الانقاذ وعودة شبح قوات الامم المتحدة في دارفور

((أقسم بالله العظيم ..أقسم بالله العظيم .. أقسم بالله العظيم))
سوف لن يطأ جندي أجنبي واحد أرض دارفور .. وسوف نجعلها مقبرة للغزاة
الرئيس البشير في مخاطبة جماهيرية
((أقسم بالله العظيم ..أقسم بالله العظيم .. أقسم بالله العظيم))
لن يدخل جندي أجنبي أرض دارفور الا علي اجسادنا
عبد الرحيم محمد حسين
نحن كما قال البشير .. البشمر ليك ..لاقيهو عريان
بدوي أبو سن..مقدم برنامج نلفزيوني
((اذا نقل الاتحاد الافريقي مهامه الي الامم المتحدة سوف ننسحب منه)))
السماني الوسيلة الشيخ السماني
فلندع هذا الكلام العاطفي ، وحصة الخطب في الهواء الطلق ، ولنعانق الواقع ..

أجاز مجلس الامن قرارا بموجبه سوف يدخل الخبراء العسكريون الدوليون أقليم دارفور ، خلال أسبوع من تاريخ القرار ، بصدد اعداد التجهيزات اللازمة من أجل انتشار القوات الدولية في دارفور بنهاية هذا العام، تضارب موقف الحكومة حول هذا القرار ، الاعتقاد الشائع بأنها سوف ترفضه ، وقد رفضت في السابق دخول الخبراء الدوليين .ولكن في اليوم الاثنين الماضي أجاز مجلس السلام والامن الافريقي ، في قمة عقدت باديس أببا ، قرار نقل مهام قواته الي الامم المتحدة
القرار الاممي صدر بالاجماع من مجلس الامن المكون من 15 دولة ، ولكنه لم يشر الي النتائج المتوقعة في حالة رفض السودان لهذا القرار ، فقد أجاز مجلس الامن الدولي القرار الافريقي ، وطلب في المقابل من المجموعات المسلحة والحكومة السودانية التعاون مع القوات المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي .
(( الحكومة السودانية سوف تواجه وضعا في غاية الصعوبة اذا رفضت التعاون مع هذه الاحالة ) ..جون بولتون ، السفير الامريكي في الامم الامم المتحدة .
ويقول القرار بأنه تبني وجهة نظر الاتحاد الافريقي ..يجب اتخاذ خطوات صارمة من أجل نقل صلاحيات قوات الاتحاد الافريقي الي الامم المتحدة..علي أن يتم التقييم من أجل استقبال هذه القوات في وقت قدره أسبوع من تاريخ القرار
علي الرغم من تصويتهم لصالح هذا القرار ، الا أن روسيا والصين وقطر والتي تعاملت بحذر مع الحكومة السودانية فيما يخص دارفور ، الا أنها اشترطت موافقة الحكومة السودانية علي هذه المهة ، الدول الثلاثة ، والتي كان موقفها متطابقا ، بررت موافقتها علي القرار لأنه صدر من الاتحاد الافريقي ، فهي لم تكن تشجع السودان علي استقبال قوات الامم المتحدة .
ترجمة من رويتر

الأخت سارة

سلامات

الجماعة لحسوا القسم والطلاقات



من الجزيرة نت

الخرطوم تتراجع وتبدي مرونة بشأن نشر قوة دولية بدارفور
مجلس الأمن أمهلها أسبوعا وبولتون يشير لدور للناتو

رحبت الحكومة السودانية ببعثة مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي المكلفة بالتمهيد لنشر قوات دولية في دارفور وأعلنت لأول مرة استعدادها لبحث نشر القوة مع الأمم المتحدة.

وقال وزير الإعلام السوداني زهاوي إبراهيم مالك إن بلاده على استعداد للتفاوض مع الأمم المتحدة بشأن نشر قوة دولية في دارفور.

ويعد هذا الموقف تحولا صريحا في موقف الخرطوم تجاه قوة حفظ السلام الأفريقية في الإقليم لتحل محلها أخرى دولية, حيث قال وزير الخارجية لام أكول أمس الأول إن توقيع اتفاق أبوجا مع متمردي الإقليم جعل نقل القوة إلى الأمم المتحدة غير ضروري.

والخرطوم التي رفضت طويلا نشر قوة للأمم المتحدة في دارفور قبل أن تقبل بالفكرة كانت تعارض خصوصا مشاركة محتملة لحلف شمال الأطلسي فيها.

مافي مشكلة
يرجعوا النسوان.. في حالة المطلقين
اطعام ستين مسكين في حالة الحليفة
بس في شيخ اليوم دا قال لي كلام غريب
في كل حلفة عليهم ستين مسكين
فالبشير حلف حسب احصائياتي الخاصة ثلاثة مرات
مرة في المجلس الوطني
ومرة امام الصحفيين العرب
ومرة في الفاشر
يعني الحساب كلو =540 مسكين (3*3*60)
واحد شيخ سلفي قال دي اسمها يمين غموس ( وهي أن تحلف بالله علي شئ أنك تعلم مسبقا انه لا يمكنك فعله )وقد اسماها يمين غموس وكفارتها هي غمس يد الحالف في النار يوم القيامة
وهناك مسالة ..ما هو حكم ردد القسم وراء البشير ؟؟

العزيز سارة سلامات
قبل مشكلة دارفور باكثر من عشرين عام فشلت القوات النظامية في معالجة الوضع الأمني بدارفور ومرد ذلك الى عدم الجاهزة في المعدات والتدريب ،وعليه وجود قوات ذات كفاءة وانتشار سريع أصبح ضرورة وما المانع اذا ساندت القوات السودانية بتنسيق معها ودوريات مشتركة المهم الأستقرار الذي ينشده المواطن البسيط على الأرض وليس المنظراتية.
بعدين السؤال الملح البشير ليه متعقد من قوات أممية وليست قوات دولة بعينها؟

Quote: غموس وكفارتها هي غمس يد الحالف في النار يوم القيامة

برضو مكسب

علي الرغم من تصويتهم لصالح هذا القرار ، الا أن روسيا والصين وقطر والتي تعاملت بحذر مع الحكومة السودانية فيما يخص دارفور ، الا أنها اشترطت موافقة الحكومة السودانية علي هذه المهة ، الدول الثلاثة ، والتي كان موقفها متطابقا ، بررت موافقتها علي القرار لأنه صدر من الاتحاد الافريقي ، فهي لم تكن تشجع السودان علي استقبال قوات الامم المتحدة .

طيب إذا كان الحكومة السودانية ما وافقت حا تصوت الدول الثلاثة لصالح قرار جديد ضد السودان؟؟ لا أعتقد ذلك وهذا القرار قرار أرعن لا يخدم قضية دارفور.

المقال يصلح مرة اخري ولنتفرج في عبث البشير وصحبه