صادرت الإنقاذ وسائل الإعلام وإحتكرت الكلمة وكممت الأفواه. فأنتجوا برنامج تعريب السودان

نراهم يلجئون إلى طرق جديد للمراوغة لابتزاز الشعب السودانى بأسم العروبة والدين والوصاية ونخطىء ان اسمينا هؤلاء المتعصبيين بالأسلاميين فالذى يدعون له لا يتفق مع الممارسات السائدة فى أى دين فالإسلام فى فهمهم هو دين العرب. تلك هى الصهيونية العربية التى تزاوج بين العروبة والإسلام والتى أنشأوا لها آلية موازية لمؤتمر حكماء صهيون هى المؤتمر الشعبى العربى والإسلامى، لكنهم فشلوا فى حشد الشارع خلف الإنقاذ فلم يعد امامهم غير القبلية والعنصرية الصرفة.اذا كان جادين في مسالة الوحدة فعليهم إتخاذ خطوات عملية ولا ينتظروا من المواطن الجنوبي ان يحدد مصير الوحدة وفقا للواقع الغير مشرف والتأريخ المؤلم. اذا ظل المؤتمر الوطني في السلطة في الشمال فالجنوب لن يصوت للوحدة اطلاقا، الجنوبى لن يعيش في عاصمة تُحكم بقانون النظام العام وشرطة وأجهزة أمن لا يعلم مدي سلطاتها وقوانين غير مفهومة ونظام الاسلمة والتعريب القسري، هذه القضية يجب أن تتناولها الفئة المستنيرة في السودان ولا تترك لاصحاب المصالح والموتورين من المؤتمر الوطني الذين يعيشون في حالة هوس ويخشون المحاكم الدولية والمحلية على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني، هؤلاء ذاهبون والذي يبقي هو الشعب السوداني.

زنــجـيتآ أنـتى

زنــجـيتآ أنـتى أغـوص إليكى فى ظلمات الليل المظلـم

أبـحـث عنكى شقوق الأرض السمراء

ثـم وجدتـها بين شـقوق الأرض تلبس ثوبآ أسود نظرت

إليها بين الحاضر والمــستقبل

وجـدتـها تحمل غضبآ كالبركان الهادر وجـدتـها تـحمل

طفلا يـبكى من مـلكال

وفى عينيه يحمل هم المـوت الآتي وفى العين الأخرى تحمل طفلآ

من الهامش يحمل هـم الحاضر والمستقبل

مددت زراعى لأمسح هذا الغضب الأسود ســـلاحآ نارآ

ســـلاحآ نارآ تحرق كــل أنوار الأرض

قلت لنفسي ماذا أفعـل؟.. فرشت إليكى كل ورود الأرض

أخيرا قالت هذا قدري جيلآ أحمق يحرق كل شموساً تشرق

سألت نفسي ماذا أفعل لهذا الطفل اليـبـكى من مـلكال

أخـيرآ قالت هذا قدرى جـيلآ احـمـق يـحـرق كل شـموسآ تـشـرق


سألت نفسي ماذا أفعل لهذا الطفل اليـبـكى من الخرطوم

أخـيرآ قالت هذا قدرى جـيلآ احـمـق يـحـرق كل شموساً تـشـرق

Quote: هذا الموضوع يحتاج لتوضيحه كتاب كامل يوضح البلاوي الحصلت من جراء تصرفات الجهات الجاهلة والمتعنصرة والمتزمتة في السودان عندما أعلنوا تعريب المناهج. أولا يجب أن يكون مصطلح التعريب ليس لتغيير لغة التعليم او التدريس ولكن لترجمة المناهج، ولولا أن هناك جهة متفوقة علينا في العلوم لما لجأنا لمثل هذا الاسلوب والعمل، إذن المطلوب إما أن نكون أفضل منهم في البحث والابتكار وتحديث العلوم الحالية ومن ثم تغلب لغتنا على لغتهم أو ان نتتبع لغتهم لفهم ما ياتون به من جديد في تحديث العلوم. هذه واحدة. الثانية: وللأسف كل العلوم لو يعلم المتشددين والمتعنصرين للتعريب ، كل العلوم تأتي مترجمة للغات العالم الأخرى ما عدا اللغة العربية، وذلك يأتي من عدم اهتمام المنتجين سواء أكانوا تجار او باحثين باللغة العربية أو العالم العربي لأن في نظرهم العالم العربي عالم متعنصر لجنسه وغير مرن للتعامل مع عالمهم بسبب التصريحات والتصرفات التي يطلقها الكثيرون من أمثال هؤلاء المتعنصرين للغة العربية، مثلا نجد كل العلوم في الانترنت وكذلك البحوث والبرامج الحديثة تطلق بمعظم لغات العالم ما عدا اللغة العربية، كذلك العالم العربي بالرغم من النعم الكثيرة التي حباهم الله اياها إلا أن العالم العربي ما زال متخلف ولا يستفيدون من تلك الموارد التي عندهم في مجال البحوث والعلوم، تصرف الأموال الطائلة على المباني والسيارات والقصور التمتع بالحلائل ولكن تأخذ البحوث العلمية نصيب النملة من نصيب الأسد. ثالثا: يلاحظ أن كل الطلبة الخريجين في الجامعات التي تدرس باللغة العربية لا يجدون وظائف في القطاع الخاص في السودان وكذلك في الدول العربية الأخرى وهذا عن تجربة مع الكثيرين من السودانيين المغتربين في الفترة الأخيرة وذلك بسبب أنهم غير ملمين باللغة الانجليزية في مجال العمل والتعامل في المادة. خامساً: الملاحظ أن نسبة التحصيل قد تدهورت كثيرا بين الطلبة الخريجين في الفترة الأخيرة من بين الذين درسوا باللغة العربية، كذلك فقدت أهم الجامعات السودانية مكانتها وسمعتها من بين الجامعات في الدول العربية حتى عند الدول العربيةالتي لم تنشأ فيها جامعات إلا في العشرة سنوات الأخيرة. سادساً: السودانيين كانوا من المعترف بهم في الدول العربية بأنهم الوحيدون الذين يجيدون التعامل باللغة العربية وينطقونها بالطريقة الصحيحة وذلك لشهرة جامعة الخرطوم بتدريسها ومنهجها باللغة الانجليزي ولكن للأسف نحن ندمر أنفسنا بأنفسنا فصرنا الآن في مستوى لا يحبه لنا حتى افقر من يتحدثون باللغة الانجليزية. ثامنا: اللغة الانجليزية هي ليست سبب دخول الناس الجنة حتى يتعنصر لها المتعنصرون ويسفهون لغات العالم الأخرى، ولو كان ذلك مهما لدخول الجنة لفرض القرآن تعريب كل لغات العالم إلى اللغة العربية حتى يدخل الناس الجنة أو يكونوا مسلمين وأن يكون كل الناس عرب وتكون عاداتهم مثل العرب ، ولكن هذا المفهوم خاطئ ، فالاسلام كما نعلم دين جاء لكل الناس والبشر ولم توضع أمامه أي قيود لكي يكون الناس مسلمين ويتبعون الاسلام، لذلك كل من يتعنصر للغة العربية فهو يقيد ويكبل انتشار الاسلام ويأتي بما لم يأتي به الاسلام بل على العكس يجب أن يكون الاتجاه المطلوب هو بدلا من العنصرية للغة العربية أن يتجه هؤلاء المتعنصرون إلى ترجمة المفاهيم الاسلامية إلى اللغات الأخرى بدلا من هذه الجهوية والعنصرية الغارغة المحتوى، هذا إذا كانوا يريدون أن يخدموا الاسلام والمسلمين، واختصارا للتعليق أقول هؤلاء المتعنصرين للغة العربية هم أشخاص مرضى يفهمون الأمور على هواهم ويعرضون أبناء السودان إلى مصير مجهول في التعليم والتعلم. إذا كانوا هؤلاء المتعنصرين للغة العربية جادين في مسالة اللغة فليأتوا بالجديد والحديث الذي لم يأتي به الغرب ونحن حينها سنقول هيت لك يا ايتها اللغة العربية فأنت يومها احق بأن يتعلمك الغرب رغما عن أنفه ويضعك في مناهجه ونرى الخواجة من هو صغير ينطق بالحروف العربية، بل نراهم يأتون إلى بلداننا العربية لكي ويسكنوا الأرياف لكي يتعلموا اللغة العربية الأصلية. اخيرا: الطريقة التي يتبعها هؤلاء المتعنصرين وضعت التعليم والمناهج التعليمية في دائرة الفقر التعلميمة فلا هم قادرون على الاتيان بالجديد من العلوم باللغة العربية ولا هم قادرون على ترجمة المراجع الموجودة لتكلفتها العالية، فاصبح الطلبة في حيرة من أمرهم يدرسون بلغتين حسب المتوفر والحكاية اصبحت (جايطة) وبقت زي (مركب على الله لا تطلع ولا تدلى) وإلى متى نترك امر ومصير أبناؤنا وابناء هذا البلد المعطاه لهؤلاء المتعنصرين المتزمتين الذي يتخذون قراراتهم العمياء ويدمرون في هذا البلد، وسؤال واحد فقط وبسيط، من يتخرج من الجامعات السودانية ويريد أن يحضر دكتوراه او ماجستير في أي دولة اجنبية، ماذا يفعل؟ الحل : يذهب إلى مجمع اللغة العربية ويبكي وينتحب إلى أن يقضى الله امرا كان مفعولا.

السودان طالما عاني من الهوية العربية التي فُرضت عليه إبان موجة المد العروبي في الستينات، النتماء الى العرب إنتماء زائف لقد جُررنا جرا نحو العروبة، رغم انه ليس معترف بنا من جانب العرب، وفي اعتقادي فانه ليس لنا أي انتماء عربي كما ان العرب لا يعترفون بنا هذه العروبة تسببت في اندلاع كل أشكال التمرد في السودان، بدءا من حرب الجنوب ووصولا الى نزاع دارفور وشرق السودان والحرب في السودان هي الثمرة المرة لهذا الفكر العروبي

صادرت الإنقاذ وسائل الإعلام وإحتكرت الكلمة وكممت الأفواه. فأنتجوا برنامج تعريب السودان
سلامات يحيى
عاش فى قريتنا رجل غريب وزوجته لم نعلم لهم اهلا طيلة حياة هذا الرجل. بعد موته جاء الى القرية جماعة من الناس قالوا انهم اقرباءه , وبعد ان عزوا زوجه ,, قالوا لها : اخبرينا عن تركة فلان لأننا ورثته. قالت لهم : فلان ترك الرادى المكسر ده والحمـار الـ مابيعرف يهنق ده.
اها انت هسع قلت الجماعة ديل احتكروا الكلمة وصادرت الإنقاذ وسائل الإعلام . هو وينو الإعلام .
ياهو التلفزيون الـ من سنة حفروا والجرايد الـ تلفح من غيرها دي ولا عندهم شيتا غيرها? ياخى نحن بنضرب لأهلنا بنديهم اخبار السودان وهم قاعدين جوه
كان القيامة قامت ماجايبين خبرها.

سلام عبدالعزيز الفاضلابى

ثقافتنا تحارب اليوم بسيل وافد من التدفق الإعلامي والمعلوماتي والثقافي الأجنبي العربي
من مواد كلها فساد وكذب وتضليل ومحو للهوية الثقافية السودانية فرض ثقافة داخيله على المواطن السودانى
(برنامج تبادلات عربية)كم عدد عشاق هذا البرنامج من مجموع عدد اهل السودان.
(تعريب المناهج التعليم والتدريس )
(اكثر من خمسين قناة راديو) فى العاصمة الخرطوم توبث من اجل تعريب المواطن السوداني
متعمدين طمس الثقافات المحلية بحيث أصبح المواطن في السودان يحس بالضيم وبالظلم والتهميش
والمرض وإستلاب لثروته وحتى وجوده ككيان إجتماعي يحدد هوية وملامح السودان أصبح في خطر مع التهديد الثقافي.

ألا يمثل الواقع المنهار في التلفزيون ذات الواقع على المؤسسات الأخرى بالدولة ؟؟
ألا يعبر واقع تلفزيون الموتمر الوطنى السودانى عن الواقع السوداني ومستوانا الحقيقي ؟

لكى ننشئ أمة سودانيَّة، نستحدث رابطة قوميَّة " وتستفيد منها دون أن تنفى أى من هذه المكونات.
على تلفزيون الموتمر الوطنى السودانى فتح التلفزيون على كافة الطيف الفكري والثقافي والفني،
أو نجعله كما هو الآن حكرا لجهات محددة وضعت يدها على الإنتاج التلفزيوني في كافة ملفاته.. ليكون التلفزيون مادحا بحمد حزب واحد هو المؤتمر الوطني أحد مكونات الحكومة، وتكون قسمة بقية الحاكمين ضيزى، ناهيك عن الشعب السوداني وطيفه العريض الذي لا تحده حدود الوزارات المقتسمة.. ليفلق الشعب السوداني بخطب جوفاء وأكاذيب بلقاء تعاد وتكرر على نحو ما حدث يوم احتفالا بعيد الانقلاب الذي قوض الشرعية الدستورية للبلاد وأدخلها في جحر ضب التدويل والانقسام والتشتت.. هل لم يمكن للتلفزيون حينها أن يمسح كل الطيف الفكري والسياسي بهذه المناسبة:
أن يعرض رأي المؤيدين والمعارضين ويترك للمشاهد الحكم للإنقاذ او عليها؟

ها نحن نتلمس بحسرة على بعض المعاني ومعرفة الحقائق والخفايا
وإدراك حجم الأخطاء التي ارتكبت بحق الأمة والأفراد وتبديد الثروات
واستمرار فصول الفساد والتخريب المنهجي الذي طال كل مفصل من مفاصل الوطن
حتى وصلنا إلى ما نحن عليه ألان من تخلف ومرض وفرقة وضعف يهدد حاضرنا ومستقبلنا
وحروب أهلية وتمييز عنصري وتعالى عرقي وجهويات متزمتة ،الدمار البشرى والسياسي
والاقتصادي والاجتماعي والثقافي عن طريق تجيش المجتمع ومصادرة الحريات
وعلو منطق القوة فوق السيادة والإرادة الشعبية ونكوص الحياة السياسية

ثقافتنا تحارب اليوم بسيل وافد من التدفق الإعلامي والمعلوماتي والثقافي الأجنبي العربي