11 سبتمبر أهم مؤتمر في تاريخ السودان .. مؤتمر جوبا الثاني

مؤتمر جوبا

11 سبتمبر 2009 يجتمع قادة القوى السياسية السودانية في جوبا

لمناقشة مواجهة كافة مشاكل السودان

وهم بجمع كلمتهم

ووراءهم الشعب السوداني

قادرون على حل كافة المشاكل

بما يستكمل الديمقراطية الحقة

ويحفظ الوحدة الطوعية

ويحقق السلام العادل

ويفتح الطريق للتنمية المتوازنة

والنهضة السودانية


الباقر موسى

هكذا حددت الحركة موقفها

وبالتالي مستقبل السودان

بأن يبقى

موحدا

ديمقراطيا


الباقر

الباقرر رمضان كريم ..


الواقع السياسي للحركة الشعبية يكذب مقالك ..

الحركة لا تؤمن بالديمقراطية للاخرين ( حزب لام اكول نموذجا ) ..

الحركة لا تؤمن بالوحدة ( باقان امون نموذجا )

الحركة لا تجربة لهــا ( لــم تبنى طوبة حتى الان )

الحركة تقوم على التكتــل القبلــى ( الدينكا نموذجا )

Quote: هكذا حددت الحركة موقفها وبالتالي مستقبل السودان بأن يبقى موحدا ديمقراطيا

_____

مؤتمر يحدد مستقبل السودان السياسي لا يشارك فيه المؤتمر الوطنى ( هل تصدق انت هذا الامر )

على احزاب المعارضة ان تشحذ همم عضويتها وتخوض معركتها الانتخابية (دون انتظار حصان الحركة

الشعبية الذى يدخل الحركة الشعبية فقط (اكرر فقط ) القصر الجمهورى ) .

بدر الدين

جايييك


الباقر

كل سنة وانت طيب يا الباقر

وكل همة كهذه
وافاق جديدة لأجيالنا تنفتح


لك المحبة


وللمجتمعين بجوبا كل الامنيات الطيبة بالتوفيق إلى اختراق وطني كبير

يضع حصان التقدم والتطور والكرامة أمام عربة البلاد الحزينة

ما ننتظره وينتظره كل الشعب السوداني هو اختراق كبير يعيد الوطن المختطف الى أهله ..ولعل الوضع السياسي الحالي بالوطن هو أسوأ ما يمكن أن يكون..ونتمنى أن يكون القادة المجتمعون في جوبا على قدر أحلام بني وطنهم فيهم..
ومعا من أجل تحالف ديمقراطي عريض دون النظر لحجم كتلة أو لعرق أو لاتجاه سياسي ..

تحية لصاحب البوست ورمضان كريم

Quote: مؤتمر يحدد مستقبل السودان السياسي لا يشارك فيه المؤتمر الوطنى ( هل تصدق انت هذا الامر )

اخي بدر الدين المؤتمر الوطني هو من أدخل السودان السياسي في هذه الازمة شديدة الخناق والتي تهدد وحدة شعب واراضي السودان
استثناء اي تنظيم او مجموعة سياسية في السودان الحر الديمقراطي المعافى امر غير جيد ولكن استثناء المؤتمر الوطني من مؤتمر جوبا
في هذه الفترة بالتاكيد من أجل وضع اسس لحياة سياسية معافاة من الفكر الاقصائي والتخريبي الذي ينتهجه المؤتمر الوطني منذ عقدين
الان عندما يستثني المؤتمر الوطني فهو درس لكم ان احببتم ان تعوه فكل القوى السياسية في السودان كانت تدعوكم لمؤتمر جامع للسودانين لانهاء
ازمة هذا البلد ولكن السلطة اغرتكم فعملت الى تشتيت وتفكيك القوى السياسية في السودان مستخدمين قوة ونفوذ الدولة في ذلك الان جاء وقت
المحاسبة الاخلاقية اولا باستثنائكم والشعبية ثانيا بخلق تحالف سوداني قوي قادر على التمهيد لتحقيق اماني هذا الشعب الذي انهكته جباياتكم
وهراواتكم الامنية وتضليلاتكم الاعلامية وبعدها سوف تذهبون الى مزبلة التاريخ مثل ما ذهب قبلكم كثيرمن السفاحين وقاتلي الابرياء وناهبي
ثروات الشعوب

التحية للمتداخلين

ورمضان كريم

تصحيح قبل أن أعود

لم يستثن المؤتمر الوطني

بل وجهت له الدعوة مثل غيره من الأحزاب

وسلمها ريك مشار شخصيا للبشير (رئيس الحزب)

رغم التصريحات المتضاربة

لم يعلن المؤتمر الوطني حتى الآن مقاطعته

وأتوقع مشاركته الكاملة


الباقر

صحيفة الرأي العام الجمعة 4 سبتمبر 2009
تَمسك المؤتمر الوطني بشرطيه أمس للمشاركة في مؤتمر جوبا الذي دَعَت له الحركة الشعبية. وقال د. مصطفى عثمان إسماعيل أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني: نحن لا نرى أي منطق في دعوة المؤتمر الوطني بمؤتمر لم يشارك في إعداد أوراقه، وأشار د. مصطفى الى ان الحكومة عندما دعت لمؤتمر كنانة حرصت على مُشاركة الجميع منذ بداية الاعداد الاول، وتابع: كيف لنا أن نشارك في مؤتمر حددت أوراقه ومدخلاته ومخرجاته. وأضاف: إذا كانت المعارضة تعمل على عزل أهداف حكومة الوحدة الوطنية، توقعنا حرص الحركة الشعبية وهي شريكة في الحكم على مُشاركة أحزاب حكومة الوحدة الوطنية.
وأَكّدَ د. مصطفى موقف المؤتمر الوطني الرافض لحضور المؤتمر في ظل استبعاده من المشاركة في الإعداد والتحضير، الى جانب مشاركة كل القوى السياسية بدون استثناء. وقال: «على الحركة الشعبية التي تستضيف هذا المؤتمر أن تختار».

مؤتمر سوداني خالص بدون أي وساطة أجنبية

جامع لا يستثني أحدا

ديمقراطي يتيح للجميع إبداء آرائهم

يتناول كافة مشاكل السودان ولا يتناولها مجزأة


مؤتمر كهذا كفيل بإحداث إختراق تاريخي


الباقر

العزيز بدر الدين

مدير معهد إعداد قادة الإنقاذ


الله أكرم

قبل أن أرد على ما أوردت من نقاط


تعرف أحيانا وأنا بعيد عن البورد أفكر في أمرك

واضح أنك من الموكل لهم العمل الفكري

وشغلك استخدام المنطق

لكن مأساتك أنك تحاول استخدام المنطق

لتبرير أفعال نظام وأشخاص بعيدين عن المنطق

يعني هم يشوتوا ضفاري

وتجي إنت تحاول تلملم الموضوع بالمنطق

غايتو .. الله يكون في عونك


...

نجي لمداخلتك

ياخ أنت راجل بتعد القادة

أوع تكون بتقول ليهم كلام زي القلتو دا

زي الحركة إنفصالية ولام أكول وحدوي

والكيزان أهل الديمقراطية

دا كلام إنتو عارفنو ما صاح

دي أكاذيب بتخموا بيها الناس المسطحين

لكين إذا حاولتوا تتداولوها في مواقع الجد

بتكونوا بتصدقوا أكاذيبكم - زي وليمة جحا -

وفي الحالة دي بتكون وطاتكم أصبحت

لو بقيتوا "عايشين في دنيا من أحلام خيالكم"


قلت:
"الباقرر رمضان كريم ..



الحركة لا تؤمن بالديمقراطية للاخرين "


الحركة عقدت مؤتمرا ديمقراطيا بشهادة الجميع

الحركة تشرك كافة القوى السياسية الجنوبية في الحكم

أما أرجوزكم لام اكوز

فقد سمعنا نقدا من شركائه باحتكاره كل القرار

وننتظر رأي الناخبين فيه




"الحركة لا تؤمن بالوحدة ( باقان امون نموذجا )"

تعرفون جيدا عندما أرسلتم على الحاج حاملا حقيبة دولاراتنا إلى فرانكفورت

أن منطلق لام أكول كان أنفصاليا

وأن المنبر الذي مولتموه حينها كان إنفصاليا

وأنهم أول من طرح تقرير المصير

مزايدين على الحركة لوحدويتها


"الحركة لا تجربة لهــا ( لــم تبنى طوبة حتى الان )"

عاجبني بناء المؤتمر الوطني

الذي لم يترك قطرة من البترول تصل للمواطن السوداني



"الحركة تقوم على التكتــل القبلــى ( الدينكا نموذجا )"

إنظر حولك في الصراع القبلي في قمة المؤتمر الوطني

والشعب كله يعرف مسئوليته عن إيقاظ القبلية في السودان


و..

لن ينسى الشعب السوداني أن المؤتمر الوطني ظل يقف ضد الحوار السوداني السوداني

فقد وقف ضد المؤتمر الدستوري

وضد المؤتمر الجامع

وضد التجمع الذي قاد أنتفاضة ابريل

وضد ميثاق الدفاع عن الديمقراطية

وضد مشاركة القوى السياسية في نيفاشا

وهو من يحاول أن يفرض على الحركة أن تكون جنوبية فقط

وتتخلى عن بعدها القومي


كما وقف المؤتمر الوطني (الجبهة الإسلامية)

ضد كل مساعي السلام

فكان ضد كوكادام

وضد أمبو

وضد إتفاقية الميرغني - قرنق

وضد شقدم

وإن سياسته كانت أعلان الجهاد

والزج بأبنائنا في محرقتها

وأنه لم يلجأ للسلام

إلا حين أيقن بأن ذلك طريق مسدود

وحين أمتدت معسكرات المعارضة المسلحة

من حفرة النحاس إلى قرورة

....


التحية للحركة التي حسمت مسار السودان بدعوتها للإجتماع


بإشراك جميع السودانيين في حل مشاكلهم

والذين سيخرجون حتما بمقررات تحفظ وحدة البلاد

وديمقراطيتها

وتوقف حروبها

وتمهد لإنطلاق البلاد نحو نهضة تستحقها



الباقر

مرحبا فتحي البحيري

معك

Quote: وللمجتمعين بجوبا كل الامنيات الطيبة بالتوفيق إلى اختراق وطني كبير يضع حصان التقدم والتطور والكرامة أمام عربة البلاد الحزينة

الباقر

فوق

لحين عودة


الباقر

رؤية حزب المؤتمر السوداني لورقة تحالف القوى السياسية ال...مها في مؤتمر جوبا

Quote: ورقة تحالف القوى السياسية المقدمة لمؤتمر جوبا مدخل: ظلت الدولة السودانية و منذ إنجاز الإستقلال السياسي عن الإستعمار الإنجليزي المصري في عام 1956م تعيش أزمات لا تنتهي كنتاج طبيعي للفشل في إدارة الدولة، ذلك أن أنظمة ما بعد الإستقلال لم تعي ضرورة أن تؤسس لدولة تسع السودانيين جميعهم بكل تبايناتهم العرقية و الدينية و تعددياتهم الثقافية و اللغوية و أن قدرة هذه الدولة على إدارة هذا التعدد هو ما يمثل الإستقلال الحقيقي، ذلك أن فشل الدولة و بالضرورة الأنظمة الحاكمة هو ما خلف الأزمات التي نعيشها جميعاً سياسياً و إقتصادياً و إجتماعياً و أخلاقياً, ثم فشلنا أن نؤسس لنظام ديمقراطي مستديم فكانت الدائرة الخبيثة التي ظلت تحكم تاريخنا الحديث: (حكم مدني، انقلاب عسكري، انتفاضة، فترة انتقالية، حكم مدني.. إلخ)، و عدم تمكننا من الإتفاق على دستور يتراضى عليه كل المواطنين بمختلف توجهاتهم، و اخفاقنا في تحقيق التنمية الإجتماعية و الإقتصادية المتوازنة و العادلة، فكانت التراكمات و النتائج و التي أبرزها الحروب الأهلية ذلك أن من تعرضوا للتهميش و كنتيجة للغبائن و لمختلف الأسباب رفعوا السلاح ضد سلطة الدولة. إن سلطة المؤتمر الوطني الحاكمة الآن ليست المسئول الوحيد و لكنها قمة التجليات و الأزمات و التراكمات و الفشل الذي عاشه سودان ما بعد الإستقلال، إن المؤتمر الوطني بعقليته الحاكمة الآن يتحمل المسئولية الأخلاقية عن الأوضاع الراهنة و عليه أن يرتفع لمستوى المسئولية الوطنية بعيداً عن مصالحه الضيقة التي جرت الويل و الخراب و الدمار على الوطن، عليه أن يعي أن عقلية الحكم الأحادي و التحايل للإستمرار بهذه الطريقة ستزيد من التعقيدات الراهنة، و أن عليه أن ينتقل بصورة جادة و إرادة حقيقية للقضايا التي تمهد للإنتقال للسودان الذي نريده و ذلك بالتراضي على دولة المواطنة و إدارة التنوع و التباين الذي يذخر به السودان ، و إنفاذ الإتفاقيات، إطلاق الحريات، حل أزمة دارفور، إقامة الإنتخابات بصورة حرة و نزيهة، معالجة القضايا الملحة في معيشة المواطنين الذين يرزح أغلبهم تحت خط الفقر، دعم الوحدة الوطنية، كل هذه الأمور يستطيع المؤتمر الوطني إنجازها بمشاركة جميع القوى السياسية إذا ارتفعت المسئولية الوطنية عنده فوق المصلحة الذاتية و بها فقط يمكن إنجاز وطن يمكننا أن نتعايش تحته بإحترام لبعضنا البعض. و نحن إذ نقر أن الأوضاع السائدة الآن هي تراكمات و فشل الأنظمة المتعاقبة فإننا نؤسس لروح جديدة تتحمل المسئولية الأخلاقية و دعوة صادقة للمصالحة الوطنية لإخراج الوطن من المستنقع الآسن الذي يغرق فيه. إذ لا بد أن يتراضى الناس جميعهم على ما حدث تاريخياً و ما يحدث الآن بإعلاء روح (المصالحة و الحقيقة) و التراضي على ما يجب أن تؤسس عليه الدولة (المواطنة، العدالة في توزيع الموارد، الخدمات، تمكين الناس في مختلف السودان أن يحكموا انفسهم بانفسهم، معالجة التصورات الكلية لوضع الحكم في السودان). إن الولوج لوضع هذا التصور يجب أن يستصحب معه تحليل الأوضاع الراهنة فلوضع الحلول لا بد من رؤية ما يحدث الآن بطريقة موضوعية يمكنها أن تحدد الخلل و تطرح البدائل: الوضع الراهن: مع بدء الفترة الإنتقالية بعد التوقيع على إتفاقية السلام الشامل في 2005م و اعتماد الدستور القومي الإنتقالي تجدد الأمل في إعادة بعث الحياة في نسيج المجتمع السوداني و بناء الدولة السودانية الديمقراطية الموحدة بعد معاناة الدمار و التخريب، إن تحقيق هذا الأمل على أرض الواقع كان يستوجب التعامل مع قضية الفترة الإنتقالية باعتبارها مسألة مصيرية و أساسية تفضي إلى تحقيق المصالحة الوطنية ذلك أنه بالإضافة إلى هذه الإتفاقية فإن جوهر الإتفاقيات الموقعة بين نظام الإنقاذ و القوى السياسية المعارضة يكمن في تنفيذ عدد من المهام و المطلوبات حتى نهاية الفترة الإنتقالية في عام 2011م، و كان المفترض في كل هذه المهام أن تفضي إلى ديمقراطية تعددية تؤسس لتداول السلطة سلمياً، فضلاً عن تنفيذ متطلبات جعل وحدة السودان خياراً أولاً. الآن و بعد مضي أكثر من نصف عمر الفترة الإنتقالية تشير المحصلة و بكل أسف إلى تفاقم الأزمة، و رسوخ الشمولية و زيادة حدة الإستقطاب في البلاد نتيجة لعدم تنفيذ المؤتمر الوطني للإتفاقيات و خرقه المتواصل للدستور حتى انتهى زمن الحكومة القائمة اليوم بنص الدستور و إتفاقية السلام الشامل، و تضاعفت مؤشرات الإنفصال لأن عوامل الفرقة صارت أقوى من عوامل الوحدة بين الشمال و الجنوب، و ما زال المؤتمر الوطني يواصل النكوص عن دفع إستحقاقات التحول الديمقراطي و تعديل القوانين المقيدة للحريات بما يضمن إجراء إنتخابات حرة و نزيهة و شاملة. و على الرغم من ذلك: نؤكد حرصنا و يقيننا أنه إذا ما توفرت الإرادة السياسية الجادة فإنه ما زال يمكن حماية البلد من شبح الإنهيار، و لا بد من الأخذ في الإعتبار حزمة التوجهات و السياسات حول المحاور الآتية التي تشكل القلب و الجوهر في أزمتنا الوطنية: 1. الإتفاقيات: على الرغم من كل الإتفاقيات الموقعة لا يزال حزب المؤتمر الوطني مسيطراً على الجهاز المركزي للدولة و ليس ثمة ما يشير إلى رغبته في التنازل، كذلك الطبيعة الثنائية لهذه الإتفاقيات و المصالحات الجزئية التي لم تستصحب في جوهرها أن حل مشاكل السودان يستوجب إتفاقاً شاملاً، فالمؤتمر الوطني الذي يتبع سياسة فرق تسد أفرغ هذه الإتفاقيات من محتواها فجعل هذه الإتفاقيات نفسها و تداعياتها مهدداً رئيسياً للإستقرار في البلاد. مالم يتم تدارك الوضع و تصحيحه فإن الأزمة ستظل تتفاقم و عليه نقترح في هذا الصدد الآتي: - مشاركة كل الأطراف السودانية بهدف جمع كل الإتفاقيات لدراستها و الخروج منها بمشروع يحقق الوحدة الوطنية. - تكون لذلك آلية قومية للتنفيذ و ضمان وحدة الوطن و إستقراره في إطار الدولة المدنية الديمقراطية. - أن يكون الضامنين لهذا المشروع هم نفسهم الضامنين للإتفاقيات. 2. الحريات: استهداءاً و التزاماً بما تم التوافق عليه في المرحلة السياسية اللاحقة لتوقيع اتفاقية السلام الشامل (بنيفاشا) و ادراكا للعقبات المصحوبة بسوء التطبيق و التي حالت دون التوصل لسلام شامل و تحول ديمقراطي حقيقي و إيماناً منا بضرورة استرداد الديمقراطية و إقامة دولة حكم القانون المرتكزة على دستور يتم بموجبه تداول السلطة ديمقراطياً و يصون السيادة و يعلي قيم العدل و المساواة و تكون المواطنة فيه أساساً للحقوق و الوجبات. و عليه نعمل على حماية تلك الحقوق و الحريات و التصدي لكافة الإنتهاكات التي يتعرض لها الوطن في وحدة كيانه الجغرافي و نسيجه الإجتماعي و إحتقار كرامة إنسانه و كافة حقوقه التي ظلت هدفاً للإهدار و الانتقاص في خلال فترة حكم الإنقاذ. و عليه نعمل على ترسيخ الآتي: 1. التأكيد على الحقوق السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و كافة الحقوق الواردة بالدستور و المنصوص عليها في المواثيق و العهود الدولية. 2. إلغاء كافة القوانين المقيدة و المصادرة للحريات و المتعارضة مع الدستور و المواثيق و العهود الدولية. 3. التأكيد على إستعادة الديمقراطية و إقرار التعددية السياسية و الثقافية و الدينية. 4. إطلاق حرية النشر و حرية الرأي و التعبير دون أي قيد أو شرط ينتقص أو يؤثر سلباً عليها. 5. التأكيد على إستقلال القضاء عن الجهازين التنفيذي و التشريعي. 6. تكوين آليات ناجزة لمراجعة أوضاع القوات المسلحة و القوات النظامية الأخرى و جهاز الأمن و المخابرات بهدف كفالة قوانينها و مهنيتها و عدم إنحيازها سياسياً و ذلك وفق ما جاء في إتفاقية السلام الشامل. 3. دارفور : بعد أكثر من ست سنوات من اندلاع الصراع الدموي في دارفور ورغم كل الجهود المبذولة بما في ذلك التوصل لاتفاق أبوجا ما زالت المأساة التي وصفت بأنها أسوأ مأساة في التاريخ البشري المعاصر تراوح مكانها للآتي: 1. عدم جدية المؤتمر الوطني في مخاطبة جذور الأزمة وتمسكه بالخيار العسكري. 2. استمرار نهج التجزئة ، وتجاهل حقيقة أن أزمة دارفور ليست سوى إحدى تجليات الأزمة الشاملة للوطن . 3. انقسامات حركات دارفور و التي غذاها المؤتمر الوطني مما زاد من تصعيد الأزمة وجعل الصراع صراعاً مركباً. 4. تزايد حدة الصراع القبلي المسيس في الإقليم . عليه لابد من بذل مزيد من الجهد بمشاركة كافة القوى السياسية السودانية والحركات الدارفورية المسلحة وجميع أهل دارفور لحل هذه الأزمة ويبدأ ذلك بوقف إطلاق النار في الإقليم كخطوة أساسية في طريق سلام دارفور مع الاهتمام بالأوضاع الإنسانية والأمنية والاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لأهل دارفور وأهمها حقهم العادل في قسمة السلطة والثروة واحترام خياراتهم في وضع الإقليم والتعويضات وجبر أضرار المواطنين وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً من أبناء دارفور من أجل التوصل للتسوية العادلة وفق آليتين : i. إتفاق القوى السياسية على إعلان مبادئ لحل مشكلة دارفور . ii. إنعقاد ملتقى دارفوري – دارفوري . v العمل مع حركات دارفور لتوحيد مواقفها التفاوضية ففي وحدتهم مكسب لأهل دارفور فقد أثبتت الأيام أن المؤتمر الوطني إنما يعمل على تفتيت خصومه لإضعافهم. v و نحن هنا نطالب الحكومة بالقيام بدورها فيما يتعلق بالمسائل الإنسانية و الأمنية حتى يتم الاتفاق الشامل لسلام دارفور. 4. المساءلة والمحاسبة : التأكيد على مبدأ عدم الإفلات من المساءلة لكل من ارتكب جرائم في حق الشعب السوداني عامة و دارفور خاصة و برغم المزايدات السياسية فإن ذلك لا يمنح أحداً أشتبه في ارتكابه جريمة لأي نوع من الحصانات التي تحول دون تقديمه للعدالة. 5. الإحصاء السكاني: الإحصاء السكاني يعتبر الأساس في توزيع الخدمات و السلطة و الثروة و تبنى عليه الإستراتيجية القومية للدولة، و غني عن القول أهميته في هذه المرحلة للتخطيط للدوائر الإنتخابية (الجغرافية أو دوائر التمثيل النسبي) لقد عمد تلاعب المؤتمر الوطني بنتائج الإحصاء إلى زيادة عدد الدوائر في المناطق التي يعتقد أنها تؤيده (بصورة أكثر دقة مناطق مثلث حمدي) و تقليلها في مناطق السودان الأخرى، و هذا مؤشر خطير إلى أنه يمكن أن يحدث مالا يحمد عقباه في الإنتخابات القادمة، علينا أن ننبه المؤتمر الوطني مرة أخرى أن يرتفع إلى مستوى المسئولية و أن يعيد إجراء الإحصاء السكاني وفق إجماع وطني و رقابة دولية حتى يكون موثوقاً لدى الجميع، و إن تعذر ذلك لأي أسباب فنية أو مادية أو الخوف من أن يؤدي ذلك إلى تأخير قيام الإنتخابات فإننا نرى أن يكون تسجيل الناخبين أساساً لتوزيع الدوائر الإنتخابية و ليس العكس. 6. الإنتخابات: بما أن الإنتخابات هي الوسيلة الأمثل للتداول السلمي للسلطة حسب ما أثبتته التجربة البشرية فلا بد من الإسراع لإكمال الخطوات الضرورية لإجراء انتخابات عامة حرة و نزيهة و في موعدها في كل أنحاء السودان دون استثناء لكي تعزز الوحدة الوطنية التي ننشدها. و ذلك بإشراك القوى السياسية الوطنية المعارضة في كل اللجان الخاصة بذلك السابقة منها و اللاحقة و التشاور معها فيما يخص أي إجراء خاص بالعملية الإنتخابية لكي يتم الاعتراف و القبول بنتائجها مما يجنب البلاد أن تكرر تجارب دموية حصلت في مناطق مختلفة من العالم. 7. الوحدة الوطنية: تأتي قضية الوحدة الطوعية في صدارة هموم الوطن ، خاصة وأن شعبنا في الجنوب مقبل على إعمال حق تقرير المصير من خلال الاستفتاء في سنة 2011م، لذلك لابد من تكوين جبهة عريضة لهذه القضية تشارك فيها كافة القوى السياسية والمدنية الجنوبية والشمالية على السواء بموجب اتفاق بالملامح الآتية: - التأمين على مكتسبات الجنوب التي نصت عليها اتفاقية السلام الشامل. - إزالة التطبيقات المتعارضة مع حقوق المواطنة ، والمسائلة عن أسباب التظلم منذ الاستقلال وتبني سياسة إعلامية تزيل الغبن وتعترف بالتنوع والاعتذار عن الممارسات الخاطئة و اللجوء إلى آليات التصالح . - إبرام المواثيق الدينية والثقافية التي تعترف بالتعددية وتنظيم ممارساتها. - الاتفاق على خارطة طريق علمية وعملية و إعادة هيكلة الدولة بما يمكن من إدارة التنوع. 8. تقرير المصير لجنوب السودان : بموجب اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي لسنة 2005م لابد من إجراء عملية الاستفتاء في نهاية الفترة الانتقالية عام 2011م . -ان الاستفتاء على الانفصال أو الوحدة وحسب ما جاء في إتفاقية السلام الشامل و مع مراعاة ما ورد في البند (7) أعلاه حول الوحدة الوطنية فإن الإستفتاء على تقرير المصير في الظروف الحالية يجعله خياراً أقرب إلى الإنفصال بسبب تلكؤ المؤتمر الوطني في تنفيذ الإتفاقية الذي أتى خصما على مقومات الوحدة، لذلك فإنه لا بد من وضع خيارات مرنة في هذه المسألة المصيرية لذا نرى أنه يجب ان تشتمل ورقة الاستفتاء على الكونفدرالية كخيار ثالث يبقي الباب مفتوحا امام وحدة السودان. 9. المسألة الاقتصادية والإجتماعية: يعيش المواطن أوضاع إقتصادية و خدمية مأزومة لذا يجب الآتي: v الإهتمام بالقضايا المعيشية و الخدمية المواطنين. v محاربة الفساد المالي و الإداري. v إعادة النظر في السياسات المالية والاقتصادية. v الإهتمام بالقطاع الزراعي والقطاعات الإنتاجية والخدمية. v العمل على محاربة الفقر. v إعمار المناطق المتأثرة بالحرب الأهلية. v عقد مؤتمر إقتصادي قومي لمعالجة كافة جوانب الأزمة الإقتصادية. v تخفيض معدل البطالة بتوظيف الشباب و معالجة قضايا المفصولين من مدنيين و عسكريين لأسباب سياسية و تعويضهم تعويضاً لائقاً عن الأضرار التي لحقت بهم. الآليات : مقترح أول : - مؤتمر قومي جامع تشارك فيه كل القوى السياسية والقوى الفاعلة من أهل السودان دون استثناء لأحد . - لقاء جوبا مخول له وضع الملامح الأساسية لهذا المؤتمر : مكان الانعقاد – مكونات المؤتمر – زمان الانعقاد – الأجندة التي يناقشها . مقترح ثاني : آلية قومية يتفق عليها تقوم بتنفيذ مخرجات اللقاء . الخاتمة : نأمل في أن يناقش اللقاء المحاور أعلاه التي ينتظرها أهل السودان جميعاً وأن يخرج اللقاء بإعلان مبادئ سياسي يخاطب كل محاور الأزمة السودانية الشاملة ويلتف حوله كل أهل السودان . اخيرا فان وحدة السودان مسؤلية ستسائلنا عنها الاجيال القادمة لذا يجب الحفاظ عليها.

العزيز نور الدين

شكرا على أيراد نص الوثيقة

فقط أرجو تؤضيح ما إذا ورقة تحالف القوى السياسية

أم رؤية حزب المؤتمر السوداني حول الورقة


ولي قدام


الباقر

"مؤتمر سوداني خالص بدون أي وساطة أجنبية
جامع لا يستثني أحدا
ديمقراطي يتيح للجميع إبداء آرائهم
يتناول كافة مشاكل السودان ولا يتناولها مجزأة
مؤتمر كهذا كفيل بإحداث إختراق تاريخي
الباقر"

الأخ الكريم الباقر
هذه مجرد أمنيات ....
التوقيت غير مناسب وتم فرضه على الاحزاب المشاركة....
المؤتمر مخترق ومفخخ ....
الاوراق التي تم اعدادها لا علاقة لها بالاحزاب المشاركة
ولكن تم اعدادها من خلف ظهرها....
ويوجد وفد مريكي ضخم في جوبا الآن للمتابعة (للمعلومية/ تدخل أجنبي مدنكل)

وعلى الرغم من الاماني الطيبة....
أشك في ان تقبل قيادة الاحزاب بأن تسير خلف
أجندة معدة سلفاً...
ويشرف على ترتيباته شخصيات لا
تحظى بثقة أحزاب التحالف...
وللذين ينتظرون ان يشارك "المؤتمر الوطني" فإن المؤتمر الوطني
اعلن مقاطعته وعدم مشاركته....
الذين يحلمون بأن يخرج هذا المؤتمر برؤية لسودان
مختلف اللون والطعم والرائحة....
هم واهمون ويجرون خلف السراب....
هذا المؤتمر استلم شهادة موته عندما ظن الدكتور أمين مكي مدني
ومجموعته بأنهم يمكن ان يستخدموا سلفاكير ومؤتمر جوبا للتغيير في الخرطوم....
هذا وهم.... كشفنا عجزه ونفاقة في هذا المنبر....
يجب ان نخرج من جنازة البحر دي ....
وندعو لتشكيل معارضة جديدة من أجل سودان "المواطن"
ونستخدم لتحقيق ذلك كل الوسائل الممكنه....
هذاهو طريق الخلاص.... من دون ترقيع....
يا تجهزوا جيش الخلاص ...
يا تقولوا للعالم خلاص....
يا تجهزوا جيش الخلاص ...
يا تقولوا للعالم خلاص....

يا تجهزوا جيش الخلاص ...
يا تقولوا للعالم خلاص....

Quote: هكذا حددت الحركة موقفها وبالتالي مستقبل السودان بأن يبقى موحدا ديمقراطيا

نعم، صدقت، يا عزيزي باقر!
لم تترك الحركة باباً لبقاء السودان موحداً إلا طرقته.
لا تثنيها عن ذلك كل العثرات التي توضع في طريقها.

العزيز د. صلاح

تحياتي

مداخلتك توحي بإمتلاكك معلومات

من الضروري ذكر تفاصيلها وأدلتها ومراجعها

Quote: التوقيت غير مناسب وتم فرضه على الاحزاب المشاركة.... المؤتمر مخترق ومفخخ .... الاوراق التي تم اعدادها لا علاقة لها بالاحزاب المشاركة ولكن تم اعدادها من خلف ظهرها.... ويوجد وفد مريكي ضخم في جوبا الآن للمتابعة (للمعلومية/ تدخل أجنبي مدنكل)

من الذي فرض التوقيت؟

المؤتمر مخترق من قبل من؟

ومفخخ بماذا؟

من الذي أعد الأوراق؟

وماهي تفاصيل هذا الوفد الأمريكي غير المعلن؟

ولماذا لا يعلن وتحركات غريشن وكل الأمريكان لا يحاول أحد إخفاءها!


فيما نعلم أن الدعوة جاءت من الحركة

وقام بالتحضير علنا مبارك الفاضل وبعض منسوبي الشعبي وغيرهم

وأوردت الميدان نبأ صياغة الأحزاب لورقة موحدة

من أين تأتي بهذه المعلومات التي تشبه أفلام الإثارة


نعم لقد أعلن المؤتمر الوطني مقاطعته

وربما لن يشارك أو يشارك من النافذة

لكن ما قاله الصادق المهدي قبل عدة أسابيع

يظل صحيحا:

"إذا قاطع المؤتمر الوطني

سيعزل نفسه"


الباقر

العزيز فتحي الصديق

معك

Quote: ومعا من أجل تحالف ديمقراطي عريض دون النظر لحجم كتلة أو لعرق أو لاتجاه سياسي ..

أما مقاطعة المؤتمر الوطني

فتجعل منه حردان السوق

المهم أن المؤتمر يثبت أن السودان لكل بنيه وليس حكرا لحزب واحد



الباقر

فوق

التحية لك عزيزي الباقر


ولي قدام



yes we can هزيمة الكيزان yes we can

العزيز عبدالمجيد الكونت

رمضان كريم


لم يستثن أحد المؤتمر الوطني

وإنما نفسه استثنى


كما ظل يستثني نفسه من إجماعات الشعب السوداني

منذ جبهة الهيئات وحتى مؤتمر الدفاع عن الديمقراطية


الباقر

فوق


لمزيد من المتابعة

لهذا الحدث التاريخي



الباقر

الأخ / الباقر

سلام


علي الأحزاب السودانية أن تتخذ من مؤتمر جبا فرصة لعمل مشترك


تتصدي فيه بمسؤلية لكافة القضايا السودانية و ذلك بإتخاذ مواقف


عملية تجنب البلاد مخاطر الإنفصال .

و لإحداث إختراق لابد أن يكون هذا المؤتمر أشبه بمؤتمر القضايا


المصيرية في أسمرا بأن تسعى القوي السياسية للخروج بميثاق


يحدد شكل الدولة و نظام الحكم و معايير تقسيم السلطة و الثروة


و إيجاد دستور دائم للبلاد . وإعتماد خطوات تؤمن التحول


الديمقراطي وتضمن نزاه الإنتخابات .


وشكرا

حامد شارف

الأخ حامد


--------
مؤتمر جبا فرصة لعمل مشترك


تتصدي فيه بمسؤلية لكافة القضايا السودانية و ذلك بإتخاذ مواقف


عملية تجنب البلاد مخاطر الإنفصال .
--------------

إنها الفرصة الأخيرة

ليكون السودان

أو

لا يكون


الباقر

Quote: تحالف القوى السياسية المعارضة يجيز ورقة موحدة للقاء جوبا حدد تجمع الأحزاب المعارضة الحادي عشر من سبتمبر الجاري بداية لأنطلاق أعمال لقاء جوبا الذي سيناقش قضايا الوضع الراهن في البلاد ويستمر حتى الرابع عشر من سبتمبر، وقال عضو التحالف صديق يوسف ل« الميدان » أن تحالف المعارضة وافق في اجتماعه أمس الأول على الورقة الموحدة التي سيطرحها في لقاء جوبا، والتي تشتمل على قضايا وحدة الوطن والتحول الديمقراطي وحل أزمة دارفور والمخرج من التدهور الاقتصادي. وأضاف يوسف التحالف وضع الخطوط الرئيسية للمذكرة التي ترفع لرئاسة الجمهورية في موكب جماهيري يتزعمه قادة الأحزاب السياسية في وقت قريب. كما سيقدم التحالف طلباً لمفوضية الانتخابات لتمديد فترة الطعون في توزيع الدوائر الجغرافية، وذلك لأن تحالف المعارضة تسلم تفاصيل الإحصاء السكاني من المفوضية أواخر الشهر الماضي، في الوقت الذي لم يتبق من الزمن المعلن لانتهاء تقديم الطعون سوى أسبوع واحد.

الميدان العدد 2141 - الثلاثاء ١سبتمبر ٢٠٠9
http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2141/m2141.htm

الميدان

لقاء جوبا هو فرصة نادرة،

وقد تكون الأخيرة،

لاتفاق أهل السودان

للخروج من هذه الأزمة الشاملة.

Quote: كلمة الميدان فرصة نادرة أمام كل القوى السياسية أيام تبقت على لقاء جوبا والمأمول أن يناقش قضايا الوطن الملحة وفى مقدمتها وحدة البلاد ودارفور والتحول الديمقراطي والأزمة الاقتصادية والعنف القبلي وغيرها بالصراحة والوضوح اللازمين دون أن تكون هناك أوراق أو توصيات معدة سلفاً. وفى تقديرنا فان المحاور المقترحة للقاء تتضمن معظم، ان لم يكن كل، المشاكل العالقة ومن المقرر أن يطرح كل حزب رؤيته الخاصة وألا تفرض عليه اية أوراق أو تصورات مسبقة حتى لا يتحول هذا اللقاء الى مؤتمر علاقات عامة ومنتدى سياسي خطابي بلا فائدة مثلما حدث فى كنانة والفاشر وغيرها من قبل. وحسناً فعل تحالف القوى الوطنية وهو يؤكد عدم مشاركته فى صياغة أى برنامج أو أوراق مسبقة وان المحاور مفتوحة للتداول وتبادل الرأى داخل اللقاء وبعد انعقاده كيما يخرج باتفاق حد أدنى على حل مقبول والية لتنفيذ ما يتفق عليه. على هذا نرى أن لقاء جوبا الذى لا يستثنى أحداً من المشاركة فيه يمثل فرصة نادرة لمعالجة قضايا ومشاكل الوطن الراهنة التي تكاد أن تعصف بوحدته ونسيجه الاجتماعي. وكلنا أمل أن تشارك القوى السياسية المختلفة فيه دون أى اشتراطات أو خلق المبررات كالقول بوجود أوراق وتوصيات معدة سلفاً لان هذا غير صحيح كما أكد تحالف القوى الوطنية. أن لقاء جوبا هو فرصة نادرة، وقد تكون الأخيرة، لاتفاق أهل السودان للخروج من هذه الأزمة الشاملة. ولذلك فان كل من يتهرب من المشاركة فيه مهما كانت ذرائعه يتحمل مسؤولية تاريخية أمام الشعب السوداني.

http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2143/m2143.pdf

فوق

للمتابعة

حتى نجاح المؤتمر



الباقر

المؤتمر الوطني سوف يشارك
بعد أن طلب في اجتماع مع ريك مشار تأجيل المؤتمر لما بعد رمضان


كما عاد الإتحادي وصرح بأنه سيشارك أيضا

Quote: ÝæÞ ááãÊÇÈÚÉ ÍÊì äÌÇÍ ÇáãÄÊãÑ ÇáÈÇÞÑSudanese opposition conference in Juba delayed: sources Thursday 10 September 2009 04:24. Printer-Friendly version Comments... September 9, 2009 (WASHINGTON) — A conference of Sudanese opposition parties due to start in South Sudan capital of Juba this week has been delayed, Sudan Tribune has learned. The participants included the Umma National Party, Umma Reform and Renewal Party, Sudanese Communist Party, Popular Congress Part (PCP), and other smaller parties. The conference was called for by the ex-Southern rebel group Sudan People Liberation Movement (SPLM) last May amid growing frustration with the ruling National Congress Party (NCP) among opposition parties. The NCP has declined to take part in the conference saying it was not consulted on the working papers to be discussed and also expressed suspicion over the motives behind the convention suggesting it is a coalition in the making against it. However, a meeting took place between the Vice President of South Sudan Government Riek Machar and leading figures of the NCP late Tuesday night and discussed the Juba conference. Sources told Sudan Tribune that the NCP asked the SPLM to reschedule the conference until after the Muslim holy month of Ramadan so that it can join it at a later date after it has prepared for it. The SPLM agreed and the Juba conference is now set to start on September 26. It is not clear why the NCP had a change of heart regarding participating in the conference. NCP officials and pro-government media has launched a bitter attack on the SPLM for hosting it. Today a number of political figures were quoted by Sudan official news agency (SUNA) as saying that the Juba conference as “exclusionist” and “partial”. The secretary general of the council for national unity parties Mudawi Al-Turabi said that they intend to formally address SPLM leader Salva Kiir “on the violations that targeted the parties that are in the government coalition with him [SPLM]”. Al-Turabi said that the alliance of the SPLM with opposition parties “will unravel the Comprehensive Peace Agreement (CPA) and democratic transformation”. In another development the Democratic Unionist Party (DUP), which is Sudan’s second largest Northern party has announced that it will send a representative to the Juba conference. The DUP had announced last week that they will not take part in the conference for “partisan reasons”. (ST)

http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article32411

أنا متأكد انو المؤتمر الوطني والإتحادي حيشاركو


الباقر

الاخ الباقر تحياتي :
هذه مداخلة لي في بوست شبيه
علمتنا التجارب والمحكات ان الاخوان المسلمين لن يقدموا تنازل عن الشمولية الا بضغوط موجعة، فلنبحث
اذن مالسبب؟؟؟؟اعتقد ان لمؤتمر جوبا تاثير عميق ،فهو مصيري ان قدر له القيام فسيفتح الباب امام المعارضة ....وسيفتح النار امام الإنقاذ، وسيكون ساعتها مجبراً لتنازلات اكثر الماً عن الحريات ..
وتجربة صراع النظام القضائي امام النساء في قانون النظام العام كشفت ان النظام هزيل ...
وتم مرمطة النظام الامني والقانوني والمهني من حيث القضاءة، وكشف ان النظام القضائي مسيس حتي
النخاع ....كذلك انكشفت عورة النظام امام الرأي العام ...كذلك انكشف هزال الاجهزة الامنية
وضعفها ...واعتقد ان الجماهير استفادت كثيراً من هزيمته....رغم التقارب الذي حدث مع الميرغني
الا ان النظام يحسب كويس، واستطيع ان اؤكد ان المؤتمر الوطني قد يكون اول العارفين بان وحدة
المعارضة وعزمها الجماعي علي عمل شي ،هو الذي دفعه وسيدفعه لمزيد من التنازلات ...لذلك ظل
النظام طيلة العشرين سنة المنصرمة يبزل كل جهوده المالية والدبلوماسية والنميمية وزرع العناصر
الامنية ليحول دون وحدتها......وها هو بعد ان حاول تعطيل مؤتمر جوبا بعدة محاولات فاشلة من استمالة
الميرغني لحلفه ثم بعد، انكشف امر اقرائه سلفاكير ...كل المحاولات فشلت .....
والنظام واقع بين سندان الشرعية ومطرقة التحول الديمقراطي ....فهو سيضمن الفوز الكبير في حال
عطل التحول الديمقراطي مما يجعل القوي المنازلة له كسيحة لا تستطيع اللقاء مع جماهيرة وهو مستمر
في استغلال كافة اجهزة الدولة المالية والاقتصادية (الاغراء) والاعلامية في خدمته ....فهذا الوضع رضع
عليه وترعرع فيه ولن يستطيع ان يفصم عضويته من هذا الامتاز.....وعليه ان اتخذ مؤتمر جوبا قراراً بمقاطقة الانتخابات لن يحلو له الفوز وستصبح تكرار لمهازله السابقة في الانتخابات وهو مالن يضمن
له الاستمرار والشرعية التي يهرول وراءها دون ان يلتقيها...وعليه فهو فهو يريد ان تجري الانتخابات
في هذا المناخ المظلم ..ولكنه يود مشاركة الاحزاب مشاركة تبرعية تضمن له اكتساح الانتخابات ....
واعتقد ان سبيل المؤتمر الوطني لاستمراره في السلطة هو المماطلة في الحريات......وتدجين القضاء
فالتجربة علمتنا بان المؤتمر الوطني لا يمكن ان يتعامل مع الساسية باخلاق ، انما دائماً تحركه روح
التأمر ...وإطالة العمر واللعب بالوقت ...

ثمة شي اخير هل تعي المعارضة اهداف المؤتمر الوطني من وراء التآخير والمشاركة ان صح الخبر؟؟

((الذين يحلمون بأن يخرج هذا المؤتمر برؤية لسودان
مختلف اللون والطعم والرائحة....هم واهمون ويجرون خلف السراب...)).

هذا هو عين الصواب يا د. باقر
مؤتمر جوبا لن يتم في مواعيده
واذا تم ستنسلخ منه جهات ما
مؤتمر جوبا تتصارع فيه اجندة مختلفة
والدعوة اليه جاءت ملتبسة وغير واضحة
وتتصارع جهتان في "ملكيته"
هنالك جهات لا زالت تصر على امكانية الوصول الى السلطة على ظهر الحركة الشعبية
وهنالك جهات ترغب في الحصول على تطمينات بقبول نتيجة "الانفصال" المرجحة.
وهنالك جهات في المقابل تعمل على تمييع خيارات حق تقرير المصير واجهاضه في النهاية
والغاء نيفاشا.
كانت الحركة الشعبية تناور بالقوى الحزبية الشماليىة
في صراعها مع الشريك الاخر.
ولكن الجديد هذه المرة ان هذه الاحزاب جاءت الى جوبا باجندتها
التي قد تؤدي بنيفاشا.
واذا تم اجهاض للسلام هذه المرة ، فسيكون من جوبا!

السؤال كيف تسمح الحركةالشعبية باجهاض نيفاشا ؟

العزيز ابراهيم

تحياتي

النظام مرتبك

فاقد التوجه

لا يملك خططا ولا مشاريع

رزق اليوم باليوم


...

أوافقك أن ثورة النساء قد فضحت ضعفه

فهو قد وصل مرحلة أصبح معها عاجزا حتى عن ممارسة القمع

أصبح بلغة الشطرنج دبل شيك


ولي قدام


الباقر

أخي الأستاذ الفاضل الباقر .. لك التحية ورمضان كريم وكل عام وأنت بخير
نتمنى مخلصين نجاح أي تحرك تجاه وحدة القوى الديمقراطية ، وذلك هو السبيل لإنجاح عملية التحول الديمقراطي ... !!!
ولكن ... القارئ الجيد لنوع الحراك السياسي الخرب في السودان لا يجد ما يطمئنه أو يجعله متفائلاً وذلك للأسباب الآتية:
1- الحكومة الحالية والتي ستقوم في ظلها الانتخابات وبقيادة المؤتمر الوطني وهو النبت المستنسخ من حركة الأخوان المسلمين التاريخية والتي لا تؤمن بالديمقراطية وتعتبرها بدعة ورجس من عمل الشيطان ،
فهذه الحكومة وهي قد استولت على جميع مقدرات البلاد والعباد من ثروة وجيش وأمن وإعلام ، فلن تسمح إطلاقاً بنجاح عملية التحول الديمقراطي.
2- الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير الغير مؤهل لقيادة منظمة سياسية وبالتالي فإن مساهمته في ترقية الهم السياسي العام ستكون ضعيفة للغاية ، والرجل الثاني فيها من حيث الكاريزما والنفوز السياسي وهو باقان أموم ، فإنه رجل لا يخفي نزعته الإنفصالية الواضحة وكفره التام بمبدأ أن يكون السودان ،جنوبه وشماله بلداً واحداً ، والحال هكذا فإن الحركة الشعبية عرف عنها طوال الفترة الماضية بأنها (تفلق وتداوي) فمواقفها تجاه عملية التحول الديمقراطي والوحدة الوطنية متذبذبة وغير مستقرة على حال واحد ، فهي بهذه الصفة غير مؤهلة لإنجاح مؤتمر مثل مؤتمر جوبا الثاني كما أسميته.
3- أحزاب المعارضة التاريخية ، والتي من المفترض أن تكون الأكبر والأكثر تأثيراً وهي : الأمة والإتحادي والشيوعي .. ما زالت متخندقة في تاكتيكاتها القديمة وأفكارها المتحجرة ولم تأتي بجديد بعد أكثر من عشرين عاماً قضتها خارج السلطة ، فهي أيضاً غير مؤهلة لقيادة البلاد إلى كلمة سواء.
4- الأحزاب الحديثة ، مازالت في طور التأسيس وليست لديها المعينات البشرية والمادية ولا القواعد الجماهيرية التي تؤهلها الآن لإحداث فرق من غير أن تتوحد في وعاء جبهوي جديد شكلاً ومضموناً.
5- حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي ، حزب مثير للجدل ومواقفه الحقيقية لا يمكن التكهن بها ، فهو حزب قائم على المبادئ الميكافيللية ، ولذلك فوجوده في مؤتمر مثل مؤتمر جوبا المقترح سيكون خصماً على هذا المؤتمر إن قام أصلاً ، وسيجرح في مصداقية كل المشاركين بدون إستثناء.

لك التحية والمعزة
ولدي عودة للحديث عن د. لام أكول وشخصيته المثيرة للجدل
"أبوفواز"

Quote: نتمنى مخلصين نجاح أي تحرك تجاه وحدة القوى الديمقراطية ، وذلك هو السبيل لإنجاح عملية التحول الديمقراطي ... !!! ولكن ... القارئ الجيد لنوع الحراك السياسي الخرب في السودان لا يجد ما يطمئنه أو يجعله متفائلاً وذلك للأسباب الآتية: 1- الحكومة الحالية والتي ستقوم في ظلها الانتخابات وبقيادة المؤتمر الوطني وهو النبت المستنسخ من حركة الأخوان المسلمين التاريخية والتي لا تؤمن بالديمقراطية وتعتبرها بدعة ورجس من عمل الشيطان ، فهذه الحكومة وهي قد استولت على جميع مقدرات البلاد والعباد من ثروة وجيش وأمن وإعلام ، فلن تسمح إطلاقاً بنجاح عملية التحول الديمقراطي. 2- الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير الغير مؤهل لقيادة منظمة سياسية وبالتالي فإن مساهمته في ترقية الهم السياسي العام ستكون ضعيفة للغاية ، والرجل الثاني فيها من حيث الكاريزما والنفوز السياسي وهو باقان أموم ، فإنه رجل لا يخفي نزعته الإنفصالية الواضحة وكفره التام بمبدأ أن يكون السودان ،جنوبه وشماله بلداً واحداً ، والحال هكذا فإن الحركة الشعبية عرف عنها طوال الفترة الماضية بأنها (تفلق وتداوي) فمواقفها تجاه عملية التحول الديمقراطي والوحدة الوطنية متذبذبة وغير مسقرة على حال واحد ، فهي بهذه الصفة غير مؤهلة لإنجاح مؤتمر مثل مؤتمر جوبا الثاني كما أسميته. 3- أحزاب المعارضة التاريخية ، والتي من المفترض أن تكون الأكبر والأكثر تأثيراً وهي : الأمة والإتحادي والشيوعي .. ما زالت متخندقة في تاكتيكاتها القديمة وأفكارها المتحجرة ولم تأـي بجديد بعد أكثر من عشرين عاماً قضتها خارج السلطة ، فهي أيضاً غير مؤهلة لقيادة البلاد إلى كلمة سواء. 4- الأحزاب الحديثة ، مازالت في طور التأسيس وليست لديها المعينات البشرية والمادية ولا القواعد الجماهيرية التي تؤهلها الآن لغحداث فرق من غير أن تتوحد في وعاء جبهوي جديد شكلاً ومضموناً. 5- حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي ، حزب مثير في الجدل ومواقفه الحقيقية لا يمكن التكهن بها ، فهو حزب قائم على المبادئ الميكافيللية ، ولذلك فوجوده في مؤتمر مثل مؤتمر جوبا المقترح سيكون خصماً على هذا المؤتمر إن قام أصلاً ، وسيجرح في مصداقية كل المشاركين بدون إستثناء.

الصديق الباقر موسى، التحية لك ولبوستاتك الجادة.

إن الأمر لا يحتاج لعبقرية في التحليل حتى يتوصل المرء إلى أن السياق السياسي السوداني الذي ظل سائدا منذ فجر الإستقال وحتى سلطة الإنقاذ، (ديوقراطية - انقلاب - ديموقراطية - انقلاب .... الخ) قد تدهور إلى مرحلة الموت وفقد كل مقومات وجوده ولم يعد قادرا على إعادة إنتاج نفسه. أي أنه لم قادرا على إنتاج النظام الديموقراطي ولا على إنتاج الانقلاب العسكري. فانقلاب البشير هو آخر انقلاب يستغل فيه الجيش السودان لتحقيق أجندة حزبية.

عليه، فقد جاء مؤتمر جوبا في الوقت المناسب، وقبل وقت قليل من انهيار الدولة في السودان ودخوله في الصوملة طويلة المدى. فإما أن يخرج المؤتمرون في جوبا برؤية متماسكة وقادرة على إنقاذ البلاد من التقسيم والتشرزم والإحتراب الأهلي، وإما يا دنيا عليك السلام. حيث المصير الأسود. دولة في الجنوب ودولة في الغرب وأخرى في الشرق. (وجمهورية الخرطوم - مدني - شندي - الإسلامية وبالعكس). ثم تدعي كل واحدة من هذه الدويلات أن الأخرى قد تغولت على أراضيها فتبدأ حرب حقيرة سرعان ما تستغلها القوى الإقليمية والدولية، فتتدخل مصر من جهة وإيران من الأخرى، مما يستدعي تدخلا أمريكيا أوربيا. فتحاول الصين الحفاظ على مصالحا، وهي دولة عمياء سياسيا، فتزيد الطين بلة. وكان هنا بلد شاسع عظيم إسمه الولايات المتحدة السودانية.

الاخ الباقــر .. سلام


اخى الكريم هل تعلم هذه المعطيات / اسأل عنها ناس الحركة الشعبية


قطاع الشمال فى الحركة الشعبية من هو الشخص الذى تم انتخابــه / كم عدد الفرعيات الولائية التى

رفضت اسماء المصعدين الذين كتبهم شخص واحد ..


هل تعلم عدد الاحزاب السياسية فى الجنوب هل يوجد احد هذه الاحزاب مشاركا ( سانو / جبهة الانقاذ الديمقراطية / جبهة الجنوب / ...؟



لتعلم اخى الباقر ( اننى كنت هناك متهما بحمل الحقيبة التى تحدثت عنها انت والراحل جون قرنق)

كان منطق لام اكول ان هيمنة الدينكا على الحركة وطرح انفسهم كخيار اوحد للتعامل المستقبلى مع

الحكومة لن يتيح لهم خيارا ســوى الانفصال ( وقراءة لام اكول فى محلها فشواهد اليوم تؤكد ما

سطرهـ ووافقناهو عليها فى فرانكفورت (1994 ) ..



اتفق معك فى ان مساعــى السياسي لخلق الولاء فى الكيانات الاجتماعية قــد كانت سببــا مباشرا

لايقاظ القبليات والجهويات ( ومطالبين نحن ان يكون لنــا السهم الاكبر فى ترميم ما هدمناهو

من تماسك اجتماعى ...( وايضا يشترك معنا من الاحزاب من قامو بتوظيف الكيانات القبلية لحمل السلاح

ضد الدولــة .


اخى الباقــر ( اقول كما يقول اهل التجمع ان الحركة الشعبية هى التى رفضــت ضــم التجمع الوطنى

الديمقراطى لطاولــة المفاوضات ( ارجع الى ارشيف هذا المنبر فستجد شهادات حزبية حول الموضوع )

Quote: الحركة عقدت مؤتمرا ديمقراطيا بشهادة الجميع.... الحركة تشرك كافة القوى السياسية الجنوبية في الحكم ______________________ تعرفون جيدا عندما أرسلتم على الحاج حاملا حقيبة دولاراتنا إلى فرانكفورت أن منطلق لام أكول كان أنفصاليا ____________________ إنظر حولك في الصراع القبلي في قمة المؤتمر الوطني والشعب كله يعرف مسئوليته عن إيقاظ القبلية في السودان ____________________ وضد مشاركة القوى السياسية في نيفاشا

نشكر لــك ان نكون جزء من تفكيرك فى مساحاتك الخاصــة ..

نواصل

نواصل

Quote: فإما أن يخرج المؤتمرون في جوبا برؤية متماسكة وقادرة على إنقاذ البلاد من التقسيم والتشرزم والإحتراب الأهلي، وإما يا دنيا عليك السلام.

الأخ أبراهيم النعمة

تحياتي

المؤتمر الوطني تعود إغراق الجميع في مشاكله

ومشاكل رئيسه

بإعتبارها مشاكل السودان

..

ما يهمنا هو التصدي لمشاكل الشعب السوداني

المحافظة على وحدة البلاد الطوعية

استكمال الديمقراطية

وقف الحروب

والتنمية

ولن يستطيع المؤتمر الوطني الوقوف أمام إجماع قيادات الشعب السوداني

..

بدر الدين

بقى كنت ضمن وفد فرانكفورت

وكمان حامل حقيبة الدولارات

ياخ إنت راجل خطيييييير

وبجيك راجع



الباقر

الحبيب باقر
تحياتى
سؤال خطر على بالى
هل يمكن ان نسمى هذا المؤتمر او الاجتماع
صورة اخرى للمرتمر الدستورى الكان مزمع اقامته فى سبتمبر 1989
اتمنى ان يكون
وان يخرج بمقررات ترضى المواطن الذى يحلم بوطن ديمقراطى متوازن


كما اتمنى ان نرى اوراق هذا المؤتمر منشورة هنا

تحياتى

فوق

العزيزة سلمى

تحياتي

كان سموهو مؤتمر دستوري أو لم يسموهو

هو مؤتمر يضع أسس دستور مستقبل السودان




الباقر

الدعوة للمؤتمر كانت نجاحا كبيرا للحركة

وإثبات لتوجهها الوحدوي القومي


تلبية الأحزاب وحضورها

كان نجاحا

أثبتت أنه يمكنها التحرك لإنقاذ الوطن

وأن السودان ليس حكرا على المؤتمر الوطني

وأنها تثبت مكانة جوبا


وخطابات القادة تكاد تكون متفقة على الخطوط العامة

وسنواصل متابعة أخبار المؤتمر هنا

و

نحو مزيد من النجاح




الباقر موسى

+

الأخ الباقر
سلامات وكيف الحال
للأسف إنقطعت من سودانيز بسبب الهكر والآن فقط إستعدت كلمة سر جديدة من الاخ بكري

ما كتبته في بداية البوست أمر أوافقك عليه مع بعض التحفظ ... وتعليق بقية الإخوان أيضا فهذا المؤتمر هوفرصة تاريخية لإستعادة كرامة السودان وحريته وأمنه الحقيقي ونهضته السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، كما ان الورقة المعدة مثالية فعلا وعملية وواقعية ، نظريا ( وهذا بيت القصيد) ...
فقط بقيت أمور لو لم يحسمها المشاركون ومن ورائهم قواعدهم فإن الفشل سيكون مصير هذا العمل التاريخي ، كما فشلت مؤتمرات سابقة ، واقصد بالأمور أن نتجاوز المخاطر الآتية :

1/ سيطرة القبلية في الجنوب كما في الشمال ، فقد إستغلاها المؤتمر الوطني ونجح في تقسيم وزعزعت دارفور والجنوب أيضا ، وللحركة واجب في هذا الأمر أوكد من واجب أحزاب الشمال ، وذلك لحساسية أمر الجنوب وحداثة عهده بالعمل السياسي المنفتح ، بعد ثورة الراحل قرنق ، والذي أرجو أن يكون راحلا مقيما ,وتحترم مبادئه فعلا من الحركة الشعبية لتحرير السودان .

2/ أحزاب الشمال دأبت على التمزق وإبتلاع التآمر والمكايد ( صناعة المؤتمر الوطني ) حتى أحزاب الجنوب إبتلعت الطعم وذلك لكسب الثراء والمناصب ، ويجب أن تتوخى هذه الأحزاب الوعي الكافي وتتخلص من الإنقسامات التي لاتؤدي إلا إلى إضعافها نفسها وإفساح المجال للمؤتمر الوطنى ليستمر في تآمره و( تمكينه ) ، إنتخابيا .

3/ السعي لإنتهاج مذهبية واقعية صحيحة مستفيدين من تجربة العمل السياسيى الطويلة في السودان ، والتخلي عن الكسب الحزبي الرخيص ، على الاقل في هذه الفترة الحرجة جدا من تاريخ السودان ، ونحن في مفترق الطرق .

وسوف نقول مرة أخرى كما قال الأستاذ الشهيد محمود محمد طه : ( هذا أو الطوفان )
فهل نحن في مستوى الخروج بالسودان من مستنقع القبلية والهوس الديني والنظرة الضيقة ؟
كم عدد المراتالتي تم فيها ميثاق ، عقب الثورات الماضية : أكتوبر ، أبريل ، ولم يحترمه قادة الأحزاب إلا أن تم الإنقضاض على البلاد مرة أخري من جماعات الهوس العروبي والدينى ؟

تحياتي

وهاهو تلفزيون السودان ( تلفزيون المؤتمر الوطني ) مساء اليوم 29/9/2009 يتظاهر بتغطية أخبار مؤتمر المعارضة بجوبا ... ويشعل حملة إنتقاد موجهة مفادها أن المؤتمر مجرد مؤامرة للإطاحة بإتفاقية السلام وياتي بتقارير تستضيف شخصيات كلها من المؤتمر الموطني بما فيهم جنوبيون ومنهم أبو القاسم محمد إبراهيم نائب الرئيس النميري الاسبق ومنهم رئيس جماعة أنصار السنة ... وهكذا ...
والحق مش عليهم إنما على المؤتمرين ، الذين من أولها ، إنسحب منهم ستة أحزاب جنوبية ... ما ألأمر ؟ وهل هناك إختلافات جذرية بين المؤتمرين ؟ وفيم الإختلاف ؟ هل هو إختلاف في آليات إستقرار السودان ؟ الإنتخابات ؟ الإستفتاء ؟ أم ماذا ... ؟
أليس من الممكن الإلتقاء حول الأرض المشتركة أولا لضمان محاصرة الحرية والديمقراطية ؟ وتترك مواطن الخلاف لصراع ديمقراطي نظيف فيما بعد ؟
لماذا لا نتعلم من الشعوب الحرة ؟