الشوش في أخطر ملف: ليس في هذا النظام لمسة من حضارة .. وفي الازمات رئيسه يضحك مل شدقيه!

الدكتور محمد ابراهيم الشوش وضع نفسه الآن في خانة الوطني الذي يمفصل قضايا الحاضر والمستقبل للسلطة الحالية
, فيما يهاجم الحركة الشعبية والدكتور منصور خالد والمعارضة السودانية وثورة وأهالي دارفور والشرق بصورة يبررها سعيه للسفارة فقط كثمن لوظيفته الجديدة , ألا وهي المستشار السياسي غير المسمي للسلطة.. في هذا الملف التاريخي سنعرض آلاف الكلمات التي كتبها الشوش عن حكومة الانقاذ التي لم يترك من الصفات السيئة والعبارات الذميمة إلا وألصقها بها.. ولم ينس الشوش مدح نفس هؤلاء المعارضون الشرفاء الذين لم يسلموا من قلمه .. هذا الملف سينزل تباعاً ويوضح جانباً من السقوط التاريخي لواحد ممن حملوا أمانة الكلمة والقلم.. الملف سيتناول بحروف الدكتور الشوش رأيه في زين العابدين الشريف الهندي الذي وصفه بانه زعيم بار بالنظام ومقاول لجلب المعارضين .. وسخريته من ضربة مصنع الشفاء التي قال أنها جعلت اهل النظام يختفون لساعات.. كذلك قوله الاتي:

"".. وإستمرار الحركة الشعبية في التفاوض مع نظام وقعت علي إقتلاعه من جذوره في ميثاق اسمرة يعد خرقاً للهدف الرئيسي لذلك الميثاق.." يا سبحان مغير الاحوا ل من هذا الشوش الذي هو الان مدافعاً عن النظام الذي اراده بالامس أن يكون مقتلعاً من الجذور وأن التفاوض معه يعد خرقاً لمقررات أسمرة .. وفي ذات الوقت يقول الان ان الدفاع عن النظام انماالان هو دفاع عن العروبة والاسلام في وجه السودان الجديد..

علي كل حال سأوافيكم تباعاً بهذا الملف الذي يوثق لسقوط واحد من أكابر المثقفين في السودان.

كتب الشوش أدناه:

"..رئيس النظام السوداني والذي يحكم بلداً خرج لتوه من كارثة هجوم صاروخي مدمر وضعه في مواجهة أعتي دول العالم, ويواجه حرباً أهلية, وعداءً مجاوراً, ومجاعة طاحنة ومعارضة مسلحة وإفلاساً وهزيمة وشيكة, وإنهيارات في كل الميادين, كان يضحك مل شدقيه وهويتحدث عن الاعتداء للصحفيين الاجانب كما لو كانت الغارة ملحة الدهر وفكاهة العصر..."
###
في سبيل السلطة يناقض النظام نفسه ويبذل ماء وجهه, وقد رأي الناس سفير النظام في واشنطون يعلن عدم قدرته طوال فترة عمله علي لقاء مسؤول امريكي .. وأمريكا هدف كل هذا التذلل والمهانة هي نفس امريكا التي وقف سادة النظام يلعنونها امام جماهيرهم ويهددونها بالويل والثبور وعظائم الامور , فلا تمثيل دبلوماسي ولا صمغ ولا بيبسي كولا... والتشنج في الخرطوم والتذلل المهين في واشنطون اسلوبان لهدف واحد لحماية السلطة والمحافظة عليها, وان كان ثمن ذلك إخلاء السودان من سكانه وخلع النظام لكل ما يستره من اثواب واقنعة.."

جريدة الفجر, العدد70 , الاحد 13 سبتمبر1998 الموافق 22جمادي الاول1419هـ

""..والذين يتذلفون للجبهة ويهرولون طمعا في مصلحة تحقق لهم لن يصيبوا شيئاً مما يتهافتون عليه لأن المفهوم التسلطي التي درجت عليه الجبهة الحاكمة والطريق الذي اختارته سيؤدي ـ إذا ما قدر له ان يستمر ولم تستيقظ بعض رموزه الخيرة ـ الي حرب أهلية تهدد السودان كله بالتمزق والفوضي..""..

جريدة الفجر, العدد 78 , الاحد 8نوفمبر 1998, الموافق 19 رجب 1419هـ

يقول الشوش أدناه:

""..يتمتع النظام الحاكم في السودان بجرأة تصل الي حد الجنون, ولا أقول ذلك مجازاً, او تجاوزاً بالحديث الي حد التهويل والتجريح فالذي يصدر عن هذا النظام قولا وفعلا لا يمكن باي حال ان يصدر عن تفكير متعمد او تخطيط واع.. وهنا تكمن صعوبة مجاراته او محاورته, فهو يملك اكثر من وجه واكثر من لسان : يكذب ولا يدري انه يكذب, ويبالغ ولا يعي بمبالغاته ويتناقض مع نفسه في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن ثوابته ويسير في طريق متعرج يفضي به الي اتجاه معاكس وهومقتنع بانه يسير في خط مستقيم"".

جريدة الفجرالعدد48, الجمعة 10ابريل 1998

يقول الشوش:

""..النظام يجني علي الناس جناية تبلغ حد الجريمة فلا يؤنبه ضمير ولايحقق ولايعتذر, بل ويصدر صكوك الغفران لمن أذاهم وحبسهم وشردهم ويجوب الارض يستجدي السلاح من مخلفات قوم لاأخلاق لهم ليقصف بها الابرياء ويقهر بها الخصوم, ثم يتهم الذين اجبرهم لحمل السلاح ضده بانهم خونة يستعينون بالاجانب, يحجر علي الفكر ويصادر حتي الصحف الموالية له وينكل بخصومه ويضع قيوداً علي همساتهم وتحركاتهم, ويطلق زبانيته وجهلته عليهم ان اوقعهم سوء الحظ في يده, ويتحدث عن مناخ الحرية والانفتاح المتاح للسودانيين تحت حكمه المقدس, ويتحدث عن رفضه للارهاب الذي يتعارض كما يدعي وثوابته الدينية والاخلاقية ولايعرف من تلك الثوابت ألا مصلحته وتكمين حكمه.."

جريدة الفجر العدد48 الجمعة 10ابريل 1998 الموافق 13 ذو الحجة 1418هـ

هكذا كتب الدكتور الشوش:

النظام الانقلابي في السودان يعيش اليوم حالة متقدمة من الرعب والفزع, وهو يستشعر النهاية المحتومة وقد ظل علي مدي بضعة سنوات اخيرة يعتصر كل قواه , ويركز كل طاقاته ويوجه كل مكره ودهائه وتلفيقاته للحيلولة دون هذه النهاية , ظناً منه أن الحيل الساذجة والترهات الباطلة التي استمال بها بعض السذج والبسطاء, يمكن ان تدفع عنه الانهيار الوشيك. فعل كل شئ: قتل وعذب وشرد وهدد, ثم ارتد علي عقبيه يناور ويكذب وينافق . وبقدرما كان جريئاً في تذلله وتنازله حتي لم يبق له شئ يتنازل عنه, خلع كل أقنعته واصبح عارياً تماماً من كل طموحاته وأهدافه وثوابته المعلنة , ولم ينفعه ذلك...الارهابي الدولي الذي جلبه في حماة رعونته ليكون سلاحاً له باعه مخموراً مغدوراً بلا ثمن..".

جريدة الفجر , العدد19, الاربعاء 17سبتمبر , الموافق 16جمادي الاول 1418هــ

يا سلام اخ صلاح شعيب ، دمتم و دامت سودايز اون لاينز فى كشف المنافقين و الدجالين الذين يغيرون و جوههم و ألونهم كما الحرباء فى سبيل السلطة و التسلط ، و لكن ما عاد الكذب و التلون و الخداع فى عصر تقنية المعلومات و الصحافة الإلكترونية الحرة يجدى ، فلا يجدى مقص الرقيب او غارات زوار الليل فالأمر قد فلت و لا صوت يعلو فوق صوت الحق و الحرية و الديمقراطية و غصبا عنهم هؤلاء و اسيادهم من جلاوزة الظلام الإنقاذى و صبيته ، فقد ولى زمن التعتيم و التشويش من غير رجعة !!!
عبدالماجد

قوي شرعية قبلت التحدي... قوي شرعية قبلت التحدي



××

**


كتب الدكتور الشوش مايلي:

""..المجموعات المتنافرة التي جمعها النظام من كل حدب وصوب يحملون بثورهم وامراضهم تنكر لهم وغدر بهم واغلق الابواب في وجوههم عند اول بادرة محاسبة وأرسلهم الي الكهوف والجبال , وما شكره أحد بل ظل مطارداً مطالباً بالمزيد.. والجنوب الذي أعلن في ارضه الجهاد وبشر بالنصر الموعود تسانده القرود والمطر واوراق الشجر تنازل عنه لحفنة انفصالية انتهازية لم يجن منها غير مدفوعات الطعام والشراب والعربات الفارهة وتسويق سحناتهم في رحلات الاستجداء..ما أفلح كل ذلك في تغييب ملامح النهاية الوشيكة: يراها في مصارف نهبت اموالها, واقتصاد مدمر محاصر ووجوه معذبة اضناها البحث عن لقمة العيش وفساد اخلاقي استشري بسبب الحاجة وارجل مهرولة نحو الخارج, وقوي شرعية قبلت التحدي وحملت السلاح.."
جريدة الفجرالعدد 19 الاربعاء 17 سبتمبر 1998 الموافق 16 جمادي الاول 1418هـ

شكراً د. عبدالماجد علي شرف إفتتاح هذا الكنز الثمين الذي قد نثرته في غرفتي
لاختار منه ما اختار .. وهناك الكثير المثير الخطر كما يقول اهل الرياضة.. وانا شايف الملف ده بحتاج لمساعدة منكم لانني لا استطيع وحدي كتابة آلاف العبارات المتنافضة للشوش
وياريت لو واحد شال الملف ده مني وعمل بيه رسالة دكتوراة شان يوضح لينا خيابة المثقف الشوش, وهو طبعاً مثال للذين يقفون امام بوابة السلاطين يرجون العطية ولايغشون الهم والتحزين الذي حذر منه شيخنا ودتكتوك.. ألشئ الاخر إنني لدي سراً خطيراً عن الشوش قاله لي أحد أنبل الاصوات الشعرية في الوطن العربي وسأذيعه في الوقت المناسب , فترقبوا
..نأمل أن تساعدنا برفع البوستات التانية عن الشوش حد ما تشوفها.. وشكراً آلاف

اخ صلاح كلنا عون لكل ما فيه كشف لحثالة الإرتزاق العنصرى و الدينى المهووسين و المنافقين و المتاجرين بقضايا اممهم من السدنة و ادعياء العروبة ( الساده ) منهم و ( المشلخين ) ( الشوشانييين ) و بقايا كيزان الظلام الإنقاذى المشؤوم العثمانييين منهم و الترابييين !!!!
عبدالماجد

فوق لفضح المتآمرين علي هذا الشعب المغلوبعلى أمره
وتسلم أيها الصحفي اللامع صلاح شعيب
كل عام وأنت بألف خير

شكراً اخي نادر علي التعليق

ومايزال ملفنا طفلاً يحبو

وسآتيك بالمزيد

علي سبيل الدعم

الاخ صلاح شعيب

كل عام وانت بخير

وشكرا على هذه العيديه

واصل نحن بانتظارك.

اعطاني البعض كنزا ايضا عن د.فاروق محم آدم وماكتبه ايام

كان معارضا ولنا ان نقارنه بما يقوله الآن وفي سقوطهم عبرا.

سانزله عندما اجد وقتا.

وفي انتظارك.

تراجي.

العزيز صلاح
كل سنة وانت طيب
سوف نبقي هنا
لفضح هؤلاء
متعددي الوجوه
دمت عزيزي

ابوكيفو

واصل يا أستاذنا شعيب, عرفنا أكثر بهذا السفير الإسلاموي الكندي.

الاستاذ:الكبير صلاح شعيب
مساك الله بالخير وكل عام وانت بخير
عام جديد نأمل_ضمن آمالٍ اخرى_ أن تكون بيننا ...
تفقد الصحافة السودانيه بغياب امثالك الق عزيز ومعرفه ودرايه ومبدأ ...
فينفك بابها الواهن عن امثال من انتهازيه ولا زال حديث الناس في العيد يثير بما يشبه
الغثيان هؤلاء الصحفيون على السطح الصحفي كما الرغو يبيعون حبرهم الغامق لكل بائع ومواقفهم الواهنه لكل مشترْ ... ولا زال هناك من يقبض على الجمر ...
هذا الذي اشرت اليه قديم في هذا المسلك ...
وهو نموزجه بلا منازع ،
يستطيع امثال احمد البلال الطيب واسماعيل الحاج موسى ان ينافسوه شيئا ما...ولكنه سيبزهم بكل تميز،
هؤلاء........
الاكلون من كل مائده
شعب كل حكومة
مقتاتي فتات الموائد القذرة ....
التاريخ ونحن لهم بالمرصاد .....لهم الويل


ان استمر هذا البوست ناولتك بعض .....

الاستاذ/ صلاح شعيب

عيد سعيد

ويعيدوا عليك بالخير والبركات

************

أثقلت على الرجل

وأراك تونب تغير المواقف والهرولة ولما لا وقد هرول الناس لهذا النظام

زرافات ووحدانا ينتظرون المن والسلوى

بعد أن اعياهم الانتظار الطويل

********************************

لك الود

وليس على الملوم ملام

هذا هو حالنا الفاضح وقد أصبح الامر وأقع

وصدقني لو تأملت أمثال الرجل أصبحوا هم القاعدة وعداهم الشواذ

كتب الدكتور الشوش مايلي:

لسنا نشمت في النظام وما تسعدنا هذه البهدلة التي التي يتعرض لها السودان ولكن لنكشف سخف قادة هذا النظام واستهانتهم بعقول الناس وتجاهلهم لكل قواعد العدالة والانصاف وكل روبط القربي حين يجلسون اليوم في منصة القضاء ليشككوا في وطنية الذين ناضلوا وتحملوا الاذي علي ايديهم واتهامهم بالخيانة ومساندة الاعتداء الامريكي بحسبانهم هم وحدهم حماة الكرامة والسيادة السودانية والتي مرغوها في الوحل وفرطوا فيها تهوراً حين فتحوا ابواب السودان لكل ارهابي منبوذ ومطرود, في الوقت الذي كانوا يعذبون ويشردون مواطنيهم الشرفاء, واضاعوا تذللاً مهيناً من وراء ستار وهم يخدعون الناس بالتهديد الاجوف.."

كتب الدكتور الشوش مايلي:

" والشعب السوداني اليوم بكل فئاته واقاليمه واعراقه ما عدا الجبهة والمناصرين لها والمنتفعين من ورائها والسائرين في ركبها طمعاً, او خوفاً او بلاهة او جهلاًـ يقف في وجه هذا النظام المتخلف. والشعب كله يتطلع الي تحقيق الحرية والديمقراطية وحكم القانون إلا من من أعمي الله بصيرته, ففي هذا الخندق يقف المواطن السوداني الفوراوي والدنكاوي والشايقي والجعلي والبيجاوي وكل افراد التركيبة السودانية متجهة ابصارهم ومتحدة قواهم نحو هدف واحد هو اقتلاع هذا النظام المتخلف من جذوره.."

الفجر العدد 11, الاربعاء 32يوليو , الموافق 19ربيع الاول 1418هـ

كتب

الدكتور

الشوش

مايلي:

"""""

حكومة

الجبهة

في

السودان

تصر

علي

حلب

الثور,

وإن

بدا


ذلك

ضد

طبيعة

الاشياء""""""""الفجر العدد 75, الاحد 18 اكتوبر 1998, الموافق 27 جمادي الثاني 1419هـ

كتب الدكتور الشوش مايلي:

" لايطل فجر يوم جديد , إلا وتنطلق من داخل النظام مصالحة جديدة , او مبادرة وفاق, او فكرة سلام, وكلها يحمل نفس السمات والقسمات, وإن اختلفت الاسماء والاقنعة, وليس بينها والمصالحة او الوفاق صلة او نسب, وإنما هي فقاقيع اختبار للعكننة وقطع الطريق امام اي علاج للازمة, يطلقها نظام منقطع الصلة بالواقع , في حالة وجد بنفسه وتوجهانه وحقه الازلي المقدس في التحكم في رقاب الشعب وثروته, لايري في المرآة غير ذاته ولايعترف لغيره بالبقاء او المشاركة, ولا يفهم المصالحة الا انخراطاً في انظمته ومؤسساته وانصياعا لارادته, واستسلاماً مذلاً لسلطانه, وتورطاً في جرائمه....بعض هذه المبادرات اهانة صريحة تثير الحنق والغيظ , واغلبها يثير الشك في سلامة عقول الذين يخططون لها من وراء ستار, والذين يتعاقبون علي تمثيلها تهريجاً رخيصاً علي خشبة المسرح , يحسبها بعض حسني الظن ــ لغرابتها وشذوذها ــ تخطيطاً جهنمياً لنظام يريد ان يكسب من ورائها وقتاً ثميناً لتمكين سلطانه, بينما هي في في حقيقة الامر مجرد هذيان جماعة اصبحت اسيرة اكاذيبها وتعيش علي الوهم خارج حدود العقل والمعقول.."
الفجر العدد29 الاربعاء 26 نوفمبر 1997, الموافق 26 رجب 1418هــ

Quote: فهو يملك اكثر من وجه واكثر من لسان : يكذب ولا يدري انه يكذب, ويبالغ ولا يعي بمبالغاته ويتناقض مع نفسه في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن ثوابته ويسير في طريق متعرج يفضي به الي اتجاه معاكس وهومقتنع بانه يسير في خط مستقيم"".

الشوش ينتحر بلف حبل الكذب حول عنقه فهو لا يمكن ان يكون صادقا الآن وسا بقا!
تعيين الشوش الانفصالى سفيرا فى القاهرة الوحدوية اذلال للشوش والقاهرة!
الشوش لنى ينسى لمصر رجاء النقاش اقصاءه من رئاسة تحرير مجلة الدوحة القطرية بعد ان طرد الشوش منها بفضيحة بجلاجل بترسية عطاء طباعتها دون التزام شروط العطاء!
السودانيون لن يحبون شخصا لا يكن ادنى احترام للعلامة البروفسر عبد الله الطيب!
جنى

العزيز عمار البيلي

شكراً علي هذا الدعم الوطني
وآمل أن ندعم دائماً حقائق واقعنا
الوطني أيضاً

العزيز عبدالماجد فرح يوسف

شكراً علي مروركم الكريم ,ولعل
الشوش الذي بصق علي ماضيه
لايستحق إلا أن نذكره والناس به
.وهو ذات الشوش الذي كان العلامة عبدالله الطيب قد أدرك
ما تنطوي عليه أفاعيله من خطل علي العروبة والاسلام
كما قال.. تدور الدوائر ويصبح الشوش الآن مدافعاً عن هذه العروبة
والاسلام وكأن القضية بين السلطة والمكون الشمالي المعرض قد إنتهت الي عراك حول تراث العروبة والاسلام
في السودان.. خطروة الشوش إنه بعد أن ضلل المعرضة ردحاً في بعض كتاباته يحاول الآن يلعب the very dirty game of politics وهو بهذا يفكر لصالح الفئة وليس المجموعة, رغم ان هذه الفئة تدرك غاية ما يكتب,
ما هي ياعبدالماجد في النهاية بحث عن ثمر السلطة

العزيز محمد آدم ابوكيفو

شكرا لوجودك في هذا الفضاء
, فلا أجل هذا قلنا نساهم..ونوضح
ونكشف زيف نخبتنا الذين أنتجوا لنا الجنجويد
والفتنة ..والدمار, فلنتمكس بالقومية يامحمد في معالجاتنا
وذلك هو السبيل الوحيد لسودان معافي
وعلينا ألا نقع في حبائل السلطة التي
يفرحها أن يتعارك السودانيون علي خلفية قبائلهم
لا أفكارهم
ودمتم

العزيز عبد الناصر الخطيب

شكرا ً للتعاون معنا في فضح آخر الرموز الساقطة في
بحر السلطة وهو الذي ما أنفك يشكك في وطنية المعارضيين
رغم انه امتدحهم من قبل ودافع عن وطنيتهم حينما كان النظام يشكك
في مواقف المعارضة الوطنية.. وياسبحان الله..

العزيزة تراجي
شكراً لتلوينك هذه المساحة
بهذا الفستان المزركش وهذه الكلمات الصادقة
, وبعد صدقيني يا أختي أن
مسألة فضح الرموز ضرورة كبيرة للبحث عن الوطن
الذي يوشك أن يضيع في وسط زحام المصالح الخاصة
علينا أن نواصل في الدرب ونحن نمتلئ بالصدق والوفاء
وليكن ملفك عن فاروق احمد ادم بداية لفضح رموز الدارفوريين
وهؤلاء أعتقد إنهم أولي بالكشف
لانهم يتنكرون لاهاليهم
لاجل وزارة للحيوان
او سفارة في اضعف الدول
..ودمتم


العزيز جني
شكراً لتذكيرنا بعدم إحترام الشوش للعلامة, الحبرالفهامة
مولانا وحبيبنا الراحل عبدالله الطيب, وهو الذي أتي من تميراب
المجاذيب حيث
العلم والشعر والاخلاق, وحيث الدامر التي منحتنا
المجذوب وجعفر حامد البشير واساتذة افاضل دفعوا السودان
في كل المجالات إلا الشوش الذي أفحمه عبد الله الطيب
ولقد ضحكت وسررت كثيراً ياجني لعبارتك هذه:السودانيون لن يحبون شخصا لا يكن ادنى احترام للعلامة البروفسر عبد الله الطيب!

ما أكثر هذا الصدق

العزيز محمد أمين مبروك

شكراً لهذه الكلمات التي آمل أن أستحقها

وهي قلادة شرف منكم.. وهذا بعض فضلكم

ولعلنا هنا في غربتنا القسرية نحاول أن

نمنح الحقيقة طعمها بعد أن شردنا من أهالينا وديارنا

بسبب مؤمرات هؤلاء الارزقية الذين جعلوا 70 في المئة من خبرات

السودان تسوم الشقاء في ديار الله

ويشكون لطوب الارض

وصدقني انه في زمن الانترنت فأن

المسافات سوف تتقاصر ويظل جهدنا المتواضع هذا في خدمة الحقيقة السودانية

موصولاً بكم.. ومعكم سوف نصل للسودان المنشود
وثق يامحمد أن ذلك السودان الحلم سيتحقق.

الاخ والصديق العزيز شعيب
العيد مبارك وكل سنه إنت والاولاد طيبين
هل تظن ان د الشوش وحده؟؟ماذا عن الاخرين
د عبدالله على إبراهيم
د فاروق (ذكرته الشقيقه تراجى)
يبدو لى ان لسن السبعين دورا اساسيافى هذا الخرف والسقوط
اخاف على كنزنا الذى وثق لشقاء هذه الامه المنكوبه
د منصور خالد!!!
لقدام
فارس

اخاف على كنزنا الذى وثق لشقاء هذه الامه المنكوبه
د منصور خالد!!!


شكرا استاذنا صلاح شعيب علي تنشيط الذاكرة الجمعية...وشكرا أعمق لدفعنا
وتحفيزنا للمرابطة ....فاما ان نكون صادقين واضحين او لنذهب...

اما من خاف علي كنزه...فأقول له...ها هو ذا الكنز ومفاتيحه...لا تحفظها سلسلة
ولا محفظة او جيب عرّاقي...ونحن ننتظر معك ونتربص لأي بلاغ من جهة ما...وحينها
سنلعب معك لعبة طفولتنا الزماااااان


كوس كوس يا ابليس...بضبحلك جداده وديك...ولاحظ كلمة جدادة دي كويس...

Sorry I am out of home.

But I send more thanks for all those who made some of very brave comments on this file and commitments to fight in writing. In reality, since I have a narrow time I may need your helps to rewriting all the archive I had.
If any one of you is eager to participate in such a national concern , as I see, I can send him/her the original copies of Al-shoosh's articles to type and post them.
Factually I appreciate you for keeping the post on the top.
I will reply for all of you one after one.

الشوش كتب في الراي العام مايلي:

في مواجهة

الاعصار

الأصوات التي تأتيني من بعيد لا تحمل نذر سحابة صيف عابرة. لا ولا عاصفة رعدية تزمجر ساعة، ثم تدفعها الرياح بعيداً، ولكنها اعصار يتجه نحو السودان من كل أطرافه لهدم قواعد الشراكة بين طرفى اتفاقية السلام، التي يقوم عليها بناء السودان الديموقراطي الذي يتطلع اليه شعبنا بعد صبر كاد ينفد.

والأفواه التي تنفخ في اشرعة هذا الاعصار المدمر شتى. بعضها ساذج هازل كالطفل يلعب بالنار وهي تلتهمه ويحتاج الى تنبيه. وبعضها لا يرى أمامه غير حائط يسعى لهدمه، كما تعود وعودته ايدلوجيات مظلمة التصقت به والتصق بها، واصبحت المكون الأساسي في شخصيته، ولا يدرى ان ذلك الحائط هو الذي يحميه ويحمى اهله من الغرق في بحر من الدماء. وبعضها مدفوع برغبة جامحة في الانتقام ولا يجد وسيلة لشفاء نفسه المكلومة غير هدم البناء على رأسه ورؤوس اعدائه. وبعضها يستند على صوت ضخم وهالة جوفاء، حتى اذا بان بهتانها وخواؤها، جعلت من هدم الشراكة برنامجاً تستعيض به عن خوائها وفراغها وفشلها.

وكل هذه الأفواه: الجاهل منها، والحاقد، والفاشل، ليست بشىء ازاء فوهة البركان التي ترسل حممها من خارج الحدود. وكلما اقترب منها السودان ازدادت ضراوة وشراسة وعداء.

لا أقول ذلك تضخيماً للخطر، أو اثارة للفزع، أو استسلاماً للكارثة، «وبئس الكاتب يحبط اهله». وانما هي دعوة لاستنفار الشعب وقادته ومفكريه لمواجهة هذه العاصفة. وما انهزم شعب وعى الخطر واستعد له، وتنبه للخونة في صفوفه، أو من بين صبيان جيرانه الملاعين، وهم يفتحون الأبواب على مصاريعها لكل حاقد زنيم.

وأول مظاهر هذا الاستنفار عدم الاستجابة للاستفزاز والشائعات الباطلة والهمس المغرض، وافتراض حسن النية، فإنما تقوم الوقيعة عليها جميعاً وتستمد نجاحها من اظهار أحد الطرفين بمظهر الضعف والتفكك، فالشريك يكون عادة أسرع استجابة للوقيعة حين يحس في الشريك الآخر ضعفاً. ولهذا فإن اصحاب الوقيعة ودعاة الفتنة كثيراً ما يعمدون الى اشاعة وجود خلاف عند هذا الطرف أو ذاك. وكل ذلك يتطلب الحذر والوعي وبخاصة للذين يعملون في أجهزة الاعلام.

وكنموذج للطريقة العشوائية، المعالجة التي عرضت بها الصحف تصريحات السيد سلفاكير في امريكا للصحافيين العرب الذين يتوخون الاثارة اكثر من المصلحة القومية. وما من شك في ان السيد سلفاكير قد تعرض لضغوط سلبية وهو يتنقل في مكاتب قادة الادارة الأمريكية الحالية، ولكن تبقى مهمتنا افشال مخططهم في الوقيعة لا مساعدتهم في انجاحها.

فقد عبر السيد سلفاكير في عفوية وصراحة تنم عن حسن نية انه سيصوت للوحدة في الاستفتاء اذا ما اظهرت الأحداث بعد ست سنوات انها تخدم مصلحة الجنوب.

وذلك أمر بدهى لا غبار عليه. ولكن بعض الصحف أبرزت قوله بما يوحى بالتردد وعدم الالتزام، وانه لا يدرى ما اذا كان سيصوت للوحدة أم الانفصال. وبين ما عبر عنه سلفاكير وأبرزته الصحف بون شاسع. وقد اوضح سلفاكير نفسه في سياق تصريحه بأنه لا يرغب في انفصال الجنوب ولكنه يقف في صف حقوق الشعب الجنوبي وليت قائداً من قادة الشمال امتلك شجاعة سلفاكير ليعبر عن التزامه ايضاً بالدفاع عن حقوق شعب الشمال.

ما أردت قوله ان مخطط الوقيعة بين الشريكين وبالتالي نسف الاتفاقية والعودة الى أجواء الحرب يتطلب وقفة وطنية شعبية ويقظة اعلامية، فالخطر لا يقتصر على الحكومة وانما يشمل الوطن كله وافشال مخططات الوقيعة تقع على الجميع فنجاحها هو الطوفان بعينه.

الزميل المحترم نذار حسين
العيد مبارك عليك وكل سنه وإنت طيب والمعاك إن كانوا اهل /وليدات /اصحاب /رفاقات غربه

لم استطع فهم شىء من مداخلتك وعندى إحساس باننى معنى بها لانك اوردت جزء من مداخلتى
انتظر تكرمكم بالتوضيح إن سمح وقتكم . او مررتم من هنا مره اخرى مع كميه لا يستهان بها من شكرى.

فارس

العزيز فارس موسي

هون علي نفسك يا صديقي....فما قصدته....هو نفسه الخوف علي ما نعتبره
كنزا...فالدكتور...الآن يستطيع ان يبصر بفعله لا بقوله عن كل ما ظل يخطه

بدءا من السودان والنفق المظلم و انتهاءا بقصة بلدين وما بعدها
من دراسات عميقة ظل يتناول فيها عللنا وعلل الحاكمين والمحكومين

فاذا قلبت كتابا من كتبه ستحتار لماذا هكذا عبقرية تبقي خارج الميدان؟؟؟؟

فهل الكتابة هي بالنسبة للدكتور مجرد متعة وابداع ام هي عمل ورؤي
يجب ان " تتنزل" مع كراهيتي لهذه الكلمةـ الي أرض الواقع...فدكتور منصور
اكثر العارفين ببواطن الامور...وسبق ان تساءل تساؤلا مشروعا....لماذا لا نكون
مثل ماليزيا مثلا...هذا سمعته منه مباشرة...فنحن نملك أكثر مما تملك
من مقومات اقتصادية....

لذلك جاء تعليقي خوفا من يدفن هذا الكنز نفسه في دواليب الحكومة ويطلب
منا ان نعيد قراءة كتبه من جديد...هذا ما قصدته يا فارس

وابقي عافية وكل سنة وانت والمعاك في خيرين وزيادة

الاخوة الاعزاء
تحية طيبة
هناك مثل انجليزي برقماتي يقولclever man always change his mind..وحتى نكون موضوعيين

نتكلم عن الانقاذ نفسها
كانت قبل الانقلاب عبارة عن حزب باسم الجبهة الاسلامية القومية..اجهضت اتفاق السلام والمؤتمر الوطني الدستوري بالانقلاب الذى جاء بالاخوان المسلمين مدرسة الترابي الي السلطة..وبدات مواسم الهجرة من والي الحكومة منذ ذلك التاريخ حتى اليوم...ثم بدا العد التنازلي للمشروع الحضاري نفسه حتى انقسمت الانقاذ الي المؤتمر الوطني الحاكم والمؤتمر الشعبي المعارض...ثم وقعت اخيرا علي اتفاق نفياشا على قاعدة مجبر اخوك ما بطل..وهذا الاتفاق المفصلي مع الحركة الشعبية بعث الروح في المؤتمر الوطني الحاكم..وتحول الي تسونامي كبير جرف الكثيرين ليس الشوش اولهم ولن يكون اخرهم..واذا كنتم تريدون نقل حديثه في الماضي برؤية الحاضر... بين 1989 و2005...مرت اشياء كثيرة تحت الجسر محليا واقليميا ودوليا...وليس الامر منصب سفير وما حاجة الشوش الذى كان يدير المعهد العربي في كندا لمنصب سفير في بلد الوزراء فيها اكثر من المزارعين

وتصيد الافراد في هذا المنبر الحر هو جزء من وعي السودان القديم البائس..لان السودان القديم برمته اضحي فكرا ووعيا وسلوكا out of date...اذا اختارت قوى سياسية الانخراط في برنامج المرحلة سواء افراد او احزاب(التجمع الوطني)...هذا لا يعني الحكمة المتجلية عند من يرفض الانخراط في المرحلة..وهم ليسو سوي الجبهة الوطنية القديمة الامام وصهره..مع اليسار المضطرب والفاقد للبوصلة...ومرض الهيمنة علي الاخرين والوصاية علي الشعب المغييب

والتعريض بالافراد ومواقفهم..هذا طرح هزيل ولا يفيد احد لان الشوش لا يمثل الا نفسه
واذا كان ما يعرف بثورة الانقاذ قد اضحى في الغابرين وهناك حزب حاكم يسمى المؤتمر الوطني وبرؤية جديدة...فالكل حر في الانخراط فيه او تركه او الانضمام للحركة الشعبية او دعمها هؤلاء هم طرفي المعادلة السياسية في السودان ولمدة ست سنوات حسوما
والسؤال يبقى
هل ثورة الانقاذ 1989 هي مؤتمر الوطني 2005؟؟؟
والشيء االذي اود ان تنتبهوا له ان السودان الان تعولم واضحى تحت وصاية دولية واتفاقية دولية اما تنفذ بحزافيرها او التدخل الدولي...وتنفيذها حتما سيقود الي الموت السريرى للنظام ودعونا من حديث ممجوج عن انتفاضة او الكفاح المسلح الذى يقتل السوادنيين دون طائل

الحلول في العالم امريكية شئتم ام ابيتم..ودعونا من (ودا وسواعا ويغوثا ويعوقا ونسرا)
وكما قلنا ليس الشوش اول او اخر سوداني ينضم للمؤتمر الوطني...وليس ثورة الانقاذ التي شجبها في الماضي المرحلة الترابية وكانت تستحق الشجب هي المؤتمر الوطني 2005 بعد اتفاقية السلام
ونحن في زمن الفمتو ثانية يجب وضع الامور بدقة

اذا كنتم لا تؤيدون المؤتمر الوطني لحاكم
ولا الحركة لشعبية
مع من انتم ؟؟؟ حتى نعرف اذا كنتم تمثلون الشعب السودانى حقيقتا ولا ياتيكم الباطل بين ايديكم او ارجلكم
كان يجب ان ترتفعو لمستوي الصراع ذى ناس الحركة الشعبية جون قرنق وسلفا كيروالكلمات الطيبة التي قالوها بعد السلام في حق افراد.. ان سكولجية لسودان القديم والفجور في خصومة والتي تجسدها احزاب السودان القديم ومنتسبيها دفعت سامي حداد ان يقول في برنامج اكثر من راي المثل السوداني الشهير(من فش غبينتوا خرب مدينتوا)...وهذه المداخلة ليس دفاعا عن الشوش اكثر من ادانة لعملية تناول الافراد وتعريض بهم دون موضوعية

قال د.الشوش مايلي:

حكومة الجبهة في غيبوبة أحلامها بفرض مشروعها الاصولي علي العالم كله بدءً بجيرانها الاقربين رفعت راية الجهاد لإخضاع مواطنيها في الجنوب وأسلمتهم إكراهاً. ولما ووجهت بإنهيار عسكري ونفاد في الرجال والمال ينذر بهزيمة تهدد حكمها في الشمال وضغوط خارجية لا قبل لها بها وكانت تظن غز العالم سهلاً ـ قررت تقديم عرضها بتقرير المصير, لا إيماناً بحق الجنوبيين, وهي التي ما آمنت بحق مواطن أو جار , وإنما رغبة في تحقيق مخططاتها, ولكي تسكت القوي الخارجية عن إنتهاكاتها في الشمال, ولترشو القوي المسلحة في الجنوب لترفع يدها عن حقول النفط وأنابيبه, ليتدفق في جيوب اتباعها ذهباً خالصاً يمكن لهم ولها بقاءً أبدياً

جريدة الفجرالعدد 103 الاحد 2مايو 1999الموافق 16 محرم 1420هــ

قال د.الشوش مايلي:


حكومة الجبهة مثل المرأة الظالمة في قصة سيدنا سليمان الحكيم لاتمانع في قطع الطفل المتنازع عليه إلي نصفين لانها ليست أماً له.

الفجر العدد103 الاحد 3مايو 1999 الموافق 16 محرم 1420هــ

قال د. الشوش مايلي:

الجبهة كغيرها من الجماعات العقائدية المتطرفة تؤمن ان كل مسـألة في الوجود محسومة برأي واحد تمتلكه ولا احد غيرها, بحكم تقمصها للمبدأ أو العقيدة التي قررت أن تتسمي بها او تنتسب إليها , ولان الجبهة اختارت ان تنسب نفسها للاسلام فهي تتقمص بالضرورة كل قوة الاسلام وحصانته إحتكاراً يتكون لدي اعضائها قناعة بانهم هم وحدهم الاسلام حتي وإن تعارضت افكارهم وممارساتهم مع كل قيم الرحمة والخير والتسامح فيه, وتبلغ هذه القناعة حداً من الفحش يجعل في مقدورهم تبرير كل تناقض مع الاسلام حتي ان ادركوا ذلك التناقض وقلما يفعلون, فالقتل والفساد والغدر والحنث بالقسم والكذب وتعذيب المعارضين وكل الممارسات التي تتسم بالقسوة المتناهية والغلظة والتعدي وحتي إغتصاب النساء وتهشيم الرضع, والتي شهدنا طرفاً منها في الجزائر وبعض ممارسات طالبان, تجد عندهم تفسيراً يعجز الاخرون عن فهمه كما لو كان الانتساب الي الاسلام يكسبهم مناعة تبيح لهم الخروج عن روحه وقواعده ونصوصه الصريحة, وقد رأينا بعض المصارف والتي لا تفترق عن المصارف العالمية الا في اضافة صفة الاسلامية لها والتي تبيح في نظر اصحابها ممارسة الربا تحت مسميات اخري واحتكار السلع وبيعها باسعار تفوق قدرة الطبقات الفقيرة.
الفجر العدد 78 الاحد 8نوفمبر 1998 الموافق 19 رجب 1419هــ

الأخ صلاح رغم جهلي بشخصك لكني لا أجهل كشفك لهذا الزيف الحاصل لأن هؤلاء معروف عنهم أن أجدادهم ناصروا الأتراك والأنجليز واشتغلوا في الخدمة المدنية السودانية لزمن طويل ويقبضون مفاصلها حتى النخاع وتاريخياً ليس غريب عليهم ذلك ، وأسقطوا المهدية والآن أسقطوا الشعب وأذلوه حتى النخاع وعلى جماجم البسطاء يستمر المسلسل حتى يوم يبعثون في بلد لحم رأس كالسودان وليس فيه رأس اللهم إلا منتفعة ورجرجة ودهماء وعس ليل .
المشروع الإسلامي فشل في السودان وغير صالح لأهل السودان لأن القائمين على أمره يقولون ما لا يفعلون يأمرون بالمعروف ولا يأتونهم ، كبرت بطونهم وعاثوا في الأرض فساداً وباعوا كل شيء الماء والأرض والنساء وباعوا الدين وباعوا الأيتام والأرامل والشباب والأطفال وأصبحت البلد بلا حسيب لأن النظرية ( شيلني وأشيلك !!! ومحلك سر ) فلا تستغرب من الحالة الشوشية فهي حالة طبيعية ومن الطبع الغالب على التطبع .

الاخ العزيز نذار حسين
التحايا مقرونه مع كثيف الإحترام
بردت حشاى يا جنا!!على قول حبوبة صاحبا لى!!!
عبرت عن ما اردت قوله افضل منى
له محبتى الغزيره الدكتور المنصور ولك مثلها
دمتما
شكرى متواصل
فارس

طبعا ثقافة الجمل/الحقد...هي جزء من وعي السودان القديم..كلما ذهب فئة لعنت الاخري ولا تهم الشعب السودانى كثيرا

ومن المعروف ان الفجور في الخصومة من خصال النفاق...يمارسه اهل السياسة في شمال بجهاته الثلاث في صرعاتهم السياسية منذ 1956...
ونضيف ليكم ايضا ان ممارسات الانقاذ لا تحتاج الشوش حتى يعريها فقد قال فيها عبد الوهاب الافندي ما لم يقله مالك في الخمر ..ولكن الان بعد توقيع اتفاق نيفاشا...تغير موقف الكثيرين بل تغيير ايضا الوضع

وبعدين ثقافة الشلة البتتمارس هنا والتطبيل وتجاهل المداخلات لن تجدي..انت كتبت مقال عقب علي الردود كلها

منصور خالد كتب في الممارسات السياسية والفشل المزمن...واليوم مستشار الرئيس في مرحلة ما بعد نيفاشا هل ستاتي لنا بكتب منصور خالد ايضا

صدق العرب عندما قالو
لقد عظم البعير بغير لب فلم يستغن بالعظم البعير

ونخشي ان يفاجئنا الانفصال من الشمال

ولاحظ انت تقوم بدور المغفل النافع باعادة نشر مقالات الشوش..لاننا كلنا حتذكر الحقبة الترابية البشعة 1989-2000...والحمدالله بتكتب التاريخ..وبنسالك هل ما كتبه الشوش حقيقة اما لا هذا ما يهمنا..اما من هو الشوش وما هو المنصب فهذا لا شان لنا به

الاخ لعزيز جدا عادل امين
التحيه الطيبه وكفى
انا من المتابعين لإسهاماتك الجاده كلما سنحت عترة. قلمك ناضج وله إضافه مشهوده
مهموم وجاد لك حضورولطرحك إهتمام كثيف عندى وكفى .
ابدا بالمداخله او إسهامك الاول :
كتبت :إذا إختارت قوى سياسيه الإنخراط فى برنامج المرحله سواء افراد او احزاب (التجمع الوطنى ) وهذا لا يعنى الحكمه المتجليه عند من يرفض الإنخراط فى المرحله... وهم ليسوا سوى الجبهه الوطنيه القديمه الإمام وصهره. مع اليسار المضطرب والفاقد للبوصله ..ومرض الهيمنه على الاخرين والوصايه على الشعب المغيب.(إنتهى)

دعنى اناقش معك هذه الفقره اولا إذا:
اتفق معك فى ممارسة حق الإختيار فى الإنخراط للقوى والافراد.
السؤال هو :
الإنخراط موقف تترتب عليه نتائج ويفترض فيه انه بنى على ظروف جديده كما اوردت بسنة قلمك لا اريد الدخول فى تفاصيلها .هذه الظروق هىمربط الإنخراط !!!وهى الميزان
هل انت متيقن من ان الظروف التى تهيات بعد الوصايه الدوليه ملائمه للإنخراط فى المرحله.؟؟؟
مع إن الظروف التى اتابعها الان واخرين كثر ذكرتها انت راميا بها على ما اسميته الجبهه الوطنيه (الهيمنه على الاخرين /الوصايه على الشعب المغيب)؟؟؟
هل ما بداخل مظاريف المتأمرالغيروطنى والحركه الغير عابئه بالشعوب المكونه للسودان
والشعوب المكونه للجنوب هل ما بداخل هذه المظاريف لا تشتم منه رائحة الهيمنه على الاخرين والوصايه على الشعب وتغييبه؟؟؟!!
الإجابه على السؤال مع مراعاة حجم الشعب او الشعوب التى تشكل حضورا عند الإمام والمتامر الغير وطنى والحركه التى لم تدخل مفردة الهيمنه والوصايه يوما من خلال متابعتنا لتاريخهاالطويل الذى هو بنصف عمر تاريخ حزب الإمام!!! فى تعاطيها مع الازمتين الجنوب وازمة السودان كوطن.
اوصل

مواصله
ارجو ان لا تهرب بالإجابه للضغوط الإقليميه والدوليه والبنود المضغوطه والدستور الإنضغط وغتغتة التوب المضغوط!! واظنك جيلنا وتتذكر هذا التوب!!
ياخى نحن انضغطتنا لااااااااامن سودان اتقسموهو اللوردات وتجار الفحم والعيش !!!!!!!!!
ما فهمته من البوست ليس من بنات افكار كاتبه بل هو طرح موقفين لمثقف دعك من إفتراضى وإفتراض كاتب البوست او بالاصح املنا ورجاءنافيه مع الإجابه على السؤال الاول .الا تتفق معى ان وضع الموقفين فى فكر وخروجهما من قلم كقلم د الشوش يهبش ازمه وإشكاليه ويغبش وعى بسطاء وغير بسطاء تعرض لها الدكتور المنصور كثيرا والبسطاء مفطورين على الحقيقه البسيطه الممسوكه؟؟؟!!

إن المتامر غير الوطنى والحركه الغير ابهه بالشعوب المكونه للجنوب اولا والسودان الكان ولا الحيكون إستلموا مظاريف sheringبإسم الشعب دون اى وجه وطنى حقيقى ...
وبالتالى فى تقديرى المتواضع تعرية مواقف دكتورنا الزينه الحالف ما يواسينا واجب اكثر وطنيه من تمثيله بالشعب السودانى الفضل المقهور والمغيب بوعى من الدكتور فى قاهرة الذل.!!!!


احترمك ...لكنى احترم النصيحه اكثر .
دمتم مهموم وهميم وارقد عافيه .

فارس

الاخ العزيز فارس
تحية طيبة
1-اولا سيكلوجية المؤامرة داء عضال و جزء من ارثنا العروبي الذى جعل انظمة الطاووس تخيم عل المنطقة خمس عقود والسودان ليس استثناء
2- اذا انت فعلا متابع ما اكتب هنا وبدقة حتعرف ان لا توجد احزاب سودانية حقيقية منذ الاستقلال وبالتالي لا توجد ديموقراطية حقيقية...ولا توجد ثقافة مجتمع مدني ايضا والنتائج كلها امامك الان
3- يوجد عجز تام من النخبة المزمنة في السودان عن فهم المتغيرات الدولية الراهنة ويعتقدون ان السودان قطر اسثنائي في كوكب زحل...مثلا يرتكب النظام مجزرة ضد المدنيين وعندما تتدخل الامم المتحدة...ينثر غبار المؤامرة على مريا الشعب المغبشة اصلا..بدا النظام العالمي الجديد بانهيار الاتحاد السوفيتي وبسحب ميلازوفتش الصربي بشرعية دولية الى المحكمة..وهذا امر ينتظر انظمة الطاووس في المنطقة وليس صدام حسين عنكم ببعيد
4- هناك وعي قديم يلازم كل احزاب السودان القديم وبصورة نسبية ان الحركة الشعبية لا برنامج لها او تخص الجنوب..والبعض يعتقد انها نفسها مؤامرة ضد هوية السودان العروبية الاسلامية المزعومة..وكلهم ملة واحدة في اعادة انتاج الازمة ..وافتقارهم للمصداقية واخلاقيات الصراع الشريف الذى تتمتع به الحركة
5- اتفاقية نيفاشا اتبنت علي طرفين لانه مرت عبر منبر الايقاد..ووضعت مساحات محدودة لمشاركة الاخرين...بحكم انهاعبارة عن مجموعة من الاتزامات يجب ان يفي بها الطرفان حرفيا..وبحكم انها خارطة طريق لها بدايات ولها مالات..اذا كا وعي الشمال بجهاته الثلاث بمستوى طموح الراحل قرنق ستقود حتما الي سودان جديد ديموقراطي فدرالي ودولة مدنية ...واذا كان الشماليين دون مستوي وعي ادكتور قرنق وطموحه..ستحسم واقعية سيلفا كير الامر...وتاكد تماما لو حصل استفتاء لمصلحة الانفصال سيكون سببه الشماليين ووعيهم المتدني حتي هذه اللحظة والكذب بالدين والمزايدة بالعروبة
6- اما قولك الحزب ده كبير وده صغير
لقد عظم البعير بغير لب ولم يستغن بالعظم البعير..لا توج احزاب حقيقية في السودان واكرر..
..الحركة الشعبية ايضا كبيرة ولها ملايين الانصار في الشمال وفي الخرطوم..لذلك المزايدة بالشعب والوصاية عليه اضحت تجارة بائرة...لو كانو يمثلون الشعب حقيقة لما بقيت الانقاذ 16 سنة لحدت ما جات ماما امريكا وفرضت عليها اتفاق السلام..لتدفعها لموتها السريري بهدوء دون مزيد من الاضرار
7- ما اريد ان اقوله لك بوالمختصر البسيط يا اخ فارس..يشكل المؤتمر الوطني الحاكم والشريك وليس الحليف للحركة الشعبية اخر وجوه السودان القديم القبيحة..والامر نسبى..ام من يناؤنه الان واعني تحديدا الجبهة الوطنية 2005 ورموزها المزمنة واليسار البائس..باختيارهم لهذا النوع من المعارضة الهدامة (حقي سميح وحق الناس ليه شتيح) وفتح النار عل كل الجهات من حركة وتجمع وامريكا وهلمجرا ..فقد اضحو في الغابرين...وبقي الامل في التجمع والقوي الديموقراطية فيه..ليواكب ويشكل مع الحركة غطاء سياسي جديد للشمال بجهاته الثلاث..او ينقرض في الدارونية السياسية التي تكتنف السودان والعالم..واذا لم يتخلص المؤتمر الوطني من ايدولجية وذهنية وغطرسة الاخوان المسلمين وتصالح مع الشعب السوداني وسعى لرفع معانة الناس في كل مكان ونفذ الاتفاقية حرفيا ..فاني اري لاهاي ساءت مستقرا ومقاما...

انت عارف يا فارس اجمل مؤامرة الان هي ان امريكا ستنشر الديموقراطية في الشرق الاوسط؟..وهذا ما يخوفنا منه الحكام المزمنون والمثقفون الايدولجيون الانتهازيون وعلماء السوء...والحديث ذو شجون
**************
ونحن لسع في انتظار صاحب البوست يرد عل جدوى التعريض بالشوش وممارسة امراض السودان القديم/الفجور في الخصومة..وامراض البورد القديم بالرد عل الشلة وتجاهل مداخلات الاخرين في هذا المنبر الحر

وُنَجْمات الصُّبُحْ ، شِـهْدَنْ على الماصاحي
نَجْمات الصُّبُحْ ، شِـهْدَنْ على الماصاحي
نَجماتْ الصُّبُحْ شِهْدَنْ ؛ عليْ المَـا صـاحْ !!
وما سَلَبَنِّي كُفْكَيفْ دمعي يوم قَلَبَنِّي في جَمرِك بِقِيتْ قَدَّاح !
وما تِرتاحي .. مِن تالايَ ما ترتاحي ، غلطان البِجِيكْ مَدَّاح !!
قُتْ لِكْ خاطئ : غلطان البِجيكْ مدَّاح !!
قُمْ مِن نوميْ ؛ شُفْتِكْ صاحي ! ترْجَعي في الزَّوامل الهاملة
دَرْبِكْ ضلآ ، دَرْبِك يالصِّلاتْ مِتْلاوي !
مِنَّها لا بْـتَجِيــكِ العَدْلَة ، لا مِنْ الشَّكَكْ تِـتـدَّاوي !!(*)


الاخ صلاح شعيب ، والجميع ،، سلامات ،، وكل عام وانتم بخير
شكراً على هذا التوثيق المبين ، والذي يكشف عن كبوة ، إنْ لمْ نَـقُلْ سَقْطة ،ولانستبعد ! ، لواحدٍ مِن أكابر الكُتَّاب السودانيين وقد تنكَّب السبيل لأمانة القلم وصِدْق الرّائد الذي لايُكْذِبُ أهلَــه .
المُدهش ، أنّ الكاتب قد أجاد في نقــدِه لنظام الإنقاذ الإنقلابي ، ولم يألو جهداً في كشْفِ عَوَرات النظام الإستبدادي ، عبر هذه السطور المنشورة بجريدة " الفجر " أواخر التِّسعينات ؛ ولكنّــه عاد وانقلب على هذا النقد الحرون !والأشبه بـِــ " مِنْ الطُّوقْ وُلافوق ! " دون ان يسند هذه الرّجعة إلى أسبابٍ معقولة ! اللّهمَّ إلآ ببعضٍ من التفسيرات والمُبرِّرات المُـسـْــتـَـلَــفة من حلاقيم أهل النظام الإنقاذي الشمولي : حماية عروبة وإسلام السـُّودان ، كأنّما استخفـّه الإرهاص والمدحُ والإستشهاد المُجانِبْ للحقيقة والتاريخ ، لدى جماعة [ منبر السلام العادل ] ، وإشاداتهم المتكررة بما يكتب في صحيفة " الرأي العام " .
في مثل هذا التوثيق الهمام ، فائدةٌ تعمُّ ولا تخُصْ ؛ فالعودة للحقِّ فضيلةٌ ، كما أنّ تصحيح ما اعوجَّ من الرأي وإجلاء الموقف ، خَيْرُ وسيلة ؛ هذا بالنِّسبة إلى الكاتب . وللآخرين أمثالها وهُمُ كثير !!! ولنا نحنُ ، معشر النُّظّارة والقُرّاء فوائد تعيننا على إعادة البصر كرّتين في قراءاتنا لمثل هذه التحوُّلات العظيمة .

إنْ صَحَّ خبرُ ترشيح د. الشوش لمنصب سفير السودان لدى مصر ، فلا يَســْع المرء إلآ أنْ يتلبَّث كثيراً أمام ثخانة الجلد الإنقاذي ! تجاه مثل هذا النّقد الحاد الذي صلاهم به " الشوش " ! أو لايقرأون ؟ أم أنّهم لا يفهمون ما يقرأون ؟ أم تُراهم يترّصدون صَيْدهم من هذا النّســْـج وعلى تلك الشّاكلة ؟ حتى لا تزيد كَلـَــفة المأجورين ؟ طالما عزّ الشُّركاء الحقيقيين من المواطنين ؟ ..

التحية لِروح الفقيد الرَّاحل ،المناضل السوداني : دكتور / جون قرنق دي مابيور
والتحايا لِرِفاقه الميامين في الحركة الشعبية لتحرير السودان ..


مع التحايا ،،/


-- - - - - - - -

(*) – مِن قصيدة للشـاعر السوداني ، الاستاذ/ محمّـد طه القدّال

الاخ العزيز فارس موسي

شكراً كثيراً للاطلال وتدعيم مسار التوثيق
وحقاً شغلتني قضايا كثيرة حالت دون ردودي علي
الاخوة الاعزاء الذين تفضلوا بالكتابة ..وهانذا اعود
لاواصل في مشوار التوثيق آملاً أن أصيب شيئاً يفيد بحاثة (المثقفين-الساسة) السودانيين
ليدركوت كم لعب التذبذب بهم دوراً عظيماً في الخراب الذي حاق بالوطن.
والشكر مثني

العزيز نزار حسين

حقاً أنها ازمة ذاكرة جمعية نحاول هنا بحث توليفاتها المتناقضة عبر الذهن المثقف..

ربما كان الشوش (شوشات) ولكن يظل الامل أن نغذي ذاكرة التاريخ بمثل هذه الارشفة.. هل

نحن علي خطأ حين نتناول هذا الامر الذي يضرب في عمق وجودنا بالسلب, وأعني أمر

الارشفة..؟

لا أعتقد, غير أن الواجب الوطني يحتم الكشف عن فكرة المثقف السوداني التي تعتريها

التناقض.. وتسومها الخيابة في التدبر في الكلام .. والموقف..

البعض يريدها مستورة , لظنونات لاأدركها, ولكن ماذا أكسبنا الستر , والغطغطة..؟

ثم ماذا عن الاصل في الموضوع..؟ ربما يأتي زمان يجد فيه كاتب المستقبل كنوزات من

شوش .. ووشوشة عبير ..قد.. قد..!

لابارك الله في ذهننا الجمعي إن لم يثر المكاشفة التي تنور بالمواقف وتستقيم

بالجرأة..ولا خير فينا إن لم نعرض بذهننا الجمعي في الهواء الطلق ليتنظف من وعثاءات

المصلحة الخاصة, حيث المنصب الاكاديمي أهم من الركوز في الدائرة.. وحيث السفارة هي كل

زاد المثقف..السفارة وليست البصارة والدبارة في الاستشراف..؟ أي مثقف ليس قرامشي..

ولكن أيضاً كل إنتهازي سوداني مشاء بنميم ضرب المعارضة السودانية والوجود الاقوامي آن

ينطلقان في الغد.. ويركبان صهوة مهر جموح نحو المستقبل.

ودمتم

العزيز عادل أمين

شكراً للامكانية في الاختلاف..ولكن دعني أسأل عن كيف أنك تصفني بالمغفل النافع, وفي ذات الوقت تصب جام غضبك علي هذا الجهد المتواضع دون أن تمفصل رِؤياك حول فكرة التوثيق من أصلها, لم تجد شنشنة من كلام إلا وألصقتها بي زوراً , فأنت تعرف أنك لست الوحيد الذي تجاهلته بالرأي _ علي حد زعمك, فقبلك كان هناك أعزاء سبقوك بالتعليق , ومن دون معرفة الاسباب التي مارست الحيلولة دون الرد علي رؤاكم المشكورة سدرت في تعليقين لم أفهم مغزاهما, ولم أجد فيهما موقفاً بائناً يمكن الجدال الموضوعي حوله, لقد تركت موقف الشوش دون أن تقدر علي المدافعة الشخصية الواضحة عنه أو تبحث بين تلافيف موقفه الانقاذي الجديد الذي يتناقض كلية عن المواقف السابقة التي تخيرها ضد الانقاذ.
أنت تقول أن هناك مياه كثيرة مرت تحت الجسر تبرر ربما موقف الشوش الجديد, ,وكأني بك هناتبيح التبدل في المواقف الجوهرية التي لها علاقة بحيوات الشعب, والمواقف الحقيقية لاتتساقط بالتقادم إلا إذا كان الوطن ضيعة نتعامل معها وفقاً لتروميتر المزاج أو حاجة النفس للتوزير أو التخديم عند السلطان.
الشي الاخر أنك تقول أنني أخطو في إتجاه تجاهل الردود وتتخذ مصطلح ( شلة) هكذا دون تقدير لمن تداخلوا قبلك..كيف تورد الابل هكذا..؟ ثم أنك تفترض أن هناك فجور في الخصومة تجاه الشوش من دون شرح أسس هذا الفجور..؟ هل كون أن نضع مثقفاً مؤثراً في وزن الشوش في دائرة الجدل حول مواقفه العامة وليس مواقفه الشخصية يدخل في باب الفجور.. هل حين نأخذ الشوش بمواقفه التي تخدم النظام في دائرة الحوار وبأدب شديد هو مسبة من مسبات السودان القديم الذي يسهم الشوش في الدفاع عنه بإستماتة إنتهازية كان ثمنها التوظيف الاكاديمي والانتظار لما تسفر عنه عطايا السلطان..؟ هل عندما تجد أنت مجالاً لتشكيل وجهة نظر مختلفة في موضوع يتصل بالحراكين السياسي والثقافي تكون أنت بذلك جزء ًمن موضوع شلة .. أم أنت بذلك تسهم في تنويرنابقوة حجتك..؟
كثير من موضوع مداخلتك لم يجعلني أفهم الدافع وراءها, فهل أنت ضد البوست أم كاتب البوست أم الشوش ..إذا وضعتها بشكل أكثر وضوحاً ربما يستمر الجدل..
ولك كل التقدير.

العزيز عبدالرحمن حلاوي

شكراً لتعبير (لظاهرة الشوشية) الذس مس المسألة في جوهرها.. وصدقني عبدالرحمن
أن أمر الشوش موصول بدورنا الفاشل كأفراد وعي دون كشف الممارسات والاساليب المثقفاتية والسياسية لبعض ممن وثقنا فيهم أنهم سيقود الطريق نحو السودان الذي كنا نحلم به, وكما قلت أن هؤلاء الافراد أسهموا كثيراً في أن يعشعش الظلم في بوادي وقري الوطن العزيز
..وظاهرة الشوش والارشفة له لا تكتفي بالمعالجة هنا, فقد حفزتني تناقضاته لدراسة مطولة بين مواقفه تلك والان , حيث بدا ملكاً أكثر من ملوك النظام.. ويحاول في مقالاته ضرب قوي المعارضة التي عاش بينها وليرضي السلطان الذي يعطيه ثلاثة ساعات من زمنه في قصره.
علينا أن نتماسك أخي عبدالرحمن كلما كان السلطان قادر علي شراء ذمم الافراد منا .. والذي يبقي هو الوطن ومواطنه الذي خاب ظنه في بعض المثقفين الذين يلونون جلودهم علي حسب الحاجة. ولك شكري.

الاخ العزيز صلاح شعيب
تحية طيبة
كنت ابان دراستي في الجامعة ازور دار الوثائق وقرات اشياء لو نشرتها هنا لورثت تركةمن الاحقاد ولما بقي في الوادي شجر
سؤالي محدد
هل جبهة الميثاق- الجبهة الوطنية -الاتجاه الاسلامي-الجبهة القومية الاسلامية-ثورة الانقاذ-المؤتمر الوطني(من غير الترابي)- حكومة الوحدة لوطنية+ التجمع.....كلها واحد..وهل العالم والسودان من 1964 مرورا ب -1969-1985-1978- ثم 1986 1987-1989 -2000 -2004 -2005 ثابت....حت تحدثنا عن استاتيكا جدلية جديدة ان الانسان يظل في نفس الوعي ولا يتغيير... وهل تغيير للاسوا ام للافضل؟
اما انك نذهب وتفتح بوست جديد لتردح في موقف شخص واحد الشوش وتمنع الناس من التعليق وتاتي لتبرر موقفك العاجز هنا بانك كنت غايب لن يجدي وانا لااعرفك حتي يكون لي عداء شخصى معاك ولا اومن بالعداء الشخصي رغم ان المهاجرين من والي الحكومة كثر فانت لم تتطرق لهم ..ولكل منهم موقف وجهة نظر قد تكون وطنية او قد تكون ذاتية ...التاريخ وحده يقيم ذلك...
وهل نحن ازمتنا اشخاص ام اوضاع وايدولجيات وافدة تسمم الشمال بجهاته الثلاث
فقط اجب بلا او نعم عن السؤالين الاتين اذا اردت ان نحترم وعيك
هل كل ما قاله الشوش عن الانقاذ وبالتاريخ المذكور في تلك الفترة حقيقى ام لا؟
وهل حكومة الوحدة الوطنية الحالية بمكوناتها المعروفة هي نفس ثورة الانقاذ الذي تحدث عنها الشوش في الماضي؟
وتذكر ان الزمن حركة والحركةتولد الوعي والوعي يتطور بتطور المراحل والنظام العالمي الجديد هو امريكي الهوى ليس هناك اعداء دائمون و اصدقاء دائمون بل مصالح دائمة ..اليابان اليوم حليف لامريكا رغم ان امريكا دمرتها بقنبلتين ذريتين...لذلك عليك ان تثمن مواقف الرجل في حينها..وانت الهدف من مقالك التعريض بالشوش وليس فائدة المسلمين... ومن ردود الافعال الهزيلة لبعض المشاركين انكشف الاثر النفسي لمقالك... وهذا جزء من وعي البسوس وداحس والغبراء الذى ورثناه من اجدادنا العرب كما تزعمون..والحركة الشعبية تسامت على الجراح عندما حققت مكاسبها وطوت صفحة الماضي من اجل مستقبل مشرق..وانتم يا ناس الشمال واحزابه القديمة في للجدة السدس وللعمة الربع..وفلان قام وفلا قعد

وانت مش ما قادر تفهم كلامي انت اصلا ما عايز تفهم كلامي ..لسبب ما في ذهنيتك .. لانه الكلام بالعربي وواضح
السؤال هل ما قاله الشوش في الانقاذ في تلك الفترة حقيقي ام لا؟
وعايزنك فقط تعمل دراسة جدوي لهذا البوست(ما الفائدة منه؟) والشوش ليس زعيم طائفة او حزب كما تزعم ... ولا يعبر الا عن نفسه واني اختلف معه جذريا في خطابه العروبي الزائف كانسان مثقف ..لان ضد ثقافة المجتمع المدني التي ادعو لها من اول بوست الى اخر بوست ...اما يكون سفير او خفير هذا لا يعنيني
وبعدين لماذا تنقل بنسخ لصق..حلل واقرا بين السطور لمزيد من الفائدة ..اضيف حاجة من عندك..العايز وثائق يمشي دار الوثائق
ما رايك في كتاب الافندي السودان وثورة الانقاذ...وكتاب محمد سليمان السودان حروب الهوية والموارد اليس بالاجدي تناولهما هنا لقيمتهما المعرفية العالية...والحديث ذو شجون

العزيز محمد ابوجودة

شكراً لهذا الحرف الذي سحرني بألقه, وأعادني إلي لغة الادب الموشي بالشفافية في لغته
وسمك ( تبييضه).
وبعد فأن أمر التوثيق هنا يأخذ بعدين: الاول لتبيان الشوش أمام الذين لا يعرفونه, والثانية تبيان مواقفه المبدأية عن النظام الذي لا تغشاه سنة من حضارة أو نعاس.. ولكن يبدو أن فراشة الشوش تقع حتماً في دائرة وظائف النظام وبالتالي لايعني النظام ما سبق, فرصيده الجديد من التوكل علي ركوب الموجة يجب ما قبله.. والله غفور رحيم.. وهاهنا فتوثيقنا لا يهم النظام في كثير شئ.
من جهة , حين أتذكر مواقف مشهودة لمثقفين سودانيين , بعضهم غادر الدنيا راكلاً برجليه إغراءات النظام وبعضهم مايزال عند الموقق , وهؤلاء أمثال مصطفي سيد أحمد ومحجوب شريف والخاتم عدلان ومحمد عمر بشير ومحجوب محمد صالح وهاشم صديق وعبدالله بولا وجعفر حامد البشير وابو عركي البخيت وعلي محمود حسنين وغيرهم , فأنني أحتار كيف أن مثقفاًً مثل الشوش لم يرتق بهذا الارث النضالي ويتمثله ويكون له معيناً كاشفاً في النظر للمستقبل , وغير ذلك أحتار أكثر حول كيف أن الشوش لم يدرس تاريخ الذين بدلوا مواقفهم وإستلذوا ولاذو بالسلطان سواء في العصر القديم او هذا العصر وعلي كل المستويات الانسانية والاقليمية.وماذا كانت نهايتهم.
ربما أن مايفك حيرتي هو أن الشوش حين رغب أن يكون شاهداً للملك إنما رغب أن يستطيب ويستلذ من العطايا السلطانية أكثر من الاستلذاذ بملاحم المثقفين الذين وقفوا ضد السلطة والسلطان الغاشمين.
ولك التقدير أجمله.

وإذ يساق الطلاب الي حتفهم في الجنوب, يتعرض الابرياء والعزل في غرب السودان الي اعتداءات مستمرة ونهب مسلح في غياب أية سلطة حكومية وكل ذلك ـ وفق رواية أحد أعضاء يرلمان النظام ـ بسبب الحكومة وسياستها, مؤكداً بأن أكبر خطأ استراتيجي وقعت فيه الحكومة هو تسليحها للقبائل بدعوي الدفاع الشعبي مما شجع بعض القبائل بعد إمتلاكها للسلاح علي ان تدخل معارك راح ضحيتها مئات العزل , وهذا من جنس السياسات التي يستعد النظام لتطبيقها في الجنوب والشمال بعد نجاحها في الغرب بأعتبار الفتنة أكبر حليف لبقاء النظام.الفجر العدد 22 الاربعاء 8اكتوبر 1997 الموافق 9جمادي الثاني 1418هـ

نظام الجبهة الحاكم في السودان اما ان يكون منحوساً بطبعه وسوء نية أصحابه أو أن يكون ذا موهبة خارقة في التخريب وإحداث البلبلة وإشعال الفتنة, والاعلان عن شئ وتحقيق نقيضه, ومواصلة سيره كأن شيئاً لم يكن.

الفجر العدد 40 الاربعاء 11نوفمبر 1997 الموافق 14شوال 1418هـ

أخى وصديقى صلاح الذى يهوى التشعب لك تقديرى سرا وعلانية

كم وكم أرحتنى بأنه مضى أوان الذاكرة الخربة وبه نعفوا عن ما سلف

الشوش لاتتمكن المراوغة منه كتمكن الشلوخ من خديه فحسب بل سؤ البدء لن يكون أفضل

من سوات الختام 0 وسوف أعود لك لاحقا فى تكالبه على معلمه الراحل عبدالله الطيب0

والتاريخ كائن والتاريخ بائن

UP

يا سلام يا صلاح شعيب الرائع

هكذا يكون التوثيق .. وهكذا تكون الصحافة الجادة التى تنير الطريق وتعرى الانتهازيين والوصوليين.. كلامك هذا شاكوش فى راس الشوش وليت الوصوليين يدركون ان هناك عيونا تراقبهم وهم يسقطون فى مستنقع السلطة الآسن.. اشد على يدك وفى انتظار إزالة ورقة التوت عن الدكتور محمد ابراهيم الشوش.. رحم الله أدبه وشهادته العلمية..

نورالدين منان

Quote: قال د. الشوش مايلي: الجبهة كغيرها من الجماعات العقائدية المتطرفة تؤمن ان كل مسـألة في الوجود محسومة برأي واحد تمتلكه ولا احد غيرها, بحكم تقمصها للمبدأ أو العقيدة التي قررت أن تتسمي بها او تنتسب إليها , ولان الجبهة اختارت ان تنسب نفسها للاسلام فهي تتقمص بالضرورة كل قوة الاسلام وحصانته إحتكاراً يتكون لدي اعضائها قناعة بانهم هم وحدهم الاسلام حتي وإن تعارضت افكارهم وممارساتهم مع كل قيم الرحمة والخير والتسامح فيه, وتبلغ هذه القناعة حداً من الفحش يجعل في مقدورهم تبرير كل تناقض مع الاسلام حتي ان ادركوا ذلك التناقض وقلما يفعلون, فالقتل والفساد والغدر والحنث بالقسم والكذب وتعذيب المعارضين وكل الممارسات التي تتسم بالقسوة المتناهية والغلظة والتعدي وحتي إغتصاب النساء وتهشيم الرضع, والتي شهدنا طرفاً منها في الجزائر وبعض ممارسات طالبان, تجد عندهم تفسيراً يعجز الاخرون عن فهمه كما لو كان الانتساب الي الاسلام يكسبهم مناعة تبيح لهم الخروج عن روحه وقواعده ونصوصه الصريحة, وقد رأينا بعض المصارف والتي لا تفترق عن المصارف العالمية الا في اضافة صفة الاسلامية لها والتي تبيح في نظر اصحابها ممارسة الربا تحت مسميات اخري واحتكار السلع وبيعها باسعار تفوق قدرة الطبقات الفقيرة. الفجر العدد 78 الاحد 8نوفمبر 1998 الموافق 19 رجب 1419هــ

سبحان مغير الأحوال من حال الى حال .



(لا تساوم ارفض وقاوم )

جيل الاستقلال يجب أن ينفى الى بلاد الواق واق حتى تتمكن الأجيال الجديدة أن تجد لها مكانا تحت الشمس .