قوانين الإنتخابات لا تضعها الحكومات .. وبالذات مثل حكومتنا غير المنتخبة

قوانين الإنتخابات لا تضعها الحكومات .. وبالذات مثل حكومتنا غير المنتخبة


02-23-2008, 10:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=235&msg=1206601131&rn=0


Post: #1
Title: قوانين الإنتخابات لا تضعها الحكومات .. وبالذات مثل حكومتنا غير المنتخبة
Author: Elbagir Osman
Date: 02-23-2008, 10:26 AM

قانون الإنتخابات أتفاق تتواضع عليه كل القوى السياسية
لكيفية أدارة الصراع أو التنافس بينها
ومن ثم يصار إلى صياغة ما اتفقت عليه في قانون


ولا يترك لحكومة مهما كانت أن تنفرد بصياغة قانون الإنتخابات
لأنه ببساطة لا يعقل إئتمان حكومة على مثل هذا القانون
ولا يوجد ما يضمن أن لا تفصل الحكومة القانون على مصلحتها

إذا قانون الأنتخابات أمر فوق حكومي

يضاف إلى ذلك في وضعنا الحالي أن هذه الحكومة غير منتخبة
وإنما جاءت باتفاق فوضها تفويضا محدودا لإزالة آثار الحرب
التي خاضها طرفاها
ولا يتجاوز تفويضها ذلك

ثم

أمور كقوانين الإنتخابات يقوم عليها أشخاص لهم باع طويل
في الفكر والممارسة الديمقراطية
يعني أنهم أنتخبوا وأنتخبوا ولهم مواقف مشهودة في ترسيخ
وتطوير الديمقراطية في بلدهم

وما أبعد ذلك عن شخصيات مثل بدرية


الباقر موسى

Post: #2
Title: Re: قوانين الإنتخابات لا تضعها الحكومات .. وبالذات مثل حكومتنا غير المنتخبة
Author: Elbagir Osman
Date: 02-23-2008, 10:13 PM
Parent: #1

****

Post: #3
Title: Re: قوانين الإنتخابات لا تضعها الحكومات .. وبالذات مثل حكومتنا غير المنتخبة
Author: بكري الصايغ
Date: 02-24-2008, 01:21 AM
Parent: #1

اعتبرت دعوة المؤتمر الوطني بتجاوز دارفور في الانتخابات القادمة
دعوة انفصالية ومؤشر قوي لبناء دولة الشمال.
--------------------------------------------------------

[email protected]


Last Update 23 فبراير, 2008 10:38:22 PM


حركة/جيش تحرير السودان قيادة الوحدة تعتبر كل مراكز الإحصاء السكاني بدارفور أهدافا عسكرية

محجوب حسين

خاص : سودانايل

في تصريح خص به "سوانايل" من العاصمة البريطانية قال الأستاذ محجوب حسين عضو هيئة القيادة العليا والناطق الرسمي لحركة / جيش تحرير السودان قيادة الوحدة ، الفصيل العسكري الأبرز و الأساس في دارفور إن حركته "تعتبر كل مراكز الإحصاء السكاني بدارفور و المقررة إقامتها في إبريل القادم أهدافا عسكرية للحركة" مبررا قوله بأنها تصبح مراكزا ليس للإحصاء و إنما تؤسس لتزوير إرادة الشعب بعيدا عن ممثليهم الحقيقيين – على حد قوله- داعيا في الإطار ذاته " كل قوي المقاومة الثورية في الغرب السوداني و كردفان لصياغة- ما سماه بميثاق خاص - لإستهداف كل مراكز الإحصاء في الغرب الكبير" و أكد في السياق نفسه

" إن حركته لا تقبل بأي قانون إنتخابي و لا بإقامة الإنتخابات في دارفور إلا بعد حسم أزمة دارفور و مشاركتها مع كل قوي المقاومة في كل المفوضيات الخاصة بالإحصاء السكاني و إعداد القانون الإنتخابي الجامع لكل السودانيين " و أعتبر دعوة المؤتمر الوطني بتجاوز دارفور في الإنتخابات القادمة "هي دعوة إنفصالية و مؤشر قوي لبناء دولة الشمال كما هي إعتراف ضمني بأن لا وجود للمؤتمر الوطني في دارفور بفعل عملية الإبادة التي أرتكبت " مفسرا قوله بأن تعقيد أزمة دارفور من طرف المؤتمر الوطني تدخل ضمن هذه الأجندة ما دام الإقليم في حالة فراغ " وفي سؤال عن تصريحات الحركة الشعبية الأخيرة بشأن فتح ملف نيفاشا لإستيعاب دارفور سيما في البند المتعلق بالسلطة ، قلل حسين من أهمية تلك التصريحات قائلا " هي دعوة للمراجعة فقط و قد تفتح آفاقا جديدة ، و الأمر بالنسبة لنا يتعلق بمشاركة جميع القوى السياسية السودانية و ليست الحركة فقط ، موضحا أن بند السلطة في قضية دارفور يمثل 10 في المائة فقط من أزمة الإقليم".