هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟

هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟


11-14-2009, 09:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=262&msg=1272685273&rn=0


Post: #1
Title: هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟
Author: بريمة محمد
Date: 11-14-2009, 09:45 AM

أفتتاحية: أولاً لا أريد أى إنسان أن يستبق النتائج حول الوصول إلى نتيجة تقريريه من هذا البوست مفادها أن الكيزان أو الحكومات الدكتاتورية السابقة قد أنتصرت وفشل الشعب السودانى ..

هذه النتيجة يجب أن نصلوا إليها بعد الأجابة على الأسئلة التالية:
- هل رسب الشعب السودانى فى أمتحان النضال؟
- ثم هل صحيح فشل فى ملاحق النضال؟ ..
- ثم هل فعلاً ينتظر الأزالة النهائية من مدرسة النضال .. ليصبح شعب مسلوب الإرادة؟
- وهل أىّ نضال قادم للشعب السودانى لا يرجى منه؟
- وهل بات الشعب السودانى غير قادر لقيادة إنتفاضة شعبية أو حتى أنقلاب عسكرى أخر كما يقول البعض؟


--------------------------------
وأرجو أن يبعدنى القارئ من التصنيفات النمطية فى السياسية .. يا مع ناس فلان أو ضد ناس علان .. أنا هنا محايد.

بريمة

Post: #2
Title: Re: هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟
Author: بريمة محمد
Date: 11-14-2009, 09:51 AM
Parent: #1

دعونا نتطرق إلى من هو الشعب السودانى .. هل هو ال 40 مليون سودانى أم هو الأحزاب السياسية السودانية والنشطاء السياسين ومنظمات المجتمع المدنى؟

بمعنى أخر هل الشعب السودانى عبارة عن أفراد (40 مليون نسمة) أو كيانات (أحزاب، منظمات مجتمع مدنى، روابط الكتاب والصحفيين والنقابات وغيرها من التجمعات المهنية)؟


بريمة

Post: #3
Title: Re: هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟
Author: بريمة محمد
Date: 11-14-2009, 10:02 AM
Parent: #2

ومن منطلق واقعى .. أرى أن حبوبتى (جدتى) فى الغرب فى بادية البقارة بكردفان لا دخل لها بالسياسة .. وحتى وفاتها ومع كل حبها للامام الصادق .. لم تستطع أن تلقى بصوتها فى كل الأنتخابات التى مضتت .. وحتى وافاها الأجل رحمها الله ..

هذا المثل يتنطبق على أغلب أريافنا السودانية .. أىّ إنها لا تمارس السياسة .. فعلياً .. ولكن هناك من يمارس السياسة بالأنابة عنها .. وهى الأحزاب السياسية؟ أو قل بعض من الشعب السودانى الذى يمارس السياسة من خلال الأحزاب؟

إذن الشعب السودانى (فى عرف الديمقراطية السودانية) = الأحزاب السياسية السودانية. نستثنى موقتاً الحركات المسلحة

------------------------------------
للذين ينظرون للديمراطقية من ناحية تطبيقها فى الغرب قد تكون الصورة مختلفة .. ولكن المعادلة حتماً تكون صحيحة فى مجتمعنا السودانى.

بريمة

Post: #4
Title: Re: هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟
Author: بريمة محمد
Date: 11-14-2009, 10:08 AM
Parent: #3

أول تحقيقى يبدأ بالسؤال التالى:

مرت علينا 36 سنة أو أكثر والشعب السودانى تحت حكم شمولى؟

حكومة نميرى + الأنقاذ = 36 سنة فى الحكم .. ناهيك عن الجماعة الذين سبقوهم.

هل 36 سنة كافية لتثبت أن الأحزاب فشلت فى إستراد الديمقراطية .. وعليها أن ترمى عصى النضال إلى الأبد؟



بريمة

Post: #5
Title: Re: هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟
Author: بريمة محمد
Date: 11-14-2009, 10:20 AM
Parent: #4

فى أنتفاضة أبريل التى أسقطت نميرى .. أكتفى الشعب السودانى بالحكم فقط .. دون أىّ محاسبة للحكم الشمولى ومات نميرى وشيعه ذات الشعب السودانى الذى قطّع نميرى أوصاله وأقام ضده مجازر بشعة فى ود نوباوى والجزيرة أبا وفى الجنوب والشرق والغرب ..

الأن جهاز أمن نميرى يمشى فى الأسواق ويأكل الطعام! .. حتى فى بلاد الديمقراطية أمريكا .. جهاز أمن نميرى وجلادى الشعب السودانى أحياء يرزقون خارج السجون أو المساءلة ويجنون أموال عيشهم من الأتجار وممارسة الأنشطة الأقتصادية وسط أبناء الشعب السودانى و (كمان!) وسط المستنيرين منهم (الطبقة التى تمثل الشعب السودانى) .. وهم يعرفونهم أسماً ولحماً ودماً ولا يفعلون ضدهم شيئاً ..

وحسبهم فى ذلك "عفى الله عما سلف" .. سقوط تام حتى فى ملحقات النضال - المحاسبة!


بريمة

Post: #6
Title: Re: هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟
Author: بريمة محمد
Date: 11-14-2009, 10:31 AM
Parent: #5

من المداخلة السابقة .. أرى أن هدف السياسة السودانية كان هو إستراد الحكم كهدف وغاية.

ولم يحاول الساسة السودانيون أسترداد حقوق الشعب فى العدل .. يعنى كالأنسان رحل من منزل إيجار وجاء من بعده شخص أخر سكن فى نفس المنزل دون أى تغيير فى المنزل .. الأبواب هى نفس الأبواب .. والشبابيك هى نفس الشبابيك .. الفارق الوحيد هو فى زول جديد فى المنزل.


فى نظرى أسترداد الحكم .. ليس ما يحل مشكل الشعب السودانى .. وإن كان يحل مشكلة الأحزاب.

فى هذه الحالة الشعب السودانى والأحزاب لا تتطابق أجندتهما .. وحقيقة الشعب السودانى غير موجود أصلاً وليس له أجندة أو أهداف .. لقد تم أختزالها فى أجندة الأحزاب والتى تعول إلى الوصول إلى الحكم والذي لا يشارك فيه الشعب السودانى أصلاً ..

بريمة

Post: #7
Title: Re: هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟
Author: بريمة محمد
Date: 11-14-2009, 10:52 AM
Parent: #6

ونتساءل هل هناك شعب سودانى فى عهد الأنقاذ؟

على حد قول الشحات .. لصاحب الفول .. والشحات ينظر إلى قدرة الفول وهى مليانة تغلى ..

فقال الشحات لصاحب القدرة: هل عندك فول؟
قال الفوال: نعم؟
قال الشحات: ممكن تعطينى موية فول (لأنها مجان!)؟
قال الفوال: لا ؟
قال الشحات: مش مجان؟
قال الفوال: مجان بعد ما تشترى الفول؟

الأحزاب هى الفول .. والشعب السودانى موية الفول ..
وطبعاً الحكومة تريد الفول .. ولا هم لها بموية الفول ..

سقط أعظم مشروع فى أفريقيا ولم تحرك الأحزاب السياسية ساكناً .. ينفصل الجنوب ولا تحرك الأحزاب ساكناً .. يموت أهل دارفور لا تحرك الأحزاب ساكناً .. تستولى مصر على حلايب ولا تحرك الأحزاب ساكناً ..

أنتهى الشعب السودانى إلى رسوب تام .. والأن الأنقاذ (حتت) ما تبقى له من كرامة (حت).

بريمة

Post: #8
Title: Re: هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟
Author: بريمة محمد
Date: 11-14-2009, 11:05 AM
Parent: #7

لقد سقط مليونى ونصف المليون قتلى فى الجنوب ونصف الميلون فى دارفور .. ولا يدرى الشعب السودانى كم من مات من الجوع والمرض والأهمال الصحى .. طبعاًملايين .. وكلهم جندى مجهول!

إلى متى يواصل الشعب فى أستنزاف أرواحه وموارده الشحيحة التى لا تسد الرمق؟

أرى أننا تتحقق فينا معجزات عظيمة .. ونحن لا حولة ولا قوة لنا بها .. ففى صورة النمل .. حينما قالت نملة لجماعتها: يا أيها النمل أدخلوا بيوتكم حتى لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون .. تبسم سليمان ضاحكاً .. وقال ربى أوزعنى أن أشكر نعمتك ..

كانت تلك النملة تعرف مقدرات عشيرتها من النمل .. وتعلم إنها لا حولة ولا قوة لها بسليمان .. فماذا تفعل غير أضعف الأيمان أدخلوا بيوتكم!


وأرى إننا ننتظروا .. كشعب .. أخر أمتحان ديسمس نهائى فى السنة القادمة فى الأنتخاب .. ولا يهم بعدها هل ينفصل الجنوب أو يبقى .. فليس لجرح بميت إيلام.

إنتهى!


بريمة


15 نوفمبر 2009