إلى أمهات الشهداء كل عام وأنتن أكثر صبرا .

إلى الصامدات الصابرات ... إلى الجرح النازف .. وألألم الصامت ...إلى الروح التي نهفو وتتوق


إلى لقاء الأحبة ... إلى الدمعة التي تحجرت في المآقي ولم تسقط ... إلى الحزن الشامخ ...


والكبرياء الأصيل ... إلى أمهات الشهداء في كل زمان ومكان ... كل عام وأنتن أشد صبرا ... كل عام


وأنتن أكثر شجاعة ... كل عام وأرواح أبنائكن تحلق في الجنة بين الصديقين والشهداء ... إلى


أمهات شهداء المقاومة في بيروت كل عام ورايات النصر ترفرف في سماء لبنان ... وكل عام وأنتن


بألف خير ..



قسما بالنار والأرض هوية...


ودمي والثار ثمن الحرية ...


همي أن أروي أرضي من دمي ...


همي أن أرفع رأسك ياأمي ...


أخفيني يا أم بعينيك حزنا أحلاما...


لا خوف ولا بأس عليك غطي الألاما...


يا أمي ياكل حناني عن كل حنان ...


لفيني وخذي جثماني بين الأحضان ...


يا أمي دمعا يكفيك فالكل يتامى ...


هل يدري الكون بما فيك أم غط وناما...


أمي من زينب كوني .. كوني الحوراء ...


أمي فأنا المولود بعاشوراء ...


أمي يا ألما يعقوبي أعمى الحكاما ...


أعماهم عن جرح جنوبي جبنا وظلاما ...


يوسف قد جارت إخوته عليه....


والجرح تئن عروبته منه وإليه ...


لبيت نداء مقاومتي والشوق تنامى ...


فاندفعت روحي من رئتي موتا وسلاما...


إخفي حزنك يا مملكة الصبر ...


يكفي ما أحدث دمعك في صدري ...


من تحت الإنقاض خذيني والقصف العاتي ...


فأنا من أجلك يا عيني أرخصت حياتي ...


وحملت حقيقة آلالامي أحيا وأموت ...


وحزمت حياتي قربانا لك يابيروت ...


وجهت بحبي لترابك يا وجه صلاتي ...


وحفرتك أغلى معتقدا في معتقداتي...


أمي لبنان ونصر الله أبي ...


ودمي عربي ..عربي .. عربي ...


ربي ياأمي معتمدي والعزة ديني ...


وكرامة روحي معتمدي والحق يقيني ...


رشي بدعائك شرياني بين الشهداء ...


فسلاح صمودي إيماني بين الأعداء ...


قومية أبطال التقوى في كل شئوني ...


وبما أني كنت الأقوى فوق الصهيون ...


غني آيات النصر على جسدي ...


إني من إيماني أفدي بلدي ...أفدي بلدي ....

Quote: إلى لقاء الأحبة ... إلى الدمعة التي تحجرت في المآقي ولم تسقط ... إلى الحزن الشامخ ... والكبرياء الأصيل ... إلى أمهات الشهداء في كل زمان ومكان ... كل عام وأنتن أشد صبرا ...

صبرهن الله .. فهن امهات الاموات الاحياء ..


واصلى عواطف..

العزيز عوض


هل سبق أن شاهدت أم شهيد ؟ وهل رأيت هالة النور التي تلفها رغم الحزن الذي ينساب شلالا من عينيها


أم الشهيد يا عوض قد اصطفاها الله من دون خلقه ليمتحنها وقد وجدها من الصابرين لهن أصدق التحايا


والأمنيات بمزيد من الصبر فالله يجزي الصابرين .

كـانت ممتلئة بالحماس والرغبة في إحـياء ذكراه وذكراهم بأي شكل
نشاطـي!


ثم جـلست علي مقعـدها والهاتف بجـانبها..تـدير أرقاما من قرصـه في لهفة..
تتابع خطـوات أنشطـة الخرطـوم لحظة بلحظة في لهفة من يستعد لمقابلة معشوقه!

ثم تقرأ ماكتبوه عن إبنها..تمتلئ فخـرا وتصـلي ركعتين لله...
وتجـلس وسـط الأسـرة يقرأون وتقرأ القرآن لختمه ووهبه له ولزملاءه..
فتتصبر بكلمات الله القادر العادل...

تستمع لأناشـيـد أطـفالهم وهي تصـفق معها.. وإحسـاس مضـيئ بالوطـنية والفخر يظـهر
في تعابير وجهها..
فجـأة ينتهي الشريط..وقبله انتهت النشاطات..الجميع يسـتعـد للمغادرة ..الا نزيف قلبها
لا يغادر..يلازمها كأنفاسها!
تنهمـر الـدموع وتنكتم بداخلها صرخـة ان خـرجت تزلزل كـل العالم..

آآآآآآآه ياولـدي!

وترجـع الي أحـزانها تنام فيها حـتي الذكـري التالية و ...
يا وجـعي عليك يا أمي!

صـبرك الله..


شـكرا أخـتي عواطـف..كـلماتك ترياق شـاف لأمي ولكل الأمهات..
ربنا يحفظك..
كل سـنة وانت طـيبة..

مني

أهلا أهلا بالأعياد
محجوب شريف


أهلا أهلا بالأعياد
مرحب مرحب يا أجداد
أفتح أفتح يا تاريخ
أبعاد أبعاد
وأملا عيون كل الأحفاد
بالأمجاد
أفتح محضر باسم الشعب
بخط الشعب
لوجه الشعب
ومجد الشعب
سجل
أنحن الغضب الواعى
ضمير الثورة على استعداد
وبالمرصاد
لكل عميل وكل دخيل

العزيز مصطفى


مرورك بلسم يشفي جراح أمهات الشهداء النازفة وينثر على قبور الشهداء باقات من الورد .. هل تصدق


أيها الحبيب أنهم يشعرون بحزننا عليهم ويتلهفون لرؤيتنا بل يسعدون حينما نتذكرهم بالرغم من


أننا لم ننساهم أبدا لهم الرحمة ولأمهاتهم الصبر الجميل .

الحبيبة منى


كم أحزنتني كلماتك وكم أبكتني حتى آخر قطرة ... لا أحد يدرك معنى أن تفقد أم فلذة كبدها غيلة


وغدرا إلا إذا جربت إحساس الأمومة لك الله أيتها الأم الشجاعة الصابرة وإنت تحيين ذكرى إبنك الذي


كان كل همه أن يرضيك ويرفع رأسك فروى بدمه تراب الوطن الغالي ... لك الله بقدر ما في قلبك من حزن


وعينيك من دموع وصدرك من غل.. لك الله وأنت أيتها الجسورة تدرين قرص الهاتف وكأنك تترقبين موعدا


طال أمده... لك الله وأنت تقرأين ما كتب عن فلذة كبدك فتزدادين فخرا وتألقا يضيء وجهك الصبوح ..


لك الله وأنت تقرأين الفاتحة على روحه فتنزل على قبره بردا وسلاما ... لك الله وأنت تنزفين حزنا


وألما حتى النخاع ... لك الله وأنت تصبحين على حزن وتمسين على حزن آخر ... لك الله وأنت تكتمين


صرخة ألم ضاق بها صدرك ولم تجد في الأرض متسع ... لك الله أيتها الحبيبة مع كل ذكرى وذكرى ... نجن


معك بمشاعرنا وأحاسيسنا وحزننا الأزلي ... تأكدي يا أم أنك لن تكوني وحدك فالقد واحد.. والحزن


واحد.., ولن نقول إلا ما يرضي الرب ونحن لفراقهم لمحزونون ..

صه يا كنار...

صَهْ يا كنارُ وضعْ يمينكَ في يـدي
ودعِ المزاحَ لدى الطلاقـةِ واللدد
صه غيرَ مأمـورٍ وهـاتِ هـواتنا
دِيَماً تهشّ علـى أَصِـيد الأغـيد
فإذا صغـرتَ فكـنْ وضـيئاً نَيّرا
مثلَ اليراعـةِ في الظـلام الأسود

فإذا وجـدتَ من الفكـاك بوادرا
فابذلْ حياتَـكَ غـيرَ مغلـولِ اليد
فإذا ادّخـرتَ إلى الصباح بسالـةً
فاعلمْ بأن اليومَ أنسبُ من غـد
واسـبقْ رفاقَكَ للقيـود فـإنني
آمـنتُ أنْ لا حـرَّ غيرُ مُقيَّد
وأمـلأْ فـؤادَكَ بالـرجاء فإنها
«بلقيسُ» جاء بها ذهـابُ الهدهـد

فإذا تبدّد شـملُ قومكَ فاجْمَعن
فإذا أبَوْا فاضربْ بعزمـة مُفـرَد
فالبندقيـةُ في بـدادِ بيوتـهـا
طلعـتْ بمجـدٍ ليس بالمتبـدّد

صه يا كنارُ فما فـؤادي في يدي
طـوراً أضـلُّ وتارةً قد أهتدي
وأرى العواذلَ حين يملكني الظما
فأمـوت من ظـمأٍ أمامَ المـورد
وأرود أرجـاءَ البـيانِ دواجـياً
فأضـيق مـن آنائـه بالشُّرَّد

أنا يا كنارُ مع الكواكـبِ ساهدٌ
أسـري بخفـق وميضها المتعدّد
وعرفتُ أخلاقَ النجـوم.. فكوكبٌ
يهبُ البيانَ وكوكبٌ لا يهتدي
وكويكبٌ جمُّ الحياءِ وكوكـبٌ
يعصـي الصـباحَ بضوئه المتمرّد

إن كنتَ تستهدي النجومَ فتهتدي
فانشدْ رضايَ كما نشدتَ وجَدِّد
أو كنتَ لستَ تطيق لومـةَ لائمٍ
فأنا الملـومُ على عـتاب الفرقد
****

صه يا كنارُ، وبعضُ صمتِكَ موجِعٌ
قـلبي ومُـوردِيَ الردى ومخلّدي
أرأيتَ لولا أنْ شـدوتَ لما سرتْ
بي سارياتُكَ والسُّرى لم يُحمَد
حـتى يُثوِّبَ للكمـاة مُـثَوِّبٌ
ليذيبَ تاموري ويحصب موقدي
أنا لا أخاف مـن المنون وريبِها
مـا دام عزمي يا كنارُ مُهنَّـدي
سـأذود عن وطني وأهلك دونَهُ
في الهالكـين فيا ملائكةُ اشهدي

الحبيب د. مصطفى

عيد بأية حال عدت ياعيد

بما مضى أم لأمر فيك تجديد ؟؟؟؟؟؟

أما الأحبة فالبيداء دونهم

ليت بيدك دونهم بيد !!!!

امهات الشهداء

كل عام و انتن بالف خير

اخوات الشهداء

كل عام و انتن بالف خير

الاخت الحييبة عواطف

لك الود و التحية

و كل عام و انت و اسرتك بالف خير

كل الود

غادة

الحبيبة غادة

كل عام وأنت وأسرتك الكريمة بألف خير


أشكرك على مرورك الجميل فمثلك يعرف قيمة الوطن و معنى الشهادة .

الأخت عواطف

تحية ومودة

الرجاء الدخول إلى البوست ( رسالة إلى منصور بصورة لآخرين وأنت منهم ننتظر مداخلتك لإثراء الموضوع .. تحياتي
أبوبكر

شــكرا مني..علي الحقيقة

وفعلا..


الجبهجي الكضاب
ال للحقوق نهــاب

أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب

********************

في اي كتاب مكتوب
الشعب يعيش مغلوب
حق الكلام مسلوب
بالحقد شحنت قلوب

شهيتنا في اللالوب

********************
في دولة الأرزال
الدين بقي إذلال
المر بتقولوا ذلال
وإتلموا الككو غزال
********************
الجبهجي النسناس
الدين كرامة الناس
الدين للعدل أساس
الدين للعاري لباس
ما قطع اليد والراس

********************
يا حاقد يا مهووس
عملت الدين جــاسوس
لكرامة الشعب يدوس
حتــاخد يا منحوس
من شعبنا أقصي دروس
********************

الجبهجي الكضاب
ال للحقوق نهــاب

أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب


أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب

أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب

د. مصطفى محمود

شكرا لمداخلتك أيها المناضل الثائر لقد أثريت المنبر بينابيع الشعر التي لا تنضب


thanks again 4 being our brother


awatif

الأخت عواطف

إنهن أكثر الأمهات حسرة وتألماً.. نعم أن الموت مكتوب منذ الأزل ولكن أن يتسبب فيه الطغاة فهذا ما لا يحتمل ولا يغتفر !!.. أن تغتصب حق الإنسان في الحياة فهذه هي الجريمة النكراء!!..هنا يصبح العزاء قاصر.. وتصبح المواساة عجية لطيمة .. وتصبح الأم هي اليتمية!!

اشكرالأخ يوسف


أشكرك على المرور الحزين لقد صدقت يا أخي فأم الشهيد تعيش بين نارين نار الفراق ونار الحسرة


على إبن كالطود شموخا وكبرياء إغتالته يد قذرة وجبانة في ليل لم يطلع له نهار .. ترى ماذا


تفعل مثل هذا الأم ؟ تجتر الذكريات وتمني النفس بعودة الحبيب الغايب ؟ أم تقتص بيدها من قتلة


فلذة كبدها الذين يمشون على الأرض كما تمشي الصراصيرالتائهة؟

مذكرات زوجة شهيد


أولا الشكر لك الأستاذ الفاضل بكري أبو بكر علي إتاحتك لكل الشرفاء ألفرصه
للتعبير عن ذاتنا في منير الشرفاء


: أبدا بمقطع لرائعة من روائع

الأستاذ محمد وردي
ما هنت يا سوداننا يوم علينا
أحبائي بعد رحلة صمت دامت أعوام اخرج اليوم من غياهب هذا الصمت لأعرف لماذا
هذا الصمت ولأرد علي الكثير والقيل والقال بدون مهاترات أو ابتذال . خرجت اليوم
لأكتب واعرف أحبابي وأهلي من أبناء وطني ثمرة الصمت . صباح خيري . جمل شيلي
حلم الشهيد الذي ضاع قبل أوانه كيف صار الأمل الذي وفدت له أصابعي شموعا
وداريت عليه لأني لم أنجب سواه من توم روح اختطف . أرضعته وربيته في هذه الأرض
الطاهرة التي احتضنت الشهيد ورفاقه . علمته معني العزة ومعني الوطن الوطن لان
الحكام يتغيرون ولكن الوطن واحد علمته معني ألكرامه درسته كل حرف عن والده وكل
بطوله قام بها بالصور حكيت القصص البطولية ليحس بالفخر وانه ابن لأبطال طال
انتظارهم عرفته معني الأب المفقود ومعني كلمة شهيد من اجل الحرية علمته الصلاة
وعرفته الحلال والحرام وصام وهو ابن السابعة ووهبها لروح والده عرف كيف يخرج
لصلاة ألجمعه وفي يده صدقه لروح أبيه علمته ثقافات بلدنا حتى لا تغره مظاهر
الغرب علمته برحلة كفاح عمل دامت ستة عشر عام بدون أن نمد أيدينا.
رحلة كفاحنا كانت صبر في ارض الوطن لم نهرب من واقعنا أدخلته في صمتي حتى نصل
إلي نهاية الطريق علمته إن الكفاح ليس بالجعجعة والكلمات الهوجاء علمته إن
الكفاح في ارض الوطن فضيلة علمته كيف يكبح جمح نفسه إذ هزم وان لا يتدخل في
شوؤن السياسة حتى يكون لها علمته أن منبر القلم كالسيف يصعب وقفه. فكان لنا ما
أردنا كان لنا الوطن والأهل والنجاح
واليوم احتفل بغرة عيني ابن الشهيد / الدكتور احمد مصطفي عوض عبدالحمن خوجلي
الذي حقق أمنيتي بالنجاح الباهر والنتيجة المشرفة التي أحرزها وعقبا ل ما أشوفك
عريس و تبقي أبو مصطفي
لتفرح روح الشهيد لأقوال اليوم أكملت رسالتي وحدي للمت ساليين نعم وحدي بدون
رجل بدعم أسرتي ألحبيبه رسالة ببوتقة من نور نبعثها لك شمعة تنير لك شمعة
علمتها كل حرف عنك وعن رفاقك الأبرار حتى عندما وقف في الانترفيو في ألجامعه
وسئل هل لك علاقة بشهداء رمضان قال نعم أنا ابن الشهيد مصطفي هل تعرف بلول
والكد رو قال نعم هذا هو احمد ابن الصمت ابن الشهيد الذي لم تعرفونه يوما ولم
يذكر في منابركم
والأرض التي أنجبت شهداء رمضان أنجبت كثير من الشرفاء وأنجبت احمد الابن و من
غير احمد يحمل اسمك بكل الشرف والكرامة مفخرة لك وأنت بين يدي الله أمانة
أودعتني إياها صنتها رحلة كفاح بلا زوج حتى ألان .هذا أيضا للرد علي الكثير
يين الذين أدعو زواجي . وسوف أكون صديقة لكل من يريد أن يعرف كل الحقائق بدون
تزيف لأنه كان واقع غشته وحدي نعم وحدي واشهد الله علي ذلك وحتى هذه اللحظة لم
اقل كلمة واحدة كنت أقرا فقط وأتعجب فهذا المنبر اليوم لأحمد
هذه رحلة كفاحنا لكل من يقرا هذه السطور الابن الذي لم يذكر أبدا لماذا لا ادري
ولكن لكل شي أوانه واختم بان الحمد لله للشهيد ابن صالح يدعو له

. ولكم مني لك الود أم احمد
بقلم الزوجة منار فتح الرحمن احمد
السودان / الخرطوم

السنجك

الأخ د. مصطفى محمود


لك التحية والتقدير


شكرا على مرورك أيها المناضل الثائر وكما قالت منار ما هنت يا سوداننا يوما علينا .

الأخت منار

أقسم بالله العظيم أنك أعظم أم .. إن الأم التي لم تبرح الأرض التي إستشهد فيها زوجها وهي التي قامت وتقوم بتربية إبنه في شوارع وأزقة وحواري الوطن لهي أعظم وأشرف سودانية على الإطلاق في عظمتها..جعلته يعيش وسط الغلابة والشماسة ملح الأرض.. كان يمكنك كما فعل البعض باللجوء أنت وإبن الشهيد إلى دولٍ لها أجندات ومصالح وكنت ستنعمين برغد العيش وستتاح لك كل الوسائل الإعلامية لتنالي من قدسية الوطن ولكنك أيتها العظيمة فضلت أن تستمري بالعيش في أرض الوطن الذي إستشهد من أجله زوجك سواء - إختلفتنا أو إتفقنا معك أو معه في التوجهات - إلا أن أمراً واحداً يجب أن نجمع و نجتمع عليه وكل من تجرد من الأهواء والإنتماءآت والمزايدات وهو أنك أشرف وأعظم وأنبل أرملة لشهيد آثرت عدم ( الجعجعة ) وتفرغت لتربية وتعليم إبن الشهيد داخل حما الوطن لماذا إستشهد أباه شريطة أن يكون كل ماذكر صحيحاً وأيضاً مع مراعاة أن كل من هاجر أو لجأ لم يكن مسيساً وموجهاً وخاصة من هم من أسرة الشهيد فهؤلاء لهم مواقف وتوجه معروف ولكن هناك الكثير من ركب الموجة!!.. حياك الله.. وحياك الوطن بكل ذرة من ترابه يا خير أم وأرملة شهيد!!
د. ابوبكر يوسف

الحبيبة منار


لك مني كل الإحترام والتقدير وليس لدي ما أقوله سوى أصمدي أيتها الغالية وأصبري .


واصلي كفاحك فإبنك سيرفع رأسك مثل أبيه الذي لم يمت فهم أحياء عند ربهم يرزقون .

******************

الأخ د . مصطفى


صباحك فل


وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق .