تأملات مشروعة 1

تأملات مشروعة 1


04-24-2012, 10:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=188&msg=1335275321&rn=0


Post: #1
Title: تأملات مشروعة 1
Author: هشام آدم
Date: 04-24-2012, 10:58 AM

من البديهي، لكل مطلع، وحتى لغير المطلعين، على السيرة النبوية، معرفة أن خديجة بنت خويلد كانت أولى زوجات النبي محمد (نبي الإسلام)، وأن هذه الزيجة تمت بإرادتها الحرة، أي هي من طلبته للزواج، وهو أمر بديهي لامرأة في مثل مكانتها. وبحسب كُتّاب السيرة، فإنها ما فعلت ذلك إلا لما رأته منه من أمانته، ومخالفته لما عليه قومه، عندما استخلفته على تجارتها، وهو لأمر عصيّ علينا التأكد منه، أن ترغب سيدة من أشراف مكة بالزواج من شخص كان يُعد من العامة (في ذلك الوقت)، ولم تكن له سيرة تذكر في مكة، غير رعيه لأغنام قومه، فقط لأنه كان أمينًا، وكأن مكة، أو العرب لم تنجب رجلًا أميناً إلاه، أو كأن الأمانة كانت الشرط الأكثر رغبة عند النساء، والأقل تحققًا بين رجالات قريش في تلك الفترة؛ لاسيما إن نحن وضعنا الفارق العمري بينه وبينها في الحسبان (=خمسة عشر عامًا، تحسب لصالح خديجة)، إذ تذكر كتب السيرة أن محمدًا عندما تزوّجته خديجه كان ابن الخامسة والعشرين[1] بينما كانت خديجة في الأربعين من عمرها. ومن المعلوم أن النساء العربيات، وقتها، كن يرغبن بأصحاب النسب، وعلية القوم أو الفرسان أو الشعراء وما إلى ذلك، وهذا يُفسر امتعاض زينب بنت جحش من زواجها من زيد بن حارثة في البداية، وهو ما أدلى إلى زواجها من النبي نفسه آخر الأمر، كما كانت تصبو. ولهذا، كذلك، عرفت العرب ما كان يُعرف بالمباضعة[2]، سعيًا وراء تلك الصفات التي كانت الأهم في ذلك الوقت، ومن المرجح أن خصال محمد من أمانة وصدق قول، هو ما جعلها تختاره ليخرج في تجارتها، بينما لم تعرض عليه الزواج إلا طمعًا في أن تكون زوجة نبي، حسبما سمعت من غلامها ميسرة[3] الذي رافقه في رحلة التجارة الأولى، لاسيما بعد التأكيدات التي تحصلت عليها من ابن عمها ورقة بن نوفل؛ ولذا كان من البديهي أن تكون هي أول من آمنت به من النساء، كما تذكر كتب السيرة. وأيًا يكن الأمر، فإن خديجة بنت خويلد، طلبت الزواج من محمد ووافق، وتزوجا على ذلك.

وتذكر كتب السيرة أن محمدًا بقي وفيًا في زواجه من خديجة حتى وافتها المنية في السنة العاشرة من البعثة، عن عمر عمر يناهز خمسة وستين عامًا، في السنة التي توفي فيها أبو طالب (=قبل الهجرة بثلاث سنوات)، فيما سمي بعام الحزن في السيرة النبوية، وكان عمره حينئذ خمسين عامًا، وفقًا لكتب السيرة. ومن يذكرون هذا الأمر يحاولون الإلماح إلى نزعة لم نجد لها أثرًا في سيرة محمد التالية لوفاة خديجة، ونعني بذلك نزعته التعددية في الزواج. والأرجح، حسبما نرى، أن محمدًا لم يكن يملك أن يتزوّج على خديجة لأسباب كثيرة، منها ما هو أخلاقي صرف، ومنها ما هو تقاليدي (=من التقاليد والأعراف)، فعلى الأرجح أن العصمة كانت في يدها، طالما أنها هي من طلبته للزواج، ولم يكن، على الأرجح، يجرؤ على الزواج فوق صاحبة الفضل عليه، وهي من هي (كما تقدّم بياننا في حسبها ونسبها). وإننا وإن عرفنا عن العرب عادتهم في تعدد الزوجات، إلا أن ذلك لم يكن، على الأرجح، بين شريفات العرب؛ لاسيما نساء قريش، ونساء بني عبد المطلب بن هاشم بشكل أكثر خصوصية، ولهذا نرى أن أبا سفيان لم يتزوج على هند بنت عتبة بن عباد بن عبد المطلب، وأميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، وبرة بنت عبد المطلب بن هاشم، وكذلك أروى بنت حرب بن أمية (أم جميل) أخت سفيان بن حرب وزوجة عبد العزى بن عبد المطلب، المعروف في التاريخ الإسلامي بأبي لهب، وغيرهن كثير، كلهن لم يقبلن بأن يتزوّج أزواجهم عليهن، وهو الأمر ذاته الذي رفضه محمد نفسه وعاب عليه عليًا بن أبي طالب عندما أراد الزواج فوق ابنته فاطمة. كما أنه (=أي محمد) أفاد من ثروتة خديجة بنت خويلد أيما إفادة بعد موتها، وربما كان ذلك إحدى الأمور التي فكر بها خلال حياتها، لأننا نعلم أنه صارح خديجة برغبته في الزواج من عائشة، وهي على فراش الموت، وهو السلوك الذي لا نراه متماشيًا مع خصلة الوفاء، إضافة إلى أنه تزوّج مرة أخرى في نفس الشهر الذي توفيت فيه خديجة.

تذكر كتب السيرة كذلك، أن محمدًا خلال زواجه من خديجة، وحتى وفاتها (=ما يقارب ستة وعشرين سنة) أنجب منها أبناءه كلهم (ما عدا إبراهيم الذي أنجبه من سريته مارية القبطية كما قيل)[4]، فكان له من الأبناء سبعة، هم حسب ترتيب ابن هشام من الذكور: القاسم، الطيب، الطاهر، ومن الإناث: رقية، زينب، أم كلثوم، فاطمة. وهو الأرجح، حسب إجماع أصحاب السيرة، ويختلف أهل السيرة حول الطيب والطاهر، ولكن أيا ما تكن الحقيقة فإن ما تثبته كتب السيرة هو وفاة أبنائه الذكور الأربعة في سن مبكرة[5]، وبقاء أبنائه الإناث حتى انتقاله إلى يثرب (المدينة) وموته فيها، وهو الشيء الذي يراه الكثيرون أمرًا اعتياديًا، وكأنه قدر ناموسي أن يموت الذكور، وتظل الإناث، بينما يرى بعض المؤرخين أنه من المرجح أن يكون محمد قد قتل، أو ساهم في قتل، أبنائه الذكور قبل بلوغهم، حتى يتجنب الوقوع في ورطة وراثة أبنائه الذكور للنبوة. وهي حجة يراها البعض مقبولة منطقيًا، وغير مقبولة لعدم توفر أدلة وبراهين عليها، وإننا لنرى بصعوبة تصديق ذلك نظرًا لمعرفتنا بأن محمدًا أعلن، منذ بداية دعوته، بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، ونقل عنه قوله: "الأنبياء لا يورثون" وعندها يصعب تصديق وجود مخاوف من توريث النبوة، غير أن العرب كانت تعلم أن النبوة تورث، وهو الأمر الذي عززه القرآن في قصص الأنبياء وأبنائهم الذين ورثوا النبوة عنهم، وهم كذلك سمعوا بهذه القصص من اليهود، فجميع ولد أبراهام (=إبراهيم) كانوا أنبياء، سواء من زوجه سارة أو هاجر، فكان إسماعيل نبيًا، كما كان إسحق نبيًا، ومن بعده يعقوب وبعض من ذريته من بعده كذلك. إذن فكان من الممكن أن تجد هذه المسألة خلافًا حول أحقية أحد أبناء محمد بالخلافة والإمامة بعد موت أبيهم، مع ملاحظة أننا هنا نتكلم عن إمامة وليس نبوة، وهو ما يحتج به أولئك الذين يقولون بقتل محمد أبناءه، بيد أننا نظل متشكيين في وفاة أبنائه الذكور جميعًا، في سن مبكرة، ودون أن يكون لهما ذكر في كتب السيرة على الإطلاق، كما وجدنا سيرة أبناء علي بن أبي طالب: الحسن والحسين، وذكر ما كان منهما، وما كان للنبي تجاههما من محبة، أو حتى ذكر صفاتهم ومواصفاتهم وما إلى ذلك.

عمومًا، فإن وجود أبناء ذكور من صلب محمد كان له أن يكون معضلة كبيرة بعد وفاته؛ لاسيما وأننا رأينا كيف جرى الخلاف على الخلافة بعد وفاته، وأن حجة القربى كانت الذريعة في ذلك فيما سُمي بخلافة (أو ولاية) آل البيت، ولقد فسّر الشيعة (آل البيت) بأنهم عترة النبي، وهم الذين آواهم النبي تحت عباءته، وكذلك الاعتماد على حديث يوم غدير خم[6] في أحقية علي بن أبي طالب بالخلافة، ولا أدري إن كان الشيعة يفرقون بين الخلافة وبين الإمامة في شيء. ولكن الواضح أن الشيعة ذهبوا في ذلك مسالك متطرفة لإثبات هذه الولاية، وهذه العترة، حتى ظهر منهم من قاموا بتفسير بعض آيات القرآن على أن المراد والمقصود بها آل البيت وعترته، كتفسيرهم لما يسمونها بآية الولاية[7]. وأيًا يكن الأمر فإنه لم يكن لعلي بن أبي طالب، ولا حتى لأي شخص ممن يراه الشيعة بأنهم من آل البيت أن تكون لهم خلافة أو ولاية على المسلمين إن كان لأبناء النبي الذكور وجود حال وفاته، فما كان لعلي بن أبي طالب أن يكون خليفة للمؤمنين مع وجود أحد أبناء الرسول، حتى إن لم يكن لذلك مبرر أو سند ديني يمكن الرجوع إليه. وإننا لنرى أنه لو كان محمد أراد خلافة أو إمامة من بعده، فكان من الأولى بها أحد بنيه، عوضًا عن ابن عمه علي بن أبي طالب، ومن هنا فإننا لا نذهب إلى ما ذهبوا إليه كليةً، إلا أن يثب ذلك بأثر أو دليل.

ومما تجدر الملاحظة إليه هنا، هو أنه لم ينجب من بقية نسائه[8] لا ذكورًا ولا إناثًا. فإنه وإن كان قد أنجب من سيدة تكبره بخمسة عشر عامًا، فإن المنطق التناسلي يقول إنه كان من المفترض أن ينجب من فتاة متدفقة الشباب كعائشة مثلًا التي أحبها كثيرًا، ولم يستطع أن يخفي محبته لها، حتى أن إحدى نسائه وهبت أيامها لعائشة، في مقابل عدم تطليقها، لمعرفتها بمحبته لها، وهو ما كان لها فعلًا. وإن كنا سوف نسلّم بوفاة أبنائه الذكور قدرًا، فلا يُمكننا تفسير عدم إنجابه من بقية زوجاته (لاسيما من عائشة) على ذلك النحو أيضًا. فإن كانت خديجة قد توفيت عنه وهو في عمر الخمسين تقريبًا، فإنه بقي بعد وفاتها ثلاثة عشر عامًا في كنف زوجاته

كذلك ينبغي لنا التوقف حول إمكانية إنجاب خديجة بنت خويلد من محمد في حين أنها كانت في سن اليأس عند زواجها به، ناهيك عن السنوات التالية لهذه الزيجة، والتي أنتجت أبناء آخرين، وإن صح أن خديجة في عمرها ذلك أنجبت له أبناءه المتقدم ذكرهم، فهذا من شأنه أن يكون معجزة أو كرامة لخديجة كما كانت كرامة لسارة (زوج إبراهيم) من قبل. هذا الأمر يقودنا، في الحقيقة، لوضع بعض الاحتمالات الحتمية:

[1] أن محمدًا كان عاقرًا ولا ينجب على الإطلاق، وهو ما قد يُفسر قتله أبناء الغير الذين ليسوا من صلبه، لاسيما وإن كانوا سيزاحمون على النبوة أو الخلافة من بعده. (هذا إن كان قد قتلهم فعلًا) وهذا يقودنا إلى أن خديجة قد تباضعت مع أحدهم أو أكثر، أو أن أبناء محمد لم يكونوا أبناءً من صلبه وإنما بالتمني ربما.
[2] أو أنه لم يكن يأتي زوجاته، بعد خديجة، على الإطلاق.

وحسبما وصل إلينا من أنباء تفيد بأنه كان يطوف بزوجاته جميعهة في ليلة واحدة[9] فإن الأمر يجعلنا نضع الاحتمال الأول أقرب إلى الصواب، وعندها يطرح السؤال نفسه: "فأبناء من كان هؤلاء إذًا؟" هل كانت خديجة بنت خويلد تطمع في الإنجاب عندما تزوّجت من محمد؟ لقد عرفنا أن العرب كانت تتزوّج من الشريف في قومه، ذو الحسب والنسب، وعرفنا أن محمدًا (عندما تزوّجته خديجة) لم يكن أحد هؤلاء، رغم مذهب المغالاة التي انتهجه كثير من كُتاب السيرة في ذكر مولده وحياته وصفاته وحتى ما كان منه في قومه، كما ذكروا أنه لم يكن يتعاطى المسكر، ولم يسجد لصنم قط، وهو مما وجدنا آخرين قد تناولوه، فقد علمنا أنه كان يعبد الأصنام، وكان على دين قومه المشركين وكان يتقرب إليها بالقرابين[10] وهو ما تناوله دكتور طيب تيزيني في أحد كتبه[11] وما حادثة الغرانيق ببعيدة عن أذهان القراء وإن أنكرها البعض، إلا أنها تدفع بنا إلى البحث والتشكيك. وإذا كنا سوف نصدق أن خديجة ما أرادت الزواج منه إلا بدافع أمانته، فإنها ولاشك تباضعت مع شخص آخر أو عدة أشخاص، لاسيما وأن المباضعة لم تكن قد حُرمّت في ذلك الوقت، أي قبل البعثة (=نحو ستة عشر عامًا قبل البعثة) هذا إن كان تحريم المباضعة (أو أي شكل من أشكال الارتباط الجنسي بين الرجال والنساء فيما عدا الزواج الشرعي) تم في أول سنة للبعثة. وإن لم يكن لها أن تتباضع لكبر سنها (كما تقدّم) فإن السؤال يعيد نفسه بقوله: "فأبناء من كان هؤلاء إذًا؟" لاسيما وأننا نعلم أنه لم يتزوج على خديجة قط، وإن صح نبأ إنجابه من ماريا القبطية، كما هو مزعوم، فإن هذا يجعلنا ندور في دائرة مغلقة من الشك والتشكيك، ويفتح لنا بابًا من التساؤلات والتأملات المشروعة في هذه السيرة المليئة بالمتناقضات.


-------------------------------
الحواشي والمصادر
[1] سيرة ابن هشام ج1، ص63 (قال ابن هشام: فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسًا وعشرين سنة تزوّج خديجة بنت خويلد ...)
[2] عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "ان النكاح في الجاهلية كان على اربعة أنحاء، فنكاح منها: نكاح الناس اليوم يخطب الرجل إلى الرجلوليته او ابنته فيصدقها ثم ينكحها. ونكاح آخر كأن يقول الرجل لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها ابدا حتى يتبين حملها أصابها زوجها إذا أحب وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع. ونكاح آخر يجتمع الرهط دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليال بعد ان تضع حملها ارسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم ان يمتنع حتى يجتمعوا عندها تقول لهم: قد عرفتم الذي كان من امركم وقد ولدت فهوابنك يا فلان تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع به"
[3] المصدر السابق، ص64-65 جاء في كتاب السيرة أن خادمها ميسرة قص عليها نبأ محمد في رحلته إلى الشام، ونبأ الغمام الذي أظله في الطريق، وكذلك خبره مع الراهب بحيرى. وكان ذلك دافعها إلى طلبه للزواج، إلا أن خديجة نفسها، قدمت دوافعها في طلب الزواج منه بقولها: "فيما يزعمون يا ابن عم أني قد رغبت فيك (...) وسطتك في قومك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك." وربما يدلنا ذلك على طمع خديجة في الزواج من نبي العرب حسب نبوءة ابن عمها النصراني ورقة بن نوفل الذي أنشد عندما أخبرته ما قصه عليها غلامها ميسرة:
لججت وكنت في الذكرى لجوجا
لهمّ طالما بعث النشيجا
ووصف من خديجة بعد وصف
فقد طال انتظاري يا خديجا
ببطن المكتين على رجائي
حديثك أن أرى منه خروجا
بما خبرتنا من قول قس
من الرهبان أكره أن يعوجا
[4] المصدر السابق، ص64 يقول ابن هشام: "قال ابن اسحاق فولدت (=خديجة) لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودله كلهم إلا إبراهيم."
[5] المصدر السابق، ص64 يقول ابن هشام: "قال ابن اسحاق فأما القاسم والطيب والطاهر فهلكوا في الجاهلية ..." ومن هنا يُفهم أن أبناءه الذكور ماتوا جميعهم قبل بعثة محمد ما عدا إبراهيم ابن سريته الذي تثبت بعض كتب السيرة أنه مات في المدينة أي بعد الهجرة.
[6] المصدر: السيرة النبوية، ابن كثير تحقيق مصطفى عبد الواحد، ج4 ص414
روى البراء بن عازب أنه قال"كنا مع رسول الله في سفر فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: "ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟" قلنا: "بلى" فأخذ بيد علي فقال: "من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" وفي ذلك قال حسان بن ثابت:
يناديهم يوم الغدير نبيهم
بخم وأسمع بالرسول مناديا
وقد جاءه جبريل عن أمر ربه
بأنك معصوم فلا تك واتيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم
إليك ولا تخش هناك الأعاديا
فقام به إذ ذاكرافع كفه
بكف علي معلن الصوت عاليا
[7] الآية 55 من سورة التوبة {انما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون ويؤتون الزكاة وهم راكعون}
[8] زوجات محمد حسب المجمع عليه من أهل العلم والسيرة:
حفصة بنت عمر بن الخطاب - سودة بنت زمعة – زينب بنت خزيمة – زينب بنت جحش - جورية بنت الحارث – عائشة بنت أبي بكر – صفية بنت حيي – أم سلمة – أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان - ميمونة بنت الحارث (واختلفوا حول ماريا القبطية فقال البعض إنها سريته ولم يتزوجها ويضيف بعضهم على هذه القائمة)
[9] جاء في سنن الترميذي، كتاب الطهارة – باب ما جاء في الرجل يطوف على نسائه بغسل واحد. حدثنا بندار محمد بن بشار حدثنا أبو سفيان عن معمر عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في غسل واحد. حديث رقم: 140
[10] ذكر ابن ال######ي في كتابه ما يلي: "وقد بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها يومها (=الأصنام) فقال: لقد أهديت لعزى شاة عفراء وأنا على دين قومي" – راجع كتاب (الأصنام) لابن ال######ي ص19
[11] راجع: مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر، ج4 د. طيب تيزيني – دار دمشق، ط1 - 1994

Post: #2
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: هشام آدم
Date: 04-24-2012, 11:09 AM
Parent: #1

معلومة حول خديجة قبل زواجها من محمد، نقرأ في كتاب (الشخصية المحمدية) لمعروف الرصافي قوله نقلًا عن السيرة الحلبية:

"إن خديجة كانت يومئذ (أي يوم زواجها من محمد) بنت أربعين سنة، وكانت قد تزوجت قبل ذلك مرتين. فكان اول زوجيها (عتيق بن عابد) فولدت له بنتًا اسمها (هند) وكان ثانيهما (أي من أزواجها) أبو هالة واسمه (هند) فولدت له ولدًا اسمه (هالة) وولدًا اسمه (هند) أيضًا فهو هند بن هند، والظاهر أنهما توفيا عنها فبقيت أيمًا لم تتزوج. وفي السيرة الحلبية أن هندًا بنت خديجة من عتيق بن عابد تزوجها صيفي المخزومي فولدت له محمدًا فهي أم محمد بن صيفي وأن هندًا ابنها من أبي هالة كان ربيب رسول الله (...) قال الحلبي: إن هندًا هذا قتل مع علي يوم الجمل. وقال السهيلي: إنه مات بالطاعون في البصرة. "



----------------
* الاسم المحذوف في المداخلة السابقة هو (ابن الكـلـبي)

Post: #3
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 04-24-2012, 11:52 AM
Parent: #1

هشام ازيك..!

اخافك تكون باني كل مقالك على الفرضية دي :

Quote: وبحسب كُتّاب السيرة، فإنها ما فعلت ذلك إلا لما رأته منه من أمانته، ومخالفته لما عليه قومه، عندما استخلفته على تجارتها، وهو لأمر عصيّ علينا التأكد منه، أن ترغب سيدة من أشراف مكة بالزواج من شخص كان يُعد من العامة (في ذلك الوقت)، ولم تكن له سيرة تذكر في مكة، غير رعيه لأغنام قومه، فقط لأنه كان أمينًا، وكأن مكة، أو العرب لم تنجب رجلًا أميناً إلاه، أو كأن الأمانة كانت الشرط الأكثر رغبة عند النساء، والأقل تحققًا بين رجالات قريش في تلك الفترة؛ لاسيما إن نحن وضعنا الفارق العمري بينه وبينها في الحسبان (=خمسة عشر عامًا، تحسب لصالح خديجة)، إذ تذكر كتب السيرة أن محمدًا عندما تزوّجته خديجه كان ابن الخامسة والعشرين[1] بينما كانت خديجة في الأربعين من عمرها. ومن المعلوم أن النساء العربيات، وقتها، كن يرغبن بأصحاب النسب، وعلية القوم أو الفرسان أو الشعراء وما إلى ذلك، وهذا يُفسر امتعاض زينب بنت جحش من زواجها من زيد بن حارثة في البداية، وهو ما أدلى إلى زواجها من النبي نفسه آخر الأمر، كما كانت تصبو. ولهذا، كذلك، عرفت العرب ما كان يُعرف بالمباضعة[2]، سعيًا وراء تلك الصفات التي كانت الأهم في ذلك الوقت،


عشان تصل في الاخيـر لحتة المباضعة التحتها خط .. وباليحاول المقال في النهائة يصل بخبث لنتائج بانيها على الفضي الفوق
المهم راجع معلوماتك عن نسب الرسول صلي الله عليه وسلم وسط قريش ووسط العرب عامة
ويمكن دي تغير نظرتك لماذا اختارته السيدة خديجة رضي الله عنها وسعت في زواجه بعد الصفات المعلومة والانت اثبتها ليه صلي الله عليه وسلم من امانة وصدق ..
فاذا اختلفت فرضية ما بنيت عليه مقالك فقد يفرض عليك تغير ما وصلت اليه من نتائج....



واعتقد مكانته الاجتماعية ونسبه مما لا يختلف فيه ومن البديهي ان تسعي سيدات قريش للاقتران به

Quote:
يعدّ نسبه -صلى الله عليه وسلم- في الناس من خيرِ أهلِ الأرضِ نَسَبَاً على الإطلاقِ، فنسبُهُ من الشَّرفِ في أعلى ذروةٍ، وأعداؤه كانوا يشهدون له بذلك، ولهذا شهد له به عدوه إذْ ذاك1 أبو سفيان بين يدي ملكِ الروم2.

فالنَّبيّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- ولد في أشرف بيت من بيوت العرب، فهو من أشرف فروع قريش وهم بنو هاشم، وقريش أشرف قبيلة في العرب، وأزكاها نسباً، وأعلاها مكانة، ففي مسلم: أن النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قال: (إن الله عَزَّوجَلَّ- اصطفى مِنْ ولدِ إبراهيمَ إسماعيلَ, واصطفى مِن بني إسماعيلَ كنانةَ, واصطفى من كنانة قريش, واصطفى من قريش بني هاشم, واصطفاني مِن بني هاشمٍ)(3).

وقد رُوي عن العَبَّاسٍ -رضيَ اللهُ عنهُ-:عن رسولِ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-,أنه قالَ:(إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم من خير فرقهم وخير الفريقين,ثُمَّ تخيَّر القبائلَ فجعلني مِنْ خيرِ قبيلةٍ,ثُمَّ تَخيَّرَ البيوتَ فجعلني من خيرِ بيوتِهم,فأنا خيرُهم نَفْسَاً,وخيرُهم بيتاً)(4).

ولمكانة هذا النسب الكريم في قريش لم نجدها فيما طعنت به على النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-؛ لاتضاح نسبه بينهم، ولقد طعنت فيه بأشياء كثيرة مفتراة إلا الطعن في نسبه -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ-.

.......
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب – واسمه شَيبة- بن هاشم– واسمه عمرو- بن عبد مناف – واسمه المغيرة- بن قصي – واسمه زيد- بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر – وهو الملقب بقريش- وإليه تنسب القبيلة – بن مالك بن النضر – واسمه قيس- بن كنانة بن خزيمة بن مدركة – واسمه عامر- بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان(5).



تحياتي

Post: #4
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: هشام آدم
Date: 04-24-2012, 01:04 PM
Parent: #3

حيدر الزين، مرحبًا

المقال ليس به أي "فرضيات" بل هي مجرد "افتراضات" .. وسواء أكان محمد ذا نسب، أو لم يكن كذلك، فإن افتراضي يظل محلّه قائمًا: "من هم الأبناء الذين نسبوا إلى محمد من خديجة ومن ماريا القبطية؟" إذا كان الظاهر أنه عاقر؟

Post: #5
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: هشام آدم
Date: 04-24-2012, 01:21 PM
Parent: #4

كل الذين يؤكدون على شرف نسب محمد، يعتمدون في ذلك، غالبًا، إلى أنه من قريش، ولاشك أن قريشًا أشرف العرب وسادتها، ولكن كيف أصبحوا كذلك؟ أعني هل كانوا كذلك منذ بداية التاريخ؟ أو بداية العرب؟ وعمومًا فقريش نفسها عبارة عن "لحم راس" إن جاز لي التعبير، ومن الجيّد الرجوع إلى كتاب (الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية) للدكتور لسيّد القمني (ج4 1996 - مكتبة مدبولي الصغير) للاطلاع على منشأ الهاشمية، ومكانتها من قريش، والصراع الذي كان دائرًا في مكة للزعامة عليها. ولماذا يذهب بعض المؤرخون إلى اعتبار الثورة المحمدية ثورة سياسية وليست دينية.

Post: #6
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: صلاح أبودية
Date: 04-24-2012, 01:44 PM
Parent: #5

ثكلتك أمك يا معتوه
إلى ماذا ترمى يا هذا ؟؟
وماذا تقصد بإيراد هذا المقال القمئ !

Post: #7
Title: قبحك الله من شخص مقيت
Author: العوض المسلمي
Date: 04-24-2012, 01:44 PM
Parent: #5

هشام ادم انت اتفه انسان جمعني به احد الامكنة
قبحك الله يا زول

Post: #9
Title: Re: قبحك الله من شخص مقيت
Author: العوض المسلمي
Date: 04-24-2012, 01:48 PM
Parent: #7

سئل فيلسوف يوما فقيل له :-
نحن نتحدث عن الشرف والاخلاق والفضيلة وانت تتحدث عن المال فلماذا؟!
فقال لهم : كل شخص يتحدث عما يفقده ..

Post: #8
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 04-24-2012, 01:45 PM
Parent: #5

Quote: وسواء أكان محمد ذا نسب، أو لم يكن كذلك، فإن افتراضي يظل محلّه قائمًا: "من هم الأبناء الذين نسبوا إلى محمد من خديجة ومن ماريا القبطية؟" إذا كان الظاهر أنه عاقر؟


كيف يكون افتراضك في محله وبالثقة دي وما قامت عليه فرضيتك انت غير متاكد ان كان صحيح ام خطا انما قائم على شك ..!!

وطيب هل هو ظاهر العُقر عندك فقط بناءاً على شواهد واثق منها ام برضو ممكن تنتفى ما بنيت عليه كلامك وبرضو حا يبقي ظاهر عندك ..؟!

Post: #11
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: الشاذلى خيرى عبد الله
Date: 04-24-2012, 01:59 PM
Parent: #8

قاتلك الله يا هشام ..

ربنا ينتقم منك ياخنزير ..

ـــــــــــــــ
الطراش بتاعك ده من راسك ولا لافحو برضو ..

Post: #10
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 04-24-2012, 01:51 PM
Parent: #5

Quote: وسواء أكان محمد ذا نسب، أو لم يكن كذلك، فإن افتراضي يظل محلّه قائمًا: "من هم الأبناء الذين نسبوا إلى محمد من خديجة ومن ماريا القبطية؟" إذا كان الظاهر أنه عاقر؟


كيف يكون افتراضك في محله وبالثقة دي وما قامت عليه فرضيتك انت غير متاكد ان كان صحيح ام خطا انما قائم على شك ..!!

وطيب هل هو ظاهر العُقر عندك فقط بناءاً على شواهد واثق منها ام برضو ممكن تنتفى ما بنيت عليه كلامك وبرضو حا يبقي ظاهر عندك ..؟!

Post: #12
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: محمد قرشي عباس
Date: 04-24-2012, 02:08 PM
Parent: #10

تأملات غير مشروعه و غبية كذلك

في تقديري إن البوست ده حيمشي الخور

و حق له ذلك !!

ببساطة لأن الطعن في الأنساب

غير أخلاقي للناس العاديين

فما بالك بنبي البشرية !!

سقوط مريع يا هشام

Post: #15
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: العوض المسلمي
Date: 04-24-2012, 02:11 PM
Parent: #12

لعنة عليك يا الكذاب المحتال الغشاش

Post: #13
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: معتز الجيلي
Date: 04-24-2012, 02:10 PM
Parent: #10

.
لا حول ولا قوة إلا بالله

يا هشام آدم ... والله لو حسيت لحظة انك منطقي وزول عاوز يعرف أو عندو تساؤلات عاوزة إجابة .. كان ناقشتك بهدوء وساعدتك ، بس الظاهر انك صاحب غرض ، طريقتك في صياغة الدراسة الوهمية الركيكة دي واضحة ، والطعن في رسولنا الكريم (صلي الله عليه وسلم) ما الطريقة الصحيحة عشان تشتهر أو تكون (مفكر كبير) ، جيب كلام منطقي وتساؤلات واضحة ونحنا بناقشك بس ما علي طريقة النقل من سيد القمني بتاعك ده ، انتا كده ما بتفكر بتنقل لينا في أفكار الراجل ده بدون ما نسمع رايك انتا ، فبالله ما تكون (كالحمار يحمل أسفارا) ...

بعدين ياخي أنا عندي سؤال من زمان ونفسي أسألو ، ليه أي مفكر بظهر عندنا أو خلينا نكون دقيقين ونقول (ملحد) أو (علماني) سموها زي ما عاوزين - هوايتو الوحيده يهاجم الإسلام والرسول ، إنتو ياخي ما في أديان تانيه غير دينا ده ، ما في يهوديه ومسيحيه و.... أمشوا فكروا لينا فيها شويه

أستغفر الله العظيم - اللهم إن هذا منكراً فأنكرناه
.

Post: #14
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 04-24-2012, 02:10 PM
Parent: #10

صلاتي وسلامي عليك يا سيدي الطاهر المطهر محمد بن عبدالله المبعوث رحمة لنا
اللهم صلي على محمد الخاتم لما بدئ الفاتح لما اغلق ناصر الحق بالحق وعلى آله وصحبه اجمعين
اللهم لك الحمد والمنة على نعمة العقل وعلى نعمة الاسلام
اللهم لك الحمد ان لم تجعلني بهيمة من البهائم وجملتني بهذا العقل
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم اغفر لنا تقصيرنا واسرافنا في امرنا
اللهم اقبضنا اليك غير مفتونين ولا فاتنين ولا ضالين ولا مضلين
وآخر دعوانا ن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد عليه وعلى آله وازواجه الطاهرات افضل الصلاة واتم التسليم

Post: #16
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: عثمان رضوان
Date: 04-24-2012, 02:13 PM
Parent: #10

Quote: ولماذا يذهب بعض المؤرخون إلى اعتبار الثورة المحمدية ثورة سياسية وليست دينية.


الصحيح بعض المؤرخين.
لا يعرف أبجديات النحو ويطرح نفسه كأديب.
ثم :

إذا كانت السرقات مشروعة، فلِم لا تكون التأملات مشروعة.

لن تصل لمبتغاك ( الشهرة) يا هذا عن طريق جرح مشاعر غالبية من يقرأون
هذا الغثاء.

Post: #17
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: معتز الجيلي
Date: 04-24-2012, 02:18 PM
Parent: #16

.
يا أخوانا والله جد عاوز زول يجاوبني علي سؤالي ده من زمان:

Quote: أنا عندي سؤال من زمان ونفسي أسألو ، ليه أي مفكر بظهر عندنا أو خلينا نكون دقيقين ونقول (ملحد) أو (علماني) سموها زي ما عاوزين - هوايتو الوحيده يهاجم الإسلام والرسول ، إنتو ياخي ما في أديان تانيه غير دينا ده ، ما في يهوديه ومسيحيه و.... أمشوا فكروا لينا فيها شويه


؟؟

Post: #18
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: معتز الجيلي
Date: 04-24-2012, 02:25 PM
Parent: #17

.
هشام ياخي ربنا يهدينا ويهديك وربنا يشرح صدرك للحق.
.

Post: #21
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: نور الدين عثمان
Date: 04-24-2012, 02:28 PM
Parent: #17

ارجو احضار المعتوه هشام ادم واستتابته وان لم يتب يقطع راسه الفاضى ده بما اقترفت يداهو .

Post: #25
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: هشام آدم
Date: 04-24-2012, 02:36 PM
Parent: #17

حيد الزين

للمرة الثانية، مقالي لا يحتوي على "فرضية" وإنما على "افتراض" (=احتمال) وليس هنالك أي علاقة بين نسب محمد وبين احتمال كونه عاقرًا، فالعاقر قد يكون في الشريف وقد يكون في الوضـيـع، فلا رابط بينهما.




-------------------
للجميع أقول:
أنا لا أطعن في شيء، وإنما أطرح تساؤلات مستوحاة مباشرة من مصادر مثبتة وهي كتب السيرة، والمراجع والمصادر مثبتة وبأرقام الصفحات، يُمكنك الرجوع إليها، أنا أقول (هل كان محمد عاقرًا؟) هذا السؤال لم يأت من فراغ وإنما من حيثيات مصاغة في كتب السيرة، فالرجل الذي ينجب من سيدة في سن اليأس كخديجة عددًا من الأبناء لماذا لم ينجب ولو ابنًا واحدًا من إحدى زوجاته المتبقيات؟ هذا سؤال، وأعتقد أنه سؤال مشروع، وإن رأه في البعض (أو حتى الجميع) مساسًا بشيء مقدس. فالأمر هنا لا يتعلق بالدين، وإنما بحياة شخص بشري، أثبت هو بنفسه بشريته، وأصبح الأمر كله محل مناقشة داخل هذا الإطار. كما أنني لم أقذف خديجة بشيء، وإن كنت قد وضعت احتمال أنها قد تباضعت، فالمباضعة لم تكن أمرًا محرمًا في ذلك الوقت، وكان معروفًا لدى العرب، وهو لا علاقة له بالزنا لا من قريب ولا من بعيد (على الأقل في فهم العرب ذلك الوقت)

Post: #19
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: عمران حسن صالح
Date: 04-24-2012, 02:25 PM
Parent: #16






Post: #20
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: محمد قرشي عباس
Date: 04-24-2012, 02:26 PM
Parent: #16

Quote:
لن تصل لمبتغاك ( الشهرة) يا هذا عن طريق جرح مشاعر غالبية من يقرأون
هذا الغثاء.


جرح المشاعر هين
الأنكى إنو كلامه بيضرس العقل

يعني دعوى عريضة زي دي
و ما مهتم حتى ينقد الروايات تاريخيا
و بيعتمد على التواريخ العمرية فيها بخفه يحسد عليها

و لما حيدرالزين ينبهه لخطأ منطقي قاتل أصلا بفرضياته
يجي يعمل رايح منها كأنما هو الوحيد البيعرف يفكر

و فوق ده و ده ..
بيمرر كلام سخيف عن "قتل الأبناء" تحت غطاء التضعيف له
لما ما يلقى رواية تاريخية واحده ممكن تسنده

و الأسوأ على الإطلاق ..
يعتمد على وجود ظاهرة معينة بالعصر الجاهلي (المباضعه)
علشان يلبسها لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
و في نفس المقال بيذكر كيف إن أشراف العرب ما بيتزوجوا فوق زوجاتهم
رغم إنتشار الأمر في العصر الجاهلي
و كأنما المباضعة دي أسهل من أن يتزوج المرء فوق زوجته الشريفة


تساؤلات غبية و لا تستحق الإحترام
و لا النقاش ..
لأول مرة أتفق مع رفض الحوار مع هشام

Post: #23
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: عمران حسن صالح
Date: 04-24-2012, 02:30 PM
Parent: #20


Post: #22
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: بخاري عثمان الامين
Date: 04-24-2012, 02:29 PM
Parent: #16

يا كل مقاييس الرسم

في الدنيا شرقي غربي

ح تلقي شعبنا بالاسم

اكتر بلد عاشق النبي

http://www.facebook.com/video/video.php?v=1403161436952

اللهم صلي وسلم علي حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم

Post: #24
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: طارق جبريل
Date: 04-24-2012, 02:36 PM
Parent: #22

عليك افضل الصلاة والسلام يا حبيبنا محمد بن عبد الله















ياخي انت عندك مقدرة عجيبة جدا على أن تجعل الناس تجفل منك
انت شخص غير سوي على إطلاق

Post: #26
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: العوض المسلمي
Date: 04-24-2012, 02:37 PM
Parent: #22

ومن انت لتتحدث عن رسولنا بهذه البذاءة يا ###### انت
قوم بلاء يخمك ويخم ######ك وطراشك ده يا قمئ

Post: #27
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: ABUHUSSEIN
Date: 04-24-2012, 02:38 PM
Parent: #22

Quote: "فأبناء من كان هؤلاء إذًا؟"


يعني الرسول صلى الله عليه و سلم عاقر ...

و نساء الرسول صلى الله عليه و سلم زانيات...

و أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم أبناء زنا ....

لعنة الله عليك و نسأل الله أن يرينا عجائب قدرته فيك


يا بكري بصراحة زودتها إنت شديد ... إذا ما قادر على البهيمة دا إبقى خلينا نحن ناخد راحتنا

في الكلام زي ما إنت مديه كل الراحة و الحرية

يعني يا بكري بي صراحة بدينا نشك في نواياك إنت ذاتك....؟؟؟؟؟؟؟

Post: #29
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: الواثق الصادق
Date: 04-24-2012, 02:40 PM
Parent: #27

إنّ بعرةً على خُفّ ناقةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم (أشرف) منك بما لا يقاس..

Post: #28
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: ياسر احمد محمود
Date: 04-24-2012, 02:38 PM
Parent: #22

أتطلّع حقيقةً الى أن يرد أعضاء المنبر بمنطقية على هشام بدلاً عن سبه والدعاء عليه بالويل والثبور، فما طرحه محفّز للتفكير والنقاش غض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه.
الآراء يُرد عليها بالآراء فقط.

Post: #30
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: معتز الجيلي
Date: 04-24-2012, 02:44 PM
Parent: #28

.
طيب يا هشام ... نشوف سؤالك ده:

Quote: أنا أقول (هل كان محمد عاقرًا؟) هذا السؤال لم يأت من فراغ وإنما من حيثيات مصاغة في كتب السيرة، فالرجل الذي ينجب من سيدة في سن اليأس كخديجة عددًا من الأبناء لماذا لم ينجب ولو ابنًا واحدًا من إحدى زوجاته المتبقيات؟


طيب لماذا تعمدت إغفال أنه أنجب ابنه إبراهيم من السيده ماريه القبطية ؟؟؟

جاوب انتا - أها ده موش (إبناً واحداً من احدي زوجاته المتبقيات؟؟؟)
.

Post: #32
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: هشام آدم
Date: 04-24-2012, 02:47 PM
Parent: #28

للسخرية: سبب ثورة البعض هنا، فيما أرى، هو تعالي الثقافة الذكورية التي ترى في العقم أمرًا معيبًا للرجل. ولقد علمنا أن التاريخ حافل بالعديد من الشخصيات الذكورية المهمة التي لم يُكتب لها إنجاب ذرية، فأين المشكلة؟ ولكن هذه العقلية التي أفرخت لنا مؤرخين وأصحاب حديث متقدمين حاولوا إظهار شخصية النبي بأنه شخصية فحولية مالكة لإربها ويطوف على نسائه جميعهم في ليلة واحدة، هو نفسه الذي أفرخ لنا في القرن الواحد والعشرين عقليات ترفض أن تخلع عن النبي رداء الفحولة (!!)

Post: #33
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: العوض المسلمي
Date: 04-24-2012, 02:47 PM
Parent: #28

ياسر سلام
نحن غلبنا المنطق والحجة تعال ناقشوا انت لو عندك ذرة قناعة بان زول ده كلامة يكون في قابلية للنقاش معه

Post: #31
Title: Re: تأملات مشروعة 1
Author: عزان سعيد
Date: 04-24-2012, 02:46 PM
Parent: #16

مشكلة هشام آدم أنه لا يستطيع أن يكون Authentic حتى في إساءته لخير البشر.
عندما قرأت العنوان ظننت أن هشام أخيرا قد أتى بشئ من بنات "تأملاته"
ما فعله هشام آنه قد جمع مجموعة من شبهات قديمة في السيرة النبوية (كموضوع عقر النبي) و أعاد صياغتها لينتج الهراء المدون أعلاه، والغريب أن هذه المواضيع قد طرقت من قبل حتى في موقع الحوار المتمدن الذي يكتب فيه هشام
مثلا:
Quote: أعتقد ان سبب زواج محمد المتكرر كان بالاضافه الى تعويض الحرمان الجنسي نظرا لزواجه بامراه تكبره بخمسه عشر عاما ’هومحاوله الانجاب’فيبدوا ان محمدا كان عاقرا


لو كنت مكانك يا هشام، بعد بوست أمين، لإعتزلت الكتابة وتواريت عن الناس . .
لسنا نحجر عليك أن تكفر، فذلك شأنك، لكن مشكلتك الكبيرة أن كفرك نفسه منقول !