سأقدم درس عصر لمروجي الغناء الهـــابط..!!

سأقدم درس عصر لمروجي الغناء الهـــابط..!!


04-20-2006, 07:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=212&msg=1188418653&rn=0


Post: #1
Title: سأقدم درس عصر لمروجي الغناء الهـــابط..!!
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-20-2006, 07:12 AM


جريدة الصحافة العدد رقم 4621 بتاريخ 20.04.2006




بعد 30 سنة غياب.. يعانق المسرح القومي مساء اليوم:


وردي: سأقدم درس عصر لمروجي الغناء الهـــابط..!!



عندما تشير عقارب الساعة الى الثامنة من مساء اليوم الخميس يعتلي الفنان محمد وردي صهوة المسرح القومي بامدرمان. بعد غياب لاكثر من ثلاثين عاما حيث كان العام 1972 هو ميعاد الحفل الاخير لوردي في المسرح القومي.
الحفل الذي تقيمه جمعية محبي وردي الوطن، وهي جمعية حديثة التكوين يتوقع ان يحظى بحضور جماهيري كبير ليس لمكانة وردي عند الجمهور وتميز حفلاته فحسب، بل لسبب اقتصادي وجيه ايضاً وهو انخفاض قيمة التذكرة (عشرة آلاف جنيه فقط).. وعلى حسب افادة رئيس الجمعية محمد المجتبى انهم حرصوا على تخفيض قيمة التذكرة لتمكين مختلف قطاعات الجمهور من حضور الحفل.
سألت الفنان محمد وردي نهار امس الاول عن ما سيقدمه في هذا الحفل.. فقال: سأحاول تقديم موازنة ما بين القديم والجديد من الاغنيات، وهناك اغنيات قديمة سأقدمها لاول مرة في ثوبها الجديد بعد إدخال بعض التعديلات عليها من خلال التوزيع الموسيقي مثل (قلت أرحل) والطير المهاجر ومن الاغنيات الجديدة سأقدم (نتفق أو نختلف) للشاعر سعد الدين ابراهيم.
وعن غيابه عن المسرح القومي اوضح ان المسألة لم تكن مقصودة ولكن لها علاقة بالحفلات الجماهيرية التنافسية التي كانت تنظم ايام زمان في المسرح القومي وهو لا يزال يذكر آخر اغنية غناها في المسرح القومي عام 1976 وهي اغنية جميلة ومستحيلة للشاعر محجوب شريف.
واكد انه سيقدم اغنيات جادة حتى تكون نبراساً لمروجي الغناء الهابط من الفنانين الجدد الذين سمموا المسامع والوجدان.
وأضاف أنه لا يمانع أن يشاركه الغناء اي فنان آخر لكنه يؤمن بالمنافسة ويرى ان المسرح يسع الجميع، ولكن الجمهور في النهاية يختار الفنان الصادق الذي يلامس احساسه.
تواصل وردي الإيجابي مع الجمهور يساهم بالتأكيد في إحداث الحراك المطلوب في الساحة الفنية التي بدأت تنفض عنها غبار الكسل.. حفل وردي التاريخي ستقوم كاميرا التلفزيون القومي بتوثيقه ليقدَّم فيما بعد كسهرة.



نقلا عن الصحافة

عبدالغفار سعيد