فتح الرحمن عبد العزيز: استاذى لك حبى!

اول من فك اميتى المسرحية ...علمنى حرفا فى التمثيل ...وفى نطريات الاخراج وفى اسرار الخشبة وفى الحب ...المفاجىء وغامر الذى يتنزل على ممثل المسرح وهو يقيم صلواته على بقعة الضوء المبتل ...بعرق الاحاسيس ...والنصوص...

كان ذلك الرجل هو فتح الرحمن عبد العزيز...

جارى فى الحى ...وصديق جميل...

قليل الكلام...عميق النظر الى الاشياء ...واسع المعرفه..

صمت كثيرا عن المسرح...بعد ان قدم مسرح بريخت فى مسرح الجامعه ...

يغوص فى فكره ...كفيلسوف هلئم

بالامس وانا اشاهد القناه الفضائية السودانية ...لمع فى الاثير اعلان عن مسرحية جديده ...اسمها بيان هام...

وبين دهشتى وانفعالى برؤية الاعلان ... سمعت اسمه ضمن الكاست " فتح الرحمن عبد العزيز" قفزت من مقعدى ...وقفزت دمعة من عينى..

سالنى السائلون ...مالدى يبكيك؟؟

قلت استاذى .....................

لك حبى.....

وحبي أنا كمان
ما بعرف اقول زي كلامك السمح دا بس إنتي قولي وأنا بقول ليك ايوا صاح ولا خليني أمشي وأجيك راجع سمح؟؟؟

يا حليلك يا الزينة بت الزين , تقلبى نار المواجع والشجن!
ويا حليل فتحى االإنسان الفنان المرهف . منذ أن أتى بالألماني اذا لم تخني الذاكرة بتاع البانتومايم فى منتصف السبعيتات ( ميرهولد يا ربي) بدأت مودتنا وتعمقت أيام بحثى فى مسرح هارولد بنتر لرسالة ماجستير , ساهم بصبر وتأمل خليقين بالقديسين فى بحثى ووالمرحوم كمال النقر الذى تتخطفه الموت بغتةوهو يكتب ويقرا ىى الأدب الأفرو- امريكي. ثم صار الأمر اكثر من زمالة واشتغال بهموم المسرح إلىأقرب ما تكون غليه صلة الرحم الحميمة. تحياتي له ولسرته الكريمة وهو مازال يكابد شظف الحياة في عتمة عالم الغول الإسلاموى وفقر الخيال الطفيلي!
شكرا تماضر!
مصطفى آدم

بدر الدين شناه

ومصطفى ادم

لقد عاد الرجل الذى عرفتماه كما عرفته انا...

فيلسوفا مسرحيا ... واستاذا للاجيال..

الى خشبة المسرح .. ملكة الممثل الحزينه

سمعت الممثل توم هانكز .. فى لقاء له ضمن برنامج من داخل ستدويو الممثل .. عندما سالته احدى طالبات المسرح بجامعه امريكية ... اذا كان يشتاق للمسرح... قال بالطبع فهو المكان الوحيد الذى اصبح به ممثلا...
نال جوائز عديده من ضمنها الاوسكار..من خلال تمثيله فى السينما ولكنه يحن للمسرح لانه المكان الوحيد الذى يصبح فيه ممثلا...

ولا يعلم حمى المسرح والتمثيل فيه..مثل ..فتح الرحمن عبد العزيز...

ويااااابخت جمهور المسرح السودانى بفتح الرحمن..والكوكبة التى تحيط به..

التحية لهم جميعا...من خارج خلية الحياه

لك حبى ومحبتى وتقديرى
انا كمان يا استاذفتح الرحمن.

استاذ فتح الرحمن لم تكن دفعتنا من المحظوظين الذين درسهم استاذ فتح الرحمن ولكنه كان لنا نعم الصديق الموجه واذكر اننا كنا نتطفل على الدروس التى كان يقدمها لدفعتكم يا تماضر هذا الانسان الصامت الذي لا ينطق الا عند الضرورة وكلام من دهب كان يعطي الطالب مساحة قلما يجود بها غيره من الاساتذه وكان صديق لطلبته وصديق لكل طلبة المسرح ، لمحته في اجازتي الاخيرة في السودان بكلية المسرح ومازال غارقا في صمته وصوفيته يا تماضر وعندما انصرفت كان يرافقني صمته العميق وشخصه الذي يحمل الكثير الكثير ليقوله لنا ولكن ؟؟!!

لك التحية والتقدير استاذ فتح الرحمن عبدالعزيز
أيها الاستاذ حلو الابتسامة ورقيق الكلام وبسيط المعشر
لك ولكل الكوكبة من معلمين المسرح والموسيقى الحب والتجله

ولك استاذة تماضر التحية والتقدير وهذا هو ديدن الفنان وبقعة الضوء القابعة فى احساسه
ولكم ايها الاساتذة المسرحيين السلطناويين بدر وفاطمة الحب الكثير والتقدير المفرط

ودمتم

بت الشبخ
اصيلة والله وانت تعطين الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز حقه الادبى ونحن بدورنا نشكره على اكتشاف هذه الدرة تماضر وفتح الرحمن علم وفى رأسه نار. رجل يعمل ويعطى جل وقته لنهضة وتطور المسرح السودانى بعيدا عن الاضواء فله منا اسمى ايات الشكر والعرفان وفى انتظار بيان عام
تخياتى

تمضوره

عشه بت فاطنه

عزيز العزيز

بلدى يا حبوب..

شكرا لوقفتكم المتانية التى تقفونها هنا الى جانبى من اجل تحية هذا الرجل المعطاء ...


ويوم شكرو ما يجى ...

ويوم شكركم ..برضو

ازيكم ...
ممكن اكثركم حظا كان استاذي فتح الرحمن عبد العزيز
المشرف مشروعي الاخراجي في السنه الثالثه وبعدها قرر
يكون مشرفي في السنه الاخيره وصرت صديقا صغير للاستاذ
تخرج بعرض مسرحي لنص يوغسلافي وفي جلسة المناقشه ومع كمية من الاسئله
المتعسفه تحدث قور شاكرا الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز على فتحه لهم نافذه على المسرح اليوغسلافي الذي لا يعرف عنه شي قال له فتح الرحمن اشكر الطالب لانو هو الجاب النص ده وقراء عن المسرح اليوغسلافي فارضاني ذلك جيدا ..
انا احب فتح الرحمن عبد العزيز ذلك الاستاذ الصديق
وانا محظوظ مره اخرى لاني ذاهب الى السودان بعد شهر ونص
وربما حصلت هذا العرض
ولكم الحب
ويا تماضر انا حاتونس ليك معا استاذنا وممكن اعمل معاهو حوار جميل
انزلوا هنا في البورد
رايك شنو

معتصم ود الجمام

افتح يدك

وهاك السلام...

والاحترام...

والفقد..والتبجيل ديل

واغمت يدك...

وما تفتحها الا امام حضرته...الحنينة...

وخبره عن..معزته عندنا...

يا ابو مرهف..

وبوساتى لمرهف

يوصل
كل الاحترام

Salam Tomador
this was something els, but it has to do with your post also, ?Mosh

سلام استاذ الصادق...
انا متابعك من بعيد و متابعك لفتاتك الملفته....ودي واجده منهن،
في وقت ما من الزمان في آخر السبعينات اول العقد الذي تلاه، كنت قد شاركت الاستاذ محمد احمد عوض ,الخال, مع بعض الفنانين والاستاذه من المعهد لقاءات غير رسميه للاستماع و تبادل الافكار والحديث..وكان من الحضور الاخ الفنان الحبيب سيف الجامعه و الاخ الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز كنا في بعض الاحيان نلتقي في منزل الاستاذ الراحل المقيم... وكان الشدو الانتشاء عندما يصدح بالغناء و يشاركه سيف بالرد عليه والشيل معه والاخيره دي كنا نعملها كلنا معهما...اقصد محمد احمد و سيف..رحم الله محمد احمد عوض ولك الشكر ي الصادق على اللفته دي مرة تانية وانتهز الفرصة و اطلب من الاخ الاستاذ سيف ان يخرج لنا من الغطسة الطويلة خلال هذا المنبر..
وسلام،
صادق ابدأ

ده الصادق الرضى يا الصادق شيخ الدين؟؟؟

شكرا على الاضافه.. وبالمناسبه حتسمع مساهماتك الموسيقيه فى البورد متين يا حبيب؟؟

تماضرنا

جيبنا سيرة القط جانا ينط

المهم بالله الكلام القلتو ليك عن سميرة دنيا بتلقيهو في بوست (رياضنا الغنا - سميرة دنيا وعوض احمودي ) وفيهو اغنية احترامي ليك وغيرها يا ريت تسمعيها وتنزليها من اللنك ( تابعي الردود تلاقيهم في الرد الخامس من راكوبة)

غايتو راكوبة ده ركبنا في مركب طرب راقي جد

بالله قولي رايك شنو