الخرطوم (رويترز)

السودان يجري محادثات سلام مع الحركة الشعبية في يونيو

الخرطوم (رويترز) - ذكرت صحيفة الايام السودانية المستقلة يوم الاثنين ان الحكومة السودانية ستشارك في محادثات مع الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في كينيا الشهر القادم لبحث سبل انهاء الحرب الاهلية الدائرة في البلاد منذ 19 سنة.

ونسبت الصحيفة الى غازي صلاح الدين مستشار شؤون السلام برئاسة الجمهورية قوله ان الحكومة اخطرت رسميا من قبل منظمة ايجاد بالجولة الثانية للمفاوضات التي حدد لها العاشر من يونيو القادم بنيروبي.

وقال ان الحكومة وافقت على المشاركة في المحادثات التي ستكون اول مفاوضات سلام رسمية بين الجانبين منذ اكثر من عام.

وترأس كينيا الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا والمعروفة اختصارا باسم (ايجاد) والتي تعكف منذ سنوات على المساعدة في انهاء الحرب الاهلية في السودان لكن دون نجاح يذكر.

27.05.2002 20:30, Reuters

هل تعتقدوا أن الحكومة البشيرجادة لأحلال السلام فى السودان….؟

واضيف علي قولك اخي ابن عوف
هل حركة قرنق جادة في احلال السلام؟؟
ليستقيم العود بالسؤالين
فانا اعتقد ان الحرب واشتعالها من اسباب بقاء الطرفين
في الساحة السياسية والدولية
لذا احزم بعدم جدية الطرفان في السلام

هل تعتقدوا أن حكومة البشيرجادة لأحلال السلام فى السودان….؟

واضيف علي قولك اخي ابن عوف
هل حركة قرنق جادة في احلال السلام؟؟
ليستقيم العود بالسؤالين
فانا اعتقد ان الحرب واشتعالها من اسباب بقاء الطرفين
في الساحة السياسية والدولية
لذا احزم بعدم جدية الطرفان في السلام

بركات

عزيزى لن أطيل عليك الحديث الحركة الشعبية أكثر جديا لأحلال السلام فى السودان منذ عام 1983 الحركة الشعبية طرحت خياريين الأول أقامة دولة علمانية وفصل الدين عن الدولة وده البيجنن بوبى والطرح الثانى اقامة دولة فدراليا هذا الطرح لا يختلف عليه اثنين وإذا تعذر هتين الطرحين فالانفصال آتى لا محاله وهذا يعنى محرقة جماعية لابناء السودان جميعآ لا قدر الله

واضيف علي قولك اخي ابن عوف
هل حركة قرنق جادة في احلال السلام؟؟
ليستقيم العود بالسؤالين
فانا اعتقد ان الحرب واشتعالها من اسباب بقاء الطرفين
في الساحة السياسية والدولية
لذا احزم بعدم جدية الطرفان في السلام

أو كما قال رومانسي

بركات

عزيزى لن أطيل عليك الحديث الحركة الشعبية أكثر جديا لأحلال السلام فى السودان منذ عام 1983 الحركة الشعبية طرحت خياريين الأول أقامة دولة علمانية وفصل الدين عن الدولة وده البيجنن بوبى والطرح الثانى اقامة دولة فدراليا هذا الطرح لا يختلف عليه اثنين وإذا تعذر هتين الطرحين فالانفصال آتى لا محاله وهذا يعنى محرقة جماعية لابناء السودان جميعآ لا قدر الله

وهل من الجدية ان ينفز ما تطلب حرفيا او لا سلام
عزيزي ما طرحته انا لا اعتبره جدية بل اعتبره تعنت

استاذ ابونعوف تحياتي اولا حركة التمرد غير جادة في احلال السلام ولا الحكومة جادة فيذلك لاسباب عدة نوقشت وعقدت لها مؤتمرات وتوصيات ولكن اين النتائج فلاشيء على ارض الواقع سوى امنيات وامانى فقط لاتقدم ولاتؤخر في حل المشكلة القديمة الجديدة القديمة بسبب الاستعمار الذي اراد لهذه الحرب لا تنطفي وانجز ذلك بامتياز حديثا بما كان يسمى الجهاد في الجنوب والروايات والقصص التي حكت لنا ما كان ما حصل للمجاهدين والجميع يعرفها فهذه الحرب ليست دينية كما قال احد قادة الانقلاب محمد الامين خليفة وكذلك عراب الثورة بعد خلعه بانها ليست دينية ولا يوجد هنالك جهاد اذا اين المشلكة وفيما تكمن ارى من وجه نظري الخاصة جدا ان يمنح الجنوبين حق تقرير المصير فاذا رضوا بذلك كفى الله المؤمنين شر القتال واذا رفضوا فلا حل سوى تتدخل اجنبي تحت غطاء انساني وسوف تكون هذه الطامة الكبرى وفي نفس الوقت هنالك دول لا تريد ان ينفصل الجنوب عن الشمال لمصلحة خاصة بهم دون النظر في اعتبار المصلحة القومية للسودان وكان السودان لا وجيع له
وللحديث بقية

هل تعتقدون جميعا أن دول الإيقاد جاده وحريصة عي إيجاد مخرج لكل المشكلة السودانية أم أنها تهتم بالجزء الخاص بجنوب السودان فقط؟؟؟؟
وهل جنوب السودان يملك مقومات دولة فى حالة إنفصاله عن الشمال؟؟؟
ثم إذا حصل الإنفصال لاسمح الله..ألا تعتقدون أن الجنوبيون أنفسهم سيشعلونها حربا بينهم مقتتلين علي السلطة مغلبين القبلية علي كل الإعتبارات؟؟؟
لكم صادق ودى وتقديري

اخى / يحيى ابنعوف
تحياتى
نسأل الله ان يعم السلام فى كل انحاء الوطن
واخوتنا فى الاراضى المحتلة فلطسين وجميع المسلمين نسال الله ان ينصرهم

اتفق معك الاخ النيل في انه اذا انفصل الجنوب ـ وهذه حقيقة لابد من التسليم بهاـ فان مشاكله لن تقف في من يحكم وكيف يحكم بسبب تشخيص المختصر الكافي عدد القبائل والتنوع بينهم هذه ايضا مشكلة ولا يمكن ان نستقر نحن ابناء الشمال والجنوب يرزح في ويلات الحرب فافتكر انو مشكلة جنوب السودان شبيه بافغانستان من الناحية القبلية والصراعات الجهوية المتاصلة اصلا في الجنوب

سلام جاكم

فى اعتقادى لو كانت الحركه تريد سلاما لتحقق ذلك فى زمن الديمقراطيه

يعنى بصرحه كده ليه جون قرنق ورفاقه لم يرجعوا ويدخلوا انتخابات مع الناس

فى 86


وهل اسهل التحاور مع حكومه ديمقراطيه ام مع حكومه عسكريه؟؟



ديك الجن

مشكلة السودان فى غاية البساطة من وجهة نظرى السودان متعدد الأعراق والديانات ولا مجال لأى نظام دينى لأن التاريخ أثبت فشل هذا الطرح ولا بد من التخلص تمامآ من كل من يدعو إلى هذه الفكرة القاتلة عندما خرج المستعمر من السودان كان لا بد له أن يترك بصماته من أجل تفتيت وتمزيق هذا الوطن فترك لنا العروبة والأسلام لنظل ندور فى حلقة مغلقة الدولة العلمانية هى الحل الحقيقى لهذا الشعب المتعدد الثقافات والأعراق وهذه النقطة تدخلنا فى مسألة تقرير المصير تقرير المصير طرحته الحركة الشعبية والجيش الشعبى كاحل لهم فى حالة التمسك بمسألة أسلمت السودان ومن وجهة نظر الحركة السودان ليس كالدول العربية فالسودان متعدد الأعراق والديانات ولا يمكن حكمه اله فى ظل دولة علمانية لقد خاض العالم تجارب كثيره مماثله وفى آخر المطاف كانت هى الحرب من جديد تبدأ كل دولة من هتين الدولتين فى بناء نفسها كا قوة عسكرية من أجل الأنقضاض على الآؤخره ويصبح بذلك الشعب هو الضحية وخاصتآ فى ظل حكومة كا حكومة الجبهة الأسلامية التى تريد أسلمت الجنوب إذا لم يكن بالسلم فالحرب هو طريقها الوحيد أما فى حالة أستئصال هذا النظام من جزوره فى هذه الحالة أتفق على مسألت تقرير المصير للجنوب ومناطق آخره إذا آرادت

هذا سوال جيد
ولكن هنالك مسلمات منها ان مشكلة الجنوب جزء من الازمة الوطنية عموما فى سبيل ثورة وطنية قائمة غلى قيم الحقوق المتساويةوبالتاى مشاركة عادلة فى السلطة والثورة
رمى اخطائنا على الاستعمار هكذا نوع من الجهل فللاستعمار ايضا فوائد ابسطها خريطة السودان البيت الذى يجمعنا اذا ماذا فعلنا نحن طوال الاربعين عاما؟
المسالة ليست لان الجنوب ليست فيىة مقومات الددولة هذا تقدير يجانبة الصواب فى افريقيا نماذج كثيرة لدول افتراضية نحن نريد وحدة السودان ليس لعجز الجنوبيين عن اقامة دولتهم وانما لان اسباب الانفصال واهية ويمكن تجاوزها وان مايجمع الشمال والجنوب اكثر من تلك التى تفصلهم.
انفصال الجنوب يعنى تشتت الفسيفساء المسمى ببلاد السودان فهنالك اسباب مهمة يمكن ان تظهر لفصل مناطق كثيرة واكاد اجزم ان مشكلة الجنوب تغطى مشاكل عويصة لمناطق اخرى صراخها لا يبين مع الصوت الداوى لازمة الجنوب
ليست هنالك مشكلة فى راى بين الشمال والجنوب لكنها مشكلة نمط من التفكير لبعض السودانيين تجلت قمتها فى حكومة الجبهة الاسلامية بتوجهاتها الواضحة نحو اقامة دولة دينية على الاقل مظهريا.
الحرب اشعلتها الجبهة الاسلامية ولم تخفى نواياها فقد صرح الغازى بان السلام ياتى غلابا وان الجهاد هى الراية التى من اجلها يناضلون.
وفى رايى ان حكومة البشير الانتهازية كان لابد لها وان تصنع الحرب لكى يشغلوا الناس عن مصارغتهم فى مشاريعهم الفاشلة فى اقامة المشاريع والاصلاح الاقتصادى لاستيعاب الاف الشباب
والحجة لمعسكرات غسيل الادمغة وكل ذلك لينهبوا ويستمتعوا بخيرات البلد ويعملوها قصور ونسوان
اما جون قرنق فهو لم يتزحزح عن مبادئة قيد انملة وراحت الية كل القوى السياسية وحتى الترابى
لان هنالك اسئلة مهمة يبغى ان نوقف عندها؟هل هنالك ديمقراطية فى الحكم؟هل هنالك توزيع عادل للسلطة وللثروة؟هل هنالك حرية
لكل ابناء السودان؟؟

عاش السودان لنا جميعا