ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .

ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .


07-21-2012, 04:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=259&msg=1398720982&rn=4


Post: #1
Title: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 04:04 AM
Parent: #0


Post: #2
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 04:30 AM
Parent: #1

كنا مجموعة من الناشطات فى مجالات حقوق الإنسان والبيئة والسياسة .
أنشأنا منذ حوالي 6 سنوات مجموعة بإسم (ناشطون بلا حدود ) ..كان لها موقع على الشابكة إنضم له كثيرون وكثيرات من جنسيات مختلفة .

وكنا معجبات بفكرة حزب الخضر الألماني منذ زمن طويل ، وفكرنا إنه فى يوم الأيام لو إنشئ حزب يحمل مبادئ الخضر سننضم إليه بلا تردد .

وإنتظرنا طويلا / ونعم كانت هناك أفكار ..ولكن لم يكتب لها الإستمرارية .

..............

وبعد إنتظار ..فكرنا بأن نأخذ زمام المبادرة ..
ليكون أول تنظيم سياسي فى تاريخ السودان ينشأ بمبادرة نسائية .


ووجدنا تشجيعا من البعض للفكرة فى بداية عرضها ..قبل عامين .

الأمر الذى حفزنا للمضي قدما ..

Post: #3
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: خضر الطيب
Date: 07-21-2012, 04:33 AM
Parent: #2

العزيزه امنه مختار

ليك التحيه والتقدير

والتحيه لحزبكم الوليد حزب الخضر السودانى


كت اوت :

شكرا ليك لكل الدعم

Post: #4
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 04:36 AM
Parent: #2

وكان أن طرحنا برنامجنا ، الذى هو مزيجا من المبادئ الأساسية لتنظيمات الخضر العالمية
ومبادئ السودان الجديد ، ومبادئ تمثل طموحاتنا لوطننا .

وذلك فى يوم 15 أبريل 2011م

حزب الخضر السودانى : الملامح العامة لبرنامج الحزب وهويته السياسية


حزب الخضر السودانى : الملامح العامة لبرنامج الحزب وهويته السياسية


البرنامج والاتجاه السياسي :

* السياسة الخضراء :

ايمانا منا ورغبة فى أن تسود قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام البيئة فى المجتمع السودانى (ككل لا يتجزأ )، ورغبة في تعزيز أسس النظام الديمقراطي المعاصر القائم على أساس احترام حقوق الفرد والاعتراف بحرياته المدنية السياسية والاقتصادية والثقافية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبهدف الارتقاء بأداء مؤسسات المجتمع المدنى تم إعداد البرنامج السياسي لحزب الخضر السودانى كمنهاج عمل يستند الى مبادئ( السياسة الخضراء ) التى تشمل احترام قيم الحرية والعدالة الاجتماعية واحترام البيئة ، والخيار الديمقراطى كنظام حكم اتفقت عليه أمم العالم الحرة ، والحض على الحراك السلمى لتغيير الحكم ( ما استطعنا الى ذلك سبيلا ) ، وذلك بما يتفق مع نص وروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والحرص على تضمين هذه المفاهيم فى الدستور السودانى الدائم الذى نطالب بأن يتم وضعه تحت ظل نظام ديمقراطى سليم .


المبادئ العامة لحزب الخضر السودانى :

يسعى حزب الخضر السودانى إلى تنفيذ منهاجه السياسي من خلال المنطلقات التي تمثل مبادئ حركة الخضرالعالمية الأساسية :

* الحكمة البيئية :

وتعنى احترام أمنا (الأرض ) والعمل على حمايتها من التلوث والاضرار بها كهدف أولى بما يحقق تناغم الانسان مع البيئة والكون ومزجها بالمبادئ الانسانية النبيلة فى سبيل سلام عالمى أخضر.

يسعى الحزب الى العمل على اعادة وحدة السودان أرضاً وشعباً وحماية استقلاله وسيادته.ملتزماً بمبادئ الدستور الديمقراطى المتفق عليه
ويتبنى الحزب الى مبادئ حركة الخضر العالمية النبيلة ، ويسعى الى تنزيلها على أرض الواقع السودانى ، ويؤمن بعالمية هذه المبادئ التى يمكن أن تتبناها أى أمة وأى دولة وبما ينسجم وظروفها الخاصة. وطبيعة مجتمعاتها .


* العدالة الاجتماعية :

يفتح الحزب أبوابه لكل المواطنين على قاعدة المواطنة والهوية السودانية ، ويسعى خاصة لاجتذاب الشباب والنساء ،والفئات المهمشة عرقيا وثقافيا ..,البعيدة عن المشاركة السياسية .وذلك سعيا منا الى خلق سودان جديد قائم على قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والحقوق الأساسة للانسان التى نصت عليها المواثيق الدولية ، وعلى مبدأ المساواة بين كل فئات ومكونات المجتمع السوداني عرقيا ونوعيا ..

وتكريس التمييز الايجابى لصالح الفئات مهضومة الحقوق .



* الديمقراطية التشاركية :

يؤكد الحزب على اختيار الديمقراطية كخيار أمثل لتبادل سلمى للحكم فى السودان ، كذلك يؤمن بسمو مبدأ الحرية الفردية سياسيا واقتصاديا وبالدور الفاعل للتعددية الحزبية، وبدور النقابات ومؤسسات المجتمع المدني وتوسيع دائرة المشاركة العامة لكل الموطنين في إطار من احترام حقوق الإنسان وتعزيز الحريات العامة ومبادئ الشفافية في العمل السياسي.


ويؤكد الحزب على ضرورة تطبيق الديمقراطية في الحياة الداخلية للحزب بشكل كامل وفعال، وبأن الأحزاب المعاصرة التي لا تبنى على أسس الديمقراطية لا يكتب لها البقاء والاستمرار.


ويؤمن الحزب بأن أبناء السودان الكبير شماله وجنوبه شرقه وغربه ووسطه ، بمختلف أعراقهم ودياناتهم ومذاهبهم ولغاتهم وألوانهم، أنما يشكلون أمة واحدة مستقلة وأن وحدة البلاد بكل ما تشمله من معان هي ثابت لا يمكن تغييره أو المساس به مهما كانت الظروف السياسية .

لذلك يسعى الحزب الى حق تقرير المصير لكل أقوام السودان ..وذلك لتحقيق وحدة حقيقية قائمة على التراضى واحترام التنوع ، وليس تكريسه .


* اللا عنف :

يؤمن الحزب بمبدأ الحراك السياسى السلمى والتداول والتغيير السلمى للسلطة ( ما استطعنا الى ذلك سبيلا ) .


* الاستدامة :

لاستدامة تحقيق وتطوير هذه الأهداف .. يسعى الحزب إلى تحقيق التنمية الاقتصادية ورفع مستوى معيشة المواطنين في إطار صارم يضمن العدالة الاجتماعية ويعتبرها أساسا لازما تبنى على قاعدته أي خطط للتنمية ، باعتبار ان ( التنمية المتوازنة ) هى من السبل الأساسية لازالة الاحتقان والعنف من المجتمع السودانى .

لذلك يؤمن الحزب بإطلاق المبادرات الخاصة في مجال النشاط الاقتصادي في إطار دور إشرافي ومؤسسي للدولة الديمقراطية يمنع الاحتكار ويراقب هامش الربح لأي نشاط بما يضمن تأمين وصول الخدمات الأساسية للمواطنين وتأمين كافة الحقوق الأساسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتحقيق التوازن بين مصالح الفرد والمجتمع.
يؤمن الحزب بأهمية التغيير الثقافي وتكريس قيمة التنوير والعلم كشرط لتحقيق التقدم

وكسبيل حضارى لتكريس الأمن والازدهار .


* احترام التنوع :

احترام الخصوصية السودانية القائمة التى تتميز بالتعددية العرقية والثقافية والدينية ، وكذلك الحض على احترام النوع الانسانى ككل بغض النظر عن التصنيفات غير الانسانية التى جعلت من ( المواطنة ) سلما له درجات ..

،لذلك يصر الحزب على العمل على الغاء التمييزين النوعى والعرقى .

.
والى سن قوانين تجرم المصطلحات العنصرية البغيضة التى تهدد السلام الاجتماعى ..

على لا نغفل كذلك احترام التنوع والتفرد للمجموعات الاجتماعية السودانية المختلفة وأن يكون الوطن وعاءا جامعا للتراث والثقافة السودانية الثرة .


لذلك يتبنى الحزب مبدأ أن الدولة المدنية القائمة على الأسس العلمانية ، تحكمها مبادئ المواطنة والمساواة، وتحترم كافة الأديان والعقائد وتؤمن بحرية ممارسة الشعائر والطقوس الدينية لجميع الأديان والمذاهب ، شرط أن لا يسم الطابع الدينى المجتمع بصورة سافرة ، مما يؤدى الى الاحتكاكات والتطرف والتشنج الدينى .


لذلك نعتبر ان ( النظام العلمانى ) هو خيار لا بد منه للملمة الشتات السودانى ثقافيا وعرقيا ودينيا .


كذلك يؤمن الحزب بحرية المؤسسات الحزبية والمدنية حرية مطلقة بغض النظر عن التوافق على أهدافها ومبادئها في العمل السياسي ما دام المواطن سيكون هو الحكم والفيصل فيما بينها وبين غيرها من الأحزاب عن طريق صناديق الاقتراع.


* العلاقات الخارجية :


كذلك يؤمن الحزب بأن المصلحتين الوطنية والحضارية المواكبة لقيم التقدم العلمى والحرية هما القاعدتان الأساسيتان لرسم السياسة الخارجية ومواقفنا إزاء دول العالم وذلك من خلال التفاعل الإيجابي مع العالم بما يحقق المصالح الوطنية ويدعم عملية التقدم الشامل.

.......


* ويعمل الحزب من أجل سودان جديد وعصرى ..على هدى فكر السودان الجديد للزعيم الراحل د. جون قرنق دى مابيور .




الخضر السودانيون
عنهم : آمنة أحمد مختار

عنواننا على الفيس بوك :Green Sudanese
email :[email protected]

Post: #5
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 04:46 AM

وشجعنا الكثيرون والكثيرات وإنضموا لنا ..وأثروا الحوار ..
فى هذا المنبر ومنبر سودانيات وموقعنا على النت وقروبنا (المفتوح ) فى الفيسبوك ، ( فهناك قروب آخر مغلق وخاص بالخضر فقط ) .






Post: #6
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 05:18 AM
Parent: #5

وكان أن عقدنا ملتقانا الأول
فى الثانى عشر من رمضان / ومن سبتمبر ألفين وأحدى عشر ، وذلك فى مركز الأستاذ محمود محمد طه بمدينة أمدرمان .

الملتقى الأول للخضر السودانيين

جينا نخت ايدينا الخضراء
فوقك يا ارض الطيبين
يا بنوت الحلة العامرة
ابشرن بينا عديلة وزين
*******
افتحن البيبان والطاقة
وامسحن الدمعة الحراقة
نحن البنحقق امانينا
نزح الوجع المتحدينا
نشق الواطا نبل اشواقا
********
انتن نيل ساقياهو الغيمة
وعدا اصبح فيكن شيمة
ونحن النور شايلاهو عزيمة
النار بتموت لو نحن نسينا
الخير بيفوت لو اتراخينا
ونرجع تاني ندور في الدايرة
عديمة الفايدة عقيمة اليمة
***********
الوطة مشتاقة وبتنادينا
الرعدة بروقا بتشلع فينا
المطرة بتغسل خوفنا الفينا
الخوف بيضيع لو نحن بدينا
يا بنوت الحلة العامرة
ابشرن بينا عديله وزين
*************

*

Post: #7
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 05:25 AM
Parent: #6

وقد أهدانا الأخ ياسر مهدى هذا الشعار الجميل والمعبر/


Post: #8
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 05:44 AM
Parent: #7

وعقد الملتقى التأسيسي الثاني فى دار حركة حق فى الخرطوم2
بدعوة كريمة من الريسة العزيزة هالة عبد الحليم
وذلك فى يوم الأثنين 12 سبتمبر2011م

الملتقى التأسيسى الثانى للخضر السودانيين ( الإثنين 12 سبتمبر ) .


الطفلة الواعدة علية صباحي ، إبنة الأستاذة نهى عثمان (من المؤسسات )، ترتدي قبعة عليها شعار الخضر ، وترفع يدها بالشعار /

Post: #9
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 05:49 AM
Parent: #8

موقع حزب الخضر الذى أهداه لنا العضو الهميم فتح الرحمن حمودي (قيقاراوي ) ..
وأستضافه مشكورا موقع ( الراكوبة ) ..

ثم إستضافه الصديق عادل عبد العاطى فى سيرفره /

http://sudaneseonline.com/green/index.php



الشكر لهم جميعا على الدعم اللا محدود ..

Post: #10
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 05:59 AM
Parent: #9

وكان أن أعلنا إنشاء الحزب في دار (حزب حشد الوحدوي) الصديق بالخرطوم بحري
بدعوة من رئيسة كابتن صديق عبد الجبار (أبو فواز )
وذلك فى العشرين من أكتوبر 2011م ، عشية ذكرى ثورة أكتوبر العظيمة /


إعلان إنشاء حزب الخضر السوداني وإقرار برنامجه ونظامه الإساسي



حزب الخضر السوداني
النظام الأساسي للحزب ولوائحه الداخلية
الجزء الأول


تصدير :
نسبة لإهمال الدولة السودانية للتنمية الحقيقية لإنسان وأرض السودان ، استدعت الحاجة قيام كيان سياسي يهتم بالأرض والإنسان معا سعيا لتحقيق التنمية المستدامة التى تضمن تنمية الإنسان وبيئته معا ، وذلك لن يكون إلا عبر حرية النشاط السياسي تحت ظل نظام ديمقراطي تشاركي إجتماعي سليم .


المادة الأولى

- التسمية : حزب الخضر السوداني .
- النشأة ومكان الميلاد : الخرطوم / 20 أكتوبر 2011م
- المقر ومجال النشاط : الخرطوم عاصمة دولة السودان / مجال النشاط كامل الأراضى السودانية .
- الشعار الرئيسي : حرية – ديمقراطية – عدالة إجتماعية – سلام – وحدة قائمة على أسس جديدة .
- شعار جانبي : إنسان عالمي فى عالم لا يعرف الحدود .


المادة الثانية :

تعريف الحزب :
حزب الخضر السوداني حركة سياسية إجتماعيه تدافع عن الانسان و البيئة والقانون في السودان ، وتهدف الى الحفاظ على بيئة الوطن الطبيعية والاجتماعية للأجيال القادمة - و التوزيع العادل للسلطة و الموارد - والعدالة الاجتماعية .
وتنظيم سياسي ديمقراطي يؤمن بضرورة التحول الديمقراطي فى السودان والتداول السلمى للسلطة . وبضرورة التغيير الإجتماعي والسياسي للدولة السودانية بما يضمن سيادة قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية و إلغاء التهميش للمجموعات العرقية والمناطق التى عانت من الإهمال الثقافي والتنموي . وكذلك يعمل التنظيم على إحترام البيئة وصيانتها لأن الإهتمام بالبيئة هو إهتمام بالإنسان .
ويعمل الحزب على أسس النظام الديمقراطي الإجتماعي الذى يقوم على إحترام حقوق الفرد والاعتراف بحرياته المدنية السياسية والإقتصادية والثقافية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، ويهدف للإرتقاء بأداء مؤسسات المجتمع المدني .

تم إعداد البرنامج السياسي لحزب الخضر السوداني كمنهاج عمل يستند الى مبادئ( السياسة الخضراء ) التى تشمل إحترام قيم الحرية والعدالة الاجتماعية وإحترام البيئة ، والخيار الديمقراطي العلماني كنظام حكم اتفقت عليه أمم العالم الحرة والذى حقق لها نهضتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية وأخرجها من عصور الظلام ، وذلك بما يتفق مع نص وروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والحرص على تضمين هذه المفاهيم فى الدستور السوداني الدائم الذى يجب أن يسن تحت ظل نظام ديمقراطي سليم .

المادة الثالثة :
المرجعيات الأساسية و الأهداف

: المرجعية القانونية *

. دستور يتم وضعه تحت ظل نظام ديمقراطى سليم -

- علاوة على إعتزاز التنظيم بالإرث التاريخي الإيجابى للأمة السودانية ، و الرصيد التاريخي للحركة الوطنية ، فإنه يعمل على نقل السودان إلى أعتاب المستقبل وذلك عبر العمل على جعل التغيير الإيجابى واقعا يمشى على قدمين .

• يؤمن بالسودان كدولة ديمقراطية قائمة على مؤسسات دستورية
- حكم الشعب ووحدة الأمة و التراب .
- صون الإستقلال الوطني ودعمه. بترسيخ ثقافة الشعب مصدر كل السلطات ، و حقه في حرية إختيار ممثليه .
- سيادة القانون .
- السعي لترقية و سن قوانين تخدم البيئة السياسية والأجتماعية تحت مبدأ الحق العام ، و تصون المبادئ الأساسية من مساواة و عدالة وحرية ، و كذلك سن قوانين تخدم البيئة بمحاربة التلوث و دعم المجال البيئي.
- العدالة الاجتماعية وصون حرية الفرد عبر ترسيخ حقوق المواطنة ، والقضاء على العنصرية والتمييز النوعي ، وسن قوانين تجرم هذه الممارسات .
- علمانية الدولة ، حيث لا تخضع للحكم الدينى أو العقائدى أى كان نوعه .
.


* أهداف حزب الخضر :

سياسية
إجتماعية
بيئية

* الأهداف السياسية :

- السعى من أجل سودان جديد وعصرى قائم على أسس جديدة من العدالة الأجتماعية وإعلاء قيم المواطنة وحقوق الإنسان وإحترام الحريات .
- ترسيخ مبدأ حكم الشعب الذي يضمنه الدستور ،و تشييد صرح مؤسساتى ، و تحقيق دولة القانون .
- العمل على انهاء كل مظاهر الإضطهاد والتفرقة العنصرية ، والتمييز بناء على الجنس والعمر واللون والعرق والمستوى الاقتصادى والدين والإعاقه الجسدية والنفسية ، وإحترام وحماية التنوع الثقافى والعرقى والدينى في السودان .
- إحترام تداول السلطة بطريقة حضارية عن طريق الإختيار الحر و النزيه و الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب . اعتماد الأسلوب الحضاري للحوار والتشاور من أجل إستثمار أفضل لقدراتنا الوطنية .
- تعزيز المشاركة الفاعلة للجمهور السوداني فى الحراك السياسي .
- النزول تحت رغبة الأغلبية مع إحترام رأي الأقلية .
- المساواة بين جميع القاطنين فى السودان في مسألتي الحقوق والواجبات .
- نبذ العنف وثقافة فرض السياسات والأيدولوجيات على المواطنين عبر ثقافة الحرب وقوة السلطة ، و ترسيخ ثقافة السلم و تعايش وإحترام المكونات السودانية الثقافية والعرقية .
- تقريب الهوة بين الحاكم و المحكوم ( الإدارة و المواطن ) .
- كذلك يؤمن الحزب بأن المصلحتين الوطنية والحضارية المواكبة لقيم التقدم العلمي والحرية هما القاعدتان الأساسيتان لرسم السياسة الخارجية ومواقفنا إزاء دول العالم وذلك من خلال التفاعل الإيجابي مع العالم بما يحقق المصالح الوطنية ويدعم عملية التقدم الشامل .
- محاربة الفساد بكل أشكاله ( إختلاس المال العام ، الرشوة , المحاباة , الإستغلال الجنسى ، تفسير القوانين حسب أهواء و مصالح البعض ، تحيز الإدارة ، الجهوية ، المحسوبية) و العمل على سيادة دولة القانون .
- السعى الى خلق إقتصاد متوازن ومتين وفعال ومؤثر ، قائم على صيانة حرية المبادرات الإقتصادية الفردية مع منع الإحتكار .
- الإستفاده من العلاقات الخارجية مع مختلف البلدان (علاقات تجاريه ـ معلوماتيه ) .
- تطبيق القوانين و المواثيق والعهود الداخلية والخارجية المصادق عليها من قبل النظام الديمقراطي .
- الدخول في تحالفات سياسية بما يخدم مصالح الوطن والمواطن .
- كون اللغة العربية هى اللغة الرسمية للدولة يجب أن لا يلغى ذلك أهمية اللغات السودانية الأصلية المعبرة عن هوية الأمة الفسيفسائية
- حمل المشعل لضمان تواصل الأجيال بالسير عبر نهج القامات السودانية التاريخية المشرفة و تسليمه للأجيال الحالية والقادمة .



* الأهداف الإجتماعية :

1- الاهتمام بالمصلحة العامة للمواطن و بشؤون الجاليات السودانية فى الخارج.
2- الدفاع عن حقوق الإنسان لكسب حريات أكبر وتحقيق تطلعات أفضل وإعلاء قيمة المواطنة على ما عداها من نعرات عرقية وقبلية ودينية .
3.- صون كرامة المواطن بالقضاء على العطالة ، ودعم القطاعات الفقيرة (توفير فرص العمل للقضاء على البطالة او التقليل منها مع منح إعانات للعاطلين عن العمل والأسر الفقيرة ، وتحديد مرتب ثابت لهم لحين إيجاد فرص عمل لهم عبر إنشاء نظام للضمان الإجتماعى ) ، و الحرص على حق كل مواطن فى حياة كريمة و حرة و محيط راقي و نظيف للجميع مع تساوي في الحظوظ و احترام رأي الأقليات و الاستفادة من التنوع لإثراء ثقافة الوطن .
4- العمل على تقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء ، وإذابة الفوارق الإجتماعية . مع السعي الى سلام ورفاه وسعادة اجيال السودان القادمه ، كحقوق أصيلة من حقوق المواطنة .

5- الصحة : العمل على إشاعة مجانية العلاج والصحة للجميع بأعتبارها حقوق أساسية من حقوق المواطنة ، وتطوير المؤسسات الصحية على أحدث المستويات العالمية .وتأهيل العاملين فى الحقل الطبى .


6- التعليم : تطوير التعليم ووسائل المعرفة - عبر منح حق التعليم المجانى فى كل المراحل التعليمية من الأساس حتى المستوى العالى ، وتطوير التعليم الحرفى والتعليم المستمر ، وجعل العلم قيمة عليا فى الدولة وحق أساسى من حقوق المواطن .
و تطوير مستواه على أحدث النظم العالمية ، و تخصيص ميزانيات أكبر لمؤسسات التعليم العام والمعاهد والتأهيلية والتدريبية .
- الاهتمام بالطفل ورياض الأطفال . وتطوير ونشر التعليم رأسيا وأفقيا مع التركيز على محو الأمية الأبجدية والتقنية والثقافية ونشرالتعليم المستمر والتقنى .
- رفد العامل والموظف بالتعليم المستمر لتطوير مهارته وكفائته بما يتلائم مع مواكبة التطور العالمي في شتى الحقول .
- السعي للتوسع فى التنمية البشرية عن طريق تطوير خدمات التعليم النوعى ، والتوسع فى التدريب المتنوع الذى يركز على الحاجات الخاصة وتفجير طاقات الإنسان الخلاقة .
- الإهتمام بالنشء والشباب والطلاب فى المراحل المختلفة ، وإستغلال طاقاتهم البناءة والخلاقة وتطويرها عبر التدريب والتأهيل والأنشطة المفيدة للعقل والجسم ، وتشجيعهم على الإنخراط فى الأنشطة السياسية والفنية والثقافية وتطوير قدراتهم فى كل المجالات .

7- دعم الفن والثقافة والعلوم ،و إحترام قطاع الفنون ( بكل أنواعه ) ودعمه وتطويره بإعتباره من أهم روافد الثقافة السودانية .
والحرص على حرية الإبداع والتعبير، ورعاية المبدعين فى كل المجالات ، والتبادل الثقافى والفنى مع كل شعوب ودول العالم .
8- حرية الحصول على المعلومات ، و صون المبادرات الفردية فى كل المجالات إقتصاديا وسياسيا وفكريا وفنيا .
9- ضمان حرية الرأي وفسح المجال أمام الإعلام ليلعب دوره في تنوير المجتمع وكشف الحقائق وتحريره من سلطة الدولة .
10- الإهتمام بالثقافات واللغات المحلية ، وتوثيق الموروث الثقافى لكل مجموعة ونشره عبر وسائل الإعلام المختلفة لضمان تواصل المجموعات السودانية المختلفة وإثراء الثقافة السودانية .و التعريف الإعلامى الواسع والشامل بالمناطق المتأثرة بالتهميش الإقتصادى والتنموى والثقافى . تاريخها ، ثقافاتها ، إمكاناتها المتاحة وسبل تطويرها ، مواردها المعطلة ، عللها المثبطة ، وإمكانية دعم فرصها للنهوض إلى المشاركة بفعالية فى حكم الوطن .
11- الشفافية والمرونة في التعامل فى كل المجالات ، وتمليك المواطن المعلومات الحقيقية التى تخص وطنه بإعتبار إنها حق من حقوقه الأصيلة .


* الأهداف البيئية :

1- نشر ثقافة إحترام البيئة الطبيعية عبر التعليم ووسائل الإعلام .
2- تطوير العمل البيئي ومحاربة التصحر والتلوث و العمل على إزالتهما تدريجيا بما لا يرهق الاقتصاد الوطني .
3- تنشيط المحيط البيئي ، و تخصيص موارد لنشر التكنولوجيا الحديثة التى تحافظ على البيئة ، ومساعدة المهتمين في مجال البيئة لوجستيا ، و ترقية البيئة عبر وضع خطط وإستراتيجيات قصيرة ووبعيدة المدى .
4- الزراعة : العمل على تطوير القطاع الزراعى لوجستيا ومعلوماتيا بإعتباره مصدرا أساسيا للدخل القومى ، ودعم المزارعين والحرص على حل مشاكلهم . وترشيد ودعم النشاط الزراعى بواسطة البحوث المتخصصة والدراسات الجيدة التى تقدم حلولا متكاملة ، وتثقيف المزارعين وتعريفهم على طرق الزراعة الحديثة وأفضل الوسائل الآمنة لفلاحة الأرض تفاديا لإستنزافها . إضافة إلى توفير التقاوى الجيدة ، وتطوير طرق ووسائل الرى وحجم الإنتاج وكيفية التسويق .
- إدخال الحزم التقنية فى مجال الزراعة ، والإستفادة من مصادر المياه الجوفية لأغراض الزراعة فى المناطق التى تعانى مشاكلا فى الري .
5- العناية بالنشاط الرعوي ودعمه وتطويره عن طريق البحوث والدراسات حول تطوير النوعية وطرق التربية والعناية البيطرية وآليات التسويق .
6- المياه : التوقف عن إهدار المياه والإهتمام بتوفير مصادرها فى المناطق التى تعانى شحا فى المياه وتحسين وتطوير المصادر المتوفرة . إضافة إلى حماية إحتياطى المياه الجوفية من التلوث والعمل على استغلاله بصورة علمية رشيدة .
7- التصدى لتدمير الغابات والغطاء النباتي والقطع الجائر للأشجار و العمل على نشر ثقافة التشجير ونشر الخضرة .
8- التصدى لمشكلتى التصحر والجفاف ، عبر رصد المناطق المتأثرة بالوسائل العلمية المتطورة بغرض الحصول على المعلومات الدقيقة ، ولإيجاد الحلول العملية طويلة المدى .
9- العمل على الحد من التدهور البيئى عبر مشروعات مختصة تستند على أبحاث علمية جادة ، وتوفير التمويل اللازم وكل ما يتطلبه الأمر .
10- السعى لتحسين حياة مجتمعات المناطق المتأثرة بالجفاف والتصحر وشح المياه ـ عبر تطوير النمط الإقتصادى السائد ، وإستغلال البدائل الإقتصادية المتاحة ، وتوفير الخدمات الأساسية التى تمثل الإحتياجات الأساسية للعيش الكريم .
11- القيام بعمليات التوعية والإرشاد البيئي ـ وجعل التثقيف البيئي من أساسيات التعليم فى كل مراحله .


المادة الرابعة :

المبادئ التي يؤمن بها الحزب :

• 1- الحكمة البيئية في ادارة الدولة :


وتعنى إحترام أمنا (الأرض ) والعمل على حمايتها من التلوث والإضرار بها كهدف أولى بما يحقق تناغم الانسان مع البيئة والكون ومزجه بالمبادئ الانسانية النبيلة فى سبيل سلام عالمى أخضر .
o الدولة السودانية غير معنية بـجدلية الالتزام الأيدولوجي( العقيدي والعقائدي) بل بتحقيق نتائج علي الارض ..هي فقط معنيه بأنسان السودان .. وبيئة السودان.

- يسعى الحزب الى العمل على إعادة وحدة السودان أرضاً وشعباً وحماية استقلاله وسيادته.ملتزماً بمبادئ الدستور الديمقراطي المتفق عليه .

- ويتبنى الحزب مبادئ حركة الخضر العالمية النبيلة ، ويسعى الى تنزيلها على أرض الواقع السودانى ، ويؤمن بعالمية هذه المبادئ التى يمكن أن تتبناها أى أمة وأى دولة بما ينسجم وظروفها الخاصة ، وطبيعة مجتمعاتها .

- مراعاة البعد البيئى فى التنمية ، وذلك عبر التخطيط المنهجى للتنمية الحقيقية المستدامة ، التى تكفل حق الإنسان وبيئته معا .

تطبيق سياسة عامة للدولة تنطلق من إحتياجات المستقبل (التخطيط الاستراتيجي) .

- العمل على تطور إقتصادي ثابت على المدى البعيد غير مبني عل أساس الإنتاج الاستغلالي للموارد ، بل على تطويرها وحمايتها من الإستنزاف والإستخدام غير الرشيد .

2- العدالة الاجتماعية والاقتصادية :

أ- يفتح الحزب أبوابه لكل المواطنين على قاعدة المواطنة والهوية السودانية ويسعى خاصة لاجتذاب الشباب والنساء ،والفئات المهمشة عرقيا وثقافيا والبعيدة عن المشاركة السياسية .وذلك سعيا منه إلى خلق سودان جديد قائم على قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والحقوق الأساسة للانسان التى نصت عليها المواثيق الدولية ، وعلى مبدأ المساواة بين كل فئات ومكونات المجتمع السوداني عرقيا ونوعيا ، ويسعى لتكريس التمييز الإيجابى لصالح الفئات مهضومة الحقوق .
ب - الحرص على توزيع موارد الدولة توزيعا عادلا بين مناطق السودان المختلفة ومجموعاته السكانية . مع جعل الأولوية فى الأستفادة من الموارد لأصحاب الأرض وسكانها الأصليين .
ج - القضاء على البطالة كأولوية ، عبر إيجاد وتوفير أكبر عدد من فرص العمل والتدريب والتأهيل . والتركيز على خلق أعمال متكاملة مع البيئة .
د - إداره الاقتصاد بهدف تضييق الهوة بين الطبقات الغنية و الفقيرة .
ه - ودعم الأسر المنتجة والأعمال الصغيرة ، وتسهيل إنشاء المشاريع الإقتصادية التى تدعم البيئة ولا تضر بها .
و - القضاء على الفقر كأولوية إخلاقية و إجتماعية و بيئية .
ز - إعلاء قيمة المواطنة كأساس للحقوق والواجبات للقضاء على أشكال التمييز العرقي والنوعي و الديني ،
و كفالة الوصول لاجهزة العدالة وحق التقاضي لكل المواطنين .


3- الديمقراطية التشاركية :

مشاركة جميع المواطنين مشاركة حقيقية في العمليات السياسية التي تجري في محيطهم الأدنى وفي القرارات التي تؤثر في حياتهم.فى المحيط العام وذلك فى إطار الديمقراطية المحلية ، وذاك عبر :
أ - رفع الوعي و تمكين المواطن من الحصول على أي معلومة تساعده على إتخاذ القرارات العامة .
ب - بناء مؤسسات قاعدية فعالة لإتخاذ القرارات المناسبة حول مستوى الحكم المناسب .
ج - التوزيع العادل للسلطة بين مكونات و أقاليم السودان .
د - التركيز على دعم المشاركة السياسية الفعالة للشباب و النساء عبر رفع الوعي و إشراكهم في مراكز إتخاذ القرار .
ه - استكمال الديمقراطية التمثيلية بآليات الديمقراطية المستمرة التى تتيح للمواطنين إمكانية المراقبة المستمرة لأداء المنتخبين والتأثير عليه .
وأن لا يكتفى المواطنون بأختيار من يمثلهم فقط ، بل لابد من وجود آلية مراقبة مستمرة لأداء المنتخب لضمان خدمته لمصالح ناخبيه .


4- اللا عنف – القوة الناعمة :

أ - نظره شمولية لمفهوم الأمن القومي يعطي أولويه للمسببات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية والنفسية و الثقافية للصراع بدلا عن موازنات القوة .
ويستشرف أفاقا أكثر عقلانية حول إدارة الصراعات والخلافات داخل الوطن الواحد .
ب - ضمان حق التظاهر والإحتجاج السلمي للمواطنين ، والتشجيع على الحراك السلمي الشعبي للتعبير عن إرادة الجماهير .
ج - نزع مسببات الصراع في السودان عبر إحترام التنوع و بناء دولة الحرية و الديمقراطية ـ ونشر التنمية المتوازنة .
د - العمل على تصحيح إتفاقيات الدفاع المشترك العربية و الافريقية ، بما يحقق الأمن الخارجى ويصون الأمن الداخلى .
ه - عدم الانحياز إلى أى جهة فى الصراعات العالمية ، إلا بما يتوافق مع مصلحة الوطن على المستويين الآنى والمستقبلى .
و - الحد من سلطة الجيش ، بما يضمن عدم تدخله فى الشأن السياسى .
ز - العمل على خلق علاقات صداقة مع كل دول وشعوب المعمورة بلا إستثناء . والحرص على حل النزاعات داخليا وخارجيا بصورة سلمية .


5- إحترام و إدارة التنوع :

أ- إحترام الخصوصية السودانية القائمة التى تتميز بالتعددية العرقية والثقافية والدينية .
ب- الإعتراف بحقوق جميع المواطنين السودانيين في الوسائل الأساسية الخاصة بهم للبقاء على قيد الحياة ، بما في ذلك الحق في الأرض وتقرير المصير .
ج- الإعتراف بمساهمة جميع مكونات الشعب السوداني في التراث المشترك للثقافة السودانية ، وعدم إعلاء ثقافة على أخرى .. مهما كانت المبررات .
د- الاعتراف بحقوق الأقليات العرقية فى صون ثقافاتهم وأديانهم و لغاتهم دون تمييز ، و حفظها من الإنقراض ، وضمان حقهم فى المشاركة الكاملة في العملية الديمقراطية .
ه - إخراج الشأن السياسي من عباءة الدين والعقائدية .
و - المساواة بين المرأة والرجل في جميع المجالات الإجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية و الثقافية والفنية .
ز - الإهتمام برعاية وتثقيف الشباب ، وضمان حقهم فى المشاركة فى الشأن السياسى ، والإعتراف بأن الشباب لديهم إحتياجات مختلفة وأساليب مختلفة للتعبير و تحفيز الحوار بينهم و معهم .


المادة الخامسة


* الإنتماء :

شروط العضوية واجراءات الانضمام للحزب تكون كالتالي :
- يتم الإشتراك ضمن حزب الخضر بصفة شخصية على مستوى التنظيم القاعدي وفقا للكيفية التي يحددها النظام الداخلي .
1- حق الإنضمام والإنسحاب مضمون .
2- يسمح بالإنضمام لكل من يؤمن بمبادئ الحزب و الراغب في الالتحاق على أن يخضع لقوانين التنظيم و توجهاته .
3ـ يحق لكل سوداني من القاطنين داخل السودان أو في المهجر الإنتماء للحزب بغض النظرعن ديانته أو عرقه أو نوعه .
4 ـ أن لايقل عمره /ها عن 16 عاما.
5- أن يؤمن بأن المواطنة هى المعيار الأعلى للحقوق والواجبات غض النظر عن العقيدة أو العرق أو النوع .
6 ـ أن يؤمن بحق العيش في إستقرار وسلام دائم لكل مكونات المجتمع دون تفرقة أو تمييز .
7 ـ أن يتعهد بالإلتزام بالقوانين التى تسن تحت ظل نظام ديمقراطى .
8 ـ ان لا يكون طالب الانتماء منتسباً الى أى تنظيم سياسي آخر.
9ـ على المتقدم للعضوية الإلتزام بالنظام الداخلي وأهداف ومبادئ الحزب .
10 ـ يملأ استمارة الانتماء ويوقع عليها . ويلتزم بما جاء فيها .



المادة السادسة

واجبات العضوية

كل الأعضاء متساوون في الواجبات والحقوق أمام القواعد النظامية للحزب .


* واجبات العضو :

1- العمل على تطبيق برنامج الحزب والإلتزام بخطه السياسي وتطبيق قراراته وتعليمات قيادته وإحترام السلم النظامي للحزب.
2 - نبذ كل مظاهر التفرقة المبنية على أساس نوعى- جهوي- عرقي – دينى فئوي - أو نخبوي ، وأن يكون مناهضاً لكل الحركات الشوفينية والعنصرية بالطرق السلمية ، والعمل الجاد فى سبيل تحقيق المساواة .
3 - الدفاع عن الحزب ومصالحه في جميع المواقع وفي كل الظروف والحالات ما لم يتعارض ذالك مع المصلحة الوطنية العامة .
4- العمل من أجل تقوية الانسجام وروح التضامن بين عضوية الحزب. وتشجيع الممارسة الديمقراطية في داخله .
5 ـ أن يحافظ على حقوق الأنسان والبيئة والطبيعة ، ويكون فعالا فى الزود عنها .
6ـ أن يساهم بنشاطات وفعاليات الحزب الهادفة الى حماية الانسان والحيوان والبيئه والطبيعة .
7 ـ أن يكون من المدافعين عن اللائحة العالمية لحقوق الانسان و مبادئ حركة الخضر العالميه وإتفاقية سيداو لحقوق المرأة .
8 ـ أن يكون وطنياً مدافعاً عن مصالح بلده وشعبه .
9 ـ أن يلتزم بحضور الاجتماعات المهمة للحزب .
10ـ أن يعمل على تثقيف نفسه وعائلته ومجتمعه على مبادئ حماية حقوق الانسان وحركة الخضر العالمية .
11 ـ أن يلتزم بدفع الاشتراك المقرر في المؤتمر .


المادة السابعة

* حقوق العضو :

1 ـ المشاركة في رسم سياسة الحزب وأهدافه السياسية من خلال المشاركة الفعالة في الإجتماعات والمؤتمرات الحزبية .
2 ـ في حالة تمثيل أحد أعضاء الحزب في المحافل الخاصة والعامة يحق له التحدث باسم الحزب ويشترط عدم الخروج عن مبادئ الحزب .
3 ـ يحق للعضو الإستقالة من منصب مسؤولية أو من العضوية في الحزب بعد إشعار الجهة المسؤولة عنه مع بيان وإيضاح الأسباب . وكذلك يحق له العدول عن الإستقالة قبل أن تصبح نافذة .
4- الانتخاب والترشح في هيئات الحزب وفق أحكام الشروط المحددة في النظام الداخلي .
5- الترشح للمجالس المنتخبة المحلية والوطنية عن طريق الهيئات الحزبية.
6- المشاركة في اتخاذ القرارات بالتصويت .
7- المساهمة في تقويم عمل الهيئات التنفيذية للحزب والمجالس المنتخبة وممارسة النقد بحرية وموضوعية داخل الأطر النظامية للحزب ، مثل أن يقدم الانتقادات البناءة ويدين التصرفات المنافية والمخالفة للبرنامج السياسي للحزب ولنصوصه الأساسية،
- التعبير عن آرائه في إعلام وصحافة الحزب .
- أن يبدي رأيه ويقدم اقتراحاته في الإطار التنظيمي الذي ينتمي إليه ،
8-الدفاع عن نفسه بنفسه أو بواسطة أعضاء آخرين في الحزب أمام الهيئات المكلفة بالنظر في نشاطه وسلوكه.
9- أن يترشح داخل هيئات الحزب وينتخب فيها وفقا للشروط والمقاييس المحددة في النظام الداخلي،
10- المشاركة في المناقشة وفي التصويت على مستوى الهيئة التي يرتبط بها نظاميا وهيكليا،
11- أن يرفع، نظاميا، أي تقرير أو وثيقة يراها ضرورية للهيئات العليا ،


المادة الثامنة

* المؤتمر العام :

1 ـ تتم الدعوة الى المؤتمر العام من قبل المكتب السياسي للحزب بعد الحصول على موافقة ثلثي أعضاء اللجنة المركزية للحزب.
2 ـ يعقد الحزب مؤتمره الإعتيادي مرة واحدة كل ثلاث سنوات .
3 ـ يعتبر المؤتمر السلطة العليا في الحزب .
4 ـ يتكون مندوبي المؤتمر من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وممثلي الولايات و المحليات و أعضاء الخارج .
5 ـ تبلغ كافة مكاتب الحزب عن تاريخ عقد المؤتمر قبل ثمانية أسابيع من موعد إنعقاده وذلك لانتخاب ممثليهم الى المؤتمر وتحضير التقارير التنظيمية والسياسية والمالية لمناقشتها في المؤتمر .


المادة التاسعة

* الهيئات القيادية للحزب :

1 ـ تتكون قيادة الحزب من خمسة أعضاء في المكتب السياسي وعشرون شخصا فى اللجنة المركزية .
2 ـ يشرف على الفروع في الولايات و الخارج أعضاء من المكتب السياسي أو اللجنة المركزية .



المادة العاشرة


* الضوابط التنظيمية وأسباب فقدان العضوية :

في حالة الإهمال أو التقصير في أداء الواجبات الحزبية المبينة في المادة السادسة أو الخروج عنها ، أو القيام بممارسات تخالف لوائح الحزب ، تطبق بحق كافة أعضاء الحزب - ومهما كانت درجاتهم الحزبية الإجراءات والضوابط التالية :

أ ـ لفت نظر العضو إلى التقصير أو الخطأ الذي ارتكبه .
ب ـ إنذار العضو في حالة عدم الإلتزام بما لفت اليه نظره .
ج ـ تجميد العضوية لفترة محدودة ، وإنزال درجته الحزبية في حال عدم الإلتزام بتطبيق الفقرات الإحدى عشر من المادة السادسة .



* فقدان العضوية :

تفقد عضوية الحزب فى الحالات التالية :
- بمحض إرادة صاحبها/تها عن طريق الإستقالة أو بإعلام مكتب المسجل و تسمى تعليق العضوية.
- كل من يرتكب جنحة أو جناية ، وتتم محاكمته عليها من قبل الجهات القانونية المختصة .
- بالوفاة .
- الانسحاب .
- بالعزل المقرر وفقا لأحكام النظام الداخلي،
- بعدم تسديد الاشتراك السنوي .
- الترشح للانتخاب ضمن قائمة حزب سياسي آخر، أو ضمن قائمة حرة بقرار فردي منه .
- انتقاد الحزب خارج إطاره النظامي .
- الإقصاء المقرر طبقا لأحكام النظام الداخلي.
- يحدد النظام الداخلي كيفية تطبيق إجراءات هذه المادة.


المؤتمر العام الأول (التأسيسي):

تدعو اللجنة التحضيرية الى إجتماع تأسيسي بعد استكمال الخطوات القانونية والحصول على الترخيص القانوني للحزب بهدف :

أولاً : ــ تحديد موعد لإنعقاد المؤتمر الأول للحزب .

ثانياً : ــ إقرار آليات العمل ومشروع النظام الداخلي وأهداف الحزب .


*

Post: #11
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 06:01 AM
Parent: #10

Quote:
العزيزه امنه مختار

ليك التحيه والتقدير

والتحيه لحزبكم الوليد حزب الخضر السودانى


كت اوت :

شكرا ليك لكل الدعم


ولك التحية أيضا العزيز خضر .

وشكرا ليك برضه على الدعم .

Post: #12
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 06:12 AM
Parent: #11

وكان أن تكرم على تنظيمنا الناشئ
تجمع القوي الديميقراطية الحديثة (توحد )
بضمنا إليه ، لنكون التنظيم التاسع فى التجمع
وذلك فى يوم الخميس الموافق 5 يناير 2012م

التَجمُع يَزدانُ ويَزدادُ أناقةً بانضمامِ حزب الخُضر السوداني لعضويته






Post: #13
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 06:25 AM
Parent: #12

وكذلك تكرمت علينا حركة حق / الأستاذة هالة عبد الحليم
بمنحنا مقرا مؤقتا داخل مقرهم فى الخرطوم 2


كما عرض علينا حزب حشدا الوحدوي مقره لعقد إجتماعاتنا .



فلهم التحية على هذا الدعم .

Post: #14
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 06:50 AM
Parent: #13

وفى البداية إنضم إلينا بعض ممن أعجبهم الإسم فقط على ما يبدو ..
ولكنهم إختلفوا معنا فى هذه النقاط :

1- بعضهم لم يبذل جهدا فى فهم أهداف ومبادئ الحزب ، وظنوه مجرد جمعية أخرى من جمعيات إصحاح البيئة ، وهؤلاء كانوا يقاومون النهج السياسي الواضح للحزب .
2- بعضهم رفض مبدأ النهج العلماني ، الذى هو أساسي فى حزبنا ولا نساوم عليه ، ونصر على طرحه بوضوح .
3- بعضهم كان يرفض نهج السودان الجديد ، بحجة أن الجنوب قد ذهب إلى حال سبيله ، وإن هذا الطرح خاص فقط بالحركة الشعبية .
4- بعضهم كان يرفض خطط مدرسة الكادر وتثقيف العضوية على المبادئ السياسية الأساسية ، وذلك بحجة إن هذه الورش التثقيفية ستطفش الإعضاء !!
5- والبعض كان عنده مشكلة جندرية عويصة ، فكان يحاول فرض رأيه بأسلوب الوصاية الذكورية المعروفة ، والبعض الآخر مشكلة عنصرية .
6- بعضهم كان يصر على لم أكبر عدد من الأعضاء وفى أسرع وقت ممكن ، بهدف تسجيل الحزب فى مؤسسات الحكومة (مسجل الإحزاب ) ، مع إننا كنا واضحين منذ البداية فى إننا لا نعترف بشرعية مؤسسات هذا النظام .. وتعاملنا معها وخضوعنا لشروطها التعسفية يعننى بأننا أعترفنا بها كأمر واقع .


(والمضحك فى الموضوع ، إنهم كانوا يقومون بمكايدات طفولية :
مثلا واحد منهم قال : ( إن جون قرنق هالك ..وبن لادن شهيد ) .
وواحد آخر وضع صورة إبن محمد عثمان الميرغني (مساعد البشير ) كصورة لبروفايله ، وذلك إبان حملة السخرية من جهل إبن الميرغني على ضحالة معلوماته عن الوطن ).


كل هؤلاء ، والذين هم أفراد قليلون ، أعاقوا نشاط الحزب بصورة كبيرة ..
خاصة إن الحزب ليس لديه مصدر تمويل ثابت ، وإشتراكات الأعضاء لم تكن تكفى مهام الحزب .


ومع ذلك ، ماشين فى السكة نمد ...
ومتيقنين من الوصول بعون الله ـ رغم الصعوبات والإحباطات ..
والمضايقات الأمنية والإعتقالات .

Post: #15
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 07:02 AM
Parent: #14

وإرضاء منا للذين لا يريدون النهج السياسي للحزب
حولنا قروبنا الأول فى الفيسبوك ، إلى جمعية شعبية لحماية البيئة
وهى جمعية مفتوحة للنشاط البيئي ..وأنشأنا قروب آخر مغلق للمتجانسين معنا فكريا ، والذين لازالوا جادين فى المواصلة معنا فى النهج السياسي .

..........
قروب الجمعية /
https://www.facebook.com/groups/sudangreenparty/

وبالرغم من ذلك ، ما زال أعضاء هذا القروب فى نشاط سياسي محموم ...أكثر مما هو بيئي !!

Post: #16
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 07:12 AM
Parent: #15

وفى هذا البوست أعلنا عن إختيار الأستاذ فتحي البحيري رئيسا للجنة تسيير الحزب ..
(فك الله أسره )

الإستاذ فتحى البحيرى رئيسا للجنة تسيير حزب الخضر السوداني

لقد كانت الفترة السابقة فترة تأسيسية واجهنا فيها مخاض ولادة الحزب و الإتفاق على مبادئه الأساسية التي ستكون المرشد في المستقبل، مما يتيح للحزب إظهار هوية غير قابلة للجدل ووضع لبنات لنشاطات نزعم أنها ستكون مفتاحا لتطور الإنسان السوداني في المقام الأول ،و كذلك أن تصنع من الحزب قوة فكرية لتكون ذات أثر كبير على الساحة السودانية و الأفريقية و حتى العالمية.
و نحن كذلك على دراية تامة بأن الفترة الأخيرة قد شهدت فتورا فى الفعالية من جانب الأعضاء و المؤسسين، ليس لقصور منهم و لكن لأن متطلبات مرحلة ما بعد الـتأسيس ترتكز على أعمال تنفيذية أكثر من تنظيرية. و هذا يمكن أن نلخصه في الآتي:
1- الحزب لا يزال أسير المواقع الاجتماعية الالكترونية و ليس له نشاط واضح على الأرض .
2- قلة الخبرات التنظيمية لدى غالبية الأعضاء جعلت من الصعب إلزام و إلتزام الأعضاء بمهام محددة.
3- ضعف الدعم المادي ، وقصور فى الإمكانيات .
4- ضعف مستوى النقاش الهادف و الذي يدعم الإتجاه العام للحزب .
5- ضعف النشاط الاعلامي .
6- عدم وجود رؤية تحدد مرحلية التنظيم، متى و كيف و ماهي ؟
7- و غيرها من الأسباب ....
لما سبق، فإن لجنة التسيير قد وضعت قواعد عامة للمرحلة المقبلة متمثلة في:
1- إنزال الحزب على أرض الواقع بما يتماشى و خط الحزب .
2- زيادة النشاط الإعلامي و الإجتماعي للحزب.
3- إيجاد مصادر تمويل ذاتية متواصلة وغير منقطعة .
4- تبني مشاريع جاذبة لكل قطاعات الشعب السودان بأطيافه المتعددة .
و لتحقيق هذه الأمور كان لابد للجنة التسيير أن تختار عضوا قادرا على تحمل هذه المسؤولية ، ومتعهدا بتنفيذ ما تراه القيادة والعضوية من خلال المبادئ المتفق عليها فى برنامج الحزب ونظامه الأساسي ، ليكون الحزب رقما مهما على الساحة السودانية و قبلة لجميع قطاعاته بقدرته على تحقيق الوعود و الرؤى التي يتلمسون فائدتها الآنية و المستقبلية من أجل مستقبل أفضل لإنسان السودان.
و عليه فقد وقع إختيار لجنة التسيير على الأستاذ فتحي البحيري لما عرف عنه من نشاط ومن خلال مشاركاته وخبرته التي نعتقد أنها ستحدث تغييرا جذريا على الحزب و تنقله من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التعريف و النشاط الحيوي .


الأستاذ / مالك الجاك
عضو لجنة تسيير حزب الخضر السوداني

Post: #17
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: rani
Date: 07-21-2012, 07:35 AM
Parent: #16

هو دا انتي طلعتي زعيمة حزب بحاله

اهو ليك حق توزعي سكوك النضال..

Post: #18
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 07:44 AM
Parent: #17

المناضل الصلد والكاتب الصحفي المتميز (صاحب موقع كتابك ) ، والشاعر ، وعالم الرياضيات الفذ الأستاذ فتحي البحيري
الذى ما زال يقبع فى أقبية النظام القمعية /

تجوا تقولوا لينا مؤهلات !!

كان مؤهلات علمية عندنا منها بالكووووم ..
وكان ثورية كمان عندنا منها اليكفى بلد بحاله /




شعار صممه فتحي البحيري /

Post: #19
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 08:01 AM
Parent: #18

صفحة حزب الخضر السوداني
صممها وصمم شعارها الفنان تبارك شيخ الدين /

https://www.facebook.com/pages/Green-Party-of-Sudan/203367473080221

سودان واحد أخضر يجمعنا ..رغم الإنفصال /


Post: #20
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 07-21-2012, 08:10 AM
Parent: #19

شكراً آمنة على الموضوع المفيد. أدرس برنامج الحزب باهتمام. وأسعى لمعرفة المزيد عنه.

Post: #21
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 08:16 AM
Parent: #19

حزب الخضر يتضامن مع شباب الثورة فى الحملة البرتقالية /





تصميم مالك الجاك

.

Post: #22
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 08:22 AM
Parent: #21

من وثائقنا /

....................

حركة الخضر العالمية : والسودان
Sudan Green Party حزب الخضر السوداني

عندما نشأت حركة الخضر العالمية في النصف الأول من عقد الثمانيينات من القرن الماضي كانت قضايا صون البيئة واستغلال الطاقة ومصادرها المتجددة تمثل محور اهتمام حركات الخضر الأوربية في بداية الأمر.. ولم يتبلور خطها السياسي إلاّ بعد فترة حينما بدأت تجد لنفسها مكاناً في البرلمانات الأوربية وبصفة خاصة في ألمانيا الغربية آنذاك. ومن الوقائع التي تستوجب الالتفات لها أنّ معظم المنضمين لحركة الخضر في أوربا كانوا مما يصنفون آيديولوجياً في يسار الحراك السياسي الأوربي ومن الاشتراكيين الديمقراطيين الذين لم يعجبهم وقوع الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية تحت هيمنة نفود البرجوازيين وبعض الرأسماليين من أصدقاء السياسيين الاشتراكيين. وبدأ حينئذٍ رفع شعارات العدالة الاجتماعية والاشتراكية التشاركية والاشتراكية الاجتماعية وغيرها من الشعارات التي ميزت الكثير من الحركات السياسية الأوربية اليسارية.

غير أنّ الاهتمام بصون البيئة والمحافظة عليها وترشيد استخدام الموارد الطبيعية والمحافظة عليها والدعوة إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة وكبح جماح ونوايا شركات النفط العالمية في توجيه الاقتصاد العالمي ظلت جميها محاور أساسية في فكر وممارسة حركات الخضر.

البعض يقول إن بعض مما كان يدعو له الخضر الأوربيون قد لا يجدى له صدىً في بلد كالسودان .. وإن كانت المشكلات التي طرحوها ذات صبغة عالمية خصوصاً في دعوتهم إلى حُسن استغلال الموارد الطبيعية والمحافظة عليها .. وبالرغم من ذلك فإنّ الدعوة لإنشاء حزب أو حركة للخضر في السودان تتوفر لها المبررات والاسباب التي تجعل منها مشروعاً سياسياً قابلاً للتطبيق ويُحظى بفرص كبيرة للنجاح. ولا يزال موضوع تحقيق العدالة الاجتماعية وحُسن توزيع الثروة وضمان توفير أساسيات الحياة تُشكل الهم الأكبر للكثير من السودانيين. وفي سبيل المساهمة في تحقيق ذلك ، تطرح حركة الخضر في السودان نفسها للناس آخذة في الاعتبار خصوصية السياق السوداني ومشكلاته ومستفيدة في نفس الوقت من تجربة حركة الخضر العالمية.

العناصر التي يُمكن أن تشكل الأساس الذي يُمكن أن نتفق حوله مع حركة الخضر العالمية :

أولاً: العدالة الاجتماعية:

... من خلال 1- توزيع عادل للثروة بحيث يكفل حياة كريمة للمواطنين من خلال تنفيذ مشروعات للتنمية في جميع أنحاء البلاد تراعي عدالة التوزيع وتحقق العائد الاجتماعي والمادي للمواطنين قبل الدولة. 2- عدالة فرص العمل للجميع بدون تمييز على أساس العرق والمعتقد والتوجهات السياسية. 3- ترسيخ مفهوم الميزة التفضيلية لتلبية احتياجات الفقراء والمعوزين والكادحين والطبقات الاجتماعية الأقل رفاهية . .

4- توفير خدمات التعليم والصحة عالية الجودة وبالمجان (الظروف الاقتصادية الراهنة في السودان ربّما تجعل من هذا الأمر صعب المنال، إلاّ أنه كمبدأ يجب أن يكون في قمة أولوياتنا ).

5- ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية وقيمها بين أفراد المجتمع مثل التكافل والتعاضد والتعاون وغيرها من القيم التي تدعو لاحترام الإنسان وتكريمه بغض النظر عن اسم قبيلته أو معتقده الديني أو قناعاته الاجتماعية الشخصية .

6- وضع المؤسسات الخدمية والاقتصادية الكبرى تحت إدارة وملكية القطاع العام لضمان تحقيق الاستفادة من عوائدها وخدماتها لجميع أفراد المجتمع على نحو عادل ومتساوٍ.

ثانياً: الإصحاح البيئي : من خلال :

1) التركيز على سلامة البيئة في المدن والقرى من خلال برامج تفصيلية تعنى بتثقيف الناس نظرياً وبتنفيذ برامج عملية ترتقي بالبيئة وتعنى بنشر ثقافة الخضرة والجمال والحفاظ على الموارد الطبيعية (نبات وحيوان وماء وهواء وتربة)، ويشمل ذلك برامج مكافحة التصحر ، واستزراع الغابات ، والمحافظة على المراعي الطبيعية والحياة البرية وغيرها من مكونات البيئة الطبيعية .

2) تنفيذ برامج نظافة في داخل التجمعات الحضرية والعمل على وضع قوانين ملزمة تراعي متطلبات المحافظة على البيئة والنظافة العامة عند تشييد المباني والمصانع وغيرها من التجهيزات والمرافق الهندسية .

3) ربط ثقافة الإصحاح البيئي بمفاهيم العدالة الاجتماعية من خلال حملات التوعية وتأكيد مبدأ أنّ العدالة الاجتماعية هي في نهاية الأمر إصحاح لبيئة الإنسان المادية والثقافية التي تمنع الاحتكار والهيمنة وسوء استغلال الموارد الطبيعية وسوء استغلال الإنسان لصالح فرد أو جماعة أو مجموعة أو حزب .

4) تعميق الصلات والعلاقات الإيجابية مع حركات الخضر في العالم وتبادل الخبرات والزيارات في هذا الجانب الحيوي الهام الذي يهم الإنسان أينما كان ولا تحده الحدود السياسية أو الجغرافية أو الثقافية.

ثالثاً : الحزب كحركة سياسية 1) الإيمان بمبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات ( يحتاج الحزب لوضع تصور خاص حول ماهية الانتخابات التي يسعى لإقناع الآخرين بها: هل هي انتخابات تقليدية على نظام الدوائر الانتخابية والقوائم أم صيغة جديدة للانتخابات تضمن مشاركة أوسع للجماهير والمواطنين بدون وصاية من نخبة أو صفوة )

2) ترسيخ مبدأ المشاركة والديمقراطية داخل أورقة الحزب بدون التوجه نحو فرض قداسة لفرد أو مفهوم القيادة التاريخية أو النخبوية ، وتأكيد مبدأ القيادة الجماعية .

3) يحتاج الحزب لإجراء مناقشات أوسع واشمل حول شكل الدولة : جمهورية برلمانية أو رئاسية ، وشكل التمثيل النيابي ، وسلطات البرلمان ، وما إلى ذلك من تفاصيل تسهم في تحديد هوية الحزب واختلافه عما يُطرحه الآخرون .

4) التأكيد على رفض العنف والعنف المضاد في الممارسة السياسية.



الأستاذ /
محمد عمر عقيد


.

Post: #23
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 08:33 AM
Parent: #22

Quote: شكراً آمنة على الموضوع المفيد. أدرس برنامج الحزب باهتمام. وأسعى لمعرفة المزيد عنه.

الأخ العزيز هاني ..

هذا التوثيق إستجابة لإستفساراتك أنت والعزيزة رحاب خليفة والآخرين .

Post: #24
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 08:57 AM
Parent: #23

من هدايا الفنان التشكيلي ( طلال ناير) لحزب الخضر السوداني /










Post: #25
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 09:03 AM
Parent: #24

من وثائقنا /
........................

مسالة فى دعم وتطوير اللغات السودانية
Green Sudanese

لا اعتقد ان من الحكمة التحدث عن اى فرد او مجموعة بشرية فى معزل عن موروثاتها الثقافية ولا يمكن الوصول لمكونات هذا الموروث الا من خلال الوسائط اللغوية للمجموعة المعنية بهذا الموروث...فاللغة لاى مجموعة بشرية هى كالحمض النووى د.ى.ا_ الذى يحمل الصفة الوراثية لاجيال الكائنات الحية فى سيرورتها للبقاء....فاللغة كذللك هى اداء للتعبير وحمل الموروث الثقافى عبر الاجيال ليبقى فى النهاية ارث وملك للبشرية جمعا...واى محاولة لطمس او قتل او تغييب لدور اى لغة فى المجتمع تعتبر حسب الاعراف والشرائع الدولية استهداف مباشر لتلك المجموعة البشرية وبالتالى حرمان كل الجنس البشرى من اهم ميزاته البشرية وهى اللغة.....لذلك حرصت الكثير من الدول والشعوب الواعية, المؤ سسات والهيئات وعلى راسها منظمة اليونسكو للمحافظة على على كل لغات العالم وخاصة تلك التى تتعرض لمحاولات القتل بوسائل مختلفة والتى فى النهاية يؤدى الى نزاع تتوسع دوائرها لتشمل كل نواجى الحياة الاقتصادية والسياسية الخ, كما هو ماثل امام اعيوننا الان فى الحالة السودانية ذات التوجه االلغوى الاحادى الاقصائ التى تدير عجلة التدفق اللغوى والثقافى فى اتجاه واحد.....اى هناك مرسل واحد ومستقبل واحد فى اتجاه واحد وهذا يتناقض تماما مع قيم التنوعى التى هى اساس فى ان يعيش البشرية فى تناغم وتفاعل.....نعود لحالتنا السودانية المحزنة ولعل بالامس القريب تابعتم المقال الذى كتبه المستعرب حسين خوجلى واللذى يتضرع فيه الى الله بان تنقرض رطانات كما سماها للدناقلة والحلفويين والمحس والبجة والزغاوى والمساليت. ومن قبله دعاء راس الحية البشير الى ان لا تنوع ولا دغمسة بعد اليوم . هكذا هو حال شعوب السودان ..رئيس دولة بحجم السودان كان له فرصة فى ان يقول كلاما معتدلا واكثر احتراما لاخر اكثر من اللذى تفوه به ويا ليته سكت......هذا الحراك الاستهدافى القديم المتجدد لشعوب سادت وساهمت فى تاريخ السودان القديم والحديث بنصيب الاسد ما هو الا محاولة لتشويش وطمس هذا التاريخ ....فهناك شواهد كثيرة توكد ما ذهب الية هولاء المستنسخون امثال حسين خوجلى وولى نعمته البشير....حيث تم محاربة اى لغة من لغات السودان الغير عربية بوسائل مختلفة اشدها فتكا هى عربنة التعليم وفرض العربية بالقوة تارة وبوسائل الاستهترار والازدراء والتعالى الغيرمبرر تارة اخرى....فكانت نتيجتها على سبيل المثال ان تموت وللاسف لغات مثل لغة البرتى والبرقد(نوبة دارفور) وتختفى من الوجود فى نهاية السبعينيات من القرن الماضى.....وكثير من اللغات السودانية الحية العريقة اصبحت الان فى خطر حقيقى من الموت بسسب هذا الاستهداف الممنهج من موسسة الدولة والنخب ذات المصالح المرتبطة بها......فما لم تتدارك القوى الديقمقراطية الحديثة والنخب الواعية ذات افاق واسعة لانقاذ كل لغات اهل السودان من خطر الانقراض فان النتيجة الحتمية هى اختفاء هذه اللغات.....وهذا يتطلب تبنى رؤية استراتيجية واضحة تتجاوز المواقف النظرية الى دعم وتطوير واعادة

الثقة لهذه اللغات .....واعتقد ان افضل واجدر من يتبنى رؤية حماية وتطوير هذه اللغات هم الخضر السودانيون.....ولاننى ليست لدى دراية عميقة فى قضيايا اللغات حتى يكون كلامى فى سياغ علمى دقيق لذالك ادعو اللذين لديهم الباع فى هذا المجال فى ان يساهموا بافكارهم والتى بالطبع تكون لها

اسهام كبير فى تسليط الضوء عليه.....وانتهز هذه السانحة لاحى اخوتنا النوبيين على المجهودات الجبارة لحماية وتطوير اللغة النوبية من الاخطار التى ذكرناها سابقا.... ولان الاحساس بوجود مشكلة ما هو اولى الخطوات التى نخطوها لمعالجتها .

..

الأستاذ /
عيسى مصطفى

Post: #26
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: Rihab Khalifa
Date: 07-21-2012, 09:16 AM
Parent: #25

سلام يا امنة و مجهود كبير تستاهلو عليه كل الثناء
ساضيف معلوماتكم لكتيب التجمعات السياسية الحالية بالسودان في بوست "من باب الفضول..."، و اتبرع للحزب بانشاء كتيب صغير الكتروني، يقدم الحزب و المجموعة لكل من يريد معرفة المزيد عنه, اذا ما كان عندكم واحد.
ما عليكم سوي كتابة المحتوي و انا لي الدور الصغير في اخراج الكتيب و لن اضع عليه اسمي، تاكيدا لتبرعي. بل اسم الحزب او المجموعة و من يريد كتابة المحتوي.

it is about time to move away from this "oral-only" tradition to documenting and spreading information

Post: #27
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 09:25 AM
Parent: #25

وإهتماما منا بصحة المواطن ، فقد أنشأت الأستاذة /إخلاص مصطفى أبشر (لوسي ) مجموعة نشطة تهتم بصحة الإنسان :

https://www.facebook.com/groups/333525116676066/

Post: #28
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 12:26 PM
Parent: #27

Quote: سلام يا امنة و مجهود كبير تستاهلو عليه كل الثناء
ساضيف معلوماتكم لكتيب التجمعات السياسية الحالية بالسودان في بوست "من باب الفضول..."، و اتبرع للحزب بانشاء كتيب صغير الكتروني، يقدم الحزب و المجموعة لكل من يريد معرفة المزيد عنه, اذا ما كان عندكم واحد.
ما عليكم سوي كتابة المحتوي و انا لي الدور الصغير في اخراج الكتيب و لن اضع عليه اسمي، تاكيدا لتبرعي. بل اسم الحزب او المجموعة و من يريد كتابة المحتوي.

it is about time to move away from this "oral-only" tradition to documenting and spreading information


سلام يا رحاب ، أقدر كثيرا مجهودك حول التوثيق للتنظيمات الجديدة ، والحركات الشبابية .
وكل ما وجدت زمن سآتى لأدلو بدلوي فيه ، وكذلك الإتصال بمن أعرفهم منهم لإمدادك بالمعلومات المطلوبة
كوني مغرمة بالتوثيق مثلك .

ونرحب كثيرا بعرضك الكريم حول الكتيب الإلكتروني ، وأرشح لك الأستاذ مالك الجاك
رغم مشغولياته الكثيرة وسأرسل لك إيميله ورقم تلفونه .

........
وصدقيني يا رحاب ، لن تتصوري أبدا حجم المعاناة التى عانيناها فى بدايات التكوين الأولى ، ولا زلنا نكافح ونجابد فى سبيل مشروعنا هذا .
الذى أدى إلى إصابتنا بالمرض عدييييييل كدا .

بل ودفع بنا إلى اليأس مرات عديدة ، خصوصا إننا فتحنا الباب فى البداية على مصراعيه ، وكان همنا الإنتشار ..
ولكن أثبتت لنا التجارب المريرة إن إختيار العضوية على أرضية فكرية مشتركة وتجانس فكرى هو الأفضل .
كما نصحنا كثير ممن خاضوا هذه التجارب قبلنا .

إضافة طبعا إلى إن الظروف السياسية غير الصحية التى تعيشها البلد ..
حتمت علينا أن نسعى أولا إلى( إصحاح البيئة السياسية )، والتى هى من أهدافنا أيضا ..
قبل التفكير فى التوعية البيئية أو إصحاح البيئة الطبيعية ..

خاصة أن كثير منا هم ناشطون سياسيون فى الأساس ..
لذلك تعرضنا إلى معوقات كثيرة / أمنية ولوجستية ومادية .

حتى واجهنا صعوبة فى نشر شعاراتنا ، وعقد إجتماعاتنا
فالدور التى فتحت لنا أبوابها كانت مستهدفة أمنيا أصلا .

إضافة إلى العطالة التى يعانى منها معظم الأعضاء ، وحتى الذين يعملون مرتباتهم لا تكفى إحتياجاتهم الشخصية
ناهيك عن دعم حزب ناشئ ..
بل كان بعضنا لا يجد حتى قروش المواصلات ليحضر ويواظب فى الإجتماعات .

وكنا فى البداية قد تبنينا طرحا طموحا لمعالجة تلوث مياه الشرب وندرتها
وهى مشكلة شائعة فى السودان كما تعلمين ، وحاولنا عقد مؤتمر حول الأمر
وفشلنا ...لكل الأسباب التى ذكرتها أعلاه .

لذلك تيقنا إنه لابد من إصحاح البيئة السياسية وجعلها من الأوليات ..
حتى نستطيع أن نعمل فى بيئة صحية ، تحترم الإنسان
قبل أى أمر آخر .

لك التحية .

.

Post: #29
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-21-2012, 01:09 PM
Parent: #28

اللاءآت الأربعة عشر والنعمات الثلاث

لنشعلها حربا لا هوادة فيها..ضد كل أساليب القهر والتخلف والتركيع والترويض والتدجين والوأد النفسي
التى تمارس ضد المرأة فى بلادنا..باسم الدين والتقاليد والأخلاق والعيب والحلال والحرام وكل ما من شأنه الحط من قدر المرأة التى هى بمثابة رحم المجتمع .

لا لقهر المرأة نفسيا وجسديا وإجتماعيا وسياسيا.
لا لوأد المرأة حية عبر قوانين غير عادلة وتقاليد بالية .
وإعتبارها مجرد غرض جنسي ،وبالتالي جسدها عورة يجب تغطيته والخجل منه .
لا للإغتصاب .
لا للتحرش الجنسي .
لا لكل صنوف العنف الممارس ضد النساء .
لا لبيع النساء والمتاجرة بهن وإجبارهن على البغاء .
لا لإفقار النساء ،و مساومتهن جنسيا مقابل العمل أو الدراسة.
لا لإجبار المرأة على الزواج دون مشاورتها ورضاها التام.
لا لتزويج القاصرات .
لا للزواج غير المتكافئ ، أو غير القائم على أسس سليمة.
لا لجرح كرامة المرأة وكبريائها عبر شتمها بألقاب مثل ( عانس) أو( بائر) .
لا لتنميط المرأة وقولبتها فى صورة كائن ناقص وإحتقار عقلها وتفكيرها بوصمها بنقصان العقل والدين .
لا للوصاية على المرأة البالغة العاقلة ( المحارم) .
لا لجريمة ختان الاناث .
نعم لحق المرأة فى الطلاق والخلع ، وتسهيل اجراءات الطلاق .
نعم لنيل المرأة لكل حقوقها الأساسية من تعليم وعمل وسفر وحق المرأة البالغة فى تزويج نفسها وتطليقها دون وكالة.
نعم لحق المرأة فى تولى كل المناصب ..بما فيها منصب رئاسة البلاد .

Post: #30
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-23-2012, 05:31 AM
Parent: #29

من مساهمات الخضر فى التنوير عن مصطلح العلمانية /

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

تبارك شيخ الدين جبريل


من هو المسلم العلماني؟
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون(المائدة 44)

أكتب هذه المرّة بهدف أن تقوى عزيمة العلماني المسلم في وجه دعاوى الدولة الدينية. خصوصًا وأن العلمانية من أصل الدين ومن دعواه التي تؤكد أن الدين لله وحده لا شريك له، وأن الإنسان محاسب على اتباعه للفطرة والتفكّر والتعقّل عبادةً لله جل وعلا. فالله لا ينزع عن الإنسان حرية الاختيار ثم يحاسبه على خياراته؛ ولا ينزع عنه قدرة التفكير ثم يقول "إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ۝ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ۝ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (المدّثّر 18-20).

فالعلمانية هي فصل الدين عن مؤسسات الحكم وتحييد خيارات الإنسان الدينية عن سلطان الحكم والدولة، فإن كان الله قد اعطى الإنسان مقدرة التفكير الحر والإرادة الحرة للإيمان به أو الكفر به، ثم وعد بمحاسبة هذه الإرادة الحرة حسابًا عادلاً؛ فمن الطبيعي أن يأمر بعدم فرض سلطة تطغى باسمه على هذه الإرادة الحرة، ومن الطبيعي أن يكون أمر السلطات الإجتماعية والسياسية ذات الولاية على إرادة الفرد الحرة، محايدة دينيًا وعلمانية حتى لا يقع طغيان على حرية الإرادة باسم الله ودينه. فإذا كان المسلم هو من أسلم وجهه لله الواحد، مخلصًا له الدين، ولم يجعل له أندادًا يعبدهم من دونه، ولم يشرك بعبادته مالم ينزل به سلطانا؛ فإن المسلم العلماني هو من فعل ذلك ثم "حكم بما أنزل الله" حفاظًا على المسافة بين الدين وأنظمة "الحكم بين الناس". ولتفصيل معرفة المسلم العلماني ومعرفة الكيفية التي يحكم بها، سنتناول بعض ما أنزل الله بعين متأملة وقراءة متأنية ومتفكّرة، عسى أن "نسمع أو نعقل" بعض ما جاء به النذير البشير من "ما أنزل الله".

أولاً: الحكم
قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ۝ قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ ۝ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ۝ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۝ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ ۝ ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ۝ قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ۝ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ (الأنعام 57-64)
"وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ۝ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ۝ وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" (القصص 68-70)
الحكم لله أولاً وأخيرًا ومطلقًا "ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين" وهو يرد في "ما أنزل الله" في سياقات متشابهة تبدأ بأن شرط تجربة الإنسان الفعلية مع مطلق "الحكم" لله يخبرها حين "يرد" إلى الله و "يرجع" إليه وإنّا لله وإنّا إليه راجعون. فما أن يرجعون لربهم ويردون لعالم الغيب والشهادة فينبّؤهم بما كانوا يعلمون حتى يقفوا أمام الحقيقة الجلية أن الحكم إلاّ لله وحده لا شريك له. والحكم المطلق لله في الحياة الدنيا يراه من كُشِف عنهم الغطاء بعد غفلة، بالبصر الحاد بعد البصيرة التقية. والحكم هنا هو الإرادة المطلقة لإصدار مصير محدد لشيء من الأشياء، ثم السلطان والمقدرة المطلقة على تطويع ذلك الشيء ليحول لذلك المصير، فتصير الإرادة "حكمًا" بالمقدرة على تنفيذها. والله المريد القادر الحاكِم الحكم العدل. والحكم لغةً هو ملكة تعقّل الأشياء وتقييمها باستخدام الحكمة منعًا للجهل، وأصل الحكم المنع. وقد جاء في مقاييس اللغة أن:

"الحاء والكاف والميم أصلٌ واحد، وهو المنْع.
وأوّل ذلك الحُكْم، وهو المَنْع من الظُّلْم.
وسمِّيَتْ حَكَمة الدابّة لأنها تمنعُها يقال حَكَمْت الدابةَ وأحْكَمتها.
ويقال حكَمت السَّفيهَ وأحكمتُه، إذا أخذتَ على يديه. قال جرير:
*أبَنِي حَنيفة أحْكِمُوا سُفهاءَكم إنّي أخاف عليكم أن أغْضَبَا

والحِكمة هذا قياسُها، لأنها تمنع من الجهل.
وتقول: حكَّمت فلاناً تحكيماً منعتُه عمّا يريد.
وحُكِّم فلانٌ في كذا، إذا جُعل أمرُه إليه.
والمحكَّم المجرِّب المنسوب إلى الحكمة. قال طرفة:
ليت المحكَّمَ والموعوظَ صَوْتَكُما تحتَ التُّرَاب إذا ما الباطلُ انكشَفَا"

لذا فقد جاء في "ما أنزل الله" قوله في سورة يونس ﴿37﴾ "قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" أي كيف تمنعون عن أنفسكم الجهل باستخدام الحكمة لتعقّل المفارقة وتقييمها للخلاص بنتيجة أيهما أحق أن يتبع: من يهدي؛ أم من لا يهدي إلاّ أن يُهدى؟ فبهذا تصير ملكة "الحكم" هي ملكة التقييم والتعقّل. فكيف "يحكم" (أي يقيّم ويتعقّل) المسلم العلماني؟ لقد ذكرنا آنفًا أنه يحكم "بما أنزل الله" ومن احسن من الله قولا؟

ثانيًا: الحكم بين الناس
"الحكم بين الناس" غير "الحكم" المطلق أو "حكم" التعقّل والتقييم. و "الحكم بين الناس" هو النظام القضائي الذي يطلق الأحكام القضائية النافذة في موضوعات الخلاف "بين الناس". ومن "يحكم بما أنزل الله" فإنه يعقل ويقييم أنظمة "الحكم بين الناس" بالمعايير الواردة في "ما أنزل الله". وعلى هذه المعايير سنقيس "ما يحكم به بين الناس" و "ما لا يحكم به بين الناس" حسب "ما أنزل الله".

بما أن الحكم في إطلاقه لله رب العالمين، فقد أمسك عن أن يعجل في الحكم بيننا في الحياة الدنيا، ولو انه يعجل الحكم بيننا بذنوبنا لأفرغ الأرض وما ترك فيها من دابةٍ تدب فوق ظهرها، ولكنه كتب على نفسه الرحمة (التي وسعت كل شيء) وارجأنا لقيام الساعة حيث نرد إليه ونرجع فيحكم بيننا بالعدل. فإن كان هذا هو أمر "حكم الله بين الناس" فلا يجوز أن يأتي من يدّعي أنه "يحكم بين الناس" نيابةً عن الله أو بتفويضٍ منه أو اتباعًا لما ورد في "ما أنزل الله". فكل سياقات "ما أنزل الله" في "حكم الله بين الناس" تقول بأن ذلك "الحكم بين الناس" ليس في الحياة الدنيا. ومن يقول بغير ذلك فهو يفتري على الله كذبًا أو يقول على الله ما لا يعلم، أو يتبع أهواء وأساطير الأولين باعتبارهم أندادًا لله يناقض كلامهم كلام الله ورغم ذلك يتبعونهم بغية الإستفراد بالحكم باسم الله وبتفويضه ونيابةً عنه. من يجعل لله أندادًا ويتبعهم فقد ضل ضلالاً كبيرا، لا شك في ذلك؛ ولكن من يجعل لله أندادًا ويتبعهم بغية الإستيلاء على سلطة "التحاكم بين الناس" فهو ليس ضال فقط، بل هو من عبدة "الطاغوت". و "الطاغوت" هيكل غيبي كالملكوت يختلف في قيامه على الطغيان. والطغيان هو "الحكم بين الناس" بالظلم وإجحاف الحقوق. فمن "يحكم بين الناس" بغير "ما أنزل الله" هو من يدّعي أنه "يحكم بين الناس" باسم الله ونيابةً عنه، وهو بالتالي يحكم بالطاغوت ويفتري على الله الكذب، فالله لم يأمر في "ما أنزل" أيّ من عباده أن "يحكموا بين الناس" بأمره. بل قال في "ما أنزل" في سورة البقرة ﴿255-258﴾ " اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ۝ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ۝ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ۝ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ". فالذين يدّعون أنهم يحكمون بين الناس باسم الله لم يفهموا معنى الحاكمية لله ومعنى الملك لله، يعتقدون أنهم يحيون ويميتون باسم الله، وبأسماء سموها مثل "الرجم حدّاً" و "حد الردة" و "حد الحرابة". الله يأتي بالشمس من المشرق، فهل يستطيع عبدة الطاغوت أن يفتونا بأحد "الحدود" يأتي بالشمس من المغرب؟

الآن وقد اتضح "ما لا يحكم بين الناس به" شيئًا ما، وهو الحكم باسم الله وباسم دينه، نأتي لما ورد في "ما أنزل الله" لمن أراد استخدام "ما أنزل الله" معيارًا يحكم به لتحديد كيفية "الحكم بين الناس". يقول الله تعالى في "ما أنزل":

1. إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ۝ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ۝ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا ۝ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا ۝ فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ۝ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا ۝ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ۝ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (النساء 58-65)
2. أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۝ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ۝ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ۝ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ۝ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ۝ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ۝ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ۝ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ۝ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ۝ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ۝ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ۝ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (المائدة 40-51)

نلاحظ تكرار الأمر بالحكم "بما أنزل الله" والتحذير لمن "لم يحكم بما أنزل الله". ويأتي ذلك بعد إنزال الأمر للرسول بأنه إن حكم أن "يحكم بينهم" بالقسط، والأمر للناس كافّةً أنه إذا "حكمتم بين الناس" أن تحكموا بالعدل. فالأمر الوارد في "ما أنزل الله" و المعيار للمسلم الذي يريد أن "يحكم بما أنزل الله" في مسألة "الحكم بين الناس" أنه "العدل والقسط" وميزانهما ميزان العدل والقسط الذي وضعه الرحمن حين رفع السماء، وليس لهما مرجعية غير ذلك الميزان الموجود داخل كل إنسان وكل حيوان. ومن أراد أن يحرّف الكلمات عن مواضعها فيستخدم كلمة "الحكم" بديلاً لكلمة "الحكم بين الناس" فيضل ضلالاً بعيدا. وتحريف الكلام عن مواضعه وتحميل العبارة غير ما تحتمل وادّعاء أنه من عند الله وما هو من عند الله إنما هو عمل الطاغوت يخرجون به الذين آمنوا من النور إلى الظلمات.

المهم

Post: #31
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-23-2012, 05:50 AM
Parent: #30

من رسومات الفنان طلال ناير /

www.0zz

Post: #32
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-23-2012, 06:00 AM
Parent: #31

رد العلمانية على دعاة الدولة الدينية

(2 يوليو 2012 | صحيفة السودان
اتهم مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، “دوائر صهيونية” بالسعي لإثارة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وأوضح أن مثيري تلك الاحتجاجات يريدون إلغاء الشريعة الإسلامية من حياة السودانيين، معتبراً ما يجري صراعاً بين معسكري الشريعة والعلمانية.
وقال نافع لدى مخاطبته نفرة أهل التصوف، احتفالاً بليلة النصف من شعبان بالخرطوم، يوم الأحد، إن “دوائر صهيونية داخل الولايات المتحدة وغيرها تحاول استغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة داخل السودان لزعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد”.
وقال نافع إن الحكومة تمتلك الأدلة على وجود تنسيق تام بين الجماعات المتمردة في دارفور وساسة في جنوب السودان، ودوائر “صهيونية” في الولايات المتحدة لتخريب السودان ـ دون أن يكشف عن تلك الأدلة ـ قائلاً: “الذين يسعون إلى تحريك الشارع باسم الهامش أو الضائقة الاقتصادية واهمون”.
معسكران متصارعان
“نافع يؤكد أن الخلافات التي شهدها اجتماع المعارضة تعود إلى اختلاف بشأن إقرار الشريعة الإسلامية من عدمه موضحاً أن السودانيين يعلمون ما يدور داخل تلك الاجتماعات ”
وقال نافع علي نافع: “ما يحدث صراع حقيقي بين معسكري العلمانية والشريعة”. وتابع: “كل ما يحاك ضد الوطن يقصد به إلغاء الشريعة الإسلامية من حياة السودانيين”، مؤكداً تمسك الحكومة بتطبيق الشريعة مهما كانت التحديات.
وذكر نافع أن الخلافات التي شهدها اجتماع تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض من خلال فشل اجتماعاتها، إنما تعود أسبابها إلى اختلاف بشأن إقرار الشريعة الإسلامية من عدمه، موضحاً أن أهل السودان يعلمون ما يدور في داخل تلك الاجتماعات.
وأكد مساعد الرئيس قدرة الحكومة على كشف “كافة المخططات التي يحيكها أعداء الوطن”.
وشهد السودان أخيراً حركة احتجاجات في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى ضد تدابير اقتصادية قاسية فرضتها الحكومة.
شبكة الشروق + وكالات
المصدر: صحيفة السودان الإلكترونية )


ونحن كذلك يا نافع، نعتبر أن الصراع في السودان منذ الإستقلال هو صراع بين العلمانية والشريعة. نحن فقط نختلف معك في أننا لا نعتبر أن لمذهبك الشرعي أي صفة قانونية تجعله قاهرًا فوق العباد والبلاد. وأن القانون الذي يسود السودان يجب ألاّ ينحاز لمذهب ديني دون المذاهب الأخرى، وألاّ ينحاز لجماعة سودانية دون الجماعات الأخرى، وأن يكون قائمًا على أساس المواطنة لا على أساس الدين، حتى يتكنّى لك أن تتمتع بحرية دينك، ويتكنّى لنا أن نتمتّع بحريات دياناتنا، دون أن ينقص ذلك من مواطنتنك السودانية، أو ينقص ذلك من مواطنتنا السودانية.

نحن مواطنون سودانيون علمانيون نفتخر بسودانيتنا ونفتخر بعلمانيتنا. ولا نعتقد بأنك جاهل وتخلط بين العلمانية واللادينية على طريقة المطوّعين السعوديين الجاهلين عمدًا بما يضرّ بوضعهم السياسي والإجتماعي وامتيازاتهم القانونية في المملكة. فالعلمانية ليست الدعوة للفسوق والفواحش كما يطيب لكم تصويرها لمناصريكم، ولا يعقل أن تعوّلوا على منطق كهذا لتكسبوا كسبًا سياسيًا آنيًا لا يجر وراءه سوى الخسارات الوطنية الكبرى. فتطبيق الشريعة الإسلامية لا يحتاج لحكومة ذات عزيمة قوية تصر على تطبيقها بأي ثمن، لأن تطبيق الشريعة الإسلامية يعني إلتزام جميع المواطنين بالرضوخ لمذهب شرعي واحد، سواء كانوا من أصحاب ذلك المذهب أم كانوا من أهل الذمة مع أصحاب ذلك المذهب. وهذا لا يتأتى – كما ذكرنا – بقوة شكيمة الحكومة، ولكن بتدوير عجلة الزمان نحو الوراء، والعودة بالتاريخ لما قبل العصر الحديث، ورمي المواثيق الدولية جانبًا، وتقسيم أقاليم كوكب الأرض الجغرافية على أساس دار الحرب ودار السلم. وبما أن ذلك من رابع المستحيلات، فلن يجدي الحكومة فتيلاً أن تتمسّك بالشريعة الإسلامية، فسنّة الله في الأرض أن الزبد يذهب جفاءًا، وأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، ولن تجد لسنة الله تبديلا.
فما تمسككم بالشريعة إلا الزبد، لأن تطبيقها ظلم للمواطنين من غير المعتقدين فيها، عدوان على الدين باستغلاله لظلم المواطنين، فما لمثل هذا جاءت الأديان. ولو انكم أردتم أن يسلم الدين من ظلم أصحاب الحق في وطنهم، لجعلتم حق المواطنة هو أساس التشريع وليس الدين. فدينك لك نكفل حمايته في علمانيتنا ووطننا لنا جميعًا لن نسلّمه لدين جماعة دون الأخرى . ولا نسالك في دينك بعد أن نكفل لك حمايته، ولكن نحارب في وطننا كل معتدٍ حتى نفني أعداء الوطن عن بكرة أبيهم ولو متنا دون ذلك أجمعين. طبّق شريعتك في بيتك وعلى من يرتضي من أهلك لا شأن لنا بك وبحريتك الدينية، واترك دولتنا بعيدةً عن أحلامك الدينية، فلسنا ملك يمينك يسري علينا دينك، ولا دولتنا معمل تجارب لأفكارك الظالمة.
العلمانية هي فصل المؤسسات الدينية عن الدولة، والشريعة الإسلامية التي تريد تطبيقها هي خطاب مؤسسة سنية سلفية لا يعتقد فيها معظم المسلمين السودانيين، ناهيك عن المسيحيين وأصحاب كريم المعتقدات المحلية واللادينيين من السودانيين. وأنت وحكومتك لا يحق لك أن تغيّر المواطنين عنوةً عن معتقداتهم، ولا يحق لك ولا لحكومتك تحديد شروط انتمائهم لوطنهم، أو سحب المواطنة عن المواطنين على أساس الدين. فصل المؤسسات الدينية عن الدولة مبدأ ديموقراطي لحماية الدولة من تغوّل جماعة دينية على حقوق بقية المواطنين في الدولة، ولحماية الدين من حشره في تحديات سياسية ليست من صميم وظيفته الروحية في حياة الإنسان ولا يكسب الدين منها سوى العداء وعدم الثقة. وقد تعايشنا مع حركات إسلامية كثيرة تهتدي بهدي الدين في آيديولوجياتها وصياغة مواقفها السياسية، ولكنها تحترم العلمانية وفصل المؤسسات الدينية عن الدولة وكفالة الدولة لحرية الأديان كمبدأ ديموقراطي لا تتأتى الممارسة الديموقراطية بدونه. وكنّا نعتقد أن هذا هو الفرق بينكم في الإتجاه الإسلامي وبين السلفيين والوهابية وجماعات أنصار السنة والتكفير والهجرة وبقية المهووسين دينيًا. والآن وقد كشّرتم عن وجه الدولة الدينية ورفض المبدأ العلماني فإننا ننصحكم بأن هذا الطريق الذي اخترتموه يصطدم بحريات وحقوق المواطنين، وسيكون لحقوق وحريات المواطنين القدح المعلّى في هذا الصدام، فالحق دائمًا أولى أن يتّبع.
فالصراع الحقيقي فعلاً صراع بين الشريعة والعلمانية، ولكن الشريعة فيه ليس لديها مقومات البقاء، لأنها لا تنتمي لكل الشعب، ولأن الدولة دولة كل الشعب، وليست دولة البعض من أولي الحظوة والسلطان. هذا إلى جانب عيوب إسلامية أصيلة في هذه المدعوّة "الشريعة" ليس هذا مجال الكلام فيها، فنحن نتحدّث عن الدولة وليس عن اختلافاتنا الدينية، والدولة الديموقراطية يجب أن تحتمل الإختلافات الدينية بين مواطنيها، ولذلك من الحتمي والضروري أن تكون دولة علمانية.

المهم

تبارك شيخ الدين جبريل

Post: #33
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-23-2012, 06:04 AM
Parent: #32




هذا الشعار ، والشعار الأول
من تصميم الزميل عيسى مصطفى عثمان .


.

Post: #34
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-23-2012, 06:12 AM
Parent: #33

.... لا نريد الدستور الإسلامي .... نريد الله ....
________________________


(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ )


نريد الله ... يأتينا في ظلل من الغمام ... والملائكة ... وقضي الأمر ... لا خلافات دستورية بين دستور إسلامي ودستور أعور لا ندري أيهما أقدر على نحر التحوّل الديموقراطي الذي أتى به دستور نيفاشا، ولا استقطابات طائفية وخلافات آيديولوجية حول "البديل" الأولى بحل أزمتنا الإقتصادية بعصا موسى، ولا مظاهرات ولا هتافات ولا أجهزة أمنية. نريد الله ليتسلم هذه المصيبة التي زرعها في كوكب الأرض تتحدى
غيره ممن لم يزرعها في الأرض ليقتلعها، تتلوى في عرصات دهاليز السياسة الدولية، وتتمطّى فتقذف من جوفها النار لتحصد أرواح ابنائها، ألا وهي الحكومة السودانية (ويعرّفها دستور نيفاشا بأنها السلطة التنفيذية وتتمثّل في رئيس جمهورية ونائبين وما شاء له الله من مساعدين ومجلس وزراء قومي، بينما يعرفها أمثالنا بأنها "الكحومة").

هذه "الكحومة" كلّف انتخابها ما يقارب الـ 315$ مليون دولار عام 2010 حسب التقرير الأولي حول الإنتخابات العامة 2010 الصادر عن المفوضية القومية للإنتخابات. لو أتانا الله في ظلل من الغمام فذلك سيكون بدون قيمة نقدية، وربما مستصحب ببعض النعم العينية ذات القيمة النقدية الكبيرة. ولو قلّ إيماننا في أن يأتينا الله في ظلل من الغمام، فربما نطالب بإنتخابات مبكرة لنزع فتيل الأزمة الحالية، ونتوقع أن تكون تكلفتها أقل (بالدولار طبعًا، لأنها كلّفت "639,991,235.00" بالجنيه السوداني وستتجاوز هذا الرقم نسبة لفرق العملة!) لأن الميزانية هذه المرة لن تشمل بند تدريب مثلاً لأن الكادر تم تدريبهم منذ ثلاث أعوام، ولن تشمل بند شراء 1,500 حاسوب لأن هذه الأجهزة لابد موجودة حتى الآن. فلو أتانا الله في ظلل من الغمام ندعوه أن يرزقنا مزيدًا من التدريب والحواسيب، آمين.

نريد الله في ظلل من الغمام ... يأتيه الكل طوعًا وكرهًا ... ليس كالرئيس الحالي الذي تقول المفوضية أن 6,901,694 من مجموع ما يربو عن 16 مليون ناخب مسجّل (83% من كلّي 19,800,000 ناخب مؤهل) أدلوا بأصواتهم له، فبينما كان يجب أن ينال 34.85% بهذا العدد من الناخبين، نال فوز بنسبة 68.24% والسبب الرئيسي هو أن 9,685,960 (نسبة 48.91%) لم يدلوا بأصواتهم لأي شخص بتاتًا، بعد أن اعلنت معظم الأحزاب مقاطعة الإنتخابات، دون أن تحسب حسابًا لنتائج هذه المقاطعة. الأرقام لا تكذب، الأرقام تقول أن البشير ليس لديه فرصة للفوز بتاتًا لو اتحدت القوى السياسية على مرشح واحد ضده، وفرصته في الفوز قليلة لو نافس مرشحين في نفس شعبيته ومقدرات حملته الإنتخابية. فنحن نريد الله في ظلل من الغمام ليحسم الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ويفوز بنسبة 101%. الواحد الأحد القاهر فوق عباده.

إن كان الله أكبر من خلافاتنا السياسية المضحكة والمبكية، فعلينا التفكير عمليًا في تعيين حكومة تسيير مؤقتة، تشرف على انتخابات رئاسية وتشريعية على المستوى القومي والمستويات الولائية والمحلية تعقد بصورة طارئة ومبكّرة. فهذا الشعب لابد أنه قد وعى درس مقاطعة الإنتخابات جيدًا، ولن يعيد كرة هذه "الطبظة" التاريخية. والمشكلة الآن في أن الشعب قطعًا سيسحب ثقته عن دعاة المقاطعة الذين وعدوه "إسقاط النظام" وجنان رضوان، ثم تركوه يجابه هذا المأزق السياسي مع حزب واحد مهيمن على كل مفاصل الدولة، وله مشروعات ممعنة في الفاشيستية والإستبداد، تفتّقت أخيرًا عن فكرة "الدستور الإسلامي".

نحن لا نريد الدستور الإسلامي ... نحن نريد الله في ظلل من الغمام ... وإن لم يكن لذلك بد ... فنحن نريد تغيير النظام .... بحكومة تسيير وانتخابات طارئة مبكرة .....


المهم


تبارك شيخ الدين جبريل

Post: #35
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 07-23-2012, 07:48 AM
Parent: #34

الفكرة باختصار هي صناعة يسار بديل لليسار التقليدي بسبب العيوب التي صاحبت ذلك اليسار ...

فنحن ننتهج إشتراكية ليبرالية بدلاً عن الإشتراكية الشيوعية التقليدية لشموليتها وأحاديتها الدوغمائية ...

ونحن - مع ليبراليتنا التي تحترم التنوع السوداني - نلتزم بمبادئ سياسية يطرحها الحزب بدلاً عن الإلتزام الأعمى باستراتيجيات تنزل على الأعضاء من قيادة لا تشركهم في صنع القرار الحزبي ... بدلاً عن البرامج المتناقضة مع الآيديولوجيا والفاقدة للشفافية ...

وفوق هذا وذاك ... نحن نعمل في ظل القانون ... ونعمل من أجل تطوير القانون ... ونختبر مشروعية أداءنا بما في ذلك خيار النضال المسلّح ... لذلك لن نكون إقصائيين لحركات الهامش مثلاً بدعاوى النضال السلمي ... أي نعم نرى ضرورة وحتمية النضال السلمي ... ولكننا نعترف لحركات الهامش بحقها في النضال المسلح ولا نشترط عليها وضع السلاح للإنخراط في عمل سلمي مشترك ... لذا سعينا ولا زلنا نسعى لمشاركة قوى الهامش في الجبهة الثورية في ميثاق مشترك يحمل خارطة طريق للثورة السلمية التي تجتاح مدن المركز حاليًا ...

فنحن لسنا إنقلابيين (بمناسبة ذكرى 19 يوليو التي حدث فيها انقلاب اليسار على انقلاب اليسار والعياذ بالله) ومبدئيين من حيث موقفنا من التداول السلمي للسلطة كمبدأ ديموقراطي ليبرالي لا ينفصل عن مبادئ الليبرالية الأخرى مثل العلمانية والفصل بين السلطات وحق الشعب في التصويت المحلي والقومي على السلطتين التشريعية والتنفيذية والحقوق والحريات الأساسية التي تكفلها الديموقراطية الليبرالية ...

مبادئنا الليبرالية الإشتراكية تظهر في برامج المساواة في التنمية والضمان الإجتماعي وخدمات الصحة والتعليم ... والتي يمتاز الخضر فيها عن غيرهم بتجارب عالمية ناجحة في تعامل إيجابي حديث مع البيئة استطاع الخضر فيها الحد من أزمة الطاقة العالمية واستنفار الموارد البيئية للحد الأقصى الذي يجعل الطبيعة من حولنا قادرة على التجدد وإعادة انتاج نفسها وزيادة مقدرتها على العطاء الأكثر أمنًا من المنتجات الكيميائية ... لدينا برامج تسمح بإعادة توطين النازحين بتكاليف زهيدة وبصورة ناجعة تعتمد أساسًا على تحديث نمط الحياة الريفية بصورة تتواءم مع البيئة وتتجاوز الإختلافات القبلية والعرقية ... لدينا تجارب ناجحة في دول مختلفة تتناول الإنتاج الزراعي بصورة تأمّن الغذاء بتكاليف زهيدة .... لدينا رؤى للتعليم المحلّي تثري التنوع الثقافي وتحافظ على لغات ولهجات وعادات وطقوس شعوب الهامش السوداني على اختلاف مشاربهم ... ولدينا الكثير لنقدّمه في ظل مناخ ديموقراطي ليبرالي سوي ...

والآن ينحصر جلّ مجهودنا في تأمين هذا المناخ الليبرالي الديموقراطي السوي ... فنعمل وسع مقدرتنا لتحقيق التحوّل الديموقراطي الكامل ... بدءًا بإزالة المؤتمر الوطني من حالة الهيمنة المطلقة على مفاصل الدولة ... وسعيًا نحو ديموقراطية تسع الجميع ويسود فيها القانون وترد فيها المظالم بمؤسسية حديثة ومنصفة وليس بمقاصل ثورية تدين الآخر بدافع الإستقطاب ...

لا نقبل لوطننا بعد ما عانيناه من صنوف القهر والإضطهاد باقل من الأفضل على الإطلاق ...



... المهم ....

Post: #36
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: malik_aljack
Date: 07-23-2012, 09:32 AM
Parent: #35

إن أهم ما يميز حزب الخضر عن الأحزاب الأخرى هو كما قال تبارك "لا يتطلب الالتزام الأعمى باستراتيجيات تصاغ في الأعلى و تتنزل على القواعد"
و في هذه اشارة مهمة توضح أن الالتزام ببرنامج الخضر هو التزام الفرد نحو مايؤمن به نفسه، يفكر فيه، أو صاغه و عمل على اخراجه عن طريق
النقاش و الحوار مع من توحدوا معه في أساسيات الفكرة.
ما كتبه تبارك أعلاه عن العلمانية يجعل لحزب الخضر advantage ليس فقط على من ينجرفون وراء التعريفات الجوفاء و الموجهة لأغراض ما
و التي تقدح في أمرها بل أيضا على كل أطياف الأحزاب السودانية (و ليس كل أفرادها) في طريقة تناول الموضوع بصورة results ربحا و ليس خسارة

Post: #37
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: Abdel Aati
Date: 07-23-2012, 11:04 AM
Parent: #36

Quote: إن أهم ما يميز حزب الخضر عن الأحزاب الأخرى هو كما قال تبارك "لا يتطلب الالتزام الأعمى باستراتيجيات تصاغ في الأعلى و تتنزل على القواعد"
و في هذه اشارة مهمة توضح أن الالتزام ببرنامج الخضر هو التزام الفرد نحو مايؤمن به نفسه، يفكر فيه، أو صاغه و عمل على اخراجه عن طريق
النقاش و الحوار مع من توحدوا معه في أساسيات الفكرة.
ما كتبه تبارك أعلاه عن العلمانية يجعل لحزب الخضر advantage ليس فقط على من ينجرفون وراء التعريفات الجوفاء و الموجهة لأغراض ما
و التي تقدح في أمرها بل أيضا على كل أطياف الأحزاب السودانية (و ليس كل أفرادها) في طريقة تناول الموضوع بصورة results ربحا و ليس خسارة
التحية لحزب الخضر الحليف وهم يشقون طريقهم بجدارة واقتدار في الحياة السياسية السودانية

التحية لرئيس لجنة تسيير حزب الخضر الاستاذ فتحي البحيري الحر في سجون النظام ..

Post: #38
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: عصام علي أحمد
Date: 07-23-2012, 12:04 PM
Parent: #37

متابع

Post: #39
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: صلاح جادات
Date: 07-24-2012, 10:59 PM
Parent: #38

الاخت امنة مختار سلام
ورمضان كريم
جهد كبير ومقدر
وسوف يضيع هذا الجهد الا اذا ::
1- البحث عن مصادر للتمويل غير اشتراكات الاعضاء
2- البعد عن ترضيات الاعضاء علي حساب خط الحزب ( وقد حصل في حزبكم )

Post: #40
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: Khalid Kodi
Date: 07-25-2012, 07:02 AM
Parent: #39

fathigreen1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #41
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: Bashasha
Date: 07-25-2012, 07:22 AM
Parent: #40



امونة، شلوم

انشاء الله القي وكت اكتب عن علاقة الخضرة بي تاريخ ثقافتنا الكوشية.

تذكري، الاخترعت الزراعة في التاريخ، كانت سودانية من السودان المروي الحالي.

لاحظي ده لعب دور اساسي في تشكيل الوضعية الفريدة للمرأة السودانية، مقارنة بوضعية المراة او دورا في الثقافات الاخري.

اها، عرفتي ليه عند الملمات، كالثورات، احنا بنشيل اقصان الشجر تحديدا؟


الحرية لي فتحي البحيري.

Post: #42
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: صلاح شعيب
Date: 07-25-2012, 07:39 AM
Parent: #40

يفتح الحزب أبوابه لكل المواطنين على قاعدة المواطنة والهوية السودانية ، ويسعى خاصة لاجتذاب الشباب والنساء ،والفئات المهمشة عرقيا وثقافيا ..,البعيدة عن المشاركة السياسية .وذلك سعيا منا الى خلق سودان جديد قائم على قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والحقوق الأساسة للانسان التى نصت عليها المواثيق الدولية ، وعلى مبدأ المساواة بين كل فئات ومكونات المجتمع السوداني عرقيا ونوعيا .

الأستاذة آمنة والمؤسسون للحزب

سلام

هذه خطوة متقدمة تصب في إتجاه تفعيل خطاب الحزب السوداني الذي ما نشأ حولنا إلا في كنف السياسة..يقتات بها ثم تورطه في الأزمة..
أعتقد أن المهم الآن هو كيف يمكن دعم الإتجاهات السياسية الجديدة التي تتبنى ما يسقط عمليا في خطاب الحزب السوداني وحراكه اللذين يمارسان السياسية من حيث إنتهى الصراع
في البنية الفوقية..بينما البنى التحتية مهملة لأكابر الهوس الديني والطائفي ومكائد الدولة المتعرقنة ولذلك دخلنا في هذا المعطف الذي يقافم أزمتنا الوجودية كل يوم.. تجارب الاهتمام بالفئات التقليدية والحديثة وهي عماد
أي حزب أمر يمثل أولوية لأنها تمثل غالب المكون السياسي والإجتماعي ولكن للأسف في واقع الحزب السوداني صارت هذه الفئات وقودا إما للموت أو الصوت..
بالنسبة لموضوع الهوية الثقافية للحزب أفهم من خلال قراءة ورقة التأسيس أن السودانوية بمعناها الإجتماعي هي العاصم له دون الإنخراط في محك التنظير الذي صار مسيخا
حول معنى الهوية. صحيح ان جون قرنق يمثل علامة فارقة في تمثل الجدل حول الهوية السودانية وهو الذي حركها في الإطار الجغرافي أو الإقليمي أو الجهوي، أو يسميه الناس كما شاءوا ولكن المهم موضوعيا وعمليا الإستناد أيضا على مواريث خطاب الهوية في تمظهراته الثقافية والإبداعية وهي كامنة قبل تبلور سودانوية جون قرنق في المشهد السياسي والفكري.
كنت دخلت في حوار مع الاستاذ عادل عبد العاطي من قبل لإيلاء مسألة العمل القاعدي أهمية في تأسيس جهده الحزبي الجديد ولكن يبدو أن الإهتمام بيومي أو راهن المحيط السياسي أخذ منه مبلغا.
أعتقد أن مشكل الحزب السياسي أنه ينطلق من أعلى لينزل خطاباته إلى أسفل ولكن في مجتمع تنتاشه الأصولية بمهارة بينما السلفية والطائفية والأصولية تمتطي حصان قاعدته ينبغي لحزب الخضر أن يولي أمر التنوير الثقافي في محوره الديني إهتمامات قصوى.. وإلا سيكون الحزب جزء من الصراع الذي يأتي آخرون ليشرحوه في معمل البحث ضمن لت وعجن الحزبية السودانية.. لأنك ببساطة ترين الآن أن التفسير الديني يأحذ بتلابيب المكون السودانية قبل تبلوره بسقف أعلى.. وهذا ما إنتبه إليه الاستاذ محمود محمد طه الذي أشتغل فكريا ليكسر صنوم القاعدة المتخلفة. عموما أتوقع بالتجربة أنكم ستحوزون على نظر ومنظرين يدركون أهمية مصارعة القوى التقليدية في قاعدتها الجماهيرية التي تقودها أينما ذهبت وفكرت حتى إن إمتلكتكم المبادرة في تنوير مجتمعنا في خطل التفسير الديني والتوجه العرقي يتسنى لكم إكتساب أرضية لتنفيذ مجمل برامجكم.. ثم أنه من السهل تكون قاعدة لحزب جديد ولكن يبقى السؤال هو الخطاب الذي يتبناه الحزب بغيرحماس لإستقطاب عضوية نوعية ونشطة، والعبرة كما قالوا بالتجربة وليس بالتنظير والعدد.. والأول لم يعسف أحزابنا التي تتمدد عاجزة على فسيفساء المشهد السياسي، ولم يفدها العدد لأن يخرج من بينهم رجال ونساء دولة أشداء على مكر السوسيولجي الذي يغطي نفسه بقماشة التعقيد من كل جوانبه..وبالتوفيق إن شاء الله فمشوار المليون ميل لحزب الخضر يبدأ بحلم ثم خطوة عملية..والخطوة أتبع بالنقد لتحسس مواطن الخطأ والصواب في مشاريع التأسيس في الأزمنة المفصلية..

Post: #43
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: Mannan
Date: 07-25-2012, 08:34 AM
Parent: #42

الاستاذة آمنة مختار
سلام
اتابع باهتمام م تكتبينه والكتيبة الخضراء واتمنى ان اجد وقتا كافيا للإسهام برأيى فى مشروعكم الأخضر الذى يعمل من أجل مستقبل أخضر لوطن أجدب وتصحر وافقر بفعل بنيه وببطش وجهل حكامه الذين قضوا على الأخضر واليابس وهلكوا الزرع والضرع واستبدوا وعاثوا فى البلاد... لابد من إشاعة الثقافة الخضراء والدولة الخضراء والمستقبل الأخضر ومقاومة التصحر البيئى والفكرى والسياسي والإقتصادى الخ... بعيدا عن التفسير الدينى للخضرة فقد خلقت الخضرة قبل الأديان ... الخضرة اولا فمنها غذاء الإنسان واسباب تطوره وتقدمه وقوته وبقائه وعندما تموت الخضرة يموت كل شيئ... الخضرة هى الحياة...
الحرية للاستاذ فتحى البحيرى وكل المعتقلين....

الى الأمام

\\\\\ ورالدين منان \\\\\\

Post: #44
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: malik_aljack
Date: 07-25-2012, 12:54 PM
Parent: #43

الفكرة الخضراء كما قال المشاركون هي ما قامت عليه البشرية و الخلق
و هي الدالة ذات النتائج الملموسة لجميع الممارسات الخضراء

الأمل الآن في الفكر الأخضر أن يحدث اختراقا في ذهنية الأفراد من كل أطياف السودان و السودانيين
ليوحد رؤيتهمللماضي و الحاضر ثم للمستقبل بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية و الثقافية و غيرها مما كانت
و لا تزال أساس التعامل و السياسة و الحكم في السودان فلم يجني منها الناس غير الضنك و المشقة في تحقيق ابسط
الحقوق الانسانية و أولها حق الحياة

Post: #45
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-25-2012, 06:05 PM
Parent: #44

بيان من حزب الخضر السوداني حول الأحداث الراهنة ومآلاتها


بيان من حزب الخضر السوداني حول الأحداث الراهنة
Statement from the Green Party of Sudan regarding current events

الآن وقد اجتاحت التظاهرات والإحتجاجات كل بقاع وطننا العزيز، فنحن في حزب الخضر السوداني نحيي كل الثوار والمتظاهرين ونشد من أزرهم ونعبّر لهم عن دعمنا بهذا البيان. ونوجه رسالتنا للنظام الحاكم بأن هذه الثورة الشعبية ستأتي أكلها رغم كل أشكال القمع والعنف وحروب الإبادة العنصرية التى شنت على المواطنين فى الأطراف والهوامش ، ورغم الإستبداد والإعتقالات التي تقومون بها ضد الثوار الأشاوس الآن.
ونحن في حزب الخضر السوداني نحمّلكم مسؤولية الضغط على المواطن السوداني في قوته ومعاشه وحرية رأيه وتعبيره وحقوقه الدستورية في المواطنة ، و التجمع والتظاهر السلمي من أجل الأهداف التي يصبو إليها.

لقد ظللنا في حزب الخضر السوداني نراقب الموقف عن كثب. رافضين السياسات الإقتصادية الأخيرة التي أعلنتها رئاسة الجمهورية وبدأت بتنفيذها إستباقيًا قبل أن تقدمها للمجلس الوطني للمصادقة الصورية عليها. فهذا المجلس الوطني مجلس ورقي زائف لا يعبّر عن الإرادة الشعبية ولا يستحق أعضاؤه الرواتب والمخصصات التي يستحلبونها من خزينة المال العام. ورافضين لسياسات التصعيد العسكري في النيل الأزرق وجنوب كردفان، والتي أدت بشكل مباشر لعرقلة الإتفاق حول كيفية معاودة نشاط صناعة النفط في شراكة عادلة ومقبولة مع حكومة جمهورية جنوب السودان.
وبالتالي انتجت سياسة العنف والتصعيد العسكري هذه الضائقة الإقتصادية، ولن يجدي فتيلا أن ترفعوا أسعار المحروقات والوقود بادّعاء أنكم كنتم تدعمون أسعارها في السابق وسترفعون هذا الدعم المزعوم عن تلك الأسعار. فالضرائب الباهظة التي فرضها محمد على باشا في السودان أدت لقيام الثورة المهدية؛ ألا تتعلّمون من التاريخ؟ لن تفرضوا على الشعب السوداني هذه الضرائب الباهظة في حزمة سياساتكم الإقتصادية الخرقاء.

ونحن في حزب الخضر السوداني إذ نرى أن أسباب خروج المواطن للشارع تكمن في حلقة الحزمة الإقتصادية الآتية ضمن حلقات مسلسل الظلم والقمع والإبادة والإستبداد والفساد الذي يمارسه نظام المؤتمر الوطني، لذلك نهيب بالمواطنين أن لا يتنازلوا عن ممارسة حقهم الدستوري في التجمع والخروج والمشاركة في هذه التظاهرات والإحتجاجات السلمية حتى يتحقق شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".

( وننوّه بأننا نتابع تحرّكات القوى الرجعية، التي أسهمت في صنع هذه الأزمة والتي تشارك المؤتمر الوطني المسؤولية التاريخية عن تردي الواقع الراهن، نتابع تحركات هذه القوى الرجعية وهي تحاول اختطاف ثورة الشعب، لتتخذها مطية للعودة لكراسي السلطة وكأن ثورتنا لمن تكن ) .



تبارك شيخ الدين جبريل
حزب الخضر السوداني

Post: #46
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-25-2012, 06:07 PM
Parent: #45

Quote: ( وننوّه بأننا نتابع تحرّكات القوى الرجعية، التي أسهمت في صنع هذه الأزمة والتي تشارك المؤتمر الوطني المسؤولية التاريخية عن تردي الواقع الراهن، نتابع تحركات هذه القوى الرجعية وهي تحاول اختطاف ثورة الشعب، لتتخذها مطية للعودة لكراسي السلطة وكأن ثورتنا لمن تكن ) .

Post: #47
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-25-2012, 06:12 PM
Parent: #46

Quote: التحية لحزب الخضر الحليف وهم يشقون طريقهم بجدارة واقتدار في الحياة السياسية السودانية

التحية لرئيس لجنة تسيير حزب الخضر الاستاذ فتحي البحيري الحر في سجون النظام ..

ولك التحية أستاذ عبد العاطي ..
وللحزب الديقراطي الليبرالي .

وحمد الله على سلامة الكنداكة دكتورة ميادة سوار الدهب .

Post: #48
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-26-2012, 07:19 PM
Parent: #47



هدية من الصديق أيمن أبو عجاجة .

Post: #49
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-28-2012, 12:41 PM
Parent: #48

شكرا أخ عصام على أحمد على المتابعة .

صورة بروفايلك تحفة والله ...:)

Post: #50
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: قيقراوي
Date: 07-28-2012, 02:08 PM
Parent: #49


Post: #51
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 08-02-2012, 08:40 PM
Parent: #49

درع خضر السودان /





The Green Wave is rushing to swipe the garbage

Post: #52
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 08-09-2012, 06:22 PM
Parent: #51

الحرية لسجين الضمير الأستاذ المناضل فتحي البحيري
الذى ما زال يتعرض للتعذيب حتى فقد السمع فى أذنه اليسرى جراء صفعات اللئام .



Post: #53
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: malik_aljack
Date: 08-12-2012, 12:45 PM
Parent: #52

إن حزب الخضر السوداني باتأكيد يمثل تهديدا على هيمنة الأحزاب التقليدية على الساحة في السودان بدون فرز، فهي أحزاب قامت على مفاهيم السلطة و الثروات ولم تقم على مفاهيم الأفراد و المواطنة الحقيقية التي يتبناها حزب الخضر السوداني، و ذلك لأن الفرد هو المحور الغالب على كل المحاور الأخرى.
و لذلك نتوقع أن يجابه بكل أساليب المعارضات و التثبيط لكي تواصل تلك القوى السيطرة على الوعي و بذلك يسهل عليها حكم و تسيير البلاد إلى ما تبتغيه من مكاسب حزبية أو شخصية.
إن حزب الخضر السوداني هو البديل الذي سيرتضيه كل انسان سوداني فما هو عليه الآن من جهل و فقر و مرض لم يكن إلا نتيجة للأنظمة التقليدية التي تجاوزها الزمن و لكنها تصر على أن تجعل منا شعب ممارس للبله و الهبل في نظر الآخرين

Post: #54
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 08-16-2012, 08:57 PM
Parent: #52

حمد الله ألف على سلامة الأستاذ المناضل فتحي البحيري وبقية المعتقلين والمعتقلات الذين أطلق سراحهم اليوم .

والشكر للخضر الهولنديون والإتحاد الفيدرالي للخضر الأفارقة والخضر العرب على تضامنهم مع قضيته .



Post: #55
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 08-16-2012, 11:23 PM
Parent: #54



ألف ألف حمد لله على السلامة يا بحيري يا بطل

Post: #56
Title: Re: ماهو حزب الخضر السوداني ؟...بوست تعريفي وتوثيقي .
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 08-29-2012, 01:53 AM
Parent: #55

وإلى حين عودة .