بين زمنين اخلاق رياضية ...!!!

الدرك السحيق الذي وصل اليه حال كورتناوتحديدا على مستوى الاخلاق يجعلنا نذكر بأفذاذ كانوا القدوة فكان الشأن عاليه والتبجيل وتلك لعمري اهم اسباب قيام الرياضة فيقولون في حكمة سائرة الجسم السليم في العقل السليم وحكمة ممارسة الرياضة اكتساب اللياقة البدنية العالية والتنافس الشريف والتهاون فيما بين الممارسين للرياضة داخل الملعب وخلق روح انسجام خارج الملعب بل وتوطيد لأواصر كثيرة وعديدة ولعلنا نلمس ما وصل اليه حال رساضتنا اليوم بالذات على مستوى كرة القدم والتشجيع المفضي الى الانتحار وقد شهدت ملاعب العالم بهكذا اسلوب لكن ما هو غريب ان من انتحر بين مشجعينا مؤذن مسجد اي ما نحسبه ان جزء اصيل في المؤسسة العملية التربوية الاخلاقية , كل ذلك مقدمة لما سيأتي من ذكريات جلها حدثت بين قيادات العمل العام في الهلال والمريخ وبعض اندية درجة اولى وممتاز حاليا فالي حكواتي زمان :

من الهلال :

غضب حامد بريمة في مرة من المرات وقرر الذهاب للهلا فقابل المرحوم الطيب عبدالله وقال له اريد ان انتقل للهلال فما كان من الطي عبداله إلا أن رده الى ناديه قائلاً أنت لاعب كبير يفخر بك الهلال ولكن استمراريتك في المريخ افيد لك ولتاريخك الكروي الكبير .


من المريخ :

اراد احد لاعبي الهلال الانتقال للمريخ بعد ان غضب من ادراة ناديه وذهب الى رئيس المريخ وقتها حاج حسن تقريبا وقال له اريد اللعب في المريخ فرد عليه بذات الاخلاقية قوال له ياأ[ني انت هناك ستستفيد أكثر فهناك تاريخك ورفع سماعة الهاتف قائلا لصديقه رئيس الهلال انا رددت اليكم لاعبكم الحريف فلان وارجو ان تعالجو مشكلته ولو اردتم الاستغناء عن خدماته فحدثونا وسنضمه للمريخ بس بعد موافقتكم .


هكذا كانت الروح الرياضية في غير زمانات الهوان التي نعيشها اليوم والتي اوصلت بعض الاندية بتقديم رشى لاجل تمرير طعن في منافسه الوطني في دورة تعود بسمعة جيدة للوطن النظرة اليوم صارت ضيقة في حدود النادي , وبعض الكتاب اوصلوا الرياضة الى عصبية ادت الى الانتحار والتشفي والعصبية في البيت الواحد ... نواصل.




..........................................................................حجر.