البقعه السوداء روايه لطيب صالح قادم

فى غنائية الارض هذه تلتقى مياه الشعر بانهار النثر والرقص بالمسرحيه والتشكيل بالسينما وتلغى فيها الحواجز والمسافات بين القارات.
عبد الجبار عبد الله
صحفى جريدة الاتحاد الاماراتيه

هذه الروايه لم تكتف بطرق الابواب على استحياء.. بل غاصت فى الخضم الى ان وصلت النخاع ..فى اسلوب متفرد.. يحبس الانفاس لان احداثها فى تصاعد مستمر يشد بعضها بعضا.
امين محمد احمد
سينارست وكاتب دراما


روايه تنكا الجرح بعنف تغوص فى الحد الفاصل ما بين الوعى العام والوعى الخاص للمثقف السودانى تنكش الخبايا وتفتح المغاليق وتدخل للاسد فى عرينه..معذرة.. روايه سيتكسف لك فيها من خانوك قطعا ان لم تنكشف لك فيها ذاتك.
د.عزالدين هلالى
اكاديمى وفنان مسرحى

هذه روايه نسجت من صميم حراك وعراك مجتمع السودان ..استطاع فيها مؤلفها ان ينفذ وهو يدلى بوقايعهاالى مناطق ذات حساسيه وعره فى تشابك علاقات مجتمع كالسودان.
د.حسن الجزولى
صحفى وقاص سودانى

البقع السوداء او ذكر ما جرى فى البر الامن للكاتب :
عاطف عبدالله
نحن ابناء الزمن المشروخ.. ولدنا .. كما تلد القطط العمياء قططا عمياء .. نشانا على ما جبلنا عليه.. تعودنا ان ناخذ اقل مما نشتهى نذكر الفرقة عند اللقاء.. والعذاب عند لظات الخفقان الاولاذا وجدت البسمه طريقها الى شفاهنا نسارع بطلب المغفرة ثم نعبث ثانيه.


الكاتب عاطف عبد الله هو من ابناء ام در مان الذين جادت بهم الايام العاسره وقد كانت الاقدار الجميله ان نلتقى ويهدينى هذه الروايه المدهشه واتمنى ان تصل الجميع.
حمزة سليمان

الاخ حمزة سليمان
تحياتى
ارجو شاكرا ان تمدنى بنسخة لو سمحت ظروفك
عنوانى
السعودية - ينبع
ص.ب 1158
مصنع ينبع الوطني للاقمشة المنسوجة
مهندس هوارى حمدان هجو

استاذ حمزة لو ممكن و ين ممكن القاهافي الامارات؟

الاخ هوارى لك الشكر

اعدك بارسالها لك فى القريب العاجل فهى روايه تستحق الاهتمام






انسانه

شكرا جزيلا لى الاهتمام وكده الادارة ولا بلاش والروايه فى شباك النادى السودانى وبالمناسبه انا فى ابوظبى .

استاذ حمزة شكرا ليك

مشكلة انا في الشارقة ،لكن ما مهم معرض الكتاب الجاي بتكون فيهو صح؟

الاخت انسانه
لك التحيه معرض الكتاب بعيد انا ممكن ارسلها لكى ونحن فى خدمة الادارة والانسانيه.

الاخوة الاعزاء ،، لقد سبقنى الاخ حمزه فى موضوع هذه القصيده وحقيقة ساعدتنى ظروف فى ان اطلع على هذه الروايه العظيمه بل الاغرب من قراءتها تلك الصدفه التى جمعتنى مع الكاتب والمقدم عبدالجبار وكان لى حديثا شيقا بعد ان قراءتها
اننى انصح وبشده قراءتها والتمعن فى الاسلوب الذى صيغت به القصه وفعلا هى من النوع الذى يشدك لدرجة انك قد تقراءها فى مره واحده او اثنيين على الاكثر وكما قال عزالدين هلالى .. روايه سيتكسف لك فيها من خانوك قطعا ان لم تنكشف لك فيها ذاتك وانها ايضا كما قالوا من صميم واقعنا واحب ان ازيدكم بان الكاتب استغرق ما بين 3-4 سنوات حتى اكملها فلنقل للاستاذ عاطف ابدعت حين كتبت وهذه الاولى وامامك الطريق طويل ولكن تذكر اما مستوى البقعه السوداء او افضل فلن نقبل بأقل من هذا ويمكن لنا بعد ان يقرأها عدد من الاصدقاء مناقشته وهذا ما اتمناه .. ودمتم

الاخ طارق
هى فعلا مدهشه وتستحق الاهتمام
اما عن الكاتب فهو يمثل حاج عثمان فى كرمه وعم ابراهيم بطيبته وحسان فى شجاعته.
واتمنى ان الجميع يغتنوها ويحلقوا معها فى عوالم الجمال.

سلامات يا استاذ حمزة
تسلم على التقديم
و الله خجلانة لانها شحتة بس و اللللللللللللله بدفع
انا دايرة نسخة منها
او وروني كيف ممكن القاها..للاسف انا في السعودية في الرياض
عليك الله ضروووووري
و تسلم
ملاحظة عارفة اني جيت بعد الطيش بس كنت ببحت في البورد و الماوس جابني الصفحة دي اسوي شنو؟؟

الرائعه عزه
زعلتينى منك ليه تقولى بدفع
عموما ح ارسله ليك وما فى اى مشكله
وعندى نسخ منها وباذن الله ارسلها لك
شوفى الطريقه الممكن تصلك بيها

إهداء خاص إلى عزة وإشراقة والوردة
جزء من مقطع من الرواية
البقع السوداء أو ذكر ما جرى في البر الآمن

تنويــــــه

إن شـخوص وأحداث هذه الرواية من وحـي الخيال .. فإن تطابقت في الكثير من أحداثها مع الواقع فهـــذا أمر متعمد.. أما لو تطابقت بعض الأســـــماء فيكون هـــــذا قد جرى بمحض الصدفة.
فكل ما فعلته في سردي لأحداث هذه الرواية هو أنى كتبت ما أملاه علي الواقع الحقيقي .. لكنى أضفيت عليه بعض الخيال لا لأجمله ولكن حتى أهيئه ليصبــــــح فناً ..

ع . ع





إنه وطــــــــــــــــن جميــــــــل
رغـم التناقــــــض في أزقتــــــه
ولكــن كيــف يمكن أن أعــود
إلى الســــماء ؟!
فأنا غريـــب عن دمـــــــي
إنــــــــي غريــب


الصادق الرضي




المقطــع الأول

شـــهادة تكـــوين

نحــن أبنـاء الزمن المشـــروخ .. ولدنا .. كما تلد القطط العميـاء قططــاً عمياء ،..نشأنا علي ما جبلنا عليه،.. تعودنا أن نأخذ أقل مما نشتهي،.. نذكر الفرقة عند اللقاء، .. والعذاب عند لحظات الخفقان الأول،.. إذا وجدت البسمة طريقها إلى شفاهنا ، نسارع بطلب المغفرة .. ثم نعبس ثانيــةً ...



- لماذا لا تتقدم لها وتصارحها بشعورك قبل أن يأتي أحد آخر ويسبقك إليها وهي تخصك وحدك بمعاملة يحسدك عليها كل فتيان الحي !!
- لست في جاهزية تؤهلني لذلك
- إذن لماذا لا تدعها وشأنها .. لماذا تنسج خيوطك العنكبوتية حولها .. دعها لتختار وهي حرة، دعها تواجه واقعها وتستكشف الحلول بعيداً عن إجاباتك المطاطية الجاهزة التي تصلح لكل الأسئلة ولا تجيب على أي سؤال !!
- أولاً ما يربطني بها ليس خيوطاً عنكبوتية كما تصفها ، بل وشائج فكرية وعاطفية ، ثانياً ليس لي في تركها خيار فهي معي وحولي أينما أكون، وأخيرا هي ليست حرة حينما تختار أو بالأصح عندما يختارها أحد والظروف الموضوعية التي يتم فيها هذا الاختيار تكون مشروطة تحول بينها وبين الحرية المزعومة ،ثم لا تنس وضع المرأة في مجتمعنا ومعاناتها من الاضطهاد المزدوج ، الاضطهاد الطبقي و الاضطهاد الـ…………..
- اصمت .. بالله عليك .. يكفي هذا ..

ما دار كان جزءا من الصراع الذي يمزقني من الداخل ، كنت أراقبها وأرغبها وأدفن رغبتي بين القراطيس والكتب، أسعى لإثبات وجودي في ميدان انشغل الفرسان عنه، ما بين كتب التاريخ والفلسفة .. والأدب والفن أجد ضالتي في المقولات المفخمة والعبارات الطنانة .. أتخذ منها درعي الذي أنازل به بعد أن تنازلت عني أدوات الفرسان الأخرى حيث أعاني من إعاقة في ساقي اليمنى أداريها بحذاء طبي، وهزال في بنيتي حتى تكاد الريح إن هبت تتلاعب بى كالريشة والأوراق المهملة، وأعاني أكثر ما أعاني من ضيق المجتمع بأصلي، لن أكذب وأدعي بأني فخور به، فلو كنت أدرك كنهه لافتخرت به ولكن أنا وأمثالي كمن يرقص على السلم فلا العلويون رأونا ولا شاركنا التحتيون الغناء.
كلمة ملتصقة بي مزحاً كانت أو جَدّاً .. عند الضيق والغضب أو عند التسامح والفرح كلمة "عبد " أصبحت اختصارا لاسمي إزيك يا عبد .. تعرف يا عبد .. وينك يا عبد .. تعال يا عبد .. أمشي يا عبد .. وتختصر الدال وتنطق ( عب ) عندما كنت صغيراً ظننتها لقبا أو اسما آخر لي ولم أكن أعير الأمرَ أهمية وعندما تفتح وعيي أدركت كم هذا المجتمع قاس علي وعلى أمثالي الذين ولدوا خلاسيين من أب شمالي وأم جنوبية، حتى ولو كان هذا الأمر قد تم من قبل الجد الثاني أو الثالث أو حتى الجدّ الرابـع تظل الكلمة سـبة تلاحق الأحفـاد، فالمهن والأعمال الوضيعة نصيبهم ومهمـا علا مقامهم وارتقى شأنهم فهناك حدود اجتماعية لا يمكنهم تجاوزها.
عندما ألتقي بسارة أحس برعشة غريبة ويتصبب من إبطي عرق كريه الرائحة ويعتريني ارتباك سرعان ما أخفيه خلف موضوع الحديث وكان يكفيني بضعة ثوان لألملم أشلاء ذاتي وأستحضر أيا من أيقوناتي وأســتعرض تلك النظريات المعقدة بحــديث صفـوي ، قال هيجل ... يقــول سارتر ... بريخت قال ... وأستنفر العبارات والكلمات باللغة الإنجليزية من أقاصي المعاجم والقواميس العتيقة .. وأستشهد بآلهة الأولمب وأجد راحتي التامة بما أثيره من انتباه وإعجاب .. ومهما صعب الأمر علي كنت أخرج راضياً لإصراري لتصديق نفسي بعد أن يصدقني الآخرون ، فهذا ميداني وأنا فارسه الذي لا يشق له غبار.
كانت العبارات جاهزة واستنباط الإجابات أكثر جاهزية وحتى أريح نفسي من عناء البحث، كان يكفي عنوان ومقدمة لاستغفال الجميع، لكن الأسئلة كانت تتسع وتتشعب كخلايا الأخطبوط حتى سقط القناع.

العزيز حمزة ادفع ما ادفع بس انا عايزاها
عايزاها مام بس اديها عبد الجيار بوصلا
انا عارفاك حنين بترسلا

عزيزي حمزه اقترح عليك الاتي
ان ترسل كميه الي بكري ابوبكر وهو لديه شركة توزيع وكلنا نشتري منه واهو كاتبها يستفيد وبكري يستفيد ونحن نرتوي بأبداع كاتبها وفضلكم علينا

حاضر يا استاذ الموصلى
ونجيبه ليك عديل يل عشه

سلام يا الموصلى...

أثنى إقتراحك بشدة وطالما نحن موجودون فى أمريكا ما بنخاف لأنو ربان السفينة بكرى موجود معانا أيضا

لكم التحاياأيها الإخوة

صراحةما عارفين نعمل شنو؟
التبرعات كترت , واحنا محتاجين
شوفو لينا طريقةمعاكم
نحن في السعودية
وما عاوزين نزيدأعباء عليكم
لكم التحية

تسسسسسسسسسسلم يا استاذ/حمزة و الله ما القصد نزعلك و عارفاك ما بتقصر
دا عشمنا فيك
اها و لا تزعل دي حركة في البوست لانو في 50 هيجوا بوراي دايرين الكتاب اها العندك بكفوا
رغم اني مابثق في البريد بس...امشي و اجي و بخت ليك عنوان هنا
يديك العافية و لا عدمناك

الاخ حمزة
شكرا على التنويه والاشارة للرواية وجهد يستحق الشكر للكاتب
غير ان الحديث عن طيب صالح قادم فيه ظلم للكاتب
العمل به الكثير من سلبيات العمل الاول ولدى رغبة فى حوار مع الاخ عاطف عن جوانب مثل وضوح صوت الراوى فى كل وجهات نظر الشخصيات
ضعف بناء الشخصيات خاصة شخصية حسان

يعني هي قريبة للدرجة دي ؟
أول ما أمشي أبوظبي حأشتريها طوالي ..
و ليك علي يا عزة أرسلها ليكي
كل الخير
مودك