بروفات لردات الفعل اذا ما صدر القرار من لاهاي

الثابت انه سوف يصدر قرار من الدائرة المختصة في محكمة الجنايات الدولية بقبول او رفض طلب مدعيها العام لويس اوكامبو الداعي لاصدار امر توقيف في حق عمر حسن أحمد البشير. انقضت مرحلة الجدل حول مبدأ صحة او عدم صحة توجه اوكامبو بطلب التوقيف و نحن الان في مرحلة انتظار رد القضاة الذي يبدو ان حتي حكومة السودان ترجح قبول المحكمة لطلب اوكامبو في كل او بعض التهم الموجهة للبشير. قال بذلك امين الشئون السياسية في حزب البشير ، كما حدد وزير الخارجية دينق الور ان الحكومة تريد تجميد تنقيذ القرار (التوقيف) لعام واحد ما يعني قناعتها بأن القضاة سوف يفصلون في الامر لغير صالحها. هذه نظرة بعيدة و هي حالة نادرة في طبعنا عموماَ و عند ساستنا بالاخص.
لذا ارجو أن نتحلي هنا ايضاَ بالحكمة لا الهياج و التخويف و التخوين و السباب و التجريد من الوطنية و النخوة و .. برغم كل شئ الا اني اعتقد ان كل صاحب رأي في هذا الشأن ينطلق من قناعة خاصة به علي ان اتفهمها و ان لم استطع قبولها و تبريرها.. دعونا نفترض ان القرار قد صدر (باحتمالاته، توجيه كل التهم، قبول بعضها او رفض دعاوي المدعي) فماذا بعد؟..
علما بان الوطن هو الاهم و الابقى...

نصار


هوي احسن ماتغش الناس ديل ساكت

انا شفتك داخل المحكمة الدولية مع الناس ديك وقريت كل الاتهامات وسمعت اقوال الشهود

وتسجيلات البشير كلها

عشان كده بالله ماتعشم الناس ديل فيك

العزيز سيف
المشكلة انه لا بيد المؤيدين اصدار القرار و لا بيد الرافضين ابطاله
انا بقول اننا بنصارع في انفسنا و ما باليد حيلة
و طالما الموضوع كدا المناقرة في شنو؟.
يجب ان يعلم الرافضين انه امر التوقيف ليس نهاية الدنيا و ليس مبرر لتخريب ما تبقي
و المؤيدين برضو ما يساهموا في هرجلة نضر و لا تنفع احد و لا بلد
نحن احوج ما نكون للحكمة و الهدوء

بإفتراض صدور قرار توقيف الرئيس الحالي للسودان,
وبإفتراض أن تتعامل كل الجهات المعنية بمسئولية,
فإننى أتحرى الآتي:
1 إجتماع إستثنائي عاجل لأعلى سلطة بالمؤتمر الوطني
لإختيار من ينوب عن البشير ... حتى لا يحدث فراغ دستوري.

2 إجتماع عاجل للمجلس الرئاسي لطمأنة الجماهير بأن الحادث
لا يعني إنفراط عقد الأمن ولا غياب الدولة ولا تعريض المواطنين لسوء.
وأن يكون هذا المجلس حاضرا ليدير شئون البلاد حتى يتم إختيار
رئيس بديل وفق إتفاقية نيفاشا وما تمخض عنها من دستور إنتقالي.

3 تمنع السلطات أي مظاهرات كانت, رافضة أم مؤيدة للقرار, مع تكثيف
الوجود العضوي لقوات الشرطة فى الشوارع ونقاط العبور والمؤسسات
الحكومة والخاصة, علما بأن تكثيف الوجود الأمني لا يعني بحال فرض
حالة الطوارئ ... فهذا إن حدث فسوف يعود بنتائج كارثية.

4 تسيير أحوال الدولة بشكل عادي والكف عن التحريض فى الإتجاهات
الداعية لخلق السودان ساحة حرب بمجرد صدور القرار.

نصار كيفنك يا أبوي ... طولنا ما تداولنا,
لكنك أهو ... جبت لينا { قلة } بكسر القاف.

مع تحياتي للأسرة

العزيز حيدر قاسم
تسلم علي الرأي و التحية
ان شاء الله حالكم زين
نحنا بمعسكراتنا المختلفة ما بنعدم البجمعنا
سلبا و ايجابا
لو تبدل الحال لتبدلت المواقف البنشوفا الان
الناقم اسع كان ح يكون هو الشامت و العكس
شوف ردة الفعل علي التسريب الحصل من الواشنطون بوست (اظنها هي)
وصلت للدعوة لاراقة الدماء و ما عرفنا دماء منو
هل تبقي شئ ايجابي مما كان يجمعنا لنعول عليه عند الشدة؟
و دي محنة كبيرة

Quote: انا شفتك داخل المحكمة الدولية مع الناس

اكيد ما شفتني في المصيبة دي الشر برة و بعيد ههههههههه
قبل فترة كنت في لاهاي لكن ما مشيت جيهة مقطوعة الطاري دي
اكتفيت بزيارة جامعة و اكلة سمك كاربة
و اطلبت الله
بعد تمتعي برفقة عزيز خطاب

علاء الدين العزيز

تحية واحترام


وشكرا لعميق الاهتمام بهذه الناحية العملية والضرورية للموضوع

لو جينا نحلل الشغلانة بي رواقة

منو العندو مصلحة في احداث أي فوضى حال إعلان صدور القرار ؟؟
لي ياتو مدى ممكن يكون المؤتمر الوطني "عاقلا" و"نزيها" للدرجة التي سيفكر فيها بصورة أقرب للموضوعية ؟
وهل هناك آليات لإعمال العقل والضمير الوطني داخل هذا الجسم ؟؟
أغلب ظني أن القلة المتحكمة في جهاز الدولة ستتصرف من واقع أطماعها ومخاوفها الذاتية ولن تلقي بالا لشيء
وهي بالتالي اما ان تنقسم على نفسها انقساما ظاهرا والخوف أن يتلون الصراع بين المجموعات الانقاذيةبلون الدم
... وإما ان تتمترس وراء "أحلام" تجاوز الأزمة بمزيد من التضحية بالشعب ومقدراته

اللهم إلا أن تفلح الضغوط في احداث اصطفاف "قومي" داخل المفصولين العسكريين وما تبقى من عناصر وطنية داخل القوات المسلحة جنبا إلى جنب مع قوى مدنية وسياسية لا تتجاوز الحركة الشعبية وأي مكون يؤمن بالتداول السلمي للسلطة وحتمية المحاسبة من داخل المؤتمر الوطني ... إلا أن تفلح الضغوط من توليد هكذا اصطفاف يؤمِّن "استلام السلطة " والعبور بالبلاد إلى بر انتخابات نزيهة "فعلا"

وأيا يكن من أمر فإن ما سيحدث في الأيام التالية هو خير بكل المقايبيس
وحد احساسي ان المواطنين العاديين سيحاولون البقاء داخل بيوتهم ما أمكنهم ذلك حتى ينجلي الدخان الكثيف عن أمر كان مفعولا


لكل خالص الود

العزيز فتحي البحيري
الله يكضب الشينة
لا اري من هو اكثر مواظبة علي هذا الامر
اكثر منك
تقلبه علي كل وجوهه
لدي اعتقاد ان سناريو غير بديهي هو ما سيكون عليه تفاعل السلطة مع ما سوف تعلنه لاهاي
اصلا ليس من داعي و لا فائدة من هدم المعبد
لان المستهدف او المستهدفون لا يستظلون بسقفه

لا اتصور كيف يمكن توقيف البشير فلماذا الهياج؟. نعم اذا صدر امر التوقيف سوف يتنقص من قدرة السلطة في تسيير امور حكمها لكن اليس من الحكمة ان يتم تفادي هذا الحال باضرار اخف. في عالم اليوم لا يمكن لدولة ان تعيش منعزلة هذا لا يخفي علي اكثر من يبدون استخفافا بالمجتمع الدولي و مؤسساته من اهل السلطة. فهم يتعاونون مع الدول الخارجية جميعا و مع المؤسسات التي تجمعها بشكل يومي. بدون ذلك لا ضمانة لسلامة الدولة التي يحكمون و لا تجارة دولية، لا صناعة او زراعة. نحن نحتاج لكل شئ من هذا العالم (الظالم).

من ناحية اخري ليس هنالك ما يدعوا للفرح في الصورة الكاملة لواقعنا الحالي
حتي صدور قرار يوحي بامكانية تحقيق العدالة في جرائم كبيرة و فظيعة
لا يجب ان يكون هدفا لذاته يبهجنا و نهلل له و نغيظ العدا

الكيزان العاقلين والتنظيم الإسلامي العالمي
- متحركين عبر أمير قطر -
بيفكروا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من النظام
والتضحية بالبشير وآخرين في سبيل ذلك

هنالك الخائفون على أنفسهم من المحاسبة على جرائمهم
أمثال نافع وقوش

طبعا على عثمان رغم تلوث أيديه
يعمل عقله البراجماتي التأمري للتضحية بالآخرين
وإيجاد طريقة لإستثنائه
بأي صفقة

وهنالك الخائفون من البشير شخصيا
وما قادرين يعلقوا الجرس في رقبتو

المصريين يقال أنهم نصحوه
"بمساعدة تامة..
بس هو..
يسلم نفسو الأول"

ههههههه

الرواية الثانية
أن يستضاف في القاهرة
بلا عودة
(مثل الزبير باشا ونميري وشاه إيران)

ودا كلو ما بيحل

المسألة دبل شيك


الباقر موسى

سلام الباقر موسي
مافي ثابت في اداء الانقاذ ليمكن من التحليل و استشراف ما يمكن حدوثه
و الحالة ماشية في طريق تعقيدات تتراكم حتي تسده تماما
و لا تغيير في المواقف و الاساليب في العلن علي اقل تقدير
و ان كانت زيارة البشير اليوم للقاهرة تقول خلاف ما صرح به عبد الرحيم محمد حسين
واصفا حدة البشير مع امين عام الامم المتحدة حول قضية مهاجرية الاخيرة
انا شخصيا لا يمكنني الجزم بما سوف يستقر عليه الحال
لكن الخيارات امام الانقاذ ليست كثيرة
و سوف تنعدم قريبا
ينسد الطريق

الحراك المحموم يؤكد ان ساعة الاعلان قد ازفت
فباللاهي يا جماعة الخير رفقا بالمنبر
فمن هنا لا يمكن تغيير شئ
عبر الرأي الراكز
و التحكم في الانفعالات
و يفترض في من يرتادون هذا المكان
الوعي

الان انتقلنا من مرحلة البروفات لمرحلة التحضير النهائية للعرض
اهو من الليلة ليوم 4 مارس فترة كافية لامتصاص الانفعالات

بالصدفة علمت بالبيان الصحفي الصادر من دائرة الاختصاص الذي الذي حديد يوم 4 مارس في لحظة نزوله. حينها كنت اتصفح في موقع المحكمة الجنائية الدولية. المهم في الامر انه حكاية التكهنات انقطع دابرها، بما يخص الموعد المرتقب و يتحول الاجتهاد الان الي ماذا سوف يقرر القضاة. استوقفني صدور البيان الصحفي معلنا عن موعد لاحق لقول فصل ينتظره العالم. التبرير المضمن في البيان يتمثل فيما اسماه قلقل الدائرة من الشائعات التي انتشرت في الفترة الاخيرة لكن اقوي هذه الشائعات مضي عليها وقت ليس بالقصير اذا ما وضعنا شدة حساسية الموضوع للاطراف المعنية و مجمل الرأي العالمي. هل هي مهلة و ان كانت كذلك فلمن؟ و لماذا؟...

الاخ نصار:
اهو يوم 4 علي الابواب: أتوقع إن الشي الح يتعمل انو توضع خطة شكلية لعرضها للبشير..
بنودها تؤكد وقوف السلطة ألف أحمر معه،
و لا أظن من يتجراء على طرح اقتراح التقاعد للمشير، وسيساهم في وضع هذه الخطة السيد قوش،
وسيحتفي بهذه الخطة الشكلية الجنرال عبد الرحيم م حسين لافتقاره صفات الدهاء والحنكة،
وسيدفعون بالبشير للإعلام لإبداء وجهه البدائي الذي دوما يرميه في شر أعماله..
وسيبث الاعلام العالمي خطابات البشير التي ستدعم تضييق الخناق عليه
وقد يحدث حصار اقتصادي يتذمر بموجبه الشعب وبذلك تغلق دائرة التاييد الشعبي إلي ان تحكم حلقاتها
ويضيق الخناق عالمياً علي البشير وشعبياً ..
ثم يظهر قوش وعلي ونافع على الخشبة تاني يطلبون منه أن يتطلب الله
- فيتطلب ربه
**
ظلام
**
إسدال الستار




:
ونوس

العزيز متوكل توم
اشواق يا رجل
ايوة و الله كل الخوف ناباها مملحة (بعض الشئ)
و لمان نفتشل ليها قروض ما نلقاها زاتو
زي حكاية القذافي مؤتمراته تسوق في تحديه
للعالم و الشعب يتضور جوع في بلد غنية لعقود
و لما انبطح نفس اللجان الشعبية اقامت الاحتفالات
لحكمة القائد التاريخي
الحكاية صعبة خالص و المعنيين ما عندهم حلول
غير يسردبوا و يرجوا الجاية للوطن اولا و ليهم
بعد عمر طويل..
كدي وريني قبله ادخروها لليوم الاسود عشان يقبلوا عليها الان
و مافيشي ارادة مقابلة ليهم في الساحة الداخلية
علشان تجد بدائل و مخارج
مافي متهم قادار علي الافلات بخسائرة اقل من الادانة الممكن تثبت
عليه و العقوبة البتترتب عليها و ما يختار الانصياع للقانون

اتوقع ان تقف تصريحات صلاح قوش عند حد التهديد
لانهم لما كانوا بنفذوا ما كانوا بيعلنوا
بل بالعكس ببلعوا السيف متني
انهم ما هبشوا مخلوق
و لا عندهم معتقلين سياسيين اصلاَ

الامور ماشية كويسة
و يبدو انه كسر لاهاي لجدار الصمت ازال كثير من التوتر
فيما يتعلق بالتوقيت
و بقينا علي المضمون
تحليات صحفية تستند الي ما وصفتهم بالقرب من
دوائر المحكمة ذهب الي ان الاعلان المسبق لموعد صدور القرار
قصد منه اعطاء فرصة للاجانب باعتبارتهم المختلف في السودان
لحماية انفسهم من ردة فعل متوقعة و روجت لها حكومة الخرطوم
ابرزها تصريحات قوش باحتمال تحرك متطرفون باعمال ضد الوجود
الاجنبي في السودان حالة صدور امر توقيف في حق البشير.
لكنه عادة و اكد التزام الحكومة بحماية الاجانب كضيوف يجب
اكرامهم.
في حراك ملحوظ تقوم به قيادة السلطة و صمت و هذا جيد
جداَ فقط نتمني ان يتم استنفاذ كل المتاح لتخير و الالتزام
بما يحقق اخف الاضرار...
كفانا تشنجات و هياج و عنف لفظي و فعلي
فان اي تقطيع هذه المرة لم يكون لاوصال المعارضين
بل لاصل كيان الوطن.

الحكاية اخطر من أن نخبي حقيقة مشاعرنا خلف ادعاءات و ادعاءات مضادة. منذ ان وعينا وجدنا حالنا يوصف بالدقة و الحرجة و التحول المصيري. الا ان الراهن لا شبيه له. قلق و ترقب و خوف، نعم خوف و مشاعر ثقيلة كثيرة لا اظن ان قلباَ محباَ و مخلصاَ يتجرد للوطن في هذه المحنة الواقعة و القادمات بابعادها المجهولة. من لا يعرف الخوف لا يعرف ما هي الشجاعة، التي هي في اعتقادي القدرة علي مواجهة ما يتسبب في حدوث ما تخشي عواقبه، و هي (الشجاعة) حالة ذهنية تنسب الي القلب ترميزاَ. ما سوف يصدر من لاهاي يحزره المعنيون و ان ادعون عكس ذلك و نحن نخشي ما يترتب عليه. تشوش اذهان اهل السلطة يفقدهم الشرط الاساسي للشجاعة و يجعلهم يخبطون ما بطولهم خبط عشواء و يدهم قابضة علي سلطان و سولجان يؤذي كل ما يصيب. او يختارون الاختباء خلف فوضي تنتظم البلاد و ليس فقط مناطق النظاعات، حين يرون في كل الشعب عدواَ.
لابد من التحسب للاسوء و الاستعداد لكل الاحتمالات. و ان لزم الامر لابد من تقديم التضحيات الجليلة لانقاذ الوطن من الزوال.

عندنا الليلة و بكرة للمسات الاخيرة
الي الان البروفات ماشية كويس