من أجل السودان .. لا الحكومة !!

فى موقف كموقف السودان العظيم حيث أتضحت الرؤيا السودانية وكشفت المواقف الذليلة تجاه صلابة وقوة السودان المستهدف من قبل الخونة والعابثين وقوى الشر والطغيان .. خاصة فى هذا الوقت .. إن القضية الأن لم تعد ( حبا ) أو ( كرها ) لنظام أو لحزب أو لحاكم بل أصبحت قضية أهل السودان وبقدرته الدفاع عنها والوقوف بالمرصاد لكل العابثين .. فالشعب السودانى المؤمن المتمسك لن يتزعزع من تمسكه بل مسيرة التنمية ستمضى بقوة هذا الشعب البطل .

تاج السر

ياشعب السودان الصابر أنتم اليوم أمام معركة حقيقية تحتاج الى تفهم واقعى لقضاياه أكبر من معدلات الترضية وأكثر وعيا من وقوف المثقفين عند حاجز الرفض والاضراب والعصيان إذ أن مشاكلنا نحن أبناء السودان المستفحلة تحتاج الى خطوات إيجابية يقودها المثقفون الوطنيون لبناء السودان ..

تاج السر

الذى يؤمن بالسودان ليس كالذى ينجو بجلده منه .. والذى أختار أن يكون فداء للسودان ليس كالذى أختار مسار السياسة الموجهة من الخارج ..

تاج السر

Quote: من أجل السودان .. لا الحكومة !! فى موقف كموقف السودان العظيم حيث أتضحت الرؤيا السودانية وكشفت المواقف الذليلة تجاه صلابة وقوة السودان المستهدف من قبل الخونة والعابثين وقوى الشر والطغيان .. خاصة فى هذا الوقت .. إن القضية الأن لم تعد ( حبا ) أو ( كرها ) لنظام أو لحزب أو لحاكم بل أصبحت قضية أهل السودان وبقدرته الدفاع عنها والوقوف بالمرصاد لكل العابثين .. فالشعب السودانى المؤمن المتمسك لن يتزعزع من تمسكه بل مسيرة التنمية ستمضى بقوة هذا الشعب البطل . تاج السر

المواقف الجلية والرؤية الواضحة دائماً تصاحبان الصدق في المواقف والمبدئية , مادام الحديث عن السودان لا الحكومة فلنتوجه لتفكيك هذا الادعاء : لاجل السودان .. لا الحكومة ولنرى لاي مدى يمكن ان يصمد هذا الحديث امام مشاهدات وقائع الحال بعيداً عن التنظير الخاوي من فكرة سديدة تثبت اركانه وتقف شامخة الفكرة اقصد .. طيب في 30/6/1989 م ونحن ننعم في ظل تداول النواب لقضايانا ونحن بالقطع كنا حضور ومشاركين في القرار عبر صحافة حُرة واعلام غير مرهون الارداة لاحد ونعيش الازمة كلنا معاً من رئيس الوزراء وحتى اضعف مواطن ونعيش ازمة اقتصادية نعم لكنها كانت مُقسمة في معادلة ترتأي العدل بين الناس في ذلك الوقت قررت الشمولية الانقضاض على الحكم الديمقراطي بدعاوى في اعلى ما تاجرت به ان رئيس الوزراء اضاع وقت البلاد والباد في الحديث وان البلاد تكاد تتجزأ والتمرد (الحركة الشعبية) كادت تدخل كوستي وووووووو حتى آخر مبرر ان الدولار لو لم نأتي لكان قد وصل الى 20 جنيه والمبررات للإنقلاب ووفق خطاب الانقاذ تحتاج الان الى انقاذ فوصل بنا الحال ان تفتقت ذهنية شعبنا الى نكتة لا اذكرها لكن ملخصها ان يُعيدونا اهل الانقاذ الى موقف الجمعة 30/6/1989 م .






اعتقد من الحكمة ومن اجل السودان لا من اجل المعارضة
او سواد عيونها ان نصوت لغير الانقاذ لصالح برنامج وطني يضمن لنا
فقط سودان مُوحد ... من اجل السودان صوتوا لغير البشير يا رعاكم الله .




ونواصل تفكيكاً لكل الحديث بحول الله .


...........................................................................................حجر.

Quote: اعتقد من الحكمة ومن اجل السودان لا من اجل المعارضة او سواد عيونها ان نصوت لغير الانقاذ لصالح برنامج وطني يضمن لنا فقط سودان مُوحد ... من اجل السودان صوتوا لغير البشير يا رعاكم الله .

إختلاف وجهات النظر السياسية ظاهرة صحية شريطة أن توظف لصالح وخدمة الوطن .. وأن تكون المعارضة هادفه الى البناء وغير مرتبطة بقوى خارجية .. والمنافسة بين أتجاهيين سياسيين أو أكثر يجب أن تكون منافسة شريفة وخالية من أى قذف أو تطاول .. وكل هذا من أجل السودان ..

تاج السر