برحيل الخاتم عدلان ...هل تندثر حركة حق !!

سؤال يؤرقني كثيرا
لماذا تموت الافكار والرؤى والاعمال المنظمة والاحزاب برحيل راعيها أو مؤسسها
خاصة في عالمنا الثالث ...؟
ولا يتبقى منها الا الذكرى ...والشعارات ...والاهداف المكتوبة على الورق..

احزابنا يمينها ويسارها ووسطها ...
تعاني من عقدة غياب القائد الكاريزمي
الا تقول بعض الحركات كالناصرية انها لا زالت تستلهم شعارات الرئيس القائد
والرئيس في ذمة الله منذ 35 عاما
والا تقول بيانات البعثيين الان انها تستلهم روح النضال من روح القائد الملهم
والقائد الملهم اسيرا في السجون
ولازالت كتابات الجمهوريين المتفرقين في ارض الله الواسعة بعد رحيل مؤسس حركتهم
يقتاتون من ما كتبه الرجل بعد ان تلاشت حركتهم في السودان بعد رحيل الاستاذ

حين يموت كبير القوم في عالمنا
فتلك فجيعة كبرى ...
رحم الله - الخاتم عدلان رحمة واسعة وادخله فسيح جناته
ولكن هل ستتلاشى حق ايضاكحركة سياسية ؟ ام ستبقى هذا ما ستقرره الايام القادمة

salam
a godd qustion.
I will ry to come later to comment.
Amjad

لي عودة ايضا

اعتقد ان الفكرـ متطرفاًً كان ام اعتدالياًـ لايموت علي الاطلاق , وانما تتم اعادة انتاج له جيلااً اثر جيل , حتي قريب تقمصت الهتلرية الامير البريطاني الذي تنكر في حفلة ما في ثياب الفوهرر هتلر, صحيح إنه ليس هتلريا محضاً ولكن ما يزال هتلر يعيش بيننا بشكل او اخر, الان تتم ولادة جديدة للمرحوم محمود محمد طه عبر تلامذته ويمكن قراءة اعمال عبد الله النعيم واخرين, حسب البنا وسيد قطب مايزال حاضرا في الترابي والي اخر جيل في الحركة الاسلامية, جاك دريدا ولوسيان قولدمان موجودان في ذهنيات بعض كتاب هذا البورد بذات قدر وجوداحسان عباس في دماغ مجذوب عيدروس والمكرم وسند,لو تمعنت في خطاب المحافظون الجدد الامريكان لوجدت التاثير بمحاكم التفتيش و ميثلوجيا الكاوبوي القامعة لحضارة الهنود الحمر, بالنسبة للحركة الاسلامية فان جهاز قمعها يستنسخ الفكر الامني للجستابو والسافاك وانت تعرف ان ليس هناك نظرية امنية اسلامية معاصرة كما فكرة عمر عبيد حسنة حول الاقتصاد الاسلامي.لماذا اغفل الاسلاميون التنظير حول كيفية التداعي لجهاز امن اسلامي؟..يتبع.. مع خالص تحياتي لؤي

صلاح شعيب تحياتي

اقدر كلامك الرصين - لكن ما اود تأكيده هو انني لا اتحدث عن الفكر والمفكرين وانما عن الساسة وقادة العمل الحزبي والذين كثيرا ما يحرفون او ينحرفون عن المناهج الفكرية الاصلية - وفي موضوعي اعلاه - كنت اتحدت واقصد بالذات ساستنا وقادة العمل الحزبي في السودان والعالم الثالث عموما والذين اقاموا احزابا سرعان ما تندثر او تتلاشي او يظل اسمها فقط - بمجرد رحيل الرجل رقم واحد- في الفترة المسماة بالديمقراطية الثالثة - كان يوجد اكثر من 48 تنظيم وحزب سياسي او اكثر كما اظن مسجلة - تفرقت ايدي سبأ - بل ان الحزب باكمله يمكن ان يتعطل في الداخل لمجرد ابتعاد الزعيم عن الحياة او السفر- الحزب الشيوعي - الحزب القومي السوداني - والكثير من الاحزاب كمثال .
الاحزاب في الدول الغربية لها بنيات قوية - يمكن ان يخرج زعيم الحزب اليوم من قيادته بمجرد حجب الثقة عنه وينتخب بديل في نفس اللحظة وتتواصل مسيرة الحزب - هذا اجزم لا يوجد لدينا.
ما كنت اقوله وامله ان تواصل حق - مسيرة العمل السياسي والنضالي لديها -بعد رحيل الاستاذ الخاتم عدلان -رحمه الله- وان لاتتوقف او تتحجم وتصبح مجرد بيانات فقط او شعارات ثابته تردد في المواسم والازمات - رغم اني احسب نفسي من الجناح الاخر المقابل لها ولكن لدي يقين وايمان ان وجود الاخر وحيويته مهم للحياة السياسية في السودان ولتطورها.
اما بخصوص عدم وجود تجربة او اطار نظري للعمل الامني في السودان - فهذا صحيح بالتاكيد ولا اظن انه اغفالا بقدر ما هو كثرة الابتلاءات والهموم والاشكالات التي يعاني منها قادة العمل الاسلامي في السودان واظن اننا في حاجة ماسة لكثير من الاطر العامة في العمل الاسلامي عامة سواء في الاقتصاد او السياسة دولية او الدفاع او الامن - ولكن اذكر مقوله لاحد قادة العمل الاسلامي في السودان الان قبل عدة سنوات ان العمل التنفيذي على الارض ومع الشعب بعد الانقاذ اكسب الاسلاميين خبرات واسعة لا تدانيها الكثير من النظريات وفتحت لهم افاق ارحب واوسع في هموم ادارة الدولة وشئون العامة .
هذا ولك تحياتي وتقديري ،،،

اخ لؤي
صباحات خيرنا بي شوقن, اومساءاتنا عساها كما غني محمد ميرغني : ساعة المسا فرد الجناح لملم مصابيح..

ردك يحرض علي المزيد من الخلاف واقدره, بيد إنك في الواقع كنت تتحدث ضمنيا عن الفكر والمفكرين, حيث "حق الخاتم"وبعض الاخوة الشيوعيين المنشقين جاءت نتاج لفكر.. وما زالت حق فتية في التنظير الفكري ,وربما حراكها السياسي المتبلور الان عاكف علي انجازما تراه مناسبا لكيفية دعم الحراك السياسي اليساري عموما , قد ينجح اهل حق ـ بعد وفاة الخاتم في تحريك الفكرة السياسية الي الامام وقد يفشلوا, ولكن الفكرة التي طرحها الخاتم ستظل حية ومعززة للنظر الي للحزب ولجميع احزابنا من زوايا الخلل او الضعف في النظرية ونظرية العمل,انت قلت هذا التالي في السطر"... لا اتحدث عن الفكر والمفكرين وانما عن الساسة وقادة العمل الحزبي والذين كثيرا ما يحرفون او ينحرفون عن المناهج الفكرية الاصلية.." هؤلاء الساسة الذين تعنيهم اليسوا مثلا هم الترابي وذين العابدين الهندي ومبارك الفاضل ومحمد وداعة وعبدالله زكريا والمحبوب عبد السلام, اذا كان هؤلاء هم كذلك, فانهم في الواقع ممثلين لافكار وطروحات ومبادئ سياسة, مؤمنين بها , كانت هي افكار في الاول قبل ان تتحول الي لوازم سياسية للعمل , وانا هنا لااتحدث عن فقر هذه الافكار او تحايلها العقلاني لتمطيط الواقع حتي ينعكس في بؤر عينهم الانتهازي او الصادق, بالثابت انني اعني انهم, وافترض صدقهم رغم ان الواقع يكذب, حملة لواء فكر سياسي, وهل يتحرك السياسي بلا فكرة .
في ردي الماضي اشرت الي مثالين, نموذج هتلر المستند علي سيادة الجنس الاري وكذا الزمرة السياسية للمحافظين الجدد الذين هم اوفياء في تطبيق ما علمهم قسهم بات بيترسون, اذن هنا يوجد الفكر بل وتوجد اصل اصوليته المتجذرة علي ثيمتين دينيتين" العودة الي قانون السبت وايضا تمكين اسرائيل لتكون عودة المسيح واردة وممهدة إن جاز التعبير, اخي لؤي هكذا يشتغل الفكر علي مستوي الفعل السياسي ..ربما لايكون مرئيا بالنسبة لك , ولكن انت بالغ ما بلغت تحركك اشواق اسلامية° هذا إن لم أخطئ ـ وذلك جيد, غير ان الذين وصفتهم بانهم ينحرفون بالمبادئ الفكرية الاصيلة إنما هم ليس موضوعك .. كان موضوك هو الخاتم برحيله الي جعلك تفترض ذلك السؤال الجميل: هل تنتهي حق ؟
علي المثابة الاخري حق هي فكر او فكرة, واجبتك انها لاتنتهي , وقلت لك ان الفكر الجمهوري لن ينتهي , ومضاعفاًً فكر البناكذلك, صحيح ان موت المفكر قد يجعلنا عاطفبا علي وجل او حيرةإزاء مستقبل الفكرة ولكن دائما هناك تلاميذ نجباء للفكرة يضيفون لهاونعم ينحرفون عنها ,ولكن تظل الفكرة منجلية علي مستويات اخري داخل الاطار الحزبي الذي شهد منشأها وخارجه, الشيخ علي عبد الرازق حين اصدر سفره الاسلامي لم يتوقع ان تمتد الفكرة ايجابا علي مستويات كثيرة ـ علي الاقل علي ناحية أهمية استصحاب الدين بشكل او اخر علي مستوي الفكرة السياسية,وارجو الاتفهمني هنا واخرين خطا, ولكن ذات هذا الشيخ سيغمي عليه إن راي كيف ان اخرين عملوا hijacking للدين في ايران و السودان وافغانستان بصورة اضرت بالدين ذاته.. علي جهة الفكر العربي القومي , الان نري شبلي العيثمي في صورة محمد أفاية, وصلاح بيطار في صورة الصاوي السوداني , وإلياس فرحات في صورة صبحي غندور , وكلوفيس مقصود في صورة السيد ود أباه, وهكذا, رغم امتعاضك من هذا الفكر إلا ان الخرطوم عاصمة للثقافة العربية ولو عدت لمرجعية فكرة العواصم الثقافية لوجدت ذلك من بنات القومي العربي الراحل محيي الدين صابر الذي لااري اي ذكر له الان من قبل الجماعة المتبنية لمشروع الخرطوم عاصمة للثقافة العربية , إذن ينداح تأثير الفكر السياسي هكذا, الاسلاميون في السودان يستنسخون نموذج الخليفة التعايشي الان ويسقون شجرة فكره في الانتقام الاثني ومع ذلك اري ان الخليفة سوف لايندثر في السودان كثيراً.
اخي الكريم لؤي
ألا تناقض نفسك حين تقول: "... كثرة الابتلاءات والهموم والاشكالات التي يعاني منها قادة العمل الاسلامي في السودان واظن اننا في حاجة ماسة لكثير من الاطر العامة في العمل الاسلامي عامة سواء في الاقتصاد او السياسة دولية او الدفاع او الامن.." هذا مقارنة بهذا "...ان العمل التنفيذي على الارض ومع الشعب بعد الانقاذ اكسب الاسلاميين خبرات واسعة لا تدانيها الكثير من النظريات وفتحت لهم افاق ارحب واوسع في هموم ادارة الدولة وشئون العامة .." كيف تكون الحاجة لاطر عامة في الاقتصاد او السياسة مع العمل التنفيذي الذي اكسب السلاميين ـ كما قال القائل المستشهد به ـ افاق ارحب وخبرات واسعة لا تدانيها [[[الكثير من النظريات]]]..إذن كيف الحاجة الي اطر عامة..وقلت يا اخي لؤي هناك كثرة إبتلاءات وهموم وإشكالات يعاني منها قادة العمل الاسلامي في السودان, كيف يستقيم هذامع اكتساب الخبرات..لااضيف..
اخي لؤي
لك خالص الود للتحريض بالكتابة في هذا الشأن , والحمد لله لقد كسبت صديقاً

اخي صلاح شعيب تحياتي ...
لازلت مصرا على ماقلته في ردي السابق لك بخصوص فكرة مقالتي كشكل عام
ولكن هذا لا يمنع ان ندلف ابواب اخرى .
يقال ان اسلاميا طلب منه ان يوصف الدكتور الترابي فقال : ( انه من افضل المفكرين الاسلاميين في العالم ومن أسوأ السياسين فيه كذلك ) اظن المقوله تبين ان هناك فرقا بين المفكرين الذين ينظرون ويجتهدون وتقام على افكارهم دول وقيم ويكونوا في مساحة من الحرية الواسعة تتيح لهم النظر من اعلى بكل ثقة وبين الساسة الذين غالبا ما يرددون انهم يتحركوا من افكار بينما تتجاذبهم اهواء السلطة وتجعل جل همهم هو توظيف ما يظنونه او يرفعونه من (فكرة) في خدمة اهوائهم ومصالحهم السلطوية .
واظن ان من المعضلات الازلية معضلة الانفصام بين المفكر والسياسي او بين رجل التنظير ورجل التطبيق فعادة مايكون هم الاول نقاء الفكرة وصفاءها اما الثاني فهمه ما على الارض من تطبيق على الواقع وممارسة سلطته رغم قناعتي بحاجة كلا منهما للاخر لذا قد لاتموت الفكرة بوفاة الاول - وقد تموت وتشبع موتا- فبعض الافكار اليوم ليست الا شعارات خاوية وبعيدة عن منشأها الأول وصاحبها الأول وهي ميته عمليا وميتة على ارض الواقع ولكن صداها لايزال يتردد فقط ..اكرر مجرد صدى ..واحسب ان عدد ممن ذكرتها من هذه الافكار قد لحق بها ذلك .
اما عن ما قلت بانه تناقض في حديثي فلا اظن ذلك ..فحديث الرجل لا يعني عدم الحاجة لاطر نظرية ولرؤيا ولكن يعني ان الدفع والمجاهدة والحراك يمنح الكثير من التجارب والخبرات والتي تحتاج لفترات طويلة لاعدادها بغير ذلك .فادارة دفة الدولة الحديثة اليوم اجزم بانها بحاجة لعشرات الاطر والنظريات المتجددة لما في ادارة الدولة من تعقيد وتجدد وتغييرات وخاصة لدينا في عالمنا العربي حيث تنعدم الخبرات والمناهج الواضحة وذلك منذ سقوط الخلافة العثمانية .

Quote: الاسلاميون في السودان يستنسخون نموذج الخليفة التعايشي الان ويسقون شجرة فكره في الانتقام الاثني ومع ذلك اري ان الخليفة سوف لايندثر

اما جملتك الاخيرة هذه فاظنك قد جنحت بها بعيدا عن الواقع اخي صلاح ..ولكن ذلك لن يفسد للود قضية ..هذا ولك تحياتي وتقديري ،،،

اخي لؤي تحياتي
اولاا ابدأ من توليفة ان الترابي هو من اعظم المفكرين الاسلاميين في العالم لأقول ان الترابي هو من اعظم الفاشلين فكريا, وذلك ببساطة ان فكره قائم علي تقفي الثيوقراطية الاسلامية التي, علي مدار التاريخ, لم تنجب فكراايجابيا يعمق في استنبا ط قيم الاسلام وليس التحايل عليها وبها لشأن كسب شخصاني نتيجته هذا السرطان الانتهازي/ الاقتصادي الذي كبل السودان دون التقدم.. ثيوقراطية فكر الترابي و بقية من اسلاميين متطرفين هي التي عرقلت ازدهار اسس النهضة داخل بلداننا الاسلامية وفي ذات الوقت جعلت من الدين غطاءً للثراء والفساد علي مستويات الدولة والمجتمع والفرد, اذا ما تم إخضاع فكر الترابي الي المقايسة بالتجربة فأن الواقع كشاف لما عند الناس, واذا ما تمت مقارنته ـ الترابي ـ بمنظرين اسلاميين واخرين غير اسلامويين, ولكنهم مسلمين طبعاـ ولا نزكي علي الله احدا, ومسلمين كذلك مظنة اهلهم ـ وهؤلاء امثال العشماوي وطه جابر العلواني ومحمد ابو القاسم حاج حمد وخالص الجلبي وبرهان غليون والصادق المهدي ومحمد سليم العوا وزين العابدين الركابي ومحمود محمد طه ومحمد اركون وحسن مكي حتي فأن تعمقهم يفوق الترابي الذي منعته ثعلبيته من تنمية ما يملك من بعض قدرات في توظيف اللغة ابداعيا لانجاز تفكير سياسي قادر علي المشي وسط تناقضات الوطني والديني والاقتصادي الربوي والتحريم الديني ووساوس النفس العمارة بالسوء وإحقاق العدل وهكذا وهكذا من العقبات الكأداء التي رهنت الترابي الي ترقيع مناطقه المقالية الهشة التي فضحتها تجربته الثيوقراطية الاسلامية .. ويا اخ لؤي اولئك الذين ذكرتهم من الترابيين انما الان يحاولن ليس فقط الكفر تماما بفكر الترابي وإنما في الواقع يصرون بمكابرة يدعمها ضعف احزابنا علي الانتحار عموديا بالسودان لمجرد إيمان الشعب السوداني بخطل النظرية وخطل التجربة وخطل الافراد وخطل الاستعانة بالدوش وخالد المبارك والطيب صالح لتجميل الوجه القبيح للثيوقراطية.
اما بخصوص استعانة السلطة بنموذج التعايشي في الانتقام الاثني فليس لي كثير اضافة الي ما قلت,اذا كان واقع الاهل في دارفور وجرائم الحرب التي ارتكبت في الجنوب وكذا الشرق لا ترقي الي تطهير عرقي فماذا يكون التطهير وكيف لا تكون الاستعانة بالتعايشي اذا كان [[[[سيدناعظيم الانتهازيين عبد الباسط سبدرات رضي الله عنه]]] يشكك في صور اهل دارفور المنقولة في اجهزة الاعلام الغربية ويصفها بإنها صور لغير سودانيين. هذا منتهي الصدق الحضاري لسكرتير نادي المريخ الاسبق و محامي رجل الاعمال السوداني بابكر ود الجبل والمدافع عن مهربي الفلاشا.. اخي لؤي هذه هي العقليات التي انجبتها ثيوقراطية المتأسلمين الذين تصفهم بالصدق, وهذا هو الفكر الميكافيلي الذي يولد في سودان هو عكس بيضان كما دلنا الشيخ الصالح البروفيسور حسن الفاتح قريب الله حيث العذوبة والشاعرية وحيث النوبة تئن وترجحن وحيث الدين الصافي ينسرب الي المسام مهدهدا و مطمئنا
لؤي لك الود ولنا الوطن.. وإن عدتم عدنا
واهديك هذا المقطع للفيتوري:
وتجف مياه البحر
وتقطع هجرتها اسراب الطير
والغربال
المثقوب علي كتفيك
وحزنك في عينيك
جبال
واجيال
ومقادير

سلام

لى عوده ايضا



قاسم المهداوى

حركه حق /القاهره

قاسم مهداوي تحياتي

بانتظارك بالطبع

سلام جميعا

الاخ لؤي، تساؤلك مشروع، وهو تساؤل قائم، و تحدي حقيقي لكل عضوية حق، داخل و خارج السودان.

حسب اعتقادي الشخصي سيمر وقت ليس بالقصير حتى يتم استيعاب ما حدث من قبل افراد الحركة،
هناك عدة عوامل ايجابية تجعل نمو الحركة ممكنا
* تواجدت الحركة دائما داخل السودان من دون وجود قيادتها و خاصة الاخ الخاتم، لذا فقد تربى لها كادر قادر على مماشاة الواقع السوداني و العمل داخله.
* قد يؤدي رحيل الاستاذ الخاتم الى تعجيل انضمام من كانوا يستسهلون المسألة بوجود الخاتم على راس الحركة، و قد وصلتني منذ مرض الخاتم العديد من الاخبار بهذا المعنى، بعد ان استشعر الكثيرين مسئوليتهم تجاه الحركة، و بعد وفاته، فان هناك من يتعامل مع الالتزام بهذا المشروع كالتزام اخلاقي تجاه الرجل الذي قدم الكثير و لم يحصل على شيء.
* برحيل الخاتم عدلان تتحرر افكاره من اسر شخصه و تصبح ملكا للجميع، فلا هناك خلاف شخصي معه حول احد المواقف او غيرها، فالرجل قد رحل، و تصبح اعماله النظرية شاخصة امام الجميع، مجردة من كل الذاتي و مسلحة بكل الفكري و الذهني.
* وفاء و التزام الاخ الخاتم للمشروع النهضوي قد يحدو بالكثيرين الى تبني مواقف ايجابية تجاه توحيد القوى الحديثة، و ابلغ من عبر عن هذا الاتجاه هو الاخ عادل عبد العاطي في مرثيته (وداع نبينا)، و هي ملحمة كتابية حقيقية، و اكثر ما اعجبني هو النهاية التي تدعو الى المثابرة و المواصلة، كما هناك موضوع الاخ الكرسني، الذي هتف بمقولة الخاتم هيا الى العمل، و كاني به يدعو الجميع الى انجاز المشروع الذي استكملت بنياته النظرية عبر يراع الاخ الخاتم الاخضر.

هناك عوامل سلبية حقيقية، و تكمن في المثقف السوداني و نوعيته و قصر نفسه في الكثير من المشاريع، و التي تحتاج الى مثابرة و قوة عزيمة للنحت في الصخر، و هذه الروح قليلة جدا مما يهدد مثل هذه المشاريع.

نحن في حق لم نتبنى موقفا متكاملا بعد حيث الجميع لم يفيقوا بعد من هول الصدمة، لكن الروح الديمقراطية التي خبرناها داخل الحركة، و انفتاحها على المبادرات، و منها كتابتي هذه اليك، هي التي ستحمل بذور التغيير المنشود، فقد كان الفقيد يردد دائما، التنظير شيء جماعي، و لم يعد محصورا على عبقري يتقدم مجموعة من التبع و المريدين.
هذه الروح و مع بعض العوامل الايجابية من رياح التغيير السياسي محمية بعصا مجلس الامن الغليظة ستخلق اجواء مناسبة لنمو تيارات ديمقراطية و تلاحمات داخل الوسط السياسي السوداني، و لا استبعد قيام تحالفات بين قوى كحق، و حركة تحرير السودان، و مؤتمر البجا، و الحركات النوبية في شمال الوادي حتى تخلق منافسا قويا للطائفية التي بدأت تتفتت، و غلاة المتطرفين، و اليسار الذي جمد نفسه.

هذه هي تصورات مبدئية لما يمكن حدوثه و الامر لسه في علم الغيب.
و شكرا مرة اخرى على تساؤلاتك
اخوك امجد

يا لؤى
دعنى اسألك انا
هل تعرف كارل ماركس
هل تعرف ميشيل عفلق
هل تعرف حسن البنا
وهل تعرف,,,,, الخ ..
هل انتهت احزابهم بوفاتهم؟

الاخ الطاهر تحياتي

ما كنت اقصده يا عزيزي هو قادة العمل الحزبي والسياسي في السودان او عالمنا الثالت وستجد اعلاه في ردي على صلاح شعيب وامجد ما اقصده
وحتى من ذكرتهم من الفكر الاشتراكي الشيوعي والقومية العربية والتيار الاسلامي
منهم من اندثر ومنهم من غير جلده وباع كارل ماركس وافكاره بقاروة البيبسي والكولا
اين هو الان الحزب الشيوعي ؟
واين هي القومية العربية واحزابها اين افكار ميشيل عفلق وصلاح البيطار وجورج طرابيشي وشبلي العيسمي واين هي احزابهما بالله دلني على حزب واحد منهم لاقول لك مائة مرة هذا ليس ذاك .
ما اتمناه يا سيدي واريده ان يتطور العمل الحزبي في السودان وان يخرج من عباءة القائد والشخص الاوحد وان لايتوقف بتوقف الزعيم او رحيله او باشاره منه .لان في ذلك ذلك اصلاح لهيكلية احزابنا الضعيفة وتقويه لها مما يساهم بتقوية العمل السياسي والتركيزعلى قضايا الوطن الحقيقية .

الاخ امجد ابراهيم
تحية طيبة
وشكرا لك على المداخلة وهذا التنوير واؤكد ان مقالتي كانت فقط لاعرف كيف ستكون حركة حق بعد رحيل الخاتم عدلان - هل ستواصل - ام ستنكفيء - ام ستندمج مع جهة اخرى - وخلاصة ما اقصده هو ان تستطيع احزابنا وقوانا الحزبية الاستمرار والدفع بدماء جديدة لتسنم قيادة العمل ومواصلة المسير
لان هذا هو بداية الاصلاح في الاحزاب السودانية والتي تعاني من الاهتراء والضعف والتشتت والذي ينعكس على الحياة السياسية السودانية

هذا ولك تقديري

هسي ياامجد او ياقاسم، او بي كل طيبة خاطر جايين تحاور من بصق علي مراسيم تشييع الخاتم، واصفااياها بالكتاحة، ومكذبا لي خبر استيلاء كلاب امن نظامو علي الجثمان؟

والله مافاهم حاجة!

Quote: ولكن ما يزال هتلر يعيش بيننا بشكل او اخر, الان تتم ولادة جديدة للمرحوم محمود محمد طه عبر تلامذته ويمكن قراءة اعمال عبد الله النعيم واخرين, حسب البنا وسيد قطب مايزال حاضرا في الترابي والي اخر جيل في الحركة الاسلامية, جاك دريدا ولوسيان قولدمان موجودان في ذهنيات بعض كتاب هذا البورد بذات قدر وجوداحسان عباس في دماغ مجذوب عيدروس والمكرم وسند

ووجود ابوذهانة في دماغ Luai
جني

لؤي كتب:

Quote: ولازالت كتابات الجمهوريين المتفرقين في ارض الله الواسعة بعد رحيل مؤسس حركتهم يقتاتون من ما كتبه الرجل بعد ان تلاشت حركتهم في السودان بعد رحيل الاستاذ

ماذا تقصد بيقتاتون؟؟

في نفس اليوم الذي وصل فيه جثمان الفقيد الخاتم عدلان إلى السودان، وصل أيضا أول فوج من قوة الأمم المتحدة التي وفرها القرار 1590، وهي عبارة عن 12 جندي من النيبال..

اقرأ هذا الخبر جيدا يا لؤي.. وأرجو أن نقرأ لك بعد أن يتم القبض على المجرمين الذين اختطفوا السودان، وأثمروا لنا أمثالك من الشباب مغسولي الأدمغة.. أنا أرثى لك ولأمثالك..

الاستاذ ياسر الشريف المليح
تحية طيبة
مهما قست كلماتك - اؤكد لك باني اقدرك واحترمك - لموضوعيتك - ولا اخفيك لان للراحل الشريف المليح والدكم رحمه الله - احد افذاذ رجال الاعمال الوطنيين - دينا على عنقي - لذا ساكون مختلفا معك في رؤيتك 180 درجة مع تقديري واحترامي لذلك .
صدقني لست منتميا ولا منظما لاي حزب ولكني لست حياديا ...
واكاد تنطبق علي مقولة الكتيابي انا ما بايعت بعد محمد رجلا
لكني بايعت في الفترة المسماة بالديمقراطية الثالثة
ثم ابتعدت بعد ذلك ...لظروف الدراسة والاغتراب ...
وكوني مع الانقاذ ..لان رجال الانقاذ معروفين لي اخلاقهم وطبائعهم وافكارهم ومناهجهم
والكثير من ما يقال عنهم ليس حقيقيا على الاطلاق ..
ودونك ما قاله الاديب الطيب الصالح الان بعد عودته للسودان والتقائه بهم بعد ان ظن بهم الظنون .
لن اشك لحظة في وطنية واخلاص وصدق المشير عمر البشير ودينه بالطبع
ولن اشك لحظة في وطنية وصدق واخلاص الاستاذ علي عثمان محمد طه ودينه بالطبع
ولن اشك لحظة في وطنية وصدق البروف ابراهيم احمد عمر ودينه
ولن اشك لحظة في وطنية وصدق احمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني وصدقه ودينه
ودونك الرجال احمد علي الامام - مصطفى عثمان اسماعيل - عوض الجاز - ومعظم قادة الحكومة المعروفين في الوزارات او المؤتمر الوطني
لانهم يا دكتور ياسر من قلب الشعب ومن قلب احيائنا وحاراتنا وسيرتهم عطره منذ زمن طويل
لذا اؤكد لك ..لم يغسلوا دماغ اي شخص كان
فتحوا افكارهم فتحوا رؤاهم فتحوا مناهجهم للجميع من شاء ركب ومن ابى ابى
وفي الاعوام ال 16 التي تسنموها الان واجه السودان احن ومشاكل وقضيايا وحروب وحصار وخناق وتضييق وعنت ومعارضة ومشقة واجههوا كل ذلك بيد وباليد الاخرى حملوا معول التنمية والسلام فكانت انجازات يعرفها من يعادي قبل الصديق .
الاستاذ ياسر انت في المانيا والسودان الان تغير كثيرا ما يكتب في هذا المنبر اقسم لك بالله لا يعبر حقيقة عن ما يدور بالسودان - هذه الصورة القاتمة التي ترسم لا تعبر عن السودان وعن اهله واوضاعه - لذا اتمنى ان تتاح لك الفرصة لزيارة السودان لرؤية ذلك على الطبيعة دون حديث بل اقسم لك يمكنك حتى مقابلة الاستاذ علي عثمان وتقول له كل ما يدور بخلدك ورأسك - لاحجر على الصادق المهدي - لاحجر على السيد محمد عثمان الميرغني- لاحجر على نقد وتعرف كم الدعوات التي ناشده بها الرئيس ونائبه للخروج من مكمنه المعروف - لا حجر على فنان على اديب على شاعر
هناك تطور كبير في السودان ياسيدي - هناك تنمية - وهناك قضايا يتم تحديد مصيرها في هذه الفترة وهي قضايا مصيرية مثل الهوية وشكل السلطة ووحدة السودان والتنمية المستدامة وقضية دارفور - هذه القضايا تؤطر لخلق السودان الجديد المعافي .
بعد كل هذا هل الانقاذ مبرأة من العيوب ؟ لا والف لا ..هل مبرأة من الاخطاء لا وألف لا هي تقول ذلك وتعترف بذلك هذا جهد بشر فيهم من يخطيء وفيهم من يذنب وفيهم من ياخذه زهو السلطه وزخمها فيفسد .
لذا لن اقول اقلعوا الانقاذ قلعا ...فهذا بيد الشعب وخياره
ولن اقول ان الانقاذ ستذهب ..لان القوى الدولية ستتدخل الان وستحسم الموضوع
وهذا ايضا غير حقيقي وغير دقيق للمتابع بدقة لمجريات الامور الان ..وحتى اذا حدث ذلك لا قدر الله - هل فكرت في ما سيؤول اليه الوضع بعد ذلك من حروب ودمار وخراب
ولكن اقول كمواطن سوداني حادب على مصلحة وطنه
افتحوا المشاركة للجميع في السلطة تحت ثوابت السودان الوطنية
وافتحوا بل وسعوا هامش الحرية لاقصى الحدود
امنحوا الصحف كامل الحرية في النشر والنقد
صدقني ما اقوله هذا يقوله عدد كبير من التيار الحاكم في السودان نفسه هناك حركةهذا ولك تحياتي
ملحوظة :
بخصوص تقتاتون اقصد بها ان النتاج الفكري باكمله يقع على كاهل الاستاذ محمود محمد طه - وان الجمهوريين من بعده لم يستطيعوا على ما اظن مجاراته وتقديم مثل ما قدمه - لذا انزوا معتمدين على ما قاله وكتبه ورسمه في ترسم خطاهم الحالية .

عـاجـل جــدا جــدا..... ســــــــري للغاية.....
العزيز لؤى سلامات قلنا نسلم عليكم
تحياتى

الكريم هشام مدني
تحياتي وتقديري امل ان تكون بخير وصحة

حجزنا نسختنا من الكتاب ولك الشكر على التذكرة بذلك

Dear Luai,
The late Khatim was an exceptional character. His painful loss will cost the sudanese people a hefty cost. Despite his unparalled place as a politcal icon, firm secular fighter and a genius thinker, I still believe that his party (Haq) and the other secular groups are capable enough to name their next leader who would continue what the late Khatim has set. Accept my respects.

Quote: ما اتمناه يا سيدي واريده ان يتطور العمل الحزبي في السودان وان يخرج من عباءة القائد والشخص الاوحد وان لايتوقف بتوقف الزعيم او رحيله او باشاره منه .لان في ذلك ذلك اصلاح لهيكلية احزابنا الضعيفة وتقويه لها مما يساهم بتقوية العمل السياسي والتركيزعلى قضايا الوطن الحقيقية .

أنظروا كيف بات أتباع جبهة الترابي يتحدثون عن (العمل الحزبي) و(الديمقراطية) و(هيكلية الأحزاب)!!!
لؤي.... حا تشوف آخرتا.... لا تتعجل، العجلة من الشيطان.
ولا "تتشيطن" كثيراً!!!!

Quote: حا تشوف آخرتا.... لا تتعجل،

عادل علي تحياتي
وانا معاك في انتظار اخرتا ..
لكن صراحة مستعجل لانو منتظر 16 سنة ...كفاية يااخ
خلونا نشوف لينا حاجة تانية ...

اخي ابراهيم تحياتي
اتفق معك فيما قلته عن الراحل - الخاتم عدلان - والرجل سياسي سوداني محنك وفذ وهو بالطبع فقد كبير للحركة السياسية السودانية بكافة اتجاهاتها .
واتمنى ايضا كما قلت ان تواصل حق المسيرة ...من اجل السودان واهل السودان وان نرى قيادة جديدة قريبا .لتواصل على ذات الخطي

ولك تحياتي وتقديري ،،،