مبروك لهواة الهجرة..أوربا تحتاج إلي 20 مليون من المهاجرين

http://aafaq.org/news.aspx?id_news=1994

مشروع "جرين كارد" اوروبي لاستقدام 20 مليونا من الأيدي العاملة

برلين- آفاق

طالب المفوض القضائي فرانكو فراتيني الإتحاد الأوروبي في تقرير نشرته الفايننشل تايمز بالتراجع عن سياسته المتشددة في الهجرة، واستقدام الملايين من الأيدي العاملة من كل العالم، ويخطط فراتيني لطرح مشروع قانون يمنح المهاجر إقامة دائمة أو ما اصطلح على تسميته "البلو كارد".

ووفقا لهذا الاقتراح سيتم استقدام عمال لمدة سنتين أولا، لكن مع إمكانية تمديد الإقامة لوقت أطول. كما يكافح المشروع الهجرة السرية، وخصوصا قوارب الموت المنطلقة من السواحل الإفريقية.

وفي هذا السياق أكد فراتيني على ضرورة عدم النظر إلى الهجرة كخطر، ومن المقرر أن يقوم فراتيني بعرض اقتراحاته على الاجتماع الوزاري لوزراء الإتحاد في لشبونة، مشيراً إلى إن إدارة الهجرة بشكل جيد يمكن أن يغني أوروبا.

ويرى فراتيني أن الهجرة أضحت ظاهرة عالمية لا يمكن تجاهلها، كما أن أوروبا، ومن أجل مواجهة المنافسة القادمة من أستراليا، كندا، الولايات المتحدة ودول شرق آسيا مضطرة للتعامل بمرونة وبراجماتية مع ظاهرة الهجرة.

ويؤكد فراتيني أن الهجرة يمكن أن تشكل حلاً لمواجهة الشيخوخة السكانية التي تعاني منها الكثير من دول أوروبا، وفي هذا الصدد يقول فراتيني "علينا أن نجلب إلى أوروبا اليد العالمة التي نريدها، وخصوصا إلى ألمانيا وايطاليا والمجر، هذه الدول التي تعاني من درجة شيخوخة كبيرة"، ويؤكد فراتيني على ضرورة استقدام عشرين مليون مهاجر في العشرين سنة القادمة.

الجدير بالذكر أن نسبة خمس وثمانون بالمائة من الأيدي العاملة غير المؤهلة التي تغادر بلادها تصل إلى أوروبا، في حين تبلغ نسبتها في الولايات المتحدة الأمريكية خمسة في المائة فقط، وبالمقابل فإن الولايات المتحدة تستقبل خمسة وخمسين في المائة من اليد العاملة المؤهلة، مقابل خمسة في المائة فقط للإتحاد الأوروبي.

يا صلاح شعيب مشتاقين والله مشتاقين والله مشتاقين

الصديق والزميل
مزمل أبو القاسم

ها هي الهجرة تقصف بنا بعيدا عنكم، ولا تزال الذكريات حبلى بتلك الايام
الجميلة التي ضمتنا في مشوار المهنة..حيث عمارة دوسة وفيصلها، وحسن عبد الرحيم وياسر قاسم
الذي تبادلت معه الرسائل عن الايام التي خلتنا وكان محجوب محمد أحمد وبقة وود الخضر يجملان أيامنا..لقد رحل محجوب يا مزمل ولا أكاد اصدق حتي اللحظة إنه بعيدا في تلك السماء..محجوب يا مزمل ضلعتي ونديمي ورفيق الصبا وزميل الدراسة ..يا الله يا مزمل ود الخضر، هذا الطفل الكبير والرئشيد التني وحسن عزالدين ووديع خوجلي رحلوا وتركونا بكل هذا العنفوان الحياتي..يا الله يا مزمل..صديق العمدة أيضا رحل وكنت عاصرت دراساته الجامعية التي كان يجد فيها..
حين ذهبت إلي السودان سألت عنك وعرفت أنك في الامارات ..ذهبت إلي دسوقي لابكي معه وحمدت الله إني لم أجده..
وفي عمارة دوسة تذكرت الاين التي كان لها ايقاع الاخاء المختلف برغم لزاجة الحال..
مثلي إشتاق إليك ونسرين فرحت برسالتك هذه وترسل لك السلام وهي تغالب مشقة الامومة..فلا اسيل تمنحها تلك الاريحية، ولا إسراء تتركها لتجوس بأعينها في النت..أما محمد فقد ملأ حياتها بالضحك..وتحاول أن تربيه به..
لا أدري لك جهة..وكل الاخبار التي تواترت عنك أنك تعيش بين الامارات والسدوان..ولكن عموما
هن العلاقة في العتاقي..
والله يرحم سامي عزالدين