لماذا الاحتفاء بذهبية الكاف ؟ هل من داع سيدي الدكتور؟

الحال يغني عن السؤال ولكن الدهشة والضحك في عز النحيب يجبرانك على طرح الاسئلة رغم القناعة بالواقع المرير السودان‘ ذلك المارد المروض بفعل غباء حكامه دومآ‘ السودان وبالرجوع الى الوراء نجده كان جبارآ في كل شئ يعتز بماضي لا حاضر له ‘ الحقيقة فيه صارت مكلفة ,امسه بإي حال اجمل من يومه الجاري بالامس كونا الاتحاد الافريقي ونهضنا بلعبة كرة القدم بغالب دول الجوار بالامس كنا نملك أجود خدمة مدنية يحكى بها بالامس كنا ننافس الجميع ثقافة وفهمآ وادارة وامانة واخلاق وذوق وانسانية بالامس كنا وكنا وكنا التى لا يخلو مجلس منها بالامس كنا نملك جيشآ قوميآ قاتل خارج الحدود وشارك اخوته في الجوار القريب والبعيد الهم‘ فقاتل وفرض النظام في كثير من ارجاء المعمورة وكان يؤمن حدود بلاده حتى تغنينا لجنديته ولجنوده(يجو عايدين) بالامس كنا نملك شرطة تخدم الشعب عفيفة اليد واللسان بالامس كنا نملك كرة وملاعب وجمهور وها نحن نتدحرج كما الكرة من علي فماذا نقدم لهؤلاء الضيوف من انجازات تخولنا التمسك بفرض حقيتنا للاحتفاء بخمسينية الكاف ما هي انجازاتنا في هذا المجال يا شداد لنحتفي به (الإختشوا ماتوا) بماذا نحتفي ولما نتكلف الانفاق في ما لاناقة لنا فيه ولاجمل يا شداد يا دكتاتور الزمن الشقي دعك من المظهر وانتقل الى الجوهر ماذا افادتنا دكتوراك وماذا قدمت لنا في كرة القدم اللعبة لا النقة ‘ ماهو خطابك الذي تود تقديمه انت ورئيس الدولة التي تئن في كل شبر الاحق بك سيدي الدكتاتور شداد البشير ان تقيم مباريات ودية لصالح ايقاف الحرب التى تقتل غربآ وتنتقل شرقآ لتقيم المدارس والدورات المدرسية لتسد عوز وجوع وفقر ومرض حفدة دقنة البطل وان تنظر بعيدآ عن ارنبة انفك لترسي قواعد لتخريج لعيبة كرة قدم وتكتب لهم الوصية بالاحتفال بالمئوية للكاف كمؤسسين له حينها يترحم عليك ذاك الجيل المنتظر في رحم الغيب وحينها نذكر لكن الان لا نملك ما نقدمه حتى نحتفي نحن الان افقر الناس انجازات على مستوى الكاف المتواضع جدآ وانت فرح بما تتبواءه من كرسي تحيك من عليه الدسائس فتزرع الفتنة بين فرقك وتنقل هلوساتك المريضة وتشخصن خلافاتك مع الارباب لترمي بها الهلال وحين تغضب من المريخ تفتنه بالهلال كما النظام الذي يرعاك رئيسه ويهولك ويمنحك الرضاء ياسيدي ليس لديك ما تحتفل به فإستحي .
هل لنا حقآ ما نحتفل به على صعيد الكاف او خلافها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟