نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!

نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!


03-05-2007, 07:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=239&msg=1186236727&rn=3


Post: #1
Title: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:07 AM
Parent: #0

نفت "اعتناقها" المسيحية.. وتحدثت عن حملتها "لنصرة إسرائيل"
ناشطة أمريكية-مصرية تروي قصة تفضيلها للكنيسة على الجامع




قالت ناشطة وكاتبة أمريكية من أصل مصري إن بث الكراهية والدعوة للعنف في الجوامع المنتشرة بالولايات المتحدة دفعها للذهاب للكنيسة بدلا من الجوامع "بحثا عن الحب"، نافية بشدة الأنباء التي تحدثت عن "اعتناقها للمسيحية". وتحدثت الناشطة المصرية نوني درويش، التي تعتبر من أبرز المتحدثين في مؤتمر يعقد خلال هذه الأيام في الولايات المتحدة حول الاسلام والعلمانية، عن قصة مشروعها "عرب من أجل إسرائيل" قائلة إن اليهود "أولاد عمنا" ويجب أن نعيش معهم بسلام.

وتظهر درويش بشكل دائم في أبرز القنوات الإخبارية الأمريكية للتعليق على الشؤون العربية والإسرائيلية، وعن "التطرف الإسلامي". وكان والد نوني درويش يعمل مع الفدائيين الفلسطينيين في غزة في بداية الخمسينيات من القرن الماضي حتى اغتالته إسرائيل عام 1956، في عمر 35 سنة. تخرجت من الجامعة الأمريكية بمصر سنة 1969 في عمر 20 سنة حيث درست علم الاجتماع وهاجرت إلى أمريكا عام 1978، وتلقي محاضرات في جامعات أمريكية مثل "بوسطن" و"براون". واسمها الأصلي ناهد حافظ.

وأصدرت العام الماضي كتاب "الآن يسموني كافرة: لماذا تخليت عن الجهاد من أجل أمريكا وإسرائيل والحرب على الإرهاب". وذكرت على موقعها أن الكتاب يعد مرجعا لكل من يريد "التعرف على الخطر الذي تواجهه الحضارة الغربية بسبب الإسلام الراديكالي والذي يحميه ويخلقه ويقويه مفاهيم خاطئة متجذرة في الثقافة العربية الإسلامية".

وجاء حديث نوني درويش لـ"العربية.نت"، والذي يعتبر الأول لها لوسيلة إعلام عربية، على هامش مؤتمر تنظمه شخصيات غربية من تيار المحافظين الجدد في الولايات المتحدة وتحضره شخصيات علمانية من الدول الإسلامية، حول الإسلام والعلمانية. وتعتبر درويش أبرز المتحدثين فيه. ويناقش المؤتمر "التفسيرات العلمانية للإسلام والقرآن ومسألة حرية التعبير في المجتمعات الإسلامية وضرورة الإصلاح الثقافي وتغير الفلسفة الإسلامية وبناء ثقافة إسلامية عصرية". ويبحث أيضا في " أسباب تحول ثقافات الشرق الأوسط من الانفتاح خلال العصور الوسطى إلى مجتمعات دينية حاليا"- وفق بيان صدر عن منظميه.


العربية.نت

Post: #2
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:07 AM
Parent: #1

أسمع الحب في الكنيسة
وقالت نوني درويش لـ"العربية.نت": صُدمت عندما دخلت الجوامع في أمريكا بسبب وجود المتطرفين فيها والذين قدموا من البلاد العربية لينشروا الكراهية ويشجعون على كره أمريكا. أنا لم أترك الإسلام ولكن هو الذي تركني، وأذهب للكنيسة حيث لا يتحدثون بالسياسة ولأسمع كلاما عن الحب لم أعد أسمعه في جوامعنا، ولو سمعت كلاما عن الحب في الإسلام وتوقف الكلام عن السياسة في الجوامع -ولو قليلا - سوف أقضي كل حياتي في جامع.
وأضافت "أنا لست ضد الإسلام ولم أترك الدين ولم أعتنق المسيحية وذهابي للكنيسة لا يعني أني اعتنقت المسيحية".

Post: #3
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:08 AM
Parent: #2

التغيير السياسي
وعن مشاركتها في مؤتمر الإسلام والعلمانية في فلوريدا في 5-6 مارس، تقول: سأتحدث عن ضرورة التغيير في العالم العربي. يجب أن يكون هناك فصل بين السياسة والدين، ولا أعني إلغاء الدين من الحياة تماما، ولكن رئيس الجمهورية يجب ألا يكون من دين محدد، لأنه توجد أقليات مثل المسيحيين الذين يجب معاملتهم مثل المسلمين.
ورأت أن "المشكلة الآن أن الاقليات في العالم العربي التي تعامل معاملة سيئة، بينما هنا في الولايات المتحدة ومن أول يوم أتيت فيه عاملوني مذل أي شخص آخر، فليس معقولا أن يكون كل الشرق الأوسط مسلما، وانظر مثلا إلى الشارع الذي أعيش فيه هنا ستجد الناس من كل الديانات والاعراق"- على حد تعبيرها.

Post: #4
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:09 AM

الإسلام تركني ..
وتقول نوني درويش "يجب أن ندافع عن ديننا ونسترده من الكارهين". ولدى سؤالها كيف ذلك وأنت تركت الجامع وذهبت للكنيسة؟ أجابت: هذا رأيي. لست متدينة كثيرا. الإسلام هو الذي تركني بسبب التطرف الذي رأيته هنا في الجوامع. ما أعنيه أنه يجب ألا نبحث في لغة القرآن لأنه واحد لن يتغير، ولكن يجب إعادة النظر في تربية أبنائنا، وهذه مسؤليتنا نحو ديننا، حيث أن الأجنبي ينظر لأعمالنا كمسلمين ولا ينظر للموجود في القرآن، وتقييم الناس يتم وفق أعمالهم التي تجعل الناس تحب الإسلام أو تكرهه.

واستطردت "حصلت مؤتمرات في العالم العربي وأمريكا حول الإسلام في العصر الحديث وجرى الحديث فيها عن كيفية تحسين صورة الإسلام أمام الغرب، بدلا من الحديث عن التغيير لمنع حصول الإرهاب وأسباب الإرهاب وجذوره وإصلاحها، وتغيير تربية الأطفال، لأن الجهاد لا يعني القيام بأعمال إرهابية ولكن تربية الأطفال تعلمهم الجهاد بطريقة تقودهم للإرهاب".

وأوضحت "على سبيل المثال موجة الاحتجاج العارمة على الرسوم المسيئة للرسول لم تكن مناسبة، وصحيح أن نشر الرسوم قلة أدب وأن الضحك على دين الآخرين والانبياء خطأ، وأن المسيحيين يحزنون هنا عندما تنشر صور للمسيح ولكنهم لا يحتجون بهذا الحجم الكبير الهائل الذي يشير إلى وجود خطأ ما في الإسلام".

Post: #5
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:10 AM
Parent: #4

قصتها مع إسرائيل


وفي موضوع متصل، ولدى سؤالها عن قصة لقائها مع الرئيس الإسرائيلي موشه كاتساف وما شكل من انتقادات لها، دون أن يقدم لها اعتذارا عن قتل والدها، قالت: مصر تقيم سلاما مع إسرائيل، وأنور السادات ذهب بنفسه إلى إسرائيل وهو رفيق أبي، وأنا متأكدة لو بقي والدي على قيد الحياة لكان قد ذهب مع السادات إلى إسرائيل.

وأضافت أن والدها العقيد في الاستخبارات المصرية وممثل جمال عبد الناصر في غزة في الخمسينيات،مصطفى حافظ، عمل مع الفدائيين، نافية بشدة أن تكون قد وصفته بـ"الإرهابي" كما نشر عنها.

وقالت "هو شهيد وهنا في أمريكا فهموا أني أقول عنه بأنه إرهابي ولكني حاولت أن أفهمهم الفارق بين الشهيد والإرهابي".

وكانت نوني درويش أطقلت مشروعا أسمته "عرب من أجل إسرائيل"، ومن أبرز مبادئه: دعم إسرائيل ودعم الشعب الفلسطيني، دعم دولة إسرائيل والدين اليهودي، والاعتزاز بالثقافة العربية والإسلامية، إسرائيل دولة شرعية وليست خطر على الشرق الأوسط، بل هي فائدة له.

وتحدثت عن مشروعها للعربية.نت، قائلة: في الخمسينيات قتل الفدائيون أكثر من ألف يهودي واليهود قتلوا منا أيضا، ولو بقينا نعيش على دوامة القتل فهذا خطأ كبير، ويجب أن يبدأ السلام والمسلمون أكثر من اليهود .. مما يخافون واليهود أقلية".

وأضافت "ثلاثة أرباع اليهود أصلا من دول عربية مثل مصر والعراق والمغرب واليمن وهؤلاء أولاد عمنا وليسوا شرا كما تربينا وتعلمنا، ولكن لم أقل إن إسرائيل مثالية فلها أخطاؤها ولنا أخطاؤنا، والحل بنشر التسامح ومن الغريب ألا نكون قادرين على التسامح مع إسرائيل رغم أنها أقلية".

Post: #7
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:25 AM
Parent: #5

موضة جديدة: "عرب من أجل إسرائيل"


أعتاد تقرير واشنطن في حديثه عن الجهات الداعمة للموقف الإسرائيلي بالولايات المتحدة أن يذكر منظمات اللوبي اليهودية مثل إيباك واللجنة الأمريكية-اليهودية. ولكن بعكس الاعتقاد السائد، المجتمع اليهودي-الأمريكية ليس المصدر الوحيد للدعم الأمريكي لإسرائيل، حيث أن هناك العديد من المنظمات اليمينية المسيحية بالولايات المتحدة المعروفة بميولها الصهيونية. ولكن التساؤل الذي قد يشغل ذهن الكثير من قرائنا هو هل هناك عرب بالولايات المتحدة يدعمون إسرائيل؟
والإجابة هي نعم! فهناك جهات عربية بأمريكا تعمل لجلب تأييد الرأي العام للموقف الإسرائيلي. ولنبدأ بجولة في موقف "عرب من أجل إسرائيل" Arabs for Israel، وهو موقع على شبكة الانترنت مصمم لتمثيل آراء العرب بالولايات المتحدة المؤيدين للموقف الإسرائيلي. وتصف رابطة "عرب من أجل إسرائيل" نفسها على الموقف في النقاط الآتية (مترجمة من الإنجليزية):
"نحن عرب ومسلمون و...

برنامج عرب من أجل إسرائيل
• ندعم إسرائيل ولكننا ندعم أيضا الشعب الفلسطيني. دعم أحدهما لا يمنع دعم الجانب الآخر.
• ندعم دولة إسرائيل والدين اليهودي، ولكننا لازلنا نعتز بثقافتنا العربية والإسلامية.
• هناك العديد من اليهود الذين يعربون عن دعمهم وتعاطفهم من الفلسطينيين، ونحن أيضا عرب نعبر عن دعمنا وتعاطفنا المتبادل.
• وجود دولة إسرائيل حقيقية نتقبلها.
• إسرائيل دولة شرعية وليست خطر على الشرق الأوسط، بل هي فائدة.
• كل دين سماوي له مركز ثقل، الإسلام له مكة، واليهودية بالطبع تستحق وجودها في إسرائيل والقدس.
• التنوع الثقافي سمة نافعة، ليس فقط بالولايات المتحدة، بل من الممكن أن تفيد العالم كله. نحن نؤيد شرق أوسط فيه تنوع ثقافي مع الحفاظ على حقوق الإنسان والمساواة أمام القانون لكل الأقليات بما يشمل اليهود والمسيحيين.
• الفلسطينيون أمامهم عدة خيارات ولكنهم محرومون من ممارسة حرية الاختيار بسبب قيادتهم،
وجامعة الدول العربية والبلدان الإسلامية الذين يتبنون أهداف خاصة غير معنية بعلاقات تؤسس لعيش الفلسطينيين مع إسرائيل في سلام.
• إذا كان الفلسطينيون يريدون الديمقراطية، فيجب أن يمارسوها الآن.
• إنهاء مقاطعة إسرائيل سيفيد العرب.
• من الممكن أن نحل صراعاتنا من خلال وسائل سلمية... بدلا من إرسال شبابنا في مهمات انتحارية/ قاتلة تشوه سمعة الإسلام.
• لقد أفزعنا العمل الإرهابي المروع ضد الولايات المتحدة الأمريكية الذي حدث في الحادي عشر من سبتمبر 2001.
• سيكون العرب في حال أفضل عندما تنهي وسائل الإعلام العربي التحريض والكذب الذي يؤدي إلى غضب وعنف الشارع العربي، لذا ندعو الإعلام العربي لتوفير تغطية لطرق يستطيع من خلالها الناس من مختلف الأديان العيش سويا في سلام.
• نحن متحمسون لنرى حملة لإعادة التنويه عن كيفية تعليم الإسلام بطريقة تظهر الجانب الأفضل عند المسلمين.
• نؤمن بحرية الفرد لاختيار وتغيير ديانته.
• نعتز ونقدر جمال مساهمات الثقافة الشرق أوسطية، إلا أننا نعترف بأن العالم العربي/ الإسلامي في حاجة ماسة إلى النقد الذاتي والإصلاح.
• نسعى إلى الحوار مع إسرائيل، وندعوكم إلى الانضمام إلينا في طريق الحب.
ويدعو موقع رابطة "عرب من أجل إسرائيل" الزوار المسلمين لعرض تأييدهم لإسرائيل على صفحات الموقع، ونجد على الصفحة الرئيسة رسالة وقعها شخص "ت. حميد" T. Hamid ويقول فيها:

عندما سمعت أن حماس (إشارة إلى الحركة الفلسطينية) رفضت أن تعترف بإسرائيل أطلعت عما يقوله القرآن عن إسرائيل وفلسطين...إسرائيل التي لا تريد حماس أن تعترف بها ذكرت 49 مرة وذكرت استتارا 118 مرة، بينما فلسطين لم تذكر ولا حتى مرة واحدة!....وتعجبت من أن حماس والفلسطينيين والمسلمين بالرغم من كل ذلك ينكرون حق إسرائيل في الوجود!"
وفي رسالة أخرى معروضة على الموقع يقول شخص يعرف نفسه بـ "أبو موسى" للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطاب مفتوح "كمسلم مؤمن، يجب عليكم الاعتراف بدولة إسرائيل كنعمة تعرب عن إرادة الله. هدفكم لمحو إسرائيل من الخارطة يتحدى قيم الإسلام الواردة في القرآن الكريم والفن الإسلامي."

نوني درويش: "احمد لله أن هناك بلاد تسمى بالولايات المتحدة"
بالرغم من أن الموقع لا يحدد شخصية مؤسسيه أو المشرفين عليه بشكل مباشر، تعرف وسائل الإعلام الأمريكية مؤسسة الموقع، وتستضيفها كثيرا العديد من القنوات الإخبارية والمجلات السياسية، ونوني درويش هي الوجه المعروف الآن من الموقع. ودرويش كاتبة أمريكية من أصل مصري، وتظهر باستمرار في القوات الإخبارية الأمريكية للتعليق عن الشئون العربية الإسرائيلية وعن "التطرف الإسلامي". ومن المعروف أن والد نوني درويش عمل مع الفدائيين الفلسطينيين في غزة في بداية الخمسينيات من القرن الماضي حتى اغتالته إسرائيل عام 1956. وتروي درويش تفاصيل نشأتها في مقالة بمجلة فرونت باج Front Page Magazine. "والدي الحبيب توفي وعمره 35 عاما ولم يرى أولاده يكبرون، ناهيك عن أحفاده. سرق منه عمره، ولذلك أحمل المسئولية على الثقافة الشرق الأوسطية الإسلامية ودعاية الكراهية التي تعلم للأطفال منذ الولادة." كما تسلط درويش الضوء على المعانة التي مرت بها منذ صباها في مصر "في ثقافة لا تقدر حياة الأطفال، ثقافة تيتم أطفالها وثقافة مهووسة بكره اليهود." وتضيف الكاتبة "الحمد لله أن بلاد تسمى بالولايات المتحدة تفتح ذراعيها لكل الناس من أنحاء العالم، وكان شرف لي أن أهاجر إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من 23 سنة ماضية لأصبح جزء من هذه الأمة العظيمة." وتنهي الكاتبة مقالها: "كطفلة سألت كثيرا، هل ستثارين قتل اليهود لوالدك؟" ولكنه الآن أقول لا. بدلا من ذلك سأعيش لأعرض الجانب المظلم للثقافة الإسلامية والأصولية الإسلامية."
وفي حديث مع قناة فوكس خلال الأزمة الحرب الأخيرة بلبنان في منذ شهور قالت درويش "فدائيون أمس اليوم تحولوا إلى حزب الله وكل هذه الجماعات الإرهابية، ولكن كفى من ذلك... الشيوخ الكارهون جعلوا في الشرق الأوسط حالة دائمة من الحرب، يجب أن ينتهي ذلك." وقالت نوني في الحوار الذي أجرته القناة يوم 27 يوليو 2006: "يجب أن ندافع عن ديننا وان نسترده من هؤلاء الناس الذين ينشرون الكراهية."
وفي حوار آخر مع قناة إم إس إم بي سي MSNBC الإخبارية سئلت درويش عن الأسباب الجذرية للصراع في لبنان وغزة، في ضوء الحرب الدائرة في ذلك الوقت. وقالت درويش ردا على تساؤل مقدمة البرنامج "العالم العربي غير مستعد للسلام مع إسرائيل في حين أن إسرائيل تريد السلام." وشككت درويش في سلوك الفلسطينيين، قائلة "بعدما سحب اليهود من غزة حتى يعيش الفلسطينيين بدون يهود كما يريدون، بدلا من الاحتفال بالحرية التي منحت إليهم بدأوا يهاجمون إسرائيل... هذا ليس الشكر الذي تستحقه إسرائيل." ودعت درويش "المسلمين والعرب الطيبين المعتدلين أن يعارضوا الخطابات الكريهة والمعادة للسامية ضد اليهود."
ومن المعروف أن درويش ستصدر الأسبوع القادم كتابا تحت عنوان "الآن يسموني كافرة: لماذا تخليت عن الجهاد من أجل أمريكا وإسرائيل والحرب على الإرهاب". ويقول موقع "عرب من أجل إسرائيل" إن "الكتاب يروي قصة نوني درويش المأساوية ويعطي تحليل للثقافة الشرق أوسطية. ويضيف الموقع أن الكتاب سيكون مرجعا لكل سياسي غربي، وكل مواطن من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وسيستفيد هؤلاء من رؤية وفهم درويش عن الخطر الذي تواجهه الحضارة الغربية بسبب الإسلام الراديكالي والذي يحميه ويخلقه ويقويه مفاهيم خاطئة متجذرة في الثقافة العربية الإسلامية."

تقرير واشنطن - هشام سلام

Post: #8
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:28 AM
Parent: #7

نوني درويش .. مصرية تدافع عن الصهاينة !!!


نوني" أصدرت مؤخرا كتابا يحمل عنوان "الآن يصفونني بالكافرة"، حذرت فيه مما أسمته "الدعاية الإسلامية الراديكالية المناهضة لأمريكا وإسرائيل".

وقالت "نوني" ـ في كتابها: إنها كانت مختلفة منذ نعومة أظفارها عن أترابها في المدرسة بمصر؛ الذين تشربوا الدعاية المناهضة لإسرائيل والغرب كاللبن الذي رضعوه من أمهاتهم.

ورأت الكاتبة أن الرسالة التي تقدمها معظم مساجد أمريكا يمكن اختزالها في كلمات "عمر أحمد" المشارك في تأسيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"؛ الذي يدعو مسلمي أمريكا للانفتاح علي المجتمع دون الذوبان فيه، والذي يقول: إذا اخترت الحياة هنا فلديك مسؤولية تتمثل في توصيل رسالة الإسلام؛ فالإسلام في أمريكا لا يساوي الديانات الأخرى؛ ولكن لابد أن يكون المهيمن عليها، وينبغي أن يكون القرآن أعلى كتاب في أمريكا.

وأضافت "نوني" ـ تحت عنوان "الإسلام الراديكالي له خطط متغطرسة لغزو الغرب" ـ "أن الأمريكان لا يزالون غير فاهمين أن هدف الجهاد هو غزو العالم بكل ما تحمله الكلمة من معني؛ من أجل الإسلام وإقامة الخلافة الإسلامية المتمثلة في الحكومة الإسلامية الشمولية العليا".

ويعد كتاب "نوني درويش" حلقة في سلسلة انسلاخها من هويتها العربية والإسلامية؛ بل وتعديا على حقوق والدها الشهيد الذي درب مئات الفلسطينيين على محاربة اليهود وقتلهم دفاعا عن الأرض والعرض والكرامة التي تدوسها الآن.

وفي موقعها على شبكة الإنترنت "عرب من أجل إسرائيل" تشرح "نوني" ـ ومن معها ممن هم على شاكلتها ـ أهداف جماعتها ومواقفهم في نقاط محددة ومستفزة.. أبرزها: "دعم إسرائيل ودعم الشعب الفلسطيني أيضا"، "دعم دولة إسرائيل والدين اليهودي؛ ولكننا لازلنا نعتز بثقافتنا العربية والإسلامية"، "هناك العديد من اليهود الذين يعربون عن دعمهم وتعاطفهم من الفلسطينيين، ونحن أيضا عرب نعبر عن دعمنا وتعاطفنا المتبادل"، "نقر بوجود دولة إسرائيل"... الخ.

وفي مقابلة لها مع صحيفة أمريكية تقول "نوني": "في مصر ثقافة لا تقدر حياة الأطفال. ثقافة تيتم أطفالها وثقافة مهووسة بكره اليهود. الحمد لله أن بلادا تسمى بالولايات المتحدة تفتح ذراعيها لكل الناس من أنحاء العالم. وأنا طفلة سئلت كثيرا: هل ستثأرين من اليهود لقتل والدك؟ وأقول: لا، بدلا من ذلك سأعيش لأعرض الجانب المظلم للثقافة الإسلامية والأصولية الإسلامية".

و"نوني" هي ابنة أحد الفدائيين المصريين في غزة، وهو "مصطفى حافظ"؛ الذي أرسله الرئيس "جمال عبد الناصر" ليعمل كقائد لمخابرات الجيش المصري في غزة؛ حيث أسس حركة للفدائيين شنوا غارات على الحدود الجنوبية لإسرائيل في الفترة من 1951 وحتى 1956م، حتى استشهد على يد الاحتلال.

المصدر

Post: #12
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:41 AM
Parent: #8

دي كمان واحدة من تاريخها !!!

اسرائيليون يعارضون ترشيح "الجنة الآن" للأوسكار


قدمت مجموعة من الأهالي الاسرائيليين عريضة وقعها أكثر من 36 ألف شخص ضد ترشيح فيلم "الجنة الآن" الفلسطيني لجوائز الأوسكار بدعوى أنه يمجد العمليات الانتحارية الفلسطينية ضد إسرائيل.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن العريضة سلمها إلى الأكاديمية التي تشرف على جوائز أوسكار ناشط سلام فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية يدعى نوني درويش.

ولم تعلق الأكاديمية على الموضوع، مع العلم أن التصويت قد انتهى يوم الثلاثاء، وستقام حفلة توزيع الجوائز يوم غد الأحد.

وقد جمّع التواقيع التي احتوتها العريضة أقارب للشبان والشابات الاسرائيليين الذين قتلوا في تفجير حافلة ركاب في مدينة حيفا قبل ثلاثة سنوات، والذي أدى إلى مقتل 17 شخصا.

وأعرب هؤلاء عن اعتقادهم أن الفيلم "يتجاهل معاناة ضحايا الانتحاريين وسوف يشجع على المزيد من الهجمات".

وكان الفيلم الذي أخرجه "هاني أبو أسعد" قد حاز على جائزة الـ"غولدن غلوب" البريطانية لأفضل فيلم أجنبي. وقد استعان المخرج بمواهب ممثلين فلسطينيين غير معروفين لصنع الفيلم.

وقد رشح الفيلم الفلسطيني الذي يتناول سيرة شابين فلسطينيين يتطوعان لتفجير نفسيهما في تل أبيب لجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار.

واعتبر أبو أسعد أن الجائزة بمثابة اعتراف أن "الفلسطينيين يستحقون الحرية والمساواة."

غير أن منظم العريضة "يوسي زور" الذي قتل ابنه الشاب "عساف" بتفجير الحافلة في حيفا قال: "إن ما يسمونه "الجنة الآن" نسميه نحن "الجحيم الآن" في كل يوم."

وأضاف: "على العالم الحر عدم إعطاء أفلام كهذه جوائز."

يذكر أن الجدل حول الفيلم امتد أيضا إلى مسألة أخرى: فقد طالب عدد من المسؤولين الاسرائيليين وأعضاء في جماعات يهودية بعدم وصف الفيلم بأنه من "فلسطين" على اعتبار أن فلسطين غير موجودة كدولة، وأن "السلطة الفلسطينية" تشكل توصيفا أدق.

وقد وُصف الفيلم على أنه من "السلطة الفلسطينية" يوم إعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار، لكنه موصوف على أنه من "فلسطين" على الموقع الرسمي للأكاديمية.

BBC

Post: #13
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:47 AM
Parent: #12

و هنا اصل الحكاية و جزء من تاريخ نوني درويش ( ناهد ) سابقا ..

لا أحد يعيش في جلباب أبيه ولو كان الثمن أن يصبح جاسوساً

من صلب الشيخ حسن العطار خرج حفيده عصام العطار.. آخر الجواسيس الذين صادتهم المخابرات المصرية من حبة عين إسرائيل.. ومن ظهر البطل المصري الشجاع مصطفي حافظ ولدت ناهد أو نوني التي تمردت علي تاريخ أبيها وتنكرت لسمعة عائلتها وخرجت من دينها وسبت بلادها.. ومن صلب عائلة محمد نسيم.. الشهير بنديم قلب الأسد.. مفجر الحفار وإيلات ومدرب رأفت الهجان.. ولدت فتاة إسرائيلية.. ولم يتردد ابن رأفت الهجان نفسه في أن يمشي في الاتجاه المعاكس ويسبح تجاه الناحية الأخري ويعمل في خدمة الذين حاربهم أبيه.. المخابرات الإسرائيلية.

كيف يتحول دم الشهيد إلي عصير عنب أحمر؟.. كيف يصبح عطر الفل نوعا من الخل؟ كيف تنقلب صلاة الوطنية إلي طقوس خيانة وثنية؟.. كيف تهبط أسهم الموت في سبيل الله إلي حضيض التجارة الفاسدة مع الشيطان؟.. كيف يترك العشق المقدس للوطن مكانته الرفيعة ويقيم في مقلب قمامة؟.

لقد كان الشيخ حسن العطار من علماء الأزهر الشريف الذين تمردوا علي جمود العقل الديني.. لم يطق ثوب الاجتهاد القديم والضيق الذي فرضه عليه شيوخه ومعلموه.. خشي أن يتحول ذلك الثوب العتيق إلي كفن يعيش فيه وهو علي قيد التفكير.. فأعلن حماسه لسفر تلاميذه إلي أوروبا لاستيعاب علوم"الفرنجة"وكان أشهرهم رفاعة الطهطاوي.. أول شعاع نور يلتهم ظلام العصور الوسطي ويفتح باب النهضة الحديثة التي جعلت مصر دولة إقليمية عظمي.. جعلت لمحمد علي باشا الكبير مكانا مستقرا في تاريخها.. وجعلتنا نشعر بحزن ممزوج بالشجن علي ما جري لحفيد حفيده الذي سقط في شباك المخابرات المصرية بعد أن تورط مع المخابرات الإسرائيلية.

إن كل الذين تأملوا صورة الجاسوس الصغير محمد عصام العطار تعاطفوا معه وإن لم يبرروا جريمته.. بل إن جهات التحقيق نفسها راحت من جانبها تفسر ما فعله بمعلومات إنسانية تضاعف من الشفقة عليه وإن كانت لا تخفف عنه العقوبة المشددة التي تنتظره.. فقد تحول منذ أن كان طفلا إلي كرة يد يلقي بها في الهواء أبوه وأمه اللذان انفصلا قبل أن يستوعب كلمة بيت وأسرة وشجرة وحب ووطن.. ولم يجد في جامعة الأزهر التي وجد نفسه متحمسا لها رائحة جده ولا سماحته ولا حماسه لفتح نوافذ العقل.. بل وجد جماعات متشددة.. متشنجة.. متعصبة.. تكره كل من يختلف معها.. وتسعي للتخلص ممن لا يسايرها.. وبين حلم لا يأتي وواقع لا يتفاهم معه وبيت لا يشعر فيه بالأمان قرر أن يهج.. تاركا وراءه حكما بالحبس في قضية شيك دون رصيد.. ولم تكن أمامه سوي تركيا.. دولة سياحية يسهل دخولها.. وهناك تضاعف شعوره باليأس فقرر حرق ما تبقي من جسور تربطه بوطنه.. وتقدم بخطي ثابتة إلي السفارة الإسرائيلية ليحصل علي وظيفة جاسوس.. وهناك جري ما جري.

ولو كان صوت الجد بعيدا لم يسمعه حفيده فكيف لم يسمع صوت الأب وكان قريبا؟!.. إن الأب ضابط سابق.. خدم في جهاز أمني رفيع ربما ساهم فيما بعد في القبض علي ابنه.. فكيف تحول ابن العين اليقظة إلي مؤخرة تقبل الشذوذ الجنسي والوطني ويتزوج مرتين بما لا يجوز.. من رجل آخر.. ووطن آخر؟.

وليست تلك القصة الطازجة هي الأولي من نوعها.. فقد سبق أن أنجب شاب ينتمي لعائلة رجل المخابرات الشهير محمد نسيم فتاة من امرأة إسرائيلية عرفها علي شاطئ ساحر من شواطئ سيناء.. وهللت الصحف العبرية بالفضيحة التي اعتبرتها انتصارا من نوع خاص.

لقد ولد محمد نسيم في القاهرة القديمة.. في حي المغربلين.. المعروف بالدرب الأحمر.. كان البيت الذي تربي فيه يقع خلف مسجد المردائي.. وهو مسجد لم يكن بالنسبة إليه مكانا للصلاة فقط وإنما للمذاكرة أيضا.

قبل أن يكمل ثلاث سنوات لم يجد أمه إلي جواره.. خطفها الموت.. وفي الخامسة عشرة من عمره انتقلت عائلته إلي حي المنيرة.. القريب من النادي الأهلي.. فكانت ملاعب الهوكي وحلبات الملاكمة مفتوحة أمامه.. وفيما بعد أصبح بطل الكلية الحربية والقوات المسلحة في الملاكمة.. وفيما بعد ايضا أصيب في مباراة للهوكي بين مصر وباكستان في أنفه.. لكنه سرعان ما اعتزل الملاكمة عندما وجد نفسه يتلقي لكمة قوية من منافسه علي بطولة الجيش عام 1951 صلاح أمان أفقدته الوعي.. ورغم أنه فاز في المباراة بالضربة القاضية إلا أنه لم يشأ أن يعيش تلك الحالة مرتين.. علي أن الرياضة منحته فرصة الزواج من إحدي بطلات مصر في الجمباز.. وهي سيدة هادئة متزنة وواقعية متابعة لما يجري حولها.

في عام 1949 التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها بعد عامين ليلتحق بسلاح المدرعات ويشارك وهو ضابط في حرب السويس عام 1956.. لكن ما أن انتهت الحرب حتي اختير للانضمام إلي المخابرات العامة وكانت لاتزال وليدة.. عمرها لا يزيد علي عامين.. وقد كان عمره وقتها 21 سنة.. واختير للعمل في الخدمة السرية وهو الجهاز المدبر والمخطط لعمليات اختراق العدو وزرع الجواسيس في أرضه.. أما الجهاز الآخر.. الأمن القومي فمهمته مكافحة الجواسيس الأجانب الذين يتسللون إلي الداخل والمصريين الذين يفقدون مناعتهم الوطنية ويسقطون في بئر الخيانة.

كان محمد نسيم من الجيل الأول في المخابرات العامة وهو جيل كان عليه أن يؤسس ويبني ويتعلم ويواجه.. كان عليه أن يقاتل بالعقل ولكن دون إمكانات.. كان التحدي أهم أجهزته السرية.. وكان حماسه هو القوة الخارقة التي يصنع بها المعجزات.

وينسب لذلك الرجل الذي لقبوه بقلب «الأسد» أنه ساهم في تفجير المدمرة إيلات والحفار الذي أرادت إسرائيل أن تستخدمه لحفر قناة بديلة بعد هزيمة يونيو وتدريب قيادات الثورة الإيرانية قبل أن يسقط عرش الشاه بسنوات طوال.. وقد قال لي فتحي الديب المسئول عن المنطقة العربية في رئاسة الجمهورية أيام جمال عبد الناصر: إنك لو حفرت في التربة الوطنية لوجدت دائما أثرا يدل علي محمد نسيم.. لكنه قدره وقدر كل الذين احترفوا مهنة الخفاء والظل والكتمان والسرية.. نعرف أعمالهم.. نشعر بهم.. نطمئن لوجودهم.. لكن.. لا نعرفهم.

وقد ذاعت شهرة محمد نسيم بعد مسلسل رأفت الهجان.. فهو نديم قلب الأسد الذي دربه تدريبا راقيا جعل منه أسطورة.. وذات يوم من شتاء العام الذي اكتمل فيه المسلسل انفجر بركان الغضب في صدر محمد نسيم بعد أن نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن رافت الهجان (أو رفعت الجمال أو جاك بيتون) كان عميلا مزدوجا نجحت الموساد في تجنيده بعد أن وصل إسرائيل عام 1955.. وجاء إلي روز اليوسف ليقابلني (وكان قد ترك المخابرات) ولينفي ما قرأ.. قائلا: "لو كانت الرواية الإسرائيلية حقيقية لكشفوا عنها قبلنا.. إن إسرائيل لم تعرف بقصة رأفت الهجان إلا بعد أذاعتها المخابرات المصرية بنفسها".

إن إسرائيل لا تنتظر طويلا حتي تكشف عن العملاء المزدوجين.. والدليل علي ذلك قصة الجاسوس المصري كيفوركي يعقوبيان الذي كشفوه في الستينيات وحولوا قضيته إلي مهرجان دعائي صاخب ونشروا قصته في كتاب بعنوان"الذئب الوحيد".. كان كيفوركي مصريا أرمينيا جري تجهيزه لمدة سنة ونصف السنة وعرف باسم سليم كيتشوك.. وقد أحب فتاة إسرائيلية.. شقيقها ضابط في الأمن.. وكانت هذه نقطة ضعفه.. وبعد عام ضيقوا عليه الخناق.. وقبضوا عليه.. وفور الانتهاء من التحقيقات نشروا قضيته.. وأغروه بالعيش في إسرائيل مقابل أن يكون جاسوسا لهم.

واضاف: "إن قضية رأفت الهجان كانت قبل قضية كيفوركي بسنوات فلماذا لم يعلنوا قصته إذا كان عميلا مزدوجا؟".. لقد كان محمد نسيم يتكلم بحماس وهو يدافع عن رأفت الهجان.. وكأنه يدافع عن نفسه.. وسمعته.. وبراعته.. خاصة أن قضية رأفت الهجان لو كانت أولي عملياته فإنها لم تكن آخرها.

وفي غالبية تلك العمليات كان يتلقي التكليف مباشرة من جمال عبد الناصر.. في عملية الحفار مثلا استقبله جمال عبد الناصر بالروب والبيجامة وسأله الأسئلة التقليدية المعتادة عن صحته وعائلته وأولاده.. ولم يقل محمد نسيم ان ولديه هشام وفؤاد مصابان بالحصبة.. وإنما اكتفي بالقول"الحمد لله يا فندم".. وبعد أن انتهي من شرب الشاي في الشرفة الملحقة بغرفة نوم جمال عبد الناصر.. ووصل إلي الباب سمع منه جملة واحدة هي: "الحفار يا نسيم".. وكان رده: "حاضر يا فندم".. وعندما نفذت العملية أرسل برقية بالشفرة من أبيدجان حيث فجر الحفار قال فيها: "مبروك الحاج".. ورد عليه أمين هويدي الذي كان مسئولا في ذلك الوقت عن المخابرات العامة ببرقية قال فيها: "الأولاد بخير وبيسلموا عليك".. ولم تكن البرقية هذه المرة بالشفرة.. كانت برقية حقيقية.. فقد شفيا ولداه من المرض الذي تركهما عليه.

ومن فرط ثقة جمال عبد الناصر فيه جعله الرجل الثاني في لجنة التحقيق التي كشفت انحراف جهاز المخابرات الشهيرة بعد الهزيمة.. وقد استمرت التحقيقات فيها من صباح يوم 28 أغسطس عام 1967 إلي مساء يوم 14 أكتوبر من نفس العام.. وشهد فيها 44 سيدة وفنانة بخلاف 9 أفراد من خارج الجهاز و14 فردا منه.. حسب ما سجله شريكه في التحقيقات وزير الكهرباء الأسبق حلمي السعيد في مذكراته.

بعد أن ترك الخدمة تولي محمد نسيم منصب رئيس هيئة تنشيط السياحة وهو منصب أغري علي ما يبدو ابنه الكبر لإقامة مشروع سياحي علي شاطئ في سيناء.. ولم يكن مؤلما له أن يستقبل وهو ابن محمد نسيم أفواجا من السياح الإسرائيليين.. وفي عشة من البوص البري التقي أحد اقاربه بأمراة إسرائيلية لا أحد يعرف عنها شيئا.. وبعد ان وقع ذلك الشاب في غرامها وقويت العلاقة بينهما لم يكن من الصعب أن يتكون في أحشائها طفلة تنتمي جيناتها الوراثية إلي جينات تلك العائلة المصرية الوطنية.. ونشرت الصحف الإسرائيلية القصة وهي تقفز في الهواء من الفرحة.. فقد نجحت إسرائيل مع جيل جديد من العائلة بعد ان فشلت مع أبرز رموزها.

وأغلب الظن ان قلب محمد نسيم لم يتحمل الخبر.. ولم تمر فترة طويلة حتي دخل غرفة الرعاية الفائقة في مستشفي وادي النيل بعد ان هاجمته أربع جلطات سدت شرايين القلب والمخ.. فكان قراره الأخير هو الرحيل.. لقد تعود أن يحمل الوطن بكل ما فيه علي كتفه فكيف يتحمل عكس ذلك؟.. إنه معدن نادر من الرجال في زمن باع الناس فيه بلادهم من أجل جهاز تكييف وتليفون محمول وعلاقة عابرة مع إمراة تنتمي لدولة معادية لن تذوب عداوتنا لها قبل أن تذوب هي نفسها.

وربما كانت تلك القصة خفية.. وقعت في الستر.. لم يخض فيها احد كثيرا.. ولم يفخر بها الذين وقعوا فيها.. بل تواروا بعيدا عن العيون.. ربما نغفر لهم ما فعلوه بنا وبتاريخ محمد نسيم.. لكن.. ليست كل الفضائح المشابهة حظيت من أبطالها بنفس القدر من الحياء.. بل كان بعضهم من الجرأة والبجاحة بحيث سجلها في كتاب منشور وهو يشعر بالزهو والفخر بما ارتكب.

منذ سنوات قليلة وقع في يدي كتاب إسرائيلي كتبه يوسي أرجمان بعنوان"سري جدا"يكشف عددا من قضايا الموساد في مصر.. كان من بينها قضية اغتيال مصطفي حافظ.. رجل المخابرات المصري القوي الذي كان مسئولا في منتصف الخمسينيات عن عمليات الفدائيين ضد إسرائيل.. وقد عاش في غزة.. في انتظار استدعائه للقاهرة لتولي رئاسة جهاز المخابرات العامة.. لكن.. في يوليو عام 1956 نجحت الموساد في التخلص منه بعبوة ناسفة داخل كتاب أرسلوه مع عميل مزدوج (هو سليمان طلالقة) إلي قائد الشرطة في غزة (لطفي العكاوي) بزعم أنه كتاب الشفرة الجديدة بعد أن اشاعوا أنه جاسوس لهم وكانت الموساد علي ثقة أن العميل المزدوج سوف يرسل الكتاب الملغوم أولا إلي مصطفي حافظ ليتأكد من خيانة قائد الشرطة وهو ما حدث.. لكن.. ما أن فتح مصطفي حافظ الكتاب وهو في حديقة استراحته حتي لقي مصرعه وأصيب سليمان طلالقة بجروح وحروق هائلة في واحدة من أسوأ عمليات المخابرات الإسرائيلية وأكثرها ألما لنا.

ولد مصطفي حافظ في قرية تابعة لبندر طنطا في 25 ديسمبر 1920 وتخرج في الكلية الحربية عام 1940 وعين في سلاح الفرسان (المدرعات فيما بعد) وفي يوليو 1948 نقل إلي مكتب الحاكم الإداري المصري في غزة مسئولا عن رفح.. وبعد الثورة التي كان أحد ضباطها الأحرار حضر اجتماعا سريا مع جمال عبد الناصر تقرر فيه إنشاء كتيبة فدائيين تواجه الاعتداءات الإسرائيلية علي الفلسطينيين في غزة وما حولها.. قاد الرجل الذي يهوي الظل تلك الكتيبة التي أرقت مضاجع العدو دون أن يتوصلوا إليه أو حتي يعرفوا صورته أو مكانه.. وفشلت كل محاولات اغتياله.. فقد كان يترك المكان قبل تنفيذها بدقائق.. واضعا في رأسه جملة قالها جمال عبدالناصر له: "خللي بالك يا مصطفي من الخونة مصر تريدك بشدة".. لكن.. كان القدر يعمل ضده وكذلك المخابرات الإسرائيلية التي كانت تريده حيا أو ميتا.. بل إن القوات الإسرائيلية لم تترد في إطلاق نيران مدرعاتها علي صورته التي علقت في الشوارع وفاء لذكراه. بعد أن قرأت الكتاب الإسرائيلي الذي اعترف لأول مرة باغتيال الموساد مصطفي حافظ نشرت القصة كاملة في مقالي الأسبوعي في الأهرام.. وكانت المرة الأولي التي يعرف العرب ما جري لواحد من أبطالهم الكبار.. ولم تمر ساعات حتي تلقيت رسالة من منال عبدالحميد المصري.. وكانت وقتها طالبة في الثانوية العامة.. أمها مصرية وابوها أردني وجدها فلسطيني.. كتبت في رسالتها: "إن أسطورة مصطفي حافظ شهيرة ومتوارثة في عائلتنا وصورته معلقة في بيوتنا وقلوبنا فهو أول من جند الفدائيين ودربهم وأول من أثبت أن طريقته في المقاومة هي الطريق المثالية الوحيدة في التعامل مع الإسرائيليين.. وقد نفذت عائلتي وصية جدي المولود في القدس وكان واحدا من رجال مصطفي حافظ وحسب هذه الوصية فإن علي كل فرد في العائلة أن يطلق اسم مصطفي حافظ علي أول مولود ذكر ينجبه حتي أصبحت عائلتنا توصف بين الجيران بإمبراطورية مصطفي حافظ".. وفي رسالة أخري وصفت سوسن عبد الحميد السهتان مصطفي حافظ بأنه لم يمت بل يرقد في عيون المصريين مثل جملة موسيقية في نوتة لسيد درويش وزهرة قطن مطبوعة علي جلباب كستور فوق جسد فلاحة مصرية ومثل عصفور من عصافير الحرية يسكن علي ضفاف النيل ويقاسمنا طعام الإفطار كل صباح.. وكانت هناك رسائل أخري لا تخرج عن هذا المعني.

لكن.. المكالمة التليفونية التي هزت مشاعري كانت من أرملة الشهيد مصطفي حافظ السيدة درية يوسف فقد وجدت نفسي أقدم لها واجب العزاء في زوجها بعد عشرات السنين.. وعرفت منها أنها تزوجته في مارس عام 1946 وانجبت منه ولدا وأربع بنات.. محمد وهو دبلوماسي لابد أنه اصبح الآن سفيرا وهدي وكانت طبيبة وزوجة للدكتور مصطفي ابوالنصر ورحلت قبل ست سنوات من نشر المقال، ومي التي كانت تعيش مع أمها في المعادي وكان عمرها ستة أشهر يوم قتل والدها وسهير زوجة الكاتب الصحفي شريف الشوباشي وناهد المهاجرة المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي مسحت تاريخ أبيها بأستيكة وسكبت علي صورته اللامعة طنا من الزفت والقطران.

لقد غيرت ناهد حافظ اسمها إلي نوني درويش وغيرت ديانتها واعتنقت المسيحية وسخرت من استشهاد ابيها ووصفت ما فعله بالإرهاب واثنت علي الإسرائيليين الذين قتلوه ووصفتهم بحمائم السلام الذين سينشرون الخير والعدل في المنطقة الجاحدة التي لا تستحقهم.. بل إنها أعلنت استعدادها للتطوع دفاعا عن إسرائيل ضد البرابرة العرب والمسلمين.. وقد نشرت ذلك كله واكثر في كتاب، اعتبرها العرب بعد نشره عميلة للمخابرات المركزية الأمريكية والموساد معا. لقد كان عمرها خمس سنوات يوم مات ابوها وتخرجت في الجامعة لتعمل في الصحافة الأجنبية ثم هاجرت إلي الولايات المتحدة عام 1978 وعمرها ثلاثين سنة وبقيت هناك مجهولة ومهجورة حتي وقعت هجمات سبتمبر الشهيرة فقررت ان تنسلخ من جلدها وأصلها وعائلتها وشهرة أبيها ونشرت ما نشرت.

وما يزيد الطين بلة أن ذلك حدث أيضا مع ابن رأفت الهجان الذي وجد نفسه يمشي في الطريق العكسي الذي مشي فيه ابوه ووضع نفسه في خدمة الدولة الإسرائيلية بدعوي أن مصر لم تمنحه جنسيتها.

وربما كانت هناك قصص أخري مخفية أو قصص غيرها ستكشف عنها الأيام.. لكن.. يبقي السؤال كيف يخرج من بطن العالم فاسد ومن بطن المؤمن كافر ومن بطن الشريف لص ومن بطن البطل القومي خائن؟.

الدكتور أحمد عكاشة.. أشهر أطباء التحليل النفسي يساعدني علي الإجابة ويقول: إن بعض هؤلاء الأولاد لا يتمتعون بالقدرات التي يتمتع بها آباؤهم.. سواء كانت هذه القدرات ذهنية أو سلوكية وهنا تنشأ عقدة سلطة الأب التي تنتهي بكراهية الأبناء لهذه السلطة بسبب العجز عن أن يكون الأبناء مثل آبائهم.. ومن هناك يكون التمرد علي الأب هو الطريق الوحيد أمامهم لإثبات الذات ولو أدي ذلك الطريق إلي الخيانة.. إن لا أحد يريد أن يعيش في جلباب أبيه.. ولو تحول إلي جاسوس.

ولا جدال أنني أحترم ذلك الرأي الذي يتمتع صاحبه بثقافة اجتماعية وإنسانية هائلة.. لكن.. بالقطع يمكن أن تكون هناك إجابات أخري ربما يكملها من يقرأ المقال ويشعر بالحزن والشجن والندم.. ربما.

جريدة الفجر

Post: #14
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:50 AM
Parent: #13

نوني درويش.. مصرية سابقا




لا تنخدع عزيزي القاريء بهذه السيدة الجميلة الأنيقة التي اختارت صورتها أمام العلم الأمريكي غلافا لكتابها وكأنها سيدة أمريكا الأولي أو كأنها مرشحة لرئاسة الولايات المتحدة. فهذه الجميلة التي تشد صورتها العيون.. ما هي إلا سيدة مصرية سابقا.. أمريكية الجنسية اسرائيلية الهوي. وهذه الملامح الجميلة تخفي وراءها قلبا أسود وحقدا غريبا علي العرب والمسلمين.
كما أرجوك.. لا تصدم.. مثلما صدمت عندما تعرف انها ابنة الشهيد المصري مصطفي حافظ قائد الفدائيين في غزة الذي اغتالته يد الموساد الاسرائيلي بعبوة ناسفة وصلت إلي مكتبه في شكل طرد عام ..1956 أبوها هو ذلك الشهيد البطل الذي أطلق اسمه علي احدي مدارس غزة تكريما لبطولته ووطنيته.. لا تصدم حين تعرف انها الآن 'اكتشفت' بعدما هاجرت من مصر إلي أمريكا ان الاسرائيليين الذين قتلوا أباها ليسوا سوي حملان وديعة مظلومة وأن العرب والمسلمين قتلة وارهابيون. وان كل ما تشربته في طفولتها من معلومات سيئة عن اليهود وكل ما ملأت به أمها رأسها عن جرائم اليهود ضد نساء فلسطين وبالذات الحوامل منهن لم يكن سوي عمليات غسيل مخ ومغالطات تعرضت لها في طفولتها التي عاشتها في الوطن العربي والاسلامي.
وحتي لا نتهم بالتحريض أو علي الأقل بالمبالغة والتهويل.. إليكم حكايتها منقولة عن لسانها أو قلمها سواء في الكتاب الذي أصدرته مؤخرا عن سيرة حياتها بعنوان: 'الآن يدعونني كافرة' وعنوان تحتي: 'لماذا رفضت الجهاد من أجل أمريكا واسرائيل والحرب علي الارهاب' أو في المقابلة الصحفية التي اختصت بها صحيفة معاريف الاسرائيلية فهي لا ترتاح في الحديث للصحف العربية لأنها تدرك انها سوف تعبر عنها بطريقة قد تثير الكراهية ضدها أو موجات التهديد.
هي 'نوني درويش' (اسمها الحالي) التي هاجرت من مصر إلي الولايات المتحدة عام 1978 وكانت في الثلاثين من عمرها. تقول انها كانت تعمل 'صحفية' أثناء وجودها في مصر لكنها بعد أن هاجرت عملت في وظائف عديدة.. الصحافة ليست من بينها.. بدأت دائرة الحظ تدور معها حين انفعلت بأحداث الحادي عشر من سبتمبر واستاءت من الفرحة الغامرة التي عمت المسلمين في أنحاء العالم فكتبت رسالة إلي هيئة تحرير احدي الصحف المحلية الأمريكية نشرت بعنوان: 'لماذا أؤيد اسرائيل' ومن وقتها انهالت عليها العروض في إلقاء المحاضرات والتأليف في موضوعات الارهاب والراديكالية العربية والاسلامية وتأثير كل ذلك علي المجتمع العربي والاسلامي.
تحكي في كتابها عن طفولتها فتقول: درست في مدارس فلسطينية حتي سن الثامنة، وأذكر الكراهية وتصوير الشعب اليهودي. كانوا يخوفوننا من الشعب اليهودي وقالوا لنا أن الوحوش اليهودية سيهاجموننا وقالوا: يجب ألا نتناول طعاما أو أي حلوي من الأغراب.
بالمناسبة 'نوني' كانت مسلمة كأسرتها المصرية لكنها تحولت إلي المسيحية، تزوجت من مسيحي أسلم كي يتزوجها، ثم انفصلت عنه وتزوجت مسيحيا آخر لديها ثلاثة أبناء من زيجتيها مسيحيون وتحرص علي التردد علي الكنيسة وتعيش حياتها كمسيحية 'مؤمنة'.
تتذكر طفولتها في غزة فتقول انها عاشت طفولة غير طبيعية محفوفة بالمخاطر والغموض نظرا لطبيعة عمل والدها وكانت تذهب للشاطيء برفقة الحراس.. لكن هل كانت هي الوحيدة التي عانت من طفولة غير عادية؟ هناك آلاف من الأطفال تحت الاحتلال عاشوا حياة بائسة.. فقدوا آباءهم أثناء المعارك والمقاومة ونشأوا علي حب الوطن ورفض الاحتلال.. ومع ذلك تعترف بأنها عاشت حياة اقتصادية مميزة، فكانت تأتيهم من العاصمة مواد وأشياء لم يكن يتمتع بها أو يحلم بها باقي الأطفال في محيطها.. وكانت أمها تحرص علي اخفاء تلك الأشياء عن عيون الآخرين احتراما لمشاعرهم وحرمانهم وأيضا خوفا من العين والحسد!
حينما استشهد والدها توجه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر للعزاء في شهيد الوطن وفلسطين والمقاومة.. غلطته انه سأل أبناء الشهيد من منكم سيثأر لأبيه؟ بذلك هو يحرضهم علي القتل والحقد علي الاسرائيليين!!
وهل من هم في مثل حالها يحتاجون إلي تحريض أو اثارة مشاعر؟ يقتله الاسرائيليون بعبوة ناسفة فلا نحقد عليهم أو نكرههم؟! يبدو أنها بعقيدتها الجديدة طبقت قول المسيح عليه السلام 'أحبوا أعداءكم' ولكن علي طريقتها الخاصة!
تقول ان أسرتها غاضبة منها وأن المناقشات بينها وبين شقيقها الأكبر الذي كان يعمل سفيرا لمصر بالخارج كانت تدور في مناخ حاد.. لكنها لا تأبه كثيرا.. فيوما ما 'حسب كلامها' سوف يقدٌرون!!

الاخبار

Post: #6
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: رشا سالم
Date: 03-05-2007, 07:21 AM

Quote: ورأت أن "المشكلة الآن أن الاقليات في العالم العربي التي تعامل معاملة سيئة، بينما هنا في الولايات المتحدة ومن أول يوم أتيت فيه عاملوني مذل أي شخص آخر، فليس معقولا أن يكون كل الشرق الأوسط مسلما، وانظر مثلا إلى الشارع الذي أعيش فيه هنا ستجد الناس من كل الديانات والاعراق"- على حد تعبيرها.


منطق برضه!

هسه انت منفخ جضومك ومولع نيران مالك؟

الكلام دا بيحارب في الارهاب المسمي زورا وبهتانا بالاسلام..والاسلام منه بريء..

الدليل المسلمين الفرنسيين الاتكتلوا في السعودية بس لانهم شقر!

Post: #9
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: doma
Date: 03-05-2007, 07:31 AM
Parent: #6

كلامها فيه كثير من الحقائق المره التي لا نريد لها ان تكون

Post: #15
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:56 AM
Parent: #9

دومة
زي شنو؟

حتي و إن كان ..
و الحقائق المرة دي ما بتنعدل الا بمناصرة إسرائيل !!

Post: #16
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: doma
Date: 03-05-2007, 08:08 AM
Parent: #9

after reading all her nonesense I must say she went too far

Post: #17
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 08:13 AM
Parent: #16

تحياتي يا دومة
Quote: after reading all her nonesense I must say she went to far

عشان كده قلت لي رشا تقرا كويس ما بين السطور
و الظاهر الان انه ليست نوني من يتبع تراجي
بل تراجي من تسير علي خط نوني !!

Post: #11
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 07:34 AM
Parent: #6

دكتورة رشا
سلامات ..
أقري المقال كامل مرة تانية ..
ما تاخدي جزء من المقال و تحكمي عليه..

Post: #10
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: altahir_2
Date: 03-05-2007, 07:34 AM
Parent: #1

يانوبى صدقنى ديل بيلعبوا فى الزمن الضائع

سنوات غباش الرؤية فاتت
ودى
ضياء الدين ميرغنى

Post: #18
Title: Re: نوني درويش -- هلي هي تراجي تانيـــــة !!!
Author: فيصل نوبي
Date: 03-05-2007, 08:27 AM
Parent: #10

ضياء
سلامات يا صاحب

ناس تجدع في الاوت ساااااااااااااااااي يا حبيب ..