السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثلا...

السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثلا...


03-26-2010, 06:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1269624797&rn=0


Post: #1
Title: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثلا...
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-26-2010, 06:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الصادق المهدي: سيرة ذاتية
الاسم: الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي.
مكان وتاريخ الميلاد: العباسية بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م الموافق 1 شوال 1354هـ.
والده: السيد الصديق عبد الرحمن المهدي (1911-1961)، خريج كلية غردون التذكارية قسم الهندسة، تقلد إمامة الأنصار إثر وفاة والده الإمام عبد الرحمن في مارس 1959. قاد معارضة نظام الفريق إبراهيم عبود والكفاح لاسترجاع الديمقراطية حتى وفاته دونها في 2 أكتوبر 1961م.
والدته: السيدة رحمة عبد الله جاد الله (1909-1985)، متفقهة في التراث الديني، كانت من رائدات النهضة النسوية بالسودان، وقد أنشأت مع أخريات أول جمعية نسوية وهي جمعية نهضة المرأة. توفيت في 31 ديسمبر 1985م.
مراحل التعليم:
• الخلوة بالعباسية - أم درمان في الطفولة الباكرة على يد الفكي أحمد العجب، ثم في الجزيرة أبا على يد الفكي علي السيوري.
• الكتّاب في الجزيرة أبا.
• الابتدائي - مدرسة الأحفاد في أم درمان.
• الثانوي: بدأه في مدرسة كمبوني (الخرطوم) - وواصله في كلية فكتوريا (الإسكندرية 48-1950)، حيث ترك الكلية هاجرا التعليم النظامي، رافضا لعدة مظاهر بالكلية تسلخ الطلاب عن هوياتهم العربية والإسلامية. ورجع لبلاده ملازما للشيخ الطيب السراج لينهل من علوم الفصحى وآدابها.
• العودة للتعليم النظامي: في 1952م اقتنع بالرجوع للتعليم النظامي بتشجيع من أستاذ مصري قابله في كلية الخرطوم الجامعية اسمه ثابت جرجس. جلس لامتحانات شهادة أكسفورد الثانوية من المنزل والتحق بكلية العلوم في كلية الخرطوم الجامعية (لاحقا جامعة الخرطوم) كمستمع-على وعد بأن يواصل معهم لو نجح في امتحان آخر السنة.لاحقا أخبره عميد الكلية باستحالة ذلك وساعده في إيجاد قبول للالتحاق بكلية سانت جون ( القديس يوحنا) بأكسفورد ليدرس الزراعة، بشرط نجاحه في امتحان الدخول للجامعة.
• الدراسة في كلية الخرطوم الجامعية
• التحق الصادق بطلبة السنة الأولى لكلية العلوم في الفصل الأخير من العام حيث دخل الجامعة في يوليو 1952م وكان العام الدراسي ينتهي في ديسمبر. وكان يحضر المحاضرات صباحا، ويواصل تلقي دروس العربية من الشيخ الطيب السراج عصرا، ثم يدرس مساء للحاق ما فاته والتحضر لامتحان السنة النهائية.
• النشاط السياسي في كلية الخرطوم الجامعية:
• لقد انفتح ذهن الصادق المهدي للسياسة في الجامعة فقد دخلها في مرحلة احتد فيها الصراع الفكري بين اتجاهين: إسلامي وشيوعي. واحتد فيها كما احتد في السودان عامة نزاع بين تيارين سياسيين: أيستقل السودان أم يتحد مع مصر؟. ولم يكن في الجامعة في ذلك الوقت تنظيم لأمثاله من حزب الأمة والأنصار كما هو الحال اليوم وكانوا في نطاق الجامعة يعانون يتما فكريا وسياسيا. كان معه عمر نور الدائم ومهلب عبد الرحمن على طه، وكمال الدين عباس وهو من الطلبة القلائل من غير أبناء الأنصار الذين أيدوا حزب الأمة في وقت كانت الدعاية المصرية قد افترت على حزب الأمة افتراءات لصقت به وصدت عنه غالبية المثقفين السودانيين. لم يجد أولئك فئة طلابية ينتمون إليها ولكن بحكم التوجه الإسلامي قامت صداقات بينهم وبين بعض الطلبة الحركيين أمثال مدثر عبد الرحيم وحسن الترابي. وبينما كان في جامعة الخرطوم انشق من الإخوان المسلمين جماعة سميت الجماعة الإسلامية بقيادة بابكر كرار رحمه الله. وكان اتجاه هؤلاء قريبا جدا منهم لأنهم إسلاميون فكريا واستقلاليون سياسيا، ورغم التعاطف لم تقم بينهم علاقة تنظيمية بل قامت صداقة فكرية سياسية مع قادة التنظيم الجديد وهم: بابكر كرار، ميرغني النصري، عبد الله محمد أحمد، عبد الله زكريا. كان هؤلاء مؤسسون للحركة الإسلامية في الوسط الطلابي ولكن عندما وقع الانشقاق انحاز إليهم عدد قليل من القاعدة الطلابية.
• الدراسة في كلية القديس يوحنا بجامعة أوكسفرد (1954- 1957م):
• امتحن الصادق المهدي لكلية القديس يوحنا عام 1953م وقبل لدراسة الزراعة ولكنه لم يدرسها، بل ذهب لأكسفورد في عام 1954م وقرر دراسة الاقتصاد، والسياسة، والفلسفة، في أكسفورد على أن يدرس الزراعة بعد ذلك في كاليفورنيا.
• وفق في نيل شهادة جامعية بدرجة الشرف في الاقتصاد والسياسة والفلسفة.. ونال تلقائيا درجة الماجستير بعد عامين من تاريخ تخرجه. حسب النظام المعمول به في جامعة أكسفورد.
• إبان دراسته بأكسفورد شارك في عدد من الألعاب الرياضية ووصل في التنس درجة تمثيل كليته في التنافس بين الكليات ولعب كرة القدم والكريكت والقفز العالي مرات قليلة.
النشاط السياسي في بريطانيا
عندما وصل الصادق المهدي إلى إنجلترا وجد أن المبعوثين السودانيين وغالبيتهم من موظفي الحكومة أو من خريجي الجامعة المبعوثين للتخصص وجدهم يقومون بنشاط اجتماعي وثقافي وسياسي كبير يقوده اتحاد الطلبة السودانيين المبعوثين للمملكة المتحدة وأيرلندا، ووجد فيه استعدادا قوميا للتعاون بين كل الأطراف حتى أن انتخابات الاتحاد لعام 1955م أتت بلجنة من اليمين واليسار والوسط لجنة فيها طه بعشر، والصادق المهدي، وحسن الترابي، ومكاوي خوجلي، ومرتضى أحمد إبراهيم، ومحمد سعيد القدال وآخرين. وبدا له أن الناخبين صوتوا بموضوعية ونظرة قومية للمرشحين الآخرين، وانتخبت اللجنة طه بعشر رئيسا واندفعت في نشاط ثقافي هائل وأعدت معرضا سودانيا ناجحا واستطاعت أن تلعب دورا هاما في حركة تحول المثقفين السودانيين في اتجاه تأييد استقلال السودان فأبرقت الحكومة السودانية مطالبة بإعلان الاستقلال. وأقامت حفل استقبال كبير للسيد إسماعيل الأزهري رئيس الوزراء حينها أثناء زيارته لبريطانيا وطالبته صراحة باسم المبعوثين السودانيين جميعا بتأييد الاستقلال.. لقد كان لفترة نشاطه في لجنة اتحاد الطلبة السودانيين بإنجلترا أهمية خاصة في حياته السياسية لأنها أقنعته عمليا بجدوى التوجه القومي في السياسة السودانية وغرست في نفسه منذ ذلك الحين فكرة المصالحة الوطنية في مسار السياسة السودانية.
النشاط السياسي في أوكسفرد:
إن النشاط السياسي والفكري في جامعة أكسفورد يتيح للطالب فرصا كبيرة فأعلام المفكرين وأعلام الساسة العالميين يمرون بأكسفورد يحاضرون ويناظرون ويجيبون على الأسئلة. والحرية الفكرية والسياسية تفتح الذهن لكل التيارات وتتيح للشخص فرصا للإطلاع على الفكر الحديث والإعلام بالتيارات السياسية.
انضم الصادق إلى اتحاد طلاب جامعة أكسفورد. وقد اشترك في بعض مناظرات الاتحاد ولكن اتضح له أنه نشاط لا يناسبه، فانضم إلى الجمعية العربية- والنادي الاشتراكي، وجمعية آسيا وأفريقيا وجزر الهند الغربية؛ ركز نشاطه فيها.
أما الجمعية العربية فقد كانت تضم الطلبة العرب وكانوا جماعة متعاونة وصار تقليد الجمعية أن يختار سودانيا لرئاستها فكان عمه يحي المهدي رحمه الله رئيسها قبل دخوله الجامعة وصادف أن اختير معه صلاح الصرفي ( من مصر) أمينا عاما للجمعية. لقد حافظ الطلبة العرب على تقليد إسناد الرئاسة للسودانيين وكانوا يشيدون باعتدال مزاجهم.
النادي الاشتراكي تنظيم فكره يسار حزب العمال البريطاني ووقع اختياره رئيسا له وكان نشاطهم منصبا على مخاطبة الإنجليز وغيرهم للوقوف إلى جانب قضايا تحرير الشعوب المستعمرة. وكان الحزب يجد تأييدا من بعض العناصر العمالية وكانوا يتعاونون مع مرشحي حزب العمال البريطاني في الانتخابات العامة ومع مرشحيه في الانتخابات المحلية.
أما جمعية آسيا وأفريقيا وجزر الهند الغربية فقد كانت تمثل بداية الشعور الذي نما حتى صار اليوم يمثل كتلة الجنوب الفقير الذي فاته الشمال الغني في توفير أسباب الحياة. اختاره هذا النادي رئيسا واختار ستيوارت هول أمينا عاما وكانت سياستهم أن يدعوا الساسة البريطانيين المعروفين بتأييدهم لقضايا التحرر في العالم الثالث لإلقاء المحاضرات. وكانوا ينتهزون فرصة زيارة قادة العالم الثالث لبريطانيا ليدعوهم لعقد ندوات ومحاضرات لتنوير طلبة أكسفورد بمشاكل بلدانهم.
وكان عدد الطلبة المسلمين في أكسفورد قليلا وكانوا يفتقدون منبرا إسلاميا لجمع كلمتهم وتنظيم نشاطهم الإسلامي ففكر وجماعة من زملائه الباكستانيين أمثال قيصر مرشد وكمال حسين والإنجليزي المسلم ربرت بلك وغيرهم؛ فكروا أن يعثروا على صيغة تنظم نشاط المسلمين، وبدأوا بالإفطار في رمضان مع بعضهم وبالاجتماع لصلاة العيد في قاعة أحد المطاعم الهندية. وفي عام 1956م قاموا بتكوين جمعية الاتحاد الإسلامي فرفعوا راية الإسلام لأول مرة في أكسفورد واستمر اتحادهم نشطا حتى تخرجوا ثم مات بعدهم، إلى أن تم إحياؤه بعد ذلك بسنوات.

الحياة العملية :
• عمل موظفا بوزارة المالية في 1957م. في نوفمبر 1958 استقال عن الوظيفة لأن انقلاب 17 نوفمبر كان بداية لعهد يرفضه.
• عمل بعد ذلك مديرا للقسم الزراعي بدائرة المهدي، وعضوا بمجلس الإدارة
• كان رئيسا لاتحاد منتجي القطن بالسودان.
• انخرط في صفوف المعارضة وبعد ذلك دخل المعترك السياسي الذي جعل همه لخدمة قضية الديمقراطية والتنمية والتأصيل الإسلامي في السودان.
المناصب القيادية التي تقلدها:
• رئيس الجبهة القومية المتحدة في الفترة من 1961- 1964م.
• انتخب رئيسا لحزب الأمة نوفمبر 1964م.
• انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 25 يوليو 1966- مايو 1967م.
• رئيس للجبهة الوطنية في الفترة من 1972- 1977م.
• انتخب رئيسا لحزب الأمة القومي مارس 6198م.
• انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من أبريل 1986- وحتى انقلاب 30 يونيو 1989م.
المناصب التي يتقلدها حاليا:
• رئيس مجلس إدارة شركة الصديقية
• رئيس حزب الأمة القومي المنتخب في فبراير 2009مم.
• إمام الأنصار المنتخب في ديسمبر 2002م.
• عضو مؤسس ورئيس المنتدى العالمي للوسطية في ديسمبر 2007م. www.wasatyea.org http://
• عضو اللجنة التنفيذية لنادي مدريد www.clubmadrid.org
• رئيس مجلس الحكماء العربي للحلف العربي لفض المنازعات.www.mangazine.hulf.rog
الجمعيات والروابط: عديدة منها:
• عضو في المجلس العربي للمياه http://www.arabwatercouncil.org/ وعضو بمجلس أمنائه
• عضو بالمجموعة الاستشارية العليا الخاصة بمجموعة العمل الدولية للدبلوماسية الوقائية.
• عضو في المؤتمر القومي الإسلامي، بيروت.
• عضو سابق في المجلس الإسلامي الأوربي، لندن
• عضو مجلس أمناء مؤسسة آل البيت: www.aalalbayt.orghttp://
• عضو سابق في جماعة الفكر والثقافة الإسلامية، الخرطوم.
• عضو مؤسس بشبكة الديمقراطيين العرب.
• عضو مؤسسة ياسر عرفات
• عضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية: http://www.nchr.org.jo

العمل والنضال السياسي
كان أول بروز للصادق المهدي في ساحات العمل السياسي السوداني في معارضة نظام عبود ، وفي أكتوبر 1961 توفي والده الإمام الصديق الذي كان رئيسا للجبهة القومية المتحدة لمعارضة نظام عبود القهري. وقد شارك بفعالية في معارضة نظام عبود واتصل بنشاط الطلبة المعارض، كما كان من أوائل المنادين بضرورة الحل السياسي لمسألة الجنوب، حيث أصدر كتابه "مسألة جنوب السودان" في إبريل 1964م، ونادى فيه بالأفكار التي كانت أساس الإجماع الوطني لاحقا من أن مشكلة الجنوب لا يمكن أن تحل عسكريا.
وحينما قامت أحداث 21 أكتوبر 1964م اتجه منذ البداية لاعتبارها نقطة انطلاق لتغيير الأوضاع وسار في الموضوع على النحو الذي أوضحه في البيان الذي نشره بعنوان (رسالة إلى المواطن السوداني) وقد نجحت مساعيه في توحيد جميع الاتجاهات السياسية في السودان وفي جمعها خلف قيادة الأنصار في بيت المهدي وفي جعل بيت المهدي (أي القبة والمسجد الرابع الشهير بمسجد الخليفة) مركز قيادة التحول الجديد. حدث هذا رغم وجود اتجاهات وسط بعض كبار بيت المهدي وكيان الأنصار كانت ترى التريث والابتعاد عن الثورة ولكن اتجاه المشاركة كان غالباً فجرّ الجميع في اتجاهه حتى انتصر وتم القضاء على الحكم العسكري وقامت الحكومة الانتقالية القومية وقد قاد موكب التشييع وأم المصلين في جنازة الشهيد القرشي، وكان ذلك هو الموكب الذي فجر الشرارة التي أطاحت بالنظام. كما كتب مسودة ميثاق أكتوبر 1964م الذي أجمعت عليه القوى السياسية.
الديمقراطية الثانية (64- 1969م):
انتخب رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر 1964م، وقاد حملة لتطوير العمل السياسي والشعار الإسلامي وإصلاح الحزب في اتجاه الشورى والديمقراطية وتوسيع القاعدة، استغلها البعض لإذكاء الخلاف بينه وبين الإمام الهادي المهدي مما أدى لانشقاق في حزب الأمة وصار رئيسا للوزراء عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في 25 يوليو 1966م- خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذي كان رئيسا للوزراء عن حزب الأمة والذي قاد جزءا من عضوية حزب الأمة بالبرلمان للمعارضة. قامت الحكومة الجديدة بإجراءات فاعلة في محاصرة الفساد وتحقيق العديد من الإنجازات وأهمها: السعي بجدية لكتابة الدستور الدائم وفي حل قضية الجنوب وعقد مؤتمر جميع الأحزاب لذلك الغرض، وكذلك إجراء الانتخابات التكميلية في الجنوب في مارس 1967م، الإنجازات الاقتصادية المتمثلة في ضبط الميزانية وإنهاء التدهور المالي، ولكن كثرة المنجزات في فترة قصيرة أثارت ضدها غيرة سياسية من المنافين فتكون ضدها ائتلاف ثلاثي بين الجناح المنشق من حزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي فأسقطها في مايو 1967م.
خاض حزب الأمة انتخابات 1968م منشقا ثم التأم مرة أخرى في 1969م، ولكنه لم يستفد من قوته الجديدة بسبب انقلاب 25 مايو 1969م الذي قوض الشرعية الدستورية.
الديكتاتورية الثانية (69-1985م):
• حينما وقع الانقلاب توجه الصادق المهدي للجزيرة أبا حيث كان هنالك إمام الأنصار عمه الهادي المهدي. أرسل قادة الانقلاب بطلبه للتفاوض وأعطوا الإمام الهادي عهدا بألا يمس بسوء، ثم غدروا بالعهد حيث لم يجر تفاوض بل اعتقل ثم تعرض لمحاولة اغتيال. أبعد السيد الصادق عن الكيان واعتقل في 5 يونيو 1969 في مدينة جبيت بشرق السودان ثم حول لسجن بور تسودان ثم اعتقل بمدينة شندي، ثم نفي إلى مصر ووضع تحت الإقامة الجبرية، ثم أرجع لسجن بور تسودان معتقلا حتى مايو 1973م. وفي أثناء ذلك قام النظام الجديد الذي حمل رايات اليسار الشيوعي، بالتنكيل بالأنصار مما أدى لمجزرة الجزيرة أبا وحوادث ودنوباوي قصفت الجزيرة أبا بالطائرات عصر الجمعة 27 مارس 1970، واستمر القصف حتى الثلاثاء..وحواداث ودنوباوي يوم الأحد 29 مارس 1970، ثم حوادث الكرمك التي استشهد فيها إمام الأنصار ورفيقيه.
• أطلق سراحه لعدة أشهر ثم اعتقل بعد انتفاضة شعبان 1393هـ/ سبتمبر 1973م والتي تجاوب معها الشارع وهزت النظام ولكنها لم تلق أي تجاوب عسكري كما استعجل في خطواتها بعض السياسيين، عاد الصادق بعدها نزيلا بسجن بور تسودان (من ديسمبر 1973- حتى مايو 1974م) وكتب خلال هذه الفترة: "يسألونك عن المهدية"، وفي السجن تعرض لوعكة صحية وأوصى الطبيب الدكتور أحمد عبد العزيز بسفره للخارج للعلاج، وقد كان.
• في 1974 سافر إلى خارج البلاد حيث بدأ جولة في العواصم العربية والغربية والأفريقية كتب خلالها "أحاديث الغربة" وألقى العديد من المحاضرات في جامعات درهام ومانشستر وأكسفورد ببريطانيا وجامعة كادونا بنيجريا، داعيا للحل الإسلامي ومبشرا بالصحوة الإسلامية وعطائها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
• تكونت الجبهة الوطنية الديمقراطية المعارضة لمايو بقيادته في المهجر (شملت حزب الأمة، والحزب الاتحادي والأخوان المسلمين). قامت الجبهة بمحاولة تحرير السودان من الاستعمار الداخلي عبر الانتفاضة المسلحة في يوليو 1976م التي فشلت في إسقاط نظام مايو، ولكنها أقنعت النظام بجدوى وقوة المعارضة وأدى ذلك متضافرا مع عوامل أخرى للمصالحة الوطنية -الاتفاق السياسي بين مايو والجبهة الوطنية في 1977، الذي تعين وفقا له على النظام إجراء إصلاحات ديمقراطية أساسية.
• عاد السيد الصادق المهدي للسودان في 1977م ولكن ما لبث أن تبيّن له الخداع المايوي في ضمان الديمقراطية والإصلاح السياسي، فاعتبر أن المصالحة قد فشلت ولكنه آثر البقاء في السودان لمعارضة النظام المايوي من الداخل.
• في 8 سبتمبر 1983م أعلن النظام المايوي ما أسماه الثورة التشريعية، التي اعتبرها السيد الصادق المهدي أكبر تشويه للشرع الإسلامي، وعقبة في سبيل البعث الإسلامي في العصر الحديث، وجاهر بمعارضتها في خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1403هـ الموافق 18 سبتمبر 1983م، فاعتقله النظام المايوي (في 25 سبتمبر 1983م) وحاول الكيد له ومحاكمته بحجة معارضة الشريعة وقد كانت الشريعة من تلك القوانين براء (لاحقا وحينما صار رئيسا للوزراء حرص الإمام الصادق المهدي على تقييم تجربة نميري بآراء فقهية مختلفة واستقدم لجنة من العلماء من مختلف بلدان العالم الإسلامي ومذاهبه أفتت بأن تلك القوانين معيبة في جوهرها وفي تطبيقها). في تلك الفترة من الاعتقال كتب: "العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي"، أطلق سراحه في ديسمبر 1984م. فخرج يقود المعارضة للنظام من الداخل ويتناغم مع الغضبة الشعبية التي أثمرت ثورة رجب/إبريل 1985م.
الديمقراطية الثالثة (85-1989م):
قامت سنة انتقالية جرت بعدها انتخابات عامة ( إبريل 1986م) حصل حزب الأمة فيها على الأكثرية، وانتخب السيد الصادق رئيسا للوزراء. تعاقبت عدة حكومات أو ائتلافات -تفاصيلها مسجلة في كتابه: الديمقراطية في السودان راجحة وعائدة- حتى قام انقلاب 30 يونيو 1989م. وكان من أهم ما قام به في تلك الفترة السعي للتجميع الوطني لحل القضايا الأساسية قوميا، والسعي للتأصيل الإسلامي عبر الإجماع الشعبي وبالوسائل الدستورية.
الديكتاتورية الثالثة (1989م- ):
• اعتقل الصادق المهدي في 7/7/1989م وقد كان بصدد تقديم مذكرة لقادة الانقلاب وجدت معه. حبس في سجن كوبر حتى ديسمبر 1990. في 1 أكتوبر 1989م تعرض للتصفية الصورية والتهديد فكتب شهادته عن فترة حكمه: كتابه عن "الديمقراطية في السودان عائدة وراجحة". وفي أكتوبر 1989م وقع مع قادة القوى السياسية الموجودين داخل السجن "الميثاق الوطني".
• في ديسمبر 1990 حوّل للاعتقال التحفظي في منزل زوج عمته بالرياض (بروفسور الشيخ محجوب جعفر)، حيث سمح لأفراد أسرته بمرافقته. كتب خلال هذه الفترة : "تحديات التسعينيات" متعرضا فيه للوضع العالمي وتحديات العالم العربي والإسلامي وإفريقيا، و"ضحكنا في ظروف حزينة".
• أطلق سراحه في 30 إبريل 1992 وكان تحت المراقبة اللصيقة من الأمن السوداني ومحدودية الحركة حيث لا يسمح له بمغادرة العاصمة. رفع راية الجهاد المدني ونصح الحكام من على المنابر، وأظهر تلاعبهم بالدين وبالشعار الإسلامي لصالح الكسب الدنيوي وتشويههم له، مما عرضه للتحقيقات المطولة والاعتقالات المتوالية في: 1993، يونيو 1994، واعتقال "المائة يوم ويوم" من مايو إلى سبتمبر 1995 الذي تعرض فيه للتنكيل وارتياد أماكن التعذيب التي أطلق عليها السودانيون "بيوت الأشباح". تعرض بعد ذلك لتهديدات السلطة واستئناف المتابعة الأمنية اللصيقة، أقنعه ذلك -علاوة على ما رآه من استخدام النظام له كرهينة- بضرورة الخروج فهاجر سرا في فجر الاثنين التاسع والعشرين من رجب 1417هـ الموافق 9 ديسمبر 1996 قاصدا إرتريا - سميت عملية الهجرة: تهتدون.
• التحق السيد الصادق بالمعارضة السودانية بالخارج، وبدأ أكبر حملة دبلوماسية وسياسية شهدتها تلك المعارضة منذ تكوينها.
• في أول مايو 1999م استجاب لوساطة السيد كامل الطيب إدريس للتفاوض مع النظام فتم لقاء جنيف بينه وبين الدكتور حسن الترابي.
• في 26 نوفمبر 1999م تم لقاء جيبوتي بينه وبين الرئيس البشير وعقد حزب الأمة اتفاق نداء الوطن مع النظام في الخرطوم، وذلك تحت رعاية الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي.
• في 23 نوفمبر 2000 عاد للبلاد في عملية أطلق عليها اسم "تفلحون"، وذلك للقيام بالتعبئة الشعبية والتنظيم الحزبي والتفاوض مع النظام والاستمرار في الاتصالات الدبلوماسية.
• عمل مع هيئة شئون الأنصار على نقل كيان الأنصار الديني نحو المؤسسية، فكان أن اكتمل بناء الهيئة المؤسسي بعقد المؤتمر الأول لهيئة شئون الأنصار في الفترة ما بين 19-21 ديسمبر 2002م وكان أول كيان ديني سوداني يقوم على الشورى والمؤسسية، وقد تم انتخابه إماما للأنصار في ذلك المؤتمر كما تم انتخاب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار، ومجلس الشورى، ومجلس الحل والعقد.
• وفي الفترة ما بين 15-17 أبريل 2003م انعقد المؤتمر العام السادس لحزب الأمة حيث تمت إعادة انتخابه رئيسا للحزب.
• يقود الحملة الآن لتعديل اتفاقيات السلام السودانية الثنائية في نيفاشا بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي تم توقيعها في 9 يناير 2005م، واتفاقية أبوجا بين الحكومة وإحدى الفصائل المتمردة في دارفور والتي تم توقيعها في مايو 2006، واتفاقية أسمرا التي وقعتها الحكومة مع بعض ثوار الشرق في أكتوبر 2006م. وذلك بتحويلها إلى اتفاقيات قومية يجمع عليها السودانيون، وإصلاح الخاطئ فيها، وتوضيح ما غمض فيها من نقاط، وتوسيعها بإضافة القضايا الهامة التي أهملتها وذلك بإشراك جميع الفاعلين في المجتمع السوداني في منبر قومي جامع.
• في 25-26 ديسمبر 2005م نظمت اللجنة القومية للاحتفال بالعيد السبعيني للإمام الصادق المهدي مهرجانا احتفاليا وندوة لتقييم عطائه، وقد كانت علاوة على ردود الأفعال في الصحف وأجهزة الإعلام الأخرى مناسبة لإلقاء الضوء على عطائه وتكريمه من قبل أحبابه وأصدقائه والمهتمين عامة على مستوى قومي بل وتخطى الحدود.
• في العام 2006م اختاره معهد الدراسات الموضوعية بنيودلهي/ الهند واحدا من مائة قائد مسلم عظيم في القرن العشرين ضمن قائمة القادة والحكام.
• وفي 20 مايو 2008م وقع حزبه اتفاق التراضي الوطني مع أكبر حزب حاكم بحكومة الوحدة الوطنية (المؤتمر الوطني وهو الحزب الحاكم فعليا برغم تعدد الأحزاب بالحكومة) وكانت الاتفاقية تقتضي تحويلها قوميا عبر مؤتمر قومي جامع يبحث كافة قضايا البلاد وينهي خطة السلام بالتجزئة والعمل الثنائي عبر الإجماع القومي، ولكن صقور المؤتمر الوطني أفرغوا الاتفاقية من محتواها فعليا. وبالرغم من ذلك فإن جهوده لم تقف في الدعوة للحل القومي، والاتصال بالحركات المسلحة في دارفور للاتفاق على مبادئ للحل السياسي للحرب الدائرة هناك، والتخطيط للمخرج القومي من أزمة طلب المحكمة الجنائية الدولية لرأس الدولة في السودان.
• وما زال يواصل اتصالاته ومجهوداته الدءوبة لتحقيق شمول السلام وتأكيد التحول الديمقراطي في السودان والتي يطرح عبرها مشروع التأصيل الإسلامي المستنير. وهو يواصل العمل للتعبئة الشعبية والحوار مع النظام والقوى السياسية الأخرى، والبناء الحزبي، والاتصالات الدبلوماسية لخدمة القضية السودانية والقضية الإسلامية عبر الكتابات والاجتماعات واللقاءات الداخلية والرحلات الخارجية.
نشاطه الفكري:
يحرص على متابعة مستجدات الساحة الفكرية عبر قراءة الكتب والصحف والمجلات، والمشاركة في المنتديات والمناشط الفكرية الجماعية، وتتبع النشرات الإخبارية الإذاعية ومؤخرا الفضائيات.
كتاباته: سجل و يسجل آراءه ومشاركاته الفكرية والتعبوية في كم ضخم من الكتابات لم يتم حصره بعد، من ذلك:
(1) مسألة جنوب السودان : شركة الطبع والنشر- الخرطوم- إبريل 1964م..
(2) جهاد في سبيل الديمقراطية (إعداد). بدون تاريخ.
(3) جهاد في سبيل الاستقلال (إعداد): بدون تاريخ.
(4) رسالة من الصادق المهدي إلى السيد .....: 28/1/1965م (بدون ناشر): كتيب.
(5) الإصلاح الزراعي: خطة مقدمة للإصلاح الزراعي بعد ثورة أكتوبر
(6) خطب- محاضرات- ندوات- مؤتمرات: السيد الصادق المهدي: رئيس مجلس الوزراء: مجموعة خطب برئاسة مجلس الوزراء في الفترة 66-1967م
(7) بلاغ واحتجاج: الطابعون: مطابع سودان اكو 17يوليو 1967م..
(8) نداء إلى المواطنين: الخطاب الذي ألقي في المؤتمر القومي بحدائق المقرن في 3 مايو 1968
(9) مشاكل السودان الحدودية: ورقة مقدمة في 8/8/1968م
(10) يسألونك عن المهدية : الناشر: دار القضايا – بيروت، 1975م..
(11) أحاديث الغربة: عن الثورة والإسلام والعروبة وروح العصر وإفريقيا: الناشر: دار القضايا- بيروت، الطبعة الأولى تشرين الثاني (نوفمبر 1976م).
(12) المصالحة الوطنية السودانية من الألف إلى الياء: كتاب من إصدار الحركة الإسلامية السودانية - 1978م.
(13) الإسلام والتغيير الاجتماعي: محاضرة في معهد الشؤون الخارجية- بريطانيا 13 مارس 1979م (لم تنشر)
(14) فكر المهدية: 1979م، بدون ناشر.
(15) التحدي العلماني: الجذور والأبعاد: محاضرة نظمها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وألقيت في 22 سبتمبر 1979م.
(16) الثورات الإسلامية والتحديات : 1980 (بدون ناشر) ، أصله محاضرة ألقيت على المعسكر الإسلامي العالمي بدعوة من اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية في شعبان 1400هـ الموافق يوليو 1980..
(17) Mahdism in Islam. : 1980, No publisher, basically a lecture cited in 19th April, 1980 in Kano University, Nigeria..
(18) Social Change in Islam: 1980, no publisher, basically a lecture cited in 25th April, 1980 in Socoto University, Nigeria.
(19) The Economic System of Islam: 1980. No publisher, basically a lecture cited in 29th April, 1980 in Ahmedo Bello University, Nigeria.
(20) الصحوة الإسلامية ومستقبل الدعوة: سلسلة الحركة الطلابية للأنصار التاريخ: 22 فبراير 1981م..
(21) أخي المواطن: ربيع الأول 1402هـ- يناير 1982م (بدون ناشر).
(22) المدارس الفلسفية المعاصرة: كتاب يعرف بتطور الفلسفة والمدارس المعاصرة (لم ينشر)
(23) المزايا في طي البلايا- مقال نشر بالشرق الأوسط عام 1982م.
(24) أصحاب الهوى – مقال.
(25) الدين والحركة الاجتماعية- مقال نشر بالشرق الأوسط عام 1982م
(26) الدين والقومية- مقال نشر في الشرق الأوسط- 19/3/1982م
(27) القمة والغمة- مقال للشرق الأوسط- 3/9/ 1982م
(28) الدين وحقوق الإنسان.
(29) حديث الصادق المهدي في المؤتمر الاقتصادي القومي الأول: (بدون ناشر) ديسمبر 1982م..
(30) 1- Islam and Revolution in the Middle East and Northern Africa, 2- Development and Politics in the Modern Sudan A booklet of 50 medium cut pages, containing two lectures cited in 1982, the first lecture organized by the Middle Eastern Studies Berkeley, Davis, Los Angeles and Santa Barbra and was about the politics of the Middle East. The second lecture was organized by the Middle Eastern Studies Berkeley and the Berkeley Stanford Joint Center for African Studies, which was about Sudan politics.
(31) رسالة الاستقلال: 1982م، (بدون ناشر).
(32) مستقبل الإسلام في السودان: كتاب من القطع المتوسط. (بدون ناشر). أصله ورقة قدمت في مؤتمر جماعة الفكر والثقافة أم درمان- محرم 1403هـ - أكتوبر 1982م..
(33) ثلاثة أعوام في خمسينات القرن العشرين، مقال نشر في مجلة التضامن في 1983م.
(34) Development: The Islamic Approach.1983, no publisher, basically a lecture cited in 20th March 1983 in Islamabad, Pakistan..
(35) النظام السوداني وتجربته الإسلامية: إصدار الحركة الإسلامية السودانية- يونيو 1984م.
(36) المقامة الجعفرية الأولى: رسالة الترويع بالتشريع (بدون ناشر- بدون تاريخ).
(37) علاقات الإنتاج الزراعي في مشروعات الري المستديم: دراسة كتبت في 1983م (لم تنشر).
(38) المنظور الإسلامي للتنمية الاقتصادية: 1984م (بدون تاريخ).
(39) الإسلام والتجربة والسودانية: منشورات الأمة- ا/11/1985م.
(40) الثورة العربية المعاصرة: منشورات الأمة (بدون تاريخ)
(41) قضايا العصرية والهوية: منشورات الأمة (بدون تاريخ) .
(42) آفاق عربية- أفريقية: منشورات الأمة (بدون تاريخ)
(43) الغزو الثقافي: منشورات الأمة (بدون تاريخ) .
(44) النهج الإسلامي بين الاستقامة والتشويه: الطابعون مطبعة التمدن المحدودة الخرطوم- 1985م.
(45) الإسلام ومسألة جنوب السودان –بدون ناشر- 1/11/1985م.
(46) المرأة وحقوقها في الإسلام: منشورات الأمة (بدون تاريخ) .
(47) أيديولوجية المهدية: ورقة نشرت في : دراسات في تاريخ المهدية: المجلد الأول- أوراق المؤتمر الذي أقيم احتفالا بمرور مائة عام على المهدية 1986م- الناشر دار جامعة الخرطوم للنشر.
(48) التحديات التي تواجه الديمقراطية في السودان: الناشر: اللجنة المصرية لتضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية- القاهرة (بدون تاريخ)..
(49) دور الشباب في النهضة والتنمية 1987م: مهرجان الشباب العربي السابع- ندوة الحوار الفكري- الخرطوم – 1408هـ- 1987م..
(50) العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي: الناشر: دار الزهراء للإعلام العربي- القاهرة- الطبعة الأولى 1407هـ، 1987م ..
(51) الزكاة والنظام المالي في الإسلام: بدون ناشر- بدون تاريخ .
(52) التطرف الديني وأثره على الأمن القومي السوداني: أصل الكتيب محاضرة بالأكاديمية العسكرية العليا في 18 جمادي الأولى 1406هـ- 28 يناير 1988م..
(53) خطب وكلمات السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء- 3 أجزاء. الأمانة العامة لمجلس الوزراء، المجلدات كالتالي: الأول: من أبريل 1986 إلى 31 ديسمبر 1986م. الثاني: من 1 يناير 1987م إلى 31 ديسمبر 1987م: 367 صفحة. والثالث: من أول يناير 1988 إلى 31 ديسمبر 1988م: 278 صفحة.
(54) الديمقراطية في السودان: عائدة وراجحة: مركز أبحاث ودراسات الأمة- حزب الأمة السوداني- الطبعة الثانية، 1990..
(55) تحديات التسعينيات: شركة النيل للصحافة والطباعة والنشر- القاهرة- 1990م
(56) نهج التعامل مع التراث والعصر الحديث: ورقة كتبت في عام 1992م (لم تنشر)
(57) الاعتدال والتطرف وحقوق الإنسان في الإسلام: الناشر: دائرة الإعلام الخارجي – حزب الأمة- 15/11/1992م- (سلسلة آفاق جديدة –4).
(58) الإسلام والمستقبل: محاضرة ألقيت بدعوة من اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في عام 1992م.
(59) السودان: الطريق المسدود والمخرج الممكن: الناشر: دائرة الإعلام الخارجي حزب الأمة (سلسلة: آفاق جديدة) الطبعة الأولى 1992م..
(60) الإسلام والنظام العالمي الجديد: الناشر دائرة الإعلام الخارجي حزب الأمة (بدون تاريخ): سلسلة: آفاق جديدة (2)..
(61) الدولة في الإسلام: الناشر: دائرة الإعلام الخارجي – حزب الأمة إصدار 15/ 12/1992م..
(62) السودان إلى أين؟: الناشر دائرة الإعلام الخارجي – حزب الأمة- 15/1/ 1993م.سلسلة: آفاق جديدة (رقم 5)..
(63) The Sudan Heading Where? July 1993.
(64) تقرير المصير في السودان،: كتبت هذه الورقة في أواخر عام 1993م.
(65) محنة الأمة في اليمن مقال نشر في 11 مايو 1994م.
(66) قضية التأصيل :مقال نشر في الشرق الأوسط في يناير 1995م.
(67) إني أتهم!! 5/5/1995م
(68) الوفاق والفراق بين الأمة والجبهة في السودان: 58-1995م: سلسلة آفاق جديدة (6): الناشر دائرة الإعلام الخارجي حزب الأمة 1996م.
(69) محنة الإسلام في السودان: ورقة تستعرض تشويه نظام الإنقاذ للإسلام وفرض اجتهاد أحادي في السودان.
(70) عبد الرحمن الصادق: إمام الدين: كتيب من 44 صفحة من القطع الكبير – الندوة العلمية – الذكرى المئوية لميلاد الإمام عبد الرحمن المهدي- (بدون تاريخ)، أصله ورقة قدمت ضمن الندوة العلمية المصاحبة للاحتفال بالعيد المئوي لمولد الإمام عبد الرحمن- 1996م. نشرت الورقة أيضا في: يوسف فضل ومحمد إبراهيم أبو سليم والطيب ميرغني شكاك: الإمام عبد الرحمن المهدي: مداولات الندوة العملية للاحتفال المئوي- مكتبة مدبولي 2002م
(71) الأصولية حاضراً ومستقبلا في الفكر والسياسة- نشر في الشرق الأوسط أكتوبر 1996م
(72) التجربة السودانية والحريات الأساسية: ورقة مقدمة لورشة عمل حزب الأمة الفكرية الرابعة في أبريل 1997م- القاهرة..
(73) على طريق الهجرة الثانية: رؤى في الديمقراطية والعروبة والإسلام: الناشر: البيان: إصدار مركز المعلومات للدراسات والبحوث- دبي- الطبعة الأولى 1997م (تمت طباعة هذا الكتاب طبعة ثانية بدون ناشر ولا تاريخ)
(74) Now, What is in the Sudan, 1997 (Translation)
(75) ورقة عن حقيقة اتفاقية السلام بين النظام السوداني والفصائل المقاتلة 1997م.
(76) The Truth about the Sudanese Peace Agreement Signed on 21st April 1997 (translation).
(77) هذا ثم ماذا في السودان. مقال نشر في جريدة الشرق الأوسط 1997
(78) ثلاث مشاريع لوقف الحرب وتحقيق السلام في السودان المشروع المقترح جريدة الشرق الأوسط الأحد 30/11/1997م العدد 6942
(79) مستقبل التعليم العالي في السودان- مشاركة في مؤتمر مستقبل التعليم العالي في السودان- نشرت في: محمد الأمين أحمد التوم (تحرير وإعداد) مداولات مؤتمر واقع ومستقبل التعليم العالي في السودان :أوراق مختارة: القاهرة 1-5 أغسطس 1998..
(80) ثقافة العنف في السودان : بدون ناشر- بدون تاريخ .
(81) المشروع الحضاري الإسلامي العربي والمسألة الإسرائيلية: 1998م.
(82) القطبية الأحادية، الكوكبية والعولمة: ورقة مقدمة لمؤتمر وزارة الأوقاف – جمهورية مصر العربية- القاهرة في 1998م
(83) النزاع السوري التركي من منظور الحضارة العربية الإسلامية: ورقة كتبت في القاهرة في أكتوبر عام 1998م
(84) The Syrian – Turkish Conflict from the Perspective of the Islamic- Arab Civilization, Oct, 1998. (Translation)
(85) Islamic Perspectives on the Universal Declaration of Human Rights, A paper presented to a conference on “Islamic Perspectives of the UDHR”, organized by the OHCHR, Geneva, Novebmer 1998.
(86) 43 Years of Sudanese Independence: A Tearful Smile, A letter to the Sudanese Peoples 1st January 1999.
(87) التعاون الروسي العربي في ظل الظروف الدولية الجديدة: ورقة مقدمة لمؤتمر التعاون الروسي العربي- لجنة التضامن المصرية- القاهرة- فبراير 1999م.
(88) العلاقات السودانية المصرية : لجنة شباب الوفد بمدينة السنبلاوين. (سلسلة: أوراق سياسية- (1))- بدون تاريخ..
(89) Second Birth in Sudan: In the Cradle of Sustainable Human Rights 1999 (no publisher), originally a paper presented to the “Human rights in the transition Period” conference, Kampala 6-8th Feb..
(90) السودان وحقوق الإنسان: دار الأمين للنشر- القاهرة- الطبعة الأولى 1420هـ- 1999م (ترجمه من الإنجليزية د. عبد الرحمن الغالي ).
(91) The IGAD Peace Process after the Sixth Round of Talks between GOS and SPLM/A, May 1999.
(92) A Joint Analysis of the Political Situation in the Sudan, An analysis presented to the NDA meeting in June 1999.
(93) التعايش السلمي والصدام بين الحضارات على مشارف القرن الحادي والعشرين: ورقة مقدمة لمؤتمر وزارة الأوقاف المصرية الحادي عشر- القاهرة- يونيو 1999م.
(94) رسالة المولد الشريف 1420هـ- 1999م
(95) نحو إستراتيجية ثقافية للسودان في مطلع الألفية الثالثة الميلادية ومنتصف الألفية الثانية الهجرية: ورقة نشرت في: د. حيدر إبراهيم علي (تقديم وإشراف)- بكري جابر (تحرير) السودان: السودان- الثقافة والتنمية: نحو إستراتيجية ثقافية- مركز الدراسات السودانية- القاهرة 4-6 أغسطس 1999م.
(96) Road Map for Peace and Stability in Sudan, A paper written and distributed to International Community in August 1999, proposing a peaceful National Solution.
(97) الأجندة العربية: ورقة تتعرض للقضايا العربية المعاصرة 1999م.
(98) مستقبل الحل السياسي في السودان: الناشر: دائرة الإعلام الخارجي – حزب الأمة- سلسلة آفاق جديدة. ، أصله محاضرة ألقيت في معهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة في أكتوبر 1999م.
(99) رسائل للدكتور جون قرنق: في الفترة ما بين ديسمبر 1999م وفبراير 2000م نشرت في: إخلاص مهدي (إعداد وتقديم) رسائل تاريخية بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق (بدون ناشر- بدون تاريخ)..
(100) لكي يشرق السودان من جديد: الناشر: دائرة الإعلام الخارجي- حزب الأمة- فبراير 2000م..
(101) سقوط الأجندات الأيديولوجية في السودان 10 يونيو 2000م.
(102) Human Rights in Sudan, paper to the 2nd Kampala Conference on Human Rights in Sudan, July 2000
(103) مياه النيل: الوعد والوعيد: الناشر: مركز الأهرام للترجمة والنشر- الطبعة الأولى- 1421هـ- 2000م..
(104) خطاب مفتوح للقمة العربية- أكتوبر 2000م.
(105) الخطاب الإسلامي المعاصر: 2000م (لم ينشر).
(106) كتاب العودة: من تهتدون إلى تفلحون: (بدون ناشر) 23 نوفمبر 2000م.
(107) الطريق الثالث- 16 فبراير 2001م.
(108) هل يشهد السودان ربيعا سياسيا؟ 24 مارس 2001م.
(109) أبعاد التجربة السودانية إسلاميا- عربيا- إفريقيا: قطر- 8 مايو 2001م.
(110) Religion and National Integration, A lecture at The Nigerian Institute of International Affairs Lagos, Nigeria, On Thursday the 28th of June 2001, (under the chairmanship of General Yakubu Gowon (rtd) Former Head of State of the Federal Republic of Nigeria). June 2001.
(111) Lessons From Modern Islamisation Programmes, : A lecture at Arewa House Kaduna, Nigeria, On Saturday The 30th Of June 2001, Under The Auspices Of Assembly Of Muslims In Nigeria (A.M.I.N.) June 2001.
(112) نداءات العصر: دار الشماشة للطباعة والاستثمار- ‏2001‏‏.
(113) ‏ جدلية الأصل والعصر: دار الشماشة للنشر- 2001..
(114) المصالح الإستراتيجية والمواقف العاطفية - البيان الإماراتية في أكتوبر 2001م (أحداث سبتمبر وغزو أفغانستان)
(115) مقاربة فكرية: محاضرة لقناة المستقلة اللندنية- 11 نوفمبر 2001م.
(116) المصالح الإستراتيجية والمواقف العاطفية: كتابات حول الموقف الدولي الراهن: ديسمبر 2001م. (لم ينشر).
(117) نصح للتجربة النيجرية: (لم ينشر) 2001.
(118) استقلال السودان بين الاستجابة الواعدة والفرص الضائعة 1 يناير 2002م.
(119) ذكرى استقلال السودان الأول يناير 1885 والثاني أول يناير 1956م: بدون ناشر- 26 يناير 2002م.
(120) Islam and the West, Lecture presented to the National Defense Institution, U.S.A, 8th Feb 2002 هذه المحاضرة ترجمت للعربية بعنوان: الإسلام والغرب.
(121) القمة العربية وقمة الأزمات مارس 2002م
(122) داود وجالوت- مقال نشر بمجلة وجهات نظر- أبريل 2002م.
(123) نحو نظام عربي جديد مقال 14 أبريل 2002م
(124) الأقليات الإسلامية في العالم المشاكل والحلول: محاضرة- ألقيت بجامعة أم درمان الإسلامية قاعة الإمام مالك بن أنس- التاريخ: السبت 27/4/2002م.
(125) مستقبل العلاقة بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى: ورقة مقدمة لمؤتمر وزارة الأوقاف المصرية الرابع عشر، مايو 2002م.
(126) رسالة المولد 1423هـ، مايو 2002م
(127) تعقيب على مقال الدكتور لام أكول بعنوان "نحو وحدة سودانية حقيقية" الأهرام يونيو 2002م
(128) الديمقراطية وعالم "الجنوب" يونيو 2002م
(129) الوحدة الوطنية والثوابت القومية: محاضرة بقاعة الصداقة- الخرطوم في إطار احتفالات "الإنقاذ" بعيدها الثالث عشر 2 يوليو 2002م.
(130) الضوء في آخر النفق المظلم في نيروبي- يوليو 2002م
(131) وباء القرن: الإيدز في إفريقيا جنوب الصحراء- يوليو 2002م
(132) تحصين السلام ببناء الدولة القادرة والعادلة: 12 ديسمبر 2002- محاضرة أمام مركز الدراسات والبحوث الجنائية والاجتماعية- جامعة الرباط الوطني.
(133) الشعر السياسي في السودان : محاضرة لمنتدى الخرطوم- 3 الثقافي 2002م.
(134) الشورى والديمقراطية: رؤية عصرية: ورقة مقدمة لمؤتمر مؤسسة الفكر العربي- القاهرة- أكتوبر 2002م.
(135) مكامن العجز في المؤسسات الرسمية العربية والإسلامية: ورقة مقدمة في 2/11/2002م ضمن ندوة في قاعة الشارقة- نظمتها جامعة إفريقيا بالتضامن مع منظمة الدعوة الإسلامية.
(136) مستقبل السلام في السودان وتداعيات إستراتيجية الأمن الأمريكي: ورقة مقدمة لمركز دراسات السلام والتنمية- قاعة الشارقة- 16 ديسمبر 2002م.
(137) العقيدة ومرتكزاتنا الفكرية : تذكرة أنصار الله: للمؤتمر العام الأول لهيئة شئون الأنصار، السقاي 14 شوال 1324هـ الموافق 18 ديسمبر 2002م.
(138) مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية: ورقة لمؤتمر العلاقات السودانية الأمريكية- مركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا- فندق القراند هوليداي إن- 7 يناير 2003م.
(139) خطبتي عرفات 1423هـ: كان الإمام حاجا وذلك يوافق الاثنين التاسع من ذي الحجة 1423هـ الموافق 10 فبراير 2003م.
(140) نحو مشروع قومي للفن التشكيلي: محاضرة بدعوة من جمعية التشكيليين السودانيين والاتحاد العام للفنانين التشكيليين السودانيين. قدمت في المجلس الأعلى للثقافة والفنون في 5 مارس 2003م.
(141) الحضارات الإنسانية تصارع أم تحاور- ورقة مقدمة في مؤتمر حوار الحضارات- جامعة النيليين- في 6 مارس 2003م
(142) منشور مطلب الشعب السوداني: في: حزب الأمة القومي: قضايا الوطن الراهنة في خطاب السيد الإمام وخطبة الأمين العام. الناشر: المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي (بدون تاريخ) . .
(143) نحو مشروع قومي للرياضة بالسودان: محاضرة بنادي بيت المال الرياضي- 23 أبريل 2003م.
(144) Prospects for Peace in Sudan- Oxford,2 May , 2003.
(145) احتمالات السلام في السودان ورقة مقدمة لندوة جامعة أوكسفورد- 2 مايو 2003 (الترجمة العربية.)
(146) الشورى كأساس لنظم الحكم في العالم الإسلامي- ورقة مقدمة لمؤتمر وزارة الأوقاف المصرية الخامس عشر- مايو 2003م.
(147) العراق إلى أين، جريدة الحياة اللندنية في - 19/5/2003م
(148) Democracy and the Rule of Law, paper presented to the Round table Discussion organized by “No Peace Without Justice” in cooperation with the Italian Ministry of Foreign Affairs, 18 July 2003.
(149) Middle East Peace , IIFWP Summit, Seoul, Aug 2003
(150) سلام الشرق الأوسط- ورقة مقدمة لقمة الأرض بسيول- كوريا- أغسطس 2003م (ترجمة للعربية)
(151) An Interreligious Council at the United Nations, A paper presented to the IIFWP Summit, Seoul, Aug 2003, proposing an inter-religious council at the International organization.
(152) مجلس للأديان في الأمم المتحدة: ورقة مقدمة لقمة الأرض بسيول- منظمة الأديان والسلام العالمي. أغسطس 2003م. (مترجمة من الإنجليزية).
(153) الطغيان ملة واحدة كذلك الحكم الراشد، جريدة الحياة اللندنية في 14/8/2003م.
(154) الدور الأمريكي في الشأن السوداني- الحياة أكتوبر 2003
(155) مسألة دارفور ورقة تحليلية للمسألة كتبت في 1 ديسمبر 2003م
(156) الكلمة التي ألقيت في اللقاء التمهيدي التفاكري للشراكة المنتجة بمركز التدريب النفطي : أقامته وزارة العمل والإصلاح الإداري - الإدارة العامة للتنمية والتطوير الإداري- 12/12/ 2003
(157) الصحوة الإسلامية ومستقبل الدعوة: ورقة مقدمة للمؤتمر الإسلامي الذي عقدته الحكومة الإيرانية- في طهران- 22-23 ديسمبر 2003م.
(158) إجابات صريحة على أسئلة حساسة- قضايا الإسلام والمسلمين بين الانكفاء والانفتاح - صحيفة البيان بتاريخ 12 يناير 2004م
(159) مستقبل الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي: ورقة لمؤتمر مستقبل الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي، صنعاء اليمن في 10-11يناير 2004م.
(160) التوازن الدولي الجديد واتفاقية السلام السودانية المقبلة- 18/ 1/ 2004م
(161) العلاقات السودانية الأوربية على ضوء اتفاقية السلام : ورقة قدمت لمؤتمر العلاقات السودانية الأوربية- مركز دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في الفترة من 18- 19 يناير 2004م- فندق الهوليداي فيللا- الخرطوم.
(162) الآفاق المستقبلية لمياه النيل كمكون أساسي للتنمية الاقتصادية في السودان: محاضرة لمركز بحوث ودراسات حوض النيل كلية القانون – جامعة النيلين 16فبراير 2004م.
(163) المرأة في التصور الإسلامي بين الواقع وآفاق المستقبل: محاضرة ألقيت بجامعة أمد رمان الإسلامية - كلية التربية- مركز الطالبات 22 فبراير 2004م.
(164) في الفترة من 14 إلى 18 فبراير 2004م بفندق امبريال أديس - الملازمين في 25 فبراير 2004م
(165) المصالحة وبناء الثقة في السودان : ورقة لندوة: السلام بين الشراكة والمشاركة التي نظمها مركز دراسات السلام بجامعة جوبا و مؤسسة طيبة برس بالتعاون مع مؤسسة فريدريش آيبرت بقاعة الشارقة في الفترة بين 6 -7 مارس 2004م.
(166) نحو حل جذري لأزمة دارفور: ورقة قدمت في ندوة نظمها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم- قاعة الشارقة- 11 مارس 2004م.
(167) تباين الهويات هل هو صراع أم تكامل؟: ورقة قدمت لمركز دراسات المرأة بقاعة الشارقة- الثلاثاء 23 مارس 2004م.
(168) نداء الوطن لدى فجر السلام- مقال نشر بالصحف المحلية في 25 أبريل 2004م
(169) ورقة عمل للإصلاح الجذري في دار فور الكبرى: ورقة قدمت لورشة حزب الأمة عن دارفور يوم 30 مايو 2004م.
(170) الدروس المستفادة من محاكمة صدام حسين، جريدة الحياة اللندنية في 3/7/2004م
(171) ضرورة الاجتهاد لمواجهة تحديات العصر ومنها سيداو: ورقة قدمت لورشة سيداو التي نظمتها شعبة الدراسات والبحوث بأمانة المرأة بالتعاون مع UNDP في الفترة من 19- 21 يوليو 2004م بالمركز العام لهيئة شئون الأنصار. وقدمت أيضا في ورشة "اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة بين الدين والقانون" التي نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالخرطوم ومعهد جنيف الدولي لحقوق الإنسان في الفترة من 20- 21 ديسمبر 2004م- بنادي الشرطة- بري.
(172) ثورة 23 يوليو 1952م والمصير القومي العربي 31 يوليو 2004م
(173) خطران يحدقان بالسودان وثلاثة أجندات تتنافس لبناء مستقبله، جريدة الحياة اللندنية
(174) الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من منظور إسلامي: الناشر: أمانة الثقافة بهيئة شئون الأنصار، 2004م. كتيب من 24 صفحة من القطع المتوسط. أصل الكتاب محاضرة ألقيت في مؤتمر نظمته المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف بنفس العنوان..
(175) الشفافية ركن في محاربة الفساد وشرط في الحكم الراشد: ورقة مقدمة لورشة: نحو إستراتيجية قومية لتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد- المركز القومي للسلام والتنمية بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي في الفترة 23-26 أغسطس 2004م..
(176) السودان والنظام الدولي: ورقة قدمت لملتقى أمانة العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي عن التدويل والقضايا السودانية من 28- 29 أغسطس 2004م- الخرطوم.
(177) الخطأ المشهور والحق المغمور- رسالة لعمود الأستاذ محجوب محمد صالح- جريدة الأيام- نوفمبر 2004م.
(178) الوضع السياسي الراهن على ضوء قرار مجلس الأمن 1574: مشاركة في ندوة الأربعاء- دار الأمة- 1/12/2004م.
(179) دور الأحزاب السياسية في تفعيل دور المرأة السياسي- ورقة مقدمة لمؤسسة طيبة برس مع UNDP - 14 ديسمبر 2004م.
(180) السودان كيف ننقذ السلام القادم من أخطار ومخاطر الثنائية، جريدة الشرق الأوسط في 20/12/2004م.
(181) يا أهل العراق انتخابات معيبة ولكن خوضوها ، جريدة الشرق الأوسط 29/1/2005م
(182) رؤى إستراتيجية لما بعد السلام: ورقة مقدمة للندوة بهذا العنوان التي نظمها مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة جوبا - 2/2/2005م.
(183) بروتوكولات نيفاشا ومسارات أبوجا والقاهرة والمؤتمر الجامع: ورقة قدمت لندوة مبادرة المجتمع المدني للسلام بالتعاون مع مؤسسة فريدريش آيبرت بقاعة الشارقة- 5 فبراير 2005م.
(184) نحو خريطة طريق للإصلاح السياسي العربي، جريدة الشرق الأوسط في 5/2/2005م
(185) كارثة دار فور والنظام السوداني ، جريدة الشرق الأوسط في 12/2/2005م
(186) السودان: الراهن الدولي والمحلي إلى أين: مشاركة في ندوة الأربعاء- 16 فبراير 2005م- دار الأمة بأم درمان.
(187) الممكن والمستحيل في سلام الشرق الأوسط، جريدة الشرق الأوسط في 19/2/2005م
(188) السياسة والوراثة، جريدة الشرق الأوسط في 26/2/2005م
(189) ضرورة الحوار العربي الأوربي وضآلة نتائجه، جريدة الشرق الأوسط في 9/3/2005م
(190) إشراقة من الغرب، جريدة الشرق الأوسط، في 12/3/2005م
(191) فك الاشتباك الديني العلماني، جريدة الشرق الأوسط في 26/3/2005م.
(192) النظام السوداني والعدالة الدولية.. أين الخوف؟ الشرق الأوسط في 2/4/2005م
(193) الحماية الدولية والوطنية لحقوق الإنسان: محاضرة مقدمة لمنتدى القانون والسياسة- تنظيم اللجنة القانونية بالمكتب السياسي- دار الأمة- 2 أبريل 2005م.
(194) كلمة بمناسبة ذكرى المولد النبوي ربيع الثاني 1426هـ أبريل 2005م
(195) التعاون والتغابن الإسلامي الأمريكي، جريدة الشرق الأوسط في 16/4/2005م.
(196) في ذكرى المصطفى هذا هو رسول الرحمة، جريدة الشرق الأوسط في 25/4/2005م
(197) سلام السودان بين الإيقاد والكوديسا، جريدة الشرق الأوسط في 1/5/2005م.
(198) الفكاهة ليست عبثا، جريدة الشرق الأوسط في 7/5/2005م
(199) شروط نجاح قمة دارفور، جريدة الشرق الأوسط في 15/5/2005م
(200) اتفاقية السلام ومشروع الدستور السوداني ناقضا مقاصدهما بتاريخ 26 مايو 2005م
(201) اتفاقية السلام ومشروع الدستور في الميزان مايو 2005- المكتب الخاص للإمام رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
(202) قمة مالي الأفريقية، جريدة الشرق الأوسط في 26/6/2005م
(203) جريمة لندن أولئك الحمقى .. وماذا بعد، جريدة الشرق الأوسط في 10/7/2005م
(204) ثم ماذا بعد في السودان، جريدة الشرق الأوسط في 17/7/2005م
(205) نحو مرجعية إسلامية متجددة: متحررة من التعامل الانكفائي مع الماضي والتعامل الاستلابي مع الوافد: يوليو 2005م (بدون ناشر) .
(206) هذا أو الطوفان، جريدة الشرق الأوسط في 31/7/2005م
(207) حرائق الخرطوم، جريدة الشرق الأوسط في 7/8/2005م
(208) قضية آبيى السودانية مسلسل التناقضات، جريدة الشرق الأوسط في 14/8/2005م
(209) الأنصارية بين الأمس واليوم - محاضرة ألقاها الحبيب الإمام بدار هيئة شئون الأنصار - أغسطس2005م
(210) السودان معضلة ونقائص نيفاشا، الشرق الأوسط في 28/8/2005م
(211) رؤية متجددة للإسراء والمعراج، جريدة الشرق الأوسط في 4/9/2005م.
(212) دروس موقعة كرري السودانية 1898م ، جريدة الشرق الأوسط في 11/9 /2005م.
(213) قراءة مبصرة للحادي عشر من أيلول 2001-2005م، جريدة الشرق الأوسط في 18/9/2005م.
(214) الاجتماعية والحالة الاقتصادية بشكل رئيسي.
(215) الماء الوافر ـ النادر والأمن الغذائي، جريدة الشرق الأوسط في 26/9/2005م.
(216) كوارث الطبع والطبيعة في أمريكا، جريدة الشرق الأوسط في 2/10/2005م.
(217) دروس من حرب العبور ، جريدة الشرق الأوسط في 9/10/2005م.
(218) من برلين جاءت المعادلة لا سلام بلا عدالة، جريدة الشرق الأوسط في 16/10/2005م
(219) Shaping Change: Strategies of Development Transformation: Political Management of Transformation: Enhancing Governance Capacity, A paper presented at the Conference on “Political Management of Transformation” Under the auspices of Bertlsmann Stiftung, Berlin, October 5-7 2005.
(220) Governance and the Reconstruction of Collapsed States: Sudan as a Mode, A paper presented at the Horn of Africa Conference IV, 14-16 October 2005, Lund, Sweden.
(221) دول القرن الأفريقي وسيناريوهات بناء الدولة المفككة، جريدة الشرق الأوسط في 23/10/2005م
(222) إني لكم من الناصحين، جريدة الشرق الأوسط في 30/10/2005م
(223) حقوق المرأة الإسلامية والإنسانية: (تحت الطبع) – الناشر: دار الشروق- القاهرة- أكتوبر 2005م..
(224) التزام سياسي نحو البيئة: محاضرة قدمت في قاعة الشارقة- الهيئة القومية للغابات بالتنسيق مع البرنامج الوطني للغابات (الذي تنفذه مؤسسة طيبة برس بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو)) الثلاثاء 8 نوفمبر ‏2005‏‏‏م.
(225) الدستور الانتقالي والحريات الدينية، ورقة قدمت في ندوة نظمها منبر ملتقى السلام السوداني، في 8 نوفمبر 2005م.
(226) التعايش الديني في السودان، جريدة الشرق الأوسط في 13/11/2005م
(227) East West Dialogue, a speech presented to the East- West Dialogue , November 17th, Barcelona, Spain, 2005
(228) التزام سياسي نحو البيئة، جريدة الشرق الأوسط في 20/11/2005م
(229) أي دور للدولة في القرن الواحد وعشرين؟: رجوع للدولة أم تجديد لمفهومها؟: ورقة مقدمة لمؤتمر الحزب الحاكم في تونس- التجمع الدستوري الوحدوي- نوفمبر 2005م.
(230) Religious Co-existence in the Sudan: Paper presented at the workshop on “Freedom of Religion & Belief” organized by: Oslo Coalition on Religion and Belief & Norwegian Church Aid, Khartoum 5-6TH December 2005.
(231) مكانك تحمدي أو تستريحي- كلمة الإمام في الاحتفال المقام بعيده السبعيني الذي أقامته اللجنة القومية للاحتفال بالعيد السبعيني للإمام الصادق المهدي- جامعة الأحفاد للبنات- 25 ديسمبر 2005م.
(232) مأساة المعتصمين بالقاهرة- بيان في 31 ديسمبر 2005م.
(233) بيان توضيحي حول قضية طالبي اللجوء في القاهرة0 فبراير 2006م
(234) دور منظمات المجتمع المدني في التحول الديمقراطي- ندوة العميد في 20 فبراير 2006م.
(235) نحو ثورة ثقافية- مكتبة دار الشروق- القاهرة- مارس 2006م.
(236) نحو مرجعية إسلامية متجددة- مكتبة دار الشروق- القاهرة-مارس 2006م.
(237) الحقوق الإسلامية والإنسانية للمرأة- مكتبة دار الشروق- القاهرة- مارس 2006م
(238) كتاب رمضان- أكتوبر 2006م (بدون ناشر)
(239) الإصلاح ومرجعيته وضرورته وآفاقه، ورقة مقدمة في محور الدور العملي لتيار الوسطية في الإصلاح ونهضة الأمة-المؤتمر الذي نظمه المنتدى العالمي للوسطية- 16 أبريل 2006م
(240) الدولة في الإسلام ومنظور الديمقراطية وحقوق الإنسان – ورقة مقدمة لمركز السلام بجامعة جوبا بالتعاون مع مؤسسة فريدريش آيبرت - ورشة الإسلام السياسي في السودان- 15-16 أغسطس 2006م.
(241) الأبعاد الإقليمية لمياه النيل: بين الوعد والوعيد- ورقة مقدمة لورشة مشاكل المياه التي عقدها حزب الأمة بالتعاون مع منظمة فريديريش آيبرت- في أغسطس 2006م.
(242) أيديولوجية المهدية: تركيزا على التجربة السودانية – ورقة مقدمة لهيئة الأعمال الفكرية بالتضامن مع المستشارية الثقافية الإيرانية في سمنار: المخلص المهدي في التراث الإنساني والديني، 12 شعبان 1427ه، الموافق 6 سبتمبر 2006م.
(243) الوحدة الإسلامية رؤى وآفاق- ورقة مقدمة لورشة هيئة الأعمال الفكرية- 20سبتمبر 2006م
(244) بيان للأمة الإسلامية وللإيمانيين في كل الأديان لا سيما المسيحيين- سبتمبر 2006م.
(245) Escaping the Resource (Oil) Curse: Revenue Management for Sustainable Development: The Sudanese Case, paper presented to the session " The Challenges of Energy and Democratic Leadership" convened by Club De Madrid on the occasion of its annual General Assembly and Conference, October 20-21, 2006.
(246) 14قرنا من الإسلام في إفريقيا خطاب ألقاه في الحفل الذي أقامه تكريما للعلماء المسلمين الحاضرين لمؤتمر (الإسلام في أفريقيا) في 28 نوفمبر 2006م الموافق 7 ذو القعدة 1427هـ
(247) الفكاهة ليست عبثا- دار عزة للنشر والتوزيع- الخرطوم- 2007
(248) STRATEGY IMPLEMENTATION MEETING -DIALOGUE ON DEMOCRATIC VALUES- IN THE ARAB WORLD:14/ 2/ 2007.
(249) السودان بوابة مزدوجة عربية أفريقية وهو صرة حوض النيل والبحر الأحمر- ورقة قدمت في مؤتمر (العرب وإفريقيا فضاء استراتيجي مشترك) بجامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية في 10-12 أبريل 2007م.
(250) التجربة الديمقراطية، المحاسبة والعدالة الدولية: السودان والعالم العربي، محاضرة بالجامعة الأمريكية ببيروت في إطار سمنار (تيارات التغيير: منظور جديد للإصلاح في المنطقة العربية)، في الفترة20-22 أبريل، والمنظم بالتعاون بين الجامعة الأمريكية ببيروت ومؤسسة هنريش بل Heinrich Boll Foundation، ومعهد عصام فارس للسياسة العامة والشئون الدولية.
(251) السودان الأزمة والمخرج 2/5/2007م.
(252) نحو إسهام في الحضارة المعاصرة - القيم الإسلامية ودورها في إيجاد بيئة حيوية للعلم والعلماء /8/2007م.
(253) محاضرة الإسلام والعلمانية - 3/10/2007م
(254) التضامن الإسلامي: التحديات والحلول
(255) Memorandum to E.U.Whither the Sudan? 9/10/2007.
(256) قراءة في اتفاقية السلام في السودان 25/10/2007م
(257) الضامن الإسلامي : التحديات والحلول 27/10/2007م.
(258) اتفاقيات السلام في السودان ضد السلام العادل الشامل 27/10/2007م.
(259) Democratizing energy, geopolitics 12/11/2007.
(260) مطلوب معاهدة شاملة لمياه النيل 22/11/2007م.
(261) قبول الآخر المختلف 23/12/2007م.
(262) المشاكل السياسية السودانية وآفاق المستقبل 27/3/2008م.
(263) Memorandum from Al Sadig Al Mahdi to: Co- Chairs, US Islamic World Forum 21/2/2008.
(264) موقف حزب القومي – السلام في دارفور 5/4/2008م.
(265) خطاب من: المجتمع المدني الإسلامي بكل فصائله ومكوناته.إلى: الاتحاد الأوروبي 26/4/2008م.
(266) الشبهات والحتميات حول التراضي الوطني 11/6/2008م
(267) أصم أم يسمع العم سام، كتاب صدر يوليو 2008م
(268) الدين والقيادة وحوار الثقافات 6/7/2008م
(269) بيان الوسطية- تحت عنون مشروع نهضوي إسلامي.
(270) The Three Questions-Interview with Imam Al Sadig Al Mahdi 2/2/2009
(271) Memorandum to EU Ambassadors in Egypt 24/5/2009
(272) The Arab House in Madrid Speech on: Optimum Terms for Euro-Arab Relations By: Imam Al Sadig Al Mahdi 1/6/2009
(273) Address to the African Panel: By Imam Al Sadig Al Mahdi 17/6/2009
(274) Proposal For Declaration of Principles For Peace In Darfur 17/2/2009
(275) من أجل وحدة جاذبة أو جوار أخوي 7/6/2009.
(276) الإنسان بينان الله – الناشر- المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي- الخرطوم في يوليو 2009م
(277) خطاب الرئيس في افتتاح مؤتمر "قضايا المرأة في المجتمعات الإسلامية وتحديات العصر"- المؤتمر الدولي الخامس – منتدى الوسطية 25 يوليو 2009م
(278) كلمة الرئيس في ختام مؤتمر "قضايا المرأة في المجتمعات الإسلامية وتحديات العصر" المؤتمر الدولي الخامس – منتدى الوسطية 26يوليو2009م
أسرته:
تزوج في 1960م من السيدة حفية مأمون الخليفة شريف، وفي 1963 من السيدة سارة الفاضل محمود عبد الكريم رحمها الله (توفيت 6 فبراير 2008م). أنجب منهما: أم سلمة (1961)، رندة (1963)، مريم (1965)، عبد الرحمن (1966)، زينب (1966)، رباح (1967)، صديق (1968)، طاهرة (1969)، محمد أحمد (1974) وبشرى (1978).
هواياته: الرياضية: تربية الخيول وركوبها، التنس والبولو. الأدب العربي والعالمي خاصة الشعر العربي.

Post: #2
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-26-2010, 06:36 PM
Parent: #1

ولد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان بقرية حوش بانقا ريفي شندي، في 1 يناير 1944 العمر 64 سنة الآن

* ينتمي للبديرية الدهمشية وهي إحدى القبائل العربية التي تستوطن شمال السودان، وإقليم كردفان.

* متزوج من ابنة عمه: فاطمة خالد البشير

* ثم تزوج من السيدة وداد بابكر، أرملة صديقه وزميله في مجلس الثورة الشهيد إبراهيم شمس الدين.

* درس مراحله التعليمية الأساسية في مدارس منطقة شندي ، شمال السودان.

* درس المرحلة الثانوية بالخرطوم، حيث تلتقى بنائبه الآن الأستاذ علي عثمان محمد طه.

* تخرج في الكلية الحربية السودانية في عام 1967م الدفعة 18

* نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981 م

* ونال أيضاً ماجستير العلوم العسكرية بماليزيا 1983 م.

* حصل على زمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987 م.

* شارك في حرب العبور ضمن الجيش العربي المصري ضد العدوان جيش دولة الكيان الصهيوني في 1973 .
* عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969 م، ثم القوات المحمولة جوا من 1969 إلى 1987 م، إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من 1987 إلى 30 يونيو 1989م.

* وهو برتبة عميد.أصبح رئيساً لجمهورية السودان في 30 يونيو 1989م، عبر انقلاب عسكري ، قام به بالتعاون مع الجبهة الإسلامية القومية بقيادة حسن الترابي.

* ظل في منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني من 30 يونيو 1989 إلى 16 أكتوبر 1993م. ثم انتخب رئيساً للجمهورية.

* يتولى رئاسة حزب المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم.

* وقع اتفاقا للسلام عام 1996 مع مجموعة الدكتور رياك مشار- نائب رئيس حكومة الجنوب- بعد انشقاقها عن دكتور جون قرنق عام 1991.

* وصلت حكومته لاتفاق سلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة في جنوب السودان، اقتضى قسمة الثروة والسلطة وإعادة بناء المؤسسة العسكرية، في العام 2005م.

* ينتمي الرئيس البشير للحركة الإسلامية السودانية منذ أن كان طالباً بالمرحلة الثانوية.

* استشهد أخوه المجاهد الطبيب: عثمان البشير ، في أحراش جنوب السودان.

* يحظى البشير بحب وتقدير داخل السودان وخارجه، لتأييده المعلن للقضايا الإسلامية.



تلك السطور أعلاه ذات اللون الأحمر معلومه يشكك فيها ، تابع .....

أنه من الثابت تاريخياً والذين عاصرو هذه الأحداث، لم تشارك أي قوات سودانية في حرب العبور في أكتوبر 73.
يمكن أن يكون قد شارك في القوات السودانية التي رابطت بعد الحرب جنوب مدينة السويس بقيادة العميد الراحل عزالدين على مالك والذي كان نائبه العقيد في ذلك الوقت عزالدين عبدالمجيد.

المصدر: المنتدى العربي للدفاع والتسليح

Post: #3
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-26-2010, 06:49 PM
Parent: #2

كتب الامام الصادق المهدي اسعارها كانت غالية جدا في ساعات العسرة باعتبارها كانت مرجع ومتنفس للسواد الاعظم من الشعب السوداني... سدنة الشمولية وقادتها انفسهم كان يهرولون خلف كل خطاب او خطبة دينية او منشور او كتاب يصدر من الامام الصادق المهدي...

Post: #4
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-26-2010, 07:21 PM
Parent: #3

من الذي وصل للسلطة عبر الانتخابات التي نبعت من الشعب خيارا واختبارا؟

ومن الذي وصل للسلطة عن طريق الانقلاب العسكري تسترا للتغطية على الجبهة الاسلامية ؟؟


لماذا الخداع على الشعب

لماذا الكذب على الشعب

Post: #5
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-26-2010, 07:48 PM
Parent: #4

الله اكبر ولله الحمد

Post: #6
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-27-2010, 08:00 AM
Parent: #5

..

Post: #7
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: محمد مختار جعفر
Date: 03-27-2010, 08:48 AM
Parent: #6

تشكر كثيرا أخى / عمر عبد الله فضل المولى ..

الصادق الصديق المهدى رمز لا يشق له غبار ،
وله تاريخه النضالى والحزبى ،
وهو من طليعة مثقفى هذه الأمة ،
بل هو من من رموز الوطنية النقية التى
لا يشوبها أى تهم أو عدم أمانة ،
فالوطنية تسرى فى دمه حتى النخاع
إنه أحد أبناء وطنى البررة الشرفاء ..
ولك التحية ..
محمد مختار جعفر

Post: #8
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-27-2010, 09:23 AM
Parent: #7

عزيزي الحبيب محمد مختار
تحياتي واحترامي


شكرا على هذه المداخلة الطيبة

Post: #9
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-27-2010, 02:22 PM
Parent: #8

الله اكبر ولله الحمد

Post: #10
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: اكرام الصادق الحسن
Date: 03-27-2010, 02:29 PM
Parent: #9

الله اكبر ولله الحمد
لن نصادق غير الصادق

Post: #11
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-27-2010, 02:40 PM
Parent: #10

شكرا الاميرة اكرام الصادق

Post: #13
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: amir jabir
Date: 03-27-2010, 03:05 PM
Parent: #11

اضف عندك شارك بفعالية وقدم الجهود والمال والفكر فى ازمة اللاجئين السودانين بمصر وتحدى الامن المصرى للوصول الاعتصام واتى وجلس على الارض وتفقد الاعتصام :

شهادة للتاريخ الامام الصادق المهدى :
الفرصة والظروف جعلتني أقابل الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة في القاهرة ابان فترة اعتصام اللاجئين السودانيين بمصر وللحقيقة لقد شارك الرجل بفكرة وماله وجهده ووصل الاعتصام رقم تحذير الأمن المصري المضلل والكاذب للرجل وصل وجلس على الارض وتفقد وتكلم وتأسف إيماء أسف واقترح وادعى سفراء الاتحاد الاروبى لإيجاد حل لكن تعنت المفوضية والنظام المصري حال دون مجهود الرجل
ملاحظة عن الامام الصادق المهدى :
سوداني بسيط ومتربي تربية سودانية بسيطة , يأكل بيده ويتحدث للغة السودانية العامية الدارجة ولا يخجل من كون هولا الجالسين فى الحديقة سودانيين وهو واحد منهم من أرد ان يكره الصادق المهدي علية ان يتجنب ان يلاقيه سوف يجبرك على احترامه:
خرجه من لقاء الإمام الصادق المهدي وان اطلق علية الامام الصادق المهدي واحترم الرجل منذ ذلك اليوم بغض النظر عن السياسية : الإمام الصادق المهدي رئس الوزار المنتخب ووصل إلى الحكم عبر الانتخابات
بعض الامور ماخوذه على حزب الأمة نحن فى جبال النوبة لنا تجربة على حزب الأمة مراجعة تلك الأمور
--------
تخريمه الثورة المهدية ثورة سودانية قوية ضد الاحتلال شارك فيها كل السودانيين كل من ينكر ذلك فهو جاحد

Post: #12
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: أيوب خليل
Date: 03-27-2010, 02:56 PM
Parent: #9


Quote:
محمد حسن العمدة منافس الإمام الصادق المهدي على رئاسة حزب الأمة: \\\\

السيرة الشخصية
محمد حسن العمدة.
من مواليد الباوقة بمديرية الدامر.
تلقى تعليمه بثلاث مدن سودانية هي بابنوسة والأبيض وكوستي..
تخرّج من كلية الاقتصاد والتنمية الريفية بجامعة الجزيرة تخصص إدارة الأعمال عام 2000م.
غادر السودان للمملكة العربية السعودية للعمل بعد إغلاق الفرص أمامه نتيجة لمواقفه السياسية وانتمائه الحزبي.
* النشاط السياسي
الأمين السياسي والكادر الخطابي لتنظيم الطلاب الأنصار حزب الأمة بجامعة الجزيرة.
نائب الأمين الإعلامي لفرعية حزب الأمة بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية.
الأمين العام الإعلامي لفرعية حزب الأمة بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية
.

Post: #14
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-27-2010, 03:06 PM
Parent: #12

الاخ ايوب خليل
وهل في سيرة الحبيب العمدة ما يعيب ؟؟
هذا الرجل تعرفه معتقلات الشمولية الانقاذية الفاسدة والمستبدة
ويعرفه الكيزان في الجامعات السودانية عندما كان طالبا فقد كان
يحمل روحه في يده ليس من عرض الحياة الدنيا الفانية بل من اجل المبادئ
والقيم والنبيلة ومحاربة الفساد والاستبداد الانقاذي .

ولم يكذب على شعب السودان ولم يخدع الشعب
ولم يفرض نفسه عبر دبابة انقلابية باسم حزب
سياسي ولم يحلف ثم ينكص عن حلفه وليس مطلوبا
للعدالة الدولية ولم يحكم دولة نسبة الفساد فيها
اكثر من 90% في دولة تتشدق بالشعارت الاسلامية
ولم يسفك دم مسلم ولا مسلمة لا اعدم ضابط في شهر رمضان
ولا حرق قرى في دارفور ولا اعلان الجهاد مخاتلة ثم التراجع
ولم يفرط في تراب الوطن كحلايب وشلاتين والفشقة ولم يجعل ارض
الوطن مطية للقوات الاجنبية اي اكثر من 20 الف جندي اجنبي الان
لحماية انسان السودان من الشمولية الانقاذية التي عجزت عن توفير الامن

Post: #15
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: على ميرغني
Date: 03-27-2010, 03:17 PM
Parent: #12

سلام لجميع
ظاهر الفرق الكبير بين سرتي الرجلين والميزان نظرياً لصالح السيد الصادق ..... لكن
السيد الصادق جربناه مرتين وفشل فشلا زريعاً .. اقتصاديا وسياسيا وامنيا ووصلت قوات التمرد الى عمق الشمال
وايضاً البشير جربناه عشرين عاما نجح في بعض الجوانب وكان حكمه مثالا للفساد الاخلاقي والرسمي
وتاني لكن
السيد الصادق المهدي رجل بدون حزب يعنى عندما تعطي صوتك للصادق فانت تعطيه لشخص ليس وراؤه حزب بالمعنى المعروف يعني زيما يمنح الناخب الامريكي صوته لاوباما بدون الحزب
اما البشير فعندما تعطي صوتك له تكون اعطيته لحزب له مؤسساته .. لكن بالجد ماعندو قائد
اعتقد الناخب السوداني امام محنة كبيرة لمن يعطي صوته لرجل بدون حزب ولا حزب بدون رجل

Post: #16
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-27-2010, 03:22 PM
Parent: #15

Quote: اما البشير فعندما تعطي صوتك له تكون اعطيته لحزب له مؤسساته .. لكن بالجد ماعندو قائد
اعتقد الناخب السوداني امام محنة كبيرة لمن يعطي صوته لرجل بدون حزب ولا حزب بدون رجل


الاخ علي ميرغني

المهم انك اعترفت ان المشيرالبشير لا يستحق ان يكون قائد وهذا مربط الفرس من البوست اما بخصوص حزب بدون مؤسسات فهذا ليس المكان المناسب لارد عليك فيه وانصحك ان كنت كوز او متعاطف معهم ان تذهب وتطرح سؤال في بوست الحبيب عويس الذي خصصه لمثل هذه الاسئلة . وباقي مداخلتك خارم بارم .

وشكرا

Post: #17
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: على ميرغني
Date: 03-27-2010, 03:31 PM
Parent: #16

عارف يا استاذ عمر مشكلتنا نحن في السودان اننا بنعمل بنظرية الما معاي فهو ضدي.
ياخي والله اكره المؤتمر الوطني كراهية التحريم مش عشان هو مؤتمر وطني لكن علشان الاخطاء الكبيرة التمت في عهدو خاصة وانو متخذ المشروع الحضاري شعار ليهو
لكن دا ما بيعني انو بقية الاحزاب تمام
عموما ارجو انتم السودانيين اصحاب الانتماءات الحزبية ان تتذكروا انو في غيركم سودانيين ما عندهم انتماء الا للسودان والحق
وبقول ليك المقولة الماثورة رحم الله امرا اهدى لي عيوبي

Post: #18
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-27-2010, 03:46 PM
Parent: #17

Quote: السيد الصادق جربناه مرتين وفشل فشلا زريعاً


المرتين ديل يا علي ميرغني عمرهم الاجمالي 4 سنوات

هل من العدالة مقارنة 4 سنوات بتجريب عشرين سنة ؟؟

اقل خطة اقتصادية يمكن انتظار نتائئج منها خمسة سنوات

المرة الاولى للصادق المهدي كانت 9 اشهر فقط المرة الثانية كانت 3 سنوات

لا يعقل مقارنة عشرين بتلاتة سنين ابدا

ومع ذلك فالديمقراطية الثانية كانت محافظة على الاقتصاد السوداني وكان من اقوى اقتصاديات العالم الثالث وكان الجنيه اعلى سعرا من الدولار .. الديمقراطية الثالثة لها انجازاتها ايضا فهي كبحت تدهور الاقتصاد بسبب سياسات مايو وانجزت اعادة تاهيل مصانع كانت على وشك الاغلاق واعادة تدوير مشاريع الاعاشة وخططت وبدات في انجاز طرق قومية

ومنها طريق كوستي الابيض الذي تم في العهد الديمقراطي

بدا طريق الجيلي شندي عطبرة في العهد الديمقراطي وتم توفير كل المال اللازم ثم جاء النظام الحالي باسامة بن لادن واجهز على اموال الرجل حتى خرج غاضبا منهم ...

عموما لا اريد ان ادخل في ما انجزه النظام الديمقراطي فقط امثله

ايضا هنالك حقيقة يجب ان لا نتجاهلها وهي ان كانت للعهد الديمقراطي اخفاقات فالنظام الحالي كان مشاركا في حكومة ذلك العهد والتجربة تشمل الاثنان معا وليس حزب الامة حزب الامة لم يحكم السودان منفردا ابدا

Post: #19
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-27-2010, 03:49 PM
Parent: #17

شكرا الاخ على ميرغني على المداخلة والتوضيح

فقط اعيب لك قولك ان المؤتمر الوطني له مؤسسات فلا ادري كيف توصلت لذلك
يا اخي المؤتمر الوطني حزب هلامي ليس له اي مرتكزات فكرية ولا سياسية فقط اقلية
اخطبوطية تجمع بينها مصالح ذاتية ...ويدير امره شخصين او ثلاثة فقط وبالكتير
تخرج عن ستة اشخاص..

Post: #20
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: بشير أحمد
Date: 03-27-2010, 03:54 PM
Parent: #19


Post: #21
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: سرى بخارى
Date: 03-27-2010, 04:24 PM
Parent: #19

التحية للسيد/ الصادق المهدي ، ذلكم الرجل الخلوق المثقف المتسامح ، والذي جالد - ومعه القوى الوطنية - جميع الدكتاتوريات التي مرت على بلادنا حتى صرعها. ويكفيه فخراٍ أنه لم يأت السلطة الا بموافقة السودانيين . وفي هذه اللحظات من التاريخ يتجمع السودانيين ، بكل الوان طيفهم السياسى ، وبكل منظماتهم في دار حزب الأمة في امدرمان ، ويقيمون ندواتهم ويتشاورون للإجهاز على الدكتاتورية الحالية .

Post: #23
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-27-2010, 04:45 PM
Parent: #21

Quote: التحية للسيد/ الصادق المهدي ، ذلكم الرجل الخلوق المثقف المتسامح ، والذي جالد - ومعه القوى الوطنية - جميع الدكتاتوريات التي مرت على بلادنا حتى صرعها. ويكفيه فخراٍ أنه لم يأت السلطة الا بموافقة السودانيين . وفي هذه اللحظات من التاريخ يتجمع السودانيين ، بكل الوان طيفهم السياسى ، وبكل منظماتهم في دار حزب الأمة في امدرمان ، ويقيمون ندواتهم ويتشاورون للإجهاز على الدكتاتورية الحالية .

شكرا لك الاخ سرى بخاري على شهادةالحق

والتحية لك وعبرك لكل الشرفاء ودعاةالعدالة والحرية والديمقراطية في بلادي

Post: #22
Title: Re: السيـرة الذاتيـة للامـام الصـادق المهـدي والمشيـر عمر حسن احمد البشير ......هـل يستويان مثل
Author: على ميرغني
Date: 03-27-2010, 04:43 PM
Parent: #19

لما قلت ان المؤتمر الوطني ليهو مؤسساتو قصدت انو يمثل منظومة كبيرة منتشرة في كل مجتمعات السودان. وطبعا انا قاصد انها منظومة جيدة تفرخ اعمالا جيدة انما قصت انها منظومة كبيرة ولها مؤسساتها.
يعنى مثلا الموساد منظومة مرتبة جيدا لكن اعمالها ما جيدة
يبقى دا كان قصدي
لكن حزب الامة قائما اصلا على اسرة وليس منظومة ويظهر ذلك في انو حزب الامة يضم تقريبا آل الصادق المهدي فيما الاصلاح والتجديد حق مبارك الفاضل وكمان في احمد المهدي واولاد السيد الهادي وهكذا يعنى حزب اسرة في النهاية
طبعا مع احترامنا لكل الاسر