الإسكندرية ... نقوش على حواف الذاكرة

وهل ... تسقط بالتقادم كذلك تلك الحقبة ... لا أقول من تاريخي فحسب ,
ولما عشتها فى دوالي الحركة وفي مراكن السكون ... بحس جماعي
ولما رعى نبضها وأرسل كريات دمها الحمراء والبيضاء ... وجيب
إجتماعي كذلك , فكنا فى لحمة الجسد الواحد ... الذي تداعي لكل
حراكاته بإدارة ذاتية لا تتحقق إلى فى مضمونها الإجتماعي الآثر ,
فإشتركنا فى السكن وفى الطعام وفي الملبس وفي المصروف وفي
السياسة وفى المذاكرة وفي السراء وفي الضراء .

كنا طلابا للعلم ... وكانت الإسكندرية المنهل , فيما فاقت الحصيلة
أتواقنا فى الدرجات العلمية ... إلى متحصلات أخر فى إطلاع أعم
وأعمق على مناقب الحياة فى مجملها , فمن خلال الإسكندرية عجمنا
تجربتنا الإجتماعية وصقلنا مرتكزات بناءآتنا الشخصية , ولما قذفت
بنا الظروف إلى خارج الوطن , فكان هذا التحدي الأول ... ولما كنا
من قطاع { الفقر } حتى فى السودان , فكان التحدي الثاني أن كيف
ندير هذا الفقر خارج حدود وطننا ... حيث إنقطعت آصرة { العائل }
وإنطلق زورق مستقلنا ... تحت قيادتنا المباشرة هذه المرة وفى تلك
السن الباكرة وفى إطار الفقر التاريخي .

في ظلال هذا التحديات ... إنبثقت صمائم إرادتنا عن طاقة عجيبة ,
وفرت لنا معينا , لا لأن ننجح فى مراصدنا الأكاديمية فحسب , ولا
أن نقاوم فقرنا الرفيق ... بل إنطوت حزمة آمالنا المضادة على رغائب
معتلجة ومجاهدات خلاقة وتضحيات كبيرة ... لان نحل كذلك مشاكل
السودان ... بل والعالم كله على مشيئة التقدم والتحرر ... من كل قيد .
فكانت السياسة ومتعلقاتها فى الوعي الثوري وفي الإستقصاء الفكري
وفي العمل الميداني فى حقل الطلاب لإنتزاع حقوقهم ... من جوانب
حياتنا الهامة والأساسية ... وهنا ربما تخلقت الانوية الإجتماعية التي
تعبر عن خياراتنا الاولية ... وهنا حيث تعاظمت مفاعيلها وتآلفت على
محورها مراداتنا وعذاباتنا النبيلة ... فكانت لحياتنا معني .

الإسكندرية ... تضيف إلى المعني ... جمال , وإلى الذهن إشراق ,
وإلى البدن حيوية ... قضينا فيها أحلى سني العمر ونسجنا على نولها
أجمل الصلات ... فمن يشاركني هذه الاحسايس فأدعوه إلى إتكاءة
هنا ... لنسترجع ذاك الشريط ولنحبس ما تبقي من الذاكرة من السقوط
فى قاع الفناء ... لنعيد { شبابنا } ونطرى مغالباتنا وعزاءآتنا , لننعم
{ بفسحة } إسفيرية ... على رصيف الإسكندرية ... الجميلة .

بدءا ... أين هؤلاء ... من أبناء دفعتى أو سابقيهم أو من اللاحقين :

هاشم تلب , السر المحافظ , عصام حديدة , يوسف بشير , مونس فراج ,
صلاح نور , عبداللطيف محمد سعيد , عثمان حسن شابوري , صلاح بابكر,
معاوية الوكيل , أزهري الحاج , بت المني , حيدر عبد الرءوف , حيدر الوكيل .


والبقية تأتي ...

يا لها يا قاسم ،

تملأك يقيناً ، بأن الله يسكن فى السواحل ، فى الحواف .

كثيفة هى المدينة ، و ... (طاعمة) ، يطوّقها البحر بساعد
ماءه الرحب الفسيح ، ما دخلتها قط ، إلآ و حيّرنى الهواء
بوشوشته على صفحة الوجوه والخصلات . هى مدينة ، هى مدينة
وككل مدن ساحل المتوسط العريض ، المترعة حميمية ، ودفئا .

أعاد الله خطوك فيها يا حيدر ،

Quote: يا لها يا قاسم ، تملأك يقيناً ، بأن الله يسكن فى السواحل ، فى الحواف . كثيفة هى المدينة ، و ... (طاعمة) ، يطوّقها البحر بساعد ماءه الرحب الفسيح ، ما دخلتها قط ، إلآ و حيّرنى الهواء بوشوشته على صفحة الوجوه والخصلات . هى مدينة ، هى مدينة وككل مدن ساحل المتوسط العريض ، المترعة حميمية ، ودفئا . أعاد الله خطوك فيها يا حيدر ،

شكرا ... عزيزي ... عبدالله شمس الدين

فمن حن الإسكندرية ... التعواد ... وقد كان .


زرتها بعد تخرجي بثلاث أو أربع سنوات , إنصرف القوم
بالطبع , لكن آثارهم بقيت ... إلتقطها من على خطوات
رصيف المترو وإقتفيتها على الطريق إلي كلية الزراعة ,
وإستحمدتها وأنا أنتظر قلبي على محطة الرمل ... فقد
{ طار } ... من بهاء إعادة الوصل ... وإن كان عابرا .

بشكل ما ... إستحضرت الإسكندرية كل تاريخهم المجيد ,
فتجولنا فى شارع صفية زغلول ... وهو يئن بأثقاله
{ البرجوازية } على محيطنا الفقير , إنطلقت بنا القطارات
من محطة مصر ... ولما سبقوا الدينا المعاصرة ... فى مركزية
الأحوال النقلية على سبيل ال{Union station } كما في نورث
أمريكا , تعاطينا التسالي ولما علت قيمته الإجتماعية بشكل
غير عادي ... وهنا قصة ربما ترد فى طور لاحق من هذا التداعي ,
شربنا { العرقسوس } ... حتى أصبنا بخيبة الأمل في طعمه وفي
لذعته الماكرة ... وحاجات كتييييرة ... طالما ... إبتدأنا .

مع مودتي

إسكندرية ماريّا .. ترابها زعفران


هو عنوان العدد الأخير (262 يونيو)
من مجلة أدب ونقد الخاص ، والذى كرّسته
لمدينة إسكندرية وكتابات الكتاب عنها ، وحولها.

إبتدر العدد الشاعر حلمى سالم رئيس تحرير المجلة
بمفتتح عن الإسكندرية والشعر ، حيث أورد نصوصاً
للشيخ النفرى ، وكاستنتين كافافيس ، وإدوار الخرّاط
وعبدالمنعم رمضان ، وغيرهم .

ضم العدد كتابات الكثيرين من الكتاب والشعراء ،أمثال
أدونيس ، أحمد فؤاد نجم ،فاروق شوشة ، وأمل دنقل ،
وغيرهم كثر عن المدينة الساحرة الحميمة .

ابن خالتى حيدر,
حاجيك بمهلة لاحكى عن اسكندرية وعننا.
دم لى

حيدر عبد الرؤف
يعمل مدرس لغة انجليزية بمدرسة الشارقة الخاصة ببحرى
لديه طفل وطفلة
فى الفترة الاخيرة يعانى من مرض الدسك


الوكيل فى لندن هاشم تلب فى السودان قابلتو قبل سنتين فى ندوة نقد
ازهرى الحاج فى السودان

حيدر، يا اسكندراني،

سلام،

شكرا لهذا البوست المشبع بروائح الابيض المتوسط و هبايب امشير و اعاصير السياسه و الفن و دفء الصداقه و الزماله و الحب
التحيه لكل من مر/مرت علي اسكندريه طالبا/طالبه للعلم (او غيره)
و لكل من ساهم/ساهمت في رسم تلك اللوحه الرائعه في ذلك الزمان الجميل...
و حتما ساعود لاحكي

الوكيل لا زال يصدح و يمليء الارض حبا و تمني

الأخ حيدر سلامات
يا سلام يا حيدر جميلة تلك المدينة
هل تصدق بأنني تخرجت من طنطا العام 1985
وكعادة كل الذين يتخرجون من مصر لابد لهم من
عودة, فكانت عودتي الأولي 1987 والثانية 1991
والثالثة 1994 والآن اذا كان في الامكان سوف
أذهب أيضا . والقاسم في كل هذا الحب هو عروس
المتوسط , أعشق هذه المدينة بكل ما فيها.
زرت خمسة دول وكلها كوم واسكندرية كوم لوحده
صلاح نور....معاوية الوكيل...أزهرى الحاج....
عادل عمر (عادل أب دقن)...صلاح أبو سبح ....
كل هؤلاء وغيرهم الشوق لهم( بالطرناطة) كما يقول
الصديق كمال قسم الله
أراك ذكرت (صلاح بابكر), هل تقصد الدكتور صلاح بابكر حمد
قريبي وابن قريتي (المناصير) أم صلاحا آخرا
فاذا كان هو المقصود فهو الآن بالسعودية, كنت بنزل معاه
في سنتي الأولي (عاصرته سنه واحدة فقط), بعدها كانت
المنزلة مع زملاء الجبهة الديمقراطية صلاح نور..أزهرى الحاج
وغالبا مع عادل أب دقن
حيدر هل عاصرت صلاح البندر؟
والكوز (عصام فليني)؟
لي عودة حتما!!!!

Thanks to you all

Will visit you one by one

Just lay down ropes of patience

My appreciation ....remains outstanding

PLUS LOVE

اسكندرية ليه

الانفوشى
سوق البصل

كمشيزار

الشاطبى


وشارع الحرية

البوازيهو شارع الجيش


ميدان الساعة
وفول محمد احمد

وضو البيت
والسر المحافظ

وتلب

ود. حسن ابوزيد
وصلاح بندر


وصلاح هاشم


واسكندرية ليه



وينك لم تحاول ترسم فى الزمن البيهزم فيك معنى ان
تتذكر


معاوية الوكيل

ود المامور

اسكندرية
مقامات


وين الصيفى
وعبد الودود

وطنطاوى

ومحاولة

ان تكتب
فى مشاوير
الترام
بين

مترقى البرسرى
من القنصلية

وصحن الفول


ومقاومة

دفع صباع المعجون

والشاى


ايام

اسكندرية