حيدر قاسم

الزمان : الساعة دايرة
المكان : في دنيا فايرة .. وملانة كلاب أمن
هنالك التقيت بالزميل حيدر قاسم
شاب وديع
خفيض الصوت
ومسالم
ومهذب
صفات تندر ان تجتمع في شخص واحد
لمانا برنامج الحزب وحلقة الترشيح السرية
انا وحيدر وعبدالوهاب وردي وعالية النقر .. وآخرين
نسيت اسماء بعضهم ، والبعض الآخر لن اذكر اسمه !!
على اي حال كنا حوالي تسعة مرشحين
اما الشخص السمين ذو النظارات السميكة يا حيدر
والذي غضب منه المعلم الحزبي فهو ابن الاستاذ قيلي احمد عمر
وغضب منه لانو واحدة من الدراسات كان مفروض تكون في منزله
وعند حضورنا تفاجئنا بعدم وجوده !!
المهم
انو حيدر قاسم انسان جميل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
ونصير للفقراء وابناء الغبش
لا يتصيد في الماء العكر
يقترب منك ويتحدث حديث العارفين
ويقول كلمته ويمضي
ولا ينتظر شكرا ولا يحتاج الى بروتوكول تقديم
كم في مداخلة معه احس باني ظلمته كثيرا
ويظل يطاردني هذا الاحساس ليلا ونهارا
لدرجة ان احبس بعض الدمع !
لكنه يظل حيدر الوديع المهذب
الذي لا يجرح ولا يهاتر
اقول قولي هذا
والتحية من قبل ومن بعد
لصديقي العزيز حيدر
والى لقاء في حلقة اوسع !
وأرحب
وأجمل
تسع الجميع

Quote: الذي لا يجرح ولا يهاتر

وطوبى لأمثاله
ياخالد ..سنظل بخير مابقي الوفاء وحسن الخلق فينا
لك التقدير

Quote: هنالك التقيت بالزميل حيدر قاسم شاب وديع خفيض الصوت ومسالم ومهذب صفات تندر ان تجتمع في شخص واحد

عزيزي وصديق الصبا والزمن الصعب الجميل

مالك تستجعل شكري ... ويومه آت ,

وكيف أحتمل كل هذا التقريظ , وأنت

في واقع الأمر تبسط مشروع ملاك , بينما

أنا من طين ... وكسائر الناس أخطي وأصيب .

على كل ليتني اكون فى مقام ما قلت , وأنت

بهذا تفرض على { الإستقامة } حتى لا أكسر أي

من تلك الصفات الذهبية التي طوقتني بها ...

ويا له من تحدي ... ولله درك يا حبيب .


مصدر فرحي أكبر من جزالة ما قلت عني ... إنه

مجرة الأصالة التي ترابط فيها يا صديقي ... وهو

كذلك العرفان , يبقى فى وجدانك صافيا ألمعا رغم

المحدثات , وهو أيضا إنزيمات المشاعر الإنسانية

التي تحوم مع دورتك الدموية لتفي بخالد المواطن ,

سقفا لتحديات النهضة , وبخالد الإنسان ضميرا فاعلا

فى التساوق الإنساني نحو المشاعر الرحيبة والصدق

الأٍرحب ... فلتنعم بهذا الظفرالمائز .


تتواضع رغبتي فى أن أظل موضعا للثناء والإطراء ...

وأرجو صادقا أن يتخد هذا البوست منحنى نقديا, يعينني

فى إستبصار الخوابئ وتسديد المونة على الثقوب فى سيرتي

وفى إطروحاتي ... إن كان لا بد وأن أكون موضوعا .


شكرا لك أبا إياس , أخي الذي لم تلده أمي , فقد أسلت مشاعري

وإحتقنت على جفوني الدموع ... حيث لم يحبسها من الإنهمار

إلا العزة بالرجولة .... حفظك الله من كل مكروه وأبقاك زخرا

لاهلك وعشيرتك ووطنك وحبانك .


شكري موصول للأخ محمد المترضى ... فهو وقبل أن يحتفي بي , فقد

أحببته ... وإرتحت له صديقا يتشرف المرء بالتعرف عليه ... ففيه

من المذاقات الإنسانية ومن طعوم المعرفة ومن طيب النكهة , مايدفعني

إليه خببا . فلتدم المعزة وليتكاثر العرفان .

وايام الديمقراطية
وبحكم نشاطي في الحزب واتحاد الشباب
دخلت دور التحالف والحزب جميعها في العاصمة المثلثة
التقيت وتعرفت بالكثيرين
ولكن لم يحدث مرة واحدة ان التقيت ذلك المعلم الحزبي على الاطلاق
رغم اني احفظ صورته المميزة جيدا
وفي نهايات ايام الديمقراطية التقيته !
مصادفة
في بيت عزاء عند جيرانا
سحبت كرسي واردت ان اجلس جواره
عرفني وقال لي هامسا:
عرفتك اهلا وسهلا لكن اختاني بعيد
وانسحبت سريعا!
وبعد سنوات عرفت اسمه الحقيقي
وبكل اسف اخبروني انه توفى الى رحمة الله

وماشين في السكة نمد

وبرجع تاني

Quote: وبرجع تاني

إعتقدت , مخطئا , أنك وضعت الغطاء على القلم ووضعته فى جيبك ,

لكن ... فلتتصل السيرة ... وإذ كانت بعضا من مسيرة ... ولا يهم

من يشتم ومن يخلف ... فالعرس عرس السودان ... والهوى من كل نوافده.


مع موفور تحياتي

Quote: وبكل اسف اخبروني انه توفى الى رحمة الله

قضمت نصلا من تلك الذاكرة ... خبر محزن ... وإنا إليه راجعون .

حيدر قاسم ،، قلم له قضية
يقتحمك بصدقه وتجرده
حينما يكتب يحرك الوجدان وينبش المشاعر
نتعلم من اسلوبه الراقي في الكتابة
كيف ينهمر الفكر مدادا
يقولون أن مشكلة السوداني
تواضعه الزائد عن الحد
وحيدر من تلك الطينة
تواضع جم حتى تظن أن الرجل (عادي)
منذ مدة وأنا أفكر في مخاطبته
ماذا تفعل الآن ؟؟

يعجبني جدا جدا بهدوءه واتزانه ووجاهته (ياربي لسة في ولا عبس بها الزمن) ، فاذكر عندما نود

زيارتهم يمتلي قلبي فرحا وافتقده كلما مررت بذاك الشارع وتلك الطاحونة والشجرات ...

الأخ عادل جبارة


أشكرك على مداخلتك الجبارة ,


وأنت بهذا توفر لي مؤونة طازجة

نحو معرفة أوسع وعطاء أفضل

وحب أشمل .



فصدقني أن للصحافة رحم وباع

وما نحن لها غير مجد بأتباع

فالسيرة تسري فى دوال وضياع

والجيرة تجري بلا ساق وسراع



فليؤمنا الوطن


مع الود ... يحتدم

الاخ عادل جبارة
تحدثت عن اسلوب الاخ حيدر ابو القاسم الراقى فى الكتابة وعن كيف تتدفق الافكار عبر اسلوبه الاخاّذ، وكل ذلك صحيح
لكن يبدو لى انه ربما لم تتاح لك الفرصة ان تراه متحدثا، فهو حقيقة مثحدثا لبقا مرتب الافكار و...تماما كما تقول العرب ..قليل بلع الريق
ولذلك فحيدر المتحدث بتفوق على نفسه وبأخذ بلباب مستمعيه ، ادبا فى اللغة ومصداقية تجبرنا على احترامه.
وفى الحالتين فان حيدر الكاتب والمتحدث المجيد لفنون الخطابة شخصا مهموما على الدوام بالهم العام والسياسة، وكنا دائما نتندر عليه ونقول ان ابا ناظم اديب ضلّ الطريق الى دنبا السياسة ، ولكن ربما فاتنا ان ظروف جيلنا القاسية هى التى فرضت علينا ذلك.

Quote: على كل ليتني اكون فى مقام ما قلت , وأنت بهذا تفرض على { الإستقامة } حتى لا أكسر أي من تلك الصفات الذهبية التي طوقتني بها ... ويا له من تحدي ... ولله درك يا حبيب .[/QUOTE] العزيز حيدر هنالك يا صديقي صفات لا تكتسب انها في نسج الوريد والخلايا خالي شقيق امي كان يدهشني بطيبته الفايته الحد حين تستأذنه ابنته للذهاب الى حفل زواج كان يقول لها امشي انشاء تجري ليك غصن ! ويوم شكرك ما يجي يا حيدر الا بعد خرف واكيد بنتلاقى

---

Post: #12 Title: Re: حيدر قاسم Author: HAYDER GASIM Date: 11-03-2006, 11:44 PM Parent: #11 Quote: واكيد بنتلاقى هذا ما أرجوه أنا كذلك يا عزيزي , وقد تفوقت بالصدع . وإن إلتقينا فى ايام الشدة تلك , فلتينا نصيب فى هذه الدنيا لقاءا أرحب . أما على المستوى السياسي فالكرة فى ملعبكم ... يمكن أن نلتقي ما إنفك ذاك العارض وما تغلبت السياسة على الإيدلوجيا والحكمة على الحلم . مع تحياتي

---

Post: #13 Title: Re: حيدر قاسم Author: HAYDER GASIM Date: 11-04-2006, 00:10 AM Parent: #12 الأخت إنعام حيمورة تحياتي بحجم أشواقي فانا كذلك أكن لكم مشاعرا طيبة وذكريات جميلة كما أنتم , وإن فرض الزمان مفعوله القسري تباعدا وإنقطاعا , لكنه لن يستطيع أن يمس القلوب ولا أن يعتقل المشاعر , بل العكس يصح , كما أن المرء يتدافع نحو التجريد كدلالة لإستحضارالغائب وهذا ما يوفر قيمة تعويضية عالية المحتوى , هي عزاؤنا الآن وهي وهي الترياق عندما نفجع بفراق الأحبة ... مع هذا آمل أن نلتقي وتتجدد تلك الدورة الرائعة من التواصل الإنساني المجيد . ومودتي