هجائيات

هجائية

ارحلواثقيل علينا الزمان
وانتم هنا
فهذي الدقيقة منفوخة
كالسنة
وأطفالنا استغربوا حينما سمعوا
هودنا
....
ارحلوا

غاية ما تبدعون ليس سوى المناشير الزجاجية الملونة التي تجلب الإبتسامات في المآتم .والمنافيخ التي تستحلب هجير أفكاركم الصدئة لتهطل مطراً من الأغاني التي طلع زيتها
أنا ماشي هباله أو أو . أنا ماشةجهالةأو او-
يسمع رجعها الغوغائي الجن فيزور رعباً وعجبا . في عهدكم أضحى حليب الامهات خالياً من الحنان والهدهدة فالامهات مشغولات بالتعب الحليب اصبح يدفق في تجاويف الرضع دماً ابيض
تخشبت وجوه الريفيات وهن يهرعن خلف اغنام الاماني
يسوقوهن للتدريب فيندلق الحزن على الطرقات
صدق الشاعر جيلي فما ما الذي تلده الهرة العمياء سوى هر أعمى
وصدق البردوني فنحن منفيون في اليمن ويمنيون في المنفى

up

أستاذنا العزيز بشرى

تحياتي

ونحن منفيون في السودانيين وسودانيون في المنفى

وننتظر إبداعاتك

التحية لك ولكل كلماتك الرائعة استاذنا الكبير ونتوقع طلتك دائما

العزيز الدكتور بشرى الفاضل
لك التحايا والود.
داوم على الكتابة فأنت كنز ابداع ومعرفة .وحرام والله تدفن نفسك المسكونة بالأبداع في تراب الوظيفة.في انتظار ابداعاتك ياأزرق اليمامة.

احببت ان اعلق و اشيد و اعجب
فوجدتها كلها اقل من الروعة البائنة اعلى
فسكت

اهلا بقلم د. بشرى العائد بعد غيبة

والله منذ زمن لم نقرأ لك نصا جديدا، اعني شيئا كهذا، اصيل وابتدائي، فاصابنا القرياف ثم الخرم وبعض الصداع وجفاف الحلق والاذن والروح، استعنا بحبوب قديمة ليست من فصيلة البنادول بل من حكايات البنت التي طارت وما ركت وازرق بني يمامة ولكن كنا بحاجة الى دهشة جديدة مختلفة

ثم عثرت على هذا البوست في اسفل القائمة، هل نحن غارقون فعلا في الجانبيات ام اننا ما عدناكسابق عهدنا

رحل عبد الله الطيب اليوم، يرحمه الله

عزاؤنا ان حواء السودان انجبت ايضا بشرى

يحفظه الله

ولكم الود والتحية

شكراً لزوزولرفعها البوست وللشباب أبنوسة وأحمد وفتحي ولنا والصاوي

حقيقة بودي أن اشارك بالكتابة الغبداعية في الشعر والقصة ولدي البعض الذي لم أنشره لكن قصائدي مونو وهي تقصر في تركيبها عن المودة الدارجة هذه الايام من القصيدة الشاملة التي لا أقوى عليها . لكن قلت اهجو في هذه الايام هؤلاء الذين سلبونا بريق حياتنا واحلى سنيها وسافعل مواصلة لهذا البوست مع إقترابه من الثلاثين الوشيك . لكم الشكر .

لقد فقد السودان في بوفيسور عبدالله شخصية ثرة قدمت الكثير لبلدنا أقلها تنوير الاميين وسمير التلميذ وهذا الجبل الجليدي الهائل من الثراث الذي جره لموانئنا السودانية الأفريقية فلتنقلوا حار التعازي باسم البورد لرفيقة دربه جرزيلدة وللسودانيين حيث حلوا

بشرى:
أعجبني المقطع حينما أصبح هكذا:
وأطفالنا استغربوا_فارحلوا_ حينما سمعوا هودنا

تندت لي في المقطع العذوبة الشعرية الى جانب الى جانب سودنة قوية في التعبير عن غاية الضيق بالشئ، التصقت أنا هنا بمفردات الأمهات البليغة وأنا في زمهرير كندا ربماالتماسا لدفء ما .

أكتب لك حديثا طويلا منذ مدة، ال حين اكماله، تعرف كم أعتز بصداقتنا ، وأنا في الواقع أفتقدك كثيرا، ولكن أفرحني أن يتيسر التواصل هكذا من جديد. لي عودة لرسالتك المفرحة في بوستى: أغمروني بحضوركم الباهر من جديد، فأنالازلت، ببعض أنانية الشاعرات والشعراء، أتذوقها.

رب الشعور الوديد بشرى الفاضل
ان لم تقو انت على القصيدة الشاملة
فمن يقوى عليها بربك
صدقنى يارجل تلك عبارة بديعة لم تقع عيناى على مثيلتها
ان الحليب اصبح يتدفق فى تجاويف الرضع دما ابيضا
ما قادك الى هالفكرة سيقودك حتما الى الغناءالشامل
والسلامة سلامة
منعم الجزولى

الشاعرة حقا رقية
المقطع هو هكذا ولعلك قراته في موقع آخر
وأطفالنا استغربوا - فارحلوا- حينما سمعوا هودنا
أو لعلك اصلحت عطبه بقريحتك . لك الشكر
الأخ منعم
في اغسطس الماضي ذهلت لطاقة الحب التي يكنها آل الجزولي لبعضهم البعض فعندما زرت كمال ببيته الذي يسميه كمال حسن بخيت إرم ذات العماد وجدت الامريكي إبنك التين ايج. وفي اللحظة التي دخلت فيها الى البيت مع كمال سلم كمال على أبنك بمودة ومحنة لا أعتقد انها متوفرة فيك ولا في أم الولد . كان سلاماً جميلاً من النوع الذي تترقرق فيه العيون بدموع المحبة الخفية فكأن كمال كان يستحلب فيه مودته لك ولا شك ان مثل هذا الحنين مستجلب من أمكم الكبيرة يرحمها الله . عندي لحظات أشرد فيها أثناء الكلام مع الآخرين وما درى صاحب إرم ولا فائزة أنني كنت سارحاً في تجاويف خيال مثل تلك المحبة وذلك السلام . وعنما سألت الولد عن الإيميل الجديد الخاص بسيادتكم اجابني بإنجليزية امريكيةفخيمة طالعة لتوها من هوليوود . نحن طبعاً نسمعها في الافلام . هذا بمثابة تحية وأدعوك للمساهمة في البورد ببوستات عديدة لا تحرد فيها لاي من الاسباب .

لم يتح لى زخم الحب والاصدقاء فى لندن ان اقضى وقت طويل فى المنتدى

ولكنى لمحت القصيدة التى اتت كتلبية لدعوه من احد المنتدين لكتابة قصيدة واحدة

تهجو الانقاذ

وفكرت بعد ان قرأت هذه

ان من هوالذى ستجاسر بمجاراة د.بشرى الفاضل

وهو يبادر بمهج سهله الممتنع


لو كنت الانقاذ وقرأت كلماتك

لاسلمتكم مفاتيح البلد وذهبت الى ركن ما من مزابل التاريخ



تحية

Quote: يسوقوا من التدريب فيندلق الحزن علي الطرقات

ما أروع كلماتك د0 بشري الراتع0000

الغالي الفاضل: بشرى،

تود عين شاعريتي أن تبقى في مكانها المحدد تماما، اذ كيف يصير الحوار الشعري وجها بعين تحملق في الناس فوق حاجب رصين؟

خطر لى أن أهتف فورا:هل تمزح ، بشرى؟ على طريقة أطفالنا هنا.

كنت أتفقد الكتابات التي تفوتني أثناء أيام الأسبوع، أفعل ذلك في يوم العطلة، أمس غصت أعمق قليلا فعدت بهذا الكنز الهجائي الى الصفحة الأولى. نسيت في غمرة احتفائي بالقصيدة أن أشير الى انك صاحب الصيغتين، اذ أنك كتبتها في بوست الأخ نصار بتعديل طفيف هكذا:

وأطفالنا استغربوا_ فأرحلوا-حينما سمعوا هودنا

أما الصياغة هنا ف:
وأطفالنا استغربوا حينما سمعوا هودنا
فارحلوا

بدت لي اعتراضية فارحلوا، أثناء الوصف الشعري بما يمكن التعبير عنه دارجيا هكذا:
عشان كدة، طيروا من وشنا ياخي، كرهتونا
وأطربني ضيق الخلق، بضم الخاء، ذاك أيما طرب.

وددت أن أوضح هنا ما قصرت في توضيحه في تعقيبي السابق، ويالكرم شاعريتك التي أنعمت علي بتصليح عطب بيت تكتبه. هل تمزح؟

استاذي الاجل
لك الود
ولا عدمناك مطلقا
الكتابة هي واحدة من اكثر ادوات الغائهم مضاءا
اولست صاحب مفردة طفابيع التي دخلت في مئات النصوص بعدك؟؟؟؟؟

استاذنا بشرى
اقرء شعرك وكتاباتك اشعر بقوه عجيبه ورغبه فى امتلاك سوط عنج اصلى ومدهن من سوق امدرمان لجلد القبح اين ما وجد,وصفيحتين اربى فيهم جوز حمام

يتحمل الشاعر المحرض فيك النتيجه

لك التحيه
والشكر الجزيل

يقول الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر
لمن نشكو مآسينا ?
ومن يصغي لشكوانا, ويجدينا?
أنشكو موتنا ذلا لوالينا?
وهل موت سيحيينا?
قطيع نحن والجزار راعينا
ومنفيون نمشي في أراضينا
ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا
ونعرب عن تعازينا لنا فينا
فوالينا , أدام الله والينا
رآنا أمة وسطا, فما أبقى لنا دنيا
ولا أبقى لنا دينا
ولاة الأمر : ماخنتم , ولا هنتم
ولا أبديتم اللينا
جزاكم ربنا خيرا, كفيتم أرضنا بلوى أعادينا, وحققتم أمانينا

المتألق دوماً الدكتور بشرى الفاضل

التحيات وعظيم الإحترام

أعزائي ألم يكن هو بشرى الفاضل الذي أدهشنا بعبارات جديدة مدهشة من مثل

وودعته بصحن دموع وصحن زاد

أو عبارته

أخذت من الضباط أجمل ما فيهم مشيتهم ومن الناس أخذت ألبابهم

أو

خرجتُ منها ممتلئ بها حتى غازلني الناس في الطرقات

والكثير المثير الذي أضاف لأدب القصة السودانية نهجاً وأسلوباً جديداً وبعداً مميزاً

الدكتور بشرى الفاضل طابع إنساني سوانوي خاص وخالص تعلمنا منك الكثير ولا زلنا نحلم أن نراك تداعب طلابك في ردهات كلية الآداب وتستقبلهم بالبشر والترحاب في مكتبك وبكل أريحية تمنحهم مخطوطات أعمالك يتداولونها

بالمناسبة لازلت وسأظل أحتفظ بهدية قيّمة منك كتاب لبوريس فاسيليف - ليس بين الأسماء

دمت مع خالص الود والتقدير
نادر

د.بشري الفاضل
لماذا انت مقل فى الكتابة وانت صاحب المقولة:"ياكتاب السودان انشروا"

د. بشري ، أو كما أشاء أنا .... بابلو نيرودا (في مواقفه وشجاعته وابداعه) .. تظل استاذا لنا في زمن السقوط وانعدام القيّم والتزلّف الي المتحكمين في رقابنا
حتما سيبدع شعب أنجب بشري الفاضل ورفاقه من المبدعين القابضين على جمر قضية الشعب ، حتما سيبدع هذا الشعب العظيم شارات نصره

استاذ بشرى
لك التحيه

]
د بشري

زمن طويل منذ ان التقيتك مع المسخوط عباس الشيخ في جدةون

ومن قبل كنت تغشي بالجيد الرائع جريدة الخرطوم حجا وعمرة. تأتي الان الي البورد لتنفخ في رئة وطن جريح طارت عصافيره معاني الابداع والرواء . انتم ال نقد موعدكموطبعكم دائما الابداع في عصر الطفابيع وزلازل المال الحرام ز بعودتك يا بشري تنحل نخلة ضايقي في عيد لقاحها الاول وينهض من بيننا طفل وسيم ليقول لناس البورد " ابشروا ال البورد فان موعدكم الجنة !!!

تحياتي وتحيات اعناب في زمن الشوك !!!

لم تدهشني كتابة منذ ان وعيت وقرات وتخيرت مثلما ادهشتنى كتابات بشرى الفاضل. ولم يكن بمقدوري ان احفظ مقاطع مما قراته الا عندما حفظت البنت التى طارت عصافيرها سطرا، سطرا ومقطعا مقطعا. لقد وظف بشرى طاقته الخلاقة فى ابتداع ادب لم ار له نظيرا حتى الآن. قالب ساخر وكلمات جديدة لم يسمع بها احد تكون من فرط اعجابك بها ان تحيلها للغة تخاطب يومية. كنا ابام الجامعة كلما راينا فتاة تسير وقد تحلق حولها ثلة من الناس، نادينها البنت ذو العصافير الطائرة...وتلك لعمري طفابيع......
قد يمر المرء بمراحل مختلفة من عمره، تتغير مفاهيمه وروءاه واختياره لأصدقائه، الا انني لم اتمنى في حياتى اكثر ما تمنيت سوى ان التقى بشرى الفاضل واردد له ما كتبه عن ظهر قلب واريه انه فنان من الطراز الفريد...

واخيرا، ابان دراستى الثانوية بالدبة، كان احد اصدقائى يردد دائما ان كرمكول انجبت الطيب صالح وارقي بشرى الفاضل...
انا نحيك يا قامة الشموخ والمواقف... ونهجو معك من يستحق الهجاء، وهم من طينة تعادي كل ما هو جميل لان الجمال يصيبها بالعمى وهم صم لا يفقهون...
ولك ودى بحر واحترامى بلا حدود

لم تدهشني كتابة منذ ان وعيت وقرات وتخيرت مثلما ادهشتنى كتابات بشرى الفاضل. ولم يكن بمقدوري ان احفظ مقاطع مما قراته الا عندما حفظت البنت التى طارت عصافيرها سطرا، سطرا ومقطعا مقطعا. لقد وظف بشرى طاقته الخلاقة فى ابتداع ادب لم ار له نظيرا حتى الآن. قالب ساخر وكلمات جديدة لم يسمع بها احد تكون من فرط اعجابك بها ان تحيلها للغة تخاطب يومية. كنا ابام الجامعة كلما راينا فتاة تسير وقد تحلق حولها ثلة من الناس، نادينها البنت ذو العصافير الطائرة...وتلك لعمري طفابيع......
قد يمر المرء بمراحل مختلفة من عمره، تتغير مفاهيمه وروءاه واختياره لأصدقائه، الا انني لم اتمنى في حياتى سوى ان التقى بشرى الفاضل واردد له ما كتبه عن ظهر قلب واريه انه فنان من الطراز الفريد...

واخيرا، ابان دراستى الثانوية بالدبة، كان احد اصدقائى يردد دائما ان كرمكول انجبت الطيب صالح وارقي بشرى الفاضل...
انا نحيك يا قامة الشموخ والمواقف... ونهجو معك من يستحق الهجاء، وهم من طينة تعادي كل ما هو جميل لان الجمال يصيبها بالعمى وهم صم لا يفقهون...
ولك ودى بحر واحترامى بلا حدود

الاخوان خالد عويس وحمزة سليمان ودكتور رحيم سوداني ونادر وكل هذا

الود المتدفق من هذا الشاب عبدالله زمراوي أشكركم على هذه الكلمات الطيبات
وحقيقة فالثناء مربك وفيما يتعلق بكلمات خالد عن نيرودا وكلمات زمراوي بهذا الإطلاف تحضرني قفشة صرت أتبناها في الرد على الثناء الذي يغمرونني به أحياناً فعندما زارت أم كلثوم السودان أجرى معها السيد على شمو وكان مذيعاً وقتها مقابلة تلفزيونية وصفها خلالها بانها بغنائها موحدة العرب إضطربت أم كلثوم وتلعثمت قليلاً في تلك المقابلة لدى سماعها هذا الاطراء فقالت في الرد على شمو
_لا لا دا كتير
لعل أكبر إخفاق في مسيرة كتابتي هو عدم نشر الشعر والرواية وظلت مخطوطاتي تعاني من هذا الامر بفعل الإرجاءات وأعدكم بنشر مجموعة قصائدي منذ كتبت الشعر في السبعينات إلى اليوم في مجموعة واحدة استقر اسمها في خاطري ليكون قصائد في الظل وسأبدأ النصوص بتلك المقاطع التي كنت أعلقها بحجرتنا في داخلية السوباط بالبركس بجامعة الخرطوم حين كنت طالباً بالسنة الثانية وسالغي كل ما كتبته قبلها وبعض تلك الكتابات صارت تاريخاً للتجربة
كانت الكلمات تقول

هكذا أبصر نفسي
عاثر الخطو عيياً وخجولا
كتب الوالد في دفتر يومياته
يرتجى منه ولكن
ليس في كل الاماكن
هل خبرتم ثم شخص
ناضر في قلبه والعود ساكن

وإذا جاز لي نقد تجربتي الشعرية فيمكنني أن اقول عنها أنها كتابات غنائية قصيرة مونو وفيها الشعرية والتقريرية في آن وهي بسيطة غير مركبة بحيث أنها لا تتماشى مع إتجاهات الشعر السائدة لكنني سانشرها على كل حال والقصائد عن كل هذه الفترة تتجاوز المائتي نص موجودة الآن في بيتي فيما يعرف بالآوفر سيز وهو منطقة ما دائماً وحيثما سكنت تكون وراء الدواليب ويعجب من كثرة أوراقها كل من ساكنت لكن تعاملها زوجتي حالياً بحرص فقد نظمتها في ملفات وهي قصائد بالعامية والفصحى ومن العامية اختر لكم المقطع التالي وهو من أول النصوص التي كتبت
في السبعينات والايام مايو

قالوا مايو وقالوا مايو
وقلنا دي العرجا ام كوارث
خطبة من فارغات رئيسك
قفلت كل المدارس
كل زول تلقيهو يقرا
تختي قدام فهمو حارس
وكلمة الحرية في لسانك
سجن
.......

يا ام فساد وين راح تقبلي
يوم يجيك الشعب تارس
يوم يجوك ناس النقابات والمجالس
كل زول رافع ظلامتو
وكل فارس جنبو فارس

من عمايلك البلد حيشانو ما عادت قرايب
في البيوت السيدا قمري
وفي البيوت الرك في أبوابا سمبر
من بيوتن شدرة ناشفة الريح تصفر
لي بيوتن عامرة بالنيل والكهارب
من بيوتن تب مهكرة بالدولب والعناقريب والرواكيب والعقارب
لي بيوت لا مع زجاجا ومافي باب سر

قالوا ود تكتوك أمس سمعوه يرطن بالخيوت
ميس كرم دلدولو هوص ياهل الله
حي بهول هلالو قمبر
قبل ما تتوحد الحيشان وتعلو على اللصوص ياهل الله
لا الرهد برهد ولا الدندر بندندر

ولعل القارىء المتابع لبعض اعمالي يلحظ أنني نشرت فقط من كل هذا النص الجملة الأخيرة في قصة الغازات وقد أضاف الأستاذ علي المك عبارة ولا العطبراوي يعطبر كما أضاف الاستاذ محمد محمود عبارة والا القاش يجيش . وبالطبع ستكون هناك مشكلة في نشر كل الكتابة الشعرية لكن ربما أنشرها في مجموعتين بحيث تلامس كل مجموعة آخر ما كتبت ففي العامية من آخر ما كتبت نصاً يقول
تقول البنية الرهيفة الغزال
لا كمال
ففي كل جنة عشق حتتين من جهنم
أما بالفصحى فهناك قصائد البحر وهى من شعر التفعيلة وقصائد اليابسة وهي التي كنت أسميها في منتصف الثمانينات خطاً النثر الكثيف وقد صححني ناقد عراقي في ذلك وقال لي انهم بالعراق كانوا يسمونه النثر المكثف وما هو إلا قصائد النثر وشكراً لسماعكم لهذه السياحة عن تجربتي كما أرجو الا يفوتكم ما في القصيدةعن البيوت السيدا قمري من تقريرية حصوصا في أولها كما إنني لم انشرها هنا كاملة ولم أنشرها من قبل وغير ذلك كثير وما لا ينشر لا فائدة منه إلا لكاتبه

سلام مربع

كوو ..كو..كو
دخلت ، توووش ، دخلت
لم انتظر كعادتي ان يسمحوا لي بالدخول
اذ نقرت الباب كوكو ، ولم انتظر حتى لاسمع
ادخخخخخخخخخخخل
اذ جريت السلكة ودخلت دخلت
سماااح يا سمحين ان دخلت عليكم وصنيت اضنيكم
بهذه الهترشه التي كثيرا جدا وخالص برضو اذ اردتم توكيدها مني ما تدخلني في هذه الدوشانيه
اي تدويش من جالستهم
غير ان ماانسكب هنا على بياض البوست الجميل هذا
امسكني من خناقتي مثلما تقول العرب الهسع
اما الزمان فانا لا اعتقد انهم كانوا يستعملون مثل هذه الالفاظ
لسببين
اولهما علمي
وهو انني لم اشهده اذ يكون من الاستحالة ومخالفة طبيعة التكوين البشري
ان احضره لانه وان كان قد تم لي ذلك ، فان عمري على الاقل سيكون
فوق الثلاث الاف سنه
وهذا يعني اما ان اكون من الملائكة
او من الجن
فالملائكة لايكتبون في البورد
ربما يستمعون للناس القيافه والسمحين امثالكم
لكنهم باي حال من الاحوال لا يشهدون
فاذا واقع الحال ينفي الاولى
اما الجن
فانا اشك انني من الجن
اذ تم ذكر كلام جميل ، وكله مرتل
وبسملتم كلكم
اي ذكرتم اسم الله جل في علاه
فكان من المعقول جدا ان اطير ، فرد طيره
واعني بطيره تحليقا ، مثلما تقول
طار طيرة بو الريش من الدريش
معي انني لا اعرف ماالمقصود بالدريش ، لكن غلبتني المقاربة
فلم اجد الا هذا المثل
ماعلينا ـ اخبروني ماذا كنت اقول ؟
لذلك سميته علمي
لانتفاء شرط الممكنيه وهذه الجمله قطعتها من راسي
لذلك رجاء ان الناس الغالاطه واجب عليها ان تاخدها كما هي
فانا ما تعودت ان افسر كلاما قلته في لحظات هترشه
على ذكر السبب الثاني
وهو التاريخي
لم يقول لنا التاريخ ابدا
ان عنتره قبقب
ابو عبله
عندما رفض الاخير ان يزوجه بنته ، لعيب اثني فيه
اي ان عبله حلبيه اقصد عربيه
صافيه اللون وانفها شامخه مثل نخله
وهو افطس ، رغم ان التاريخ لم يذكر ذلك معيبا في نخرته
فكل الذي قيل انه حبشي والثابت عندنا ان الاحباش
لا يحملون انوف جمع نخره فطساء
اذن ، كان عنتره أخدر، اي اسود البشره
فان قلتها مزرزره من رقبته
فهذا يعني ان الحادثة وقعت في عصرنا الشؤم هذا
واعني بذلك ان لا مكان لغير المتجهبجين
اي الذين استفادوا حتى اخر قرش من البنوك
كونهم انضموا الى نوع اخر من الخراب
يسمي خطأ الجبهة القوميه
او في رواية اخرى الانقاذيين
اذن ليس للتاريخ دخل ولا الشعر ولا السياسة
كنت بصدد قول انني احببت شعر دكتور بشري
لكني لما رأيته ارتبك بهذا الاطراء
الذي يستحقه عن جد مثل ماتقول الخلايجه وهم شعب قيل انه عاش بعد الاعراب
المهم فكان لابد ان لا ازيد ارباكه ارباكا
واعفيه من هترشتي حتى يشجينا بكلامه
حتى اذا ماقرات قوله ان ما لم ينشره من كلامه كان بسبب رؤيته انه لافائدة لنا منه
اردت ان اقول له
مالك اشتكينا ليك ، نحن راضين
عيونا متلهفه عشان تستمتع به
الا فان هترشتي ، لن تتوقف حتى تزهجون مني
وتحرشون ابوبكر امعانا في وقف هترشتي
بسبب انها تملا الباندوث
كريه هذا الباندوث كراهة اهل الانقاذ اذ غالبا ما يقف بيني وبين هترشتي ..ومع ذلك هانذي استجيب له
واطلب سماحكم وسماحك يادكتور
واعفوا لي ياشباب

قابعون على صدور الامهات.. يمنعون اطفالنا من الرضاعة
مسيخون .. كذابون .. أفاقون
قابعون كحشرات ضارة فوق رؤوسنا..
الى ان يكتمل تصنيع المبيد
اففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف

لم أقرأ حرفا واحدا لد. بشرى إلا وكان حرفا ( هجائياً ) .. أول ما بدأت أتعرف على عوالمه واستحضر في ذلك مقالاته ( في التنك ) تلك ، كنت مستغربا ومندهشا لتلك الجرأة في مزج و ( حشر ) مفردة ممعنة في الدارجة وسط كلمات منمقة من تلك التي تخشى عليها من ( الإختلاط ) ، وكم شكلت لي هذه الملاحظة هاجسا لفترة طويلة .. ولا زلت أتساءل هل يتطلب الأمر ( شجاعة ) أن تأتي بغير المألوف .. وهل جلوس ( أعين ) الرقباء مع المبدع في نفس الطاولة يؤخر مخاض القادم .. وهل علينا أن فكر أولا في ولادة ( المنتج ) ومن ثم نعود لإجراء عمليات التجميل ..

.. زاد تعلقي وترامى افتتاني بهذا النسيج الجديد – على الأقل بالنسبة لي – ولعلني ذكرت هذا الكلام في مكان ما وجاء أزرق اليمامة .. ( إنك لتبحث عن البكاء بدافع الشفقة على الضحية ثم ما تنفك أن تفلت منك ضحكة ) ، كدت أصاب بالجنون وأنا ألتهم قصة الحاسوب .. هذه مأساة حقيقة بل واقع ينطبق على السواد الأعظم من هذا الشعب الصابر ، أصبحت أخاف فعلا أن أخرج يوماً على أسرتي ( مولاي كما خلقتني ) وذلك الطفل الذي يتربص بضحكته المستكشفة غير البريئة ، موقف يدعو للأسى ولكنك لا تملك إلا أن تضحك وتضحك وتتحسس ملابسك ! وبشرى يتلاعب بمهارة لاعب شطرنـج ، ففي قصـة ( إلتقاء الساكنين ) ذهبت مباشرة الى الإعراب – النحو ، ولكنه أماتني ضحكاً بهذه الفكرة الغريبة والتي هي أيضا حالة تتلبس شريحة سودانية لا حصر لها .. وتضحك وتضحك .. وحتى القصة التي تبدو لك في وهلتها الأولى بأنها رومانسية ( وليم ) تجدها تخبي في دواخلها تنافر المجتمع السوداني .. فهذا الضرب وتلك اللونية من الأدب ( أدب السخرية ) هو أقصر وأسلك الطرقة لمعالجة وتلمس هموم المجتمع ..

تحياتي

رحمابي

حقا!!
انهم هم ؟؟ . لكنهم ابشع من ذلك بكثير
مقرفون وتترفع عنهم اللغة حين نبدأ في كتابة ظلامهم الكثيف
د. بشرى سلام وتحية
نحن موجوعون يا سيدي
موجوعوووووون جدا
ومليانين غباين
وغالبنا الكلام
لك التققدير وحسن الانتباه
ميرفت

الدكتور / بشرى الفاضل

كان حلماً جميلاً
تذكرها ونذكرها قصيدة رائعة خرجت من حميم نواصي القلب ، هل لايزال وجعها يحرق كما بالأمس؟؟

ليتك تكتبها هنا وشكراً مسبقاً

نادر

أشكركم يا شيري وعبدالإله زمراوي وزمراوي الآخر وحمزة سليمان وأسامة الخاتم ورحيم سوداني ورحيمابي
ولعل قراءتك يا رحيمابي لمجموعة أزرق اليمامة تسعدني على نحو خاص فالشعراء كما يقولون يحتاجون لتشجيع ومعزة وقد صادفت المجموعة نقداً سلبياً كثيرا مقارنة لها بحكاية البنت التي طارت عصافيرها ولدي الآن مجموعة قصصية ازعم انها مغيرة للسابقتين وساحكي في مكان ما أو انشر إحدى قصصها وهي مجموعة تكونت خلال سنوات . انتهز هذه الفرصة لابدي إشادتي بروايتين إحداهما قراتها منذ سنوات وهي رواية أهل البلدة الشاهقة للكاتب الحسن البكري فقد حقق عملاً بديعا والثانية رواية أحمد الملك الجديدة التي وصلتني بالبريد وهي رواية حاشدة ساكتب عنها وعن مشيرها وهذا الخريف والصفاء إن تفتحت امامي رؤية لكون هذه الرواية العجيب، وأحيي كلا الكاتبين وأدعو الشباب في البورد للإطلاع على اعمالهما إلى جانب أعمال خالد عويس وأبكرآدم اسماعيل وعاطف عبدالله الروائية وللكاتب الأخير دين على لا زال مستحقا في قراءة روايته الجديدة التي اختطفها أحد زوار منزلي من الاصدقاء دون أن يدري الحرج الذي اصبحت فيه حتى فاتحني من السودان بأن الرواية معه

التحية لبشرى الفاضل
والتحية لجميع الإخوة ولشيري


وهكذا تصدق نبوءة الشعراء المبدعين
وتؤكد أن المناظر ياها
ذاتها
نقس المشاهد والصور

Quote: التي كتبت في السبعينات والايام مايو قالوا مايو وقالوا مايو وقلنا دي العرجا ام كوارث خطبة من فارغات رئيسك قفلت كل المدارس كل زول تلقيهو يقرا تختي قدام فهمو حارس وكلمة الحرية في لسانك سجن ....... يا ام فساد وين راح تقبلي يوم يجيك الشعب تارس يوم يجوك ناس النقابات والمجالس كل زول رافع ظلامتو وكل فارس جنبو فارس من عمايلك البلد حيشانو ما عادت قرايب في البيوت السيدا قمري وفي البيوت الرك في أبوابا سمبر من بيوتن شدرة ناشفة الريح تصفر لي بيوتن عامرة بالنيل والكهارب من بيوتن تب مهكرة بالدولب والعناقريب والرواكيب والعقارب لي بيوت لا مع زجاجا ومافي باب سر قالوا ود تكتوك أمس سمعوه يرطن بالخيوت ميس كرم دلدولو هوص ياهل الله حي بهول هلالو قمبر قبل ما تتوحد الحيشان وتعلو على اللصوص ياهل الله لا الرهد برهد ولا الدندر بندندر

الشاعرة الكاتبة المبدعة ميرفت

تعجبني كتاباتك حد الثمالة وقد نقلت لنا أوجاع كوستي واهلها في صور حية ومشكلتي انني لا أجيد الإشتباك في وقته مع المبدعين الشباب بحكم السن والمشاغل . انت موجوعة ونحن موجوعون والشاب السمندل موجوع لكن حسبنا أن ننظر خلفنا بغضب وأن نحيي جميعاً هذه الكوات التي أصبحت تنفتح شيئا فشيئا و مثل هذا الإجماع العظيم لتنظيمات الشعب في جامعة الخرطوم الذي أساح الحديد والسيخ في لمحة وصير العمل الصعب الشاق سهلاً كالماء . قال بريخت خلفنا صعوبات الجبال وأمامنا صعوبات السهول . لكن يبدو أن صعوبات الجبال ستظل ما ظل عدم توحد القوى الحية في شعبنا. كم أنا سعيد بقدراتك الروائية المدهشة يا ميرفت فكتاباتك النثرية في قامة شعر عاطف خيري وحميد وعثمان البشرى والقدال وهكذا يختط جيلكم تجربته الشعرية والنثرية من جراح الواقع . ويالها من جراح . يعجبني في كوستي أنها ديار الشاعر الصديق أبوذكرى وقد زرت كوستي عندما كنت طالباً بحنتوب الثانوية مع تنظيم طلائع الهدهد وقد أعجبتني تلك المدينة واستطعمت فيها في مطعم كان اسمه مطعم الله أكبر وأنا قروي قح ولي فيها أصدقاء ومهما كان عذابها فلن يزيل ذلك عذوبتها. دمت .

up

مدخل
يتنزه الديكتاتور جذلا في غابة قتلاه ، وينعب كالغراب المنتشي بين الجثث . من عساه اعطاه السيف ؟ يقدم الديكتاتور الكريم الحياة لضيوفه على طبق من الموت . من عساه سلّمه المصائر؟ يتربع الديكتاتور المطمئن على عرش الغباء الارعن ويعيد اختراع ايام الخلق السبعة . من عساه نصبه الها ؟
من " الديكتاتور الاله " للرومانية آنا ماريسكو

د . بشرى ، سلام وتحية
تسلم يا سييدي على ذلك الاطراء الذي سيجتني به حد انني ذبت في روحي . فأنا لست بهذا الشكل ولا بشكل آخر ـ وبالاذن من الشاعر قاسم حداد ـ لأنني ما زلت في بداية درب لا اعرف الى اين يفضي بي
انا في قامة ناس حميد وعاطف خيري وعثمان بشرى والقدال !!! هذا كثير علي . انا يا دوبك زولة بتجس نبض ما حولها وتسعى لأن تخرج نفسها من الزلزلة الكبرى التي خاطتها اصابع (الانقاذ) بحبل من حديد . وسبق لي ان اوضحت في رسالة نشرها موقع سودانايل كيف ان اولئك الشعراء الكبار هم الموعودون بموت في حادثة حب , او حادثة شعر ، او بامراض هذا العصر ، لان الكلمات عجزت ان تتحول الى قنابل
انا كاتبة تجرب الهذيان بصوت مسموع ، لا اكثر ولا اقل ، وتجتهد كي تستفيد من تجارب السابقين وخاصة عندما يكونون بهذا الحجم والمستوى النوعي في الابداع . انت طبعا احد هؤلاء ، غض النظر عن مراحل السبق ، والشاهد انني تطير غصافير اعصابي كلما مررت بتلك الحبكة السهلة / المتينة التي في حكاياتك ، اما ما غناه لك مصطفى سيد احمد فانه ينسفني ويؤثث فيّ المظاهرات والواجب الطلابي المعرفي لدك الظلم والالتصاق اكثر بكيمياء التراب وعالم الناس التحت

كوستي يا دكتور هي حجر الدغش الذي يحرك مياهنا الراكدة . هي في حال الاحتضار الآن .. وقاتليها يمصمصون شفاههم مبتهجين لخروج الروح منها شلوا شلوا ، ونحن لا نملك الا ان نهرّب لها وساوس الرؤى كي تطرد الابالسة من حوضها الحليبي .. نوسوس لها شعرا ونثرا واغنيات ، حتى الذين مضوا الى عواصم الشتات أو مدن الملح والجليد ، يرسلون وسوستهم عبر كل الفضاءات ( اشراقة مصطفى .. كيف حالك ! ) .. هذا لاننا عازمون على ابقائها حية ولو على مستوى ( الفكرة) كما قال السمندل . ولهذا تجدني مملوءة بكوستي حد الشعور بالغربة في الخرطوم للدرجة التي اشعر فيها برتابتي وخفة وزني كما لو انني امشي على هواء . كوشتي تحتضنني ببلاغة تفاصيلها مثلما تحتضن كل من يمر / يستقر في نسيمها الفواح
انا موجوعة ، وانتم موجوعون
السودان كله موجوع
ما عدا حفنة من الظلاميين الكذابين اللصوص .. وما عدا ال بين بين من البرجوازية الصاعدة من التجار .. والساسة المبيوعين
وتسلم يا دكتور
ميرفت

up

يا نادر
أذكرك جيداً حين كنت طالباً بجامعة الخرطوم وأسعدني للغاية بوستك عن أشعار الشاعر عثمان بشرى وهو نفسه كان قد جاءني متخفياً قبل ان(ينبل) شعره الوهاج للناس لكنني لا أذكر قصيدة كان حلماً جميلاً التي( أشرت اليها الرجاء أن تذكرني بمقطع منها وأنشر لك هنا النص الكامل للهجائية كما كتبتها عام 95 في شقها ذي التفعيلة أما الشق الآخر قصيدة النثر فسانشره في وقت لاحق وبالطبع سأحذف منه الأجزاء التي لا تتصل به كإشارة البردوني وجيلي فهذا لا يدخل في النص عن المناشير التي تجلب الإبتسامات في المآتم والأغنية التي طلع زيتها

هجائيات
ارحلوا

ثقيل علينا الزمان وأنتم هنا
فهذي الدقيقة منفوخة كالسنةْ
تجبون أحلامنا النضرات
فيعلف منها طفيل كبيس
ويستبق منها بذات صباح عبوس
بقايا مبعثرة من دريس
ومن هردبيس
ملأتم جراب الإذاعة بالهرطقات
بشجو البنادق
بالضحكات التي تتغذى بأحزاننا
بالغناء الغريب الذي قدُ من رجع آهاتنا
حللتم دواراً ألم بداراتنا
فأطفأتمو شانكم في الظلام مناراتنا
وأرسلتمو حمماً من صداقاتكم للدنا
ولجاراتنا
صداقاتكم كانفجاراتكم بالكلام الفطيس
ثقيل علينا المكان وانتم هنا
نعد الحقائب حين يصير الهواء ثقيلاً
فتضحي المنافي لنا موطناً
وأطفالنا استغربوا – فارحلوا- حينما سمعوا هودنا

بشرى الفاضل
1995