حينما تنطلق الثورات من المساجد فلا عزاء للعلمانيين !!!.. الاسلاميون قادمون !!!!!..

...

up

لحين ميسرة ...

عليك الله امش نوم
ما هدي المساجد كانت بتودي الناس يقتلو مواطنين زيهم ... ما هو دا مسجد الجامعة كان وكر للتعذيب لدرجة ان احد الطلاب هدد بنسفه ..... عليك الله ما تسرق مجهود الشعب ... عندك غبينة مع العلمانيين ناقشهم ... واكيد حا يمسحو بيك الارض ... لانو التجربة الاسلامية جربناها في السودان واهو النتيجة زي ما شايف ... اما لو ما شايف ..... اعذرنا اعتبرني ( دلاهة ) ثمح ؟

خلي بالك يا أسامة ياخوي العنوان حرقك .. خلي روحك رياضية وما تتوتر ..
أنا جاي أكتب رؤيتي للأحداث وليس للحوار ..

فبالله ما تقاطعني ..

شيل الصبر وشوفني عاوز أقول شنو ..

عاوز أقول أن الشعوب العربية والاسلامية تشترك في وجدان واحد مشحون بالإنحياز للعيش في جو إسلامي - دعك من اسطوانة إسلام سياسي وإسلام ما سياسي - وهو أيضاً وجدان مشحون بالحذر من الثقافة الغربية وخاصة السياسة المعادية للشعوب المسلمة والقضايا الاسلامية ، وأكبرها قضية القدس ..
وقد بلغت تراكمات الإنحياز الغربي لإسرائيل مدي مكشوف بصورة سافرة اصبحت لا تُطاق .. فنمت مشاعر قوية مضادة لأمريكا والغرب عموماً لأن هؤلاء لا يطرأ خلاف عربي اسرائيلي إلاّ و سارعوا في الإنحياز لإسرائيل .. وتكررت هذه المواقف عبر عشرات السنين حتي وصلت الشعوب إلي قناعة تامة إلي أنهم في حرب دينية واضحة ..
في هذه الأجواء يزيد الطين بلة إنقياد الحكام للسياسة الغربية وكبت أي صوت ينادي بالحقوق العربية .. ولذلك وقف هؤلاء الحكام ضد شعوبهم ..

وبما أن أقوي الأصوات التي تصدح بالعداء للغرب واسرائيل هي أصوات الإسلاميين فقد بطشت بهم الحكومات بطشاً شديداً وحظرتهم ومنعتهم من المشاركة في السياسة .. وبذا ظهر للجمهور كأنما السلطة تحارب الإسلام !! .. وكلما قويت المعارضة الإسلامية ، زادت السلطة من حظر المزيد من الإنشطة الاسلامية - حتي بلغت في تونس درجة الصلاة بالبطاقة ومنع الحجاب و..و.. وتلك سياسات تدق بعنف في الوجدان الشعبي ويفرز شعور عارم بأن الحكومة تحارب الدين وتزيد حربها عليه إلي مالانهاية .. و..و..

..
.
أتابع حين ميسرة ..

نعم أخي منير هذه هي الحقيقة التي هي بطعم الحنظل في حلوق العلمانيين والملحدين واللادينيين

إنها ثورة أسماها الشعب المصري ثورة المساجد وكفى

نحن عايزين عدالة تجى من المسجد تجى من الكنيسة تجى من المعبد المهم عدالة!
تقدروا تجيبوها مرحبا بدون ما تقدروا تقعدوا فى الكراسى لو بقيتوا من الصحابة!
جنى

الأخ فرانكلي .. سلامات
الشعوب العربية والإسلامية - سيبك من عربية دي وخلينا في إسلامية عشان الصورة تتضح من بنقلاديش لغاية السنغال - منقسمة وجدانياً بين فريقين .. فريق يريد بأي طريقة إتباع الحياة الغربية وفرضها بالقوة علي العالم الاسلامي .. وهؤلاء يجدون أن العقبة الرئيسية لتحقيق رغبتهم هي المظاهر الاسلامية - فاخترعوا قصة السياسة والدولة وما أدراك ما لقيصر لقيصر .. وهؤلاء أقلية تجد الدعم اللانهائي من الغرب .. والفرقة التانية هي التي ماتزال مستمسكة بوجدانها الاسلامي وهذه هي الاغلبية الساحقة .. ولذلك تجد أنه ما أن يتوفر جو ديمقراطي في بلد مسلم إلاْ و اكتسحوا المشهد السياسي ..
ينعكس ذلك جلياً في قضية فلسطين التي تعتبر بؤرة شعور المسلمين حيث الصراع الأزلي بين المسلمين واليهود .. فتجد أن حماس تكتسح الانتخابات ولكن الغرب يدعم ناس فتح المنبطحين المستعدين لبيع القضية ..و..و هكذا ..

Quote: الشعوب العربية والإسلامية - سيبك من عربية دي وخلينا في إسلامية عشان الصورة تتضح من بنقلاديش لغاية السنغال - منقسمة وجدانياً بين فريقين .. فريق يريد بأي طريقة إتباع الحياة الغربية وفرضها بالقوة علي العالم الاسلامي .. وهؤلاء يجدون أن العقبة الرئيسية لتحقيق رغبتهم هي المظاهر الاسلامية - فاخترعوا قصة السياسة والدولة وما أدراك ما لقيصر لقيصر .. وهؤلاء أقلية تجد الدعم اللانهائي من الغرب .. والفرقة التانية هي التي ماتزال مستمسكة بوجدانها الاسلامي وهذه هي الاغلبية الساحقة .. ولذلك تجد أنه ما أن يتوفر جو ديمقراطي في بلد مسلم إلاْ و اكتسحوا المشهد السياسي

الاخ منير
تحياتي


وفعلا الاقليات العلمانية تمثل امتدادا للغرب في العالم الاسلامي ولكنه امتداد منفصب وجدانيا عن محيطه ولذلك تجده عاجز عن التعبير عن هموم الامة او قيادتهالانه منبت الجذور

مرحبتين وشكراً للمشاركة أخ عمر ..


ولحين عودة

يا فرانكلي ألحقنا بصور الصلاة المليونية خلي ناس جني يفنجطوا ..

Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة

Quote: حينما تنطلق الثورات من المساجد فلا عزاء للعلمانيين !!!

ألا يرتاد العلمانيون المساجد؟؟؟

Quote: ينعكس ذلك جلياً في قضية فلسطين التي تعتبر بؤرة شعور المسلمين حيث الصراع الأزلي بين المسلمين واليهود .. فتجد أن حماس تكتسح الانتخابات ولكن الغرب يدعم ناس فتح المنبطحين المستعدين لبيع القضية ..و..و هكذا ..

الاخ منير سلام واحترام: كون فوز حماس بالانتخابات حرة ونزيهه فهذه لا خلاف لدي معك ، ولكن هل هي تؤمن بهذه الطريقة التي اتت بها للحكم؟ الم تقم هي بانقلاب يصادر كل مظاهر الدممقراطية؟ بالمقابل اذا كان الاسلامين يؤمنون بان الشعب حليفهم وسوف يصوت لهم لماذا يهربون منها في السودان لماذا يزورونها ؟ انا اختلف معك تماماً في ان التغير الذي حدث في تونس وفي مصر هو من صنيعة الاسلامين فالاسلامين في تونس اقلية وغير نشطة البتة لو كنت متابع للاحداث السياسية ، وان كانو فعلاً هم قادتها لماذا لم يسيطروا عليها فيما بعد؟ لماذا لا تكون مثل الثورة الايرانية ضد الشاه التي نصبت الخميني حاكماً ثم انقلب علي خلفائه؟ ياخي الاسلامين في مصر او الاخوان المسلمين لم يدخلو المعركة الا بعد يوم 28 وعشرون ولما احسو بعد خطاب مبارك الاول ان هناك ردة ذهبوا للتفاوض مع النظام، ثم عرفو فيما بعد بان الشباب قد جدد انتفاضته فرجعو الي نفس النقطة ورغم ذلك ليس لدي ادني خلاف في ان ياتي الاسلامين في كل بلد بالديمقراطية شريطة ان يحافظو عليها وعلي مناخ الحريات . فقط انا علي يقين بان برنامجهم المعادي للشعب لن يقوي علي احتمال المناخ الديمقراطي........سأضرب لك مثلاً ، هل كانت الجبهة الاسلامية في السودان في عام 89 معزولة سياسياً؟ الم تكن حزباً له تثميل برلماني كبير؟ كنت علي يقين بان تمثيلها في البرلمان كان سيقفز الي رقم كبير للدرجة التي لا يمكن تجاوزها في ايي تشكيل حكومي قادم؟ اذن لماذا سارعت لعمل انقلاب؟ لانها ببساطة لا تقوى علي تنفيذ برنامجها هذا في مناخ من الحريات السياسية والتبادل السلمي للسطلة ؟ ثم جاءت الي السلطة وهي تشتم الديمقراطية علي العلن ، هي دي دميقراطية؟ والله لو ديمقراطية زي دي نحن ماعاوزينها، والسبب ليس الديمقراطية في نفسها ولكن مظاهر الديمقراطية لا تمكن الجبهة الاسلامية من تنفيذ برنامج يصادر حق التعليم وحق العلاج ويبيع مؤسسات الدولة وخربها علي النحو الموجود في السودان ، لذلك تجد الاسلامين لا يفضلون البتة ان يحكمو في مناخ ديمقراطي، وهذا هو السر في ان المؤتمر الوطني علي استعداد ان يتنازل عن الجنوب عن الوحدة الوطنية عن حلايب عن رد الصاع لاسرائيل عن قبول الوجود الاجنبي والمسلح كمان ، ولكنه لايمكنه وليس بمقدورة التنازل علي الاستبداد الشمولي مهما كلفه الامر لان الاخير يعني النهاية المنطقية لحكم الاسلامين،. اما فرية ان الاسلامين هم اعداء الغرب وامريكا بالتحديد فهذه هي الكذبة التي لا يصدقها الا ساذج سياسي ، فماهو المطاليب الغربية التي وقفت حكومة المؤتمر الوطني عن تنفيذها؟ الم تتعاون معهم امنياً للدرجة التي تم فيها شكرهم حتي ان مدير المخابرات الامريكية ان لم تخني الذاكرة اثني علي الحكومة قائلاً ان افضل تعامل امني قدم لنا في الشرق الاوسط كان من حكومة الخرطوم؟ ان روشتة البنك الدولي التي عجزت كل حكومات الديمقراطية عن تنفيذه نفذه المؤتمر الوطني بدون اي مماطلة. هذه فرية يستخدمها الموالين للحكومة بغرض التظاهر بالاستقلالية والوطنية ، وحتي يهون عندهم التعرض للاخرين ووصفهم المجاني بالعمالة والارتزاق، ان حكومة الاسلامين السودانية مبالغة في الانبطاح الغربي واسترضاءه بكل الوسائل........للدرجة التي تعد حكومة السودان توقع علي اي اتفاق داخلي بدون رضاء الغرب................. اخيراً اذا كانت حماس تعادي الغرب كما تفضلت مالذي يمنع الغرب من معاداتها؟ اذن مالغريب في ان يدعم الغرب فتح؟ اليس حماس هي عدوة له كما تفضلت؟ ورغم اني متحفظ جداً في حكاية دعم الغرب لفتح هذه؟ راجع علاقة فتح بامريكا اليوم؟