الجمل ما بشوف عوجة رقبتوا

ايها الاحباء سلاما
دعونا نتحدث حديث العقل..معروف علميا عندما ينهار نظام شمولى...لابد ان يكون بعده نظام آخر جديدتعددى ..ولابد ان تكون هناك حالة انتقالية..هذا من باب المنطق فقط بصرف النظر عن التطبيق العملى لها الان فى حالة العراق الشقيق..دولة الحزب هى دولة فاشية طائفية فاسدة وفاشلة تختزل الشعب فى القيادة الملهمة و تتحول القوات النظامية والخدمة المدنية الى مؤسسات حزبية ضيقة يشوبها الولاء قبل الكفاءة وتعج بالضعيفين اخلاقيا وغير المؤهلين فنيا و لا تخدم ابدا قضية الوطن والمواطن..وحتى يتم تفكيك هذه المؤسسات وينتقل العراق الشقيق من دولة الحزب الى دولة الوطن..لابد ان يمر بمرحلة انتقالية..قد تكون بالتعيين حيث لاتوجد من الاصل آليات ديموقراطية حقيقة تعيد البلاد الى وضعها الطبيعى ولا احد يملك عصا موسى..هذه المقدمة صغناها حتى نضع القارىء العزيز فى التصور القادم..ان تنعق الفضائيات العربية بان المجلس الانتقالى العراقى الحالى وذو المهام المحددة لا يعبر عن العراق او العراقيين ..هذا شطط بعيد وضلال ما بعده ضلال .. ايضا نوجه سؤالنا الى الاشقاء العرب من القوميين والاسلاميين الذين تجاوزهم العصر..هل كان نظام صدام يعبر عن العراقيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان ترفض جامعة الدول العربية التى اكل عليها الدهر وشرب واضحت من لوازم النظام العالمى القديم الاعتراف بهذا المجلس الانتقالى بحجة انه معيين ولايعبر عن الشعب العراقى دون ذكر من هم يعبرون فى نظرها عن الشعب العراقى اجمالال او تفصيلا ..وان تطالب الجامعة العربية بان يترك للشعب العراقى حرية اختيار من ينوب عنه ودون ان تشرح لنا آلية محددة ،ذلك ايضا اسفاف واستخفاف بالعقول ..نحن ايضا نسال القائمين على امر الجامعة العربية هل الشروط الرفيعة المستوى التى تعطى المجلس شرعية حسب مطالب جامعة الدول العربية او وزراء الخارجية العرب تنطبق على بقية الدول العربية التى جلها يفتقر الى الشرعية الدستورية والاهلية ايضا؟؟ فلماذا لا تطالبهم جامعة الدول العربية برد الحقوق لشعوبهم المغلوبة على امرها والمغييبة منذ عقود والاحتكام الى الشعوب كمصدر للسلطات؟؟..اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ...هذا ما اردت قوله ..افتونى فى امرى ولو تفندون