فوز أورتيقا .. مولد إشتراكية المستقبل

فوز أورتيقا معلم في تطور الفكر والممارسة الإشتراكية والسياسية عموماً

قيادة ثورة الساندستا حتى النصر على قوات سوموزا
و على قوات الكونترا ومحركتها أمريكا كان خطوة

إتجاه الثورة بعد النجاح للديمقراطية الكاملة
كان خطوة ثانية

قبول الساندنستا بالهزيمة
أثبت جديتهم في تبني الديمقراطية

عودتهم الآن
تعني
إنتصار الإشتراكية الجديدة
الإشتراكية الديمقراطية
بلا لف أو دوران

إنتصار هذا النموذج من الإشتراكية
منعطف أساسى في تطور الإشتراكية

بعد إفلاس وسقوط الإشتراكية السوفيتية
التي كان داؤها الأساسي إهمال الديمقراطية
مما أوقعها في تسلط البيروقراطية
والوصاية الستالينية
بمختلف أشكالها

بهذا الفوز يدخل العالم مرحلة جديدة
ويثبت أن الديمقراطية وحقوق الأنسان من أهم أسلحة الجماهير المضهدة
وأن الربط بين الديمقراطية والرأسمالية
ليس إلا مفهوما دعائيا فقط

الديمقراطية مصيرها التعبير عن الأغلبية الحقيقة
من المضطهدين والمستغلين
متى تسلحوا بالوعي

الباقر موسى

عزيزي الباقر

تحية وسلام

اتفق معك فيما ذهبت اليه... و لي عودة اذا الوقت سمح بذلك.

مودتي،

صديق عبد الهادي.

الاخ الـحبيـب الـحبوب،
البـاقر عـثمان،

تـحــية الـود الاعـزاز،

.... خـبـر الخـيـر والســرور فـي نفـس يـوم ذكـري اندلاع الثورة الاشـتراكية في روسـيا عــام 1917، هـل هـي محـض صــدف، إم تـدابيـر اقـدار?

لك الشـكر عـلي البشـارة.
ولـك مـودتـي.

Dear Albagir, Siddig, and friends

I am glad for the success of Daniel Ortega Saavedra, and the Sandinistas in Nicaragua, and Luiz Inacio Lula de Silva in Brazil. Both Ortega, and Lula learned from their failure in the past to engage in open, and democratic debate in their parties, and frank discussions with their supporters before they develop realistic programs of their parties. I hope the Sudanese left, and the left of the center would learn from this successful experiences
Regards

اورتيغا الاوفر حظا في انتخابات الرئاسة في نيكاراغوا


آخر تحديث: الأحد 05 نوفمبر 2006 06:57 GMT
خدمات تقدمها لكم bbcarabic.com
نحو 17000 مراقب دولي يشرفون على الانتخابات
يتجه النيكاراغويون الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد قد يكون الزعيم الماركسي السابق دانييل اورتيغا.

واظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة ان اورتيغا اكثر شعبية من منافسه المحافظ ادواردو مونتيليغري.

ويقول اورتيغا انه لم يعد القائد الماركسي الذي قام بحملات تأميم اراضي الاغنياء عام 1979.

وتفتح صناديق الاقتراع في الساعة الواحدة بتوقيت غرينيتش اي في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.

ويأمل اورتيغا الذي يترشح للمرة الرابعة الى هذا المنصب بان يحصل على اكثر من 35% من الاصوات فيكون المتصدر بين المتنافسين الخمسة الى منصب الرئاسة.

وقال اورتيغا الذي شهد 16 عاما من الحكم المحافظ مؤخرا انه "يريد ان يرى نهاية الرأسمالية المتوحشة".

على علاقة ببن لادن؟
ويأمل اورتيغا بان يدعمه 80% من النيكاراغويين الذين يعيشون باقل من دولارين امريكيين يوميا.

ويقول مراسل بي بي سي في ماناغوا دنكن كينيدي ان مونتاليغري يبدو انه يلقى دعما من الولايات المتحدة وهو يتهم اورتيغا بارتباطه باسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

وستتم الانتخابات تحت اشراف 17 الف مراقب دولي بينهم الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر.

وقد تبدأ النتائج الاولية من الظهور في ساعة متأخرة من مساء الاحد الا انه من غير المنتظر ان تعلن النتيجة النهائية قبل يوم الاثنين على الاقل.

وسيحل الفائز في هذه الانتخابات مكان الرئيس انريكي بولانوس الذي ينهي ولاية من خمسة اعوام ينص عليها الدستور.

العزيز صديق

أتوق لقراءة مداخلتك
فقد عرفتك من صناديد الديمقراطية
أي
الإشتراكيين الذين ما عرفوا المناصب إلا عبر الإنتخابات الديمقراطية

وأتابع نقاشاتك وتمسكك بالدمقراطية في التجربة السودانية

---

العزيز بكري الصائغ

أظن أنك بكري الذي كان نلتقيه
عندما ندخل عرين وزارة الثقافة
نحن القادمون من أطرافها

ودائما كان لديه معلومة أو ملاحظة طازجة
تماما كما يفعل الآن في هذا البورد

أحيي الصدقية العالية في مساهماتك

فعلا
لقد خطرت لي فكرة الموضوع عندما لمحت عنوان
موضوعك عن ذكرى ثورة أكتوبر

هل نصفها بمولد الإشتراكية الثانية
في ذكرى الإشتراكية الأولى

الأخ المعز
طبعا أورتيقا سيشكل فريقا مع شافيز ودي لولا
لحسن الحظ
لكن تجربة نيكاراجوا متميزة
فقد تابعناها يوما بيوم منذ أيام المقاومة
فرحنا فرحا شخصيا لانتصارها
وإعجبت بها أكثر عندما تبنوا الديمقراطية في أكثر أشكالها تقدما
وازداد اهتمامى وإعجابى عندما قبلوا نتيجة الانتخابات
وظللت أراقب التجربة
متأكدا من أن هذا اليوم سوف يأتي

إنه يوم تاريخى في تطور الممارسة الأشتراكية

الباقر

صديقنا باقر موسى ياخ

أستسمحك، يا صديقنا بأن أقول ليك "إنك ليبرالي فيك إشتراكية"أسوة بالحديث النبوي "إنك إمرؤ فيك جاهلية"، مع الإعتذار للمفردة التي قصد منها الدعابة المحضة، إشتراكية شنو و مستقبل شنو و أورتيغة شنو، يا شيخنا الباقر

قبل كده لمان فاز المؤتمر الوطني الأفريقي في الإنتخابات في جنوب أفريقيا فأجأنا عادل عبد العاطي بأن فوزه يعد مؤشر على تسونامي ليبرالي يجتاح العالم، و قتها التسونامي لم يضرب جنوب شرقي آسيا حتى.

لكن دعني أقول بأن الإكتفاء بقول إن فوز أورتيغا سيكون مولدا لإشتراكية المستقبل كده بس بيكون فيو إبهام و إيهام كتير، فياتو إشتراكية دي، يا الباقر أخوي، لإنو مثلا عندما أعيد إنتخاب بوش الأصغر كتبت الصحافة الغربية تصف الإنتخابات بتاعت 2004 بأنها "elections on values" و ترجمت العبارة وقتها على أنها "إنتخابات مثل" و ذهب هذا التحليل للقول بإنو ما سمح لتيار المحافظين الجدد بالفوز هو مساندة الديمقراطيين لقضايا أخلاقية مثل الإستنساخ "cloaning"و حقوق المثليين مثل الـ"Gay-Marriage" و خلافو، مما أثار الحفيظة الدينية أو قل الأخلاقية للناخب الأمريكي، فيما حلل تحليلا نهائيا و قتها بأنه نزعات محافظة في المجتمع الأمريكي، و خسارة الجمهوريين لإنتخابات التجديد النصفي هذه لم تهز صحة هذا التحليل بإعتبار إنها كانت حول العراق بصورة رئيسية و هذا سبب إخفاق الجمهوريين بصورة رئيسية أيضا. فعملية الإنتخابات حتى لو كانت في أمريكا-أكبر قوى عظمى- ليس مؤشرا لتحولات عالمية أكثر من كونها قياسا للميول المحلية في حالة ضمان نزاهة عملية الإنتخابات طبعا. فكل إنتخابات معلقة من عصبتها أو واقعها المعين، و التعميمات التي قادت الإنسانية لإبتكارات مثل الأمميات الإشتراكية في جميع نسخها، لم تعد valid في الوقت الحاضر و أصبحت من مخلفات الحرب الباردة. فغدا ربما نشهد إنتصار المحافظين في بريطانيا أو اليمين المسيحي في ألمانيا أو المؤتمر الوطني في السودان أو حماس في فلسطين، فهذا لا يعني لسكان كوكب الأرض أجمعين سوى إنه ده الإجابة على أسئلة الواقع المحلي لكل دولة-مجتمع بمفردها.

بعدين الإشتراكية دي الوداك تكوس ليها عند أورتيغا شنو ما هي دي قاعدة عند كاسترو و شافيز و موراليس و هو جينتاو، فلماذا أورتيغا بالذات؟ بعدين أورتيغا ذاتو قال إنو لن يكون أورتيغا 70-1980 و سيكون أكثر إنفتاحا تجاه الولايات المتحدة الأمريكية؟ شوفتا كيفن؟

ده كلو معطوفا على سؤال هل هناك لا يزال في إشتراكية كونية كمان، فالرأسماليات و تحديدا الغربية منها أصبحت تقدم حلولا لمشاكل الفقر و تقضي فعليا عليه، و أكثر إقترابا من قيمة الحرية، فماذا يتبقى للإشتراكية من وعود إذا؟

سأعود

و حتى ذلك الحين تحياتي ليك و لكاظم و بشرى و إنعام.


مرتضى جعفر

العزيز مرتضى

تحياتي لك وللأسرة

نعم

إنتخابات جنوب أفريقيا معلم تاريخى
أهم ما فيه تخلى مانديلا عن السلطة
واستيعاب البيض

وديمقراطية الهند معلم كونى

ومادامت هناك إمبريالية عالمية
تضع الربح قبل الإنسان
فلا بد من نقيض عالمي

لم إسم نفسي ليبراليا أو إشتراكيا

إذا بحثت عن تسمية لتناولي
يمكن أن تسميها "إنسانية"

تشكل فيها حقوق الإنسان في أن يفعل ويقول ما يريد (الديمقراطية وحقوق الإنسان)
تشكل جناحا لا ينفصل عن حقه في أن لا يجوع

كلا الجانبين بنفس الأهمية

أما فوز الساندنستا
فهو أمر تاريخي
ويقدم إجابات لكل من يبحث بجدية
عن أسئلة لسقوط الإشتراكية الأولى
التي كما أسلفت
سقطت أساسا لإهمال جانب الديمقراطية

فوز أورتيقا تأتي أهميته
لأنه
أول مرة في تاريخ البشرية
تفوز قوي إشتراكية
في انتخابات ديمقراطية حقا
بعد أن هزمت سابقا
وبقيت في المعارضة لفترة

هذه ممارسة عملية نجحت فيها
الإشتراكية مرتبطة عضويا بالديمقراطية

الباقر موسى

أورتيغا الفائز باقتراع نيكاراغوا وواشنطن مستعدة للتعاون


أورتيغا رفقة كارتر الذي أكد رغبة واشنطن في طي صفحة الماضي (الفرنسية)


فاز المرشح اليساري دانييل أورتيغا بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنيكاراغوا بعد فرز نحو 92% من الأصوات.

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات أن أورتيغا حصل على نحو 38% من الأصوات مقابل 29% لمنافسه إدواردو مونتيلغري, وحل ثالثا المحافظ خوسي ريزو بنحو 26.%.

وبذلك يستعد أورتيغا للعودة إلى سلطة غادرها مهزوما بحكم الصناديق قبل 16 عاما وعجز عن استرجاعها بانتخابين متتالين.


رايس ويد أميركية ممدودة لأورتيغا (رويترز-أرشيف)
استعداد أميركي
وفي أول رد فعل أميركي على هذه النتيجة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جوردون جوندرو إن تأييد الولايات المتحدة للحكومة الجديدة للرئيس المنتخب في نيكاراغوا سيتوقف على التزامها بالديمقراطية.

وأوضح أن واشنطن ملتزمة بمساعدة شعب نيكاراغوا "سنعمل مع زعمائه على أساس التزامهم وأفعالهم لدعم المستقبل الديمقراطي" لهذا البلد.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت قبيل ظهور النتائج استعدادها للعمل مع أية حكومة تفرزها الانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا حتى لو قادها أورتيغا.

ونقل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر -الذي يعمل ضمن فريق المراقبين- عن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس قولها إنه إذا ختم المراقبون الدوليون الاقتراع بختم النزاهة, ومد أورتيغا يده باحترام إلى الولايات المتحدة, فإن بلادها ستفعل المثل.

وأكدت الخارجية الأميركية حدوث اتصال بين كارتر ورايس, لكنها لم تخض في مضمونه, واكتفى الناطق باسمها شون مكورماك بالقول إن واشنطن ناقشت العديد من اتفاقيات المساعدات والتجارة مع نيكاراغويين كان بينهم أعضاء بحزب أورتيغا جبهة ساندينيستا للتحرير الوطني.

وخاضت الجبهة بالثمانينيات حربا مفتوحة ضد جيش الكونترا الذي كانت الولايات المتحدة تدعمه بعد أن أطاحت بالديكتاتور آناستازيو سوموزا في 1979, قبل أن ينتخب أورتيغا رئيسا في 1985.

نمر لم يطرح جلده
وكان سفير واشنطن في مانغوا بول تريفيلي حذر الشهر الماضي من انقطاع الاستثمارات عن نيكاراغوا إذا فاز أورتيغا الذي وصفه بأنه "نمر لم يطرح جلده", وبأنه يحمل نموذجا كنموذج الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.

غير أن أورتيغا قال إنه طرح أفكاره الماركسية, وبات يؤمن بضرورة الحفاظ على الملكية الفردية, داعيا رجال الأعمال والأغنياء إلى التعاون معه للقضاء على الفقر, وغير علم حزبه من الأحمر إلى الأحمر والأسود.


المصدر: وكالات

العزيز باقر
تحياتي
ومشتاقين يا صاحبي
"اذا ذهب سوموزا تتحرر نيكاراغوا!". في 17 تموز/يوليو 1979 وبعد اكثر من عشر سنين من النضال ضد ديكتاتورية سوموزا (التي كانت تدعمها الولايات المتحدة منذ العام 1936) وصلت الجبهة الساندينية للتحرر الوطني الى السلطة. وقد اطلقت الثورة الجديدة برنامج اصلاح زراعياً وحملة لمحو الأمية تطاول 400 الف شخص مع برنامج صحي يغطي البلد باكمله. كذلك قررت تأميم ممتلكات عائلة سوموزا. كانت ثورة فريدة متخلصة من دوغمائية سابقاتها فاستدرت الكثير من الود وخلقت دينامية اقليمية. "اذا انتصرت نيكاراغوا ستنتصر السلفادور". هكذا كان ينشد المتمردون في البلد الجار. فلقد ولد امل كبير في اميركا الوسطى.
والى لقاء في سودان ديمقراطي اشتراكي

العزيز بكري الصائغ

أظن أنك بكري الذي كان نلتقيه
عندما ندخل عرين وزارة الثقافة
نحن القادمون من أطرافها

ودائما كان لديه معلومة أو ملاحظة طازجة
تماما كما يفعل الآن في هذا البورد

أحيي الصدقية العالية في مساهماتك

فعلا
لقد خطرت لي فكرة الموضوع عندما لمحت عنوان
موضوعك عن ذكرى ثورة أكتوبر

هل نصفها بمولد الإشتراكية الثانية
في ذكرى الإشتراكية الأولى
-------------------------------------------------

الاخ الـحبيـب الـحبوب،
الباقـر عـتمان،

احــي ذاكـرتك القـوية ويالـها من أيام في وزارة الاعلام مرت سريعآ.

لـك مـودتـي.

با جماعة انا سمعت انو اورتيقا لا يمكن تصنيفه سياسيآ فهو قد فعل اى شىء من اجل الفوز ودى بالمناسبة المرة الثالثة يترشح بعد سقوط الساندنستا وعودة الديمقراطية. يعنى هو مثلا صحيح واقف مع التعليم والصحة المجانية . ، ولكنه فى نفس الوقت اصبح مسيحى متعصب ، فقد قام مثلا بمنع الاجهاض ومعاقبة من يقوم به ارضاءآ للكنيسة. لذلك ارجو عدم التسرع فى التقييم .... روّقوا شوية وادوه وقت خلونا نشوفه حيعمل شنو.
مع التحية

أنا أتوقع أن لا تكون إشتراكية الساندنستا الديمقراطية
نسخة من النموذج السوفيتي

وهذا من أسباب نجاحها

هذا نمط جديد

لكني واثق من أن التوجه العام سيكون
الإهتمام بالطبقات الدنيا
بدون قوالب جاهزة
أو كليات مطلقة

وإنما حلول مبتكرة
لمواجهة كل ظرف
بناء على خصائصه المتفردة

الباقر