لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخرطوم ؟؟

لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخرطوم ؟؟


11-29-2007, 08:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=198&msg=1201467395&rn=0


Post: #1
Title: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخرطوم ؟؟
Author: SARA ISSA
Date: 11-29-2007, 08:48 AM

لماذا؟؟

Post: #2
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: almulaomar
Date: 11-29-2007, 09:01 AM
Parent: #1

الأخت ساره عيسى
عدم الكتابة عن الموضوع لا يعني أنه غير مهم ، فهو موضوع في غاية الأهمية ، ولنكتب ويكتب كل من يعرف عن هذه الظاهرة عن الأسباب والحلول ، وسوف أعود بعد أن أطلع على موقع قناة العربية لمعرفة المزيد عن هذه الظاهرة.
لكي التحية

Post: #3
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: العوض المسلمي
Date: 11-29-2007, 09:09 AM
Parent: #1

حقيقة انا لم اشاهد هذه الحلقه وكان مع طرحك للموضوع ان تعطي ملخص له حتي يساهم الاعضاء الذين لم يشاهدوا هذه الحلقه
علي كل اري ان مسالة الشماشه او الشماسه او اولاد الشمس او اطفال الشوارع ايا كان الاسم هي مشكله اجتماعيه كبيره سواء الان بان يعيش هؤلاء الاطفال في الشارع بدون رقيب او حفيظ او راعي او مسئول عنهم فتجدهم ياكلون فضلات الاكل ويعيشون في المجاري او علي الكوش فماذا تتوقع من هؤلاء مستقبلا .انا اقول هو ما اعنيه ثانيا باهم سيكونون النواه الحقيقيه للاجرام بما يحملوه من حقد علي المجتمع
الحل في راي با تتكاتف الجهود المجتمعيه ومنظمات المجتمع المدني عموما لوضع حل لهذه المشكله سواء ببناء دار رعايه لهم او استيعابهم في البيوت او ايجاد فرص عمل لهم
اذا جلس الناس وبنية واحده وصافيه وكل يدفع ويقدم مما يملك فصاحب الراي يقول مايراه وصاحب المال يدفع بسخاء وصاحب السلطه يبذل جهدا من مكانه في دعم هذه المشاريع حتي نحقق مبداء من التكافل والتراحم ودمتم



العوض

Post: #5
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: هشام مدنى
Date: 11-29-2007, 09:19 AM
Parent: #3

Quote: علي كل اري ان مسالة الشماشه او الشماسه او اولاد الشمس او اطفال الشوارع ايا كان الاسم هي مشكله اجتماعيه كبيره سواء الان بان يعيش هؤلاء الاطفال في الشارع بدون رقيب او حفيظ او راعي او مسئول عنهم فتجدهم ياكلون فضلات الاكل ويعيشون في المجاري او علي الكوش فماذا تتوقع من هؤلاء مستقبلا .انا اقول هو ما اعنيه ثانيا باهم سيكونون النواه الحقيقيه للاجرام بما يحملوه من حقد علي المجتمع


ليه هذا الحكم؟

Post: #7
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: العوض المسلمي
Date: 11-29-2007, 10:05 AM
Parent: #5

اخي العزيز هشام مدني
ماذا تتوقع من طفل عاش بين الشوارع تائها ليلا ونهارا ونائما بين المجاري . ونحن ننظر اليه دون ان نساعده او نقدم اليه معروفا بل ونحاربه ونطرده متي وقعت عينينا عليه الايجعل كل ذلك منهم مشروعا غير ايجابي هذا اذا قلنا ان كل شئ ممكن فهل تتوقع احسن مما افترضته




العوض

Post: #9
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: هشام مدنى
Date: 12-02-2007, 11:02 AM
Parent: #7

الأخ العزيز العوض

تحيه طيبه

Quote: ماذا تتوقع من طفل عاش بين الشوارع تائها ليلا ونهارا ونائما بين المجاري


اتوقع منهم الكثير ان وجدوا قليل من الرعاية اظن الجميع هنا يتذكر الاصلاحية الذى تقع تحت كوبري القوات المسلحة كوبر هذه الاصلاحية كانت تخرج كثيرين بعد تدريبهم وتملكهم مهنة ومنهم من نجح وخلق لنفسه حياة كريمة ...
اذن لماذا لا تأخذ الدولة هؤلا البشر وتعاملهم معامله طيبه وتعلمهم ومؤكد مافى انسان على الارض يريد ان يكون مجرم او راغب ان يعيش فى المجاري او يأكل فضلات المطاعم ....الخ

احكى لك قصة مختصره جدا واقعية حدثت فى الستينات والدى طيب الله ثراه كان يصلى الفجر فى جامع المحطة الاوسطى ببحري وجد طفل عمره اذكر يومها عشرة سنوات او اقل المهم اتى معه الى البيت هذا الطفل كان حافظ جزء من القرأن الكريم ويصلى والدى طيب الله ثراه قال له سوف تجلس معنا فى البيت ..
كان واحد من افراد الاسرة ...
هذا الانسان شق طريق حياته والان ربنا اكرمه وهو انسان ممتاز ويعمل وحياته ممتازة...

لذلك قلت لك حكمك قاسي عليهم

تحياتى لك

Post: #18
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: العوض المسلمي
Date: 12-05-2007, 01:14 PM
Parent: #9

اخي هشام
مشكور علي سعة الصدر والمثابره بالرد
واتفق معك الان بان هؤلاء المشردون اذا وجدوا الرعايه من الدوله والاهتمام من المجتمع فلن تكون هناك مشكله وسيكونون فاعلين في المجتمع
ولكن في نفس الوقت الفت انتباهك الي تلك العصابات المنظمه والتي تستغل هؤلاء المشردين وضياعهم فيتم صياغتهم بصوره قد تؤدي الي ضرر كبير بهم اولا وبالمجتمع من خلالهم



العوض

Post: #4
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: almulaomar
Date: 11-29-2007, 09:16 AM
Parent: #1

http://www.alarabiya.net/programs/2006/04/23/23097.html#3

أعلاه الرابط الخاص بالموضوع

Post: #6
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-29-2007, 09:37 AM
Parent: #4

شكرا ملاعمر
وقبلك الشكر لساره عيسى



نلتقيكم غدا بعد قراءة الموضوع.

Post: #8
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: SARA ISSA
Date: 11-29-2007, 10:34 AM
Parent: #1



" الشماسة " كما أعتاد الناس أن يسموهم في السودان هم جزء من نسيجنا الإجتماعي ، سواء جعلنا هذا نشعر بالفخر أو الخجل ، وهذه الظاهرة هي ردة فعل طبيعية لحالة عدم الإستقرار والحروب الداخلية التي خاضها السودان ، فالحروب المتوالية أدت إلي ظاهرة النزوح نحو المدن ، وأدت أيضاً للتفكك الأسري ، فالحرب لن تمنحك الوقت الكافي لتجمع كل ما تعتز به من متاع ، حتى ولو كان أماً أو إبناً ، قبل الإنقاذ كان النسيج الإجتماعي للشماسة يتكون من أبناء الجنوب ، وبما أن مجتمع الخرطوم لفظهم ، كما أن السلطة الإدارية بسبب رواسب الحرب أصبحت تكن لهم العداء ، تطاردهم في الطرقات بغرض تجنيدهم في الجيش وإرسالهم إلي ميادين القتال ، عاش " الشماسة " في فتحات المجاري ، وفي المباني المهجورة ، وأحياناً حتى في الأسواق المزدحمة ، يتخذون من ورق الكرتون المقوى فرشاً ينامون عليه ، يقتاتون على ما نسميه " الكرتة " وهو فتات طعام المطاعم ، يستنشقون " السلسيون " وفي حالة العدم " البنزين " الذي يحصلون عليه من عملهم في غسيل السيارات ، يُمارس " الشماسة " لعبة " الملوص " ، وهي لعبة فيها نوع من الغش التجاري حيث يستطيعون خدعة الداخل الجديد للخرطوم بعد إغرائه بالمكاسب في بداية الأمر ، وفي كلامهم يستخدمون لغة " الرندوك " ، فيستخدمون لفظة " الفارة " للضحية ، وعدما يقولون " دقس الرافة " فهم يقصدون تدبير مقلب لها و " شامل نيو " وهم يقصدون إلي أين تذهب .
هذا المجتمع المملوء بالحرمان والغدر الإجتماعي من قبل الدولة ، رفدت إليه فئة جديدة من دارفور وكردفان ، فقد غطى الأخ/سعد الدين مراسل قناة العربية الفجوات العميقة في هذا المجتمع المنبوذ ، في " مهمته الخاصة " واجه الأخ سعدالدين بعض الصعاب ، فقد رفضت السلطات الأمنية السماح له بتسجيل هذا البرنامج ، لأن إعلام الإنقاذ يتجاهل حقوق هذه الفئة المجردة من أبسط الحقوق الإنسانية ، فهو يرى أن تناول هذه الظاهرة سوف يسئ إلي مكانة السودان السامية في المحافل الدولية ، والصعوبة الثانية التي واجهت الأخ سعدالدين هي مسألة الثقة المفقودة بين مجتمع " الشماسة " وبين أجهزة الدولة الإعلامية ، فهناك توجس بأنهم ربما يثساقون إلي كمين محكم ، لذلك أستعان الأخ سعد الدين بباحثة إجتماعية لها باع طويل في التعامل مع هذا المجتمع .
كما أسلفنا ، هناك إضافة جديدة لهذه الشريحة ، مصدرها دارفور وكردفان ، فحروب النظام المتنقلة تزيد من عدد البؤساء ، وقد خاض النظام حروباً ركز فيها على الجهد العسكري الذي يفضي إلي النصر من غير دراسة التوابع الإجتماعية لهذه الحروب ، فليست هناك مؤسسات تعني بشئون المشردين ، ودوائر الدولة رفضت أن تقوم قناة العربية بعمل جولة في بعض المراكز التي زعمت الدولة أنها قامت بإفتتاحها من أجل إستيعاب هذه الفئة ، فالحس الأمني والتكتم الشديد صفتان لازمتا الدولة في تعاملها مع أزمة المشردين .
في فرح عامر يعج بالسيارات الفخمة أصطادت كاميرة الأخ سعد الدين بعض الشماسة وهم يقومون بحصاد الفتات من فضلات المعازيم ، وقد أستطاع أن يجمع بين " جنوبي " و " تعايشي " و " زغاوي " في مشهد واحد ، وقد حكى كل واحد منهم محنته ومأساته ، كيف تفرقت بهم السبل ؟؟ وكيف فارق الإبن أمه وأباه ؟؟
المشهد الأليم كان لشخص يسكن في قارب يطفو فوق مياه نهر النيل ، يعمل في النهار " ماسحاً للورنيش " ، وفي الليل يجمع أطرافه وينام في هذا القارب المهجور ، وهو يعاني من عاهة في فمه تجعله عاجز عن أكل الطعام بالطريقة التي يقوم بها الناس ، وقد حفظ مقطعاً من نشيد : أبقى زولاً ليه قيمة ، ردد المقطع فسالت الدموع من مقلتي الأخ سعد الدين .
المشهد الأخير كان قسمة الغنائم في المقابر ، قرب قبر لشخصية إعلامية مشهورة حدث عراك بين الشماسة حول قسمة الحصاد ، وهو عبارة عن فتات من الخبز وبقايا طعام زهدت فيها حتى الكلاب ، أحدهم خاطب زميله : شوف لك قبر تاني نوم عليهو !!
هذا هو السودان ، النصف الآخر من القمر الذي لا يريد أحد رؤيته ، نخاف أن تنهار سمعتنا أمام المستثمرين العرب ، فندس روؤسنا في الرمال ، فنطوي ألم الذين لا نحس بهم ، فقد أنتهى العزاء بمراسم الدفن ، وربما سمع من في القبور بعذاب من هم على ظاهر الأرض ..فمتى نشعر نحن الأحياء بألآم غيرنا ومعاناتهم ؟؟
سارة عيسي

Post: #11
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-02-2007, 09:02 PM
Parent: #8

The April uprising which deposed the Numeri's regime's was Shamasha's 100%. Does anyone remember that?

Post: #12
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-02-2007, 09:02 PM
Parent: #8

The April uprising which deposed the Numeri's regime's was Shamasha's 100%. Does anyone remember that?

Post: #10
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: elnadeif
Date: 12-02-2007, 06:16 PM
Parent: #1

اظن اكثر الناس دراية للكتابة فى هذا الموضوع هم اعضاء جمعية امل
وخاصة المحاربين القدام ومؤسسى الجمعية امثال دحسن عبد العاطى
الاستاذ عمر سرالختم وهاشم زكريا. نادية زايد. امينة محمود. محمد نواى
يحي محمدصالح . ايمان الهدى. الهام مالك عمر سعد.خالد العبيد. الزين .كمال زكريا
مهدى .دعبد الباسط مرغنى .فريد ادريس .مصطفى الناظر.ايوب مصطفى.دعلى الضو
واخرون لهم الفضل الجلل فى ارساء العمل الطوعى وسط الاطفال المشردين ولهم
تجارب مسمرة يجب الاستفادة منها .لان قضية التشرد اكبر من ان تتحمالها
جمعيات طوعية زات ميزانيات محدودة هى فى المقام الاول قضية دولة متمثلة
فى وزارة الرعايةالاجتماعية ولكن وبكل اسف اخر اهتمام الدولة ووزارتها هذا الامر مما
صار مشكلة سيكون لها تاثير على المدى الغريب علما بان الحروب وغيرها من
المشاكل تفرخ اعداد هائلة من المتشردين .او السماشة.ولا زلت عند قولى ان اكثر
الناس درياية بهذا الامر جمعية اصدقاء الاطفال (جمعية امل). ولى الشرف انى كنت
احد اعضاءها وتعلمت منها الكثير فى ما يخص العمل وسط المشردين .واتمنة ان يكون
هذا البوست لفت نظر لعمل هذة الجمعية العملاقة.التحية لكل اعضاء الجمعية .وياريت
نسمع نرى من احد منسوبيها مساهمة فى هذا البوست .ولى فى هذا الامر مارب اخرى
وهو معرفة اخبار الجمعية لقد انقطعت صلتى بها من مدة طويلة .


الباقر ابراهيم

Post: #13
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-02-2007, 11:08 PM
Parent: #10

الاخ الباقر ابراهيم
جميعة امل تجربتها مميزة جدا وضمت اجيال كثيرة:
Quote:

اظن اكثر الناس دراية للكتابة فى هذا الموضوع هم اعضاء جمعية امل
وخاصة المحاربين القدام ومؤسسى الجمعية امثال دحسن عبد العاطى
الاستاذ عمر سرالختم وهاشم زكريا. نادية زايد. امينة محمود. محمد نواى
يحي محمدصالح . ايمان الهدى. الهام مالك عمر سعد.خالد العبيد. الزين .كمال زكريا
مهدى .دعبد الباسط مرغنى .فريد ادريس .مصطفى الناظر.ايوب مصطفى.دعلى الضو
واخرون لهم الفضل الجلل فى ارساء العمل الطوعى وسط الاطفال المشردين ولهم
تجارب مسمرة يجب الاستفادة منها
اين عمال الخطوط الاماميه مع الاطفال ناس لسان الدين الخطيب
وناس حنان بابكر وغيرهم....واسماء كثيره احتكينا بها وكانت ايام.
تحياتي لك واتمنى لو تعرف ايميل د.حسن عبد العاطي ان ترسله لي على:
[email protected]

Post: #14
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: عصمت العالم
Date: 12-03-2007, 00:16 AM
Parent: #13



موضوع الاطفال المشردين..والشماسه..واولاد الشوارع..دا موضوع القائمون عليه..ناس نفاج..وشاعر الشعب محجوب شريف ومركز عبد الكريم ميرغنى...!!!والالاف الدولارات قد حولت وجمعت من اجل هؤلاء..
يعنى شايفين الفيل..ونطعن فى ضله...!!!

والله عجائب .وغرائب..فى الالفيه الثانيه...!!

نحن نريد ان نعرف...؟؟ كل التفاصيل...؟؟

Post: #17
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: elnadeif
Date: 12-03-2007, 01:48 PM
Parent: #13

الاخت تراجى
شكرا للتزكير وكما قلت هناك جنود كثيرون لم تسعفى الزاكرة امثال لسان الدين الخطيب
حنان بابكر يا لها من ايام لم يكون شغل هاولاء غير العمل لدراء هذة المشكلة لاحساسهم
بها ومحاولتهم الحسيسة للام شمل الاسرة وهناك اسماء كثيرة مثل فاطمة سيد احمد .حمدى السر .ياسر احمدعثمان .محمودهاشم.سيد عكاشة.بشيراحمد بشير .
ان قضية التشرد قضية كبير وتحتاج لجهود كبيرة للحد من هذه الظاهرة .وحين زكرت ان
جمعية امل هى ادرى للبت فى هذا الامر كنت اعنى ذلك لدور الجمعية فى العمل وسط هذة الشريحة .وهى من اول الجمعيات التى تعمل فى وسط الاطفال المشردين .



الباقر ابراهيم

Post: #15
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: تاج الدين عبدالله آدم
Date: 12-03-2007, 01:43 AM
Parent: #1

الاخت سارة عيسي لك التحية
هذه المأساة التي تسمي تلطيفا بالظاهرة، بالتاكيد هي واحدة من
إفرازات سياسة التهميش والتدمير الممنهج التي تمارسها الدولة
ضد مجتمعات هؤلاء البؤساء الذين يشار اليهم "بالشماسة"..
وما صدفة ابدا ان جل هؤلاء المشردين
من الجنوب والغرب (كردفان ودارفور)

الاعلام الرسمي وغير الرسمي قلما يتناول قضايا هامة
كهذه ، فنحن مازلنا نعيش في دولة الشلليات اذا صح التعبير
ونتعامل بعقلية 'نحن' و 'هم' في الشأن السياسي والاجتماعي..
فإذا اردنا ان نكون واضحين يا اخت سارة يجب ان نقل ان الشماسة هم نوع من المخلوقات التي لا يطيق الكثيرون حتي رؤيتها
ناهيك من التعاطف معها، هذه هي الحقيقة..
لذا سيخيب ظنك كثيراوانت تنشدين انصافهم، فالمتنفذين في الدولة والمجتمع سوف لم يعطوا الشماسة اي اولوية: Their priorities simply lie else where

من السخيف جدا ان تقرأ تقرير صحفي او تشاهد برنامج تلفزيوني موضوعه 'برامج الاطفال' وقد مر ذلك الصحفي
صاحب البرنامج للتو باطفال من نوع آخر -شماسة- وهم يقتاتون من
حاويات القمامة دون يعيرهم ادني التفاتة.
هذه هي حال بعض البشر في دولة الجلابة


Quote: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخرطوم ؟؟

لماذا؟؟

برأيي يجب ان يكون السؤال: لماذا لا يتحدث احد عن هذه المشكلة قبل
ان تأتي قناة العربية وتثيرها؟
علي كل، سيطول انتظارك بعض الوقت يا سارة.. ولا اجابة حتي اشعار آخر.

Post: #16
Title: Re: لماذا لم يكتب أحد عن البرنامج الذي أعدته قناة العربية عن ظاهرة " الشماسة" في الخر
Author: Dr. Faisal Mohamed
Date: 12-03-2007, 04:42 AM
Parent: #1

سلامات سارة عيسى وجميع المتداخلين

تم الاشارة الى ظاهرة الشماسة في الخرطوم خلال فعاليات اسبوع الطفولة في المنبر في الرابط التالي، ولكن يبدو بان مشاكل الطفولة ليست من اولويات الاعضاء.

بمناسبة اليوم العالمي للطفل: اسبوع الطفولة في المنبر العام من 15-22 نوفمبر 2007



Quote:
Quote: « أطفال الشوارع » في الخرطوم ..
35 ألف طفل اختاروا التشرد في العاصمة السودانية بسبب الفقر والإيدز.. وأخيرا دارفور

الخرطوم: إيميلي واكس

مع ترديد أذان صلاة الفجر في أحياء المدينة، استيقظ أحمد عبد الرحمن، 14 سنة، من نومه وسط بقايا ورق وكرتون يستخدمها كفراش للنوم داخل واحد من مجاري تصريف المياه. قبل الانطلاق إيذانا ببداية يوم جديد تبادل احمد وخمسة من رفاقه شم قطعة مبللة بالصمغ، وهي ظاهرة واسعة الانتشار وسط الأطفال المشردين، الذين يطلق عليهم أيضا أطفال الشوارع.
شق أحمد ومجموعته طريقهم عبر أرض منحدرة صوب خطوط سكك حديدية يبدو عليها القِدم قبل أن يدخلوا منتصف مدينة الخرطوم الذي تميزه الاختناقات المرورية المستمرة. أحمد، الذي يعرف بين رفاقه بلقب «الفأر»، واحد من حوالي 35000 مشرد يعيشون ويعملون في شوارع الخرطوم. بعض هؤلاء، مثل أحمد، وصلوا الى الخرطوم قبل اقل من عام هربا من النزاع في إقليم دارفور، إلا أن معظمهم إما جاءوا الى الخرطوم هربا من الفقر الذي ضرب مناطق الريف السوداني أو أجبروا على العيش والعمل في شوارع العاصمة لدعم أسرهم، أو فقد الوالدين نتيجة مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). وطبقا لدراسات أجراها صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة (اليونيسيف) ومنظمة Save the Children، فان هؤلاء يشكلون جزءا من ظاهرة تشرد الأطفال على نحو متزايد وغير مسبوق في مدن القارة الأفريقية. ولم تصدر إحصائيات دقيقة بعد للعدد الكلي للأطفال والصبية المشردين في شوارع مدن وعواصم هذه الدول، إلا أن عددهم قدر في بعض الدراسات بحوالي المليون.
النظم الاجتماعية التقليدية ذات الصلة بالأسرة الممتدة كانت من السمات المميزة لمجتمعات الدول الأفريقية التي تحرص على إيواء ورعاية أطفالها حتى في ظروف الفقر والعوز، إلا أن السنوات الـ25 السابقة شهدت عددا من المشاكل من بينها الجفاف والحروب ومرض الإيدز والانهيار الاقتصادي، وهي عوامل أدت الى تفكك الأسر واضطرار مئات الآلاف من الأطفال للعيش كمشردين بلا مأوى أو أسر توفر لهم الرعاية.
وورد في تقرير لمنظمة بريطانية تعنى بدراسة ظاهرة تشرد الأطفال أن هذه المشكلة باتت أكثر وضوحا خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي عندما انهارت أسعار البن وتراجعت صادرات محاصيل القمح والقطن. وكثير من الأطفال في الأسر التي تقطن مناطق الريف على وجه الخصوص وجدوا أنفسهم أمام واحد من خيارين، إما الالتحاق بعمل يساعد في توفير جزء من الاحتياجات المعيشية للأسرة، أو مغادرة منزل الأسرة التي لم تعد قادرة على توفير لقمة العيش لأطفالها.

وفي ظل انتشار مرض الإيدز، بالإضافة الى المشاكل الأخرى، خلال السنوات العشر السابقة، اضطرت أعداد متزايدة من الأطفال لترك المدرسة وحياة الطفولة نفسها، علما بأن التعليم ليس مجانيا في كثير من دول القارة الأفريقية. وقال نصف عدد الأطفال الذين شاركوا في مسح أجرته منظمة Save the Children إن عجزهم عن دفع مصاريف الدراسة كان سببا في تركهم الدراسة واتجاههم الى حياة الشوارع.
ويقول عاملون في منظمات تعنى برعاية الأطفال إن هؤلاء يواجهون بيئة قاسية ووضعا صعبا ويصبحون معرضين لأخطار إدمان المخدرات والتخويف والاعتداء الجنسي والتدهور الصحي المدمر. وتنتشر ظاهرة التسول والاستجداء بين كثير من الأطفال المشردين. فأحمد يقضي جزءا من يومه متسولا على طريقته الخاصة يشد المارة من ملابسهم ويمد يده. وعندما لا تجدي هذه الطريقة يستخدم طرقا أخرى تعلمها من رفاقه من ضمنها أن يرسم تعبيرا عابسا وحزينا على وجهه عندما يلتفت إليه الأشخاص الذين يشد ملابسهم محاولا لفت النظر إليه.
إلا ان بعض من يحاول استجداءهم كانوا يتجاهلونه، ويرمقه البعض الآخر بنظرة تعبر عن الضيق. استسلم أحمد بعد عدة محاولات، وخلال تجواله، عثر داخل سلة للنفايات على تفاحة نصف مأكولة اقتسمها مع صديقه فيصل خميس، 16 سنة. وبعد قليل توجها الى صاحب متجر يبدو أنهما على علاقة ودية معه. اعطاهما طبقا به بقايا أرز ولحم وجزءا من رغيف خبز.
جلس الصديقان في الظل بالقرب من المتجر والتهما ما تكرم به صاحب المتجر من بقايا الطعام. وصل أحمد الى الخرطوم قبل شهور وظل طوال هذه الفترة يعيش حياته بهذه التفاصيل اليومية. وهي حياة لا تخلو من مخاطر في شتى الجوانب، فهو عرضة للمرض والاعتداء من قبل من هم اكبر منه سنا وأقدم منه خبرة في حياة الشوارع. ويبدو أحمد باستمرار وكأنه يعاني من النعاس، وذلك بسبب تأثير شم الصمغ، كما يعاني من التهاب في البشرة لأنه لا يجد فرصة للاستحمام. التخويف والضرب والاعتداء من الأشياء التي يتعرض لها الأطفال المشردون باستمرار.
لم تر العائلة أحمد أو تسمع عنه منذ يوم هروبه من قريته. وقال انه يفتقد والده ولكنه حاول أن «ينسى ذكريات العودة ثانية. فلدي حياة جديدة هنا». وتتكون حياة أحمد الجديدة من عدد قليل من الأطفال الذين التقاهم في الشوارع. أحدهم يدعى فيصل وهو موجود هنا قبل احمد بفترة طويلة. فقد ترك جنوب السودان قبل حوالي ست سنوات عندما تصاعدت الحرب في الجنوب. في البداية عاش مع عائلته في مخيم قرب الخرطوم للمشردين بسبب الحرب، لكن والده كان عاجزاً عن الحصول على عمل ثابت ولم يكن لديه مال، ولهذا جاء فيصل الى المدينة.

وقال فيصل: «بقيت أطلب من عائلتي المال، لكن عائلتي لم تكن تملك شيئا. وقد أفعل شيئا أيضا من اجل نفسي». وفي بعض الأحيان يقوم بزيارة عائلته في المخيم، لكنه قال انه لا يبقى فترة طويلة لأنه لا يحب القواعد التي يتبعها والده. ويعيش أحمد وأصدقاؤه عبر التسول وممارسة مهن غربية أو السرقة. فهم يحملون أشياء ثقيلة للتجار أو يكنسون محلاتهم أو يغسلون سياراتهم لقاء مبالغ نقدية زهيدة. ويقومون أيضا بالتجوال حول المطاعم أملا في الحصول على صدقات، ويسرقون النفايات المعدنية لبيعها ويفتشون في النفايات عن بقايا الطعام المتروك.

ومن اجل إبعاد أنفسهم عن حياة الشوارع الشاقة فإنهم يستنشقون الصمغ ويحملونه في قطع قماش يخفونها. كما أنهم يقامرون في بعض الألعاب، إلا أن الصمغ مصدر إدمان ويمكن للمقامرة أن تكون قاسية لأن الأطفال الأكبر سناً غالبا ما يرغمون الأصغر الفائزين على دفع ضريبة.

كما أنهم يرغبون في مشاهدة الأفلام الهندية وينفقون ساعات في دور عرض يدفعون خلالها ما قيمته 10 سنتات، متجنبين حرارة الظهيرة. ويشاهدون فيلما مدته اربع ساعات مليئا بالموسيقى والرومانسية والبطولات. وقال احمد الذي يرتدي نعلا بلاستيكيا ممزقا: «أحب تلك الأفلام كثيرا.

القصص تجعلني أشعر بالسعادة

كان طابور من الأطفال الحفاة القذرين ينتظرون خارج ملجأ يحمل اسم «الصباح» وقد ظهر ما يزيد على 200 عند الباب هذا العام، وفقا لما ذكره مدير الملجأ، خلف الله إسماعيل. ويسعى هذا الملجأ للعمل مع الحكومة من أجل انتشال الأطفال من حياة الشوارع ومن والمخدرات وإرسالهم الى المدارس أو العمل في مهن بوقت جزئي.

وقال إسماعيل،57 عاما، الذي ترك وظيفته كمرشد اجتماعي لدى الحكومة وبدأ مشروع «الصباح» عام 1986: «عندما شاهدت أول مرة أطفالا يأكلون من النفايات، كان ذلك بمثابة صدمة لي. لم تكن الزراعة مربحة بما فيه الكفاية يومئذ، ثم اندلعت الحروب وجاء الإيدز في وقت واحد. تعقدت القضية الآن بسبب دارفور ونحن نرى مزيدا من الأطفال يصلون الى الخرطوم مصدومين وأيتاما».
ولا ينظر الى أطفال الشوارع في السودان نظرة جيدة طبعاً. وعندما يبدأون بالشجار مع بعضهم بعضا فان ذلك يمنح الشرطة ذريعة لاعتقالهم. وفي أحد الأيام الأخيرة، قام شرطي بملاحقة احمد وأصدقائه وصاح: «لا تلطخوا اسم السودان. عليكم إصلاح أنفسكم».

وبدأت الحكومة أيضا ما تسميه «حملات النظام العامة» حيث تجمع أطفال الشوارع وتضعهم في ملاجئ. ويقول الأطفال إنهم يكرهون الملاجئ لأنهم غالبا ما يتعرضون فيها الى الضرب أو سوء المعاملة جراء خرقهم الضوابط الصارمة. ولكنهم في ملجأ «الصباح» يجدون على ما يبدو معاملة طيبة. ويتوفر لهم استخدام مراحيض نظيفة وحمامات خاصة ويصغي المستشارون بصبر الى مشاكلهم.

وفي احد الأيام الأخيرة أبلغ أحمد عادل، 13 عاما، ذو العينين البنيتين الواسعتين والذي يسير حافيا، أحد المستشارين عن رغبته العارمة في أن يعيش حياته بعيدا عن الشوارع. وكانت والدة أحمد قد قتلت خلال عملية سرقة قبل ثلاث سنوات، وسرعان ما تزوج والده ثانية. وقررت زوجة والده أن تدفع أجورا لإرسال أولادها الأربعة الى المدرسة، ولكن ليس أحمد. وبسبب شعوره بالإحباط هرب الى الخرطوم وقام بسرقة مرايا السيارات ليدفع ثمن تذكرة سفره بالحافلة.

وفي الشوارع ارتبط مع بعض الأطفال الذين كانوا يستنشقون الصمغ. وقال انه من اجل ممارسة هذه العادة، راح يسرق أجزاء السيارات ويبيعها لمصلحي السيارات من أجل الحصول على المخدرات أو المال. وفي أول مرة استنشق الصمغ، شعر بألم حول حاجبيه، وقال انه فكر في انه سيموت. وقال احمد عادل للمستشارة نوادر الطيب، 30 عاما: «شعرت بالرعب من أنني يمكن أن أموت وأعاقب على سرقتي». وأوضح انه قدم الى «الصباح» بسبب إحساسه بالإثم فضلا عن أنه سمع بأن بوسعه الاستحمام في حمام خاص.

وقالت نوادر وهي تنظر الى احمد مبتسمة: «هناك شيء طيب بداخله». وهو يخاطبها بكلمة «سيدة» ويستخدم اللغة العربية الرسمية معها. وأضافت قائلة إن «هؤلاء الأطفال يبدون خائفين وقد لفظهم المجتمع. لكن الكثير منهم يحتاجون إلينا لمساعدتهم على اتخاذ الخطوات المناسبة».

المصدر: الشرق الاوسط


تخريمة:
لم تعجبني كلمة "الأطفال الحفاة القذرين" من شخص المفترض فيه ان يكون صحفي ويحمل ذرة من الانسانية تجاه هؤلاء الأطفال والظروف التى اوصلتهم اليها. بالاضافة الى ان القاموس العربي فيه الكثير من المفردات والتى يمكن ان توصف حالة البؤس أو عدم النظافة التى عليها هؤلاء الأطفال.