ما هي احتمالات انقلاب عسكري في السودان علي الطريقة الموريتانية ؟؟ ..

.
.
.
.
.
up

لا اظن

سؤال مهم جدا في ظل السنياريوهات العديدة التي تترأي امام كل محلل سياسي
ومراقب للذي يحدث في السودان ، واظن ان هذا السؤال يحتاج الي تحليل
عميق واجراء تشريح للواقع السياسي والاقتصادي ... الخ والصراع الدائر الان
في دارفور ومالاته وارجو ان نتابع حوار جاد وعميق لنستفيد جميعنا ، ولك الشكر

Quote: لا اظن

الاخ هشام مدني بما أن كل شئ في الدنيا دي جائز .. Let's calculate the probability

ممكن
وقد يكون تمثيلية للخروج من الأزمة الحالية، بس مستحيل أن يكون على الطريقة الموريتانية، عساكرنا بموتوا في السلطة وخاصة لو كان إسلاميين
مودتي
الشفيع

السنياروهات تقترب يوميا ما رأيكم الان في توقيف وزير الدولة
احمد محمد هارون والتوقيف ليس بسبب شحصي او قضية شخصية
ويعني ذلك ان رمز الحكومة يعني الحكومة والرئيس البشير
تخوف من سقف المدعي العام والمحكمة الجنائية وممكن ان ترتسم
وجهة المؤتمر الوطني الذي اعتبر ان الموافقة علي نشر قوات
دولية هي نهاية المطاف مع المجتمع الدولي ، وهي لا تعلم الان من
هم البقية في قائمة المسؤولين ، قد تضحي بهارون لكن بضمانات وهذه
فيها صعوبة واحمد هارون اذا تحدث فانه يعتبر في اول العتبة يعني
السلم بيطلع فوق ما بنزل تحت ، قد يجدوا خيارا بتهديد المجتمع الدولي
بالعودة الي الحرب ونسف اتفاق نيفاشا او اشعال حرب جنوبية جنوبية باللمليشيات
التي تسيطر عليها ولذا نجد انها لا تعمل باخلاص في تنفيذ هذا البند
وهناك ما يعرف بالفوضي الخلاقة ، والطريف ان رموزا من النافذين في المؤتمر
الوطني يرددونها ليلا ونهار ويعني تهئية الظروف للفوضي الخلاقة خاصة ان السودان مصنف
من الدول الفاشلة ، لذا يجب النظر الي كل الاحتمالات من انقلاب او الفوضي الخلاقة
او تامين بعضا منهم والخروج باقل الخسائر، ونواصل

الاخ مصطفي سري .. شكرآ علي اهتمامك بهذا التساؤل وسأعود لمشاركتك في استكشاف الوضع .. واتمني أن يدلي الآخرون بآرائهم حتي نستبين جوانب الاحتمالات .. فكل فرد منا قد يستنتج جزء صغير فقط من الصورة الكاملة .. فلنضع قراءاتنا هنا للتفاكر !!..

Quote: السنياروهات تقترب يوميا ما رأيكم الان في توقيف وزير الدولة احمد محمد هارون والتوقيف ليس بسبب شحصي او قضية شخصية ويعني ذلك ان رمز الحكومة يعني الحكومة والرئيس البشير تخوف من سقف المدعي العام والمحكمة الجنائية وممكن ان ترتسم وجهة المؤتمر الوطني الذي اعتبر ان الموافقة علي نشر قوات دولية هي نهاية المطاف مع المجتمع الدولي

الاخ مصطفي سري .. نعم أولي المعطيات الحديثة هي مسألة تسليم أحمد هارون .. وهو رأس الخيط الذي يريد المجتمع الدولي به خنق الحكومة وإيجاد الذريعة للتدخل الاطلسي ..
إذن هذا مدخل لنحسب كيف سيكون رد فعل الحكومة وماهي خياراتها .. وماهي نقاط قوتها وضعفها .. وهل يمكنها الرفض المطلق تسليم المتهمين وزي ما تجي تجي ؟؟.. وتعتمد علي الصين التي ربما كان تمكنها وايجادها موضع قدم في افريقيا عبر السودان مكسب لن تفرط فيه ؟؟!!..
ربما كانت ورقة الصين والروس ومصالحهم في السودان وافريقيا نقطة يجب تقييمها في هذه المعادلة .. قد يقال أن الصين لن تضحي بعلاقاتها مع امريكا من أجل السودان .. ولكن هل سترضي الصين بطردها وابعادها من افريقيا الذي سيبدأ بإقصاءها من السودان ؟؟ ..

Quote: عساكرنا بموتوا في السلطة وخاصة لو كان إسلاميين

الاخ الشفيع .. بس المشكلة أنه في عالم اليوم وعندنا في السودان بالتحديد وفي الظروف الحالية بالذات العساكر دايرين يخارجوا رقبتهم لأن يد امريكا الباطشة ممكن توديهم المقصلة زي ما ودت الشهيد صدام حسين ..

السلطة بقي ما فيها سلطة إلا تنحني لأمريكا ولو للانحناء في ناس مستعدين للانبطاح عديل !!.. وعشان كدا شايف سباقات الاسترضاء والرجاء .. فمن يفوز بالرضاء هو من يدنقر أكثر ..

و الله يا منير إنقلاب جاااااادي كدة مافي

تمثيلية؟..ممكن

الأرجح من التمثيلية هو إنقلاب داخلي..

يعني صراع القوى بين مراكزها في النظام نفسو؟؟

زي ما الترابي الآن بيحمّل المؤتمر الوطني كل سوءات تجربة الإنقلاب..

يقوموا كدة مجموعة علي عثمان و عساكرو يسجنوا البشير و يعملوهو كبش فداء

أو البشير و ناسو يعملوا العكس

و بعد داك تسمع إنو المجموعة الفي السجن، أو الكتلوهم، هم كانوا سبب البلاء

و يرد الطرف التاني (خلّوها مســتورة2)

لكن إنقلاب حقيقي زي بتاع موريتانيا عيلا يقوموا بيهو ناس المعاشات..بدعم جميع الأحزاب!!**

الديش كلو بقى جبهة و حركة شعبية و شوية مني مناوي ما عليك بيهم (حركات).. ساي

أو زي ما قال الفنان مصدق حســين (دة حَمام ميّت)..

.

----------------
** على ذكر جميع الأحزاب راجع مدى توافق تجربة التحالف بجامعة الخرطوم

العزيز منير

كل شئ يجوز لكن انت شامي ليك ريحة و الله شنو؟
انقلاب دا تاني زي ما بيقول واحد صاحبنا (تشموهو قدحة) و نرجع نقول كل شئ يجوز

الاخ الحاج كيفك ..
والله يا الحاج الواحد اليومين قاعد يقلب في الوضع المتدحرج ده ودايرين نشوفه ماشي علي وين ..
البلد ماشة بدون فرامل نحو هاوية ودايرين نعرف مصيرها شنو ـ مع انو نقول طالما كل الاقدار في ايد الله فالبيجي كله زين ..

الحاصل أن الشد السياسي والتوتر وصل مرحلة اللاعودة .. هناك قوي خارجية ومعها قوي داخلية تسعي بصورة محمومة لصوملة السودان .. الغرب مصر علي التدخل وحركات دارفور تجرجر فيه وتتوسله بصورة هستيرية .. والغرض من التدخل لا علاقة له بحماية اللاجئين لأنه لو كان ده الهدف كانوا دعموا القوي الوقعت السلام .. ولكنهم يدعمون التصعيد واستمرار الحرب .. وجابوا فيها الآن قصة تسليم مجرمي حرب .. ودي حتبقي زي حجوة اسلحة الدمار الشامل العراقية .. والشغل جار علي قدم وساق لتهيئة العالم الغربي لدعم التدخل العسكري في السودان .. والشعب اصبح منقسمآ عرقيآ .. عرق شايف نفسه انظلم واتطهر عرقيآ ويتأهب للانتقام وعرق وجد نفسه متهمآ والعالم كله واقف ضده !!..

والغربيون لا يريدون سلامآ وليس السلام من اولوياتهم .. ففي حروب العالم الثالث عدة فوائد لهم : منها ضرب العب بالعب وتفريغ الكرة الارضية من الكائنات المتخلفة .التي تتكاثر بلا كنترول حيث اكتظ الكوكب الآن بالسكان وبلغ أكثر من ستة مليار نسمة... وثانيآ ضرب العرب والافارقة بعضهم بعضآ وكلاهما اجناس مكروهة وغير مرغوب فيها وموتها ودمارها هو عز الطلب .. وثالثآ الظهور بمظهر المسيح المخلص الذي دائمآ جاهز بالاغاثة والمدد وهما ادوات استعباد الشعوب من منطلق جوع كلبك يتبعك .. و..و الخ من الاسباب التي لا اول لها ولا آخر ..

داير من البوست دا نشوف نحنا واقفين وين؟ وهل هناك سبيل لحقن الدماء وتفادي الفوضي الامنية التي أراها وشيكة ؟؟ .. وهل الشعب السوداني مازال هو الشعب السوداني أم نجحت فتنة دارفور في تقسيمه للأبد علي أسس عنصرية لا علاج لها .. ودايرين نشوف هل حلت لعنة العنصرية والجهوية علي الجيش ايضآ أم مازال هناك بصيص أمل ..

أنا في منظوري أن التدخل الاممي هو نقطة فاصلة في تاريخ السودان .. فيا إما كان الخواجات نيتهم حسنة وقادوا البلاد لحل أو تكون نيتهم هي الشايفها أنا دي وأستطيع أقول علي الدنيا السلام !!..

أها غالبآ ما يكون إذاعة البيان الاول فترقبوه دا بيخلي الناس تفرمل وتعيد حساباتها ويكون بمثابة الـReset للـSystem كله .. فهل دا وارد؟؟ ..

حنجي نشوف المعطيات وثم العمل لغاية ما نصل للمطلوب اثباته !!..

Quote: يقوموا كدة مجموعة علي عثمان و عساكرو يسجنوا البشير و يعملوهو كبش فداء أو البشير و ناسو يعملوا العكس و بعد داك تسمع إنو المجموعة الفي السجن، أو الكتلوهم، هم كانوا سبب البلاء و يرد الطرف التاني (خلّوها مســتورة2)

الاخ الطيب بشير .. اراك تهمل شق اساسي في قضية السلطة في هذه البلد وهي هذه القضية الجهوية العنصرية الكبري في افريقيا في هذه الالفية .. دارفور..
ياخي قضية دارفور دي هي الحد الفاصل بين الماضي والمستقبل وهي قد قسمت البلاد عرقيآ بصورة لا علاج لها والحركات المحاربة مصرة علي تغيير كل شئ !!.. وحتي انقلاب علي الطريقة الموريتانية ما بيخارج معاهم لأن غرضهم ليس التحول الديمقراطي بل تغيير التركيبة العنصرية للحكومة .. يعني ما حيعترفوا بأي وجه انقلابي من الشمال أو الوسط !!.. لأن هدفهم الرئيسي الآن والمستميتين في جلب امريكا عشانه هو تحطيم النظام القائم الآن من جذوره كما دأبوا علي المجاهرة به .. ويعدون للمباراة النهائية كما يصرحون بها .. ويتوعدون السودان بالاسوأ مع دخول امريكا !!..
فمن هذه الزاوية نريد أن نستقرئ الوضع .. ونسأل هل سيجدي الانقلاب العسكري وتغيير وجوه الحاكمين؟؟ .. واللا مافي طريقة غير نتماوت أهليآ زي الصوماليين لغاية ما الله يغفر لينا و نعرف أن الله واحد !!!

ثم ثانيآ ما مصير اتفاقات السلام الموقعة بين الحكومة والقوي المحاربة ؟؟..

كدي فلفل معانا الصورة وخلينا نشوف الحيحصل شنو؟..

الاعزاء
مؤشرات ربما تساعد في البحث:
موريتانيا عند الانقلاب كانت بها مؤسسة عسكرية واحدة ....
السودان به مؤسسات عسكرية او مجيشة او في شكل مليشيات متعددة وقيادات متعددة
موريتانيا كانت بها رئاسة واحدة والسودان به مؤسسة رئاسة ...
موريتانيا الصراع انحصر في العاصمة بينما الصراع في السودان في مناطق كثيرة
موريتانيا لم يكن فيها تنظيم سياسي حاكم متشعب خارج حدود البلاد بانتماءاته الجهوية وله مناصرون غير الموريتانيون
موريتانيا لم يكن بها تحالفات اقتصادية عالمية مرتبطة مباشرة بالحاكم (البترول مثلا)
موريتانيا المعارضة لم تكن فيها مهجنة وتحت عباءة الحزب الحاكم

الثوابت:

1- اللغة الوحيدة التي يعترف بها الكيزان هي لغة السلاح.
2- الحوار لا يجدى معهم فتيلاً.
3- المعارضة بشكلها الحالي ضعيفة ومفتتة.
4- الحليف عينه على لقمة الجنوب وسيكتفي بها. وسيضرب بآمال الشمالين والجنوبين الوحدويين عرض الحائط.
5- الزمن في مصلحة الكيزان (ترسيخ المنجزات، كسب القواعد: التجهيز للمرحلة الثانية الأهم في عمر الكيزان وهي: السلطة الشرعية عبر صندوق الإنتخابات.

فوز الكيزان في الإنتخابات سيكون مرحلة جديدة في عمر السودان أسميها (الشمولية الدستورية) أو (الديكتاتورية الشرعية) يعني ما في زول يقول (بغم).


الآن: الكيزان لو ضمنوا ما في زول (سوداني ولا دولي) بيهيشهم في رقابهم وقروشهم ممكن (يفكروا) يتنازلوا. لكن طالما هم واثقين من ضعف المعارضة وهشاشة التهديد الدولي فلا يمكن.


الخاتمة:
يعني التغيير حيكون راديكالي ودموي حقيقةً. ومش بس في الجيش لكن في الشارع، وذلك لفداحة المظالم وعدم الإعتراف بها وعمق الفتنة التي غرسها الكيزان وسؤ إدارة التباين وغياب الديمقراطية والحريات والعدالة.

هذا في حد ذاته صمام أمان في مصلحة الكيزان - لكنه مرحلي - ولن يمنع من واقع التغيير على المدى الطويل.

الحل:
1- تشكيل حكومة وفاق وطني حقيقية.
2- رفع الحصانة من أفراد النظام من أجل المحاسبة العادلة وتشكيل محاكمات عادلة: يمكن أن تكون وفق تجربة جنوب أفريقيا.
4- وضع دستور وقوانين تكفل الديمقراطية والحرية والعدالة للجميع.
3- اجراء انتخابات ديمقراطية.

هذا أو الطوفان.

Quote: يعني التغيير حيكون راديكالي ودموي حقيقةً. ومش بس في الجيش لكن في الشارع، وذلك لفداحة المظالم وعدم الإعتراف بها وعمق الفتنة التي غرسها الكيزان وسؤ إدارة التباين وغياب الديمقراطية والحريات والعدالة.

الاخ العوض الطيب ..
كيف تتوقع هذا التغيير الراديكالي؟؟.. مثلآ عندما ضرب حافظ الاسد الاخوان المسلمين في سوريا كانت حرب شوارع ولكنها كانت بين حكومة وحزب ايدلوجي محصور ومعروف عدد افراده اقلية وسط الشعب السوري !!!..أما عندنا فهذه الاقلية هي الحكومة ذاتها !!.. والاغلبية خارجها فكيف سيتم اقتلاعها بدون الجيش ذاته و هذه الاقلية هي المسيطرة عليه ؟؟!!.. إذن هل في رأيك أن بالجيش أغلبية صامتة يمكنها أن تنتفض يومآ فيظل الصراع كما في الماضي داخل الجيش ويكفي الله الجماهير شر القتال أم لا ؟؟ ..

طبعآ لا يغيب عنك أن خروج المعركة الي الشوارع سيحول طبيعتها من كونها معركة محصورة ضد الكيزان إلي كونها معركة بين فئات الشعب بتقسيماته العنصرية !! .. فكما تري أن الاتجاهات المعارضة للحكومة الآن تنقسم الي قسمين .. قسم يريد اقتلاع الكيزان من السلطة وهو الشق المكون من الاحزاب التقليدية وهو قد اختار التحول الديمقراطي بعد اتفاق نيفاشا !! .. والشق الآخر قضيته ليست الكيزان بل اقتلاع ما يعتبرونه سلطة الجلابة وتغيير ملامح حكام السودان ! .. هؤلاء هم حركات دارفور الذين لا يعولون علي التحول الديمقراطي بل ينتظرون التدخل الاطلسي !!.. وتري الآن أن ارهاصات التدخل علي الابواب .. وهو سيكون مثل اقتحام العراق !!..
وتعرف أن التدخل الغربي علي الطريقة العراقية هو الضاغط الاقوي المؤثر علي الحراك السياسي الداخلي الآن .. فانظر ماذا تري ؟؟!!..

Quote: مؤشرات ربما تساعد في البحث:

وكذلك يا استاذ ابوبكر هناك كثير من أوجه الشبه :
أهمها التمايز الاثني الصارخ الذي هو أسوأ من السودان .. هناك اختلاف حاد بين عرب لونهم فاتح جدآ وزنوج شديدي السواد .. فعندهم ايضآ نتيجة لذلك دعاوي العبودية وعقدة الرق ! ..
الشئ الثاني هو تورط النظام الرسمي في علاقات دبلوماسية مع اسرائيل يرفضها الشعب !!..
ثم ايضآ هناك اكتشاف البترول كمصدر فتنة جديدة تتنازعه القوي مثل حالتنا .. ولا ندري تشعب الصفقات هناك والتي أكيد ستكون ايضآ متضاربة إن وجدت ـ وغالبآ ستكون بين الشق الفرنسي والامريكي من قوي الغرب .

سلامات يا منير..

إحتمال إنقلاب تقوم به جهة غير ناس الجبهة هو إحتمال ضعيف.. هناك طبعا إحتمال الإنقلاب الداخلي الذي قال به الطيب بشير ولكنه إذا وقع فلن يحمي أصحابه من المحكمة الدولية ومن قرارات مجلس الأمن 1590، 1591 و 1593، فهذه استحقاقات واجبة على كل من يأتي إلى السلطة، وهناك قرار مجلس الأمن 1607 الذي ينتظر الفرصة المواتية.. إذن طريق الإنقلاب الداخلي سوف يؤدي بجماعة الإنقاذ الحاليين إلى المحكمة، ويُسهِّل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.. لا تنس أن الحركة الشعبية مؤيدة أصلا لقرار تدخل الأمم المتحدة..
الأمم المتحدة ستكون هي سلطة الإنتداب على السودان ريثما تتم فيه حلحلة مشكلة دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وقيام انتخابات.. إذن الأمم المتحدة سوف توفر ظروف أحسن وأضمن من الظروف التي وفرها إنقلاب موريتانيا.. فليس هناك ضمان لإنقلاب في السودان في ظل الظروف الراهنة والمليشيات والحركات والجيوش والأطماع الخارجية الدولية والإقليمية وغيرها وغيرها..

أرجو أن يتفهم السودانيون أن خيار التعاون مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن هو أفضل الخيارات وآمنها وأضمنها..

وشكرا

ياسر

الاخ ياسر الشريف سلامات..

اتفق معك أن أي انقلاب داخلي سيكون نتيجته فقط تسليم الوجوه الحالية ولن يعفي الجبهة من تنفيذ باقي اجندة الامم المتحدة .. ولكن السؤال هل فعلآ ليس هناك احتمال ضباط غير الجبهة الاسلامية؟!..

Quote: الأمم المتحدة ستكون هي سلطة الإنتداب على السودان ريثما تتم فيه حلحلة مشكلة دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وقيام انتخابات.. إذن الأمم المتحدة سوف توفر ظروف أحسن وأضمن من الظروف التي وفرها إنقلاب موريتانيا..

دائمآ ما اراك تعول علي مجلس الامن والامم المتحدة والقرارات الدولية والمنظمات و..و.. لكني للأسف أري أن هذه المرجعيات التي تعول عليها رغم مظهرها القانوني إلا أنها السبب الرئيسي لكل البلاوي التي نمر بها .. والسبب هو المعايير المزدوجة وعدالتها المائلة التي افقدتها ثقة الشعوب في مشارق الارض ومغاربها ..
تري بنفسك أن كل قراراتها لا تخرج للعلن إلا بعد شد وجذب القوي الكبري التي تقايض مصالحها تحت قبة مجلس الأمن علي حساب الشعوب المستضعفة!.. معاييرها المختلة نراها في التعجيل بضرب من يتفقوا علي ضربه وتناسي جرائم ذوي السلطة والنفوذ مثل القرارات الاممية ضد اسرائيل منذ عقود والتي غالبآ ما يبلوها ويشربوا مويتها .. ذلك للأسف الشديد هو الواقع الذي دائمآ ما اراك مستسلمآ له وخانع له تمامآ ..

بالتأكيد لابد إن عاجلآ أو آجلآ .. سواءآ هذه الحكومة أو أي حكومة انقلابية أو غير انقلابية قادمة لا بد من الرضوخ للقرارات الدولية .. ولكني لا أري أمانآ في انتداب الامم المتحدة لأنها إن كانت تريد سلمآ جادآ بدون اجندة لتحقق ذلك منذ اتفاق ابوجا حين بشرت بدعم الاتفاقية التي كانت ستصب في مصب التحول السلمي للديمقراطية والانتخابات وذلك ما ارتضاه مناوي وصحبه .. وهددت الامم المتحدة حينها الفصائل الغير موقعة بالعقاب وكلنا نذكر المهلة التي حددوها لهم وإلا .. فإذا بالحال ينقلب ونرجع لمربع الحرب ويتحول التهديد لدعم !!..
لذلك أشك في أن الامم المتحدة ستجلب سلامآ ..

سلامات يا منير،

Quote: اتفق معك أن أي انقلاب داخلي سيكون نتيجته فقط تسليم الوجوه الحالية ولن يعفي الجبهة من تنفيذ باقي اجندة الامم المتحدة .. ولكن السؤال هل فعلآ ليس هناك احتمال ضباط غير الجبهة الاسلامية؟!..

قلت لك أن الإحتمال موجود ولكنه ضعيف، في تقديري.. ولكن هب أنه وقع انقلاب بواسطة ضباط من غير الجبهة ماذا سيفعلون مع الحركة الشعبية لتحرير السودان؟؟ وماذا سيفعلون مع قرارات مجلس الأمن؟؟ وماذا سيفعلون مع الحركات المسلحة في دارفور؟؟ عندما تجاوب ستجد أن أضمن السبل هي القبول بدور الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية الأخرى مثل الإتحاد الأفريقي الذي يحتفظ بقوات في دارفور الآن..
قولك:

Quote: دائمآ ما اراك تعول علي مجلس الامن والامم المتحدة والقرارات الدولية والمنظمات و..و.. لكني للأسف أري أن هذه المرجعيات التي تعول عليها رغم مظهرها القانوني إلا أنها السبب الرئيسي لكل البلاوي التي نمر بها .. والسبب هو المعايير المزدوجة وعدالتها المائلة التي افقدتها ثقة الشعوب في مشارق الارض ومغاربها ..

القول بأن مجلس الأمن والأمم المتحدة والقرارات الدولية هم السبب الرئيسي لكل البلاوي التي يمر بها السودان قول لا يسنده دليل، فبلاوي السودان بدأت قبل تدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن.. وليت التدخل كان قد حدث قبل أن يفقد السودان اثنين مليون من مواطنيه في الحرب في الجنوب.. ومهما قيل عن سلبيات الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلا أنه يظل الخيار الأضمن، وبالتعاون والسياسية الحكيمة يمكن للسودانيين أن يخرجوا بنتائج جيدة..

Quote: بالتأكيد لابد إن عاجلآ أو آجلآ .. سواءآ هذه الحكومة أو أي حكومة انقلابية أو غير انقلابية قادمة لا بد من الرضوخ للقرارات الدولية .. ولكني لا أري أمانآ في انتداب الامم المتحدة لأنها إن كانت تريد سلمآ جادآ بدون اجندة لتحقق ذلك منذ اتفاق ابوجا حين بشرت بدعم الاتفاقية التي كانت ستصب في مصب التحول السلمي للديمقراطية والانتخابات وذلك ما ارتضاه مناوي وصحبه .. وهددت الامم المتحدة حينها الفصائل الغير موقعة بالعقاب وكلنا نذكر المهلة التي حددوها لهم وإلا .. فإذا بالحال ينقلب ونرجع لمربع الحرب ويتحول التهديد لدعم !!.. لذلك أشك في أن الامم المتحدة ستجلب سلامآ ..

هذه الحكومة لديها الفرصة أن تكون موجودة الآن في السلطة وتتعاون مع الأمم المتحدة ومع مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية، وبصورة خاصة مع المحكمة الجنائية الدولية، ويمكن بعد ذلك أن يحدث التحول الديمقراطي بطريقة سلسة وضمان لحقوق جميع السودانيين في الغرب أو الشرق أو الجنوب.. ولكن الحكومة تحاول أن تلعب بذيلها كما تعرف حتى تكسب الوقت ولا تسمع لنصح العقلاء من الإسلاميين أنفسهم مثل الدكتور الطيب زين العابدين وغيره..
عفواً سيدي الرئيس ... د. الطيب زين العابدين!! كلام في صميم الصميم!!!
وإذا عجزت الحكومة عن التعاون مع المحكمة ومع مجلس الأمن فستحدث المواجهة وفي هذه الحالة ستجد أن وجود الأمم المتحدة سيكون أضمن السبل ولكن طريق الصوملة والفشل أيضا وارد.. إذن التعاون بدون مواجهة سيبعد شبح الفوضى..
وشكرا
ياسر

أنظر هنا يا منير..
Re: من خطف الاسلام وحاجات تانية
... مشاكل السودان كثيرة وجزء منها كان بسبب اختطاف الإسلام والسودان بواسطة الإرهابيين..