بعد كل هذا آلا يستحق الاعدام

الاسباب الحقيقية التي تدعو لاعدام صدام حسين

- عشرة جرائم كان ينبغي ان يعدم صدام من اجلها
- ان صدام يستحق ان يعدم وهنا نذكر بعض اهم جرائمة
لمن يتردد في استحسان اعدامة وهي جرائم لا يجوز التسامح
حيالها وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية لانه كان عندما
ارتكبها حاكما مطلقا ودكتاتورا

الجريمة الأولي :-
- صدام عندما كان نائبا أمم النفط العراقي بقرار فردي واعاد الي
العراقيين ثروتهم المنهوبة مما تسبب بالكثير من الاذي والضرر للشركات
النفطية العالمية
- شن حملة منظمة وظالمة لمحو الامية واصدر قانونا يجعل التعليم
الزاميا حتى مرحلة الثانوية مما حرم الالاف الاسر العراقية من الاستفادة
من تشغيل ابنائها في بيع السجائر في الشوارع والطرقات حتى انخفض
معدل الامية الي اقل من 10 % في بلد كان ثلاثة ارباعه يعيشون سعداء
من دون قراءة وكتابة ومعظهم من ابناء ما يسمي اليوم بـ الاغلبية الشيعية والذين
يحق لهم اليوم الانتقام لان صدام جعل من ابنائهم دكاترة ومهندسين وعلماء من دون ان يرتكبوا اي ذنب

الجريمة الثانية :-
- انه منع المسيرات اللطمية في ايام عاشوراء لانه رأي انها تسئ للمسلمين وانها
لا تجوز ولا تليق بعاقل ولكنه كان بذلك يصادر حرية الناس في التعبير عن معتقداتهم
وعقائدهم
- منح الاكرد حكما ذاتيا اكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز وذلك من دون وجة حق خاصة
وان الاكراد في الدول المجاورة يتمتعون بحقوق اكبر بكثير ولا يتعرضون للاضطهاد والتمييز
وحول اللغة الكردية الي لغة ثانية يتعلمها العراقيون اجباريا واعاد بناء منطقة كردستان ومنحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية

الجريمة الثالثة :-
- حول ثروات العراق لبناء منشآت صناعية كبيرة بينما كان من اللازم والواجب الوطنى التركيز علي الاستيراد من الخارج

الجريمة الرابعه :-
- منح الفلاحين وفقا لقانون ينتهك جميع الاعراف الدولية اراضي زراعية اكثر مما يستطيعون فلاحتها وعندما عجزوا زودهم بالقوة بمعدات ومكائن وآليات حتى انه كان
يوزع ثلاجات وتلفزيونات علي الفلاحين مجانا لكي يجبرهم علي شرب ماء بارد في الصيف
وعلي متابعة برامج التلفزيون الامر الذي حرمهم من النوم مبكرا

الجريمة الخامسة :-
- جعل التعليم الجامعي مجانيا وحول الجامعات العراقية الي مؤسسات علمية تستقطب
الخبرات وارسل عشرات الالاف للدراسات العليا والعادية في اعرق الجامعات العالمية واسفرت هذه السياسة عن ظهور علماء في مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والاليكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الامر الذي كان يعد بمثابة تشوية متعمد للامكانيات الوطنية ومحاولة خبيثة منه لغسل الادمغة بالعلوم

الجريمة السادسة :-
- اصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمراة ويكفل مساواتها بالرجل الامر الذي لا يمكن النظر الية الا علي انه اهانة متعمدة للتقاليد والقيم العربية والاسلامية والغربية علي حد سواء


وللحديث بقية

الجريمة السابعة

- صحيح انه كان ينفق علي مشاريع البناء والتعمير التي انتظمت
العراق في عهدة من دون حسيب ولا رقيب الا انه لم يكن يفتح حسابات
بنكية في الخارج ولا يسمح لاحد من مسؤولية بفعل ذلك ولم يستطع احد
ان يتهمة بذلك حتى بعد سقوطة مما حرم علي الدول الصديقة الاستفادة
من اموال العراق كما هو حادث الان

الجريمة الثامنة

- اراد لدولة العراق ان تصبح قوة اقليمية ضاربة تملك اسلحة دمار
شامل تشكل عاملا للتوازن مع القوة الاسرائيلية وتتحدي غطرستها ما شكل
جريمة دولية كبري لا تغتفر

- ما الذي كان يستحقة صدام بدل الاعدام
- كان هذا المجرم يستحق ان يعاقب بطريقة
اقسي من الاعدام وذلك بان يأخذ في جولة تفقدية
علي عراق اليوم --- تري ماذا كان سيري لو حدث ذلك :-

- الجثث التي يتم حرقها وسحلها يوميا في شوارع وازقة بغداد
- اساتذة وطلاب وعلماء العراق وهم يذبحون كل يوم في الجامعات والمعاهد
- الاطفال المشردين وقد عادوا لبيع السجائر في الشوارع
والطرقات بدلا من الذهاب الي المدارس
- المنازل والبيوت العراقية التي ما عادت تري الكهرباء الا
لساعة واحدة في اليوم
- المواطن العراقي الذي لم يعد يامن علي نفسة في بيتة بعد
ان كان ينام وباب منزلة مفتوح ...

عندئذ :-

- سيموت صدام والدمعة في عينية قهرا
- ساعتها سيموت وفي قلبة غصة

في سجل الخالدين ----- مضي صدام كما المجاهد عمر المختار مرفوع الراس
مكشوف الوجة , طاهر اليد , ناطقا بالشهادة وكان أعداؤة ملطخون بخوفهم ورعبهم,
كانوا صغارا وكان عظيما كما كان دائما وابدا