عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟

عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟


01-11-2009, 02:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=262&msg=1254458690&rn=0


Post: #1
Title: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-11-2009, 02:19 PM

هل اليسار من يدعو إلى العفة والطهر والأبتعاد عن المحرمات فى محيط الحياة السودانية؟

لعلى فقط أراهم يحاولون التبرأ من سيئاتهم أو قل الأعتراف بجريمتهم ضد الشعب السودانى، مثلهم مثل الحكومة فى جوانب أخرى.


بريمة

Post: #2
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: الطاهر ساتي
Date: 01-11-2009, 02:36 PM
Parent: #1

حبيبنا كل سنة وانت طيب وربنا يحقق امانيك الطيبة

بعيدا عن موضوع النقاش ياريت لو سميتم باليتامى ( يتامى المايقوما )
مراعاة لمشاعر بعض هذه الفئة التى ساقها قدرها الى هذا التصنيف
ثم ليسوا كلهم كذلك ( أعنى يتامى المايقوما ) .. حيث لبعضهم أباء وامهات

لم تتوفق في عنوان البوست ابدا .. وياريت تحذفو وتنزل موضوعك ده ذاتو بعنوان افضل
تحياتى

Post: #3
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: amin siddig
Date: 01-11-2009, 07:00 PM
Parent: #2

حسبما أظن لأن أغلبهم لا يتبنون النظرة المتخلفة التي لا تفرق بين (جريمة ) رمي الأطفال في الشارع و بين الأطفال أنفسهم كأشخاص لهم كل الحق في العيش حياة كريمة ..

و ( يبكون ) عليهم من قسوة مجتمع لا يرحم يطلق عليهم - دون ذنب جنوه - صفات جارحة مثل ( لقطاء ) و ( أولاد حرام )

و من ثقافة نفاق مستشرية بدرجة كبيرة .. تقسو على الأطفال الأبرياء .. بينما الجرم نفسه ( رمي الأطفال في الشارع ) هو جريمة نفس هذا المجتمع الذي يستأسد عليهم !

و لأن الشفقة على ( الصغار ) هي غريزة طبيعية .. قبل أن تكون قيمة أخلاقية .. لا أقول تخص ( العلمانيين ) أو ( اليساريين ) و لا حتى البشر فقط .. بل هي موجودة حتى لدى الحيوانات .. و حتى تجاه صغار الحيوانات الأخرى !

و أيضاً لأن العديدين مواقفهم العملية و الثقافية من هذه القضية لا تؤدي لحل .. فالإحتفاظ بالطفل الأرجح أن يؤدي لنبذ الطفل و أمه سوية .. إن لم يتعداه إلى أسرتها كلها ... لا أقول هذا تبريراً للفعل فلا يوجد شيئ في الدنيا يمكن أن يبرر رمي الأطفال .. و لكن ما يسمى بنظرة المجتمع السائدة الحشرية أولاً و القاسية ثانياً لا تقدم حلاً بالذات في هذا الموضوع .. و بديهي أن من يرى هذا الموضوع بزاوية مختلفة .. سواء كان يسارياً أو علمانياً أو فضائياً هو الأقرب لأن يسهم إيجابياً ..
إسهاماً أفضل من الجلوس على ناصية دكان و الإشارة إلى أن فلانة عاهرة و فلان لقيط و التندر بذلك !

Post: #10
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-11-2009, 09:18 PM
Parent: #3


الأخ أمين صديق

سلامات .. ومرحب بك فى الحوار

أولاً دعنى أوضح رأيى بصورة أوضح .. أنا ليس خلف المسميات التى يقع تحتها أطفال المايقوما أو "أنسنة" تلك المسميات .. أنا خلف حقيقة جوهرية مشاهده فى هذا المنبر .. الذين يتباكون على أولائك الأطفال هم اليسار والعلمانين ..؟

وأنا خلف حقيقة هل قدم اليسار والعلمانيون منهج أو فكر أو فلفسه أو إيديولوجية تضبط أخلاق المجتمع وتمنع الأنحلال الأخلاقى الذى يفضى إلى الطفل الليقط؟

تحياتى

بريمة

Post: #9
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-11-2009, 09:11 PM
Parent: #2


أستاذ الطاهر ساتى
سلامات
Quote: حبيبنا كل سنة وانت طيب وربنا يحقق امانيك الطيبة

بعيدا عن موضوع النقاش ياريت لو سميتم باليتامى ( يتامى المايقوما )
مراعاة لمشاعر بعض هذه الفئة التى ساقها قدرها الى هذا التصنيف
ثم ليسوا كلهم كذلك ( أعنى يتامى المايقوما ) .. حيث لبعضهم أباء وامهات

لم تتوفق في عنوان البوست ابدا .. وياريت تحذفو وتنزل موضوعك ده ذاتو بعنوان افضل
تحياتى
أعرفك حينما يكون الأنسان مهنى محترف كيف يتألم من عدم موازنة النص .. أنا ضمن أسفيريون كثر .. لا يهمنا النص بقدر ما تهمنا الفكرة والمضمون .. فأنا ليس ضد الأطفال بقدر ما أنا خلف حقيقة التباكى عليهم .. التى أشبه بدموع التماسيح ..

كامل تضامنى مع ما أثرته ..

لك ودى وتقديرى

بريمة

Post: #4
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Elawad
Date: 01-11-2009, 07:14 PM
Parent: #1

Quote: لأن الشفقة على ( الصغار ) هي غريزة طبيعية .. قبل أن تكون قيمة أخلاقية .. لا أقول تخص ( العلمانيين ) أو ( اليساريين ) و لا حتى البشر فقط .. بل هي موجودة حتى لدى الحيوانات .. و حتى تجاه صغار الحيوانات الأخرى !

Post: #5
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: خضر حسين خليل
Date: 01-11-2009, 07:25 PM
Parent: #4




في رأيك لي شنو يا أستاذ بريمة ؟

Post: #12
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-11-2009, 09:25 PM
Parent: #5

الأخ خضر
سلامات
كتيت:
Quote: في رأيك لي شنو يا أستاذ بريمة ؟

هنا أشرت إلى بعض ما أعتقد
Quote: لعلى فقط أراهم يحاولون التبرأ من سيئاتهم أو قل الأعتراف بجريمتهم ضد الشعب السودانى، مثلهم مثل الحكومة فى جوانب أخرى.

بريمة

اليسار والعلمانيون غير واضحين فى مسألة دعم معيار أخلاقى يفضى إلى كبح الجريمة .. وبالتالى جذور المشكلة قائمة ما دام اليسار والعلمانيون يقدمون طرح فضفاض حول الأخلاق.

بريمة

Post: #11
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-11-2009, 09:20 PM
Parent: #4

الأخ العوض

سلامات

وشكراً على المرور ..

بريمة

Post: #6
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Nasr
Date: 01-11-2009, 07:49 PM
Parent: #1

مقطع
"و لأن الشفقة على ( الصغار ) هي غريزة طبيعية .. قبل أن تكون قيمة أخلاقية .. لا أقول تخص ( العلمانيين ) أو ( اليساريين ) و لا حتى البشر فقط .. بل هي موجودة حتى لدى الحيوانات .. و حتى تجاه صغار الحيوانات الأخرى ! "

الزول دا ما شاف الفيديو بتاع النمر الكتل القردة وعطف علي طفلها؟

عموما

بريمة: خلاصة العقل المتخلف

وبالمناسبة دا بوست موفق جدا، فهاهو عقل التخلف يتعري كأبدع ما يكون الإستربتيز

Post: #7
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 01-11-2009, 08:54 PM
Parent: #6

حسبما أظن لأن أغلبهم لا يتبنون النظرة المتخلفة التي لا تفرق بين (جريمة ) رمي الأطفال في الشارع و بين الأطفال أنفسهم كأشخاص لهم كل الحق في العيش حياة كريمة ..

و ( يبكون ) عليهم من قسوة مجتمع لا يرحم يطلق عليهم - دون ذنب جنوه - صفات جارحة مثل ( لقطاء ) و ( أولاد حرام )

و من ثقافة نفاق مستشرية بدرجة كبيرة .. تقسو على الأطفال الأبرياء .. بينما الجرم نفسه ( رمي الأطفال في الشارع ) هو جريمة نفس هذا المجتمع الذي يستأسد عليهم !

و لأن الشفقة على ( الصغار ) هي غريزة طبيعية .. قبل أن تكون قيمة أخلاقية .. لا أقول تخص ( العلمانيين ) أو ( اليساريين ) و لا حتى البشر فقط .. بل هي موجودة حتى لدى الحيوانات .. و حتى تجاه صغار الحيوانات الأخرى !

و أيضاً لأن العديدين مواقفهم العملية و الثقافية من هذه القضية لا تؤدي لحل .. فالإحتفاظ بالطفل الأرجح أن يؤدي لنبذ الطفل و أمه سوية .. إن لم يتعداه إلى أسرتها كلها ... لا أقول هذا تبريراً للفعل فلا يوجد شيئ في الدنيا يمكن أن يبرر رمي الأطفال .. و لكن ما يسمى بنظرة المجتمع السائدة الحشرية أولاً و القاسية ثانياً لا تقدم حلاً بالذات في هذا الموضوع .. و بديهي أن من يرى هذا الموضوع بزاوية مختلفة .. سواء كان يسارياً أو علمانياً أو فضائياً هو الأقرب لأن يسهم إيجابياً ..
إسهاماً أفضل من الجلوس على ناصية دكان و الإشارة إلى أن فلانة عاهرة و فلان لقيط و التندر بذلك !

Post: #8
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: حمور زيادة
Date: 01-11-2009, 09:04 PM
Parent: #7

Quote: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟


الزميل بريمة ..
اول تبادي زي ما قال ليك الاستاذ الطاهر ساتي ما معناه " صلح الفاظك " .. جزو من المجهود البيقومو بيو الناس حاليا تجاه الاطفال ديل هو وصفهم و الحديث عنهم بلغة حسنة بدل اللغة الجارحة .. ود حرام .. لقيط .. الخ


تاني شي عشان نحن كناس بنقرا و مخاطبين بالبتكتبو .. مش اول شي تثبت لينا الفرضية البنيت عليها سؤالك و بوستك ؟
هل قبل لماذا
هل
Quote: اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟

افتكر انو ده اول شي مفروض تثبتو بعد داك تسأل منو
انا شخصيا ممكن اجاوب ليك عن لماذا .. بس انت جاوب لي عن هل

Post: #13
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-11-2009, 09:31 PM
Parent: #6

الأخ Nasr
سلامات ..
Quote: عموما

بريمة: خلاصة العقل المتخلف

وبالمناسبة دا بوست موفق جدا، فهاهو عقل التخلف يتعري كأبدع ما يكون الإستربتيز

Nasr يا أخوى .. عفا الله عنك .. هل قصرت معاك ..

بريمة

Post: #14
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-11-2009, 09:36 PM
Parent: #13

الأستاذ محمد سنى دفع الله

سلامات ..

مرحب بحضورك وأتمنى أن تضبط لينا خط الحوار حتى نخرجوا بوجهة نظر حول الفكرة. ..

تحياتى

بريمة

Post: #15
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: tayseer alnworani
Date: 01-11-2009, 09:49 PM
Parent: #14

Quote: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟



لانهم بشر ينظرون للواقع بأنسانية



بريمة ازيك ياخى

Post: #16
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-11-2009, 09:56 PM
Parent: #14

الاخ حمور زيادة
سلامات
Quote: الزميل بريمة ..
اول تبادي زي ما قال ليك الاستاذ الطاهر ساتي ما معناه " صلح الفاظك " .. جزو من المجهود البيقومو بيو الناس حاليا تجاه الاطفال ديل هو وصفهم و الحديث عنهم بلغة حسنة بدل اللغة الجارحة .. ود حرام .. لقيط .. الخ


تاني شي عشان نحن كناس بنقرا و مخاطبين بالبتكتبو .. مش اول شي تثبت لينا الفرضية البنيت عليها سؤالك و بوستك ؟
هل قبل لماذا
هل
تحسين الألفاظ .. أو "أنسنة" الأوصاف .. لا تجدى مع وجود المشكل الجذرى الذى يتمثل فى عدم وجود معيار أخلاقى يدعم العفة والطهر فى المجتمع من قبل شريحة مقدرة فى المجتمع السودانى: اليسار والعلمانيون.

ليس هناك فرضية .. أنا هنا أستنكر كليتاً فى أن اليسار والعلمانيين هم الذين يتغاضون عن المعيار الذى يضبط سلوك المجتمع (كتحكيم الدين فى سلوك الفرد) وفى نفس الوقت يتباكون ضد أفرازات الأنحلال الأخلاقى ..؟

وأول أثبات لتلك ال "هل" هو أن اليسار يستمدون رؤيتهم للمجتمع من النظريات الشيوعية والماركسية التى تدعوان إلى التشيع فى الأخلاق .. وتلك النظريات نظريات فاشلة وفاسدة فى نفس الوقت فى منظورها لأخلاق المجتمع .. وبالتالى لا يمكن البناء عليهما لبناء أخلاق تفضى إلى معالجة جريمة أطفال السفاح.


بريمة

Post: #17
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-11-2009, 10:00 PM
Parent: #16

تيسير
سلامات
Quote: لانهم بشر ينظرون للواقع بأنسانية



بريمة ازيك ياخى
هذه يا تيسير مثل عندما تربت على الطفل فى كتفه وتقول ليه "أنت ولد فالح"

وقد يكون الولد العكس تماماً ..

بريمة

Post: #18
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: حمور زيادة
Date: 01-11-2009, 10:07 PM
Parent: #16

الزميل بريمة ..
كيفنك
( زميل دي زمالة المنبر على فكرة )
بالنسبة للنقطة الاولى ردك على الاستاذ الطاهر ساتي كان كافي بالنسبة لي فشكرا


بالنسبة للنقطة التانية ..

Quote: ليس هناك فرضية .. أنا هنا أستنكر كليتاً فى أن اليسار والعلمانيين هم الذين يتغاضون عن المعيار الذى يضبط سلوك المجتمع (كتحكيم الدين فى سلوك الفرد) وفى نفس الوقت يتباكون ضد أفرازات الأنحلال الأخلاقى ..؟

وأول أثبات لتلك ال "هل" هو أن اليسار يستمدون رؤيتهم للمجتمع من النظريات الشيوعية والماركسية التى تدعوان إلى التشيع فى الأخلاق .. وتلك النظريات نظريات فاشلة وفاسدة فى نفس الوقت فى منظورها لأخلاق المجتمع .. وبالتالى لا يمكن البناء عليهما لبناء أخلاق تفضى إلى معالجة جريمة أطفال السفاح.


انا اخدت الفرضية من كلمة أكثر الفي العنوان
فهمت انو انت بتسأل ليه اكتر ناس مهتمين باطفال المايقوماهم الشيوعيين و العلمانيين
عشان كده قلت ليك هل هم اكثر من يهتم ؟
لكن كلامك ده وضح انو انت ما قاصد جملة العنوان دي
انت قصدك زي ما فهمتو هسه انو كيف الشيوعيين و العلمانيين يهتموا باطفال المايقوما من اساساو .. بغض النظر انهم الاكثر اهتماما او الاقل اهتماما

كده يبقى انا بعتذر لأنو العنوان غشاني و الله
انا جيت اعرف كيف هم الاكتر اهتماما
و طالما البوست طلع عن كيف هم يهتموا و هم ما عندهم نظرية اخلاقية فدي يحلوها الشيوعيين و العلمانيين براهم
سلام و بالتوفيق للطرفين في نقاش النظريات الاخلاقية للحزب الشيوعي









ـــــــــــــــــــ
الزميل بريمة عنوانك كده بقى كلو غلط ياخ

Post: #19
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: tayseer alnworani
Date: 01-11-2009, 10:31 PM
Parent: #18

Quote: وقد يكون الولد العكس تماماً





بريمة سلام
وجهة نظر تجد منى الاحترام
والاختلاف معها

Post: #20
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: AnwarKing
Date: 01-11-2009, 10:56 PM
Parent: #1



Story teller becomes the story when she travels to Sudan to make a film about an orphanage in Khartoum
د.تغريد السنهوري....سجلت هذا الفيديو عن أطفال المايقوما في الخرطوم

الجزء الأول:

http://au.youtube.com/watch?v=6gxoaUrKoJY

الجزء الثاني:

http://au.youtube.com/watch?v=lgIzp3rL9cY

ملاحظ من صور هؤلاء الأطفال المساكين -كما يظهر في الفيديوهات- أنهم من
آباء وأمهات زي حالتنا دي بالضبط...
ولحم ودم...زي حالتنا دي بالضبط...
سودانيون...زي حالتنا دي بالضبط...

إلا أنهم يمتازون علينا -في نظري- بالآتي:
أنهم أبرياء
أنهم يفضحوننا
أنهم نتاج مجتمعنا بكل قبائله ولهجاته ولغاته وأديانه وألوانه وأعراقه ومشاربه.

أيضاً ننتظر من هؤلاء الأطفال أن يكونوا "مؤدبين" بإفتراض أننا بشر من الأساس!
وأيضاً ننتظر من هؤلاء الأطفال الأبرياء أن يكونوا "أطفال اليوم وشباب الغد وبناة المستقبل"، كما أطفالنا!

رغم أننا نصفهم ب "اللقطاء"...وما هم باللقطاء...بل اللقطاء هم بعض من نحن، أو نحن، فقط...لا غير!
من يرتكبون الجريمة بليل...وينكرونها ضحى!

لكن يقيني بأن "الما شقالو حنكاً ضيعو"، وهو أرحم
الراحمين- الذي تساءل البعض هنا- عن لماذا لا ، أو متى سينصر أهل غزة؟
هو رب دار المايقوما وأطفالها الأبرياء...منذ زمن ليس بالقريب...يمتد الى قبل
ميلاد الكثير من "الشرفاء والقرفاء" هنا وهناك...!




Quote: دار المايقوما...تأسس عام 1961


وأصبح شاهداً علينا....لا لنا، حتى الآن!
فإن كنت تريد تعديل أو تغيير هذا الوضع...فأرجو منك الإنضمام الى

مجموعة أطفال المايقوما في الفيس بوك:
http://www.facebook.com/group.php?gid=26319249136

وبكرة أكيد أحلى!

أنور

Post: #21
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: AnwarKing
Date: 01-11-2009, 10:58 PM
Parent: #20

وتقف قصة نعيمة شاهداً آخراً على بياض نوايانا وأعمالنا...!

http://au.youtube.com/watch?v=J80zUr7zTC0
إلا ....ومن أين يأتي هؤلاء؟

بل...

الى أين سيذهب هؤلاء؟

يا

هؤلاء!

Post: #22
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: عاطف عبدون
Date: 01-12-2009, 02:47 AM
Parent: #21

عندنا زول نكته اسمو سيد تلول

لقي ناس بفتشو في جنازه زول غرق

قال ليهم الغرق دا مش فلان ( المجنون)

قالو ليهو هو ذاتو

قال ياخي فتشو جنازو عكس التيار

.....................

فلا سيد تلول كان همو الجنازة

ولا انت همك الاطفال الماعندهم ذنب ديل

علي الاقل سيد تلول كانت بمذح في غير وكتو

اما انت بس داير تسب اليسار ولو علي حساب المساكين ديل الانت مسميهم .........

............................

وبعدين اسمع الزوله دي يمكن تشفي شويه

واعرف انو الزوله دي ما يساريه


Post: #23
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: أسامة الفضل
Date: 01-12-2009, 02:58 AM
Parent: #22

بريمة
عندنا مثل بيقول : يهدوها من المقيل تبيت خلا
ده شنو البتسوي فيه يا أخوي
ومين قال ليك إنو الشيوعين هم فقط المهتمين بموضوع أطفال المايقوما والله يا سيدي ياريت لو كان في الإمكان أفضل مما كان
يا أخي شوف ليك موضوع آخر غير ده عشان تهاتر بيهو الجماعة ديل

Post: #27
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 03:31 AM
Parent: #23

أسامة
Quote: بريمة
عندنا مثل بيقول : يهدوها من المقيل تبيت خلا
ده شنو البتسوي فيه يا أخوي
ومين قال ليك إنو الشيوعين هم فقط المهتمين بموضوع أطفال المايقوما والله يا سيدي ياريت لو كان في الإمكان أفضل مما كان
يا أخي شوف ليك موضوع آخر غير ده عشان تهاتر بيهو الجماعة ديل
يا أخى أنا لو عايز أهاتر أهاتر زول بعينه .. لكن كون الموضوع يكون على مستوى الأيديولوجية أو النظرية .. دا شيئ كتير خلاص ..

أسامة الحل موجود .. كما تبنى اليسار السودانى النظرية الأقتصادية فى الماركسية لماذا لا يتبنون النظرية الدينية فى مسألة الأخلاق .. وتصبح يسارية عصرية بأخلاق إسلامية ونظريات أقتصادية شيوعية وفلسفة ديالكتيكية.

الخطأ شنو فى الكلام دا؟

تحياتى

بريمة

Post: #24
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 03:08 AM
Parent: #22

تحياتى يا حمور زيادة
والأخ أنور كنج
والأخ عابدون

ثلاثتكم وللأسف أستمسك بالمناحة المعروفة لنا تجاه هؤلاء الأطفال البؤساء المساكين، التعاطف والشفقة التى هى من خصائص المجتمع بجيمع شرائحه ولا تخص اليسار وحده.

أنا أتساءل ما هو الحل؟

الأخ عابدون جنح إلى أن القصد هو سب اليسار ليس أكثر .. وهذا ليس صحيح.

الأيديولوجيات الدينية جمعيها قدمت حل أخلاقى للجريمة .. ودعم الأسلام موقفه بجعلها إحد الكبائر وحدد لها حدود رادعة ..

وأنا هنا أنتظر من كل المتمسكين بالنظريات اليسارية أن يفتونا كيف يحاولون التخلص من هذه الجريمة البشعة من الأساس ..

وما يفعله اليساريون والعلمانيون من مناحة تجاه هؤلاء الأطفال هو محاولة لمداراة فشلهم فى إيجاد أساس أخلاقى من خلاله يمكنهم محاربة الجريمة وفى نفس الوقت محاولة لتبييض وجوههم مع الشعب السودانى الذى أرتكبوا فى حقه جرم لا يعفيهم التأريخ عنه.

بريمة

Post: #32
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: MAHJOOP ALI
Date: 01-12-2009, 03:55 AM
Parent: #24

Quote: الأيديولوجيات الدينية جمعيها قدمت حل أخلاقى للجريمة .. ودعم الأسلام موقفه بجعلها إحد الكبائر وحدد لها حدود رادعة ..

يابريمة
سلام
اقتباسك اعلاه يؤكد القضية موضوع البحث لاعلاقه لها بالعلمانية او الشيوعية
وكانت رائجة رواج الاوكسجين فى مجتمع المدينة ،
Quote: وما يفعله اليساريون والعلمانيون من مناحة تجاه هؤلاء الأطفال هو محاولة لمداراة فشلهم فى إيجاد أساس أخلاقى من خلاله يمكنهم محاربة الجريمة

سؤال بسيط الاسلام اقدم من العلمانية والشيوعية فهل نجحت الحدود فى نهاية الظاهرة؟

Post: #33
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 04:09 AM
Parent: #32

الأخ محجوب على
Quote: يابريمة
سلام
اقتباسك اعلاه يؤكد القضية موضوع البحث لاعلاقه لها بالعلمانية او الشيوعية
وكانت رائجة رواج الاوكسجين فى مجتمع المدينة ،
الموضوع له بالعلمانية والشيوعية تخدم ضد الدين فى نظرتها للمجتمع .. فهى تدعم التحرر من جميع القيود بما فيها الأخلاقية .. وهنا ظهر خطر الشيوعية ..
Quote: سؤال بسيط الاسلام اقدم من العلمانية والشيوعية فهل نجحت الحدود فى نهاية الظاهرة؟

الاسلام إن لم يستأصل الظاهرة لكنه حارب جذورها .. وحاربها على مستوى المجتمع والفرد .. سلوكياً وممارسة وقوانين ملزم.

مازلت ماذا فعلت النظريات الشيوعية؟ وهل يمكن تبنى النظرة الدينة كحل للجرائم الأخلاقية ..؟

بريمة

Post: #25
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: خالد العبيد
Date: 01-12-2009, 03:15 AM
Parent: #1

اليساريون والعلمانيون يتباكون على اطفال المايقوما ذلك لان الاسلام حرم التبني

Post: #26
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: خالد العبيد
Date: 01-12-2009, 03:16 AM
Parent: #1

كان زيد بن حارثة يدعي: زيد بن محمد ( .فنزل قوله تعالي: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) [الأحزاب] فَدُعي بـ(زيد بن حارثة) كما كان يدعي من قبل. بل إن الله-سبحانه وتعالي- أمر النبي ( أن يتزوج "زينب بنت جحش" بعد أن طلقها "زيد بن حارثة"، وذلك حتى يبين للناس أنه لا حرج من أن يتزوج الرجل بزوجة من نسب إليه بعد طلاقها منه، ولإلغاء عادة التبني.
فقال تعالى: (فلما قضى زيدٌ منها وطرًا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا وكان أمر الله مفعولاً) [الأحزاب: 37]. وبذلك أبطل الإسلام التبني حتى تصير العلاقات بين الآباء والأبناء قائمة علي أسس واقعية وحقيقية.

Post: #28
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 03:35 AM
Parent: #26

خالد العبيد
مبدئياً لا خلاف بينى وبينك .. لأن الأسلام حدد الأساس السليم للعلاقات .. وبالتالى كان لابد من سد باب الزرائع ..

مازلت منتظر مساهمتك فى كيف أن يخرج اليسار من "الريدرك" والعاطفة إلى بحث جذور الأشكال، المسألة ليس أقتصاد فقط بل المسألة إنعدام أخلاق فى المقام الأول.

بريمة

Post: #29
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Nasr
Date: 01-12-2009, 03:36 AM
Parent: #1

من باب الإستزادة في العلم
ماذا قدمت الإيديولوجيات الدينية (إن صحت التسمية) لمشكلة الإطفال (اللقطاء) كما أسميتهم؟؟؟؟؟

Post: #30
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 03:43 AM
Parent: #29

Nasr
Quote: من باب الإستزادة في العلم
ماذا قدمت الإيديولوجيات الدينية (إن صحت التسمية) لمشكلة الإطفال (اللقطاء) كما أسميتهم؟؟؟؟؟

الحمد الله إنك ركنت إلى الحوار .. الأيديولوجية الدينية قدمت حل قويم .. هو بحث جذور المشكلة ودمغها بأنها كبيرة من الكبائر التى تستوجب العقاب فى الأخرة وغضب الله .. وحددت حلولها بالزواج، ومن ولم يستطع الصيام ومن خالف وهو غير محصن ثمانين جلدة والمحصن الرجم. وأن يشهد عذابهم طائفة من المؤمنين (ليس السفهاء) شماته ساكت حتى لا يتجرأ أحد.

ماذا قدم اليسار لمنع الجريمة؟

بريمة

Post: #31
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 03:52 AM
Parent: #29

Quote: وفى نفس الوقت محاولة لتبييض وجوههم مع الشعب السودانى الذى أرتكبوا فى حقه جرم لا يعفيهم التأريخ عنه


جرم شنو الارتكبوه العلمانيين واليساريين؟

عشان ما تنضم ساكت

هل العلمانيين واليساريين وصلوا لي مرحلة تمكنهم من صياغة أخلاق المجتمع السوداني؟

يا ريت والله!

Post: #34
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 04:14 AM
Parent: #31

معروف سند
سلامات
Quote: جرم شنو الارتكبوه العلمانيين واليساريين؟

عشان ما تنضم ساكت

هل العلمانيين واليساريين وصلوا لي مرحلة تمكنهم من صياغة أخلاق المجتمع السوداني؟

يا ريت والله!
أدوا "القرين لايت" فى أىّ شيئ يمس الأخلاق. راجع الأخلاق وعلاقتها بالأقتصاد فى النظرية كشيئ أساسى فى تجاوز الممارسات لصالح المادية ..


كل شيئ مفسّر أو مبرّر من خلال الأسس المادية للنظرية

بريمة

Post: #36
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 04:24 AM
Parent: #34

Quote: أدوا "القرين لايت" فى أىّ شيئ يمس الأخلاق. راجع الأخلاق وعلاقتها بالأقتصاد فى النظرية كشيئ أساسى فى تجاوز الممارسات لصالح المادية ..




طيب يا بريمة, اطفال المايقوما ديل امهاتهم وابواتهم مشو درسوالمادية التاريخية بعد صلاة العشا, وبعد داك قرروا يمشو يجيبو شفع غير شرعيين ولا شنو؟

Post: #39
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 01-12-2009, 04:42 AM
Parent: #31

بريمة،

سلام

بالله اقرا الموضوع ادناه و هو حوار دار بين فلاديمر لنين و كلار زيتكن. شوف الاخلاق التي دعى اليها الشيوعيون و قارنها باخلاق عثمان خالد و نظام الانقاذ الذي تكاثرت تحت ظله ممارسة الدعارة و حالات الحمل خارج الزواج.
و حيث كثر من يسمون رجال، الذين هربوا من علاقات اقاموها مع نساء و تركوهن و المجتمع يواجه نتائج نزواتهم.
بالمناسبة الامثلة كثيرة لمن هربوا



MIA > Archive > Zetkin



Clara Zetkin
Lenin on the Women’s Question
From My Memorandum Book

--------------------------------------------------------------------------------

Source: The Emancipation of Women: From the Writings of V.I. Lenin;
Publisher: International Publishers;
Transcribed: Sally Ryan.


--------------------------------------------------------------------------------

Comrade Lenin frequently spoke to me about the women’s question. Social equality for women was, of course, a principle needing no discussion for communists. It was in Lenin’s large study in the Kremlin in the autumn of 1920 that we had our first long conversation on the subject.

“We must create a powerful international women’s movement, on a clear theoretical basis”, Lenin began. “There is no good practice without Marxist theory, that is clear. The greatest clarity of principle is necessary for us communists in this question. There must be a sharp distinction between ourselves and all other Parties. Unfortunately, our Second World Congress did not deal with this question. It was brought forward, but no decision arrived at. The matter is still in commission, which should draw up a resolution, theses, directions. Up to the present, however, they haven’t got very far. You will have to help.”

I was already acquainted with what Lenin said and expressed my astonishment at the state of affairs. I was filled with enthusiasm about the work done by Russian women in the revolution and still being done by them in its defence and further development. And as for the position and activities of women comrades in the Bolshevik Party, that seemed to me a model Party. It alone formed an international communist women’s movement of useful, trained and experienced forces and a historical example.



Movement of Working Women
“That is right, that is all very true and fine”, said Lenin, with a quiet smile. “In Petrograd, here in Moscow, in other towns and industrial centres the women workers acted splendidly during the revolution. Without them we should not have been victorious. Or scarcely so. That is my opinion. How brave they were, how brave they still are! Think of all the suffering and deprivations they bore. And they are carrying on because they want freedom, want communism. Yes, our proletarian women are excellent class fighters. They deserve admiration and love. Besides, you must remember that even the ladies of the ‘constitutional democracy’ in Petrograd proved more courageous against us than did the junkers. That is true. We have in the Party reliable, capable and untiringly active women comrades. We can assign them to many important posts in the Soviet and Executive Committees, in the People’s Commissariats and public services of every kind. Many of them work day and night in the Party or among the masses of the proletariat, the peasants, the Red Army. That is of very great value to us. It is also important for women all over the world. It shows the capacity of women, the great value their work has in society. The first proletarian dictatorship is a real pioneer in establishing social equality for women. It is clearing away more prejudices than could volumes of feminist literature. But even with all that we still have no international communist women’s movement, and that we must have. We must start at once to create it. Without that the work of our International and of its Parties is not complete work, can never be complete. But our work for the revolution must be complete. Tell me how communist work is going on abroad.”

Lenin listened attentively, his body inclined forward slightly, following, without a trace of boredom, impatience or weariness, even incidental matters.

“Not bad, not at all bad”, said Lenin. “The energy, willingness and enthusiasm of women comrades, their courage and wisdom in times of illegality or semi-legality indicate good prospects for the development of our work. They are valuable factors in extending the Party and increasing its strength, in winning the masses and carrying on our activities. But what about the training and clarity of principle of these men and women comrades? It is of fundamental importance for work among the masses. It is of great influence on what closely concerns the masses, how they can be won, how made enthusiastic. I forget for the moment who said: ‘One must be enthusiastic to accomplish great things.’ We and the toilers of the whole world have really great things to accomplish. So what makes your comrades, the proletarian women of Germany, enthusiastic? What about their proletarian class-consciousness; are their interests, their activities concentrated on immediate political demands? What is the mainspring of their ideas?

“I have heard some peculiar things on this matter from Russian and German comrades. I must tell you. I was told that a talented woman communist in Hamburg is publishing a paper for prostitutes and that she wants to organise them for the revolutionary fight. Rosa acted and felt as a communist when in an article she championed the cause of the prostitutes who were imprisoned for any transgression of police regulations in carrying on their dreary trade. They are, unfortunately, doubly sacrificed by bourgeois society. First, by its accursed property system, and, secondly, by its accursed moral hypocrisy. That is obvious. Only he who is brutal or short-sighted can forget it. But still, that is not at all the same thing as considering prostitutes – how shall I put it? – to be a special revolutionary militant section, as organising them and publishing a factory paper for them. Aren’t there really any other working women in Germany to organise, for whom a paper can be issued, who must be drawn into your struggles? The other is only a diseased excrescence. It reminds me of the literary fashion of painting every prostitute as a sweet Madonna. The origin of that was healthy, too: social sympathy, rebellion against the virtuous hypocrisy of the respectable bourgeois. But the healthy part became corrupted and degenerate.

“Besides, the question of prostitutes will give rise to many serious problems here. Take them back to productive work, bring them into the social economy. That is what we must do. But it is difficult and a complicated task to carry out in the present conditions of our economic life and in all the prevailing circumstances. There you have one aspect of the women’s problem which, after the seizure of power by the proletariat, looms large before us and demands a practical solution. It will give us a great deal of work here in Soviet Russia. But to go back to your position in Germany. The Party must not in any circumstances calmly stand by and watch such mischievous conduct on the part of its members. It creates confusion and divides the forces. And you yourself, what have you done against it?”



Sex and Marriage
Before I could answer, Lenin continued: “Your list of sins, Clara, is still longer. I was told that questions of sex and marriage are the main subjects dealt with in the reading and discussion evenings of women comrades. They are the chief subject of interest, of political instruction and education. I could scarcely believe my ears when I heard it. The first country of proletarian dictatorship surrounded by the counter-revolutionaries of the whole world, the situation in Germany itself requires the greatest possible concentration of all proletarian, revolutionary forces to defeat the ever-growing and ever-increasing counter-revolution. But working women comrades discuss sexual problems and the question of forms of marriage in the past, present and future. They think it their most important duty to enlighten proletarian women on these subjects. The most widely read brochure is, I believe, the pamphlet of a young Viennese woman comrade on the sexual problem. What a waste! What truth there is in it the workers have already read in Bebel, long ago. Only not so boringly, not so heavily written as in the pamphlet, but written strongly, bitterly, aggressively, against bourgeois society.

“The extension of Freudian hypotheses seems ‘educated’, even scientific, but it is ignorant, bungling. Freudian theory is the modern fashion. I mistrust the sexual theories of the articles, dissertations, pamphlets, etc., in short, of that particular kind of literature which flourishes luxuriantly in the dirty soil of bourgeois society. I mistrust those who are always contemplating the several questions, like the Indian saint his navel. It seems to me that these flourishing sexual theories which are mainly hypothetical, and often quite arbitrary hypotheses, arise from the personal need to justify personal abnormality or hypertrophy in sexual life before bourgeois morality, and to entreat its patience. This masked respect for bourgeois morality seems to me just as repulsive as poking about in sexual matters. However wild and revolutionary the behaviour may be, it is still really quite bourgeois. It is, mainly, a hobby of the intellectuals and of the sections nearest them. There is no place for it in the Party, in the class-conscious, fighting proletariat.”

I interrupted here, saying that the questions of sex and marriage, in a bourgeois society of private property, involve many problems, conflicts and much suffering for women of all social classes and ranks. The war and its consequences had greatly accentuated the conflicts and sufferings of women in sexual matters, had brought to light problems which were formerly hidden from them. To that were added the effects of the revolution. The old world of feeling and thought had begun to totter. Old social ties are entangling and breaking, there are the tendencies towards new ideological relationships between man and woman. The interest shown in these questions is an expression of the need for enlightenment and reorientation. It also indicates a reaction against the falseness and hypocrisy of bourgeois society. Forms of marriage and of the family, in their historical development and dependence upon economic life, are calculated to destroy the superstition existing in the minds of working women concerning the eternal character of bourgeois society. A critical, historical attitude to those problems must lead to a ruthless examination of bourgeois society, to a disclosure of its real nature and effects, including condemnation of its sexual morality and falseness. All roads lead to Rome. And every real Marxist analysis of any important section of the ideological superstructure of society, of a predominating social phenomenon, must lead to an analysis of bourgeois society and of its property basis, must end in the realisation, “this must be destroyed”.

Lenin nodded laughingly. “There we have it! You are defending counsel for your women comrades and your Party. Of course, what you say is right. But it only excuses the mistakes made in Germany; it does not justify them. They are, and remain, mistakes. Can you really seriously assure me that the questions of sex and marriage were discussed from the standpoint of a mature, living, historical materialism? Deep and many-sided knowledge is necessary for that, the dearest Marxist mastery of a great amount of material. Where can you get the forces for that now? If they existed, then pamphlets like the one I mentioned would not be used as material for study in the reading and discussion circles. They are distributed and recommended, instead of being criticised. And what is the result of this futile, un-Marxist dealing with the question? That questions of sex and marriage are understood not as part of the large social question? No, worse! The great social question appears as an adjunct, a part, of sexual problems. The main thing becomes a subsidiary matter. That not only endangers clarity on that question itself, it muddles the thoughts, the class-consciousness of proletarian women generally.

“Last and not least. Even the wise Solomon said that everything has its time. I ask you: Is now the time to amuse proletarian women with discussions on how one loves and is loved, how one marries and is married? Of course, in the past, present and future, and among different nations-what is proudly called historical materialism! Now all the thoughts of women comrades, of the women of the working people, must be directed towards the proletarian revolution. It creates the basis for a real renovation in marriage and sexual relations. At the moment other problems are more urgent than the marriage forms of Maoris or incest in olden times. The question of Soviets is still on the agenda for the German proletariat. The Versailles Treaty and its effect on the life of the working woman – unemployment, falling wages, taxes, and a great deal more. In short, I maintain that this kind of political, social education for proletarian women is false, quite, quite false. How could you be silent about it. You must use your authority against it.”



Sexual Morality
I have not failed to criticise and remonstrate with leading women comrades in the separate districts, I told him. By my criticism I had laid myself open to the charge of “strong survivals of social democratic ideology and old-fashioned philistinism”.

“I know, I know”, he said. “I have also been accused by many people of philistinism in this matter, although that is repulsive to me. There is so much hypocrisy and narrow-mindedness in it. Well, I’m bearing it calmly! The little yellow-beaked birds who have just broken from the egg of bourgeois ideas are always frightfully clever. We shall have to let that go. The youth movement, too, is attacked with the disease of modernity in its attitude towards sexual questions and in being exaggeratedly concerned with them.” Lenin gave an ironic emphasis to the word modernity and grimaced as he did so. “I have been told that sexual questions are the favourite study of your youth organisations, too. There is sup posed to be a lack of sufficient speakers on the subject. Such misconceptions are particularly harmful, particularly dangerous in the youth movement. They can very easily contribute towards over-excitement and exaggeration in the sexual life of some of them, to a waste of youthful health and strength. You must fight against that, too. There are not a few points of contact between the women’s and youth movements. Our women comrades must work together systematically with the youth. That is a continuation, an extension and exaltation of motherliness from the individual to the social sphere. And all the awakening social life and activity of women must be encouraged, so that they can discard the limitations of their philistine individualist home and family psychology. But we’ll come to that later.

“With us, too, a large part of the youth is keen on ‘revising bourgeois conceptions and morality’ concerning sexual questions. And, I must add, a large part of our best, our most promising young people. What you said before is true. In the conditions created by the war and the revolution the old ideological values disappeared or lost their binding force. The new values are crystallising slowly, in struggle. In relations between man and man, between man and woman, feelings and thoughts are becoming revolutionised. New boundaries are being set up between the rights of the individual and the rights of the whole, in the duties of individuals. The matter is still in a complete chaotic ferment. The direction, the forces of development in the various contradictory tendencies are not yet clearly defined. It is a slow and often a very painful process of decay and growth. And particularly in the sphere of sexual relationships, of marriage and the family. The decay, the corruption, the filth of bourgeois marriage, with its difficult divorce, its freedom for the man, its enslavement for the woman, the repulsive hypocrisy of sexual morality and relations fill the most active minded and best people with deep disgust.

“The constraint of bourgeois marriage and the family laws of bourgeois states accentuate these evils and conflicts. It is the force of ‘holy property’. It sanctifies venality, degradation, filth. And the conventional hypocrisy of honest bourgeois society does the rest. People are beginning to protest against the prevailing rottenness and falseness, and the feelings of an individual change rapidly. The desire and urge to enjoyment easily attain unbridled force at a time when powerful empires are tottering, old forms of rule breaking down, when a whole social world is beginning to disappear. Sex and marriage forms, in their bourgeois sense, are unsatisfactory. A revolution in sex and marriage is approaching, corresponding to the proletarian revolution. It is easily comprehensible that the very involved complex of problems brought into existence should occupy the mind of the youth, as well as of women. They suffer particularly under present-day sexual grievances. They are rebelling with all the impetuosity of their years. We can understand that. Nothing could be more false than to preach monkish asceticism and the sanctity of dirty bourgeois morality to the youth. It is particularly serious if sex becomes the main mental concern during those years when it is physically most obvious. What fatal effects that has!

“The changed attitude of the young people to questions of sexual life is of course based on a ‘principle’ and a theory. Many of them call their attitude ‘revolutionary’ and ‘communist’. And they honestly believe that it is so. That does not impress us old people. Although I am nothing but a gloomy ascetic, the so-called ‘new sexual life’ of the youth – and sometimes of the old – often seems to me to be purely bourgeois, an extension of bourgeois brothels. That has nothing whatever in common with freedom of love as we communists understand it. You must be aware of the famous theory that in communist society the satisfaction of sexual desires, of love, will be as simple and unimportant as drinking a glass of water. This glass of water theory has made our young people mad, quite mad. It has proved fatal to many young boys and girls. Its adherents maintain that it is Marxist. But thanks for such Marxism which directly and immediately attributes all phenomena and changes in the ideological superstructure of society to its economic basis! Matters aren’t quite as simple as that. A certain Frederick Engels pointed that out a long time ago with regard to historical materialism.

“I think this glass of water theory is completely un-Marxist, and, moreover, anti-social. In sexual life there is not only simple nature to be considered, but also cultural characteristics, whether they are of a high or low order. In his Origin of the Family Engels showed how significant is the development and refinement of the general sex urge into individual sex love. The relations of the sexes to each other are not simply an expression of the play of forces between the economics of society and a physical need, isolated in thought, by study, from the physiological aspect. It is rationalism, and not Marxism, to want to trace changes in these relations directly, and dissociated from their connections with ideology as a whole, to the economic foundations of society. Of course, thirst must be satisfied. But will the normal person in normal circumstances lie down in the gutter and drink out of a puddle, or out of a glass with a rim greasy from many lips? But the social aspect is most important of all. Drinking water is, of course, an individual affair. But in love two lives are concerned, and a third, a new life, arises, it is that which gives it its social interest, which gives rise to a duty towards the community.

“As a communist I have not the least sympathy for the glass of water theory, although it bears the fine title ‘satisfaction of love’. In any case, this liberation of love is neither new, nor communist. You will remember that about the middle of the last century it was preached as the ‘emancipation of the heart’ in romantic literature. In bourgeois practice it became the emancipation of the flesh. At that time the preaching was more talented than it is today, and as for the practice, I cannot judge. I don’t mean to preach asceticism by my criticism. Not in the least. Communism will not bring asceticism, but joy of life, power of life, and a satisfied love life will help to do that. But in my opinion the present widespread hypertrophy in sexual matters does not give joy and force to life, but takes it away. In the age of revolution that is bad, very bad.

“Young people, particularly, need the joy and force of life. Healthy sport, swimming, racing, walking, bodily exercises of every kind, and many-sided intellectual interests. Learning, studying, inquiry, as far as possible in common. That will give young people more than eternal theories and discussions about sexual problems and the so-called ‘living to the full’. Healthy bodies, healthy minds I Neither monk nor Don Juan, nor the intermediate attitude of the German philistines. You know, young comrade –– ? A splendid boy, and highly talented. And yet I fear that nothing good will come out of him. He reels and staggers from one love affair to the next. That won’t do for the political struggle, for the revolution. And I wouldn’t bet on the reliability, the endurance in struggle of those women who confuse their personal romances with politics. Nor on the men who run petticoat and get entrapped by every young woman. That does not square with the revolution.

“The revolution demands concentration, increase of forces. From the masses, from individuals. It cannot tolerate orgiastic conditions, such as are normal for the decadent heroes and heroines of D’Annunzio. Dissoluteness in sexual life is bourgeois, is a phenomenon of decay. The proletariat is a rising class. It doesn’t need intoxication as a narcotic or a stimulus. Intoxication as little by sexual exaggeration as by alcohol. It must not and shall not forget, forget the shame, the filth, the savagery of capitalism. It receives the strongest urge to fight from a class situation, from the communist ideal. It needs clarity, clarity and again clarity. And so I repeat, no weakening, no waste, no destruction of forces. Self-control, self-discipline is not slavery, not even in love. But forgive me, Clara, I have wandered far from the starting point of our conversation. Why didn’t you call me to order. My tongue has run away with me. I am deeply concerned about the future of our youth. It is a part of the revolution. And if harmful tendencies are appearing, creeping over from bourgeois society into the world of revolution – as the roots of many weeds spread – it is better to combat them early. Such questions are part of the women question.”



Principles of Organisation
Lenin glanced at the clock. “Half of the time I had set aside for you has already gone”, he said. “I have been chattering. You will draw up proposals for communist work among women. away. What sort of proposals have you in mind?”

I gave a concise account of them. Lenin nodded repeatedly in agreement without interrupting me. When I had finished, I looked at him questioningly.

“Agreed”, said he. “I only want to dwell on a few main points, in which I fully share your attitude. They seem to me to be important for our current agitation and propaganda work, if that work is to lead to action and successful struggles.

“The thesis must clearly point out that real freedom for women is possible only through communism. The inseparable connection between the social and human position of the woman, and private property in the means of production, must be strongly brought out. That will draw a clear and ineradicable line of distinction between our policy and feminism. And it will also supply the basis for regarding the woman question as a part of the social question, of the workers’ problem, and so bind it firmly to the proletarian class struggle and the revolution. The communist women’s movement must itself be a mass movement, a part of the general mass movement. Not only of the proletariat, but of all the exploited and oppressed, all the victims of capitalism or any other mastery. In that lies its significance for the class struggles of the proletariat and for its historical creation communist society. We can rightly be proud of the fact that in the Party, in the Communist International, we have the flower of revolutionary woman kind. But that is not enough. We must win over to our side the millions of working women in the towns and villages. Win them for our struggles and in particular for the communist transformation of society. There can be no real mass movement without women.

“Our ideological conceptions give rise to principles of organisation. No special organisations for women. A woman communist is a member of the Party just as a man communist, with equal rights and duties. There can be no difference of opinion on that score. Nevertheless, we must not close our eyes to the fact that the Party must have bodies, working groups, commissions, committees, bureaus or whatever you like, whose particular duty it is to arouse the masses of women workers, to bring them into contact with the Party, and to keep them under Its influence. That, of course, involves systematic work among them. We must train those whom we arouse and win, and equip them for the proletarian class struggle under the leadership of the Communist Party. I am thinking not only of proletarian women, whether they work in the factory or at home. The poor peasant women, the petty bourgeois – they, too, are the prey of capitalism, and more so than ever since the war. The unpolitical, unsocial, backward psychology of these women, their isolated sphere of activity, the entire manner of their life – these are facts. It would be absurd to overlook them, absolutely absurd. We need appropriate bodies to carry on work amongst them, special methods of agitation and forms of organisation. That is not feminism, that is practical, revolutionary expediency.”

I told Lenin that his words encouraged me greatly. Many comrades, and good comrades at that, strongly combated the idea that the Party should have special bodies for systematic work among women.

“That is neither new nor proof”, said Lenin. “You must not be misled by that. Why have we never had as many women as men in the Party – not at any time in Soviet Russia? Why is the number of women workers organised in trade unions so small? Facts give food for thought. The rejection of the necessity for separate bodies for our work among the women masses is a conception allied to those of our highly principled and most radical friends of the Communist Labour Party. According to them there must be only one form of organisation, workers’ unions. I know them. Many revolutionary but confused minds appeal to principle ‘whenever ideas are lacking’. That is, when the mind is closed to the sober facts, which must be considered. How do such guardians of ‘pure principle’ square their ideas with the necessities of the revolutionary policy historically forced upon us? All that sort of talk breaks down before inexorable necessity. Unless millions of women are with us we cannot exercise the proletarian dictatorship, cannot construct on communist lines. We must find our way to them, we must study and try to find that way.



Immediate Demands
“That is why it is right for us to put forward demands favourable to women. That is not a minimum, a reform programme in the sense of the Social Democrats, of the Second International. It is not a recognition that we believe in the eternal character, or even in the long duration of the rule of the bourgeoisie and their state. It is not an attempt to appease women by reforms and to divert them from the path of revolutionary struggle. It is not that nor any other reformist swindle. Our demands are practical conclusions which we have drawn from the burning needs, the shameful humiliation of women, in bourgeois society, defenceless and without rights. We demonstrate thereby that we recognise these needs, and are sensible of the humiliation of the woman, the privileges of the man. That we hate, yes, hate everything, and will abolish everything which tortures and oppresses the woman worker, the housewife, the peasant woman, the wife of the petty trader, yes, and in many cases the women of the possessing classes. The rights and social regulations which we demand for women from bourgeois society show that we understand the position and interests of women, and will have consideration for them under the proletarian dictatorship. Not of course, as the reformists do, lulling them to inaction and keeping them in leading strings. No, of course not; but as revolutionaries who call upon the women to work as equals in transforming the old economy and ideology.”

I assured Lenin that I shared his views, but that they would certainly meet with resistance. Nor could it be denied that our immediate demands for women could be wrongly drawn up and expressed.

“Nonsense!” said Lenin, almost bad temperedly. “That danger is present in everything that we do and say. If we were to be deterred by fear of that from doing what is correct and necessary, we might as well become Indian Stylites. Don’t move, don’t move, we can contemplate our principles from a high pillar! Of course, we are concerned not only with the contents of our demands, but with the manner in which we present them. I thought I had made that clear enough. Of course we shan’t put forward our demands for women as though we were mechanically counting our beads. No, according to the prevailing circumstances, we must fight now for this, now for that. And, of course, always in connection with the general interests of the proletariat.

“Every such struggle brings us in opposition to respectable bourgeois relationships, and to their not less respectable reformist admirers whom it compels, either to fight together with us under our leadership – which they don’t want to do – or to be shown up in their true colours. That is, the struggle clearly brings out the differences between us and other Parties, brings out our communism. It wins us the confidence of the masses of women who feel themselves exploited, enslaved, suppressed, by the domination of the man, by the power of the employer, by the whole of bourgeois society. Betrayed and deserted by all, the working women will recognise that they must fight together with us.

“Must I again swear to you, or let you swear, that the struggles for our demands for women must be bound up with the object of seizing power, of establishing the proletarian dictatorship? That is our Alpha and Omega at the present time. That is clear, quite clear. But the women of the working people will not feel irresistibly driven into sharing our struggles for the state power if we only and always put forward that one demand, though it were with the trumpets of Jericho. No, no! The women must be made conscious of the political connection between our demands and their own suffering, needs, and wishes. They must realise what the proletarian dictatorship means for them: complete equality with man in law and practice, in the family, in the state, in society; an end to the power of the bourgeoisie.”

“Soviet Russia shows that”, I interrupted.

“That will be the great example in our teaching”, Lenin continued. “Soviet Russia puts our demands for women in a new light. Under the proletarian dictatorship those demands are not objects of struggle between the proletariat and the bourgeoisie. They are part of the structure of communist society. That indicates to women in other countries the decisive importance of the winning of power by the proletariat. The difference must be sharply emphasised, so as to get the women into the revolutionary class struggle of the proletariat. It is essential for the Communist Parties, and for their triumph, to rally them on a clear understanding of principle and a firm organisational basis. But don’t let us deceive ourselves. Our national sections still lack a correct understanding of this matter. They are standing idly by while there is this task of creating a mass movement of working women under communist leadership. They don’t understand that the development and management of such a mass movement is an important part of entire Party activity, indeed, a half of general Party work. Their occasional recognition of the necessity and value of a powerful, clear-headed communist women’s movement is a platonic verbal recognition, not the constant care and obligation of the Party.”



What About the Men?
“Agitation and propaganda work among women, their awakening and revolutionisation, is regarded as an incidental matter, as an affair which only concerns women comrades. They alone are reproached because work in that direction does not proceed more quickly and more vigorously. That is wrong, quite wrong! Real separatism and as the French say, feminism à la rebours, feminism upside down! What is at the basis of the incorrect attitude of our national sections? In the final analysis it is nothing but an under-estimation of woman and her work. Yes, indeed! Unfortunately it is still true to say of many of our comrades, ‘scratch a communist and find a philistine’. 0f course, you must scratch the sensitive spot, their mentality as regards women. Could there be a more damning proof of this than the calm acquiescence of men who see how women grow worn out In petty, monotonous household work, their strength and time dissipated and wasted, their minds growing narrow and stale, their hearts beating slowly, their will weakened! Of course, I am not speaking of the ladies of the bourgeoisie who shove on to servants the responsibility for all household work, including the care of children. What I am saying applies to the overwhelming majority of women, to the wives of workers and to those who stand all day in a factory.

“So few men – even among the proletariat – realise how much effort and trouble they could save women, even quite do away with, if they were to lend a hand in ‘women’s work’. But no, that is contrary to the ‘rights and dignity of a man’. They want their peace and comfort. The home life of the woman is a daily sacrifice to a thousand unimportant trivialities. The old master right of the man still lives in secret. His slave takes her revenge, also secretly. The backwardness of women, their lack of understanding for the revolutionary ideals of the man decrease his joy and determination in fighting. They are like little worms which, unseen, slowly but surely, rot and corrode. I know the life of the worker, and not only from books. Our communist work among the women, our political work, embraces a great deal of educational work among men. We must root out the old ‘master’ idea to its last and smallest root, in the Party and among the masses. That is one of our political tasks, just as is the urgently necessary task of forming a staff of men and women comrades, well trained in theory and practice, to carry on Party activity among working women.”



Millions Building New Life
To my question about the conditions in Soviet Russia on this point, Lenin replied:

“The Government of the proletarian dictatorship, together with the Communist Party and trade unions, is of course leaving no stone unturned in the effort to overcome the backward ideas of men and women, to destroy the old un-communist psychology. In law there is naturally complete equality of rights for men and women. And everywhere there is evidence of a sincere wish to put this equality into practice. We are bringing the women into the social economy, into legislation and government. All educational institutions are open to them, so that they can increase their professional and social capacities. We are establishing communal kitchens and public eating-houses, laundries and repairing shops, nurseries, kindergartens, children’s homes, educational institutes of all kinds. In short, we are seriously carrying out the demand in our programme for the transference of the economic and educational functions of the separate household to society. That will mean freedom for the woman from the old household drudgery and dependence on man. That enables her to exercise to the full her talents and her inclinations. The children are brought up under more favourable conditions than at home. We have the most advanced protective laws for women workers in the world, and the officials of the organised workers carry them out. We are establishing maternity hospitals, homes for mothers and children, mothercraft clinics, organising lecture courses on child care, exhibitions teaching mothers how to look after themselves and their children, and similar things. We are making the most serious efforts to maintain women who are unemployed and unprovided for.

“We realise clearly that that is not very much, in comparison with the needs of the working women, that it is far from being all that is required for their real freedom. But still it is tremendous progress, as against conditions in tsarist-capitalist Russia. It is even a great deal compared with conditions in countries where capitalism still has a free hand. It is a good beginning in the right direction, and we shall develop it further. With all our energy, you may believe that. For every day of the existence of the Soviet State proves more clearly that we cannot go forward without the women.”



Top of page


--------------------------------------------------------------------------------

Last updated on 29.2.2004
http://www.marxists.org/archive/zetkin/1920/lenin/zetkin1.htm

Post: #35
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: خالد العبيد
Date: 01-12-2009, 04:24 AM
Parent: #1

الايدلوجية الدينية لم تقدم اي شئ
التبني حرام شرعا
فالتبني (تسجيل الولد الغريب باسم العائلة) وهو حرام بنص القرآن الكريم: ﴿ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ﴾ [الأحزاب:5]

Post: #40
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 04:53 AM
Parent: #35



حزف لأنه فى غير موضعه

بريمة

Post: #37
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: خالد العبيد
Date: 01-12-2009, 04:33 AM
Parent: #1

من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" رواه ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما والحديث صحيح.

Post: #38
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: خالد العبيد
Date: 01-12-2009, 04:36 AM
Parent: #1

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم : ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى قوما ليس له فيهم فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليهما.

Post: #41
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 04:55 AM
Parent: #38

الأخ خالد العبيد
فى رأيى أنت خلطت بين المعنى اللغوى وحكم شرعى .. التبنى عند العرب هو نسب الأنسان لغير أبيه .. والحكم فى النسب إلى غير الأب باطل .. وعلى هذا الأساس أبطل نسب زيد أبن حارثة إلى النبى (ص) ..

ثانياً: حتى لا تخلط المفاهيم مع حكم الشرع قال الأسلام من لم تعرفوا أباءهم فهم أخوانكم فى الدين أو مواليكم .. وهذا حكم شرعى .. وقول أن الأيديولوجية الدين لم تقدم شيئ قول مردود بهذا الفهم ..

وحتى لا أفتى فى شيئ لا أعلمه راجعت تفسير فتح القدير للأمام الشوكانى.

وتجد العلة فى منع نسب طفل لغير أبية التى أوردها الشرع فى اللنك التالى:

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=183468

بريمة

Post: #42
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 04:58 AM
Parent: #41

معروف سند
Quote: طيب يا بريمة, اطفال المايقوما ديل امهاتهم وابواتهم مشو درسوالمادية التاريخية بعد صلاة العشا, وبعد داك قرروا يمشو يجيبو شفع غير شرعيين ولا شنو؟

لا يا حبيب .. أبواتهم وأمهاتهم لا يعتقدون فى حرمة الممارسة بناءاً على نظريات لا أخلاقية معشعشة فى رؤوسهم أو لأن هناك من يستسهل الجريمة ساعدهم بالأغواء.

بريمة

Post: #43
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 05:02 AM
Parent: #42

الأخ بدرالدين
ياليت لو أعطيتنا ملخص للحوار الدار بين الرجلين حول الأخلاق .. حتى تعم الفائدة
Quote: بريمة،

سلام

بالله اقرا الموضوع ادناه و هو حوار دار بين فلاديمر لنين و كلار زيتكن. شوف الاخلاق التي دعى اليها الشيوعيون و قارنها باخلاق عثمان خالد و نظام الانقاذ الذي تكاثرت تحت ظله ممارسة الدعارة و حالات الحمل خارج الزواج.
و حيث كثر من يسمون رجال، الذين هربوا من علاقات اقاموها مع نساء و تركوهن و المجتمع يواجه نتائج نزواتهم.
بالمناسبة الامثلة كثيرة لمن هربوا
أما بخصوص أخلاق الكيزان .. ليس همى لست بكوز، وإن كانت أخلاق الكيزان خارج إطار الدين هذا لا يعنى عيب فى الدين .. فى نفس الوقت أنا أعيب مفهوم الأخلاق فى النظرية الماركسية جملة .. شفت الفرق كيف.

بريمة

Post: #45
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-12-2009, 05:21 AM
Parent: #43

Quote: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما


يركب الصعاب من لا مطية له..
أكل عيش يا ود أبوكـ..

كما تباكو على دار فور من قبل..
خُذ مثالاً لذلك حكاية:
مليور دولار لمركز الخرطوم لحقوق الأنسان ..ما هو نصيب دارفور منها؟.. !!!
Quote: وصل أهل دارفور مبلغ مقداره أربعة عشرة ألف وثلاثمائة وأثنين جنيهاً استرلينياً فقط. أي ما يعادل تقريباً 3%. .....
يا للمهزلة وفعلا فضيحة .....


يا للهول..!!


من إتكل على زاد غيره طال جوعه..

Post: #48
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 05:44 AM
Parent: #45

ول أبا عبدالرازق
تحية عطرة ..
Quote: يركب الصعاب من لا مطية له..
أكل عيش يا ود أبوكـ..

كما تباكو على دار فور من قبل..
أها يا جماعة رأيكم شنو فى هذا الرأى؟

مبروك!

بريمة

Post: #44
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 05:17 AM
Parent: #42

Quote: أبواتهم وأمهاتهم لا يعتقدون فى حرمة الممارسة بناءاً على نظريات لا أخلاقية معشعشة فى رؤوسهم أو لأن هناك من يستسهل الجريمة ساعدهم بالأغواء.


يا بريمة

انت لسه مصر انك تربط المسألة بي نظريات وشنو

انا ما عندي احصائيات في يدي

لكن بشكل عام بقول ليك انو غالبية كبيرة من والدين هؤلاء الاطفال جايين من خلفيات ثقافية
ما بتعرف لا مادية لا نظريات, وبعيدين جدا من اي اغواء ايدوليجي!

اذا اي محاولة لربط هذه الظاهرة باليسار والعلمانية ببقى "عكم" ساكت

وذي ما قلت ليك في الاول حركة اليسار والعلمانية في السودان ما وصلت المرحلة البتخليها تشكل أخلاق
امة لا سلبا ولا ايجابا, نعترف بذلك,

عندك مسببات معقولة وواضحة وضوح الشمس ممكن تكون ساهمت في تفاقم الظاهرة دي, مالك كلها فكيتا ومسكت في قصة ما جايبا حقها


Post: #47
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: shammashi
Date: 01-12-2009, 05:38 AM
Parent: #44

عشان يغرسوا في الآخرين ان هؤلاء بشر لهم حق الحياة مثل غيرهم فلا يقذفوا بهم في "المرهاض"

Post: #49
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 05:46 AM
Parent: #47

شماسى
Quote: عشان يغرسوا في الآخرين ان هؤلاء بشر لهم حق الحياة مثل غيرهم فلا يقذفوا بهم في "المرهاض"
دي الشوفونية ذاتا ..

بريمة

Post: #46
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: خالد العبيد
Date: 01-12-2009, 05:34 AM
Parent: #1

Quote: حرمة الممارسة

حرمة الممارسة بتختلف باختلاف جهات السودان الاربع وثقافة موروثها
بعض قبائل السودان لا تحرم الممارسة او ما ينتج عنها من ابناء وبنات
ندخل في الغريق
؟

Post: #50
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 05:48 AM
Parent: #46

خالد العبيد
Quote: حرمة الممارسة بتختلف باختلاف جهات السودان الاربع وثقافة موروثها
بعض قبائل السودان لا تحرم الممارسة او ما ينتج عنها من ابناء وبنات
ندخل في الغريق ؟
فى وجهة نظرك .. هل هذا سبب من أن اليساريين لا يتبنون وجهة نظر أخلاقية واضحة تجاه الممارسة؟

بريمة

Post: #52
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 05:53 AM
Parent: #50

معروف سند
Quote: يا بريمة

انت لسه مصر انك تربط المسألة بي نظريات وشنو

انا ما عندي احصائيات في يدي

لكن بشكل عام بقول ليك انو غالبية كبيرة من والدين هؤلاء الاطفال جايين من خلفيات ثقافية
ما بتعرف لا مادية لا نظريات, وبعيدين جدا من اي اغواء ايدوليجي!

اذا اي محاولة لربط هذه الظاهرة باليسار والعلمانية ببقى "عكم" ساكت

وذي ما قلت ليك في الاول حركة اليسار والعلمانية في السودان ما وصلت المرحلة البتخليها تشكل أخلاق
امة لا سلبا ولا ايجابا, نعترف بذلك,

عندك مسببات معقولة وواضحة وضوح الشمس ممكن تكون ساهمت في تفاقم الظاهرة دي, مالك كلها فكيتا ومسكت في قصة ما جايبا حقها

بجنس كلامك دا .. إلا ترجعوا للأستاذ محمد إبراهيم نقد أو الطيب محمد الطيب .. عشان تجدوى فتوى مناسبة أخرى.

يا أخى طوال هذا البوست لم يستطع أحد مما يتمسكون بالفكر اليسارى أى يقدم رؤية .. حل جذرى أو تصور غير أنكم أصبحتم كالذى يحاحى من روحو ..

بريمة

Post: #55
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 01-12-2009, 06:00 AM
Parent: #50

بريمة

سلام

Quote: الأخ بدرالدين
ياليت لو أعطيتنا ملخص للحوار الدار بين الرجلين حول الأخلاق .. حتى تعم الفائدة


يا بريمة الحوار كان بين لينين و هو رجل روسي و كلارا زيتكن و هي المانية، من الضروري الاطلاع على الموضوع بأكمله لتفهم مسألة الاخلاق و ارتباطها بموضوع الجنس و الدعارة في فهم واحد من اهم منظري الشيوعية، ستتفاجأ.
ام اذا اردت ان تقرأ اكثر، انظر كتاب فريدرك انجلز: اصل العائلة و الملكية الخاصة و الدولة. ستحترم النساء ما بقى لك من العمر!

Post: #51
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: خالد العبيد
Date: 01-12-2009, 05:51 AM
Parent: #1

اليسار طاير
انا قلت ليك في قبائل سودانية ما بتعتبر الممارسة
ايا كان نوعها او ما ينتج عنها اي حرمة او عيب

Post: #54
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 05:58 AM
Parent: #51

خالد العبيد
Quote: اليسار طاير
ما شى ننوم .. الساعة عندنا 12 إلا 5 دقائق منتصف الليل .. ويبدو عليك وقف حمار شيخك فى العقبة كما وقفت من قبل ..

الناس قالوا كن الحوار غلب الكيزان يشبكوا ليك فى الله. أها أنت شبكت فى حته فاضية وهى ليس أمر يجعل اليسار (موضوعى هنا) أن يترك الأمر عاير ساكت.

بريمة

Post: #53
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: خالد العبيد
Date: 01-12-2009, 05:55 AM
Parent: #1

بعدين يا ولد ابوك
اليسار ما قبيلة

داير نماذج ؟

Post: #56
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Marouf Sanad
Date: 01-12-2009, 06:17 AM
Parent: #53

يا بريمة بمناسبة الطيب محمد الطيب والانداية والمسيد

وللصدفة

عندي دراسة ليها فترة طويلة لي كم يوم بحاول اترجم فيها وألخصا

بتتكلم عن تطور البغاء في شمال السودان

ويا للعجب! ذي ما انت بتقول اليساريون والعلمانيون هنافي موضوعك دا

فان هذه الدراسة تربط دخول البغاء للسودان بدخول الرأسمالية والثقافة الاسلاموعربية

أعرف ان البغاء قضية تختلف عن موضوعك الطارحو دا, لكن قطعا هنالك ما يجمع بينهما


سوف احاول انزال ملخص لها هنا, ربنا يبعد عننا الشغلة والعوارض والكسل

Post: #59
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Abdalla aidros
Date: 01-12-2009, 07:35 AM
Parent: #56

الاستاذ بريمة تحياتي

موضوعك هذا يضر كثيرا بقضية الاطفال مجهولي الوالدين لانك حين تجزم وفي عنوان البوست ان اكثر من يتباكون عليهم هم من اليساريين والعلمانينن وباعتبار ان هذا ليس صحيحا قطعيا فالكثيرون ممن يخدمون تطوعا في هذا المجال ربما لاتكون لهم صلة بالاتجاهات السياسية الموجودة ومادفعهم لذلك الا قيمة العمل التطوعي... وبما تخطه في هذا البوست فانك قد تنفر الكثيرين ممن يمكن ان يخدموا او حتي يتبرعوا باي شكل فكانك تقول ان الجهة التي سوف تتبرعون لها هي المتسببة في المشكلة لذلك لا تفعلوا

هذا من ناحية وكذلك يتضح جليا من خلال نقاشك انك تود ان تناقش فلسفة الاخلاق في الماركسية مقارنة بالاديان ... وهذا موضوع لا يرتبط بالضرورة باطفال المايقوما تحديدا وكان من الممكن ان يكون العنوان مباشرا وواضحا

الاحظ ايضا خلطك الواضح بين مسالة العلاقات الحنسية خارج اطار القوانين (سوي مستمدة من الدين او غيره) وهذه مسالة ربما تتم دون ان ينتج عنها ولادة جنين في الواقع ، وبين مسالة التخلي عن الاطفال ورميهم في الطرقات ... وهذه هي المشكلة او الماساة التي يعاني منها مجتمعنا اساسا مع غيرها من المشاكل، والواقعية تقول ان العلاقت الجنسية خارج اطار القوانين تنشأ في كل المجتمعات ( وحتي في مجتمع المدينة وفي وجود الرسول صلي الله عليه وسلم) بما يعني انها من طبيعة المجتمعات ولن تنتهي مرة واحدة وللابد مهما صيغ من قوانين

فيكون من المهم كيف نصل الي كف الظاهرة الاخري ، وهي رمي الاطفال في الطرقات، وكيف نوفر الرعاية والمأوي والحياة الكريمة لمن يحدث في حقهم هذا الجرم

Post: #57
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: صداح وراق
Date: 01-12-2009, 06:37 AM
Parent: #1

يابريمة اليسار ده ماواقف بس مع اطفال المايقوما وعلي فكرة اسمهم( مجهولي الابوين) بس وخلاص بل اليسار ده واقف مع مهمشي دارفور والشرق والجنوب وكجبار ،وانا بافتكر انو سؤالك غلط والصحيح هو لماذا لا يتباكي اليسار والعلمانيون علي الاطفال (مجهولي الابوين) بالمايقوما؟بعدين يابريمة مش احسن بدل البوست بتاعك السخيف ده تدعو لزيادة جرعات التضامن الاجتماعي مع (مجهولي الابوين).

Post: #58
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 01-12-2009, 07:16 AM
Parent: #57

أخى بريمه

لك التحايا ألأخوية
Quote: وأنا خلف حقيقة هل قدم اليسار والعلمانيون منهج أو فكر أو فلفسه أو إيديولوجية تضبط أخلاق المجتمع وتمنع الأنحلال الأخلاقى الذى يفضى إلى الطفل الليقط؟


أولا إفتراضك أن الطفل اللقيط هو "طفل الخطيئة" هو إفتراض خاطى....
من أين تملك المعلومات أن أطفال المايقوما اللقطاء هم أطفال "الخطيئة؟؟

والسلام

Post: #84
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-13-2009, 02:20 AM
Parent: #58

الأخ الاستاذ أسامة خلف الله
سلامات يا حبيب
Quote: أولا إفتراضك أن الطفل اللقيط هو "طفل الخطيئة" هو إفتراض خاطى....
من أين تملك المعلومات أن أطفال المايقوما اللقطاء هم أطفال "الخطيئة؟؟
والسلام
وهل أنت تملك المعلومة التى تؤكد غير ذلك؟

بريمة

Post: #60
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Deng
Date: 01-12-2009, 07:45 AM
Parent: #1

الاخوة والاخوات الكرام.

بريمة لا يهمه أطفال المايقوما بشئ ولكن غرضه من هذا البوست واضح رغم انه وبطريقة جبانة جدا يحاول اخفاء

ذلك. بريمة يريد أن يقول ان اطفال المايقوما هم اطفال الشيوعين والعلمانين"الغير شرعيين" والعلمانين

والشيوعين هم الذين ينشرون الرزيلة. هذا هو بريمة محمد ادم ذو العقلية المريضة الخربة, وأستعماله

لكلمة "لقطاء" يكشف لنا فهمه المتخلف في تناول مثل هذه الامور. أنت كل مرة تقوم بفضح نفسك بنفسك. يجب

على جميع اعضاء البورد ادانة سلوكك الغريب وتناولك لموضوع يخص أطفال ابرياء بهذا الطريقة المهينة.

الله ينتقم منك ومن أمثالك الذين لا رحمة لهم في قلبهم ابدا.
________________________________________

يجب أن لا يفوت علي شكر جميع الاخوة والاخوات الذين شاركوا في مثل هذا العمل العظيم.

دينق

Post: #61
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-12-2009, 09:37 AM
Parent: #60

Quote: بريمة يريد أن يقول ان اطفال المايقوما هم اطفال الشيوعين والعلمانين"الغير شرعيين" والعلمانين

والشيوعين هم الذين ينشرون الرزيلة.


بدون شكـ..
ول أبا بريمة إذا كان قاصد كده كمان هاك بوست ود القريش ده معاكـ..
ما هي حدود الحرية الجنسية في الفكر الشيوعي ؟؟؟



أضعف الناس من ضعف عن كتمان سره..

Post: #62
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: اسامة دفع الله ابوالحسن
Date: 01-12-2009, 10:21 AM
Parent: #1

Quote: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟

الاخ بريمة
اول مرة اعرف
ان د. محمد الجميعابي
معتمد أمدرمان السابق
انه يساري علماني
وكذلك شركة M.T.N للاتصالات يسارية وعلمانية وشيوعية كمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسامة

Post: #64
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: ALZOLZATOO
Date: 01-12-2009, 10:52 AM
Parent: #62

عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟

الاخ بريمة

اذا كان ذلك كذلك يكون هم المؤمنون حقا" ونحن اليساريين والعلمانيين

مش في حديث في مامعناه والله لا يؤمن احدكم من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم

طيب ما السودان ده كلو عارف الاطفال ديل محتاجين حتى للحنان زاتوووو وده اهم من الاكل والشراب

جزاكم الله خير يا المؤمنون حقا"

تيحياتي

زاتوووو

Post: #63
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: tarig almakki
Date: 01-12-2009, 10:52 AM
Parent: #1

أولاً أنت ومن هم على شاكلتك سبب رئيسي في ذيادة الإهتمام والقلق على هؤلاء الأطفال والدليل ما عنونت .
كان الأحرى أن تشكر الشيوعيين والعلمانيين إن كانوا هم الأكثر إهتماماً وليس الإشارة بهذه الأصابع القذرة
إليهم متهماً إياهم بالتسبب في ذلك .
ثم ما الذي ترمي إليه ؟
تريدهم أن يكفو أيديهم عنهم ؟
لتنقطع عنهم وجبة الغداء بسبب الملح؟ "حقيقة"

كم من الخيرين سينقطعون عن الدار بسبب هذه الإشارات التي بعثت ؟



مع التيار: لماذا لا يحس أمثالك بالمسؤليه تجاه هؤلاء الأطفال ويهتمو بتحسين أوضاعهم؟
ومع التيار: ما الجهه التي حرضتك لفتح هذا البوست الآثم ؟


حسبي ربي

Post: #65
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: naeem ali
Date: 01-12-2009, 11:05 AM
Parent: #1

الاخ بريمه
بعد توضيحك للاخ حمور
اصبحت غير مخاطب بهذا البوست
لكن لابد من الاشاره لبعض الاشياء
1- ماهي النظريه الدينيه؟؟ وما رايك في زواج المتعه.؟؟
وكيف يعالج الدين تاخر وتعثر الزواج (نتيجة الخلل الاقتصادي) الديني برضو..؟؟
2- اخوي خالد
Quote:
اليساريون والعلمانيون يتباكون على اطفال المايقوما ذلك لان الاسلام حرم التبني

الاسلام حرم التبني (لمعلومي الاب) كما اوردت في قصة زيد
لكن (مجهولي الهويه) الاسلام ينسبهم (لامير المؤمنين) ان وجد
وهنالك فقه اسمه (فقه الضروره)
يبيح (لضرورات الحياه) من عمل ودراسه وسفر بضرورة وجود اوراق ثبوتيه
لذلك توجد فتوه تبيح التبني باسم المتبني
..........................
خلصت من حديثك بان (ملايكة المايقومه) تسبب بهم اليسار ليغطي خطاءه
مع ان (الاسلام) يحكم الان اكثر من عشرين سنه
وهي الفتره التي (ازدهرت فيها المايقومه)
هي رقعة شطرنج يا صديقي
كان من الممكن ان تكون انت الان
من سكان احد عنابر المايقومه
وستكبر يوما وتاتي للارشيف
فتجدك تتحدث عنك هكذا
هم ليسوا لقطاء
بل (لقيط) مجتمعهم الذي يبخل عليهم بدفايه في هذا البرد
ويتشدق باحاديث (المؤمن حلوي)
وحبب الي العطر والنساء
اتمني ان تسجل نصرا في حربك علي اليسار
حتي يطمئن قلبك
فقط اعلم انك (تستغل) اطفال في هذا النصر
ليس هنالك فرق بينك وبين من يحارب بهم
مخرج :
الجمره ابدا ما لقيط
الجمره هي بنية الحريق
الا الحريق ياهو اللقيط
ولدوه زات خوف في شجار
من عاهره في قبو الحصار
سموه نار
بس .. ما لقيط


بكرة احلي

Post: #66
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Asma Ali
Date: 01-12-2009, 11:26 AM
Parent: #65

في كلامك و عنوانك تناقض لانو البيصل لقناعه انو يكون من اليساريون و العلمانيين ما برمي اولادوا البرموا اولادهم يا ود الشيخ العقولهم مغيبه

Post: #67
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: sudania2000
Date: 01-12-2009, 11:41 AM
Parent: #66



السلام عليكم

تصحيح : شخصي الضعيف سودانية 2000
بنت الأحفاد
القلب النابض
علي موسي
الطاهر
عادل البدوي
علي الحلاوي
كمال فرانكلي
حسن خليفة
وتطول القائمة بشكل لا وقت لدي للحصر
من أنشأ أول خيط لجمع المال من أجل الاطفال مجهولي ألابوين
كل منهم لا تنطبق عليهم الصفات أعلاه
ويجمع بينهم الانسانية والحب في الله ولله
والاطفال هم أحباب الله
لو مجهول او معروف الاب
لو فلسطيني ولا بوسني ولا سوداني في الخرطوم او ام كرشولة




الخلافات تسقط حق البشر في الانسانية

البوست دا عامل زي اي أغنية هابطة كتبت من أجل الشهرة علي حساب أهل الامل

وناس الامل لا هوي لهم غير الحب في الانسانية

Post: #69
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-12-2009, 12:54 PM
Parent: #67

الأعزاء والعزيزات
لكم التحية جميعاً ..

تجدونى ممتن لتعبيركم عن أراءكم ومواقفكم النبيلة تجاه هذه الفئة من المجتمع السودانى ذات الحظ الأعثر ..

قرأت المداخلات جميعها بعجالة ولكنى خرجت بالأتى، وعلى رأسكم الأستاذة Sudania2000 هو إنكم لم تعطوا أنفسكم فرصة لفهم القضية التى أرمى إليها .. لم أقل الأسلاميين مقصرين أو لم أقل لا يجب أن يقوموا بدورهم .. هذه معلومة من الدين بالضرورة .. ورافعت ضد رأى الأخ خالد العبيد فى رأيه الفقهى الذى قال بتحريم التبنى الذى يبدو أن خالد لم يفهمه الفهم الصحيح.

بضربة واحدة أنكم خضتم مع الخائضين، أولائك الذين أريد أن أصل إليهم: اليسار .. وخوضكم يأتى من عدم مخاطبة جذور المشكل من وجهة نظر إيديولوجية أو فكرية أو فلسفية تمنع الظاهرة .. وبالتالى وجهة نظرى هنا هى أن اليسار لا يتبنى معيار فى الأخلاق يساعد فى تقليل أو محاربة جذور الأشكال ..

نأتى إلى دموع التماسيح التى يزرفها اليسار فى هذا المنبر ومنابر أخرى .. اليسار يستقل قضية الأطفال فى المتاجرة السياسية الرخيصة لكشف أن الأسلام فى السودان هو وراء الظاهرة أو أن الدولة وراء الظاهرة بسبب سوء الأقتصاد (ربما نعم) .. وأنا أقول أن الجريمة لها جانب أخلاقى .. لم يخاطبه التيار اليسارى ..

ضعف نظريات اليسار فى مجال الأخلاق .. يقود بصورة بديهية إلى إستستهال الجريمة .. وفى دولة تنعدم فيها طرق منع الحمل والرعاية أصبح هؤلاء الأطفال ضحايا ..

نخلص أن اليسار بكاءه الحار فى المنابر هو زرف لدموع الفضيحة التى يحس بها تجاه الشعب السودانى الذى ساعدوا فى هدم مقومات أخلاقه ..


بريمة

Post: #68
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Amira Elsheikh
Date: 01-12-2009, 11:59 AM
Parent: #66

الاخ بريمة سلام..

عشرين سنة هو عمر دولة المشروع الحضارى(الانقاذ)

الدولة التى نصبت نفسهاحامية للاخلاق ...

وهى نفس الفترة التى زاد فيها عدد الاطفال مجهولى الابوين

مقارنة بفترة ماقبل الانفاذ...السبب شنو?

تانيا...

يفترض انو الاهتمام بالاطفال ديل يقيف لحدى ما تتقدم اطروحات

من العلمانين واليساريون ترضيكم ولا كيف.??....

وبعدين من وين جبت احصائية انو العلمانين واليساريون هم أكثر من يتباكون وو

Post: #70
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: tarig almakki
Date: 01-12-2009, 02:02 PM
Parent: #1

طبعاً كلامك الأخير ده مجافي تماماً لما جاء في عنوانك وفي سياق حديثك ويبدو لي إنك بتبحث عن مخرج
وإتهامك لليساريين والعلمانيين بإفساد الأخلاق وما إلى ذلك لا علاقة له بموضوعك الذي أنت بصدده
ولكن إن سلمنا بأن هذا هو مقصدك فأحب أقول ليك إنك مسوف ومضلل لأنو البلد لا تخضع لليسار
وأن اليمين إلتف على كل شيْ في البلاد منذ عشرون عاماً هي الفترة التي فسدت فيها البلاد
وبدل ما تجينا بالجيت بيهو ده كان مفروض تتسائل وين ديوان الذكاة من ملائكة المايقوما زي ما سماهم نعيم وصدق في التسمية
وشنويعني إنو دولة إسلامية ترمي 2 مليون ورقة من طيارة مستأجرة لنصرة أطفال غزة في الوقت البيموتو فيهو 300 طفل سنوياً في دار أطفال المايقوما واللي أخذتو عنوة من أطباء بلا حدود النصرانية اللي كانت بتقوم بالواجب على أكمل وجه وباعتو لي أنا السودان تسترزق منو !!!


يا سيدي الفاضل أعقلها

Post: #71
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: naeem ali
Date: 01-12-2009, 02:47 PM
Parent: #1

ساكون ممتنا
لو اورد لي الاخ بريمه مساهمات الدينيين
وخارطة الطريق الدينيه لتلافي الظاهره
وياحبذا بوجهة نظره او الدين
في مسالة زواج المتعه
وما ملكت ايمانكم

Post: #73
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: كمال علي الزين
Date: 01-12-2009, 03:36 PM
Parent: #71

(*)

والله لولا دخولك يا(نعيم) مادخلت..
فقد أشفقت عليك ياصاحب , أنك تحمل هم تلك الأعشاب
التي لاهم للناس سوى وأدها تبييضاً لوجه (التوجه الحضاري)
أظنني أفرق كثيراً بين (الإسلام)و(الإسلاميين) ..

لذلك سأنحى بالحديث جانباً , ..
التبني ياسادتي , لم يمنع بل منع إعطاء الإسم لمن هو معلوم والده
وكان أن (الآية) الكريمة التي كان سبب نزولها مرتبطاً بزيد بن حارثة
والذي نودي بإسم (زيد بن محمد) .. ونهي عن الأمر لأن والده كان معلوم
ولم يكن (زيداً) مجهول النسب ..

والآية تنهى فقط عن مناداة أحدهم بغير إسم إبيه ..

وللتبني عند العرب , مشارب وطرق ..
وأحدها مايطلق عليه :
لفظ (زنيم) ..
ووردت في وصف (الوليد بن المغيرة) ..
الذي وصفه القرآن بعشرة صفات كانت أخراهن (عتل زنيم)
وقد فهم التسع الأوائل ولكنه لم يفهم لم ناداه الرسول (حسب زعمه)
بالزنيم ..
فذهب إلى أمه برواية (ليست ) بأكيدة بالطبع , ربما لأن صحتها قد تقدح
بنسب صحابي جليل هو (خالد بن الوليد) وحسب مفهوم الإسلام الذي
تدفق على تقاليد العرب وتدفقت عليه , أن من بنسبه شئ
فهو ليس بشريف.. (رغم أن الشرف لا يتوارث كقيمة) ..
كان الوليد بن المغيرة من أساطين اللغة فجاءه أهل مكة
وسألوه أن يستمع إلى قرآن محمد فلما سمعه قال قولته الشهيرة:
إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه يعلو وما يعلى عليه ".
ولكنهاختمها بإنه كلام ساحر ..
فلما نزلت به الآية الكريمة تصفه حتى (عتل زنيم)
ذهب إلى أمه وهوالعليم بمرامي اللغة وقال لها :
إصدقيني يا أمي فلقد وصفني محمد بعشر صفات
فهمت منهن تسعاً ومافهمت العاشرة ..
والعاشرة كانت (زنيم) ومعروف عند العرب أن لزنيم معاني شتى
أكثرها تداولاً هي أن (الزنيم) هو مجهول الأصل والنسب
والذي ينسب إلى غير أبيه , تقول الرواية أنه ذهب إلى أمه وناشدها
أن تصدقه القول فقالت :
كان أبوك (عنين) وخفت أن يذهب ماله فأتيت بك من راعي ..!

وهي رواية تضعف لأنها تشكك بنسب (الوليد بن المغيرة) ليس لأنه الوليد
ولكن لأنه والد الصحابي الجليل خالد بن الوليد ..!!

ورغم أن (الإسلام) الحقيقي لا يأبه بإبن من أنت , يبعث الناس فرادى
إلا أن الأمر عليه كثير من عرض الدنيا ومن تقاليد العرب في التفاخر
بالأنساب وهي دعوة جاهلية ..
والشاهد هنا ..
أن (ملايكة) المايقوما , يجب أن يربوا بعيداً عن هذا اللغط
وليعلموا أن المستقبل أمامهم لن يضيرنهم سوى أخلاقهم وعلمهم
وعملهم وعطاءهم ..

ولا أظن أن ألتفاف أهل اليسار حول ملائكة المايقوما
ليس إلا أنهم أهل يسار العمال والبسطاء والكادحين
يسار المساواة والعدالة الإجتماعية ..

دعوا هذه (الأعشاب) تنمو , ولا تقحموها بصراعات السياسة القذرة
والباب أمام أهل اليمين مشرع للعطاء ..

Post: #96
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: naeem ali
Date: 01-13-2009, 09:58 PM
Parent: #73

سيدي (الزين) كمال الزين..
Quote: والله لولا دخولك يا(نعيم) مادخلت..

اعتزر عن اقحامك فيما لا تريد
واشكرك لحسن (حرصك) علي اخيك
لكن
لا عليك يا الزين
فلقد (فضح) بريمه نفسه
بشتارته
وعدم موضوعيته
ورغبته الواضحه في الشهره
وها انا اساهم برفع بوسته
لعل هذا الامر يجعله سعيدا
فقط ازكر انه اليوم
وبسبب انعدام الدفايات بالدار
تزداد نسبة الوفيات وسط الاطفال
عمر يوم
لهم (حسن الخاتمه)
ولبريمه (البوست اللذيذ)
ولنا الله
وانا اليه راجعون

Post: #72
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Osama Mohammed
Date: 01-12-2009, 03:34 PM
Parent: #1

عكس التيار



فقط ....

Post: #74
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: اينانا
Date: 01-12-2009, 03:37 PM
Parent: #1

Quote: وقال أيضا صلى الله عليه وسلم : ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى قوما ليس له فيهم فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليهما.


طيب سؤال فقهي.. حسب الحديث اذا كان الأب معروف فحرام انه ندعوه لأب تاني.. اذا كان ابوه غير معروف زي الحاصل في أغلب حالات اطفال

المايقوما.. هل التبني حلال؟ " بالجد محتاجة إجابة دينية في الموضوع دا و شكله عندك علم بالحاجات دي من ناحية دينية..

الحاجة التانية.. علي حسب فهمي البسيط انه اهتمام معظم اليساريين أو العلمانيين بالأطفال المجهولي الأبوين ما موجود في البرنامج بتاعهم..

لكن موجود في برنامج جميع الناس علي حد سواء يعني في تركيبتك كبني ادم مفترض تحس اتجاههم بالشفقة و الرحمة.. و منها بطلع بنتيجة

بسيطة..

انه المتباكين ديل ما ممكن يوم يجوا و يرموا طفل في الشارع لأنه معايشين معاهم محنتهم.. بغض النظر عن انتمائتهم الفكرية أو الدينية..

ولأنه دار المايقوما ما لاقية كفايتها من مواد غذائية و طعام و ملابس و غيره وللا كيف؟؟

إيمان خليفة..

Post: #75
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: dardiri satti
Date: 01-12-2009, 04:44 PM
Parent: #74

Quote:
Quote: ‎دار المايقوما...تأسس عام 1961‏



يعني قبل 48 سنة ، ياعزيزي !!
منهم من بلغ الآن 48 سنة،
48 سنة.
كم منهم تعلم الآن وبلغ أعلى المراتب ؟
كم منهم كافح وشق طريقه واصبح ذا أسرة
لها من القيم ما لن تبلغه
أي من الأسر التي لاتحس ولا تبكي ولا تتباكى؟
هل تستبعد ان يكون بينهم من اكرمته الحياة ،
والحياة كريمة دائماً، أن يحتل
مرتبة عالية في المجتمع جعلت منهم رموزاً؛
معلمون ، أطباء، لواءآت ، أئمة مساجد، قساوسة؟؟

عزيزي ،
الشفقةوالبكاء، وليس التباكي ، من صميم المشاعر
الإنسانية النبيلة؛
عزيزي،
هؤلاء الذين أسميتهم المتباكين هم الذين يجودون بوقتهم وجهدهم
وبمالهم ،الذي يكسبونه كدحاً ،
لا بالمضاربةوتجارة السوق الأسود
وبسرقة أموال الضعفاء واختلاسها،
لكفكفةدموع هؤلاء المحرومين وشدأزرهم
والإبقاء على رؤوسهم عالية.
إنه قمة الكبرياء الإنساني
أن تكون بشراً "سوياً" تحس ، حد البكاء
بحرمان الآخر وحاجته.
إن ما تسميه تباكياًلمن صميم القيم "السودانية الخالصة"
ولا يمت بشيء للقيم التي أتيتم بها من وراء البحر.
الأسر السودانية ، عبر تاريخها الطويل ،
ربت ، وتبنت ، واحتضنت وأكرمت ،
دون أن تتباكى من على المنابر،
من أصبحوا اليوم رجالاً ونساءً ،
تفخر بهم المعالي والقيم الرفيعة.

وأنت يامن لايبكي
ولا يعرف حتى أن يتباكى،
من الذي منعك ان تمد يدك دون أن تتباكى؟
أنت وغيرك من العاطلين عن كل المشاعر الخيرة
تأتون الآن لتبخسوا الناس جلائل أعمالهم وكرائم مشاعرهم .

تحياتي

Post: #76
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: elsawi
Date: 01-12-2009, 06:01 PM
Parent: #75

سلامات يا بريمة
انا من امبارح متابع بوستك ده وبحاول افهم انك داير تصل لشنو؟
المهم الشي الفهمتو - وان شاء الله ما اكون راكب غلط وخائض مع الخائضين - فهمت انك داير تقول انه اليساريين والعلمانيين ما عندهم برنامج او نظرية لضبط المعايير الأخلاقية وبالتالي لا يحق لهم التباكي على "ملائكة المايقوما" لأنهم يقدموا بدائل اخلاقية لحل مشاكل الأطفال الذين يولدوا خارج مؤسسات الزواج وينتهي بهم المطاف في دور الرعاية ..
طيب اذا كنت فهمتك صاح خليني احاول ارد عليك برواقة
فكرتك تتلخص في قولك
Quote:
وبالتالى وجهة نظرى هنا هى أن اليسار لا يتبنى معيار فى الأخلاق يساعد فى تقليل أو محاربة جذور الأشكال ..
كضباً كاضب يا بريمة
العكس تماماً هو الصحيح
العلمانيون هم اكثر من يخاطبون جذور المشاكل
الماركسية تعتبر الأخلاق احد مكونات البنية الفوقية للمجتمعات مثل الفن والثقافة والأدب وغيرها ولا ترتبط فقط بالواقع الإقتصادي والإجتماعي ومكونات البنية التحتية للمجتمعات بل تعتبر نتائج طبيعية لحركة ذلك الواقع المتغير ..

يعني الماركسية ترى ان واجب الدولة هو توفير مقومات الحياة الكريمة في المجتمع وتحقيق العدالة الإجتماعة بين الناس ومحاربة الفقر والمرض والجهل والحوجة حيث يصبح لكل انسان الحق في السكن والتعليم والعلاج والعمل وتقاضي الأجر الذي يضمن له الحياة الكريمة الآمنة والمستقرة، فلن تمتد يد للمال العام او مال الغير لسداد فاتورة مستشفى او لشراء دواء، ولن تضطر النساء لبيع اجسادهن ليشترين طعاماً لأطفالهن وسوف يكون بمقدور اي حبيبين ان يتزوجا ويكونا اسرة وينجبا اطفالاً دون الخوف من المستقبل وتقلبات الزمن وبالتالي يا بريمة ستنصلح الأخلاق من تلقاء نفسها دون الحوجة لتدخل الدولة لتربية خلق الله .. واعتقد ان الماركسية لمست جوهر المشاكل الأخلاقية وعالجتها من الجذور وبالتالي يصبح حديثك عن عدم تبني اليساريين والعلمانيين لبرنامج اخلاقي ليس دقيقاً بل العكس تماماً هو الصحيح ..

تعرف يا بريمة الفرق بين حكومة السجم والرماد الإسلامية القاعدة في الخرطوم وبين اليساريين والعلمانيين الأنت بتحملهم مسئولية التدهور الأخلاقي الحاصل انه حكومة الخرطوم بتفتكر انه جلد الزاني وشارب الخمر وقطع يد السارق وإنشاء ترسانة من القوانين الحدية كفيلة بتربية المواطنين وتحسين اخلاق عباد الله في حين انه اليساريين والعلمانيين الكعبين ديل بفتكروا القوانين دي ما حا تحل المشكلة ولن تنصلح اخلاق الناس في وجود الحوجة والفقر والمرض وقلة الحيلة .. ودونك التدهور الأخلاقي الحاصل الآن في السودان والذي وصل الى اعلى درجاته خلال العشرين سنة الأخيرة وهي فترة حكم الإنقاذ وفي وجود البرنامج والنظرية الأخلاقية الإسلامية ..

خلاصة الكلام اليساريون والعلمانيون ليسو فقط من يتباكون على "ملائكة المايقوما" بل كل انسان ذو قلب ورحمة ينفطر قلبه عندما يرى المآسي والظلم وكل ذو بصيرة يعلم ان هؤلاء الملائكة لم يأتوا لهذه الدنيا نيجة لخطيئة والديهم بل لخطيئة الدولة وقصورها في اداء واجباتها تجاه الوطن والمواطن ..

ملاحظة اخيرة:
ليتك طرحت موضوع علاقة اليساريين والعلمانيين بالأخلاق دون الإشارة "لملائكة المايقوما" ودور الرعاية ..

الصاوي

Post: #77
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: خالد العبيد
Date: 01-12-2009, 11:29 PM
Parent: #1

Quote: بدون شكـ..
ول أبا بريمة إذا كان قاصد كده كمان هاك بوست ود القريش ده معاكـ
..






عيال ابره ودر يتباكون على اطفال المايقوما

Post: #78
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: jini
Date: 01-12-2009, 11:45 PM
Parent: #77

بريمة انت عايش فى امريكا!
اتكلم بمعيار خطأ وصواب!
حلال وحرام دى سيبها!
لانها بتجرجر!
جنى

Post: #79
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: rani
Date: 01-13-2009, 01:58 AM
Parent: #78

Quote: Quote: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟

لان الانسان الجــــــــــــــــواهم اكبر بكتير من ما تتخيل، يازول... يـــا...
.
.
.
ســـــــــــــــــــــاي.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما تقلق ، حاساعدك في التسلق وادعم ليك البوست عشان دايما يكون فوق.. وتكون انت الزول المشهور.
.
.
.
اوكي يا الما لقيط؟
.
.

فتكـ بعافية
راني السماني
.
.
.
وبرجع

Post: #80
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-13-2009, 02:08 AM
Parent: #79

الأستاذة أميرة الشيخ

سلامات
Quote: تانيا...

يفترض انو الاهتمام بالاطفال ديل يقيف لحدى ما تتقدم اطروحات

من العلمانين واليساريون ترضيكم ولا كيف.??....

سؤالك أفتراضى .. أصلاً العلمانين واليسارين ليس لديهم ما يقدومه لحل جذور المشكلة ..

يمكنهم المساهمة فى إعادة ترميم الأشكال من خلال إيجاد المأوى أو المال أو ..

لا أكثر ولا أقل ..

بريمة

Post: #82
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-13-2009, 02:12 AM
Parent: #80

جنى
Quote: بريمة انت عايش فى امريكا!
اتكلم بمعيار خطأ وصواب!
حلال وحرام دى سيبها!
لانها بتجرجر!
جنى
عارفك ترمى لماذا .. فصل الدين عن الدولة ليس غاية فى حد ذاته وأنما وسيلة لتحقيق المشاركة العادلة ..

نحن ممكن نحقق ذلك من خلال الدين أيضاً ..

لكن دا ما موضوعنا هنا ..

بريمة

Post: #81
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2009, 02:10 AM
Parent: #79

الأخ بريمة

هل تسأل لماذا اليساريون والعلمانيون اكثر انسانية من الإسلامويون؟

Post: #83
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-13-2009, 02:17 AM
Parent: #81

الأخ عبدالغفار
سلامات
Quote: الأخ بريمة

هل تسأل لماذا اليساريون والعلمانيون اكثر انسانية من الإسلامويون؟
دى فرضية لم أتطرق لها .. ما قصدت أن البكاء والنواح يقوم به اليسار .. والسبب واضح لأنهم يبكون أنفسهم فى حوزة الشعب السودانى الذى خربوا أخلاقة بالاتيان بتلك النظريات التى لا تحمل أى أخلاق فى مضامينها ..

بريمة

Post: #95
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: مبارك الدومة
Date: 01-13-2009, 08:05 PM
Parent: #78

Quote: بريمة انت عايش فى امريكا!

بريمة ما دام انت عايش في امريكا ليه ما تحكي لينا عن البتباكوا على لقطاء المايقومة بتاعين امريكا.

Post: #85
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Mohammed Ibrahim Othman
Date: 01-13-2009, 04:08 AM
Parent: #1

أخوي بريمة ..لك محبة في قلبي ..
ومواضيعك تعجبني ..
هذا الموضوع ياريت تحذفه لانه بيعمل فرملة لمجهودات كبيرة نحو اطفال المايقوما ..
ديننا بيامرنا بالاعتناء بهم أخي الحبيب ..
نحن نحبهم ونسعى من اجلهم فقط لله والله ..
وانا اتحدث عن شخصي فليست ليّ اي انتماءات غير لهذا الدين الهو الأسلام ..
الميزة الجميلة في هذا المنبر ان الجميع يتهافتون لعمل الخير بمختلف الوانهم السياسية ..
فكان دعم اطفال المايقوما جزء من ذلك ..
فلندعم هذا العمل ..
الجهد في ذلك صعب والله ..
ادعمنا ببوست احسن من هذا أخي ..
تحياتي ..

Post: #86
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: mohmmed said ahmed
Date: 01-13-2009, 05:10 AM
Parent: #85

الافتراض بتاع انو العلمانين واهل اليسار اكتر من يهتم


غايتو عدد كبير جدا من النشطاء فى موضوع اطفال المايقوما
هنا فى الامارات ما عندهم علاقة بالعلمانية او اليسار

Post: #87
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-13-2009, 06:05 AM
Parent: #86

Quote: عيال ابره ودر يتباكون على اطفال المايقوما


خالد العبيد..
ياها حكاية مخلفات حملات الدفتردار الإنتقامية..
غشامة اللئام..
لا أظن أنه تفوت عليك مغبة التعريض بشرف قبيلة زميلكم عضو الحزب الشيوعي المحامي [صالح محمود]..
الذي زج بشرف أهله الفور في هذا الأتون الحامي كوقود لهذا الصراع ليحرز إرتقاء في سلم السياسة السودانية العرجاء التي أسقطته ديمقراطياً في عقر دار أهله الفور في آخر إنتخابات ديمقراطية إنقلبت عليها الإنقاذ التي يشاركها حزبكم في السلطة الآن..
إن كنت تقصد إنني أنتسب إلى الفور فهذا شرف لا أدعيه..
أما إذا كنت تقصد بأن الفور نفسهم كقبيلة الآن يمارسون الجنس خارج نطاق العلاقات الشرعية فتلك مصيبة وسلبطة كسلبطة عقدة المتمة التي ظلت تطاردنا لا لشيء إلا للعزة التي حركت نخوة الكرامة فينا عقب فرار المك نمر إلى الحبشة تاركاً ظهر القبيلة مكشوف منذ عهد المخزي الأول عبدالله ود سعد [المتمة] الدفر النسوان البحر..
ولا أعتقد أنه تفوت عليكم أزمة دار فور الراهنة التي قسمت الإقليم أثنياً إلى عرب لئام وأفارقة مستضعفين ـ سيناريو المتمة ـ حكاية التاريخ بيعيد نفسو..
يعني المرحلة الآنية الآن الفور نفسهم ليس إستثناء وذلك ليس مدعاة شرف لنا لأنه أمر تحرمه كل الشرائع وخاصة العقيدة التي جندتم نفسكم لمكاتلتها لا لشيء إلا لأنكم مغيبين تماماً..

الفور نفسهم ينكرون علاقتهم بنا وينسبونا إلى [سلونقا] أي العرب..

يقال:


إن النصح بين الملأ تقريع..
أبرة ودر: تراث جاهلي ينسب إلى قبيلة الفور قبل دخولهم الدين الإسلامي هذا الدين الذي نظم العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة وحرم الزنا مثله في ذلك مثل حرمة وأد البنات حيات تلك العادة العربية القبيحة التي أبطلها الدين الإسلامي..

Post: #104
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-15-2009, 01:48 PM
Parent: #85

الأخ الأستاذ محمد إبراهيم عثمان
سلامات

Quote: أخوي بريمة ..لك محبة في قلبي ..
ومواضيعك تعجبني ..
هذا الموضوع ياريت تحذفه لانه بيعمل فرملة لمجهودات كبيرة نحو اطفال المايقوما ..
ديننا بيامرنا بالاعتناء بهم أخي الحبيب ..
نحن نحبهم ونسعى من اجلهم فقط لله والله ..
وانا اتحدث عن شخصي فليست ليّ اي انتماءات غير لهذا الدين الهو الأسلام ..
الميزة الجميلة في هذا المنبر ان الجميع يتهافتون لعمل الخير بمختلف الوانهم السياسية ..
فكان دعم اطفال المايقوما جزء من ذلك ..
فلندعم هذا العمل ..
الجهد في ذلك صعب والله ..
ادعمنا ببوست احسن من هذا أخي ..
تحياتي ..

يا أخى لا تظننى أن أحمل الأطفال أى مسؤلية أو أدعو لعدم العمل لتهيئة ظروف أحسن لهم .. قصدى هنا مخاطبة جذور المشكلة .. والناس الذين يغزوها .. اليسار يهدم أخلاق المجتمع وفى نفس الوقت يتباكون على الإفرازات السالبة لنتاج ذلك الهدم ..

يجب أن يرى الجميع أن اليسار جزء لا يتجزأ من جريمة الأطفال ..

وعليهم تحمل المسؤلية التأريخية أمام الشعب السودانى ليس بالنواح .. بل العمل على إيجاد حلول فكرية ..

بريمة

Post: #88
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Deng
Date: 01-13-2009, 08:50 AM
Parent: #1

Quote: عيال ابره ودر يتباكون على اطفال المايقوما


الاخ خالد العبيد.

لا تنزلق في مثل هذا السلوك البريمي البهيمي


دينق

Post: #89
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: نورالدين بابكر بدري
Date: 01-13-2009, 09:30 AM
Parent: #88

Quote: الأيديولوجيات الدينية جمعيها قدمت حل أخلاقى للجريمة .. ودعم الأسلام موقفه بجعلها إحد الكبائر وحدد لها حدود رادعة


هسي عليك الله السودان محكوم بحكومة علمانية أو يسارية؟؟

أطفال المايقوما الآن أكثر وقت زادت وتضعافت فيهو أعدادهم - بنص حديث دار المايقوما - الجميعابي في قناة الشروق

تفتكر ليــــــــــــــــــــــــه الآن الموضوع بقي أكبر مما كان ؟؟؟؟؟( سبعة أطفال يومياً )

Post: #90
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: معتز جعفر الحسن
Date: 01-13-2009, 10:47 AM
Parent: #1

دع اطفال المايقوما وشأنهم

يمكن ان تناقش ما تريده بالف طريقة أخرى

Post: #91
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-13-2009, 11:04 AM
Parent: #90

شكراً يا ول أبا عبدالرازق

الأخ خالد العبيد .. kicked off the ramp .. سعدت بالعصر العصرتو للاخ خالد العبيد .. ول ابا خالد كان ممكن يحفظ ماء وجهه معنا .. لكن النقاش مرق من يده وفلت فى اللحظة الأخيرة .. ووقف حمار شيخه فى العقبة تماماً ..

دينق .. لن ينتهى هذا البوست حتى أرد لك رد يليق! بمداخلتك .. ومن قبل حينما ذكر شخصى فى أحد بوستاتى التى تداخلت بها أنت وصف (عتلِ زنيم) أشتكيتنى .. هل كلام أطفال المايقوما دخلك فى حته ضيقة أم هى محاولة بائسة لمكاوشة تعاطف الأخرين فى مثل هذه المواقف ؟

لو قبلت عليك بخلى ليك ريحتك طير طير .. أحسن تحفظ ماء وشك! وتلتزم أداب الحوار.


بريمة

Post: #92
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-13-2009, 01:55 PM
Parent: #91

Quote: لو قبلت عليك بخلى ليك ريحتك طير طير .. أحسن تحفظ ماء وشك! وتلتزم أداب الحوار.

:D :D
تقول بعض الحكم العربية
الصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح




آخدو قدر عقلوا..

Post: #93
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: rani
Date: 01-13-2009, 04:56 PM
Parent: #92

Quote: الاخوة والاخوات الكرام.

بريمة لا يهمه أطفال المايقوما بشئ ولكن غرضه من هذا البوست واضح رغم انه وبطريقة جبانة جدا يحاول اخفاء

ذلك. بريمة يريد أن يقول ان اطفال المايقوما هم اطفال الشيوعين والعلمانين"الغير شرعيين" والعلمانين

والشيوعين هم الذين ينشرون الرزيلة
. هذا هو بريمة محمد ادم ذو العقلية المريضة الخربة, وأستعماله

لكلمة "لقطاء" يكشف لنا فهمه المتخلف في تناول مثل هذه الامور. أنت كل مرة تقوم بفضح نفسك بنفسك. يجب

على جميع اعضاء البورد ادانة سلوكك الغريب وتناولك لموضوع يخص أطفال ابرياء بهذا الطريقة المهينة.

الله ينتقم منك ومن أمثالك الذين لا رحمة لهم في قلبهم ابدا.
________________________________________

يجب أن لا يفوت علي شكر جميع الاخوة والاخوات الذين شاركوا في مثل هذا العمل العظيم.

دينق

دينق لالا يا مان الفوق وتحتو خط دا دا الداير تقولو انت لكن للاسف ما عندك الشجاعة الكافية للقول. انت هنا لتصفية حسابات بينك وبين بريمة، انت نسيت كلامك عن الشيوعين ولا شنو. لو نسيت ماني ناسي. فيا مان شوف ليك شغلة تانية .. لانو حقيقة مافي اي فرق بينك وبين بريمة
فبطل استهبال.
.
.
.
راني السماني

Post: #94
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Salwa Seyam
Date: 01-13-2009, 05:57 PM
Parent: #1

Quote: هو إنكم لم تعطوا أنفسكم فرصة لفهم القضية التى أرمى إليها .. لم أقل الأسلاميين مقصرين أو لم أقل لا يجب أن يقوموا بدورهم .. هذه معلومة من الدين بالضرورة

بريمة
خبث نواياك هو الذى ادخلك فى هذا التناقض العجيب كما قال الاخ دينق فقد أن اردت تنال من اليساريين والعلمانيين فدخلت فى حرج مع الجميع ..

Post: #97
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-14-2009, 01:13 AM
Parent: #94

سلوى
سلامات
Quote: بريمة
خبث نواياك هو الذى ادخلك فى هذا التناقض العجيب كما قال الاخ دينق فقد أن اردت تنال من اليساريين والعلمانيين فدخلت فى حرج مع الجميع ..
سامحك الله !

دفاعك عن اليسار ارجو أن لا يعميك عن رؤية الحقيقة التى تخافون منها .. وتضاروها بالصراخ والنواحة.

بريمة

Post: #98
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-14-2009, 10:38 PM
Parent: #97



****

بريمة

Post: #99
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 01-15-2009, 04:36 AM
Parent: #98

أخى العزيز بريمه

كل التحايا

كان هذا سؤالى:


Quote: أولا إفتراضك أن الطفل اللقيط هو "طفل الخطيئة" هو إفتراض خاطى....
من أين تملك المعلومات أن أطفال المايقوما اللقطاء هم أطفال "الخطيئة؟؟
والسلام


وكان هذا ردك:
Quote: وهل أنت تملك المعلومة التى تؤكد غير ذلك؟
بريمة


البينه على من وصف أبناء المايقوما بأطفال الخطيئة...وليست علىّ...
دعنا نردد عليك السؤال مرة أخرى عسى أن تستخدم أنت المنطق بدلا من "رد السؤال بسؤال":

من أين تملك المعلومات أن أطفال المايقوما اللقطاء هم أطفال "الخطيئة؟؟

Post: #100
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-15-2009, 04:44 AM
Parent: #99

بريمه اللهم لا شماته
وقعت في شر اعمالك.


بريمه البشرك وبحباي كل الناس بتعرفه
انت اردت الادعاء بان هؤلاء الاطفال اطفال اهل اليسار!!
والحمد لله الجماعه ما قصورا معك وندومك اليوم الفكرته فيه تتشبر.




الله يديكم العافيه يا شباب ما قصرتوا تب.


وبرجع لك يا بريمه.

Post: #126
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: محمد الطيب حسن
Date: 02-21-2009, 09:42 PM
Parent: #99

Quote:
دعوا هذه (الأعشاب) تنمو , ولا تقحموها بصراعات السياسة القذرة



مع التحيه

Post: #101
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Kabar
Date: 01-15-2009, 06:47 AM
Parent: #1


ولد ابا بريمة.. حبابك

كل سنة و انت طيب..


في البدء يا بريمة.. أي مشكلة اجتماعية يجب أن تدرس في منظومة علاقات السلطة و الدولة في اي مجتمع كان..و أي مشكلة اجتماعية هي نتاج لفشل الدولة في القيام بواجبها..و الدولة تمثلها الحكومة أو النخبة الحاكمة (غض النظر عن كونها نخبة متدينة أو ملحدة أو علمانية أو يسارية)..و في الحديث عن السودان و عن الظاهرة موقع النقاش.. فهي واقعة اجتماعية استفحلت في عهد دولة اعلنت تطبيق شريعة الإسلام(تطبيق الدين)..و اعلنت التوجه الحضاري..و اعلنت اعادة صياغة الفرد السوداني (و قد صدقت في ذلك لأن المحصلة هي استفحال ظاهرة مثل التي تتحدث عنها هنا..و هذا باب من ابواب اعادة الصياغة شئنا أم ابينا)..أي محاولة لللف و الدوران حول صدق النظرية (الإسلام كدين و دولة) و خيابة التطبيق.. فهو حديث لا معنى له.. لأن النخبة الحاكمة في السودان حتى الآن تعتقد جزما أن نموذجها المطبق في السودان هو من عند ربنا مباشرة.. فبالتالى لماذا تحرم علينا محاكمتها بادعائها الأيدولوجي و الإطار الذي انتهجته لنفسها..اذن وجود هذه الظاهرة و استفحالها هو نتيجة لسياسة دولة الإنقاذ و يجب أن يفهم الأمر في هذا الإطار..

قلت انت أن اليسار و العلمانية ليست لها منظومة اخلاق تستطيع من عبرها أن تحكم مجتمع و تضبطه..و انا بدوري اسألك.. في المجتمعات التي تعمل بالعلمانية.. لماذا لا توجد دور للقطاء ( أنا عايش في كندا عشرة سنين..و هي دولة علمانية بكل المقاييس..و ازعم أنه لا توجد مثل هذه الظاهرة..و أن أي طفل أو طفلة في كندا تتم ولادته في مستشفى يقدم خدماته للمؤمنين و الملحدين على السواء دون تمييز بينهم..و هذا الكلام موجود في دول و مجتمعات كثيرة ترتضي العلمانية نهجا لإدارة شئونها الدنيوية.. يعني مافي انسان بيتجدع في كوشة قمامة زي ما حاصل عندنا في السودان) و لماذا تقام في مجتمع مثل السودان و تقوم عليه نخبة ايدولوجيتها الأساسية تقوم على الإسلام و الدعوة للطهر الإجتماعي؟..و في كندا العلمانية دي يا بريمة مافي طفل بيدخل في نشاط ممارسة الجنس الإ بعد بلوغ السن القانونية (18 سنة في كندا).. يعني يا بريمة الناس ديل الدولة عندهم ما عندها علاقة بالدين..و بتدعو و بتعمل على فصل الدين من الدولة..و رغما عن ذلك قادرة تضبط شروط ممارسة الجنس..و ما عندها ظاهرة مثل الظاهرة التي نتحدث عنها و هي منتشرة في السودان..أيهم اكثر نفاقا هل علمانية كندا أم تدين الدولة في السودان و الممتد لعشرات القرون و لم يستطع الحد من ظاهرة اجتماعية اصبحت في طور المشكلة؟..

تحدثت عن الدين (الإسلام) و تقديمه للحل..و على المستوى النظري الإسلام لا كلام فيه..و لكن نحن نتحدث عن ظواهر اجتماعية دنيوية..و هي موجودة في تأريخ البشرية (سواء كان متديين أم غير متديين)..و معيارنا في التعاطي مع التأريخ ان نحتج بالوقائع التي حدثت فعلا..و هنا اسمح لي أن اقدم لك نماذج صدرت من شخصيات اسلامية لاكلام فيها من قبل المسلم العادي..و هي توضح لك الفرق بين النظرية و الممارسة.. فمثل موقفك هذا(وصفك لهم/لهن باللقطاء).. وقفه من قبلك سيدنا على بن ابي طالب 0كرم الله وجهه).. في مواجهة عمرو بن العاص..و لم تلجم علىّ خصلة تدينه و صلاحه من الكلام في عمرو بن العاص.. بحديث يعجز اجعظ علماني أو يساري أن يقوله في حق اي انسان كان.. ناهيك أن يكون مثل هذا القائل احد المبشرين بالجنة..و اليك النماذج..

Quote: ـ وحين قال عمرو للإمام علي عليه السلام في صفين: أتشبهنا بالكفار؟!

قال عليه السلام: «يابن النابغة، ومتى لم تكن للكافرين ولياً، وللمسلمين عدواً؟ وهل تشبه إلا أمك التي دفعت بك»؟!..


و ما الذي كانت تفعله ام عمرو بن العاص.. حتى يعاير به ابنها؟..و هل كانت ام عمرو بن العاص طرف في الصراع السياسي بين عمرو و عليّ.. حتى تدخل في النقاش بهذه الصورة المهينة و المحطة لكرامة الإنسان؟

هذا من شأن سيدنا علي.. فماذا قال ابنه الإمام الحسن في حق عمرو بن العاص؟

Quote: الإمام الحسن عليه السلام يصف عمرواً:

وقد اجتمع عمرو بن العاص مع المغيرة بن شعبة، والوليد بن عقبة، في مجلس معاوية، وطلبوا منه أن يحضر الحسن عليه السلام لسبه وسب أبيه، فأرسل إليه فحضر، وجرى بينهم وبينه كلام، فكان مما قاله الإمام الحسن لعمرو في هذا المجلس:


«.. وضعتك أمك مجهولاً من عهر وسفاح، فتحاكم فيك أربعة من قريش، فغلب عليك جزارها، ألأمهم حسباً، وأخبثهم منصباً..

يعني نسوى شنو بالأطفال الضحايا؟.. نجيب ام كل طفل و يتحاكموا الناس امامها لتوضح من هو الأب؟..لاحظ الأبوة تعني فيما تعني تحمل المسئولية الإقتصادية و الإجتماعية و الأخلاقية..و اهم بند فيها القدرة على الإنفاق و الرعاية المعقولة..المهم

تلك هي اقول سيدنا على بن ابي طالب (كرم الله وجهه)..و ابنه الإمام الحسن..و كلها تصب في التشنيع بسيدنا عمرو بن العاص..و هو احد الذين كانوا نتاج لهذه الظاهرة..فهل يستطيع بريمة أن يقول عن سيدنا عمرو بن العاص (لقيط) بحسب منطقه؟..و هل يستطيع بريمة و غيره.ز التنصل من اقوال سيدنا على و سيدنا الإمام الحسن في حق نتاج الظاهرة ممثلا في سيدنا عمرو بن العاص؟..

اذا لم يستطع بريمة التنصل من اقوال الأمامين المذكورين.. اذن لن يستطع أن يحتج بأن ما تفعله حكومة الجبهة الإسلامية لا علاقة له بالإسلام.. لأن على (كرم الله وجه) كان يدير الدولة بأيدولوجيا سياسية اسلامية..و كذا الإنقاذ..و اذا كان على لم يكن له القدرة على التسامح مع ماضي عمرو بن العاص.. ولا ابنه الحسن من بعده لم يستطع أن يتسامح مع ماضي عمرو بن العاص..و لم تستطع هيبته(سيدنا على) و مركزه الديني و السياسي وو الإجتماعي و الأخلاقي من أن يمنعه كل ذلك من التعريض بوالدة سيدنا عمر بن العاص (و هي..رحمها الله مثلها و مثل بعض امهات الأطفال مجهولي الهوية..كما يقولون..تحديدا اطفال مركز المايقوما الأبرياء و البريئات).. اذن من يستطيع أن ينزل لنا قيم الإسلام على الأرض .. لتكون جزء من حياتنا اليومية.. في ضوئها نفسر مشاكلنا الإجتماعية و نحللها و نبحث علاج لها.. ؟..و حتى يا بريمة تقدم لنا تفسيرات لهذه الوقائع التأريخية..فنقول فشل مشروع اخلاق الدولة الدينية في السودان..و عليه أن يذهب غير مأسوف عليه..

و لنا عودة..لاحقا سوف نقارن العهود التي نسبت للعلمانية في السودان..و العهود الدينية..و نرى الى أي حد كانت الظاهرة محل النقاش وصلت لتكون مشكلة اجتماعية كبيرة توضح فشل جهاز الدولة و نخبته الحاكمة..
و يا بريمة و من يوافقه..طالما الكلام عن مشاكل اجتماعية دنيوية.. رجاء أن تستشهدوا لينا بالواقع.. دون التهويم النظري العائم..

كبر

المصدر:
http://www.aqaed.com/shialib/books/01/z-abi-t/z-abi-t-01.html


Post: #110
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-17-2009, 12:56 PM
Parent: #101

ول أبا كبر
سلامات ..

ودائماً حريف فى الحوار .. لكن أعلم لن أسمح لك بنقل المعركة إلى أرضى .. المعركة سوف تظل فى حوشكم أنتم العلمانيون وملة اليسار .. وهذا هو البوست .. نقل المعركة فى أتجاه الخصم حيلة قديمة ولن تفيدك كثير هنا ..

جاييك بالرواقة .. إن شاء الله ..

بريمة

Post: #102
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Kabar
Date: 01-15-2009, 06:52 AM
Parent: #1

Quote: Quote: بدون شكـ..
ول أبا بريمة إذا كان قاصد كده كمان هاك بوست ود القريش ده معاكـ..







عيال ابره ودر يتباكون على اطفال المايقوما
(عدل بواسطة خالد العبيد on 12-01-2009, 10:44 م)


خالد العبيد..حبابك
كل سنة و انت طيب..

اضم صوتي لصوت الأخ دينق حول تعليقك هذا..
الإفادات المفخخة و المأزومة هي قطع شك مهزومة..و ليس من المجدي أن نواجهها بافادة مفخخة و مأزومة.. لأننا سنهزم انفسنا قبل أن نهزم الآخر..

و دمت..

كبر

Post: #103
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-15-2009, 01:22 PM
Parent: #102




****

بريمة

Post: #105
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: elsawi
Date: 01-15-2009, 03:38 PM
Parent: #103

Quote:
****

بريمة
اها ترانا قاعدين!!!

Post: #106
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Deng
Date: 01-17-2009, 08:13 AM
Parent: #1

Quote: دينق .. لن ينتهى هذا البوست حتى أرد لك رد يليق! بمداخلتك .. ومن قبل حينما ذكر شخصى فى أحد بوستاتى التى تداخلت بها أنت وصف (عتلِ زنيم) أشتكيتنى .. هل كلام أطفال المايقوما دخلك فى حته ضيقة أم هى محاولة بائسة لمكاوشة تعاطف الأخرين فى مثل هذه المواقف ؟

لو قبلت عليك بخلى ليك ريحتك طير طير .. أحسن تحفظ ماء وشك! وتلتزم أداب الحوار.


بريمة


المشوه اخلاقيا بريمة

أوعك تفتكر علشان انا رفضت ان ارد عليك في ذلك البوست الذي وصفتني به بأبن الحرام كان ضعف مني او جبن. مثل لغطتك الساقطة والحقيرة تدل على تربيتك وعلى سلوكك الوسخ.

لي عودة

Post: #107
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-17-2009, 09:51 AM
Parent: #106

Quote:
Quote: دينق .. لن ينتهى هذا البوست حتى أرد لك رد يليق! بمداخلتك ..

المشوه اخلاقيا بريمة

أعصابك يا دينق..
فرجت فينا خلايق الله..
إياك من زلل اللسان فإنما ** عقل افتى في لفظه المسموع

:D :D


حسابك بريمة..

في جاه الرسول كان ما عتقت ول أبا دينق..
أعصابو فلتت..

Post: #108
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-17-2009, 12:12 PM
Parent: #107

ول أبا عبدالرازق
سلامات .. سمعت نصيحتك تب
هذا الأنسان له حساسية مفرطة تجاه ألفاظ معينة .. !!!!!!!!!
Quote: المشوه اخلاقيا بريمة

أوعك تفتكر علشان انا رفضت ان ارد عليك في ذلك البوست الذي وصفتني به بأبن الحرام كان ضعف مني او جبن. مثل لغطتك الساقطة والحقيرة تدل على تربيتك وعلى سلوكك الوسخ.

لي عودة
فى البوست الذى ذكره .. كل البوست كان هظار ومهاترة .. من أجل التسلية وفى النهاية لم يتحمل ولجأ إلى حيلته المعروفة ..

نعم مافى داعى لحكها معه أكثر .. !!!



بريمة

Post: #109
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-17-2009, 12:51 PM
Parent: #108

الأخ الأستاذ الصاوى
سلامات ..
قبل ما نذهب أكثر أريد من القراء أن يقرأوا خلاصة مداخلتك أولاً ثم مراجعتها مع بقية طرحك فى تلك المداخلة:
الخلاصة هنا:
Quote: كل ذو بصيرة يعلم ان هؤلاء الملائكة لم يأتوا لهذه الدنيا نيجة لخطيئة والديهم بل لخطيئة الدولة وقصورها في اداء واجباتها تجاه الوطن والمواطن ..
هذا القول يعتبر جريمة فى حق الشعب السودانى من أصحاب النظرية الماركسية !! ..

دع القراء يكملوا إعادة القراءة لمداخلتك ..
Quote: العلمانيون هم اكثر من يخاطبون جذور المشاكل
الماركسية تعتبر الأخلاق احد مكونات البنية الفوقية للمجتمعات مثل الفن والثقافة والأدب وغيرها ولا ترتبط فقط بالواقع الإقتصادي والإجتماعي ومكونات البنية التحتية للمجتمعات بل تعتبر نتائج طبيعية لحركة ذلك الواقع المتغير ..

يعني الماركسية ترى ان واجب الدولة هو توفير مقومات الحياة الكريمة في المجتمع وتحقيق العدالة الإجتماعة بين الناس ومحاربة الفقر والمرض والجهل والحوجة حيث يصبح لكل انسان الحق في السكن والتعليم والعلاج والعمل وتقاضي الأجر الذي يضمن له الحياة الكريمة الآمنة والمستقرة، فلن تمتد يد للمال العام او مال الغير لسداد فاتورة مستشفى او لشراء دواء، ولن تضطر النساء لبيع اجسادهن ليشترين طعاماً لأطفالهن وسوف يكون بمقدور اي حبيبين ان يتزوجا ويكونا اسرة وينجبا اطفالاً دون الخوف من المستقبل وتقلبات الزمن وبالتالي يا بريمة ستنصلح الأخلاق من تلقاء نفسها دون الحوجة لتدخل الدولة لتربية خلق الله .. واعتقد ان الماركسية لمست جوهر المشاكل الأخلاقية وعالجتها من الجذور وبالتالي يصبح حديثك عن عدم تبني اليساريين والعلمانيين لبرنامج اخلاقي ليس دقيقاً بل العكس تماماً هو الصحيح ..

تعرف يا بريمة الفرق بين حكومة السجم والرماد الإسلامية القاعدة في الخرطوم وبين اليساريين والعلمانيين الأنت بتحملهم مسئولية التدهور الأخلاقي الحاصل انه حكومة الخرطوم بتفتكر انه جلد الزاني وشارب الخمر وقطع يد السارق وإنشاء ترسانة من القوانين الحدية كفيلة بتربية المواطنين وتحسين اخلاق عباد الله في حين انه اليساريين والعلمانيين الكعبين ديل بفتكروا القوانين دي ما حا تحل المشكلة ولن تنصلح اخلاق الناس في وجود الحوجة والفقر والمرض وقلة الحيلة .. ودونك التدهور الأخلاقي الحاصل الآن في السودان والذي وصل الى اعلى درجاته خلال العشرين سنة الأخيرة وهي فترة حكم الإنقاذ وفي وجود البرنامج والنظرية الأخلاقية الإسلامية ..

خلاصة الكلام اليساريون والعلمانيون ليسو فقط من يتباكون على "ملائكة المايقوما" بل كل انسان ذو قلب ورحمة ينفطر قلبه عندما يرى المآسي والظلم وكل ذو بصيرة يعلم ان هؤلاء الملائكة لم يأتوا لهذه الدنيا نيجة لخطيئة والديهم بل لخطيئة الدولة وقصورها في اداء واجباتها تجاه الوطن والمواطن ..



نواصل ..

بريمة

Post: #111
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-17-2009, 01:52 PM
Parent: #109

أستاذ الصاوى
قولك أن العلمانيون هم الذين خاطبوا جذور مشكلة الأخلاق
Quote:
الماركسية تعتبر الأخلاق احد مكونات البنية الفوقية للمجتمعات مثل الفن والثقافة والأدب وغيرها ولا ترتبط فقط بالواقع الإقتصادي والإجتماعي ومكونات البنية التحتية للمجتمعات بل تعتبر نتائج طبيعية لحركة ذلك الواقع المتغير ..
إذا فهم شخصى هذا القول فهماً صحيحاً .. هنا أنت تحاول أن تضع الأسس النظرية التى تبنى عليها الأخلاق فى نظر الماركسية .. وحسب فهمى للمداخلة: هى أن الأخلاق ضمن البناء الفوقى .. مسؤلية الدولة! .. أى يتم معالجة مسألة الأخلاق فى أطار الدولة .. (ومازلت مواصل فى شرح الفكرة على حسب فهمى) .. وترتبط الأخلاق ليس بالواقع الأقتصادى والأجتماعى أو مكونات البنى التحتية بل أيضاً تتأرجح (بين أخلاق ولاأخلاق) على حسب تقلبات الأقتصاد والأجتماع وسوء أو تحسن البنية التحتية !!!

هذا القول فى حد ذاته تصديق لمقولتى: إنه لا يوجد معيار أخلاقى فى نظر الماركسية واليسار عموماً .. وإن كنت تريد الخروج من عنق المعيار الأخلاقى، أعطنى روشة الأخلاق فى الماركسية؛ فى نظر الدين: الزنا حرام ودعا الدين لمحاربته بالحدود والزواج .. وبفضيحة الزانى على الملأ (وليشهد عذابهم طائفة من المؤمنين) ..
وإذا سلمناً بمقولتك بفساد الأنقاذ، أين هو الحل إذن؟ ومادام الدولة وأقتصادها وإجتماعها وبناها التحتية فاسدة وخربة فى نظرك، هل خلاص نترك الحابل يختلط بالنابل .. نقبل بكل فساد فى المجتمع عطفاً على فساد الدولة؟

هل بهذا القول أنت ترى أن الماركسية تفتح الباب على مصراعية لممارسة جميع أنواع الفاحشة من بيع للجسد وبغاء وسرقة ونهب وعتاوات من أجل العيش بحجة فساد الدولة ومواردها وبناها التحتية؟

بريمة

Post: #112
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-17-2009, 02:19 PM
Parent: #111

ول أبا كبر
سلامات ..
نأتى فى الرد إلى أقوالك التى أستشهدت بها عن سيدنا على كرم الله وجهه وأبنه .. رحمة الله على أل البيت أجمعين ..

أولاً لا أعتد بكلمة مما نسبته إلى سيدنا على وأبنه وهذا قول مردود عليك لتثبت لنا صحته من إحد كتب الأحاديث السته الصحيحة ثم بعد ذلك نبدأ فى تصديقة أم كذبه ..

ألفت نظرك .. وأنت دائماً لا يغيب عليك شيئ إلا اللهم فلتت منك خلسة .. أن كاتب الكلام الذى أشرت إليه .. هو هذا الشخص فى الصورة التالية وهو السيد جعفر مرتضى الحسينى العاملى:



هل أكفت الصورة .. لا! السيد جعفر مرتضى .. حسب ما ورد عن سيرته إنه شيعى .. علوىّ .. وأقوال الشيعة وأفتراءاتهم على أل البيت معروفة للعامة من أهل السنة والجماعة ..

وأنا منتظرك لتحقق لنا الأحاديث من الصحاح وإلأ تصبح كل مدخلتك مردودة بكاملها .. لأنها بنيت على باطل فى هذه الحالة ..

أقرأ المزيد من سيرة السيد جعفر مرتضى العاملى فى الوصلة التالية:

http://www.iraqcenter.net/vb/44196.html

شرطت عيونا يا ول أبا ..

بريمة

Post: #113
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-17-2009, 02:37 PM
Parent: #112

وهنا يا ول أبا مكتبه سماحة أية الله السيد جعفر مرتضى الحسينى العاملى .. الزول أية من أيات الله عدييييييل يا ول أبا ..



المكتبة:
http://www.mezan.net/sayed_jaafar/s-j-b/index/1.html

وهذه أخرتها أن العلمانيون ينتقدون ممارسات الشيعة وينسبونها إلى كل الأديان! .. نحن فى السودان دخلنا (شنو) بالشيعة وممارساتهم وأقوالهم حتى تكن حجة علينا فى نقد فشل اليسار والعلمانيون عن تقديم معيار أخلاقى .. !!

بريمة

Post: #114
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: elsawi
Date: 01-17-2009, 03:53 PM
Parent: #112

سلامات يا بريمة و شكراً على الرد
Quote:
هنا أنت تحاول أن تضع الأسس النظرية التى تبنى عليها الأخلاق فى نظر الماركسية
انا لا احاول ان اضع اي اسس، فالماركسية اسسها واضحة في فهمها لمكونات البنيات الفوقية و التحتية للمجتمعات و العلاقة الجدلية التي تربطهما ..
Quote:
وحسب فهمى للمداخلة: هى أن الأخلاق ضمن البناء الفوقى .. مسؤلية الدولة! .. أى يتم معالجة مسألة الأخلاق فى أطار الدولة ..
فهمك خاطئ يا بريمة ..
صحيح ان الأخلاق في الماركسية تعتبر ضمن مكونات البنيات الفوقية ولكن إصلاح اخلاق الناس لا يعتبر من واجبات الدولة، بل واجب الدولة هو توفير مقومات الحياة الكريمة من مأكل و ملبس و تعليم و علاج و .... الخ للمواطنين و بالتالي ستقل معدلات الجريمة و السرقة، و الرشوة و تجارة الجنس وما يتبعها من مشاكل اخرى و غيرها من الممارسات التي تشوه الأخلاق الحميدة .. و بعد ذلك ستكون للقوانين الموضوعة لأي تجاوزات قيمة ومعنى ..
Quote:
وترتبط الأخلاق ليس بالواقع الأقتصادى والأجتماعى أو مكونات البنى التحتية بل أيضاً تتأرجح (بين أخلاق ولاأخلاق) على حسب تقلبات الأقتصاد والأجتماع وسوء أو تحسن البنية التحتية !!!
بالضبط تماماً، و هذا ما يفسر الإنحدار الأخلاقي و ارتفاع معدلات الجريمة الذي وصل الى اعلى مستوياته في زمن المشروع الحضاري بالرغم من وجود كل ترسانة القوانين الإسلامية .. و ايضاً ما يفسر قلة معدلات الجريمة و تجارة الجنس و بيع الجسد في الدول التي تتمتع شعوبها بالرفاهية بالرغم من بعدها عن الإسلام ..
خليني اديك مثال ربما يقرب لك ما اود قوله
انت بريمة ده لو مدير المدرسة رسل ليك جواب وقال ليك ولدك بخطف فطور الأولاد في المدرسة و ياكلو .. اها لو عايز تعالج المشكلة دي بالطريقة الماركسية بدل تديهو ساندوتش واحد للفطور حاتديهو ثلاثة ساندويتشات عشان تضمن انه يشبع و يدو ما تتمد لي اكل ولد تاني .. و لو عايز تعالجها بالطريقة بتاعتك حاتقوم تديهو اربعين جلدة و تقول ليهو تاتي ما تشيل حاجة ما حقتك .. الجعان ممكن يسرق يا بريمة، والعنده طفل عيان ما عنده حق العلاج ولا الدواء جائز جداً انه ينهب و العايز يتزوج وما لاقي شغل ولا قادر يفتح بيت و يعول اسرة ربما يمارس الجنس خارج اطار الإلتزام بعلاقة محددة، و الأبوها عميان و امها عيانة و اخوانها صغار وما قادرين ياكلو ممكن جداً انها تبيع جسدها .. كل هذه الأشياء Are more likely to happen اذا كانت الدولة اسلامية او علمانية او شيطانية في ظل الحوجة والفقر والمرض وقلة الحيلة كما قلت لك سابقاً ..
Quote:
هذا القول فى حد ذاته تصديق لمقولتى: إنه لا يوجد معيار أخلاقى فى نظر الماركسية واليسار عموماً
انا ما عارف انت عايز تصل لشنو بالضبط!!
اذا كنت تبحث عن نصوص تحلل او تحرم بعض الممارسات الإنسانية في اي دولة علمانية بغض النظر عن انها ماركسية ام لا فلن تجد يا بريمة ببساطة لأن نظمها علمانية ولا تنطلق من الدين بالضرورة، بل من حقوق المواطنة و المساواة بين الناس في الحقوق و الواجبات ..
Quote:
وإن كنت تريد الخروج من عنق المعيار الأخلاقى، أعطنى روشة الأخلاق فى الماركسية
لا توجد ورشة اخلاق لا في الماركسية ولا في اي فلسفة اخرى يا بريمة ولا توجد مصانع لصناعة الأخلاق و توزيعها على الناس .. و اذا كنت تظن ان قولك:
Quote:
الزنا حرام ودعا الدين لمحاربته بالحدود والزواج .. وبفضيحة الزانى على الملأ (وليشهد عذابهم طائفة من المؤمنين) ..
يعتبر ورشة اخلاق او روشتة لإصلاح الأخلاق فهذا هو وهم كبير و حديثك هذا يهزمه الواقع امامك تحت ظل دولة المشروع الحضاري ..
Quote:
وإذا سلمناً بمقولتك بفساد الأنقاذ، أين هو الحل إذن؟ ومادام الدولة وأقتصادها وإجتماعها وبناها التحتية فاسدة وخربة فى نظرك، هل خلاص نترك الحابل يختلط بالنابل .. نقبل بكل فساد فى المجتمع عطفاً على فساد الدولة؟
لا تترك الحابل يختلط بالنابل و لاتقبل بفساد المجتمع بل حاول إصلاح الدولة و حارب اسباب الفساد ولا تتستر عليه ولا تدافع عنه عشان ما ينطبق عليك المثل الشائع "عينك في الفيل و تطعن في ضله"
Quote:
هل بهذا القول أنت ترى أن الماركسية تفتح الباب على مصراعية لممارسة جميع أنواع الفاحشة من بيع للجسد وبغاء وسرقة ونهب وعتاوات من أجل العيش بحجة فساد الدولة ومواردها وبناها التحتية؟
لا بل ارى ان هذه الممارسات هي نتائج طبيعية لفساد الدولة و عدم إلتزامها بواجباتها تجاه المواطنين، فمن يزرع حنظلاً لن يحصد عنباً ..

الصاوي

Post: #115
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Deng
Date: 01-17-2009, 05:33 PM
Parent: #1

Quote: نعم مافى داعى لحكها معه أكثر .. !!!


المريض بريمة.

بطل قلة ادب وصعلقة.

كلامك كان واضح جدا ولقد لفت نظري لذلك البوست الاخ ابوالطيب. عندما تستعمل انت لغة ساقطة بهذا الشكل إنما تكشف لنا عن اصلك وعن معدنك. يجب أن تعلم ايهاالحقير بانني شخص معروف وأهلي معروفين في السودان ولن احتاج شرح ذلك الى بهيمة مثلك. حاول ان تتعلم ان تحترم نفسك ولو مرة واحدة في حياتك وسيب اساليبك القذرة التي تقوم بها. يجب ان تعلم انت وجميع الكلاب الذين معك, بأنني عندما حضرت الى هذا كنت اعلم جبدا من هم الذين سوف أواجههم وعلى اي ارضية اقف انا.

Post: #116
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Kabar
Date: 01-17-2009, 08:19 PM
Parent: #1

ولد ابا بريمة.. حبابك يا صديق

كتبت مداخلة ..و سوف انزلها فيما بعد حتى نضبط الكلام و النقاش..و لكن..!

ما تشرك و تحاحي يا بريمة..زي ما انت بتستشهد بقول اي علماني و أو يساري في اي حتة كان و في أي سياق كان.. يبقى ما تنزعج لمن نسلك نفس منهجك..و المناط عندنا انت بتعتمد الدين ليكون جزء من موجهات الدولة و صناعة قرارها..و الدين الذي تنادي به الإسلام..و الخطاب الإسلامي الفكري و الإجتماعي و السياسي و الأخلاقي.. في خلاصته خطاب اسلامي.. غض النظر عن كون القائل به سني أو شيعي أو رافضي أو مرجئ.. أو اٍرشاد مانجي.. أو بقاري ذاتو (طبعا اهلك البقارة برضك عندهم فهم الخاص للدين الإسلامي)..يبقى لغاية ما تستعدلوا لينا الخطاب الإسلامي و توحدوهو.. نحن ح نستمر نستشهد بأي مقولة صادرة من شخصية اسلامية..المهم..

Quote: أولاً لا أعتد بكلمة مما نسبته إلى سيدنا على وأبنه وهذا قول مردود عليك لتثبت لنا صحته من إحد كتب الأحاديث السته الصحيحة ثم بعد ذلك نبدأ فى تصديقة أم كذبه ..


أها ده شرط العين الصح يا بريمة يا ولد ابا..يعني نفهم من كده قصدك أنو كلام سيدنا على (كرم الله وجهه) و كلام سيدن الحسن (رضي الله عنه)..هو من السنة النبوية المطهرة؟..ياخي دي الشيعة نفسهم ما قادرين يقولوا بيها..!!

كتب الأحاديث يا بريمة مناطها و مهمتها توثيق السنة (قول..فعل.. اقرار فعل غير..حديث)..و السنة هي ما صدر عن النبي صلي الله عليه و سلم .. سواء كان قول أو فعل أو اقرار لفعل الغير..و هذا عرفنا عنه عن طريق الأحاديث الموثقة التي تروى عنه..و في الإفادة التي قلتها لك (فيما يختص برأي على عن عمرو بن العاص أو رأي الحسن عن عمرو بن العاص) ليست هي احاديث نبوية تروى عن النبي صلى الله عليه و سلم.. فكيف تطالبني بأن استوثق منها في كتب الأحاديث؟.. يعني تأريخ الدولة الإسلامية(بما فيه التأريخ الإجتماعي) كلو يا بريمة.. لو فكرنا نحتج بيهو ح ترفع لينا قصة الكتب الستة دي ولا شنو يعني؟
أما مسألة انك تعتد أو ما تعتد ده موضوع تاني..و لا يقدح في مشروعية استشهادنا بالوقائع..


Quote: وأنا منتظرك لتحقق لنا الأحاديث من الصحاح وإلأ تصبح كل مدخلتك مردودة بكاملها .. لأنها بنيت على باطل فى هذه الحالة ..


الرد على هذه النقطة ذكرناه اعلاه..و للمرة الثانية كتب الأحاديث لم توثق لتأريخ المجتمع الإسلامي..و انما للسنة..اضافة لكل ذلك.. فالنبي صلى الله عليه و سلم توفى بزمن بعيد قبل أن يقول على و ابنه الحسن برايهم عن عمرو من العاص كما ورد في مساهمتنا..فكيف يكون ذلك في كتب الأحاديث الستة؟

Quote: وهذه أخرتها أن العلمانيون ينتقدون ممارسات الشيعة وينسبونها إلى كل الأديان! .. نحن فى السودان دخلنا (شنو) بالشيعة وممارساتهم وأقوالهم حتى تكن حجة علينا فى نقد فشل اليسار والعلمانيون عن تقديم معيار أخلاقى .. !!


كيف يا بريمة ما عندك دخل بالشيعة و ممارستهم..؟..يعني الشيعة ديل ما مسلمين؟..يعني الشيعة ديل ما قاعدين يطالبوا بدولة دينية عمادها مقولة (الإسلام دين و دولة)؟..

نعم نحن مع كامل حقك في نقد اليسار و العلمانية في أي قضية تختارها..و لكن في المقابل لهذا الإعتراف بالحق..عليك أن تعترف بحق اليسار و العلمانية أن ينقدوا الإسلام ككل و غير مجزء (نص و ممارسة)..و هنا تكمن خصلة الإعتراف بالآخر و احترام رؤاه و تفنيدها بالعقل و ليس العاطفة..

و طالما مناط هذا الخيط هو قضية اجتماعية بحتة..فأي رأي قال به مسلم بناءا على مبادئ الإسلام سيكون حجة لنا..و من حقنا أن نستشهد بها..

و دمت..

كبر





Post: #117
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Kabar
Date: 01-17-2009, 08:23 PM
Parent: #116


في بداية البوست تساءل بريمة قائلا:

Quote: هل اليسار من يدعو الى العفة و الطهر و الإبتعاد عن المحرمات في محيط الحياة السودانية؟..لعلي فقط أراهم يحاولون التبرؤ من سيئاتهم أو قل الإعتراف بجريمتهم الشعب السوداني مثلهم و مثل الحكومة في جوانب..


و في مداخلة اخرى قال

Quote: و انا خلف حقيقة هل قدم اليسار و العلمانيون منهج أو فكر أو فلسفة أو ايدولوجيا تضبط أخلاق المجتمع و تمنع الإنحلال الأخلاقي الذي يفضي الى الطفل اللقيط ؟..


لا نحتاج الى المناداة بضبط المفاهيم و تعريفها بدقة (مثل مفهوم اليسار و العلمانية في المجتمع السوداني).. لأن مثل هذه الأمور لا يهتم بها ولد ابا بريمة..و انما يهتم اكثر بتوصيل فكرة الإثارة و التهجم على خلق الله (انت هنا يا بريمة متهجم ضحى عديل كده)..ولا حتى المغالطات المنطقية التي يعتمد عليها هنا في سبيل الخم و التدليس.. يعني مثلا.. يفترض بريمة فرضية مغلوطة للغاية و يحاول أن يمررها..و مفادها أن اليسار و العلمانية في السودان توصلت منذ زمن بعيد في عمر المجتمع السودانية الى مفاصل الدولة..و صارت نخبة مؤثرة في صناعة قرار الدولة..و من ثمة كانت هناك نتائج عملية عبارة عن مشكلات اجتماعية كانت بسبب سيطرة اليسار و العلمانية على امور الدولة في السودان..و من هذا الباب يقر بريمة بسهولة أن لليسار و العلمانية سيئات و جرائم في حق المجتمع السوداني..و هذا لعيني قمة التدليس و الخم..و في نفس السياق يجزم بريمة أن التحلل الأخلاقي في المجتمع السوداني سببه اليسار و العلمانية..

يعني بريمة ضمنيا يعترف بأن هناك خلل و تحلل أخلاقي في المجتمع السوداني..و لكنه يعزي ذلك لأن اليسار و العلمانية في السودان ما عندها نظريات لضبط الأخلاق حتى يتم تجريبها لحل المشكلات الإجتماعية في السودان..و لكن السؤال: منذ وجود ما يسمى بالمجتمع السوداني.. ما هي منظومة القيم السائدة فيه و حتى الآن؟.. أليس غالبية اهل السودان مسلمين و تم تتويج ذلك بصعود نخبة اسلامية الى سدة الحكم في السودان؟..فان كان الأمر كذلك.. لماذا يتحمل اليسار و العلمانية سيئات و جرائم ايدولوجيا اخرى (ايدولوجيا الإسلام كسياسة و دولة و منظومة اخلاق)؟

يتبع..

كبر

Post: #118
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Kabar
Date: 01-17-2009, 08:34 PM
Parent: #117



يظن بريمة أن مثل هذه المشكلة يمكن حلها باعتماد قيم الدين الإسلامي..كأنما هذه القيم غير موجودة في السودان و لم يتم التعامل بها مطلقا..و نفس السياق يذهب اليه البعض في تفسير هذه الظاهرة الإجتماعية/المشكلة..و يرى أن اهم اسبابها غياب الوازع الديني و القوانين الشرعية القوية (و يقصدون بذلك تطبيق الشريعة الإسلامية)..ففي مقالة قديمة نسبيا لسفيان على ادم (منشورة في موقع شبكة مشكاة الإسلام ..فبراير 2007).. نقل عن الباحثة سيدة الأمين (مسئولة بالإتحاد العام للمرأة بولاية الخرطوم و احدى الباحثات في مجال المرأة و الطفل) رأيها حول اسباب انتشار الظاهرة في المجتمع السوداني.. حيث
Quote: و السبب في رأيها يرجع الى قلة الوازع الديني و التنشئة الخاطئة للفتيات ، مع الإنفتاح غير المنضبط على وسائل الإعلام و القنوات الفضائية ، اضافة الى ضعف الرقابة من الأسر ، مع عدم رقابة المجتمع و انحسار دور الأسرة الممتدة..اضف الى كل ذلك غياب العقوبات الشرعية الرادعة..ولا تعتقد أن سوء الأحوال الإقتصادية و الفقر تكون سببا في ذلك لأن الظاهرة موجودة من قبل ذلك *
..صحيح أن الظاهرة موجودة من قبل ..و لكنها لم تستفحل لتكون مشكلة اجتماعية كبيرة..و ليس هذا هو المهم..المهم اسباب الظاهرة كما تراها الباحثة و التي يوافقها فيها بريمة ضمنيا بقوله عن جرائم اليسار و العلمانية في المجتمع السوداني..

رأي الباحثة و رأي بريمة.. يتناول نقاط متعلقة بنظريات الأخلاق بصورة عامة..و الباحثة ترى أن غياب الوزاع الديني و التنشئة الخاطئة للفتيات هي من اهم اسباب وجود هذه الظاهرة (و هو ما يذهب اليه بريمة في ارائه)..و لكن غاب عن الأستاذة سيدة الأمين و اخونا بريمة .. أن قيم الدين الإسلامي موجودة في المجتمع السوداني منذ دخول الإسلام في السودان (651 م)..فهل كل هذه الفترة الطويلة لم تمكن المجتمع السوداني من تطوير هذا الوزاع الديني المزعوم؟..و كم من الوقت بالضبط يحتاج الدين (سواء الإسلام أو غيره) للتأثير في تغيير المجتمعات البشرية حتى تسهل له الريادة..؟..اتمنى ألأ يأتينا الأخ بريمة بنظرية التطبيق الخاطئ للدين.ز لأن المجتمع السوداني لا يمكن أن يكون مخطئ في فهمه للدين الإسلامي طيلة هذه القرون العديدة..

مرتبط بالوزاع الديني المزعوم غيابه في المجتمع السوداني.. مسألة التنشئة الخاطئة للفتيات..و هنا تبدو محنة كبيرة جدا..فمن المسئول عن برامج التربية و التعليم في غضون العشرين سنة الماضية في المجتمع السوداني؟..أليس للمشروع الحضاري و مشاريع اعادة صياغة الفرد في دور في ذلك؟..و بصورة اوسع من المسئول عن تشكيل قيم التربية و منظومات الآخلاق في المجتمع السوداني طيلة الفترة التي ذكرناها لغاية بدايات دخول الإسلام في السودان؟..و هل لليسار و العلمانية دور في هذا الخراب الممتد لسنين؟..و ان كانت الإجابة نعم.. ماهو دور اليسار و العلمانية بالتحديد؟.. هل لهما دور في صياغة القيم السودانية منذ 651م؟.. هل لهما دور في صناعة قرارت الدولة السودانية مما نجم عنه مشاكل اجتماعية مثل المشكلة التي نتحدث عنها هنا؟..

يتبع..

كبر

المصدر:

* http://www.meshkat.net/new/contents.php?catid=11&artid=11082


Post: #119
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Kabar
Date: 01-17-2009, 08:43 PM
Parent: #118



سبب اخر ذكرته الباحثة سيدة امين في محاولة وجود اسباب للظاهرة..و يتمثل في مسألة الإنفتاح غير المنضبط على وسائل الإعلام و القنوات الفضائية..و مرة اخرى سؤالنا لولد ابا بريمة.ز ماهو دور اليسار و العلمانية في هذا الإنفتاح غير المنضبط؟..ألم يكن دخول ادوات مثل الأطباق و النت..و الموبايل..هو ناتج من نواتج السياسات المغلوطة و غير المسئولة لسياسات الدولة السودانية ممثلة في نخبة الإنقاذ الإسلامية الحاكمة؟..و الفرضية الخطأ التي اعتمدت عليها الباحثة سيدة امين.ز هو ذهاب لإفتراض أن المشكلة في الأساس سببها الفتيات..و اللائي افترضت فيهن المقدرة على التعامل مع وسائل الإعلام و القنوات بصورة مفتوحة..و السؤال هل كل هوؤلاء الأطفال الأبرياء (و الذين يتزايد عددهم بمعدل وصول طفلين يوميا لمركز المايقوما كما في سنة 2007*).. امهاتهم على مقدرة لمشاهدة القنوات و التعامل مع وسائل الإعلام (الأنترنت مثلا..و الموبايل)؟..ما علينا..

ذكرت الباحثة سيدة امين .ز ايضا مسألة غياب الرقابة من قبل المجتمع..ولا ادرى بالضبط ما المقصود بذلك..و لكن بصورة عامة الإسلام ايدولوجيا غالبة في المجتمع السوداني (خصوصا في العاصمة)..ووسائل الإعلام (تلفاز.زاذاعة.ز صحف..الخ) موجهة من قبل الدولة الإسلامية الإنقاذية.. فكيف تكون هناك غياب للرقابة الإجتماعية؟..أليس هناك شرطة شعبية..و نظام الأمن الشامل..و المتطوعين و المتطوعات من اهل الإنقاذ عبر المنظمات المدنية و الإجتماعية التي أسسها النظام؟

ثم تأتي المغالطة الكبرى..حيث تعزي الباحثة سيدة أمين (و معها بريمة صاحب نظرية الدين في حل المشاكل الإجتماعية و الإقتصادية ).. الى غياب العقوبات الشرعية الرادعة..و هنا اعتقد جزما أن الأستاذة الباحثة..و معها اخونا بريمة يتحدثون عن مجتمع سوداني تبع المريخ أو عطارد أو أي كوكب أخر..فالشاهد أن القوانين الشرعية الرداعة عرفت طريقها للتشريعات السودانية منذ سبتمبر 1983..و تم تقنينها في قوانين العقوبات السودانية لسنة 1983..و اقتراحها في مشروع القانون الجنائي لسنة 1988..و الذي سقط في البرلمان السوداني و لم تتم اجازته.. ثم جاءت الإنقاذ و فرضته عن طريق مرسوم دستوري .. و اسمته القانون الجنائي لسنة 1991..و هو المعمول به الآن..اضافة لذلك.. فقد شرع مشرع الإنقاذ (من باب تطبيق الشريعة الإسلامية) تشريعات عديدة متعلقة بالمجتمع.. منها قوانين النظام العام..و الأمن الشامل..و الشرطة الشعبية..و تعديل قوانين التربية و التعليم..و صياغة مناهج تربوية و تعلمية..ناهيك عن فرض ظاهرة التدين الشكلي على المجتمع عن طريق الغلبة و القهر..اذن الدولة فرضت ايدولوجيتها الدينية الإسلامية في المجتمع السوداني (اخر تجلياتها هي الإنقاذ)..بناء على ارث وجود قيم الدين الإسلامي في السودان.. فكيف يتهرب البعض من نواتج فشل مثل هذه الدولة و يعزيها لليسار و العلمانية في السودان؟..

و نعود بالسؤال للأخ المتهجم بريمة.. دعك عن مشروع اليسار و العلمانية في طهر المجتمع و ضبطه اخلاقيا.. و قل لنا.. لماذا فشل مشروع الدين في المجتمع السوداني و أفرز مثل هذه المشكلات؟.. نقول بهذا السؤال.ز لأنك تتوهم أن اليسار و العلمانية يدعوان لإبعاد الدين من حياة الناس..و لكن الشاهد أن الدين موجود في حياة الناس.ز فلماذا لم يساهم في الطهر و العفة..و في المحصلة حدثت مثل هذه الظواهر؟..

دولة المؤسسات و القانون و احترامه.. سبق أن جربت في مجتمعات عديدة و نجحت..و في اعتقادي احد عوامل نجاحها الموقف الواضح من علاقة الدين بصناعة القرار السياسي..و ضرورة استقلال الأخير استقلالا تاما عن الأول..



كبر

المصدر:
* نفس المصدر السابق و الذي وردت الإشارة اليه في المداخلة السابقة..

Post: #120
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Kabar
Date: 01-17-2009, 09:24 PM
Parent: #1

Quote: انت بريمة ده لو مدير المدرسة رسل ليك جواب وقال ليك ولدك بخطف فطور الأولاد في المدرسة و ياكلو .. اها لو عايز تعالج المشكلة دي بالطريقة الماركسية بدل تديهو ساندوتش واحد للفطور حاتديهو ثلاثة ساندويتشات عشان تضمن انه يشبع و يدو ما تتمد لي اكل ولد تاني .. و لو عايز تعالجها بالطريقة بتاعتك حاتقوم تديهو اربعين جلدة و تقول ليهو تاتي ما تشيل حاجة ما حقتك .. الجعان ممكن يسرق يا بريمة، والعنده طفل عيان ما عنده حق العلاج ولا الدواء جائز جداً انه ينهب و العايز يتزوج وما لاقي شغل ولا قادر يفتح بيت و يعول اسرة ربما يمارس الجنس خارج اطار الإلتزام بعلاقة محددة، و الأبوها عميان و امها عيانة و اخوانها صغار وما قادرين ياكلو ممكن جداً انها تبيع جسدها .. كل هذه الأشياء Are more likely to happen اذا كانت الدولة اسلامية او علمانية او شيطانية في ظل الحوجة والفقر والمرض وقلة الحيلة كما قلت لك سابقاً ..


الصاوي..حبابك يا صديق

أتفق معك في كل ما تقول..و عجبتني هذه الجزئية..فحاجات الإنسان المادية (مأكل .زو مشرب و ملبس و مسكن..و اسرة) لا تحتاج الى قوى متيفازيقية لحلها..و لا وعد ببناء مجتمع سماوي يصعب تحققه على أرض واقع المجتمعات البشرية..و انما يكمن حلها في أن ينظر لها الإنسان كمشاكل دنيوية..و لها معطيات معينة ووسائل اكثر تعيينا لتحديدها و حلها أو التقليل من أثرها السلبي في المجتمع..
عشنا و شفنا في مجتمع السوان يا الصاوي يا اخوي.. بتكون في مجاعة في جنوب كردفان (1993)..و الدولة الإسلامية اياها.. بتقول ليك لأ الجوع ما مشكلة.. لكن الأولوية الآن للجهاد كحرب مقدسة.ز مع العلم انو من اثار المجاعة ممكن تظهر ظواهر جرائم السرقة..و الجنس خارج المؤسسات التي يعترف بها المجتمع (كالزواج مثلا)..و عشنا و شفنا يا الصاوي يا اخوي..اختلاسات المال العام..و الغش الواضح في المقاييس و الجودة..و الفساد المؤسس..و الدولة بتقول لينا اخير نطبق حد الزنا و الرجم في الضعفاء..!!

فشلت مؤسسات الإنقاذالإسلامية (0شباب وطن.ز شرطة شعبية.. نظام عام.. هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر..لجان شعبية.ز محليات..زواج جماعي.. الخ) في تأسيس المجتمع الذي كانوا ينادون لإقامته..و بعد ده كلو بريمة يجي يقول ليك اليسار و العلمانية ما قادرين يقدموا مشروع يضبط الأخلاق في المجتمع السوداني..!!.. عجبي..!

كتر خيرك و نشوفك تاني يا صديق
كبر

Post: #121
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-18-2009, 07:39 AM
Parent: #120

Quote:
Quote: في ظل الحوجة والفقر والمرض وقلة الحيلة كما قلت لك سابقاً ..

الصاوي..حبابك يا صديق

أتفق معك في كل ما تقول..


إذا تم تبرير مسألة ممارسة الجنس خارج أطر العلاقات الشرعية بحجة إشباع الحاجة..
فماذا تبقى لشرف الإنسان وكرامته..
علماً بأنه قد حدثنا أبو الطيب المتنبي في العصر العباسي بقوله:

إذا غامرت في شرف مروم ** فلا تقنع بما دون النجوم

عزة الفرد مننا يا ود أبا كبر تستوجب علينا المحافظة على كرامة الإنسان وعزته بأن لا يذل نفسه لأحد.. وبالتالي لا نقبل أن يذله أحد وهكذا حدثتنا قيمنا الدينية والأخلاقية..
ده إذا إعتبرنا إنو الكرامة الإنسانية مبدأ أخلاقي لا يتجزأ وقررنا أن الإنسان ينبغي أن يعامل على أنه غاية في حد ذاته وليس وسيلة بدون لؤم أو دونية..
تعال نشوف الجزئية بتاعت الكرامة وبمقاربتها بواقعنا السوداني عبر حقب نشوء وزوال الدولة المهدية كمثال يفترض مننا أننا نستلهم منها العبر تجد مسألة الكرامة دي تحديداً هي كانت معول لبناء الدولة الحديثة خصوصاً والكرامة ذاتها كانت نتاج الشرارة الأولى التي أستوقدتها حملات الدفتردار الإنتقامية بعد إستباحتها للنساء كرد فعل إنتقامي من الجيش الغازي ً لمقتل إسماعيل باشا..
وهي كانت السبب الرئيس الذي استتجمعت به قبائل السودان المختلفة تحت رايات الحق مستمدة من كتاب الله هداها ومتأججة النفوس شوقاً لإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة بل هي الوقود الذي جمع السودانيين بمختلف مشاربهم متجاوزين الأحقاد والإحن وقدموا نماذج لملاحم بطولية نادر حدوثها عبر التاريخ بين الشعوب ولا زالت تتغني بأمجادها جموع جماهير الشارع السوداني.
ما يستوجب منا بأن نكرم كل عزيز يحافظ على كرامته ولا يذل نفسه لأحد لأجل غاية دنيوية دنيئة..
على قول أهلك الزينين المال بيروح وبيتلن الوجوه..
ونفسها الكرامة التي إستغلها الجيش الغازي مرة أخرى عقب إندحاره بحكاية [سلبطة المتمة] كأسفين لشق الدولة وتبرير خيانة عبدالله ود سعد.. هي نفسها السلاح المشهور ضد العقيدة التي تحرم ممارسة الجنس خارج نطاق العلاقات الشرعية والذي يستخدم اليوم كسلاح فتاك في دار فور لشق وحدة الأمة السودانية بعد أن قسمت دار فور نفسها إلى عرقيات أثنية متباينة عرب وغير عرب..
وهو الأمر الذي ندم عليه أهل المتمة وسيندم عليه كثيراً أهلنا في دار فور من غير العرب..
فكرامة الإنسان وعزته تستوجب أن تصان من كل ما يدنسها من فعل مخزي..
وهي ليست بالأمر الخارق للعادة ليختص به أولياء الله الذين تحدثنا بعض الروايات عن كراماتهم..
فقد حدثنا الله عز وجل في الآية [8] من سورة المنافقون بقوله تعالى: [ولله العزة ورسوله والمؤمنين]

على كلٍ؛


تموت الحرة ولا تأكل من ثديها..

Post: #122
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 01-18-2009, 07:02 PM
Parent: #121

الأخ الأستاذ الصاوى
سلامات

مساهمتك مقدرة .. وأجبت على أسئلتى على هدى الفكر الماركسى الخرب - رغم أختلافى الجذرى مع كل إجابة. إزددت قناعة بشناعة الفكر اليسارى الذى يهدم ويأتى بالمبررات pretext للفساد الأخلاقى .. ولم يقدم أى معيار أخلاقى يضبط سلوك الفرد والمجتمع ..

دعنى نسألك عن نسبة 80% من الشعب السودانى المسلم، هل تروا لها الحق فى ضبط معيار الأخلاق السودانية (من خلال تحفيظ القرأن والحديث فى المدراس كأسس لبناء شخصية الفرد الأخلاقية)، بعامل الغلبة الميكانيكية (كما أسماها دكتور قرنق)؟ نفس الشيئ بالنسبة للأقلية المسيحية هل لها الحق فى أستنباط معاييرها الأخلاقية من هدى الأنجيل .. وإن كانت إجابتك بنعم كيف يوفق اليسار بين أخلاق الغالبية العظمى وأفكار اليسار المعلبة والمستجلبة؟

هناك تناقضات فى ردك .. أولاً إنك نفيت أن الدولة هى المسئولة عن الأخلاق وهذا تراجع من قولك بفوقية الأخلاق، ماهى الفوقية إذن؟ .. ثم تأتى لتقول إنك تحمل الدولة المسئولية بما حدث لخراب أخلاق الناس .. والسبب الذى تؤول إليه هو التدهور الأقتصادى وفساد ممارسات الدولة؟ .. كيف تكون الدولة غير مسئولة عن البناء الفوقى الأخلاقى!! وفى نفس الوقت تكون مسئولة عن فساد أخلاق المجتمع؟ (وهنا لا أدافع عن الدولة بل أريد توضيح مفاهيم اليسار عن من المسئول عن الأخلاق .. الاسرة، الفرد، المجتمع!).

نأتى إلى مثال التلميذ الذى يسرق فطور الأخرين .. وحلك للمشكلة بأعطاء التلميذ ثلاثة سندوتشات بدل سندوتش واحد .. إفتراضاً منك إنه لم يشبع؟ ولو عرفت عن ذلك الطفل يسرق فطور الأخرين لفساد أخلاقه وليس جوعاً .. كيف يكون الحل فى هذه الحالة؟ .. هذه الحالة توضح المفارقة التى يحاول اليسار التخارج منها فكرياً .. بأن الفساد الأخلاقى وكثرة أبناء المايقوما هى علل إقتصادية .. فى حين يرى شخصى هى، أيضاً بالأضافة للعامل الأقتصادى، علل أخلاقية نيتجة لتمييع الوازع الأخلاقى من قبل اليسار ..

بريمة

Post: #123
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 02-19-2009, 03:10 AM
Parent: #122




****

بريمة

Post: #124
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 02-19-2009, 03:16 AM
Parent: #123


ول أبا كبر
سلامات ..

حوارنا مازال مستمر ..

بريمة

Post: #127
Title: Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟
Author: Biraima M Adam
Date: 03-08-2009, 04:09 AM
Parent: #124



********

بريمة

Post: #125
Title: رابط
Author: محمد الامين احمد
Date: 02-21-2009, 08:39 PM
Parent: #1


.
.
المشير الراقص ذهب بنفسه لطلب الغفران من اطفال دار مايقو... توجد صورة جميلة جدا
.
.