الحو ار القاسى بين نساء الجنوب ونساء الشمال يبدأ اليوم فى بوسطن

نحن الآن فى منتصف الجلسات من ندوة " المرأة السودانية" يحيط بى عدد من الوجوه المشرقة

نساء من الشمال والجنوب والغرب والشرق والمركز

نساء امهات ،وشابات لهن تاريخ فى العمل النسوى وحقوق الانسان والعمل العام

وقد ولجنا الآن الى لب المسألة واقسى منعطفات العلاقة بين الجنوب والمركز

الحوار الحساس والمسكوت عنه بدأنا نطرق جوانبه الملتهبة

قلت استنفر انتباهكم قبل ان يجف المداد

فكونزاا معنا

وسأعود لاوافيكم بالمزيد

stay tuned

بالتوفيق

تماصر
تحياتي

هذا نوع جديد من العمل العام

الباقر

عليك الله يا تماضر ما تخلو اي حاجة مغتغتة..

يعني المسكوت عنه وغير المسكوت عنه..

لازم الصراحة تكون الهم الأول عشان الناس تصل لقناعات..

وما يكون الحوار هدفه انو الدنيا ربيع والجو بديع ..

قفل لي علي كل المواضيع..

وطبعا معتمدين عليك في نقل الاحداث..

مع كامل ودي واحترامي..

تماضر سلامات
تجربة جنوب أفريقيا في تطبيق فكرة الحقيقة والمصارحة قادت المجتمع هناك لقطع شوط كبير في سبيل التعافي
ويخيل لي هي أولى الخطوات الممكن تقود السودان للسلم الاجتماعي لو طبقناها.
باعتبار المرأة تتحمل قسوة آلام الطلق ليقينها بأن ذلك يعقبه حياة وميلاد جديدين
ولا تفتأ تكرر نفس الفعل رغم الألم لا شك عندي أن هذه المبادرة الخلاقة قادنها النساء
فالتحية لهن

دا الشغل المطلوب

طوبى لكم نساء بلادي
امهات بلادي
المنى لكن
بالنجاح
المحبة الدائمة
فنانتنا
تماضر

الاخت تماضر

فى انتظار نتائج الحوار

المصارحة والمكاشفة والحقيقة اولى لبنات تهيئة النفس لقبول الاخر.


نجلاء الماحى

Activists,
I live 100 miles west of Boston where this initiative is taking place for 3 until Sun.... however, my better half is part of the organizing team and she keeps me posted by phone...!

Yes, Asharf, this Mubadarah is completely the embryo of Sudanese women from the South, North, West, and East of Sudan ...the idea came from My Sister's Keeper organization in Boston http://www.mskeeper.org/site/
and its dynamic Sudanist Dr. Gloria White-Hammond

With activists like Zeinab Aeyga, Amal Allahgabo, Nagat, Suzan, Amna Iqbal, Shahinaz, Nada Ali, Miada, Sara Kleito, Eithar AbuTaha, Khalda, Mariam Eltayeb, Neimat Ahmeddai, Abok, Tamador, Magda, Sieren Awadalla, and many others you should rest assured that the roots of the crisis will be exposed and everything open for discussion...

This is really a historical Sudanese women meeting that equates the male-dominated Round Table of 1965


mohamed elgadi
P.S. I hope this psot finds more comments and kept up until thye end of the Conference

شكرا تماضر
لاعلامنا ولمشاركتك.

ودعونا نتسائل العنوان نفسه غريب
عن اي شمال وجنوب تتحدثون؟؟؟؟
هذه تقسيمات سياسيه عفى عنها الزمن.



لقد ظهرت جيوب كثيره في داخل ما يعرف بالشمال السياسي
لها ملامح اقرب للجنوب من الشمال!!

لنا تساؤلات كثيره سنطرحها.
ولكن بعد ان نستمع اليكم.

تماضر

هذه خطوة جيدة جدا و في الإتجاه الصحيح لمواجهة جذور مشاكل السودان و طرحها بكل صراحة .

في إنتظار نقل وقائع الحوار .

يا ريت لو كنا معاكم يا تماضر لنساء وطني التحيه والتبجيل وضمه قويه كدا لكل واحده فيكن وقبلتين علي الخدين وواحده علي الجبين دا المفروض يحصل

رابطة نساء الحركة الشعبية يجتمعن فى جوبا ، اكتوبر 2007

Quote: نساء من الشمال والجنوب والغرب والشرق والمركز

الاستاذة العزيزة تماضر
كل عام وانت بخير
لكم التحية اخواتى و انتم تفتحون هذا الحوار الجميل فبالحوار نكسر كثير من العقد و نجاوب كثير من الاسئلة و نقلل حدة قسوة الحوار .

Quote: نساء امهات ،وشابات لهن تاريخ فى العمل النسوى وحقوق الانسان والعمل العام ما اجمل ان نلتقى بمختلف اعمارناو تجاربنا لنستفيد من خبراتنا.

Quote: الحوار الحساس والمسكوت عنه بدأنا نطرق جوانبه الملتهبة

ارجو ان لا تبقوا على مسكوت و عليكم بالتحمل و النقد و النقد الذاتى الموضوعى بدون احساس بالذنب .

شكراً يا تماضر
كدي خليني ارمي التيراب ده هنا
تظاهرة نسائية سودانية ضخمة ببوسطن من اجل السلام
الصاوي

تماضر ياهو ده الكلام منتظرين نعرف محاور الحوار(على الاقل)


نتمنى ليكم جلسات نقاش صحيه
ودمتم

الرسول يا تماضر كما وصلتى (سلامنا) للجميع

up

العزيزة تماضر
تحياتي
ما احوجنا لمثل هذه المواجهات
غبائن كثيرة يجب ان تزول وتنمحي
دايرين الكلام المغتغت وفاضي يطلع للضوء
لتنمو وردة المحبة بين جهات السودان الاربع
لك مودتي

تحية لكل نساء بلادي وعن طريقهن تتحقق السلام والوئام والوحدة الحقيقية لانهن ولدونا احرار ونريد ان نحيا احرار مثلما خرجنا من بطونهن.
تحية لتماضر وتحية لكل نساء وامهات السودان في الخارج والداخل..
دايرين نشوف نتائج الحوار في النهاية
جوك

الاخت العزيزة تماضر ..كل سنة و انت طيبة

الكلام دا كنت كتبتو قبل يومين في بوست الاخت د. اشراقة مصطفي
و اضعه هنا لانه قريب مما يدور في ذلك البوست :

-----
العزيزة اشراقة مصطفي ..ليك التحية
الغريبة كلامك الاخير خلاني ارجع اقول كلام كنت مسحتو من المداخلة الاولي ..
وكلامك الاخير شجعني اقولوا ..

هناك بعض النقاش يكون مثمر للغاية اذا كان بالمواجهة الشخصية ..
مثل الاجتماعات العامة و الندوات ..موضوع عبد المنعم و افكاره
هي في نظري تحتاج لهذا النوع من النقاش المباشر ..و ليتكم في الدانوب
و النيل و المنظمات الشبيهة تتبنون مثل هذه النقاشات التي تساعد في كسر
جدر العنصرية و التنميط السلبي لعرقيات كاملة و هي التي تعتبر من اكبر
المهددات التي باتت تواجه مجتمعاتنا ..
ما اعنيه ايضأ ان تظل ابواب الحوار مشرعة مهما تباينت افكارنا
ومهما تبدت غريبة وقاسية ..المهم جدأ ان يظل ذلك الامل بيننا في الالتقاء
و لو في منتصف الطريق ..

نساء {الشمال} و {فحولة} التنميط

انحناءة كبيرة لشامخات بلادى وكنداكات الوطن المقهور الذى فشل رجاله فى الحكم فبالت عليهم ثعالب الدنيا... لا امل فى الرجال... شعرت ان العالم لن ينصلح حاله إلا بحكم النساء... جاءنى هذا الشعور العارم وانا اتابع بينازير بوتو..

الى الامام..

نورالدين منان

up

الاحباء الكرام

عدت لتوى من بوسطن

مرضرضة ومغسولة الدواخل

كما اتوقع لكل الاخريات ان يكن ...

فتحنا الجرح الداخلى وحاولنا تنظيفه من النتن الذى أحاط به ، بكينا وحلمنا ورسمنا القرى الجديدة ولوناها ..خططنا طريق المستقبل وعددنا مواهبنا وخبراتنا وانسانيتنا وكرامتنا ...

حرضت ا يا بكرى ابو بكر الكثيرات من السيدات الفاضلات اللاتى شاركن فى الندوة ان يسجلن اسمائهن لسودانيز اون لاين ..

أرجو ان يجد هذا النداء منك حسن الاستجابة ..

سنوافيكم بالاخبار والنقاشات والصور والمواجع ...

وسنستمر سويا ..نحن بنات النيل وبنات الحضارات القديمة لنعود ملكات على عرش النيل ...وسيعم السلام

فلكم السلام ...

ولى الصباح .....

تمضوره البت الحديقه بشاره خير يا وجه الخير والجمال جيبيهن بناتنا اخواتنا لا عاش من يفصلنا

Quote: سنوافيكم بالاخبار والنقاشات والصور والمواجع ...

up...

mohamed elgadi

Quote: My Sister's Keeper envisions a world where women all across the globe can imagine, create and sustain vibrant and joyous communities. We are a women-led humanitarian action community mobilizing all the necessary resources to inspire healthy and sustainable communities. Visit My Sister's Keeper at www.mskeeper.org

Dr. Gloria, organizer of the Conference, second from left

كل التحايا تماضر

go on

التحية لكل نساء بلادى

شول اشوانق

هذا المنبر كان فكرة دارت قبل خمسة سنوات فى خاطر امرأتين احدهما من الشمال هى د. ماجدة محمد على ، وأخرى ناشطة من جنوب السودان واسمها زينب ييقا للذين لم يسمعوا بها ...

جلسوا وكتبوا اهداف "المنبر" ..اهداف نبيلة وأصيلة وهامة سأنشرها كماهى لاحقا ولكنها كلها تهدف الى ازالة الضباب بين محبى السلام فى انحاء الوطن وكشف الممارسات المؤلمة التى ظلت الايدلوجية العنصرية فى كل انحاء الوطن تثيم بعض الاشخاص بقيمة أقل انسانية وتتمتع بمكاسب وميزات لم تجتهد لكى تستحقها "مميزات تكتسبها الشريحة بالميلاد" "او "مميزات تخسرها الشريحة بالميلاد" ...وهذا الذى من نحو الحوار المر ...كيف نصنع الجسور ونغسل القلوب ونلم الشمل ونصلح المعوج ، ونعيد للأنسان المظلوم انسانيته الضائعة وكيف نتعلم الدروس القاسية ونتجاوز التاريخ السلبى الذى عطلنا طويلا وكيف نرسم مستقبلا باهرا للجميع.
قدموا فكرتهم لامرأة تدعى قلوريا ...سيأتى لكم الحديث لاحقا عن انجازاتها ودأبها الذى لا يتوقف فى مجال المرأة السوداء والاقليات وحقوق الانسان وآخر القضايا قضية دارفور ..هى التى عكفت على جعل اللقاء بين النساء المنتخبات لتأسيس هذه تانواة ممكنا ...

هنالك "جمعية" اسمها "حافظة أختى" او ما يمكن أن يكون الترجمة الصحيحة للاسم الانجليزى للجمعية :my sister's keeper
هى التى تبنت هذا المنبر وسهلت لتخطيط اللقاء ومنحت تجربتها فى تقريب وجهات النظر بين الاطراف المتنافرة .لا بل والاهم ..فى تقوية شوكة النساء المسترقات "enslaved" فى الماضى ، يعنى بالواضح اتينا لنستفيد من تجربة المريكان السود فى تجاوزهم للتجربة المريرة.

كان الهدف هو ان نظرح أوجه التشابه بيننا وبينهم ، ونتداول فى كيفية التناول للمشكل ونحترم اختلاف وجهات النظر وأن نؤسس للحوار وأن نتقبل بعضنا البعض وأن ننفتح للرأى المختلف ونشارك فى فهمه وأن يكون لقاءنا معافى وصحى وأن نتعرف على الاحتمالات وأن نؤكد على ضرورة حقوق الانسان السياسية والعرقية والاقتصادية .

كان هدفنا الاكبر للسودان تعم فيه العدالة والديمقراطية
سودان خال من التفرقة العنصرية والدينية والعرقية والنوعية "الجندرية" ...الخ
وان نؤسس للتنمية وتقاسم السلطة السياسية والموارد الطبيعية
وأن تكون لنا خطة واضحة ومتفق عليها من الجميع لسودان جديد ..

فى المساهمة القادمة سأحدثكم عن الطرق العلمية التى اتبعتها النساء المتخصصات فى مجال تقريب النظر بين الجهات المتصارعة بقيادة الفريق التنظيمى

وهن سنثيا وديترا ، من معهد العلاقات ( الايه كده ما تعرف نسيت اسمو) لكن بجيبو ليكم لكن هو معهد متخصص فى الاتصالات الانسانية .

Quote: وأخرى ناشطة من جنوب السودان واسمها زينب ييقا للذين لم يسمعوا بها

Zeinab Aeyga, is well known particularly to the Philadelphia Community.... She spoke in number of social and political events of the Sudan National Rally-SNR, and she was one of the 3 keynote speakers of the first event of the Darfur Alert Coalition- www.DarfurAlert.org in 2004

Zeinab believes in the Shock Treatment for the North Sudanese, or this what I understood from her strong presentation in Philadelphia at the Second Mile Center in 2003 (it was the International Women Day).... Known as a fluent Arabic speaker, she spoke in the event in English, knowing that many among the audience did not speak English...she explained, via interpreter, that she needed them to feel how difficult for a Southerner to live and communicate in a harassing North that always denigrated her culture and humanity…

Zeinab is the executive Director of Sautiyetu Center for African Women, an advocacy organization that works on women's rights within the global women's, human rights, and social justice movements. http://www.sautiyetu.org/

P.S. Sautiyetu means in Swahili Our Voice




mohamed elgadi

اولا تأكدوا بأن الطريقة العلمية التى أديرت بها النقاشات والطريقة التى تعرفنا بها على بعضنا البعض كانت هى السبب فى أن نخرج بعد ثلاثة أيام
وفى جلسات متلاحقة، بما لم نستطيع أن نخرج به فى الخمسين ونيف عاما الماضية ، وأعترف بأن كل الحوارات التى حضرتها من قبل فى كل الندوات والمؤتمرات كانت مشحونة بالاسئلة التى لا تجد اجابة وبالانفعالات التى لا تجد متنفسا وغالبا ما نخرج منها بنتيجة لا تختلف ان لم تعقد الوضع وترتد به الى الخلف ...

تمسكوا بالعلم يا أولى الالباب ...وحأوريكم ليه بقول كده:

1- تمرين الصمت والاصغاء:


عندما حضرنا الى الصالة المعدة بدأنا بالسلام والقلى والسؤال عن الاحوال ..والرجة النسوية المعتادة ...فسمعنا تصفيق، كانت سنثيا تقول :

لو سمعتينى صفقى مرة واحدة

طبعا عندما تسمع ناس يصفقوا ترخى السمع تسمعها تقول:

لوسعتينى صفقى مرتين ..فيزداد عدد المصفقين وينقص عدد المهرجلين

لوسمعتنينى صفقى تلاته مرات يصفق الجميع ويعم الصمت

"ده تمرين مجانا هدية ليكم استعملوه فى ندواتكم ...الجايطة ديك يالسودانيين

نواصل:


كانت هنالك اجهزة للتردمة الفورية "عربى انجيزى انجليزى عربى" حسب الاختيار للتأكد من أن كل كلمة تقال فى النقاش مفهومة للجميع

ولاب توب وشاشة وكاميرات وملفات بعدد الحضور تحتوى على كل المعلومات والجداول والارانيك التى تود اللجنة التنظيمية منا التوقيع عليها ..

كل شىء كان متاحا والابتسامة الهادئة فى وجوه المنظمات كانت أكثر تشجيعا ...

بعدها علمونا تمرين " النظر للآخر"...

وقفنا فى دائرة وطلبوا منا أن نقدم انفسنا واذا كان لنا "شىء " او "فكرة" عزيزه نريد أن المجموعة أن تطلع عليه ولما ذا هى او هو هو عزيز"

بعد أن تقدم الواحده نفسها ويستمع "الآخر" لها جيدا نقول لها: نحن نراك يا فلانه ...

وفعلا عندما تقول هذه الجملة تكون قد رأيت هذا الشخص جيدا وحفظت له مساحة فى الخاطر...

اظن أن واحد من الاسباب الاساسية لتجاهل الانسان لحقوق الآخر هى انه "لا يراه جيدا" ....

وهذه التمرين هدية أخرى ليستفيد منها الذين لا يجيدون النظر للآخر ....الأخر انسان كامل الانسانية يا جماعة ويستحق منا كل تقدير وكل احترام ، فامعنوا فيه النظر

سأواصل ...

تمرين الخط الفاصل:

بعد التعارف مباشرة سألتنا المديرة التنظيمية لماذا نحن هنا ..

قامت كل واحدة منا وأتت بفكرتها عن اللقاء ...مليون فكرة ومليون منطلق ...لكنها كلها تصب فى محيط الحوار المشترك والعمل العام والسودان الجديد والماضى الأسود والمستقبل الباهر ...

دعتنا سنثيا للمشاركة فى هذا التمرين "تمرين الخط الفاصل" وكان هذا التمرين هو الذى قلب توجهاتنا الى الاتجاه العاكس ...وشعرنا بأننا نتعرف على انفسنا وعلى الآخر لأول مرة ...

سأشرح لكم التمرين وأرجو أن تستفيدوا منه فى لقاءاتكم القادمة:


رسمت سنثيا خط طويل مستخدمة الشريط اللاصق على أرضية الغرفة ..

طلبت منا الوقوف خلف الخط

وعندما تسمع الواحدة منا "انتماءها" تقطع الخط وان تنظر الى من معها فى الجانب ومن تبقى فى الجانب الآخر ...تنظر للجانبين بدون أن تلقى عليهن حكما تجريميا ....بعدها تسأل المجموعه التى قررت "قطع الخط" عن كيف تحبين وجودك فى هذا الانتماء؟ ماذا لاتحبين فى وجودك فى هذا الانتماء؟ ماهو أصعب الاشياء التى تواجهك وانت فى هذا الانتماء؟ ماهى الميزات التى تتاح لك فى هذا الانتماء؟ ماذا تريدين من الاخريات اللاتى لا ينتمين اليك أن يفعلوا لكى يدعموا وجودك هنا؟

وهذه بعض الانتماءات التى فرقتنا وجمعتنا سأذكرها وسأركز على الانتماءات التى صارت نقطة تحول بالنسبة للاطراف المختلفة:

1- اقطعى الخط اذا كنتى امرأة

2- اقطعى الخط اذا كنت سودانية

3- اقطعى الخط اذا كنت مسلمة

4- اقطعى الخط اذا كنت مسيحية

5- اقطعى الخط اذا كان لك دين او اسلوب حياة آخر لم نذكره هنا



جمعنا الخط وفرقنا ...وبدأ الأمر عاديا، حتى بدأت الاسئلة الساخنة

6- اقطعى الخط اذا كنت من الشمال
7- اقطعى الخط اذا كنت من الجنوب
8- اقطعى الخط اذا كنت من دارفور
9- اقطعى الخط اذا كنت من المركز
10- اقطعى الخط اذا كنت من الشرق


فى الاجابة على السؤال مالذى تحبين فى وجودك هنا، ظهرت المواجع وفى الرد على السؤال مالذى لا تحبين ازداد الجرح غورا وفى الاجابة على السؤال ماذا تطلبين من الآخر ان يتفهمك فيه وانت تنتمين لهذا الانتماء ...ازدادت الحرارة ارتفاعا

وعندما سألت هذا السؤال الآتى ...عرفنا أننا فى مواجهة خطيرة لأنفسنا وللآخر ستقلب الحوار لوجهه الآخر:

11- اقطعى الخط اذا كنت عربية

صمتنا وقتا طويلا...ولم تتقدم لقطع الخط غير امرأة واحدة

ماذا تحبين من كونك عربية

لاشىء

ماذا تكسبين من كونك عربية

كل شىء

ماذا تقولين لامرأة غير عربية فى السودان

اقول لها آسفة ...

وانفجرت الدموع وعم الصمت

ولم تعقد الجلسة التالية الا بعد وقت طويل

شكرا لكى اختى تماضر

وشكرا على نقلك لهذا الحدث وشكرا لكل نساء بلدى وشكرا على فتح الجرح النتن
لقد رسمت معكن الخط الفاصل ووجدتنى اعبره شمالا وجنوبا وغربا وشرقا ودرت حوله مركزيا كنت اعبره لاؤكد انتمائى لكل هذا البلد عبرته مسلمة واحترمت مسيحية ودين غيرى على الضفة الاخرى عبرته وانا سودانية فقط وحددت موقعى فوجدتكن يا نساء بلدى معى نجتمع سويا خلف وامام الخط الفاصل.

تماضر امتعينا ببقية الورد

مودتى

نجلاء الماحى

اسألوا انفسكم عن المكاسب التى كسبتموها من عروبتكم فى السودان

اسألوا انفسكم عن الخسائر التى لحقت بكم من زنوجتكم فى السودان





وسأعود

طوبى لكم نساء بلادي
امهات بلادي
المنى لكن
بالنجاح
المحبة الدائمة
فنانتنا
تماضر

Quote: وعندما سألت هذا السؤال الآتى ...عرفنا أننا فى مواجهة خطيرة لأنفسنا وللآخر ستقلب الحوار لوجهه الآخر: 11- اقطعى الخط اذا كنت عربية صمتنا وقتا طويلا...ولم تتقدم لقطع الخط غير امرأة واحدة ماذا تحبين من كونك عربية لاشىء ماذا تكسبين من كونك عربية كل شىء

الحبيبة تماضر
تحية و تقدير
الفقرة أعلاه توقفت عندها طويلاً
طالما لم يوجد خيار (أقطعي الخط إذا كنت خليط عربية أفريقية)، أقطعي الخط إذا كنت عربية ثم عودي و اقطعيه عند خيار أقطعي الخط إذا كنت زنجية..أحب من كوني عربية أنه نصف مكوّني..فالسودان عروبة و زنوجة خليط..

كيف كسبت من كونك عربية كل شيء أختي الحبيبة؟
في سودان اليوم الكاسب و الخاسر يتحدد وفق اتجاهه الفكري و السياسي و ليس لونه..التفرقة بناء على لون الفكر و التوجه..منذ 1989...وليس لون السحنة في السودان!
لنا

سلام يا تماضر.

أنا معاك يا تماضر ومع كل إمرأة سودانية (هردت) الحرب قلبهاو(شتتت) نومها. عيدنا إيدنا في قلوبنا وقلنا يا فرحة ماتمت، الشريكين اتصارعوا، الجماعات الموقعة والجماعات الحردانة، الى متى يظل هذا الواقع جاثم على احلامنا واحلام اطفالنا. عشمنا كبير فيك والزيك يفتحوا طاقة للحوار مبني على الوعي والتجارب المماثلة.

د. قلوريا وايت-هاموند فى قرية اكون ، جنوب السودان ، عام 2006

التحيات العامرة لكل المساهمين فى اثراء هذا البوست ...

حضرت توا من العمل وسأحاول ان أجد وقتا بين الآن وحتى أعود للعمل المسائى لكى أوافيكم بالمزيد من الاضاءات ...

محبتى.....

تماضر
لك التحية و الإحترام

Quote: ماذا تقولين لامرأة غير عربية فى السودان اقول لها آسفة ...

كم من روح أزهقت لعدم نطق هذه الكلمة ؟؟!!!

العزيزة تماضر
لعبوك كويس ههههههههه
زي لما جينا البلد دي علمونا اللغة بالحركة و الحاجات الملموسة
و كانت طريقة فاعلها جدا مع انه البعض كان بكش منها

العزيز محمد سليمان
بل فعل ما يتطلب الاعتذار هو الذي ادي الي امكابرة
و كله وهم وهم كبيرة
و بلاوي كان ممكن تفاديها
اها ديل يلعبوهم كيف عشان يفهموا
looool

الأخ العزيز نصار
لك التحية و الإحترام

Quote: ] العزيز محمد سليمان بل فعل ما يتطلب الاعتذار هو الذي ادي الي امكابرة و كله وهم وهم كبيرة و بلاوي كان ممكن تفاديها اها ديل يلعبوهم كيف عشان يفهموا looool ز

بالضبط ... فعل ما يتطلب الإعتذار هو الذي أدي الي المكابرة ...
و ديل يلعبوهم بالروليت الروسي ...

أما أختنا تماضر ... فلقد أحسسنا و منذ بوستها ذلك ( العرقية ... ) أن هناك شيئا ما يؤرقها ... بإحساسها المرهف ....
و لقاء بوسطن هذا يمكن أن يكون نواة للمواجهة الحتمية : الحقيقة و المصالحة ....
و لابد لكل المرارات أن تندلق .... و لكل الجراح أن تفتح لتنظف ....
و لا مفر ....

السلام عليكم...
أم سارية ، التحايات النواضر والأشواق...
مافي طريقة تجيبو لينا فيديو على Youtube.com مثلاً عشان نشوف ونسمع بعيونا واضنينا الكبيرة دي؟
أعتقد ان الفيديو مفيد جداً في الأحوال دي...ويظل نقلك للاحداث بلسان حالك بليغ

مودتي

أنور

بحسدكم يا تماضر على اللقاء الجميل المحزن ده ؛
لو فينا - كلنا - شوية أحاسيس ، لبكينا على أنفسنا طويلاً ،
لكن ، نظرتنا لبكره وللغد هي الأهم : هنعيش كيف ؟..
محتاجين لسلام داخلي وإعتراف بالذنوب ، كما بنحتاج لمغادرة
دور الضحية ..

لازم نستيقظ من الثبات التاريخي ، ونعترف ونقاوم ونتقبل الإعتذار
ونواصل ..

بلادنا يا تماضر محكوكة بين شفرات سكاكين طاغية : دكتاتورية تشمل
الكل بعذابها وضرب نار لا يعرف الخطأ في التصويب على مدار الجهات
وأمراض ناشطة وحق إنساني مبتذل ..

بتمنى لو ربنا يعمل لهذا الكون RE START ، ونبدأ من جديد ؛ مالو ؟

(الإنسان كائن عظيم ويستحق التقدير ، ناهيك عن كوننا سودانيين ،
أو من الشمال أو من الجنوب )..

محتاجين لراحة ضمير أوسع من كده ، ومحتاجين ، وحياة النبي ، لفرصة سماح
على التاريخ المُر ؛

نحن ثمرات آبائنا الأولين ، لكن، برضو ونفس الوقت ، أبناء المستقبل ..

علينا بالأحلام
علينا بزرعها وتخصيبها ( في هذا المجال الضيق )

تحياتي لك .. يا تماضر يا بنت الناس الطيبين وللناس العندك ..

Quote: محتاجين لسلام داخلي وإعتراف بالذنوب ، كما بنحتاج لمغادرة دور الضحية .. لازم نستيقظ من الثبات التاريخي ، ونعترف ونقاوم ونتقبل الإعتذار ونواصل .. بلادنا يا تماضر محكوكة بين شفرات سكاكين طاغية : دكتاتورية تشمل الكل بعذابها وضرب نار لا يعرف الخطأ في التصويب على مدار الجهات وأمراض ناشطة وحق إنساني مبتذل ..

احيييك يا طلال

الأخت العزيزة تماضر،

لك التحية ولكل المشاركات فى هذا اللقاء ، شكرا لنشر كلماته ومشاعره ودروسه.
هنالك الكثير من الدروس التى يجب ان نصغى إليها جيدا حتى نراها.

أمنياتى بإستمرار هذه اللقاءات.

لك ولكل المشاركات التحية والتقدير.

ماهو الشىء الذى تكرهه المسلمة من كونها مسلمة ؟
وصفها بالارهابية

مالذى تكرهه المرأة الشمالية "بنت المركز" من كونها من هذا الاقليم؟

هانها غنية ، لا تنحاز الى قضايا النساء الاخريات فى أقاليم السودان

وتكره ان تتميز عنهن فى التعليم والصحة والسكن ومستوى المعيشة


أنهن متشابهات فى طريقة التفكير
وانها سعيدة بالتمييز من اختها من الجنوب

مالذى تكرهه المرأة من كونها امرأة؟

وصفها بالضعف

تسلط الرجل عليها وظنه انها لن تقوى على أمرها بدون رقابته


مالذى تكرهه أمرأة الجنوب من كونها من تلك المنطقة؟

وصفها بالخادم
قتلها وقتل أهلها
حرمانها من التمتع بمواردها
الاغتصابات التى لا يحاكم عليها أحد
الاسترقاق ..


مالذى تكرهه امرأة الشرق؟

انها عربية وشمالية ..عنصرية وتتمتع بمزايا المواطن "من الدرجة الاولى"


مالذى تكرهه امرأة الاقليم الشمالى؟

انها شمالية وتتمتع بنفس المزايا

مالذى تكرهه امرأة الغرب؟؟

النظرة الدونية والتمييز العنصرى

مالذى تكرهه المرأة المسيحية؟

أن يقال عنها منحلة ولا أخلاقية ..

مالذى تكرهه امرأة دارفور؟

ما يحدث لأهلها رغم وقفة العالم معها

وأن القصة ملفقة وساهم فى التصعيد لها اليهود وانها من طبيعة أهل المنطقة وان الحكومة ليست طرفا فى المشكل

تماضر
تحياتي
بوست خلاني اشوف الدنيا كويس
واصلي يا تماضر
واصلي

رسالة هيومن رايتس ووتش إلى أعضاء جامعة الدول العربية
29 أكتوبر/تشرين الأول 2007
سعادتكم،

نكتب إليكم قبل حضوركم اجتماع جامعة الدول العربية المقرر عقده في الخرطوم في 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول 2007. وقد شجعتنا هذه المبادرة لمناقشة الأزمة في دارفور، والتي من الواضح أنها تثير اهتماماً عالمياً حولها.
ونحن نتفهم أن المؤتمر مخصص لمناقشة تقديم المساعدة الإنسانية لدارفور وإعادة البناء والتنمية في أعقاب النزاع. وأثناء التحضير لهذا الأمر، فمن الضروري أن يأخذ المؤتمر في اعتباره قضايا حقوق الإنسان التي تُعرّض توفير المساعدة الإنسانية بشكل مباشر للخطر، والتي تسهم في استمرار الأزمة. وإذا لم يتم التصدي لهذه القضايا ومعالجتها، فليس ثمة أمل في سلام وأمن دائمين، وهو ما يعتبر المتطلب الأساسي لإعادة البناء والتنمية الفعالة.

ونحن ندعوكم لأخذ النقاط التالية في الاعتبار، وانتهاج الخطوات المحددة المذكورة أدناه من أجل إحداث فارق حقيقي في حياة سكان دارفور.

ونوصي على وجه التحديد دول جامعة الدول العربية، بما يلي:
· ضمان أن بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور مجهزتين بما يكفي من العاملين والمعدات والخبرة التقنية وغيرها من الموارد،· أخذاً في الاعتبار أن تحسن حالة الأمن في دارفور تعتمد على قدرات هذه القوات على الاستجابة السريعة وأنشطة القيام بالدوريات.
· مطالبة كافة الأطراف بالالتزام الفوري بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان،· بما في ذلك:
1. إنهاء الهجمات على المدنيين والاستخدام غير المشروع لألوان وعلامات الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان على الطائرات.
2. إنهاء الدعم للميليشيا/الجنجويد المسيئة والمبادرة بتنفيذ برامج نزع أسلحة الميليشيا/الجنجويد.
3. وضع حدّ لحالة الإفلات من العقاب والترويج للمحاسبة عبر التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية،4. وتنفيذ إصلاحات تشريعية وغيرها من الخطوات الرامية لتعزيز النظام القضائي السوداني.
5. تسهيل نشر قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في السودان،6. وضمان أنها تنفذ ما هي مخولة إياه من مهام دون إعاقة،7. بما في ذلك حرية التنقل في كافة أرجاء دارفور.
الهجمات على المدنيين

بعد خمسة أعوام تقريباً من النزاع في دارفور، أصبح مليوني شخصاً يعيشون في مخيمات ومآوي مؤقتة، بعدما أُجبروا على الفرار من بيوتهم ولم يتمكنون من العودة. وفي عدة مناطق ما زال الناس مشردين إثر تجدد الاقتتال والهجمات المباشرة على القرى والبلدات.

وفي الوقت نفسه يظل المدنيين في دارفور عرضة لخطر العنف في كل يوم. الآلاف من النساء تعرضن للاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي، وهنّ عرضة لهجمات إضافية كل يوم يغادرن فيه المخيمات أو القرى لجمع الحطب أو للذهاب إلى السوق. والمدنيون القلائل الذين يحاولون العودة إلى أراضيهم للزراعة يتعرضون للهجمات ويُبعدون بالقوة. وحتى داخل المخيمات لا يتمتع المدنيون بالأمن. في 18 و19 أكتوبر/تشرين الأول 2007، تعرض اثنين من المدنيين على الأقل للقتل في القتال بين المتمردين السابقين والميليشيات، وهو القتال الذي تصاعد في هجوم شنته الشرطة السودانية على مخيم كالما، وهو أكبر مخيم للأشخاص المشردين في دارفور. وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول أُصيب أيضاً مدنيين في مخيم الحامدية في زالينغي حين أطلقت القوات المسلحة السودانية النيران على المخيم.

كما أن العاملين بالإغاثة الإنسانية وعناصر حفظ السلام يتزايد تعرضهم للخطر. فبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان تعرضت تكراراً لإطلاق النيران، وفي 29 سبتمبر/أيلول 2007 قُتل 10 من عناصر قوات حفظ سلام التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان على أيدي قوات المتمردين في هجوم شنه المتمردون على قاعدتهم، وهذا في هاسكانيتا شمالي دارفور. وسيطرت القوات الحكومية سريعاً على المنطقة، وفي 4 أكتوبر/تشرين الأول احترقت البلدة كلها وتفحمت تماماً وقُتل 10 مدنيين على الأقل. وطبقاً لتقرير هيئة خبراء الأمم المتحدة (2 أكتوبر/تشرين الأول 2007) تزايدت الهجمات على عمال الإغاثة الإنسانية ومعداتهم بنسبة 25% في النصف الأول من عام 2007، عن نفس النسبة في النصف الثاني من عام 2006، وتراجعت القدرة على بلوغ السكان المتضررين إلى حد كبير على امتداد العام.

لقد تزايد تعقد النزاع، مع تورط الميليشيات المدعومة من قبل الحكومة والمتمردين السابقين وفصائل المتمردين في السعي العنيف للسلطة والموارد والتنافس عليها. والمدنيون في دارفور هم من يدفعون ثمن هذا العنف. وعلى الرغم من الضمانات التي تقدمت بها حكومة السودان، فقد فشلت في إنهاء الهجمات المتفشية على المدنيين والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقع مصحوبة بالإفلات من العقاب. وقالت هيئة خبراء الأمم المتحدة في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2007 إن حكومة السودان استخدمت طائرات عليها علامات بيضاء في عملية هجومية. كما فشلت الحكومة في إحكام سيطرتها على ميليشيا الجنجويد وفي نزع أسلحتها. كما شن المتمردون والمتمردون السابقون عمليات عنيفة وغيرها من الانتهاكات ضد المدنيين.

ونحن نأمل أن تستخدم حكومات جامعة الدول العربية نفوذها، وفرصة انعقاد هذا اللقاء، للإصرار على أن تلتزم كافة الأطراف فوراً بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك إنهاء الهجمات على المدنيين والاستخدام غير القانوني لألوان وعلامات الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان على الطائرات. وعلى حكومة السودان أيضاً أن تكف فوراً عن دعم الميليشيا/الجنجويد المسيئة والمبادرة بتنفيذ برامج لنزع أسلحة الميليشيا/الجنجويد.

الإفلات من العقاب والعدالة

تم إجراء هذه الإساءات في ظل إفلات شبه كامل من العقاب. وقد رفضت الحكومة التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، ورفضت تسليم الشخصين التي صدرت بحقهما أوامر اعتقال من المحكمة. وأحد المشتبه بهما هو أحمد هارون، ما زال وزير الدولة للشؤون الإنسانية في دارفور، وتم تعيينه مؤخراً عضواً في لجنة مسؤولة عن تلقي شكاوى إساءات حقوق الإنسان. والآخر هو علي قشيب، كان رهن الاحتجاز في السودان ولكن طبقاً لما ذكره وزير الخارجية السوداني، فقد تم إطلاق سراحه مؤخراً. وهذه إهانة مروعة للمجتمع الدولي، نظراً لأن القضية قد تم تحويلها إلى المحكمة الجنائية الدولية من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما فشلت الحكومة في الملاحقة القضائية لمن ارتكبوا أخطر الفظائع على المستوى الوطني، وكذلك في تنفيذ الإصلاحات الموعودة في النظام القضائي الوطني. وعلى جامعة الدول العربية حث الحكومة السودانية على التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية والقيام بالإصلاحات التشريعية وغيرها من الخطوات بهدف تعزيز النظام القضائي السوداني.

قوة حفظ سلام الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة

في هذه الأجواء العنيفة والمعقدة حيث المدنيين ما زالوا عرضة للخطر المستمر، تصبح قوات حفظ السلام القوية هامة وضرورية للغاية. وقد صوت مجلس الأمن بالإجماع في يوليو/تموز 2007 على التصريح بنشر قوة حفظ سلام معززة القدرات. ومن الضروري الآن أن تتلقى القوة كل الدعم المالي واللوجستي والتقني الممكن لضمان قدرتها على الوفاء بولايتها المفوضة إياها لحماية المدنيين. وتحسين الحالة الأمنية في دارفور يتوقف كثيراً على مدى قدراتهم على الاستجابة السريعة وأنشطة القيام بالدوريات. وفيما توجد حالياً أعداد كبيرة من القوات، فما زالت توجد ثغرات خطيرة من حيث القدرة على النقل الجوي والبري، وعلاجها ضروري لتوفير الحماية الفعالة. وعلى جامعة الدول العربية أن تقدم أي دعم ممكن لسد هذه الثغرات الخطيرة (وأية ثغرات غيرها)، وفي الوقت نفسه تستمر في توفير الدعم لقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان المنتشرة حالياً في مواقعها.

وعلى الرغم من قبولها لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، فإن الحكومة السودانية قد فشلت في تسهيل نشر القوات، بما في ذلك تخصيص الأرض المطلوبة لتشييد القواعد، كان سلوكها مراوغاً فيما يخص تشكيل القوات. وعلى جامعة الدول العربية أن تصر على أن تيسر الحكومة السودانية قدر الإمكان النشر السريع لعناصر بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، وأن تضمن تنفيذها لما هي مخولة إياه من ولاية دون معوقات، بما في ذلك حرية التنقل في كافة أرجاء دارفور.

وقد لعبت حكومات جامعة الدول العربية دوراً هاماً حتى الآن في ضمان استمرار تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان، وفي ضمان موافقة حكومة السودان على قوة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور. إلا أنه حتى توقف كافة الأطراف هجماتها المتعمدة على المدنيين وغيرها من إساءات حقوق الإنسان، وحتى تتخذ خطوات ملموسة في تسهيل انتشار قوة حفظ السلام المختلطة، فإن المدنيين مستمرين في المعاناة من الهجمات القاسية، وفي العيش في خوف وهم محاصرون داخل المخيمات غير قادرين على العودة إلى ديارهم.

مع فائق الاحترام،

هيومن رايتس ووتش
الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان
الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان
دار الخدمات النقابية و العمالية
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية و حقوق الانسان في سوريا
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
مركز البحرين لحقوق الإنسان
المركز السوري للإعلام و حرية التعبير
مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان
منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان
المنظمة العربية للإصلاح الجنائي
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
المنظمة الوطنية لحقوق الانسان ( سوريا)
المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب
منظمة ستاند سيراليون
تحالف دارفور أليرت
شبكة اللاجئين والمشردين داخلياً في غرب أفريقيا (واريبنت)
التجمع الأفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان (رادهو)
مشروع الحقوق الاجتماعية الاقتصادية والمحاسبة
التحالف البحريني من أجل المحكمة الجنائية الدولية
شبكة المرأة الأفريقية لتنمية الاتصالات (فيمنت)

ياسلام ياتماضر

ونساء السودان

لكم التحية والتقدير

وانتم تفتحون دروبا جديدة للامل والتواصل والحوار

متابعين

عندما انتهينا من لعبة قطع الخط المشروحة سالفا ..توقفت عقارب الساعة وغاصت فى الصمت العميق والنحيب المتقطع هنا وهناك ..

جلسنا فى دائرة كبيرة نواجه بعضنا البعض ..بعض الايدى ظلت متماسكة فى قوة وبعض الايدى ظلت تربت على كتف جارة ...وصمت عميق ...

وبدأت الحكايات تروى:


حكاية آمال الله جابو

لم أكن أتخيل نفسى ذاهبة الى بلد آخر بعد وطنى الذى احببته حتى ..ذلك الوقت

أحضرت للسودان خمسة ميداليات وفزت فى كل منافسة من منافسات الرياضة التى كرست لها وقتى وعشقى ..

كان اسمى فى كل فم عندما أعود بميدالية وكنت فخورة بوطنى واسمى ..

ظللت أتفوق فى دروسى وأعمل ما يتطلبه منى الواجب المدرسى ..

وعندما جلست لامتحان الشهادة وظهرت النتائج ..كان بينى وبين دخول الجامعة نمرتين فقط

ذهبت الى الجامعة وأحضرت معى ميدالياتى وتاريخى الناصع ورجوت منهم السماح لى بالدخول للجامعة ... وانا أعلم ان النمرتين التين طارتا منى كان سببهما هذه المشاركات باسم السودان وكنت أشعر فى داخلى اننى استحق هذا العفو لاننى جادة فى دراستى ولم أكن من الخاسرين أكاديميا

لم يشفع لى شىء ..ولم أكن الوحيدة التى جاءت للجامعة لتطلب مثل هذا الطلب ولم تكن المعاملة متساوية فقد قبلوا آخرين رغم حصيلتهم الاكاديمية البائسة

وتلقوا التعليم الذى حلموا به ولكنى استبعدت ...كنت أعرف أن السبب الاصلى هو اسم ابى "الله جابو" ..هنالك قبيلتين فقط فى دارفور تحملان هذا الاسم
وقبيلتى احداهن ..كان اسمى هو السبب وعرفت ذلك ..وعندما رأسنى فى العمل من هو أقل منى أكاديميا ، عرفت اننى ليست سودانية انما أنا "من دارفور"

ذهبت للأمارات وكانوا يسموننى "شليخة" اى خادم ..فهربت بجلدى من صلف "العروبة" وجئت الى أمريكا لأعلن أننى من دارفور..تحصلت على التعليم الذى نشدته ولم يوقفنى شىء ..."سآتيكم لاحقا بتخصصها ودرجتها العلمية عندما أتأكد من معلوماتى" ...وجئت لأمريكا وأنا أتحدث لانتمائى لدارفور فى كل المنابر ...وأخجل للذين انتميت لهم وحملت اسمهم وظلمونى ، لكننى فخورة بأننى امرأة من دارفور ..شجاعة وذكية.

حكاية أنقس:

عندما أعود من العمل سأحكى حكاية أنقس


انفعالات و مواقف الشابات أبوك سوزان سيرين وميادة ...(سياب)

لوحة سوزان المقسومة على اتنين ...


ومفهوم الاغتصاب والزنا فى القانون السودانى فى حكاية الزينبتين "زينب المن الشمال وزينب المن الجنوب" مع الاضافة الجات من دكتورة شاهيناز عن اورنيك 8 وتوضيحات القانونية ايثار ابو طه ...

Quote: لم يشفع لى شىء ..ولم أكن الوحيدة التى جاءت للجامعة لتطلب مثل هذا الطلب ولم تكن المعاملة متساوية فقد قبلوا آخرين رغم حصيلتهم الاكاديمية البائسة وتلقوا التعليم الذى حلموا به ولكنى استبعدت ...كنت أعرف أن السبب الاصلى هو اسم ابى "الله جابو" ..هنالك قبيلتين فقط فى دارفور تحملان هذا الاسم وقبيلتى احداهن ..كان اسمى هو السبب وعرفت ذلك ..وعندما رأسنى فى العمل من هو أقل منى أكاديميا ، عرفت اننى ليست سودانية انما أنا "من دارفور" ذهبت للأمارات وكانوا يسموننى "شليخة" اى خادم ..فهربت بجلدى من صلف "العروبة" وجئت الى أمريكا لأعلن أننى من دارفور..تحصلت على التعليم الذى نشدته ولم يوقفنى شىء ..."سآتيكم لاحقا بتخصصها ودرجتها العلمية عندما أتأكد من معلوماتى" ...وجئت لأمريكا وأنا أتحدث لانتمائى لدارفور فى كل المنابر ...وأخجل للذين انتميت لهم وحملت اسمهم وظلمونى ، لكننى فخورة بأننى امرأة من دارفور ..شجاعة وذكية.

لنفتح كل الجارح لتبري ...

هات المزيد يا تماضر ..
لقد آن الاوان لننظر في المرآة ... بحثا عن أنفسنا ...



شكرا يا تراجي للتنبيه

ة

شكرا تماضر واصلي السرد المؤلم....

Thank you Tumadir for reporting on this important meeting.
That was a remarkable and meaningful experience
The struggle continues

nada

Tumadir wrote:

Quote: انفعالات و مواقف الشابات أبوك سوزان سيرين وميادة ...(سياب)

I would love to see and read the experience of Banat SAYAP in this workshop, the young women of Sudanese American Young Adult Project

Could we ask one of them to write and report us here?

mohamed elgadi

up

كتبت نجاة عبد السلام من بوسطن

فعاليات منبر النساء السودانيات ببوسطن تختتم اعمالها بلقاء موجز مع ديسموند توت

في ختام فعاليات منبر النساء السودانيات ببوسطن عقدت المجموعة لقاءاً مصغراً مع ديسموند توت أحد ابرز صانعي السلام و حقوق الإنسان في جنوب افريقيا و العالم مع نظائرة نلسون مانديلا و كارتر.

طالبت المجموعة في مذكرتها بضرورة التركيز ليس فقط على قضايا التصفية العرقية فحسب بل السلام الشامل، كما ركزت على اهمية عقد لقاء لجمع اطراف النزاع في دارفور في بلد محايد مثل غانا او جنوب افريقيا و الوساطة في الحوار المشترك و ضمان ان تكون اصوات النساء مسموعة داخل هذا الحوار، كما اوصت بالضغط و التأثير على مجموعة دول الإيقاد لعقد إجتماع حول تنفيذ إتفاقية السلام لإنقاذها من الإنهيار. و دعت المجموعة ايضاً الى التقاء جميع منظمات المجتمع المدني في دارفور بالإضافة الى المشاركة الفعلية من النساء و الشباب لدعم جهود تحقيق السلام العادل. كما أعربت المجموعة عن ترحيبها بالعمل مع توت من أجل تطوير عملية إحلال السلام و العدالة في السودان و اثمنت دوره التشجيعي للمجموعة لمواصلة الجهود من اجل الوطن الحبيب.

و قامت المجموعة المكونة من ابوك ايال و ندى مصطفى و نعمات احمدي و سارة ريال و نجاة عبد السلام و اباك بارك و زينب الصاوي و سميرة كرار و شاهيناز بدري بتسليم توت المذكرة التي تضمنت المطالب اعلاه.

Quote: و ضمان ان تكون اصوات النساء مسموعة داخل هذا الحوار،

اتمنى من المشاركين الافاضل مواصلة المساهمة فى احياء البوست

انا أستعد للسفر للندن للمشاركة فى يوم النوبيين مع اتنين من فرقة عرائس النيل: سارة وناهد القاضى ..والصغيرة يسرا ..

معليش يا سيرين نشوفك معانا فى عرض قادم ..ولكم جميعا محبتى

وانا بالجد ماعارفة النوبيين ما جاهرين باليوم ده ليه؟

أتمنى اشوف معظم بورداب لندن هناك ...

.

.

.

.

up

الأخت تماضر
لك التحية و الإحترام

هل هناك تسجيل صوتي أو فيديو لوقائع هذه الجلسات ... جلسات المصارحة .

مع إحترامنا لما تنقليه هنا ... لكنه يعكس فقط وجهة نظرك .... أي ما علق بذهنك أو ما كتبتيه أنت من ملاحظات ...
نريد أن نسمع أصوات الأخريات أيضا ....
حتي و لو منحن العضوية فإن ذلك لن يغنينا عن سماع الإنفعالات الطبيعية و شحنات العواطف المتدفقة و كل ما دار في تلك الجلسات و نقلها كما هي ... بعفويتها و طبيعيتها .

Quote: (الإنسان كائن عظيم ويستحق التقدير ، ناهيك عن كوننا سودانيين ، أو من الشمال أو من الجنوب )..

طلال عفيفى لك التحية

تماضر واصلى السرد الاليم...
علينا معرفة انفسنا اليوم قبل الغد...
لابد من مراجعة شاملة لكل علاقاتنا الإنسانية...
لابد...


تسلموا جميعاً

شول اشوانق

الاخ محمد سليمان..
الاخت تماضر..
أن القصة التي ذكرت صاحبتها أنها منعت من الدراسة بالجامعة لسبب انهأ تحمل اسم الله جابو تستفيد منها صاحبة القصة كتجسيل لحالة case لطلب اللجوء السياسي..
لكنها لا تنطلي علي الفطن من لهم وعي وضمير،صحيح ان في السودان تميز ولكن لم يكن يوماُ تمييزياُ عرقياً لا في المؤوسسات العامة(وبالذات في المؤوسسات الاكاديمية) ولا الخاصة انما تمييزاً بالولاء وأظن ان قبائل دارفور كانت من أكثر المستفيدين من هذا التمييز..
وأسألكم أذا افترضنا انه تم قبولها بالجامعة هي ورفض للاخر الشمالي حسب زعمها هل كانت ستدلي بهذه القصة ..

Quote: ليس هناك قبيلة معينة يحمل افرادها هذا الأسم ،بل هذا الأسم نادر جداً في دارفور وقد يكاد معدوم تماماً،انجازاتها الرياضية محل تقدير واحترام وتمثيلها للسودان في المحافل الرياضية مفخرة لنا، ولكن ان يكون ذلك اضافة الي تحصيلها الأكاديمي ليس من العدل ولا التنافس الشريف ,كان يمكن ان تترفع عن مثل هذه الترهات .هذه الحكاية فيها كثير التلفيق وعدم الأمانة. شكراً الخالة دوما

في رد لي علي الحبيبه تراجي قلت الآتي
والله خليها تماضر ترجع مع انه ما عندها دخل في الموضوع لانها نقلت القصه كما قيلت يعني ما اضا فت شئ من عندها .بس نحن لا سمعنا لا حجونا بزول بدخل الجامعه بميداليات رياضيه انتواقايليين السودان دا امريكا ؟؟؟!!!.
محمد سليمان القدامك دا لما دخل جامعه الخرطوم نافس ليها مع كل الطلبه من جميع انحاء السودان ودخلها بمجموعه الذي احرزه في امتحان الشهاده السودانيه وبس بعديها يكون جاي من الطينه او كاس او كادقلي او اضان حمار او قروره او بانتيو او اسمه ابكر او باكاش اوكودي او محمد احمد او مكوار لا يهم . خلوها شويه معقوله يا ناس اللجؤ الاقتصادي . عليه قصه امال الله جابو دي
can be taken with a pinch of salt

***

Tamador wrote:

Quote: اتمنى من المشاركين الافاضل مواصلة المساهمة فى احياء البوست انا أستعد للسفر للندن للمشاركة فى يوم النوبيين

up until you come back Ya Tumadir...!

mohamed elgadi

الاخ osman abdala

وأستغرب انت تكتب كلام غير سمؤل هنا:

Quote: الاخ محمد سليمان.. الاخت تماضر.. أن القصة التي ذكرت صاحبتها أنها منعت من الدراسة بالجامعة لسبب انهأ تحمل اسم الله جابو تستفيد منها صاحبة القصة كتجسيل لحالة case لطلب اللجوء السياسي.. لكنها لا تنطلي علي الفطن من لهم وعي وضمير،صحيح ان في السودان تميز ولكن لم يكن يوماُ تمييزياُ عرقياً لا في المؤوسسات العامة(وبالذات في المؤوسسات الاكاديمية) ولا الخاصة انما تمييزاً بالولاء وأظن ان قبائل دارفور كانت من أكثر المستفيدين من هذا التمييز.. وأسألكم أذا افترضنا انه تم قبولها بالجامعة هي ورفض للاخر الشمالي حسب زعمها هل كانت ستدلي بهذه القصة ..

اولا اعلم ان ما تقوله في قصتك في وزارة الهجره لا احد يعرفه ولست مسؤل
من روايته لاي كائن فبطلوا حركات الشفع او الجبهجيه دي.

هذه جلسة مصارحه هي حرة ان تحكي اي قصة....ولست انت ملزم بتصديقها من عدمه
ولو كانت غير راغبه في ان تمد يديها لاخواتها الشماليات
لما اجبرها احد على المشاركه....لكن طلاما جاءت وبرغبتها فأستغرب ان تكذبها
بهذه الطريقه ولا يطرف لك جفن.

Quote: الاخ اسامه دهب ساتغرب كل يوم ادعائك بانك حركه شعبيه وانت تكتب كلام غير سمؤل هنا: Quote: الاخ محمد سليمان.. الاخت تماضر.. أن القصة التي ذكرت صاحبتها أنها منعت من الدراسة بالجامعة لسبب انهأ تحمل اسم الله جابو تستفيد منها صاحبة القصة كتجسيل لحالة case لطلب اللجوء السياسي.. لكنها لا تنطلي علي الفطن من لهم وعي وضمير،صحيح ان في السودان تميز ولكن لم يكن يوماُ تمييزياُ عرقياً لا في المؤوسسات العامة(وبالذات في المؤوسسات الاكاديمية) ولا الخاصة انما تمييزاً بالولاء وأظن ان قبائل دارفور كانت من أكثر المستفيدين من هذا التمييز.. وأسألكم أذا افترضنا انه تم قبولها بالجامعة هي ورفض للاخر الشمالي حسب زعمها هل كانت ستدلي بهذه القصة .. اولا اعلم ان ما تقوله في قصتك في وزارة الهجره لا احد يعرفه ولست مسؤل من روايته لاي كائن فبطلوا حركات الشفع او الجبهجيه دي. هذه جلسة مصارحه هي حرة ان تحي اي قصة....ولست انت ملزم بتصديقها من عدمه ول كانت غير راغبه في ان تمد يديها لاخواتها الشماليات لما اجبرها احد على المشاركه....لكن طلاما جاءت وبرغبتها افستغرب ان تكذبها بهذه الطريقه ولا يطرف لك جفن.

تراجى!!!

الكاتب الكلام ده ما اسامة دهب ده عثمان عبدالله.
للتوضيح...

تسلموا

شول اشوانق

حكاية اقنس



استخدمت البص كوسيلة مواصلات من والى المدرسة

بدلا عن سيارة ابي... وفي يوم من الايام وبعد ان غادرت البص

وهممت بعبور الشارع كانت هناك شابة جنوبية تمسك بيد طفلها

الصغير قد عبرت امامي وقبل ان تصل الي الجانب الاخر من الطريق

اصدمت بها عربة فارهة تسير بسرعة تجمهر الناس عرفت.. انها من

قبيلة الدينكا لان طفلها كان يصرخ وينادي باسمها اصبت بحالة هيستيرية

وبدأت اصرخ بقوة حاولوا ابعادي من مكان الحادث وبكل الطرق ..

كانت المرأة في حالة سيئة وبسرعة تمت كلفتة الحادث وادخلت المرأة

في سيارة الجاني وغادرت مسرعة....

بحثت في كل المستشفيات لم اجد اثرا لتلك المرأة,,

ولم اسمع عنها شيئا..... شيئ ما تم لاخفاء ماحدث


وظللت ابكي لفترة طويلة ..حدثتني امي عن ان هذا

يحدث دائما ,,حدثتني ان ازود نفسي بالعلم فهو الطريق الوحيد لازالة

الغبن ..ونصرة الضعيف..وبالعلم وحده استطيع ان اجعل صوتي مسموعا

صممت اقنس وحشرجات صوتها يرددها صدى المكان وعم الصالة صمت ثقيل

..فقد كان الحكي مؤلما مثل عظم اعيد كسره بعد ان التأم معوجا,,

ويتواصل الحكي المر ..

تماضر اتمنى لك رحلة موفقة وعودا حميدا

حاولت ان اوفي بوعدي ..

Quote: حكاية اقنس استخدمت البص كوسيلة مواصلات من والى المدرسة بدلا عن سيارة ابي... وفي يوم من الايام وبعد ان غادرت البص وهممت بعبور الشارع كانت هناك شابة جنوبية تمسك بيد طفلها الصغير قد عبرت امامي وقبل ان تصل الي الجانب الاخر من الطريق اصدمت بها عربة فارهة تسير بسرعة تجمهر الناس عرفت.. انها من قبيلة الدينكا لان طفلها كان يصرخ وينادي باسمها اصبت بحالة هيستيرية وبدأت اصرخ بقوة حاولوا ابعادي من مكان الحادث وبكل الطرق .. كانت المرأة في حالة سيئة وبسرعة تمت كلفتة الحادث وادخلت المرأة في سيارة الجاني وغادرت مسرعة.... بحثت في كل المستشفيات لم اجد اثرا لتلك المرأة,, ولم اسمع عنها شيئا..... شيئ ما تم لاخفاء ماحدث وظللت ابكي لفترة طويلة ..حدثتني امي عن ان هذا يحدث دائما ,,حدثتني ان ازود نفسي بالعلم فهو الطريق الوحيد لازالة الغبن ..ونصرة الضعيف..وبالعلم وحده استطيع ان اجعل صوتي مسموعا صممت اقنس وحشرجات صوتها يرددها صدى المكان وعم الصالة صمت ثقيل ..فقد كان الحكي مؤلما مثل عظم اعيد كسره بعد ان التأم معوجا,, ويتواصل الحكي المر ..

كم من حكاية يجب علينا سماعها لكى نتعظ

Quote: تماضر اتمنى لك رحلة موفقة وعودا حميدا

اتمنى لها ذلك ايضاً

Quote: حاولت ان اوفي بوعدي ..

اوفيتى بوعدك يا بت الطيب

شول اشوانق

اين ذهبت بها العربه الفارهه؟؟ ماذا حدث لطفلها ؟؟ هل اخذ معها ؟؟ لماذا لم يتم تسجيل نمره العربه التي اصطدمت بها ؟ ثم الاتصال بالبوليس لفتح بلاغ او لمعرفه ما حدث للضحيه ؟؟
في كل الحوادث اي مستشفي يطلب اورنيك 8 في السودان ؟؟
كنت يوما برفقه زميله بودمدني نستغل عربه بوكسي في الكبينه الاماميه مع السائق كان الشارع خاليا حوالي منتصف النهار وقفت علي جانبه طفلتان ( بنات جلابه ) لقطع الشارع وصلتا لمنتصفه فلاحظتا عربه لوري قديم قادمه من الاتجاه المعاكس رجعت احداهن بسرعه الي الخلف ا ندفعت الاخري الي للامام فاصطدمت باللوري ومر العجلان الخلفيان علي جسدها المسجي وقف سائق اللوري نزل وحمل جسدها الصغير بمفرده بين ذراعيه وارقدها في المقعد بجانيه واسرع بها . لم يتجمهر احد بل لم يري الحادث غيرنا كنت في حاله صدمت عجيبه لا اعرف اسم الشارع ولا المكان ولا الحي فانا غريبه بمدني . سردت القصه لصديقه من مدني قالت لي انها تعرف الطفله وهي من حي الدباغه وقد توفت في الحال . يعني ان يحمل من ارتكب الحادث الضحيه في السودان شئ عادي ان كانت العربه في حاله تمكنها من السير واسعاف الضحيه الي اقرب مستشفي وهذا ما فعله سائق العربه التي راينها بود مدني .
لم يكن بالسودان تلفونات نقاله او اسعافات مجهزه لتهر ع لمكان الحادث ويبقي انقاذ حياه الضحيه اولويه .
لمعرفه ان العربه الفارهه قد تخلصت من الضحيه ؟؟؟
هناك اسئله كثيره يجب طرحها ومعرفه الاجابات عليها حتي نتيقن ان سائق العربه قد تخلص من ضحيته لانها من جنوب السودان

تماضر وزوارها

التحية والاجلال

لحين عودة اتابع باهتمام

تماضر حمدالله علي السلامة

استلمي ..

يا دوما يا اختي انت صولت لمرحله عجيبه من انكار الظلم.
لاحظي فرق قصتك وقصة الاخت مريم الطيب ومصرة انك ما تشوفي الحقيقيه!!
هذه قصة اغنس الدينكاويه كما كتبتها الاخت مريم الطيب:

Quote: وبدأت اصرخ بقوة حاولوا ابعادي من مكان الحادث وبكل الطرق .. كانت المرأة في حالة سيئة وبسرعة تمت كلفتة الحادث وادخلت المرأة في سيارة الجاني وغادرت مسرعة.... بحثت في كل المستشفيات لم اجد اثرا لتلك المرأة ,, ولم اسمع عنها شيئا..... شيئ ما تم لاخفاء ماحدث وظللت ابكي لفترة طويلة ..حدثتني امي عن ان هذا يحدث دائما ,,حدثتني ان ازود نفسي بالعلم فهو الطريق الوحيد لازالة الغبن ..ونصرة الضعيف..وبالعلم وحده استطيع ان اجعل صوتي مسموعا صممت اقنس وحشرجات صوتها يرددها صدى المكان وعم الصالة صمت ثقيل ..فقد كان الحكي مؤلما مثل عظم اعيد كسره بعد ان التأم معوجا,, ويتواصل الحكي المر .. تماضر اتمنى لك رحلة موفقة وعودا حميدا حاولت ان اوفي بوعدي ..

وهذه قصة دوما عن الشهيديه بت( الجلابه ):

Quote: كنت يوما برفقه زميله بودمدني نستغل عربه بوكسي في الكبينه الاماميه مع السائق كان الشارع خاليا حوالي منتصف النهار وقفت علي جانبه طفلتان ( بنات جلابه ) لقطع الشارع وصلتا لمنتصفه فلاحظتا عربه لوري قديم قادمه من الاتجاه المعاكس رجعت احداهن بسرعه الي الخلف ا ندفعت الاخري الي للامام فاصطدمت باللوري ومر العجلان الخلفيان علي جسدها المسجي وقف سائق اللوري نزل وحمل جسدها الصغير بمفرده بين ذراعيه وارقدها في المقعد بجانيه واسرع بها . لم يتجمهر احد بل لم يري الحادث غيرنا كنت في حاله صدمت عجيبه لا اعرف اسم الشارع ولا المكان ولا الحي فانا غريبه بمدني . سردت القصه لصديقه من مدني قالت لي انها تعرف الطفله وهي من حي الدباغه وقد توفت في الحال . يعني ان يحمل من ارتكب الحادث الضحيه في السودان شئ عادي ان كانت العربه في حاله تمكنها من السير واسعاف الضحيه الي اقرب مستشفي وهذا ما فعله سائق العربه التي راينها بود مدني . لم يكن بالسودان تلفونات نقاله او اسعافات مجهزه لتهر ع لمكان الحادث ويبقي انقاذ حياه الضحيه اولويه . لمعرفه ان العربه الفارهه قد تخلصت من الضحيه ؟؟؟ هناك اسئله كثيره يجب طرحها ومعرفه الاجابات عليها حتي نتيقن ان سائق العربه قد تخلص من ضحيته لانها من جنوب السودان

الفرق انك سمعتي عنها يا دوما من صديقتك بانها ماتت وهي من حي الدباغه.
واغنس الدينكاويه بحثت عنها ختي مليون خط تحت بحثت عنها مريم الطيب كل المستشفيات
وختي مليون خط تحت كل المستشفيات دي عشان تعرف الفرق بين القصتين؟؟؟
الحرمه و المغفره لاغنس وربنا يرفق بابنها واسرتها.

يا تراجي عشان نصل لمعرفه مصير الضحيه في روايه اقنس لابد من الاجابه علي اسئله بسيطه ومهمه
. ما هي درجه اصابه الضحيه مجهوله الاسم ؟؟؟
لانها كانت تمسك بيد طفلها كما في الروايه والطفل كان يصرخ مما يدل انه لم يصب باذي اي ان درجه اصابتها مهمه هل يمكن تكون قد قادت الي الوفاه في حينها كما حدث مع الطالبه التي رايتها؟؟ هل يكون الرجل اوصلها للمستشفي وقد فارقت الحياه وتم الاتصال باهلها وتم تسليمهم الجثه وتم اجراء الازم مع الرجل سائق العربه الفارهه؟؟؟ ما هي الفتره الزمنيه التي انقضت بين الحادث وبحث اقنس عن الضحيه ؟؟ هل استاجرت اقنس عربه وذهبت توا للمستشفيات؟
هل كانت الاصابه خفيفه وتم معالجه المصابه مجهوله الاسم لنا وارسالت الي منزلها ؟؟؟ . هل كانت اقنس تعرف المصابه معرفه شخصيه لتحدثنا عن عدم رويتها او السماع عنها بعد ذلك الحادث ؟؟ بمعني هل تستطيع اقنس ان تؤكد اختفاء المصابه من مسرح الحياه بعد ذلك الحادث ؟؟؟

ما هو مصير ابنها هل اخذ في العربه معها ؟؟
ان لم يتم ذلك ماذا حدث له؟؟
هل ترك وحده يهيم في الطرقات ؟؟؟
لماذا لم تذهب اقنس لاقسام البوليس للتاكد من ان بلاغا قد فتح بالحادث ؟؟؟
لانه دا اجراء عادي كان سيحدث في حاله ان السائق قد اوصلها لاي مستشفي حيه او ميته .
ذهاب اقنس للبوليس كان سيوضح ان كان هناك بلا غا بالحادث ام لا وفي حال عدم وجوده كان يمكنها من روايه هذه القصه بان هناك جرما قد وقع . وكان قطعنا الشك فيما حدث للمصابه و حتي اذا افترضنا انه كان وغدا ولم يتجه بها للمستشفي بل قام بالتخلص من جثتها في اي خور او ضاحيه كان لابد بعد العثور عليها وتقييد البلاغ ضد مجهول بواسطه سلطات البوليس . يمكن للطب من التعرف علي سبب الوفاه وثم يعلن البوليس عن اوصافها حتي يتعرف اهلها عليها ويتم ذلك عاده من خلال المذياع.
المصابه كانت تقود طفلا واكيد ما مقطوعه من شجره لابد ان هناك زوج او اسره بحثت عنها وتعرفت علي ما حدث لها او سجلت بلا غا بغيابها في حاله عدم العثور علي جثتها ؟
لو كان اقنس او امها او والدها قد ذهبوا لقسم البوليس لاماطوا اللثام عن ما حدث للضحيه . اسراع العربه بها ربما كان لانقاذ حياتها وهذا ما يحدث عاده اي تلكؤ لا يكون في صالح المصدوم .الانتظار حتي حضور البوليس ليس في صالح المصاب في بلد كالسودان وما يحدث عاده هو ان يركب احدهم ممن تسمح ظروفه مع المصاب او يتم ا خذ نمره العربه والتبليغ بالحادث في اقرب وقت هل متاكده اقنس ان احدا لم يقم بذلك؟؟؟
ويبدو انها كانت في حاله صدمه نفسها لرؤيتها ما حدث وفي الغالب لا تكون ملمه بالاحداث التي تلت وخاصه انها ابعدت واعتقد لانها تصرفت بهستريا وهذا ليس من صالح المصابه او ربما لصغر سنها ايضا لانها كانت طالبه فيما اظن باحدي المدارس .
لماذا افترضت اقنس سوء الطويه فيما حدث هو السؤال ؟؟؟
عدم وجود المصابه بالمستشفي لا يفسر ما رمت اليه اقنس

الاخوات تراجي ودوما

اقنس هي احدى الشابات في مؤتمر بوسطن

وقد حكت هذه القصة كما شهدتها عندما

كانت طالبة‘ في واحدة من الجلسات الساخنة

في اليوم الثاني... فقط قمت بنقل رواية اقنس

كما حكتها.

Quote: صممت اقنس وحشرجات صوتها يرددها صدى المكان وعم الصالة صمت ثقيل

اظننا نحتاج ان نستمع وننظر في وجوه بعضنا اكثر...

الله يسلمك يا مريم

وشكرا على احياء البوست فى الغياب ..

وانا لسه مشروقة بى لندن وناس لندن والنوبيين ..

تعرفى دى تانى مرة بس نقدم شغل نوبى ...جابوا لينا سيدة فاضلة اسمها اسمهان ومعاها جرجارات وطيبة قلب عشان تعلمنا الرقص النوبى على اصولو ...
وكان فتح موفق ...

لاقيت يا مريم أخوى ود أمى وابوى أزهرى عبد القادر وجعرنا فى نص القاعة ...لاقيت آمال جبر الله وهدى العباسى وخالدة عبد الحفيظ ومنى خوجلى وحنينة الحنينة وزينب حميدة وابراهيم كوجان وأرباب وعبد الله وداعة من البورد ده ، دكتور عارف جميل ونور الدين منان وود المهدى ومعاوية الوكيل وعباس حمزة وطبعا الفنان عبد الهادى بقينا انا وهو نتلاقى كل ويك اند ...ههههه وقائمة طويلة من الاسماء الجميلة وطبعا مضيفننا ناس حمزة وادريس ومجدى وندى ورامى ...ده صوت شكر وامتنان ليهم وامتنان للحظات الجميلة الاهدونا ليها ...وفى ناس كتار ما قلتهم برضو مشكورين وانا ممتنة ليهم ....


اها لموضوع البوست أربط ليك بينو وبين واحدة من فقراتنا القدمناها وقاعدين نقدمها اللى هى رقصة الجنوب ...وبنبدا بفقرة درامية عن فكرة "الخدامة" وست البيت ...وبتنتهى بأنه بت ست البيت بتستهجن اهانات أمها ليهم وبتنضم للبنات وترقص زيهم وتلبس زيهم يعنى بتنتمى ليهم كلا لا جزءا ..الناس صفقوا وصمتوا ومروا بالتجربة دى ...تجربة محاسبة الذات ...على مستويات مختلفة ودى رسالتنا الدايرين نوصلها ..دايما بنوصلها ..حتى لو اتنكروا لوجود التجربة ..جوه جوه دواخلهم بيكونوا عارفين العملوة ..يعنى النكران ده جزء من العملية العلاجية ...

ده الحيحصل ..والحاصل ...الناس الكبار ديل الضاقوا راحة الخدامات ...وما حسوا بفجورهم العنصرى ده حيغالطوناكتير لحدى ما يتبين لهم الخيط الابيض من الاسود ......

حالهم ده بتذكرنى قصة الشافع الطالع فى الصهريج داك فى القضارف حكاها لى اب سفة اخوك ...طبعا خالى أحمد كان مهاب والشفع بخافوا منه ..وفى نص حى الميدان كان فى صهريج ناس المجلس مانعين الاطفال يتسلقوهو ...وخالى أحمد قايم بالمهمة دى أول من شافع يطلع فوقو هو بتولاهو ...

أها يوم فى واحد طلع لما بقى فى راسو فوووووق ...وخالى أحمد جه داخل الحلة ...بس الولد قعد يبكى ويقول : ده ما أنا .......ولاحظى هو لسه طالع

اها البغالطوا ديل غلاطهم ده اسمه (ده ما أنا) الجبانة بتاعة الولد المسكين ده ..
لانه مواجهة الذات حارة وتحمل المسئولية حار ...اتعنصرتو على الجنوبيين يالشماليين واتعنصرتو على ناس دارفور وكل زول اتعنصر على الازرق منه واى زول قال ده ما أنا ....

ما مشكلة نواصل لغاية ما الناس كلها تقول "ده أنا ...وانا آسف" زى ما عملت ايثار ...وزى ما عملت الروح العامة للفورم القام فى بوسطن

اها ما تمشى ...ساعدى يابت امى ان شا الله تتساعدى ...

ما أنسى أرحب بالمساهمين والمشاركين ...كان بالطيب وكان بالكعب ..برضوا بيثروا النقاش وبفتحوا البصاير على التجربة .

Quote: اها البغالطوا ديل غلاطهم ده اسمه (ده ما أنا) الجبانة بتاعة الولد المسكين ده .. لانه مواجهة الذات حارة وتحمل المسئولية حار ...اتعنصرتو على الجنوبيين يالشماليين واتعنصرتو على ناس دارفور وكل زول اتعنصر على الازرق منه واى زول قال ده ما أنا .

غايتوا استغربت جدا انه دا يكون ردك يا تماضر . لانه ما في زول هنا استغرب قصه امال الله جابو ولا اقنس غيري انا اها وكت جابت ليها جبن ومسكنه و حكايه ود طالع في صهريج اعرفي انه انا زيتب الفحل دي عمري ما طلعت ولا في راس بيت اتربينا تربيه ناس مساكين في بيوت الجالوص واطراف المدن وعمرنا ما دخلت بيتنا خدامه منزليه ( لانني ابنه امراه تحتطب وتبيع القيمات والطعميه لكنها مستنيره علمتنا انه لا فضل لابيض علي اسود ولا لعربي علي اعجمي الابالتقوي وتعلمنا منها اننا سودانيون ولسنا شماليون ) عندما كنت في السودان والي خروجي منه كانت ماهيتي لا تكفي وجبتين وايجار غرفه عشان كمان يكون عندي خدام . اتربينا والناس الازرق مننا خالاتنا وعماتنا وصديقات عمرنا وزملاء مكاتبنا ويشهدوا الناس البعرفوني كنت احترم ازرقهم واقلهم وظيفه قبل شماليهم ودكتورهم ومديرهم ولو تحبي تتاكدي اديك عنوان اي زول من الناس في وقايه النباتات لو كنت بتاكد انه ما يزال بوقايه النباتات ناس من معارفي . فانا يا ستي لا ا انكر لكن بقول حقوا النا س تحكي حكاوي تكون اقرب للتصديق بدلا عن الكذ ب والتلفيق .
وتظل حكايه امال الله جا بوا العايزه تدخل الجامعه بالميداليات قصه غريبه وما عهد تها في السودان ولم نسمع ان الاسم كان سببا في منع اي انسان من دخول المدارس او اداء الامتحانات وحتي العام 1987 .
اما قصه ِAg nes بالصوره التي كتبت بها فهمنا ان من اصيب في الحادث هي اقنس نفسها وان الباحثه عنها هي مريم الطيب وهذا ما فهمته تراجي ايضا فالكتابه الواضحه مهمه .
من هنا يجب علي الشريحه الشماليه التي تعالت علي من هم ازرق منها او من اذلوا الناس او استغلوهم بحسب وضعهم المادي او الوظيفي ان يعتذروا بل عليهم ان يدفعوا التعويضات والحمد لله انا لست منهم . وفلسفتي الخاصه بي هي ان كل شاه معلقه من عصباتها ولا تزر وازره وزر اخري ارفض مبدا توارث الاثم والتجريم الجمعي والاعتذار الجمعي . ولا يمكن لمساكين السودان من الشماليين وما اكثرهم تحمل وزر الطبقه التي قادت العربات الفارهه او امتلك ا متلكت خدم المنازل او غيره ولا يحق لهم ان يسقطوا ما يحملون من ذنب علي من هم ابرياء منه .ولا يجب ان يطال العقاب الجمعي الفقراء والمساكين لجرم لم يغترفوه . ومنذ متي كانت جرائم الحركه الفرديه تعتبر جريمه ارتكبها اهل الشمال عامه ويجب اعتذارتا عنها او محاكمتنا عليها ؟؟؟!!!
تعيش رجبا تري عجبا

العزيزه دوما
لا اعتقد صدقني ان تماضر تقصدك
فالانكار يعني فائل كامله تنكر الظلم ولا يعني افراد.
ولاحظي هي هنا بتحكي عن تجربة لندن..وكيف انه الانكار ممكن يكون وسط المتلقين انفسهم.
وطبيعي انه الانكار...يكون حقيقه لاي ظاهرة ظلم جماعي مثل هذه.لانه ليست سلوك فردي.


وصدقني يا دوما تماضر التي اعرفها لا تعرف المطاعنه ولو كانت قاصداك كانت قالت لك:
( يا دوما يا اختي...بطلي نكران الحق....الخ).

لكن خليني ارجع لك ولحقائق العنصريه التي ترفضين ان تريها.....اوكي..انت زينب الفحل الشماليه
الشايقيه..تبيعي لقيمات ولا تبيع امك قراصه...ما ان تعلمتوا خلاص....تزال كل العثرات من طريقك
اها افرضي رغبتي انت ...وامال الله جابوا ديل بالذهاب للعمل كمزيعات..افرضي كنتوا طالبات لغة عربيه
وتحبوا الادب و الشعر ...ومتمكنات من اللغه جيدا...اها مشيتوا للمعايانات..تأكدي بانه انت زينب الفحل الشايقيه حتشتغلي....وامال الله جابوا...لا....ولو واسطتها قويه شديد بالكثير حتمشي الاذاعه
يعني يسمعوا صوتها بس ومخارج حروفها الصحيح وقرائتها المتمكنه...لكنها تظل في نظر الصفوة الجلابيه
المتحكمه انها وجه غير تلفزيوني!!

تقدري تحددي لي معايير الوجه التفلزيوني لتلفزيون السودان؟؟؟؟؟

فيهم كم الله جابو؟؟؟؟
وكم قسم السيد؟؟؟؟
وكم تيه؟؟؟؟؟
وكم ملول؟؟؟؟

وتعالي شوفي
فيه كم
محمد خير
وكم الشوش
وكم الجزولي
وكم قباني
وكم عتباني
وكم سراج
وكم سوركتي

يادوما قولي بسم الله وتعوذي من الشيطان الرجيم
وقولي معا من اجل فرص متعادله
معا من اجل وسائل اعلام تمثل تنوعنا
معا من اجل لجان اختيار تختار بالكفأه.



وعلى فكره فقدتك
في مقال الزومه ونقده للوزيره الفرنسيه السوداء
توقعتك بهناك لرجمه ورفض خطابه
وعلى فكرة اكثر من ثلاث بوستات تناولت مقاله
وللاسف لم اجدك هناك؟؟فاين تنتظري لتديني خطاب اهل الجبهه العنصري؟؟؟
قاعده لابده مباريه البوستات البتصدى للعنصريه..وتفندي فيها حرف ..حرف
ماكده يا دوما ليس لاجلنا بل لاجل تاريخك.




سؤالي لما قلت لك ننتظر تماضر
اردت سؤالها عن مدى احساسها بصدق منال الله جابوا؟؟؟
رغم معرفتي ان مثل هذه ورش العمل اول حاجه بيعلموك ليها المنظمين
انه ليس من حقنا محاكمة الآخرين اي البحث عن ما وراء كلماتهم
وانما التعامل بانه لا احد يكذب هنا
وان كنت تكذب فتأكد بان الآخرين يكذبوا
ومعنها كل اناء بما عليه ينضح.



الاخت مريم الطيب
شكرا لك للايضاح ولكننا فعلا اعتقدناك انت من شاهد الحادث.

Quote: تقدري تحددي لي معايير الوجه التفلزيوني لتلفزيون السودان؟؟؟؟؟ فيهم كم الله جابو؟؟؟؟ وكم قسم السيد؟؟؟؟ وكم تيه؟؟؟؟؟ وكم ملول؟؟؟؟

تراجي انا لا انكر ابدا المحاباه في التعيين المهني والعندو ظهر ما بتجر علي قفاه في السودان ابدا لكين تصدقي ابدا العرق لا يحددها . هناك ممارسات فاسده جدا تمارسها الطبقه التي سادت منهم في مرافق الدوله وهذه لا ينكرها انسان ولكنها لا ترتبط بالعرق . هناك مظالم تقع حتي علي الشماليين لو ما عندهم ظهر فلماذا تريدون تصوير الحاصل انه عنصريه عرقيه ؟؟؟!!
. انه فساد الحكم ولا شئ غيره ويتفشي في معظم اقطار افريقيا دايما بطانه الرئيس والمقر بين منه هم اصحاب الحظوه فيكون في عهد موي بكينيا الكالنجن هم المحظوظون والكوكيو هم المبعدون واذا ما جاء الكوكيو الي السلطه ينقلب الحال المشكله السستم بتاع الحكم المشكله ان الافارقه ما خرجوا عن محيط التفكير القبلي يا تراجي وهذا هو نفس توجه الحركات الدارفوراويه الان لا يناضلون من اجل السودانيين ولكن من اجل قبائلهم تحديدا والباقي ان شاء الله يكبوا فيهم جاز. التراجع عن سودانيتنا بالجد بحيرني جدا وتصوير الحاصل علي انه عنصريه عرقيه بيدهشني .

.اما حكايه التعيين في التلفزيون دي صدقي انا كنت ح اسقط فيها لاني لا اعتبر وجه تلفزيوني ودا يا تراجي ما عنده علاقه بالعرق ايضا ما وصلنا التقدم المفاهيمي كما في امريكا انه المؤهل هو الشر ط الوحيد عشان يقبلوا زينب رغم قبحها. يعني اكيد لو اتقدمت انا وناديه او مني اكيد بيقلوا احداهن ويتم رفضي انا
زينب عريس سوداني ما لمت فيه عشان المراه في السودان بوزونها بالكيلو وبطول الشعر وسماحه الشكل تجي تقولي لي يقبلوك في التلفزيون لوووووول

Quote: في مقال الزومه ونقده للوزيره الفرنسيه السوداء توقعتك بهناك لرجمه ورفض خطابه وعلى فكرة اكثر من ثلاث بوستات تناولت مقاله وللاسف لم اجدك هناك؟؟فاين تنتظري لتديني خطاب اهل الجبهه العنصري؟؟؟ قاعده لابده مباريه البوستات البتصدى للعنصريه..وتفندي فيها حرف ..حرف ماكده يا دوما ليس لاجلنا بل لاجل تاريخك.

تراجي انا بوست الزومه ما شفتوا بس ما اظن تتوقعي اني اكون بمر علي كل البوستات . بعدين شئ واحد الناس تكون متاكده منه انا لا اتابع المين استريم عندي فهمي الخاص لمشاكل وطني وما ح يجي امريكي ولا يهودي يقول لي شنو هي مشكلتي وشنو المفروض اعمله وشنو الحل . يا تراجي مشاكلنا ابدا لن تحل عن طريق التلفيق والكذب في وضح النهار او تهميش اي مكون في السودان .

دوما يا حبيبه
وحياتك ديل لا امريكان لا صهاينه ديل سودانين اميني ونضاف وعسل منهم جني صاحبك
امشي شوفي فاتحين نار كيف في الزومه ود.عادل اسحاق

Quote: وما ح يجي امريكي ولا يهودي يقول لي شنو هي مشكلتي وشنو المفروض اعمله وشنو الحل . يا تراجي مشاكلنا ابدا لن تحل عن طريق التلفيق والكذب في وضح النهار او تهميش اي مكون في السودان .

اها ده لا تلفيق لا حاجه امشي شوفي عنصرية الراجل الاسمه الزومه ده وبعدين تعالي.

العزيزه دوما
ارجوك اقرأي هذا البوست وما تعليق ان شاء الله اقريه وبس
وانتبهي لتاريخ كتابة المقال هذا قبل وفاة الخاتم عدلان
عشان ما تتفكري د.الباقر ده راكب الموجه الآخيره وتظلمي الراجل:
متاهة قوم سود00 ذوو ثقافة بيضاء 00شمال السودان

تراجي يا حبيتي انا قاصده ليك الناس النظموا الحوار القاسي في بوسطن وكل المنظمات التي تقف وراء وامام النضال الذي يصور ان مشكله السودان هي العنصريه العرقيه دا زول بيعرض خارج الداره وما عنده اي ملامسه للواقع اليوم في السودان . غياب دوله القانون والمؤسسات هو السبب البيظلم دومه وامال الله جابوا علي حد السواء وينصف تراجي واي من بنات الذوات لانه العنده ظهر ما بتجر علي قفاه وبس , انت قلتي جدك كان عنده حمام رخام في الفاشر دومه ابوها لو داير يستحم الا ينزل البحر يتجلبق فيهو ويجي راجع وعلي احسن الفروض يلقي ليه طشت يختو في نص الاوضه متعدده الاغراض لاستقبال الضيوف والنوم وكمان حمام .
بالله انزلوا لارض الواقع يا من تمكنتم من الذهاب للعالم الاول وخليتو الغلابه في حالهم البغني عن سؤالهم وركبتوا نظارات العالم الاول ودايرين تغطسوا حجر الناس الكاده الجوع اللاحسه الكوع .

الأخت تماضر
لا شك أن هذه تجربة جيدة و لها فوائدها. رغبت في التداخل من قبل لكن امتنعت حتى لا يتم فهمي بصورة خاطئة. سبقتني الأخت دومة بقول بعض ما أريد قوله و صراحة أحييها على عدم ترددها في طرح قناعتها رغم مخالفتها للتيار السائد في البوست. أريد أن أضيف وجهة نظري في شكل نقاط:
ليس من المجدي و لا من الإنصاف و لا من الأمانة إنكار المظالم التي عاشتها و ما زالت تعيشها بعض المجموعات في السودان.
ليس من العدل تحميل الشماليين وحدهم كل المسئولية. فالظلم الذي عاشته كثير من المجموعات تم على أيدي مجموعات يراد تصويرها في صورة الضحية اليوم.
التعميم و الخم فيه ظلم كبير... يعني لما نقول الشماليين يعتذروا للآخرين بس بسبب انهم شماليين و التانيين ما شماليين دي ما فيها منطق... يعني دوما الكانت بتمشي للمدرسة كيلومترات و العاشت أصعب الظروف في قرية امكن في الخريطة مافي تجي تعتذر لتراجي اللعبت الاسكواتش و ركبت العجلة عشان الأولى جعلية و التانية أمها من دارفور؟ و لا واحد ما شاف الكهرباء و أماتو و أخواتو بموتن كل يوم في الولادة يجي يعتذر لواحد اتربى في العمارات و قرا في كمبوني و بيقضي اجازاتو في الخارج عشان الأول شمالي و التاني جنوبي؟ ولا واحد من حلة ناسها بموتوا بالسل و ما عندهم مدرسة ابتدائية يجوا يعتذروا لمحمد سليمان الفي بيتوا براهو في تمانية خريجين جامعة الخرطوم عشان الأول من الشمال و التاني من دارفور؟ طيب و ديل البعتذر ليهم منو؟ دا تبسيط مخل جدا للمشكلة و مشكلتنا أعقد من كدا. أنا آسف اني جبت أسماء لكن يا هي دي بعض النماذج القدامنا.
بعدين ما بتضر بقضايانا غير الأكاذيب. صاح الخواجات ممكن تقول ليهم في السودان في بصات للسود و بصات لغيرهم بصدقوا و لو قلت ليهم الأفارقة غير مسموح ليهم يمشوا إلا عرايا حيفتحوا خشومهم زي الهبل و يقولوا ليك واو. لكن أنا ما حأصدق واحدة تجي تقول لي ما قرت جامعة عشان اسم أبوها الله جابو... ياخي غلبك تخشي الجامعة شوفي ليك سبب تاني. قرينا الجامعة و دفعتنا فيها من الجنوب و من الشمال و من الغرب و من الشرق ما سمعنا زول في المعاينة قالوا ليه اسمك دا ما سياحي. الوحيد الكانوا حيستبعدوا من القبول كان عنده مشكلة نظر و طالبوهو بتقرير طبي و كان من شندي. بعرف لي واحد هنا كان اتونس معاي يقول أنا عشت في كوبر و قريت وين... يوم ألقى صورتو في جريدة محلية بحكي في قصة استعباده وكيف العرب خطفوهو و كيف هرب... زي الأكاذيب دي هي البتخرب على الناس المروا بي تجارب مؤلمة وحقيقية. نحن محتاجين فعلا يكون عندنا استعداد للاعتراف بأخطائنا و نحدد المشكلة ونحدد الجاني و نحدد الضحية لكن بس نحمل عرقية معينة كل المشكلة دا ببقى شغل أخنق فطس... لما اتخرجنا من الجامعة ولا حتى فكرنا نقدم لشغل في الحكومة والله في نفس الوقت واحد في الدفعة الورانا من أولاد دارفور شغال في وزارة الطاقة و في شركة خاصة هسع دا أنا أجي اعتذر ليهو أقول ليو شنو؟ أختي شقيقتي اتخرجت بمرتبة الشرف من جامعة الخرطوم ليها تلاتة سنين خاتة شهادتها تتفرج عليها تجي تراجي تقول تلفزيون و ما تلفزيون. التنظير ساهل يا جماعة لكن الناس العايشة في السودان دي عايشة واقع مختلف و راجين الناس البرة ديل يساعدوهم بتفكير مثمر. و محتاجين الناس يعالجوا ليهم قضاياهم مش بحلول معلبة عالجت واقع مختلف و ظروف وبيئة مختلفة.

Quote: التنظير ساهل يا جماعة لكن الناس العايشة في السودان دي عايشة واقع مختلف و راجين الناس البرة ديل يساعدوهم بتفكير مثمر. و محتاجين الناس يعالجوا ليهم قضاياهم مش بحلول معلبة عالجت واقع مختلف و ظروف وبيئة مختلفة.

الله يفتحها عليك يا العوض شقيش ما تقبل .

يا دوما يا عسل انت والله كل القعد يحصل هنا ما تفتكري عن العنصريه العرقيه بس

Quote: تراجي يا حبيتي انا قاصده ليك الناس النظموا الحوار القاسي في بوسطن وكل المنظمات التي تقف وراء وامام النضال الذي يصور ان مشكله السودان هي العنصريه العرقيه دا زول بيعرض خارج الداره وما عنده اي ملامسه للواقع اليوم في السودان . غياب دوله القانون والمؤسسات هو السبب البيظلم دومه وامال الله جابوا علي حد السواء وينصف تراجي واي من بنات الذوات لانه العنده ظهر ما بتجر علي قفاه وبس , انت قلتي جدك كان عنده حمام رخام في الفاشر دومه ابوها لو داير يستحم الا ينزل البحر يتجلبق فيهو ويجي راجع وعلي احسن الفروض يلقي ليه طشت يختو في نص الاوضه متعدده الاغراض لاستقبال الضيوف والنوم وكمان حمام .

اها افرضي دي ورشة عمل حضرتها تماضر


اها تراجي حضروها ورشة عمل ثانيه الخوجات ديل ذاتهم وقالوا ليها اقعدي واجهي اخواتك المثلييات السودانيات وقولا الحواجز البيناتكم وكنتوا بتحتقروا بعض ليها وبتفكروا في بعض كيف؟؟؟؟ اها تراجي حضرت الورشه دي وقطعتهافي حنانها وما قدرت تجي تونسكم بالحصل؟؟؟فهل معنها انه مافي ورش كثيره بتهم امور كثيره ببلادنا قاعدين نحضرها؟؟وكثير خير الخواجات العلمونا نقعد تلاليس مع روحنا ونقول
كل الجوانا؟؟؟؟

صدقنيا يا دوما ما يحدث هنا اكثر من رائع لكن زي ما شايف بشاشا مثلا انه نركز على العرقيه
يجيك واحد ثاني مثلا يساري يقول لك لا ركوزا على الطبقيه وهي اسباب مشاكلنا؟؟؟
تجك واحد زي دوما تقول لك تعال نكشف مظالم الكيزان فقط....


اها يا غاليه كل بنكشف وكله بنقوله ونرحب انه اي زول حضر ليه ورشة عمل زي دي يجي يشاركنا فيها.

وعقبال العوض اخوك ده يقعدوه في ورشة عمل زي دي عن التسامح مع اليهود
وعقال اخونا الطاهر 2 يلقى ليه ورشة عمل زي دي يقعدوه في ورشة عمل للتصالح
مع غير العروبين وهكذا دواليك...ومحمد سليمان يقعدوه لك للتصالح مع الجلابه

اها يا اختي الغرب ده ما ببنكر افضاله الله يخيلهم لينا الفتحوا عيوننا نشوف الحق ونقوله.



العوض بقيت شايفاك تخصص تراجي
بجيك لما القى زمن نشوف الاسكواتش ده قريته سنة كم لانه شكلك مذاكر كويس
اها اولا بونا ملول كانوا بلعبوا تنس في الخرطوم معناها مافي عنصريه على
الجنوبين؟؟ مش كده وبس ومواليد حي المطار كمان في الخرطوم,اها يعني
شنو؟؟؟بت الشوش تتلود في القمائر تظل مميزه عنهم سودانيا.

نجي لقصه اقنس تاني لانها حادث حركه فردي والتصرف الحصل من سائق العربه هو المتعارف عليه في السودان لاننا ما في امريكا بتجي النجده طوالي والبوليس والاسعاف المجهز للعنايه بالمصاب .
يعني اسه انا اقوم احكي كل الحوادث السمعتها والشفتها من انه جنوبي ضرب شمالي وفلقه ولا زول نط الحيطه وسرق من شماليين و احكيها علي اساس انها جرائم عرقيه ؟؟ ويجب الاعتذار الجماعي عنها ؟؟!!

Quote: ها تراجي حضروها ورشة عمل ثانيه الخوجات ديل ذاتهم وقالوا ليها اقعدي واجهي اخواتك المثلييات السودانيات وقولا الحواجز البيناتكم وكنتوا بتحتقروا بعض ليها وبتفكروا في بعض كيف؟؟؟؟

يا زوله خواجات شنو البيقدروا يغيروا مفاهيمي والله دا بعدهم انا لو حضرت ورشه المثليات السودانيات بقول ليهن لا بحتقركن ولا بتشغلن حيز من تفكيري لانه المثليه ما مشكلتي لا عندي غرض بيكن كل زول يرقد علي الجانب البريحو.وصحي ما عندي بيهن شغله لهن مطلق الحريه فيما يفعلهن بحياتهن الخاصه بشرط الا يتعدن علي ولا اتعدي عليهن .

عبد الرحمن البومة : نموذج سافر لإنحطاط كتاب الإنقاذ المأجورين
اها البوست......ياهو عشان ما تقولي ما شايفاه.

Quote: بجيك لما القى زمن نشوف الاسكواتش ده قريته سنة كم لانه شكلك مذاكر كويس اها اولا بونا ملول كانوا بلعبوا تنس في الخرطوم معناها مافي عنصريه على الجنوبين؟؟ مش كده وبس ومواليد حي المطار كمان في الخرطوم,اها يعني شنو؟؟؟بت الشوش تتلود في القمائر تظل مميزه عنهم سودانيا.

والله يا تراجي معني كلامك دا الا بت الشوش دي تنفي من الو جود حتي تتحل مشكلتكم .
اها عاد دي عقده منكم ساكت ولازم تعالجوها بالطب النفسي لانه ما عندنا ليها علاج كشماليين .
مهمشين اكتر منكم وتعبانيين اكتر منكم وبي دا كلو تقولي برضنا مميزين سودانيا اها بعد دا ينطبق عليكم مثل ياسيكو بتاع حاسدين القرد .......................

يا دوما ما تقولينا الما قلناه
هنا مافي تغيير مفاهيم انا اولا ضربت بيها مثل عشان اوريك انه الموضع ما العرقيه في السودان بس
الموضوع مجموعة الاكاذيب...المحيطه بثقافتنا:

Quote: يا زوله خواجات شنو البيقدروا يغيروا مفاهيمي والله دا بعدهم انا لو حضرت ورشه المثليات السودانيات بقول ليهن لا بحتقركن ولا بتشغلن حيز من تفكيري لانه المثليه ما مشكلتي لا عندي غرض بيكن كل زول يرقد علي الجانب البريحو.وصحي ما عندي بيهن شغله لهن مطلق الحريه فيما يفعلهن بحياتهن الخاصه بشرط الا يتعدن علي ولا اتعدي عليهن .

طيب القلتيه ده بالضبط بيكون هدف الورشه لانه مافي زول بيكون جاي يخليك تبقي مثليه لو اصلا ما انت مثلييه الهدف انك تقولي لهم
زي قلوك ده انه كل زول يرقد على الجنب البيريحه.


تكوني حاضره ورش من زمان ولابده
يعني الفهم السمح ده جبتي من وين؟؟؟
يا جماعة دعاة التنوير كلهم غربين بقنا نكارين كده ليه؟؟

Quote: تكوني حاضره ورش من زمان ولابده يعني الفهم السمح ده جبتي من وين؟؟؟

لووووول والله دي ما سبقك عليها زول مرقت من السودان بي عمركن يوم واحد ما خليت خواجه يحاضرني بشئ ولا يقدر يغيرفيني شئ ولو كان زوجي . الفهم السمح دا خلقوني بيهو . تنتهي حريتي عندما تتعدي علي حريات الاخريين فلا المثليه ستفرض علي مثليتها ولا انا افرض الهتروسكشولتي حقتي عليهن . ومن حقي اني احمي اولادي من كل القيم التي لا تتماثل مع قيمي . وبالتاكيد هناك كثير من القيم في المجتمعات الغربيه التي لا تتماشي مع قيمي وارفضها جمله وتفصيلا .It doesn't mean whatever is good for them is good for me

والله فرحتينا يا تماضر
بالتوفيق إنشاءالله
أبراهام مدوت باك دينق

Quote: وعقبال العوض اخوك ده يقعدوه في ورشة عمل زي دي عن التسامح مع اليهود وعقال اخونا الطاهر 2 يلقى ليه ورشة عمل زي دي يقعدوه في ورشة عمل للتصالح مع غير العروبين وهكذا دواليك...ومحمد سليمان يقعدوه لك للتصالح مع الجلابه اها يا اختي الغرب ده ما ببنكر افضاله الله يخيلهم لينا الفتحوا عيوننا نشوف الحق ونقوله.

Quote: العوض بقيت شايفاك تخصص تراجي بجيك لما القى زمن نشوف الاسكواتش ده قريته سنة كم لانه شكلك مذاكر كويس

لا أريد بأي حال أن أساهم في حرف هذا البوست عن مضمونه لكن أجدني مضطرا للرد على بعض النقاط.
أولا لا أنكر أبدا ما أضافه لي وجودي خارج السودان... و فخور كذلك بما أضافه وجودي للبلد الذي أقيم به أنا وغيري من المهاجرين خصوصا السودانيين و المسلمين كمجموعتين أنتمي إليهما أضافتا إلى كندا و للفكر الإنساني و للحضارة الكثير. تعلمت الكثير هنا و أنا ممتن لذلك و لكن لن أنسى أن ما وصلته الإنسانية الآن هو تراكم و إرث إنساني ساهمت فيه كأسود و كمسلم. و لن أتعامل معه بدونية و لن آخذ منه ما يتعارض و منظومة القيم التي أؤمن بها. ليس من باب التعالي لكن من باب إثبات الواقع لست في حاجة لورشة عمل لتعلمني كيف أتعامل مع اليهود... تعاملت مع كثير من اليهود بدون أي عقد و لا صورة نمطية مسبقة. و أفرق بين اليهود كأفراد و بين دولة الكيان الصهيوني القائمة على التفريق بين الناس و على الاغتصاب و الظلم.
موضوع تخصصي فيك!!! لن أرد عليه كما تجاهلت من قبل الرد على اتهامك لي بالسعي لاغتيال شخصيتك!!! و ذكرتي أنك تعرفين أسباب هذا السعي!!! إلى أن تتفضلي بذكر شواهدك على هذه الاتهامات ـ المؤلمة لي ـ سأظل أنظر إليها على أنها شواهد لحالة تجعلك تظنين أن حوار الآخرين و اختلافهم معك لا تفسير له إلا الكيد و الترصد. كوني استشهدت بكلامك عن لعب الاسكواتش لا يدل على الترصد فهو كلام كتبتيه هنا و استشهدت به. يعني يا تراجي انت عايزة تقولي انو الشمالية الكرعينا اتشققت في نقل الموية و شغل الحواشات و جات ماتت في الولادة تظل هي الجاني و تراجي اللعبت الاسكواتش هي المهمشة لمجرد الانتماء العرقي لكل واحدة؟

العوض
متين قلنا انه ده

Quote: أولا لا أنكر أبدا ما أضافه لي وجودي خارج السودان...

بيتناقض مع ده:

Quote: و فخور كذلك بما أضافه وجودي للبلد الذي أقيم به أنا وغيري من المهاجرين خصوصا السودانيين و المسلمين كمجموعتين أنتمي إليهما أضافتا إلى كندا و للفكر الإنساني و للحضارة الكثير

ومنو قال لك مونه الغرب اضاف لينا معناها ما اضفنا ليه؟؟؟؟؟؟
ضربت المثل باسم كشخ مشارك معنا هنا في النقاش
كما ضربت المثل بنفسي في امثله لم تحدث
ايه يعني؟؟؟؟
وبعدين كلامي معاك كان..معاه وجوه ضاحه يعني بشاغل فيك
عامل زعلان من ديك وصاريها يازول انت حر وانا زاتي زعلانه
انت ناسي كلالمك لكمال عباس وادعائكم انكم ارباب الفهم في بوست خالد كودي؟؟؟؟
بعدين الكلام ده ليس معناه الحرفي اكيد.....

Quote: يعني يا تراجي انت عايزة تقولي انو الشمالية الكرعينا اتشققت في نقل الموية و شغل الحواشات و جات ماتت في الولادة تظل هي الجاني و تراجي اللعبت الاسكواتش هي المهمشة لمجرد الانتماء العرقي لكل واحدة؟

يازول هنالك فرق بين ان تكون مهمش وتكون متبني لقضية المهمشين.
زيما بشاشا مبتني لقضية الزنوجه في السودان وزي ما اي متعلمين ممكن يمثلوا جيوب مختلفه لكنها تظل صغيره بين الجيوب الكبيره الحقيقيه.كوني امرأه وغير مضطهده في اسرتي او اهلي ليس معناها
ان النساء غير مضطهادات.
يازول امشي الله يفتح عليك وخلينا نبعد عن بوست تماضر دي ما نخربه ليها.

دوما حبيبتى ...انا ما وصفتك بالجبن ...ولا علقت على كلامك حتى ..

لو ملاحظة انا ما علقت على كلام أى زول لسه ..انا بس حريصة على شرح الوقائع من ناحية انفعالية وهو ده أكتر ما يميز اللمة البتكلم عنها دى ...
صدقت آمال لانها كانت صادقة ...من صوت الزول ومن جرية دمعته .

حليتك بى عافية لمن افضى ....

Quote: صدقت آمال لانها كانت صادقة ...من صوت الزول ومن جرية دمعته

تماضر حبيبتي انا ما بقول انها كذبت في مشاعرها وممكن تكون بكت لانه اعتبرت دا ظلم from her own prespective لكين نحن ابدا ما سمعنا باي زول بدوه نمر زياده لانه من مناطق دارفور او الجنوب او لانه من الاقليه الفلانيه او لانه بتاع سباق او لاعب سله او عوام وعنده مداليات او صاحب احتياجات خاصه لانه لسه الاشياء دي في السودان ما طبقت وتم حرمانها منها لانها من دارفور اولا نه ابوها الله جابو كما تعتقد هي , دا كلامي انا يعني بتكون عوملت معامله عاديه. و لو تم اعطاء اي طالب او طالبه درجات لنشاطه الرياضي وميداليتاته ليحرز بها المجموع المطلوب لدخول الجامعه بالله خليها تورينا دا حدث متي ؟؟ وفي اي جامعه ؟؟؟ومن هم الذين تم ادخالهم الجامعه تقديرا لميداليتهم الرياضيه الذهبيه؟؟؟!!! .
انا متاكده لما التعليم الحكومي كان بخيره ولم تمتد اليه الايادي العابثه كان المعيار واحد ونزيه جدا .بدليل ان بت الغفير ممكن تتفوق علي بت مدير المدرسه وكثير من الناس الابواتهم ما بفكوا الحرف بيقبلوا في احسن المدارس الحكوميه وبيدخلوا جامعه الخرطوم . عمري عمري ما سمعت بان طالب او طالبه
been excluded because of his / her name , family name ,looks , skin colour or religion .
الدكتوره خالده زاهر الساداتي اول طبيبه سودانيه ترجع اصولها الي دارفور ان لم تخني الذاكره وكانت والدتي تفخر بها وتعتبرها مثلا يحتذي . التعليم دا الا يظلمك حظك او مقدراتك التحصلييه

فى هذا الصباح الماطر الجميل ..

حا حكى ليكم عن سوزى ...

سوزى شابة فى العشرينات من عمرها ...جميلة ومشرقة وحية ...

لما الزول يشوفا بيفكر فى حاجات ايجابية زى التفاؤل والشباب والامل والجمال والابداع ...

قدمت نفسها على انها فنانة تشكيلية وجابت معاها لوحة مقسومة لى قسمين ...

اللوحة لى ورده وخلفية باهية ومتفاءلة ...

قالت اللوحة مقسومة لى قسمين "عمدا" ...وبدت تضع اللوحة الاساسية "الوردة" بطرق مختلفة مع الجزء التانى البمثل الخلفية ...

وفى كل مرة كنا بنشوف لوحة جديدة ومغايرة ...

قالت عملتها مخصوص عشان هى بتمثل حال الانسان ...ممكن يظهر بشكل مختلف وبرضو بيظل جميل ...والناس ما ضرورى يكون عندها حكم مسبق عن كيف يكون ..ويقبلو على اشكالو المختلفة ...

ضربت فى عمق سحيق بكلماتها ولوحتها ,,,وسرحت خواطرنا فى الاحكام المسبقة وفى حكاية الشكل الواحد المقبول قصاد كل الاشكال والاحتمالات التانية المرفوضة .....وأترك بقية الخاطرة لمخيلتكم الانتلكشوال ..عشان تفهموا مغزى كلام بت فى عمرها وفى ظروفها بتطرح فلسفة كاملة للانسانية فى لوحة ...

لما كنا قاعدين فى الدايرة الكبيرة وأسميها "دائرة التواصل المنتحب" ...قالت ودموعها تغالب كلماتها:

كنت فى مناسبة فنية وقابلت هشام، هشام قال لى انا متزوج وزوجتى فنانة اسمها سارة فى نيويورك داير اعرفك عليها، انتو فنانات وممكن تعملوا مشاريع مع بعض، بعدها عرفت سارة وسارة عرفتنى على سيرين وشباب تانيين، حسة انا وسيرين و"ابوك" صديقات وهشام برضو، ناس بعتنوا بى وبحبونى، كيف ما أحبهم، وكيف أسمع كلام أهلى البيقولو لي ...بقولو لى ما تثقى فى الناس ديل ديل اعداءنا ..انا ماعارفة أصدق منو ...وانتحبنا جميعا

كانت تجلس فى الكرسى الذى يلينى، احتضنتها وبكيت معها ...وأتتها سيرين وأبوك باكيتان واحتضنها ....وكانت من أجمل الحاضرين ....

عذرا لم أذكر ميادة بعد ...وميادة هذه هى بنت عضو البورد السيد المحترم الصديق نور الدين منان ...

ميادة يا أصدقائى هى واحدة من كنوزنا الشبابية ...يمكننى أن أرشحها سفيرة للمستقبل ...وقائمة باعمال السلام ...

بنت فصيحة وواضحة الرأى ..شابة جميلة ومهذبة ...لا تخاف قول الحق ...

طيبة المبادىء وواسعة المدارك ...عندما تتحدث يصتنت الجميع ..وعندما نختلف وتنشق الصفوف كانت هى التى تجمع أفئدتنا المحترقة فى حديقة جميلة للفأل والأمل ...كانت تنصحنا، كبارا وصغارا، أن نتجاوز عتبة الألم التى وقفنا فيها طويلا ,ان نحلم بسودان أخضر الجانب ومتفق الرؤى ..كانت تنصحنا كأنها أمنا جميعا وكانت واحدة من أصغرنا ,اكثرنا تفتحا وأوقدنا جذوة نحو الاكتمال ...هى واحدة من الاربعة بنات الشابات اللائى جئن يمثلن ســــــــــــياب ..

ثلاثتها الأخريات هن ...سوزان الفنانة التشكيلية وأبوك الجميلة جمال عارضات الازياء التى لم أتحدث عنها الا لماما ...وسيرين ...ابنتى ...

سأوافيكم بأخبارهن المفرحة ...

ميادة‘ابوك ‘سوزان‘ سيرين‘ابال

فتيات يبعثن الامل والتفاؤل بأن غدا افضل

تحدثن بعمق وخبرة سنوات تفوق اعمارهن..

وعي مميز ‘وصدق يجعلك تقف في منتصف المسافة

بين الحقيقة والوهم..في لحظة تمنيت لو ان العالم

باكمله يستمع...حتما هن قادمات ولو طال السفر

up


لقيت البوست ده في الصفحة التانية

قلت ما معقول يكون هنا

Quote: (عدل بواسطة doma on 06-11-2007, 00:37 ص) (عدل بواسطة doma on 06-11-2007, 02:06 ص) (عدل بواسطة doma on 06-11-2007, 02:06 ص) (عدل بواسطة doma on 06-11-2007, 04:49 ص)

الفاضلة دومة و الفاضل كمال عباس
اذا كنتو ح تداخلو هنا ،،، برجاء
اضغطا على ايقونة شاهد قبل ان تنشر
صاح انتو ما حتقدرو تعدلو فى النموزج الاصفر البظهر ليكم
للمشاهدة،، لكن تحتو طوالى ح تلقو كتابتكم وتقدرو تعدلوها بمزااااج
العجلة من الشيطان !
ارحموا من فى الارض .. اصلها قافله معانا (وجه محذر بى اصبع فوووق)

متابعون


الباقر

Quote: الله يفتحها عليك يا العوض شقيش ما تقبل .

الأخت الغالية دوما
قرأت هذه الدعوة الآن. ممتن لك غاية الامتنان و أشكرك على مشاعرك الصادقة و الفياضة. لك مثلها و أكثر.

الاستاذة تماضر والمتداخلون
ليتنا نستطيع ان ننقل تلك المصارحة والحوار القاسي الى هنا
شكرا استاذة تماضر ومتابعين هذا الحوار ...

.

ليتنا نستطيع ان ننقل تلك المصارحة والحوار القاسي الى هنا

أستاذ مصطفى سرى..
الحوار ده ممكن يتم هناك فى بلاد الخواجات وتحت مظلتهم
لذلك يكون صريحا وقاسيا..ومع ذلك مقبولا

ولكن اذا تم هنا سرعان ما تداهمك الاتهامات باذكاء النعرات العرقية وتدمير السلام الاجتماعى
وبالجهوية والعنصرية...فقط لأنك تتحدث بصراحة عن أمور يعرفها الجميع
وواضحة وضوح الشمس.

هذا النوع من الحوار هنا بجيب الهوا..

ايذانا ووعدا ...

بمواصلة الخيط ..

وتباشير نهاية الاسبوع ...على بعد همسة ...

غدا نلتقى ....انشاء الله

Group Memory for
The Sudanese Women’s Forum:
What separates us are the things we do not talk about
October 26-28, 2007
This forum was sponsored by
Sisterhood for Peace: Transforming Sudan
The Sisterhood for Peace is a joint initiative of
My Sister’s Keeper and the Interaction Institute for Social Change

The Sisterhood for Peace is a joint initiative of My Sister’s Keeper and the Interaction Institute for Social Change.
This initiative is supported by Humanity United, a social investment firm committed to bringing an end to slavery and mass
atrocities.
Forum Summary
Purpose
This forum brought together 30 Sudanese women, most of whom are living in the United States,
to enter into dialogue about issues affecting women in the Sudan. Several decades of war in
Sudan have strategically pitted various groups against one another. These conflicts have torn at
the country’s social fabric. Unfortunately, efforts to mobilize women to wage peace have been
fractured along the same fault lines. To ensure justice and inclusive security in Darfur and all
Sudan, women must move beyond the real and imaginary borders that have separated us.
Convening Diaspora active and grassroots women is an essential step in this process.
Accomplishments and Agreements
We were able to raise and discuss many issues that have separated us as women from different
backgrounds and different parts of Sudan. We were able to create an atmosphere for engaging
tough issues and beginning to understand one another’s experiences.
The most important agreement we made was to continue the dialogue about the issues that
were discussed during the forum—both with one another and with others in our families,
communities and networks.
Immediate Next Steps
- Share group memory and photos with all participants
- Follow up conference call in early December
- Establish tools to communicate, share information as a larger group
- Invite all Forum

Participants:
Participants
Mayada Abdulmannan
Eithar Abutaha
Amal Ali
Amal Allah Gabu
Nada Ali
Sirein Awadalla
Shahinaz Bedri
Yusra Elkhitam
Maryam Elmubarak
Tamador Gibreel
Samira Karrar
Anida Magaya
Amna Malik
Susan Mogga
Laila Mohamed
Khalda Mohieldin
Agnes Oswaha
Diana Okwir
Apal Parek
Zeinab El Sawi
Nour Tabidi
Sisterhood for Peace Core
Strategy Group Members
Sudanese Sisters:
Magda Ahmed
Niemat Ahmedi
Sarra Ali
Apuk Ayuel
Nagat Elmahdi
Zeinab Eyega
Sarah Rial
African American Sisters:
Kim Alleyne
Lee Farrow
Che Madyun
Liz Walker
Facilitators and Project
Staff
Gloria White-Hammond
Cynthia Parker
Kiara Nagel
Geneva Wallace
Melinda Weekes
Ditra Edwards
Molly Kaufman

Introductions
We began with a welcoming ritual that acknowledges the importance of community and
connectedness for our identities as women. After each person gave her name and where she
was from the group responded with “We see you.” Then she replied “Then I am here.” The
facilitators then explored the idea of ‘listening as an ally’ and practiced listening skills that we
would use throughout the weekend. (See Appendix for details.) After the exercise, we shared
our thoughts.
How does this work in the cultural context of Sudan?
• You may talk differently when talking to a man.
• Sometimes you may need to be not nice, how do you deal with that?
• There is a lot of culture behind listening always. Good listening has eye contact, but in
our culture it is disrespectful to look the person in the eyes so you listen but don’t make
eye contact.
• Men think I’m not listening because I am multi-tasking but women can do that.
• People don’t want to show disrespect or hurt someone when they are communicating.
• Sometimes it’s about patience. Sometimes people do not understand directions from a
doctor or a social worker but they do not speak up or ask questions. There’s the power
of the doctor and white coat. It might be seen as disrespectful to disagree.
• Facilitator comment: These techniques need to be adjusted, depending on who’s using
them. You’ve mentioned the significance of gender, body language, power dynamics,
culture, and social relationships in shaping how you can listen as an ally.
What was it like to listen to your partner and really try to understand her?
• I may have my own ideas about what is right. It’s not just listening for understanding but
also for learning.
• Advocacy is a choice you make from the beginning, you are not listening but arguing.
• Usually we just talking and not listening.
• I think it was hard for the speaker to fill a five minute period.
• I found myself listening but kind of zoning out – it was so hard!
• The topic was of our grandmoms. Sharing jokes and stories was fun, but if we were
talking about politics or something, it would be different. I had control of the subject
because she doesn’t know my family.
• This is why drama is created.
• If you were enjoying it, it is not hard to listen.
• The talking part was easy for me, but the listening part was harder.
• We discovered that we were both from Michigan and both in healthcare so it was easy to
listen.
Ways of Being Together
We spent time talking about how we wanted to be with each other during the forum and what we
hoped to accomplish. In the end, our ideas could be summed by four statements:
• Create an atmosphere where we can be open and honest with one another.
• Challenge ourselves and one another to face difficult issues

• Work toward unity and a better future
• Carry the message of this Forum with us when we leave:
Below, the details of our conversation are organized around these three statements.
Create an atmosphere where we can be open and honest with one another:
• Listen
• Strategize together
• Be honest with each other
• Share our list of contacts
• Respect each other
• Value each other’s ideas regardless of our differences, building common ground with
one another
• Be critical and challenge each other
• Go deep inside ourselves and face ourselves
• Take responsibility for what happens
• Value you and what you’re taking about
• Unite, no place for racial differences or tribal boundaries
• Try to heal the wounds
• Art can be a tool
• Fresh start, step back from our anger and judgment, no divide and conquer
• Understand and talk honestly about our differences
• Talk about culture of difference and how it affects women
• Learning from African American sisters about addressing difference
• Be open with each other, and be able to say if you trigger me. We can address it and
learn how to deal with each other. Say ‘ouch,’ and look at it so we can learn.
Challenge ourselves and one another to face difficult issues:
• We have to be critical of each other in a way that we are challenging each other.
• The way we were brought up to be different, not know each other or respect each other.
We need to go deep in ourselves and figure out what we need to do, apologize for what
our ancestors have done, take responsibility for what has occurred.
• Evaluation for the past, what kind of loss did we have? And what kind of gains did we
get? Who would have been better of if that had not been gained?
• I like the motto “What is unsaid is what divides us” [a quote by Francis Deng]
• Sudanese women in the Diaspora are suffering from so many things. How to address it
and gather our information, experience, and how we can contribute and assist the
Sudanese women? Also let’s talk about the Sudanese culture, how they are affecting the
women in all regions.
• In Sudan we don’t have the culture of self-criticism but we need to do that work.
• We have to recognize we have a problem, identify the problem, and then begin to move
to solutions to address the problem. Do we acknowledge that we have the issue of
human rights violations?
• We do recognize the problem and we may understand it individually. We can’t just lump
everybody. People are affected in a different way.
• Not to cover up the hurt, these are sensitive. If we don’t create the safe space to uncover
it, it will never heal. If we don’t get to the root of the problem, it will affect the collective in
the future

• Expect to get hurt. The issue that hurts you is the issue you need to transcend—
individually and as a group.
• What happened takes many years to heal from. It takes a while to fix it.
• Deal with our differences not only as immigrants in this country but how to blend the
issues as women coming from different parts of Sudan.
• Challenges with developing a relationship of understanding. The meaning of Sudan is
different.
• I came here because I needed to learn how to talk to Arab women from the North. I’ve
been in forums and conferences but never like this. It’s like African American sisters with
white women in this country – consistent parallels of situation and the issue of Arab
women, African women, skin color, and systems of power.
• Nobody is talking about the reality within Darfur of colorism (even within families). Right
now, no one is claiming that being an Arab person is good. Everyone with light skin is
called Janjaweed.
• Being in one place is not everything. There is a lot of pain in this room. There is a lot of
stuff we are not talking about. We have to build trust first in this room first and the bring it
out to others.
Work toward unity:
• We need to make sure we are focusing on the collective, on us as Sudanese women.
• We have to actually have a fresh start. We’re so stuck in the past we can’t get over the
animosity and the hurt, step back from our own judgments and start something new.
Respect one another’s identity, each other’s thoughts. Not repeat history.
• We have obligation to unite in order to create one Sudan, there should be no place for
raising differences.
• The North and South divide is false. When people talk about the North, they are talking
about the Central government. When we talk like this—African/Arab, North/South,
East/west –we are reinforcing that divide.
• Try to build together and heal the wounds. The creative perspective is a tool to address
that, using the arts and culture and unifying people from different regions into a multicultural
production group. Art is one of the most important tools.
Carry the message of this Forum with us when we leave:
• After this Forum, to see if we really believe in what we are saying—this unity—and carry
it forward with us.
• Let us have an open dialogue and not end in this room but carry it into the future.
• The women have many connections, our children, our husbands and families, we are
connected. If everyone here takes one thing we talked about here and spreads it to
those in their community—we are 40—if we share ideas we will affect many areas. The
main reason we are here is to build our relationship together, build together,
• Important to take it from here, that there is a conclusion to the Forum. We need to make
strategies of how we can deal with the problems we face.
• How can we do something with the current situation going on in Sudan—the peace
agreement. How can we push the issue here as activists, as peers?
• Share with different generations, especially those who came when they were younger
and don’t understand our culture.
• Build a future. Collect all experiences and ideas, and share with other people who work
for and care about what happens in Sudan. Share with everyone.

• Put together a solid plan. We need everyone to take a moment to ask ‘What can I
contribute to the situation in Sudan that will help, remove the barriers, and start a
healthier state?’
Exploring our Differences: Cross the Line Exercise
The facilitators led us through an experience to explore some aspects of what it is like to be who
we are and how different parts of our identities affect our experience of being Sudanese.
We were asked to “cross the line” if we identified as members of different groups. Each time, the
women who crossed were asked a series of questions about their experience as part of that
group. We were asked to notice who crossed and who did not cross, who was with us and who
was on the other side of the line; to resist the urge to judge who crossed and who did not cross;
and to notice what we were feeling throughout the exercise. Our answers to the questions about
each aspect of our identities is captured below.
Cross the line if you’re a woman…
• What do you love about being a woman? Femininity
• What’s hard about being a woman? Oppression, subordination, expectations
• What are some of the privileges of being a woman? None; multi-tasking; jewelry
• What could you do to be responsible with those privileges?
• What do you never want to hear said about women again? Shut up; I can’t do something
• What could people who are not women do to be supportive of women? Listen; be
sincere
Cross the line if you’re a mother…
• What do you love about being a mother? The kids
• What’s hard about being a mother? Raising them
• What do you never want to hear said again about being a mother? You can’t do it
• What are some of the privileges of being a mother? Love, freedom
• What could you do to be responsible with those privileges?
• What could people who are not mothers do to be supportive of mothers? Babysit; have
babies.
Cross the line if you are a sister…
• What do you love about being a sister? Love; laughter
• What’s hard about being a sister? The not listen
• What do you never want to hear said again about being a sister? I hate you
• What are some of the privileges of being a sister? support
• What could you do to be responsible with those privileges? Compassion; empathy
• What could people who are not sisters do to be supportive of sisters? be their friend
Cross the line if you are a grandmother or grandaunt…
• What do you love about being a grandmother or grandaunt?
• What’s hard about being a grandmother or grandaunt? Feeling old; don’t remember who
my grand aunt is
• What do you never want to hear said again about being a grandmother or grandaunt?
Old
• What are some of the privileges of being a grandmother or grandaunt? Respect;
freedom
• What could you do to be responsible with those privileges? Give advice
Sudanese Women’s Forum, October 26-28, 2007
10
• What could people who are not a grandmother or grandaunt do to be supportive of
grandmothers or grandaunts? Don’t look down on them; make them feel young

We started at low risk; now we move into a space that is more challenging. The non-step side is
privileged so when people there speak and break the silence, be aware.
Cross the line if you are Arab…
• What do you love about being Arab? Nothing
• What’s hard about being Arab? People’s looks for the other side as if I’m responsible for
being Arab
• What do you never want to hear said again about being Arab? In my country I feel like
white people
• What are some of the privileges of being Arab? Apologize
• What could you do to be responsible with those privileges? Apologize
• What could people who are not Arab do to be supportive of people who are Arab?
Understand that I have nothing to do with it; I was born like this.
Cross the line if you are African…
• What do you love about being African? Hair; roots
• What’s hard about being African? Discrimination
• What are some of the privileges of being African? Powerful; artistic talent; pressure
• What could you do to be responsible with those privileges? Teach others
• What do you never want to hear said again about being African? Privileged;
underdeveloped; that we are killing ourselves
• What could people who are not African do to be supportive of people who are African?
Broaden their minds; leave us alone; study
Cross the line if you are from the North of Sudan…
• What do you love about being from the North of Sudan? Culture; nothing
• What’s hard about being from the North? Being a woman; history; wrapping up
• What are some of the privileges of being from the North? Education; more facilities
• What could you do to be responsible with those privileges? To address the suffering of
others; understand the complex structures; reach out for other regions and tell them we
are the same; correct those who speak hate when they are around you; not keep silent;
address racism within our communities
• What do you never want to hear said again about being from the North? Arrogant; that
we’re all the same
• What could people who are not from the North do to be supportive of people who are
from the North? Understand that we are victims as well; not all of the North is rich; all
Sudan is suffering, they’re not just by themselves; all women in Sudan are victims;
education us helps us get out of our shell to come outside; try to trust us; don’t allow
ourselves to be victimized; persecution is existing within the North and the people who
are being persecuted speak up again; it’s not a North and South conflict
Cross the line if you are from the East of Sudan…
• What do you love about being from the East of Sudan? Unique culture
• What’s hard about being from the East? Poverty;
• What do you never want to hear said again about being from the East? That they are not
from the North; not African

• What are some of the privileges of being from the East? Kind hearted; always find big
families there; might be poor but one who has money will bring family together;
supportive families
• What could you do to be responsible with those privileges? Teach others; show how
they made it to that point, because it’s not easy and sometimes people become greedy
and don’t want to share
• What could people who are not from the East do to be supportive of people who are
from the East? Try to know more about the other regions because it is marginal
Cross the line if you are from the South of Sudan…
• What do you love about being from the South of Sudan? African culture; university;
strength
• What’s hard about being from the South? Constantly being reminded about the color of
your skin as a disgrace
• What do you never want to hear said again about being from the South? That we are
servants, backward, uncultured
• What are some of the privileges of being from the South? Freedom; persistence;
determination; not restrictive
• What could you do to be responsible with those privileges? Sharing, accepting others,
opening up; educating self; get to know our fellow Sudanese; use our struggle as a
model and teach that
• What could people who are not from the South do to be supportive of people who are
from the South? Reach out; show greater empathy; walk in our shows; understand our
humanity; not to dismiss the real problem; agree to disagree; respect; accept; apologize,
acknowledge, recognize.
Cross the line if you are from the west of Sudan…
• What do you love about being from the west of Sudan? Proud because the west of the
Sudan
• What’s hard about being from the west? Undermined
• What do you never want to hear said again about being from the west? Just African
• What are some of the privileges of being from the west? Indigenous to the land; know
that it’s your forefather’s land and others want to push you out; discrimination for so long
time
• What could you do to be responsible with those privileges? Common standing with all
Sudanese; rewrite the history of Sudan; open bridges to others
• What could people who are not from the west do to be supportive of people who are
from the west? Recognize; be open minded; power sharing; support
Cross the line if you are from the center of Sudan…
• What do you love about being from the center of Sudan? The government is in the
center; facilities
• What’s hard about being from the center? Not knowing the rest of Sudan; the politics
• What do you never want to hear said again about being from the center? You’re
responsible; all the same
• What are some of the privileges of being from the center? Resources; education; jobs;
better life
• What could you do to be responsible with those privileges? Change the government; not
act like you deserve it; to reach for advocacy and bring about change; be wiling to go out

the center; to apologize to all of the people and what happened in the South and the
North and the East
• What could people who are not from the center do to be supportive of people who are
from the center? Understanding; hold us accountable; a lot don’t know how good it is to
be
Cross the line if you are Muslim…
• What do you love about being Muslim? Prayers; empowerment; the Koran; the meaning
of peace; the feeling of peacefulness
• What’s hard about being Muslim? Being a women; wearing our veils; wearing scarves in
America; to assume there are only Sunnis and Shiites; being a woman in a family
controlled by a man
• What do you never want to hear said again about being Muslim? Terrorists
• What are some of the privileges of being Muslim? Going to [?]; it’s cross-cultural; you
meet people from different places in the world; Islam can see people as all the same, not
differences of color; universality; second-largest religion.
• What could you do to be responsible with those privileges? Reach out; be responsible;
speak out against the terrorists; the real Islam, the goodness of Islam and not misusing
Islam; teach people how Islam came with a good brotherhood; for clearing out the
terrorists; stand against the terrorists
• What could people who are not Muslim do to be supportive of people who are Muslim?
Know more about it; better understanding; question Muslims; do not assume that all
women are powerless in Islam or that we are against the western world.
Cross the line if you are Christian…
• What do you love about being Christian? Forgiveness; peace; belief in a higher power;
acceptance of everybody no matter what they believe
• What’s hard about being Christian? Forgiveness no matter how hard it is; harder to be a
Christian in America than in Sudan; prejudice
• What do you never want to hear said again about being Christian? Immoral based on
how we dress, live, food we eat; heathen; infidels
• What are some of the privileges of being Christian? Worship together with other people.
everlasting life; loving your brother regardless of [?]
• What could you do to be responsible with those privileges? Love; reach out; be an
example
• What could people who are not Christian do to be supportive of people who are
Christian? Understand their religion; give them a chance; don’t have to be a Christian to
be my brother or sister; stop trying to shift me from my religion
Cross the line if you are part of another faith, philosophy or way of life not mentioned here
today…
• What do you love about being part of that faith, philosophy or way of life? No dogma;
flexibility; inclusive; acceptance ; openness; challenge
• What’s hard about being part of that faith, philosophy or way of life? Explaining it to
people; not being understood; identified as non-religious or a pagan
• What do you never want to hear said again about being part of that faith, philosophy or
way of life? That we don’t believe in God; that dancing is good, not evil; that it’s not real;
that it’s not religious, it’s a belief system
• What are some of the privileges of being part of that faith, philosophy or way of life?
Freedom, openness; creativity; acceptance; not having to go to church

13
• What could you do to be responsible with those privileges? Spread the word;
appreciating and being tolerant of other religions
• What could people who are not a part of that faith, philosophy or way of life do to be
supportive of people who are that faith, philosophy or way of life? Try it; accept it; open;
learn more about it; ask me without already having a judgment
More women then joined the group after “a lifestyle” was added to the category. We took a few
minutes to think about the following questions:
• What did you notice about the experience? What happened for you in the crossing
experience? What reactions did you have?
• What was anything that you could have crossed on but didn’t? Why didn’t you?
• What is that you learned or relearned about people from different groups?
• What patterns did you notice?
• If this exercise raised questions for you, note what those questions are.
We closed by going around the circle and sharing our thoughts about these questions and the
exercise.
Identity is fluid. It’s good to confront these differences.
I have big hope. The youth are articulate and are looking at differences.
I’m sad that Darfur is left behind.
I heard many words that are offensive, but I don’t know what they mean. I need to know what
these words are.
The exercise split us into two groups, but not superior/inferior.
I’m proud of [one sister] who didn’t cross to be Muslim or Christian.
I was confused, maybe others were, about whether we were being asked to identify our roots or
where you live. I misunderstood it.
I’m glad to be here.
We have to face our differences and ourself. We have to be honest with ourself and take
responsibility for who you are… you can’t deny who you are.
I feel raw… I have participated in a similar exercise before. Identity is complex and fluid.
Different circles that we could find ourselves in; identity is contextual – sometimes I would refer
to myself as New Sudanese. At other times I would not mention my tribe. I might share with
another woman many attributes, and I might not. It can be uncomfortable as well. One thing
makes me sad. I am the only one from Darfur. There was some misunderstanding from the
questions: where you live vs. some understood it as your roots/your identity. It puts you in facing
yourself and be honest with yourself and take responsibility for what you are. The question of
identity is not easy; you have to take responsibility. In Sudan we are Arab, but here we chose to
be black, African, but we have to take responsibility…It’s like a white woman here who does not
take responsibility. Be honest with yourself. We have to be courageous, honest. Say, I’m Arab,
I’m responsible. It’s so easy to say that you are Sudanese. It’s harder when it comes from these

divisions. In the U.S. you can live without being pressed about your identity; just admitting your
identity to yourself, but also displaying it to the world who don’t now what it means to be
something, to say it in front of everyone. I felt I had to be responsible for what I [am]. It made me
feel defensive; like I had to explain why I made that decision. It showed me how detrimental,
important the issue of identity is. I never understood how personal identity could be the source
of conflicts, so that it’s not so personal when it’s for everyone to see.
Think abut how we can deal with, remedy this problem with identity. How we can touch it and
face it? Challenging. Exploring. All the attitudes and responses is being honest with each other,
not that we are faking it. It should be honest. It’s interesting to explore what’s going on inside
other sisters. When I look at my sisters I just see her face; courage to spell out what we are
suffering from. When you feel like you’re the only one being misinterpreted, you close the door
that the other person is also having issues; listening to what they are expecting. We are the
children of today, not in the past. We are not in their shoes. To really work together, we need to
speak out; there are things that are under cover, we need to work on trust. The issues are that
we need to identify the problem and the core problem. If not able to value me (African v. Arab);
there is racism going on there. We need to address this if we are going to work together.
When you gave the questions, I was full of rage. What questions will they asked us? At the end I
felt good about touching the untouchable part of my brain and give me a chance to visit it again
in my head. I didn’t cross when it said ‘Who is from the center?’ I am from Khartoum. There are
many things that happened to me there that I don’t want to remember. I received attacks from
the Southerners and was attacked. It’s hard but I am glad we are able to sit and talk about it and
face it.
I never think about coming from the East because I don’t know anything about being there. My
mother was from there. I work with Arabs and I suffer every day. I am not colored like them, so
we suffer identity crisis. From the South, they do not have this identify crisis because they are
not mixed. It [my identity] is an unsolved mystery. They are African; they know who they are.
The separation is region and religion. west and East are Muslim. That’s not a reason not to work
together. It is just diversity.
Before I came here, I thought I would see separation. I’m sick of hearing North and South and
Muslim and Christian. It’s boring a hole in my brain. I thought I would see that division. I was
shocked to see one person say I am Arab. That also teaches me that there is a lot I don’t know
about my own people that I was able to get in this group. It’s hard to not be offended. To be
comfortable with it takes a lot of strength. It’s a cliché: that the N word is a negative thing, but
now it is a positive thing. Words coming from Sudan – nkra; gneke; galaba – don’t know what
they are, but I know they are negative. I need you to tell me so that I can be knowledgeable and
be sensitivity towards somebody else.
The line was dividing us but there were always bridges. They need to be strengthened and
identified. The people who did not cross when we think they should have, these are our bridges.
They understand the harm of being identified in a certain way. I chose to see them as bridges. If
this setting was in Sudan, the women who didn’t cross would have crossed. In light of the
African American experience, these women were lumped as African American and face the
issue of racism. It’s not easy to say “I’m Arab” because now they know what it feels like to be on
the other side. I chose to see it as those are the people who could bridge the two sides; instead
of strengthening them, instead of sanctioning them. Another positive: the one person choosing
to sincerely acknowledge the fact that this happened and that I am a beneficiary; as person who
is wounded by the conflict in our country. It triggers a healing process within me. The

acknowledgement removes the shackles; it lets me not be judgmental. But let’s understand why
didn’t they cross the other line.
It’s nice to find similarities with people who you didn’t think you had similarities. There was
someone who had sense of integrity to say that this happened. There was a sense of guilt in the
room and what went with it was a sense of denial. If I distance from a certain identity then I will
be less blamed. If people in the room are African, why do we continue to still exercise and
endure racism? We must be aware of the institutional structures of oppression. I have cried a lot
in my life. I have refused to cry and will not this weekend. I have cried enough. I want to laugh!
I was struggling with whether to cross on self-identification or on political expectations. As
Nubians we have been oppressed. As an agent I have benefited on the Arabization in the North
because my other relative who did not live near the center did not have anything of it. For me, if
it’s religious. I was not going to cross unless it was something I defined for myself. I was noticing
[that] there is more diversity that the questions did not bring out. We are more a tribal country
than regional.
I’m not feeling guilty about not crossing the line as Arab. We are talking about it on an ongoing
basis. We decided that we are not Arab, although we speak Arabic. I hope people do not go
with the attitude that we are not Arab and keep it confidential.
I’m not claiming the Arab thing is about losing our history and not knowing it. When we were
colonized by the Egyptian and British, they took the prettiest, the strongest. I identify myself as
Sudanese, as Sudanese Nubian. I know there are faults in my religion—I’m Muslim. I
acknowledge that in the North, South, East people have taken color and religion to oppress
other groups. It’s my responsibility to change the mindset that has divided us for so long. We
cannot assume that it’s North and South. It’s government controlling, trying to be an Arab
country. That’s why I don’t identify myself with that, because I still have my identity; look at
themselves as Sudanese. If we have a new Sudan, we can’t kick them out unless we will still to
be divided.
I realized all the diversity in Sudan. The more we put lines on who we are, that is dividing us. I
want to figure out what we agree on as a woman; I’m a new Sudanese. I should have crossed
that my mother was in Darfur. I should have crossed when it was from the South, but I was born
in Khartoum, but I am still from the South and consider myself there. Even throughout my
organizations, I have worked with Northern Sudanese groups and it was a problem for me,
being a Southern Sudanese who works with Northern groups because that person is considered
a traitor. I went to a conference and was not allowed to enter because I worked with Northern
Sudanese. It is difficult to cross these bridges and we are being open to each other. It will be a
challenge to go back to other women from my communities. It is a challenge and I want to go
back to bring what I’ve learned here to other women I work with. When the Southern Sudanese
women spoke, we are still sad. The Northern women spoke of power, education, privilege.
The exercise looked simple… It made me realize what the problems we are facing and the guilt.
Guilt is something that is good to say – not negative or positive. How can we employ this sense
of guilt as a positive thing? My fellow Northerners shouldn’t be angry. I noticed that my sisters
from the South are well able to protect themselves, tell their stories, show how focused they are
and project themselves. How? Despite all the atrocities and bad thing that people from the
South and west went through, you feel the sense of unity among them. The Northerners are
more divided than people from the South. It made me understand myself and others better. On
religion I had one foot on each side [of the line] and then crossed. I couldn’t identify any

privileges. I stepped back and felt relieved. This is the first time in front of a group to say I was
raised as a Muslim but I don’t feel it…. Way of life is my thing and not religion. If this game was
played in Sudan, would people cross as Arab? We look at it in a different way. We have been
away from our country for years, and have learned a lot. They say if you want to see a
mountain, you have to step away from it in order to see it. We see these differences because
we are away from Sudan. If I were to go back to Sudan, I would see it differently. I realize how
beneficial the differences are to the big cause. In Central and Northern Sudan, they discriminate
against very light colored and very dark colored. It’s a mentality.
In a college course the professor asked “What are you?”… When I said I was African, man Arab
students stormed out. I didn’t mean to offend… There is an identity crisis. Many things
mentioned here. Also our parents, peer, community, grandparent pressure to identify as Arab. I
should have crossed for the center. I despise Khartoum. I regret it. I denied my father and my
brothers by doing that… I never thought of myself as Darfurian until the problem erupted in
2003. I would say I’m from Africa, then East Africa. I would have crossed the line to self-identify
as Arab if this were done in Sudan. My grandparents are from Darfur but I saw myself as
Sudanese, not Darfuri.
There is oversensitivity regarding the issue. When having breakfast, sisters from the South were
sitting together, sisters from the North sitting together. I didn’t think it was because they know
each other. I wondered will they want me to site with them. I was trying to figure out where do I
sit. This is oversensitivity and we all have it. The only different I thought about in the exercise
was tall/short. [This sister] is so tall and I feel so short. In my job, my boss is trying to hire for
balance, wants to hire someone from the South and from the west. I want to just post the job
and hire someone for it. We’re oversensitive! I liked it when [one sister] hugged. I had wanted to
but I wondered if she would think it was genuine.
I’m tired…at first I thought this was a test… I decided to follow the instructions…I enjoyed
identifying myself as a mother. As a researcher I am trained to be objective. On the questions of
identity I took my emotions out of it and tried to be objective. I identify myself as a Sudanese
and as an African. I speak Arabic and I do some of the culture, but I do not identify with them as
an Arab at all. A lot of Sudanese have this question of identity… We are a very diverse group of
people, globally and locally in Africa itself. We have more than 300 tribes. We cannot stereotype
people. It should be that we have a lot in common as women. We can draw on that. I disagree
with [the sister who spoke about oversensitivity] but I admire your courage in saying that about
ourselves. What I have observed on Sudaneseonline.com is insensitivity. What I’ve learned
about Khartoum culture is [that it is] quite insensitive to others. For us to overcome our
differences we have to learn to respect differences. In this country [United States] we have to
learn about the democratic process that goes on in this country. I learned tolerance in America.
[One sister from the North] sympathized a lot with Southern sisters. There is lesser
representation with women from Darfur.. I feel anger [from another sister] because we haven’t
focused on the plight of women from Darfur or the Nuba Mountains. North and South, we need
to acknowledge Darfur.
We had dinner and enjoyed an evening of cultural expression. Our hosts were:
Boston Youth Organizing Project & HipHopMediaLab at 565 Boylston Street, 2nd Fl, Boston, MA

هذه الاشارات كانت من نتاج اليوم الاول فى اللقاء الساخن الذى أتحدث عنه....
طبعا بالانجليزى وطويل وعوامل كتيرة حتخليه ما مقروء لمعظم القراء القلقين ...

أتمنى أن يجد بعضكم وقتا وجهدا ورغبة فى ترجمة بعض الملاحظات لو يكن كلها ..وينوبكم ثواب ...


ده غير انه الباس ويرد جديد لنج ...وموضوع نسرين سوركتى ما فتحتو معاكم لسه ....


ليكم وحشة والله !!!!!

لاحقا أواصل مدكم بأحداث يوم السبت ...ثم الاحد "بالطبع" ههههه