نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة

نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة


07-11-2009, 07:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=188&msg=1254461769&rn=0


Post: #1
Title: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: هشام آدم
Date: 07-11-2009, 07:33 PM

هشام آدم
لم يعرف التاريخ البشري لحقب طويلة خلت أيّ توجّه سلطوي منذ أن كانت حياة المجتمعات البدائية مشاعية يتقاسم فيها الجميع الإنتاج، ويسعون إلى ذلك بروح الجماعة والفريق الواحد، حتى اكتشف الإنسان الزراعة، فبدأت أولى بذور النزعات التملكّية، وتفتق عن ذلك مظاهر سُلطوية كثيرة أخرى، ونتجت عنه أولى الانتهاكات الواضحة والصريحة لحقوق المرأة في انتساب الأبناء إليها، وأُعتبر ذلك أول خرق لقانون اجتماعي كان سائداً لقرون طويلة، وهو ما عُرف بقانون الأم، هذا القانون الذي كان الأبناء بموجبه ينتسبون لأمهاتهم في المجتمعات الأمومية، وبدأت السلطة الذكورية تأخذ بالتوسع على حساب المرأة وحقوقها وانتقاصاً من قدرها وقدرتها، الأمر الذي يجعلنا نربط بين الذكورة كفهم ثقافي اجتماعي، ونزعات الملكية الفردية كفهم ثقافي اقتصادي.

ودون الحاجة للخوض في تفاصيل متعلّقة بالقوانين الاجتماعية الخاصة بالمجتمعات الأمومية البائدة، وكيفية انتقال السلطة من يد المرأة إلى الرجل؛ فإنني أقول أنّ أولى هذه البوادر أخذت طابع العنف في مواجهة دفاع المرأة عن حقها في احتضان الأبناء ونسبتهم إليها، الأمر الذي دفع بالمرأة إلى اتخاذ العنف وسيلة لاستعادة هذه الحقوق المختصة، بدا ذلك واضحاً في تفاصيل أسطورة النساء الأمازونيات المحاربات.

ومنذ تلك الحقبة التاريخية السحيقة والمرأة في صراع مرير من أجل استعادة حقوقها، وبدا الأمر –من جانب الرجل- يأخذ طابعاً أكثر حدّة وقسوة متمثلاً في سنّ القوانين والتشريعات التي أخذت تُرسخ لمفهوم استعلاء الرجل على المرأة، وأخذت هذه القوانين تتطوّر وتزداد قسوة حتى بلغت ذروتها عندما تمّ إدراج هذه القوانين في شكل تشريعات دينية سماوية.

إنّ سُلطة الرجل القهرية على المرأة عندما يأخذ طابعاً ديناً فإنه يسعى بكل بساطة إلى جعل هذا الاستعلاء أمراً خارجاً عن إطاره التاريخي المفهوم والمعلوم، ومسحوباً إلى أوامر عُليا يُعتبر عصيانها تمرّداً على الذات الإلهية وتشريعاته، وعصياناً لأمر الله مباشرة، ولذا فإننا نجد أنّ غالبية الأحكام الدينية -إن لم تكن كُلها- منصبة في خانة الرجل أو قاهرة للمرأة، وفي أفضل حالتها تنطلق هذه التشريعات في سبيلها لإنصاف المرأة من كون الرجل معياراً لهذه الأفضلية، ومقياساً لها، وليس أدّل على ذلك مما جاء في الأثر عن المرأة التي جاءت تشتكي إلى محمد وتقول: "ذهب الرجال بالخير كله" الأمر الذي جعله يستدرك ويقول: "أيما امرأة صلّت فرضها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها ...." (الحديث)

بل وأكثر من ذلك أنّ الرجل كان هو دائماً خلاص المرأة الوحيد من العقوبة الإلهية أو سبباً فيه، فنجد في ذلك ما جاء في الحديث الطويل الذي يوصي فيه محمد ابنته فاطمة الزهراء فيقول فيما يقول:

* يا فاطمة: طوبى لامرأة رضي عنها زوجها ولو ساعة من النهار.
* يا فاطمة: مامن امرأة رضي عنها زوجها يوما وليلة إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة، صيامها وقيامها
* يا فاطمة: مامن امرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة ومحا عنها بكل شعرة سيئة
* يا فاطمة: أيما امرأة رضي عنها زوجها لم تخرج من الدنيا حتى ترى مقعدها في الجنة ولا تخرج روحها من جسدها حتى تشرب من حوضي.
* يا فاطمة: مامن امرأة ماتت على طاعة زوجها إلا وجبت لها الجنة.
* يا فاطمة: امرأة بلا زوج كداربلا باب، امرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمر.
* يا فاطمة: جهاد المرأة حسن التبعل.
* يا فاطمة: مامن امرأة عبست في وجه زوجها إلا غضب الله عليها وزبانية العذاب.
* يا فاطمة: مامن امرأة منعت زوجها في الفراش إلا لعنها كل رطب ويابس.
* يا فاطمة: مامن امرأة قالت لزوجها اُفاً لك إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين.
* يا فاطمة: مامن امرأة خففت عنزوجها من كآبته إلا كتب الله لها قصراً في الجنة.
المصدر: (منديات محبي السيّد حسن نصر الله)

وفي ذات الصدد نذكر هذا الحديث الذي يقول: "يقول النبي عليه الصلاة والسلام : "أيُّما امرأة صلَّت فرضها وصامت شهرها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة الثمانية شئت". المصدر: (موقع منتديات التاريخ الإسلامي)

في هذا المبحث سوف أتناول مفهوم العصمة والتي كانت في فترة ما من تاريخ البشرية من الحقوق الخالصة للمرأة، وكيف تمّ افتراضه حقاً ذكورياً حتى دون دواع ومبررات لذلك، إلا أن تكون امتداداً طبيعياً لمُجمل القوانين والتشريعات الذكورية التي حاولت منذ الأزل درس حقوق المرأة وهضمها، وكرّست لاستعلاء الرجل عليها.

في الديانة الإسلامية تأتي العصمة حقاً واجباً للرجال دوناً عن النساء بمقتضى القوامة التي لا مقتضى لها إلاّ التفضيل الإلهي غير المبرر كذلك. ففي آية القوام نقرأ (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) (النساء:34)

في هذه الآية القرآنية نجد أن العصمة ما هو إلا مظهر من مظاهر القوامة، والقوامة نفسها هي حق إلهي مكفول للرجل يستطيع بموجبه أن يُؤدب المرأة وأن يتدرّج في تأديبها، تكرّماً من الرجل في احترام المرأة؛ إذ يُجيز له الشارع أن يضرب زوجته؛ ولكن بشروط هزيلة وضعت مسبقاً ليبدو لنا الأمر وكأنه تكرّم من الرجل في منح فرصة كافية للمرأة بأن تعدل عن نشوزها.

ومن ناحية أخرى فمبررات الضرب أو حتى مقدّماته يكفي أن تكون مجرّد مخاوف الرجل الذاتية من نشوز المرأة، دون أن يكون الرجل مطالباً بالإجابة عن سؤال متعلق بحريّة المرأة في جسدها حتى داخل إطار الزوجية، كما يحتفظ هو بهذا الحق بالمقابل!

يقول القرآن: (وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ) فهم لم (واللائي نشزن) فيُقدم الفعل على ردّة الفعل، وإنما الفعل وردّة الفعل مرتبطان بالرجل، فهو معيار كل شيء؛ فيكفي أن يستشعر الرجل النشوز من زوجته، ليحق له أن يتدّرج في تأديبها، مطالباً لها بالخضوع لرغباته، وتأدية "حقوقه" دون أن يكون من المنطقي المساءلة عن أدائه لحقوقها بالمقابل كذلك.

ويظل المعيار الوحيد لهذه العصمة قوامة ممنوح للرجل من الله، بدواعي تفضيل غير مبررة إلا أنّ تكون –كما قلنا- امتداداً طبيعياً للقوانين والتشريعات الذكورية التي حاولت على الدوام قهر المرأة واضطهادها، وبالتالي المناداة باستعلاء الذكور فقط من أجل ذكوريتهم.

إنّ مناطق التكليف الإلهي في الفهم الديني هو الإنسانية في المقام الأول، والإنسان اسم جنس يشمل الرجل والمرأة، وإذا كانت المرأة مكلّفة شرعاً مثلها مثل الرجل، فمن الواجب أن تكون مساواة التكليف مدعاة لمساواة أشمل في جميع مناحي التشريع الأخرى، ولكن الحقيقة هي غير ذلك.

وهنا فقط يُمكننا أن نتساءل: إذا كان العقل والإنسانية هما مناط التكليف الرباني، فلماذا تم تفضيل الرجل على المرأة (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) (النساء:34)؟ ولأن الرجل أفضل عند الله من المرأة فهذا مبرر كافٍ وشرعي للقوامة، وبالتالي لأن تكون العصمة بيده.

إنّها جزء من الخطة الذكورية المُحكمة في سبيل نيل كرامة قد لا يكون مستحقاً لها بما يكفي مقارنة مع المرأة، وإلا فلماذا كل هذا الخوف غير المبرر منها؟ إنّ الناظر إلى دفاتر محاكم الأحوال الشخصية يجد أنّ هذه العصمة (الممنوحة للرجل بموجب القوامة الممنوحة للرجل بموجب التفضيل الرباني غير المبرر) لم تكن سوى قيد آخر من القيود التي يلفها الرجل حول المرأة في سبيل مشروع قهرها الأزلي.

وإذا عرفنا أنّ الرجال –من واقع دفاتر محاكم الأحوال الشخصية- لم يكونوا أهلاً لهذه القوامة، وبالتالي أهلاً لهذه العصمة فإنه من الطبيعي عندئذ أن نطالب بإعادة النظر حول قضية القوامة وبالتالي قضية العصمة، وأن نطالب -في مُجمل ما نطالب به من حقوق المرأة المستلبة- بإعادة العصمة في يد المرأة لأنها الأقدر على هذه القوامة الأسرية، ولأنها الأكثر رجاحة واعتدالاً في استخدام هذه السُلطة بما ينفع الأسرة ويحمي كيانها، وليس كما يفعل الرجل من استغلال لهذه السُلطة بما يخدم مصالحه الخاصة والشخصية.

Post: #2
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-11-2009, 08:26 PM
Parent: #1

تحية اجلال وتقدير


الاخ هشام


اذا اصبحت مناصفة من وجهة نظري افضل

Post: #3
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: هشام آدم
Date: 07-12-2009, 05:22 AM
Parent: #2

الأخ العزيز: صبري الشريف
تحية طيبة

ليس المقام هنا مقام اعتدال ووسطية، بل هو مقام إعادة حقوق لأصحابها. القاومة وبالتالي العصمة هي حقوق أصيلة للمرأة ويجب استعادتها وليس مناصفتها مع مغتصبها. الأمر يبدو كمطالبة الفلسطينيين بالقبول بمناصفة أراضيهم مع الإسرائليين مغتصبي الأرض.

وعلى العموم هو رأيّ أحترمه لك

لك مني كل التقدير

.

Post: #4
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: د.نجاة محمود
Date: 07-12-2009, 06:29 AM
Parent: #3

موضوع العصمة موضوع اختياري

تطلبه المرأة عند العقد الذي يمكن ان تشترط فيه كل ما تريده مالم يخالف شروط صحة العقد..



الناس لو قرت الاسلام كويس وفهمته يكون افضل...

لا دخل للقوامة بالعصمة..
وغير مربوطة به نهائيا..كل حاجة تاعة لباب براها..

Post: #5
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: هشام آدم
Date: 07-12-2009, 07:01 AM
Parent: #4

د. نجاة محمود

طلب العصمة للمرأة من الرجل يعني ضمنياً أنّ العصمة شأن ذكوري في الأساس يحق للرجل أن يتنازل عنه للمرأة، في حين أنّ العكس هو الصحيح. أما فيما يخص المقاربة بين القوامة والعصومة، فالعصمة "مظهر" من مظاهر القوامة وليست تمثيلاً له.

Post: #6
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: ALZOLZATOO
Date: 07-12-2009, 07:17 AM
Parent: #5

حبيبنا هشام

العقد شريعة المتعاقدين

زي ماقالت ليك دكتورة نجاة كل واحد يكتب شروطو في العقد وهو ماندر عندنا في السودان لكن في الخليج نرى حتى راتب المراة مكتوب في عقد الزواج وهو خاص بالمراة لا يحق للزوج الاخذ منه

لكن ياحبيبنا انت اتزوج اول بعدين ح تعرف العصمة عن منو وقالوا المابخاف من مرتو مابخاف من الله كاااك

انا بقترح عليك تتزوج زواج مرمروني ده مافيهو مؤخر صداق لانو مافيهو طلاق تتزوج مرة واحدة فقط .

اسع اخوك مش العصمة عندو لكن مفاتيح الشنطة الفيها العصمة عندها كاااااااااااااااك

تحياتي

زاتوووو

Post: #7
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: هشام آدم
Date: 07-12-2009, 07:23 AM
Parent: #6

أها يا زاتو .. جاري طوّالي لعرسي أنا؟ :)
ما قلنا زمااان أنّ العاقل من اتعظ بغيره .. ولا كيف؟
وبعدين يا حبيب .. أنا داير أقول إنو العصمة أساساً من حق المرأة، ولو دايرة هي برضاها تتنازل عنها للرجل التتنازل، لكن ما يكون تكرّم أو تفضّل من الرجل بأنه يسمح ليها بحقها ده. على أيّ حال، عجبني ليك وضعك ده وعافيت منها شديد القادرة تربطك دي كاااااك وما أدراك ما كااااك زاتو

Post: #8
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: د.نجاة محمود
Date: 07-12-2009, 07:50 AM
Parent: #7

Quote: . نجاة محمود

طلب العصمة للمرأة من الرجل يعني ضمنياً أنّ العصمة شأن ذكوري في الأساس يحق للرجل أن يتنازل عنه للمرأة، في حين أنّ العكس هو الصحيح. أما فيما يخص المقاربة بين القوامة والعصومة، فالعصمة "مظهر" من مظاهر القوامة وليست تمثيلاً له.


ابدا في عقد الزواج يتم الاتفاق على هذه الامور لا تنازل ولا غيره
امرأة تشترط ما تريده وكذلك الرجل
حتى في الغرب في الزواج المدني المرأة لا تستطيع تطليق الرجل دون الذهاب الى محكمة..
وتسبيب الطلاق...

ابدا العصمةما مظهر من مظاهر القوامة الا كان دي وجهة نظر ساكت
لكن في الشرع دي حاجات مختلفة..
يعني ممكن تكون العصمة عندي والراجل مطالب شرعيا يصرف على
كا يشترط الشرع..


بنحتاج نفهم الشريعةوفقه الاسرة كويس .

Post: #9
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: هشام آدم
Date: 07-12-2009, 08:13 AM
Parent: #8

د. نجاة محمود

ما هي مظاهر القوامة في التشريع الإسلامي؟

Post: #10
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: د.نجاة محمود
Date: 07-12-2009, 01:01 PM
Parent: #9

النفقة فقط
ودي داخلة في واجبات الزوج وشروط صحة الزواج

Post: #11
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: humida
Date: 07-12-2009, 01:02 PM
Parent: #10


Post: #14
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: نجوان
Date: 07-12-2009, 01:25 PM
Parent: #11

يا هشام..

نكتة الزول زاتووو في محلها تماما- بكل أسف..
ما فائدة العصمة (غض النظر بيد مين بالضبط).. ان كانت المؤسسة ترزح بمشاكل كثيرة..

العصمة هي أن تكون بيد أحدهما المقدرة على المبادرة بإنهاء عقد الزواج
وهذا حل جذري ونهائي..(ultimate)، فقط لا غير..

العصمة قد تحرّر بعض النساء من سجن جوازة تعيسة
إلا انها لا تعالج مشكلات كثيرة تعاني منها نساء باقيات برضاهن داخل المؤسسة (وهن الغالبية)..
(وأحيانا قد لا يكن حتى واعيات بأوضاعهن..)



_______
اذا تمت معالجة كثير من تلك المشكلات
اصبحت العصمة شيء ثانوي حقيقة..
حين يكون هناك إحترام وتكافؤ (مع المودة والرحمة)،
لا أحد سيقبل بإعتقال الآخر غصب عنه..
could be then
(أي العصمة)
of no value to him or her

Post: #15
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: هشام آدم
Date: 07-12-2009, 01:43 PM
Parent: #14

تصدقي يا نجوان
في مسائل الحقوق كل شيء مهم ومطلوب سواء كان أساسي أو ثانوي
قرأتُ مداخلتك، وقلتُ في نفسي –في البداية- "معها حق فعلاً" ولكن، إذا سكتت المرأة عن هذا الحق، وسكتت عن تلك، وعن ذلك فماذا سوف يتبقى لها في النهاية. قضايا المساواة والتكافؤ مرهونة بالفهم الاجتماعي والثقافي المرهونين بالفهم الديني، وإن انتظرنا لحّل هذه القضية فسوف ننتظر طويلاً جداً.

Post: #12
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: هشام آدم
Date: 07-12-2009, 01:08 PM
Parent: #10

Quote: النفقة فقط
وإذا كانت المرأة مستغنية عن الرجل بمالها؟
وإذا كان الرجل غير قادر على الإنفاق لأسباب العجز أو الفقر مثلاً؟

Post: #13
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: د.نجاة محمود
Date: 07-12-2009, 01:18 PM
Parent: #12

Quote: وإذا كانت المرأة مستغنية عن الرجل بمالها؟



متفقين ؟



Quote: وإذا كان الرجل غير قادر على الإنفاق لأسباب العجز أو الفقر مثلاً؟


تطلب منه الطلاق. حيث عدم النفقة يوجب الفرقة..

Post: #16
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: هشام آدم
Date: 07-12-2009, 01:45 PM
Parent: #13

Quote: تطلب منه الطلاق. حيث عدم النفقة يوجب الفرقة..
وإذا كان الافتراق غير وارد على الإطلاق
كأن يكون هنالك أبناء .. أو تكون هنالك مودة موجبة أو تكون هي قادرة على إعالة الأسرة من نفقتها الخاصة؟

Post: #17
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: د.نجاة محمود
Date: 07-13-2009, 03:16 AM
Parent: #16

Quote: وإذا كان الافتراق غير وارد على الإطلاق


خلاص كدا يبقى موضوع العصمة بينهم منتهي...
لوجود مودة ورحمة..


Quote: أو تكون هي قادرة على إعالة الأسرة من نفقتها الخاصة؟

دا تطوع منها حيث انها غير مطالبة ابدا بالانفاق على الاسرة..
اكوردنق للشريعة..

Post: #18
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: هشام آدم
Date: 07-13-2009, 07:05 AM
Parent: #17

س: ما هي مظاهر القوامة في التشريع الإسلامي؟
ج: النفقة فقط ودي داخلة في واجبات الزوج
س: وإذا كان الرجل غير قادر على الإنفاق لأسباب العجز أو الفقر مثلاً؟
ج: تطلب منه الطلاق. حيث عدم النفقة يوجب الفرقة
س: وإذا كان الافتراق غير وارد على الإطلاق
ج: خلاص كدا يبقى موضوع العصمة بينهم منتهي...لوجود مودة ورحمة..

الدكتورة: نجاة محمود

في الحقيقة حاولتُ أن أفهم منك فهماً جديداً لما هو معلوم عن القوامة في التشريع الإسلامي، ولكن لم أتمكن من استيعاب هذا التناقض. فمنذ الرد الأول وقولك بأن مظهر القوامة الوحيد هو "الإنفاق" فقط مخالفة بذلك آية صريحة تقول: "الرجال قوّامون على النساء بما:
1- فضّل بعضهم على بعض
2- وما بما أنفقوا

وحصرك لمظهر القوامة بالإنفاق –غير أنه يُخالف نص الآية الصريحة، يدل أنّك تنظرين إلى الشريعة بعين تخصكِ أنتِ فقط، وهو ما لا يُمكن أن تُلزمي به شخصاً آخر. العصمة غير مرتبطة بالمودة والرحمة ولكنها مرتبطة بقضية الأفضلية في المقام الأول على اعتبار أن الرجل (من وجهة نظر الشرع) أقدر على المرأة على مراعاة وضبط الحياة الزوجية، بينما المرأة تغلب عليها عاطفتها فتكون بذلك غير مؤهلة لقيادة الأسرة. هذه هي وجهة نظر الشرع، ولا تحتاج منّا لكثير عناء لفهمها والوصول إلى جوهرها. (كلكم راع وكل "مسئول" عن رعيته) العصمة مسئولية وليست مودة ورحمة، وهذه المسئولة ملقاة على عاتق الرجل لأنه هو الأفضل والأقوى والأقدر والأكثر حكمة والمُلزم بالإنفاق.

Post: #19
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: عبد الناصر الخطيب
Date: 07-13-2009, 11:45 AM
Parent: #18




الاستاذ / هشام أدم
--------------------------

بعد التحية


وبالدارجي ( الفصيح ) إن كانت أسانيدك لدعم رايك :

Quote: بإعادة العصمة في يد المرأة لأنها الأقدر على هذه القوامة الأسرية، ولأنها الأكثر رجاحة واعتدالاً في استخدام هذه السُلطة بما ينفع الأسرة ويحمي كيانها،.

فالاقدر والاكثر هنا صعب تتخته كمطلقات
ويصعب أكثر الجزم بها فإن كانت في حالات صفات وخصائص للمرأة
يمكن أن تكون في حالات أخري صفات وخصائص للرجل




موضوع العصمة بيد منو ماظن كان محل لنقاش لاتنين وهم ببتدوا حياتهم

وفي تصوري أى بديات تكون ملانه شروط وهواجس أخير عدمه

--------------------------


*شكل الرجل المسيطر الذي يقهر زوجته بطريقة ( سي السيد ) المصرية بقي من الماضي
والزوج والزوجة لكل منهم مسئولياته والحّيز البمارس في سلطاتو وقراراتو في الاسرة
ومهما ضحك الرجل وهزر ببقي هو وزوجتو عارفين أنو هو صاحب السلطة المطلقة على أسرتو
وأى فهم غير ده ببقي نوع من المجاملة بين الزوجين
أى ترأخي من الرجل في المسوليات والسلطات ما حينتظر (نظرة المجتمع ) ليهوا كراجل حتكون شنو
لكين حيبتدي يلاحظة عند زوجتو نفسها( نظرته لى ) حتكون شنو

وتاكد في عالم الوأقع الامور بتمش بالطريقة دي لاتنيا ولا تالته


ونصيحة لله أى وأحد عندوا النية يتزوج وأحدة لو حسه مجرد أحساس إنو فهمة في الحته دي ما وأضح
وخيالى زيادة عن اللزوم وكل ما بعدين يقرر في حاجة عوزه تناقشوا وعوزة منو حيثيات ليها ونقة طويلة عريضة
أحسن لى ما يدخل نفسوا في تجربة زي دي عشان ما يتعب قلبوا ساي


*ومهما بدأ الرأي متخّلف ببقي الضمان الوحيد لاستمرار حياة أسرية هادئة وبعيدة عن أى منَقصات

وده داخل فيهو حتى لو المرأة أكاديميا وماديا وحتى عمله أفضل

*مع ملاحظة انو في رجال غالبا قبل الزواج بتكون عندهم أراء متحيزة للمراة زيادة عن اللزوم
كلها تدرج بباب أنا لا أكذب لكنني ( أتجّمل )قبل أن تجعلهم الحياة وتجاربها ينظرون للأمور بطريقة أكثر وأقعية









تقديري,,,

Post: #20
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: هشام آدم
Date: 07-13-2009, 12:01 PM
Parent: #19

الأخ: عبد الناصر الخطيب
تحيّة طيّبة

قرأت مداخلتك، وضحكتُ كثيراً. ولكنها –للأسف- مداخلة واقعية جداً، تعكس واقع مجتمعنا الواقع تحت ظروف قهرية عارمة سواء على الرجل أو المرأة على حدّ سواء. المشكلة يا عبد الناصر أنّ بعض النساء أصبحن أكثر ذكورية من الرجال أنفسهم، أعني أن معظمهن يرين فعلاً أن الرجل هو "راجل" وهو الكُل في الكل، حتى وإن اختلفت وتباينت هذه النظرة من امرأة لأخرى. والواقع أنّ المجتمع هو من كرّس هذا المفهوم لحقب طويلة جداً، حتى أصبح من المُسلّمات.

المرأة تُفكّر كثيراً قبل أن ترتبط في علاقة مثل الزواج، وتفكر أكثر عندما تُقدم على أمر كالطلاق، بينما الرجل قد يرتبط لمجرّد أنه يبحث عن الاستقرار، ولا يهم عندها "الإنسان" التي سوف تكون شريكة حياته، المهم أن تكون أنثى توفر له ضمانة جنسية مستدامة، وتقوم على راحته. وقد يلجأ للتطليق لأسباب تافهة جداً، فالرجل قد انتقاماً لكرامته، وقد يُطلّق وهو سكران، وقد يُطلّق برسالة SMS على الموبايل، ونجده يحلف كثيراً بالطلاق في كل الأمور الصغيرة منها والكبيرة. وقد يتعنت في أمر الطلاق انتقاماً من زوجته ورغبة منه في إبقائها كالمُعلّقة.

واقعنا الاجتماعي يُعاني الخور في الحقيقة، والأسباب كثيرة جداً ومتداخلة بطريقة باتت معها الحلول شبه مستحيلة.

أشكرك يا عزيزي على هذه المداخلة المؤلمة جداً

Post: #21
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: عبد الناصر الخطيب
Date: 07-13-2009, 12:07 PM
Parent: #20

Quote: أن معظمهن يرين فعلاً أن الرجل هو "راجل" وهو الكُل في الكل،


ده الواقع يأستاذ هشام مهما كان مضحك او مؤلم






أشكرك للأهتمام والرد

Post: #22
Title: Re: نحو المطالبة بإعادة العصمة للمرأة
Author: عبد الناصر الخطيب
Date: 07-13-2009, 12:07 PM
Parent: #20

[حذفت للتكرار