......ســـت الـــودع أرمـــي الــــودع.......شوفيه لي؟؟؟؟

عندما كنا صغاراً نشاهد أحياناً بعض النساء...ستّات الودع... يرمين الودع بدافع التسلية وتأتي الفتيات متشوقات لمعرفة ماذا يخبئ الغد أو من هو عريس المستقبل ...و(الوحيد )والراكب العربية وجاي ...الخ.

ظاهرة اجتماعية موجوده في مجتمعناالبعض يؤمن بها والبعض يتسلى...وتظهر بعدة صور ست الودع ....قراءة

الفنجان...ضرب الرمل....الفكي....العمل....التميمة.....العروق....الخ

أنا في هذ البوست لاأتطرق الى عالم الغيب أو الغيبيات ...فلا يعلم الغيب الا الله ولكن أستعرض بعض ما يحدث في مجتمعنا بعض الأمور الواقعية

والتي لا ننكرها وما يزيد الأمر سوءاً هو النصيحة الخاطئه من البعض ويحدث أحياناً استغلال نتيجة ضعف النفوس في هذه المرحلة وإياهمهم بأن هذا

هو الحل لكثير من العقد والمشاكل بل ويصل لاقتناع الطرف الآخر بأن هذا هو المنفذ الوحيد......



كذب المنجمون ولو صدقوا

ما قصة ست الودع وهذه الظواهر التي انتشرت ؟





ويتوالى بعدها الحديث عن ظواهر أخرى ؟






تابعونا



موضوع مطروح للمشاركة وتوضيح مساؤئ تلك الظواهر التي غزت مجتمعنا وللأسف الشديد


....

الانسان منذ القدم يبحث ويتعمق لمعرفة خبايا الأمور وطوالع المسقبل وعرف ذلك بعلم التنجيم





عرف التنجيم عند العرب بـــ "علم النجامه" أو علم صناعة النجوم وهو يدل دائما على علم التنجيم أو علم الفلك أو كليهما ، ومنه كان يطلق على الفلكي لقب " منجم" ولم يفرق بين فلكي ومنجم إلا في القرن التاسع عشر.

قديما اعتبر التنجيم أحد فروع العلوم الطبيعية ، عند اليونان وعند العرب على السواء. ويقوم التنجيم على ما يطرا على العلام من تغير ، وذلك تأسيسا على أن الإنسان ذو صلة وثيقة بطبائع الأجرام السماوية وحركاتها.

هذه العلاقة الوثيقة التي أثارها " بطليموس" القائل بتأثيرات مشعة تصلنا من الأجرام فتكون " فاعلة" في حياة البشر ، هي علاقة معقدة ، يعمل " المنجم" على تحليلها.



ونواصل

علي سبيل التحية..















و المتابعة.
تستهويني هكذا أفكار لكنني لم امارسها قط.

مرحب بعودتك فيصل نوبي


كما ذكرت تستهوينا هذه الأشياء أحياناً بدافع التسلية ولكن تطور الأمر ليصل لعلم التنجيم ....

Quote: تستهويني هكذا أفكار لكنني لم امارسها قط.

يعني زغت من الاجابة...


مودتي

بنية شندي سلمى صبحي
كيف حالك وعلك عافية

قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
( كذب المنجمون ولو صدقو )

* ست الودع ... أو الوداعية وعادة أو في الغالب بتكون المشاطة في الحي.... وجلساتها تعقب بعد شراب البكري والنتي والبركة من قهوه زنجبيلا مو خمج شارينو من دكان ودعطا

ست الودع
ارمي وليا كشكشي

رمت الودع لا عند حداي
وقالت ليا يا جناي
اريتو حالك حال عدوك
دا كلام قديم مازدتّو شي

الرمالي ... متفن في الواطه وفراش لو بساط رملة قدامو .. يشخط شي خاتم النبي وشي ما بفهمو الناس العجم

اندب حظي أم آمالي
ودهري قصدني مالو ومالي
شوف الخيرة يا رمالي
أظن كاتبني عند عمالي

العمالي .. وهو فكي ما بخاف الله تعالى ... يتعامل مع الجن السفلي يربط ويداوي .. اقولوا ليك دا ظنيتو مكتوب أو فوقو عمل .. والعمل مربوط في نملة انثى وبلادا مو معروفة وين؟؟؟

المنجم بلغة الفصحى ... بي لهجتنا السودانية اب بخيصا ( البخصا )

يا ايها المنجم
والعالم والمعظّم
جئنا إليكَ كلنا
نعرف منكَ حظنا

يا ايها المشهور
والعالم الكبير
ماذا يكون في غدي
ألا تجيب سيدي

يا شيخ ما تقولا
آما لنا عقولا
من يعرف المكتوبا
ويدك الغيوبا
غير الآله الأعظم
الخالق المعظّم


دعنا من الكلامي
وقل لهم أمامي
ماذا يكون في غدي
ألا تجيب سيدي

ضارب القداح .. وكان يضرب بها في الجاهلية لمعرفة الحظ

زجر الطير

وقال في ذلك الشاعر العباسي الكبير ابوفراس الحمداني

أن الذي بيني وبين بني ابي وبين بني عمي لمختلف جدا
أن أكلوا لحومي وفرت لحومهم وأن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وأن زجروا طيراً تمر بنحس بي زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا

قارءة الفنجان

جلست والخوف في عينيها
تتأمل فنجاني المقلوب

قارءة الكف

وغيرهم كُثر

لك المودة العزيزة سلمى

خالد محجوب

الأخ الجليل خالد محجوب.....تحيتي لك أينما كنت سيدي الفاضل وبنية شندي دي عجبتني

نحن كبشر نميل أحياناً بدافع الفضول للقراءة عن هذه المواضيع وان كنا غير مؤمنين بها.

Quote: اندب حظي أم آمالي ودهري قصدني مالو ومالي شوف الخيرة يا رمالي أظن كاتبني عند عمالي

تطرق الكثير من الشعراء لهذا الموضوع لتعلقهم بآمال معينة وقاسوا من الصعاب ما قاسوا من هجر ووله وأمنيات وعبروا عنها في

أبيات قصيد علّها تخفف عنهم ألم الفراق أو عدم رؤية المحبوبة أو بعد الزمان والمكان....لكني لا أذكر الكثير منها ولكن شكراً لك

للمعلومات التي زودتنا بها.


والله يجعل أيامك وبكرة الجاي خير في خير


مودتي

فقط للتوضيح.....فقط للتوضيح

أهل المنبر الكرام

لا يعلم الغيب الا الله

وكذب المنجمون ولو صدقوا




وأكرر تطرقت لهذا الموضوع من باب عكس رؤية وآراء بعض الناس وبعض الدراسات التي تمت


مودتي

حضور ومتابعة...







مع قواسيب مودتي... لك بتنا سلمى...


أبو الحســـــــــين...

أبو الحسين

شرفتنا والله

Quote: ده من المواضيع البتشغل بعض الناس.... والبعض الآخر والعياذبالله يلجأ للفكي والعمل وغيرها من الأساليب لمعرفة الطالع أو البخت..بل ويتعمق ويصدق ذلك

فأحببت أن أعكس مايدور في هذ العالم رغم عدم ايماني به أو تصديقي له.


مودتي

من بعض ما مر علي في أثناء تصفحي لهذ الموضوع


قال علماء الجرافولوجي أن الطريقة التى يكتب بها الشخص اسمه وبياناته الشخصية تحدد ‏المهارات التي يتمتع بها كما يمكن من خلال خطه الحكم على انفعالاته والتنبؤ بما ‏ ‏قد يصيبه من أمراض.‏


دي فقرة ضحكتني أقروها وبتفيد البعين ليه موظفين جدد


وذكر الخبراء أن احدث الاكتشافات في هذا العلم ان "عددا من ‏ ‏المؤسسات الكبيرة تستعين بهذا العلم عند تعيين الموظفين فيها لأن ذلك يوفر على‏ ‏صاحب العمل فترة طويلة جدا من التحري عن المتقدم للوظيفة وتحديد ما اذا كان يصلح‏ ‏هذا الشخص للوظيفة ام لا".

واكد ان "تعديل الخطوط يؤدى الى تغيير فى السلوك كما ان هذه الوسيلة تساعد ‏ ‏الاطفال على تنمية مواهبهم وتعلمهم التركيز والصبر والهدوء".‏

وجاء انه من "من خلال خطك يمكن تحليل شخصيتك بدقة متناهية وكشف أسرارك ‏ ‏وماتحاول أن تخفيه عن الناس وربما عن نفسك أيضا" مضيفا اننا "نعرف ان كان صاحب ‏ ‏الخط بخيلا او كريما او عاطفيا او جامد الاحساس رقيقا أو عنيفا محبا او عدوانيا ‏ ‏متفائلا اومتشائما بليدا او طموحا كما يعكس خلفيته الثقافية ومهاراته اليدوية ‏ ‏ودرجة أناقته ومدى خضوعه للروتين أو تبرمه منه وغير ذلك".‏

وافاد العلماء ان الدوائر والزوايا الموجودة في الخط هي احدى العلامات التي ‏ ‏نركز عليها في التحليل فمثلا اذا كتب الشخص حرف الصاد أو الضاد في صورة مثلث فهذا يدل ‏على أن ضغط الدم عال ويتسم بالعصبية الشديدة أما اذا كتب الصاد والضاد على صورة ‏ ‏دائرة فهو شخص كتوم لا يعبر عما بداخله بسهولة وهو غامض وغير صريح في التعبير عن ‏ ‏المشاعر والأفكار.


ونواصل

نتابع


ونتيجة المحاولات الجادة لدارسي علم الدلالة وعلم اللغة الاجتماعي لتفسير الظواهر اللغوية المتعلقة بمغزى الرموز والتواقيع، تبرز أهمية تناول التوقيع، كوسيلة من وسائل الإنسان المتحضر لترجمة جانبه المنزوي خلف اسمه الشخصي.


وليس التوقيع فقط له علاقة بالشخصية بل أن العلماء قد اكتشفوا ارتباطا غريبا بين طول أصابع الشخص وجاذبية قسمات وجهه وشخصيته أيضا! ويبدو أن الطول النسبي لاصبعي الخنصر والسبابة في كلا الجنسين يرتبط ارتباطا وثيقا بتناسق قسمات الوجه. وأظهرت الأبحاث أن تناسق قسمات الوجه يضفي على الإنسان جاذبية كبيرة.


ويعتقد العلماء أن طول إصبع الخنصر عند الرجال يكشف عن براعة رياضية واضحة وعن قدرات إنجاب عالية، إلا أن هذه الخصلة تعني أن هذا الرجل قليل المجاملة والرغبة في التعرف. وبالعكس، فإن تساوي البنصر مع السبابة في الطول يكشف عند النساء، على وجه الخصوص، عن قدرات كبيرة على الاتصال اللغوي والمجاملة.



والله أعلم

الأميرة ســلمى


مودتي وإحترامي ، ، ،
هي خزعبلات لاتسمن ولا تغني من جوع وهو عمل يمارسه أصحاب النفوس الضعيفة من أجل إكتساب المال وهم يستعينون بالجن الذين قال فيهم الله عز وجل ( تبينت الجن أنهم لو كانوا يعلمون الغيب لما لبسوا في العذاب المهين )فإذا كانت الجن التي يستعين بها الدجالون لا تعلم الغيب فيك بهم هم ، والعمل به كفر وشرك بالله عز وجل فقد قال حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ( من جاء عراف وصدقه فقد كفر بما جاء به محمد ) . صدق رسولنا الكريم .

لم أمارسه في حياتي ولن أفعل فعلم الغيب عند العليم ولا أعتقد بأن أي شخص يحمل في رأسه مثقال ذرة من عقل يمكن أن يذهب لهؤلاء الدجالين والمشعوذين لكشف الغيب الذي هو عند علام الغيوب ولا أحد سواه .

محبتي لك وأنت تحلقين بنا دوماً في عالم من العلم والجمال بمواضيع شيقة ومفيدة . كوني بخير....

بسم الله الرحمن الرحيم


سلمى

أتابع ماتكتبين بإنبهار وشغف شديدين ... لا أستطيع المداخلة لمجاراة شلالات الثقافة

والوعي المنحدر عن نفس شفيفة ...


ربنا يحفظك ويزيدك ...


سآتيك لا حقاَ ... الموضوع جميل وله علاقة بالغيبيات وعلم النفس ..


تسلمي


مودتي


وصال عالم

شكراً وصال

Quote: أتابع ماتكتبين بإنبهار وشغف شديدين ... لا أستطيع المداخلة لمجاراة شلالات الثقافة والوعي المنحدر عن نفس شفيفة ...

أنا كذلك عزيزتي ليس لدي ابحار في هذا العالم لكن أحاول عكس ما يحدث في المجتمع من أمور الدجل

والشرك الذي أوقع الكثير من الناس لطيبتهم أو سذاجتهم أو لضعف ايمانهم.


وعندما يتم الأمر من خلال فكي أو دجّال أو غيرها من التسميات تقتنع بعض النفوس بأن هذا هو باب

الحلول لمشكلهم وهذه بداية النهاية.


مودتي وصال

الأخ العزيز عماد

شكراً لتعبيرك الافتتاحي الرقيق دوماً


بعض الناس وحتى المثقفين منهم يلجأ لمعرفة الطالع ويقع في براثن وشرك هذا الأمر ولا يكاد يخطو خطوة

الا باستشارة مثل هؤلاء....عجبي وقد أراهم الله الطريق بصلاة الاستخارة.

وسأسرد بعض الأمور أو المشاكل الحياتية التي تطوق يعض الناس وتجعلهم يميلون للعمل والفكي وغيرها

من الأعمال التي تعمي بصائرئهم عن الحقيقة ساعة المصائب وسأحاول توضيح الأمر من منظورةه الصحيح.

مودتي

تحدث في مجتمعنا بعض الأمور الواقعية والتي لا ننكرها وما يزيد الأمر سوءاً هو النصيحة الخاطئه

من البعض ويحدث أحياناً استغلال نتيجة ضعف النفوس في هذه المرحلة وإياهمهم بأن هذا هو الحل لكثير

من العقد والمشاكل بل ويصل لاقتناع الطرف الآخر بأن هذا هو المنفذ الوحيد......


وتبدأ الوساوس


نطالع مثلاً:


فجأة تكتشف الفتاة ان العمر قد مر ولم يطرق بابها خاطب رغم أن جمالها فتان وآخاذ وكما يقال لها انت جميلة لكن ياربي ماااااااااااالك؟؟؟؟؟

إنه الحسد يا فلانه أمشي للفكي فلان خليه يشوفك مالك ؟؟

وتبدأ رحلة البحث في المجهول....وقد تصل للضياع


أو يحدث أن يلحظ البعض أن صحته ماذي أول تذوي أو يخسر خسارة كبيرة في عمل أو صفقة أو فصل من العمل أو فراق حبيب أو صديق ؟؟

وكثير من المثقفين وأصحاب العلم والدراية وقت الحاجة يتجهون الى تلك الأمور




يقال أن أكثر الفئات تعاملا مع هؤلاء هم النساء فهل صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟


؟؟؟؟؟؟

آخر موضة

عرّافات ووداعيات 5 نجوم


زمان كانت العرافات يجبن الشوارع، يضربن الودع، ويقرأن الطالع، صورة تعود الناس على رؤيتها البعض

يصدق ما يقال، والبعض الآخر يمط الشفاه مستنكراً وإن كان ما يسمعه من العرافة يقابل هوى في نفسه··


والآن تطور الأمر ليصل الى عرّافات 5 نجوم !!!!!!

اليكم القصة وراء الموضوع



استغل أصحاب الفنادق الكبرى ببعض البلدان العربية رغبة الأجانب في الاطلاع على التراث ، ومشاهدة

الشخصيات التراثية ونقلوا مهنة التنجيم إلى فنادقهم، فجلبوا في البداية قارئات الودع البدويات

بمظهرهن المحبب إلى السائحين وشيئاً فشيئا دخلت إلى المهنة نساء متعلمات يحملن شهادات جامعية،

ويعرفن عدة لغات ونجحن في فترة صغيرة في إزاحة البدويات من أماكنهن، واصبحن ذوات سطوة ونفوذ داخل

الفنادق الكبرى بعد أن أثبتن نجاحاً كبيراً في جذب السائحين، ولفت أنظار الأثرياء من مرتادي هذه الأماكن·



تحول الأمر إلى ظاهرة حيث أصبح لها مكان خاص بالفندق، في الغالب يكون ذا طابع خاص ومجهز بكافة

الأدوات ابتداءً من المسابح ذات الحجم الكبير التي تعلق على الجدران، ومروراً ببعض الحيوانات

المحنطة مثل الحرباء، والضفادع، والسلاحف، وانتهاءً بالمباخر، والكور الزجاجية التي تزعم العرافات

أنهن يرين من خلالها الطالع.

سلمي تحياتي
حسب معرفتي المتواضعة أضيف أن معرفة الإنسان بربه معرفة قرب وتواصل واستشعار لهذه العظمة ، حتما تكبر النفس وتسبح في ملكوت إلهي لا تحتاج لوساطة أصداف أو كهنوت أو شعوذة ، لأن النفس امتلأت عرفاناً ومن ثم زاد يقينها وتيقنت أن الله أعظم وأنه أقرب فلا واسطة ولا وسيط بل كريم قريب ،يجيب دعوة المضطر ، يرفع البلاء ، بيده كل شيء ... ماذا بعد ..( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ) .. ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) .

معرقة الحق خير من التمادي في الباطل .
تحياتي

سلمت يأ استاذ عبدالرحمن

وأنا مقتنعة تمام التمام بكل ما ذكرت.

ولكن بس أقرأ البيحصل في المجتمع من تصديق لمثل تلك الأمور....عافنا الله واياكم منها


وتابع معانا

يبدأ أحياناًالاستماع أو الذهاب لبعض المشعوذين لمجرد متعة، ولكن قد يتطور وفرغ الجيوب وتصبح العملية مكلفة وقد تسبب الفقر!

[U]وأستغرب من سماع من يقول لك فلان وضعه ليه العمل في كراع جداده ولا جناح حمامة والحاجات

الغريبة دي .....نحن بشر ميزنا الله بالعقل ولكن الطبيعة البشرية غريبة




وهل فعلاً أكثر المرتادين للفكي والمشعوذين من النساء؟؟؟؟؟


لا أستطيع الحكم فالرجال أيضاً طرقوا هذا الباب ولكن مثلاً بعض الأمور التي تحدث ونسمع عنها

__ نساء شعرن أنهن يفقدن أزواجهن أو لأن أخرى تسحب البساط من تحت أرجله...وعشان تحافظ عليه

الحل؟؟؟


الفكي

العمل

في حين أن الحل بيدها دون أن تدري.


__وأخرى أدت إلى انفصالها عن خطيبهالأن واحدأو واحدة من الجماعة قالت ليها أبعدي منه ده دايرك من باب المصلحة وأنه يحب غيرها.

فطبيعي أن تبدأ المسكينة برصد كل حركاته وتنقلاته ومضايقته من باب الغيرة العمياء ما أدى إلى انفصالهما.

سلام وتحية ، وتقدير / أخت سـلمى ....
... ألاحظ أن الموضوع فيه الكثير من الجوانب التى تستحق المناقشة
والوقوف عندها ، خاصة عندما يصل الحال الى قضايا مخيفة تفنن فيها
المحتالون بأساليب غاية فى الدقة وبمكر ودهاء لعين ..
فى وقت ساد العلم والتعليم معظم قطاعات المجتمع
فقد كانت ممارسة ست الودع أو الوداعية تبعث الأمل وسط البسطاء
من حريم وبنات ذلك الزمن الجميل وأقول الجميل لأن
الغايات والتطلعات لديهن كانت مثالية قنوعة .. وليس هناك غش وخداع
كالذى يمارس اليوم أقل شيىء يفرحهن وأقله يحزنهن ويتجاوبن معه ،
بل كان الأمر يسير لديهن لدرجة السزاجة ومع كل ذلك
كان المجتمع معافى إذ ما قورن بممارسات اليوم فقد أصبح الإحتيال
فى طقوس الدجل والشعوذة يهدد مجتمعات بأكملها وهناك الكثير من القضايا
فى هذا الشأن .. ولى عودة ..

محمد مختار جعفر

في هذا العصر ( الجينومي ) تضاءلت أهمية قراءة الطالع واضمحل الأهتمام بالنجوم والمنجمين وازدهرت علوم التقانة الدقيقة وظهر علم البصمة الوراثية ( D N A ) الذي غير كثيراً من معالم الحياة وظهر تأثيره في الحياة بشقيها العلمي والأجتماعي ،، فباستطاعة هذه البصمة الدقيقة والتي يمكن أخذها من جزء بسيط من شعرة أو بقايا لعاب أن تحدد خارطة حياة الأنسان بما فيها من الأمراض التي يمكن أن يصاب بها ذلك الشخص ، بل تم استخدامها في كشف جرائم ضاربة في القدم بفضل دقة تحديدها لهوية الجاني أو الضحية .. كما كان لها القدح المعلى في قضايا إثبات النسب في أوروبا .. إذن فلنودع ( عصر الودع ) إلى غير رجعة ‍‍‍‍‍.... خالص تحياتي إبنة شندي

في هذا العصر ( الجينومي ) تضاءلت أهمية قراءة الطالع واضمحل الأهتمام بالنجوم والمنجمين وازدهرت علوم التقانة الدقيقة وظهر علم البصمة الوراثية ( D N A ) الذي غير كثيراً من معالم الحياة وظهر تأثيره في الحياة بشقيها العلمي والأجتماعي ،، فباستطاعة هذه البصمة الدقيقة والتي يمكن أخذها من جزء بسيط من شعرة أو بقايا لعاب أن تحدد خارطة حياة الأنسان بما فيها من الأمراض التي يمكن أن يصاب بها ذلك الشخص ، بل تم استخدامها في كشف جرائم ضاربة في القدم بفضل دقة تحديدها لهوية الجاني أو الضحية .. كما كان لها القدح المعلى في قضايا إثبات النسب في أوروبا .. إذن فلنودع ( عصر الودع ) إلى غير رجعة ‍‍‍‍‍.... خالص تحياتي إبنة شندي

مداخلة علمية توعوية جميلة أستاذ عادل جبارة

Quote: وظهر علم البصمة الوراثية ( D N A ) الذي غير كثيراً من معالم الحياة وظهر تأثيره في الحياة بشقيها العلمي والأجتماعي ،، فباستطاعة هذه البصمة الدقيقة والتي يمكن أخذها من جزء بسيط من شعرة أو بقايا لعاب أن تحدد خارطة حياة الأنسان بما فيها من الأمراض التي يمكن أن يصاب بها ذلك الشخص ، بل تم استخدامها في كشف جرائم ضاربة في القدم بفضل دقة تحديدها لهوية الجاني أو الضحية .. كما كان لها القدح المعلى في قضايا إثبات النسب في أوروبا

ولكن ماذا نقول ...البعض لا يلتفت لمثل تلك الحقائق ويغوص في عوالم أخرى لا يستوعب ساعتها خطورة الموقف....وكما قلت قبلاً ميزنا

الله تعالى بالعقل البشري العجيب لكن البعض لا يوظفه عللى الطريقة الصحيحة


مودتي

وعودة تكميليه لما بدأت به ..
كما أسلفت فقد كان لزمان ست الودع دنياه الخاصة ولم يخرج
من كونه ممارسة لطقوس تقوم بها النساء العارفات بهذه الممارسة
وأغلبهن نساء كبيرات السن أو بعض المشاطات ليتميزن عن غيرهن
ولكن يبدو أن أساليب الإحتيال كما ذكرت الأخت سلمى أفسدت هذه الممارسة
وأخذت بعدا آخر من أشكال الإجرام وأستبدل الودع البسيط الجميل فى شكله
ومادته الى أشياء وخرافات توهم الضحية بأن وراء هذه ( الخزعبلات )
من عظام وكور بلورية أسرار كونية غيبية مرتبطة بمصير الماثل أمامه
لذلك من العجب العجاب بأن كثير من المتعلمين غير الجهلة بالطبع يقعون فى فخ
هؤلاء الدجالون وكم من قصة واقعية عايشناها هنا فى الإمارات أتو هؤلاء
المخادعون من غرب أفريقيا وبكل أسف فيهم من كانوا يحملون جوازات سفر سودانية
وحسبوا بأنهم سودانيون بكل أسف ، وهذا لاينفى بأن هناك بعض ضعاف النفوس من
السودانيين تم تسفيرهم ولكن قلة ، المهم فى الأمر أنها ظاهرة تستحق التأمل
والنقاش ، ولاحظوا الفرق بين ما كانت تقوم به المشاطات و ( ختاتات ) الودع
آنذاك وبساطة الممارسة ، وتطورها الى جريمة صارت لاتشبه البارحة ..
ولك التحية أخت سلمى ...

محمد مختار جعفر