لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم

لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم


02-08-2007, 04:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=242&msg=1188376258&rn=0


Post: #1
Title: لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم
Author: حسين يوسف احمد
Date: 02-08-2007, 04:39 PM


منقـول ..

لقد عرفتم أخوكم وقائدكم مثلما يعرفه أُهله،
لم يحني هامته للعُتات الظالمين،
وبقى سيفاً وعلماً على مايحبُ الخُلّص ويغيظ الظالمين..



تنتظـم العالم الحـر هذه الأيام ، فعاليات عدة لتدين
جريمة إغتيال صحابي العصر الشهيد صدام حسين ..
وفي السودان تقيم الهئية الشعبية لنصرة العراق وفلسطين
احتفالا مساء اليوم بجامعة الأحفاد بأمد رمان ..
وسيكون هذا البويت توثيقي للاحتفالات التي أقامها أحرار
وشرفاء العالم ...


لما اعتنقنا البعـث كنا نعلم
أن المشـانـق للعقيـدة سـلم

Post: #2
Title: Re: لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم
Author: حسين يوسف احمد
Date: 02-08-2007, 04:53 PM
Parent: #1




بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
08/02/2007م

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام القطري
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية

لتكن أربعينية الشهيد صدام حسين محفزا أضافيا لنضال شعبنا من أجل
طرد الغزاة

تمر اليوم 8/2/2007 ذكرى مرور اربعين يوما على استشهاد القائد الشجاع
ورمز شرف وكرامة وحرية امتنا العربية صدام حسين المجيد، بعد ان اغتيل
على يد عملاء ايران وبقرار امريكي – صهيوني – ايراني واضح وصريح، للتخلص
من أحد اهم الضمانات الاساسية لحفظ الوحدة الوطنية العراقية والتي تعد الاساس
المتين للتعجيل بتحرير العراق من الغزو المشترك الامريكي الايراني.
لقد خسرت الامة العربية والانسانية قائدا عظيما استثنائيا بقدراته ومناقبه
وجاذبيته الجماهيرية وعبقريته في البناء كما في الحرب الدفاعية.
كما صدم العالم برمته لوحشية من نفذ الاغتيال والموافقة الامريكية الصريحة
على طريقة الاغتيال لانها هي من سلمت الشهيد لفرق الموت، التي عرف القاصي
والداني انها مجردة من أي قيم اخلاقية وانسانية وانها مدفوعة باحقاد صفوية
وتربية معادية لكل ماهو خير وانساني. ولئن كان الاعداء المتفقين على معاداة
الامة العربية ومحاولة تقسيم أقطارها، انطلاقا من العراق، قد اعتقدوا انهم
باغتيال الشهيد القائد صدام حسين سيتخلصون من تأثيراته وتطلع الجماهير اليه
كمحرر قوي ومقتدر تلتف حول قيادته الجماهير، فان هذا الاعتقاد قد تحول الى خطأ
فادح ارتكبته امريكا وايران في حساباتهما، لان صدام حسين قد أصبح بعد استشهاده
رمزا كبيرا للبطولة والتضحية المطلقة من اجل المبادئ والوطن والكرامة الانسانية،
ليس بنظر محبيه ومن كان بالاصل يحترمه بل ايضا بالنسبة لملايين الناس في كل قارات العالم التي رأت صدام حسين الحقيقي البطل ورجل المبادئ والعبقرية والشجاعة
الاسطورية التي لا يملكها الا من كان صاحب رسالة ومبادئ عادلة وشريفة.

ورغم ان اغتيال الشهيد صدام حسين قد ادى الى موته جسديا الا انه اصبح محركا
لمئات الملايين من ابناء الكرة الارضية المضطهدين والمحرومين والذين فقدوا الامل في مواجهة الديكتاتورية الدموية الامريكية المصدر الاساسي لشرور البشرية، حينما
رأوا الشهيد صدام حسين يحاكم امريكا ويهزمها وهو في اسره وفي استشهاده، فتشبعوا بشحنات البطولة الصدامية الاستثنائية في التاريخ البشري، وعاد الامل لكل مضطهد في العالم في التحرر من الوحش الامريكي. وكان صدام حسين الحي جسديا يرعب امريكا
وايران وكل قوى الشر، لكنه بعد استشهاده صار كابوسا يقض مضاجع اعداء الانسانية والحرية، لانه دخل في أعماق كل نفس حرة، واصبح جزء محركا في كل ضمير حي، ومنح
من زاغ بصره خوفا او تضليلا بصيرة لا تخطئ في حكمها وخيارها، وزرع في النفوس
الخائفة او المترددة شجاعة اصيلة تتصدى للظلم والاستعمار.

باغتيال الشهيد صدام حسين ارادت امريكا وايران ان تزرعا الفتنة بين ابناء
العراق بتحويل النضال التحرري الوطني الى حرب طائفية، لكن الاغتيال وحد
العراقيين بانضمام ملايين اخرى الى الجمع المؤمن بالله وبالعراق وتحرره.
وباغتيال الشهيد صدام حسين ارادت قوى الشر ان تحرم البعثيين من رمزهم وامين عام حزبهم فحركت ضعاف النفوس والمشبوهين والانتهازيين المتساقطين على طريق النضال،
نتيجة جبنهم بعد الاحتلال الذي جعلهم يتركون الحزب، حركت هؤلاء لتفتيت الحزب بصفته
الامل الرئيسي لانقاذ العراق والضامن الجوهري لوحدته الوطنية ودم الشهيد
المقدس مازال طريا! وتلك اشارة لا تخطئ لانحطاطهم الاخلاقي والوطني، لكن قواعد
الحزب قبل قياداته وكوادره احبطت المؤامرة المشبوهة، التي قام بها نفر وقع
في فخ مخابرات الاحتلال وسرق اموال الحزب وانجر اليها نفر ثان ضال، وورط فيها
نفر ثالث ضلل بالكذب والتلفيق. أن البعثيين المجاهدين والاصلاء عزلوا رؤوس التامر، واحتضنوا من ضلل وعاد الى الحزب بعد ان اكتشف اليد المخابراتية المعادية فيه،
فقبرت هذه المؤامرة الانشقاقية.

ومنذ وقع الاحتلال كان البند الاول في مخططه لتقسيم العراق ومحو هويته العربية
هو اغتيال البعث بصفته الحركة القومية العربية الام المجربة والراسخة الهوية والتنظيم، لذلك صدر (قانون اجتثاث البعث)، وكان ذلك القانون لا يستهدف البعث والبعثيين فقط بل كل وطني عراقي وكل قومي عربي، وقبل هذا وذاك كان يستهدف
الهوية العربية كاملة. وما البدء بالبعث الا خطوة كان يجب ان تتبعها خطوات
مترابطة تقود احداها الى الاخرى، لو ان اجتثاث البعث قد حقق نجاحات ولو أولية.
لكن صمود البعثيين البطولي رغم اغتيال عشرات الالاف منهم على يد الاحتلال وعملاء
الاحتلال، ووعيهم الوطني العميق الذي جعلهم يدافعون عن عروبتهم وعراقيتهم
بالتمسك بالخيمة التي تحميهما وهي تنظيم البعث وايديولوجيته القومية الاشتراكية، ورفضهم المساومات على المبادئ واسقاطهم لمحاولات اغراء بعضهم، كل ذلك حمى عروبة العراق ووحدته الوطنية وابقى جذوة المقاومة متقدة وتزداد اشتعالا كلما رفع
الاحتلال من درجات قسوته ضد ابناء العراق. من هنا توصل الاحتلال الى استنتاج
خبيث وهو ان البعث بدون صدام حسين يمكن اختراق بعض عناصره واحتواءها وعبرها
يمكن شق الحزب او على الاقل العثور على من يستطيع جر عناصر منه فيضعف، فرفع
الاحتلال شعارا مشبوها صاغته المخابرات الامريكية وهو (قبول البعث بدون صدام حسين) وتبنته عناصر عميلة للاحتلال، ومع الاسف الشديد فان بعض من وقع تحت تاثيره كان من الوطنيين، دون ان يدرك انه شعار امريكي بالاساس نتيجة حقده على الرئيس الشهيد.

لكن البعثيين، ومرة اخرى بوعيهم العميق والتزامهم الصارم بالتنظيم الحزبي
ومراجعه وهويته القومية، أحبطوا محاولات الفصل بين الحزب وقائده وبقي كل بعثي
مؤمنا بان صدام حسين هو رمز الحزب وقائده. وتعمقت هذه القناعات الى درجة التجذر الابدي حينما شاهد البعثيون قائدهم وهو يتألق في اسره كأعظم واشجع قائد مؤمن
بمبادئه منذ قرون، فازداد فخر البعثيين وتعمق بقائدهم وانضمت اليهم ملايين
الناس في الوطن العربي والعالم، في الافتخار بهذا النمط النادر من القادة.
وهكذا لم يعد امام الاستعمار الامريكي وايران الا التخلص من هذا القائد التوحيدي
الشديد الجاذبية والقادر على منع شق الشعب والحزب بالدسائس والحيل الذكية.

مالذي يعنيه اغتيال القائد الشهيد على المستوى الستراتيجي؟
دون ادنى شك ان اغتيال الشهيد وبالسرعة التي تم بها وبالتوقيت الذي
اختير له يؤكد بما لا يقبل الشك ان الاحتلال يعيش ايامه الاخيرة بعد ان اعترف
بفشله وبسقوط كافة الخطط التي استخدمها لمعالجة الفشل، لذلك فانه سقوط
المشروع الاحتلالي اجبر امريكا على الاسراع في التخلص من الرمز التوحيدي الاهم
وهو صدام حسين لتحقيق ثلاثة أهداف، هدف ارباك العراق ودفعه للانشقاق نتيجة
صراعات الزعامة والقيادة التي ستظهر، كما قدرت امريكا وايران، بين كل الاحزاب
والقوى بعد التخلص من القائد الذي لا يجاريه احد في شعبيته وتاثيره وقوته وخبرته، وذلك هدف وسيط يريد الاحتلال، اذا تحقق، ان يستخدمه للوصول الى هدف اخر وهو تحويل النصر العسكري للمقاومة الى هزيمة سياسية من جهة، وتحويل الهزيمة العسكرية له،
أي للاحتلال الى نصر سياسي من جهة ثانية. اما الهدف الاخر فهو الانتقام من قائد سبب لامريكا وايران، بمقاومته لمخططاتهما الاستعمارية في العراق وفي المنطقة لاكثر
من ثلاثة عقود، مشاكل كبيرة واجبرهما على تقديم تضحيات مادية وبشرية اكبر عند محاولتهما غزو العراق او وضعه تحت نفوذهما بوسائل التدخل المختلفة.

لقد تمكن الحزب والشعب من التغلب على محنة اغتيال القائد بالمحافظة على
وحدة الشعب وازدياد التفافه حول صدام الرمز الشهيد والنظر اليه كقدوة في العمل والسياسة لا يصلح للعراق غيرها، وبذورهذه القدوة موجودة في الحزب الذي انجب
صدام حسين ورباه على مبادئه وقيمه، ولذلك فهو قادر على انجاب اكثر من صدام
يسيرون على نهجه ومبادئه ويكملون رسالته النبيلة. وازدادت الامال لدى الشعب
وطليعته البعثية بملاحظة ان التامر على الحزب الذي اشتد واصبح علنيا بعد اغتيال القائد قد ولد ميتا وان من قام به قد عزل وحكم عليه بالعار، بعد ان تم انتخاب
لرفيق المجاهد عزت الدوري امينا لسر القطر بالطرق الاصولية والشرعية للحزب.

وبتحقيق هذه النجاحات اوقف الحزب حالة الصدمة النفسية التي اعقبت اغتيال
القائد الشهيد صدام حسين، وشرع في الرد الحاسم على العدو المشترك امريكا
وايران، بتاكيد ان افضل اشكال ألثار للشهيد صدام حسين هو الاسراع بتحرير
العراق وطرد امريكا وايران منه واسقاط كل محاولة لاستدراج بعص العناصر
للانخراط في العملية السياسية والتي لا تعني الا العمل تحت مظلة الاحتلال وقبول
نتائجه واثاره وما ترتب عليه من اوضاع لا تخدم العراق ابدا، وتعزيز وحدة الحزب بالتمسك بالشرعية الحزبية والانضباط الحزبي وتعظيم وحدة الحركة الوطنية العراقية باقامة جبهة وطنية عريضة تضم كل الوطنيين الرافضين للاحتلال. ذلكم هو طريق الثار الموضوعي والفعال، وذلكم هو طريق بناء عراق متحرر من الاحتلال ديمقراطي النظام
يعتمد تبادل السلطة وفقا لنتائج الانتخابات.

أن الحزب يجدد التاكيد على ان اغتيال الشهيد القائد قد قدم دليلا مضافا
على ان التلاقي الامريكي – الايراني عند نقطة مشتركة هي ان معاداة العراق
والامة العربية هو نهج متجذر وستراتيجية مدروسة، يريد كل منهما ان يفتت
الامة العربية لذلك لم يكن غريبا ان تتفق امريكا وايران واسرائيل على اثارة
الفتن الطائفية في العراق وغيره من الاقطار العربية، كما لم يكن غربيا ان تتلاقى
اذرع ايران الخارجية مع اذرع امريكا واسرائيل في الوطن العربي عند نقطة محاربة المقاومة العراقية والفلسطينية ومحاولة تحويلهما الى اقتتال اهلي. من هنا
فان شعبنا العربي قد اكتسب خبرة مضافة عززت قناعته بان التحالف او التلاقي
الامريكي – الايراني المدعوم صهيونيا هو العدو الحقيقي للامة العربية، وان من
يحاولون وضع ايران كند مناهض لامريكا انما يضللون الراي العام ويخدمون تكتيك
ارباك الجماهير لمنعها من التفاف حول المقاومة العراقية بصفتها القوة الاساسية
التي تخوض المعركة الحاسمة للامة العربية.


المجد والخلود لسيد شهداء العصر صدام حسين.

المجد والخلود لشهداء المقاومة العراقية والفلسطينية.

عاش العراق حرا عربيا واحدا بعزم اهله ومقاومته الباسلة.

عاشت فلسطين حرة عربية ولتسقط مؤامرات اسرائيل وامريكا وايران لشق الشعب
الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

عاشت المقاومة العراقية بكافة فصائلها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب العراقي.

تحية للرفاق القادة الاسرى في سجون الاحتلال الامريكي.

العار لامريكا سيدة الجريمة الدولية المنظمة.

العار لحكام ايران الصفويين المجرمين.

العار للكيان الصهيوني الحليف الموضوعي لايران في معاداة العرب.



قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام القطري
8/2/2007


لما اعتنقنا البعـث كنـا نعلـم
إن المشـانـق للعقيـدة سـلم

Post: #3
Title: Re: لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم
Author: حسين يوسف احمد
Date: 02-08-2007, 05:03 PM
Parent: #2




حضرت الحفل والقت كلمة
السيدة رغد صدام حسين:
من يعتقد بأن رغد ممنوعه من الكلام في السياسه فهو مخطىء

شبكة البصرة

صنعاء - علي الشاطبي
احييت اللجنة الشعبية اليمنية باالتعاون مع صحيفة الأضواء اربعينية الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين اليوم بالعاصمة صنعاء في قصر الشباب بحضور إبنتة "رغد" وعدد من افراد اسرته ورئيس واعضاء هيئة الدفاع وجمع كبير من المثقفين والمفكرين العرب واليمنيين.

وتضمنت الفعاليات إلقاء عدد من الكلمات التأبينية التي تبرز مآثر الرئيس الشهيد على كافة المستويات الانسانية والوطنية والعربية القومية.

حيث القيت الكلمات من قبل خليل الديلمي رئيس هيئة الدفاع وبشرى خليل ومحمد منير وزياد النجداوي وبقية اعضاء لجنة الدفاع.

تلى ذلك كلمة القاها الاستاذ مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الاسبوع عضو مجلس الشعب المصري تحدث فيها عن ادوار الشهيد والمؤامرات التي احيكت ضده وتحاك اليوم ضد الامة وحذر بأن ايران لن تقف في العراق اذا سقط وحتماً ستدق كل الابواب.

واختتمت الفعاليه وسط تصفيق حار وهتافات بحياة الرئيس العراقي صدام حسين بكلمة ابنتة "رغد" التي استهلتها بالإشادة بموقف اليمن القومي قيادة وشعباً مع اخوانهم العراقيين في محنتهم الحالية واشارت في مقتطفات من رسائل ووصايا والدها.

واعتبرت السيدة رغد صدام حسين من يقول بأنها ممنوعة من الكلام في السياسة فهو مخطى ..واختتمت كلمتها بإقتباس نص من رساله لوالدها.

شبكة البصرة


لما اعتنقنـا البعـث كنا نعـلم
أن العقيـدة للمشـانـق سـلم

Post: #4
Title: Re: لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم
Author: حسين يوسف احمد
Date: 02-08-2007, 05:14 PM
Parent: #3


صدام حسين...غياب الجسد وبقاء الاسطورة ..

وشرّق حتى لم يدع ذكرَ مشرقِ - وغرّب حتى لم يدع ذكرَ مغربِ

شبكة البصرة

محمد العماري

منذ بداية مشواره السياسي دأب الرئيس الشهيد صدام حسين على
أن يكون في قلب الأحداث. وياهولها من أحداث تلك التي مرت بالعراق
في الثلاثة عقود الأخيرة! وكان رحمه الله على دراية تامة بانه مشروع
شهادة وإن حياته,التي وعى أدقّ تفاصيلها,هي حياة رجل إستثنائي بالمعنى
الجميل للكلمة. فقد كان رحمه الله, وباعتراف الأعداء والأصدقاء, فارسا
مقداما لا يكلّ ولا يملّ. ولم يتراجع أبدا الاّ للحظات قصيرة, هي إ ستراحة
المحارب كما يقال, ليعود بعدها أكثرعنفوانا وتحديا وإقداما, ليجد نفسه
من جديد وسط حلبة الصراع ولسان حاله يقول: "عش عزيزا أومت وأنت كريم -
بين طعن القنا وخفق البنودِ". وهذا هوبالضبط ما أراده وحصل عليه الرئيس
الشهيد صدام حسين.

في جميع الأزمة وفي مختلف بلدان العالم تتعلّق الشعوب برموزها الوطنية
ورجالها الأفذاذ. فهم تراثها الخالد ومنبع لكل تطلّعاتها ورغباتها في
حياة حرة كريمة. وصدام حسين,الذي تمر علينا اليوم أربعينية إغتياله
على يد عملاء ومرتزقة أمريكا, سيبقى رغم إختلاف البعض حوله, نجما مضيئا,
لأجيال وأجيال قادمة, في سمائنا الملبدة بالغيوم. وشأن جميع أبطال التاريخ
وشخوصه الاسطورية, سيتذكره العرب والمسلمون وغيرهم, في وقفته البطولية
المفعمة بالتحدي والكبرياء وهويواجه الموت مبتسما بينما أصاب الرعب والهلع
قاتليه.

وخلافا لمعظم, إن لم نقل لكل, من يسمون جزافا بقادة ورؤساء الدول العربية,
فضّل صدام حسين, بارادة لا تقهر وبعزيمة لا تلين, أن يكون واحدا من صنّاع القرار
ولاعبا أساسيا في مجرى الأحداث لا متفرجا, خانعا مستسلما تملى عليه الأوامر من
الخارج, وما عليه الاّ تلبية طلبات الآخرين, كاصحاب السعادة والفخامة والسمو,
قصّر الله من أعمارهم. أراد صدام حسين, رحمه الله, أن يختار بنفسه لا أن يكون مجبرا
على الاختيار مجسدا بذلك قول شاعره المفضّل, المتنبي: "أعطى الزمانُ فما قبِلتُ
عطاءه - وأراد لي, فاردتُ أن أتخيّرا". ولهذا وجد نفسه محاطا بذئاب مجوسية
وأفاعي كردية سامة وضباع صهيونية وصليبيية ومن حالفهم من العرب, وفي أمة
تكالبت عليها الأهوال والمصائب وفقد أبناؤها, أومعظمهم, بوصلة التاريخ
والجغرافية وكأنهم خرجوا من العدم. وتناسوا بل تجاهلوا انهم خيرأمة
أخرجت للناس. وهكذا عاش صدام حسين بينهم "غريبٌ كصالح في ثمودِ".

على أية حال, ونحن نحتفل باربعينية الشهيد, التي هي عرس وفرح لكلّ
للملايين من محبيه في أرجاء المعمورة, سنبقى عاجزين عن إعطاء الرجل -
الرمز حقّه وتقييم سيرته ومسيرته كمواحد من الرجال القلائل الذين صنعوا
التاريخ ولم يصنعهم. فقد ترك بصماته على كل حدث. ودخلت صورته وصوته الى
كلّ بيت, والى كلّ قلب حتى ألِف الناس صوته وتعلّقوا به "أنا الطائرالمحكيّ
والآخرالصدى". وتحوّل الشهيد صدام حسين, رحمه الله, من رمز لأمة تأبى الذل
والهوان الى إرث ثوري لملايين البشر ومصدر إلهام لجميع الأمم, ولم يعد "ملكا" للعراقيين أوالعرب فقط. لقد تخطى, في حياته كما في إستشهاده البطولي حدود
المعقول وتجاوزأسوارالممكن حتى أذهل الأعداء قبل الأصدقاء. وكما حصل مع
الكثيرمن شخوص وأبطال تاريخيين كعمر المختار وجيفارا سيدرك الناس جيدا,
ربما في السنوات القليلة القادمة, ما هي القيمة الحقيقية والمعاني البطولية
لهذا القائد الأسطوري, صدام حسين المجيد الذي ملأ الدنيا وشغل الناس.

لما اعتنقنـا البعـث كنا نعـلم
أن العقيـدة للمشـانـق سـلم

Post: #5
Title: Re: لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم
Author: حسين يوسف احمد
Date: 02-08-2007, 05:34 PM
Parent: #4


ويبقى البعث قائدا للجماهير

شبكة البصرة
علي العبودي

منذ تاسيس حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي اعلن عن نفسه كحزب جماهري يهدف الى تحقيق العداله الاجتماعية والوحده والحرية وقد تجسد ذالك فعلا من خلال استلام البعث للسلطه عام 1968 وانجازاته العملية في العراق اثبتت عمقه ولذالك التصقت الجماهير حوله التصاقا روحيا قل نظيره في ثورات العالم الثالث وبدئت تًعاطى معمنهجه وافكاره والنتيجه انتماء الملاين ضمن تنظيماته وكانت تدافع بكل ما تملك من اجل استمرارمسيرته الظافره والتحديات التي واجهته كانت النموذج لبرهنة هذا الالتحام من معركة التاميم الخالده الى قادسية صدام المجيده واستمرارا بالجهاد اليومي البطولي ضد الغزاة المحتلين وعملائهم الخونه فمن يظن ان البعث وكوادره وقواعده تنتهي بتوقيع لئيم مثل اجتثاث البعث او تصفية اعضائه وكوادره ومؤيديه واصدقائه جسديا فهو واهم اشد الوهم لان البعث روح وقيم ومبادى وهي تتوارث من جيل الى جيل وتبرز في كل مرحلة جيل من البعثين قيادة وقواعد لتقود الجماهير نحو بر الامان....وهاهو البعث العظيم يثبت ذالك ميدانيا من خلال قيادته للمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية بكل فصائلها المجاهده نحو تحقيق النصر في المعركة الحاسمة مع اعداء الحق والانسانية المجرمين لصوص الزمن وجلادية...وسيبقى دم الشهيد الخالد الرئيس صدام حسين ورفاقه ينادينا ويحفزنا للنهوض وعدم النكوص ابدا لتحريرالعراق من الانجاس الذين لوثوا ترابه الطاهر بقذارتهم التي فاحت وديمقراطيتهم الزائفه....والسعاده الموعوده الموهومه وشفافيتهم المضحكة....وسيشرق يوم النصر الحاسم بسواعدكم ايها العراقين والعرب الشرفاء لتعيدوا البسمه لعراقكم راس حربة العرب وشرفهم حامي البوابة الشرقية وسيندحر اعدائه خاسئين من حيث اتوا في واشنطن ولندن وتل ابيب وطهران وسيخلد التاريخ اصحاب الوقفة الصميميه والنخوه والرجوله وسيولد في العراق والامة ملاين صدام نعم ملاين صدام.....نعم سيدي وان ذهب جسدك الطاهر فستبقى روحك الشريفه معنا تلهمنا الثبات والعزيمة وسيبقى البعث كما عهدته قائدا لكل الجماهير والله اكبر والموت للغزاة المجرمين والرحمة والخلود لشهدائنا الابرار




لما اعتنقنـا البعـث كنا نعـلم
أن العقيـدة للمشـانـق سـلم

Post: #6
Title: Re: لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم
Author: altahir_2
Date: 02-09-2007, 03:15 PM
Parent: #1

في ذكرى اربعينية القائد العظيم ... الشهداء أكرم منا جميعاً

Post: #7
Title: Re: لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم
Author: منتصر حسن محمد
Date: 02-09-2007, 06:02 PM
Parent: #6

إلي جنات الخلد شهيد الأمة

منتصر

Post: #8
Title: Re: لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم
Author: sunrisess123
Date: 02-10-2007, 09:09 AM
Parent: #7


نم في عرينك واهنأ ايها الاسد - فليس لليث غير النجم مرتقد
نم في عرينك والأشرار تلفحهم - نار المجوس وأطمار لها مدد
ان كان عيدك جنب الله غايته - فانهم في لظى النيران قد رقدوا
أبيت ألا تنال المجد ملتحفا - ثوب الشهادة والايمان والرشد
وقد ركبت نجوما أنت سيدها - وطفت فوق شموس الحق تتأد
يا من عطاؤك ملؤ الارض مفخرة وقد مضيت بنور الحق تتقد
ان كان دمع رسول الله منهملا على الحسين وأحباب له فقدوا
فاليوم كل نبي قرب بارئه--- يدعو الإله بأن تبقى له سند
نم في عرينك محفوظا بهيبته-- فانت والله عبد الواحد الاحد

Post: #9
Title: Re: لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم
Author: sunrisess123
Date: 02-10-2007, 09:10 AM
Parent: #7



بـَغـْدَادُ ثـُوري وَارْعـِدِي ثـُــوري وَلا تــَتــَردِّدِي
وَلـْتَشْـرقِي شَمْسَاً عـَلى لـَيـْل ِالعـِرَاق ِالأسـْـــوَدِ
وَلـْتـُبْصِقِي بـِوُجُوهِ مَـنْ جـَاؤوا بـِنـَعـْل ِالمُعْـتَدِي
وَقـِفِي عَلى مَرْمَى الرَّصَاص ِوَفِي لـَظــَاهُ تـَوَحــَّدِي
تــَأبَى المـُرُوءَة ُأنْ تـَكـُونِي لــَبـْوَة َالمـُسـْتـَأسـِــــدِ
إنْ كــَانَ فِي المـَوْتِ الحـَيـَاة ُإذنْ فـَمُوتِي تـُحـْمـَدِي
بـَغـْدَادُ ثـُوري وَارْعـِدِي ثـــُوري وَلا تــَتـَـرَدَّدِي
ثــُوري عـَلى المـُسـْتـَعـْمـِريـنَ وَكــُلِّ ذيــْل ٍأنـْكـَـــدِ
وَكــَســِّري القــُيـــودَ لا مـَا عـِشـْتِ كـَيْ تُقيَّدِي
لـَمْ يـَبـْقَ فِي أقـْـوَاس ِصــَبـْركَ مـَنــْزَعٌ فـَتــَمـَرَّدِي

دُوســِي بـِنـَعـْلـِكِ فـَوْقــَهـُمْ مـِنْ مـُلـْتـَح ٍأوْ أمْـــــرَدِ
ألـْمـُضـْحـِكُ المـُبـْكـِي ادعــَاءُ المـُدَّعــِيـنَ الحـُشَّــدِ
مـِنْ أنـَّهـُمْ مـِنْ صـُلـْبِ أصْلاب ِالـْ (العـَلِيِّ) الأصـْيَدِ

كــَمْ بـِاسـْمـِهِ انـْتَهـَكـُوا فـَصـَارَ مَصَائـِدَ المـُتـَصـَيـِّدِ
كـَـمْ زَوَّرُوهُ وَكــَانَ ســَيــْفَ اللهِ وَالجــُرْحَ النـَّـــدِي
وَلـَكـَمْ أســــَاؤُوا لـِلـْبـطـُولَةِ فـِي مــــَدَاهُ الأبــْعـَـــدِ
بـَاعــُوهُ فـِي سُــوق ِالعــَمَـالـَةِ بـَيْعَ مَسـْلـُوبِ الغـَدِ
ألـْمـُنـْحـَنـُونَ الصّـَـاغـِرُونَ جــُنـُودُ كــُلِّ مـُجــَنــِّــدِ

أ ُولاءِ مـَنْ صـَاحـُـوا بـِنـِيـْرَان ِالمَجـُوس ِ: تـَوقـَّدِي
حـَتـَّى القـِحـَابُ تـَتـُوبُ إلاَّ هـُمْ .. فثـُوري وَاشْهَـدِي
وَيــْحَ العـَمـَائـِم في غـــَدٍ مـِنْ بـَطـْش ِآل ِمـُحـَمـَّـــدِ

قـَـالـُوا : (حُكُومَتـُنـَا) فـَقـُلتُ : حُثالة ُالزَّمـَن ِالرَدِي
فـِي إســْتــِهـَا خـَتـْمٌ وَفـِيـهِ عـــَلامـَة ُالمـُســـْتـَـوردِ
فـَعــَلــِّقـُوا تـَعـْــويــْذة ً في إسـْتـِهـَا المـُعـَرِّبـــِدِ
مِنْ شَرِّ حــَاسِــــدٍ لهَا وَهـَلْ لـَهـَا مِن حُسـَّـــدِ؟
نِصْفُ (الخَـرَا) مِنْ (تـلْ أبيبَ) وَنِصْفهُ مِنْ (مَشـْهَدِ)!!
قـَالـُوا : مـُصـَالـَحـَة ٌ!!! فـَقـُلـْتُ : دَعــَارَة ُالمـُتَعَـوِّدِ
يـَا (مـَالـِكِيُ) بـِهـَا تـَـمــَســـَّحْ وَاقِـــفـَــا ً أوْ فـَاقـْعــدِ
مـَا أنـْتَ إلاَّ ضـَرْطـَــة ٌ في السُوْق ِفاكْـتبْ وَازْددِ
وَ(البـَرْلـَمَانُ) ! فـَقـُلـْتُ : أجْمـَلُ مـَا بهـَذا المـَشـْهـَدِ
هـُــمُ الكِـــــلابُ ، سـُرُوجُهم فـَوْقَ الظــُهــُور ِالأ ُوَّدِ
مـِنْ قِــلـَّةِ الخـَيـْل ِالعــِتــَاق ِالجـَامـِحــَاتِ الجـُـــــرَّدِ
صِنفـَان ِهـُـمْ تــَوسـَّدَا ذِرَاعَ كُـــلِّ مــُوَسِّــــــــدِ

فـَلاعـِــــــــبٌ بـِخـِصـْيــَتــَيــهِ رَائـِــــحٌ وَمــُغــْتــَدِي
وَنـــَابــــــِشٌ بــِمــِنــْخــَرَيـــهِ بــِالـْنــِعــَال ِلا اليـَــدِ
فــَلـْيـَبـْشــِر ِالمـُســْتـَبـْشــِرُونَ بالهـَنـَا وَالسُــــؤدَدِ!!
قـَالوا : لنـَا (وُزَرَاؤُنا) قلتُ : البَلاءُ السـَرْمـَدِي
هــُمُ (العـَتـَاوي) المـُتـْخـَمـُونَ مـِثـْلـَهـُمْ لـَمْ نـَشـْهَــدِ
مـُنـَاضِلـُونَ نـَاضـَلــوا مِنْ أجـْل ِعـَيـْش ٍأرْغـَـدِ
فـَمـِنْ وَضــيع ٍسـَاقـِطٍ إلــى (وَزيــر ٍ) أمـْجَـــدِ!
فـَيـَا لـَهـَا مِـنْ نـكــْتـَةٍ بـِهــــــَؤلاء نـَقــْتــَــدِي
ألـْكـُلُ قـَـابـِضٌ عـَلــى جــــــَوَازهِ المــُجــَلـَّــــدِ
وَكـُلـَّمـَا يـَسْــــمـَعُ طــَـــرْقَ بــَابـــِهِ المــُصَــــفــَّـــدِ
يـَـبــُولُ فــَرْط َخـــَوْفـِـهِ كـَالـْجــرو ِفـَوْقَ المَقـْعـَدِ
قـَدْ (قـَيـمَ الرَّقـَــاعُ) يــَاعــُيــُونُ قـَــرِّي وَارْقــُـــدِي
بـَغـْدَادُ ثـُوري وَارْعـِدي ثــُـوري وَلا تــَتــَرددِي
إيــَّاكِ أنْ تـَتـَعــَجــَّمـِــي إيــَّاكِ أنْ تـــَتـَــهـــَوَّدِي
إيــَّــاكِ أنْ تــُصّـــدِّقِــي ( حـُرِّية َ) الـْمـُسـْتـَعـْبـِدِ
إيــَّــاكِ أنْ تـُســَاومِـــي عـَلى الدِّمـَــــاءِ الوُقــَّـدِ
ثــَوْب التـَحـَدِّي وَالإبـــَـــاءِ غــَيــْرَهُ لا تــَرْتــَــــدِي
كــُل ُالـذي وَعــَدُوا بـِـهِ مـَنــَاجــِلٌ لـَمْ تــَحــْصـِدِ
أتــْفـــَهُ مـِنْ فـــُقــَاعـَةٍ بـِجـَوْفـــِهــَا المـُجـَـــرَّدِ
مـِنَ الجـِمـَال ِحَــمِّــلـِي مـَـــــــالا ًوَلا تــَتــَأوَّدِي
أمَّــا الرِّيـَاحُ فـَاقبـِضي أمـَّا الضـِرَاط ُ... عــَدِّدِي
لـَوْ يـَحـْكـُمُونَ قـَدْرَ مـَا فِي رَأسِهـِمْ شَعـْرٌ صَدِي
لـَنْ يـَرْفـَعـُوا طـَابـُوقـة ً فـِي جسْمِكِ المُسـْتـَنـْجِدِ
مـَاذا جـَنـَتْ أيــدي الرُعـــَاع ِالهــَاتـِفــِيــنَ الرُقـَّـــدِ
مـَنْ مـَجــَّدُوا المـُحــْتــَلَ تـَمـْجـِيـْدَ الإلــــَهِ الأوْحـَـــدِ
يـَتـَقـَافـَزُونَ أمـَـامَـــهُ مـِثــْلَ القــُـــرُودِ النـُكــَّدِ
وَيــُقــَبــِّلـُونَ أيــَادِيــَاً خـُلـِقـَتْ لـِفــَرْي الأكــْبـُدِ
مَاذا جَنَوا غيرَ الأسَـى وَغـَيـْرَ مَضـْغ ِالجـَلـْمَــدِ
سُبْحَانَ مَنْ أسْرَى بـ (بُوشَ) مـِنَ الثـَـرَى لـلْفـَرْقــدِ!!
مـَا عـــَادَ شــَيـْطــَانــَاً كـَبـيـراً ! مُـلْحِـدَاً عَنْ مـُلـْحِـدِ
أمْسَى شـَريـْفـَاً ظـِلــُهُ بـُقــْيــَا ســُلالــَةِ (أحْـمـَدِ)
ولــِمَ التـَعـَجــّبُ إذ ْيـَنـــَامُ العـَـبــْدُ تـَحـْتَ السَـــيــِّــدِ
بـَغـْدَاد ثـُوري وَارعـِدِي ثـــُوري وَلا تـــَتــَـرَدِّدِي
إنـِّي إذا قـُلـْتُ : العـِرَاقُ عَـضـَضتُ مِنْ غـَيْظٍ يـَــدِي
كـُــــلٌ لـَــهُ سـِكــيــنـُــهُ فـِي لـَحـْمـِهِ المـُبــــَــــدَّدِ
كـُــــلٌ لـَــهُ خـَريـطــَــة ٌ حُـبْلى يَصِيحُ بهَا : لـِــدِي
هـَـــذا لــَهُ الشـــــمـــَالُ إرْثُ الـوَارثِ المــُمــَهـِّــــدِ
وَذاكَ يــَمـْنـَحُ الجـَـــنـــُوبَ لـِلــْوَلــِي المـُرْشـِـــــــدِ
وَالـشـــَعـــْبُ بَــيــْنَ مـَيــِّتٍ وَهــَــــارب ٍمُــشـَــــرَّدِ

بــَغـدَادُ ثـُوري وارعـِدي ثــُوري وَلا تــَتـَـرَدَّدي
وَدَرِّبـِــي أطـــْفـــَالــَنــَا لـِرَكـْــــلـِهـــِمْ وَحــَشـِّــــدِي
أنـْتِ ابـْنـَة ُالثــُوْرَاتِ جـُــرْحٌ لاهـِــبٌ لـَمْ يــَـبـْــــردِ
دَرْبٌ تــَعــَبــَّدَ بـِالـْجـَمـَاجــِم ِأصــْلـَدَاً عـَنْ أصــْلـَـــدِ
دَرْبُ الشـَهـَادَةِ وَالدِمَـا لا يـَنـْتـَهــِي إذ ْيــَبـْتـَـدِي
مـَنْ غير جُرحِكِ مُنجِـدٌ إنْ قـِيـْلَ هـَلْ مـِنْ مـُنـْجـِدِ
أنـْتِ البـَرَاكـِيـنُ التـي إنْ فـُجـِّـرتْ لـَمْ تـَخـْمـَـــدِ
مـُسْتـَشْهـِدٌ يَهْوي فـتسمو الأرضُ عَنْ مُسـْتـَشْـهـِـدِ
مـِنـْكِ الشـَرَارَة ُفـَاشــْعـَلـِي جـَمـْرَ اللّظـَى بالمـَوْقـِـدِ
مِن (كـَرْد مَندَ) إلى نخـيل ِ(الفاو) ثـُوري وَاصْمـدِي
وَضَعي الجَمَاجمَ سُلَّـمَاً نحو البـُطـُولـَةِ وَاصـْعـَدِي
وَابـْــري سـِهـَامـَكِ بالضـُلـُوع ِالنـَّازفـَـاتِ وَســَدِّدي
فـَجـوقـَة ُالأقــْزَام ِلـَنْ تـَلـوي يـَديــِّكِ .... تـَجــَلــَّدِي
تـُففففففففففٍ عـَليهمْ مِنْ عـَضـَاريـطٍ حُـثـَالى هـُمـَّدِ
الـْمـُحـْتـَمـِيـنَ بـِظـِل ِبـسـْطـَـــال ِالعــَـدو ِالأنــْكــَــــدِ
المـَوْتُ وُرْدُكِ للعــُـلا أنـْعـــــِمْ بـِـهِ مـِنْ مَــــوْردِ
أنـْتِ التـي صَــاحَ (الرشـــيـدُ) بـِغـيـمِـهـَا المُــلـبـِّـدِ
أمْـطِـرْ خـِرَاجـُكَ أيـَّنـمـَا أمـْطـَرتَ عـَــــادَ إلى يـَـدِي
فـَـغــَدَاً إذا قــَامــَتْ قـِيـَامــَاتُ العـِــرَاق ِالأوْحـَــــــدِ
وَاسْـــتـنـفـَرَ الأحْــرَارُ قـُـصَّــادُ المَـنـَايـَا الحُــــــرَّدِ
وَمَـشَـتْ (رصَـافـتـُكِ) البـتـولُ (لـِكـَرْخـِكِ) المُـتوقِدِ
سَـيرى العـِــدَا أعـْـنـَاقــَهـُـمْ غـِمْــدَاً لـِكـُـلِّ مُـهَـنــَّـدِ
وَتـَهــزّ ُ(خـَضراءَ الدَّعـَـارَةِ) صَـيـحَـة ُالمُـسْـتـفـردِ
وَلسوفَ تـُحشر خـُطـَّة ُالأمْن ِالكـَسـيـح ِالأرْمـَــــــدِ
فـي إسْــتِ (مـَالـِكـِهـَا) العَـقـُور ِالمُـسْـتجـير ِالأبـْلـَدِ
بـَغـْدَادُ ثـُوري وَارْعـِدي ثــُـوري وَلا تــَتــَردَّدي
ثـُوري فـأنـْتِ الصـقـْـرُ يـَعـْتـَامُ القـَـطـَا فـَتـَصـَيـَّـدي
أنـْتِ المـَنـَارَة ُوَالسـُرى مَا خـَابَ مَنْ بِكِ يَهْتدي
إنَّ السـَفـيـنـَة َقـَارَبـَـتْ فـتـَمـَـسَّـكـِي بـِالمِـقـْوَدِ
وَتــَزيَّـنـي لـلـثــَائـِــريـن َ، تـَغـنـَّجـي وَتـَبـَغـَّـــدَدي
فـَالـْنـَّصـرُ قـَـــابَ رَصـَاصـَتـيـنَ خذيهُمَا وَتسيّـَدي


Post: #10
Title: Re: لتبقى ذكرى اغتيال شهيد المبادئ صدام حسين محفزاً لنضال كل أحرار العالم
Author: sunrisess123
Date: 02-10-2007, 09:10 AM
Parent: #7



قتلوك أيها الشهيد
سرقوك منا أولئك العبيد
سرقوا العلم والخير
سرقوا النبل والفكر
سرقوا حتى البطل منا
فهل من بطل جديد ؟؟
لأمة انت حاميها
وكنت لأعدائها انت النار
وانت الحديد
* * *
صدام انت القلب والاسد والضمير
العربية أمتنا بعدك تائهة
فأنت لنا الوحيد .. وانت الفريد
* * *
يا ابن العراق .. دجلة ينادي بأسمك
والفرات يسألني عنك
أ حزين انت أم سعيد ؟؟
سيدي .. بالله لا تحزن
فكلنا على نهجك سائرون
وكلنا على العهد باقون
علك سيدي لنا تبعث
تبعث من جديد
* * *
يا أبن العراق خسرناك
ضاعوا .. وضعنا بذهابك
وعودتك سيدي امل بعيد
خسرناك يا عاشقا للعراق
خسرناك أبا .. وصديقا
خسرناك حبيبا .. ورفيقا
خسرناك ياصدام يا مجيد
* * *
بعد اذنك سيدي أشتم العملاء
كثيرون هم تجار الرقيق
السماسرة .. ومن يرتدون العمائم الصفراء
منهم من احترف النصب ومنهم من تعلم النهيق
كلهم بأحضان أمريكا
تأمرهم , ويقولون هل من مزيد ؟؟
والعراق ما بين بين
يصرخ وا صداماه .. وا صداماه
ليتك تعود أيها الشهيد
سيدي أقولها بملئ الفم
وليسمعني كل الأذلاء
ان كانت فعلتهم ستدخلهم جنة الخلود
فأنا تلك الجنة لا أريد
قتلوك سيدي ..
قتلوك أيها الشهيد
سرقوا البطل منا
فهل من بطل للمجد بعدك يعيد ؟؟
قتلوك أيها الشهيد