لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟

لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟


08-24-2006, 11:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=208&msg=1189484657&rn=0


Post: #1
Title: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 08-24-2006, 11:16 PM

كتب الأخ حيدر حسن ميرغني في البوست المعنون : مقال خطير

لكمال حسن بخيت الذي نقله الأخ الحبيب السنجك عن الدعارة في الخرطوم

متسائلا بما معناه :

( لماذا هذا الاهتمام بدعارة الطالبات الجامعيات

أليس هناك ظاهرة لواط متفشية اكثر من ذي قبل ؟)

الأخ حيدر :
هذا سؤال مهم جدا ومشروع

أنا لم أزر السودان منذ 17 عاما الا ان كثيرا من الأخوة القادمين
من هناك أشاروا الى هذا الأمر باعتباره ظاهرة "phenomenon" أصبحت
أكثر من عادية في شوارع الخرطوم فماذا حدث يا ترى خلال السبعة عشر
عاما الأخيرة؟ ولماذا سكت الانقاذيون وأجهزة أمنهم التي قامت بتنوير
السيد كمال حسن بخيت والاعلاميين بظاهرة الدعارة و فتيات الجامعات ؟
لماذا لم يشيروا الى هذه الظاهرة من فبل والتي كانت مخفية في بيوت
الدعارة ولم تكن لتخرج الى العلن لو لم يكن هناك خطأ ما في مكان ما من
مركز ما في دولة المشروع (أو المشروخ) الحضاري ؟
فتيان في عمر الورود بملابس متهتكة ومنيكير وروج وأشياء عجيبة غريبة،
أين نحن ؟ هل نحن في لندن أم باريس أم بانكوك حيث تباح المثلية
بالقانون ويحمى المثليون والمثليات بالدستور ؟ أين نحن يا مشرعي دولة
المشروع الحضاري ؟ولماذا لم تخرج هذه الظاهرة الى شوارعنا في العلن الا خلال
السبعة عشرة عاما الأخيرة و(على عينك يا تاجر) ولماذا تحولت شوارعنا الى
مواخير علنية ...نصطبح ونضحي ونمسي بها قذى في عيوننا؟ أم هي لله..هي لله..
تحولت الى: هي للشياطين والغوايات الدنيوية بعد أن امتلأت بطونهم من
أموال السحت وأصابهم الله بداء الذئب فلم يعودوا يشبعون أبدا من متع الدنيا
الفانية ؟

هذا التنوير الذي قمتم به أيها الانقاذيون خلا من كل ذكاء لأنه فتح وسيفتح عليكم
أبواب جهنم وكل ما كان مسكوتا عنه ....بسبب ما جبل عليه شعبنا من حياء وعفة
وطهارة لسان وعدم الخوض في ما هو مسكوت عنه وماهو عيب ......... أما وقد
خضتم في ما كنا لا نود الخوض فيه فانا نقول لكم وبملء الفيه : هذه بضاعتكم
ردت اليكم ...... وهي بضاعة كانت مزجاة قبل مجئ نظامكم الكارثي الذي أدخل
بلادنا في متاهات من الكوارث السياسية والاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية لا
يعرف الا الله كيف ومتى نخرج منها...فبسبب من سياساتكم الرعناء الخرقاء عرضتم
أبناء وبنات السودان للهجرة القسرية في كل منافي الدنيا وأصقاعها حتى وصلوا
الاسكيمو ليعيشوا حياة حرة كريمة حرمتموهم اياها في وطنهم الذي لم يكن ليبدلوه
بجنان الأرض كلها..وعرضتم بلادنا للتقسيم واللبننة والصوملة والبلقنة بل وجعلتم
منه مشروعا قابلا للتفتت والتشظي في أية لحظة.وأدخلتم الى وطنناكل عصابات
الدنيا ومرتزقة العالم وشذاذ آفاقها من عسكر وعسس وجندرمة وباشبزق مما لم يكن
نتخيل مجرد تخيل حتى في كوابيس أحلامنا انهم سيطاوا يوما ذرة من تراب بلادنا بله
عاصمتنا المنيعة التي جاهد أجيال من أبناء شعبنا في سبيل اخراج كل دخيل وطامع
ومستعمر منها.... ثم جئتم أنتم بخطلكم وختلكم وبصيرتكم العمياء التي نزع الله عنها
كل نور فأرجعتم الينا المستعمرين والمستخربين بعساكرهم وخيلهم ورجلهم وهاهم الآن
يجوسون خلال الديار في عاصمتنا وفي كل صقع من أصقاع السودان الذي كان منيعا بأبنائه
قبل مجيئكم المشؤوم بمشروعكم الحضاري الخبل المجنون ... هاهم شراذم من فرنجة وعرب
وأسيويين وأفارقة وتكارنة يدنسون أرض بلادنا جنوبا ووسطا وشرقا وغربا وفي عاصمتنا

على بعد امتار معدودة من قصرنا الرئاسي رمز عزتنا.. وأنت أيهاالرئيس الراقص
لا تنفك تقسم قسما لا سبيل للابرار به مهما كان من أمرك.........................
يارئيسا بمحض الصدفة... وبمحض الكذب... ومحض الغش ومحض التدليس... ومحض الالتواء
ولكنا نقسم قسما ليس كقسمكم الكاذب ...نقسم بالله وبايماننا بشعبنا قسما مبرورا أن لن ندعكم تهنأون لحظة بأموال شعبنا التي سرقتموها عيانا بيانا وأن نقيم عليكم حد الحرابة وحد السرقة فقد أعلنتم الحرب على كل أبناء الوطن شرقه وغربه جنوبه وشماله
وقتلتم الناس بغير حق - قتلتموهم حتى في أموالهم المخبوءة في حرز - وخرقتم كل حرف
في شريعة اسلامنا العادلة السمحاء ... أذللتم المسلمين قبل اخوتنا النصارى ...
وقطعتم أرزاق العباد ظلما وعدوانا واستبحتم حرمات بيوت الناس وأعراضهم بغير ما أمر الله ... واضطر المسلمون أن يتسولوا الأديرة والكنائس ...ويلوذون حتي بالصهاينة من بني اسرائيل وأرهقتم الناس بالجبايات والضرائب في غير ما عدل ...واحتكرتم التجارة والصناعة وتاجرتم بأقوات الناس وأخذتم من الناس زكوات غير مستحقة أكلتموهابغير حق
وما أكلتم الا نارا في بطونكم ستكوي بها جباهكم يوم القيامة باذن الله.... واستبحتم
نساء المسلمين من حملة القرآن الكريم وأوحيتم لأزلامكم باغتصابهن حتى هب نصارى العالم لنجدتهن ورئيسكم يرقص على كل توقيع وفي كل منحنى...فكيف تلقون وجه الله وفي أعناقكم أغلال من دماء المسلمين وأهل الكتاب من أبناء السودان المغلوبين على أمرهم.... كيف
تلقون وجه الله وقد استطالت جرائمكم وذنوبكم حتى بلغت سدرة المنتهى حيث لا يزوغ البصر ولا يطغى .... لا أعرف كيف تنامون ملء جفونكم عن شواردها وأنتم تنوؤون بذنوب تقصف ظهور الجبال الشم الشامخات .
من أي أرحام جئتم لا أم لكم ؟ ألم يعلمكم أباؤكم قيم الخير والحق والعدل والجمال والرحمة والرأفة والحلم ؟ ألم يحذروكم من الظلم والبطش بالضعفاء وأكل أموال الناس
بالباطل والحلال والحرام؟ ألم تتعلموا ان الله هو الرحمن الرحيم وانه الحق والعدل والعفو وانه حرم الظلم حتى على نفسه.... وان رسولنا عليه صلوات الله ورضوانه أمرنا بالتخلق بأخلاق الله .... والله لا ادري كيف يغمض لكم جفن وأنتم تعلمون أنكم ملاقو وجه الله في يوم قريب وأنتم تحملون كل هذه الجرائم والذنوب ؟ ولن تنفعكم حينها سجونكم وبيوت
أشباحكم وكلاب أمنكم التي أضحت جرباء بعد أن علم الناس حقيقة أمركم... ولن تنفعكم
أساليبكم القديمةالبالية بتعذيب الناس وقتلهم واغتيال شخصياتهم.
وأخيرا أقول لكم : ألا فلتعلموا ان أيامكم قد أضحت معدودة جدا ... فلترحلوا عنا غير مأسوف عليكم ولتحملوا معكم كل أموال السحت التي كسبتها أيديكم من غير حلها.... ولكنا سنلاحقكم أينما حللتم ...وستلاحقكم (نعال) شعبنا ولعناته وسندرككم أينما كنتم .... وستدفعون ثمن أوزاركم وجرائمكم في هذه الدنيا قبل الآخرة .

الا فلتذهبوا عنا لا بارك فيكم ولا في أيامكم مقبلات ومدبرات


ولعنكم الله في الدنيا والآخرة




فاروق حامد (أبوناصر)

Post: #2
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: elsawi
Date: 08-25-2006, 00:00 AM
Parent: #1

الأخ فاروق
احيي شجاعتك و صدقك .. و ليت قومي يعلمون!!

Post: #3
Title: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم (الساوي) re
Author: فاروق حامد محمد
Date: 08-25-2006, 01:51 AM
Parent: #1






ألأخ الكريم الصاوي


شكرا على اشادتك وأتمنى أن نرد للوطن المعطاء جزءا يسيرا من ديونه علينا


ولك كل الود


أخوك فاروق حامد (أبوناصر)

Post: #4
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم (الساوي
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 11-09-2006, 10:19 AM
Parent: #3


ولكن تبيّن أنهم ما أتوا لرأي ولا لحوار ولا لنقاش بل أتوا لأجندات أخرى

1-التجاهل
2- التجاهل
3- التجاهل

for all posts written by ingaz gang
members in this board

for all who are supporting the ingaz gang mafia islamaist theives
dr mustafa mahm

Post: #5
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: seham_musa
Date: 11-09-2006, 11:17 AM
Parent: #1

Quote: أنا لم أزر السودان منذ 17 عاما الا ان كثيرا من الأخوة القادمين
من هناك


حلوة دي

( شغال بالمراسلة ولا شنو )

Post: #8
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-09-2006, 02:12 PM
Parent: #5

Quote: حلوة دي

( شغال بالمراسلة ولا شنو )




الأخت السيدة الكريمة الفضلى سهام موسى


أولا : مع كامل احترامي لشخصك الكريم الا انني لم أفهم

السؤال أو التساؤل !!!!!!!

ثانيا : لم تفصحي عن رأيك في المشكلة المطروحة ولكنك

تساءلت عما اذا كنت (شغال بالمراسلة) وما هو الحلو في

في غيابي عن السودان ؟ أرجو الافصاح حتى أستطيع الرد على

ما غمض عليك !!!!!


مع فائض الاحترام وفائقه.... ودمت بخير

Post: #6
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: نصار
Date: 11-09-2006, 01:16 PM
Parent: #1

العزيز فاروق

و انا اتعجب معك من الذين اطلعوا علي عمائل هؤلاء و لم يغضبوا
احي ضميرك الحي و وطنيتك الصادقة و غضبك في الحق

Post: #7
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: محمد عادل
Date: 11-09-2006, 01:20 PM
Parent: #6

العم الحبيب فاروق حامد
اصبحت الخرطوم كباريس
لاتوجد اى اختلاف
حتى الجامعات اصبحت كذالك اجتمع بها القوادون والقوادات
انحلال اخلاقى كبير فى شوارع الخرطوم
وحتى هذة الظاهرة انتشرت بصورة كبيرة ظاهرة اللواط بصورة اكبر من الزنا فى السودان
هذا هو المشروع الحضارى والاسلام لثورة الانقاذ
تجار الدين

Post: #9
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-09-2006, 04:47 PM
Parent: #7



أنا لم أزر السودان منذ 17 عاما الا ان كثيرا من الأخوة القادمين

من هناك أشاروا الى هذا الأمر باعتباره ظاهرة "phenomenon" أصبحت

أكثر من عادية في شوارع الخرطوم فماذا حدث يا ترى خلال السبعة عشر

عاما الأخيرة؟ ولماذا سكت الانقاذيون وأجهزة أمنهم التي قامت بتنوير

السيد كمال حسن بخيت والاعلاميين بظاهرة الدعارة و فتيات الجامعات ؟

لماذا لم يشيروا الى هذه الظاهرة من فبل والتي كانت مخفية في بيوت

الدعارة ولم تكن لتخرج الى العلن لو لم يكن هناك خطأ ما في مكان ما من

مركز ما في دولة المشروع (أو المشروخ) الحضاري ؟

فتيان في عمر الورود بملابس متهتكة ومنيكير وروج وأشياء عجيبة غريبة،

أين نحن ؟ هل نحن في لندن أم باريس أم بانكوك حيث تباح المثلية

بالقانون ويحمى المثليون والمثليات بالدستور ؟ أين نحن يا مشرعي دولة

المشروع الحضاري ؟ولماذا لم تخرج هذه الظاهرة الى شوارعنا في العلن الا خلال

السبعة عشرة عاما الأخيرة و(على عينك يا تاجر) ولماذا تحولت شوارعنا الى

مواخير علنية ...نصطبح ونضحي ونمسي بها قذى في عيوننا؟ أم هي لله..هي لله..

تحولت الى: هي للشياطين والغوايات الدنيوية بعد أن امتلأت بطونهم من

أموال السحت وأصابهم الله بداء الذئب فلم يعودوا يشبعون أبدا من متع الدنيا

الفانية ؟

هذا التنوير الذي قمتم به أيها الانقاذيون خلا من كل ذكاء لأنه فتح وسيفتح عليكم

أبواب جهنم وكل ما كان مسكوتا عنه ....بسبب ما جبل عليه شعبنا من حياء وعفة

وطهارة لسان وعدم الخوض في ما هو مسكوت عنه وماهو عيب ......... أما وقد

خضتم في ما كنا لا نود الخوض فيه فانا نقول لكم وبملء الفيه : هذه بضاعتكم

ردت اليكم ...... وهي بضاعة كانت مزجاة قبل مجئ نظامكم الكارثي الذي أدخل

بلادنا في متاهات من الكوارث السياسية والاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية لا

يعرف الا الله كيف ومتى نخرج منها...فبسبب من سياساتكم الرعناء الخرقاء عرضتم

أبناء وبنات السودان للهجرة القسرية في كل منافي الدنيا وأصقاعها حتى وصلوا

الاسكيمو ليعيشوا حياة حرة كريمة حرمتموهم اياها في وطنهم الذي لم يكن ليبدلوه

بجنان الأرض كلها..وعرضتم بلادنا للتقسيم واللبننة والصوملة والبلقنة بل وجعلتم

منه مشروعا قابلا للتفتت والتشظي في أية لحظة.وأدخلتم الى وطنناكل عصابات

الدنيا ومرتزقة العالم وشذاذ آفاقها من عسكر وعسس وجندرمة وباشبزق مما لم يكن

نتخيل مجرد تخيل حتى في كوابيس أحلامنا انهم سيطاوا يوما ذرة من تراب بلادنا بله

عاصمتنا المنيعة التي جاهد أجيال من أبناء شعبنا في سبيل اخراج كل دخيل وطامع

ومستعمر منها.... ثم جئتم أنتم بخطلكم وختلكم وبصيرتكم العمياء التي نزع الله عنها

كل نور فأرجعتم الينا المستعمرين والمستخربين بعساكرهم وخيلهم ورجلهم وهاهم الآن

يجوسون خلال الديار في عاصمتنا وفي كل صقع من أصقاع السودان الذي كان منيعا بأبنائه

قبل مجيئكم المشؤوم بمشروعكم الحضاري الخبل المجنون ... هاهم شراذم من فرنجة وعرب

وأسيويين وأفارقة وتكارنة يدنسون أرض بلادنا جنوبا ووسطا وشرقا وغربا وفي عاصمتنا

على بعد امتار معدودة من قصرنا الرئاسي رمز عزتنا.. وأنت أيهاالرئيس الراقص

لا تنفك تقسم قسما لا سبيل للابرار به مهما كان من أمرك.........................

يارئيسا بمحض الصدفة... وبمحض الكذب... ومحض الغش ومحض التدليس... ومحض الالتواء

ولكنا نقسم قسما ليس كقسمكم الكاذب ...نقسم بالله وبايماننا بشعبنا قسما مبرورا أن لن

ندعكم تهنأون لحظة بأموال شعبنا التي سرقتموها عيانا بيانا وأن نقيم عليكم حد

الحرابة وحد السرقة فقد أعلنتم الحرب على كل أبناء الوطن شرقه وغربه جنوبه وشماله

وقتلتم الناس بغير حق - قتلتموهم حتى في أموالهم المخبوءة في حرز - وخرقتم كل حرف

في شريعة اسلامنا العادلة السمحاء ... أذللتم المسلمين قبل اخوتنا النصارى ...

وقطعتم أرزاق العباد ظلما وعدوانا واستبحتم حرمات بيوت الناس وأعراضهم بغير ما أمر

الله ... واضطر المسلمون أن يتسولوا الأديرة والكنائس ...ويلوذون حتي بالصهاينة من بني

اسرائيل وأرهقتم الناس بالجبايات والضرائب في غير ما عدل ...واحتكرتم التجارة

والصناعة وتاجرتم بأقوات الناس وأخذتم من الناس زكوات غير مستحقة أكلتموهابغير حق

وما أكلتم الا نارا في بطونكم ستكوي بها جباهكم يوم القيامة باذن الله.... واستبحتم

نساء المسلمين من حملة القرآن الكريم وأوحيتم لأزلامكم باغتصابهن حتى هب نصارى العالم

لنجدتهن ورئيسكم يرقص على كل توقيع وفي كل منحنى...فكيف تلقون وجه الله وفي أعناقكم

أغلال من دماء المسلمين وأهل الكتاب من أبناء السودان المغلوبين على أمرهم.... كيف

تلقون وجه الله وقد استطالت جرائمكم وذنوبكم حتى بلغت سدرة المنتهى حيث لا يزوغ البصر

ولا يطغى .... لا أعرف كيف تنامون ملء جفونكم عن شواردها وأنتم تنوؤون بذنوب تقصف ظهور

الجبال الشم الشامخات .

من أي أرحام جئتم لا أم لكم ؟ ألم يعلمكم أباؤكم قيم الخير والحق والعدل والجمال

والرحمة والرأفة والحلم ؟ ألم يحذروكم من الظلم والبطش بالضعفاء وأكل أموال الناس

بالباطل والحلال والحرام؟ ألم تتعلموا ان الله هو الرحمن الرحيم وانه الحق والعدل

والعفو وانه حرم الظلم حتى على نفسه.... وان رسولنا عليه صلوات الله ورضوانه أمرنا

بالتخلق بأخلاق الله .... والله لا ادري كيف يغمض لكم جفن وأنتم تعلمون أنكم ملاقو وجه الله

في يوم قريب وأنتم تحملون كل هذه الجرائم والذنوب ؟ ولن تنفعكم حينها سجونكم وبيوت

أشباحكم وكلاب أمنكم التي أضحت جرباء بعد أن علم الناس حقيقة أمركم... ولن تنفعكم

أساليبكم القديمةالبالية بتعذيب الناس وقتلهم واغتيال شخصياتهم.

وأخيرا أقول لكم : ألا فلتعلموا ان أيامكم قد أضحت معدودة جدا ... فلترحلوا عنا غير

مأسوف عليكم ولتحملوا معكم كل أموال السحت التي كسبتها أيديكم من غير حلها.... ولكنا

سنلاحقكم أينما حللتم ...وستلاحقكم (نعال) شعبنا ولعناته وسندرككم أينما كنتم ....

وستدفعون ثمن أوزاركم وجرائمكم في هذه الدنيا قبل الآخرة .


الا فلتذهبوا عنا لا بارك فيكم ولا في أيامكم مقبلات ومدبرات


ولعنكم الله في الدنيا والآخرة




فاروق حامد (أبوناصر)

Post: #10
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-10-2006, 00:28 AM
Parent: #1

فوق

Post: #11
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: الطيب شيقوق
Date: 11-10-2006, 07:59 AM
Parent: #10

Quote: أعرف سر عداء ود شيقوق لأولاد البندر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وعداء ود شيقوق كان كميرا خفية الفاروق اخوى ولا يهو حق ؟

Post: #12
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: Hisham Ibrahim
Date: 11-10-2006, 02:57 PM
Parent: #11

أخ : فاروق

لا فض فوك.

كلمة حق في وجه سلطان جائر .

ما قلته هو عين وكبد الحقيقة .

ما سطرته هو الحاصل بعينه وهو ما آل إليه حالنا.

وندعو معك ( ربنا أكشف عنا العذاب إنا مؤمنون).

آآآآآآآآآآآآآآآمين.

هشام

Post: #13
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-10-2006, 05:19 PM
Parent: #11

Quote: أعرف سر عداء ود شيقوق لأولاد البندر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





مولانا شيخ الطيب


معظم هؤلاء جاءوا من الدساكر النائية والأمصار البعيدة

والقرى والضياع المحيطة بالبنادر ومن الجبال والسهول

وجاءوا الى البنادر لتسويق بضاعتهم .. وليس مهماالآن أن

نعرف ما اذا كانوا من أولاد البندر أو الريف وانما المهم

أن اللواط أصبح ظاهرة في شوارع الخرطوم عاصمة المشروع

الحضاري الاسلامي المفترى عليه... علما ان 99 بالمائة من زعماء

هذا المشروع ليسو من أولاد البندر... ونحن نحاول هنا تحليل

هذه الظاهرة ولماذا انتشرت الآن بهذا الشكل الواضح ...وهل السبب

في ذلك هو الفساد المنتشر الآن في كل مناحي الحياة في السودان.....

مع كل الود ...


Post: #14
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: محمد حسن العمدة
Date: 11-10-2006, 05:49 PM
Parent: #13



طبعا يا استاذ فاروق تفشي ظاهرة الدعارة هو اكبر ( نجاح ) للمشروع الحضاري
ببساطة لانو انعكاس لسلوك وممارسات عضوية الجبهة الاسلاموية واخلاقياتها , وده المشروع
الحقيقي البتتبناهو الجبهة الاسلاموية والاسست ليهو هذا الكم الهائل من الاجهزة والمؤسسات الاعلامية والامنية والاقتصادية كلها وظفت من اجل هدم البنية التحتية للاخلاق السودانوية راس مال شعب السودان

الجبهة الاسلاموية يستحيل تعمل على محاربة الدعارة لانها تريد هذا الواقع
ولذلك عملت على تشريد كافة كوادر الشعب الاكاديمية والسياسية لخارج السودان حتى تنفرد تماما لتنفيذ مشاريعها وللاسف الشديد نجحت عبر السياسات القمعية والتشريد من الخدمة والملاحقات في شتى نشاطات الانسان المعارض وفتحت الطريق واسعا امام الهجرة فكان ان افرغت البلاد تماما من اي قوة داخلية ولهذا كان ينبه الامام الصادق المهدي دائما بمضار العمل المعارض الخارجي ولهذا لم يستطيع الخروج من السودان طوال السبعة اعوام الاولى وما لبس ان عاد من جديد للداخل

ولذلك افكر جادا في العودة وتشجيع كل سوداني من اجل العودة

Post: #15
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: مجاهد عبد الرحمن
Date: 11-11-2006, 02:39 AM
Parent: #14

الأخ فاروق والمتداخلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً :
انا أتحدث من منطلق ليس من رأى كمن سمع
ثانياً :
رجاءً عدم تدنيس شرف المرة السودانية والرجل السوداني بمكايدات سياسية لخدمة أجندة بتخصكم كخصوم لنظام حاكم البلد... يعني ما في داعي يكون كبش الفداء هو الغافلين عنكم في شوارع السودان وأنتم تتاجرون بشرفهم لأجل إرواء الغل الذي في نفوسكم على النظام... فوالله لقد كنت في السودان قبل فترة وجيزة ولم أرى إلا تلك المرأءة الشريفة العفيفة المكافحة الصابرة بـ (عزة العاملة ومشيها )، والله صرن أكثر قدرة وقوة شخصية ومعرفة ودراية مما قبل وإن كانت في زمان ما تتكسب من شرفها فهي الآن متعلمة ومثقفة ودارية بما يدور حولها من اشياء مما يجعلها كاملة الأهلية في إدارة شئونها دون الحاجة إلى وصاية ممن يتحدثون من منطلق تصفية الحسابات الشخصية... وكاذب من رأى تهتكاً أو إنحطاطاً في سلوكها في شورارع السودان لأنها ( بت سودانية ) ومهما كانت درجة الإنحلال فمازلنا نحن بخير أفضل من كل الشعوب التي تتاجر بالأخلاق حتى في الشوراع وصارت ( النخاسة كما يحلو لسجيمان ) في جزء من البشر بدل أن كانت في كامل البشر ... ....
والله لم أرى ما يثير مثل هذه الشفقة غير المبررة منكم على هذه المرأءة المحتشمة الرزينة ... وهؤلاء اللائي تتحدثون عن شرفهن فيهن من هي ذات قربى ومن هي سودانية فقط وهذا يكفي ... فلا داعي لتشويه صورة هذه الشريفة لأغراض شخصية ... اما ما تتحدثون عنهم من شواذ والله لم أرى في طيلة فترة وجودي ما يشير لذلك ... بل صاروا أكثر جدية وهمة من السنين الفائتة وهذا ليست تسويق لبضاعة النظام ولكن هذه هي الحقيقة التي تلون عنقها سواء أنتم أو كمال حسن بخيت ... ومن يتحدث عن ذلك أو يؤكد صحته فهذا يعني أنه من المهتمين بهذا الشأن وإلا ما بحث عنه ... ففي اي مجتمع تجد الصالح والطالح ... ولكن إذا بحثت عن الخير تجده وإن بحثت عن الشر تجده .... والإناء بما فيه ينضح ... ونرجو شاركين عدم تشويه صورة اخلاقنا لدى الآخرين لأن هذا المنبر يقرأه كل العالم ... ولا يحق لأحد كائنٍ من كان أن يشير ببنان السوء للمراءة السودانية أو للرجل السوداني ... لأن هذا يندرج تحت طائلة قانون قذف المحصنات ... وأنا على يقين إن سألنا أحداً عن مكان هذا الفساد أو من يديرونه سوف لن يجد غير ( ذكر لي الإخوة ) ... رجاءً كفى متاجرة ومزايدة بهذا الإنسان المغلوب على أمره ... وكفى إساءةً له وهو برئي مما تصفونه به ... فهو أشرف من أن يضل إلى هذا الدرك ... وإن كانت هذه المسائل موجودة فهي ( سلوك شخصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ) لا يجوز تعميمه على عامة غافلة عما تحيكونه وعن ما تذكرونه من سوء ... الإنسان السوداني مازال بخير يا ناس .... أرحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوهم يرحمكم الله .

Post: #16
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-11-2006, 02:48 AM
Parent: #15

الأخ فاروق
السلام عليكم
أراك أكثرت من التعدي على شخصي الضعيف
دون سابق معرفة و بلا سبب واضح !!
آخر مفترياتك:
Quote: ابن أخي فتحي
تتبعت خطى أخينا محمد اي ٍٍٍٍٍِِِسليمان معك في درب الغدر العربي وفي هذا الدرب
ودروب أخرى , فرأيته كمن يرقم على الماء فلا تجد له أثرا حين يضيق عليه
الخناق ...
وحين يضيق أكثر يبرأ مما اتهم به كما يبرأ القائب من قوبته ,
حتى لكأن ما قال به لم يقد من سيور أديمه ... ولهذا أخي فتحي أنصحك بالتبرؤ
من معادلاتك الرياضية لأن في العدم لا توجد معادلات رياضية بل لا يوجد شئ مطلقا
!!!!!!

أدعوك هنا


 بالضغط
هنا معلومات


--------------------------
هذا غير ما خطته يداك من تهكم ببوست الأخ نزار

Post: #19
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-11-2006, 04:50 AM
Parent: #15

Quote: الأخ فاروق والمتداخلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً :
انا أتحدث من منطلق ليس من رأى كمن سمع
ثانياً :
رجاءً عدم تدنيس شرف المرة السودانية والرجل السوداني بمكايدات سياسية لخدمة أجندة بتخصكم كخصوم لنظام حاكم البلد... يعني ما في داعي يكون كبش الفداء هو الغافلين عنكم في شوارع السودان وأنتم تتاجرون بشرفهم لأجل إرواء الغل الذي في نفوسكم على النظام... فوالله لقد كنت في السودان قبل فترة وجيزة ولم أرى إلا تلك المرأءة الشريفة العفيفة المكافحة الصابرة بـ (عزة العاملة ومشيها )، والله صرن أكثر قدرة وقوة شخصية ومعرفة ودراية مما قبل وإن كانت في زمان ما تتكسب من شرفها فهي الآن متعلمة ومثقفة ودارية بما يدور حولها من اشياء مما يجعلها كاملة الأهلية في إدارة شئونها دون الحاجة إلى وصاية ممن يتحدثون من منطلق تصفية الحسابات الشخصية... وكاذب من رأى تهتكاً أو إنحطاطاً في سلوكها في شورارع السودان لأنها ( بت سودانية ) ومهما كانت درجة الإنحلال فمازلنا نحن بخير أفضل من كل الشعوب التي تتاجر بالأخلاق حتى في الشوراع وصارت ( النخاسة كما يحلو لسجيمان ) في جزء من البشر بدل أن كانت في كامل البشر ... ....
والله لم أرى ما يثير مثل هذه الشفقة غير المبررة منكم على هذه المرأءة المحتشمة الرزينة ... وهؤلاء اللائي تتحدثون عن شرفهن فيهن من هي ذات قربى ومن هي سودانية فقط وهذا يكفي ... فلا داعي لتشويه صورة هذه الشريفة لأغراض شخصية ... اما ما تتحدثون عنهم من شواذ والله لم أرى في طيلة فترة وجودي ما يشير لذلك ... بل صاروا أكثر جدية وهمة من السنين الفائتة وهذا ليست تسويق لبضاعة النظام ولكن هذه هي الحقيقة التي تلون عنقها سواء أنتم أو كمال حسن بخيت ... ومن يتحدث عن ذلك أو يؤكد صحته فهذا يعني أنه من المهتمين بهذا الشأن وإلا ما بحث عنه ... ففي اي مجتمع تجد الصالح والطالح ... ولكن إذا بحثت عن الخير تجده وإن بحثت عن الشر تجده .... والإناء بما فيه ينضح ... ونرجو شاركين عدم تشويه صورة اخلاقنا لدى الآخرين لأن هذا المنبر يقرأه كل العالم ... ولا يحق لأحد كائنٍ من كان أن يشير ببنان السوء للمراءة السودانية أو للرجل السوداني ... لأن هذا يندرج تحت طائلة قانون قذف المحصنات ... وأنا على يقين إن سألنا أحداً عن مكان هذا




مجاهد عبدالرحمن ألم تقرأ تنوير أجهزة أمنكم

بفساد الفتيات الجامعيات والألف شقة وشقة




السيد المحترم مجاهد عبدالرحمن

يبدو انك لم تتابع الموضوع فنحن بعيدون

عن ما يجري في الخرطوم ونحن نسمع ولكنا لم نر ما يجري بأم أعيننا

هناك ولكنها أجهزة الأمن هي التي رأت وهي التي سمعت وهي

التي دعت الصحفيين ونورتهم بما يجري هناك في شوارع الخرطوم

ونقل كمال حسن بخيت (ابن عمة الرئيس والمدافع الشرس عن نظام

الانقاذ) في جريدة الرأي العام ما جرى في هذا التنوير وهذا ما

دفعنا للتعليق على هذا الأمر,,,,,, اما قولك أنك لم تر وان المرأة

السودانية بخير فليس نحن الذين يجب أن توجه لهم هذه الملاحظات بل ينبغي

أن توجهها الى أجهزة أمنكم وهي التي رأت وهي التي سمعت وهي التي أحضرت

الصحفيين وكتاب الأعمدة ونورتهم بما يجري في الخرطوم ولا أعتقد انك ترى

أكثر مما ترى أجهزة أمنكم المبثوثة تحت كل حجر في الخرطوم وغيرها من

البنادر والدساكر .......

وأما قولك : ...( ومن يتحدث عن ذلك أو يؤكد صحته فهذا يعني أنه من المهتمين

بهذا الشأن وإلا ما بحث عنه ... ففي اي مجتمع تجد الصالح والطالح ... ولكن إذا

بحثت عن الخير تجده وإن بحثت عن الشر تجده .... والإناء بما فيه ينضح ... )

فهو موجه لجهاز أمنكم الذي جاء بهذه المعلومات لأننا لم نكن نعرف أن في الخرطوم

وحدها ما يزيد عن الألف شقة مخصصة لهذه الأغراض ... وعليه يكون ما تعني هو جهاز أمنكم

نفسه فهو الذي أكد وهو الذي بحث وهو الذي دعا الصحفيين لاعطائهم هذ المعلومات الخطيرة

جدا التي تكشف الى أي مدى وصل الانحدار الأخلاقي في عهدكم وبالمحصلة فهو الذي ينضح بما

فيه....

أخي اذا كنت أحرص منا على سلامة ومعافاة وطننا فاذهب وافتح بلاغا ضد صلاح قوش ومعاونيه

بتهمة قذف المحصنات لأنهم هم من أتى بهذه المعلومات وهم الذين نشروها... وأنصحك أخي

الكريم اذا كنت مسلما نقيا تقيا فاذهب لمحاربة هذا الفساد المخيف المرعب الذي يجري

الآن في الخرطوم والذي يؤكده يوميا قادة نظامك أنفسهم وبعدها نرجو أن نسمع منك خبرا

وهذا ما نستبعده لأننا واثقون اننا سنسمع عنك خبرا ...

وقبل أن تفعل ما نصحناك به لأننا متأكدون اننا لن نراك مرة أخرى اقرأ على سبيل المثال

تصريحات قطبي المهدي ولتنظر في حديث المراجع العام تحت قبة برلمانكم وأقرأ أعمدة الانقاذي

عثمان ميرغني وأسأل ابن عمة الرئيس من أين أتى بهذه المعلومات ... واذا كنت تريد أن

تذهب السمهى فاسأل عن من يستخدم تلك الشقق القبيحة المنتنة ,,, وأنت تعلم ما آل اليه

الحال في السودان ... فغالبية أهل السودان لا يملكون قوت يومهم ,,, ولا يستطيع أحد منهم أن

يؤجر تلك الأكثر من ألف شقة غير من يمتلكون الفلوس !!! وأنت قطعا تعلم أن الفلوس في يد

السلطان والسلطان بعد أن شبع بدأ في الخمجان مع المحصنات من أهل السودان ......

ثم يا سيد مجاهد اذا كنت حريصا على دينك وعلى السودان ألم تسمع ما أكدته وزارة عدلكم

نفسها عن اغتصاب نساء المسلمين في دارفور وفي شهر (رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى

للناس وبينات من الهدى والفرقان) البقرة "185 "ألم يكن أورع لك أن تكون غضبتك التقية

هذه على هؤلاء المسلمات المغتصبات من قبل جيش الانقاذ نفسه كما جاء على لسان المتحدثة باسم

وزارة عدلكم !!!!!!!!! والذين عوقبوا بالجلد 70 أو 80 جلدة وبضعة أشهر في سجن الجيش

الله وحده أعلم ان كان قد نفذت أم لا !!!! وهل جزاء المغتصب للمسلمة المحصنة الجلد

وبضعة أشهر سجنا في شرع الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


والله لو كنت مكانك لوددت أن أموت ألف مرة قبل

أن أكتب حرفا دفاعا عن هذا النظام المجرم الذي

يقوده قتلة ولصوص ومغتصبون ومتعدون لشرع الله!!!!




فاروق حامد (أبوناصر)

Post: #17
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: othman mohmmadien
Date: 11-11-2006, 02:50 AM
Parent: #14

عندما نقول أن اللواط صار ظاهرة هذا يعني إنه مدرك ومنظور لكل من يدخل الخرطوم بأي الاتجاهات شاء ولكن كونها مقصورة على أماكن معينة فهذا لا يعني خروجها من الإطار المألوف سابقاً، قد اتفق معك أن القهر الاستبدادي وغيره من العوامل قد ترتبط ببعض الظواهر السلبية على المجتمع،،،،
ولكن أقول أن الشعب السوداني بخير وخير فمهما تعددت الظواهر فلن يصل أن تكون من ظواهره هذ الظاهرة، فلم يزل في مدننا وريفنا وحضرنا أجمع أسر ملتزمة حينما تطل بوجهك ترى النساء أجمعهن تازرن بالثياب من أجل الحشمة.

نعم في زيارتي الأخيرة لاحظت الكثير من التغيير في شارعنا وخاصة العاصمة من حيث اللبس السافر وعدم الحياء والإختلاط لهدف شهواني مغلف بالجلوس مع الفتيات بالكافتيريات وسماعي لكثير من ظواهر قمئة كانواع الزواجات المختلفة وغيرها ولهذه المصايب أماكنها ، حيث لا يمكنك إدراكها إلا بعد أن تلج أماكنها.

هل تخلو المجتمعات الأخرى من هذه الظواهر ، مثلا البؤر العربية الأكثر محافظة صارت منحلة وتنتشر فيها هذه الظواهر بالرغم من أنها لم تعاني ما عاناه شعبنا من بطش وقهر وفقر.

ماأريد ان أشير إليه أن هنالك عوامل أخرى يجب ان نبحث عنها وكيفية مداراتها ومعالجتها من ضمنهاالإنترنت والقنوات التلفزيونية والسي دي والكمبيوتر وغيرها والذي يمكن أن نشاهد فيه كل انواع الشذوذ بدءاً من ممارسة بين أفراد الأسرة وهذه الجماعات قائمة الآن في الغرب ثم مروراً بالمثليين والشي ميل والبهيميين وغيرهم أن مشاهدة هذه الأشياء من قبل المراهق ربما تجعل التفكير في ممارستها سهلا أو أن تناولها سهلا لطالما أقتنع بالمشاهدة مثل من يشاهد افلام الجنس وبالتالي تكون مممارسة الزنا لديه من الأمور السهلة ومن هنا يكون استقصى سهولة الممارسة من هذه المشاهدة.

ماأردت توضيحه هنا أنه يجب علينا أن ننتبه ونفكر جلياً في كيفية تربية الأبناء خاصة أن الزمن قاهر والوالدين إن لم يكن جلهما مشغولان بالعمل وتوفير المال من أجل معيشة الأسرة.
وكان الله في عون هذاالشعب.

وإن كان من داع لأسباب هذه الظواهر فلا سبيل أمامي غير عزوها للقهر وبالتالي أن إنكسار ذاتية الرجولة من خلال الملاحقات سواء من قبل الخدمة الإلزامية وتسلط أفراد الأمن أو الشرطة وفي بعض الأحايين شعورك بعدم الأمان ليس إنتشار الجريمة ولكن خوفك من رجال الأمن أنفسهم ، ثم ظاهرة الضرب والأعتداء في السجون والحراسات وإدانة المتهم قبل إدانته لظواهر تحتاج إلى معالجة ودراسة متأنية ومعالجتها وهي ظواهر ترتبط مع الأنظمة القمعية.

Post: #18
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: محمد عمر الفكي
Date: 11-11-2006, 03:34 AM
Parent: #17

نصحت ام ولدها فقالت له
يا ولدي
ما تبقي بعثي وتضيع وقيتك
ولا تبقي انصاري وتلف عزيبتك
ولا تبقي ختمي وتخنق رقيبتك
ابقي جبهجي وطري ج.......تك
تنفعني وتنفع رقيبتك

ياهو منطقنا في الزمن دا

Post: #20
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: Kobista
Date: 11-11-2006, 07:49 AM
Parent: #18

Quote: نصحت ام ولدها فقالت له
يا ولدي
ما تبقي بعثي وتضيع وقيتك
ولا تبقي انصاري وتلف عزيبتك
ولا تبقي ختمي وتخنق رقيبتك
ابقي جبهجي وطري ج.......تك
تنفعني وتنفع رقيبتك

ياهو منطقنا في الزمن دا

Post: #21
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-11-2006, 07:55 AM
Parent: #18

Quote: نصحت ام ولدها فقالت له
يا ولدي
ما تبقي بعثي وتضيع وقيتك
ولا تبقي انصاري وتلف عزيبتك
ولا تبقي ختمي وتخنق رقيبتك
ابقي جبهجي وطري ج.......تك
تنفعني وتنفع رقيبتك

ياهو منطقنا في الزمن دا




محمد عمر الفكي


أول مرة أسمع مثل هذه النصيحة ولكني لم أفهم

الشطر قبل الأخير لأنه في نقط بعد الجيم !!!!!


Post: #22
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: محمد عمر الفكي
Date: 11-11-2006, 08:24 AM
Parent: #21

لو كتبتها بلحق تراجي ، لكن علي العموم مكان في الجسديستعمل غالبا لاخذ الحقن الطبية
ملحوظة : مصغر

Post: #23
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 11-11-2006, 09:26 AM
Parent: #1

يامحمد عمر الفكي ،،
حرام عليكم ،، دي أم سودانية قالت كدا؟؟

كان يمكن أن تكون أمي أوأمك لو كتب شخص غيري وغيرك؟؟

لا ما أظن،،
أتقي الله يجعل لك مخرجا ويرزقك من حيث لا تحتسب عزيز أبو عمر،،

تحياتي ،،

Post: #24
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: nazar hussien
Date: 11-11-2006, 10:48 AM
Parent: #23

لا لسة ما بقت ظاهرة...يا عمنا فاروق...

والله كل ما اقرأ حاجة زي دي...استغرب

وأقول يا ربي الناس دي بتتكلم عن وين؟

يا عمنا فاروق الاحوال في الخرطوم ياها
مع بعض التغيير في السلوك بسبب المعايش
لكن حكاية ظاهرة دي لسة بعييييدة...

واذا كان التنوير تحدث عن ذلك فلابد نعرف
غرضهم شنو؟

الحكاية احيانا بتكون بوالين اختبار
وربما لصرف الانظار وربما لاهداف اخري

فانا زرت كل الجامعات بلا استثناء
ولم ألاحظ شيْء...يا ربي اكون اعمي بصر وبصيرة ودرويش الله ...في حلقة ذكر


قبل كده انا كانت حاضر الاحداث التي بعد ذلك سموها الاثنين الاسود
وانا في الخرطوم...وأجي اقرأ المنبر...وأمشي الشارع أشوف...
حتي ظننت نفسي انني في بلاد اخري...

Post: #26
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-11-2006, 03:37 PM
Parent: #24


Quote: لسة ما بقت ظاهرة...يا عمنا فاروق...

والله كل ما اقرأ حاجة زي دي...استغرب

وأقول يا ربي الناس دي بتتكلم عن وين؟

يا عمنا فاروق الاحوال في الخرطوم ياها
مع بعض التغيير في السلوك بسبب المعايش
لكن حكاية ظاهرة دي لسة بعييييدة...

واذا كان التنوير تحدث عن ذلك فلابد نعرف
غرضهم شنو؟

الحكاية احيانا بتكون بوالين اختبار
وربما لصرف الانظار وربما لاهداف اخري

فانا زرت كل الجامعات بلا استثناء
ولم ألاحظ شيْء...يا ربي اكون اعمي بصر وبصيرة ودرويش الله ...في حلقة ذكر


قبل كده انا كانت حاضر الاحداث التي بعد ذلك سموها الاثنين الاسود
وانا في الخرطوم...وأجي اقرأ المنبر...وأمشي الشارع أشوف...
حتي ظننت نفسي انني في بلاد اخري...



الأستاذ نزار

كل الود والاحترام


أجهزة الأمن هي الي نشرت هذا الموضوع وليس نحن وهم الذين

استدعوا الصحفيين الى مكاتبهم وأعطوهم معلومات موثقة عن

هذا الأمر وكان الأمر غريبا جدا ذلك لأن أجهزة الأمن غير مختصة

بهذه المثالب الاجتماعية ... وكما قلت أنت انهم ربما يهدفون

الى أمور أخرى ... وهم غير مبرئين من الأهداف الدنيئة فربما

يستهدفون الايقاع ببعض المعارضين الرجال أو نسائهم أو بناتهم

أو اخواتهم اما باالاختلاق أو الاختطاف ووضعهم في تلك الشقق ثم

اعلان ذلك في وسائل الاعلام بهدف اغتيال شخصياتهم واسكات أصواتهم

أو الاستدراج بالخداع الى تلك الأماكن ثم اعلان ذلك لاسكات المعارضين

لكنهم لا يعلمون ان هذه الحيل غير الأخلاقية لم تعد تنطلي على أحد

فأجهزة الأمن السودانية تقوم بالكثير من الأعمال الشائنة البعيدة عن أخلاقنا

وقيمنا وديننا ومعظم المنتسبين لهذه الأجهزة لا خلق لهم ولا دين في دولة تدعي

انها جاءت لاقامة شرع الله وبناء ما يسمونه زورا وبهتانا بدولة المشروع الحضاري

فتعمل بكل ما يناقض ذلك من قتل وتعذيب ونهب لأموال المسلمين واغتصاب لنسائهم

وتنكيل بشرفائهم وعمل كل ما يغضب الله ورسوله ... ونحن اذ نرقب ذلك لا يسعنا الا

ان نرفع أيدينا الى الله العدل المنتقم الجبار وندعوه دعوة مظلوم أن يأخذ بثارنا

منهم وأن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ... وأن ينتقم منهم في أنفسهم وفي ذراريهم

وفي أهلهم واخوانهم واخواتهم وفي كل عزيز لديهم مثلما فعلوا في عبادك المسلمين

اللهم انا نشكو اليك قلة حيلتنا وانت مالك الملك بيدك كل شئ فاجعل ثأرك على من

ظلمنا وأرنا فيهم بأسك وقوتك وجبروتك يا من شرعت العين بالعين والسن بالسن

ويا من تجيب دعوة المظلوم اذا دعاك .... اللهم انا عبيدك نصلي ونقدس لك ونأتمر

بأوامرك ونجتنب نواهيك ... اللهم انا لم نجترئ على عبادك ولم نقتل ولم نظلم ولم

نغتصب ولم نسرق ولم نتجرأ على دينك بظلم فأجب دعاءنا يا مجيب الدعاء يا رحمن يا

رحيم يا منتقم يا جبار .... اللهم أستر عوراتنا وأعراضنا وأهلنا واشملهم برحمتك

وعنايتك وابعد عنهم هؤلاء القتلة الظلمة الكفرة الفجرة الذين لا يخافونك ولا يأتمرون

بأوامرك ولا ينتهون بنواهيك ... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

Post: #25
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: Alshafea Ibrahim
Date: 11-11-2006, 12:21 PM
Parent: #1

الأخ فاروق
الأخوة المتداخلون
تحية وتقدير
لا غرابة في تفشي وانتشار أي ظاهرة إجتماعية سلبية أو ضارة أو أو - في
بلد ثروته القومية تذهب إلي جيوب نفرا (قلة) لا يحكمها دين أو ضمير ولا يشبهون بقية الشعب السوداني في شئ شذوذ في كل شئ ، أكثر من 90% من البقية دون خط الفقر، السودان كله زاحف ونازح نحو العاصمة لطلب الرزق والعلم والعلاج ألخ ، مع تضخم وزيادة نسبة سكان العاصمة بالتأكيد ستطفو على السطح هذه الظواهر ـ وهذه ثمار المشروع الحضاري الذي به يبشرون ويهللون ويكبرون- كذلك توسع وزيادة الحد الأدنى للحاجات الضرورية اليومية بدلا من صحن فول وربع كيلو لحمة وغرفة نوم وسعر تذكرة البص ذهابا وإيابا ، دخلت علينا الجوالات الحديثة وكروت شحنها، والكبيوترات وبرامجها ، والأقمار الصناعية الغربي منها والشرقي وخلافها من معطيات العصر ، بالإضافة لتضخم وزيادة الأسعار والخدمات الضرورية منها وغير الضرورية بطريقة لا يقوى عليها الغني ناهيك من االفقير ؟
لكم التقدير والشكر
الشفيع إبراهيم

Post: #27
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-12-2006, 03:59 AM
Parent: #25

تحت الضوء

بقلم: كمال حسن بخيت

خطـــــر داهـــــم

--------------------------------------------------------------------------------

استضافت إدارة أمن المجتمع بالشرطة وشعبة أمن المجتمع بجهاز الأمن والمخابرات العامة

عدداً من رؤساء التحرير وكتاب الأعمدة.. للكشف عن ظواهر خطيرة تهدد الأسر السودانية

كلها، وهي ظاهرة تفشي الدعارة بكل أنواعها من أعمال فاضحة ومخدرات وخمر.. وسط الشباب

السوداني من الجنسين.. كما كشف المتحدثون عن وجود شبكات ضخمة تمتلك أمكانات هائلة

للتجارة في الرقيق الأبيض.. وبعمل منظم ومدروس لإفساد الشباب السوداني.

أخطر ما في الأمر.. الذي أصاب المشاهدين بصدمة كبيرة تلك الأفلام المصورة عن تلك

الممارسات، وقد تم تصويرها من قبل سودانيين وأجانب.. بواسطة كاميرات (ولاب توب)

وأجهزة موبايل متطورة.. وهي مناظر يصعب التمعن والتدقيق فيها.

شابات في مقتبل العمر.. أكد أحد الضباط المسؤولين بأمن المجتمع بالشرطة.. أن معظمهن

من طالبات الجامعات.. من العاصمة كما أن طالبات الأقاليم يشكلن نسبة كبيرة منهن.

وكشفت المعلومات في التنوير الذي تم بمكاتب (ےSMC) الصحافية أن شرطة أمن المجتمع

قامت خلال عام واحد بضبط أكثر من واحد وثلاثين ألفاً منهم فتحت في مواجهتهم بلاغات

(دعارة) و(1065) بلاغ مخدرات في مواجهة (1714) متهماً بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة

(542) طالبة جامعية بمدينة الخرطوم وحدها مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305)

طلاب كثير منهم ضبطوا داخل الشقق المفروشة. كما تم فتح بلاغات في مواجهة (671) أجنبياً

كانت بسبب العروض الجنسية والممارسات الفاضحة وتعاطي وحيازة خمور ومخدرات.

الأمر الأكثر خطورة يتمثل في ما أكده مسؤول الشقق المفروشة بجهاز الأمن والمخابرات

الوطني أن بالخرطوم ألف شقة مفروشة.. تستعمل معظمها كأوكار للرذيلة.. وقال بالرغم من

أن عدد الشقق المفروشة يبلغ ألف شقة ويلتزم معظم أصحابها بالضوابط الصارمة في الإيجار

إلا أن عدداً منهم لايلتزمون ويؤجرون شققهم لشبكات الإتجار بالرقيق الأبيض.

الكلام خطير.. وما رأيناه مصوراً أخطر.. لكن كيف تتم المعالجة، والمحافظة على الأبناء

والبنات.. والمشغولون أهلهم عنهم طوال اليوم في أعمالهم.. وهم يمتلكون الحرية كل

الحرية، ويمتلكون المال الوفير الذي توفره لهم أسرهم.

وبالتأكيد هذا الكلام ليس معمماً، أي لا ينطبق على كل أبناء وبنات الأسر.. لكن هناك

نماذج شاذة في كل المجتمعات.

وعندما تنداح الحريات في أي مجتمع.. تزداد مثل هذه الأمور.. لأن البعض يعتقد أن الحرية

يجب أن تكون مطلقة.. وبهذا الفهم يمارسون حريتهم بكاملها.. وتتحول في النهاية هذه

الحرية الى فوضى وخراب أسر بكاملها.. ونحن مقبلون على تحول ديمقراطي تنداح فيه

الحريات. وسوف تزداد مثل هذه الممارسات الخاطئة.

ودائماً الجريمة تحارب من المنبت وليس عند ارتكابها.. ولدى شرطة أمن المجتمع الأرضية

التي تقوم عليها هذه الأعمال وهي بنات وأولاد مراهقين وبنات بحاجة للمال والإعاشة.. ثم

عصابات الإتجار بالرقيق. لذلك يجب أن تتم المعالجة من هنا.. بأن تتعامل شرطة أمن

المجتمع مع عناصر الجريمة قبل أن ترتكب.

ثم هناك دور مهم وكبير للأسر.. وهو ضرورة مراقبة سلوك وتحركات الأبناء والبنات.. وهنا

لا أوجه كلاماً للأسر السودانية المحافظة على تقاليدها الاجتماعية والأسرية والدينية..

وإنما للأسر التي تترك أولادها وبناتها دون رقابة لأن شرطة أمن المجتمع في تنويرها أكدت

أن عدداً كبيراً من الممارسات والممارسين من أبناء الأسر المحترمة والميسورة الحال.

إن زرع الثقة في الأبناء والبنات أمر مهم للغاية.. ورعايتهم رعاية كاملة ليس فقط

بتوفير المال لهم.. وإنما بمراقبتهم من أصدقاء السوء وملاحظة أي تغييرات تظهر على

تصرفاتهم.

ويجب على شرطة أمن المجتمع سن قوانين صارمة بواسطة الجهات القانونية لأصحاب الشقق

المفروشة تصل الى حد المصادرة بعد توقيع تعهد بعدم استئجارها لهذه الممارسات وكذلك

جمع مجموعات البنات والأولاد الذين أصبحوا معروفين لدى شرطة أمن المجتمع مع أولياء

أمورهم للتوقيع على تعهدات بعدم السير في هذا الطريق.. واعتقال عصابات الإتجار

بالرقيق الأبيض كافة وتجار المخدرات وبائعي الخمور المستوردة.. حتى نحمي شبابنا من

هذه الكارثة التي سوف تزداد في المرحلة المقبلة.

ولا نريد من شرطة أمن المجتمع أن تداهم هذه الأوكار فقط حين تكون لديها معلومات كاملة

عن مواعيد هذه الممارسات.. بدلاً من مداهمتهم واعتقال المجموعات ونشر الأسماء في

الصحف.. لأن هذا لا يمنع الجريمة.. بل يدمر نفسيات أناس كثر.. لأننا نريد الإصلاح

والعقوبات التربوية وليس نشر فضائح الناس والتشهير بهم.

فكل المداهمات تأتي لشرطة أمن المجتمع إثر معلومات مؤكدة.. لذلك من الأفضل منع

الجريمة قبل وقوعها.. وبذلك نتجنب الكثيرمن المشاكل.. لأن شرطة أمن المجتمع يجب أن

يكون الدول التربوي لديها أكثر من العقاب والتشهير ونحن نشيد بدورها في حماية

المجتمع من هذه الأمراض التي ستفتك بجيل المستقبل لأن الشباب هو نصف الحاضر وكل

المستقبل.. ولذلك يجب حمايته وتوعيته من الممارسات الخاطئة كافة والمدمرة لصحته

ولمستقبله..

Post: #28
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: محمد عمر الفكي
Date: 11-12-2006, 04:38 AM
Parent: #25

الاستاذ عبد اللطيف
هو انت لسه شفت حاجة وحنوريك اللي عمرك ما شفته علي راي هالة سرحان.
يا حليل امي وامك ويا حليل رجال وحريم السودان في الوقت البقي فيه عرضك معلق برغيفة فطور ولا صابونة تغسل بها هدومك دا اذا اتلقت عندك هدوم ومعلق بقروش المدرسة، وقروش العلاج وما الي اخره، لذا لا تستغرب مما نقول، عايز دليل؟ جريدة السوداني نشرت قبل فترة احصائية عن الايدز في السودان تصدق انه في عينة للشواذ وجدوا انه هناك 9 حالات من937 شاذ جري فحصهم؟ بالله لو قلنا ليك العاصمة فيها 937 شاذ بتقول شنو؟
"اخوانا" ديل شغلة الشذوذ عندهم ما غريبة واسمع كلام واحد من اكبر منظريهم الشيخ محمد جلال كشك في تفسيره لاية "يطوف عليهم ولدان مخلدون كانهم لؤلؤ مكنون)
في حواره الساخن في مجلة حريتي المصرية بتاريخ 19/4/1992 على صفحتين كاملتين 24 ، 25 يؤكد الشيخ ان غلمان الجنة سوف يكونون مقرطين ومسورين أي أنهم سيلبسون الأساور والأقراط .. وسيكونون فقط من حظ ونصيب ذكور الجنة ليستمتعوا بهم كما يشاءوا وأن المسلم لن يتمتع فقط بالحوريات الحسان في الجنة وفض الأبكار .. إنما أيضا بالغلمان .. فجمالهم الآخذ ورقتهم ونعومتهم تشكل مصدرا لاشتهائهم وشهواتهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


Post: #29
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: wedzayneb
Date: 11-12-2006, 06:42 AM
Parent: #28

Quote: احصائية عن الايدز في السودان تصدق انه في عينة للشواذ وجدوا انه هناك 9 حالات من937 شاذ جري فحصهم؟ بالله لو قلنا ليك العاصمة فيها 937 شاذ بتقول شنو؟
"اخوانا" ديل شغلة الشذوذ عندهم ما غريبة واسمع كلام واحد من اكبر منظريهم الشيخ محمد جلال كشك في تفسيره لاية "يطوف عليهم ولدان مخلدون كانهم لؤلؤ مك[/QUOTE



الأخوين العزيزين: محمّد حامد و محمّد عمر الفكي

إتّقيا الله في ما تقولانه عن السودان.

نعم حدثت طفرة إقتصاديّة علي المستوي العام و تبعتها طفرة إقتصاديّة مسّت نسبة
مقدّرة من أفراد المجتمع السوداني بعضهم كانوا يعانون من فقر شبه مدقع. وواكب هذ الطفرة
إهتزارزات في القيم الخلقيّة لنسبة لا يؤبه لها من أبناء و بنات سوداننا الحبيب.
بصورة عامّة السودان بخير. و لم تصل الفاحشة التي تنوّه بها هنا، أخي محمّد حامد، لمستوي الظاهرة الإجتماعيّة. و إذا غلّبنا حسن النيّة، فإنّ الشخص الذي جاء لك بهذا القول غير المسنود
قد جانبه الصواب. و نقيضا لما تقول، فإنّ الذي يلفت نظرك عند زيارة السودان نزعة الناس - نساء و رجالا - القويّة نحو التدين و كثرة غشيانهم للمساجد.

و في ما يتعلّق بإنتشار مرض الأيدز، فانّ الأحصائيّّات التي قراناها في هذا الصدد ببعض وسائل النشر التقليديّة و غير التقليديّة تؤكّد أنّ النسبة الكبري من الإصابة بمرض الأيدز في السودان دخلت عبر
بوابة بعض الدول الإفريقيّة بجنوب غرب السودان كالكنقو و أفريقيا الوسطي. و في تينك البلدين
ينتشر الأيدز بالإتصال الجنسي غير المثلي. و حينما حدثت موجة الهجرات العارمة - جرّاء الحرب
الأهليّة - الي أطراف العاصمة الخرطوم، دخل العاصمة المثلثّة و بعض المدن الكبري في السودان
خلق كبير مصابين بفيروز الأيدز. و لم تزل النسبة الكبري من الإصابة بمرض الأيدز في السودان
سببها الاتّصال الجنسي غير المثلي. و لا أعتقد أنّ الشذوذ الجنسي في السودان قد بلغ مرحلة الظاهرة. يوجدالشذوذ الجنسي في معطم المجتمعات الإنسانيّة. و لا أتوقّع أن تكون حالات الشذوذ
الجنسي في بلد كالسودان بهذا القدر الذي تتحدّثون عنه. تنظيم سياسي بعينه معاد للنظام الحاكم في السودان يلجأ لهذا السلاح الخبيث و يساهم بشكل منظّم في نشر أشاعات كاذبة و تضخيم النسبة
الحقيقيّة للفاحشة الجنسيّة في السودان للنيل من النظام الحاكم.
اّمل أخوي العزيزين ألا تصبحا مطيّة، بغيرما قصد، في أيدي أصحاب الأغراض الدنيئة و المكو السيئ.

و الله من وراء القصد.

طارق الفزاري

ود زينب


Post: #30
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 11-12-2006, 06:59 AM
Parent: #1

عزيزنا محمد عمر ،،

كلامي معك لا يقر أو ينفي وجود الشواذ في السودان ،، بس ياخي والله حكاية الأمهات بيتاجرن في بناتهن وشرفن وعرضهن فكرة عايز أنفيها عن أهلي في داخل الوطن،،

الفقر ليس جديدا على السودان ، بل الثراء هو الدخيل هذه الأيام ، فقد كافحت أمي وأبي في تربيتي وهكذا أفعل أنا وأم عيالي من أجل أبنائي ، وتفعل أنت وزوجتك مافعله أمك وأبوك،،

عزيزي ،،
الظواهر السالبة مردودة عواقبها على أصحابها ،، وعلى فكرة معظم هذه الأشياء القبيحة يأتي بها المقتدرون والفقراء على حد سواء ، وليس كل شاذ فقير كما أن ليس كل غني معصوم من الإنزلاق في المتاهة،،
ومن تبيع شرفها من أجل صابونة أو رغيفة فطور فهي بالتأكيد لن تجد من يشتري هذا الشرف بقرش، وليس حري بنا أن ندافع عنها ، فهي مسئولة أيضاص أمام الله ، فما كان الفقر إلا مدعاة للإباء والشموخ ، ومن أراد مجاراة الإغنياء في ترفهم والظهور بمظهر الثراء فليتحمل تبعات نزواته ولسنا هنا ملزمين بالرثاء لحالهم ما تركوا جادة الطريق،،

أخي الفكي ،،
السودان ، وعلى فكرة طظ في السياسة ،، بلد أضاعته الشائعات السياسية والمكايدات الحزبية البغيضة ، فمن أجل إسقاط حزب لا نتورع في إسقاط قيم الدولة لعيون مكسب سياسي،،

كلهم شركاء أحزاب الحكومة والمعارضة في هذا الخبوب ،، فبمثل ما لا أجد أنا ما أؤكد به نقاء مسئولي الحكومة من الفساد ، لا تقدر أنت أيضاً أن تنفي تورط أفراد من أحزاب المعارضة في كثير من العفن والسكر والعربدة واللواط والليالي الماجنة!!!

أنا كنت قبل شهرين في الخرطوم : أقسم بالله العظيم أنني لم ألمح أي مظهر لما تقول إنه ظاهرة،، فأي شوراع الخرطوم تحكي عنها ،،ولو كانت ((ظاهرة) phenomenon كما تقول لكانت تظهر للعيان، ،

على كل : أسأل الله لي ولك العافية ولوطننا العزيز البراءة ،،
ودمت اخي ،،

Post: #31
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: عبد المنعم سليمان
Date: 11-12-2006, 08:57 AM
Parent: #1

اخي العزيز


اذا كذبنا (امن المجتمع) التابع للانقاذ هل تريدنا ان نكذب اعيننا


في اجازتك القادمه ارجو الذهاب بشارع عبيد ختم او من مركز عفراء


للشرقي هذا في الخرطوم فقط واقولها كظاهره واضحه في الشارع

او دع عنك كل هذا واستمع لحماده بت او نجمهم الصاعد بقوه

فارس ارباب او قابل من يحدثك عن لواط السلطه والمتسلطين ..

الظواهر هذه يقاس بها وعليها يا اخي ..

سؤال :
هل تعرف ما هي مشكلة الصحف الرياضيه ال 5 امام المحاكم الآن والتي

تعتبر حديث الوسط الصحافي هذه الايام ؟

باختصار خروج عن مناقشة المواضيع الرياضيه لاتهامات بين الصحفيين

باللواط وبالغلمان وغيرها ..


وقس علي هذه


تحياتي

منعم

Post: #32
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: محمد عمر الفكي
Date: 11-12-2006, 09:05 AM
Parent: #31

يا جماعة انا لحدي هنا بقيف من الموضوع دا، لانو حنضطر نقول كلام بجيب الكتاحة والهواء.

Post: #33
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: عبد المنعم سليمان
Date: 11-12-2006, 09:13 AM
Parent: #1

ود الفكي


تحياتي

اتمني ان يقف من يمارس هذه الممارسات الشاذه ايضا ..


ولو اتكلمنا بالاسماء لهدمت بيوت ومجالس يذكر فيها

الشرف كثيرا ولكننا نكتب عن الظاهره الخطيره وننوه.

منعم

Post: #34
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 11-12-2006, 09:41 AM
Parent: #1

أخي منعم تحياتي ،،

أنا أسكن شارع عبيد ختم ،أو لأكون صادقاً (لفة جوبا) ،،

وجلست بمقهى في عفراء مع زوجتي ،، لم أرى شيء غير مألوف ،، صحيح كمية من الطالبات على طاولة كبيرة أمامهن من القهوة والمكسرات والايسكريم ما تنوء به ميزانيتي ،، وكان على مقربة منهن الصحفي ابراهيم دقش ، يكتب مقال في جو شاعري ظريف ،ولا شيء يدعو للدهشة غير المظهر البذخي للناس عموما وغلاء الأسعار في المول ، على الأقل بالنسبة لي كمغترب - حتى أكون أكثر دقة،،

أما حمادة بت فأنا لم أره أو أسمع عنه إلا في هذا المنبر ، وكذلك اليوم تفيدني بأسم الفارس الآخر،،

منعم ،،
لا تعتقد بأني أحاول أن أدافع عن أحد (سلطة أو معارضة) أو أخفي علات وعيوب مجتمعنا ،، العالم كله ينحدر للهاوية ، وتغيرت حتى المفاهيم بالغرب ولم نعد نسمع أصوات المحافظين وتأثيرات الأسر الدينية في الغرب أو حتى الكنيسة ،،
كنا على أيامنا في منتصف الثمانينات في باريس ، وكان النقاش في الجميعة الوطنية حينها يدور حول حق المرأة في إظهار صدرها ، وكان الشواذ يناهضون من أجل مساواتهم بالنساء وإعطاءهم الحق في تزيين صفحات الغلاف بمجلاتهم بما يودون من أعضاء جسمهم،،
هذا مثال فقط ,و الآن ياعزيزي إختلط الحابل بالنابل ، وصار إعلان الزواج مثلي الجنس في كلفورنيا حق دستوري بأمر شوازينغر ،،

اللواط واللوطيون يا منعم موجودون في السودان من زمان ، بالعكس الآن وكأن الأمر إلى إنحسار حيث كنت تلتقيهم في المطابخ وأسواق الحريم (سوق النسوان) و(اسواق الجداد) ، والطباخين في مناسبات الأفراح والأتراح اليدهم طاعمة ،،إلخ ،،،،

عزيزي هذا لا يرتبط بحاكم أو بظروف إقتصادية بقدر مايرتبط بوازع وتربية وخلق قويم ، فهناك العديد من الأسر تربت على شظف العيش والمعاناة والكفاح ، كل الأسر السودانية إلا القليل فقط،،

لا زلت أمني النفس أن تظل سيرة السوادن وسريرته مبرأة من الظواهر السالبة ،، وإختلافات الصحفيين في الخرطوم تبقى هي إختلافات أفراد لا تخلو من ذات المكايدات السياسية تارةً والجشعية تارة آخرى تلك التي يدخل فيها عامل زيادة التوزيع والربح والخسارة ،،
تحياتي ودعواتي بالنجاة لنا ولأسرنا وإخواننا وأخواتنا في الوطن العزيز ،،

Post: #35
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: عبد المنعم سليمان
Date: 11-12-2006, 09:46 AM
Parent: #1

تحياتي اخي عبداللطيف ..


شاكرا ردك المهذب ومشاعرك الصادقه ..


ساعود مساء للرد



شكرا


منعم

Post: #36
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 11-12-2006, 10:34 AM
Parent: #1

ياسلام يا منعم ،،

ياريت تعود مساءاً وتعود معك طلة الوطن البهية ،،

تعود بجلابية وسفنجة ومستحمي بالجردل ورشة عطر خفيفة ، وتلقي بتحاياك على الجيران العزاز وتقعد برة في الدكان على كرسي متعب تدلت حباله على الأرض ،،

محمد عمر الفكي،
لا تأتي بالكلام الذي يباعدني عنك وقد أتاحت لك التقنية فرصة التعرف علي ،، فلماذا لا تمدد يدك لي قد أكون يوماً نافعاً لك وقد تكون،،

فيكي : لو عرفت عني ما يشين : أتسعد بأن تنشره على الناس أم تفخر بنفسك وأن تناصحني وتباعد بيني وبين مساوئي؟

بلادنا فخر المدائن ،، يجهلها الآخرون بتعامي وتعالي وخيلاء ،، فلا تساندوا هذا الفهم لديهم ،،

لا تنسحب أخي محمد عمر ،، أكتب للبشير أن يتقي الله في بناتنا وأولادنا فقد إرتضى لنفسه هذا المقام وحكمنا ((غصباً عنا أو برضانا))،، أكتب للحكومة وللمعارضة أن يختلفو ويأتلفوا على مناصب الحكم وكرس الرئاسة ،، لكن شرف الوطن ومواطنيه هو القيمة الثابتة التي لا خلاف عليها،،

آسف والله على تداخلي إن كان فيه تندي لمستوى الحوار ،، ولكم كل الأمنيات الطيبة،،

عبد اللطيف بكري
الرياض - السعودية ،،

Post: #37
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: هجو الأقرع
Date: 11-12-2006, 02:10 PM
Parent: #36

الاستاذ فاروق والاخوة الكرام ، اعتقد ربط اية ظاهرة فى السودان بالنظام سلبا او ايجابا فيه نوع من الغلو والتشدد، بل قياس فيه اجحاف ، بحمدلله لم انقطع عن السودان وفى تواصل ، نعم هنالك انفلات فى الشارع ، اما اللواط فشهدالله لم الحظه ولم يكلمنى عنه احد، الذى لاحظته ومشهود فى كل انحاء السودان ويتنامى كل يوم حفظ العديد من الشباب لكتاب الله ،و تزاحم الشباب فى المساجد وكثرة مجالس الذكر ، وحلقات تلاوة القران فى المنازل . فى مناطقنا فقط فى نهر النيل بين الكتياب وخلاوى المهديه نخرج قرابة الخمسمائة حافظ لكتاب الله. لو تمعنا فعلا فى الشارع السودانى نجد ان نسبة الاحتشام عاليه ولامجال للمقارنة ، يصعب فى زمن الانفلات الاعلامى والصوره المرئية ان نكون سودانا فاضلا ، ارحمونا هدانا الله واليكم .

Post: #38
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-12-2006, 02:38 PM
Parent: #37






الأستاذان المهذبان الفاضلان عبداللطيف وهجو


أحيي فيك وطنيتكما وحبكما للسودان وأهله الكرام البررة

ونحن أيضا نحب وطننا ونغير عليه مثلكما تماما ونفخر اننا

سودانيون ذلك لأن السودانيين هم أكثر أهل الأرض حبا للقيم

والفضل والمعالي والكمال وكل ما هو خير .. ولعل أجمل ما قيل في

في هذا الشعب هو ما قاله الشهيد الأستاذ محمود محمد طه

اذ قال : "ولا يهولنك كون السودان جاهلا خاملا فان الله قد

حفظ علي أهله من أصائل الشمائل ما سيجعله نقطة التقاء الأرض

بأسباب السماء" ويعلم الله الذي لا اله الا هو اني لم أفتح

هذا البوست بهدف مكايدة حزبية أو كرها في الحكومة فأنا

والحمد لله لم أنتم لحزب في حياتي وكنت أقول منذ صغري ان حزبي

هو السودان وكل من يفعل به خيرا ... ولكن استفزني ما نشرته

أجهزة الأمن ودعت الصحفيين لتنويرهم به والذي تجده منشورا في

مقال ابن عمة الرئيس السيد كمال حسن بخيت (فوق) وهو منقول عنهم ولم

يأت كمال بكل ما نوروه به ولم أركز أنا على كل ما جاء في مقالة

الأخ كمال وهومخز بكل المقاييس ولا نرضاه لوطننا ولأهلنا...

وكما قلت -أخوي الكريمين- ان هذه ظاهرة موجودة في كل صقع من أصقاع

الدنيا والسودان ليس استثناء ... وكنا نلحظ هذا ولكنها لم تكن

في الشارع وبهذه الصورة (طرح وروج) وغيره....

والله الذي لا اله الا هو حين سمعت ما يحدث لطالبات الجامعات بكيت

كالأطفال يوما بأكمله ويعلم الله ما خرجت من هذا الحزن الا بمساعدة

طبية ... لم أتخيل مجرد تخيل أن أناسا تبلغ بهم الخسة واللؤم

والدناءة أن يستغلوا حاجة أولئك الشابات اللواتي تبلغ أعمارهن

مثل أعمار بناتنا لوجبة "مجرد وجبة" وهن في حالة ضعف انساني فيفعلون

بهن ما يفعلون ... والله اني لأجزم انهم بهذا يرتكبون جريمة الخيانة العظمى

لوطن أعطانا بسخاء ما لا نقدر على رده لو وهبناه أعمارنا كلها أضعافا مضاعفة

...ان ما يفعله هؤلاء المارقون عن الدين والوطنية هو جريمة اغتصاب متكاملة

الآركان .. فان تستغل حاجة مواطنة للقمة تقيم بها أودها وترفض اعطاءها الا بمقابل

دنئ فهذه جريمة اغتصاب لأنك تساومها على حياتها وفوق ذلك هي خيانة للوطن دعك من

جريمة الزنا التي سيقابل بها الله يوم القيامة وهو خز ملعون...

أخوي عبداللطيف وهجو... لم يكن هذا ليحدث لولا الغاء الحكومة للداخليات الطلابية في

الجامعة والاعاشة التي كانت سترا وغطاء على بناتنا وأولادنا في كل العهود منذ

عهد الاستعمار البريطاني وحتى مجئ هذا النظام الذي لم يكن باستطاعة أي من قادته

أن يدخل حتى المدرسة المتوسطة لولا مجانية التعليم والسكن والاعاشة ... وهو ما

حرموا منه أولادنا امعانا في اذلال كل من لا ينتمي لتنظيمهم!!! بعد أن سرقوا السلطة

ومال الشعب ... فمن ينتمي لتنظيمهم يعطى ما يكفيه للسكن والاعاشة ومن لا ينتمي أو

ينافق يحرم من كل ما كانوا يتمتعون به أيام الطلب ...

وعموما فانا لم نفتح هذا الجرح المتقيح وانما فتحته أجهزة الأمن كما هو معلوم

لديكما ونشره اعلام النظام نفسه !!!!!!!!!!!!!!

ولكما محبتي... والمجد للسودان وأهله والخزي والعار لكل من أوصله لشفا هذا

الجرف الهار

Post: #39
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: هجو الأقرع
Date: 11-12-2006, 03:19 PM
Parent: #38

الاستاذ فاروق لك الشكر اجزله على هذا الرد المفعم بالانسانيه ، وهو شعور طيب ، ولا اشك ابدا فى انه صادر من نفس حره ابيه تعتبر كل عرض وشرف يهمها ، فلك صادق المودة والشكر ، استاذى الفاضل اعتقد ان استغلال حاجة الناس امر بغيض ، الا ان انفلات الطالبات ليس مرده للفقر فقط ، يقول المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام عفوا تعف نسائكم ، ويقول اهل العلم ان الزنى دين لابد من رده ، نحن نعيش فى الخليج وانت تعرف مدى الترف والرفاهيه ، بل انظر الى بلد مثل هولندا لترى ما يشيب له الولدان . اذن فان الامر موجود كذلك فى المجتمعات الغنيه ، اخى الفاضل عندما شددت الحكومة على الناس بالنظام العام ضج الناس ، ونلاحظ الان ان الناس يتحدثون عن الانفلات ، الا ترى ان الامر محير، انا اعتقد ان الاب والام ومدى التزامهما وصلاحهما وبعدهما عن ما يعيب ينطبق على الابناء حفظا من الله لهم .و لنا فى قصة سيدنا الخضر عظة وعبره ( وكان ابوهما صالحا) وبقية الاية معروفة. الم نسمع بقصة دقة بدقة ولو زدنا لزادالسقا .

Post: #40
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-12-2006, 04:12 PM
Parent: #36

الأستاذ المهذب الفاضل عبداللطيف


عثمان ميرغني لا يؤمن بالديمقراطية ولم يؤمن بها في أي يوم من الأيام

وسأبدأ منذ أن كان عثمان يتحسر على عهد عبود وحتى وتأييده للانقاذ!!!

وهاك شهادة من أحد زملائه في صحيفة "الصحافة"




السودان.. المشكلة دقة التشخيص والعلاج
نجم الدين محمد نصر الدين
تتلبد الغيوم في سماء بلادنا وتدلهم الخطوب وتتسارع الوتائر وتحكم الأزمات خناقها ويزداد ذلك كله ... تلوح فى قلب هذا شموع في آخر النفق.. يكاد الهواء يخنقها ويطفيها .. ووسطه «تلاوي وتنكفئ فعل النخلة مع الريح» وتبقى فسحة الأمل هذه ما يبعث السعة في ضيق العيش والحياة .. بكدرها المضطرب ... وتبقى الانقاذ هي التي تخلق المشكل وترمي به لنا لنبحث عن حل تستعذب الانقاذ الانفراد حينما يكون ذلك مواتيا و متانيأ وتوغل في اظهار ذلك للجميع وتسعي لتذكيرهم به، ان هم تظاهروا بالتغافل عنه كطفل تستهويه لعبة او دمية ولا يريد لاحد ان يشاطره اللعب بها.. ولكن حينما يستشعر مهددا مجهولاً خارجي فإنه يصيح ويستصرخ من كان مسفهاً لدورهم، طالباً تدخلهم حتى لا تتعرض لعبته لمكروه أو خطر، ريثما تزول الحالة وبزوالها يعود إلى سابق ممارساته وقديم ما درج على فعله «شأن حليمة بعادتها القديمة»، فيأتي البعض مطالباً بحقه في هذه اللعبة ويجابهه بالرفض نفسه الى أن يأتي في المرة القادمة شاهراً سلاحه مفرداً له مستعيناً بكل قوي الشر في العالم، فتتم منازعته إلى أن يحقق له مبتغاه ويأخذ نصيباً غالباً ما يكون قصياً وطرفياً، رغم عن أنه ثبت عيناً على المركز والقلب ويصر على أن يفسح له فيه فيكون له ما أراد على أن يظل اللاعب الأساسي هو الممسك بالأصول كلها، ويعود ليتخلى عن تعهداته التي قطعها على نفسه للحيلولة بين الطرفين وجزء من المركز، الى أن يُرغم إرغاماً فيعطي وطويته على التنصل في أقرب سانحة، وبين كل هذا وذاك وحتى انجلاؤه يظل أبناء شعبنا يدفعون الثمن جوعاً ومسغبة وجهلاً ومرضاً وتشريداً وتروياً وانتظاراً وحلماً بالخلاص «أو المخلص» حتى لو كان «دون الأعظم» فعليه فإن أية دعاوى أو مناداة كهذه لهي بالنسبة لهم في غاية المقبولية و الاحتضان.
رشح بعض قول بأنه هناك دعوة «منبر السودان» تبناها وعمل على نشرها وتعميمها الاستاذ عثمان ميرغنى الكاتب الصحافى الراتب بصحيفة «السودانى». وأن اول ايام لقاء الجمع بشأنه «اى المنبر» فى يوم تمت تسميته وتحديده بقاعه ضيقة بمتحف التاريخ الطبيعى، هى قاعة الدكتور محمد عبد الحى دون اية اشارات او تلميحات او تصريح بطبيعة هذا المنبر، سوى انه سيكون فتحاً فى السياسة السودانية جديدا، فتقاطر الجميع زرافات ووحدانا كلهم يسبقه الامل ويحدوه ويغذى مسيره دنو أجل الاستجابة لاشواقه الظمأى فى سراب صحارى السودان، والتى ظلت هكذا بعيدة عن اى ارواء، فذكروا ان المكان ضاق على سعته بالحضور... ولم يكن امام كل هذه الجموع الغفيره سوى حديقة المتحف، وان الحضور قد قدر بالآف ثلاثة حضر جزء مقدر منهم قبل الميعاد بساعتين، ولم يعرف الملل اليهم سبيلا، وان بعضهم يحمل لافتات تعبر عن مضامين ما يأملون أن تكون دعوة المنبر من اجله، شعارات شبيهة بحركة كفاية المصرية والتى كانت حقا حجراً فى بركة سكون الحياة السياسية فى مصر الشقيقة، التى تركزت مطالباتها فى الدعوة للتداول السلمى للسلطة، وعدم التجديد لولاية أخرى وليست اخيرة للسيد مبارك، والحيلولة بين محاولة توريث نجله جمال للسلطة اسوة ببعض الملوك والرؤساء العرب. ولقد اسهمت بقدر كبير كحركة احتجاجية منظمة محددة برامجها وأهدافها، فى تحقيق اجزاء منها ولاتزال تناكف. فهل ثمة تشابه فى ظروف المناداة والغرض من كلا الكيانين؟!! ام ان الفوارق جد عظيمة بينهما؟؟ بقية ما تم فى ذاك اللقاء وهذا ليس استباقاً له: حديث معمم عن ان امر السياسة والحياة السياسية فى السودان، هو انه يديرها عدد معين دون غيره ومنذ ازل ما نحن فيه .. وانهم تقريبا ثلاثون فى مواجهة ثلاثين ملايين فى مفارقة كبيرة .. واحد لمليون .. وفى هذا خلط بين للبيض ووضع له فى سلة واحدة، وهو امر غير محمود اجمالاً، فهل يستوى المنادون بالديمقراطية سبيلا لحكمنا واولئك الذين لا يرون بأساً فى الانقلاب عليها والانفراد بالسلطة، وفى شمولية قابضة فعل الانقاذ إن اقتضى الحال فى تقديرهم منفردين ؟؟ مهما كانت اخفاقات النظام الديمقراطى وعجزه فاصلاحها «أي الديمقراطية» لا يتم الا بالمزيد منها والصبر عليها وتطوير التجربة .... فاولى مطلوبات الاصلاح والتغيير والبناء ان يقول اهل الانقاذ انهم اخطأوا باختيار الانقلاب على التعددية الحزبية التى يبغضون ايما بغضاء طريقا لاعمار حياتنا، وأنها المفضى الوحيد لاصلاح معاشنا وحالنا كله. واننا وإن لم نتمكن حتى الآن من الجزم بطبيعة اهداف هذا المنبر الوليد ولا آلياته ووسائله، ولكن ما يمكن قوله من جانبنا وباطمئنان ان قائد المناداة بتكوين هذا المنبر المدرك للحاجة المرضية لشبابنا لمعينات على تحسس الطريق للخروج من مأزقنا الحالى والنفق الذى نحن محشورون فيه الآن، يتعين عليه أن يسمو فوق نهجه السابق لهذه الدعوة، فهو كثيرا ما يكتب عن الازمة وفى جرأة محمودة، ويضع اليد على الجراح الصغيرة فى الجسد السودانى المعلول أصلا، ولكنه وباستقراء كتاباته يعتقد ان الاصلاح ممكن بإزالة مثل هذه الاعطاب الصغيرة، وينشد التنمية والرفاه لشعبنا متوسلا لذلك حتى بالنظم العسكرية فى مسايرة تامة وتفوق فى بعض الاحيان على الانقاذ فى نهجها هذا، من دمغ الاحزاب والحياة الحزبية والتعددية بأنها تنشر الفوضى وتحول بين الشعب وتحقيق مطلوباته فى النمو المادى الاقتصادى والتقدم. ولقد كتب عن ذلك متحسرا على «17» نوفمبر حينما كان يشاطرنا الكتابة فى صحيفة «الصحافة» الغراء. ولقد رددت عليه بمقال وقتها بعنوان «فلنتوفر جميعا على بناء الديمقراطية والكبارى وتوفير الرغيف».. موجود بارشيف «الصحافة» لمن اراد له رجوعاً، ولم يرد عليه حتى تاريخه، مما يؤكد هذه القناعة لديه وهذه اولى موجبات التساؤل عن «مضامنين» دعوة هذا المنبر ومدى استجابتها لمطلوبات التعبير والخروج، وكم هى المساحة المتنازل عنها من الديمقراطية والحرية والتعددية والتحول الديمقراطى ثمنا لهذا التغيير؟؟ هذه الاسئلة نطرحها بالبرأة كلها، ونضع يدنا مع جميع الايدى التى تنادى بغرس بذور الخصب فى حياتنا العقيمة ـ ونبارك جهودها، ولكننا لن نزيغ البصر فى آن، فوسائل هذا التغيير ليست فى ابدال الشخوص الماثلة والممثلين والـ cast على مسرح السياسة فى السودان، فهؤلاء ونحن جميعا ذاهبون ان أجلاً ام عاجلا، شئ آخر تم فى ذلك اللقاء كما ورد فى الانباء وهو تجديد الدعوة لاجتماع آخر ثانٍ تناقش فيه كيفية ضبط الاداء فى المنبر قيد التكوين، وللمفارقة فإنه تم الاتفاق على ان تقوم لجنة ثلاثينية ايضا هى لجنة تسييره، ومناط بها تولى توجيهه ريثما تُشكل لجنته، وان يتم إسناد هذا لاحد المؤسسين او الفاعلين والنشيطين من الاعضاء، قبل ان تُعرف العضوية وسبل اكتسابها.. وهل يتم هذا بدستور ام بغيره، فالعدد ثلاثون هو ما تم البدء بانتقاده، فيبدو انه يلازم كل المحسوبات السياسية بالنسبة لنا. وورد ضمن ما ورد من أحاديث انه تم تسجيل المنبر، فهل هذا بموجب قانون تسجيل التنظيمات والاحزاب السياسية، ام قانون تسجيل الجمعيات الثقافية؟ وهل توجد ضوابط او قيود على عضويته ام هى مفتوحة لجميع ابناء الشعب السودانى بكل طوائفه والوان طيفه دون تمييز بينهم بسبب اللون او الجنس او العنصر او الدين ؟ ولكن يتم هذا بتغيير البرامج السياسية والاهداف والرؤى التى تستصحب دوما ان الديمقراطية الشاملة والتعددية لها خارطة الطريق الوحيدة المفضية للخلاص. ومن ضمن ما تمت إثارته هو ان يتمكن ابناء شعبنا ومن خلال هذا المنبر من التعبير عن مشاكلهم جميعها ومخاطبتها والمناداة بحلها وفى فاعلية عالية، دون ان نعلم كيف ان ما نحن فيه الآن يتيح لنا الطرح التام لما نعانى منه ومظالمنا ومطلوباتنا، ولكن كل هذا يرسل ويطرح وتقوم الصحف والمجلات بنشره وبشكل مستدام ويومى، وترن بالنسبة لنا فقط أصداؤه دون حلوله ودوما، فهل ثمة ما يمكن القيام به لتغيير هذا بواسطة هذا المنبر؟ وهل سيظل المنخرطون فيه اعضاءً فى أحزابهم والتنظيمات السياسية والجهوية الاخرى، مثل ما كانوا؟ وسوف يكون الدور قاصرا على المطالبة بتسريع الحلول بغض النظر عمن قام بطرح ما يرجى له حلاً؟
إن مما يجدرالختم به لهو التفريق بين تحديد المشكلة وتبيينها بجلاء لا لبس فيه ولا غموض، والاتفاق على عمقها وحجمها، ثم تشخيص اسبابها تشخصيا دقيقا اميناً، والوقوف على العلاج وكيفيته وجودته ونجاعته كائنا ما كان، فما تم نجاح فيه الآن لهو تحديد ان هنالك مشكلة، وليكن هم المنبر البحث عن بقية الترتيبات، وفقا للمنتج من استنباط حلولها بالغة ما بلغت كلفة هذه الحلول.
وللجميع تقديرى لاى جهد فى الاصلاح والابدال، فما احوجنا لتغيير الهواء الفاسد المشبع بالعطن.


عن الصحافة 6/6/2006



الأخوة الأعزاء آسف جدا لهذا الخلط فقد كان

يجب أن ينزل هذا الرد في بوست عثمان ميرغني

Post: #41
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: هجو الأقرع
Date: 11-12-2006, 04:18 PM
Parent: #1

الشقق المفروشة؟!احمد العمرابى



القانون لا يعدو كونه عنصرا لترويض المجتمعات مع عناصر اخرى اكثر حزما ًوفاعليه ، ولو كان القانون كابحا ًفاعلا ًفي ضبط الشارع العام فليس في بلاد الله اكثر توفرا مما في السودان للحد الذي يمسك به بعضهم ويفرض رؤيته في تطبيقه بالسوط ومطاردة الابرياء .. مع القانون يجب ان تفعّل عناصر اخرى اهمها الاخلاق والمثل العليا وتلك لا يتم تفعليها بالقانون وانما بالقدوة في التربية ..
ومؤخرا ًاثار تقرير لجهة رسمية حول الدعارة والشقق المفروشه والليالي الحمراء والخضراء اثار فزع الحادبين علي هذا الوطن .. وهو فزع انفعالي هتافي يموت بعد حين مادام هناك من يبنون العمارات ويؤجرونها شققا ًمفروشة في حين تتم مطاردة وملاحقة ساكني بيوت الصفيح والكرتون !! هنا تكون المعالجة بشكل راديكالي يتقاسم فيه الناس الثروة بعدل الاسلام لا باسلوب من يغير لون سيارته باربعة ملايين جنيه خصماً علي مال العاملين عليها .. ولا باستئجار منزل مسؤول الزكاة بما يزيد عن عشرة مليون جنيه ايضا من مال العاملين عليها .
.
كما بعض الطلاب الذين ذرف التقرير الدمع عليهم والذين يمارسون الدعارة والمخدرات يكون العلاج باستيعاب طاقاتهم في الدرس والتحصيل المكثف بحيث يتخرج طالب الجامعة في ازهي سنوات العمر لينخرط في عملية الانتاج ، وهو في الدراسة يستنزف كل طاقاته في الدرس والتدريب والرياضة والفنون ولا يكون له فائض وقت للتفكير في غير هذا..
الاقلام التي تباكت علي مستقبل السودان الضائع في الضياع والخدر كان يمكنهم ان يكشفوا ممارسة الكبار لهذه الرذائل الذين يتعلم منهم الفتيان اوجه الطرائق الي التهلكة .
نحن السودانيين معدن نادر لا تنهرم اركان اخلاقنا جزافاً .. وعلينا ان نتدبر امر هذه السوءات ولكن بمنظار واعٍ محيط بكل اسباب الرزايا.. عدة عوامل استطاعت ان تتكالب لتخلق ظاهرة التفسخ هذه .. دعونا نبحث عن الجذور بدلا
من ان نعلق الاخطاء علي مشاجب المغرر بهم .

تعليق بسيط : احببت ان اضيف ما كتبه الاستاذ احمد العمرابى لاثراء ما افاض به الاخوة .

Post: #42
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 11-13-2006, 02:14 AM
Parent: #1

الأخوة الأعزاء ،،
حلو حديثكم في موضوع بطعم العلقم،،

وحلو نقاشنابهذا النفس الدعاش،،

نتفق أن هناك مشكلات عويصة تحتاج لتدخل سريع ،،

نتفق أن مايحدث داخل بيت كل منا هو شأن بيتي خالص لا يسكت عنه ولكن لا يناقش على الملأ،،

أخي فاروق
أشكرك من كل قلبي على هذا الهدوء والروية وأدعو الله صادقاً أن يتسع صدر المسئولين لإعطاء هذا الموضوع أولوية قصوى من أجل إعادة صياغة أسلوب الحياة السودانية ، ليس قمعاً أو إرهاباً بل تبصراً بحقوق وواجبات المواطنة الحقة،،

كما أهمس في إذن الآباء وأولياء الأمور : كل البلاوي تبدأ من البيت وتنتهي إليه، فما أسهل أن تحاكم سلوك إبنك وبنتك وما أسهل أن تقيم هذا السلوك ، وما أروع أن تخاف الله في رعيتك،،

عشتم اخوان الوطن العزيز،،

Post: #43
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 11-13-2006, 02:22 AM
Parent: #1

يشرفني أن أحتفل داخل هذا البوست بمرور عام على دخولي هذا المنبر ،،
وأمنيتي أن يعود علينا العام القادم وبلادنا أكثر أمناً ورخاءاً ، وأبناؤنا وبناتناً أكثر صوناً وعفافاً وأنتم أخوتي في كامل العدد وتمام الصحة والعافية،،


Quote: 13-11-2006, 01:14 ص

عبد اللطيف بكري أحمد

تاريخ التسجيل: 13-11-2005
مجموع المشاركات: 258


Post: #44
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: JAD
Date: 11-13-2006, 07:58 AM
Parent: #1

Quote: الأخ فاروق والمتداخلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً :
انا أتحدث من منطلق ليس من رأى كمن سمع
ثانياً :
رجاءً عدم تدنيس شرف المرة السودانية والرجل السوداني بمكايدات سياسية لخدمة أجندة بتخصكم كخصوم لنظام حاكم البلد... يعني ما في داعي يكون كبش الفداء هو الغافلين عنكم في شوارع السودان وأنتم تتاجرون بشرفهم لأجل إرواء الغل الذي في نفوسكم على النظام... فوالله لقد كنت في السودان قبل فترة وجيزة ولم أرى إلا تلك المرأءة الشريفة العفيفة المكافحة الصابرة بـ (عزة العاملة ومشيها )، والله صرن أكثر قدرة وقوة شخصية ومعرفة ودراية مما قبل وإن كانت في زمان ما تتكسب من شرفها فهي الآن متعلمة ومثقفة ودارية بما يدور حولها من اشياء مما يجعلها كاملة الأهلية في إدارة شئونها دون الحاجة إلى وصاية ممن يتحدثون من منطلق تصفية الحسابات الشخصية... وكاذب من رأى تهتكاً أو إنحطاطاً في سلوكها في شورارع السودان لأنها ( بت سودانية ) ومهما كانت درجة الإنحلال فمازلنا نحن بخير أفضل من كل الشعوب التي تتاجر بالأخلاق حتى في الشوراع وصارت ( النخاسة كما يحلو لسجيمان ) في جزء من البشر بدل أن كانت في كامل البشر ... ....
والله لم أرى ما يثير مثل هذه الشفقة غير المبررة منكم على هذه المرأءة المحتشمة الرزينة ... وهؤلاء اللائي تتحدثون عن شرفهن فيهن من هي ذات قربى ومن هي سودانية فقط وهذا يكفي ... فلا داعي لتشويه صورة هذه الشريفة لأغراض شخصية ... اما ما تتحدثون عنهم من شواذ والله لم أرى في طيلة فترة وجودي ما يشير لذلك ... بل صاروا أكثر جدية وهمة من السنين الفائتة وهذا ليست تسويق لبضاعة النظام ولكن هذه هي الحقيقة التي تلون عنقها سواء أنتم أو كمال حسن بخيت ... ومن يتحدث عن ذلك أو يؤكد صحته فهذا يعني أنه من المهتمين بهذا الشأن وإلا ما بحث عنه ... ففي اي مجتمع تجد الصالح والطالح ... ولكن إذا بحثت عن الخير تجده وإن بحثت عن الشر تجده .... والإناء بما فيه ينضح ... ونرجو شاركين عدم تشويه صورة اخلاقنا لدى الآخرين لأن هذا المنبر يقرأه كل العالم ... ولا يحق لأحد كائنٍ من كان أن يشير ببنان السوء للمراءة السودانية أو للرجل السوداني ... لأن هذا يندرج تحت طائلة قانون قذف المحصنات ... وأنا على يقين إن سألنا أحداً عن مكان هذا الفساد أو من يديرونه سوف لن يجد غير ( ذكر لي الإخوة ) ... رجاءً كفى متاجرة ومزايدة بهذا الإنسان المغلوب على أمره ... وكفى إساءةً له وهو برئي مما تصفونه به ... فهو أشرف من أن يضل إلى هذا الدرك ... وإن كانت هذه المسائل موجودة فهي ( سلوك شخصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ) لا يجوز تعميمه على عامة غافلة عما تحيكونه وعن ما تذكرونه من سوء ... الإنسان السوداني مازال بخير يا ناس .... أرحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوهم يرحمكم الله .



استح يا سيد فاروق ..

عيب عليك والله ..

إن كنت غائباً عن البلد 17 عاماً متواصلة فإن أغلب المغتربين يقضون عضلاتهم السنوية بانتظام في السودان ..

أرجو أن لا ترسم لهذا البلد الغالي صورة من حي خيالك أو منطلق "سمعت وقالوا لي" فليس من رأي كمن سمع ..

وأراك تعرض بأبناء البندر .. وهل البندر إلا لفيف من أهلنا الذين تقاطروا من الأقاليم ..

إن كنت تشكك في رجولتهم فسأل من خرجوا الاثنين الأسود للقتل والتخريب والنهب .. أسألهم من تصدى لهم؟؟؟

هل تود بهذا البوست الجائر أن تقدمً نفسك معارضاً شريفا !!!

كرهتونا المعارضة ..

للأسف لن تستطيعوا أن تفرقوا بين الحكومة والوطن ..

أتمنى لك 17 عاماً مجدبة أخرى خارج الوطن .. فماذا أبقيت الوطن لتعود إليه ما دمت تصف شبابه بالشذوذ!!!

لاحول ولا قوة إلا بالله ..


جاد

Post: #45
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-13-2006, 08:45 AM
Parent: #44

اخي جاد


اذا أردت أن تشتم فاذهب الى بوستات الشتم فنحن لانشتم

ولا نسمح لأحد بشتمنا نحن نناقش بعقلانية وهدوء ويبدو انك

لم تقرأ البوست ولم تقرأ المداخلات ولم تكلف نفسك حتى مشقة

معرفة مصدر هذا الذي نناقشه ,.. ولو كلفت نفسك خمس دقائق

للقراءة لعلمت ان مصدر التقرير جاء من جهاز مخابرات الانقاذ

ولم نبن تعليقاتنا على السماع ... جهاز الأمن يا أخي الكريم

هو من نشر التقرير في الصحف ولو قرأت لما رميتنا بكلماتك

الجارحة التي لم تتق الله فيها ولكنك جئت مستعجلا -هداك الله-

لتصب جام غضبك علينا ولو قرأت لعلمت انني كنت أدافع عن

أهل البندر ردا على مداخلة أخ عزيز ... أرجو التكرم بسحب

مداخلتك واستغفر الله واعتذر فأنت لا تعلم الى من توجه كلماتك

التي لا أجد لك فيها عذرا.... حتى تحذفها وحتى تفعل ذلك فاني

أخاصمك الى الله عز وجل وأترك أمرك اليه فهو المنتقم الجبار

قال تعالى ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة

كأنه ولي حميم) صدق الله العظيم وآمل أن تستحي من الله فلا ترمي الناس

بما لم يقولوه .... أما (استح) هذه فوجهها لأجهزة أمنكم التي نورت

الصحفيين بكل هذا البلاء الذي نشره ابن عمة رئيسكم أكبر من يدافعون

عن الحكومة التي سمحت بنشره ...وأكرر سأشكوك الى الله مالم تسحب مداخلتك

وتعتذر .... وبعدها وجه كل شتائمك الى أجهزة أمنكم .. اذا سلمك الله منها!!!

ونصيحة أخيرة لا تستعجل أقرأ على مهل وافهم الأمر وقلبه بتمعن ثم اكتب!!!

عمك/فاروق حامد (أبوناصر)

Post: #46
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-13-2006, 09:04 AM
Parent: #45

ابن اخي جاد


اذا أردت أن تشتم فاذهب الى بوستات الشتم فنحن لانشتم

ولا نسمح لأحد بشتمنا نحن نناقش بعقلانية وهدوء ويبدو انك

لم تقرأ البوست ولم تقرأ المداخلات ولم تكلف نفسك حتى مشقة

معرفة مصدر هذا الذي نناقشه ,.. ولو كلفت نفسك خمس دقائق

للقراءة لعلمت ان مصدر التقرير جاء من جهاز مخابرات الانقاذ

ولم نبن تعليقاتنا على السماع ... جهاز الأمن يا أخي الكريم

هو من نشر التقرير في الصحف ولو قرأت لما رميتنا بكلماتك

الجارحة التي لم تتق الله فيها ولكنك جئت مستعجلا -هداك الله-

لتصب جام غضبك علينا ولو قرأت لعلمت انني كنت أدافع عن

أهل البندر ردا على مداخلة أخ عزيز ... أرجو التكرم بسحب

مداخلتك واستغفر الله واعتذر فأنت لا تعلم الى من توجه كلماتك

التي لا أجد لك فيها عذرا.... حتى تحذفها وحتى تفعل ذلك فاني

أخاصمك الى الله عز وجل وأترك أمرك اليه فهو المنتقم الجبار

قال تعالى ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة

كأنه ولي حميم) صدق الله العظيم وآمل أن تستحي من الله فلا ترمي الناس

بما لم يقولوه .... أما (استح) هذه فوجهها لأجهزة أمنكم التي نورت

الصحفيين بكل هذا البلاء الذي نشره ابن عمة رئيسكم أكبر من يدافعون

عن الحكومة التي سمحت بنشره ...وأكرر سأشكوك الى الله مالم تسحب مداخلتك

وتعتذر .... وبعدها وجه كل شتائمك الى أجهزة أمنكم .. اذا سلمك الله منها!!!

ونصيحة أخيرة لا تستعجل أقرأ على مهل وافهم الأمر وقلبه بتمعن ثم اكتب!!!

عمك/فاروق حامد (أبوناصر)



ومادمت ابن أخي جاد لا تريد أن تتعب نفسك بالقراءة فهاءني جلبت

لك ما قالته أجهزة الأمن تحت نظرك مباشرة ... وأقول لك مرة أخرى

اتق الله فيما تقول " وما الناس الا حصائد ألسنتهم" لي ثقة كبيرة

في انك ستعمل بأصلك ولا أشك في طيب أصلك .........



تحت الضوء

بقلم: كمال حسن بخيت

خطـــــر داهـــــم

--------------------------------------------------------------------------------

استضافت إدارة أمن المجتمع بالشرطة وشعبة أمن المجتمع بجهاز الأمن والمخابرات العامة

عدداً من رؤساء التحرير وكتاب الأعمدة.. للكشف عن ظواهر خطيرة تهدد الأسر السودانية

كلها، وهي ظاهرة تفشي الدعارة بكل أنواعها من أعمال فاضحة ومخدرات وخمر.. وسط الشباب

السوداني من الجنسين.. كما كشف المتحدثون عن وجود شبكات ضخمة تمتلك أمكانات هائلة

للتجارة في الرقيق الأبيض.. وبعمل منظم ومدروس لإفساد الشباب السوداني.

أخطر ما في الأمر.. الذي أصاب المشاهدين بصدمة كبيرة تلك الأفلام المصورة عن تلك

الممارسات، وقد تم تصويرها من قبل سودانيين وأجانب.. بواسطة كاميرات (ولاب توب)

وأجهزة موبايل متطورة.. وهي مناظر يصعب التمعن والتدقيق فيها.

شابات في مقتبل العمر.. أكد أحد الضباط المسؤولين بأمن المجتمع بالشرطة.. أن معظمهن

من طالبات الجامعات.. من العاصمة كما أن طالبات الأقاليم يشكلن نسبة كبيرة منهن.

وكشفت المعلومات في التنوير الذي تم بمكاتب (ےSMC) الصحافية أن شرطة أمن المجتمع

قامت خلال عام واحد بضبط أكثر من واحد وثلاثين ألفاً منهم فتحت في مواجهتهم بلاغات

(دعارة) و(1065) بلاغ مخدرات في مواجهة (1714) متهماً بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة

(542) طالبة جامعية بمدينة الخرطوم وحدها مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305)

طلاب كثير منهم ضبطوا داخل الشقق المفروشة. كما تم فتح بلاغات في مواجهة (671) أجنبياً

كانت بسبب العروض الجنسية والممارسات الفاضحة وتعاطي وحيازة خمور ومخدرات.

الأمر الأكثر خطورة يتمثل في ما أكده مسؤول الشقق المفروشة بجهاز الأمن والمخابرات

الوطني أن بالخرطوم ألف شقة مفروشة.. تستعمل معظمها كأوكار للرذيلة.. وقال بالرغم من

أن عدد الشقق المفروشة يبلغ ألف شقة ويلتزم معظم أصحابها بالضوابط الصارمة في الإيجار

إلا أن عدداً منهم لايلتزمون ويؤجرون شققهم لشبكات الإتجار بالرقيق الأبيض.

الكلام خطير.. وما رأيناه مصوراً أخطر.. لكن كيف تتم المعالجة، والمحافظة على الأبناء

والبنات.. والمشغولون أهلهم عنهم طوال اليوم في أعمالهم.. وهم يمتلكون الحرية كل

الحرية، ويمتلكون المال الوفير الذي توفره لهم أسرهم.

وبالتأكيد هذا الكلام ليس معمماً، أي لا ينطبق على كل أبناء وبنات الأسر.. لكن هناك

نماذج شاذة في كل المجتمعات.

وعندما تنداح الحريات في أي مجتمع.. تزداد مثل هذه الأمور.. لأن البعض يعتقد أن الحرية

يجب أن تكون مطلقة.. وبهذا الفهم يمارسون حريتهم بكاملها.. وتتحول في النهاية هذه

الحرية الى فوضى وخراب أسر بكاملها.. ونحن مقبلون على تحول ديمقراطي تنداح فيه

الحريات. وسوف تزداد مثل هذه الممارسات الخاطئة.

ودائماً الجريمة تحارب من المنبت وليس عند ارتكابها.. ولدى شرطة أمن المجتمع الأرضية

التي تقوم عليها هذه الأعمال وهي بنات وأولاد مراهقين وبنات بحاجة للمال والإعاشة.. ثم

عصابات الإتجار بالرقيق. لذلك يجب أن تتم المعالجة من هنا.. بأن تتعامل شرطة أمن

المجتمع مع عناصر الجريمة قبل أن ترتكب.

ثم هناك دور مهم وكبير للأسر.. وهو ضرورة مراقبة سلوك وتحركات الأبناء والبنات.. وهنا

لا أوجه كلاماً للأسر السودانية المحافظة على تقاليدها الاجتماعية والأسرية والدينية..

وإنما للأسر التي تترك أولادها وبناتها دون رقابة لأن شرطة أمن المجتمع في تنويرها أكدت

أن عدداً كبيراً من الممارسات والممارسين من أبناء الأسر المحترمة والميسورة الحال.

إن زرع الثقة في الأبناء والبنات أمر مهم للغاية.. ورعايتهم رعاية كاملة ليس فقط

بتوفير المال لهم.. وإنما بمراقبتهم من أصدقاء السوء وملاحظة أي تغييرات تظهر على

تصرفاتهم.

ويجب على شرطة أمن المجتمع سن قوانين صارمة بواسطة الجهات القانونية لأصحاب الشقق

المفروشة تصل الى حد المصادرة بعد توقيع تعهد بعدم استئجارها لهذه الممارسات وكذلك

جمع مجموعات البنات والأولاد الذين أصبحوا معروفين لدى شرطة أمن المجتمع مع أولياء

أمورهم للتوقيع على تعهدات بعدم السير في هذا الطريق.. واعتقال عصابات الإتجار

بالرقيق الأبيض كافة وتجار المخدرات وبائعي الخمور المستوردة.. حتى نحمي شبابنا من

هذه الكارثة التي سوف تزداد في المرحلة المقبلة.

ولا نريد من شرطة أمن المجتمع أن تداهم هذه الأوكار فقط حين تكون لديها معلومات كاملة

عن مواعيد هذه الممارسات.. بدلاً من مداهمتهم واعتقال المجموعات ونشر الأسماء في

الصحف.. لأن هذا لا يمنع الجريمة.. بل يدمر نفسيات أناس كثر.. لأننا نريد الإصلاح

والعقوبات التربوية وليس نشر فضائح الناس والتشهير بهم.

فكل المداهمات تأتي لشرطة أمن المجتمع إثر معلومات مؤكدة.. لذلك من الأفضل منع

الجريمة قبل وقوعها.. وبذلك نتجنب الكثيرمن المشاكل.. لأن شرطة أمن المجتمع يجب أن

يكون الدول التربوي لديها أكثر من العقاب والتشهير ونحن نشيد بدورها في حماية

المجتمع من هذه الأمراض التي ستفتك بجيل المستقبل لأن الشباب هو نصف الحاضر وكل

المستقبل.. ولذلك يجب حمايته وتوعيته من الممارسات الخاطئة كافة والمدمرة لصحته

ولمستقبله..

Post: #47
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: محمد عمر الفكي
Date: 11-15-2006, 04:50 AM
Parent: #46

الاستاذ عبد اللطيف

Quote: محمد عمر الفكي،
لا تأتي بالكلام الذي يباعدني عنك وقد أتاحت لك التقنية فرصة التعرف علي ،، فلماذا لا تمدد يدك لي قد أكون يوماً نافعاً لك وقد تكون،،

فكي : لو عرفت عني ما يشين : أتسعد بأن تنشره على الناس أم تفخر بنفسك وأن تناصحني وتباعد بيني وبين مساوئي؟

بلادنا فخر المدائن ،، يجهلها الآخرون بتعامي وتعالي وخيلاء ،، فلا تساندوا هذا الفهم لديهم ،،

لا تنسحب أخي محمد عمر ،، أكتب للبشير أن يتقي الله في بناتنا وأولادنا فقد إرتضى لنفسه هذا المقام وحكمنا ((غصباً عنا أو برضانا))،، أكتب للحكومة وللمعارضة أن يختلفو ويأتلفوا على مناصب الحكم وكرس الرئاسة ،، لكن شرف الوطن ومواطنيه هو القيمة الثابتة التي لا خلاف عليها،،

آسف والله على تداخلي إن كان فيه تندي لمستوى الحوار ،، ولكم كل الأمنيات الطيبة،،

الاستاذ عبد اللطيف
اولا لا اعرف عن عمرك حتي اقول لك انك في مقام الوالد ولكن دعها تكون الاخ الاكبر ومعاذ الله ان اكون قد قصدتك حتي تقول لي اذا كان لديك عني ما يشين؟ يا اخي والله انا تشرفت بمعرفتك في هذا الموقع ولا اعرف عنك اكثر مما هو مكتوب في ملفك.
ثانيا: انا لم ولن اكتب ما يباعدني عن اي احد في هذا الموقع ممن يحترمون انفسهم ويحترمون قارئهم ويتناقشون بكل موضوعية ووطنية.
ثالثا: اذا لم اشهد لك انا بالموضوعية وبعفة اللسان والرقي بلغة الحوار فالكثيرين مستعدون لقول ذلك.
اما توجيه الرسائل للسيد المشير فلا اعتقد ان لدي سيادته من الوقت ما يكفيه لقراءتها.
لك كل التحية والاعزاز والتقدير

Post: #48
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: magdi elmahi
Date: 11-15-2006, 06:11 AM
Parent: #47

التحيه لك
مع اختلافى مع النظام واننا نكابد ونعيش معهم غصبا ولن نترك لهم البلد
ومع وجود كثير من الفساد .الا ان يكون جهارا نهارا ده والله انا مشفتووووووووا
مع علمى التام بوجودا لمحن فى الخفاء .
وربنا يسترنا
مجدى

Post: #49
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-15-2006, 02:01 PM
Parent: #48

Quote: يشرفني أن أحتفل داخل هذا البوست بمرور عام على دخولي هذا المنبر ،،
وأمنيتي أن يعود علينا العام القادم وبلادنا أكثر أمناً ورخاءاً ، وأبناؤنا وبناتناً أكثر صوناً وعفافاً وأنتم أخوتي في كامل العدد وتمام الصحة والعافية،،



Quote: 13-11-2006, 01:14 ص

عبد اللطيف بكري أحمد

تاريخ التسجيل: 13-11-2005
مجموع المشاركات: 258



كل عام وأنت بألف خير أخي عبداللطيف

ونسأل الله أن نحتفل معك كل عام في هذا

المنبر الذي جعلنا نعرف شخصا مهذبا مثلك

وكاتبا مجيدا .... لك كل المحبة

Post: #50
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-16-2006, 05:39 AM
Parent: #49

Quote: التحيه لك
مع اختلافى مع النظام واننا نكابد ونعيش معهم غصبا ولن نترك لهم البلد
ومع وجود كثير من الفساد .الا ان يكون جهارا نهارا ده والله انا مشفتووووووووا
مع علمى التام بوجودا لمحن فى الخفاء .
وربنا يسترنا
مجدى



أرجو التكرم بالتوجه الى أقرب مسجد وصلي لله 100 ركعة شكرا

أنك لم تر مثل هذا الخنا والفسوق .............

Post: #51
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 11-16-2006, 06:34 AM
Parent: #1

Quote: الاستاذ عبد اللطيف
اولا لا اعرف عن عمرك حتي اقول لك انك في مقام الوالد ولكن دعها تكون الاخ الاكبر ومعاذ الله ان اكون قد قصدتك حتي تقول لي اذا كان لديك عني ما يشين؟ يا اخي والله انا تشرفت بمعرفتك في هذا الموقع ولا اعرف عنك اكثر مما هو مكتوب في ملفك.
ثانيا: انا لم ولن اكتب ما يباعدني عن اي احد في هذا الموقع ممن يحترمون انفسهم ويحترمون قارئهم ويتناقشون بكل موضوعية ووطنية.
ثالثا: اذا لم اشهد لك انا بالموضوعية وبعفة اللسان والرقي بلغة الحوار فالكثيرين مستعدون لقول ذلك.
اما توجيه الرسائل للسيد المشير فلا اعتقد ان لدي سيادته من الوقت ما يكفيه لقراءتها.
لك كل التحية والاعزاز والتقدير

أخي محمد ،،
كلامك أخجل تواضعي وألهب في حماساً ويقينا بأنك فعلا أخي الأصغر ،، مابين الحرف والحرف أخي محمد يمكن أن نشيع علاقات كان من الممكن أن تكون راسخة ورائعة ، وفي المقابل يمكن أن نشيد مجداً لهذا الوطن بإخاءٍ لا يعرف الحدود،،
أشكرك من كل قلبي ، وماذهبت أنا إليه في القول ((إذا كان لديك عني مايشين)) فقد كنت أحدثك بلسان الوطن وليس أمراً شخصياً ،، كل العذر وكل المنى لك والأمنيات لهذا البلد الفسيح بكل الخير،،

أخي فاروق ،،
Quote: كل عام وأنت بألف خير أخي عبداللطيف ونسأل الله أن نحتفل معك كل عام في هذا المنبر الذي جعلنا نعرف شخصا مهذبا مثلك وكاتبا مجيدا .... لك كل المحبة


جعلني الله وإياك بألف خير وسعادة ، ووهبنا من الصحة المزيد ومن المال ما يوفر علينا عناء المسير في هذه الغربة إلى ما لا نهاية ،، وكل دعواتي لبلادنا العزيزة أن ينصلح حالها ونعود فيها موفوري القيم (كما يقول أعداؤك المريخاب)،،
لك التحية وشكرا على الترحاب والإستضافة في هذا البوست ،، وأملي أن ألتقيكم،،

رجاء: الأخ جاد من الأنقياء الذين أعرفهم في هذه المدينة وأنت أيضاً :
أعد توجيه دفة الحوار معه : ستجده من الرائعين : خلينا نحاول:

Post: #52
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-16-2006, 02:10 PM
Parent: #51

Quote: رجاء: الأخ جاد من الأنقياء الذين أعرفهم في هذه المدينة وأنت أيضاً :
أعد توجيه دفة الحوار معه : ستجده من الرائعين : خلينا نحاول:



أخي عبداللطيف

ما دام هذا رأيك فيه فهو أكيد كذلك ...

ولكنه دخل شاتما دون أن يكلف نفسه عناء

مصدر الموضوع ... ولو كان هو كاتب الموضوع

لما فعلت مثله ... بل لكنت فندت ما أريد

تفنيده دون أن أمسه بكلمة .؟..أليس هذا هو

ديننا الحنيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (ادفع بالتي هي أحسن)

Post: #53
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: Abulbasha
Date: 11-16-2006, 03:18 PM
Parent: #52

بسم الله والحمد لله .. والصلاة علي المصطفي بدءاً وختماً
لقد لاحظت من خلال إطلاعي علي هذا البوست أن هناك خلطاً في ما كتبه الزميل الأستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير الرأي العام ، وبين ما ورد من بعض المداخلات هنا
وبما أنني لا أدخل كثيرا بمداخلات في منبرنا هذا إلا إن كانت تروق لي من الناحية الإجتماعية البحتة كعزاء أو تهنئة ، أو مناقشة قضية راي عام أري أنني من الممكن أن أدلو بها بدلوي ، حيث من المحتمل أن أفيد فيه غيري بقدرما إستفيده من الآخرين في ذات البوست ... إلا أنني وقد إنقضت أربع سنوات علي إستقراري النهائي بالخرطوم ومعي عائلتي منذ عودتنا من الدوحة في بداية عام 2003م ، فإنني والشهادة لله لم أر اي مظاهر إنحراف مستفزة في الشارع العام أو في المواقف العامة بطريقة تستفز الناس بالشوارع ، ولكن ذلك لايلغي أنه من الممكن جداً أن يمارس بعض المناس الرذيلة بمعناها الواسع في خفاء من المجتمع .فبلادنا لم تصل مرحلة المجاهرة بعد ، ولن تصل بإذن الله وأنا واثق مما أقول ، فلاعلاقة لنظام الجبهة الحاكم بأن يشدع هذه الظواره ولن يجري أي أحد علي ذلك ، فلاتزال قيم المجتمع السزداني يحتوي علي حياء يستصعب معه نشر هذا المنحي
بمعني .... أنه لايستطيع اي منحرف أو منحرفة في مجتمعنا السوداني أن يستفز عامة الناس في وضح النهار بأنه يعرض أو تعرض مقدمات فعل الرذيلة كبائعات الهوي اللائي نراهن في شوارع المدن ألأوربية أو الأمريكية . وهذا التخفي له أسبابه المعروفة داخل النسيج السوداني المتماسك حتي اللحظة
ومع يقيني وقناعتي التامة بأن الضغوط الإقتصادية التي إعتصرت أهل السودان بسبب سياسات الإنقاذ الخرقاء ، وبسبب إنتشار مظاهر الفساد المالي الذي ملت الصحف وديوان المراجع العام من تكراره ، للدرجة التي أدارت الصحف وأدار أهل السودان ظهرهم عنه أو عن الحديث عنه حتي عنه بسبب الإحباط وعدم إكتراث السلطة بماينشر ، إلا أن الإنحراف الأخلاقي لايزال مستترا برغم وجوده بسبب ماذكرناه آنفا
وبالتالي فإن نسبته إلي نسبة سكان العاصمة لا يشكل ولا ثمن في المائة ، فحتي اللحظة نجد أن مظاهر التدين الإيمانية التي عرف بها الشعب السوداني عبر القرون لاتزال هي القاعدة في مظاهر الحياة ، وغيرها هي الإستثناء ، بمعني أن إرتياد الناس للمساجد وأداء الصلوات في أماكن العمل جماعة منذ بدايات تاريخ الخدمة المدنية والعسكريةبالسودان
هي السائدة الآن ، وهذا الأمر لم تخلقه الإنقاذ ، بل ظل راسخاًُ داخل النسيج السوداني المترابط ، وظل كالتراث الخالد يتوارثه الناس جيلاً عن جيل
فقد يكون صحيحا أن الضغوط العامة قد تكون سببا مباشرا لإنحرافات البعض من الجنسين ، إلا أن المجاهرة في الشوارع بمثل هذه المظاهر والمنكرات والدلع غير متوفرة بتاتاً بشوارع المدن السودانية بالصورة التي عرضها البوست هذا
لذلك .... أري عدم نشر مثل هذه الأشياء في منبرنا العام هذا حتي لايصاب الذين تغيبوا كثيرا عن السودان بالإحباط ... نعم ... لاتزال شوارعنا منذ عهدناها منذ عشرات السنين تمارس فضيلة الإنضباط العام وعدم المجاهرة بالمنكرات من الجنسين ، وهذه طبيعة الشعب السوداني التي جبل عليها ، وهذا لايلغي أن من أراد البحث عن سبل المنحرفين ، بالطبع سوف يعثر عليهم / عليهن ... والعياذ بالله
والله يحفظ بناتنا وأبنائنا من كل مكروه.... لكن كظاهرة عامة بالشوارع فإنني أؤكد لكم برغم معارضتي لللإنقاذ في مشروعها السياسي واٌلإقتصادي وحتي الديني والذي لم يتحقق ، فإن بلادنا لاتزال بألف خير وعافية مقارنة ببقية دول المنطقة العربية
أحضروا إلي الخرطوم ... فستجدون أنني محق فيما ذكرت
مع تحياتي
صلاح الباشا / بحري

Post: #54
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-17-2006, 07:21 PM
Parent: #53

Quote: .... لكن كظاهرة عامة بالشوارع فإنني أؤكد لكم برغم معارضتي لللإنقاذ في مشروعها السياسي واٌلإقتصادي وحتي الديني والذي لم يتحقق ، فإن بلادنا لاتزال بألف خير وعافية مقارنة ببقية دول المنطقة العربية
أحضروا إلي الخرطوم ... فستجدون أنني محق فيما ذكرت
مع تحياتي
صلاح الباشا / بحري



الحبيب أبوالباشا

نسأل الله أن يحفظك وأسرتك الكريمة من كل الشرور

وأن يسترنا ويستر أولادنا وبناتنا ....


بما انك مثلي رجل بيتوتي من البيت للشغل والعكس

فبالتأكيد لن ترى شيئا تماما مثلما لا أرى أنا هنا شيئا ...

ولكني أسمع الكثير من الأصدقاء والمعارف واستغرب ...

هذه المرة لا أنا ولا أنت رأينا ولكنها أجهزة نظام الانقاذ

نفسه هي التي رأت وهي التي أعلنت وهي التي نشرت ....

ولا أعتقد اننا يمكن أن نغالطها في ما رأته وصورته وحرزته

والسؤال هو لماذا أعلنت هذه الأجهزة هذه الأمور الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟


تحياتي لك ولأسرتك الكريمة ونرجوك أن تدعو لنا معك

بالستر لنا ولأهلنا وذرارينا ودمت في أمان الله

Post: #55
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: JAD
Date: 11-18-2006, 05:56 AM
Parent: #1

Quote: فتيان في عمر الورود بملابس متهتكة ومنيكير وروج وأشياء عجيبة غريبة،
أين نحن ؟ هل نحن في لندن أم باريس أم بانكوك حيث تباح المثلية
بالقانون ويحمى المثليون والمثليات بالدستور ؟



العم فاروق حامد ..

تحية طيبة،

إن كان ما فهمته من كلامي أنه شتم شخصي فإني أعتذر لشخصك الكريم ..

فقط أريدك أن تقرأ ما كتبت مرة أخرى .. أما عني فبعد أن تبينت أنك كبير في السن فلا أرى كلمة "استح" مناسبة في حقكم ..

وأقول لقد درست في جامعة الخرطوم .. وأزور السودان مرة أو مرتين في العام .. ووالله ما رأيت مثلياًًً واحداً .. فضلاً عن أن تكون ظاهرة ..!!!

ولم أر أولئك الذين تصف بأنهم فتيان في عمر الزهور يلبسون ملابس متهتكة ويضعون أحمر الشفاه والمناكير!!!

بل أرى فتياناً كادحين جادين إما في تحصيل العلم أو الكد لإعالة أسرهم لا يلون على شيء غير ذلك .. أطفال أجبرتهم قسوة الحياة وظلم الحكومة على تخطي مرحلتهم والقفز إلى مرحلة الرجولة وتحمل المسئولية ..

Quote: ولماذا تحولت شوارعنا الى
مواخير علنية ...نصطبح ونضحي ونمسي بها قذى في عيوننا؟


ومن عجيب الأمور أنك لم تر الخرطوم منذ سبعة عشر عاماً ولكنك ذكرت أنك تصبح وتمسى على قذى في عينيك!!! فهل رأيت ذلك على شاشات القنوات مثلاَ؟

ومجمل القول أن الزنا والبغاء واللواط موجود في المجتمعات والسودان ليس استثناءاً من ذلك ولكن لم يبلغ مستوى الظاهرة بل لم يبلغ مستوى المجاهرة بها .. ولم يجروء أي معاقر تلك الرذائل على الإعلان عن نفسه بأنه زاني أو مثلي..

وقد علمنا فيما مضى وفي عهد حكومات وطنية سابقة للإنقاذ أن الدعارة كان يحميها القانون ولها ملفاتها الضريبية .. وأن الزناة لم حرجاً في الوقوف صفوفاً بانتظار دورهم لممارسة الرذيلة - صفوف تطفح خارج أسوار أوكار الدعارة ..

وكما أنك يا أستاذ فاروق قد عرضت بأبناء العاصمة في جملة سحبتها من بوستك هذا يوم 12/11/2006م تحمل ألفاظها هذا المعنى "عشان كدا صاحبي (فلان) ما بريد أولاد البندر" ..

وكان حري بك الاعتذار عنها وليس سحبها فقد.


وهذه مداخلتي التي شكوتني فيها لله رب العالمين .. وإليه نحتكم فهو رب السرائر وعلام خافية الأعين وما تكن الصدور ..

Quote: استح يا سيد فاروق ..

عيب عليك والله ..

إن كنت غائباً عن البلد 17 عاماً متواصلة فإن أغلب المغتربين يقضون عضلاتهم السنوية بانتظام في السودان ..

أرجو أن لا ترسم لهذا البلد الغالي صورة من حي خيالك أو منطلق "سمعت وقالوا لي" فليس من رأي كمن سمع ..

وأراك تعرض بأبناء البندر .. وهل البندر إلا لفيف من أهلنا الذين تقاطروا من الأقاليم ..

إن كنت تشكك في رجولتهم فسأل من خرجوا الاثنين الأسود للقتل والتخريب والنهب .. أسألهم من تصدى لهم؟؟؟

هل تود بهذا البوست الجائر أن تقدمً نفسك معارضاً شريفا !!!

كرهتونا المعارضة ..

للأسف لن تستطيعوا أن تفرقوا بين الحكومة والوطن ..

أتمنى لك 17 عاماً مجدبة أخرى خارج الوطن .. فماذا أبقيت الوطن لتعود إليه ما دمت تصف شبابه بالشذوذ!!!

لاحول ولا قوة إلا بالله ..




وكتب الأستاذ/ صلاح الباشا من الخرطوم ..


Quote: وبما أنني لا أدخل كثيرا بمداخلات في منبرنا هذا إلا إن كانت تروق لي من الناحية الإجتماعية البحتة كعزاء أو تهنئة ، أو مناقشة قضية راي عام أري أنني من الممكن أن أدلو بها بدلوي ، حيث من المحتمل أن أفيد فيه غيري بقدرما إستفيده من الآخرين في ذات البوست ... إلا أنني وقد إنقضت أربع سنوات علي إستقراري النهائي بالخرطوم ومعي عائلتي منذ عودتنا من الدوحة في بداية عام 2003م ، فإنني والشهادة لله لم أر اي مظاهر إنحراف مستفزة في الشارع العام أو في المواقف العامة بطريقة تستفز الناس بالشوارع ، ولكن ذلك لايلغي أنه من الممكن جداً أن يمارس بعض المناس الرذيلة بمعناها الواسع في خفاء من المجتمع .فبلادنا لم تصل مرحلة المجاهرة بعد ، ولن تصل بإذن الله وأنا واثق مما أقول ، فلاعلاقة لنظام الجبهة الحاكم بأن يشدع هذه الظواره ولن يجري أي أحد علي ذلك ، فلاتزال قيم المجتمع السزداني يحتوي علي حياء يستصعب معه نشر هذا المنحي
بمعني .... أنه لايستطيع اي منحرف أو منحرفة في مجتمعنا السوداني أن يستفز عامة الناس في وضح النهار بأنه يعرض أو تعرض مقدمات فعل الرذيلة كبائعات الهوي اللائي نراهن في شوارع المدن ألأوربية أو الأمريكية . وهذا التخفي له أسبابه المعروفة داخل النسيج السوداني المتماسك حتي اللحظة



التحية لك أخي صلاح الباشا ..

وهذه شهادة يعتز بها كل سوداني غيور على وطنه ومواطنيه .. وذلك لسببين:

الأول: أنها شهادة من رأى بعينيه وسمع بإذنيه ومشى في الأسواق بقدميه ..
الثاني: أنها شهادة من شخص أديب أريب حصيف ومعارض وشريف ..


جاد





Post: #56
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: مجاهد عبد الرحمن
Date: 11-18-2006, 06:42 AM
Parent: #55

عمنا فاروق
سلامات
اراك وقد أصبغت عليّ دون المختلفين معك في طرحك ثوب الجبهة وربنا يستر من بقية الهدوم الجبهجية ... أولاً أنا لا علاقة لي بالنظام ... مثل أي شاب هاجر بحثاً عن الأفضل له ولأسرته ... ولكن أزور السودان سنوياً ... لم أرى ما وصفته أنت ولا كمال بخيت ... وأكرر وطالما أنك ( عم فاروق ) تخيل أن يصف أحد إبنتك أو إبنك بهذه الصفات التي يتقزز منها كل صاحب فطرة سليمة ... صف مشاعرك في هذه اللحظة ... لأن الغائبين المتهمين بهذه الصفات لهم أباء وبيوت ينتمون لها ... بل ووالدين يرجون فيهم الخير لغابر الأيام ... لأن تبينوا هذه قيلت للذين يغيبون 17 سنة ويتحدثون من منطلق القيل والقال ( يعني الشمارات ) . وأعتقد ان رجلاً هو عم لا يرضى أن يصيب قوماً بجهالة حتى لا يصبح من النادمين .هذا علاوة على أن عامل السن من أهم العوامل التي تقتضي الحكمة والتعقل في الأمور لعامل التجربة والخبرة الحياتية اليومية التي تعرك الإنسان .
شكراً للأخ الأستاذ جاد
والأستاذ صلاح الباشا
على الطرح الموضوعي الأمين وتوضيح الحقيقة بعيداً عن السياسة والغلو .
شكراً يا عم فاروق
ياأبو ناصر بين قوسين

Post: #57
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-18-2006, 07:10 AM
Parent: #55


ابن أخي جاد

لك من المحبة ما أستبطنها لأبنائي


شهد لك أخي عبدالطيف ولم تخيب ظني وظنه في طيب أصلك وتهذيبك

وقد قبلت اعتذارك الذي صدر من ابن تربى على كريم قيمنا وخلقنا

المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف السمح ....

لم أبتدر هذا البوست للمعارضة وكرها للحكومة ولكن محبة في السودان

الذي أنجب أناسا أسوياء مثلك وغيرك ملايين من أبنائه الغر الميامين

ولكن استفزني الى حد البكاء ما أعلنته أجهزة الأمن عن تفشي هذه الظاهرة

الكريهة ... وقد ساءني جدا أن يكون في الخرطوم وحدها أكثر من ألف شقة

-حسب الأمن- تمارس فيها هذه الجرائم في حق وطن أحسن الينا .. وتربينا وفق

أصائل شمائل أهله وخلقهم وأعرافهم وتقاليدهم الحيية الآمرة بالمعروف والناهية

عن المنكر .... والله يا ابن أخي قسما مغلظا حين علمت باستغلال بعض المرذلين

التافهين (وانا أصفهم بالخونة للوطن) لبعض بناتنا من الطالبات اللواتي ألجأتهم

الحاجة والجوع لبيع أجسادهن التي كان ينبغي أن تكون مصونة لولا السياسة الرعناء

التي ألغت السكن والاعاشة المجانيتين في داخليات طلاب جامعة الخرطوم والجامعات

الحكومية الأخرى ... بكيت كما يبكي الأطفال يوما كاملا ... كما أسلفت عاليه .....

أنا حزين جدا لما آل اليه الوضع في الوطن ... وحزين جدا أن يكون جهد أجهزة

الأمن نشر هذه المثالب الاجتماعية دون أن تكون لها رؤية في معالجتها غير نشرها

في الصحف ... وكان الأجدى أن ترفع مذكرة لأعلى جهة تقترح فيها اعادة السكن

والاعاشة المجانيتين لهذه الفئة من الطالبات لسترهن بدلا من ذهابهن مع القادرين

من السودانيين والأوباش الأجانب الذين أتت بهم الانقاذ من كل أصقاع الدنيا في

شكل جنود للأمم المتحدة ومنظمات للاغاثة ومنظمات لحقوق الانسان والحيوان وغيرها

ممن تراهم ويراهم كل الناس في الخرطوم ... ولم يقف الأمر عند حد ممارسة الرذيلة

بل تعدتها بسماح هؤلاء الفتيات الضحايا بتصويرهن في غرف النوم وهن يمارسن

الفاحشة مع أجانب وفق ما قالته أجهزة الأمن ...

والسؤال هو ألم تنور أجهزة الأمن هذه رئيس الدولة ونوابه ومساعديه بكل هذا ؟؟؟

بالتأكيد نورتهم كما نورت أجهزة الاعلام !!! فماذا فعلوا ؟؟ أليست لديهم حمية

وغيرة على الوطن وبناته وأبنائه... ؟؟؟؟؟!!! ماذا فعلوا ابن أخي جاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا شئ !!!!! لا شئ !!!! لا شئ....!!! لا شئ !!! وتكاد العبرة تخنقني لما وصلنا

اليه من هوان ......

وأخيرا لم يبق غير رفع أيدينا في ضراعة أن يسترنا الله دنيا وآخرة وأن يحفظ

وطننا وأهله من كل الشرور........

Post: #58
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-18-2006, 06:28 PM
Parent: #57

Quote: عمنا فاروق
سلامات
اراك وقد أصبغت عليّ دون المختلفين معك في طرحك ثوب الجبهة وربنا يستر من بقية الهدوم الجبهجية ... أولاً أنا لا علاقة لي بالنظام ... مثل أي شاب هاجر بحثاً عن الأفضل له ولأسرته ... ولكن أزور السودان سنوياً ... لم أرى ما وصفته أنت ولا كمال بخيت ... وأكرر وطالما أنك ( عم فاروق ) تخيل أن يصف أحد إبنتك أو إبنك بهذه الصفات التي يتقزز منها كل صاحب فطرة سليمة ... صف مشاعرك في هذه اللحظة ... لأن الغائبين المتهمين بهذه الصفات لهم أباء وبيوت ينتمون لها ... بل ووالدين يرجون فيهم الخير لغابر الأيام ... لأن تبينوا هذه قيلت للذين يغيبون 17 سنة ويتحدثون من منطلق القيل والقال ( يعني الشمارات ) . وأعتقد ان رجلاً هو عم لا يرضى أن يصيب قوماً بجهالة حتى لا يصبح من النادمين .هذا علاوة على أن عامل السن من أهم العوامل التي تقتضي الحكمة والتعقل في الأمور لعامل التجربة والخبرة الحياتية اليومية التي تعرك الإنسان .
شكراً للأخ الأستاذ جاد
والأستاذ صلاح الباشا
على الطرح الموضوعي الأمين وتوضيح الحقيقة بعيداً عن السياسة والغلو .
شكراً يا عم فاروق
ياأبو ناصر بين قوسين



ابننا مجاهد

أولا أعتذر لك عما بدر مني بوصفك بالجبهجي

ولكنك يا ابن أخي دخلت دخولا وعرا دون أن تكلف نفسك قراءة

الموضوع من أوله ... وها أنت تعيد نفس فهمك للأمر وتنسبه

الي ولكمال حسن بخيت .... فلا أنا ولا كمال قلنا ذلك وانما

هي أجهزة أمن الحكومة هي التي قالت ذلك بل وأكثر ذلك مما لم

يسمح بنشره ... هل عرفت الآن ابن أخي مجاهد من الذي أتى

بهذا الخبر ....أقولها لك ثانية انها أجهزة الأمن فوجه

سهامك اليها وليس لنا ... ولتقرأ الموضوع بروية مرة أخرى........

ولك خالص مودتي

Post: #59
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: السنجك
Date: 11-18-2006, 06:57 PM
Parent: #58

محمد عمر دى بالغت فيها ودى ام السرور البتنصح ولده النصيحه دى ودا ولده وفلذة كبدها دايره يبقى كده امال عدوها دايره يبقى كيف؟؟؟

استاذنا فاروق احكى ليك الحكايه الحصلت دى فى بحرى عشان فيها جواب عبى سؤالك

ايام هيمنة واح من الشييوخ على مقاليد الامور تم قبض واحد اسمه ضحيه لين الصوت والباقى مفهوم قبضوه ناس البوليس فى بحرى لانه شغال قواد للشاذين جنسيا وكان بيجيب اولاد صغار السن لبعض المبتلين من الكبار ذوى الجاه والسلطان وقبضه نقيب شرطه حار ورفض يفكه اتصل بيه رئيسه رفض اتصل بيه رئيس القسم رفض وفى الاخر مايشعر الا جاه مدير منطقة الخرطوم ذاته وقال ليه داير تودينا فى داهيه ضحيه دا يبقى طباخ الشيخ والشيخ رافض العشاء وقال ماباكل الا منيد ضحيه وركب ضحيه العربه الفارهه وهو يضحك سن ..سن
وياربى الشيخ كان عشاءه شنو فى تلك الليله ؟؟؟

واذا كان رب البيت بالطبل ضاربا...........ويامحمد عمر صلح البيت دا وتمه


القصه حكاها لى واحد فى البوليس كان حاضرها من طقطق لسلام عليكم !!!!!



يااستاذنا فاروق القصه دى بتجاوب على سؤالك


السنجك

Post: #60
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-19-2006, 03:53 AM
Parent: #59

أخي السنجك ..


لا شئ يمكن قوله غير :


لا حول و لا قوة الا بالله

Post: #61
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: محمد عمر الفكي
Date: 11-19-2006, 04:32 AM
Parent: #60

السنجك
دايرها تنصحه انه يبقي شيوعي ولا معارض عشان يجي يشحد منك ولا شنو؟
انا حلفت لاستاذنا عبد اللطيف انه ما اتكلم في الموضوع ده تاني، لانه الكلام بيصل طرف لساني وبيرجع
قصتك دي عندي واحدة زيها لو قلتها الله اعلم ارجع البيت.قايلني مغترب ولا مهاجر
تحياتي

Post: #62
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-19-2006, 06:38 AM
Parent: #60


شكرا لكم جميعا يا كل من تداخلتم في هذا البوست


وكتر خيركم جميعا


ابو ناصر

Post: #63
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-21-2006, 06:18 PM
Parent: #62

Quote: العم الحبيب فاروق حامد
اصبحت الخرطوم كباريس
لاتوجد اى اختلاف
حتى الجامعات اصبحت كذالك اجتمع بها القوادون والقوادات
انحلال اخلاقى كبير فى شوارع الخرطوم
وحتى هذة الظاهرة انتشرت بصورة كبيرة ظاهرة اللواط بصورة اكبر من الزنا فى السودان
هذا هو المشروع الحضارى والاسلام لثورة الانقاذ
تجار الدين



ابننا المهذب محمد عادل


ولله ووالله إن هذا ليدمي قلبي ويفجعني !!!!

أنا حزين وحزين جدا من أجل وطني

Post: #64
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-25-2006, 01:27 PM
Parent: #63




يزداد إحساس المجتمع بالخطر .. كلما اقترب الحديث من (عفاف البنات) .. فالشرف معلق عليه..(ولا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم) كما قال الشاعر..وبينما يهرع البعض لدق أجراس الخطر.. يعتقد آخرون أن صوت الأجراس يمنح الإحساس بالإحباط و التراخي ومن ثم (التطبيع) مع المشكلة.. فترتخي حواجز العيب .. والشرف .. وينهار العفاف ..



الإقرار بالمشكلة.. ليس في حد ذاته مشكلة .. لكن تبقى معضلة تقدير المشكلة .. هل شرف المجتمع السوداني مهدد ؟؟ أم أنها مجرد حساسية عالية ضد المتغيرات الجديدة..






اجراه: انعام محمد الطيب/ محب ماهر / هويدا سرالختم /حنان كشة






سجلات الشرطة تستخدم مصطلحين متداخلين .. الأول (دعارة) ويعني الاتجار بالجنس.. الغواية من أجل المال .. وهو سلوك منظم على أساس علاقة تجارية فيها عناصر التسويق والترويج والتوزيع.. والثاني (أعمال منافية للآداب) وهي الممارسات التي تتم بصورة عابرة حتى ولو تكررت ..







كيف تتعرف الشرطة على الطالبات ..من أقوالهن أم من بطاقاتهن الرسمية ؟؟.. ألا يجوز أن بعض الساقطات المحترفات يتخفين تحت ساتر الطالبات.. و تتوفر لديهن بطاقات جامعية مزورة ... تستخدم لتسويق أنفسهن لمزيد من الجاذبية عند زبائنهن.. كيف تتأكد الشرطة من كون المتهم أو المتهمة من طالبات التعليم العالي؟؟







يقول مانويل مارك .. فني في صناعة النفط من جنسية شرق آسيوية (في بلدي أخرج مع صديقتي .. وأسهر معها .. وأقضى معها الليل في الفندق أو في أي مكان نختاره.. هل نمنعكم من ممارسة حياتكم كما تريدونها عندما تزورون بلادنا؟؟ ) .. في رأيه أنه اختلاف ثقافة لا اختلاف رشد ..




كشف الحساب !! .. كشف الحال ..!!



البداية كانت من تقرير دوري لشرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم..ولأنه تقرير ومن الشرطة فهو للوجه الجنائي في القضية.. المرحلة التي يكتمل فيها تصنيع المشكلة وتتحول إلى بلاغ في سجلات الشرطة يتوزع بين متهمين ومتهمات يشكلون معا لب القضية التي ننظرها في هذا التحقيق الصحفي.



يقول التقرير ..



* سجلت إحصاءات العام الماضي 2005 م القبض على (31) ألف متهم فتحت في مواجهتهم بلاغات (دعارة).



* (1065) بلاغ مخدرات في مواجهة (1714) متهماً.



* بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة (542) طالبة بينهن (141) طالبة جامعية بالخرطوم وحدها.



* مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305) طالب، الكثير منهم ضبط داخل شقق مفروشة.



* كما تم فتح بلاغات في مواجهة (671) أجنبياً بسبب العروض الجنسية والممارسات الفاضحة، وتعاطى وحيازة خمور ومخدرات.



سجلات الشرطة تستخدم مصطلحين متداخلين .. الأول (دعارة) ويقصد به الاتجار بالجنس.. الممارسة من أجل المال .. وهو سلوك منظم يجري على أساس يفترض علاقة تجارية ربما لا ينقصها عنصر التسويق والترويج والتوزيع.. والثاني (أعمال منافية للآداب) وهي الممارسات التي يفترض أنها تتم بصورة عابرة حتى ولو تكررت ..



هل ضاع العفاف ؟؟



لكن العميد حمدي خليفة .. وهو الرجل الذي تقع على عاتقه قيادة شرطة أمن المجتمع المتخصصة بمثل هذه الجرائم .. يلفت النظر إلى أن أرقام البلاغات وسجلات الشرطة لا يمكن أن تُقرأ بمعزل عن أرقام أخرى توضح الفضاء الكلي الذي ترتكب فيه هذه الجريمة .. العدد الكلي لسكان الولاية والتوزيع الفئوي له بالعمر والعمل وغيرها .. فالخرطوم اليوم عدد سكانها أكثر من عدد سكان السودان كله قبل ربع قرن من الزمان.. وربما مقارنة الأرقام بدول الجوار الأفريقي والعربي .



لكن بعض المشفقين ردوا على العميد حمدي .. (ولماذا لم تجر شرطة أمن المجتمع هذه المقارنة قبل التسرع بنشر تقريرها ؟؟)



وإذا سرنا على خطى تقرير شرطة أمن المجتمع .. فالقضية (الأخلاقية!) تنحصر في ثلاث فئات .. طلاب وطالبات التعليم العالي.. المغتربون.. الأجانب ..!! لنأخذ الأمر بالترتيب...



طالبات الجامعات ..



الطلاب عموما، والطالبات بالتحديد، شريحة منظمة ..ناعمة الاختراق .. يسهل العمل وسطهم .. لأنهم متوفرون في حيز محدد .. هو أسوار الجامعات.. والطالبات في الداخليات أيضا.. ولأنهم في فورة الشباب التي يمكن استدراجها أو المتاجرة بعواطفها بمنتهى السهولة ..التقرير يقول :



بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة (542) طالبة بينهن (141) طالبة جامعية بالخرطوم وحدها.



مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305) طالبا، الكثير منهم ضبط داخل شقق مفروشة



ولكن هنا تظهر أسئلة مهمة .. كيف تتعرف الشرطة على الطلاب والطالبات ..من أقوالهم أم من بطاقاتهم الرسمية ؟؟.. ألا يجوز أن بعض الساقطات المحترفات يتخفين تحت ساتر الطالبات.. وربما تتوفر لديهن بطاقات جامعية مزورة ... تستخدم لتسويق أنفسهن لمزيد من الجاذبية عند زبائنهن.. كيف تتأكد الشرطة من كون المتهم أو المتهمة من طالبات التعليم العالي؟؟



وألا يجوز أن البعض يتخذ من التخفي وراء ستار الطالبات عذرا للإفلات من العقوبة أو الضبط ؟؟ فرئيس فرع الجنايات بإدارة أمن المجتمع يقول أن تعاملهم مع شريحة الطالبات محفوف بالستر.. مراعاة لظروفهم والاستهداف الواقع عليهم.. (شريحة الطلاب ليست متفلتة ولا معتادة إجرام..) هكذا يقطع رئيس فرع الجنايات .. إذن مزيد من المحفزات للمتهمين أن يدعوا أنهم من شريحة الطالبات.. هل دققت أرقام تقرير شرطة أمن المجتمع للتأكد أن الطالبات هن فعلا طالبات ؟؟ خاصة وأن الحصول على بطاقة جامعية أسهل من الحصول على مقعد في حافلة مواصلات عامة.



تقرير شرطة أمن المجتمع الذي دمغ شريحة الطالبات والطلاب بأرقام البلاغات المسجلة ضدهم في قضايا أخلاقية لم يحدد هل كانت الحالات المضبوطة تبحث عن المال .. أي دعارة .. أم تبحث عن المتعة .. وهي ما يطلق عليها التقرير (أعمال فاضحة أو منافية للآداب) ؟؟



البروفسير حسن الساعوري .. مدير جامعة النيلين ..يقول ..( قد تكون الأرقام صحيحة.. وقد تمثل في بعضها حالات دعارة صريحة..لكن القضية ليست في سكن الداخليات أو عدمها.. القضية تربوية بحتة..) ويتهم البروف الساعوري الأسرة نفسها (ربما يكون السبب ضعف التربية لدى ولاة الأمور أنفسهم..فالفساد لم يبدأ بمجرد وصول بناتهم إلى الجامعة) ويختم الساعوري حديثه متحديا بالبرهان ( أتحدى من يثبت بالبرهان بأن الوجود داخل أسوار الجامعات هو سبب المشكلة..!!)



المغتربون ..!!



الاغتراب ليس مشكلة في حد ذاته .. خاصة إذا تكاملت الأسرة مع عائلها في موقع مهجره في الخارج.. لكن المشكلة تبدأ عندما تنشطر الأسرة .. نصفها مع الأب وربما الأم في الخارج .. ونصفها البنات والأولاد وربما معهم الأم في الداخل..



يغيب الرقيب الناضج .. ويُترك الحبل على الغارب لعاصفة من النزوات وجنوح الشباب.. يقول العميد شرطة حمدي خليفة .. بقايا الأسر المغتربة في الداخل يجرفها تيار المجاراة والاستدراج.. وبعضهم تستهويه العادات الوافدة مثل حفلات الرقص (البارتي).. ربما في البداية على سبيل الفخامة (Prestige) .. لكن النتيجة عادة كاسحة .. جارفة .. تنتهي بسقوط داوٍ ..



أبناء وبنات المغتربين حسب رؤية إدارة أمن المجتمع يمثلون رأس الرمح في عدد (مخالفات الآداب العامة) والضبطيات التي تمت .. هكذا يقول المقدم يوسف مساعد في شرطة أمن المجتمع.. رغم أن سجلات أمن المجتمع لم توضح الأرقام الخاصة بالمغتربين بصورة دقيقة .. لكن المؤشر لكونهم فئة مستهدفة بالانحراف الأخلاقي ..يظل في طليعة العوامل التي يشار إليها ..



الأجانب ..!!



سجلات الشرطة ترصد بالأرقام ارتفاع مساهمة الأجانب في جرائم الآداب بصورة مطردة.. في العام 2004 سجلت 1715 حالة .. قفزت إلى 1904 في العام 2005 ... وينسجم معدل جرائم الآداب مع الجرائم الجنائية الأخرى التي اشترك فيها أجانب .. فمثلا جرائم القتل ارتفعت أرقام الأجانب فيها بنسبة 180% في عام واحد فقط.



اللواء د. عادل العاجب ..مساعد المدير العام



للشرطة قال في ندوة حول العمالة الوافدة أن أسباب ارتفاع الجرائم التي يرتكبها الأجانب جاءت بسبب الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده البلاد.. لكن هل يقصد أن العمالة الوافدة تعنى جرائم وافدة؟؟ أم أن البيئة الداخلية هنا هي التي تلهم هذه العمالة مثل هذه الجرائم ؟؟



العميد حمدي خليفة مدير شرطة أمن المجتمع في ولاية الخرطوم.. يؤكد أن العمالة الوافدة لها دور كبير في زيادة الجرائم الجنسية في السودان ( الإنسان عندما يترك وطنه ويذهب إلى وطن آخر.. يتحرر من كثير من القيود ومراقبة مجتمعه المحلي).



لكن هل ينطبق ذلك -مثلا - على العمالة السودانية خارج البلاد .. في الخليج مثلا .. هل خروجهم من وطنهم حررهم من أخلاقهم ؟؟ هل يمثل السودانيون في الخارج خطرا على تلك المجتمعات .. لكونهم (تحرروا من قيود مجتمعهم المحلي)..؟؟



المقدم يوسف مساعد يقدم سببا معضدا لمنطق العميد حمدي.. عندما يأتي الأجانب في الغالب يكونون في حالة (عزوبية) بدون أسرة ..إما ليسوا متزوجين أصلا.. أو تركوا زوجاتهم في أوطانهم الأصلية.. يؤكد حديث العميد قائلا..(الرجل عندما ينفرد بنفسه .. ويطول عليه المقام .. يجد أحيانا ملاذه في المتعة الحرام..ومن هنا نشأ مفهوم سياحة الجنس)



هل نطرد العمالة الأجنبية ونستغني عنها تماما ؟؟؟



الإجابة في ثنايا حديث مدير شرطة امن المجتمع .. يتساءل العميد حمدي خليفة..لماذا لا نحجم أعدادهم ؟؟ لا نستجلب إلا أصحاب المؤهلات العالية في التخصصات التي يتوفر فيها عدد مناسب من السودانيين.. الإمعان في الاعتماد على العمالة غير الماهرة من الوافدين علاوة على أنه يضيق سوق العمل على أبناء الوطن.. فهو يرفد المجتمع بشوائب من العادات الدخيلة والسلوك المعوج الذي يطمس الهوية الأخلاقية السودانية.



في رأى المقدم شرطة يوسف مساعد أن العمالة الأجنبية ذات المؤهلات العليا تتمتع بدخل مادي مرتفع يساهم في استقرارهم مع أسرهم في السودان .فيحافظوا على القوام الاجتماعي لمجتمعنا المحافظ.



الأجانب الوافدون لا يرون هذا المنطق سليما.. (نحن لنا ثقافتنا .. وقد تختلف عن ثقافتكم في تحريمها أو تجريمها لبعض السلوك) هكذا يقول مانويل مارك .. فني في صناعة النفط من جنسية شرق آسيوية (في بلدي أخرج مع صديقتي .. وأسهر معها .. وأقضى معها الليل في الفندق أو في أي مكان نختاره.. هل نمنعكم من ممارسة حياتكم كما تريدونها عندما تزورون بلادنا؟؟ ) .. في رأيه أنه اختلاف ثقافة لا اختلاف رشد ..



حديث هذا الأجنبي يقترب من معلومة ذكرها المقدم يوسف مساعد من شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم.. أن معظم جرائم الأجانب تتعلق بالعروض الفاضحة وإقامة الحفلات الماجنة .. ولكن بعضها أيضا يرتبط بالدعارة والأفعال الفاضحة..



القبول بمبدأ التباين بين المفهوم الوطني والأجنبي في ترسيم حدود العيب .. الخطأ والصواب في العلاقة الأخلاقية بين الجنسين ..ربما يمتد بالمسألة إلى قضية أكثر حساسية وخطورة .. وهي .. هل تختلف القبائل السودانية نفسها في تفسيرها لحدود العيب .. هل هناك قبائل تقبل بمسائل جنسية في علاقة الرجل بالمرأة تعتبرها قبائل أخرى حراما عتيدا ؟؟ هل تتشدد قبائل في تحريمها للمساس بالعفاف بدرجة أكثر من غيرها من القبائل الأخرى التي ترخى حبل العفاف قليلا..



عموما سنفرد حلقة خاصة في هذا التحقيق للبحث في دور الأجانب في تفشى الجرائم الأخلاقية !!





نواصل .. في الحلقات القادمة .





أجنبي يروى بكل صراحة سافرة تجربته في اصطياد الجنس في شوارع الخرطوم

(السوداني) العدد رقم: 377 2006-11-25

Post: #65
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: السنجك
Date: 11-25-2006, 01:39 PM
Parent: #64

يااستاذنا فاروق سودان الانقاذ انتشرت فيه الدعاره واللواط

ودى احصائيه اوردتها السودانى اليوم 25/11



سجلت إحصاءات العام الماضي 2005 م القبض على (31) ألف متهم فتحت في مواجهتهم بلاغات (دعارة).



* (1065) بلاغ مخدرات في مواجهة (1714) متهماً.



* بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة (542) طالبة بينهن (141) طالبة جامعية بالخرطوم وحدها.



* مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305) طالب، الكثير منهم ضبط داخل شقق مفروشة.



* كما تم فتح بلاغات في مواجهة (671) أجنبياً بسبب العروض الجنسية والممارسات الفاضحة، وتعاطى وحيازة خمور ومخدرات.


السنجك

Post: #66
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-25-2006, 02:25 PM
Parent: #65

Quote: بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة (542) طالبة بينهن (141) طالبة جامعية بالخرطوم

وحدها.



مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305) طالبا، الكثير منهم ضبط داخل شقق

مفروشة



أخي السنجك

هل لاحظت عدد الطلاب مقارنة بعدد الطلاب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا حول و لا قوة إلا بالله

Post: #67
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-25-2006, 05:47 PM
Parent: #66

أيها المحتجون والمنكرون أنظروا من أين استقينا معلوماتنا


هؤلاء هم ضباط أمن المجتمع الذين يقولون ... ولسنا نحن


لكن العميد حمدي خليفة .. وهو الرجل الذي تقع على عاتقه قيادة شرطة أمن المجتمع

المتخصصة بمثل هذه الجرائم .. يلفت النظر إلى أن أرقام البلاغات وسجلات الشرطة


تقرير شرطة أمن المجتمع الذي دمغ شريحة الطالبات والطلاب بأرقام البلاغات المسجلة ضدهم في قضايا أخلاقية لم يحدد هل كانت الحالات المضبوطة تبحث عن المال .. أي دعارة .. أم تبحث عن المتعة .. وهي ما يطلق عليها التقرير (أعمال فاضحة أو منافية للآداب) ؟؟

أبناء وبنات المغتربين حسب رؤية إدارة أمن المجتمع يمثلون رأس الرمح في عدد (مخالفات الآداب العامة) والضبطيات التي تمت .. هكذا يقول المقدم يوسف مساعد في شرطة أمن المجتمع.. رغم أن سجلات أمن المجتمع لم توضح الأرقام الخاصة بالمغتربين بصورة دقيقة .. لكن المؤشر لكونهم فئة مستهدفة بالانحراف الأخلاقي ..يظل في طليعة العوامل التي يشار إليها ..



[B]اللواء د. عادل العاجب ..مساعد المدير العام
للشرطة قال في ندوة حول العمالة الوافدة أن أسباب ارتفاع الجرائم التي يرتكبها الأجانب جاءت بسبب الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده البلاد.. لكن هل يقصد أن العمالة الوافدة تعنى جرائم وافدة؟؟ أم أن البيئة الداخلية هنا هي التي تلهم هذه العمالة مثل هذه الجرائم ؟؟


المقدم يوسف مساعد يقدم سببا معضدا لمنطق العميد حمدي.. الإجابة في ثنايا حديث مدير شرطة امن المجتمع .. يتساءل العميد حمدي خليفة


هل اقتنعتم ............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #68
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-25-2006, 06:55 PM
Parent: #67

لا أعرف لماذا يقتحم البعض البوستات بأفكار

مسبقة دون أن يقرأوا بترو محتوى البوست قبل

أن يهجموا على الكيبورد ليردوا بفهم وعقلانية ؟!!!!!

Post: #82
Title: Re: لماذا الاهتمام بدعارة الطالبات ياأمن الجبهة..ألم يصبح اللواط ظاهرة في شوارع الخرطوم ؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-11-2006, 03:19 AM
Parent: #68

هل اقتنعتم الآن انها أضحت (ظاهرة) غريبة

على مجتمعنا وأخلاق أهله العظماء

Post: #69
Title: فضحتونا
Author: محمد عمر الفكي
Date: 11-26-2006, 03:59 AM
Parent: #1

يا حاج ازيك
والله انت والسنجك ماناويين تجيبوها البر، انتوا ما عندكم اولاد، ما بتخجلوا وانتوا بتكتبوا في الكلام دا، اكان ناس امن المجتمع ما عندهم حياء وبينشروا الارقام والمعلومات دي انتوا تقوموا تبقوا زيهم؟ ما عارفين في كم حديث وكم اية نزلت في ستر المؤمنين والمؤمنات؟ خصوصاانه بلدنا فيه شرع الله ومشروع حضاري"صحي ما عارفين المشروع دا بيشرب من وين" لاكنه حضاري ؟
انتوا ناس كضابين ووسخانين والفيك بدر به ، بناتنا اخوات نسيبة المجاهدات ما بسون كدا، " ماشفتهن راكبات الحصين كيف في ساحات الفدا" اما اولادنا جيل الدبابين اخوان ناس عبيد ودجانة الكلام القلتوه انتوا ما بسوا.
فضحوتنافي الواسعة.

Post: #70
Title: Re: فضحتونا
Author: magdi elmahi
Date: 11-26-2006, 05:29 AM
Parent: #69

الاخ/ فاروق
لك التحايا
كونى امشى اصلى صلاة شكر ولا لا دى حاجة بحدده انا
لكن الكلام الانت كاتبوا انو الاشياء هذه فى الشوراع ده كلام ماصحيح
وارجو ان تكتب عن حاجه انت متاكد منها ولا بلاش .

Post: #71
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-26-2006, 10:03 AM
Parent: #70

يزداد إحساس المجتمع بالخطر .. كلما اقترب الحديث من (عفاف البنات) .. فالشرف معلق عليه..(ولا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم) كما قال الشاعر..وبينما يهرع البعض لدق أجراس الخطر.. يعتقد آخرون أن صوت الأجراس يمنح الإحساس بالإحباط و التراخي ومن ثم (التطبيع) مع المشكلة.. فترتخي حواجز العيب .. والشرف .. وينهار العفاف ..

الإقرار بالمشكلة.. ليس في حد ذاته مشكلة .. لكن تبقى معضلة تقدير المشكلة .. هل شرف المجتمع السوداني مهدد ؟؟ أم أنها مجرد حساسية عالية ضد المتغيرات الجديدة..


اجراه: انعام محمد الطيب/ محب ماهر / هويدا سرالختم /حنان كشة


سجلات الشرطة تستخدم مصطلحين متداخلين .. الأول (دعارة) ويعني الاتجار بالجنس.. الغواية من أجل المال .. وهو سلوك منظم على أساس علاقة تجارية فيها عناصر التسويق والترويج والتوزيع.. والثاني (أعمال منافية للآداب) وهي الممارسات التي تتم بصورة عابرة حتى ولو تكررت ..

كيف تتعرف الشرطة على الطالبات ..من أقوالهن أم من بطاقاتهن الرسمية ؟؟.. ألا يجوز أن بعض الساقطات المحترفات يتخفين تحت ساتر الطالبات.. و تتوفر لديهن بطاقات جامعية مزورة ... تستخدم لتسويق أنفسهن لمزيد من الجاذبية عند زبائنهن.. كيف تتأكد الشرطة من كون المتهم أو المتهمة من طالبات التعليم العالي؟؟

يقول مانويل مارك .. فني في صناعة النفط من جنسية شرق آسيوية (في بلدي أخرج مع صديقتي .. وأسهر معها .. وأقضى معها الليل في الفندق أو في أي مكان نختاره.. هل نمنعكم من ممارسة حياتكم كما تريدونها عندما تزورون بلادنا؟؟ ) .. في رأيه أنه اختلاف ثقافة لا اختلاف رشد ..

كشف الحساب !! .. كشف الحال ..!!

البداية كانت من تقرير دوري لشرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم..ولأنه تقرير ومن الشرطة فهو للوجه الجنائي في القضية.. المرحلة التي يكتمل فيها تصنيع المشكلة وتتحول إلى بلاغ في سجلات الشرطة يتوزع بين متهمين ومتهمات يشكلون معا لب القضية التي ننظرها في هذا التحقيق الصحفي.

يقول التقرير ..
* سجلت إحصاءات العام الماضي 2005 م القبض على (31) ألف متهم فتحت في مواجهتهم بلاغات (دعارة).
* (1065) بلاغ مخدرات في مواجهة (1714) متهماً.

* بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة (542) طالبة بينهن (141) طالبة جامعية بالخرطوم وحدها.
* مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305) طالب، الكثير منهم ضبط داخل شقق مفروشة.

* كما تم فتح بلاغات في مواجهة (671) أجنبياً بسبب العروض الجنسية والممارسات الفاضحة، وتعاطى وحيازة خمور ومخدرات.

سجلات الشرطة تستخدم مصطلحين متداخلين .. الأول (دعارة) ويقصد به الاتجار بالجنس.. الممارسة من أجل المال .. وهو سلوك منظم يجري على أساس يفترض علاقة تجارية ربما لا ينقصها عنصر التسويق والترويج والتوزيع.. والثاني (أعمال منافية للآداب) وهي الممارسات التي يفترض أنها تتم بصورة عابرة حتى ولو تكررت ..

هل ضاع العفاف ؟؟

لكن العميد حمدي خليفة .. وهو الرجل الذي تقع على عاتقه قيادة شرطة أمن المجتمع المتخصصة بمثل هذه الجرائم .. يلفت النظر إلى أن أرقام البلاغات وسجلات الشرطة لا يمكن أن تُقرأ بمعزل عن أرقام أخرى توضح الفضاء الكلي الذي ترتكب فيه هذه الجريمة .. العدد الكلي لسكان الولاية والتوزيع الفئوي له بالعمر والعمل وغيرها .. فالخرطوم اليوم عدد سكانها أكثر من عدد سكان السودان كله قبل ربع قرن من الزمان.. وربما مقارنة الأرقام بدول الجوار الأفريقي والعربي .

لكن بعض المشفقين ردوا على العميد حمدي .. (ولماذا لم تجر شرطة أمن المجتمع هذه المقارنة قبل التسرع بنشر تقريرها ؟؟)

وإذا سرنا على خطى تقرير شرطة أمن المجتمع .. فالقضية (الأخلاقية!) تنحصر في ثلاث فئات .. طلاب وطالبات التعليم العالي.. المغتربون.. الأجانب ..!! لنأخذ الأمر بالترتيب...

طالبات الجامعات ..

الطلاب عموما، والطالبات بالتحديد، شريحة منظمة ..ناعمة الاختراق .. يسهل العمل وسطهم .. لأنهم متوفرون في حيز محدد .. هو أسوار الجامعات.. والطالبات في الداخليات أيضا.. ولأنهم في فورة الشباب التي يمكن استدراجها أو المتاجرة بعواطفها بمنتهى السهولة ..التقرير يقول :

بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة (542) طالبة بينهن (141) طالبة جامعية بالخرطوم وحدها.

مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305) طالبا، الكثير منهم ضبط داخل شقق مفروشة

ولكن هنا تظهر أسئلة مهمة .. كيف تتعرف الشرطة على الطلاب والطالبات ..من أقوالهم أم من بطاقاتهم الرسمية ؟؟.. ألا يجوز أن بعض الساقطات المحترفات يتخفين تحت ساتر الطالبات.. وربما تتوفر لديهن بطاقات جامعية مزورة ... تستخدم لتسويق أنفسهن لمزيد من الجاذبية عند زبائنهن.. كيف تتأكد الشرطة من كون المتهم أو المتهمة من طالبات التعليم العالي؟؟

وألا يجوز أن البعض يتخذ من التخفي وراء ستار الطالبات عذرا للإفلات من العقوبة أو الضبط ؟؟ فرئيس فرع الجنايات بإدارة أمن المجتمع يقول أن تعاملهم مع شريحة الطالبات محفوف بالستر.. مراعاة لظروفهم والاستهداف الواقع عليهم.. (شريحة الطلاب ليست متفلتة ولا معتادة إجرام..) هكذا يقطع رئيس فرع الجنايات .. إذن مزيد من المحفزات للمتهمين أن يدعوا أنهم من شريحة الطالبات.. هل دققت أرقام تقرير شرطة أمن المجتمع للتأكد أن الطالبات هن فعلا طالبات ؟؟ خاصة وأن الحصول على بطاقة جامعية أسهل من الحصول على مقعد في حافلة مواصلات عامة.

تقرير شرطة أمن المجتمع الذي دمغ شريحة الطالبات والطلاب بأرقام البلاغات المسجلة ضدهم في قضايا أخلاقية لم يحدد هل كانت الحالات المضبوطة تبحث عن المال .. أي دعارة .. أم تبحث عن المتعة .. وهي ما يطلق عليها التقرير (أعمال فاضحة أو منافية للآداب) ؟؟

البروفسير حسن الساعوري .. مدير جامعة النيلين ..يقول ..( قد تكون الأرقام صحيحة.. وقد تمثل في بعضها حالات دعارة صريحة..لكن القضية ليست في سكن الداخليات أو عدمها.. القضية تربوية بحتة..) ويتهم البروف الساعوري الأسرة نفسها (ربما يكون السبب ضعف التربية لدى ولاة الأمور أنفسهم..فالفساد لم يبدأ بمجرد وصول بناتهم إلى الجامعة) ويختم الساعوري حديثه متحديا بالبرهان ( أتحدى من يثبت بالبرهان بأن الوجود داخل أسوار الجامعات هو سبب المشكلة..!!)

المغتربون ..!!

الاغتراب ليس مشكلة في حد ذاته .. خاصة إذا تكاملت الأسرة مع عائلها في موقع مهجره في الخارج.. لكن المشكلة تبدأ عندما تنشطر الأسرة .. نصفها مع الأب وربما الأم في الخارج .. ونصفها البنات والأولاد وربما معهم الأم في الداخل..

يغيب الرقيب الناضج .. ويُترك الحبل على الغارب لعاصفة من النزوات وجنوح الشباب.. يقول العميد شرطة حمدي خليفة .. بقايا الأسر المغتربة في الداخل يجرفها تيار المجاراة والاستدراج.. وبعضهم تستهويه العادات الوافدة مثل حفلات الرقص (البارتي).. ربما في البداية على سبيل الفخامة (Prestige) .. لكن النتيجة عادة كاسحة .. جارفة .. تنتهي بسقوط داوٍ ..

أبناء وبنات المغتربين حسب رؤية إدارة أمن المجتمع يمثلون رأس الرمح في عدد (مخالفات الآداب العامة) والضبطيات التي تمت .. هكذا يقول المقدم يوسف مساعد في شرطة أمن المجتمع.. رغم أن سجلات أمن المجتمع لم توضح الأرقام الخاصة بالمغتربين بصورة دقيقة .. لكن المؤشر لكونهم فئة مستهدفة بالانحراف الأخلاقي ..يظل في طليعة العوامل التي يشار إليها ..
الأجانب ..!!

سجلات الشرطة ترصد بالأرقام ارتفاع مساهمة الأجانب في جرائم الآداب بصورة مطردة.. في العام 2004 سجلت 1715 حالة .. قفزت إلى 1904 في العام 2005 ... وينسجم معدل جرائم الآداب مع الجرائم الجنائية الأخرى التي اشترك فيها أجانب .. فمثلا جرائم القتل ارتفعت أرقام الأجانب فيها بنسبة 180% في عام واحد فقط.

اللواء د. عادل العاجب ..مساعد المدير العام

للشرطة قال في ندوة حول العمالة الوافدة أن أسباب ارتفاع الجرائم التي يرتكبها الأجانب جاءت بسبب الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده البلاد.. لكن هل يقصد أن العمالة الوافدة تعنى جرائم وافدة؟؟ أم أن البيئة الداخلية هنا هي التي تلهم هذه العمالة مثل هذه الجرائم ؟؟
العميد حمدي خليفة مدير شرطة أمن المجتمع في ولاية الخرطوم.. يؤكد أن العمالة الوافدة لها دور كبير في زيادة الجرائم الجنسية في السودان ( الإنسان عندما يترك وطنه ويذهب إلى وطن آخر.. يتحرر من كثير من القيود ومراقبة مجتمعه المحلي).

لكن هل ينطبق ذلك -مثلا - على العمالة السودانية خارج البلاد .. في الخليج مثلا .. هل خروجهم من وطنهم حررهم من أخلاقهم ؟؟ هل يمثل السودانيون في الخارج خطرا على تلك المجتمعات .. لكونهم (تحرروا من قيود مجتمعهم المحلي)..؟؟

المقدم يوسف مساعد يقدم سببا معضدا لمنطق العميد حمدي.. عندما يأتي الأجانب في الغالب يكونون في حالة (عزوبية) بدون أسرة ..إما ليسوا متزوجين أصلا.. أو تركوا زوجاتهم في أوطانهم الأصلية.. يؤكد حديث العميد قائلا..(الرجل عندما ينفرد بنفسه .. ويطول عليه المقام .. يجد أحيانا ملاذه في المتعة الحرام..ومن هنا نشأ مفهوم سياحة الجنس)
هل نطرد العمالة الأجنبية ونستغني عنها تماما ؟؟؟

الإجابة في ثنايا حديث مدير شرطة امن المجتمع .. يتساءل العميد حمدي خليفة..لماذا لا نحجم أعدادهم ؟؟ لا نستجلب إلا أصحاب المؤهلات العالية في التخصصات التي يتوفر فيها عدد مناسب من السودانيين.. الإمعان في الاعتماد على العمالة غير الماهرة من الوافدين علاوة على أنه يضيق سوق العمل على أبناء الوطن.. فهو يرفد المجتمع بشوائب من العادات الدخيلة والسلوك المعوج الذي يطمس الهوية الأخلاقية السودانية.

في رأى المقدم شرطة يوسف مساعد أن العمالة الأجنبية ذات المؤهلات العليا تتمتع بدخل مادي مرتفع يساهم في استقرارهم مع أسرهم في السودان .فيحافظوا على القوام الاجتماعي لمجتمعنا المحافظ.

الأجانب الوافدون لا يرون هذا المنطق سليما.. (نحن لنا ثقافتنا .. وقد تختلف عن ثقافتكم في تحريمها أو تجريمها لبعض السلوك) هكذا يقول مانويل مارك .. فني في صناعة النفط من جنسية شرق آسيوية (في بلدي أخرج مع صديقتي .. وأسهر معها .. وأقضى معها الليل في الفندق أو في أي مكان نختاره.. هل نمنعكم من ممارسة حياتكم كما تريدونها

عندما تزورون بلادنا؟؟ ) .. في رأيه أنه اختلاف ثقافة لا اختلاف رشد ..

حديث هذا الأجنبي يقترب من معلومة ذكرها المقدم يوسف مساعد من شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم.. أن معظم جرائم الأجانب تتعلق بالعروض الفاضحة وإقامة الحفلات الماجنة ..ولكن بعضها أيضا يرتبط بالدعارة والأفعال الفاضحة..

القبول بمبدأ التباين بين المفهوم الوطني والأجنبي في ترسيم حدود العيب .. الخطأ والصواب في العلاقة الأخلاقية بين الجنسين ..ربما يمتد بالمسألة إلى قضية أكثر حساسية وخطورة .. وهي .. هل تختلف القبائل السودانية نفسها في تفسيرها لحدود العيب .. هل هناك قبائل تقبل بمسائل جنسية في علاقة الرجل بالمرأة تعتبرها قبائل أخرى حراما عتيدا ؟؟ هل تتشدد قبائل في تحريمها للمساس بالعفاف بدرجة أكثر من غيرها من القبائل الأخرى التي ترخى حبل العفاف قليلا..

عموما سنفرد حلقة خاصة في هذا التحقيق للبحث في دور الأجانب في تفشى الجرائم الأخلاقية !!

نواصل .. في الحلقات القادمة .

أجنبي يروى بكل صراحة سافرة تجربته في اصطياد الجنس في شوارع الخرطوم

(السوداني) العدد رقم: 377 2006-11-25



ابننا مجدي

لآ أستطيع الرد عليك الآن فقد فقدت للتو واحدا من أعز الزملاء والأصدقاء الصحفيين

ولكني أتمنى عليك أن تقرأ ما أوردته لك فوق واقرأ بداية البوست ولا تتداخل دون

أن تتأكد من مصدر المعلومات ... فالمعلومات كلها مصدرها جهاز الأمن ’’’’

مع تحباني

Post: #72
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-30-2006, 01:42 AM
Parent: #71




Quote: الاخ/ فاروق
لك التحايا
كونى امشى اصلى صلاة شكر ولا لا دى حاجة بحدده انا
لكن الكلام الانت كاتبوا انو الاشياء هذه فى الشوراع ده كلام ماصحيح
وارجو ان تكتب عن حاجه انت متاكد منها ولا بلاش .



الابن مجدي الماحي


أولا لايمكن أن أكون أخا لك ذلك ان ابني البكر أسن منك

ثانيا ان اخواني الكبير منهم والصغير لا يخاطبونني بلهجتك

هذه فجميعهم مهذبون.... ان أرادوا نقاشا معي فانهم يتحدثون بأدب

جم ... ثالثا حين يناقشون يفهمون أولا ثم يناقشون وانت لم تفهم

الموضوع ولم تقرأه بدليل طلبك ألا أكتب عن شئ غير متأكد منه

ولم تكلف نفسك قراءة مصدر الخبر وهو كما رأيت جهاز أمن المجتمع التابع

للحكومة رابعا عدم تهذيبك يتجلى في ردك على قولي لك ان تصلي شكرا لله انك

لم تر مثل هذه المثالب الاجتماعية وهذا يعني انك ابن فاضل لاترى هذه الأشياء

ولا تبحث عنها... وقد رددت أنت بقولك (كوني أصلي صلاة شكر ولا لا دي حاجة

بحددها أنا) وهذا منتهى عدم التهذيب حتى لو كنت تتحدث مع صديقك .....

فيا ابني تعلم أدب الحوار ولا تناقش شيئا قبل أن تقرأه جيدا ....

وشكرا

Post: #73
Title: Re: فضحتونا
Author: عزان سعيد
Date: 11-30-2006, 03:29 AM
Parent: #72

العم العزيز فاروق
بعد التحية
أرجو أن تكون قد إطلعت على المقال الذى إفتتحت به نشاطى فى المنبر :
العازل الذكرى . . المفترى عليه !
ففيه الكثير من المعلومات التى (تفتل فى حبل ) كلامك.
وقد تعمدت ألا أورد فيه معلومات عن موضوع الشذوذ الجنسى رغم توفرها لدينا , لأن الموضوع حساس والمقال نشر فى صحيفة يومية.وللذين يتهمونك لعدم إستنادك لدليل أقول:
الإحصائية التى ذكرها الأخ محمد عمر (جريدة السوداني نشرت قبل فترة احصائية عن الايدز في السودان تصدق انه في عينة للشواذ وجدوا انه هناك 9 حالات من937 شاذ جري فحصهم؟ بالله لو قلنا ليك العاصمة فيها 937 شاذ بتقول شنو؟) صحيحة , فقد أجرى البحث تحت إشراف برنامج مكافحة الإيدز الذى كنت أعمل به, مع توضيح مؤلم: ال9 المقصودة هى 9% وليس 9 حالات.أجرى البحث على عينة عشوائية من الشواذ جنسيا بالخرطوم وبحرى وأم درمان, و937 هو العدد الذى إستطاع الباحث الوصول إليه وإجراء حوارات معه, ولا يعنى عدد الشاذين جنسيا بالولاية.
أوضح البحث أن للشواذ مجتمعهم الخاص المترابط إجتماعيا, فه يساعدون بعضهم البعض ويتزاورون فى الأفراح والأتراح ,والمقصود هنا طبعا الشواذ بحكم الميل الجنسى والعاطفى وليس الذين يمارسون الجنس من أجل المال.وهؤلاء أيضا لديهم إخلاًص للشريك أو ما يشبه الزواج , أى إذا إجتمع الجماعة وقرروا أن فلان وعلان المتحابين (حيكونو سوا) لا ينبغى فى عرفهم لأحدهم خيانة الأخر, وغالبا ما تتم هذه (الزيجات) والإجتماعات فى بعض الحدائق العامة.
الشواذ فى العينة شملوا أغلب طبقات المجتمع (الحلاقين,الطباخين ,موظفين, مهنيين وحتى طلاب الجامعات ).كما فرقت العينة بين الشواذ ممن ذكرنا والشواذ الذين يبيعون أجسادهم من أجل المال وربما تراهم فى الشوارع وإن كان هذا نادرا.هنا أتفق يا عم فاروق مع الذين قالوا أنهم لم يشاهدوا هذه الظاهرة وأختلف فى نفس الوقت.لم يعد الوقوف فى الشارع وسيلة للعرض حتى لبائعات الهوى.للشواذ شبكات منظمة تسهل للطالبين عبر الهاتف وغيره. بل أوضح البحث أن لكل مكان بالعاصمة قواد معين وله (أولاده) الذين يسوقهم, فلا يجوز فى عرفهم أن يأخذ زبون (ولد) من منطقة أخرى إذا كان موجودا فى منطقة قواد آخر.
ربما كانت هذه المعلومات مؤلمة للكثيرين , ولكن هذا هو الواقع الذى لن ينمحى إذا تجاهلناه وحسب.
كفاية كدة.
أعذرونى إن قسوت عليكم قليلا . . .

Post: #74
Title: Re: فضحتونا
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 11-30-2006, 03:34 AM
Parent: #72

الأخ فاروق حامد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. أولاً جزيت خير على هذه النقلة التنويرية في عالم الكتابة السودانية .. التي عادة لا تعالج القضايا إلا معالجة إنطباعية تقوم على التحري السماعي دون استقصاء تجريدي للقضايا ، وللأسف الشديد علماء الاجتماع المعنيون بدراسة هذه القضايا مغيبون في مركز اتخاذ القرار .. مجرد أكاديميون في قاعات الدراسة !! والأمر مختلف في دول العالم الأول ـ إذ تبنى كل قرارات الدولة بناءاَ على الدراسات التي يقدمها أهل الاختصاص الأكاديميون ( خاصة في المسائل المتعلقة بالمسائل الداخلية ) ، التي تهم المواطن .
الأخوة الذين ينفون توافر هذه الظواهر السالبة ونموها في العهد الإنكاثي ، أقول لهم ( عدم معرفة الشيء لا ينفي وجوده ) .. ولنكن منطقيين ولنطرح قضايانا بكل صراحة وأن نسعى لمعالجتها بمهنية واحتراف ولنلفت أهل الاختصاص للمشاركة والمعالجة .. وحتى لا اتهم بالانطباعية : فقد كل ما كتب في هذا البوست وجميع الردود .. ونسأل الله السلامة للوطن .

Post: #75
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 11-30-2006, 06:11 PM
Parent: #74

Quote: الأخ فاروق حامد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. أولاً جزيت خير على هذه النقلة التنويرية في عالم الكتابة السودانية .. التي عادة لا تعالج القضايا إلا معالجة إنطباعية تقوم على التحري السماعي دون استقصاء تجريدي للقضايا ، وللأسف الشديد علماء الاجتماع المعنيون بدراسة هذه القضايا مغيبون في مركز اتخاذ القرار .. مجرد أكاديميون في قاعات الدراسة !! والأمر مختلف في دول العالم الأول ـ إذ تبنى كل قرارات الدولة بناءاَ على الدراسات التي يقدمها أهل الاختصاص الأكاديميون ( خاصة في المسائل المتعلقة بالمسائل الداخلية ) ، التي تهم المواطن .
الأخوة الذين ينفون توافر هذه الظواهر السالبة ونموها في العهد الإنكاثي ، أقول لهم ( عدم معرفة الشيء لا ينفي وجوده ) .. ولنكن منطقيين ولنطرح قضايانا بكل صراحة وأن نسعى لمعالجتها بمهنية واحتراف ولنلفت أهل الاختصاص للمشاركة والمعالجة .. وحتى لا اتهم بالانطباعية : فقد كل ما كتب في هذا البوست وجميع الردود .. ونسأل الله السلامة للوطن
.




الأستاذ عبدالرحمن الحلاوي


تحياتي وشكرا لهذه المساهمة القيمة .....

هؤلاء الانقاذيون أو الانكاثيون -كما أسميتهم- يعتقدون أن الناس

لا تعرف مخازيهم الشخصية ولا ما جروا اليه البلاد والعباد من بؤس

وصل الى ما وصلت اليه بناتنا وحرائرنا الى درك بيع أجسادهن من أجل

وجبة يقمن بها أودهن ,,, وهو أمر يدمي قلب من ليس له قلب !!!!!!

وبرغم هذا التدهور المريع في القيم الاجتماعية والأخلاقية التي كانت

تميز مجتمعنا السوداني المتماسك عن بقية مجتمعات الدنيا والذي أضحى

غير خاف لكل ذي عينين إلا إن بعض من أعمى الله بصائرهم يتداخلون هنا

من غير علم ولا بصر ولا بصيرة ينكرون ما أوردته أجهزة أمنهم نفسها وهذا

أمر يجعل الحليم أحمق من عجل ذاك الذي قالت عنه العرب انه كان يملك

فرسا سابقا فسئل : ما أسميت فرسك فقام ففقأ عينه وقال سميته الأعور,,,

هؤلاء يجعلونك تخرج عن حلمك حتى لو كنت بحلم الأحنف بن قيس .. أنظر أخي

الحلاوي في البحث والدراسةالتي أوردها الأخ عزان عن اللواط في عهد المشروع

الحضاري الاسلامي .... لا حول ولا قوة إلا بالله ,,,, ونواصل.....

Post: #76
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-01-2006, 06:53 AM
Parent: #75

أعتذر لكل من لم أستطع الرد عليه بسبب المشغوليات وضيق الوقت


ونواصل ............

Post: #77
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-04-2006, 06:19 PM
Parent: #76

يا حاج ازيك
والله انت والسنجك ماناويين تجيبوها البر، انتوا ما عندكم اولاد، ما بتخجلوا وانتوا بتكتبوا في الكلام دا، اكان ناس امن المجتمع ما عندهم حياء وبينشروا الارقام والمعلومات دي انتوا تقوموا تبقوا زيهم؟ ما عارفين في كم حديث وكم اية نزلت في ستر المؤمنين والمؤمنات؟ خصوصاانه بلدنا فيه شرع الله ومشروع حضاري"صحي ما عارفين المشروع دا بيشرب من وين" لاكنه حضاري ؟
انتوا ناس كضابين ووسخانين والفيك بدر به ، بناتنا اخوات نسيبة المجاهدات ما بسون كدا، " ماشفتهن راكبات الحصين كيف في ساحات الفدا" اما اولادنا جيل الدبابين اخوان ناس عبيد ودجانة الكلام القلتوه انتوا ما بسوا.
فضحوتنافي الواسعة.



يا محمد عمر

أكيد إنت قاصد بالكلام ده جماعة أمن المجتمع الأمنية

ولا يجوز أن تقوله بطريقة إياك أعني وأسمعي يا جارة


أنا ما فتان .... لكن غايته شيل شيلتك كان قاعد

في السودان .....

Post: #78
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-05-2006, 08:44 PM
Parent: #77

Quote: الإحصائية التى ذكرها الأخ محمد عمر (جريدة السوداني نشرت قبل فترة احصائية عن الايدز في السودان تصدق انه في عينة للشواذ وجدوا انه هناك 9 حالات من937 شاذ جري فحصهم؟ بالله لو قلنا ليك العاصمة فيها 937 شاذ بتقول شنو؟) صحيحة , فقد أجرى البحث تحت إشراف برنامج مكافحة الإيدز الذى كنت أعمل به, مع توضيح مؤلم: ال9 المقصودة هى 9% وليس 9 حالات.أجرى البحث على عينة عشوائية من الشواذ جنسيا بالخرطوم وبحرى وأم درمان, و937 هو العدد الذى إستطاع الباحث الوصول إليه وإجراء حوارات معه, ولا يعنى عدد الشاذين جنسيا بالولاية.
أوضح البحث أن للشواذ مجتمعهم الخاص المترابط إجتماعيا, فه يساعدون بعضهم البعض ويتزاورون فى الأفراح والأتراح ,والمقصود هنا طبعا الشواذ بحكم الميل الجنسى والعاطفى وليس الذين يمارسون الجنس من أجل المال.وهؤلاء أيضا لديهم إخلاًص للشريك أو ما يشبه الزواج , أى إذا إجتمع الجماعة وقرروا أن فلان وعلان المتحابين (حيكونو سوا) لا ينبغى فى عرفهم لأحدهم خيانة الأخر, وغالبا ما تتم هذه (الزيجات) والإجتماعات فى بعض الحدائق العامة.
الشواذ فى العينة شملوا أغلب طبقات المجتمع (الحلاقين,الطباخين ,موظفين, مهنيين وحتى طلاب الجامعات ).كما فرقت العينة بين الشواذ ممن ذكرنا والشواذ الذين يبيعون أجسادهم من أجل المال وربما تراهم فى الشوارع وإن كان هذا نادرا.هنا أتفق يا عم فاروق مع الذين قالوا أنهم لم يشاهدوا هذه الظاهرة وأختلف فى نفس الوقت.لم يعد الوقوف فى الشارع وسيلة للعرض حتى لبائعات الهوى.للشواذ شبكات منظمة تسهل للطالبين عبر الهاتف وغيره. بل أوضح البحث أن لكل مكان بالعاصمة قواد معين وله (أولاده) الذين يسوقهم, فلا يجوز فى عرفهم أن يأخذ زبون (ولد) من منطقة أخرى إذا كان موجودا فى منطقة قواد آخر.
ربما كانت هذه المعلومات مؤلمة للكثيرين , ولكن هذا هو الواقع الذى لن ينمحى إذا تجاهلناه وحسب.



أستاذ عزان

الناس الذين دخلوا هذا البوست وأنكروا ما أوردناه على

لسان أمن المجتمع!!! ألا يقرأون ما تكتبه صحف الخرطوم؟؟؟؟؟

Post: #79
Title: Re: فضحتونا
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 12-06-2006, 00:51 AM
Parent: #78

شكراً اخي فاروق على سرعة الرد .. والدعوة بمشاركة أهل الاختصاص في صنع قرارات الدولة ، يجب أن تنتهجه الحكومة القادمة ، إن صحت الانتخابات وتحقق الاستقرار لهذا البلد وسلم من قذى الإنكاث وتشوهاتها ، التي تدل على عدم المعرفة والتخبط في تسيير الدولة والأمة .

Post: #80
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-06-2006, 04:41 AM
Parent: #79

Quote: شكراً اخي فاروق على سرعة الرد .. والدعوة بمشاركة أهل الاختصاص في صنع قرارات الدولة ، يجب أن تنتهجه الحكومة القادمة ، إن صحت الانتخابات وتحقق الاستقرار لهذا البلد وسلم من قذى الإنكاث وتشوهاتها ، التي تدل على عدم المعرفة والتخبط في تسيير الدولة والأمة .



أخي عبدالرحمن


إذا أعطانا الله العمر وجاءت الديمقراطية

أجزم إننا سنعمل جميعا لإزالة كل قذى علق

بعيون الوطن الذي نعشق ... يدا واحدة على

قلب رجل واحد ,,,,,

Post: #81
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-06-2006, 12:46 PM
Parent: #80

Quote:

العدد رقم: 388 2006-12-06

حديث المدينة
ومن الحب.. ما قتل!

عثمان ميرغني
كُتب في: 2006-12-04 بريد إلكتروني: [email protected]



*نشرت صحيفة السوداني أمس خبرا خطيرا للغاية على صفحتها الأولى.. أظهرت فيه إحصاءات رسمية من وزارة الصحة بولاية الخرطوم.. تسجيل أكثر من (6) آلاف حالة ايدز جديدة في الفترة من بداية العام حتى شهر سبتمبر.. خلال تسعة أشهر فقط..
*وهو الرقم الرسمي للذين بادروا طوعا بالتقدم إلى مراكز الفحص.. حيث يقول تقرير وزارة الصحة إن الرقم ربما يمثل 7% فقط من الحالات الحقيقية.. وفي ولاية الخرطوم وحدها..
*الأرقام خطيرة للغاية.. فعلاوة على ثقلها فهي لا تعكس إلا رأس جبل الجليد.. يختفي تحتها شبح رهيب لمستقبل قاتم يحولنا إلى مصاف الدول الموصومة بالمرض والتي بلغ بعضها 70% من جملة السكان.. فالخبراء يقولون إنه إذا تعدت نسبة الإصابة بالايدز 2% فستسلك الدولة الطريق السريع إلى أعلى لتصل في فترة قصيرة إلى30% كما حدث لبعض الدول..
*وبعيدا عن الأرقام.. الأمر لم يعد ينتظر مزيدا من صافرات الإنذار.. فالمرض اللعين ينتقل في 95% من حالاته عبر وسيلة معروفة جيدا لدى الجميع.. ولنترك الحديث عن الممارسات التي تقع في المحظور.. لنركز الآن على الحلال المحتوم الذي لا مناص منه لأي شاب وشابة.. كيف يمكن أن نضمن أن لا ينتشر المرض عبر الباب الحلال.. عبر الزواج..؟؟
*فتاة بريئة ارتبطت بشاب.. انتقلت العلاقة إلى فضائها المنشود.. وأكملا مراسم الزواج.. كيف نضمن لأي من الطرفين أن لا يضار بأوزار الطرف الآخر إذا شاءت إرادة الله أن يكون أحد الطرفين قد تلوث بالفيروس اللعين؟؟.. لا يعني هذا أن الشريك الآخر ملوث أخلاقيا.. قد يكون التقطه من عملية جراحية نقل اليه فيها دم ملوث دون علمه.. لكنه سينقله بدوره إلى الفتاة المسكينة - أو العكس صحيح أيضا - بالجهل..
*الحلول الفردية لا تجدي هنا.. من العسير على أي أسرة أو فتاة أن تطلب من الطرف الآخر إجراء فحص لمرض الايدز.. رغم أن النتيجة ستكون وبالا إذا حتم القدر الاحتمال الأسوأ.. فالعلاقات الاجتماعية تمنع مجرد التشاؤم فضلا عن محاولة التثبت من المظنة.. والهالة البراقة التي يتعامل بها المجتمع مع فضيلة الزواج تمنع التمعن في النظر إلى عيوب الطرف الآخر..
*ألا يمكن حل هذه المشكلة بتدخل طرف ثالث.. هو الدولة.. فتأمر بمنع إكمال مراسم الزواج إلا إذا تقدم المرشحان للشراكة الزوجية بشهادة توضح موقفهما من المرض.. صحيح كثيرون سيجدون ألف باب للتحايل.. لكنها على الأقل ستكون وسيلة للحريصين على أنفسهم وأبنائهم وبناتهم ان يجدوا ملاذا رسميا يكفيهم الحرج.. فتصبح المطالبة من الدولة لا الأسرة..
*قد يظن البعض أن الأمر فيه مبالغة.. لكنها الحقيقة والمتغير الجديد الذي لا بد أن نتداركه بالجدية في التعامل معه.. لا بد من ترتيب حواجز تقلل من سرعة انتشار المرض.. كوابح تجعل الوقاية مقدمة على العلاج..
*الأمر في غاية السهولة.. يصدر أمر رسمي لكل مأذون.. أن لا يكمل إجراءات الزواج إلا إذا تسلم من أسرة العروس.. شهادة تثبت براءة الطرف الآخر.. والعكس صحيح أيضا.


الأخوة الأعزاء

بالله شوفوا جنس المصائب دي ......

لا حول ولا قوة إلا بالله

Post: #83
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-11-2006, 04:08 AM
Parent: #81


ثمن المتعة العابرة.. تتحرك الأرحام فتدفع الى الحياة مولودا ينتظره احد مصيرين محتمين.. المصير الأول: إن كان محظوظا ولم تنهشه الكلاب الضالة بعد أن تلقي به أمه في قارعة الطريق.. فستذهب به الشرطة الى (دار رعاية الطفل) في المايقوما.. جنوب الخرطوم.. وهناك تطلق طلقة البداية في رحلة عذاب مدى الحياة للطفل الذي جاء ثمرة السقوط.

أو المصير الثاني: الأكثر دموية ومأساة.. وبكل أسف هو المصير الذي تلاقيه الغالبية.. أن يموت المولود الصغير في المكان الذي ألقي فيه.. تعددت الأسباب والموت واحد.. قد يخنقه - بعد ولادته - بالحبل السري ذووه.. تخلصا من العار والفضيحة.. وقد تنهشه الكلاب الضالة.. فتأكل يده أو رجله وهو حي يصرخ.. أو يموت من البرد ولسعات أشعة الشمس.. وفي كل الأحوال النتيجة في النهاية ماثلة في مشرحة مستشفى الخرطوم.. التي تستقبل بالمتوسط في اليوم الواحد حوالى (15) جثة لطفل مولود حديثا.. أكرر في اليوم الواحد.. ويقول أحد الأطباء: (هذا الرقم هو الذي وصل الى المستشفى.. تصوروا كم دفنوا.. وكم ألقي بهم في النهر أو البئر؟).

وراء كل طفل هنا.. متعة لحظة..!!

ذهبنا الى (دار المايقوما) كما يسميها الناس اختصارا.. الدخول الى ذلك المكان يتطلب قلبا قويا قادرا على احتمال المنظر.. منظر أطفال تحتشد بهم الدار من عمر يوم واحد الى أربع سنوات.. ما أن يروا زائرا وإلا يتعلقون فيه بأصابعهم الندية.. .. أطفال بغريزتهم الفطرية يبحثون عن أب.. أى رجل ليصبح أبا..

وراء كل طفل هنا.. قصة أم تاهت في ظلام المتعة العابرة.. رحلة قد تبدأ دون أن تحس بها الفتاة.. مصير تملك أن تصنع فيه الخطوة الأولى، لكن لا تملك أن تدرك نتائجه الا بعد أن تطل المأساة حين تتحرك الأحشاء.

لقطات مؤلمة
عدد مقدر من الأطفال مخنوق بالحبل السري.. ما أن تضعه أمه حتى يقوم الشخص الذي أشرف على ولادته بخنقه بالحبل السري.. للتخلص منه الى الأبد.. وفي وجه الطفل صرخة داوية.. وفزع كبير في عينيه.. كل هذه المأساة.. ربما كانت ثمن (البارتي) الذي ذهبت اليه فتاة شابة بمحض فضول.. ربما في شقة مفروشة.. مع صحبة أو زمالة.. لكنها كانت الخطوة الأولى.. للنتيجة المرة الفادحة.

في (دار المايقوما).. من بداية هذا العام في يناير ..2006 وحتى أكتوبر ..2006 استقبلت الدار (500) خمسمائة طفل مولود حديثا.. في العام الكامل يصل عددهم الى حوالى (700).. هم ثمار شجرة السقوط.. تنضج فتسقط على الأرض.. تلتقطها الدار..

لو.. عاشوا...)

(دار المايقوما) مخصصة لاستيعاب حوالى (250) طفلا، لكنها تصل احيانا الى (500) طفل.. يتناقلون عدوى الأمراض بينهم.. يصرخون.. ويتبولون.. ويتبرزون.. ويمارسون كل مراسم الطفولة في مكان ضيق يشرف عليه عدد قليل من الأمهات العاملات..

(كيف.. إذن يكون مصير هؤلاء الأطفال؟؟).. سألنا المشرفين.

(لو عاشوا..) كانت هذه بداية الجملة التي تلقينا فيها الإجابة.. (لو عاشوا...)

لو عاشوا.. يبحث لهم عن أسر بديلة.. تكفلهم أو تربيهم أو تتبناهم.. من يجد هذا المصير من الأطفال سيكون محظوظا أن ينجو من ظلام المستقبل الذي كان ينتظره تحت شعار (ود.. الحرام).

سردنا لكم هذه القصة والتي نشرت بصحيفة السوداني من وقائع مؤلمه تدور احداثها فى دار رعاية الطفل ومشرحة الخرطوم

وغيرها الكثير من القصص

اطفال علي فراش الموت يعانون من امراض فى القلب والكلي تنهشم الارقام الفكلية قيمة اجراء عمليات جراحية لهم .... ولااحد يستجيب

ومن خلال هذه المعاناه نبعت فكرة مبادرة

( يلا نغني من أجل الاطفال )


وهي عبارة عن تظاهره فنية تنتظم ولاية الخرطوم ويشارك فيها العديد من الفنانين والشعراء والفرق الجماعية وذلك لجمع الدعم المادي والمعنوي لانقاذ مايمكن انقاذه ولتوفير بيئه صحيه ومعافاه ليعيش فيها هؤلاء الاطفال .

المشاركين
فرقة عقد الجلاد الغنائيه
الفنان شرحبيل احمد
االطفل / محمد بدوي ابوصلاح (نجوم الغد )
عافية حسن ( نجوم الغد)
فرقة الهيلاهوب
الشاعر اسحق ا لحلنقي

ومن هنا ندعو كافة زوار واعضاء موقع سودانيز اونلاين والجاليات والمتلقيات والروابط السودانيةبدول المهجر التعاون المشترك مع اللجنة المنظمة وتبادل المقترحات لدعم وتطوير المبادرة وتسهيل الاتصال بالمؤسسات والشخصيات ورؤساء الجاليات لترتيب الدعم المادي والفني

وستنطلق المبادرة فى خامس وسادس وسابع ايام عيد الاضحي المبارك بثلاث حفلات غنائيه بالخرطوم وبحري وامدرمان وسنعلن خلال الاسبوع القادم تفاصيل اماكن اقامة الحفلات ووسائل المشاركة .


ويلا نغنى من أجل الاطفال

نرجوا من كل المشاركين وضع عنوانينهم وارقام هواتفهم على البوست او ارسالها عبر البريد الالكرتوني لسهولة الاتصال
تفاصيل الحساب للدعم الشخصي المباشر او الجماعي
بنك امدرمان الوطني - فرع المقرن
اسم الحساب - المستقبل الواعد
رقم الحساب 12054512

فى حاله التحويل نرجوا ابلاغنا عبر

SEND ( SMS) OR CALL AT 00249912881810
او الارسال عبر البريد الالكتروني [email protected]


ولكم كل الشكر والتقدير



امجد البصيرى
منسق المبادرة

هاتف 00249122352214
بريد الكتروني [email protected]

Post: #84
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-11-2006, 04:32 AM
Parent: #83


Post: #85
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-11-2006, 04:38 AM
Parent: #84

http://www.youtube.com/watch?v=J80zUr7zTC0&mode=related&search=


أرجوكم شاهدوا هذا الرابط الذي يقطع نياط القلوب الذي

أورده الأستاذ أمجد البصيري ,,, وآسف للمشاهد المؤلمة

Post: #86
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-20-2006, 11:48 PM
Parent: #85

كـيف و لماذا أصـبح الـلـواط ظـاهرة عنـد {الكيزان} دون سواهم...؟؟!!

*سؤال مشروع أطرحه للتداول و لا أدعي أن عندي إجابة شافية, و لا نتحدث بتعميم مخل, بل إنطلاقآ من عينات إحصائية تمثل ذلك المجتمع تمثيلآ صادقآ... و في ذات الآن خلت من مثلها سائر الأحزاب الأخرى!! و الحديث بالطبع على المستوى القيادي فلا أحد يعرف ممارسات الأفراد, لكن قدر القادة أن يكونوا معروفين و أشهد الله أنني لم أسمع كلامآ قريبآ أو تشكيك في {رجالة} أو شذوذ جنسي لدى ... ختمي أو أنصاري أو شيوعي أو قومي _عربي/إفريقي_ لا و لا قائد نقابي محنك أو زعيم طلابي أو حتى ألفا!
* كل القادة عندنا مهابين و عيونهم حمر و أقرب لأن يكونوا حقارين -حين كان التعدي على الآخر رجالة- لكن حاشا ما سار الركبان أبدآ بأن منهم من كان يميل لفعل قوم لوط أو يتعامل بشيء من الليونة المثيرة للتساؤل...وليس في الأمر خصومة سياسية أو يحزنون الأمر ببساطة أن وجود الشذوذ الجنسي معدوم تمامآ عند قادة أحزابنا الأخرى التي تمثل كلها -على إختلافها- الشخصية السودانية البالغة التعقيد بإرثها الثقافي المتنوع و كلنا يحرص بل يتباهى به بغناء وطني لا حصر له.
*حتى جاءنا من بدأ بخلخلة قناعاتنا... و شرع في إحلال غير منطقي لشخصية طبختها على نار هادئة حضارات آلاف السنين و أرادوا إحلالها في ثلاث سنة هي عمر البرنامج الثلاثي للإنقاذ الإقتصادي, فجاءت أول صرخة إستنكار
-من أين جاء هؤلاء؟
-و معها أسئلة مشروعة عن حليب أمهات إطمئن لنتائج راضعيه كاتبنا الكبير و أديب العصر الأستاذ الطيب صالح, و راج سؤاله الذكي ليؤرق مضجع الذين جاؤوا بليل, و سر قلقهم من السؤال أنه شكل قراءة مبكرة لا لرفضهم كحزب سياسي بل لإنكار سودانيتهم من الأساس فأي نبوءة و أي بعد نظر.
*جرت العادة أن نحاسب الوعاء السياسي بما ينضح, لذا فقد برع المعارضون في حصر نتن الجبهجية الذين بدأوا بقتل المعارضين جهرآ, و أحيي شهداءنا في رمضان و غيره, و لكن سرعان ما أثبتت الأيام أن هناك شيئآ اهم من الإخفاق السياسي و هو أن دعوة التخلي عن السودانوية و إدعاء أن مسلمي أفغانستان و الصومال إخوة أقرب من ملوال و تية و سائر هرطقات التطرف قادت للتنازل عن الشخصية السودانية التي توصي على {الرجالة} حتى لمن تربى وسط بنات و لا يعيبه شيء تلسعه قصيدة ود بادي
هوي آآ وليد
يا دلوعة يا مرنوعة
أعدل إيدك المفدوعة
و اتلحلح
واقيف دوغري
و...واس ..سدرك مع سدري
ــــ
طبيبنا الحبيب ود بادي لم يلمح إطلاقآ إلى أن {الوليد} يفعل السوء, لكنه إستنكر عليه مجرد {السحسحة} و طالبه بالرجوع للقيم السودانية التي حصرت القصيدة بعضها و أوردت بعاليه جزء يسير منها و بالطبع لا يستطيع شاعر أن يكتب كل هذه القيم.
*تخلى صبية الترابي عن الشخصية السودانية بطريقة -جحدوا بها واستيقنتها نفوسهم- فكانوا أول جماعة سياسية سودانية ينتشر الفساد الأخلاقي بين قادتها! لا و أي فساد, ممارسة اللواط و لا نتحدث هنا إلا عن الوقائع المثبتة رسميآ كحادثة التجاني بالأمس القريب و حادثة إمام مسجد كلية الشرطة و البلاغ المفتوح فيها و عن أعضاء المنبر الذين سألهم رسالي شهير أن يفعلوا به فعل قوم لوط!! و أختم بفكرة تصدير {الثورة} و هاهو الطبيب المؤتمن على مريض بعقله-يشفيه الله- هاهو الرسالي القيادي يقوم بتصدير ما تميزوا فيه للدول الأخرى, و أي دولة {معقل الكفر و الإلحاد و رأس الشيطان}.
*الفضائح الأخلاقية للقياديين الترابيين....و النقلة {النوعية} ما بين عثمان خالد مضوي و الدكتور التجاني المشرف! و ما بينهما من أسماء لها إيقاع و أجساد خبيثة أرواحها طيبة و الذي إستخف قومه فأطاعوه.
كلهم تحت المجهر...كشف طبي و... كشف حال.



http://: كـيف و لماذا أصـبح الـلـواط ظـاهرة عنـد {الكيز...ن} دون سواهم...؟؟!!


-05-2004, 03:37 م

الطيب بشير



Post: #87
Title: Re: فضحتونا
Author: فاروق حامد محمد
Date: 12-20-2006, 11:59 PM
Parent: #86

الاخت حليمة


تحياتي


لينا 17 سنة عايشين في برنامج لوطنة السودان


الله يحفظ السودان !! منعم




http://"لوطنة العالم"