التحية للجيش اللبناني

التحية للجيش اللبناني


01-23-2007, 05:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=255&msg=1186402634&rn=0


Post: #1
Title: التحية للجيش اللبناني
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 01-23-2007, 05:45 PM

لعل الموقف التأزم بالداخل اللبناني لو حدثت تفاصيله بإي من دولنا دول العالم الثالث لما تردد كبارالجنرالات في الإنقضاض على السلطة الشرعية الديمقراطية ان وجدت ببلداننا ديمقراطية من الأصل ولهذا جاءت هذه التحية بهذه الحرارة , الجيش اللبناني اليوم يقف موقف مشرف وناضج تجاه الأزمة الداخلية لبلاده والصراع الجبار بين المعارضة والحكومة ولعل هذه كانت مبررات كافية لجنرالاتنا للوثوب الى السلطة فما بالك وهموا ينقضوا على السلطة بليل دونما ان يحصلوا على مثل هذا المبرر الثمين بلبنان للوصول للكرسي الساحر , الجيش اللبناني يا سادة يحرس اليوم الديمقراطية بلبنان ويؤدي دوره المنوط به فيما غير بطش او تنكيل او انحياز لموقف التحية لهذا الجيش المعلم ولهذا الشعب العظيم بجميع تجمعاته وطوائفه وهو يرسل بالمجان دروس في كيف تمارس اللعبة السياسية وكيف تدار الصراعات الديمقراطية التحية مثنى وثلاث ورباع لهذا الجيش وللشعب الأصل.

Post: #2
Title: Re: التحية للجيش اللبناني
Author: محمد عمر الفكي
Date: 01-24-2007, 10:17 AM
Parent: #1

الاخ عبد العاطي
التحية في غير مكانها فالجيش البناني كان منحازا امس الي جانب المتظاهرين ولم يحم ممتلكات الناس ولا ارواحهم بل كان يشارك في وضع السواتر وقتل 6 اشخاص علي مراى من عينيه فالجيش وقائده مؤيدان لتيار الجنرال عون ووجود قائد الجيش مرهون بمن عينه وهو رئيس الجمهورية اميل لحود الذي اصبح طرفا ضد اغلبية شعبه مع الاقلية وقائد الجيش يصدر الاوامر اليه وزير الدفاع الياس المر الذي هو صهر رئيس الجمهورية واب احفاده.
الجيش في لبنان والي ان تقوم الساعة لن يقوم بانقلاب في ظل التعدد الطائفي في لبنان، واكن اكثر صراحة معك لولا اطلالة مفتي الجمهورية اللبانية ومن بعده بيان الاغلبية في 14 اذار والتي يسيطر عليها تيار المستقبل المحسوب علي السنة والتهديد المباشر الي الجيش وقائده ووزيره بفتح الطرق ورفع الحصار عن بيروت التي لم تحاصرها من قبل الا اسرائيل فان هناك من سيقوم بفتخها مهما كان الثمن وفعلا وقبل ان تخرج الكلمات من اذان كلاب المعارضة اللبنانية كانت الشوارع اللبنانية قد فتحت والحصار رفع جراء تهديد الطائفة السنية ومن معها وليس بفضل حكمة الجيش بل ان بعض المعلومات والتحليلات تقول بان المفتي كان بصدد توجيه الجنود السنة للخروج من الجيش وكذلك كان ليفعل جنبلاط مع الدروز وجعجع مع المسيحيين.
من يستحق التقدير هو الاجهزة الامنية اللبنانية وقوات وزارة الداخلية المحسوبة علي قوي الاكثرية والتي تمتعت بقدر هائل من ضبط النفس وهي تري رعاع جنوب لبنان من الطائفة الشيعية الكريمة القوم الشرفاء المنتصرون وهم في شوارع بيروت وضواحيها كالثبران في مستودع الخزف.
الجيش اللبناني ونصر الله يعلمون تمام العلم بان اي محاولة لخلق دولة شيعية في لبنان مدعومة بثقل مسيحي لعون وفرنجية سوف لن يكون مصيرها ومصير شعبها بافضل من مصير حكومة العراق الشيعية وشعبها ولا داعي لمزيد من الشرح في هذا الموضوع حتي لا اقع في طائلة احد قوانين المنير او قانون مكافحة الارهاب.