مرحبا الأستاذ الخاتم عدلان

رأيته من ضمن الموجودين.. فتحت البروفايل لأتأكد.. وجدته هو.. عدد المشاركات صفر.. اذن هذه أول طلاته..
مرحبا في المنبر الوطن،،

مرحب يا استاذ الخاتم
نتمني الطلة ؛ رغم المشغوليات

عادل

مرحب بالاستاذ الخاتم عدلان بيننا

مرحب بيك الخاتم عدلان

مرحب بالاستاذ الخاتم عدلان

نرحب بالاستاذ القدير الخاتم عدلان

نتوقع طلاتك الثرة هنا رغم مشغولياتك الكثيرة

ali adroub

الاخت رجاء
نرحب معك بالاستاذ الخاتم والذي بلا شك سيكون اضافة ثرة لهذا البورد
مع شكري

العزيرة رجوية
نرحب معك بالاستاذ الخاتم.وياريت نكملي معروفك وتنسقي للقاء مع الاستاذ عشان نعرف منه الحاصل شنو في احداث السودان المتشابكه

الأستاذ الخاتم عدلان
حبابك عشرة .. و ابقي اظهر.
الصاوي

مرحب بك في المنبر الحر بين أبناءك وأخوانك

مرحب بيك استاذ الخاتم

أهلا بك أستاذ الخاتم
قرأت في بدايات قراءاتي السياسية ورقة بعنوان ( موسم الهجرة إلى اليسار )، وزعتها علينا عضوية الجبهة الديمقراطية في بداية السبعينات ، في حنتوب ، وكان كاتب الورقة هو الخاتم عدلان ووقتها كان طالبا في جامعة الخرطوم
لحقت بالخاتم في جامعة الخرطوم لأنه كان كثيرا ما تقطع استمراريته في الدراسة بسبب الاعتقالات ، ولا أذكر إن كنت تخرجت قبله أو بعده بقليل ، لكنه كان علما في جامعة الخرطوم ،
كان من عاصرونا يذكرون له موقفا سلبيا في بدايات مايو ، حين طالبت الجبهة الديمقراطية حكومة مايو أن تضرب الجامعة وطلابها باعتبارها قلعة مضادة للثورة ( الثورة هي ثورة مايو حين كان اليسار جزءا منها ) ، وكان طلاب الجبهة الديمقراطية ينادون ويقولون :
أضرب أضرب يا أبو القاسم
وأبوالقاسم هو أبو القاسم محمد إبراهيم وأعتقد أنه في تلك الفترة كان وزيرا لداخلية النظام
الخاتم ابن اليوم مختلف عن الخاتم الذي كتب موسم الهجرة إلى اليسار ، ومختلف عن طالب جامعة الخرطوم الذي تردد كثيرا على المعتقلات ، ومختلف عن الخاتم الذي طالب أبو القاسم بضرب الجامعة ،
الخاتم اليوم هو الخاتم أوف حق ، ولا أعرف كثيرا عن حق ، ولعلي استعير قاموس صديقي عادل عبد العاطي وأقول أنها أحد أجنحة الحزب الشيوعي ، أريد أن أعرف وأسمع الغنا من خشم سيدو ، وإنت يا الخاتم خشمك ده مالو ما بينضم ؟

مرحب بأستاذ الخاتم اضافة مقدرة لحوش بكرى الماهل
تحياتى

يا هلا بالأستاذ الخاتم عدلان
ألف مرحب

الاخ ود قاسم

تحية طيبة

حسب معرفتي حق ليست احدي اجنحة الحزب الشيوعي؛ وانما حزب يساري ديمقراطي مستقل ومناضل

عادل

ارحب بالخاتم كاضافة عظيمة لهذا المنبر ولكني اشك في وجوده بيننا عضوا. اولا لاني لم ار كتابته بعد، وثانيا لان بكري لم يقدمه لنا كعضو جديد، خاصة ان بكري اعتاد بكرم حاتمي ان يقدم كل من قدم وكأنه اول وأخر القادمين.

مرحبا بالخاتم ونرجو ان نري ثمرات قلمه الصلب ورايه الصائب. ويا اخي ود قاسم الخاتم لم يكن صامتا في الفترة الفاتت، وهو ليس جناحا من الشيوعي بدليل ما قاله وما كتبه بعد خروجه من الحزب وتأسيسه لحق.
سنتقدم كثيرا اذا كان كل منا يعمل فكره وجهده وذهنه، بدلا من ان يكون جناحا او ذيلا لاحد. وهذا ما فعله الخاتم، وارجو ان يحذو الجميع حذوه، فمن مجموع العقول تثمر الحكمة والصواب، ومن التفكير الجماعي تنشأ الحضارات والثقافات الحقيقية، لا من المنفردين بالتفكير والقرار وكل شئ.

الف مرحب بالاستاذ الخاتم عدلان في المنبر الحر

الاستاذ / الخاتم عدلان

تاريخ سياسى كثيف ومثير للجدل
اضافة نوعية للبورد
ننتظر التداعى فى القديم والراهن

مرحبا بالاستاذ

Welcome Ustaz Elkhatim
looking for your contributions

Maraweed

مرحب بالاستاذ الخاتم عدلان

مرحب بالخاتم
نتوقع منك وانت ذو تجربه سياسيه ثره كثير من الاسهامات
فى الفتره العجيبه دى
طبعآ ده لايعنى عدم النقاش حول كثير من الاشياء الاخرى
لك تقديرى

مرحب استاذ الخاتم عدلان

مرحبا الاستاذ الخاتم عدلان
وحبابك الف وشرفتنا ،،،،، ونورت البورد

العزيزة رجاء

نرحب بوجود الاخ الاستاذ الخاتم عدلان ودا شرف كبير وجوده بيننا اهـلا وسـهلا حبابوا عِشـرة
والف كمـان.

أهلا بالخاتم عدلان
ندى

يا هلا بالاستاذ الخاتم عدلان
مع تحياتى

السعودية اخذت اسمها من آل سعود المؤسسين لها
و شكل البورد ح يكون وطن مكتمل فى النطاق السيبيرى و ينتقل لارض الواقع
و من الاحتمالات الواردة ان يسمى البكرى خاصة انه فى دعوات لتغيير اسم السودان

قدوم انسان بقامة الخاتم يعمق فكرة ان الوطن المعافى ينشأ نتيجة حوار و تواصل فكرى يتفق الجميع على ما يتفقوا عليه و السعى لتوسيع قاعدته و تحديد اشكال الاختلاف دون نسف للضرويات و الثوابت الوطنية

عشرات حبابك

الأخوة والاخوات، البنين والبنات ( دون قصد التصغير أو التكبير لشخصي أو للآخرين ):
رجاء، عادل عبد العاطي، هالة قوتة، حنينة، راوية، دقنة، أسعد، بهاء، الساوي، إسماعيل وراق، الجندرية، ودقاسم، مهيرة، ابا، بن بن، قوي، مراويد، ديموكراسي، عصام جبرالله، عمر إبراهيم، الزنجي، حبيب شامي، ندا على، بلدي يا حبوب ونصار،
كثيرا ما أنعقد لساني من الحزن، في مسيرة متعرجة، معقدة، مرهقة. وقليلا ما انعقد من الفرح. ولكنه أنعقد اليوم وأناأقرأ رسائل ترحيبكم، بصدقها وحرارتها وصدورها من القلب ودخولها إليه. سرى شيئ في جسدي كثيرا ما اشتقت إليه، كثيرا ما أفتقدته في ليالي الغربة الطويلة الكزة الموحشة. كثيرا ما حلمت به. فيكم من أعرف، وفيكم من لم أتشرف بمعرفته للحواجز الكثيرة الماكرة، ولكنكم تحدثتم جميعا لغة أعرفها وتأسرني، لغة تعمر الوجدان، وتضيء مسارب النفس البعيدة الغائرة وتجمع الإنسان بذاته التي ظن أنه أغترب عنها إلى الأبد. هل أنا عاطفي؟ فيكم من لا يعتقد ذلك مطلقأ، فيكم من يظن أن قلبي قد من الصخر، وما أبعد هذا عن حقيقتي، ما أبعده عن حقيقتكم جميعا. كلكم عاطفيون، كلكم تشتاقون إلى مرحب حبابك، ويا حليلك يا ود أمي، وياحليلك يابت أمي، أهلا وسهلا، وشرفت البلد، تقولها الأم وتقولها الأخت، وتقولها الحبيبة، ويقولها الأب والأخ والجار والصديق. هذا شيئ غريب بحق، شعرت بأنني بمعنى ما عدت اليوم إلى وطني، وتحضرني كلمات بكري بأن هذا البورد صار وطنا عندما استعصى الوطن بحواجز الطغيان والكراهية والجهل والشره، التي ضربت حوله يوم هبت جماعة أتت من غياهب التاريخ، لتغتال الأحلام وتدك الحضارة باسم مشاريع تستعير إسم
الحضارة، وتلك قصة طويلة دامية.
إزدان يومي هذا بكم، دخلتم قلبي جميعا، من أتفق معه ومن أختلف،وسأظلم نفسي ظلما فادحا، قبل أن اظلم الآخرين، إذا لم أسترق اللحظات كلما سمح لي الزمان بأن أفعل ما أحب لا ما تجبرني الظروف على فعله، لاشارك في البورد، لأقرأ ولأكتب، وأحيي وأقبل التحايا. وقد فوجئت بهذه الإطلالة كما سمتها رجاء، ولا بد أن يدا خيرة هي التي دفعتني دفعتي هونا ودون أن أحس، فأعلنت وجودي اليوم دون أن أستعد. وقد أشعرتني بعض المساهمات بمسؤولية كبيرة لا أتهيبها، وأبدي استعدادي للمشاركة، وللإجابة على أية أسئلة مهما كانت صراحتها وبنفس الصراحة والوضوح. وأتمنى أن أكون عند حسن الكثيرين منكم.
دمتم جميعا وشكرا لكم

سياسي فذ في قامتك استاذنا الخاتم عدلان..حري بالشكر الذي هو أهل له ..لتشريف منبرنا الحر..الذي صار وطنا..أري بداية واعدة ..يقيني أن قوادم الأيام حبلي بما نرجوه من قلمكم ثر الأحبار..لك مني عاطر التحايا ..
خالد دفع الله

الف مرحب بالاستاذ الخاتم عدلان
نتمني ان نقرا لك قريبا
في البورد


_______________________
صابرين علي الاهوال و الحالة بطالا
جارين لنص الليل و المكنة شغالة
من اجلهم صامدين امّا و اطفالا
نحلم بيوم بكرة تتبدل احوالا
نسعد مع القاعدين و البرة رحالا

الف مليون مرحب استاذنا الجليل . منذ رأس السنة 1993 لم نتمكن من التشرف بلقاءكم . نورت البورد . الهام و انا الان في الخليج و عندنا طفل واحد اسمه جعفر عمره عامان و نصف .
تقبل تحيات الهام عبد الخالق


طه جعفر

مرحب بالاستاذ الخاتم

في انتظار نقاش مستفيض وعميق

عادل

مرحبا بالاستاذ الخاتم عدلان ونتمني رؤيه مشاركاتك بين الكتاب والمفكرين بهذا المنبر

أرحب بالاستاذ الخاتم عدلان بيننا والرجل مسيرة
حافلة من النضال ضد الانظمة الشمولية الفاشية في الوط ن ضد جماعات الهوس الديني والاسلام السياسي
ومن هذا المنطلق أرجوه أن يحلل الوضع السياسي
الراهن في مسلسل الاتفاقات والتسويات الجارية
وموقعه من ما يجري كذلك رؤيته للتحالفات السياسية
وما أنتهي عمره الافتراض منها والجديد الذي سيبرز
بعد حالة المخاض هذه وحالات اعادة الاصطفاف وتغير
المواقع بأختصار سيعاد ـ شك ـ الكتشينة السياسية
وتوزيع أوراقها من جديد فكيف سيكون شكل أوراق
اللعب؟ وهل ستحل هذه ا لاتفاقات جذور الشكل السوداني؟؟
وشكرا
كمال عباس

مرحبا
بالاستاز الخاتم عدلان

يامرحبا





عبدالغفار

مرحبا بالخاتم عدلان .... دعما جديدا لنقاشات ارحب

انوار عبدالوهاب

welcome ustaz el khatim

you should've been here a long time ago, for this is where you belong

hope to see you active and everyday.

welcome inti zaaaaatik ya anwar, how come I haven't seen you before?? where is Modic????BREING HIM BACK

مرحباً بالخاتم عدلان وحبابك عشرة،

ع ع

أرحب بالاستاذ الخاتم عدلان بيننا

سلام جميعا
الاخوة الاعزاء في المنبر الحر
كنا مع الاستاذ الخاتم عدلان بصدد التحضير ليوم نقاش مفتوح مع اعضاء المنبر و ذلك يوم السبت 20 ديسمبر 2003، و ذلك استجابة لمبادرة الاخ بهاء، و بالامس جرّبنا طريقة المساهمة للكتابة في المنبر و نشطنا اشتراكه و كنت انوي ان اعلن ذلك لاحقا، لكن الانف الصحفي الحساس للاخت رجاء العباسي رصد كل المحاولة و ارسلت الترحيب بالاستاذ الخاتم، و قبل قليل اتصلت بالاخ الخاتم و قررنا ان نفتح النقاش في بوست منفصل، على ان نجمع الاسئلة منذ الآن و هو سيجيب عليها يوم السبت البعد الجاي على تعبير اهلنا في السودان، و حسب الاتفاق فانه سيفرغ نفسه تماما للاجابة عن كل الاسئلة، و نتمنى ان نعمق النقاش بالاسئلة الموضوعية والفكرية حتى تكون بداية حسنة للقاءات قادمة و مثمرة.

مرة اخرى التحية لصاحب المبادرة الاخ بهاء الدين بكري و للاخت رجاء التي سرّعت ببداية هذا النقاش

لكم تحياتي
امجد

الحبيب امجد
وعندي انا كمان مجرد اقتراح ان تفتح نقاش-بوست-اسئلة و اجوبة بين الخاتم و التجاني المشرف

مرحب بالاستاذ الخاتم عدلان
اضافة جيدة للفكر فى المنبر
اهلا حبابك

الأعزاء ساين، عصام وداعة، طه، إلهام، عادل كديس، دوغما،كمال عباس، عبدالغفار سعيد، أنوار عبد الوهاب، تماضر شيخ الدين، عادل علي، أسامة الخاتم، أمجد، بكري، زمراوي:
التحايا لكم جميعا والشكر الجزيل على ترحيبكم بي. وأنا عند وعدي أنني سأكتب وأحاور وأشارك. القضايا كثيرة ومتشعبة، وخير وسيلة هي ما أقترحه الأخ أمجد حول تخصيص يوم بعينه، هو في هذه الحالة، يوم السبت 20 ديسمبر الحالي، لحوار ممتد حول القضايا التي تثار، وسأستعد منذ اللحظة لذلك اليوم، كما ساحاول تجويد فنيات التعامل مع البورد، في هذه الفترة، ومساعدة الأخ بكري في كشف بعض أسرار المهنة مرحب بها ومقدرة مسبقة.
سأدون كل القضيايا التي تطرح، ولن أهمل شيئا،وهي قد بدأت تتجمع منذ الآن، والإجابة على بعضها بمليون جنيه (مش سوداني بالمناسبة) كما يقول المثل.
أرحب من حيث المبدأ بالحوار مع كل من يود الحوار، ولكنني لا أميل إلى حصر الحوار في شخصين وتحويل الآخرين إلى متفرجين. وثمة نقطة أخرى هامة وهي أنني أحرص كثيرا على حسن الإستهلال!! وقد وفرتم لي أنتم هذه الفرصة ولن أضيعها لأتفرغ لدحض الإلتواءات والأكاذيب. نريده حوار للكبار فقط في الوقت الحالي، على الأقل.
واسمحوا لي أن أخص بالتحية أنوار عبد الوهاب، وأقول لها: أرسلت لكما أنت وإبراهيم، تهنئة بالمولود الجديد الذي عرفت الآن أن اسمه وضاح، وهو إسم جميل لطفل جميل. ولكني علمت في نفص الوقت بمرض إبراهيم. وحزنت لذلك كثيرا، وأتمنى له عاجل الشفاء، ولا أشك أنه سيشفى طالما نهض بالقضية بكري وحزبه البوردي العظيم، وطالما وحد إبراهيم شخصا مثلك يشد أزره ويرفع معنوياته ويفجر مكنوناته في المقاومة والصمود.له الشفاء وله التحية وكل الأمنيات الطيبة.
أخص بالشكر كذلك طه جعفر وإلهام عبد الخالف، وابنهما جعفر، وأتمنى أن نجتمع مرة أخرى في رحاب الوطن الكبير، وتحياتي عبرهم لمحمد عبد الخالق،ولكل أفراد الاسرتين الكبيرتين.
ولنلتقط كل حين خيط الحديث الرصين.
خاتم

مرحب بالأستاذ الخاتم عدلان

ألف مرحب بيك وأتمنى أن تطل علينا ولو مرة مرة عشان خاطر الشباب الفرحوا بطلتك ولو كانت فقط ضمن المتواجدين بالبوردمع تحياتي وأشواقي وسلامي لعبدو وسحر وللأهل.

الأعزاء الشريف، عاطف عبد الله، كوفي، نادوس 2000، ياسر الشريف، عثمان حامد، مصطفي آدم، محمد المكي إبراهيم، بشرى الفاضل، بناديها، رجاء العباسي وحيدر:
التحايا لكم جميعا والمودة الصافية. وشكرا لهذا المزج اللطيف بين الحلم والعلم، يين السحابة الهطول وا لزهرة المشرئبة، بين ضوء القمر الفضي وسمسم الحقول الساهرة.
شكرا لك يا شريف ولغنائك الشجي، وشكرا لك يا عاطف وأنت تمد حبال التواصل. كتبت لك رسالة ردت لي لسبب لا أعرفه وسأحاول مرة أخرى، سلمت فيها عليك وعلى أسرتك وعلى صديقي وأخي عبد الجبار واسرته. وكانت أكثر أستفاضة مما أستطيعه هنا. لك الود وحياك الغمام.
وسلام عليك ياكوفي، وأرجو أن تخلع لي كوفيتك حتى أراك،في ضوء خافت ترتضيه. وأتمنى أن نجتمع يا نادوس على أكثر من صعيد.
وأشكرك أخي أبو ساندرا، أحترم حسرتك وبكاءك.وأرجو أن أدخل هنا قليلا إلى حافة النهر، دون أن أتوغل حاليا في الأعماق، لماذا يخرج الخارجون؟ لماذا يضطر بعض الناس لمغادرة مكان أودعوا فيه أجمل سني حياتهم، ووهبوه الشباب والعنفوان والتضحيات؟ الإجابات السهلة ما عادت تجدي، الوهن، التعب، الخيانة، الإنتهازية، الإنحرافات اليمينية أو اليسارية، التطلعات الذاتية، التذبذبات الفكرية للبرجوازية الصغيرة، تعجل النتائج: كل هذه الترسانة، التي كانت كفيلة بسحق كل المعارضين، لم تعد تجدي شيئا. وحتى لا تسيء فهمي، أنا لا أتهمك أنت بانك من المحتمين بهذه الترسانة المتآكلة، بل إن مساهمتك تبرئك تماما من مثل هذه التهمة. ولكني اتحدث عن ترسانة أطلقت عليّ سهامها وأصابني بعضها، ولكني ضمدت جراحي و سرت في طريقي. وذلك لسبب بسيط هو أنها مقولات عاجزة تماما عن توصيف وشرح وإضاءة الإرفضاض والإنفضاض الذي شهدته السنوات العشر الماضية. ولسبب آخر،هو أنه ما عادت صناعة الرأي العام، وخاصة عندما تكون مزاعم قاتلة ضد الافراد، بالسهولة التي كانت عليها في الخمسينات والستينات والسبعينيات.تلك حقبة أخرى وذاك وعي مختلف. أصبحت المعلومات متوفرة، الحساسية بحقوق الإنسان عالية، التعاطف مع الأفراد ضد المؤسسات في حالة وجود شبهة للظلم ولو كانت ضئيلة، أصبحت منتشرة وسط اقسام ضخمة من المجتمع. ولذلك يصبح إغتيال الشخصية صعبا جدا، في هذه الظروف. ولذلك عليك ألا تنظر فقط إلى المطرودين و الخارجين والمتسللين، بل عليك أن تنظر قبل كل ذلك إلى القوة الطاردة. هذه النظرة إلى الداخل تفيدنا جميعا وتحملنا إلى مرافئ النضح والرشد وتجعلنا نقول الحق ولو على أنفسنا.
نقطة أخرى هامة: أنا خرجت من الحزب الشيوعي، ولكن هل غادرت ساحة النضال من أجل العدالة الإجتماعية، التي أعدنا تعريفها بصورة تلائم العصر، هل تباطأنا في فضح الدكتاتورية الحاكمة وإلقاء الاضواء الساطعة على خفاياها وخباياها ودوافعها المجرمة. هل تنكرنا لجوهرنا كمناضلين غيريين نبر بوطننا قبل أولادنا؟ إذا نظرت إلى هذا كله، وتأملت الصورة في إتساعها وبأبعادها الكلية، سترى أننا أقرب إلى بعضنا مما تتصور، وستكفكف دموعك النبيلة، وستبحث عن الجوهر الذي يجمعنا ولن تكتفي بالمواعين التي ضاقت بنا، أو الجبب التي كبرناعليها أوالأحذية التي صارت تدمي أقدامنا.
مجرد رؤوس أقلام أرجو أن نتوفر عليها بالبحث والحوار.
ياسر الشريف وإلهام ومجتبى وامتثال وشريف وميشو، التحية لكم جميعا وما يزال عطر كرمكم يعمر الأفئدة أرجو أن تسمحوا لنا برد الجميل بزيارة قريبة هنا. تحياتي لكم جميعا، وتحيات تيسير وحسام وأحمد، الذين يذكرون تلك الفترة القصيرة بإعزاز خاص.
عثمان حامد، شكرا لكرمك وسماحتك ودعنا نساهم كلنا في طرح الأسئلة واجتراح الإجابات.
ويامصطفى مشتاقين. هذه المدينة التي نسكنها الآن جئتها قبلنا، وحضرت فيها الرسائل فوق الجامعية،قبل أن تتحول تلك الرسائل إلى وريقات صفراء وقبل أن تتحول الاقلام إلى كلاشنكوف، فلماذا حاربتها يا ترى؟أنا واثق أن الايام المضيئة ستعود والصفاء سيعود وسنلتقي في صقع ما من أصقاع الخرطوم التي احتل الغرباء قلبها، وسيكون محجوب هناك وسعاد.
وماذا أقول هنا، فقد أخرج لي حريشتيهما من الود شاعران، الاستاذ محمد المكي إبراهيم والدكتور بشرى الفاضل، إخضر ذراعاهما وفاض يراعاهمابالكلم النير الملهم العبقري. وأذكر زيارتك يامكي في تلك الحجرة المظلمة بالثورة، ومعك الصديق راشد، وأذكر الحديث والقهوة الراقية. وأذكر أشياء أخرى أيضا، سماية أحد أبنائك في ام درمان على ما أظن، والتي أولمت لنا فيهاعلى طريقةمن لا يخشى الفقر، ربما لأنه لم يذق طعم نقيضه، ولأ أقول الغنى لأن غناك الإنساني يكفينا ويزيد.وأذكر أشياء أخرى، أمتى: الوعي ،الحلم والغضب. كنا نقرأه بعد الايام المرهقة، ومعي أخوي خالد الكد وعبد القادر الرفاعي. أذكر ليلة مقمرة قرأت لهما فيها قصيدة القمر:
ظل هذا القمر العابث طول الليل يستغوي الحقولا،
ناشرا فضته الزرقاء، في اوراق زهرة،
وبإبريق رخام،
ظل حتى أحتقن السمسم بالحب ونام.
كنت اقرأ وأعلق وكان عبد القادر الرفاعي يتحول إلى ضحكة، هائلة، بعضها يزلزله وبعضها يزلزل الكون. ويقول لي أنت خبيث يا خاتم، الرجل أكثر براءة من ذلك، هذه المعاشرة الكونية في ذهنك أنت. ويشب خالد ليشعل النيران: قلت شنو يارو؟ خبيث مش كدة؟ وتصل الضحكة المديدة إلى ذرى أخرى: تلك أيامنا عشناها بكل ما يتسع له القلب الإنساني من الفرح، وقد كنت أنت صانعا لأجملها.ديوان أمتى صقلنا شعريا، استمددنامنه بعض معاييرنا عن الشعر الجيد، ومن المؤسف أن شعراء أكثر تواضعا في هذا العالم العربي، ملاوا الدنيا وشغلوا الناس، بينما ديوان أمتى لا يجد مكانه بوصفه واحدا من عيون الشعر العربي، وأعني خارج السودان. وحدثوني عن شاعر يمكن أن ينظم قصيدة مثل هايدي.
ويابشرى لك الود أيها الحميم. صوتك في أذني، ومطاردتك المحمومة للأفكار والعبارات والمعاني، ترسم صورا أخاذة في خيالي. ينظر إليك الكثيرون ويعتقدون أنك تهذي، تكلم نفسك، تتوغل في الفوضى، وأنت سعي دائب نحو الغرابة التي أكتشفت أنها اقصر الطرق إلى الحقائق العميقة المذهلة، تتحدث اللغة الكونية وتنظم القصائد الكونية، وتبكي بصيغة منتهى الدموع. دعني أطلب منك شيئا: لماذا لا تذهب إلى السودان في يناير القادم، علنا ندخل ديوانا قرويا مبذولا في ود البر او في ام دكة الجعليين. دعوة أمنية؟ ولكن الأماني تتحقق في بعض اللحظات النادرة. التحية لك ولأهلك، وللقصائد التي حطت على الغصن والتي توارت خلف الأفق.
أرجو أن أكون عند حسن ظنك يا أحمد سعيد ولك الود.
بناديها أشكرك، وأرجو أن تسمح لي بألا أخوض اليوم في قضايا " حق" التي سنتحدث عنها يوم 20 المقبل.
رجاء: لأنت الماء والخضرة. ترحيبك بي درة أضعها على جبيني. ولولا خوفي من زعل الدكتور اللطيف أمجد سلمان، لقلت أن مرعاي هذا أخصب من مرعى السعدان!
أخي العزيز حيدر بدوي: شكرا لعواطفك الخيرة. البارحة كنت مع باقر وحنان ونحن نلتقي كثيرا ونتهاتف كل يوم. كيف أنت وأسماء وهادف وسماح وآمنة. أرجو أن تكونوا جميعا بخير. ولماذا هذا الإنقطاع الطويل عن الزيارة. شرفنا، وسأتحدث إليك ومعي باقر، ونراك في اقرب فرصة ممكنة. وكل الشوائب تتلاشى ويبقى الود والإعزاز يأ أخي.
خاتم

لا يفوتنى ان ارحب بصديقى الخاتم وهو بلا شك اضافة نوعية ومن المؤكد اننا سوف نستمتع فهو رجل متمكن ,,
تحياتى ولأسرتة الصغيرة فائق التقدير

الأستاذ الخاتم عدلان

بلا شك أن حضورك في هذه الساحة إضافة لها ولك، ومعاً لفتح حوار ديمقراطي مؤسس، لبناء سودان يسعنا جميعا.
فألف مرحب بك زميلا في هذا المنبر، بعد أن فرضت ظروفا خارجة عن إرادتنا ألا نكون زملاء في مكان آخر.
"وللزملاء والزميلات بالبورد ليس المقصود هنا الحزب الشيوعي وإنما زمالة عمل"
وننتظر الكثير من الإسهامات

مرحبآ بك ،واعرف انك اضافة حقيقية للمنبر ، ومعرفتي هذه سبب حزني ، احزن حد الغضب عندما يبارح بعض منا مقاعدهم غصبآ عنهم او برغبة منهم بما يؤدي الى خسران تجربة طويلة وعميقة كان من شأنها لو صبرت قليلآ ان تسهم في تمتين هذا الذي شاده عبدالخالق والشفيع وجوزيف وحمته دماء الشهداء وعذابات التخفي والعمل السري من تحت الارض و،وليل الزنازين الشقيقة ،
احزن عندما يغيبهم الموت ، او يدفعون دفعآ للخروج من ذوي المواعين الضيقة والافق الاضيق ، او بسبب التعب وتغير القناعات ، وابكيهم ، ابكي بذات الدمع وبملوحة مغايرة علي فضل ، وكامل الشيخ وحسن حامد ، عمر مصطفى المكي والخاتم عدلان ، ومن ربقة الحزن اخرج خاصة عندما اراهم شباب في العشرينات يندفعون وينتظمون في الخلايا يعوضوني تلك الخسارات الفادحة ، لكن من يعوضهم ، حرمانهم من تجارب وقدرات رفاقهم اللذين لاذوا بالمنافي أو بالخروج
وأرحب بك ، ولن أكف عن السؤال ، ونلتقي هناك في بوست امجد

عزيزي الخاتم

ألفين سلام

أنا جيتي بقت قليلة إلى هنا، ولكن إلهام نبهتني إلى دخولك البورد، وهي ترسل سلامها لتيسير والأبناء.. ولا زال طعم زيارتكم الكريمة لنا في ألمانيا ماثلا منذ الصيف الماضي..

وسأعود لقراءة مداخلاتك التي لم أجد الوقت لقراءتها حتى الآن..

ياسر

كم أنا سعيد بوجود الأستاذ الخاتم,بيننا,
بقدر سعادتى بكلماته الدافئه العذبة التى كتبها فى حق المرحبين بوجوده
, وكم هم كثر وحميمين, لذلك فشكراً لرجاء التى باغتته وباغتتنا بحرارة اكتشافه بالبورد.
والأستاذ الخاتم غنىّ عن التعريف,والمجاملة, فمساهماته الفكريّة والسياسية الغنيّة, وحدها تكفى لأحترامه مهما أختلفت مواقع المعاينة, والسياسة اللعينة.فمرحباً به.
, وفى الخاطر رغبة عارمة للأستماع الى وجهة نظره فى كثير من الأسئلة, التى ظلت عصيّة الأجابة والفهم على جيلنا, الثمانينى, كما أشار الصديق عصام جبر الله

فمرحباً به
عثمان حامد

أهلا باستاذى وزميلى وصديقى واخى( مجتمعه)فى الدروب المعتمه أضاء بعض من إبهامها بنور عقله وصفاء مودته و جزالة مفردته و صلته لرحم لاعلاقة له بدم القبيله الوهم الذى اوردنا موارد البوار.
مستدام

في الترحيب بالمفكر السوداني الخاتم عدلان
مرحبا بك حيث لا تحتاج للترحيب ولكن أنا محتاج لأعرب لك عن تقديري واحترامي فان الفرص لم تسنح قبل هذا لإبداء هذا الشعور. وبيننا لقاء وحيد أواخر السبعينات في مخبأك السري الذي قادني إليه العزيز راشد متحججا بأنك في وحشة وانقطاع وتريد رؤية الناس.
في حديث عن الدكتور عبد الله على إبراهيم أكدت على حق كل من يشاء أن يجدد حياته الفكرية على النحو الذي يشاء وقلت ما معناه إن البقاء على نهج فكري مهما طال أمده ليس نوعا من الشفعة المكسبة لحق التملك.وقلت أيضا إن الفكر السوداني يخرج كاسبا من ذلك ولكنه لم يقيض لي أن أقول نقس الشيء عنك وأضرابك من الذين يرفضون الاستنامة إلى "عادة" فكرية تكرر نفسها ابد الآبدين.
ألف مرحب واخرج علينا بجديد ك أو قديمك فقد غبت أو غبنا عنك طويلا.
وإنه من أخيك محمد المكي إبراهيم

يوقظ الخاتم عدلان في كل من يقابله أو يحاوره نشاطاً ذهنياً ملموسًالكنه مهما تقوى لن يضارع المجرى قوي التيارلطاقة الخاتم الذهنية نفسها التي قل نظيرها في العطاء الفكري السوداني . وهو يضىء - في تعبير للاستاذ عبدالله على إبراهيم مماثل- السياسي فيه بالشاعر حين يحلل وحين يتكلم وحين يكتب . مرحباً بالاستاذ الخاتم في هذا البورد عسى ان يجد فيه ديواناً قروياً مبذولاً دون استئذان إن كان يذكر هذه العبارة الاخيرة . ولقد مرت مياه كثيرة تحت الجسر وهي من الكثرة بحيث توشك أن تغمر الجسر نفسه . لكنها تنحسر الآن ويذهب زبدها جفاء ويبقى منها ماؤها العذب الذي ينفع الناس ويبقى الجسر صلباً فوق ذلك .مرحباً يا خاتم ولااتمنى أن تكون خاتم القادمين لهذا المنبر بل إحد تيجانه المرصعةبالدر .

مرحب بالاستاذ الخاتم عدلان

بالناكيد سوف نستفيد منه ومن تجاربه

اتمنى ان لا يبخل علينا بها

لك الف تحية

مليون مرحبا بالخاتم عدلان

وقد أفلحت رجاء وهاهو الخاتم عدلان..ذلك الرجل المسستم صاحب العبارة القوية والمنطق المسنود بالحقائق وهو يتكلم عن نظام الأنقاذ في المرات المشهودات التي أطل فيها علينا عبر الفضائيات..يطل علينا في البورد بعد عامين إلا شوية من تاريخ تسجيله في عضوية البورد..يطل علينا للمرة الأولى بعدأن جرت مياه كثيرة تحت الجسر كما يقول السر سيدأحمد.

أمجد أبراهيم: هل يمكنني القول بأن حق جنت على نفسها في الفترة الماضية بسبب إبتعاد قياداتها عن البلد بالرغم من قاعدتها التي كانت تتسع في الداخل..وتركها الدفة لقيادات حق الثانية تسيرها في الداخل وتوجهها جهة غير جهتكم؟ متى تعود حق؟ وتحت أي مظلة؟

الأعزاء البورداب المرحبين،،
ألف تحية على تحاياكم الدافئة،،
وبالطبع اذا حضر الماء.. بطل الـ..
والأستاذ عدلان ما مقصر،،
العزيز أمجد،،
والله الترحيب يجي من عندكم.. ولا من عندنا كلو واحد.. ولا رايك شنو..؟

أخي وصديقي الحبيب الخاتم،
تجدني جد سعيد بخروجك من وهدتك إلى فضاء الله الواسع. كما تجدني سعيداً أيما سعادة بأن جروح الماضي، القريب، والبعيد قد بدأت تلتئم. أنت من أحب وأكرم وأعز من رأت عيني، وضمت أضلعي من الناس، رغم عناد فيك لا يستطاب بعض حين. رايتك مشارباً، مؤاكلاً، مسافراً، جالساً فقاعدا، فواقفاً فقاعداً، فناطقاً، فساكتا، فصامتاً، فسامعاً. لم نتفق قليلاً. وأتفقنا كثيراً. فالتأمت باتفاقاتنا جروح، ثم انفتحت أخري.
إني سعيد بك هنا بيناً عائداً عودة الفارس الملتئمة جروحه. فليبق فيك الفارس، وليمت كل ما سوى ذلك.
إني أحترمك، ثم إني أحترمك. ولكن قبل ذلك فإني أحبك، وهذا وحده كان سبيلاً لالتئام بعض جروحٍ كادت أن تفتك بنا، وبوطننا الحبيب السودان.
سعدت بمكالمك الأخيرة لي أيما سعادة، ولم يؤخرني عن الاتصال بك، إلا اتصال مشغوليتي بالشأن الوطني العام، كما ترى، مع مشغولياتي الأخرى التي أنت بها عليم. كادت عواصف عدة أن تذروني أدراج صرر عاتية، ولكن كلمتاتكم الصادقة وصلتني، مباشر، أوعبر أحباء مشتركين، فساهمت في خروجنا بعزم أقوى لنشعل معكم شعلات العمل الفكري، قبل وبعد السياسي.
سأهاتفك قريباً، بإذن الله. وأنوي بشدة أن أهاتف د.الباقر العفيف، حبيبي القريب، ورفيقك المنيب، في نفس اليوم. فأرجو أن تترقباني. وكم أكون سعيداً إذا وجدتكما سوياً في مكان واحد، فإنه يضيرني جداً أن أساله فيقول لي بأنه لم يرك منذ زمن. وربما سبقتماني بالاتصال حين تلتقيا، إذا كنتما تنويان ترتيب لقاء قريبً بينكما.
ماذا دهاكما يا أخي الحبيب؟
أخبرني الباقر بأنكم قليلاً ما تلتقيان مقارنة بأوقات مضت. أعرف أن لندن طاحنة، ولكني أعرف أكثر بأن سموق عاطفة الذات السودانية المتؤججة فيكم حارق لكل عوارض الشر وحواجز الوهم، فأحبب وأقترب!

اهلا وسهلا بالاستاذ الخاتم عدلان
فعلا اضافه ثره لهذا البورد
وفى انتظار ك وانتظار اسهامتك
نتمنى لك طيب الاقامه








ح.

تحية طيبة

Quote: ولن أضيعها لأتفرغ لدحض الإلتواءات والأكاذيب.

ولا نحن نملك الوقت لذلك ... ولك التحية ... ومرحبا بك


مع تحياتي
أبو آمنة

سلمت أبو آمنة،
الدم لا يتحول إلى ماء، وإذا تأمل الناس لكانوا قد رأوا أن تلك كانت " فالية الأفاعي."

الصديق خاتم لك التحايا والتقدير
أوقفتني عبارات تثمين الوجدان ومشاعر الانسان العفوية في علاقته مع الناس في حديثك هنا ، هنا أجد دائما خيرا غزيرا ما أن أبدأ في الانصات ، أجد ونجد ، ما ينفع الناس . لك الود القديم المتجدد

الأستاذ الخاتم عدلان
حللت أهلا ونزلت سهلا في هذا الوطن السيبيري المفتوح .." الحر" "الديمقراطي"
لعل سودانيز أون لاين أضحت بالفعل قبلة لعدد لا يستهان به من المثقفين والمفكرين والسياسيين والفنانيين وخصوصا الشباب ممن تتلاقح أفكارهم هنا ، وتتمازج رؤاهم وتتأسس وجهات نظرهم حول تدعيم الحوار ورفده وتقويته ما يقوي الأمل فعلا في أن هذا المنبر أتاح للثقافة السودانية ما لم يتح لها لعقود طويلة ممكنا سودانيي الداخل والخارج من التلاقي والتفاكر والنقاش وهو بمثابة ندوة مستمرة تناقش القضايا السودانية المختلفة . من هنا يجيء ترحيبنا بك حارا ودافئا ومبشرا بأن اسهاماتك ستكون محل أهمية لما تختزنه من تجربة وما تحمله من رؤى .
أكرر ترحيبي الحار بك أستاذ الخاتم متمنيا أن يطيب لك المقام هنا وأن نلتقي في السودان في ظل حرية غير منقوصة وديمقراطية (غير محسودة ) وكرامة يعيش في ظلها انسان السودان العظيم

شكرا خالد عويس،
تابعت بعض مساهماتك الرصينة وأشعر فعلا برفقة رائعة في هذا الفضاء الجميل. ومن متابعاتي المتقطعة في الفترة الماضية، شعرت أنكم ترسون هنا قواعد متينة للإختلاف الراقي، الذي تبرز منه خلاله الحقائق المركبة وتضاء المناطق المعتمة، وتتخذ المواقف المستنيرة، ويبقى مع ذلك الود والإحترام.
أتمنى أن أضيف إلى ذلك سطرا أو سطرين
خاتم

رقية العزيزة،
زمن طويل منذ الزيارة المشحونة بالود والنشاط عام 2001. ألهج بألسنة الكثيرين عندما أطالبك بتجديدها. وماذا يفعل معك الثلج والرماد، اللذان تحولا على يديك إلى عقد من المعاني النضيدة. لتدخل إلى صدرك الكائنات: الطير، الشجر، النهر، العمر و الفراشات، ولتشنف آذنيك زغرودة مجلجلة صافية تمتد عبر النيلين الأزرق والابيض بين شمبات وجامعة القاهرة.
لك الود كله والأماني

العزيز محمد الشيخ،
شكرا جزيلا لك وأتمنى ان أكون عند حسن ظنك
خاتم

الأعزاء الشريف، عاطف عبد الله، كوفي، نادوس 2000، ياسر الشريف، عثمان حامد، مصطفي آدم، محمد المكي إبراهيم، بشرى الفاضل، بناديها، رجاء العباسي وحيدر:
التحايا لكم جميعا والمودة الصافية. وشكرا لهذا المزج اللطيف بين الحلم والعلم، يين السحابة الهطول وا لزهرة المشرئبة، بين ضوء القمر الفضي وسمسم الحقول الساهرة.
شكرا لك يا شريف ولغنائك الشجي، وشكرا لك يا عاطف وأنت تمد حبال التواصل. كتبت لك رسالة ردت لي لسبب لا أعرفه وسأحاول مرة أخرى، سلمت فيها عليك وعلى أسرتك وعلى صديقي وأخي عبد الجبار واسرته. وكانت أكثر أستفاضة مما أستطيعه هنا. لك الود وحياك الغمام.
وسلام عليك ياكوفي، وأرجو أن تخلع لي كوفيتك حتى أراك،في ضوء خافت ترتضيه. وأتمنى أن نجتمع يا نادوس على أكثر من صعيد.
وأشكرك أخي أبو ساندرا، أحترم حسرتك وبكاءك.وأرجو أن أدخل هنا قليلا إلى حافة النهر، دون أن أتوغل حاليا في الأعماق، لماذا يخرج الخارجون؟ لماذا يضطر بعض الناس لمغادرة مكان أودعوا فيه أجمل سني حياتهم، ووهبوه الشباب والعنفوان والتضحيات؟ الإجابات السهلة ما عادت تجدي، الوهن، التعب، الخيانة، الإنتهازية، الإنحرافات اليمينية أو اليسارية، التطلعات الذاتية، التذبذبات الفكرية للبرجوازية الصغيرة، تعجل النتائج: كل هذه الترسانة، التي كانت كفيلة بسحق كل المعارضين، لم تعد تجدي شيئا. وحتى لا تسيء فهمي، أنا لا أتهمك أنت بانك من المحتمين بهذه الترسانة المتآكلة، بل إن مساهمتك تبرئك تماما من مثل هذه التهمة. ولكني اتحدث عن ترسانة أطلقت عليّ سهامها وأصابني بعضها، ولكني ضمدت جراحي و سرت في طريقي. وذلك لسبب بسيط هو أنها مقولات عاجزة تماما عن توصيف وشرح وإضاءة الإرفضاض والإنفضاض الذي شهدته السنوات العشر الماضية. ولسبب آخر،هو أنه ما عادت صناعة الرأي العام، وخاصة عندما تكون مزاعم قاتلة ضد الافراد، بالسهولة التي كانت عليها في الخمسينات والستينات والسبعينيات.تلك حقبة أخرى وذاك وعي مختلف. أصبحت المعلومات متوفرة، الحساسية بحقوق الإنسان عالية، التعاطف مع الأفراد ضد المؤسسات في حالة وجود شبهة للظلم ولو كانت ضئيلة، أصبحت منتشرة وسط اقسام ضخمة من المجتمع. ولذلك يصبح إغتيال الشخصية صعبا جدا، في هذه الظروف. ولذلك عليك ألا تنظر فقط إلى المطرودين و الخارجين والمتسللين، بل عليك أن تنظر قبل كل ذلك إلى القوة الطاردة. هذه النظرة إلى الداخل تفيدنا جميعا وتحملنا إلى مرافئ النضح والرشد وتجعلنا نقول الحق ولو على أنفسنا.
نقطة أخرى هامة: أنا خرجت من الحزب الشيوعي، ولكن هل غادرت ساحة النضال من أجل العدالة الإجتماعية، التي أعدنا تعريفها بصورة تلائم العصر، هل تباطأنا في فضح الدكتاتورية الحاكمة وإلقاء الاضواء الساطعة على خفاياها وخباياها ودوافعها المجرمة. هل تنكرنا لجوهرنا كمناضلين غيريين نبر بوطننا قبل أولادنا؟ إذا نظرت إلى هذا كله، وتأملت الصورة في إتساعها وبأبعادها الكلية، سترى أننا أقرب إلى بعضنا مما تتصور، وستكفكف دموعك النبيلة، وستبحث عن الجوهر الذي يجمعنا ولن تكتفي بالمواعين التي ضاقت بنا، أو الجبب التي كبرناعليها أوالأحذية التي صارت تدمي أقدامنا.
مجرد رؤوس أقلام أرجو أن نتوفر عليها بالبحث والحوار.
ياسر الشريف وإلهام ومجتبى وامتثال وشريف وميشو، التحية لكم جميعا وما يزال عطر كرمكم يعمر الأفئدة أرجو أن تسمحوا لنا برد الجميل بزيارة قريبة هنا. تحياتي لكم جميعا، وتحيات تيسير وحسام وأحمد، الذين يذكرون تلك الفترة القصيرة بإعزاز خاص.
عثمان حامد، شكرا لكرمك وسماحتك ودعنا نساهم كلنا في طرح الأسئلة واجتراح الإجابات.
ويامصطفى مشتاقين. هذه المدينة التي نسكنها الآن جئتها قبلنا، وحضرت فيها الرسائل فوق الجامعية،قبل أن تتحول تلك الرسائل إلى وريقات صفراء وقبل أن تتحول الاقلام إلى كلاشنكوف، فلماذا حاربتها يا ترى؟أنا واثق أن الايام المضيئة ستعود والصفاء سيعود وسنلتقي في صقع ما من أصقاع الخرطوم التي احتل الغرباء قلبها، وسيكون محجوب هناك وسعاد.
وماذا أقول هنا، فقد أخرج لي حريشتيهما من الود شاعران، الاستاذ محمد المكي إبراهيم والدكتور بشرى الفاضل، إخضر ذراعاهما وفاض يراعاهمابالكلم النير الملهم العبقري. وأذكر زيارتك يامكي في تلك الحجرة المظلمة بالثورة، ومعك الصديق راشد، وأذكر الحديث والقهوة الراقية. وأذكر أشياء أخرى أيضا، سماية أحد أبنائك في ام درمان على ما أظن، والتي أولمت لنا فيهاعلى طريقةمن لا يخشى الفقر، ربما لأنه لم يذق طعم نقيضه، ولأ أقول الغنى لأن غناك الإنساني يكفينا ويزيد.وأذكر أشياء أخرى، أمتى: الوعي ،الحلم والغضب. كنا نقرأه بعد الايام المرهقة، ومعي أخوي خالد الكد وعبد القادر الرفاعي. أذكر ليلة مقمرة قرأت لهما فيها قصيدة القمر:
ظل هذا القمر العابث طول الليل يستغوي الحقولا،
ناشرا فضته الزرقاء، في اوراق زهرة،
وبإبريق رخام،
ظل حتى أحتقن السمسم بالحب ونام.
كنت اقرأ وأعلق وكان عبد القادر الرفاعي يتحول إلى ضحكة، هائلة، بعضها يزلزله وبعضها يزلزل الكون. ويقول لي أنت خبيث يا خاتم، الرجل أكثر براءة من ذلك، هذه المعاشرة الكونية في ذهنك أنت. ويشب خالد ليشعل النيران: قلت شنو يارو؟ خبيث مش كدة؟ وتصل الضحكة المديدة إلى ذرى أخرى: تلك أيامنا عشناها بكل ما يتسع له القلب الإنساني من الفرح، وقد كنت أنت صانعا لأجملها.ديوان أمتى صقلنا شعريا، استمددنامنه بعض معاييرنا عن الشعر الجيد، ومن المؤسف أن شعراء أكثر تواضعا في هذا العالم العربي، ملاوا الدنيا وشغلوا الناس، بينما ديوان أمتى لا يجد مكانه بوصفه واحدا من عيون الشعر العربي، وأعني خارج السودان. وحدثوني عن شاعر يمكن أن ينظم قصيدة مثل هايدي.
ويابشرى لك الود أيها الحميم. صوتك في أذني، ومطاردتك المحمومة للأفكار والعبارات والمعاني، ترسم صورا أخاذة في خيالي. ينظر إليك الكثيرون ويعتقدون أنك تهذي، تكلم نفسك، تتوغل في الفوضى، وأنت سعي دائب نحو الغرابة التي أكتشفت أنها اقصر الطرق إلى الحقائق العميقة المذهلة، تتحدث اللغة الكونية وتنظم القصائد الكونية، وتبكي بصيغة منتهى الدموع. دعني أطلب منك شيئا: لماذا لا تذهب إلى السودان في يناير القادم، علنا ندخل ديوانا قرويا مبذولا في ود البر او في ام دكة الجعليين. دعوة أمنية؟ ولكن الأماني تتحقق في بعض اللحظات النادرة. التحية لك ولأهلك، وللقصائد التي حطت على الغصن والتي توارت خلف الأفق.
أرجو أن أكون عند حسن ظنك يا أحمد سعيد ولك الود.
بناديها أشكرك، وأرجو أن تسمح لي بألا أخوض اليوم في قضايا " حق" التي سنتحدث عنها يوم 20 المقبل.
رجاء: لأنت الماء والخضرة. ترحيبك بي درة أضعها على جبيني. ولولا خوفي من زعل الدكتور اللطيف أمجد سلمان، لقلت أن مرعاي هذا أخصب من مرعى السعدان!
أخي العزيز حيدر بدوي: شكرا لعواطفك الخيرة. البارحة كنت مع باقر وحنان ونحن نلتقي كثيرا ونتهاتف كل يوم. كيف أنت وأسماء وهادف وسماح وآمنة. أرجو أن تكونوا جميعا بخير. ولماذا هذا الإنقطاع الطويل عن الزيارة. شرفنا، وسأتحدث إليك ومعي باقر، ونراك في اقرب فرصة ممكنة. وكل الشوائب تتلاشى ويبقى الود والإعزاز يأ أخي.
خاتم

نعم يا خاتم سيبقى الود والإعزاز.

هناك الكثير الذي أريد أن أثيره معك ومع باقر. نحن بصدد إقامة مؤتمر مصغر لحركة "حق" في أمريكا الشمالية في حوالي تاريخ الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد الأستاذ محمود. وربما نعقد مؤتمر "حق" المصغر هذا في أيوا سيتي أو في شيكاغو، حيث ما زلنا نقلب الخيارين في أذهاننا. ومن الموضوعات التي سنناقشها موضوع رأب الصدع في حركة "حق." هذا المجال، مجال استهلال، وليس مناسباً للتفصيل. ولكني باختصار أقول بأنني أطور في مبادرة بهذا الشأن، لا أشك في أنها ستسرك.
ولكنا نرجو أن نجد فيك، وفيمن حولك بعضاً من تغيير في طرائق التفكير، لا نشك بأنك عليها قادر.
كنت أنت دائماً من دعاة تحريك الساكن، إلى أن أصبت بالسكون لوهلة بدت لنا طويلة. وهذا ما لا نرضاه لأمثالك.
مازلت على خلاف كبير مع بعض أساليب العمل، وإنعكاساته في الخطاب العام. ولا يخفي عليك ذلك.
ولكن كما تقول أنت هنا، وأقول دائماً، يبقى الود لأنه أقرب إلى غاية الغايات وهي الحياة الكريمة، حين تكون السياسة واحدة من شتى الوسائل المؤدية لتلك الغاية.
يسرني إن مياه التواصل اليومي قد جرت بينك وبين الباقر بأكثر مما كانت تجري به في ماضٍ قريب. أعرف بأن الودد بيننا جميعاً لم، ولن، ينقطع. فلتبقى مياه الوصل جارية لتسقي الود المتجدد فتثريه، فتترطب به حيواتنا كلها!
سلامي الحار لتيسير والأبناء الكرام. وقد قبلت دعوتك بالزيارة. أنوي زيارة للسودان، قد تطول وقد تقصر في فبراير. لا أدري إن كانت ستقوم في موعدها. فإن هناك الكثير من العوامل التي قد تساعد على تقديمها قليلا، أو تأخيرها، قليلاً أ وكثيراً. كنت أنوي أن أجعل وصلتي الجوية عن طريق ديار أخي وأخيك الحبيب ياسر الشريف. ربما أجعلها الآن عن طريقكم. ولكني سأعمل جاداً على أن أتمكن من زيارة ياسر إن جعلت لندن وصلتي، فإن زيارتك الماضية له توحي بأن أمر التوفيق بين معيتكم ومعيتهم ليس بالأمر الصعب.
وليبقى الود!

أخي حيدر،
جميل أن نتمكن من لقائك عما قريب، حيث يطيب المقام لكل المقال.
تحياتي لك وللأسرة

الخاتم عدلان بكله ؟
يا الف مرحب بقامة كبيرة شرفتنا . يستحق قدومك الاحتفاء .

وبحكم تلمذتنا عليك منذ سنوات طويلة ، نتوقع ان نتفق كثيراً ، ولكن مااستجد من أحدث دراماتيكية منذ العقد الماضي يمكن ان يدفعنا أيضاً للاختلاف . وما أجمل لو اعترفنا جميعاً بمثل هذا الحق في الاتفاق والاختلاف وأحسسنا بمشروعيته وضرورته وأهميته ، شرط ان نعبر عن ذلك بوعي وبوسائل لا تخطي ديمقراطية الحوار ووطرق التفاعل

ألف مرحب أستاذنا الخاتم .

شكرا لك يا تراث،
الأبواب مشرعة للإختلاف، القاعدة واسعة للإتفاق، والود باق في الحالتين
خاتم

مرحباً بك، خاتم، مناضلا وأديباً.

فقط سأرحب بك بطريقة تخلو من النعومة.

أحياناً يساورني الظن بأن سنوات طويلة من النضال قد ذهبت هدراً. فها نحن، مثلاً، بعد ثمانين عاماً من ثورة 24 لا نجد الحد الأدنى من حقوق التقاضي. عقد المستعمر الإنجليزي - قلت قبل ثمانين عاماً وقلت المستعمر– محاكمات لثوار أربعة وعشرين أما ثوار العهود الوطنية الخائبة فقد ماتوا ركلاً بأحذية السفلة وطعناً بسكاكين الأوغاد؛ قتل أحد أشجع فرساننا أسيراً طعناً بالسونكي في المطار!!! يا لبشاعتنا وجبننا.

هل تجري أحياناً جرداً لسنوات كفاحك الطويلة، يا خاتم؟ ما زلنا نراوح مكاننا حيث تركتنا دولة الخليفة عند أفول شمس القرن التاسع عشر، بدو متعصبون!!!!! ننشئ حزباً اليوم، و"نشلع" آخر غداً.

لابد أن تحدثنا عن كل هذا وعن غير هذا، نود أن نرى منك، أيضاً، الوجه الذي لا نعرفه: خاتم الأديب والمفكر والمؤرخ. فهذا المنتدى غارق أصلاً في مستنقع السياسة السودانية اللعينة.

لك تحياتنا وحبنا.

الاستاذ الحاتم
الف مرحب بيك

الف مرحب بالاستاذ الخاتم عدلان

قبل ايام وقعت في يدي ترجمتك لرواية :ليلي ابو العلا
"المترجمة" الصادرة عن دار الساقي - الطبعة الاولي 2003
فالف مبروك علي صدور هذا العمل الجميل
ونتمني ان نسمع منك عن هذه الرواية
فالمترجم لا يختار ترجمة عمل الا اذا احبه!

شكرا عجب الفيا،
ستسمع منى عن المترجمة وعن المتحف وعن ليلى ابو العلا، في وقت ليس ببعيد، دمت،
خاتم

مرحبا
الاستاذ الخاتم عدلان

شكرا ساري الليل،
أتمنى أن يفاجئك صبح واضح أغر، يغمرك بالضياء، يغسل عنك وعثاء السرى، ويضع رأسك على وسادة من الود الشفيف،
خاتم

مرحب مرحب مرحب

شكرا بدر الدين على رحابتك وترحابك،
خاتم

اهلا بالاستاذ الخاتم عدلان
وياليتنا نتمكن من الرجوع لما خطه قلمه المتمكن اعلاه. وليتنا نجد الوقت لمتابعة ما سيخطه في قادم الايام.
اكرر الترحيب بالقلم (السنين)..

شكرا فتحي،
مثل هذه الكلمات تحرك القلم وتجعل الأفكار تتقافز لتجد محلها على الورق.
سلمت،
خاتم

الخاتم عدلان شخصيآ؟
عودنا { الكبار } على إطلالة تشريفية و حرس و مسافة {فاصلة} و ها أنت موجود و تتولى المجاملة و الردود دة شيء {جديد} بيد أنه {حق} ولذلك {بديت أحلم}

عزيزي الطيب بشير،
لم أشعر في يوم من الايام أنني من " الكبار" الذين تحدثت عنهم. أنا قروى، من أم دكة الجعليين، من قرى المناقل. ألبس العراقي والسروال مع أهلى وأعمل مع أبي في حواشته، ويحلف هو أن أرجع لأن النهار راح وأصر على الرجوع سويا رجلا برجل. أدخل على أهلى بيتا بيتا في العيد، أدخل بيوت البجا التي لا يدخلها الجعليون، وأدخل بيوت الكمبو التي لا يدخلها البجا ولا الجعليون، وآكل هناك وأشرب وأصطحب أخوتي الصغار في مسيرة تستمر عدة ساعات ليسلموا على خالاتهم وعماتهم ويتسللون هم الواحد إثر الآخر لمواعيد أكثر إغراء يكونوا قد ضربوها بليل، وأنهي الجولة وحدي، ولكني لا اترك بيتا لا أدخله. لست من الكبار يا أخي، ولا أودأن أكون. عاملني على هذا الاساس إن كنت تر يد إرضائى.
خاتم

اهلين ومرحب فى حوش بكرى الكبير اى وطن فى كمبيوتر كشئن السودان الغادر على ان يجمعنا مع اختلافنا العرقى والدينى والسياسى

شكرا أمبدويات،
وليكن إحترامنا لهذه التعدديات، مدخلنا لوحدة تتجاوزها جميعا بعد مسيرة طويلة صاعدة

مرحب بيك يا أستاذ
أعجبني جدا ردك بأن الأبواب مشرعة للاختلاف والمساحات
واسعة للاتفاق والود باق ..
لقد رأينا كيف خسر المثقفين العرب من أجواء الشكية
والاتهامات المتبادلة والعوات ..ألخ
ولقد حلقت انت فوق ذلك ،
خسرك الحزب ،لكن أتمني الا يخسرك مشروع التقدم والثقافة
الوطنية الديمقراطية،،
لك مودتي

الاستاذ
الخاتم
الف مرحبا بك مع الود
هذا هو السودان الذى نرجوه..فمكانة مبدعيه عالية
وانت السياسى والمثقف..وجودك مهم فى هذه الفترة
الحرجة من عمر الوطن..فالكل لديه ما يقدمه
لرفعة شانه.

مرحباً بك، خاتم، مناضلا وأديباً.

فقط سأرحب بك بطريقة تخلو من النعومة.

أحياناً يساورني الظن بأن سنوات طويلة من النضال قد ذهبت هدراً. فها نحن، مثلاً، بعد ثمانين عاماً من ثورة 24 لا نجد الحد الأدنى من حقوق التقاضي. عقد المستعمر الإنجليزي - قلت قبل ثمانين عاماً وقلت المستعمر– محاكمات لثوار أربعة وعشرين أما ثوار العهود الوطنية الخائبة فقد ماتوا ركلاً بأحذية السفلة وطعناً بسكاكين الأوغاد؛ قتل أحد أشجع فرساننا أسيراً طعناً بالسونكي في المطار!!! يا لبشاعتنا وجبننا.

هل تجري أحياناً جرداً لسنوات كفاحك الطويلة، يا خاتم؟ ما زلنا نراوح مكاننا حيث تركتنا دولة الخليفة عند أفول شمس القرن التاسع عشر، بدو متعصبون!!!!! ننشئ حزباً اليوم، و"نشلع" آخر غداً.

لابد أن تحدثنا عن كل هذا وعن غير هذا، نود أن نرى منك، أيضاً، الوجه الذي لا نعرفه: خاتم الأديب والمفكر والمؤرخ. فهذا المنتدى غارق أصلاً في مستنقع السياسة السودانية اللعينة.

لك تحياتنا وحبنا.

الحسن بكري،
مرحبا بك في بلادك الشاهقة. وقد رحبت بي بصورة خالية من النعومة ولكنك ذكرت نضالي وأدبي، فاي نعومة أرجو ابعد من هذا؟ لا بد أن لك جوانب من العذوبة بخلت بها تماما في لقاءاتنا العابرة. وأنت تثير أسئلة عميقة حول أننا نراوح مكاننا منذ دولة الخليفة التي عاشت على النهب والفظاظة،رغم كل التبجيل الزائف من مؤرخين غير جادين مثل القدال. وفي الحقيقة أنا أعمل حاليا على تطوير مقولة حول المجتمعات المغلقة التي تفتقر إلى آليات الدفع نحو المستقبل،بل تملك بدلا عن ذلك آليات نكوصية ترجعها باستمرار إلى هاوية ماضوية بلا قرار. استعرت من بوبر مقولته حول المجتعمات المفتوحة والمجتمعات المغلقة، وطورتها لاصل إلى ما اسميته المجتمعات النكوصية. بمعني أن الدينمو الوحيد العامل، يدفع إلى الوراء وليس إلى الأمام. واضرب على ذلك أمثالا منها المجتمع السوداني. وأرجو أن يكتمل هذا العمل قريبا. في هذا الإطار أراجع مساهماتي الشخصية عارفا أنني لا أملك مقدرات هرقلية وواعيا بأنني أعمل داخل شروط إجتماعية وسياسية وفكرية لا استطيع ان أتخطاها.
أكتفي بهذا ولكن الخيط لن ينقطع.

عبد المنعم،
الكل لديه ما يقدمه. ألا ترى أنك تنسف بأربع كلمات كل المشاريع الشمولية، وتفصل من العمل كل مدعي النبوة في مجال التنظير الإجتماعي، ألا ترى أنك توظفنا جميعا في هذا الشغل الإنساني الجميل؟ دمت

عزبزي منعم
كل لديه ما يساهم به ويقوله. الا ترى أنك نسفت ببضع كلمات كل المشاريع الشمولية، وأحلت إلى التقاعد كل الأنبياء الكذبة وأدعياء التنظير الإجتماعي للإنسانية منذ أن ولدت وحتى تموت؟ ألا ترى أنك وظفتنا جميعا في هذا الشغل الإنساني المنتج، وحجزت لنا المقاعد المريحة؟ وهل نطمع في شيء أكثر من ذلك؟

هذا هو المشروع الذي وقفنا له حياتنا، ابا عبيدة، وهذا هو حبل الإستمراية رغم مظاهر الإنقطاع،

نعم استاذ خاتم

هو كذلك بل كان يجب ان يكون كذلك منذ امد، فان تقليص الظل السياسي والتفاعل والاحتكاك المباشر بين النخبة والجماهير - بكل الوسائط والوسائل المتاحة - هو اقصر الطرق لنشر الفكرة وتحقيق الطموح.

وهو اجدى من اهدار الجهد والوقت مع من لا يسمع حتى صدى صوته.

هذا مما قولناه - ضمن اشياء أخر - في ابريل من العام 2000.

اسعدنا انضمامكم الى (تجمعنا) هذا استاذ خاتم وعهدنا بكم دوما تضعون اسنة القلم على موضع الداء.

كما نأمل ان تسنح الظروف باطلالة بقية صحبتكم الكريمة علينا الدكتور الباقر العفيف، دكتور عمر النجيب، الاستاذ محمد سليمان وبقية الاخوة الكرام.

ولكم التحية.

الف مرحب بالاستاذ الخاتم عدلان، كم أسرتنى مداخلتك وفى الخاطر لقاءت بعيدة وانا اخطو بثبات فى كلية البنات بجامعة امدرمان الاسلامية، حين استضفناك مرة ارتجفت فرائص من كانوا/ن يعرفون/ن المنطق والافق الواسع والثقافة العالية التى تملك ناصيتها. مضى على ذاك الزمان سنوات عجاف ثم عجاف ولا اعتقد بان ضرعها يرتوى باتفاق حزبين.
وجودك بيننا وانت احد من ينصرون بمبدأ القضية النسوية واحد المعاول التى تهدم كل مايعيق ثورة التغيير الاجتماعى التى حتما آتية لو ان نصف صباحات الحلم يكابد من ان يرتفع صوتهن المخنوق بالعقليات الذكورية

الف مرحب لفتح حوارات جرئية ولغمس الروح فى عطن الجرح لنبرأ من جراحات الماضى


اشراقه

العزيزة إشراقة،
تذكرينني بأيام عزيزة على النفس. وموقفي من تحرير النصف المقهور من المستمر الإنساني المسمى رجلا وأمرأة، أو كما قال أدونيس: هذا الإنسان التوأم المسمى رجلا وامرأة، من المواقف التي أعتز بها واتشرف، وقد لمست وترا رقيقا من روحي عندما أشرت إلى ذلك في مداخلتك هذه التي بين يدي. دعينا نلتقط ما تراخى من خيوط، ودعينانتعافى ونصح بتحرير نصفنا المقهور، ودعينا نتعامل مع الإنسان كمتصل جوهري يتخطى الحدود القاطعة، الجاهلة، بين الذكورة والأنوثة.

واضح أنك لست ود الجيران بل ود البيت. وسانقل كلامك هذا إلى باقر وعمر ومحمد وغيرهم وأعلم أنهم سيستجيبون رغم مشغولياتهم الكثيرة. خلينا على أتصال

هذا البوست
يمنحنى املا فى ارتقاء الحوار السودانى سودانى
نحو حوار عقلانى هادئ وموضوعى

مرحبا مرة اخرى بالاستاز الخاتم عدلان



عبدالغفار

أخي الاصغر عبد الغفار،
فقدت رقم تلفونك وأسفت على ذلك اشد الاسف.
إتصل بي غدا من فضلك، فهذه الإنقاطاعات لا معنى لها، تحياتي لاسرتك،

الاستاذ الخاتم شكرا وشكرا للتحية الخاصة وصلتني رسالتك من ابراهيم مباشرة ... تحياتي لتيسير والصغار ..

انوار عبدالوهاب

سلام أنوار وإبراهيم،
قلوبنا معكما ومع أسرتكما الرائعة والتحايا من تيسير وحسام وأحمد
خاتم

استاز الخاتم عدلان
حاتلفن ليك مساء بكره مؤكد




عبدالغفار

محاذير على اتفاق الميرغني ـ طه

الخاتم عدلان*

وقع محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي، وعلي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، في مدينة جدة، اتفاقا «اطاريا»، بين التجمع والحكومة السودانية، يوم 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وتتمثل أهمية الاتفاق في أنه وضع النهاية لحقبة كاملة من العداء بين أحزاب التجمع ومكوناته الأخرى، وخاصة في شقها الشمالي، وبين السلطة القائمة في السودان، ولكنه فعل ذلك بصورة ستثير كثيرا من الجدل في أوساط القوى السياسية السودانية، وربما تكون قد غرزت المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني، كما عرفه الناس.
تكوّن التجمع الوطني الديمقراطي بعد عدة أشهر من وقوع انقلاب الجبهة الاسلامية يوم 30 يونيو (حزيران) 1989، ووقع عليه أحد عشر حزبا وأكثر من عشر نقابات. وظل يمارس عمله داخل السودان، بصورة سرية طوال هذه الفترة. ولكن اللحظة الحاسمة في حياة التجمع كانت عندما عقد عام 1995، ما عرف بمؤتمر القضايا المصيرية بالعاصمة الإرترية أسمرا وتبنى وثائق انطوت على مبدأ تقرير المصير للجنوب، وفصل الدين عن الدولة في السودان، كما اعتمد العمل العسكري في منازلة النظام، «ولاستئصاله من الجذور»، كما قال الميرغني نفسه في ذلك الوقت، وكما ظل يردد حتى وقت قريب.
وربما يتغاضى البعض عن حقيقة أن الميرغني تنازل عن كثير من المبادئ التي ارتبطت بالتجمع الوطني ومواثيقه، فمثل هذه الاتفاقات تنطوي دائما على مساومات وتنازلات مشتركة. وهذا ما نشهده في مفاوضات الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان رغم الفروق الشاسعة بين الاتفاقين. ولكن الاعتراضات والاحتجاجات، وربما الادانات وصيحات الاستنكار، ربما تنطلق من حجم التنازلات التي قدمت، وافتقارها للتناسب مع المكاسب التي حققت، ومن المنهج الذي اتبعه الميرغني في الوصول الى كل ذلك. وربما يسهل التقييم الموضوعي لوثيقة الميرغني، إذا بدأنا بنقطة يسهل الاتفاق حولها.
زعم الميرغني أنه مفوض من قبل أطراف التجمع للوصول الى اي اتفاق يراه مناسبا مع السلطة. وهو قول تنازعه فيه بعض أطراف التجمع التي أعلنت تحفظاتها على الاتفاق وقالت ان الميرغني لا يمثل الا حزبه وهو يوقعه. وعلى كل حال فان فكرة التفويض غريبة تماما عن مناهج التجمع والتي تقوم بالضرورة على المناقشات الموسعة والموازنات والتنازلات، والتراضي، وذلك بحكم اختلاف رؤى وتصورات القوى المكونة له. أما أن تفوض هذه القوى رجل واحدا، هو رئيس حزب في نهاية المطاف، ليفعل ما يشاء في مثل هذه القضايا الحيوية، فان هذا مما لا يقبله العقل ولا يرضاه الحس السليم. ولذلك فنحن نميل الى الأخذ بقول أولئك الذين قالوا إنهم لم يفوضوا الميرغني، خاصة أن زعامات من حزبه نفسه أعلنت رفضها للاتفاق.
ولكن الاعتراضات، بطبيعة الحال تنصب على محتوى الاتفاق نفسه وليس فقط على جوانبه الاجرائية الخاطئة. فبعض بنود الاتفاق تقع في إطار ما يسمى بتحصيل الحاصل، وهي تلك المتعلقة بالموافقة على ما توصلت اليه السلطة في مفاوضاتها مع الحركة الشعبية، مثل تحقيق السلام وتقرير المصير وعلاقة الدين بالدولة. بل كان الاتفاق كريما بحيث عبر عن موافقته المسبقة على كل ما تتوصل اليه تلك المحادثات في المستقبل. وهي نقطة ان انطوت على بعض السماحة، الا أنها جاءت خالية من الحصافة والصوابية السياسيتين. أما التنازلات الحقيقية، والتي قدمت من دون مقابل وطني واضح، فقد تمثلت في ما يلي:
ربما يكون أخطر تنازل قدمه الميرغني هو قبوله ببقاء الجيش وأجهزة الأمن، وهي أجهزة حزبية أقامتها الجبهة الاسلامية على أنقاض الجيش القديم والأجهزة الأمنية القديمة، من دون «تصفية أو الغاء» مع حديث معمم عن قوميتها. فسكوت الاتفاق عن الجرائم التي ارتكبت وحقوق الانسان التي خرقت، وأعمال القمع التي لم يشهد السودان مثيلا لها من قبل، وتركيزه على عدم تصفية أو الغاء الأجهزة القائمة، المسؤولة عن كل ذلك، تمثل تنازلا هائلا، خاصة أن المفاوضات مع الحركة الشعبية توصلت الى ضرورة إحداث تغييرات بعيدة الغور في هذه الأجهزة بالذات.
يوافق الاتفاق على النظام الاقتصادي الذي أقامته الجبهة الاسلامية، وهو نظام حزبي ايضا. اذ طرد الجبهويون كل من عداهم من السوق واستولوا على مؤسسات الدولة وعلى أموال الآخرين وعلى ثروات البلاد، ورفعوا يد الدولة عن الخدمات بصورة ترتبت عليها أضرار فادحة طالت الملايين. وقد صعد الاتفاق الى ذرى عبثية بالفعل، عندما نص صراحة على ضرورة تخلي الدولة عن الخدمات، باعتبار أن ذلك من شروط اقتصاد السوق الحر. وهذا خلط فادح، ان لم يكن فاضحا، بين المقولات الاقتصادية، في دولة مثل السودان، لا يعرف الكثيرون من أهلها، السوق نفسه، حرا كان أو غير حر.
يقبل الاتفاق النظام الرئاسي القائم، مع أن التجمع لم يحسم هذه القضية وتنادى بعض أطرافه ببقاء السودان جمهورية برلمانية كما كانت منذ الاستقلال. وبصرف النظر عن محاسن أو مثالب النظامين، الا أن الميرغني لا يمكن أن يكون مفوضا لحسم أمر بهذه الأهمية من دون بحث أو حيثيات ومن دون الاتفاق عليه من قبل الأطراف التي يمثلها التجمع.
ليس ثمة مقابل ملموس، ظاهر للعيان، يعود الى التجمع الوطني، بموجب هذا الاتفاق، وهذا ما يدفع البعض الى القول بأن صفقة شخصية أبرمت بين الميرغني وطه، تنحصر فوائدها وتتنزل ثمارها على الميرغني نفسه وعلى بعض أعضاء حزبه. وهذا متروك للمستقبل على كل حال.
الدافع الأكثر أهمية لابرام هذا الاتفاق، في نظري، هو الخواء الرهيب الذي شعر به الميرغني، بعد انصراف الحركة الشعبية لتحرير السودان، عن التجمع الوطني، وتفرغها لمعالجة قضايا أكثر أهمية بالنسبة اليها. فقد استند التجمع والميرغني شخصيا، الى قوة الحركة الشعبية، وهم ينادون بشعاراتهم ويقدمون مطالبهم. وقد حلت لحظة الحقيقة، وجاء أوان مواجهة الذات، بكل ما انطوت عليه الذات من العجز، بعد مفاوضات الحركة مع الحكومة. وهذا شيء طبيعي بالنسبة لجميع الذين يحاربون بسيوف الآخرين.
ولكن اتفاق الميرغني، بصرف النظر عن مآلاته، غرز المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني، الذي لن يعود كما كان حتى لو أراد. وتتمثل أهميته، ليس في أي إنجاز ايجابي يترتب عليه، بل في عملية الهدم القاسية لكل ما بنته المعارضة.

* كاتب سوادني يقيم بلندن

نقلا عن الشرق الأوسط

رأيت أن أعبر عن ترحيبي بالأستاذ الخاتم باعادة نشر هذا المقال الهام..
ألف مرحب بك وننتظر مساهماتك السياسية منها وغير السياسية والتي لاتعوزها الجرأة.
مرحبا بك مرة أخرى.

شكرا أبا مهيار على التحية ونشر المقال، ودعوة المشاركة. أرجو أن أشارك في أهم القضايا المطروحة في هذا الفضاء الديمقراطي الرحب.
خاتم

أستاذنا الخاتم عدلان
أهلا و سهلا
سعيدة أنا بانضمامك لنا

الاخ الخاتم


تحياتي ليك
وأتمني أن تسهم مساهماتك القيمة في تفسير طلاسم
السياسة السودانية الراهنة.

ولك مني الحب والتقدير

وتحياتي للاسرة

سلام أحمد،
لك الود. نحتاج جميعا لكورسات مركزة في فنون الحواة لحل هذه الطلاسم. ولكن المشكلة أننا عندما نفرغ من حل العقد المتشابكة، المتراكم بعضها فوق بعض،ربما لا نجد أمامنا سوى جرثومة صغيرة خبيثة كانت عند ولادتها نفسا بشرية سوية.
خاتم

شكرا ندى
وأتمنى أن نتعرف أكثر من خلال المساهمات
خاتم

الاستاذ القدير الغالى/الخاتم عدلان
تحايا واشواق
لم استطيع ان ارحب بك مع الجمع نسبة لانشغالات الغربة.
سمعت عنك الكثير وقرات اشياء سواء كانت ضدك او فى صالحك زاملت بعض من اعضاء حق منهم ازهرى طه عمر الذى هو الان فى امريكا بعضهم معى هنا باستراليا واعلم بانك ببريطانيا انت والاستاذ الباقر الذى تحدثت معه مرة واحدة تلفونيا عندما كنت بالقاهرة وبدون مجاملة اقول ان حركة حق اضافة حقيقية لقوى السودن الجديد واضافة قوية للبورد مرحبا بك معنا وفى انتظار اسهاماتك الجريئة.
مع خالص شكرى وتقديرى للجميع.
سوركناب