البحث عن إمكانية تاسيس جامعة إسفيرية عامة

سؤال ظل يراودني منذ فترة هو كيف يمكن مساعدة الطلاب السودانيين في مختلف الجامعات دون جرح مشاعرهم حين نشير إلى تردي التعليم الجامعي السوداني ونقص مقومات الجامعة السودانية في حالها الراهن وأعني بقولي هذا الجامعات القديمة والجامعات العديدة المستحدثة من حيث الاستاذ والمكتبة والمعمل والمناشط والمنهج وغير ذلك الكثير مما يمكن ان يحدده المختصون كل في مجاله
واقترح في هذا المجال ان نناقش مسالة إمكانية التاسيس لجامعة سودانية إسفيرية ولكي يصبح المشروع عمليا يتم التفاكر اولاً حول إمكانية قيام مثل هذه الجامعة ثم دعوة مختصين للإدلاء بمرئياتهم حول هذه الإمكانية .
الهدف من المشروع يكون هو تجويد تحصيل الطلاب في الجامعات السودانية القائمة بتقديم المواد ليس حسب تخطيط وزارة التعليم العالي السودانية ولكن حسب ما وصلت إليه العلوم المختلفة عالمياً .حسب مستويات الجامعات العالمية في امريكا واليابان وانجلترا وغيرها من البلدان التي سبقتنا في مجال العلوم بفراسخ. كتب لي سوداني يعمل استاذاً في إحدى بيوتات الخبرة العالمية في مجال الهندسة يرثي حال طالب الهندسة في السودان ولان الحالة عامة في كل العلوم ولا يسأل عن مثل القصور الطلاب ولا الاساتذة السودانيون العاملون بالداخل إذ أن هناك نماذج مشرفة للاداء بالداخل لهؤلاء جميعاً لكن الاسباب عديدة ولا ارغب في مناقشتهاهنا حالياً إذ قتلت بحثا في كتابات عديدة قبل ظهور الانترنيت وبعده. حسبنا البحث عن ضرورة إنشاء جامعة إسفيرية , مؤسسة غير ربحية, تقدم العلوم كما في الجامعات العالمية بحيث تكسر بذلك الحدود التي تخطها الآيديولوجية لحرمان طلابنا من العلم . جامعة تقدم كلياتها التخصصات المختلفة باحدث الاساليب وليس دورها منح شهادات إذ ان ذلك غير ممكن عملياً لكن دورها يكون مسانداً لطلاب الداخل بتقديم المراجع الحديثة وتسهيل دخول كل طالب للشبكة العالمية وتأسيس المكتبات الإليكترونية للطلاب السودانيين وبذا يواكب الطالب السوداني في عصر الانفجار في المعارف طرائق تلقي العلم الحديثة بينما هو مكبل بجامعة مكبلة بضيق الإمكانات وضيق الافق .
هل يمكن ان تتبنى سودانيز اولاين وكافة المنابر السودانية على الإنترنيت مثل هذا الموضوع. اتمنى ذلك وساعود لمناقشة جوانبه المختلفةإن وجد له صدى لدى المهتمين.

الأخ الدكتور بشرى الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
لضيق الوقت أكتب لك على عجل
وأرجو أن أعود :

Quote: الهدف من المشروع يكون هو تجويد تحصيل الطلاب في الجامعات السودانية القائمة بتقديم المواد ليس حسب تخطيط وزارة التعليم العالي السودانية ولكن حسب ما وصلت إليه العلوم المختلفة عالمياً .حسب مستويات الجامعات العالمية في امريكا واليابان انجلترا وغيرها من البلدان التي سبقتنا في مجال العلوم بفراسخ

هذه الفكرة وبهذا الطرح في ظل واقعنا((البلد)) بمعطياته الموجعة
-حسب علمي المتواضع- غير مسبوقة ....................
لك التهنئة على هذا السبق...
وأرجو أن تجد وقتا لتحديد محاور واضحة تطرح
في دعوة لتقديم أوراق عمل يعدها المختصون
وأصحاب الخبرات من مواطنينا المبعثرين في بلدان الشتات...
من باب المناسبة :كنت ضمن مجموعة من الأساتذة و الزملاء ((بالظهران)) تدرس
مقترح جامعة المغتربين بطلب من القائمين عليها, وخلصنا
-اتقافا- إلى الحاجة الملحة لجامعة موديل.............
الآن أقول لتكن فكرتك هذه نواة لجامعة السودان النموذج ....
نواة أسفيرية تنمو لتصبح النموذج لكل جامعاتنا (الما اسفيرية)
-------------------------------
دي والله يا دكتور ما فهمتها:

Quote: فهل يمكن إنشاء جامعة إسفيرية كمؤسسة غير ربحية تقدم العلوم كما في الجامعات العالمية بحيث تكسر بذلك الحدود التي تخطها الآيديولوجية لحرمان طلابنا من العلم

ياتوآيديولوجية دي التي تخط حدود لحرمان طلابنا من العلم؟؟
-----------------------------------------
لك الشكر
وددت لو أن الأخ بكري ثبت هذا الخيط في ناصية المنبر

العزيز د. بشري الفاضل

الفكرة جيدة و بالتأكيد سوف تجد الاهتمام الكافي. اتوقع عودتك

Quote: لمناقشة جوانبه المختلفةإن وجد له صدى لدى المهتمين.

للمساهمة في توسيع داءرة الحوار. هناك محفذات تتمثل في عودة الروح للطليعة السودانية بحثاً عن وسائل يخدمون بها الوطن.

الآيديولوجية يا محمد هي مثل تلك التي تعو لاسلمة العلوم والتعريب ليس بسبب من الضرورة لكن ليصب في نفس إتجاه الاسلمة دون العمل على إنشاء مقومات لذلك التعريب لمن يحتاجونه من طلاب السودان وأكرر لمن يحتاجونه فدعاة تعريب العلوم يضعون العصا في الماكينة.ماذ تعني لك مثلاً اسلمة الأحياء واسلمة الرياضيات؟

Quote: مثلاً اسلمة الأحياء واسلمة الرياضيات؟

تحياتي مجددا يا دكتور
لم أسمع باسلمة الأحياء أو اسلمة الرياضيات من قبل !!
وأرجو أن أجد بعض المعلومات
عن دعاة اسلمة الأحياء واسلمة الرياضيات
وأدبياتهم !!

دكتور بشرى

كتر الله عز وجل من امثالك

واتمنى من كل قلبي ان تلقى فكرتك النجاح

شكراً يا إيزابيل على الأمنيات.
هل لديكم بلبنان فكرة مماثلة؟لا شك ان الحوار حول التجارب العالمية المشابهة سيفيد مثل هذا المشروع.
تحياتي لعبدالعزيز وبدر الدين ومعتز.دمت.

الاخ نصار
الفكرة بالطبع ستكون عسيرة المنال وربما تمضي سنوات دون إنجاز شيىء يذكر فيها لكن اتصور ان تقوم في البدء هيئة مستشاريين من السودانيين والخبراء العالميين المتطوعين فتعين إدارة لهذه الجامعة المقترحة بدءاً من تعيين مدير للجامعة واقترح ان يكون إسمها جامعة السودان الإليكترونية. ثم تنشا إدارة من الفنيين الإليكترونيين لمساندة الإدارة الاكاديمية التي تخطط لقيام الكليات المختلفة باقسامها المختلفة.اعتقد ان المكتبات الإليكترونية العالمية الموجودة حالياً في خدمة الشبكة الدولية ستسهل من مهمة إنشاء مكتبة مركزية للجامعة المذكورة.

Quote: فدعاة تعريب العلوم يضعون العصا في الماكينة.ماذ تعني لك مثلاً اسلمة الأحياء واسلمة الرياضيات؟

الاخ الفاضل .. بشري ... يسعدني ان ازور هذا البوست الهادف ... واجتهاد ومجرد اجتهاد .. ان اول آية لامست قلب الرسول عليه افضل الصلوات والتسليم .. كانت تحثه علي العلم واهمية العلم .. والبحث العلم ...



اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم . العلق 1ـ5.


لك التحيه والتقدير .. ولكل من يناقش من اجل العلم والمعرفه والبحث العلمي ...

سلامات بشرى الفاضل..

جامعة كلينيكية..

لماذا لا يتبنى سودانيو الأسافير مشروع تأسيس مكتبة مراجع حقيقية في الوطن تتضمن إفادات من ما هو متاح على مدار شبكبة الإنترنت و إساهامات مختلفة من سودانيي الخارج.. مثلا !..

دعنا نتأمل مقترحات الناس هنا و هناك..

المحترم د. بشرى الفاضل..

أكيد الحوجة ملّحة لمثل هذا المجهود...
ونحن نشهد إنهيار التعليم في السودان كمؤسسة ومشروع .. وتحويله الى مسخ..

ويمكن الإستفادة ممن لهم السبق في هذا المجال..
كثير من المصادر موجودة أصلا عبر الشبكة العنكوبتية...
وكثير من الجامعات العالمية توفّر فرص إلتحاق ودراسة أسفيرية...بلوائح وضوابط
والتجربة الأسفيرية موجودة.. في بعض الدول ..حتى على مستوى الدراسة الثانوية وغيرها..

طبعا لنا –عادة- الموضوع مختلف...
أن تنافس جامعة أسفيرية (جادّة وتتوقع مجهود من طلابها)
وسط خضم ’ الجامعات‘ التجارية (بشهاداتها السهلة المنال)... فهذا هو التحدّي الحقيقي..

فمعروف أن التعليم والتعلم (الحقيقي) مرادف للجهد والعمل الشاق..
لأجل أن يستثمر الطالب وقته وسنوات عمره في تجربة تتطلّب الكثير منه..
ولأجل أن تكون لديه دافعية..
لابد أن يكون مقتنعا بتميّز هذه التجربة عن غيرها..
ومدركا لأوجه القصور في النظام التعليمي الحالي..
وأيضا... أن يجد ذات التوجه من قبل سوق العمل..

وهذا يتطلب (إلى حدّ ما) إعادة صياغة ثقافة التعليم العالي السائدة حاليا...
عند الطالب... والمرّبي..

ولنا عودة..

المعز
ربما لا ترى ضرورة إنشاء جامعة بهذا الشكل . ارجو المضي قدماً بتبيين الاسباب.
نعم اقصد بان تقوم هذه الجامعة بهدف إسعاف الطلاب السودانيين في الجامعات وتفديم علوم اسفيرية مجانية مرادفة لما يدرسونه في جامعاتهم مع فارق كبير هو ان الجامعة الالكترونية التي اقترحها هنا يجب ان تقوم وفق اسس إصلاح التعليم الجامعي والعالي في السودان وقد كتبت حول هذا الموضوع الكثير من البحوث والدراسات ويقبل الموضوع المزيدمنها . هذا الإصلاح سيدخل الجامعة المقترحة في مصاف الجامعات العالمية المتقدمة وهي ربما لا تحتاج لراسمال كبير طالما ان العديد من الأساتذة والوطنيين السودانيين يمكنهم تغذية هذه الجامعة المقترحة بعلومهم دون ان يطالبوا بتغذية حساباتهم المصرفية بكثير شىء كما ان منظمات العالم الخيرية عبر الشفافية يمكنها ان تساعد في هذا المجال.

د. بشرى الفاضل

ازيك..
لك وافر الشكر على
هذه الفكرة المتميزة والتي لا أرى
جهة أحق من سودانيز أون لاين بتبنيها..

فالمرجو من الأخ بكري-كخطوة أولى- وضع البوست في الصدارة
بحيث يشارك فيه أكبر عدد ممكن من الزملاء. الجهة التي أعمل بها
توفر لبعض موظفيها فرص Distance Learning من الممكن الاستفادة منها
في وضع آلية التنفيذ المناسبة حين نمضي بهذه الفكرة قدما..

لك شكري ثانية أيها الصديق العزيز..

الزاكي

بشرى الفاضل
السلام والرحمة
فكرتك جيدة. فى هذه الوصلة تجارب جامعات اسفيرية فى الهند وماليزيا وكندا واستراليا وغيرها من البلدان. ولليونسكو كما تعلم اهتمام بهذا الموضوع وبالتعليم والثقافة عامة
http://www.unesco.org/iiep/virtualuniversity/home.php

يا نجوان
نعم ماقلت فيما عدا كلمة (حوجة) التي يجب ان تعدليها في مقبل كتاباتك إلى(حاجة)وهي الصحيحة لغوياً. نحن جميعاً مدعوون للتفاكر بمثل ما قلت والفكرة فوق الفكرة تنبني اسفيرياً هذه الجامعة بابهى ما نتصور انظري إلى مداخلة الصديق الزاكي عبدالحميد بادناه وسارد عليه غداً هناك موقع على الشيكة الدولية اسمه Second Life ارجو جميع المتداخلين هنا الاطلاع عليه وشخصي عضو فيه وهو موقع يقوم باعطائك شخصية اسفيرية مجسمة لها اسم هو إسمك وإسم عائلة من عندهم تقوم بحياتك الاخرى حتى دون وجودك وقد ابتكر مصمم هذا الموقع -وهو بروفيسورامريكي - طريقة رائعة لعمل طلاب مجسمين لكلية القانون بهارفارد يقومون الكترونيا بالدراسة كما لو انهم طلاب حقيقيين والمشروع يتم بتعاون جامعة هارفارد نفسها مع الموقع بحيث يجد كل طالب قانون حقيقي قريناً له في الموقع يعاونه وهذا القرين إيجابي طبعاً بعكس القرين المعروف فما الذي يمنعنا نحن إن اقمنا جامعة إلكترونية من التعاون مع مثل هذه الخبرات؟ ارجو من الخبراء في الحاسوب والانترنيت أن يفيدونا اكثر في هذا المجال ولك ان تذهبي يا نجوان بعيداً في الخيال وراء هذه الفكرة برجاء المرور على الموقع المذكور لعلك ترين مجسمات لشخصيات عديدة

دكتور بشرى

سلام ياابو الخاتم

دايمنا مقاصدك نبيلة

المهم كيف نبدا العمل

ونعدل وتصلح ونطور اثناء العمل

حوجة ستعدّل الى حاجة..
وعربيتي قطعا في حاجة لمثل هذه التصحيحات..
ألف شكر د. بشرى..


سأطلع على الموقع الذي ذكرته..
والفكرة جديرة بالإهتمام..

سامر غبراهيم
المعز
بدر الدين الامير
الفكرة لابد من مناقشة جدواها اولاً واعتقد انه لا يجب العجلة فيها فالمشروع كبير ومسئوليته كبيرة ومناقشة الجدوى يمكن ان تسفر عن عدم ضرورته في الوقت الحاضر او تقترح آليات لتنفيذه ليست في حسباننا. لكن من ناحية اخرى اعتقد انه لو أقدمت مجموعة معتبرة من الباحثين والاكاديميين على هذه الفكرة فيمكن إنجازها مستعينة ببيوت خبرة عالمية ومصادر تمويل عالمية .دعونا اولاً نتناقش حول الموضوع لفترة من الوقت ثم نقوم بإعداد مسودة للمشروع يتم تنقيحها بواسطة مرئيات كافة المطلعين عليها حتى تصبح مشروعاً صالحاً للتطبيق.

UP

الأخ الزاكي عبدالحميد
سعدت لتحمسك للفكرة. وما أن طرحتها حتى ألمت بي مشاغل جمة عنها فاصبحت ردودي اشبه بالهمهمات ولتعذروني لكن حماسة الشباب هنا للفكرة كفيلة بدفعها للأمام .ساعود قريباً بالمزيد من المناقشة للموضوع ولارد على المتداخلين بصورة منتظمة ما امكن.
البوست إن جهجهه صاحبه يروح في خبر كان!

شكرا للتوضيح د. بشرى الفاضل..

الفكرة وقعت لي أكثر بعد توضيحاتك اللاحقة.. ما افتهمته في البدء كان أقرب لفكرة محاولة دعم و إسعاف الطالب أكاديميا بتقديم ما يشبه الدروس الخاصة لدعم فرص إستيعابه للمادة المحددة لذلك جاء إقتراحي بي معنى العودة للحلم القديم ببناء مكتبة مرجعية شاملة تتاح للجميع في كل الأوقات..

فكرة قيمة نأمل أن تتحول إلي حقيقة ماثلة و سوف أتابع معكم هنا حتى نقبض على أفضل مقترحات عملية..

تحيتي.

يا المعز يا المعز
هذا المشروع يبدو لي مفتوحاً وصعباً وشائكاً لكنه ضروري ومن الأفضل أن يقوم به أو للإعداد له بيت خبرة Think Tank كما إنه يمكن له أن يتأسس على نار هادئة.

يا سيد بشرى:كثير من الجامعات هنا(أمريكا الشمالية) تطرح برامجها عبر الشبكة و حتي الأمتحانات كذلك..فنيا المسألة محلولة..تبقى فقط مسألة اللغة و التمويل و توفير وسائل ألأتصال للطلاب الفقراء في السودان...بعض المنظمات الخيرية يمكن أن تتحمس لفكرتك و تبزل التمويل ألأولي....توجد مناهج بعض العلوم معبأة تجاريا في أقراص مدمجة و هذه ليست غالية..يمكن أن نبدأ بمنهاج الرياضيات لجمعية العلوم الرياضية بجامعة الخرطوم اذا رغب أعضاؤها بذلك و طلبوا...أنا أتبرع بارسال هذه المدمجات ان وافيتني بالتفاصيل...
شكرا لك علي غسلنا من أدران العجز و الكسل..

يا عادل عثمان شكراص لغيرادك الرابط . فعلاً في العالم المتقدم توجد جامعات افتراضية عديدة والجامعات العينية نفسها غن جاز لنا التعبير في مقابل الإفتراضية كما ذكر الاخ مسعود بأدناه هنا تتصل بطلابها في جميع عمليات الدراسة والتحصيل إليكترونياً
الفكرة ممكنة التحقيق إذن

عزيزي مسعود
وجدت صديقكم بدرالدين الامير في الدوحة يلهج بذكركم كثيراً ويحكي عنك كلاما يشي بمعزته لك. هو تداخل هنا يشيد بالفكرةوليتنا نستفيد من إمكانياتهفي مجال الإعلان المتقدم. واراك ذهبت بها ابعد لتقول بإمكانية تحققها جامعة إفتراضية.املي ان يتم تحققها لفقراء طلاب اهل السودان ولطلابها الفقراء للمعرفة ايضا بسبب حملات التجهيل المنظمة التي تشكف عتها مشروع التوجه الحضاري السوداني الضاري.
يمكن يا اخي مسعود القيام بإجراءات تنظيم بكتابة بيان تاسيسي للمشروع يبدا بمسودة يضاف غليها عبر المنبر ومن ثم إطلاق نداء للمهتمين من المهنيين السودانيين اكاديميين وغيرهم بإعلان رغبتهم في المشاركة في هذا المشروع ومن بعد تكوين لجان إدارية وفنية وخارجية وهذه تعنى باستقطاب التمويل ومن ثم الشروع في تصميم المشروع الافتراضي(ما أتعس هذه الترجمةللكلمة)
بالنسبة لكلامك عن الكسل هو لا كسل ياعزيزي ولا يحزنون فانت مثلاً مشغول بمشروعك الحياتي بتعقيداته ومثل هذه الافكار تاتي لتتقاطع مع مشروعك .ولدي حل لمثل هذا الموقف هو التناوب فلوأنني كنت مسئولاً عن الصحة في السودان مثلا لجعلت لي ثلاثة نواب بحيث نعمل اربعتنا معاص لمدة 24 ساعة في الوزارة فلا نترك دقيقة إلا وكانت قضايا صحة اهل السودان من إهتماماتنا .ومثل مشروع الجامعة الإلكترونية المقترح يمكن ان تديره لجنةبالنحو المشار إليه لكن على نار هادئة. لجنة يقوم كل فرد فيها بالإشراف على المشروع لشهر واحد فهل نعدم مائة وعشرين إدارياً ليتطوع كل واحد منهم لإدارة المشروع لشهر خلال عشر سنوات ( أعني خلال عقد من الزمان)هي الفترة التي اعتقد ان الجامعة الإفتراضية العالمية السودانية يمكن ان تنشا خلالها ؟ بالنسبة للغة فالإنجليزية طبعاًوالعربية إن استطعنا لترجمة العلوم سبيلاًً

دكتور بشرى
تحيّة طيّبة

أنا جد سعيد برؤيتك من جديد هنا
ستعود للمكان عافيته المفقودة حتماً





وُدّي وإحترامي
والتّحايا للأسرة

أخي العزيز د. بشرى

كل سنة و إنت طيب و عوداً حميداً

حقيقة الفكرة جيدة جداً و تستحق الفكرة أن يتبناها معك كل حادب على العلم و التعلم و ستجد الفكرة بلا شك الدعم حيث أن المنبرهنا يعج بالذين يمكنهم إبداء الرأى و دعم الفكرة بالبحوث و التنفيذ.
و رغم أن مشوار التنفيذ طويل و شاق إلا أنني أثق بأن لديك من العزم بحيث يمكن للفكرة أن ترى النور.
أنا منتسب لجامعة أمريكية عبر الإنترنت و للأسف توقفتُ عن المواصلة و جمدتها نظرا لمشاغل عدة.

و يسعدني أن أورد لك هنا دراسة تم تقديمها بالجزائر يمكن الإستفادة منها.

***

إستراتيجية تصميم الدروس عن بعد
La stratégie de conception des cours en ligne

ملخص :

في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة والتحولات الدولية, يواجه النظام التعليمي تحدياً بخصوص الحاجة إلى توفير فرص تعليمية إضافية، لذلك فإن العديد من المؤسسات التعليمية قد بدأت تواجه هذا التحدي من خلال تطوير برامج التعليم عن بعد ؛ ويتم التعليم عن بعد بشكل مبدئي باستخدام, تكنولوجيا الصوت, الصوت والصورة , المعلومات , والمواد المطبوعة، وتعتبر هذه البرامج فرصة للتعليم الجامعي, لأولئك الأشخاص الأقل حظاً، سواء من حيث ضيق الوقت أو المسافة أو الإعاقة الجسدية, بالإضافة إلى أنه يساهم في رفع مستوى الأساس المعرفي للعاملين وهم في موقع عملهم.

قد يتساءل البعض حول الكفاءة التعليمية لبرامج التعليم عن بعد، مقارنة بالبرامج التي يتعلم بها الطلاب بالطريقة التقليدية (التي تتم وجهاً لوجه) ؛ إن الأبحاث التي تقارن ما بين التعليم عن بعد، وبين التعليم التقليدي تشير إلى أن التدريس والدراسة عن بعد، يمكن أن تكون لهما نفس فعالية التعليم التقليدي, وذلك عندما تكون الوسائل والتقنيات المتبعة ملائمة لموضوع التعلم, هذا بالإضافة إلى التفاعل المباشر الذي يحدث بين طالب وآخر، والتغذية المرتدة بين المدرس والمتعلم.

يرى العديد من المدرِّسين أن الفرصة التي يوفرها مجال التعليم عن بعد، أهم وأكبر من العقبات، حيث إن الترتيبات الدقيقة المطلوبة للتعليم عن بعد، تحسّن من مهاراتهم التدريسية بشكل عام، وهكذا فإن التحديات التي يفرضها نظام التعليم عن بعد، تقابلها فرص متعددة، أهمها :

- الوصول إلى جمهور أكبر من الطلبة.
- تلبية حاجات الطلبة غير القادرين على حضور الحلقات الدراسية.
- إقامة حلقة وصل بين الطلبة من مناطق اجتماعية وحضرية واقتصادية مختلفة.

في هذا الإطار سوف ينحصر تدخلنا حول تقديم إستراتيجيات تقديم الدروس عن بعد، وتقنيات بثها، وتنميتها، ثم عرض لأحد المنصات المستخدمة في بث الدروس على الخط (une plate - forme de formation à distance).



1- كيفية تطوير الدروس عن بعد :


لقد أدى وجود الشبكة العنكبوتية www والـمتصفحات Web browser إلى جعل الإنترنت بيئة أكثر سهولة للاستعمال بالنسبة للمستخدم، بالنسبة للمدرسين توفر شبكة الويب www فرصة مثيرة للتعليم والتعلّم عن بعد، فيمكن إستخدام الـ www من قبل المدرس عن بعد لتصميم الدروس، بالإضافة إلى ذلك فإن شبكة الويب تقوم بربط الطالب بقائمة من قوائم النقاشات أو قوائم التوزيع.


إن القائمين على التدريس عن بعد والذين هم مستعدون لتطوير التواجد على الشبكة, عليهم بالآتي :

في البداية عليهم الاعتماد على برنامج معالج النصوص Microsoft Word في تصميم الدروس، لفهم تقنيات التصميم، ثم الإنتقال لاحقا لإستخدام برامج محترفة كـ : FrontPage2000، أوغيره.

الإستفادة من المعلومات التي تم تطويرها مسبقاً من أجل إنجاز دروس جديدة، لمعرفة ماذا أنتج الآخرون.


إن قائمة المحتويات الرئيسية, يجب أن تنقل المتصفح إلى عدد من الصفحات القصيرة، في الحالات التي تطول فيها المعلومات في صفحة ما، بحيث يتمكن الطالب من الانتقال إلى المعلومات المحددة حسب حاجته.

عدم الإفراط في الإستعمال غير الضروري لرسومات بيانية كبيرة الحجم أو إضافة مقاطع فيديوية أو صوتية غير ملائمة للعرض، فالصفحات التي يحتاج تنزيلها إلى وقت طويل تؤدي إلى ملل الطلاب وقد تضطرهم إلى الإقدام على التراجع.

الحرص على زيادة أو تغيير المعلومات حسب الحاجة، والتأكد بشكل دوري من استمرارية الموقع.

تقديم معلومات الدرس، كأهداف الدرس والمراجع الممكنة والمكملة.

ضرورة توفير بريد إلكتروني لاستعماله للتبليغ عن وجود مشاكل أو التزود بمعلومات حول الدرس, ويستحسن تكوين مجموعة نقاش ليتمكن الطلاب من الاتصال ببعضهم البعض لتبادل المعلومات.

مطالبة المتعلم بالقيام بواجبات ووظائف منزلية وإرسالها إلكترونياً, وقم بتقديم حلول قصيرة (Réponses) للتوجيه والمساعدة على الحل (Solution).

يمكن عرض وتغطية المادة كصفحة على الشبكة, أو كملف قابل للتنزيل (Téléchargement).

يستحسن وضع قائمة إلكترونية بالمراجع الممكنة والمكملة للدرس، بالإضافة إلى ذلك, توفير الربط مع صفحات أخرى تغطي معلومات عن الموضوع, وكذلك مع الحلقات الدراسية المشابهة التي قد تكون أيضاً متوفرة على الـ www , أو مع المكتبة الجامعية, كل هذا من شأنه مساعدة الطالب على فهم وإدراك الحلقة الدراسية.


2- تصميم الدرس لملائمة الاتصال المرئي التفاعلي :

يعتبر الاتصال المرئي وسيلة فعالة يمكن استخدامها في عملية التعليم عن بعد، حيث يمكن دمج هذه الوسيلة في برنامج التعليم عن بعد لإتاحة إمكانية الاتصال الصوتي والمرئي في اتجاهين بين عدة مواقع، تستخدم معظم أنظمة الاتصال المرئي ملفات رقمية مضغوطة وذلك لبث الصور المتحركة على شبكة المعلومات، فعملية ضغط صور الفيديو تقلل من حجم المعلومات المرسلة عبر خطوط الاتصال وذلك عن طريق إرسال الأجزاء المتغيرة من الصورة، وبتقليل حزمة التردد (fréquence) اللازمة لبث الصور، فإن عملية ضغط صور الفيديو تقلل أيضاً من تكاليف الإرسال.

إن عملية الاتصال المرئي التفاعلية كثيراً ما يتم بثها على خطوط تلفونية مخصصة لذلك (LS)، هذه الخطوط ذات سرعات عالية وفعالة جداً في عملية الاتصال المرئي، إلا أنها ذات كلفة تأجير شهرية مرتفعة وثابتة تعتمد على المسافة وليس على الاستخدام، لذلك يمكن لهذه الأنظمة أن تُستخدم بفعالية أفضل وتكلفة أقل مع ازدياد الاستخدام، ومن المعلوم أنه يمكن لهذه الأنظمة أن تعمل بمعدلات مختلفة من المعلومات واستخدام أجزاء معينة من سعة الخطوط، لتسمح بذلك بإرسال عدة اتصالات مرئية من موقع إلى آخر في نفس اللحظة، ولإنجاح عملية الاتصال المرئي فإنه لابد من توفير أجهزة أخرى تشمل أجهزة عرض الفيديو، مايكروفون، الكاميرا والحاسوب، وشاشات العرض التلفزيوني، بالإضافة إلى الحاجة لعدة أشكال من التقنيات التي يمكن دمجها مع عملية الاتصال المرئي.

عند تصميم الدرس ليتم نقله عبر نظام الاتصال المرئي، يتوجب على المدرس التركيز على جميع الطلاب وليس على الطلاب المتواجدين في نفس المكان، فيجب أن تكون الدروس المتفاعلة متنوعة، ولغرض إضافة التنوع للدرس، كقاعدة تربوية يتوجب على المدرس تغيير طريقة التدريس من حين لآخر، كتغيير الأسلوب من الإلقاء، إلى طرح الأسئلة وإجاباتها، فطرح الأسئلة حتمي للتأكد من إنتباه واستيعاب الطلبة للدرس في المواقع المختلفة، وقد يكون من المفيد أيضاً استضافة بعض المحاضرين، في واحد أو أكثر من المواقع، وهذا سوف يشجع مشاركة الطلبة عن بعد.


3-التقنيات المستخدمة في تصميم الدروس عن بعد :

الهدف من التصميم الدروس، هو مساعدة المدرس على كيفية إنشاء الدروس الرقمية، بغرض النشر الواسع، وتسهيل عملية الحِمل لاستعمالها عن بعد، ولا يتطلب التصميم سوى معرفة بسيطة بالتنسيق والتنظيم والإدراج وببعض قواعد البرنامج المستخدم في العملية.

1-لغة النص الفائق : تتطلب لغة النص الفائق، إستخدام برنامج معالج النصوص MS-Word أو إستخدام برنامج مولد لصفحات HTML كـ MS-FrontPage أو Composer Netscape، ويستحسن إذا كان الدرس مخصص للنشر على الخط (En ligne) أن يكون مكون من صفحة رئيسية، وصفحات ثانوية مرتبطة بالصفحة الرئيسية عن طريق الربط التشعبي، وعلى المصمم أن ينتبه إلى إمكانية العودة للصفحة الرئيسية في أي مستوى من المستويات، وهناك تنبيه آخر هو حفظ الملف تحت إسم يحمل الإمتداد htm أو html حسب طبيعة الحاسب الموزع، ويستحسن أن تكون تسمية الملف بالأحرف الصغيرة (minuscules) دوما.

2-النسق Pdf : يعتبر النسق Pdf (Portable Document Format) المعيار العالمي المستخدم في نشر الوثائق إلكترونيا، فهو يسمح بتضمين الصور والأشكال البيانية وقبول الربط التشعبي، فهو يحافظ على الشكل العام للملف الأصلي، ويمكن إستخدامه في أية منصة (plate-forme) أو نظام، ويتميز بأن ملفاته مضغوطة وقابلة للمشاركة في الشبكة، مع إمكانية منع الطبع أو النسخ المباشر، ويمكن إستخدام كلمة عبور لفتح الملف ؛ البرنامج المستخدم للتحويل إلى النسق المحمول Pdf يدعى بـ : Adobe Acrobat وبرنامج القراءة المجاني يدعى بـ : Acrobat Readerيمكن تنزيله من الإنترنت، وهناك طرق أخرى سهلة لتحويل النصوص كبرنامج PDFMAIL.

3-النسق PS : (PostScript) هذا النسق أقل إستخداما من سابقة، إلا أنه شائع الإستخدام في نشر المقالات خصوصا منها العلمية، ويتميز هو أيضا بصغر حمل ملفاته المضغوطة، والبرنامج المخصص للقراءة هو GSview يستخدم تحت النظام MS-Windows أو النظام OS/2، والحصول على الملفات بالنسق PS سهل وذلك باستخدام الطابعات الليزرية (imprimantes laser PostScript) والطبع تكون مخرجاته في ملف ذو نسق PostScript ؛ ويمكن توليد ملفات بالنسق Pdf باستخدام البرنامج GSview، وذلك بطبع المخرجات في ملف، بشرط إختيار الصيغة (pdfwrite).

***

نتمنى أن يتواصل النقاش هنا و نتمنى أن يرى هذا المشروع النور.

دمتم دكتور

يا ابا جهينة
مداخلتك هذه مليئة بالمعلومات المفيدة. وبالطبع ستفيد كل من يقدم على تاسيس جامعة افتراضية في السودان. اقول كل من يقدم لأن طرح الفكرة لا يعني أنك صاحبها او المهيمن عليها فالكثيرون يسهمون في إغنائها ولعل الكثيرين يقومون بنتنفيذها.عندما تتقدم الفكرة خطوات للامام يمكن إنشاء ملف للمعلومات عن المواقع والافكار الحاسوبية وتلك المتصلة بالإنترنيت مما يفيد تنفيذ الفكرة غلى النحو الأمثل المهم ان تكون جامعة للفقراء .وتصوري لها يختلف عن مشروعات الجامعة المفتوحة .