رسالة خاصة لبكري ابوبكر عبر المنبر .. و خارج الماسنجر

هل المكتبة (مكتبات الاعضاء ) بديل الخور !!

كنت قد اضفت موضوعا يوم امس يتحدث بصفة عامة عن الكتابة في المنابر الاسفيرية بانها كادت ان تكون اقرب الى الشخبطة في الجدران ..
ربما هنالك اشارة ضمنية وردت .. و تكون قد ازعجت (رب الدار) الا وهي ورود كلمة ( مراحيض ) او عبارة (ادب الكتابة في المراحيض .. )
نعم هنالك جهات علمية بحثية درست وناقشت ذاك الاسلوب كحقبقة واقعة في المجتمعات ..

الحقيقة ( موضوع الحذف ) لم يزعجني كثيرا بقدر ما شككت في نفسي وفي مقدرتي على تذكر الاشياء ..
وهل بلغ بنا الامر مرحلة نسيان ما نضيفه من مواضيع .. وخاصة وانا قد تجاوزت الخمسين ( مرحلة الخرف )
يا اخي شككتنا في روحنا .. رسل لي اشارة تفيد بما اتخذتموه من خطوات .. عشان العيال تعبو معاي في البحث عن المادة .. والحمدلله اطمأنو باني مازلت بخير !!!

سلامات يا ولياب ..

والجاتك في بوستك سا محتك ..

أنا إتخايلي الضيعك بلة موسى بي تعليقو دا :

Quote: أو إحتمال الناس بشيلوا اللابتوب المستراح ليستريحوا بالكتابة فى المنبر والجلسة فى المرحاض.

مبالغة

ياناذر سلام

والتحية لولياب

يازول مالك عايز تحرش على ناس كجبار.

Quote: والجاتك في بوستك سامحتك ..

الاخ ناذر ...
نسال الله ان لا يعيدها بكري في بوست عزيز لديكم

العزيز Balla Musa
لك خالص الود

Quote: يازول مالك عايز تحرش على ناس كجبار.

هنا مربط الفرس .... ؟
عشان ما تروح بعيد
كجبار باللغة النوبية تعني مربط الفرس !!

ظاهرة غير حضارية انتقلت عدواها إلى المدارس والجامعات والمجمعات
الكتابة في الحمامات.. مدلولات نفسية.. أم شخبطات؟
عدد القراء: 1871


24/03/2007 كتبت دانة حيوك:
'كلمات عاطفية.. وذكريات.. جمل مفهومة وأخرى غير مفهومة.. رسومات وشخبطات..' هذا بعض مما تزخر به الجدران في الشوارع وحوائط الحمامات العامة وغيرها.
ترى ما الذي يجعل الناس يكتبون على الجدران وما دوافع تلك الشخبطات؟ هل هي مجرد عبث وتضييع للوقت وعمل عارض، ام انها بوح بمكنونات الوجدان وبما عجز المرء عن الافصاح عنه اما حرجا او خوفا من مواجهة الآخرين على ارض الواقع.
الدلائل تشير الى الكثير من الناس، سواء الكبار او الصغار، يلجأون في اوقات الى الكتابة على الجدران والحوائط او حتى الاشجار في الحدائق.. بيد ان الظاهرة تتزايد لدى الشباب من الجنسين، ترى لماذا ذلك؟ هذه الشخبطات في الاعم الاغلب تحمل مضامين ودلالات اجتماعية وإسقاطات سياسية وعاطفية.
البعض اطلق على هذه الكتابات، لا سيما الشخبطات على جدران دورات المياه، 'هتاف الصامتين' غير القادرين على التعبير عن مشاعرهم ومكنوناتهم والذين يعانون كبتا لا شك في أنهم ينقلون افكارهم واهتماماتهم على الابواب والجدران.
يهتف المكبوتون في المحيط المجتمعي وينقلون كل أفكارهم واهتماماتهم وضغوطاتهم بتعابير مختلفة ممزوجة بمشاعرهم واحاسيسهم، الا ان طلبة الجامعة والشباب ينقلونها على أبواب وجدران 'الحمامات'.
عبارات غزل وكلمات عاطفية وشكوى من الهجر والحرمان وهموم وأشجان في حمامات الشباب والفتيات.. فترى.. ماذا وراءها؟ هذا السؤال وغيره نحاول الاجابة عنه في التحقيق التالي.
بداية قال محمد حسين أشكناني ان الكتابة داخل دورات المياه منتشرة بكثرة في الجامعة، ولكنني أنا ضدها تماما، لانها تدل على التمرد، كما تدلل على عدم قدرة الشخص على الافصاح عما في داخله علنا، كما انها عبث.
وأرجع مثل هذه الكتابات الى التربية الأسرية الخاطئة، واهمال الأهل في تعليم الابناء التصرفات الحميدة، اضافة الى الفراغ الكبير.
واضاف ان بعض الشباب لا يدري ماذا يفعل سوى كتابة عما في نفسه على أبواب الحمامات والممرات، وغالبا تكون كلمات مقززة للمشاعر.
عصيان
اما فواز خليفة، فقال ان هذه الكتابات مخالفة لعاداتنا وتقاليدنا ناصحا ابناء جيله، لا سيما الطلاب والطالبات الى الابتعاد عن مثل هذه الظاهرة الغريبة والسلبية لانها تعارض الاخلاقيات والمبادئ العربية.
واضاف من اهم الاسباب الدافعة للشخبطات في الحمامات سوء التربية ووقت الفراغ والكبت النفسي، وقال: يحتاج الشباب الى منابر للتعبير عن مشاعرهم.
خدش الحياء
ومن جانبه، قال علي عبدالعزيز الدويلة انا اشاهد الكتابات على ابواب الحمامات وعلى الجدران في الحرم الجامعي وعادة تكون كتابات سخيفة عن الحب وغيرها من الكلام البذيء وهي عبارات تقشعر منها الابدان، وهذا كله دليل على قلة الاحترام وخدش الحياء العام.
وعبر محمد العمر عن اشمئزازه من هذه الظاهرة، وقال انا لم الاحظ وجود هذه الظاهرة بكثرة في الجامعة، ولكنها منتشرة في اماكن عامة، وارى ان هذه الظاهرة لا تمت للمجتمع الكويتي بصلة لاننا مجتمع محافظ، انما البعض يعاني من الكبت ويلجأ الى التعبير عما في نفسه على ابواب الحمامات بعبارات الشعر والغزل او عبارات تأييد لفريق كرة قدم وغيرها.
واضاف 'هذه الكتابات لا توجد فقط على ابواب الحمامات او الممرات انما على الاسوار والمحولات الكهربائية والادراج في المدارس والجامعة، لذا يجب محاربة هذه الظاهرة بالتوعية والتثقيف.
حمامات الجنس الناعم ايضا زاخرة بالكتابات التي لا تخلو ايضا من الطرافة اضافة الى دلالتها النفسية والعاطفية والاجتماعية.
دخلنا الى العديد من الحمامات النسائية في الجامعة والمصالح الحكومية وغيرها وجدنا العديد من الشخبطات والرسومات ومن ذلك عبارات غزل وكلمات عاطفية وابيات شعر وغيرها، ياترى ما رأي الفتيات في هذه الظاهرة؟.
عبير عبدالرحمن قالت ان حمامات الفتيات مليئة بعبارات الحب والغزل مطالبة بالتحلي بالاخلاق والقيم.

الألفاظ الإباحية.. كبت جنسي
'المراهقون الاكثر ميلا للشخبطات على الجدران'.. هذا ما قاله استاذ علم النفس في جامعة الكويت د. فهد مبارك الطشة، مشيرا الى ان مرحلة المراهقة لدى الشباب يصاحبها العديد من الظواهر السلوكية بسبب التمرد على الواقع ومن ذلك الكتابة على جدران الحمامات وحوائط المباني سواء في المدارس او الجامعة او الاندية وغيرها وذلك كأسلوب للتنفيس عن المشاعر ومكنونات النفس وأحاسيس الوجدان. واضاف الطشة 'ان كتابة العبارات الخادشة للحياء وغيرها ظاهرة غير حضارية وسلوك غير مستحب وسلوك يلجأ إليه بعض الطلاب والشباب في محاولة للتفريغ عن هموم في مكان ليس بامكان احد ان يلومه او ينتقده على ما يفعل، بسبب ضغوط الحياة الشديدة التي تؤثر في نفسيته. واضاف بعض الكتابات الاخرى على الجدران تدل على نقص في الشخصية على حسب نوع الكتابة عاطفية ام جنسية او اجتماعية وغالبا ما يكون الكبت الجنسي وراء الالفاظ الاباحية الخارجة عن الذوق العام. وطالب بالاهتمام بهذه الظاهرة وعدم المرور عليها مرور الكرام ومن المهم علاجها وتحقيق ذوات الشباب.

ظاهرة عالمية بسبب القهر الاجتماعي
قال الاستاذ في علم الاجتماع د.محمد سليمان الحداد ان كل فئة عمرية بها لغة خاصة تتخاطب مع الغير او مغ ذاتها خاصة فترة المراهقة، وهذه اللغة لغة الشباب الثائر المتمرد الذي يرغب في التعبير عن افكار كثيرة وينقلها للمجتمع، ولكن المجتمع ومحيطة يرفضان استقبالها بسبب العادات والتقاليد.
واضاف يلجأ الناس لاسيما الشباب الى طرق مختلفة منها الكتابة على الكشكول او الادراج او على الجدران من اجل التعبير عن المشاعر والاحاسيس والرؤى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وذكر الحداد ان سبل التعبير الاجتماعي والعاطفي في الحمامات وغيرها تعبير عن المكنونات، ولكن تطرق الكتابة الى الفاظ سيئة وسلبية وخادشة للحياء يدعو الى وقفة، وعزا ذلك الى اشياء متعلقة بالشخص نفسه والى تربيته اضافة الى الحالة النفسية والمزاجية مما يضطره الى التعبير عن مشاعره، تجاه اساتذته او المجتمع المحيط به او حتى الاهل، على جدران الحمامات نظرا للخوف من المواجهة. واضاف الحداد 'من المفترض ان يعي ابناء الجيل الصاعد خطورة هذا الامر الذي يتنافى مع الذوق والقيم، فكتابة عبارات خادشة للحياء ضد الانسانية حتى لو لم يعلم الاخرون من الذي كتبها. واضاف 'ظاهرة الكتابة على الجدران طغت على كثير من المجتمعات بل هي ظاهرة عالمية، لان الكثير من ابناء المجتمعات المكبوتة يجدون ان اسهل الطرق للتعبير عن الاحاسيس هو الجدران.

حب وغزل
اعتبرت نشوى ان من يكتب في الحمامات ضعيف الشخصية، ويمر بمشكلات معيشية واجتماعية مشيرة الى ان حمامات الفتيات مليئة بعبارات الحب والغرام.

مطلوب عقوبات
طالبت ابرار احمد بوضع قوانين مشددة من اجل معاقبة من تثبت عليه الكتابة على جدران دورات المياه او الاماكن الاخرى.

هدر الأموال العامة
قالت دانة عبدالعزيز بوحميد ان الكتابة على الجدران ظاهرة غير حضارية ولا تتفق مع الذوق والحضارة. كما انها تدل على عدم وعي بالقيم والاداب والاخلاق فضلا عن تشويه الجدران واهدار المال العام.

أين الحياء؟
قالت شيماء الرحيمي 'أخجل كثيرا حينما اطالع عبارات غريبة ولا اخلاقية على جدران دورات المياه، اضافة الى رسومات واشكال فاحشة وذكريات عاطفية تكتبها الفتيات'.

Quote: ترى ما الذي يجعل الناس يكتبون على الجدران وما دوافع تلك الشخبطات؟ هل هي مجرد عبث وتضييع للوقت وعمل عارض، ام انها بوح بمكنونات الوجدان وبما عجز المرء عن الافصاح عنه اما حرجا او خوفا من مواجهة الآخرين على ارض الواقع.

شكرا عزيزي فيصل محمد خليل
نعم.. حسنا فعلت ولقد اشرت فيما سبق بان هنالك جهات عدة كتبت عن ذلك من قبل ولكن وربما بتحريض من بعض الاخوة رفض صاحب الدار ان نقول ان الكتابة في المنبر كاد أن يكون اقرب إلى أدب المراحيض (...لشخبطة في الحمامات)

وفيما سبق تناولت جريدة القبس الكويتية الموضوع بارقام واجصاءات ... واستبيان شمل 150 شابا وشابة
كتب حمد السلامة:
55%: نطالع في الحمامات الكتابات اللاأخلاقية
اكد 65% من الشباب ان الكبت بشتى انواعه هو السبب الرئيسي في تنامي ظاهرة الكتابة على الجدران سواء في الحمامات او غيرها.
وكشف الاستبيان الذي اجرته 'قبس الشباب' وشمل 150 شابا وشابة من مختلف الاعمار ان 23.6% يعتبرون الكتابة على الجدران عبثا، مؤكدين انه لا يقف وراءها اي عامل نفسي او اجتماعي.
وذكر 55% ان اكثر ما يطالعونه على جدران الحمامات في المدارس والجامعات والاماكن العامة العبارات غير الاخلاقية والخادشة للحياء معتبرين ان ذلك دلالة على عدم توافر القيم الفاضلة بداخل من يقدم على ذلك.
وقال 26% انهم يقرأون دائما عبارات سياسية فيما ذكر 19% ان الكتابات العاطفية هي الغالبة.
وذكر 43% ممن شملهم الاستطلاع ان وسائل الشباب للتعبير عما يجيش في صدورهم ليست كافية.

متى نتحرر ونتاول القضايا بتجرد!!! امل يحدونا..
وبالع اسفي لو كان هنالك سوء فهم للمقصد ..