رحيل البشير.. أم بشير الرحيل !

رحيل البشير.. أم بشير الرحيل !


09-10-2007, 09:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=266&msg=1190590461&rn=0


Post: #1
Title: رحيل البشير.. أم بشير الرحيل !
Author: welyab
Date: 09-10-2007, 09:34 AM

نواصل بعد الفاصل
ام نفاصل فبل ما نواصل ..

Post: #2
Title: Re: رحيل البشير.. أم بشير الرحيل !
Author: welyab
Date: 09-10-2007, 01:37 PM
Parent: #1


اثر مكالمة تلفونية تحدث فيه الطرف الثاني الذي اشاد بالموضوع المنشور بسودانيزاون لاين عدت ادراجي الى الموقع لأجد كما كبيرا من المشاهدين ..
يعني نقوم نسحب الموضوع ونسيب العنوان ... ذي حكاية صلاح غريبه..وعيونه الحمر ..
ولا ..... بالحته الـ فيها الحديده على نافخوه عِدل...

Post: #3
Title: Re: رحيل البشير.. أم بشير الرحيل !
Author: welyab
Date: 09-10-2007, 08:03 PM
Parent: #2


ليس تزامنا مع اشاعات تدهور صحة حسني مبارك ... أو اغتيال سلفاكير ..
بل هو مجرد استقراء عن أي خبر يمكن ان يكون له أسباب انشراح في وجدان المواطن
رحيل رأس السلطة .؟؟
أم رحيل النظام نفسه ؟؟
من المؤكد أن رحيل رأس السلطة لا يكون سببا في رحيل السلطة نفسها .. فرغم أن رحيل الترابي أثلج صدور الكثيرين في حينه، بقيت الشكلية الحاكمة في السلطة ومازال الشعب يعاني .. ويتمنى زوال هذه الطغمة نتيجة ما يترتب على المواطن من افعالهم وسياساتهم المتبعة في اسلوب الحكم ..الذي ارهق الكثرين ..

فمن الطبيعي انه عندما تسمع خبرا محزنا يرفضه دواخلك ولا تريد أن تصدقه تتمنى أن يكون ذلك مجرد إشاعة أو حلم مزعج عابر !!!
ايضا من الممكن ان يتمنى الفرد منا زوال سلطان علان وانتهاء جبروت فلان وزوال دولة فرتكان ولكن ليس من السهل ان يتمنى احد او مجموعة منا موت فلان ..او رحيل علان.. من دنيانا . وهذه الظاهرة يتم شرحها البياني بغياب الاغتيالات والتصفية الجسدية كظاهرة بينية وسط المجتمعات السودانية ..- ( رغم بعض الخروج المتعمد عن النص )- بفعل جهات حاولت أن تكون لها منهجية مخالفة لما هو متبع في خريطة الإبدال المعتل الذي كان ينتهجه البعض بانقلاباتهم العسكرية التي جاءت بالعسكر في الحكومات بمسميات ثورية أو صورية ...
ومجيء العسكر إلى السلطة في كل مرة من مراتها الثلاث جاءت لتحل محل ديمقراطيات مزعومة وبترتيب منهجي شبه مألوف .
لا نشير هنا إلى من كان على رأس السلطة من الأحزاب قبل حلول العسكر .. بقدر ما نشير بان الانقلابات العسكرية لم تقوم على حكومة عسكرية . فالترتيب المرحلي المعهود انقلاب عسكري يستولى على السلطة ثم تحول الى ديمقراطية مزعومة بثورة شعبية ( يكون طرفأ فيها العسكر ) , ثم حكومة حزبية.. وانقلاب عسكري ... وتداول غير سلمي للسلطة .
هذه هي الخريطة التي تداولت فيها الحكومات السودانية فيها السلطة إما بالانقلاب دموي أو ابيض بفعل ظروفها المحيطة ولكن الترتيب الذي كان يتم به التداول كان ترتيبا اقرب إلى منهجية متبعة.

خلاصة القول إن تكن تلك المنهجية هي المرشحة للاستمرار مع وجود بعض الموانع المعيقة المستجدة مع ظروف تقاسم السلطة والرعاية الدولية أو الأممية لهذه التقاسم الذي ظل يخشاه المجتمعات المحيطة خشية ان تفضي إلى تقاسم فعلى للدولة وانفصال وقيام دويلات جديدة وبمباركة أممية وفق رؤية ومصالح تخدم أطراف معينة .. كيف لنا ان نتصور أسلوب تداول سلمي كما بشاع له كمطلب او حلم قادم في ظروف عدم تواجد قاعدة لها مبادي سليمة لتلك الديمقراطية المزعومة فالأحزاب السياسية ذات القواعد لا تمارس في هيكليتها تلك الديمقراطية وفاقد الشيء لا يعطيه أبدا ..
بيوت وقامات وارث منقول لا ينازعهم احد .. وشكلية رخوة وبراويز وإطارات لا تقنع.. ولا تسمن ولا تعني عن جوع . وحتى أسباب ومبعث الانقسامات التي برزت في الساحة بين تلك الأحزاب توحي وتؤكد أن الشكلية والعقلية لن تخرج إلى ما هو اقرب للديمقراطية التي يتبجح بها الجميع .. والهالات الهلامية التي ارتسمت على جبين طالبي المنفعة والتبع المؤيدين لكل من قبع على السلطة والنظام لهم من الوجوه ما يمكن ان يطوعوه لنيل المكاسب المرجوه .. فهم أنفسهم وإتباعهم ومن حذا حذوهم ، وبتلك الشكلية المتقلبة وفق ما هو متاح ، فهم المؤهلون للتداول السلمي أو الغير سلمي للحكم والسلطة والثروة .