الزنقة جابت باقان الخرطوم .. وإذا البشير سافر جوبا يستاهل القبض ..

الزنقة جابت باقان الخرطوم .. وإذا البشير سافر جوبا يستاهل القبض ..


03-25-2012, 01:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=213&msg=1398799712&rn=0


Post: #1
Title: الزنقة جابت باقان الخرطوم .. وإذا البشير سافر جوبا يستاهل القبض ..
Author: Munir
Date: 03-25-2012, 01:37 AM



يبدو أن حكومة الجنوب رأت أنها وصلت لطريق مسدود بخصوص تصدير البترول .. وعرفوا أن لا بديل للشمال فقاموا جرُّوا واطي ..


Post: #2
Title: Re: الزنقة جابت باقان الخرطوم .. وإذا البشير سافر جوبا يستاهل القبض ..
Author: Munir
Date: 03-25-2012, 01:47 AM
Parent: #1



.. سفر البشير لجوبا ما عنده أي معني .. فلا يمكن بجرة قلم إنهاء مشاكل حقيقية سياسية مزمنة مع الجنوب .. وهي مشكلة أبيي وملاحقها .. فلا يعقل أنه بمجرد زيارة سيتنازل أحد الأطراف عن ما يراه حقه ..

فلو نفَّذ البشير زيارة جوبا تبقي حمارية منه ساكت ، ويستاهل عليها القبض وتسليمه لاهاي .. وهؤلاء الغدَّارين حيعملوها ..

وزاتو يكون كويس عشان ينقطع حبل الدغمسة ..


Post: #3
Title: Re: الزنقة جابت باقان الخرطوم .. وإذا البشير سافر جوبا يستاهل القبض ..
Author: hamid brgo
Date: 03-25-2012, 04:26 AM
Parent: #2

Quote: .. سفر البشير لجوبا ما عنده أي معني .. فلا يمكن بجرة قلم إنهاء مشاكل حقيقية سياسية مزمنة مع الجنوب .. وهي مشكلة أبيي وملاحقها .. فلا يعقل أنه بمجرد زيارة سيتنازل أحد الأطراف عن ما يراه حقه ..

فلو نفَّذ البشير زيارة جوبا تبقي حمارية منه ساكت ، ويستاهل عليها القبض وتسليمه لاهاي .. وهؤلاء الغدَّارين حيعملوها ..

وزاتو يكون كويس عشان ينقطع حبل الدغمسة ..

مع احترامي لرأيك
الا ان السيدان السيد باقان حضر الي الخرطوم تتويجا للاتفاق الاطاري بين الدولتين - و حتى لو سلمنا بمنطقك من الطبيعي ان يسعى باقان لتأمين مصالح شعبه و هذا لا يعتبر زنقة الا في عرف الحكومات التي تعتبر شعوبها مجرد ادوات للابتزاز مثل الحكومة السودانية.

اصل المشكلة هو سرقة الحكومة السودانية لنفط دولة جنوب السودان مما ادى الي اغلاق الجنوب لنفطه العابر بالسودان
اذا ما توقفت حكومة الخرطوم عن السرقة او الارقام الفلكية لرسوم العبور ستنتهي الازمة
موقف دولة الجنوب بخصوص النفط في غاية الوضوح:
- رسوم العبور وفق المعايير العالمية او ازيد بقليل
- مساعدات مالية من دولة الجنوب شريطة ان يخصص صندوق و تحت آلية مراقبة حتى لا تستخدم تلك المساعدات في تمويل حروب الكراهية التي تشنها حكومة الخرطوم ضد شعوب الهامش السوداني

الجميع في العالم يدرك حقيقة ان الرئيس البشير يعتبر شخص هارب من العدالة الدولية - و القبض عليه مسألة وقت و ليس الا .
الا ان حكومة دولة الجنوب لن تقدم على هكذا الخطوة في الوقت الراهن. ليس لأنه برئ من التهم المنسوبة اليه(وهو مازال يرتكب في جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور بشكل يومي) لكن هنالك قضايا ملحة. و الامر الاخر اخلاق الشعب الجنوبي تمنع الخداع و المكر.

من الافضل ان يلتقي الرئيسان ربما سيساعد الاجتماع في حل بعض بؤر الخلاف

مهما كان حجم الخلافات لا بديل للشعبين السودانيين الا العيش في سلام و وئام

Post: #4
Title: Re: الزنقة جابت باقان الخرطوم .. وإذا البشير سافر جوبا يستاهل القبض ..
Author: elsawi
Date: 03-25-2012, 04:49 AM
Parent: #3

Quote:

مع احترامي لرأيك
الا ان السيدان السيد باقان حضر الي الخرطوم تتويجا للاتفاق الاطاري بين الدولتين - و حتى لو سلمنا بمنطقك من الطبيعي ان يسعى باقان لتأمين مصالح شعبه و هذا لا يعتبر زنقة الا في عرف الحكومات التي تعتبر شعوبها مجرد ادوات للابتزاز مثل الحكومة السودانية.

اصل المشكلة هو سرقة الحكومة السودانية لنفط دولة جنوب السودان مما ادى الي اغلاق الجنوب لنفطه العابر بالسودان
اذا ما توقفت حكومة الخرطوم عن السرقة او الارقام الفلكية لرسوم العبور ستنتهي الازمة
موقف دولة الجنوب بخصوص النفط في غاية الوضوح:
- رسوم العبور وفق المعايير العالمية او ازيد بقليل
- مساعدات مالية من دولة الجنوب شريطة ان يخصص صندوق و تحت آلية مراقبة حتى لا تستخدم تلك المساعدات في تمويل حروب الكراهية التي تشنها حكومة الخرطوم ضد شعوب الهامش السوداني

الجميع في العالم يدرك حقيقة ان الرئيس البشير يعتبر شخص هارب من العدالة الدولية - و القبض عليه مسألة وقت و ليس الا .
الا ان حكومة دولة الجنوب لن تقدم على هكذا الخطوة في الوقت الراهن. ليس لأنه برئ من التهم المنسوبة اليه(وهو مازال يرتكب في جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور بشكل يومي) لكن هنالك قضايا ملحة. و الامر الاخر اخلاق الشعب الجنوبي تمنع الخداع و المكر.

من الافضل ان يلتقي الرئيسان ربما سيساعد الاجتماع في حل بعض بؤر الخلاف

مهما كان حجم الخلافات لا بديل للشعبين السودانيين الا العيش في سلام و وئام
شكراً اخ حامد فقد عبرت عني تماماً