وفاة تشارلز برونسون

وفاة تشارلز برونسون

توفي النجم السينمائي الأمريكي تشارلز برونسون عن عمر يناهز الحادية والثمانين.

وقد كان برونسون في بداية حياته عاملاً بمناجم الفحم في ولاية بنسيلفانيا قبل تحوله إلى التمثيل، وبروعه في أداء أدوار الشر وفي أفلام المغامرات.

ومن أشهر الأفلام التي شارك فيها: العظماء السبعة، والهروب الكبير، ودزينة الأشرار.

وقد مثّل أكثر من عشرة أفلام مع زوجته جيل أيرلند التي رحلت عام 1990.

ولتشارلز برونسون ستة أبناء وحفيدان.

وقد توفي بسبب إصابته بالتهاب رئوي كان يعالج منه في المستشفى منذ بضعة أسابيع.

وقد حصل عام 1971 على جائزة الكرة الذهبية، كأحب ممثل في العالم.

ومثل برانسون الكثير من الأفلام السينمائية في دول أوروبية كفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، حيث حقق شعبية كبيرة لبراعته في التمثيل إضافة لما كان يتمتع به قوة بدنية وملامح معبرة.

وقد ولد ريتشارد برانسون، واسمه الحقيقي تشارلز بونشينسكي يوم الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1921 بمدينة إينفيلد في ولاية بنسيلفانيا، وكانت نشأته متواضعة للغاية.

إذ هاجر والداه من ليتوانيا للولايات المتحدة، وكان والده عاملاً في مناجم الفحم، وكان ترتيبه الحادي عشر بين أخوانه وأخواته الخمسة عشر.

BBC

فقد عظيم
للفن فى العالم
هذا الرجل يملأ
ذكريات الطفولة
والمراهقة
وافلام الكابوى
والمطاردة
ولكم اجسلنا على حافة مقاعدنا
وقلوبنا فى يدنا

تشارلز برونسون يا أبا مهيار (سلام وشوق والله) من ممثلي السودانيين..وأفلامه التي ذكرت (وشكرا لأنك وفرت علي عصر الذاكرة) من أفلام السودانيين..أقصد أجيال من السودانيين..وبالنسبة لي في بداية دخولي للسينما كنت أخلط بينه وبين الجاك بلانص..وأفلام السودانيين أقصد بها تلك روائع السينما العالمية التي كانت تصلنا ويتثقف بها ومنها متعلمونا وأميونا..والأخيرون قبل "متعلمونا" كانوا يعافون الأفلام الهندية التي طغت موجتها بعد روائع الأفلام الهندية: جانوار، من أجل أبنائي، ابن الهند..التي من شاهدها فقد كفته عن مشاهدة أي فلم هندي أنتجته السينما الهندية منذاك الوقت وإلى الوقت الذي سياتي

بناديها العديل

سألت عنك كثيرا فلقد افتقدتك

ها نحن نلتقي في عزاء نجمنا المحبوب

الذي أجادت د.بيان في رسم علاقتنا به

تحياتي

كان احد اعظم عمالقة هوليود وقد ادى العديد من الادوار السينمائية امام أشهر ممثلى وممثلات السينما العالمية , حيث شارك الممثل العالمى الراحل يول بلاينر واستيف ماكوين فى (السبعة العظام) اشهر افلام الغرب الكلاسيكية , ويلتقى مرة أخرى مع كل من استيف ماكوين وجيمس كوبرن فى (الهروب العظيم) , ثم( فى دستة أشرار) مع كل من لي مارفى والزنجى جيم براوون وتيلى سافاليس وجورج كيندى وقد قدمه التلفزيون البريطانى ليلة امس بمناسبة رحيله فى أحد اعظم افلامه الكلاسيكية بعنوان (حدث فى الغرب) امام كل من هنرى فوندا والممثله الايطالية البديعه كولوديا كاردينالى, والى جانب ما اورده ابو مهيار من معلومات عنه أضيف ايضا لما ذكره الاخ بناديها ان تشارلس برونسون كان ينأى بحياته الخاصة بعيدا عن ضوضاء الشهرة فى هوليود وللغرابة فأنه لم يحصد اى من جوائز الاوسكار العديدة رغما عن بقائه الطويل فى السينما ومشاركته فى العديد من الافلام والمسلسلات التلفزيونية , , أذكر المعلومة الآخيرة بتحفظ وليصححنى من اثق فى معلوماته ان أخطأت , وعلى كل سنظل نذكر طويلا الممثل الراحل تشارلس برونسون بأعتباره أحد الذين ساهموا فى تشكيل أخيلتنا زمان سينما الوطنية امدرمان والنيل الازرق وبانت وكلوزيوم, الله يطراهم بالخير !ه

A dieu L’ Ami

وداعاً أيها الصديق ،،

كان هذا عنوان أحد أجمل الأفلام التي شارك في بطولتها كل من شارلز برونسون والنجم الفرنسي ألان ديلون ،
وما زلت أذكر ابتسامته الساخرة اللامبالية ، ووجهه الملي بالتجاعيد والتضاريس ، وشعره المنسدل في جبهته ، وعيناه التي يشع منهما بريق غامض ..

وداعاً أيها الصديق

Rejoindre le ciel et l’éther
Laisse nous laisse sous la terre ‎

Deviens souffle sois colombe ‎
Change d’univers ‎

والله فقد عظيم للفن السابع يا صديقى ابومهيار
اتذكر وقت ان كان السودان بخير ، وسينما الصافية شغالة ، لم نكن نمل من متابعة افلامة ولا يصيبنا القلق فإن هي الا برهة ونكون في الحلفاية التي لا تبعد كثيرا . كنا نعجب في بداية أهتمامنا ونحن في طفولتنا بذلك اابطل الذي لا يموت . وهذا المسدس او البندقية التي لا تخطئ وكان في الذاكرة دوما تشالز برنسون . قادتنا هذه المحبة المبكرة لمتابعة افلامه العطيمة بوعي جديد يزداد كلما تقدمنا في العمر . حتي اضحي الإهتمات يحيط بحياته الشخصية فتابعنا بالم كيف تعامل مع مصيبته في وفاة زوجتة . وكيف استمر لاخر لحظة من عمره يقدم لهذا الفن الراقي . الهم ارحمه بقدر ما قدم للإنسانية من عطاء ، وبقدر ما نال من محبة عبادك.

حقيقة فقد عظيم.. فقد كان يرتبط لي دوما بأعمق المعاني التي كان يجيد توصيلها لنا

مات جزء من صبانا وإن بقيت الذكريات ناصعة ندية

So long Brony.

تشارلز برونسون: آخر البروليتاريين في هوليوود المتغيرة
كتب ابراهيم العريس الحياة 2003/09/2



تشارلز برونسون، القاسي الهوليوودي الذي مات أول من أمس عن واحد وثمانين عاماً، غارقاً في صمته وآلامه بعد حقبة عانى خلالها ما عانى من مرض الزهايمر، كان بروليتارياً حقيقياً: مولده مولد بروليتاري، ملامحه ملامح بروليتارية وحتى شاربه لم يكن فيه من النزعة الارستقراطية او النجومية شيء. ولم يكن هذا كله غريباً على ممثل ولد لأب عامل مناجم من ليتوانيا أنجب 14 غيره، هو الذي عاد وأنجب بدوره ستة اولاد من زوجته الثانية جيل ايرلاند، التي أوقعت وفاتها بالسرطان قبل سنوات تشارلز في حزن عميق سيقال لاحقاً انه ما تسبب في اصابته بالصدمة والمرض.

ينتمي برونسون الى جيل اصحاب الشنب من عتاة هوليوود الذين برزوا في الستينات والسبعينات، الى جانب صديقه الدائم بيرت رينولدز. وكان مجده الكبير، على أية حال خلال تلك السنوات، علماً بأن المجد جاءه متأخراً، اذ ان قوة ادائه وصرامة سمات وجهه وخفة حركته وطيبة قلبه، في الوقت نفسه، كل هذه المزايا لم تلفت المعنيين اليه إلا بعدما تجاوز الخمسين. قبل ذلك، وعلى عادة امثاله من العصاميين، كان تشارلز في صباه، وقبل ان يتحول اسمه من بوكوفسكي الى برونسون، عامل مناجم بدوره. وهو حين صار في السبعينات ينال مليوني دولار عن الفيلم الواحد، كان يحلو له ان يقارن بين هذا المبلغ وبين الدولار الذي كان يعطى له مقابل كل طن معدن يستخرجه في طفولته.

ويبدو ان الحياة الجماعية استهوت ذلك الفتى منذ الصبا، في العائلة ثم في العمل الشاق، الى درجة ان ادواره الكبرى التي لعبها بعدما صار من واعدي هوليوود، إثر تخرجه من مدرسة للفن الدرامي في فيلادلفيا، كانت في اوساط جماعية، مرة مع "السبعة الرائعون" ثم مع "الدزينة القذرون" وكذلك في "الهروب الكبير". ففي كل هذه الأفلام التي كانت هي أواخر الخمسينات وبداية الستينات عرفت الجمهور العريض به، كانت البطولة جماعية. ومع هذا لفت نظر الناس وأحبوه: احبوا ذلك المزيج من القسوة والطيبة في ملامح وجه مجدر كان هو نفسه يشبهه بقطعة صخر كانت ملساء فإذا بها تقذف بالديناميت.

بعد الأفلام الجماعية إذاً، مثل تشارلز برونسون، بابتسامته اللئيمة ونظراته الحادة ومسدسه المستعد دوماً، أدواراً عدة كانت له فيها البطولة المطلقة. وإثر ذلك اجتذبته أوروبا فتوجه الى باريس حيث مثل في أفلام لا تقل اثارة عن افلامه الأميركية وصارت له شعبية هناك، حيث الترحيب بالشنب دائماً اكبر مما هو في هوليوود. غير انه سرعان ما عاد الى هوليوود بداية السبعينات حيث استعاد بطولاته ولا سيما في "امنية الموت" تحت ادارة مايكل وينر. غير ان سنوات مجده هذه المرة لم تدم الى الأبد. ففي السينما الأميركية الجديدة بدا واضحاً انه لم يعد له مكان كبير. ثم ان ملامحه ازدادت قسوة وشنبه لم يعد على الموضة. وهكذا راح حضوره يتضاءل ليصبح مجرد اطلالة من هنا وأخرى من هناك فكان ان انصرف الى بناء عائلة وديعة هادئة في بيت كبير وسط كاليفورنيا. وإذ تقوض هذا العيش الهادئ بوفاة جيل ايرلاند (كما يفيدنا فيلم تلفزيوني حقق عنها وعنه في العام 1991) انسحب برونسون من الحياة العامة بكل هدوء، وصارت أفلامه نادرة، ليختفي تماماً ولا تعود اخباره الا حين أقعده المرض، ثم قتله، قاتلاً معه نمطاً معيناً من الفن الهوليوودي الشعبي... لم يعد اليوم يحظى بحضور كبير.

Bronson, Charles 1921 --

Actor. Born Charles Buchinski, on November 3, 1921 in Ehrenfeld, Pennsylvania. Though the only one of 15 children to finish high school, Bronson worked in the coal mines alongside his brothers to support the family. Born to Lithuanian immigrant parents, he served during World War II as a tailgunner, then used his G.I. Bill to study art in Philadelphia and, intrigued by acting, enrolled at California's Pasadena Playhouse. An instructor there introduced him to director Henry Hathaway, which resulted in his debut film role in You're in the Navy Now.

Subsequent small and large roles earned him a reputation for rugged, tough-guy characters, making the most of his unconventional features. Bronson was once quoted as saying, "I guess I look like a rock quarry that someone has dynamited."

It wasn't until 1960 and the role of Bernardo, one of the The Magnificent Seven, that Bronson's career took off. Subsquent roles in The Great Escape in 1963, where he played claustrophobic tunnel-digger Danny Velinski, and The Dirty Dozen in 1967 solidified his status.

Bronson spent the next few years in Europe, where he became a box-office draw with such films as Alain Delon's Adieu l'ami and Sergio Leone's classic Once Upon a Time in the West, both in 1968.

He return the United States where true stardom evaded him until 1974, when Michael Winner directed him in Death Wish, a revenge fantasy about an architect who turns vigilante when his wife and daughter are raped. The movie was both controversial and extremely popular (and spawned four inferior sequels in 1982, 1985, 1987 and 1994). It also established Bronson as a celebrity in his own country and set the tough, cold, violent persona that made him a film icon. Some exceptions include Hard Times in 1975, where he played a 1930s streetfighter and the 1976 offbeat black comedy From Noon Till Three. However, Bronson was drawn to action-thrillers like Breakout in 1975 and Love and Bullets in 1979, as well as the super-gory Ten to Midnight in 1983, The Evil That Men Do in 1984 and Kinjite: Forbidden Subjects in 1989.

Bronson's TV work included such movies as Raid on Entebbe in 1977, Act of Vengeance in 1986, The Sea Wolf in 1993, and Sean Penn's The Indian Runner in 1991.

Bronson has two children with his first wife, Harriet Tendler. He married actress and producer Jill Ireland in 1958, who had two sons with her first husband, David McCallum. One adopted son (Jason) died in 1989. He and Ireland had a daughter named Zuleika. Ireland died in 1990. Bronson married his third wife, Kim Weeks, in December, 1998.

? 2002 A&E Television Networks. All rights reserved.