باقان أموم يوضح الحقائق حول تحطم طائرة قرنق

ذكر باقان اموم ضمن برنامج تلفزيوني بثه تلفزيون السودان أمس أن الحركة الشعبية تحركت فور العلم بإختفاء طائرة جون قرنق بدعوة من سالفا كير نائب رئيس الحركة . حيث طافوا في المناطق المحتملة لسقوط أو هبوط الطائرة فيها وعثروا عليها بعد ظهر يوم الأحد .وجدوا حطام الطائرة كما وجدوا الجثث . كانت المنطقة من المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية تماماً وليس هناك أدنى إحتمال لوجود أي شخص مسلح أو غير مسلح فيها غير أفراد الحركة الشعبية ولاوجود لقوات جيش الرب في هذه المنطقة وأقرب منطقة مأهولة بالسكان على بعد ساعتين منها وهم سكان يقعون ضمن نطاق المناطق المحررة سابقاً للحركة كما أن المنطقة اليوغندية الشمالية التي تجاور منطقة سقوط الطائرة عبارة عن محمية طبيعية ولايوجد بها سكان اوغنديين.يرجح باقان بشدة على عامل سقوط الطائرة بفعل الجو والأمطار ويرجو أن ينتظر الجميع نتائج التحقيق حول هذا الحادث المفجع.
يعتب باقان أموم على الإعلام الذي بات يسوق لنظرية المؤامرة قبل التحري من الحركة نفسها عن الحقائق .قال باقان أموم إن الحركة نفسها هي أول من وصل لحطام الطائرة
وعن سفر جون قرنق ليوغندا قال إن دكتور جون قرنق كان قد أبلغ الحكومة السودانية بعزمه القيام برحلته تلك للتفاكر مع موسيفيني وذلك بسبب وجود جيش الرب في شرق الإستوائية من أجل التفاوض حول حل هذه المشكلة بهدف أن يصبح الجنوب خاليا من النزاعات وأن هذه الرحلةوبرنامجها وأهدافها كانت تعلم بها الحركة الشعبية مسبقاً .نفى باقان أموم أي اتجاهات لبروز نزعة إنفصال سواء لدى سالفا كير أو غيره وأنهم ماضون في تطبيق الإتفاقية على نفس نهج جون قرنق . وأن الحركة الشعبية حركة سياسية اكثر منها حركة عسكرية.

مبدعنا الكبير الدكتور بشرى الفاضل

ألف تحية و أكبر إحترام


حقيقي أرى أن هذا الكلام هو عين العقل من قيادي في الحركة الشعبية و هو إنتظار نتائج التحقيق، أكثر من ذلك أرى أن الحركة الشعبية لم تغرق نفسها في البحث في أسباب الحادثة و الأهم إنها الآن عمليا سدت الفراغ الذي تركه د. جون إن كان ذلك على مستوى الإلتزام بمنفستو الحركة الداعي للوحدة أو بنود الإتفاق الداعية لجعل الوحدة خيارا جاذبا أو على مستوى إختيار القائد سلفا خلفا للراحل الكبير في المناصب التنظيمية و الدستورية و هو نفسه من قدم الإلتزامات الفائتة في حفل أدائه القسم، فليستمر التحقيق و ليستمر أيضا تنفيذ بنود إتفاقية السلام الشاملة.


مودتي يا دكتور و عظيم إمتناني


مرتضى جعفر

ده كلام موزون ومؤسس ... بس يا بشرى الكلام دة لو اتقال في وقتو لكفانا القتال..لطالما الحركة كانت الكل في الكل في الحادث

العزيز مرتضى جعفر
ماقلته أنت صحيح . ستمضي الحركة الشعبية في تطبيق برنامجها والإتفاقية المعلنة بالحرف وما ظهر من اداء الحركة الشعبية هو بمثابة الجزء الظاهر من جبل الجليد. ما هو في البوتينشيال لأدائها سيجلب المزيد من الدهشة للشعب السوداني كما ادهش الدكتور جون قرنق الشماليين من المواطنين البسطاء خلال واحد وعشرين يوماً فقط. هل كان بمقدور أحد أن يتصور ان كتلاً باكملها مثل مزارعي الجزيرة المقهورين بكت فقد جون قرنق بحرقة .جاءني صوت مزارع في الستين من عمره من الجزيرة يقول لي بحرقةعبر الهاتف : نحن كنا غلطانين في عدم فهمنا لشخصية جون قرنق .واستطرد : دا كان زول دهب. قلت له مواسياً أنت بكلماتك هذه قد غسلت كل محاولات الإعلام الجبهوي البائس لرسم شخصية بعبع مخيف غن جون قرنق أثناء الحرب . برأيي ان مهمة الحركة الشعبية الأولى بعد تكوين الحكومة هي تقديم نموذج مفارق في الشفافيةوالعدالة وسرعة التحرك وضبط الفساد الحكومي حيث كان وكشفه للشعب والإعلام عن أداء وزرائها. النموذج هذا ضروري للشعب السوداني بأسره ليكتشف ان طهارة الحكم ليست شعارات جوفاء وان من سيقومون بها من تنفيذيي الحركة لا المؤتمر الوطني . هذا هو حجر الزاوية في الفترة الإنتقالية وبعدها سيتعافى الوطن تدريجيا. ويسعى للتنمية بهمة.

ملحوظة قصدت أن اكتب اسم سلفا كير بالألف هكذا : سالفا كير وذلك لان الكثيرين يعتقدون أن إسمه سيلفا

الأخ بشـرى،

يوضـح الحقائق أم يدعـو للتريث حتى تتضـح الحقائق؟

شكــرا

الفاضل د. بشرى الفاضل

تحية وتقدير:

تُرى هل كان السيد ياسر عرمان، المتحدث الرسمي بإسم الحركة الشعبية "حينها"، على علم بهذه المعلومات حينما أعلن على الملأ في التلفزيون السوداني بأن "الطائرة حطّت بسلام، وأن القائد قرنق بخير...الخ"

في إعتقادي أن تصريح عرمان، وتضارب ذلك مع تصريحات مسؤولي الجهات الحكومية الآخرين، خلق جو بلبلة وتوتر ساهما بقدر كبير جداً في الأحداث التي تلت فقدان الزعيم قرنق ..

تصور معي، لو كان قد تم إعلان الخبر المشؤوم بواسطة الحركة نفسها بدلاً من البشير، لكان الوضع إختلف تماماً وذلك لأن تصريح السيد عرمان، وشخص آخر أتصور إسمه "عبدالله الياس" إن لم تخني الذاكرة، صرح لقناة "العربية" – حوالي الثانية عشرة منتصف ليلة الأحد بتوقيت لندن - بوصفه "مستشاراً لدى الحركة الشعبية" بأن "الدكتور جون قرنق بخير، والسودان بخير" وظل يرددها إلى أن إضطر مذيع العربية لأن يقطع الخط... مثل هذه التصريحات بالتأكيد جعلت عموم الشارع السوداني في حالة ترقب وتأهب و"إطمئنان" بأن قرنق بخير، وفجأة يطل عليهم البشير بعد سويعات معلناً خبر الوفاة..

حقيقة لقد كان الفقد أكبر من أن يحتمله كل من كان يأمل للسودان في الخروج من حالة اللاإصلاح إلى وضع معقول لحد ما، وربما لو كانت أُتيحت الفرصة للزعيم الراحل للإستمرار لكنا سنرى بالقطع سوداناً جديداً كما مان يحلم ويعمل على تحقيق حلمه.

سيف بشير

الأخ سيف بشير
آسف لتخطي مداخلتك ودعني أرد عليها تحت موطنها.حسب علمي أن ياسر عرمان كان خارج السودان وقتها لعله في كينيا مع وفد الحركة ولا اريد أن أرد بالنيابة عنه إذ لست عضواً بالحركة وليست لدي اتصالات مباشرة معه كي أستفسر عن تصريحه ذاك وعما إذا كان صحيحاً أنا شخصياً لم أسمعه لكن سمعت عنه.ويقيناً سيطرح هذا السؤال مرة أخرى على ياسر وسيرد عليه.
ومن ناحية أخرى اوافقك الراي أن إعلام الحركة الموازي أي ظهور قيادي من الحركة إلى جانب قيادي من الحكومة كان يمكن أن يقلل من مخاطر الصدام بالإضافة إلى التحرك السريع وإعلان الحدادالرسمي والطلب من المواطنين في العاصمة البقاء في منازلهم .هذه الخطوات وغيرها كانت ستخفف من ردة فعل ما بعد الصدمة ومن ناحية أخرى تحركت الحركة الشعبية جيداً بالمايكروفونات في الاحياء.علينا أن ننظر حالياً للأمام.فوراؤنا -كما قال بريخت- صعوبات الجبال أمامنا صعوبات السهول

استاذنا بشرى الفاضل تحياتي الخالصه لك وانت كعادتك دائما توضح الحقائق واقصد بذلك متابعتك لمثل تلك التصريحات التي غالبا مايحاول البعض انكارها, لقد وصفوني بالمتكوزن عندما حاولت نفي تآمر الحكومه في مقتل الدكتور قرنق,وكذلك في دفاعي عن ردة الفعل الطبيعيه للاخوه الجنوبيين والرد العكسي لشماليين لان الامر كان عباره خلعه للجميع, وهذا لا ينفي طبعا تقصير الحكومه والحركه معا في عدم أخذ التدابير الامنيه اللازمه.
لي عوده لكم في مواضيعك القادمه
الفاتح

العزيزان
ابو تقي وابوالريش
أولاً أوافق الاخ ابو التقي في أن الحركة الشعبية لم تتحرك مستبقة الأحداث المتوقعة نحو الإعلام الحكومي الذي لا زال يسيطر عليه فتية الجبهة الهواة . (كان يمكن ... لو أن) هذا السيناريو كنت قد أشرت إليه في بوست لي بعنوان يوم عصيب في تاريخ السودان بعد دقائق قليلة من سماع نبا مصرع الدكتور جون قرنق .واوافقك بأن إعلام الحركة الشعبية تأخر ولم يستبق لانهم فيما يبدو كانوا مشغولين بترتيب البيت الداخلي وكانت الساعات الاولى عصيبة ووقعها هائل عليهم.
لم يكن الدكتور جون قرنق قائداً سودانياً فحسب ولذا بكته أفريقيا والعديد من الدوائر العالمية
ويا ابو الريش أحس بأن وقع نظرية المؤامرة لا زال يسيطر على كلماتك بأن باقان أموم يطمئننا إلى حين. لا بل هو يورد حقائق فحصتها حركة لها جهاز امني واستخباراتي لا يستهان به وقد توصلوا لهذه الحقيقة المروعةوالمؤسفة القائلة بأنه استشهد بسبب إرتطام الطائرة .يجب ان نسلم بهذه الحقيقة وننتظر تقرير اللجنة الدولية لكن مع المضي قدماً في تنفيذ إتفاقية السلام.

الأخ الفاتح ابو مهند
لا عليك وعلى المزء ان يصدع بما يراه الحق حتى لو اهتزت الجبال ز. اوافقك فيما أشرت إليه من تقصير . لقد فقدنا قائداً مبدعاً ومفكراً ذا رؤية استراتيجية ثاقبة لكننا لم نفقد الأمل في السلام والديمقراطيةومحاربة الفساد وبدون هذه الأركان الثلاثة لاتنمية ولاسودان.

المبدع الكبير
تحياتى
افادت اخر التقارير الوارده من مشاركين فىعمليات التحقيق
ان كل الدلائل الاوليه تشير الى الحادث كان قضاءا وقدرا وذكر مشاركون فى فرق التحرى ان الطائره ثيبت انها ارطمت بجبل بدعى سالو ويقع هذا الجبل فى المنطقه بين نيو كوش وتيو سابت وانحرفت بموجب هذا الارتضام مسافة 125 كليومتر عت مسارها لتنفجر بعدها بدقائق

اوكوجا بشرى الفاضل
دبايوا
ان كل من يزايد ويحاول استغلال الحادثة لاغراض سياسية او غيرها يجب
ان يشجب موقفه كفانا ازمات وحتى الان كل الدلائل تشير الى ان ماحصل
حادث عرضى...

الحركة والحكومة في الدهشة وركوب الركشة

أخونا المبدع بشرى الفاضل
و كل الحزانى في الشمال
يقول أخونا أبو تقي " ده كلام موزون ومؤسس ... بس يا بشرى الكلام دة لو اتقال في وقتو لكفانا القتال..لطالما الحركة كانت الكل في الكل في الحادث"
بس أنا بافتكر انه تأخير الكلام كشف عدة حقائق لا بد من مواجهتها:
ان خيار الوحدة لا زال بعيد المنال, و احنا ما بنحلم بوحدة فوقية شبيهة بتلك التي ينادي بها القذافي, و انما وحدة تنبع من القواعد و تحرسها عيون كل فرد في الشمال و الجنوب, و لا نخاف عليها من العواصف و الأعاصير, للأسف نحنا نخاف الآن من أى نسمة و وصل بنا الخوف حد متابعة طائرة سلفا كير في الجو خوفا من سقوطها و اشتعال الموقف من جديد.
كشفت الأحداث الأخيرة أن الوحدة خيار فوقي, و ده ما بيعني أنه خيار خاطئ أو أنني مع الانفصال, لكني أرى أننا لم نعمل ما فيه الكفاية لكي تتسرب قناعاتنا و تتغلغل في وجدان رجل الشارع سواء كان جنوبي او شمالي.
الانفصال كارثة كبرى, لكن وقوع البلاء و لا انتظاره, و زي ما بيقول المثل " كتلوك و لا جوك .... جوك" يعني أخير ليك المتربصين بيك يقتلوك و لا تعيش على أعصابك و في النهاية برضو حيقتلوك.
أتمنى أن أكون غلطان.. و أتمنى أن تكون قدراتي التحليلية و استقرائي للأمور غلط في غلط في غلط

عزيزي بشرى،
تسرني، غاية السرور، النبرة المتفائلة التي تتبدى من أرائك ههنا، وأنت تتحرك من مربع المتشائمين -الذي كنت ترتاده بين الفينة والأخرى. نقاشاتنا الأخيرة جعلتني أضعك في خانة المتشائمين، وإن كنت أتفهم ضرورة الحذر من ألا نقفز على المراحل الهامة في تسديد خطانا نحو وحدة حقيقية فاعلة.
شخصياً، لا أرى مانعاً من أن نكون متفائلين، نبث التفاؤل والأمل في سودان جديد، وأن نكون واقعيين حذرين في آن معاً، دون أن نكون متشائمين. نموذج الأخ مرتضى جعفر يقع في هذا الباب. وأراك اليوم "متحكراً" فيه. أرجو لك طيب الإقامة، إذ تقدم لنا نموذجاً للمثقف غير المتصلب، المستعد للحراك نحو آفاق أرحب. ولتعذرني إن كان ظني آثماً.

دمت يا عزيزي الفاضل!

كلام باقان كلام معقول وليس تحطم أي طائرة بفعل الظروف او اي عطل فني طارئ ببعيد والاحتمال الاقوى أن الطائرة سقطت بفعل الظروف الجوية
في نفس يوم تحطم طائرة قرنق تحطمت طائرة الخطوط الفرنسية وهي تحمل أكثر من 200 راكب ولم يقل أحد أن الطائرة تحطمت بفعل فاعل

"وقد توصلوا لهذه الحقيقة المروعةوالمؤسفة القائلة بأنه استشهد بسبب إرتطام الطائرة"

الأخ بشــرى،
لا خلاف فى ذلك.. ولكن ما هـو سبب تحطـم الطائـرة؟
أنا رأيى الشخصى فإن المستفيـد من غياب جون قرنق هـو هـذه الحكومـة.. فلقـد راعهـا الإستقبال المليونى (بحق).. المسيـرة المليونيـة التى كانت تحلـم بهـا منذ عهـد النميـرى، ولم تتحقق إلا لجون بهـذا المستـوى غيـر المسبوق عبر تأريخ السـودان الحديث، مما أخافهـم فإضطـربوا أشـد الإضطـراب.. لقـد كانوا يجمعون لمسيراتهـم الناس بالبصـات من أرياف العاصمـة والجزيـرة.. ويصـرفون الملايين.. فجاء قرنق، وخرج كل السـودان لإستقبالـه، فماذا تنتظـر من رجل يتمتع بإحترام كل السـودانيين، مما فقـده قادة الجبهـة قبل 16 عاما وصاروا يحكمون الناس بالحديـد والنار.. رجل صـادق وأمين، وعارف بالسياسـة محيط بكل شؤون الســودان.. ماذا تنتظـر من على عثمان والبشيــر، الذين يتأمـرا على الشعب كل صباح ومسـاء، بعـد أن يجلس جون قرنق بينهـما داخل القصـر.. هـذا يماثل بالضبط أن تجلس رجل أمن بين زعيـم مافيـا ونائبـه.. يفســد عليهـم مؤامراتهـم، ويطلع بحكم منصبـه على الأسـرار القديمـة والجاريـة من حكمهـم الباطش، بما فيهـا أسـرار إنقلابهـم وجرائمهـم عبـر 16 عامـا.. وهم لم يقبلـوا بالفريق سلفـا كيير إلا لكسب الوقت، حتى لو كان هـذا الوقت شهـرا واحـدا.
وأنتهـز هـذه الفرصـة لأكرر طلبى ورجائى من الحركـة أن لا تعيـد سلفـا إلى الخرطـوم بعـد عودتـه إلى رمبيك بعـد غـد.. وأن يباشـر سلطـاتـه من هناك.. فإن الإتفاقيـة لا تلزم رئيس حكومـة الجنوب أن يكون متواجـدا فى الخـرطـوم.

الصـورة عنـدى واضحـة يا أخى بشـرى، ومستمـدة من تأريخ هـؤلاء القـوم عبـر السنين، حتى لو لم تصل هـذه اللجان إلى شئ.. فإنهـم من المكـر والدهـاء، ما يجعلهـم يبرعـون فى إخفاء أثار الجريمـة.. ولكن لك الحق أن تثق فيهـم.

الأخ هاشم نوريت
لا يمكن بالطبع قفل الباب أمام التحقيق الجدي مثل ما يحدث في اي حادث حركة طيران وهذا ما نادت به الأطراف جميعاً ووافقت عليه الحكومة. ولذا فإن رفض التحقيق او القول بالراي الواحد يعتبر تطرفا من الجانب الآخر للحالة. لكن تصريح القائد في الحركة الشعبية باقان أموم يوضح الحقائق كما تبدو حتى الآن ويعبر عن وجهة نظر الحركة الشعبية حتى الآن وأقول حتى الآن لأن التحقيق سيجيء ويضع نقطة الختام في وقائع هذا الحادث المفجع.إنني أنادي بأن يكون تفكيرنا دائماً مركبا تبدو دقته وديمقراطيته وتبين.

الأخ عثمان فضل الله
هذا هو المسار الصحيح . التحقيق بمساهدة خبراء دوليين في الوقت الذي لا تتوقف فيه عمليات تضميد الجراح وتعويضات المتضررين.وحين تكتمل التحقيقات حول الحادث وتطرح المعطيات بالشفافية كلها أمام الشعب لن ننسى بعد ذلك مآثر الدكتور جون قرنق واقتراحاته للسودان وافريقيا وسنبكيه مجدداً.

الأخ عثمان فضل الله
نيو كوش .... نيو سايت ...
هكذا بدأت الحركة النطبيق العملي لتمدين الريف منذ أن كانت تقاتل . لم تتح الفاجعة الدكتور جون قرنق كي يعيش ليرى حلمه وقد تحقق بعد إنطلاقة تنمية الجنوب . كان جون قرنق يقول إن أغلب مناطق الجنوب لم تشهد طرقا معبدة منذ آدم وحواء.

د.بشري الفاضل

شكرا لك اخي على المعلومات

وصدقني جميعنا يتمنى ان يكون سقوط طائرة

د.جون بفعل الطقس,فنحن غير ناقصين لمزيد من

ازمات عدم الثقه بين الطرفين.

المرحله القادمه عايزه وعي حقيقي وهذه الاشياء التي تترك للصدف

يجب ان يتغي هذا النمط,مثلا السيد النائب الجديد سلفا كير

يجب ان تحرص الحكومه على امنه شخصيا وذلك قد يكون باستيعاب

نصف قوات الامن من الحركه الشعبيه, حتي لا نقع في اخطاء مشابهه.

تقديري.

تراجي.

استاذ بشرى نشكرك لبسط الطمأنينه

والتحيه لباقان اموم
ونيال دينق

والبقيه

فوق
..
.

اديبنا العزيز د. بشرى
تحياتى
ان قرنق الذى افسدت علينا احداث الاثنين وما تلاها متعة الحزن عليه ان كان فى الحزن امتاع ومتعة الحزن عليه تاتى من كونه لم يكن انسانا عاديا من العالم الثالث كما موته الذى اشبهه فى العقليه الشعبيه السودانيه بموت العريس (الماقطعوا جراتقو)
هذا الرجل لم توقفه الحرب عن التنميه ولم تشغله التنميه عن العمل العسكرى ولم يشغله ماهو عسكرى عن السياسه ولم يشغله كل ذلك عن بناء شبكه من العلاقات الدوليه المتميزه
كل ذلك وظفه لقضية السودان التى لم تجزء فى راسه يوما الى شمال وجنوب بل السودان الذى كان يحلم بعد نيو كوش ونيو سايت ان يكون الامر اشمل ليكون نيو سودان ولكن القدر كان اسرع
د. بشرى ان هذا الرجل لم يكن سوى شخص بعقلية انسان من العالم الاول دفعت به اقداره كيما يولد فى احراش الجنوب ويمضى بهذه القضيه الى ان يوصلها الى هذا الحد فهل يسطيع الاخروزن اكمالها ام انهم سيقفون بها حيثما تركها .. هذا ما ستثبته بقية ايام سنعيشها

Quote: لا خلاف فى ذلك.. ولكن ما هـو سبب تحطـم الطائـرة؟ أنا رأيى الشخصى فإن المستفيـد من غياب جون قرنق هـو هـذه الحكومـة.. فلقـد راعهـا الإستقبال المليونى (بحق)..

ابو الريش سلامات ومن قبلك صاحب البوست الدكتور الفاضل بن الفاضل

وسلام لجميع المتحاويرين
اسباب تحطم الطائرة وكما حملت الاخبار الاولية من قادة الحركة الشعبية انفسهم كانت واضحة جدا ولكن الصدمة كانت اكبر ساعات حملت بين طياتها كميات من الانفعالات لا يمكن وصفها سواء اكانت بالنسبة لعضوية الحركة ام النظام ام المعارضة ام عامة ابناء الشعب السوداني ما بين حزين ومندهش ومتحسر ومتفاجي وكثيرين خاصة اعضاء الحركة وومن يؤيدون شعاراتها المرفوعة كانت تمتد امام اعينهم في لحظتها امال بدت لهم وكانها تتحطم بهذا الموت المفجع ومنهم من اخذ - يطمن - نفسه بعدم حقيقة الحادث ويرسيم لنفسه امال في انه ربما بين الحطام يقبع الراحل ليعود تارة اخرى ليحقق ما وعدهم به ربما هذه مشاعرهم اخرون في الطرف الاخر من النظام منهم من كان يتمنى موته كما ذهب الاخ ابو الريش ولكن صدقني حتى هؤلاء مندهشون وممتفاجئون ومنهم من لم يرغب في موته وانما ان يتخلص من هذا الشريك المزاحم ومنهم ومنهم لذلك تاخرت الانباء الرسمية ولكن الحقيقة الواضحة حتى الان ان الحادث قضاءوقدر وللحركة الشعبية استخباراتها التي عملت في مناطقها عشرات السنين وكما يقال اهل مكة ادرى بشعابها وهم يعلمون حقيقة الامر اكثر من الذين يتربعون في اطراف الدنيا ويتناقلون التحليلات والتخمينات التي لا تفيد شيئا
حاولت الحكومة اليوغندية استغلال الامر خاصة في ظل التشتت الذهني للنظام في السودان حالة التوهان التي تسببت فيها سجلاته السيئة وخوفه من نظرة المجتمع الدولي , اراد النظام اليوغندي تصفية حساباته مع اعداء له لا ناقة لنا بهم ولا جمل واراد ان يدفعنا ثمن وفاتورة حربه التي لا تنطفي مع شعبه وجيرانه , ولكن الحقيقة التي اراها ان الدلائل تشير حتى الان الى ان الحادث قضاء وقدرا والى ان يثبت عكس ذلك علينا البعد عن التحليلات الشخصية وليحتفظ كل منا برايه فلسنا منجمين ولا كهنة ولا ستات ودع حتى نكذب بالاخبار علينا التروي لان ما قد يحدث نتيجة الاراء السالبة سيدفع ثمنه اهل الداخل دما وتعذيبا وووو الخ اطفالا وشيوخا ونساء فنعمل جميعا من اجل ان تعود السكينة الى اهل السودان هذا الشعب الطيب الذي ابتلاه الله سبحانه وتعالى بكارثة اسمها الجبهة الاسلاموية وقوات مسلحة هي الاسوا في العالم اجمع

لنعمل على ارساء قيم المحبة والسلام والوئام والديموقراطية واشاعةثقافة حقوق الانسان
ومعا من اجل وطن متسامح يسع الجميع

فووووووق

سوري يا دكتورنا البوست ده محتاج لييهو فوق اصلو باقي في مناقرة قريبة منو