قناة النيل الازرق وارتفاع ضغط الدم والسكري

عندما اطلت ترويجيا قبل اكثر من عام استبشرت خيرا فلقد كان التلفزيون الرسمي والطيب مصطفي وامين حسن عمر ومدرائهم والجزلي قد اصابو كبدي بعلة ... كل سلبيات النيل الازرق في تلك الفترة وكانت كثيرة قبلتها مضطرا بحجة انها فترة تجريبية وترويجية و بعد اكثر من عام من تشفيرها اشتركت املا في ان تكون قد تجاوزت بعض او قليل من سلبياتها ...فهالني انها ازدادت سوء من قلة خبرة من يديرونها ومن يعملو فيها كمذيعيين ومذيعات ... في بعض منهم ومنهن ما يمكن صقله بالتدريب والاحتكاك والمعرفة اما الكثيريين منهم فالافضل لهم ولنا ان يذهبو ...

ومن ابرز المذيعيين الذين تنقصهم حرفية ومهنية هو ذاك الثلاثي الذي يقدم برنامجا يوميا باسم مساء جديد ...تحسبهم من متحف الشمع في جلستهم ولغة اجسادهم ومقدرتهم الفائقة في خلق ملل شديد للمشاهد .. ومن اسوء ما شاهدت هو ما فعله هذا الثلاثي بضيف الماني اتي مع اخر سوداني فتوجه الثلاثي من بداية البرنامج في حديث مباشر مع الضيف السوداني استمر فترة طويلة والضيف الالماني والذي لم يرحب به في اول البرنامج جالس لا يعرف ماذا يفعل .. وبعد فترة طالت انتبهو اليه بسؤال ثم واصل الثلاثي مع الضيف السوداني وتركو الالماني يتابع شفاههم عله يفهم شيئا ....

اما برنامج الاطفال وحال المذيعتيين الصغيرتيين فامر اخر ..فالصغيرتيين لا تتصرفان كاطفال ولكن تقلدان مذيعات كبار من هؤلاء عديمي الخبرة ...
اما معدي ومخرجي البرامج فقلة خبرتهم لا تخطؤها عين .....
في زمن كثرت فيه القنوات وصار العمل الاعلامي يتطلب الكثير من العلم والمعرفة والمهنية والحرفية فلماذا يلف الجهل حتي قنواتنا التجارية
طالما القناة تجارية ماذا لو اتي اصحابها بمذيعيين مؤهليين او دربو بعض من هؤلاء ....

ربما يسال احد : ايه الجابرك علي دة كلو .. الجابرني علي المر الامر منو (غربة جاوزت الثلاث عقود) و فضل نهر النيل الازرق الهادر القوي في منبعه وفي مجراه