الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الحلال!

الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الحلال!


10-12-2004, 04:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=25&msg=1116158062&rn=0


Post: #1
Title: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الحلال!
Author: Amjad ibrahim
Date: 10-12-2004, 04:53 AM


الخاتم عدلان للأضواء 12 أكتوبر 2004

هل يمكن للترابي أن يكون بديلا لنظامه؟
الديمقراطية بالنسبة للترابي ليست طريقا " لتمكين الإسلام".
في ديمقراطية الترابي المزعومة:
تقدم الأحزاب السياسية الأخرى، ليس كبدائل ممكنة، بل كخراف للذبح الحلال.


لا يمكن هزيمة الإنقاذ، هزيمة سلمية ديمقراطية، ولكنها جذرية وحاسمة، إلا وفق برنامج سياسي شامل، يطرح تصورات وحلولا يقبلها الشعب، للمشاكل المعقدة التي ظل يعاني منها السودان عبر الحقب، وتفاقمت إلى درجة الحرج المفضي إلى التهلكة على عهد الإنقاذ. وبعد سقطته من الأعالي عاد حسن عبد الله الترابي ليطرح نفسه بديلا للنظام الذي بناه وشيده بيديه. وقد كتبت في مقالات سابقة عن تصوراتي لمصائر الصراع المسلح الدائر بينه وبين السلطة، وهو بالنسبة لي صراع عدو أمقته، اراه يسمل عينيه ويجدع أنفه، إنتقاما من وجهه وتنكيلا به! ما يهمني هنا هو هل يمكن للبرنامج الجديد الذي طرحه الترابي أن يكون بديلا للإنقاذ؟ وهذا ما سأناقشه في سلسلة من المقالات.
عندما كنت في طريقي إلى خارج السودان قبل عشر سنوات، قال لي رجل جمعتني وإياه مصادفات الأسفار، وهو يتحدث عن أهل الإنقاذ، أن " هؤلاء" لن يذهبوا إلا إذا أنشق منهم جناح. وعندما سالته كاتما غيظي من تحليله الذي لم يكن يخلو من حقيقة، ومن تصغيره وتصفيره وأزدرائه للمعارضة القائمة، قال لي ما معناه: إنهم يجيدون المعارضة وليس الحكم. وهو يعني بالطبع أنهم يجيدون الهدم وليس البناء. وهاهم مصداقا لقول ذلك الرجل الذي لم يحضر شهادة في السربون، قد هدموا السودان، بمعنى أنهم وهم الحاكمون، لم يكونوا سوى معارضة هادمة لكل آمال شعبنا، ليس في السعادة والرفاه، بل في العافية والوجود.
إنشقت الحركة الإسلامية، الربانية، المدبرة عن مكاسب الدنيا، العفيفة التي لا تزكي نفسها، المستعلية على المنصب والجاه، الميممة وجهها شطر الدين والمزكية لأفعالها بخلو ضمائر أصحابها من الضغائن والحسد والمباهاة. والاوصاف الواردة هنا كلها من قاموس الترابي، الذي اراد في كل ما كتب أن يشيع وهما كبيرا عن حركته، لم يصدقه في النهاية إلا هو. وصدقت فرضية ذلك الرجل المجهول، جاء الترابي بعد الإنشقاق ببرنامج جديد يريد أن يكون بديلا للنظام القائم. وقد الف كتابه المسمى " السياسة والحكم: النظم السلطانية بين الاصول وسنن الواقع" ليطرح هذا البرنامج الجديد، معلنا إيمانه بالتعددية الحزبية التي أكتشف أنها ركن من أركان الإسلام، وبحق الأحزاب الكافرة في الوجود الشرعي والعمل السياسي الطليق، ومكتشفا لاول مرة أن القرآن يعطي الناس حق أن يؤمنوا وأن يكفروا وأن " السلطان" ليس من حقه أن يحاسبهم لأن شأنهم متروك لله.
ونحن سنورد إقتطافات محددة من هذا الكتاب، حتى يقف الناس على ما جاء في نص ليس قابلا للقراءة، من فرط تنطعه، وتوغله في ابتداع لغة خاصة، متداعية داخليا، مشوبة بالغموض، وتمثل في حد ذاتها هجوما سافرا على خصائص الإبانة والمباشرة في اللغة العربية الفصحى، حتى يسهل التنصل منها عندما تتغير الظروف، وتتهيأ من جديد لاجتياح المجتمع.
يقول الترابي:
" حرية الخلاف مذهبا والموالاة عليها تعددا حزبيا من أصول الحكمة والحكم في دين الإسلام." ( ص 207)
ثم يؤكد المعنى ذاته فيقول:
" فهدي الدين أن الحياة العامة فاسحة مسامحة لشتى الأحزاب، لكل وجهة هو موليها بغير إذن أو ترخيص من أمر مرسوم من سلطان الدولة، لئلا يقوم الوالي متسلطا لا يبيح لمن يخالفه مجال خلاف ونصح." ( ص 210)
ثم يصل إلى الدرجة القصوى في السماح ويعلن:
" ومهما تذهب الأحزاب وراء الحق إلى ما يحرمه الشرع أو يكرهه فضلا عما يكره الأمير، فإن سنة دولة المدينة أسوة بينة لترك من يحمل كفرا كتابيا أو منافقة مفضولة أو ترددا بين الكفر والإيمان ليعمل سياسة بتعبير رأي وموالاة عليه كما يشاء." ( ص 211)
وإذا تجاوزنا عن ركاكة العبارات الأخيرة والتواءاتها، فإننا نلاحظ أن الترابي لا يعترف بالتعددية الحزبية، الطليقة من الإذن والترخيص، فحسب، بل يسمح بالأحزاب الكافرة والمنافقة والمترددة بين الكفر والإيمان. وقد تداعت، بالمعنى الحرفي للكلمة، الأحزاب السياسية السودانية، أو أغلبها، مستقبلة الترابي بالأحضان، ومطمئنة نفسها بأنه صار من دعاة الديمقراطية الكبار ومن منظريها الذين لا يشق لهم غبار، متبعة بعض المثقفين الناشرين للأوهام، والذين نصبوه قائدا للبعث الإسلامي الجديد، قبل أن يسقط من سدة الحكم. فأين كل ذلك من الصدق؟ بل أين هو من تاريخ الرجل وفكره ودوره الممتد في الحياة السياسية السودانية، في الحكومة أو المعارضة؟ بل ما هو مكان هذه الاقوال ذاتها من بنيته الفكرية القائمة، في كتابه هذا المنشور ؟
أول ما يلحظه المرء هنا هو أن الترابي يتحدث من مواقع الملكية الفردية المطلقة للإسلام وللقرآن. فما يدلي به من آراء هو الإسلام، وما يبيحه ويحرمه هو ما يبيحه وما يحرمه الإسلام، والقرآن. وليس غريبا أن أول جملة وردت في كتابه المذكور، هي " هذا كتاب من وحي الإسلام". ومن بين كل أنواع جنون العظمة، والذهول عن الواقع والإفتتان بالنفس، فإن هذه أقصاها مدى. والملاحظة الثانية هي أن الأحزاب الأخرى، والتي يجود عليها بحرية العمل السياسي هي إما كافرة أو منافقة أو مترددة بين الكفر والإيمان. وهو هنا يقدمها إلى الشعب المسلم ككباش جاهزة للذبح، وليس كبدائل للحزب الإسلامي الذي يمثله هو دون سواه. أما الملاحظة الثالثة والأخيرة، فإن ما يتبرع به الترابي هنا هو من وحي الهزيمة الساحقة التي مني بها على غير ما كان يتوقع من أشخاص صنعهم بيديه، كادوا يسمونه " ولي الله"، ومن وحي المرارة التي لا توصف لراس لفظه الجسد بعد أن أنبت رؤوسا جديدة على طريقة الهايدرا.
عندما وصل إئتلاف حزب الأمة والإتحاد الديمقراطي إلى طريق مسدود عام 1988، لم يتردد الصادق المهدي، وفي سبيل الحفاظ على الحكم بأي ثمن، من مد يده إلى الجبهة الإسلامية لإشراكها في الحكم، لأنها كما كان يقول قد اختارت الديمقراطية بصورة نهائية. فكيف كانت الجبهة الإسلامية تفكر في تلك اللحظة التي لاحت فيها فرصة المشاركة في الحكم؟
على هذا السؤال يجيبنا حسن عبد الله الترابي في كتابه الآخر والذي كتبه وهو في قمة السطة وجاء بعنوان: الحركة الإسلامية في السودان: التطور والمنهج والكسب." والذي ربما يعتقد أننا نسيناه وهو يسطر كتابه الجديد. ونلاحظ عرضا أن "المنهج" في عنوان الكتاب، يجيئ لاحقا للتطور، أي أن التطور يحدث دون منهج، وهذا واحد من أسرار فكر الترابي الذي سنلخصه بتركيز في نهاية المقالات. يقول الترابي في ذلك الكتاب وهو يعرض المناظرات التي دارت داخل الجبهة إستجابة لدعوة الإشتراك في الحكم كما يلي:
" أولا: المناظرة بين استراتيجية التمكن أو الأخذ العام، أو استرايتجية التدرج أو الأخذ على خوف- أي بين الذين يرون أن منهج التحول الإسلامي الاسلم هو في قيام الحركة بديلا موازيا ومتميزا عن النظام الحزبي القائم ثم مجابهته وإجتثاثه جملة واحدة وتولي خلافته السياسية، والذين يرون بلوغ ذات النتيجة من خلال إدخال التحولات في السياق القائم شيئا فشيئا بما يربي الجماعة ويؤهلها تدرجا على احتمال المسؤوليات الأكبر" ( ص 222)
والمعنى الواضح هنا هو أن الفريقين المتناظرين، وهما كل قيادة الجبهة، كانا متفقين على مجابهة "النظام الحزبي القائم ثم اجتثاثه جملة واحدة وتولي خلافته السياسية" ومختلفين فقط في الوسائل تدرجا أو أخذا على خوف!
كانت الجبهة الإسلامية تناقش اجتثاث النظام الذي يجلس على قمته الصادق المهدي، وهو يدعوها إلى المشاركة في الحكم! وكان يتساءل وقد نقلت إليه أخبار الإنقلاب الوشيك: متى يعرف الناس أن الجبهة الإسلامية قد اختارت الديمقراطية كخيار نهائي؟ وكان علام الغيوب وصاحب المعارف الإلهامية جاهلا كليا، وما يزال، بطبيعة عدوه اللدود الذي اعتبره كل حياته صديقا حميما. وبدلا من أن تزداد الأحزاب السياسية الرجعية و" التقدمية" حكمة من كل ذلك فإنها تخف لتحتضن الترابي وتكافئه على عودته الكذوب إلى ساحة الديمقراطية الموهومة.
هذا رجل يفخر ما يزال بحل الحزب الشيوعي، الذي يمكن أن يؤرخ به إنهيار الديمقراطية اللبرالية في السودان:
" وشأن آخر كان محور تعبئة جليلة ولدت ضغطا حرك الإجراءات الرسمية ووعيا كيف الإتجاهات الشعبية هو حل الحزب الشيوعي- حين عبأت الحركة حملة جسدتها حجة المداولات السياسية وقوة التظاهرات الشعبية فتمخضت عن موقف سياسي غالب يدين الشيوعية وإجراء قانوني يحرمها." ( ص 201)
هذا رجل يتحدث بتشف يكشف عن نفس مريضة مستعصية على العلاج عن إعدام الشهيد محمود محمد طه، الذي يستكثر عليه حتى إسمه بوضعه بين قوسين:
" وقد كان صاحب الدعوى عدوا كائدا للحركة وليا لإسرائيل والغرب، ولكنه بمذاهبه ومواقفه لم يستخف الحركة لتنصرف إليه بالمجادلة والمجاهدة، بل صبرت على فتنته المحدودة، حتى لقي حتفه بحد الردة القضائي أيام النميري الذي كان الرجل نصيره قبل تطبيق الشريعة."
هذا النص المريض يغفل أن " كيد" محمود للحركة كان مجابهة فكرية لها في المنابر، وأن موالاته لإسرائيل كانت دعوة مفتوحة لهزيمتها حضاريا وليس عسكريا، كما يغفل أن حد الردة "القضائي" كان نوعا من الإجرام الصريح من حاكم معتوه، تدفعه قوى ماكرة حاقدة كان على راسها حسن عبد الله الترابي وجبهته الإسلامية.
هذا رجل يعلن في أكثر مواضع في كتابه ذاك أن "الديمقراطية" ليست هي طريق " الإسلام" للوصول إلى الحكم. فهو يقول عن حركته أنها بعد ثورة أكتوبر " تبينت مدى زيف الاشكال الديمقراطية في تمثيل إرادة الأمة" (ص 276) ويواصل فيقول ان الديمقراطية، حيثما كانت، خاطئة من حيث نظريتها ذاتها " فالحركة تعلم أنها في السودان أشد زيفا واسرع تلفا من جراء الخلل السياسي الداخلي والتدخل الإمبريالي الخارجي."
على هذه النظريات المبثوثة في كل مؤلفاته قام إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989. وعلى هذا الأساس النظري هجم هجمته البربرية تلك على المجتمع، وبقيادة مباشرة من الترابي نشأت كل مؤسسات النظام القائمة حاليا. وبقلم الترابي كتب دستوره القائم على " التوالي" أي الإذعان الكامل من قبل القوى السياسية للنظام القائم، وبمبادرة الترابي صيغت كل قوانينه التي سيحاكم بها هي ذاتها على حد قول مقدمي القرابين وفاصلي الرؤوس عن الرقاب. وعلى نفسها جنت براقش التي سعت إلى حتفها بظلفها وعادت إليها الشرور التي فتحت صناديقها البندورية النكراء.
ما يهمنا إثباته هنا هو أن هذه النصوص ظلت هي الغذاء اليومي لحركة الترابي طوال أكثر من نصف قرن وأنه لم يتنازل عنها عن إقتناع، بل تنازل عنها مؤقتا بمقتضيات فقه الضرورة. وحتى لا يقال لنا أن الترابي يمكن أن يكون قد نادى بتلك الآراء وتنازل عنها حاليا فإننا نرجع إلى كتابه الحالي نفسه لنوضح ان التعددية الحزبية التي يدعو إليها، والحكم الديمقراطي الذي يدعيه ليست سوى أوهام محضة، أوردها الترابي وهو واثق من العودة إلى السلطة عن طريق " الأخذ العام" جملة واحدة، بعد أن يكون قد حيد القوى السياسية كلها بالوعود الفارغة. وهذا وغيره مما سنناقشه لاحقا.

Post: #2
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: هاشم نوريت
Date: 10-12-2004, 05:00 AM
Parent: #1

استاذ
امجد
دبايوا
سالتك مرة عن حركة حق هل هى حزب او تيار فكرى يكتفى بتقديم
التحليل والنصح و ماهو موقفكم من التجمع ؟
ارجو ان تجد اسئلتى اجابة وتحياتى للاستاذ الخاتم عدلان.

Post: #3
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 10-12-2004, 05:15 AM
Parent: #2

العزيز امجد

تحياتي ...

تحليل جدير بالقراءة ربما اعود للتعقيب ....

مودتي ...

Post: #4
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: Amjad ibrahim
Date: 10-12-2004, 01:57 PM
Parent: #1

سلام جميعا
الاخ هاشم نوريت
شكرا على مرورك
حركة حق هي حركة سياسية (اي حزب سياسي) و لها عضوية فاعلة و موجودة خاصة في السودان.

موقفنا من التجمع ناقد لانه مؤسسة عاجزة و مبنية على الكثير من الاخطاء لكنه يبقى جهة معبرة عن معظم القوى السياسية السودانية في وعاء غير فعال و مريح للقيادات الموجودة داخله، لقد قدمنا نقد كامل للتجمع في ورقة من 40 صفحة اسمهاموقف حق من التجمع و من القوى الداخلة في تكوينه و القعود به عن التعبير عن طموحات الشعب السوداني ليس هنا المكان المناسب لتقديمها لكن ان رغبت و عندك حيل لها فيمكنني ان ارسلها لك عبر الايميل.
لك تحياتي

الاخ محمد الشكر على المرور و في انتظار تعلقيك اذا اسعفك الوقت و هو هذه الايام قليل للكثيرين مننا

لك ودي و احترامي
اخوك امجد

Post: #5
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: هاشم نوريت
Date: 10-12-2004, 02:08 PM
Parent: #4

الاستاذ امجد
دبايوا
شكرا طبعا لدى استعداد كبير لقراءة رؤيتكم فى التجمع ولاننى
اريد ان اعرف عن حركة حق اسمع بها يقولون بانها انسلخت من
الحزب الشيوعى ويقولون و و وان ارسلتها لى عبر الايميل ساكون
شاكر لك ومقدر لان هدفى المعرفة لان السودان بعد انقلاب الجبهة
ظهرت فيه احزاب وتيارات كثيرة واحسب انها ستضيف الى العمل
السياسى اكثر لاننا سئمنا التقليد وربما تكون هذه التيارات
الجديدة سبب فى تطوير الاحزاب التقليدية.
واكرر شكرى.

Post: #6
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: Amjad ibrahim
Date: 10-12-2004, 02:12 PM
Parent: #1

سلام جميعا
الاخ هاشم نوريت
دبايوا و لعلها ازيك كما اعتقد
لكنها كلمة ظريفة

الايميل بتاعك ما عندي و فتشت في البروفايل بتاعك مافي
الرجاء افادتي بايميلك عشان اقدر ارسل ليك

لك تحياتي
امجد
[email protected]

Post: #7
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: راشد يحى مدلل
Date: 10-12-2004, 03:12 PM
Parent: #1





كلام جدير بالقراءة
up

Post: #8
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: هاشم نوريت
Date: 10-12-2004, 03:32 PM
Parent: #7

امجد شكرا رسلت ليك.

Post: #9
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: Abdel Aati
Date: 10-12-2004, 03:35 PM
Parent: #7

واصل استاذ خاتم

عادل

Post: #10
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: الكيك
Date: 10-12-2004, 08:42 PM
Parent: #9

شكرا امجد
وصلنى هذا المقال من الاستاذ حسن محيسى وعزمت على انزاله فكان لك فضل السبق ..
هذا المقال الرائع من الاستاذ الخاتم وما يليه كتاب جاهز للطبع واتمنى ان يري النور قريبا وكل مؤلفات الخاتم الفكرية ..وهذا نداء منى للاخ الخاتم

Post: #11
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: قلقو
Date: 10-12-2004, 10:10 PM
Parent: #10

حقا ماأكثر العبر وأقل الأعتبار..
فهل نعتبر نحن هذه المرة حتى لا نلدغ من نفس الجحر للمرة المليون ؟

Post: #12
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: سماح سيد ادريس
Date: 10-13-2004, 03:33 AM
Parent: #11

Quote: وهو بالنسبة لي صراع عدو أمقته، اراه يسمل عينيه ويجدع أنفه، إنتقاما من وجهه وتنكيلا به!


لا فض فوك يا أستاذ... لم يمر بي من قبل تعبير في مثل هذه البلاغة يصف الخلافات الانقاذية...
أتمنى أن يستمر نشر المقالات اللاحقة حتى نتمكن من متابعتها..

Post: #13
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: elmahasy
Date: 10-13-2004, 05:55 AM
Parent: #12

شكراً أمجد علي المقال .. ونتابع المقالات الأخيرة والجميلة لأستاذ الخاتم والتي نقلتها هنا مشكوراً ..

حقيقة الخاتم يعبر حالياً ويتحدث بلسان جيل مهمش سياسياً ولكنه ثائر ويتفهم جيداً صراعه مع الانقاذ والاسلام السياسي ذي الوجوه المتعددة.

شكراً وفي انتظار المقال القادم.

Post: #14
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: Bushra Elfadil
Date: 10-13-2004, 11:27 AM
Parent: #13

UP

Post: #15
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: Amjad ibrahim
Date: 10-13-2004, 01:55 PM
Parent: #1

سلام جميعا
الاخ هاشم نوريت و كل الاخوة الذين راسلوني عبر الايميل الخاص، قمت هذا المساء بارسال الوثائق المطلوبة فعذرا على التأخير.
الاخ الكيك
معليش سبقتك لكني مستعجل و في سباق دائم مع الزمن.
بالنسبة للكتاب و الكتيب فاعتقد انه يمكن ان يصدر و الاخ الخاتم يتبع اسلوب يسهل هذا الامر، فهو في عدة حلقات يركز على مجال معين كي يسهل تجميع المادة في نهاية الحلقات في كتيبات.
نتمنى ان توصل رأيا حرا يساهم مع غيره من وجهات النظر في تقريب الصورة لشعبنا الحائر هذه الايام
لكم جميعا ودي
امجد

Post: #16
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: بهاء بكري
Date: 10-14-2004, 06:54 AM
Parent: #1

الدكتور الشفيف امجد . .... شكرا لك علي انزالك مفال الاستاذ خاتم القيم , الذي كان عنوانا للاستقامه والشجاعه ووضوح الرؤيه .لقد تابعت كل المقالات التي كتبها خاتم من السودان وحقيقه حديث الاستاذ يرفع الروح المعنويه وسط الشباب السوداني حتي وسط المختلفين معه سياسيا , بعد ان فقدوا الثقه في معظم المثقفين والفعله السياسيين جراء كتاباتهم المايعه وزوغاناتهم المستمره من الاسئله الحقيقيه التي تحتاج لاجابات مباشره .

Post: #17
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 10-14-2004, 07:48 AM
Parent: #16

الأخ الكريم أمجد،
أحييك وأحيي صديقي الخاتم، على تسليط الضوء على مكر الترابي، وحركته المتهوسة، بشقيها الحاكم العاق والمعارض الخبيث. هذا موضوع في غاية الأهمية، وسنتابعه باهتمام. وقد توقفت ملياً عند قول الخاتم:

هذا رجل يفخر ما يزال بحل الحزب الشيوعي، الذي يمكن أن يؤرخ به إنهيار الديمقراطية اللبرالية في السودان:
" وشأن آخر كان محور تعبئة جليلة ولدت ضغطا حرك الإجراءات الرسمية ووعيا كيف الإتجاهات الشعبية هو حل الحزب الشيوعي- حين عبأت الحركة حملة جسدتها حجة المداولات السياسية وقوة التظاهرات الشعبية فتمخضت عن موقف سياسي غالب يدين الشيوعية وإجراء قانوني يحرمها." ( ص 201)
هذا رجل يتحدث بتشف يكشف عن نفس مريضة مستعصية على العلاج عن إعدام الشهيد محمود محمد طه، الذي يستكثر عليه حتى إسمه بوضعه بين قوسين:
" وقد كان صاحب الدعوى عدوا كائدا للحركة وليا لإسرائيل والغرب، ولكنه بمذاهبه ومواقفه لم يستخف الحركة لتنصرف إليه بالمجادلة والمجاهدة، بل صبرت على فتنته المحدودة، حتى لقي حتفه بحد الردة القضائي أيام النميري الذي كان الرجل نصيره قبل تطبيق الشريعة."
هذا النص المريض يغفل أن " كيد" محمود للحركة كان مجابهة فكرية لها في المنابر، وأن موالاته لإسرائيل كانت دعوة مفتوحة لهزيمتها حضاريا وليس عسكريا، كما يغفل أن حد الردة "القضائي" كان نوعا من الإجرام الصريح من حاكم معتوه، تدفعه قوى ماكرة حاقدة كان على راسها حسن عبد الله الترابي وجبهته الإسلامية.


تحياتي الحارة، وشكري، مجدداً لك وللخاتم.

Post: #18
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: أبو ساندرا
Date: 10-14-2004, 07:59 AM
Parent: #1

شكرآ يا أمجد ، وتحية للخاتم ملك التحليل الناجع واللغة المنتقاة والقدرة على الإبانة ، وهو اللذي خبر الكيزان منذ وعيه المبكر يومها كنا نحتل مواقع المقدمة في النشاط نخرج منه إلى شارع الجامعة في أعلى درجات الحماس والرغبة في منازلة الديكتاتور الطاغي ومازال يحتل مكانه اللائق بين المناضلين من أجل سودان جديد

Post: #19
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: Amjad ibrahim
Date: 10-14-2004, 12:42 PM
Parent: #1


سلام جميعا
الاخ بهاء الدين حمدا لله على السلامة و نتمنى ان تكون قضيت اجازة سعيدة في الوطن.
هوامش الحرية التي اضطرت لها حكومة السودان تسمح الان للسودانيون سماع اصوات الكثير من الوطنيين من اخوتهم في المهجر، رياح الحرية التي تهب على بلادنا لا يمكن تقام مصدات لها، و قد عبر الضوء عبر الجدار و لا يمكن صرف الناس عن مصدره.
ما يحدث الان في السودان هو المخاض الذي يسبق ولادة الجديد، مساهمتنا مع آخرين في رعاية هذا الوليد، سيكون لها الدور الحاسم في مستقبل تطوره، نشر الوعي حول القضايا الاساسية من فصل الدين عن السياسة اقامة دولة المواطنة و اجازة دستور دائم عبر مؤتمر دستوري هي الضمانات الاساسية لسودان تعددي ديمقراطي حقيقي، اما التسابق على العودة للمشاركة في الحكم و هو ما يدعو له السيد الميرغني دون ضمانات و دون استكمال لملفات حقوق الانسان و الحريات الديمقراطية يعتبر هروب للامام من مشاكل آنية تتمثل في شكل الحكم الى تفصيلات من يحكم و هذا ليس بمهم للمواطن العادي.

على كل الديمقراطيين و المتعلمين في معظم الاحزاب السياسية ان ينهضوا من سباتهم العميق و ليطالبوا بالمؤسسية في احزابهم، و بنائها على هياكل ديمقراطية حقيقية، فلن تستقر اية ديمقراطية بدون احزاب ديمقراطية حقيقية، تتغير فيها قيادات هذه الاحزاب عبر مؤتمرات دورية و هذا ما لم يحدث لاحزاب السودان المعروفة منذ اكثر من 35 عاما.

الف مرحب دكتور حيدر بدوي صادق المعركة مع الوعي ما زالت مستمرة و متشعبة، و كل منا يدلو فيها بدلوه، و التغيير الحادث الان هو محصلة جهود الالاف من الجنود المجهولين من السودانيين عبر المعمورة الذي يقاومون دولة القهر الديني و السياسي عبر حتى ارسال الدعم المادي لاهلهم، أولئك الذين يرفضون في صمت حتى مفردات الجبهة الاسلامية القومية في حياتهم اليومية فبعد سنوات عديدة من تسمية الدينار نجد السودانيين يقولون الجنيه في اصرار كامل في اللاشعور على الرفض الكامل لتغيير التسمية. ان ما يحصل الان يحتاج منا لكل الدعم الممكن و هذا ما نفعله جميعا كل يوم كل قدر قدرته.


الاخ ابو ساندرا
ان ما يفعله الخاتم اليوم هو مجهود حقيقي لهدم الاساس الفكري للجبهة الاسلامية القومية و تبيين تناقضاتها و تعريتها للمجتمع، و كما قال الزعيم الجنوب افريقي بيكو، يكفي فقط تغيير الطريقة التي يفكر بها الناس و هم سيقومون ببقية التغيير، و قد قال ذلك ابان دعوته للاطفال برفض التعلم بلغة البيض في جنوب افريقيا و تحرجت كرة الثلج بعد ذلك لتحدث تغييرا عاما في المجتمع. نتمنى ان يحدث كلام الخاتم و غيره من المثقفين الملتزمين بقضايا الوطن هذا التغيير.

تحياتي امجد ابراهيم

Post: #20
Title: Re: الخاتم عدلان في ديمقراطية الترابي المزعومة تقدم الأحزاب كخراف للذبح الح
Author: Bushra Elfadil
Date: 10-15-2004, 02:09 PM
Parent: #19

UP