ملابسات بيـــان الحكومة السودانية حول احداث كجبار .

لا ادعي معرفة بواطن الامور ولكن الحمدلله وهبنا الله نعمة العقل .. ويستطيع اي عاقل ان يتبن الامور ببعض المعطيات ..
كما انني لا ادعي كمال وتمام عقلي -(على الاقل)- هذه الايام ومع مجريات الامور .. لان ما في الساحة كما يقال (حاجة تطير العقل)..

قبل ان ادخل في استخدام (مابقي من العقل) للاستدلال على كذب ما قيل في وسائل الاعلام الحكومية عن احداث كجبار كان لا بدا لي ان اشكر جهات وافراد عدة لما بذلوه من جهد في كشف الحقائق وايصال المادة الحية الملموسة التي لها ان تكد حصون الكاذبين والافقاقين والقتلة المجرمين اللذين الفو في اسلوبهم الخداع ولي عنق الحقيقة ..
فهم قد ملكو وتملكوا الوسائل المروجة لبطاعتهم ولكنهم لم يوفقوا في اختيار تسويق الكذب والضلال بين صفوف الاحرار الشرفاء .. ولكن لا ننكر ان لهم محاولاتهم .. والحمدلله انها دائما فاشلة ..
منهم المعنيون بالشكر ..!!
وحقيقة الامر ان هنالك ابطال صناديد خلف ما كان سببا في افشال خطة السلطات الغاشمة واسلوبهم في تكميم الافواه وبتر الحقائق . ورسم الامور حسب الاهواء ..
لذا كان يجب علينا جميعا ان نممنح بعض المجهولين حقهم فيما تم وقيما قدموه وتلك التضحيات الجسام .. فهم جنود مجهولون ولنا ان نعذر لهم تخفيهم وعدم ظهورهم الى جانب اسماء كبيرة وكثيره لنا ان نحجم عن زكرهم في سبيل التحوط . ولكن هذا التحوط وعدم ذكر اسمائهم لايعني التجاهل وتقليل الشأن وتبخيس الادوار..
وبعد هذه المقدمة الطويلة ندلف الى واقعة وقصة البيانات المتلاحقة التي بدأت تظهر اخيرا .. وكان الحدث كان قبل سويعات ..
بعد حوالي 250 ساعة او مايفقارب .. بدات السلطات ووسائل اعلامها تشير الى وقوع حادثة كجبار (هي في الحقيقة مجزرة) ولكن السلطات لجهلها ما في الساحات كانت ترى ان التكتم هي الافضل .. وطبعا كان لهم وسائلهم الخاصة لتنفيذ اسلوب التكتم .. منها على سبيل المثال اعتقال اربعة من الصحفين قبل وصولهم الى موقع الاحداث ... ربما هنالك منطق او شيء منه يمكن ان يقال لو تم اعتقال صحفيين
في ارض الحدث لانهم خالفو بعض الاجراءات او ما يمكن ان يلفق من تهم مثل ضرورات امنية او خلافه.. ولكن المبتدر والجديد هنا في واقعة كجبار هو استباق الحدث . ويمكن ان يكون من وسائل استباق الحدث منع وصول الصحفيين الى مكان الحدث اذا جاز لنا ان نقر بشيء في الاصل هو مرفوض !!
ولكن ما لايمكن ان يصدقه عقل .. ولا تقر به اي جهة مهما بلغت من التكبر والجبروت ان يتم اعتقال افراد لمنعهم من ممارسة عمل مشروع رغم انتمائهم الى جهات استصدرت من التصاريح والمسوغات ما تؤمن لها ولمنسوبيها ممارسة العمل الصحفي الذي يتطلب وجود افراد ينتسبون الى فئة مختصة بهذا الشان في مكان الحدث ..
كما ان العقل البسيط لا القانون ولا سواه .. يجرم اعتقال صحفي كان ينوي اداء مهامه الموكولة ايه عرفا ونظاما وقانونا ..الخ
لاندري الى يومنا هذا ماهي التهمة الموجهة لديهم ولكن يقيني ان الجهات التي دأبت في ممارسة مثل هذه الافعال لن تغلب في ان تفصل من التهم ما يمكن انيقال .. ولايهم نوع التهمة طالما سيؤدي الى الغرض المطلوب ..
المهم ان السلطات اعتقدت انها امنت المداخل والمخارج وسدت الابواب وهيئت نفسها لاغتراف الفواحش
واستبقت الى الباب واعدت لمؤتمرها الصحفي المنقول عبر غرفة الكترونية ليكون الوالي في دنقلا والصحفيون في مدن السودان وفق توزيع متاح لهم .
وكانت المفاجا والحدث الاكبر ان هنالك من سبقهم الى ذات الوسائل .. وبحهود ذاتية
وقبل يوم انعقاد المؤتمر كان هنالك فلم مصور للواقعة المؤلمة (المجزرة) في كجبار قد وصل الى الصحفيين المعنيين وشاهدو الحقيقة الغير زائفة بصور ناطقة بالحقيقة . دون مواربة ولاتهذيب ولا تشكيل .. الحقيقة الكاملة بعين كاميرا فيديو هرب بحرفية الى كل دول العالم ووصل الى كل منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني في اوربا وامريكا واغلب دول العالم بل الى حكومات بعض الدول التي اهتمدت ودعت لها الوزراء وكبارات رجال الدولة .. ليشاهدوا ما يجري من سفك للدماء وازهاق للارواح بواسطة طغمة قابعة على صدور المواطنين العزل الابرياء ..
المهم دخا اغلب الصحفيين الى قاعة المعدة لاستقبالهم لحضور المؤتمر المعد والمرتب له وفق اهواء السلطات بعد ان مر على الحدث ما يقارب الاسبوع وكما يعتقد انهذه الفترة تكون قد منحت السلطات الحيز والوقت المناسب لتمرير ما ارادو ان يفدموه وباسلوبهم المتبع .
ارغد وازبد الوالي وساق مبررات تكون مخجلة في حق من سمعموا الوالي وهو يتشدق بالكلمات والعبارات والحضور يتالمون بل يخجلون له (بدلا عنه) وانطلق الوالي واعوانه في سرد ما رتبوه من اكاذيب لا تؤيدها المنطق ولا العقل .. ولاسيما الحضور كان قد الهبوا نفوسهم وعقولهم بتلك المشاهد المؤسفة المزعجة وصور الابرياء القتلى صور توضح مدى عمق وقسوة المنفذين .. اصبات اعلبها في الراس .. لشباب وصور اهالي المنطقة المحاصرين بين اشجار النخيل ومن سقطوا في النهر تحاشيا لما هو امامهم من ويلات جند لم يتوانوا في اطلاق الاعيرة النارية وتصويبها الى رؤوس الفتيان الذي سقطوا في الحال قتلى..
كان المستمعون الى الوالي واعوانه وهم يسوقون من الحجج وما يعتقدون في انه يمكن ان يمرر وما ارادو تلفيقه من تهم كانت كلها واضحة بانها كاذبة لاتمت الى الحقيقة باي صلة ..
وبعد ان كال الصحفيون سيلا من الاسئلة لم يجدوا من الوالي ومعاونيه الا الفزلكة والقفز فوق الحقائق وخرجوا مستائين من اللقاء وعرف السادة انهم وقعوا في خطأ جسيم وان ما قالوه لمجموعة من الصحفيين ليكونو وسيلتهم في نقل الخبر والفزلكة ايها حسب اهوائهم .. وعندما ادركوا حقيقة ما بث عبر الانترنت من فلم فضح اسلوبهم وهدم بناؤهم وخطتهمهم الذي سعوا في تنفيذه وظنزا انهم احكموا الخناق عندما صادروا كاميرات التصوير وكل وسيلة يمكنها ان تقل الواقعة بل مشطوا الطرق ومداخل الولاية ومخارجها وراقبوا كل من يمكن ان يكون مشتبها بل حققوا مع عددية كبيرة من الافراد .. وضايقو خلق الله وبثوالرعب ورغم كل ذلك كان لهذا الفلم ان يخرج معافيا صحيحا من وسط هذه الهلمة ومن خلال عنصر من عناصر الامن المكلفين بل بتضافر عناصر لها وضعها . وهنا وبدون ان نفسح او نوضح كثيرا .. ربما يجهل البعض منهم ان للنوبي الاصيل في معدنه مواقف .. وان هؤلاء اللذين قدمو الكثير ومازالو يقدمون ما لديهم .. قالوا باننا لسنا اكرم واجل من اللذين قدموا ارواحهم ..
ونحن نؤمن بان لكل فرد منا في موقعة واجب ودور ينتظره ..

المهم وبعد ان ذهل الكثيرون من كذب وافك الوالي وحاشيته كان زهول السادة اكبر .. وكانت الضربة اياها افقدتهم الصواب .. وعندما عجزوا في تحريك فئة كانو ا يعتقدون ان في مقدورهم تحريكهم .. لجاوا الى ما يمتلكون من وسائل فكان ذاك القرار والبيان الملىء بالحماقات والكذب المبين .. لانهم يعتقدون بان العامة لا يملكون وسيلة الانترنت .. على الاقل هنالك شرائح اكثر واغلبية ممكن ان يكونوا بذاك الغباء اللذي يعتقدون فيه .. ولكن كوادرنا لهم بالمرصاد فالفلم سيبث عبر الفضائيات وعلى مدى ايام .. فلا ندري كيف يكون خطواتهم المقبله.., والى اي منقلب سنقلبون ..

محمد سليمان احمد ولياب
الرياض الممللكة العربية السعودية

يمكن للراغبين _تحميل الفلم_ تنزيله على اجهزة الكومبيوتر (مدته 46 دقيقة) من هذا الموقع مباشرة
http://video.google.com/videoplay?docid=-3249955364069010660&hl=en
ارجو ان يعذرني الجميع لو كان هنالك اخطاء املا ئية او نحوية وكذا على الاطالة .. فالكلام مسترسل بدون ترتيب مسبق .

موت فدائى عظيم

شكرا
نبيل
وولياب
على التوثيق

لا استطيع الكتابة
مازلت نفاصيل الاحداث تكرر امام عينى

مهزوم
وغضبان

معا لفضح هذا النظام الدموي الكاذب

Quote: وصور الابرياء القتلى صور توضح مدى عمق وقسوة المنفذين .. اصابات اغلبها في الراس .. لشباب وصور اهالي المنطقة المحاصرين بين اشجار النخيل ومن سقطوا في النهر تحاشيا لما هو امامهم من ويلات جند لم يتوانوا في اطلاق الاعيرة النارية وتصويبها الى رؤوس الفتيان الذي سقطوا في الحال قتلى..

فاليخساء هذا النظام بافعاله و كل من يقف معه و يدعمه..
أي تنمية هذه التي تأتي علي جثث الابرياء المدافعين عن حقوقهم؟؟
الظلم ظلمات، فاليستهينوا ما شاءوا بدعوات المظلومين...و لكن الله قريب...قريب و أقرب مما يظنون.

بثت قناة العربية أمس خبراً مفاده
تنظيم نوبي يهدد بحمل السلاح ( حركة تحرير كوش )

وتم بث لقطات من المظاهرة الأخيرة ( تحديداً لحظات
إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص على المواطنين )




نتنمي من كل القنوات الفضائية أن تبث مشاهد الفيديو
ليعلم الكل كيف قتل أبناء النوبة بدم بارد .




ابوشهد

أعمل حاليا على إنشاء موقع عن سد كجبار على الإنترنت باللغتين العربية و الإنجليزية

أرجو من كل من لديه مواد يرغب في نشرها على الموقع الاتصال ب [email protected]

ولكن كوادرنا لهم بالمرصاد

بالاضاقة الي موقع قوقل الذي اشار اليه ولياب ويوتيوب فكل الافلام وما كتب بالانجليزية والعربية يوجد في موقع خصص لكجبار

http://kajbar.blogspt.com

ولقد تم ادراج الموفع اعلاه في ماكينات البخث بحيث تكون متواجدة قريبا لمن يبحث عن اي من :
Kajbar ,Nubia , Nubian ,Sudan

الاهتمام بما لدينا من ادوات ووسائط لتوصيل الخبر صوتا وصورة امر مهم في كشف الحقائف للعالم والان فلقد استلمت منتديات كثيرة عالمية بيانات كافية عما حدث وبصور وعليه فالامر معلوم عند الجميع وللوالي ان يزبد ويصرح ما شاء ....

الكاذب الأشِر ـ يتبج في منبر سونا

http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147520589[/B]

سوف نضيف بعض المقاطع من تلك المهزلة

وقد نشرت صحيفة السوداني بتاريخ 19/6/2007م عن اعتقال الصحفيين الاربعة وكما اشرنا ان كل ذنبهم انهم كانوا يودون تغطية الاحداث في كجبار .. وتم اعتقالهم قبل وصولهم موقع الحدث.. وكأن التهمة (شروع في عمل ممنوع)
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147520564
ورغم ان الصفيين اعتقلو في دنقلا وتم نقلهم الى كوبر بعد اكثر من اربعة ايام فقد قد انكر الوالي ان يكون هنالك اعتقال قد تم للصحفيين ... راوغ وصال وجال وترنح وقارن بين الديمقراطيات .. وخانه التعبير والمنطق واراد ان يسأل عن تيسير علوني ولكنه من شدة ارتباكه اخطأ في الاسم ...
وطالما ذكر تيسير علوني ..اما كان الاجدر به ان يضيف اسم( سامي الحاج ) المواطن السوداني المعتقل .. وكان زميلا لتيسير علوني .. المهم استدل على قبح العمل بما هو قبيح في الاصل ..

مقطع خاص باكذوبه الوالي حول اعتقال الصحفيين

اضغط مؤشر التشغيل للإستماع

*****

معادلة غير منطقية .. وإرباك وارتباك ...
والفلم المنشور في مواقع الانترنت يفضحهم ..

تقول السلطات وعلى لسان الوالي أن الجنود أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء فكان القتلى أربعة والمصابين ثلاثة ... معادلة غير منطقية ..
يا لغباء هذا الوالي الذي سلط الأضواء على حقيقة فعلتهم البشعة من حيث لا يدري
تخيلوا إخوتي أن هنالك أعيرة نارية أطلقت في الهواء وكان نتيجة تلك الأعيرة النارية سقوط أربعة قتلى ... لا ندري إن كان القتلى (عصافير مغردة ) فوق أغصان الشجر ليسقطوا بأعيرة نارية أطلقت في الهواء ..
وإذا افترضنا جدلا ذلك .. نسأل ...؟؟
1: كم كان كثافة تلك الأعيرة التي أصابت أربعة بالرغم من أنها كانت في الهواء
2: إذا كان القتلى أربعة سقطوا بخطأ غير مقصود فالعقل والمنطق يقول بان فرضية عدد المصابين يكون أربعة غالى خمسة إضعاف القتلى إن لم تصل عشرة أضعاف ولاسيما الأعيرة النارية كانت في الهواء ومن كثافتها إصابة أربعة .. !!!

وان لم يكن كذلك فالأرجح في هذه المعادلة بأنه كان هنالك تصويب واستهداف ..
المفروض ان يقال بصيغة واضحة واستهدفنا مجموعة منهم ... فاصبنا الأهداف في مقتل.. سقط أربعة منهم في الحال .. بينما ثلاثة اخرون إصاباتهم بليغة ..

ولنا ان نؤكد ذلك لان الاربعة الذين استشهدوا كانت إصاباتهم في الرأس وعدد اخر من المصابين كذلك مكان الإصابات تؤكد بان الأمر كان فيه استهداف واضح ..

كما ان السلطات تردد بان الرافضين لقيام السد قله.. وهذه عندما خرجت رافضة في مظاهرة نؤكد انها كانت سلمية . فالسؤال هنا كم يمثل هؤلاء الذين سقطوا بين قتيل وجريح كنسبة مئوية في تلك الاقلية التى تزعمها السلطات ..
فاذا السلطات تقتل وتصيب هذه العددية رغم قلة عدد الرافضين (حسب زعمهم) اليس في ذلك اشارة واضحة بان السلطات تصفي أجساد المعارضين ..

أراد الوالي أن يشير أو يخفف أو يقلل من وقع الخبر وعدد القتلى والجرحى بدون إدراك منه لمغزى ودلالات ما أشار إليه بغباء ..
لنا عودة ....وسوف نتاول بقية مقاطع من كلام الوالي في مؤتمر الافك ..

بعد ده هم لسه عندهم كلام :
ضر ياضرر
ضر ياعسكريا ما اتعظ

كتل الرقاب بيودي وين؟؟؟؟

http://video.google.com/videoplay?docid=-3249955364069010660&hl=en


صدق حميد لما قال فيهم:
فٍِِقرا تغش في الله
وتخش بيتو
وتسرقو مع العشي

بيان
تدين لجنة مناهضة قيام سد كجبار ببريطانيا استمرار اعتقال أبناء النوبة وأعضاء لجان المقاومة لقيام سد الدمار بكجبار ، وتحمّل لجنة مقاومة سد كجبار ببريطانيا حكومة البشير مسئولية سلامة المعتقلين حيث لا أحد يعلم مكان وظروف إعتقالهم وهم :
1. عماد ميرغني .
2. عبدالله عبدالقيوم
3. علم الدين
4. دكتور محمد جلال هاشم
5. الأستاذ رأفت حسن عباس
ومازالت اللجنة ساعية ومتابعة عن كث لحصر بقية المعتقلين ، كما تناشد اللجنة كل الكيانات السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني والمعنيين بحقوق الإنسان أن يتحملوا مسئوليتهم التاريخية في هذا المنعطف الخطير في تاريخ النوبة في شمال السودان . كما قام جهاز أمن حكومة البشير استمرارا لإرهابها لأبناء النوبة بإصدار أمر اعتقال كل من:
لجنة مقاومة السد في المنطقة (موقع السد:
1. الأُستاذ / عزالدين إدريس
2. الأُستاذ / عثمان إبراهيم
لجنة مقاومة السد بالخرطوم السادة :
1. عبدالقادر شلبي
2. عبدالفتاح زيدان
3. عبدالحليم صبار
4. أدهم عبدالرحمن
5. عماد محمد حامد
من لجنة مقاومة السد ببريطانيا :
د/ أباذر محمد علي - المتواجد حاليا بالسودان بتهمة نقل أموال من بريطانيا وعضوية لجنة المقاومة ببريطانيا وننوه هنا أن حكومة الخرطوم وكعادتها للتنصل من مسئوليتها تسعى لتوجيه تُهمة مسئولية دماء شهدائنا وجرحانا في أحداث الأربعاء الأسود 13/06/2007م لأعضاء لجان المقاومة . وحكومة البشير لن تفلح في مسعاها للتنصل من دماء شهدائنا وجرحانا.
الجنة والخلود لشُهدائنا
الشفاء العاجل لجرحانا
التحية لصمود أهلنا
العزة للسودان
و العار للمتخاذلين
مكتب إعلام لجنة مقاومة قيام سد كجبار - بريطانيا
20/06/2007م

الفضائية السودانية
على استحياء بدأت تعمل في تمرير الاملاءات الرسمية وتحاول ان تبرر وتحشد المواطنين لصالح اطروحات السلطة..
نكرر هنا
الخزي والعار لوسائل الاعلام وللتبع والمداهنون وكل المتخاذلون
الخزي والعار لكل من يساعد القتلة والمجرمين ويؤازر طرحهم ...

لن ننتظر من عملاء الجبهة المجرمة انصاف اهلنا
فلتتوجد الصفوف مع كل الوطنيين السودانيين، من اجل القصاص العادل
لشهداء الارض ، ومن أجل اطلاق سراح معتقلي الموقف

قلنا فيما سبق ان في حديث الوالى أو اشارتة الى استقالات عبد الرحمن نائب الوالي وعصام ميرغني كانه اعتراف ضمني بالجرم الذي ارتكب .. فهو يقول ان الاثنين اعضاء اساسيين ومشاركين في كل القرارات .. يعني وكانه يريد ان يقول لو في حساب انتو مشتركين معانا ... واستقالتكم ما بتعفيكم من المسؤولية ... وهو بذلك يود ان يترك في نفوس النوبيين وابناء مناطقهم بعض الغبن تجاهمهم ..
ياخي على الاقل ضميرهم صحي.. انت وجماعتك متين يكون عندكم احساس ومشاعر ..
المهم الملاحظ ان الوالي لم يشير الى استقالة الاستاذ " محمد جلال " عضو المجلس التشريعي. وهو من ابناء مشكيلة ..
كما ذكرت فيما سبق لان اسم محمد جلال لم يتناوله الصحف . كما تناولت استقالة نائب الوالي ومعتمد حلفا .. لذلك كفالوالي عن ذكر اسمه

ومقطع آخر يكشف اسلوب زرع الفتن

اضغط مؤشر التشغيل .. للمتابعة