الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السوداني

الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السوداني


02-21-2007, 03:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=265&msg=1185198979&rn=0


Post: #1
Title: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السوداني
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-21-2007, 03:01 PM




منتدى السودان الفكري يستضيف على منبره مساء الاثنين الموافق 26 فبراير في النادي السوداني
بأبو ظبي قُرص شمسٍ من شموس السودان الروائية المُبهرة :

الكاتبة الروائية:
( ليلى أبو العلا )


أي سماء ستظلناهذه الأيام !
، فمذنبات الزمن الجميل قد هلَّت علينا تُضيء أُمسياتنا .

أي المفارش قد سجدت لأرض الله الواسعة ترنو إلى السماء في زرقتها ؟

القمر لم يخرج من عُلبته المُظللة إلا هلالاً هذه الأيام . يتأرجح بين السُحب وبنايات نهضت إلى العُلا وتطاولت . ضامرٌ هو يحزُم أمره بين المواسم فضوء الصناعة قلَّم أظفاره .

في ثعابين الطرق من مدينة لأخرى ، ترى القمر من ليل الحكاوي و كهوف القص باسماً أن استراح إلى السفور . لا وقت لديه في يوم موعدنا مع الروائية ( ليلى أبو العلا ) إلا أن ينـزل من عليائه ، ويتخذ مقعداً يُزاحم الحضور ليسمع ، يُرتِل ويرتقي .

تهللت الأرض دنت القطوف وآن ( للجندر ) الأنثوي أن يستعيد سُلطانه القديم من بوابة الرواية ولُغتها الشعرية الطافحة برغوة النضار، والنهل مما يُزرع الغيث على الدروب في طين الوطن ثم يغيب يشتهي رُبى المهاجر . هناك يكون القص سيد التفاصيل و مارداً من خيال.
معنا ضوء وقبس من لغة مُترفة ، بيدٍ حذقت فتنة القص المُبدع . بنان سيدة من أهل السودان ومن أهل المملكة المتحدة عُشرة وحُلَّة دُنيا ، يتجمل بصُحبتها الوطن وهي تشق عُباب لغة الفرنجة ، لتُزينها بعقل يُمسك الحياة بتضاريسها و يعيد ترتيب الدُنيا و ينسج الحُلل . للأحلام أن تستشفي و تأخذ من برك القص الملقى على الطرقات وتكتُب .

إن( زنبق الماء) يسكر من نسمة ريح و( العندليب) يرمينا بلحن عاشق و ( السنونو ) يراقب وطير ( الكناري ) يُداعب أنثاه و ( زهر الرمان ) على حواف القلب يتأمل مسيرنا و ( الهُد هُد ) ناقل رسائلنا إلى من نُحب إن منعتهم الدُنيا أن يكونوا بيننا .

يحق لنا من بين ثغرات بُرقع الحُزن الذي ألمَّ بنا أن نفرح مرة بأن هنالك بطلة نثرت الحياة هجين بين هُنا وهناك . خطوة هُنا وخطوة هُناك . فالكون قرية يلٌفها الحديث بين الأصابع وفرقعتها .
ستكون جُرعة المساء على صغرها : ليلة تُمَيَّز مثل ليلةمن ألف ليلة .

**

لن نتسكع كالعادة في الطرقات قبل الوصول فلا وقت للترهُل :
زماننا جُرعة صغيرة على شفاه اللقاء ، وأمسيتنا حُلة لنستمع ونتجمَّل :
يبدأ ميعادنا عند الثامنة والنصف مساء وينتهي في العاشرة والنصف مساء رغم أن الجُرعة لا تروي عطشاً .

لتقف الهواتف المُتحدثة تلك البُرهة لنتحضّر نحن أمام الذهن الخلاق فينا
عندما يمُد رَوحه وريحانه ، وليكن ميعادنا غير ما يعرف الجميع من ( مواعيد السودانية ) .
سنكسر العادة دون شك .

**

الميعاد : من الساعة 2/1 8 إلى الساعة 2/1 10 مساء
المكان : القاعة الرئيسة بالنادي السوداني بأبوظبي

الدعوة للجميع ، بألوان طيفنا الأسري :

من الذين يعرفون أو يعرفنَّ هذا المارد الذي نهض من بين بنان سيدة باسقة من بلادي .

أهلاً بكِ سيدتي سِراجاً ونورا

عبد الله الشقليني
21/02/2007 م



Post: #2
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-22-2007, 01:36 PM
Parent: #1



للأحباء

ستكون الدروب ( فَجَّة ) صحوِ من رُكام العادة ،
وسيسري في عُروقنا رَوحٌ وريحان ، فما خطته ببنانها
أنجماً تسطع ، المُفردات والمعاني كل تُزاحم أختها
وتتنضر .

نتمنى أن يكون بيننا وصال لحديث ، وسنحاول أن نلُم لها
أهل الولائم الدسمة ، ومن الذين يعرفون الكُتب والكتابة ،
ومن عامة أهلنا ، من الذين يقولون ما في قلوبهم .
ليت الجميع معنا .


Post: #3
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-22-2007, 01:57 PM
Parent: #1

إصدارات لليلى أبو العلا :


PUBLICATIONS:


• The Translator – A Novel (Polygon 1999, reprinted 2005)
It was translated into German, Dutch, French, Spanish, Greek and Arabic. Available in Africa as part of the Heinemann African Writers Series. Will be published in the U.S. by Grove/Atlantic in Fall 2006.


• Coloured Lights – A collection of short stories (Polygon 2001, 2005)
Translated into French, German and Arabic.

• Minaret – A Novel (Bloomsbury, London 2005 and Grove Atlantic, New York 2005) . To date Italian, Dutch , Turkish , Indonesian and French rights have been sold.



Post: #4
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: Hussein Mallasi
Date: 02-22-2007, 02:06 PM
Parent: #3

تعرف يا بيكاسو .. العالمية دي ما كان في ليها داعي ..

Post: #5
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-22-2007, 02:12 PM
Parent: #1




ترجم لها سفير السودان الحالي بلبنان ( جمال محمد إبراهيم )
واحدة من قصصها القصيرة قبل سنوات وترجمتها : ( الأيام تدور ) ضمن مجموعتها
Coloured Lights

التي صدرت في يونيو 2001 م ، من بوليجون .

PLOYGON , EDINBURGH UNIVERISTY PRESS

نورد مقطعاً من ترجمة السفير عل الجميع يُغفر لنا نِعَم التطفُل :


[ عبرت السيارات إلى أعلى هذا الممر الجبلي ذات يوم . وكانوا يقولون إن لها إطارات قوية تنهب الأرض نهباً . قبل الحرب العظمى ، كان الليل مضاءا بغير نار وبلا قمر . كان هنالك درج إلكتروني في الأسواق والمتاجر . وكان رواد الفضاء يجولون في الفضاء ، إذ كانت الأرض ضيقة وخانقة . يموت البعض فيها من الجوع ، ولكن هناك آخرون يدفعون نقوداً للتخلص من السمنة .
كان الناس محشورين في مناطق مقفلة . تذكر هو تلكم الأيام الغابرة . التى كثرت فيها جوازات السفر وشركات التأمين ، إذ أنى ولدت في عام 2115. بدأ هو يغني ، وتعلقت أنا بصوته :
" إن ضربات الحب الموجعة قد استغفلت الرجال " .
وحطمتهم تحطيماً .. ]



الأحباء هُنا

حينها سيتخيل الجميع كيف كان النص الإنجليزي و حلاوته من مرآة الترجمة .



Post: #6
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-22-2007, 02:18 PM
Parent: #1



عزيزنا حسين ملاسي
تحية واحتراماً


ليتك قرأت كيف احتفت الدُنيا بها ، ونالت الجوائز في بلاد ( الفرنجة )
عن قصصها ، وتُدرس بعضها في مستوى الجامعات :
( في جامعة أبوظبي ) على سبيل المثال .

هذا أولاً

وثانياً :

أنا أعرف جيداً ما أكتُب ، ولستُ متنزهاً في بحور الكلام المكتوب .

أعرف ما الكلمة التي أختار ، ومن يستحقها ،

و ( عزيزنا ) في أعلى الكتابة من باب إكرام الضيف .

شكراً لك


Post: #7
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: Adil Osman
Date: 02-22-2007, 02:36 PM
Parent: #1


غلاف رواية المترجمة، ليلى ابو العلا
اتمنى لكم امسية عامرة بالمثاقفة والمشاجنة والكلام السمح.
تحياتى للاستاذة ليلى ابو العلا ولكم يا سودانيى ابوظبى والمناطق المجاورة.
لن تألوا جهدآ فى تغطية اللقاء بالصورة والقلم ..

Post: #8
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-22-2007, 11:19 PM
Parent: #1




عزيزنا عادل
تحية و كثير ود

وخير أن أنعمت علينا بالمُغلف
لرواية ( المُترجمة ) التي ترجمها للعربية : الراحل الأستاذ الخاتم عدلان


رواية ( المُترجمة ) بوليجون 1999 م وأعيد طباعتها 2005 م
تُرجمت إلى الألمانية والهولندية والفرنسية والأسبانية والإغريقية
إضافة لترجمة الخاتم عدلان العربية .



Post: #9
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-23-2007, 06:20 PM
Parent: #1



الأعمال الإذاعية للكاتبة ليلى أبوالعلا

RADIO BROADCASTS:


• The Sea Warrior: An original drama transmitted on BBC Radio 4 in May 2001

• The Translator: An adaptation of the novel as a five-part drama serial. Broadcast on BBC Radio 4 in February 2002.

• The Museum: A drama adaptation of my award-winning story transmitted on BBC Radio 4 in October 2002.

• The Mystic Life: A play transmitted on BBC Radio 4 in May 2003.

• The Lion of Chechnya: Historical play about Imam Shamyl broadcast in July 2005 on BBC Radio 3.

• Readings of my short stories – Coloured Lights, Visitors, Majed ,The Museum, Amulet and Feathers (specially commissioned) were broadcast on BBC Radio 3, BBC Radio 4 and the BBC World Service.


Post: #10
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: bent-elassied
Date: 02-23-2007, 06:54 PM
Parent: #9

الاخ عبدالله

الروائيه العالميه ليلي ابو العلا

لا تحتاج الي تعريف

اول ماقرات لها, اصابتني بالدهشه و الاعجاب

ليس لانها سودانيه

بل لاسلوبها الروائي و تناولها الذكي لاحداث

هي لا تقل عن غاده السمان واحلام مستغانمي


فقط سالت نفسي: اذا كانت ليلي ابو العلا في السودان و بدات بنشر كتابتها في الداخل او علي صفحات هذا المنبر

كانت ستجد من يشجعها او كانت تصادم ضد قوم حاسود(البروفسيير عبدالله الطيب رحمه الله قال: من احسد القبائل في الجزيره العربيه

هي التي سكنت السودان, لذلك تجد السودانين لا يشجعون بعضهم) اتمنا كلامه ان لا يكون حقيقه.

لربما من اجل هذا كتبت ليلي بالانجليزيه

و يا فرحتكم بها و فرحتنا بها

امراه سودانيه شقت طريقها الي العلميه

Post: #11
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: bent-elassied
Date: 02-23-2007, 07:08 PM
Parent: #10

مقابله مع ليلي ابو العلا

عام 2005





Leila Aboulela has the world at her fingertips. She clutches a handbag patterned with a map of Africa, where she was born, in Khartoum in 1964, daughter of Sudan's first-ever female demographer. The handbag doesn't squeeze in the numerous other places that shape her peripatetic life and work - Egypt, Jakarta, Dubai, London, Aberdeen. Her softly spoken yet animated, articulate conversation, like her writing, hopscotches between these countries and cultures, full of laughter at the ironies of her life and peppered with anecdotes. Its resting point is always her Islamic faith.


Her fiction grows out of an acute sense of geographical and cultural displacement and has won praise from Ben Okri and JM Coetzee, from her story 'The Museum', which won the first ever Caine Prize for African Writing, to her first novel, The Translator, longlisted for the Orange Prize for Fiction.
Her second novel, Minaret (Bloomsbury, £12.99), charts the 'coming down in the world' of Najwa, an aristocratic Sudanese woman forced into exile in Britain by a military coup. The narrative flicks between Najwa's prominence in Eighties Khartoum society and her present existence as a silent, invisible figure, 'moving in the background'.

Aboulela offers a very different portrayal of Muslim women in London from that in Monica Ali's Brick Lane. Rather than yearning to embrace Western culture, Aboulela's women seek solace in their growing religious identity.

What does religion mean to her? 'My faith was started off by my grandmother and mother and so I always saw it as a very private, personal thing,' she says. 'At the same time, they were very progressive. My grandmother studied medicine in the Forties, which was very rare in Egypt, and my mother was a university professor, so my idea of religion wasn't about a woman not working or having to dress in a certain way; it was more to do with the faith.'

It was only in Britain, where she came to study for her PhD, that she began to feel able to express her faith. 'I grew up in a very westernised environment and went to a private, American school. But my personality was shy and quiet and I wanted to wear the hijab but didn't have the courage, as I knew my friends would talk me out of it.' In London, her anonymity helped: 'I didn't know anybody. It was 1989 and the word "Muslim" wasn't even really used in Britain at the time; you were either black or Asian. So then I felt very free to wear the hijab.'

So there's more freedom for Muslim women to be religious in Britain? 'Oh, definitely. But then you have to decide what you are going to do with all this freedom,' she says with a laugh. 'You can do what you like, So being religious is one of the things I chose.'

Why was that? 'I already had the inclination but the atmosphere wasn't conducive to it growing. In Britain, I had the accessibility of the mosque, and the trauma of seeing that one life had ended and another one was taking its place. This made me understand the process of rebirth.'

The novel is coloured by Najwa's sudden traumatic displacement from all the places and people familiar to her. 'There is this sense of alienation, that there is only you and God. That's what religion teaches, that life is a temporary thing which is going to dissolve one day.' For Aboulela, a personal, religious identity provides more stability than national identity. 'I can carry [religion] with me wherever I go, whereas the other things can easily be taken away from me.'

This sense of one life ending and another taking its place first impelled her to start writing. 'I needed to express myself. I was 24 years old and stuck in a strange place, with two boisterous little boys, and my husband was working offshore on the oilrigs. It was a life for which I wasn't prepared.' She speaks of the 'shattering of confidence' on arriving in Britain. 'There was the Gulf war and a lot in the papers criticising Islam and it used to hurt me. Now I'm hardened to these things.'

Does Aboulela feel that the increased visibility of Islam in the West has benefited her writing? 'It doesn't change what I write, but the more writers tackle minority issues, the easier it becomes for others to join in because people are more informed. If this book had been published in 1987, people wouldn't have known what it was about.' She believes that the media portrayal of Islam is 'getting more sophisticated and more diverse'. Rather than exoticising it, she aims 'to make Islam more familiar to the reader'.

Daughter of an Egyptian mother and Sudanese father, Aboulela has always been attuned to cultural nuances. 'I was always very aware of the differences between people. When I came to Britain, I was interested in life around me. A lot of Sudanese people just keep themselves to themselves. And now, with satellite dishes, it's even worse because they only watch their own television stations. They're going to get stuck in a time warp, and even if they go back to their own countries, they're in for a shock because their countries will have moved on.'

Najwa's yearning for the past is powerfully distilled throughout the novel. 'I circle back, regress, a scratched record, a stutter.'

'In a way, the book represents my fears,' Aboulela explains. 'This is what I fight against. I don't want to get stuck. I don't want to be nostalgic for the past. I know it's pointless, especially as I've got children. They've grown up here and are British, so I have to be British too or else they will leave me behind.'

Post: #12
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-24-2007, 03:47 PM
Parent: #1





Bent - Elassied

تحية واحتراماً

نشكُر ونمتنّ لقدومكِ بآنية الزاد ،
مُستبشِرين بالخير قادم بيد الأضياف .
شكراً لهذا الثراء .


Post: #13
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: حليمة محمد عبد الرحمن
Date: 02-24-2007, 07:26 PM
Parent: #12

الاستاذ عبد الله الشقليني .
شكرا لك على وقوفك عند هذه المراة العظيمة.. وبالتالي وقوفنا عندها.. ليس هناك ادني شك في ان سمعة الاستاذة ليلي ابو العلا، ليست وليدة اللحظة، ولم تات من فراغ.. فالمراة معروف عنها ان موهبتها الروائية استوقفت الغرب ففتح لها ابوابه على مصراعيها..
ما يحز في النفس ان معرفتنا بانتاجها الادبي لا تتجاوز شذرات نقرأها هنا وهناك بين الفينة والاخرى..
اتمنى صادقة لو كانت هناك دور نشر تقوم بتوزيع رواياتها حتى تنمكن من اغتنائها.. خاصة ونحن هنا في الخليج..معرفتنا بدور النشر والتوزيع ليست كبيرة..
اكون شاكرة ومقدرة استاذ عبد الله لو توفرت لديك اسماء بعض الدور حتى نتمكن من اقتناء روايات هذه العملاقة الشامخة..
خالص مودتي ..
حليمة

Post: #14
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-25-2007, 10:31 PM
Parent: #1



عزيزتنا الأستاذة حليمة
تحية لكِ

شكراً لكِ بيننا .
لقد تُرجمت روايتها ( المُترجمة ) لعدد من اللغات :
العربية والأسبانية واليونانية والهولندية والألمانية

سيقدم المحاضرة الدكتور : أحمد نميري ، الأستاذ بجامعة أبوظبي ،
والبروفيسور السابق في شعبة اللغة الإنجليزية بجامعة الخرطوم سابقاً ،
وهو يدرس روايتين لها ضمن منهج اللغة الإنجليزية بجامعة أبوظبي .


Post: #15
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-26-2007, 04:19 AM
Parent: #1



الأحباء

اللقاء اليوم
والدعوة عامة


Post: #16
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: الزاكى عبد الحميد
Date: 02-26-2007, 05:17 AM
Parent: #15

Quote: تعرف يا بيكاسو .. العالمية دي ما كان في ليها داعي ..


الأخ العزيز عبد الله
لك التقدير ووافر الشكر على الخبر..




النادي السوداني في مسقط يحتفي بالروائية السودانية العالمية ليلى أبو العلا

استضاف النادي الإجتماعي للجالية السودانية بمسقط أمسية الأربعاء الماضي (16 نوفمبر 2005) الروائية السودانية العالمية ليلى أبو العلا حيث ألقت الروائية محاضرة تناولت فيها أثر الغربة في الكتابة الإبداعية.

وسبق أن نظم النادي السوداني بمسقط في مارس 2002 محاضرة استعرض خلالها المحاضر (الزاكي عبد الحميد-أمين مكتب الإعلام والشئون الثقافية الحالي بالنادي) أعمال الروائية السودانية العالمية ليلى أبو العلا فور الإعلان عن فوزها بجائزة كين العالمية عن قصتها القصيرة الموسومة "المتحف".

وقال المحاضر وقتذاك مسلطاً الضوء على جائزة كين: إنها كانت المرة الأولى التي تخصص فيها مؤسسة بوكر جائزتها المرموقة للأدب لروائيين أفارقة من أنجلوفون وفرانكوفون أسوة بجائزة بوكر للأدب الأوروبي والأدب الروسي. وقال شارك في المنافسة 87 روائياً من عشرين دولة أفريقية وبعد مناقشات مستفيضة أدارها الدكتور ديفين أليستر مدير شعبة الأدب الإنجليزي بالمجلس البريطاني في لندن- بحضور نقاد عدة بينهم نقاد لفن المسرح والرواية والشعر تقلصت القائمة إلى خمسة روائيين من ثلاث دول أفريقية هم:
(1) شارلس مونجوشي وهو من رجال الأدب الذائعي الصيت في زيمبابوي وصدرت له أول مجموعة قصصية عام 1972 باسم "زمان القحط" The Coming of The Dry Season)) وفازت روايته "في انتظار الغيث" بجائزة الأدب الأولى في زيمبابوي عام 98 وله عدة مؤلفات قصصية ونقدية.
(2) مورونجو (روي كيلاليا) وهو كاتب مسرحي وناقد سينمائي وروائي من زيمبابوي أيضاً وفازت مسرحيته الموسومة " الرماد" بجائزة مهرجان المسرح العالمي في زيمبابوي وصدر له ديوانا شعر في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ويقوم بتدريس الأداء الإذاعي المسرحي في جامعة زيمبابوي كما يدرس فن المسرح الحديث في المجلس البريطاني في أثينا وصالة غولد سميث في لندن وجوهانسبيرج في جنوب أفريقيا.
(3) شيمر شينوديا وهو اسم مشهور في عالم الرواية في زيمبابوي أيضاً وفازت روايته حصاد الشوك Harvest of Thorns)) التي صدرت عام 98 بجائزة رابطة الكمنوليث للروائيين ويعمل حالياً أستاذاً زائراً في الكتابة الإبداعية في جامعة سانت لورنس في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
(4) عبد الرحمن وابيري وهو من جيبوتي ويقيم في فرنسا منذ عام 85 ويقوم بتدريس اللغة الانجليزية في كلية أفريكس في فرنسا. كتب العديد من المقالات عن الأدب الأفريقي والروايات وفازت مجموعته القصصية الأولى "أرض بلا ظلال" بجائزتين في فرنسا وبلجيكا كما نال عن مجموعته القصصية الثانية جائزة الأدب الكبرى في رابطة كتاب الفرانكفون.
(5) ليلى أبو العلا وهي سودانية تقيم في اسكتلندا (حالياً في دبي) وبعد تخرجها في جامعة الخرطوم عام 85 (من كلية الاقتصاد) ارتحلت مع زوجها إلى بريطانيا حيث درست الإحصاء (دراسات عليا) في جامعة لندن وتقيم مع زوجها وأطفالها في أبردين. كتبت مسلسلات إذاعية لهيئة الإذاعة البريطانية وفازت رويتها "المترجمة" بجائزة أمريكان بوكر وظلت هذه الرواية (وهي روايتها الأولى) في قائمة أفضل الروايات لنيل جائزة أورينج لعام 2000.

شارك مونجوشي في المنافسة بعدة قصص من مجموعته القصصية " الماشي “Still Walking” التي صدرت عام 97 عن دار باوباب –هراري فيما اختار روي كيلاليا قصة قصيرة عنوانها "كلب ينبح" Whine of A Dog" من مجموعة قصصية صدرت عام 98 وشارك شيمر شينوديا بقصص قصيرة مختلفة من مجموعته " هل لنا أن نتحدث" واختار عبد الرحمن وابيري قصة اسمها "رواق المجانين" وشاركت ليلى أبو العلا بقصة قصيرة واحدة اسمها " المتحف"..

وبعد نقاش مستفيض شارك فيه مؤلفون ونقاد وأكاديميون استقر الرأي على أن الطريقة التي عالجت بها ليلى أبو العلا قضية الاستلاب الحضاري وصراع الحضارات في سياق قصة تدور حول طلبة أفارقة يبدأون فصلهم الدراسي الأول في جامعة اسكتلندية كفيلة بأن تبوئها المرتبة الأولى دون منازع.. إنه استلاب بلغ حداً لم تعد فيه لغة الإحصاء التي يدرسونها والتي يفترض أن تكون عالمية كما الاسبيرانتو قادرة على تمكين طالب أفريقي يدرس الإحصاء من استعادة ثقته بنفسه فيجد في الانتحار مخرجا لمحنته. إنها معالجة أبانت الإنقلاع من التربة الأصلية وتداعياته والتطوح في الآفاق الذي أولد شعوراً عنيفاً بالانتماء الجديد إلى "عالم تحقيق الذات الذي لا يكون"..

وقال رئيس لجنة التحكيم وقتها: إن الروائية أظهرت من خلال هذه القصة القصيرة قدرات فنية نادرة على الغوص السحيق في أعماق النفس البشرية مع تحاشيها المغالاة في التأنق اللفظي وتنخل العبارة على حساب المضمون.


هذه هي الروائية التي استعرض أعمالها النادي السوداني في مسقط وقت أعلن عن فوزها بتلك الجائزة. وهي الروائية التي كرمها النادي أمسية الأربعاء الماضي فور صدور روايتها الأخيرة "المئذنة"..

هذا وألقت الروائية ليلى أبو العلا التي حضرت إلى السلطنة برفقة زوجها –نادر محجوب (وهو شقيق الروائي السوداني جمال محجوب الذي نال جائزة الغارديان عام 1993 عن قصته القصيرة الموسومة " ملاك راسم الخرائط The Cartographer’s Angel)" محاضرة في النادي مساء الأربعاء 16 نوفمبر عنوانها "أثر الغربة في الكتابة الإبداعية" تناولت فيها كيف أيقظ فيها الاغتراب فن الكتابة الإبداعية جراء التهميش الذي تعاني منه الأقليات العرقية والدينية في الغرب عموماً..

وقالت الروائية أثناء الجلسة التي أدارها الزاكي عبد الحميد أحمد أمين مكتب الإعلام والشئون الثقافية بالنادي من خلال المحاضرة التي ألقتها مساء الأربعاء الماضي باللغة الانجليزية:
البعد عن بلدي جعلني مؤلفة ..أثار رغبتي في الكتابة ..الارتحال بعيداً عن بلدي أعطاني مادة للكتابة وموضوعاً للكتابة. ووجودي في بريطانيا والمناخ الأدبي السائد في اسكتلندا عززا قدرتي على الكتابة ومن خلالهما عرفت النظام الذي مكنني من نشر أعمالي.

غادرت السودان عام 1987 وكان عمري وقتها ثلاثة وعشرين عاماً وكانت فكرة الكتابة بعيدة كل البعد عن ذهني. في السودان كنت قد قرأت كثيراً ..قرأت من باب المتعة كل ما وقعت عليه عيناي..وكان ذلك محكوماً بوفرة الكتب من حيث كمها ونوعها..كنت أقرأ بحرية دون توجيه أو توصية. كنت طالبة في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم وتخصصت في مادة الإحصاء وبالتالي لم يكن الأدب من ضمن المواد التي درستها. فالقراءة بالنسبة لي –إذن-كانت هواية أمارسها للترويح عن النفس. كنت أقراً للتسلية واكتشفت لوحدي أي نوع من الكتب يستهويني أكثر من غيره وأي نوع كان ذا قيمة أكبر. قرأت بالانجليزية لشارلوت برونتي وشارلس ديكينز وأنتونيا وايت وسومرست موم. ومن المؤلفات المترجمة من الروسية قرأت لدوستويفسكي وتولستوي وبالعربية قرأت للطيب صالح وزينب بلال ونوال السعداوي وإحسان عبد القدوس. لم تتح لي الفرصة لمناقشة هذه الكتب مع آخرين. فالقراءة كانت شأناً خاصاً إن لم أقل عالماً سرياً، تشبع رغبتي تماماً و لكن لم يكن لدي بعد ميل للكتابة.

غير أن انتقالي من الخرطوم إلى اسكتلندا أحدث تغييراً في ذلك كله. فالتحول من حياة لأخرى ( أو هكذا بدا لي وقتها) كان مثيراً للاهتمام لدرجة جعلتني في موقف الصامت المتأمل. فالتباين الكبير بين الخرطوم واسكتلندا من حيث الطقس والناس والثقافة دفعني لإبداء ملاحظاتي وعقد المقارنات وملاحظة ما هو غائب عن ناظري هنا وما هو جديد لناظري هناك. إن ارتحالي من الخرطوم استدعى نظرة إلى الوراء أو قل رثاءً للماضي. فمثل الكثير من أبناء جيلي لم أكن متأكدة إن كنت سأعود لبلدي أو لن أعود أو متى سأعود ..لم أكن متأكدة إن كنت سأظل مهاجرة في بريطانيا أو سأنتقل لموقع غريب آخر. هذا الإحساس بعدم التيقن أوجد في نفسي إحساساً بالاختلال. فكان هناك الحنين للوطن والارتباك الثقافي كما كان هناك ذلك الإحساس الذي كان يعتري العربي أو المسلم في أوروبا في التسعينيات. إن الإغتراب يعني فيما يعني حياة أنت لست مستعداً لها إنه الإقتلاع مما هو مألوف أو كما يقول البروفيسور الفلسطيني إدوارد سعيد " أكثر المصائر حزناً" ويبدو من خلال النظر إلى الوراء أن هذه الإشكالية هي التي فجرت في دواخلي قدرةً على الكتابة كانت خامدة. فلو كانت حياتي قد استمرت في الخرطوم لربما ظلت قدرتي على الكتابة حبيسة في أعماقي.

إن الإرتحال بعيداً عن الأوطان يعتبر دافعاً ايجابياً للمؤلف، فالنظر إلى الوطن من على البعد يعني النظر إلى الأمور بموضوعية أكثر وهذا ما يميز الكاتب عن غيره. فهو الشخص الذي يقف في الصفوف الخلفية ينظر ويراقب ويحذر ، ذلك أن الغربة توفر الوقت والمجال اللذين يكون فيهما الكاتب بعيداً عن مشاغل الحياة اليومية في الوطن. وحول ذلك يقول الكاتب عبد الرزاق غرنة واصفاً رحيله من بلده زنجبار إلى لندن " النزوح ضروري" " إن الكاتب ينتج عملاً ذا قيمة إن حرر نفسه من المسؤوليات والخصوصيات التي تخرس أو تجعل ما يجب قوله يتماهى".

عندما بدأت الكتابة لأول مرة في اسكتلندا عام 1992 كنت أكتب بدافع الحاجة للتعبير عن نفسي. وبدت القصص الأولى التي كتبتها كشيء لا يمكن مقاومته كانت الكلمات تحدث أزيزاً في رأسي طوال الوقت. أما الكيفية التي تؤلف بها القصة أو الحبكة القصصية فهي فنٌ تعلمته فيما بعد. ففي البداية كانت هناك فقط حاجة للإفصاح عما يجيش في الخاطر. ولكن ما هو ذلك الشيء الذي كان يجيش في خاطري؟ لست متأكدة. فقد حاولت أن أضع أفكاري في مقالات مقبولة منطقياً ولكنني لم أقدر. ففي مرة من المرات حاولت أن أبدي اعتراضي على شيء قرأته في الصحف فحاولت أن أكتب رسالة للمحرر غير أن أفكاري جاءت غير متماسكة أو قل إنها كانت أشبه بقطعة أدبية أو نثر غنائي.

كنت مهمومة بالحاجة للتعبير عن حنيني للوطن وتسجيل الأحداث اليومية الناتجة عن التباين الثقافي التي كنت أواجهها. كنت قلقة على مستقبل الجيل الثاني من المهاجرين السودانيين والمسلمين في الغرب من منظور شخصي ومنظور عام. كانت تشغل ذهني قضايا مثل فقدان الهوية و اللغة و التمازج أو الانصهار و الصواب والخطأ وما كسبناه وما فقدناه من تركنا لأوطاننا . كنت أرى حولي الكثير من أمثالي من المهاجرين، الذين كانوا يصرون على أن بقاءهم في بريطانيا إنما هو أمر مؤقت. كانوا هكذا يقولون بينما كان أطفالهم يقضون كل طفولتهم وسنوات نضجهم بعيداً عن أوطانهم. كنت أشاهد الآباء وهم يعانون من أجل التأقلم مع حياة جديدة ونظام جديد ..كانوا هكذا يعانون وأطفالهم يفقدون هويتهم السودانية وهويتهم الإسلامية ويصبحون شيئاً فشيئاً جزءاً من بريطانيا.

ثمة أمر غير واقعي -لكنه يتسم بالجرأة- بين السودانيين في بريطانيا. كنا مجموعة من السودانيين نلتقي مع بعضنا البعض لنأكل أكلنا المعتاد ونضحك ونسترجع شريط الذكريات ونواسي بعضنا البعض وننسى أننا لسنا في السودان. ولكن في هذه اللقاءات الحميمة لا نتطرق أبداً للمواضيع الحساسة أو الأسئلة الصعبة مثل: أما زلنا هنا؟ وهل سنعود لأوطاننا؟ وما مصير أطفالنا؟ قضايا من هذا النوع لم نتطرق لها بتاتاً، ولكنها كانت دوماً باقية كأسئلة تبحث عن إجابات. ثم إنه في سياق الكفاح من أجل البقاء –وهو سمة تلازم المهاجرين- كان التطرق لمناقشة هذه الأمور يعتبر نوعاً من الترف الذهني. لم أكن أناقش هذه الأمور مع أحد غير أنها ظلت في ذهني باقية لتغذي قدرتي على كتابة القصة، لذلك جاءت قصصي تحكي عن الصراعات وفقدان الهوية والأوهام أو الأحلام الرغبوية، وهي قضايا تعبر عنها الكاتبة الكرواتية دوبرافكا أغريسك في مقال لها يحمل عنوان " الكاتب في الإغتراب" تقول : " إن الكاتب يحاول أن يعقلن مخاوفه الشخصية في الكتابة ويهديء من روعه من الإغتراب بالكتابة. ذلك أن الإغتراب في حد ذاته عملية مؤرقة تضع القيم في محك الاختبار و تدعو للمقارنة بين بلد وآخر".

بالنسبة لي كانت المقارنة بين الخرطوم وأبردين (اسكتلندا) حادة وكبيرة. فهناك تباين شديد في الطقس بين برده وحره وهناك تباين بين الضوء والعتمة وبين الثراء والفقر وبين الحداثة والتقاليد وبين الإسلام والديمقراطية المسيحية العلمانية.. كانت هذه الفوارق تؤرقني... كان هذا الوضع المفعم بالتوتر بمثابة مرتع خصب لكتابة القصة. إذن كان الاغتراب هو الذي أشعل في دواخلي فتيل الكتابة. لماذا؟ الإجابة في اعتقادي تكمن في القوة التي تتميز بها الكلمة أو فن كتابة القصة للتعويض عن شيء مفقود، كما تقول دوروثيا براند في كتابها " لكي تصبح كاتباً" تنصح هذه المؤلفة الأمريكية الكتّاب –عند شروعهم في التأليف-بالابتعاد عن القراءة أو مشاهدة التلفاز أو الذهاب إلى المسرح .. مكان الكاتب الذي يبدأ في الكتابة هو البقاء في مكان لا تصل إليه الكلمة مكان خاو من الكلام.." فالكلمات ستندفع بقوة لتملأ ذلك الفراغ الخاوي من الكلام فإذا تُركنا لوحدنا في عزلة ومُنعنا من القراءة فسرعان ما نجد أنفسنا نحادث أنفسنا.. فالسجناء الذين لم يكتبوا شيئاً في حياتهم وهم طلقاء سيكتبون على أية ورقة تقع عليها أعينهم"... فإذا كان هناك وجه شبه بين الإغتراب والسجن فالإغتراب أيضاً قد يجعل الكلمات تندفع لملء الفراغ الذي يتمثل أول ما يتمثل في غياب اللغة المحلية أو مخاطبة الآخرين أو تبادل الشائعات المحلية.

لقد وجدت نفسي هنا في محيط ثقافي يؤكد في كل دقيقة أن " الغرب هو المكان الأفضل.West is best”".وأن أفريقيا هي الفوضى وأن الإسلام يضطهد النساء ..وأنه يجب علي أن أكون ممتنة لأنني هربت بجلدي من هناك..إلا أن إحساسي بحماس الشباب وعزة النفس جعلني أقاوم هكذا فرضيات.. نعم –حقيقة- لم أكن خبيرة في شئون السودان أو متفقهة في علوم الدين الإسلامي بالقدر الذي يمكنني من الطعن في هذه الأحكام بموضوعية ودراية علمية ولكن كانت معرفتي بالسودان وبالإسلام تجري في دمائي كما أردت أن أكتب وأدلي بشهادتي عن الخرطوم التي أعرفها... أردت أن أكتب عن جماليات وسعادة يشعر بها من يكون في الخرطوم بمعنى آخر حاولت أن أسلط الضوء على الشيء الذي أفتقده هنا وأنا بعيدة عن الخرطوم. ثم كان هناك شيء آخر أردت تسليط الضوء عليه ألا وهو غياب ذلك الصوت الحميم..صوت المؤذن، وغياب تلك العبارات الخالدة مثل "إن شاء الله، والحمد لله"..إلى جانب غياب العقيدة الذي كان بالنسبة لي أكبر صدمة حضارية..أي قل فراغاً كان لا بد لي من ملئه بالكلمات...

إن طريقة من طرق النظر إلى الكتابة هي النظر إليها باعتبارها امتداد طبيعي للقراءة. ومن الأشياء التي استمتعت بها من خلال وجودي في بريطانيا المكتبة العامة. بالطبع من الممكن أن تشتري الكتب من أي مكان أو تطلبها من أمزون كوم إلا أن الاستعارة بالمجان من المكتبة العامة توسع فرص الاختيار للشخص. ومن عجائب المقادير أن تجد في المكتبة المحلية في أبردين كتباً لمؤلفين يفترض أن أكون قد سمعت عنهم في الخرطوم غير أني لم أسمع عنهم : مثل النيجيري شينوا أشيبي أو الكاتب الألباني المسلم اسماعيل كدار.. كذلك كانت المكتبة المحلية تستضيف حلقات قراءة لمؤلفين معروفين من كتاب وشعراء.. كنت أحرص دائماً على حضور هذه الحلقات كان ذلك في منتصف التسعينيات حين ظهرت حركة أدبية واقعية في اسكتلندا كإضافة أدبية بريطانية مثيرة للاهتمام.كان هؤلاء الكتاب الاسكتلنديون الشباب يجاوروننا في السكن.. ونالوا جوائز مرموقة من أعمالهم الأدبية التي كانوا يركزون فيها على التهميش الذي يعاني منه العمل الأدبي الاسكتلندي من جراء سيطرة الذوق الأدبي السائد في العاصمة لندن.. لم يكن لأحد منهم خلفية أدبية معروفة تكسبه شهرة.. ولم يكتبوا عن جامعة أكسفورد مثلاً أو مراكز القوى في لندن وإنما كانوا يكتبون عن شخصيات عادية تستمع لموسيقى البوب ، وتتابع مباريات كرة القدم. كتبوا عن العطالة والطبقة العاملة ومدمني المخدرات.. لقد أبانت لي كتاباتهم هذه أن هناك مجالاً للكتابة عن مهمشين من نوع آخر –إنهم المهمشون لأسباب عرقية أو دينية.. أولئك المهاجرون أو الجيل الثاني من المهاجرين أو الباحثون عن اللجوء السياسي. بمعنى آخر يمكن القول إن شخصية المهاجر السوداني المهمش في بريطانيا يمكن أن تجد مجالاً في الأدب المكتوب باللغة الإنجليزية. فمن خلال هذه الحركة الواقعية الاسكتلندية وجدت أن هناك مجالاً للقصص التي أريد أن أكتب عنها وتعزز ذلك بحضور حلقات حول الكتابة الإبداعية . فكنت أحرص على حضور هذه الحلقات..وهي جلسات غير رسمية تنظمها مكتبة أبردين لعامة الناس.. وهناك حلقة أخرى كانت جامعة أبردين تعقدها وأخرى في المكتبة المركزية.. لقد استفدت من هذه اللقاءات حيث كان الحضور بعد أن يستمعوا لقراءاتي يفيدونني بآرائهم ويسدون لي النصح.. وكان من المثير للاهتمام أن نشاهد أن عملاً أدبياً ما قد تحول من شأن شخصي وخاص إلى أمر للاستهلاك العام .. وتعلمت من هذه اللقاءات كيف أن المؤلف يمكن أن يخفق بسهولة في نقل أفكاره للآخرين... بالطبع المهارة في الكتابة ضرورية وكذلك الممارسة. لكن بالنسبة لي كانت الكتابة لثقافة أخرى وعن بيئة لا يعرف زملائي في هذه اللقاءات عنها شيئاً –مما كان يعتبر مصدراً محتملاً لنشوء سوء فهم بيننا –كانت الكتابة إذن في ظل هذه الظروف تحدياً حقيقياً.. ولكني تعلمت كيف أكون واضحة ودقيقة في التعبير عن ما أريد قوله وتعلمت كيف اجتذب اهتمام الحضور إلى موضوع لا يمت إليهم بصلة.. وتعلمت شيئاً آخر من هذه اللقاءات..فقد تعلمت كيف أقرأ بعين ناقدة وليس من أجل المتعة. فلأول مرة في حياتي بدأت أعرف لم أنا أحببت رواية عرس الزين.. لم يكن كافياً أن تقول إنها رواية رائعة..بل كان يجب علي أن أعرف ذلك الشيء الذي يجعل عملاً روائياً شيئاً رائعاً.. كانت مجموعتي في مرحلة النقاش لا تهتم كثيراً بموضوع الرواية أو الفكرة التي تعالجها بقدر اهتمامها بفن الكتابة.

في عام 1997 نظمت هيئة الإذاعة البريطانية مجموعة من حلقات العمل التي تهدف إلى تشجيع الكتاب من الأقليات العرقية على الكتابة للإذاعة. فتقدمت بعمل أدبي فتم اختياري مع عشرين آخرين للكتابة لهيئة الإذاعة البريطانية ومنذ ذلك الوقت أصبحت قصصي تجد طريقها إلى هيئة الإذاعة البريطانية، التي استفدت منها أيضاً لحد كبير ....

إن تقبل المستمع البريطاني لأعمال أدبية تأتيه من خارج محيطه أثار اهتمام الكتاب من الأقليات العرقية، فظهر منهم عبد الرزاق غرنة من زنجبار، وبن أوكري من نيجيريا وسونيترا غوبتا البنغالية..وكانوا جميعاً كتاباً أجانب يكتبون بالانجليزية وتركزت أعمالهم في عقد مقارنات بين ثقافتين وما يتفرخ منها من استلاب حضاري..

في الخاتمة أود أو أقول إن الضغوط والتحديات التي تسفر عن مغادرة الأوطان غالباً ما تكون مؤثراً فاعلاً في خلق الإبداع..

هذا وقام رئيس مجلس الإدارة الصادق سلمان في نهاية المحاضرة بتقليد الروائية وشاح النادي وسلمها لوحة النادي التذكارية التي درج النادي على منحها لمن يحقق إنجازاً متميزاً في أي مجال من مجالات الإبداع وذلك تكريماً له وتخليداً لزيارته للنادي...

هذا وقامت لجنة مكونة من التالية أسماؤهم بتنظيم حفل تكريم الروائية تحت إشراف مكتب الإعلام والأنشطة الثقافية بالنادي:
خالد منصور، مهدي عقيد، د. محمد الأمين الزين، سيد عيسى، ابراهيم السيد محمد، حسن شيخ إدريس، د. العطا ابنعوف، أبو عاقلة عبد الله أبو عاقلة، يوسف الحبوب، عبد المنعم خليفة، مريم محمد عثمان، عز الدين عبد الرحمن، حامد بدوي، الباقر موسى، بكري الطيب، أشرف الصادق سلمان..

Post: #17
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-27-2007, 06:16 PM
Parent: #1



عزيزنا الكاتب : الزاكي

تحية لكَ ولمن كانوا برفقتكَ ذلك الزمان ،
فبرقُكَ حمّال الغيوم والغيثُ أصدقُ .


لا تعقيب لدُرركَ التي نثرت إلا قطف من شعر المتنبي كأنه عَناكَ

حين قال :

وَ إن مَديح الناسِ حَقَّ وَ بَاطِـلٌ . . وَ مَدحُكَ حَقٌ لَيس فيهِ كِذابُ
وَ مَا كُنتُ لَولا أنتَ إلا مُهاجِراً . . لَه كُلَّ يَومٍ بَلدةٌ وَ صِحَـابُ
وَ لَكِنكَ الدنيا إليَّ حَبيبـــةً . . فَما عَنكَ لي إلا إليكَ ذَهَـابُ


وسنعود لك وللأحباء وسنحكي كيف نعُمنا بأمسية الاثنين 26/ 02 / 2007 م



Post: #18
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عواطف ادريس اسماعيل
Date: 02-28-2007, 07:15 AM
Parent: #17

أخي العزيز عبدالله

مودتي ...

أولا نشكركم على إستضافة هذه القامة والرقم الصعب الذي يصعب تجاوزه في ساحة الأدب نعم ,, لقد كانت
ليلة من ذات الليالي أوجزت فيها ليلى فيما يتعلق بالكلام عن نفسها وتركت للذين يعرفونها التحدث عنها دون ثناء لأنها تعرف قدر نفسها ثم أسهبت في الكلام عن دور الغربة في فتح نوافذ الإبداع دون أن
تصر كما يفعل البعض على أنها أديبة عالمية ومحلية ,,, كانت ليلى في تلك الليلة سودانية بت بلد
بسيطة ,,, لطيفة ,,, رقيقة كالنسمة في عز الصيف وكان رواد تلك الليلة نخبة من هواة الأدب , أضاءوا
ليل ليلى بابتساماتهم الناصعة كقلوبهم لقد كان السودان بكل ألوان طيفه موجودا شمالا وجنوبا , شرقا
وغربا وقد أعجبتني مداخلة أحد الإخوة الأعزاء من جنوب السودان ردا على الصحفية السورية التي قالت إن ليلى عربية ولا يجوز حصرها في صفة سودانية فنحن أمة واحدة ذات رسالة خالدة فتداخل الجنوبي ليقول لست عربيا إذا فلتبقى ليلى سودانية... شكرا عبدالله ... لقد أسعدتمونا كثيرا ...

Post: #19
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: Bushra Elfadil
Date: 02-28-2007, 08:37 AM
Parent: #18


التحية لكم يا عبدالله وانتم تكرمون هذه القامة السامقة من بلادي . التحية للنادي السوداني بابو ظبي .قرأتلليلي ابوالعلا رواية المترجمة في ترجمة بديعة للخاتم عدلان وسعدت بها.اتمنى ان اطلع على سائر اعمالها وأتمنى لها مزيداً من النجاحات على الساحة العالمية.

Post: #20
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: امين عمر عثمان
Date: 02-28-2007, 02:14 PM
Parent: #1

الأخ عبد الله
شكرا جميلا علي هذه الاضاءة لواحدة من المبدعات اللواتي يمتلكن القدرة علي اعادة الزمن الجميل
انها فعلا تستحق اكثر من هذا
و كفي

Post: #21
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-28-2007, 03:22 PM
Parent: #1






مهرجان الاثنين : السير في مزرعة الألفة ( 1)




تلفن على الهاتف المُتحرك صديق رفقتنا الدكتور فتحي خليل :

ـ يوم الاثنين القادم موعدنا مع الكاتبة ( ليلى أبو العلا ) .

قلت وأنا أحاول التماسُك :

ـ لقد اتفقنا من قبل أن تكون الحفاوة بالروائية من بعد شهر ،
نستريح نحن ونُرتب أمر من لهم علاقة ود مع الكتابة .

قال لي :
ـ حدثتها .. ودنت الدُنيا أسرع مما ينبغي ، ( ما في مَشكِلة ) .

لساعة الإطلاق أن تبدأ .
قلقنا جميعاً من حلول ساعة الصفر مُبكرة أكثر مما ينبغي ونحن على حالنا من الإرباك .

اليوم هو الاثنين الموافق 19 /02/2007 م ، كان يوم الرائع ( خالد الصحافة ) بحق .
إنه الموعد الأسبوعي لمنتدى الفكر السوداني بالنادي السوداني بأبو ظبي وكان هو ضيف المنتدى . استطعمت آذاننا و عشقنا غناء ( خالد الصحافة ) ، قَدِم علينا بوجده وأفاء من محبته ومتعنا والأُسر التي تجمعت تنهل من دفء الوطن ، وبنوه يشيدون وطناً جميلاً آخر كأننا في حُلم لا يُناسب العصر . أفاض علينا ليس من سيرته وتاريخ أيامه منذ النشأة الأولى بعطرها ، بل بصوت غنائي رائع يصعد رُبى ذكرياتنا الجميلة وينـزل السفوح التي لم نرَ إلا في بساتين( جبل مرة ) أو ( كَتري ) على هضاب الجنوب . صداح ٌ هو بحُنجور من معدن نفيس .

قدِم إلينا يوم أنس دافئ : مسيرته الفنية وأغنيات من زمن جميل لا يُثقل عليك بالممنوعات : من الحقيبة فاكهة ومن الطنبور دفء الأرياف ومن مديح حاج الماحي لون جديد :

( بصمات جديدة بطعم صوته والتطريب ) وختمها لنا بأغنية لحَّنها وتغنى بها الكاشف للوطنية :
أنا إفريقي أنا سوداني ..

. يتغنى ويعزف على كمبيوتر اصطلحنا نحن أن نُسميه الأورغ .
مسرح غنائي هو مسرح الرجل الواحد .يوم بحق لا يشبه أيامنا .
عُدنا أدراجنا لسنين الطرب الجميل ،
كما قال أحد الأصدقاء بما فيه من لمحة صادقة طَروب وحسٍ فَكِه :

ـ والله يا خالد إنتَ مسكتَ أغاني الطنبور نَجَضتها ،
ومسكت المديح ونَجضتو ومَسَكت الحقيبة ونَجَضتها ، ومسكت
( الغُنا الحديث ) ونَجَضتو ومسكتنا نحنا ذاتنا ونَجَضتنا نَجَاض .

من ثقل الطرب والنشوة تسللنا عينٌ هنا وعينٌ هناك ،
وقالوا ( العين ما بملاهَا إلا التُراب ) ! ،

وجلسنا برهة على طاولة في باحة الدار نتفاكر :
دكتور أحمد نميري والأديب محمد حسن محيسي والمهندس عمر الدقير
والمهندس مختار عثمان وشخصي وفي الذهن كيف نُسابق العيد
ونقتني لَباسه الذي يليق .
أعرف جرثومة المجتمع الرعوي التي لا تتوافق مع التنظيم والترتيب والبرمجة .
من هنا كان القلق صاحبنا يتوسط مجلسنا ،
لكن بدد توجسنا إسراف الأديب محمد حسن محيسي بالسرد عن الكاتبة
و تاريخها والسجال بينه وبين الدكتور أحمد نميري حول الرؤى بين الكاتبة
وكُتبها ثم موت المؤلف أين هو منها ؟...

كل ذلك لن يقف حِصناً لنا من القلق والخوف ألا يكون البرنامج مثل ما نُحب أن يكون .
كنتُ أشد الجميع قلقاً ، تزاحمت أشياء كُثر لتُمزق النفس وهي مثل كل أشياء أهلنا :
همَّ المصير وتقلبات الدُنيا .

موعد الكاتبة المُبدعة على الأبواب ولا مفر ،
وحريٌ بنا أن نتجنب مأزق المثل الذي يقول :

( الفضيحة والسُترة مُتبارياتْ )

كثيرون لم يقرءوا للروائية ( ليلى أبو العلا ) إلا النزر اليسير .
اطلع البعض على ترجمة الخاتم عدلان رواية :

( المترجِمة )

وأطلعت البقية على نص من القصة القصيرة :

( الأيام تدور )

التي ترجمها السفير :

جمال محمد إبراهيم ( سفير السودان الحالي في لبنان )
عندما كان في سفارة السودان في المملكة المتحدة .

كل هذا الاستطراد لا يعفينا مما نحن فيه من سباق مع الزمن لعله يُفسح لنا نلتقط أنفاسنا ،
فبيننا قطيع من الكائنات البشرية المُثقلة بالحس و
المُبصرة للكلم المكتوب ، الساجدة دوماً عند ورد الحديث
ونرد الكتابة لنرى نحن البخت من منظور جديد .
ندخل لأكوان الرواية والروائيين الساحر .

ونواصل



Post: #22
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-01-2007, 07:11 PM
Parent: #1



الأستاذة عواطف
تحية واحتراما
كان اليوم بمبادرة من طيوف من أهل أبوظبي ، على رأسهم الدكتور فتحي خليل ،
والدكتور أحمد نميري ، وقد رفدوا ( منتدى الفكر السوداني ) بأبو ظبي برافد خير ،
فقد اعتدنا كل اثنين أن نستضيف من يقدم لنا شيئاً وسطاً :
( بين الونسة وبين المحاضرة )
نهدف تقريب الهوة التي تُفصل أهل الثقافة من عامة الناس وأهلنا الطيبين .
وثمرة ذاك الجهد أناس بسطوا وقتهم لخدمة العمل العام من منظور
إثراء أنفسنا ..شكراً لكِ


Post: #23
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: شهاب الفاتح عثمان
Date: 03-01-2007, 08:15 PM
Parent: #22

ملامح ساكنة فينا جاية من كلمات مبعوثة في

في هواء عالي السقف


التحيات عبقات لكل مسكون بالجمال

Post: #24
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: mutwakil toum
Date: 03-02-2007, 12:01 PM
Parent: #23

up

Post: #25
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: الزاكى عبد الحميد
Date: 03-04-2007, 10:57 AM
Parent: #24

Quote: وَ إن مَديح الناسِ حَقَّ وَ بَاطِـلٌ . . وَ مَدحُكَ حَقٌ لَيس فيهِ كِذابُ
وَ مَا كُنتُ لَولا أنتَ إلا مُهاجِراً . . لَه كُلَّ يَومٍ بَلدةٌ وَ صِحَـابُ
وَ لَكِنكَ الدنيا إليَّ حَبيبـــةً . . فَما عَنكَ لي إلا إليكَ ذَهَـابُ


عزيزي عبد الله،
لك من الود رحيقه..

والله أنت أحق بكل ما جاء من وصف في هذه الأبيات الرائعات..
فمن كان مهموماً مثلكم بكل ما كتب أو قيل من جميل الكلم
عن هذا الوطن الحدادي مدادي جدير بالإحترام كله..بك أنت يا صديقي وبمن معك
من الخيرين نرى الوطن جميلاً فنغني كما العصافير الملونة..

ليتك أيها الرائع قلت لنا شيئاً عما دار من حديث في ليلتكم المشهودة تلك..فالأستاذة
ليلى -بتواضعها الجم-ذكرت لي عبر البريد الاليكتروني-موجزاً لم يشف غليلي..

عزيزي عبد الله:

النادي السوداني بمسقط ( وأنا أحد أعضائه) يشرفه أن يدوم التواصل مع كوكبتكم المستنيرة..فلنمضي بهذا التواصل قدماً من أجل وطن يسكننا حباً..

لك ودي أيها الرائع..

الزاكي

Post: #26
Title: Re: الروائية العالمية ( ليلى أبو العلا ) ستُضيء أبو ظبي في أمسية (26) فبراير في النادي السود
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 03-04-2007, 11:12 AM
Parent: #25

الأخ الشقليني

حسنا فعلت بهذا الإحتفاء الذي يليق بالكاتبة العالمية ليلى

قرأت عن أدبها في صحف عديدة وإقتنيت رواية (المترجمة) في مرحلة مبكرة بعد

صدورها

عالميتها لا يشكك فيها إلا مكابر

لك الشكر