الشيخ إبراهيم السنوسي: كنت مسؤولا عن البشير منذ 1979

صحيفة الإنتباهة (30 يونيو 2009) صفحة 4:
*لنأت إلى علاقتك بقائد الثورة الرئيس البشير منذ أن تعرفت إليه لأول مرة؟
-الرئيس البشير وهو طالب بالمرحلة الثانوية كان فى صفوف الحركة الإسلامية فى مدرسة الخرطوم منها يذهب ليحضر لياليها السياسية بعد اكتوبر التى كان نجمها حسن الترابي انضم بعد ذلك للقوات المسلحة التى باعدته عن الحركة الإسلامية حتى استقر به المطاف فى سلاح المظلات بالخرطوم حين كان برتبة المقدم حينها كانت عندة الإنضمام إلى صفوف خلايا الحركة الإسلامية العسكرية التى كنت مسؤولا عنها يومذاك.. بعد عودتي من المصالحة عام 1979 كانت المعرفة والعلاقة التنظيمية التى ما يعرفها أحد حتى أقرب المقربين أو حتى المتنفذين الآن فى النظام فى مناصب عليا جدا بل ولا حتى العسكريون الذين معه الآن إذ كانت مقتضيات السرية المتخذة تجعل العلاقة معه فى عددد لأقل من أصابع اليد بالمعرفة والتى كانت تتطلبها ظروف العمل العسكري المحظور فى القوات المسلحة واخفاء الهوية والعلاقة الإسلامية الأخوانية فى أيام عيون واستخبارات أمن النميري لا سيما كما قلت فى الجيش!! ولقد كان الرئيس البشير ماهرا فى ذلك الإخفاء حتى على أهله.
*هل كنتم تلتقون؟
-كنا نلتقى على فترات متقاربة وصراحة تامة ولا تزال علاقة الود حميمة بينى وبينه هو يتسنى له زياراتي أكثر مني بل ولعله أكثر ودا من الأخوان المسلمين الذين سبقت معرفتي بهم..
*ألم تسجل له زيارة قريبا؟
-زرته قريبا.
*وما هى مناسبة الزيارة؟
-زرته بدعوة منه.

Quote: ........... صحيفة الإنتباهة (30 يونيو 2009) صفحة 4: *لنأت إلى علاقتك بقائد الثورة الرئيس البشير منذ أن تعرفت إليه لأول مرة؟ -الرئيس البشير وهو طالب بالمرحلة الثانوية كان فى صفوف الحركة الإسلامية فى مدرسة الخرطوم منها يذهب ليحضر لياليها السياسية بعد اكتوبر التى كان نجمها حسن الترابي انضم بعد ذلك للقوات المسلحة التى باعدته عن الحركة الإسلامية حتى استقر به المطاف فى سلاح المظلات بالخرطوم حين كان برتبة المقدم حينها كانت عندة الإنضمام إلى صفوف خلايا الحركة الإسلامية العسكرية التى كنت مسؤولا عنها يومذاك.. بعد عودتي من المصالحة عام 1979 كانت المعرفة والعلاقة التنظيمية التى ما يعرفها أحد حتى أقرب المقربين أو حتى المتنفذين الآن فى النظام فى مناصب عليا جدا بل ولا حتى العسكريون الذين معه الآن إذ كانت مقتضيات السرية المتخذة تجعل العلاقة معه فى عددد لأقل من أصابع اليد بالمعرفة والتى كانت تتطلبها ظروف العمل العسكري المحظور فى القوات المسلحة واخفاء الهوية والعلاقة الإسلامية الأخوانية فى أيام عيون واستخبارات أمن النميري لا سيما كما قلت فى الجيش!! ولقد كان الرئيس البشير ماهرا فى ذلك الإخفاء حتى على أهله. *هل كنتم تلتقون؟ -كنا نلتقى على فترات متقاربة وصراحة تامة ولا تزال علاقة الود حميمة بينى وبينه هو يتسنى له زياراتي أكثر مني بل ولعله أكثر ودا من الأخوان المسلمين الذين سبقت معرفتي بهم.. .........

..........

الشيخ إبراهيم السنوسي

تحياتي قلت لي منذ العام 79 وإنت مسئول عنه وكيف عملها في عام 99 ، يعني العلاقة دي غير منتجة بحسب ما إنتهت إلية من نتائج.

بحيراوي