مسلحو جبهة الشرق يعتصمون لليوم الثالث

بسم الله الررحمن الرحيم

بيان مهم

... جماهير شعبنا المهمش نستشهدكم في هذا اليوم الاغر باننا عانينا الامرين من الذين يتصفون بانهم ولاة الامر فينا ممثليين في حكومة الولايه والمركز حيث اننا ومنذ توقيع إتفاقية سلام شرق السودان المشؤمه لم ننل حقوقنا المشروعه بموجب الإتفاق بل نلنا الوعود الكاذبه من هذه الحكومه التي ( لاتجدع ولاتجيب الحجار ) بل تجيد المراوغه وإعطاء الامل الذائف المفروغ من محتواه

جماهير ولاية كسلا

نحن مسرحي جبهة شرق السودان الذين تم تسريحهم بموجب الإتفاق وتولت مفوضية الدمج وإعادة التسريح امرنا وياريتها لم تفعل .........
فلم ننل حقوقنا وبعد فشل كل محاولات هذه المفوضيه في دمجنا في المجتمع الذي حرمنا من ابسط حقوقنا فيه وهي العيش الكريم تم تحويل ملفنا الي القصر الجمهوري بموجب تبعية المفوضيه له واصدر رئيس الجمهوريه قرار بتكوين لجان في كل ولايه براسة والي الولايه ولكن لم يجدي هذا نفعا ولم تزد هذه اللجنه إلا الزيت نارا
إننا حقيقتا محرومين من حقوق الحيوان ناهيك عن حقوقنا كبشر ’ تمارس علينا ابشع انواع المضايقات الإجتماعيه وننعت بابشع الصفات فعليه نرجوا من كل مواطني الولايه للوقوف معنا جتي ننال حقوقنا كامله غير منقوصه .

المواطنين الكرام

بعد معناتنا المريره وعدم يأسنا من الكد والنضال من أجل حقوقنا قررنا نحن كمسرحين أن نعتصم داخل مبني مفوضية الDDR إعتصام مطلبي من أجل حقوقنا المهضومه الان دخل الإعتصام يومه الثالث ولا رجعت فيه إلا ان ننال حقوقنا كامله غير منقوصه
وإذا لم تحل هذه القضيه ونمنح حقوقنا في القريب العاجل كل السبل السلميه متاحه امامنا ولا عزر لمن انزر .

ياقوم هبو مخلصين وناضلو
في الحق لا تخشو عديا او معتدي

الصحافة
مسلحو جبهة الشرق يعتصمون لليوم الثالث

الخرطوم: ماجد محمد علي: اعتصم العشرات من مسرحي جبهة الشرق بولاية كسلا امس داخل مقر مفوضية اعادة الدمج والتسريح بالمدينة، ورهن المسرحون فض اعتصامهم بايجاد حل جذري لقضيتهم المعلقة منذ توقيع اتفاق سلام الشرق قبل 6 اعوام، ويقدر عدد المسرحين في كسلا ، بحسب رئيس لجنتهم، بـ «800 « جندي سابق.
وقال رئيس لجنة المسرحين بالولاية اونور عيسى اوشيك لـ» الصحافة»، ان مسرحي الشرق ضاقوا من الوعود التي قدمت من الجهات المختلفة بحل القضية، فيما ظلت اوضاعهم على حالها، مشيرا الى ان المسرحين ظلوا في انتظار اعادة ادماجهم في المجتمع وايجاد وظائف لهم او دفع تعويضات مناسبة، دون ان يتحقق ذلك رغم ان الاتفاقية قد نصت عليه.
واشار اونور الى ان قضية المسرحين قد وصلت المركز واجهزة الولايات الثلاث في الشرق، وتلقوا بدورهم وعودا كثيرة بالادماج في المجتمع ، الا ان شيئاً لم يتحقق على ارض الواقع.